التقرير الاسبوعى لبنك اتش اس بى سى - وبنك الكويت الوطنى - منقول

[hadi75m]

"ستراوس كان": أزمة الرهون تهدد النمو في الولايات المتحدة وأوروبا


أكد دومينيك ستراوس كان مدير صندوق النقد الدولي امس ان الاستقرار المالي العالمي مني بضربة من جراء أزمة الرهون العقارية وان النمو في أوروبا والولايات المتحدة سيضعف نتيجة لذلك.
وقال ستراوس كان في مقابلة مع راديو “آر.تي.ال” الفرنسي “أصيب الاستقرار بضربة”.
وأضاف معلقا على النمو “نعرف أنه سيتأثر. ونعلم أنه سيكون أضعف. وهل هذا الانخفاض في النمو في الولايات المتحدة وأوروبا هائل .. لم يتضح ذلك بعد. ليس بعد”.
وتابع “الآثار التي يمكننا قياسها وخاصة في صندوق النقد الدولي كبيرة. النمو سيكون أضعف. ولن يكون بالضرورة كارثيا”.
وفي الاسبوع الماضي أشاد الصندوق بالجهود المنسقة التي بذلتها بنوك مركزية عالمية لمعالجة الازمة الائتمانية وقال ان من الضروري أن تظل السياسة النقدية مرنة.
وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) والبنك المركزي الاوروبي والبنك الوطني (المركزي) السويسري وبنك انجلترا المركزي وبنك كندا المركزي حاولت معالجة نقص التمويل للاجال القصيرة بضخ سيولة للبنوك عن طريق مزادات وتسهيلات أخرى. وأدت الاضطرابات التي شهدتها أسواق المال الى امتناع البنوك عن اقراض بعضها بعضا مما دفعها للاتجاه الى أسواق المال قصيرة الاجل. واستهدف تدخل البنوك المركزية زيادة السيولة لتخفيف حدة الضغوط. (رويترز)

[hadi75m]

بنوك اليابان ترفض المشاركة في خطة أمريكية لمواجهة أزمة الائتمان


ذكرت تقارير إخبارية امس أن البنوك اليابانية الكبرى رفضت المشاركة في خطة أمريكية لمواجهة تداعيات أزمة خسائر القروض عالية المخاطر بقطاع التمويل العقاري الأمريكي.
وذكرت وكالة “كيودو” اليابانية للأنباء أن مجموعة سوميتومو ميتسوي فاينانشال جروب المصرفية اليابانية رفضت طلبا من البنوك الأمريكية بالمساهمة في صندوق استثمار يهدف إلى مواجهة تداعيات أزمة خسائر القروض عالية المخاطر بالولايات المتحدة.
ونقلت الوكالة عن المجموعة المصرفية القول إن مبلغ 5 مليارات دولار المطلوب منها إقراضها لهذا الصندوق كبير جدا ومن غير الواضح ما إذا كانت المجموعة ستتمكن من استرداده.
كما أشارت صحيفة “نيكاي” الاقتصادية اليابانية إلى أن مجموعة ميزوهو فاينانشال جروب المصرفية اليابانية وكذلك مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه فاينانشال جروب رفضتا أيضا الطلب الأمريكي بعد دراسة عميقة له.
يذكر أن البنوك الأمريكية طلبت من نظيراتها اليابانية تقديم قروض بقيمة 5 مليارات دولار لمساعدة المؤسسات المالية الأشد تضررا من أزمة القروض عالية المخاطر التي ضربت القطاع المصرفي الأمريكي الصيف الماضي.
وكانت مجموعة من البنوك الأمريكية الكبرى منها سيتي جروب وجيه.بي مورجان تشيس وبنك أوف أمريكا قد اتفقت على إقامة صندوق مشترك لتغطية تداعيات أزمة التمويل العقاري.
يقدر رأس المال المتوقع لهذا الصندوق بحوالي 50 مليار دولار ويقوم بمساعدة البنوك ومؤسسات التمويل العقاري التي تعرضت لخسائر جسيمة بسبب أزمة القروض عالية المخاطر وتعاني من نقص حاد في السيولة النقدية. (د.ب.أ)

[golden2000]

ان شاء الله تتجوز ويرزقك الله بالزوجه والذريه الصالحه

بارك الله عليك

[hadi75m]

بارك الله عليك

وبارك الله فيك

[hadi75m]

