التقرير الاسبوعى لبنك اتش اس بى سى - وبنك الكويت الوطنى - منقول

[hadi75m]

أسعار الوقود والأغذية ترفع التضخم في منطقة اليورو الى 1,3% في ديسمبر

أظهرت بيانات أمس أن زيادات حادة في أسعار المواد الغذائية والبنزين دفعت التضخم في منطقة اليورو الى 1ر3 في المائة في ديسمبر/كانون الاول مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي وكانت أكبر زيادة شهرية من نصيب المانيا أكبر اقتصاد بالمنطقة.

قال مكتب احصاءات الاتحاد الاوروبي ان أسعار المستهلكين في 13 دولة أوروبية تتعامل باليورو في ديسمبر زادت 4ر0 في المائة عن الشهر السابق لتصل الزيادة السنوية الى 1ر3 في المائة.
جاءت البيانات متفقة مع توقعات الاقتصاديين وأكدت التقديرات الاولية التي أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر. وقفزت أسعار المواد الغذائية والمشروبات الكحولية والتبغ 3ر4 في المائة مقارنة مع ديسمبر 2006 بينما سجلت أسعار الطاقة قفزة سنوية بنسبة 2ر9 في المائة رغم انخفاضها بنسبة 3ر0 في المائة عن الشهر السابق. وبغير احتساب أسعار المواد الغذائية غير المصنعة والطاقة أو ما يصفه البنك المركزي الاوروبي بالتضخم الاساسي تكون الاسعار قد سجلت زيادة شهرية بنسبة 5ر0 في المائة وسنوية بنسبة 3ر2 في المائة مما يظهر مسارا صعوديا مطردا منذ منتصف عام 2007 . ويراقب المركزي الاوروبي - الذي يريد ابقاء التضخم السنوي دون اثنين في المائة على المدى المتوسط - مقياس التضخم الاساسي عن كثب بحثا عن بوادر على امتداد تأثير أسعار النفط المرتفعة الى قطاعات اخرى من الاقتصاد.
وفي منطقة اليورو كانت أكبر زيادة شهرية في أسعار المستهلكين في ديسمبر في المانيا حيث بلغ التضخم 7ر0 في المائة تليها النمسا بنسبة 6ر0 في المائة واليونان بنسبة 5ر0 في المائة ثم فرنسا واسبانيا بنسبة 4ر0 في المائة. (رويترز)

[hadi75m]

انخفاض داو جونز 2,2% ونيكاي 3.4 % وهانج سينج 5.37 %
أسواق الأسهم العالمية تهوي مع تعاظم مخاوف الركود الأمريكي

