التقرير الاسبوعى لبنك اتش اس بى سى - وبنك الكويت الوطنى - منقول

[hadi75m]

واشنطن: من السابق لأوانه مناقشة خطط الرهون العقارية


أعلن البيت الأبيض أنه من السابق لأوانه مناقشة مبادرات جديدة محتملة لمعالجة أزمة الرهون العقارية وامتنع عن التعليق على تقارير مفادها أن الادارة تعمل على التوصل لاتفاق مع البنوك لتجميد الفائدة على بعض القروض.
وقال سكوت ستانزل المتحدث باسم البيت الأبيض للصحافيين أمس الأول “من السابق لأوانه الحديث بشأن تلك المناقشات الآن”.
وأضاف ستانزل أن مسؤولي الادارة “يعملون بالتأكيد بتشاور وثيق مع القطاع الخاص ومع الصناعة للنظر في سبل يمكننا بها مساعدة الناس على الاحتفاظ بمنازلهم.
(رويترز)

[hadi75m]

ما هي الأسباب الكامنة وراء ارتفاع النفط؟ ... عامر ذياب التميمي
دأب عدد من المراقبين لأسواق النفط على الزعم بأن ارتفاع أسعار النفط في السنوات الأخيرة، وفي الآونة الأخيرة نتج عن مضاربات في أسواق الأجل أو بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة في نيجيريا والعراق، وهما من البلدان الرئيسية المصدرة للنفط، لكن أن تستمر الارتفاعات في الأسعار لمدى زمني قد يزيد على سنوات خمس، فإن المسألة فيها نظر. تشير البيانات المنشورة إلى أن سعر برميل النفط ارتفع خلال هذا العام بنسبة 56 في المائة، وبما يعادل 365 في المائة خلال عشر سنوات، يعني ذلك أن الارتفاع ليس وليداً لأحداث آنية محدودة، ولكنه مرتبط بتطورات اقتصادية أساسية في مختلف بلدان العالم الصناعية والنامية. وعلى العكس من الارتفاعات في الأسعار في الصدمتين النفطيتين الأولى والثانية في عامي 1974 و،1979 فإن المسألة في الوقت الحاضر تتعلق بعوامل اقتصادية هيكلية.
في الصدمة النفطية الأولى عام 1974 حدث توقف في تدفق الإمدادات النفطية نتيجة لحرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973 وقرار البلدان العربية المنتجة للنفط وعلى رأسها السعودية وقف الإمدادات دعماً للموقف المصري والعربي عموماً في الحرب مع “إسرائيل” واحتجاجاً على دعم الولايات المتحدة وبلدان غربية أخرى ل”إسرائيل” سياسياً وعسكرياً.
أما الصدمة النفطية الثانية فنتجت عن المخاوف من الثورة الإيرانية وتأثيرها أيضاً في تدفق الإمدادات البترولية في العام 1979 وأدت الصدمة الثانية إلى اضطراب في اقتصادات الطاقة ودفعت الحكومة الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة لاعتماد سياسات ترشيد للاستهلاك في الطاقة في الصناعة والمساكن وغيرها من مبانٍ، وكذلك وضع استراتيجيات لرفع كفاءة استخدام مشتقات النفط والبنزين أساساً في وسائط النقل الجوي والبري والبحري، لماذا نعتبر الأوضاع مختلفة في الوقت الراهن؟
هناك أسباب موجبة يقدر الطلب على النفط حالياً ب 85 مليون برميل يومياً يجري استهلاك 21 مليون برميل في الولايات المتحدة وحدها أي بنسبة 25 في المائة من الاستهلاك العالمي، في حين أن عدد سكان الصين يقترب من 1،3 مليار نسمة فإن الاستهلاك من النفط يقدر بحوالي 7،3 مليون برميل يومياً.
هناك أيضاً الهند التي توسعت رقعة الطبقة الوسطى فيها وزاد عدد أفراد هذه الطبقة إلى أكثر من 200 مليون نسمة من أصل مليار نسمة هو إجمالي السكان، ما يعني تحسن القدرة الشرائية وارتفاع التوقعات الاستهلاكية بما يزيد الطلب على وسائط النقل وأنماط الاستهلاك الترفي الذي يعني زيادة في استخدامات الطاقة والوقود.
إن هذه الحقائق تؤكد أن الاقتصاد العالمي يشهد ازدهاراً حقيقياً قادراً على الاستمرار لأمد طويل على الرغم من المشكلات البنيوية في عدد من القطاعات الاقتصادية مثل مؤسسات الائتمان والقطاع المصرفي وقطاع السكن في الولايات المتحدة، وإذا كان هناك من يطرح قضية ترشيد استهلاك النفط والبحث عن بدائل أخرى للطاقة تخفف من الاعتماد على النفط فإن الوصول إلى مثل هذه الأهداف يبدو بعيد المنال في ظل المعطيات المعلومة في الوقت الراهن على الأقل. وليس من الخيال توقع أن يصل الطلب على النفط إلى حدود 100 مليون أو 110 ملايين برميل في اليوم خلال السنوات المقبلة، أو قبل نهاية العقد المقبل أي في حدود 2020 إذاً التساؤل هنا: هل ستتوقف الأسعار عند حدودها الحالية التي اقتربت كثيراً من حاجز المائة دولار للبرميل؟ أم أنها ستستمر في الصعود؟ هناك سيناريوهات متعددة وتوقعات مختلفة بموجب استقراءات إحصائية قام بها باحثون مختصون، إلا أن تحديد سقف للأسعار يظل صعباً ولا بد من انتظار التحولات الاقتصادية التي قد تنتج عن هذه الارتفاعات في الأسعار.
من جهة أخرى يتخوف رجال أعمال واقتصاديون أن يؤدي الارتفاع في أسعار النفط إلى حدوث تضخم في النظام الاقتصادي العالمي مما يزيد من إمكانيات الركود، بيد أن المؤشرات تظل تؤكد بأن سعر النفط وإن اقترب من المائة دولار للبرميل إلا أنه بعد احتساب معامل التضخم خلال السنوات السبع والعشرين الماضية أي منذ الصدمة النفطية الثانية في عامي 1979 و1980 فإن سعر النفط يظل معقولاً بأسعاره آنذاك، والتي تقارب 102 دولار للبرميل إذا احتسبنا عنصر التضخم، ولذلك فإن عناصر التحولات الاقتصادية الجارية في العالم وتحسن الأوضاع المعيشية وتطور أنماط الحياة الاستهلاكية في العديد من البلدان النامية تشير إلى أن الطلب على النفط وارتفاعه يعد أمراً طبيعياً وليس نتاجاً لمشكلات سياسية أو أمنية، وإذا وجدت أو أحدثت تأثيرات على الأمد القصير يتعين على البلدان المنتجة ان تستعد لزيادة الإنتاج وتعزيز قدراتها التقنية في مجالات النفط المتنوعة سواء في قطاع إنتاج النفط الخام أو التكرير وغير ذلك من أجل توفير الإمدادات للدول المستهلكة وكذلك الاستهلاك المحلي المتصاعد مما يعني توفير فرض أعمال تعادل مئات البلايين من الدولارات في قطاع النفط خلال السنوات المقبلة.