تحسن ثقة المستهلكين بالاقتصاد الامريكي في ديسمبر


أظهر تقرير صدر أمس الأول أن ثقة المستهلكين بالاقتصاد الامريكي تحسنت بعض الشيء في أواخر ديسمبر/ كانون الاول لكنها ظلت سيئة في الشهر بكامله للشهر الثالث على التوالي اذ اقتربت من أدنى مستوياتها منذ الاعصار كاترينا.
وارتفع مؤشر ثقة المستهلكين التابع لرويترز وجامعة ميشيجان الى 5ر75 في أواخر ديسمبر من 5ر74 في منتصف ديسمبر وجاء أعلى قليلا من توقعات الاقتصاديين بان يسجل 74،9 ومنخفضا عن مستواه في نوفمبر/ تشرين الثاني البالغ 76،1.
وتضرر الاقتصاد الامريكي من جراء أزمة الاسكان التي امتدت الى الاصول المالية المرتبطة بالرهون العقارية مما يهدد النمو.
وتراجع مؤشر الاوضاع الاقتصادية الراهنة الى 0ر91 في نهاية ديسمبر وهو أدنى مستوياته منذ مارس/ آذار عام 2003 من 1ر92 في أوائل ديسمبر و5ر91 في نوفمبر.
وارتفع مؤشر توقعات المستهلكين الى 6ر65 في نهاية ديسمبر من 2ر63 في منتصف ديسمبر و2ر66 في نوفمبر. (رويترز)

[hadi75m]

تخفيضات كبيرة ومخاوف من ضعف المبيعات
المتسوقون يهيمون على وجوههم في المتاجر قبل عيد الميلاد


قال الاتحاد القومي لبائعي التجزئة الامريكي ان آخر يوم سبت قبل عيد الميلاد هو في الاغلب أكبر يوم تسوق في موسم العطلات. وغالباً ما يكون هذا اليوم أزحم من أي عام مضى اذ يتطلع المتسوقون المترددون لتخفيضات أكبر مع اقتراب عيد الميلاد.
وأظهر استطلاع اجرته شركة ديسكفري للخدمات المالية الاسبوع الماضي أن 42 في المائة من المشاركين قالوا انهم اما لم يبدأوا بعد التسوق للعيد أو اشتروا جزءا يسيرا فقط من الهدايا.
وجذب المشترين للمتاجر في اخر أيام موسم التسوق أمر مهم للغاية لباعة التجزئة. وقالت مؤسسة شوبرتراك ان الفترة من 21 الى 25 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي شهدت 6ر13 في المائة من مبيعات موسم العطلات.
والباعة يشعرون بالقلق من ان يخفض المشترون ميزانيات الشراء بسبب ارتفاع أسعار البنزين وتراجع سوق الاسكان وازمة الائتمان. وخفض الباعة مخزوناتهم وبدأوا الاعلان عن تخفيضات للعطلات في وقت مبكر عن المعتاد.
ونجح التركيز على التخفيضات الكبيرة فقد تدفق المستهلكون يوم العطلة السابق على عيد الشكر بعد ان اجتذبتهم الاعلانات عن عروض لفترة محدودة في يوم “الجمعة الاسود”.
وكتب المحلل ريتشارد جافي “نحن نعتقد ان موسم العطلات يمثل تحديا كبيرا نظرا لتراجع المبيعات بأكثر من توقعاتنا في اعقاب ارتفاعها النسبي في عطلة نهاية الاسبوع السابقة على عيد الشكر”.
وقالت شوبرتراك ان حركة المرور الى المتاجر في الاسبوع المنتهي يوم 15 ديسمبر/ كانون الأول انخفضت بنسبة 9ر8 في المائة بالمقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقال مارشال كوهين المحلل في مجموعة ان.بي.دي ان التراجع يرجع في أغلبه الى تردد المشترين.
فباستثناء الالعاب الالكترونية مثل نينتندو ووي واكتيفيشن لا يعرف المشترون ما الذي يتعين عليهم شراؤه.
وأضاف “انهم يهيمون على وجوههم كالتائهين”.
ومن ناحية أخرى، خاف اصحاب المتاجر -الذين يريدون ضمان حد ادنى- من تخفيض الاسعار بالدرجة الكبيرة التي كان المشترون يأملون في رؤيتها بعد عطلة عيد الشكر.
لكن من المتوقع ان تقوم المتاجر بمحاولة أخيرة هذا الاسبوع. ويقول كوهين ومحللون اخرون ان عليهم الانتظار حتى الاسبوع الثالث من يناير/ كانون الثاني للحصول على قراءة أفضل للمبيعات في موسم عطلات عام 2007. (رويترز)

[hadi75m]