أغلقت المؤشرات الرئيسية الثلاثة للأسهم الأمريكية منخفضة أكثر من اثنين في المائة أمس الأول بعد تكبد سيتي جروب كبرى المجموعات المصرفية الأمريكية خسارة فصلية قياسية وتراجع مفاجئ في مبيعات التجزئة لشهر ديسمبر/ كانون الأول مما أذكى مخاوف الركود.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 51ر281 نقطة أي ما يعادل 20ر2 في المائة ليغلق عند 64ر12496 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ ابريل/ نيسان.
تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً 49ر35 نقطة أو 2،51 في المائة مسجلا 76ر1380 نقطة.
وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 71ر60 نقطة أو 45ر2 في المائة الى 59ر2417 نقطة.
وهبط المؤشر الرئيسي للأسهم اليابانية الى أدنى مستوياته منذ 26 شهراً في نهاية التعاملات أمس مع اقبال المستثمرين على بيع أسهم شركة سوني وغيرها من شركات التصدير بفعل المخاوف من ركود محتمل في الولايات المتحدة.
وتراجع مؤشر نيكاي القياسي 4ر3 في المائة الى 51ر13504 نقطة ليسجل أدنى مستوى إغلاق منذ 28 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2005.
كما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 5ر3 في المائة الى 37ر1302 نقطة.
وهبطت الأسهم اليابانية في التعاملات المبكرة أمس في أعقاب تراجع الأسهم الأمريكية في وول ستريت مع تزايد المخاوف من ركود في الولايات المتحدة.
وأقبل المستثمرون على بيع أسهم شركات التصدير مثل تويوتا موتور كورب وسوني كورب بعد ان انخفض الدولار الى أدنى مستوى له في عامين ونصف العام أمام العملة اليابانية.
وهبط مؤشر نيكاي القياسي 24ر307 نقطة أي بنسبة 20ر2 في المائة الى 39ر13665 نقطة في الدقائق العشر الأولى للتعاملات ببورصة طوكيو فيما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 45ر34 نقطة أو 55ر2 الى 75ر1315 نقطة.
وهوى مؤشر هانج سينج للأسهم في هونج كونج الى أدنى مستوى له منذ هجمات سبتمبر/ أيلول ليفقد 1386 نقطة بنسبة 5،37% ويغلق على 24450 نقطة.
وتراجعت بورصة هونج كونج منتصف نهار أمس بنسبة أربعة في المائة متأثرة بانخفاض بورصة نيويورك والخسائر الكبيرة التي اعلنتها المجموعة المصرفية "سيتي جروب".
وعزز المؤشر هانج سينج الذي بدأ الجلسة على تراجع كبير، خسائره بانخفاضه 1022،17 نقطة ليبلغ 24815،16 نقطة.
وقال وسطاء ان بورصة هونج كونج تأثرت بالانخفاض الكبير الذي سجل في وول ستريت الاربعاء وبلغ 2،19% للمؤشر داو جونز و2،45% للمؤشر ناسداك. من جهتها، اعلنت مجموعة "سيتي جروب" أمس الأول عن خسائر فصلية تبلغ حوالى عشرة مليارات دولار (7،62%).
واثارت هذه الانباء مخاوف المستثمرين الذين امتنعوا عن القيام باي نشاط في القيام المالي.
من جهة اخرى، سجلت مبيعات المفرق في الولايات المتحدة اكبر تراجع لها خلال ستة اشهر في الولايات المتحدة (0،4%) مما يعزز مخاطر انكماش في الاقتصاد الأمريكي.
وهبطت الأسهم الأوروبية في أوائل معاملات أمس بعد أن تأثرت أسهم البنوك بتفاقم المخاوف من تعرض الاقتصاد الأمريكي لكساد كما تراجعت أسهم شركات التعدين.
وبحلول الساعة 0816 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 24ر1 في المائة الى 11ر1378 نقطة مسجلا أدنى مستوى منذ سبتمبر/ ايلول 2006.
وفقد المؤشر 6ر2 في المائة يوم الثلاثاء بعد أن أعلن بنك سيتي جروب الاستثماري الأمريكي خسائر فصلية قياسية قدرها عشرة مليارات دولار وخفض توزيعاته النقدية وقال إنه سيزيد رأسماله بواقع 5ر14 مليار دولار. كما عزز انخفاض مفاجئ في مبيعات التجزئة الاعتقاد بأن الاقتصاد الأمريكي مقبل على مرحلة كساد.
وهبطت أسهم نورذرن روك الى مستوى منخفض قياسي يوم الأربعاء مع تنامي التوقعات بأن الدولة ستفرض سيطرتها على بنك الرهن العقاري البريطاني المثقل بالمتاعب.
وانخفض سهم نورذرن روك وهو أكبر ضحية في بريطانيا لأزمة الائتمان العالمية الى 2ر52 بنس لتصل خسائره الى أكثر من 95 في المائة عن ذروته عند 1258 بنسا التي بلغها في السادس من فبراير/ شباط 2007 .
وانخفض سهم بنك اتش.اس.بي.سي 5ر2 في المائة في حين هبط سهم ريو تنتو للتعدين 9ر1 في المائة.
وتعرضت أسهم شركات التكنولوجيا لضغوط بعد أن جاءت أرباح انتل دون توقعات السوق في حين هبط سهم شركة ايه.اس.ام.ال الأوروبية لمعدات انتاج الرقائق سبعة في المائة بعد أن أعلنت انتعاش الطلبيات الفصلية في حين انخفضت قيمة الطلبيات بشكل غير متوقع.
وسجلت الأسهم الأوروبية أدنى مستوى اغلاق لها في 15 شهراً أمس الأول تقودها البنوك وسط مخاوف من احتمال ركود الاقتصاد الأمريكي عززتها خسائر قياسية لمجموعة سيتي جروب المصرفية وتراجع مفاجئ في مبيعات التجزئة الشهرية بالولايات المتحدة.
وفقد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 4ر2 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 62ر1397 نقطة وهو أسوأ مستوى اقفال له منذ الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول 2006.
وهبط سهم اتش.اس.بي.سي 7ر4 في المائة في حين تراجعت أسهم بنكو سانتاندير 7ر3 في المائة ورويال بنك اوف سكوتلاند 9ر5 في المائة.
كذلك امتدت الخسائر الى أسهم تعتبر ملاذاً آمناً للمستثمرين مع انخفاض أسهم شركتي صناعة الدواء جلاكسو سميثكلاين وأسترا زينيكا 4ر2 في المائة و5ر3 في المائة على الترتيب.
وقال أرثر فان سلوتن المحلل لدى سوسيتيه جنرال في باريس "وصلنا الى مرحلة ينالك فيها الاذى حتى اذا كنت من أسهم الملاذ الآمن. أعتقد أيضا أن هناك شعوراً عاماً يزداد وضوحاً بأن توقعات نمو ربحية الأسهم للعام 2008 بالغة الارتفاع".
وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 1ر3 في المائة في حين فقد مؤشر داكس لأسهم الشركات الألمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 1ر2 في المائة.
ونزل مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 8ر2 في المائة. وكانت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد أيضاً. (رويترز)