* باحث اقتصادي كويتي

[hadi75m]

برلين تدعو واشنطن إلى وقف تدهور الدولار


دعا وزير الاقتصاد الألماني ميشائيل جلوز الولايات المتحدة اليوم الجمعة إلى وقف تراجع الدولار أمام اليورو بعد أن تزايدت الضغوط على الصادرات الأوروبية نتيجة ارتفاع أسعارها في الأسواق العالمية التي تتعامل بالدولار.
وقال جلوز الذي كان يتحدث خلال جلسة للبرلمان الألماني لمناقشة الموازنة إنه يجب ألا تحاول واشنطن علاج المشكلات الهيكلية لاقتصادها من خلال تقليل قيمة الدولار.
وأضاف أنه حتى الاقتصاد الأمريكي لن يستفيد على المدى الطويل إذا واصل الدولار تراجعه إلى مستويات متدنية بشدة.
وأشار إلى أنه إذا لم تقم الإدارة الأمريكية بعلاج المشكلات الهيكلية التي يعاني منها الاقتصاد الأمريكي واكتفت بالازدهار الناتج عن ضعف العملة الأمريكية فإن الأمور سوف تتدهور فيما بعد.
ويعاني الاقتصاد الأمريكي من عجز كبير في ميزان الحساب الجاري والميزان التجاري وعجز في الموازنة.
وقال وزير المالية الألماني بير شتاينبروك إن الاقتصاد الألماني تغلب حتى الآن وبشكل ملحوظ على الارتفاع القوي لليورو.
وحث شتاينبروك خلال مناقشة موازنة 2008 في البرلمان الألماني اليوم الجمعة على عدم إثارة قضية ارتفاع اليورو أمام الدولار بشكل “هستيري”.
أضاف شتاينبروك أنه رغم ارتفاع سعر صرف اليورو عن الدولار بنسبة 12،9% إلا أن تأثير هذا الارتفاع من الناحية الواقعية على أسعار الصادرات لم يتجاوز 4% حتى مع أخذ تحسن أسعار الصادرات في الاعتبار.
وأظهرت بيانات أولية من مكتب الاحصاءات الاتحادي أمس أن مبيعات التجزئة الالمانية انخفضت بنسبة 3ر3 في المائة في أكتوبر/ تشرين الاول عن الشهر السابق بعد حساب التغيرات الموسمية وأيام العمل.
وأوضحت البيانات أن المبيعات انخفضت بنسبة 6ر0 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. (وكالات)

[hadi75m]

البيت الأبيض: اقتصاد أمريكا يمكنه التغلب على الصعوبات في سوق المساكن


قلل البيت الابيض من احتمالات ركود اقتصادي قائلا ان الاقتصاد الامريكي لديه المقومات التي تجعله قادرا على التغلب على الصعوبات في سوق المساكن.
وقالت دانا برينو السكرتيرة الصحافية للبيت الابيض عندما سئلت هل ادارة بوش تخشى ان يتراجع الاقتصاد “من الواضح للجميع ان تداعيات سوق المساكن سيكون لها اثر... لكن رغم تلك الريح المعاكسة فاننا نعتقد ان اقتصادنا يستند الى اسس قوية”.
ورفع البيت الابيض يوم الخميس توقعاته للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة لعام 2007 لكنه خفض توقعاته للنمو في العام المقبل بالنظر الى اثار الاضطرابات في اسواق المساكن والائتمان وارتفاع اسعار الطاقة.
وفي توقعاته التي يصدرها كل ستة أشهر والتي سيتضمنها اقتراح ادارة بوش لميزانية السنة المالية 2009 الذي من المنتظر ان يصدر اوائل العام المقبل قال البيت الابيض انه الآن يتوقع ان يبلغ نمو الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي هذا العام 7ر2 في المائة ارتفاعا من توقعاته في يونيو/ حزيران لنمو قدره 3ر2 في المائة.
وقال البيت الابيض انه يتوقع ايضا ان ينمو الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي بنسبة 7ر2 في المائة في 2008 انخفاضا من توقعاته السابقة لنمو قدره 1ر3 في المائة.
وتوقع ايضا ان يبلغ متوسط معدل البطالة في امريكا 6ر4 في المائة هذا العام و9ر4 في المائة في 2008 و9ر4 في المائة في 2009 فيما توقع ان يبلغ متوسط الزيادة الشهرية في الوظائف خارج قطاع الزراعة 129 ألف وظيفة في 2007 و109 الاف وظيفة في 2008 و129 ألف وظيفة في 2009. وقال ادوارد لازير رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين بالبيت الابيض ان تباطؤا اسوأ مما كان متوقعا في سوق المساكن أسهم في قرار البيت الابيض خفض توقعاته للنمو الاقتصادي لعام 2008. (رويترز)

[hadi75m]