أدنى مستوى منذ عام 1980
تراجع عدد مشتري المساكن في بريطانيا 44%


قالت هاليفاكس كبرى شركات الاقراض العقاري في بريطانيا أمس ان عدد مشتري المساكن للمرة الاولى في البلاد تراجع الى أدنى مستوى منذ عام 1980 حيث أصبحت المساكن المتوسطة خارج المتناول في معظم البلدات.
وقالت هاليفاكس التابعة لبنك “اتش.بي.أو.اس” إن 300 ألف من المشترين الجدد دخلوا سوق الاسكان في 2007 أي بانخفاض 44 في المائة عن 2002.
وفي غضون ذلك ارتفع متوسط سعر المنزل الذي يدفعه الملاك الجدد بنسبة 15 في المائة الى 175 ألفا و93 جنيها استرلينيا (347 ألف دولار).
وفي السنوات الخمس الاخيرة قفز متوسط السعر أيضا 82 في المائة من مستوى يقل عن 96 ألف استرليني.
ويعني هذا أن المنزل المتوسط لم يعد في المتناول حيث لا تقل الاسعار عن أربعة أمثال دخل الاسرة للمشترين الجدد في 466 من أصل 483 بلدة.
وقال مارتن اليس كبير الاقتصاديين لدى هاليفاكس “ارتفاع أسعار العقارات دفع كثيرا من المشترين الجدد المحتملين خارج سوق الاسكان”.
وتابع “وعندما يدخلون السوق يكون المشترون للمرة الاولى الآن في الثلاثينات وليس العشرينات على الارجح ويشترون شقة بدلا من بيت”.
وقال المسح إن هنلي اون تايمز وهي بلدة كثيفة الخضرة في أوكسفوردشاير كانت الاكثر غلاء في بريطانيا مع ارتفاع أسعار العقارات لاكثر من 13 مثل متوسط الدخل لاسرة تشتري للمرة الاولى. في المقابل سجلت بلدة بوتل في جنوب غرب انجلترا أقل الاسعار.
وتشهد سوق الاسكان البريطانية تباطؤاً في الشهور الاخيرة بسبب ارتفاع أسعار الفائدة ومخاوف من اضطراب سوق المال.
وفي وقت سابق هذا الشهر توقعت هاليفاكس ركود التضخم السنوي لاسعار المنازل في 2008 وقال اليس ان هذا قد يساعد المشتري للمرة الاولى على ارتقاء السلم العقاري. (رويترز)

[hadi75m]

"أو.إم.إكس" تنشئ بورصة دولية للطاقة


قالت “أو.إم.إكس” انها سوف تنشئ بورصة دولية لتداول مشتقات الطاقة مقرها أوسلو وذلك من خلال صفقة شراء وحدة عمليات التسوية والاستشارات والمشتقات الدولية بالكامل التابعة لشركة “نورد بول ايه.إس.ايه” النرويجية بقيمة 3ر2 مليار كرونة نرويجية (2ر412 مليون دولار).
نقلت خدمة “داو جونز” للأنباء عن ماجنوس بوكر الرئيس التنفيذي ل”أو.إم.إكس” قوله “من المقرر أن تجتذب البورصة الجديدة عملاء إلى سوق المال الذي سيجتذب بدوره عملاء إلى سوق الطاقة” مضيفا أن هناك تفاعلا متزايدا بين أسواق المال وأسواق مشتقات الطاقة. وذكرت البورصة أن وحدة عمليات التسوية بالبورصة النرويجية سوف يتم ضمها إلى وحدة التسوية التابعة لها.
وأعرب بوكر عن ثقته بالمكانة القوية التي يتمتع بها الكيان الجديد خاصة في دعم الاهتمام العالمي المتزايد نحو الاستفادة من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون في ضوء اتفاقية كيوتو، مشيرا إلى أن هناك العديد من الفرص لتوسيع نطاق الفكرة كي تشمل عمليات التداول والتسوية في مجال المشتقات مثل الغاز والنفط والشحن. وتأتي خطوة “أو.إم.إكس” لتنويع نشاطها في إطار التنافس الذي تواجهه البورصات الأوروبية التقليدية خاصة بعد صدور قوانين الأسواق الأوروبية في توجيه الأدوات المالية (ميفيد) والذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بغرض إحداث التآلف فيما بين تشريعات أسواق المال الأوروبية.
ويقول بوكر “إننا عازمون على إتمام صفقة “نورد بول” بغض النظر عن قانون “ميفيد”، منوهاً بأن المنافسة سوف تكون محتدمة في الوقت الذي سيتوجب على البورصات الأوروبية الوفاء بطلبات عملائها على عمليات التداول متعددة الأصول”.
ويصف أحد المحللين بأسواق المال عملية الشراء بأنها “خطوة دفاعية” تتخذها “أو.إم.إكس” لمواجهة المنافسة الحادة، مشيرا إلى أنها على الرغم من أن سوق الطاقة يشكل مجالا جديدا بالنسبة ل”أو.إم.إكس” إلا أن العملية تمثل صفقة شراء مربحة رغم ارتفاع تكلفتها.
ومن المتوقع أن تستكمل الصفقة منتصف 2008 حسبما ذكرت “أو.إم.إكس”.