[hadi75m]

التقرير الأسبوعي لبنك اتش اس بي سي
العملة الأمريكية الى أدنى مستوياتها أمام اليورو والاسترليني يتجاوز الدولارين

أكد التقرير الأسبوعي لبنك اتش اس بي سي أن معدلات الثقة بالدولار الأمريكي لا تزال ضمن أدنى مستوياتها بينما يخشى المستثمرون من قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بالمزيد من الخفض في أسعار الفائدة مما سيؤدي إلى سوء الأمور بالنسبة لتزايد التضخم وتأثيره في الوضع الاقتصادي الأمريكي على المدى الطويل .
وجاء قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة معاكساً لقرار المصرف المركزي الأوروبي الذي فضل إبقاء أسعار الفائدة في منطقة اليورو ثابتة عند معدل 4 في المائة . فقد قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة القياسية من 25 .5 في المائة إلى 3 في المائة منذ سبتمبر/أيلول، وأشار رئيس المصرف المركزي بن برنانكي إلى أن تخفيض أسعار الفائدة قد ألحق الكثير من الضرر بالاقتصاد وبأن الكثير من المستثمرين يخشون الآن من دخول الاقتصاد بحالة من الكساد .
وفيما يلي نص التقرير:
اليورو
انخفض الدولار الأمريكي ليسجل أدنى مستوياته على الإطلاق مقابل اليورو، الأمر الذي أدى إلى تدخل وزراء المالية في منطقة اليورو بالقول بتأييد تصريحات رئيس المصرف المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه في وقت سابق من الإسبوع .
ومن الجدير بالذكر أن تريشيه لم يدل بتصريحاته في أي مؤتمر صحافي، غير أنه أراد الإشارة إلى أن هناك حدوداً لتقبل موضوع ضعف وتراجع الدولار . في حين شدد وزراء المالية من حدة تذمرهم بالقول إن أسعار الصرف لم تعد تتوافق مع حقيقة الوضع الاقتصادي، ولم يكن هناك أي إشارة، ضمنية أو واضحة، لأي تدخل مباشر من قبل المصرف المركزي للتأثير في أسواق العملات .
وبعد انخفاضه إلى أدنى مستوياته وهو 5275 .1 لكل يورو في مرحلة واحدة، استعاد الدولار الأمريكي البعض من خسائره بعد صدور البيانات الأولية من بروكسل بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة التي كانت أقل من التوقعات .
ومن الأمور التي ساعدت في تخفيف حدة انخفاض الدولار الأمريكي كانت بعض أنباء أفادت بأن مؤشر معهد إدارة الإمداد للنشاط الصناعي الوطني الأمريكي قد انخفض إلى 3 .48 نقطة في فبراير/شباط من 7 .50 نقطة المسجلة في يناير . وقال المحللون الاقتصاديون إن هذه القراءة تشير إلى أن قرار خفض أسعار الفائدة في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي المقرر عقده في 18 مارس/آذار ليس بالأمر المستبعد .
وعبر كبار المسؤولين في بنك الاحتياطي الفيدرالي عن الأنباء المتضاربة بشأن توقعات التضخم والنمو الأمر الذي كشف عن الانقسام في البنوك المركزية في الولايات المتحدة مما قد يؤثر في أسعار الفائدة، حيث قال فريدريك ميشكين، عضو المجلس الحاكم في بنك الاحتياطي الفيرالي في حديث له يوم الثلاثاء، إن المؤشرات التي بينت تراجع الإنفاق الاستهلاكي وإنفاق الشركات واحتمال توجه أسعار المساكن نحو الانخفاض تشكل مخاطر كبيرة بالنسبة للتوقعات الاقتصادية في الولايات المتحدة . كما كان لتراجع نشاط قطاع الخدمات الأمريكي وسوق العمل الضعيف أثر في إضافة المزيد من السلبية للوضع الاقتصادي الحالي الضعيف .
ومن الجدير بالذكر أن قطاع الخدمات يعتبر من القطاعات الاقتصادية المهمة حيث إنه يشكل نسبة 80 في المائة من النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، حيث انخفض مؤشرا قطاع الخدمات ليسجلا أدنى مستوياتهما على الإطلاق في يناير/كانون الثاني .