صندوق النقد يحذر من تراجع النمو العالمي بسبب اضطراب أسواق المال والنفط


حذر صندوق النقد الدولي من أن استمرار الاضطراب في أسواق المال وارتفاع أسعار النفط يلقيان بظلالهما القاتمة على فرص النمو العالمي في العام المقبل.
قال مسعود أحمد المتحدث باسم الصندوق انه بعد أقل من شهرين على أحدث مراجعة يجريها للاقتصاد العالمي بات مرجحاً الآن أن يعدل الصندوق بالخفض تقديره بأن ينمو الاقتصاد العالمي 8ر4 في المائة خلال العام المقبل نظراً لتحقق المخاطر التي حددها في أكتوبر/ تشرين الأول.
وتابع أحمد في إفادة دورية للصحافيين “نعتقد بأن اضطراب أسواق النفط والمال في الآونة الأخيرة قد نال بدرجة أكبر من التوقعات العالمية”.
وأضاف “بعض مخاطر التراجع التي حددناها (في أكتوبر) تحققت”.
وواصل: “نرى الآن أن مخاطر التراجع تمثل جانباً أكبر من التصور الاساسي مما كنا نظن وسوف نخفض على الأرجح هذا التصور الأساسي بنهاية العام”.
وقال أحمد ان قوة النشاط الاقتصادي خلال الربع الثالث من العام في عدة اقتصادات متقدمة وصاعدة تعني أن النمو العالمي في 2007 قد يتجاوز تقديرا للصندوق بلغ 2ر5 في المائة في أكتوبر.
لكنه أردف أن أسعار النفط العالمية تركت أثراً في المستهلكين وأظهرت في الولايات المتحدة تأثيراً مباشراً في التضخم.
واستطرد: “تضافر ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود يشكل ضغوطاً على ميزانيات الاسر، ويعني أيضاً أن البنوك المركزية قد تجد مجالاً أقل للمناورة في مواجهة ضعف الطلب بسبب الاضطراب المالي نظرا للمخاوف من أن تكون لتكاليف الوقود جولة ثانية من التأثيرات في التضخم”.
ولم يقدم أي أرقام جديدة قائلا ان هذه ستعلن في يناير/ كانون الثاني ضمن تحديث لتقرير الصندوق نصف السنوي “توقعات الاقتصاد العالمي” والذي يصدر كاملاً في الربيع.
وأكد أحمد أن أسواق الائتمان والنقد تحت ضغط مستمر منذ أكتوبر وان تقديرات خسائر البنوك قد ارتفعت.
ويأتي تحذير صندوق النقد الدولي بينما تتفاقم على ما يبدو تداعيات المشكلات في سوق الرهون العقارية عالية المخاطر بالولايات المتحدة مع اعلان بنوك في الولايات المتحدة وأوروبا خسائر بمليارات الدولارت تتعلق برهون عقارية في حين تراجعت أسواق الأسهم في أنحاء العالم.
وقال أحمد “ثمة مخاوف أيضاً من تداعيات أوسع نطاقاً في الأسواق”.
وحذر من أن التوقعات قد تتغير أيضاً لاقتصادات الأسواق الصاعدة والتي لم تتأثر عموماً بالاضطراب الذي انطلق من الولايات المتحدة وانتشر في الأسواق الأوروبية. (رويترز)

[hadi75m]

تعاملات حذرة توقف صعود الدولار

تخلى الدولار عن بعض مكاسبه التي حققها الاسبوع الماضي فتراجع عن أعلى مستوياته في أسبوعين أمام الين أمس مع تزايد حذر المتعاملين بسبب مخاوف بشأن أوضاع المؤسسات المالية.
وتوقع بعض المحللين أن يعلن رويال بنك أوف سكوتلاند خسائر مرتبطة بأزمة الائتمان قدرها نحو ملياري جنيه استرليني (13ر4 مليار دولار) هذا الاسبوع. وأثار ذلك حالة من الحذر في سوق مضطربة يسودها عدم التيقن بشأن مدى تأثير أزمة الائتمان على المؤسسات المالية والاقتصاد.
ويحجم المستثمرون عن المخاطرة قبيل قرارات الفائدة في بريطانيا ومنطقة اليورو المنتظرة هذا الاسبوع ويترقبون تقرير العمالة الامريكية الذي سيساعد في تحديد حجم الخفض في سعر الفائدة الامريكية الاسبوع المقبل وفي العام الجديد.
في الساعة 0835 بتوقيت جرينتش انخفض سعر الدولار 6ر0 في المائة إلى 52ر110 ين بعد ارتفاعه يوم الجمعة إلى 23ر111 ين وهو أعلى مستوياته منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني.
وهبط سعر اليورو 2ر0 في المائة إلى 35ر162 ين. وارتفع اليورو 25ر0 في المائة إلى 4661ر1 دولار قبيل قرار الفائدة في منطقة اليورو المنتظر هذا الاسبوع اذ من المتوقع أن يبقي البنك المركزي الاوروبي على سعر الفائدة من دون تغيير وان يبدي حذرا إزاء التضخم.
واستقر سعر الاسترليني عند 0575ر2 دولار. ومن المتوقع ان يترك بنك انجلترا المركزي سعر الفائدة من دون تغيير على الرغم من توقع 15 من بين 56 اقتصادياً أن يخفض الفائدة يوم الخميس المقبل.
والاسبوع الماضي ارتفع سعر الدولار بنسبة 5ر1 في المائة أمام سلة عملات بعد أن عزز مجلس الاحتياطي الاتحادي توقعات بأنه سيخفض الفائدة الاسبوع المقبل وبدرجة أكبر في العام الجديد. وعزز ذلك الثقة في توقعات الاقتصاد الامريكي وأثار مكاسب في سوق الاسهم.
وفي فرانكفورت استقرت أسعار صرف العملة الاوروبية اليورو أمام الدولار الامريكي في مستهل التعاملات الصباحية على الرغم من الارتفاع الطفيف.
وسجل اليورو 1،4675 دولار مقابل 1،4630 دولار يوم الجمعة الماضي فيما بلغت قيمة الدولار صباح أمس 0،6814 من اليورو.
وكان البنك المركزي الاوروبي قد حدد السعر الاسترشادي لليورو يوم الجمعة الماضي ب1،4761 دولار مقابل 1،4738 دولار يوم الخميس الماضي.
وتترقب أسواق العملات صدور قرار البنك المركزي الاوروبي والمركزي البريطاني حول سعر الفائدة خلال الاسبوع الجاري وسط توقعات بعدم حدوث تغييرات على سعر الفائدة.
في الوقت نفسه، تهتم الاسواق بالكلمة التي سيلقيها جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي يوم الخميس المقبل بعد صدور القرار حول سعر الفائدة، حيث ستتضح ملامح السياسة النقدية المستقبلية في ظل ارتفاع معدلات التضخم في دول منطقة اليورو.
يذكر أن معدل التضخم السنوي في دول منطقة اليورو ارتفع إلى نسبة 3% خلال الشهر الماضي فيما يرى البنك المركزي الاوروبي أن وصول معدلات التضخم تحت نسبة 2% يضمن استقرار الاسعار.
من ناحية أخرى يترقب الخبراء الموقف الصعب للبنك المركزي بين ارتفاع الاسعار وتباطؤ معدلات النمو الاقتصادي.
وهبط الدولار امام اليورو والين في بداية التعاملات الآسيوية أمس في الوقت الذي جنى فيه المتعاملون في السوق ارباحا بعد المكاسب التي تم تسجيلها الاسبوع الماضي عقب تلميح مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى انهم سيخفضون اسعار الفائدة كما يلزم لمساعدة الاقتصاد والاسواق على الانتعاش.
وهبط الدولار مقابل الين يوم الاثنين بنسبة 2ر0 في المائة إلى نحو 93ر110 ين ولكن استمر مرتفعا عن ادنى مستوى وصل إليه منذ عامين ونصف والذي سجله اوائل الاسبوع الماضي وبلغ 22ر107 ين.
وارتفع اليورو امام الدولار بنسبة 2ر0 في المائة إلى 4656ر1 دولار.
(رويترز