[hadi75m]

قلق ياباني بشأن استحواذ "بي اتش بي" على "ريو"


أفادت صحيفة أساهي اليابانية أمس بأن مفوضية التجارة العادلة اليابانية يساورها قلق من استحواذ بي.اتش.بي بيليتون على ريو تينتو حيث بدأت محادثات مع نظراء في أوروبا واستراليا بشأن تحقيق محتمل.
وكانت بي.اتش.بي أكبر مجموعة تعدين في العالم قد أعلنت في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني عزمها على الاستحواذ على ثالث أكبر شركة ريو وتكوين مجموعة تعدين عملاقة تبلغ قيمتها السوقية نحو 350 مليار دولار.
وترفض ريو عروض بي.اتش.بي حتى الآن لكن من شأن التوصل لاتفاق أن يتمخض عن قوة مهيمنة هائلة في نطاق واسع من السلع الاولية مثل النحاس والالمنيوم وخام الحديد والفحم. ويقول اتحاد الحديد والصلب الياباني الذي يمثل شركات مثل نيبون ستيل وجيه.اف.اي ستيل انه يعارض بقوة الاندماج المقترح بدعوى أنه سيلحق الضرر بالمنافسة.
وقالت صحيفة أساهي ان الهيئة الرقابية اليابانية ستجري على الارجح محادثات مع نظراء في كوريا الجنوبية وتايوان اللتين لديهما أيضا شركات لصناعة الصلب تعتمد بكثافة على شركتي التعدين.
ويوم الجمعة أمهلت لجنة الاستحواذ البريطانية بي.اتش.بي حتى السادس من فبراير/شباط لتقديم عرض أو الانسحاب.
وقالت الشركة انها تدرس خياراتها في ضوء المهلة لكنها لم تتخذ قرارا.
وتقول بي.اتش.بي ان الصفقة تحقق قيمة للمساهمين في الشركتين وتولد 7ر3 مليار دولار من مزايا التآزر بعد سبع سنوات وتعهدت باعادة شراء ما قيمته 30 مليار دولار من الاسهم في حالة المضي قدما في الصفقة.
وتقر الشركة بأن سلطات مكافحة الاحتكار ستحقق في تداعيات الاندماج ولاسيما في سوق خام الحديد لكنها تجادل بأن الصفقة ستساعد العملاء على الحصول على مزيد من المعروض عبر التعجيل باستغلال مناجم جديدة. (رويترز)

[hadi75m]

من 72 إلى 83 دولاراً في المتوسط لخام تكساس
ميريل لينش ترفع توقعاتها لأسعار النفط في 2008


قال تقرير لميريل لينش ان العالم نَعِم في السنوات الخمس الأخيرة، تدفعه القوة في الأسواق الناشئة، بفترة من النمو الاقتصادي الأكثر سرعة والأطول مدة منذ الستينات من القرن الماضي. غير انه اذا ألقينا نظرة الى المستقبل، فيبدو لنا المشهد الشامل لعام 2008 الأكثر غموضاً في عقد من الزمن. فمن جهة، يؤدي القلق على النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة ومنظمة التعاون الأوربي والتنمية الى دفع معدلات الفائدة الى أدنى. وعلى العكس، فثمة بلدان ناشئة تواجه نمواً مطرداً واختلالات بنيوية تجعل من الضروري ان ترتفع معدلات الفائدة لتحتوي التضخم. فهل يستطيع الطلب على الطاقة ان يظل قوياً في عام 2008؟
وأكد التقرير أنه فيما التضخم في الأسواق الناشئة معضلة، سيكون لارتفاع الفائدة في الأسواق الناشئة أثر محدود قصير المدى على طلب الطاقة. ففي وجه الدعم الناجم عن الطلب، تبقى امدادات النفط الخام العالمية والمشتقات محدودة. وأضاف بناء على ذلك، قد خفضنا من توقعاتنا لنمو امدادات الدول خارج أوبك 925 ألف برميل يومياً في 2008. وقد ذكرت أوبك مؤخراً ان سعر 100 دولار للبرميل لا يبرّر بالضرورة زيادة الإمدادات. ثالثاً، لا نرى ان الاختناقات في المصافي ستتلاشى قبل مرور 9 أشهر. وتابع التقرير: وهكذا ستبقى الامدادات العامل الضاغط على الطلب في 2008. نتيجة لذلك، سنرفع توقعنا لمتوسط سعر خام غربي تكساس ومزيج برنت من 72 دولاراً الى 83 دولاراً للبرميل. مع ذلك، ان العدوى المحتملة، من اقتصاد الولايات المتحدة المتقهقر بسرعة، الى الأسواق الناشئة قد ينطوي على أخطار نزولية مهمة على أسعار النفط في النصف الثاني من 2008.
وقالت ميريل لينش: وبينما يبقى المناخ الاقتصادي الشامل للنفط في غموض، نستمر في اعتقادنا بأن أسواق وقود النقل ستظل على قوتها في النصف الاول من 2008 بسبب تضافر طاقة التقطير الاضافية المحدودة والطلب المرتفع على البنزين ووقود النفّاثات والديزل. ثم ان المخزون من منتجات البترول العالمية يبقى منخفضاً نسبياً، الأمر الذي يظل داعماً للأسعار. فعليه، نتوقع ان تزداد أسعار وقود التدفئة والمقطرات قوة في النصف الاول من 2008 ونبقى أكثر سلبية في توقعاتنا بالنسبة الى فضلات الوقود النفطية.
وواصلت: لم تماشِ أسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة أسعار النفط في 2007. فهل ستستمر هذه الحالة في العام القادم؟ في نظرنا، ستبقى الحال على ما هي عليه في النصف الاول من 2008 في ضوء توسع الانتاج المحلي في الولايات المتحدة والطلب الفاتر والمخزون المرتفع. غير ان الدعم الذي اكتسبه الغاز السائل في آسيا وتأثير صيغ الأسعار المرتكزة في مؤشر النفط وأسعار الغاز الاوربي وأسعار فضلات الوقود كلها تتضافر لتهيئ جواً للتحسن في وقت لاحق.
الى ذلك، فإن ارتفاع اسعار الفحم العالمي في الوقت الراهن يوفر أرضية سعر أعلى للغاز الاميركي الطبيعي. واختتمت قائلة:نعتقد ان الطلب العالمي القوي على الغاز الطبيعي السائل، وحالة الانتاج الكندي الذي يتدنى بسرعة وارتفاع أسعار الفحم وبيئة أسعار النفط العالية، كلها تساهم، على الارجح لرفع أسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة في النصف الثاني من العام القادم وعلى هذا الأساس نرفع توقعنا لأسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة الى 9،4 دولار من 4،8 دولار.