وفي جولة التعاملات الأخيرة، شهد اليورو بعد الانخفاض مقابل الدولار الأمريكي بعد ارتفاعه ليسجل أعلى مستوى قياسي له، حيث قام المستثمرون بجني الأرباح من المكاسب بعد صدور بيانات الرواتب الضعيفة للقطاعات غير الزراعية الأمريكية للشهر الثاني على التوالي . فقد ارتفع اليورو ليبلغ أعلى مستوياته وهو 5459 .1 دولار أمريكي، بعد صدور بيانات الوظائف . وصدر بيان عن وزارة العمل في يوم الجمعة أفاد عن إلغاء نحو 000 .63 وظيفة في القطاعات غير الزراعية بالإضافة إلى عدد الوظائف التي تم إلغاؤها في يناير/كانون الثاني والتي وصلت إلى 22،000 وظيفة .
وارتفع الدولار الأمريكي مقابل اليورو مباشرة بعد إعلان بنك الاحتياطي الفيدرالي عن ضخ 200 مليار دولار إلى النظام المصرفي كإجراء إضطراري لتخفيف ضغوط السيولة المستمرة التي تدفع قطاع الائتمان العالمي للدخول في حالة من الجمود . وعاد الدولار الأمريكي إلى وضعه الطبيعي من أدنى مستوى قياسي له حيث كان لحركة السيولة أثر في تعزيز التوقعات التي تفيد بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يكون أكثر تردداً في شأن خفض أسعار الفائدة . فقد قام المصرف المركزي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 .2 نقطة مئوية منذ منتصف شهر سبتمبر/أيلول ومن المتوقع على نحو واسع قيام البنك بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماع لجنة السياسة المالية المقرر انعقاده في 18 مارس/آذار .
وتراوحت حركة البيع للأسبوع قبل الماضي 5145 .1 - 1،5459 دولار أمريكي لليورو.
وتراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع الماضي بين 5200 .1 -1،5500 دولار أمريكي لليورو
الين الياباني
قررت الحكومة اليابانية تعيين توشيرو موتو، نائب حاكم المصرف المركزي، يوم الجمعة ليكون الرئيس القادم لمصرف اليابان، لترتفع بذلك فرص حدوث مواجهة مع المعارضة الحذرة من الروابط الحكومية القريبة . فقد كان للخلاف السياسي على الترشيح أثر سلبي في مصداقية الحكومة وزيادة القلق بشأن الفراغ السياسي وسط اضطراب السوق العالمي بعد أن يتقاعد توشيهيكو فوكوي، حاكم مصرف اليابان الحالي .
وتعرض الدولار الأمريكي للضغوط مقابل الين بعد أن قدم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي برنانكي في بيان له بعض البيانات الضعيفة حول القطاع السكني الأمريكي، مضيفاً بذلك إلى تزايد المخاوف بشأن الكساد في الولايات المتّحدة . وانخفض الدولار الأمريكي مرة أخرى في جولة تعاملات يوم الجمعة ليقترب من مستوى 44 .101 مقابل الين، قبل ارتفاعه مجدداً ليحقق بعض المكاسب ويستقر عن مستوى 75 .102 ين .
وتراوحت حركة البيع للأسبوع قبل الماضي بين 65 .102 - 104،18 ين للدولار .
وتراوحت حركة البيع الأسبوع الماضي بين 00 .101 - 104،00 ين للدولار .
الجنيه الإسترليني
وارتفع الجنيه الإسترليني في جولة تعاملات يوم الخميس ليتجاوز مستوى دولارين للمرة الأولى خلال العام، بعد أن قرر مصرف إنجلترا المركزي إبقاء أسعار الفائدة على ما هي عليه دون تغيير عند مستوى 25 .5 في المائة، مخيباً بذلك بعض التوقعات بخفض أسعار الفائدة .
ومن ناحية أخرى، فإن التوقعات لا تزال تميل نحو احتمال قيام المصرف المركزي بخفض أسعار الفائدة مرة ثانية قبل منتصف العام لدعم الاقتصاد في مواجهة أزمة الإئتمان العالمية . وحقق الجنيه الإستراليني أرباحاً بنسبة تزيد على 4 في المائة مقابل الدولار خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، الأمر الذي أدى إلى زيادة توقعات السوق باحتمال قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة .
أما في هذا الأسبوع، فسيركز المستثمرون اهتمامهم على بيانات مؤشر نشاط إنتاج القطاع الصناعي البريطاني وأسعار المنتجين للبحث عن مؤشرات حول توقيت الخفض القادم لأسعار الفائدة من قبل مصرف إنجلترا المركزي .
وتراوحت حركة البيع للأسبوع الماضي بين 9720 .1 - 2،0216 دولار للجنيه الإسترليني .
وتراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 0100 .2 - 2،0400 دولار للجنيه الإسترليني .