[hadi75m]

استقرار البورصات الأوروبية
الأسهم اليابانية تتراجع مع تضرر المصدرين من ارتفاع الين


توقف مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية لالتقاط أنفاسه أمس بعدما ارتفع أكثر من خمسة في المائة الأسبوع الماضي وذلك مع تراجع أسهم المصدرين مثل كانون بسبب ارتفاع طفيف في الين.
لكن كويتشي اوجاوا مدير المحافظ الاستثمارية في مؤسسة دايوا اس.بي انفستمنتس قال ان أسهم الشركات التي تعتمد على الطلب المحلي مثل شركات العقارات دعمت السوق مع إقبال المستثمرين على وضع أموالهم في أسهم أقل تأثراً بتحركات العُملة.
وهبط مؤشر نيكاي القياسي 3ر0 في المائة توازي 70ر51 نقطة لينهي يوم الاثنين على 97ر15628 نقطة. وقد ارتفع نيكاي 3ر5 في المائة الأُسبوع الماضي مُحققاً أكبر مكاسب أُسبوعية بالنسبة المئوية منذ اغسطس/آب.
واستقر مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً من دون تغيير عند 16ر1532 نقطة.
وكانت الاسهم اليابانية قد ارتفعت في بداية التعامل في بورصة طوكيو للاوراق المالية أمس بعد ان عززها ارتفاع اسهم شركات للصلب مثل نيبون واسهم قطاع المصارف في حين حصلت شركات التصدير على تعزيز من ضعف الين الطفيف.
وارتفع مؤشر نيكاي القياسي بنسبة 23ر0 نقطة إلى 30ر15716 نقطة بعد ان اتجه نحو الصعود إلى 15800 نقطة قبل تراجعه.
وارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقاً بنسبة 52ر0 في المائة إلى 82ر1539 نقطة.
واستقرت الاسهم الاوروبية من دون تغير يذكر في اوائل معاملات أمس بعد ثلاث جلسات متوالية من الارتفاع وذلك بعد أن بدد هبوط أسهم شركات التعدين التأثير الايجابي لصفقات في قطاع الاعلام.
وارتفع سهم فيفندي الفرنسية ثلاثة في المائة بعد أن ذكرت أنباء أن الشركة ستدمج وحدتها لالعاب الفيديو مع شركة اكتيفيجن في صفقة حجمها 85ر9 مليار دولار.
كما ارتفع سهم دبليو.بي.بي اثنين في المائة بعد فوزها بصفقة للقيام بكل أعمال الدعاية والتسويق لشركة الكمبيوتر الامريكي ديل. وقالت ديل أمس الأول انها ستستثمر 5ر4 مليار دولار في التسويق خلال ثلاث سنوات في اطار اتفاق لتكوين وكالة جديدة مع دبليو.بي.بي.
وبحلول الساعة 1001 بتوقيت جرينتش استقر مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا عند 53ر1526 نقطة دون تغيير عن الفتح بعد ثلاثة ايام من المكاسب في نهاية الاسبوع الماضي.
وتخلت أسهم شركات التعدين عن مكاسبها الاخيرة حيث انخفض سهم ريو تنتو 6ر2 في المائة وهبط سهم انجلو امريكان 7ر1 في المائة كما تراجع سهم اكستراتا 5ر1 في المائة.(رويترز)

[hadi75m]

تراجع مزيج برنت والخام الأمريكي ترقباً لاجتماعات "أوبك"