[hadi75m]

أسواق النفط العالمية في أسبوع
الخام الأمريكي فوق 93 دولاراً وسط تداولات هزيلة


تأرجحت أسعار النفط الخام خلال الأسبوع، لكنها أنهت أسبوعها على ارتفاع فوق 93 دولاراً للخام الأمريكي وفوق 92 دولاراً لمزيج برنت.
وارتفع النفط أكثر من دولارين يوم الجمعة بعد صدور تقرير يظهر قفزة في الانفاق الشخصي الأمريكي مما خفف المخاوف بشأن قوة الاقتصاد في أكبر بلد مستهلك للخام في العالم.
وأوضح تقرير لوزارة التجارة زيادة الانفاق الشخصي في الولايات المتحدة 1ر1 في المائة متجاوزا التوقعات في نوفمبر/تشرين الثاني ومحققا أكبر مكاسبه فيما يربو على عامين.
وقال نعمان بركات النائب الاول للرئيس لدى ماكوراي للعقود الآجلة في الولايات المتحدة “أرقام الانفاق الشخصي الأمريكي تهون بعض المخاوف فيما يتعلق بالاقتصاد الأمريكي وتقدم قوة الدفع”.
وتحدد سعر التسوية للخام الأمريكي مرتفعا 25ر2 دولار عند 31ر93 دولار للبرميل في حين صعد مزيج برنت في لندن 58ر1 دولار مسجلا 46ر92 دولار.
واستفادت أسعار الخام أيضا من مكاسب في سوق الأسهم وتراجع للدولار مقابل اليورو.
كان التداول هزيلا في سوق النفط مع تسوية كثير من المتعاملين دفاترهم قبل فترة العطلات وقال محللون ان انخفاض حجم التداول قد يسفر عن تقلب الأسعار.
وقال مايك ويتنر من سوسيتيه جنرال “اذا حدث أي شيء مهم ستصبح السوق شديدة الانفعال... أتوقع أن يكون اليوم والاسبوع القادم هادئين تماما”.
وتراجع النفط عن مستوى قياسي مرتفع بلغ 29ر99 دولار أواخر الشهر الماضي لبوادر على تباطؤ في الاقتصاد الأمريكي يقوض الطلب على النفط. وساعد على الحد من الخسائر قيود الإنتاج التي تفرضها أوبك وتراجع المخزونات.
وأظهر مسح لرويترز أن المحللين يتوقعون أن يتجاوز متوسط أسعار النفط 77 دولارا للبرميل العام القادم صعودا من متوسط قدره 76ر71 دولار في 2007 حتى الآن مع رجحان كفة شح امدادات أوبك والتوترات في الشرق الاوسط على المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
وخفضت كل من وكالة الطاقة الدولية ومنظمة أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2008 نظرا لمخاطر تباطؤ الاقتصاد.
كما تتعرض أسعار النفط لضغط من التوقعات بطقس شتوي أدفأ من المعتاد في الولايات المتحدة بما يكبح الطلب على وقود التدفئة في شمال شرق البلاد.
قال وزير الطاقة الفنزويلي رافايل راميريز ان دول اوبك تنتج من كميات من النفط كافية لتحقيق توازن الأسعار.
واضاف راميريز قائلا للصحافيين في كوبا اثناء اجتماع للطاقة “الدول الاعضاء في أوبك تنتج المستوى المطلوب للحفاظ على توازن السوق”.
وسئل الوزير الفنزويلي هل ينبغي لاوبك ان تتخذ اجراء في اجتماعها القادم في فيينا في الاول من فبراير شباط فأجاب قائلا “نعتبر ان المعروض من النفط في السوق كاف.
وقال مسؤول إيراني كبير يوم الخميس ان إيران وهي رابع اكبر مصدر للنفط في العالم ستزيد المبيعات لآسيا الشهر القادم بسبب زيادة الصفقات الخاصة بتلك الفترة مع الصين والهند.
وابرمت إيران في وقت سابق من الشهر الجاري صفقة مع شركة التكرير الصينية الكبرى سينوبك لزيادة الصادرات إلى الصين العام القادم مع سعي بكين لتوفير الامدادات اللازمة لاسرع الاقتصادات الكبرى نموا في العالم.
وقال حجة الله غانمي فارد مدير الشؤون الدولية في شركة النفط الإيرانية الوطنية الحكومية لرويترز “لدينا المزيد لنبيعه للصين والهند بسبب الزيادة العامة في إنتاج اوبك”.
واضاف ان إيران تتوقع بيع 5ر2 مليون برميل يوميا الشهر القادم يتوجه 70 في المائة منها تقريبا إلى آسيا. وستزيد الكمية المتجهة إلى آسيا عن المعدل الذي سجل في 2006 وبلغ 60 في المائة.
وقال محلل يقدر الشحنات المستقبلية لنفط اوبك يوم الخميس إن الصادرات النفطية لاوبك ماعدا أنجولا والإكوادور ستتراجع 90 ألف برميل يوميا في الأسابيع الأربعة حتى الخامس من يناير كانون الثاني في انخفاض موسمي متوقع.
وتوقع روي ماسون من مؤسسة اويل موفمنتس البريطانية للاستشارات تراجع صادرات النفط الخام المحمولة بحرا من 11 من اعضاء اوبك إلى 24ر24 مليون برميل يوميا انخفاضا من 33ر24 مليون برميل يوميا حتى الثامن من ديسمبر/كانون الاول.
وستختص معامل التكرير الغربية بأغلب الانخفاض في اول تراجع شهري منذ اغسطس/آب.
وقال “يحدث ذلك دائما قرب نهاية العام... نهاية ذروة الامداد الشتوية الاولى”.
واضاف “قد يرجع ايضا لاسباب مالية. تميل شركات النفط إلى السحب من مخزونات النفط الخام في نهاية العام.
وأظهر استطلاع اجرته رويترز يوم الجمعة ان الارتفاع القياسي في أسعار النفط سيستمر في العام المقبل ويتجاوز متوسط الأسعار 77 دولارا للبرميل اذ تعوض القيود على إنتاج أوبك والتوترات في الشرق الاوسط أثر التباطؤ في الاقتصاد الأمريكي.
وقدر المسح الشهري الذي شمل 36 محللا توقعات الأسعار الآجلة للخام الأمريكي في 2008 عند مستوى قياسي بلغ 62ر77 دولار للبرميل بارتفاع 19ر3 دولار عن التقديرات في استطلاع الشهر الماضي. وبلغ متوسط أسعار النفط حتى الآن هذا العام 76ر71 دولار للبرميل.
وقالت ميريل لينش في تقرير بحثي “نظرا لعدم استعداد أوبك لاتخاذ قرار بزيادة الإنتاج بعد أن بلغ سعر الخام 99 دولارا للبرميل يبدو أن أسعار النفط المرتفعة ستستمر”.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) يوم الخامس من ديسمبر كانون الاول على الابقاء على مستويات إنتاجها دون تغيير متجاهلة دعوات من الدول المستهلكة بضخ مزيد من النفط الذي بلغت أسعاره ذروتها عند 29ر99 دولار للبرميل يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني.
وحدت اوبك المسؤولة عن ثلث إنتاج النفط العالمي إمداداتها فيما يرجع جزئيا إلى مخاوف من تباطؤ الطلب العالمي على النفط اذا ضعف الاقتصاد الأمريكي بدرجة أكبر.
لكن وكالة الطاقة الدولية تقول إن ارتفاع الطلب في الصين والهند والشرق الاوسط سيعوض التباطؤ في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم ويزيد عليه.
وقال جولدمان ساكس في وقت سابق هذا الشهر “قرار أوبك يحد الآن من الامدادات الفعلية التي تصل إلى السوق في حين يظل الضعف الاقتصادي وتباطؤ النمو من قبيل التوقعات”.
وجولدمان ساكس انشط بنك في الاستثمار في أسواق الطاقة كانت توقعاته للأسعار هي الاعلى من المسح. فتوقع ان يتجاوز متوسط أسعار النفط في عام 2008 مستوى 95 دولارا للبرميل وقال انه الأسعار قد تبلغ 105 دولارات بحلول نهاية العام المقبل.
وكان الدولار الضعيف والشتاء البارد وسلسلة من تعطيلات الامدادات قد أبقت على الأسعار فوق مستوى 90 دولارا للبرميل في أغلب أوقات الربع الاخير من العام.
وتوقع المحللون ان يبلغ متوسط سعر مزيج برنت الأوروبي 49ر76 دولار للبرميل بارتفاع 61ر3 دولار عن توقعات الشهر الماضي.
ورغم ان استطلاع رويترز يظهر ان أسعار النفط ستبلغ ذروتها العام المقبل ظل المحللون يتوقعون أسعارا مرتفعة في الاجل الطويل وتوقعوا ان يتجاوز سعر الخام الأمريكي مستوى 70 دولارا في عام 2010.
وأشار متوسط توقعات الأسعار في عام 2010 إلى 60ر70 دولار بارتفاع 34ر2 دولار عن توقعات استطلاع الشهر الماضي.