هبط سعر الخام الأمريكي الخفيف في المعاملات الآجلة أكثر من دولار أمس ليصل الى 71ر87 دولار للبرميل.
وبحلول الساعة 10،54 بتوقيت جرينتش بلغ سعر الخام الأمريكي في عقود تسليم يناير/ كانون الثاني 67ر87 دولار للبرميل بانخفاض 04ر1 دولار.
كما انخفض سعر برنت في المعاملات الآجلة أكثر من دولار قبل ان يقلص خسائره ليصل في عقود يناير الى 33ر87 دولار للبرميل بانخفاض 93 سنتاً.
تراجعت أسعار مزيج برنت والخام الأمريكي الخفيف صباح أمس قبيل اجتماع أوبك غدا حيث يحتمل أن تتفق المنظمة على زيادة امداداتها للأسواق.
وكانت أسعار برنت والخام الأمريكي قد انخفضت بشدة يوم الجمعة وبلغت أدنى مستوياتها في شهر مع تداعي مستويات دعم رئيسية. وانخفض برنت أكثر من دولارين ليصل الى 55ر87 دولار للبرميل مُسجلا أدنى مستوى منذ 31 أكتوبر/ تشرين الأول.
ونزل الخام الأمريكي عن مستوى دعم رئيسي عند 90 دولاراً للبرميل ليستقر عند 71ر88 دولار للبرميل.
وستبحث اوبك زيادة طفيفة في امدادات النفط عندما تجتمع يوم الاربعاء ولكن انخفاضا بلغ عشرة دولارات في أسعار النفط الخام الأسبوع الماضي عن مستويات قياسية قرب 100 دولار للبرميل قد يثني المنظمة عن زيادة الانتاج.
وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي في مطلع الأسبوع ان مخزونات النفط تتحرك في نطاق مريح للغاية. وبحلول الساعة 09،42 بتوقيت جرينتش بلغ سعر برنت في بورصة انتركونتيننتال بلندن 09ر88 دولار للبرميل بانخفاض 17 سنتاً وانخفض الخام الامريكي الخفيف 35 سنتا الى 36ر88 دولار للبرميل.
وبلغ السولار 25ر790 دولار للطن بانخفاض 50ر2 دولار.
وقالت منظمة أوبك أمس ان سعر سلة خاماتها القياسية واصل الانخفاض ليصل الى 91ر85 دولار للبرميل يوم الجمعة من 78ر87 دولار يوم الخميس الماضي.
وتضم سلة أوبك 12 نوعاً من النفط الخام، هي خام صحارى الجزائري وجيراسول الانجولي وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا. (رويترز)

الهاملي: ارتفاع الأسعار خارج عن سيطرة المنظمة

أكد رئيس أوبك ل “رويترز” أمس ان أسعار النفط المرتفعة خارجة عن سيطرة المنظمة.
وقال محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة ورئيس أوبك ان المنظمة ليس لها علاقة بالأسعار فهي ترتكز على أساسيات العرض والطلب.
وأضاف: السعر خارج عن سيطرتنا.
وقال الهاملي: ان المنظمة تمد أسواق النفط العالمية بامدادات كافية. ونفى أن يكون هناك أي نقص في المعروض. (رويترز)

قطر تستبعد تغيير مستويات الإنتاج

قال وزير النفط القطري عبدالله العطية في تصريحات نُشرت أمس ان من المستبعد أن تغير اوبك مستويات انتاج النفط عندما يجتمع وزراء المنظمة في دولة الامارات العربية المتحدة هذا الاسبوع.
وقالت صحيفة الحياة اللندنية ان العطية صرح “بأنه يستبعد أي تعديل في مستوى الانتاج لدول اوبك خلال مؤتمر ابوظبي غداً الاربعاء”. ولم تورد الصحيفة اقتباسا مباشرا للوزير.
وأجرى العطية مشاورات مع وزراء منظمة أوبك وتوافقوا على أن امدادات النفط للاسواق كافية وان ارتفاع الأسعار لم يكن له أي علاقة بعوامل السوق.
وتتعرض اوبك لضغوط من الدول المستهلكة من أجل زيادة الامدادات بهدف خفض الأسعار التي ارتفعت في أواخر الشهر الماضي الى مستوى قياسي قرب 100 دولار للبرميل.
وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي على هامش اجتماع في العاصمة القطرية الدوحة يوم السبت انه من غير الواضح ما اذا كان يتعين على اوبك زيادة الانتاج لتلبية ارتفاع الطلب خلال موسم الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
وأكد العطية انه ينبغي لاوبك ان تتحرك بحذر لتفادي إغراق السوق بكميات من النفط لا تستطيع السوق استيعابها مع التجاوب في نفس الوقت مع المخاوف من احتمال حدوث كساد عالمي. (رويترز)

الجزائر: اجتماع أوبك يبحث طلبات المستهلكين

قال شكيب خليل وزير الطاقة والمناجم الجزائرية إن اجتماع وزراء النفط لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) المزمع عقده غداً الأربعاء في أبوظبي سيطرح مسألة رفع أو إبقاء إنتاج المنظمة بعد الطلب الذي تقدمت به الدول المستهلكة برفع الإنتاج.
وأوضح خليل في تصريح على هامش انعقاد الندوة الدولية الأولى للموارد المعدنية بالعاصمة الجزائرية أمس الأول “سندرس بطلب من المستهلكين إمكانية رفع أو إبقاء الإنتاج الحالي لأوبك خلال المؤتمر الوزاري الذي سيعقد في 5 ديسمبر/ كانون الأول بأبوظبي”.
وبخصوص التراجع الطفيف الذي عرفته أسعار النفط قال خليل إن ذلك يرجع بالأساس إلى المضاربات وليس الى احتمال أن ترفع أوبك إنتاجها. (يو.بي.اي)

فنزويلا تتوقع 100 دولار للبرميل في 2008

أكد وزير النفط الفنزويلي رفاييل راميريز ان بلاده تتوقع أن تظل أسعار النفط العالمية في عام 2008 قرب المستويات القياسية التي سجلتها هذا العام.
وقال راميريز للصحافيين “نتوقع أن تظل السوق عند نفس الأسعار التي شهدناها هذا العام”.
وتابع “من المُرَجح ما لم تحدث توترات سياسية مثل ما شهدناه في الآونة الأخيرة أن تبقى الأسعار حول 100 دولار للبرميل.. نعتقد أن هذا يظهر أن هناك تغيرات هيكلية في السوق”.
وأدلى راميريز بهذه التصريحات بعد أن شارك يوم الاحد في استفتاء يهدف لجعل الاشتراكية هي النظام الاقتصادي لفنزويلا رسميا والسماح باعادة انتخاب الرئيس هوجو شافيز لأي عدد من المرات.
وكان شافيز قد اقترح بأن توفر أوبك نفطا بأسعار رخيصة للدول الفقيرة وأن تبقي على أسعار النفط مستقرة حول 100 دولار للبرميل.
وهدد شافيز يوم الجمعة بوقف مبيعات النفط للولايات المتحدة اذا تدخلت الحكومة الأمريكية في استفتاء يوم الأحد. (رويترز)

ليبيا: الإمدادات وفيرة جداً

قال رئيس وفد ليبيا في اوبك أمس انه لا يتعين على المنظمة زيادة انتاج النفط عندما تجتمع غداً.
وقال شكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا ان اوبك تمد السوق بأكثر من احتياجاتها.
وأضاف قائلا لرويترز في اتصال هاتفي قبل اجتماع اوبك “لا أعتقد ان السوق تحتاج لمزيد من النفط فهي تحظى بامدادات وفيرة لغاية”. (رويترز)

[hadi75m]

1.2% تراجع الإنفاق الرأسمالي للشركات اليابانية خلال الربع الثاني


أعلنت وزارة المالية اليابانية أمس أن الإنفاق الرأسمالي للشركات في اليابان تراجع خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي حتى 30 سبتمبر/أيلول الماضي بنسبة 1،2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وهو التراجع الثاني على التوالي في ظل قلق الشركات من احتمالات تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وانخفض الإنفاق الرأسمالي للشركات خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي إلى 13،91 تريليون ين (125،1 مليار دولار) بعد تراجعه القياسي بمقدار 4،9% خلال الربع الأول من العام المالي الحالي.
وذكرت وزارة المالية أن الإنفاق الرأسمالي لقطاع التصنيع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم زاد بنسبة 6،1% مقارنة بالربع الثاني من العام المالي الماضي في حين تراجع إنفاق الشركات غير الصناعية بنسبة 5،1%.
وتراجعت أرباح شركات قطاع التصنيع قبل سداد الضرائب خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي بنسبة 3،6% في حين زادت أرباح الشركات غير الصناعية بنسبة 1،5%.
كما تراجعت أرباح الشركات في القطاعين ككل بنسبة 0،7% مقارنة بالربع الثاني من العام المالي الماضي إلى 13،29 تريليون ين.

[hadi75m]

بدعم خطط أمريكية لتخفيف ركود المساكن
"وول ستريت" تقود حركة انتعاش خضراء في أسواق الأسهم العالمية

انتعشت الاسهم الامريكية في وول ستريت أمس الأول مدعومة بالآمال في أن تساعد خطة انقاذ حكومية في تخفيف آثار ركود قطاع الاسكان على الاقتصاد وتعزز نمو ارباح الشركات.
وقفزت اسهم شركات بناء المساكن والخدمات المالية وغيرها من الشركات المتصلة بالاسكان بعد ان كشف الرئيس جورج بوش عن خطة تقضي بتجميد زيادات اسعار الفائدة على قروض الرهن العقاري المرتفع المخاطر ذات الفائدة المتغيرة لمدة خمسة اعوام.
قال بوش متحدثا من البيت الابيض ان ما يقدر بنحو 2ر1 مليون من أصحاب المساكن قد يكونون مؤهلين للحصول على معونة عقارية. وتهدف الخطة الى وقف عمليات حبس الرهن في قروض التمويل العقاري المرتفع المخاطر والحيلولة دون ان يهوي الاقتصاد في وهدة الكساد.
قفز مؤشر داو جونز لبناء المساكن 9ر11 في المائة اكبر زيادة له في يوم واحد فيما لا يقل عن سنتين.
وساعدت اسهم شركات الطاقة ومنها اكسون موبيل كورب على دعم مؤشر داو جونز وستاندرد اند بورز-500 بعد ان عززها انتعاش اسعار النفط الخام لتتخطى 90 دولارا للبرميل.
وبنهاية التعامل اظهرت البيانات ان مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الامريكية الكبرى ارتفع 93ر174 نقطة أي ما يعادل 30ر1 في المائة ليصل الى 89ر13619 نقطة.
وقفز مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 33ر22 نقطة أو 50ر1 في المائة مسجلا 34ر1507 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 67ر42 نقطة أو 60ر1 في المائة الى 03ر2709 نقطة.
وصعدت الاسهم اليابانية لأعلى مستوى اغلاق منذ شهر في نهاية جلسة المعاملات أمس مدعومة بانخفاض الين الذي دعم أسهم شركات التصدير مثل تويوتا موتور وتراجع المخاوف بشأن حالة الاقتصاد الامريكي.
وارتفعت أيضا أسهم شركات الصلب والبناء والعقارات رغم أن أغلب القطاعات ارتفعت بفعل عمليات شراء لتغطية مراكز مدينة من جانب مضاربين.
وصعد مؤشر نيكاي القياسي 29ر82 نقطة أي بنسبة 52ر0 في المائة الى 37ر15956 نقطة ليسجل أعلى مستوى اغلاق منذ السابع من نوفمبر/تشرين الثاني.
وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 49ر9 نقطة أي 6ر0 في المائة الى 76ر1561 نقطة.
وارتفعت الاسهم الاوروبية في أوائل المعاملات يوم الجمعة بعد تحسن ثقة المستثمرين بفضل خطة لانقاذ المقترضين الامريكيين الذين تعثروا في سداد الديون العقارية مما أدى لارتفاع أسهم القطاع المالي.
ومن أبرز الاسهم أداء في الصباح سهم ميونيخ ري الالمانية لإعادة التأمين الذي ارتفع 6ر2 في المائة بعد أن اشترى صندوق سيفيان كابيتال السويدي الذي يدعمه الملياردير كارل ايكهان حصة تقارب ثلاثة في المائة في الشركة وينوي الدعوة لإجراء تغييرات استراتيجيةر
وبحلول الساعة 0803 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 4ر0 في المائة الى 42ر1534 نقطة ليواصل ارتفاعه ليوم ثالث على التوالي.
وارتفع المؤشر 5ر0 في المائة خلال الاسبوع الاول من ديسمبر/كانون الاول بعد أن سجل في نوفمبر/تشرين الثاني أسوأ أداء له منذ مايو/ايار من العام الماضي.
وأغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف أمس الأول تقودها أسهم البنوك بعدما وافق قراران مهمان بخصوص أسعار الفائدة التوقعات غير أن المستثمرين انتابهم القلق من أن التضخم قد يمنع البنوك المركزية من اجراء خفض آخر في المستقبل.
وأبقى البنك المركزي الاوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير ولكنه أثار مخاوف بخصوص الاسعار بينما خفض بنك انجلترا أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة اساس.
وأغلق مؤشر يوروفرست القياسي لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى على ارتفاع قدره 1ر0 في المائة الى 04ر1528 نقطة حيث كانت البنوك أبرز الصاعدين.
وصعد بي.ان.بي. باريبا 5ر1 في المائة وسوسيتيه جنرال 6ر2 في المائة ورويال بنك اوف سكوتلند (ار.بي.اس) 7ر2 في المائة.
وكان (ار.بي.سي) قد قفز في بداية التعاملات الصباحية بعدما أعلن أن ارباح هذا العام ستتجاوز التوقعات، وقال إن إجمالي الشطب من الأصول سيبلغ 5ر2 مليار دولار وهو أقل من التوقعات.
وكان مؤشر يوروفرست 300 قد صعد 2ر1 في المائة في بداية التعاملات ثم تراجع بشكل حاد لينخفض بنسبة 5ر0 في المائة بعدما اتخذ رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه موقفا متشددا قائلا إن بعض كبار مسؤولي البنك كانوا يحبذون زيادة أسعار الفائدة. ورفع البنك أيضا توقعاته بخصوص معدلات التضخم العام القادم.
وعلى صعيد البورصات الوطنية تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني بنسبة 1ر0 في المائة رغم خفض أسعار الفائدة فيما استقر مؤشر داكس الالماني وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي 3ر0 في المائة.
وتراجعت شركات العقاقير تقودها روش بنسبة 2ر3 في المائة اذ خفض المحللون من توقعاتهم بخصوص المجموعة السويسرية بعد رفض هيئة تنظيمية امريكية اقرار عقار افاستين المهم الذي تنتجه.(رويترز)