وترصد رويترز توقعات الأسعار لدى محللين وشركات استشارية وهيئات حكومية.
وتراجعت العقود الآجلة لخام النفط الأمريكي يوم الخميس في جلسة تداول متقلبة شهدت تعاملات محدودة قبل العطلة.
وتجاذب السوق القلق ازاء المعروض وما إذا كان ركود اقتصادي محتمل سيهدد الطلب العالمي على النفط.
وفي آخر التعاملات في بورصة نيويورك التجارية سجلت عقود فبراير/شباط الآجلة في الجلسة المتقلبة انخفاضا بلغ 19 سنتا أي 21ر0 في المائة إلى 05ر91 دولار للبرميل بعد نطاق تداول بين 57ر90 دولار و25ر92 دولار.
وقالت منظمة أوبك يوم الجمعة إن سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 50ر87 دولار للبرميل يوم الخميس من 38ر87 دولار يوم الاربعاء الماضي.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لمزيج برنت والخام الأمريكي الخفيف يوم الخميس مدعومة بانخفاض مخزون النفط الأمريكي الاسبوع الماضي إلى أدنى مستوياته في نحو ثلاث سنوات.
وزاد سعر الخام الأمريكي في عقود فبراير شباط 16ر1 دولار يوم الاربعاء ليصل إلى 24ر91 دولار للبرميل. وجرى تداوله في نطاق بين 7ر89 و24ر92 دولار للبرميل لينهي موجة هبوط استمرت أربعة أيام متتالية.
وأظهرت بيانات لادارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام الأمريكي انخفضت 6ر7 مليون برميل الاسبوع الماضي متجاوزة توقعات المحللين بانخفاض قدره 6ر1 مليون برميل. وامدادات الخام حاليا عند أدنى مستوياتها منذ فبراير 2005.
وعزا المحللون الانخفاض الحاد إلى تأخر وصول الشحنات بسبب الضباب في الساحل الأمريكي على خليج المكسيك.
وقال متعاملون ان ارتفاع المخزونات في كاشينج بأوكلاهوما عوضت بمقدار طفيف التأثير الصعودي لانخفاض مخزونات الخام الأمريكية. وأدت زيادة المخزونات في كاشينج إلى تراجع الخام الأمريكي في العقود الآجلة مقارنة مع عقود برنت.
وارتفعت أسعار زيت الغاز (السولار) بشدة لليوم الثاني على التوالي مدعومة ببرودة الطقس في أوروبا.
وبحلول الساعة 0921 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر برنت في بورصة انتركونتننتال بلندن 52 سنتا إلى 92 دولارا للبرميل وزاد سعر الخام الأمريكي 66 سنتا إلى 90ر91 دولار للبرميل.
وقفز سعر السولار عشرة دولارات إلى 824 دولارا للطن.
وفي سنغافورة واصلت أسعار النفط الارتفاع يوم الخميس مواصلة مكاسب الجلسة السابقة في أعقاب بيانات أظهرت هبوطا حادا فاق التوقعات في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة.
وارتفع الخام الأمريكي الخفيف للعقود تسليم فبراير/شباط 37 سنتاً إلى 61ر91 دولار للبرميل بحلول الساعة 0705 بتوقيت جرينتش ليظل في نطاقه الاخير بين 90 و95 دولارا وسط حركة تعامل أخف من المعتاد بسبب عطلة عامة في سنغافورة المركز الرئيسي لتجارة النفط في آسيا.
وزاد سعر مزيج برنت 20 سنتا إلى 68ر91 دولار للبرميل.
ووقع الرئيس الأمريكي جورج بوش يوم الاربعاء تشريعاً مهماً للطاقة يعزز كفاءة الوقود في السيارات الأمريكية للمرة الاولى في أكثر من 30 عاما وينص على زيادة كبيرة في استهلاك الايثانول ويلغي تدريجيا استخدام مصابيح الاضاءة التقليدية.
ويرفع الجانب الرئيسي من القانون الجديد شرط معدل استهلاك السيارات والشاحنات للبنزين بنسبة 40 في المائة إلى متوسط قدره 35 ميلا للجالون بحلول عام 2020 الامر الذي سيخفض في نهاية المطاف حجم الطلب الأمريكي على النفط بواقع مليوني برميل يومياً.