[hadi75m]

الصين تقيد الاستثمار في 2008 خوفاً من التضخم

أكد أرفع مسؤول عن التخطيط الاقتصادي في الصين أمس ان الصين ستقيد الاستثمار في العام المقبل للحيلولة دون نمو الاقتصاد نموا تضخميا. وقال “ما كاي” رئيس لجنة التنمية الوطنية والاصلاح ان المشروعات المسببة للتلوث والمستهلكة للطاقة غير مرغوبة بصفة خاصة.
ونقل موقع اللجنة على الانترنت عما قوله “سنواصل الحد من النمو المفرط في السرعة في الاستثمارات في الاصول الثابتة وسنفرض قيودا مشددة على المشروعات الجديدة”. وتابع ان الصين ستواصل تشجيع واردات “الطاقة والمواد الخام والمعدات المتقدمة والمكونات الرئيسية” في العام المقبل كوسيلة لتحقيق قدر أكبر من التوازن في علاقاتها التجارية مع الدول الاخرى. (رويترز)

[hadi75m]

الذهب دون 800 دولار للأوقية


تحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس على 75ر799 دولار للاوقية (الاونصة) انخفاضا من 50ر801 دولار في جلسة القطع المسائية يوم الخميس.
وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 20ر803-90ر803 دولار للاوقية.
وانخفض سعر الذهب في بداية المعاملات الاوروبية يوم الجمعة اذ فتح على 50ر799-30ر800 دولار (للاوقية) بالمقارنة مع 20ر803-90ر803 دولار أمريكي في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الخميس.
وانخفضت الفضة عند الفتح سنتين الى 43ر14-48ر14 دولار للأوقية.
وتراجع البلاتين دولارا واحدا الى 1464-1468 دولارا للاوقية.
واستقر البلاديوم على 345-349 دولارا للأوقية بالمقارنة مع 345-348 دولارا في نيويورك.
وانتعشت اسعار الذهب في أوروبا يوم الخميس لتتخطى 800 دولار للاوقية، إذ تشجع المستثمرون من انتعاش اليورو مقابل الدولار وارتفاع اسعار النفط.
وسجل الذهب في المعاملات الفورية 10ر800-80ر800 دولار بحلول الساعة 1635 بتوقيت جرينتش مرتفعا من 50ر795-20ر796 دولار عند اغلاق نيويورك يوم الاربعاء الماضي.
وختم البلاتين معاملات يوم الخميس على 1462-1466 دولارا للاوقية مقارنة مع 1465 - 1469 دولارا لليوم السابق.
وتراجع البلاديوم عند الاغلاق الى 345-349 دولارا للاوقية من 348-353 دولارا في نيويورك.
وختمت الفضة معاملات يوم الخميس في اوروبا على 47ر14-52ر14 دولار للاوقية صعودا من 19ر14-24ر14 دولار يوم الاربعاء الماضي. (رويترز)

[hadi75m]

3.6 مليار يورو العجز التجاري الفرنسي في أكتوبر


أظهرت بيانات رسمية أمس أن العجز التجاري الفرنسي ارتفع في أكتوبر/تشرين الاول مع زيادة كلفة استيراد مواد الطاقة فيما يشير الى أن الاقتصاد يواجه بداية صعبة لعام 2008.
وقال مكتب الجمارك إن العجز التجاري ارتفع الى 637ر3 مليار يورو في أكتوبر بينما كان الاقتصاديون يتوقعون أن يبلغ 2ر3 مليار وفقا لاستطلاع أجرته “رويترز”.
وقال الكسندر لو كبير الاقتصاديين لدى شركة زيرفي “العجز التجاري يؤكد أن الربع الأخير سيكون صعبا للغاية للاقتصاد الفرنسي، ويهيئ لبداية ضعيفة جدا لعام 2008”.
وأضاف أن ارتفاع قيمة اليورو الأوروبي، يمثل عقبة أمام الشركات الفرنسية.
وقال وزراء فرنسيون مرارا إن ارتفاع قيمة اليورو مقابل العملات الأخرى، يمثل عنصرا سلبيا للمصدرين الفرنسيين في السوق العالمية.
ويقول اقتصاديون ان ارتفاع اليورو جعل منتجات الطاقة المقومة بالدولار أرخص نسبيا لكن ذلك لم يعوض بالكامل ارتفاع التكاليف. (رويترز)

[hadi75m]

0.6% نمو الاقتصاد البريطاني في 3 أشهر


قال المعهد الوطني للابحاث الاقتصادية والاجتماعية أمس إن اقتصاد بريطانيا نما بنسبة 6ر0 في المائة في الأشهر الثلاثة حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني انخفاضا من 7ر0 في المائة في الأشهر الثلاثة حتى نهاية اكتوبر/تشرين الأول.
وذكر المعهد في بيان “نتوقع مزيدا من التراجع يؤدي إلى فترة من النمو بمعدلات قل من المعتاد في العام المقبل وربما في 2009”.

وتأتي هذه الأرقام بعد يوم من قيام البنك المركزي البريطاني بخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى في أكثر من عامين، مشيرا الى تباطؤ النمو. (رويترز)

[hadi75m]

النفط يتأرجح على حافة الـ 90 دولاراً


انخفضت أسعار النفط دون 90 دولارا للبرميل في المعاملات الآجلة أمس مع ارتفاع الدولار الأمريكي.
وانتعش النفط بعد هبوطه الى أدنى مستوى منذ ستة أسابيع في اليوم السابق لينهي جلسة التعامل على ارتفاع. وارتفع الخام الامريكي الخفيف يوم الخميس 74ر2 دولار الى 23ر90 دولار بينما زاد الخام الامريكي 69ر1 دولار الى 18ر90 دولار للبرميل.
وصعد الدولار مقابل العملات الرئيسية يوم الأربعاء مع سعي المتعاملين لتسوية مراكزهم قبل صدور تقرير الوظائف الامريكي في وقت لاحق يوم الجمعة.
طرح الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الخميس خطة لانقاذ المتعثرين في سداد ديونهم العقارية بسبب أزمة سوق الرهن العقاري.
وكانت المخاوف من ضعف الاقتصاد الامريكي من الأسباب التي استندت اليها أوبك في القرار الذي اتخذته يوم الأربعاء للابقاء على مستوى الانتاج دون تغيير. وسيجتمع وزراء أوبك مرة أخرى في أول فبراير/شباط المقبل لاعادة النظر في هذا القرار.
وأعلنت ادارة معلومات الطاقة الأمريكية ان مخزون النفط الخام انخفض بما يفوق التوقعات الاسبوع الماضي ليصل الى أدنى مستوى منذ مارس/آذار 2005 مع تراجع الواردات.
وفي الساعة 09،24 بتوقيت جرينتش انخفض سعر مزيج برنت 39 سنتا الى 79ر89 دولار للبرميل وتراجع سعر الخام الامريكي الخفيف 46 سنتا الى 77ر89 دولار.
وارتفع سعر السولار (زيت الغاز) 25ر5 دولار الى 75ر792 دولار للطن.
وفي سنغافورة استقرت أسعار النفط للعقود الآجلة فوق مستوى 90 دولارا للبرميل في التعاملات الصباحية في آسيا يوم الجمعة بعد صعودها بنسبة ثلاثة في المائة في الجلسة السابقة متعافية من أدنى مستوياتها في ستة اسابيع.
وتلقى النفط دفعة من صعود أسواق الاسهم عقب اعلان الرئيس الامريكي جورج بوش خطة لمساعدة أصحاب المساكن المتعثرين في سداد قروضهم العقارية. وقفزت أسواق الأسهم الآسيوية الى أعلى مستوياتها في اربعة اسابيع فيما صعد النفط مدعوما بانحسار المخاوف من أن ركودا اقتصاديا في الولايات المتحدة قد يقلص الطلب على الخام في أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
وقال أحد المتعاملين “الخطة تساعد على دعم الأجواء في مختلف أسواق السلع الأساسية”.
وبحلول الساعة 05،48 بتوقيت جرينتش كان الخام الأمريكي الخفيف للعقود تسليم يناير/كانون الثاني مرتفعا خمسة سنتات عند 28ر90 دولار للبرميل بعد أن سجل قفزة بلغت 74ر2 دولار في سوق نيويورك يوم الخميس.
وارتفع خام القياس الأوروبي مزيج برنت 15 سنتا الى 18ر90 دولار للبرميل.
وأوقف الانتعاش خسائر حادة مني بها النفط منذ أن سجل أعلى مستوى له على الاطلاق قرب 100 دولار للبرميل أواخر الشهر الماضي والتي اثارها تزايد الشكوك بشأن قوة الاقتصاد الامريكي.
وقفزت أسعار النفط ثلاثة دولارات متخطية 90 دولارا للبرميل امس الاول مدعومة بالمخاوف من شح امدادات المعروض في أعقاب قرار اوبك ابقاء مستويات الانتاج دون تغيير. ولقيت السلع الاولية ايضا دعما من تراجع الدولار الامريكي.
واتفقت منظمة أوبك يوم الاربعاء على ابقاء مستويات الانتاج دون تغيير في اجتماعها في أبوظبي متجاهلة مطالب الدول المستهلكة بضخ مزيد من الخام لكبح جماح الاسعار ووقف تناقص المخزونات.
وقال وزير النفط الجزائري شكيب خليل لرويترز يوم الخميس ان أوبك قد يتعين عليها خفض انتاج النفط في العام المقبل اذا تباطأ الاقتصاد الامريكي بدرجة أكبر من المتوقع لكن خليل الذي سيتولى رئاسة أوبك من يناير/كانون الثاني المقبل أبدى تفاؤلا بأن الولايات المتحدة اكبر مستهلك للطاقة في العالم ستتجنب الدخول في حالة ركود.
وتابع: بعد يوم من اجتماع أوبك “اذا حدث ذلك.. اذا دخلت في حالة ركود فان احتمالات خفض الانتاج ستزيد”.
وقفز سعر عقود النفط الخام الامريكي الخفيف عند التسوية في بورصة نايمكس 74ر2 دولار الى 23ر90 دولار للبرميل في جلسة قفزت فيها الاسعار حتى 90،73 دولار بعد ان هوت الى 82ر85 دولار وهو مستوى لم ير منذ 24 من اكتوبر/ تشرين الاول. وارتفع سعر عقود مزيج النفط الخام برنت عند التسوية في لندن 69ر1 دولار مسجلا 18ر90 دولار للبرميل.(رويترز)