كما يرفع القانون معدل الإنتاج السنوي للانواع المتجددة من وقود المحركات مثل الايثانول لخمسة أمثاله إلى 36 مليار جالون بحلول عام 2022 وينص على زيادة إنتاج الايثانول في السنوات العشر القادمة من مصادر “سليولوزية” غير غذائية مثل قطع الخشب والعشب وغيرهما من المخلفات الزراعية.
ويستخرج الجانب الاكبر من إنتاج الايثانول الأمريكي حاليا من الذرة.
وصعدت أسعار النفط يوم الاربعاء مع تجدد المخاوف من أزمة معروض خلال فصل الشتاء جراء تراجع مخزونات الخام الأمريكية إلى أدنى مستوياتها فيما يقرب من ثلاثة أعوام.
وتحدد سعر التسوية للخام الأمريكي مرتفعا 16ر1 دولار عند 24ر91 دولار للبرميل. وصعد مزيج برنت في لندن 36ر1 دولار مسجلا 48ر91 دولار.
وأفادت ادارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام في أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم تراجعت 6ر7 مليون برميل الاسبوع الماضي لتصل إلى 9ر296 مليون برميل.
وعزا الخبراء نقص المخزونات إلى تباطؤ في الواردات بعدما عطل الضباب حركة الشحن بطول الساحل الأمريكي على خليج المكسيك وأدت عاصفة ثلجية قوية في ولايات الغرب الاوسط إلى اغلاق خطوط أنابيب رئيسية لنقل النفط الخام.
وقال تيم ايفانز محلل الطاقة لدى سيتي جروب لابحاث العقود الآجلة في نيويورك “من أصل التراجع الكبير غير المتوقع في مخزونات النفط الخام هذا الاسبوع جاء 8ر5 مليون برميل من ساحل الخليج. يعني هذا أن الجانب الاكبر يمكن رده إلى الضباب في قناة هيوستون للسفن الاسبوع الماضي”.
وتراجعت مخزونات الخام الأمريكية نحو 16 في المائة منذ أواخر يونيو حزيران وهي دون مستوياتها قبل عام بنحو تسعة في المائة وذلك تحت ضغط عوامل منها ما تقول ادارة معلومات الطاقة انها سياسة كبح الإنتاج التي تنتهجها منظمة أوبك.
وتتراجع مستويات المخزون في وقت يشهد فيه شمال شرق الولايات المتحدة موجة باردة عززت الطلب على الوقود في المنطقة التي تحرق نحو 80 في المائة من استهلاك زيت التدفئة في البلاد.
وقال مسؤول رفيع بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يوم الاربعاء ان الاقتصاد الأمريكي سيكون “ضعيفا جدا” لعدة أشهر، لكنه أضاف أن التضخم مصدر قلق وقد يعني هذا قرارات لتشديد السياسة النقدية في العام المقبل.
وأصبح مورجان ستانلي أحدث بنك يكشف عن تأثير أزمة سوق الائتمان بإعلانه خسارة كبيرة في الربع الأخير من العام بعد شطب 4ر9 مليار دولار من مراكزه في رهون عقارية أمريكية عالية المخاطر وأوراق مالية ذات صلة.
كما باعت الشركة حصة بقيمة خمسة مليارات دولار إلى صندوق استثمار تابع للحكومة الصينية بهدف تعزيز رأسمالها.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الاربعاء ان مخزونات الخام في الولايات المتحدة تراجعت أكثر من المتوقع الاسبوع الماضي لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ فبراير/شباط 2005 مع هبوط الواردات.
وعززت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي والمنتجات المكررة مكاسبها المبكرة بعد صدور تقرير الادارة الذي أوضح أيضا تراجعا فاق التكهنات في مخزونات نواتج التقطير وزيادة أفضل من المتوقع في إمدادات البنزين.
وتراجعت مخزونات النفط الخام في أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم 6ر7 مليون برميل إلى 9ر296 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 14 ديسمبر/كانون الاول. وفاق هذا الرقم بكثير تقديرات المحللين في استطلاع لرويترز والذين توقعوا تراجعا قدره 6ر1 مليون برميل.
وأشار التقرير إلى انخفاض واردات النفط الخام 952 ألف برميل يومياً إلى 11ر9 مليون برميل يومياً الاسبوع الماضي. وتوقع المحللون تأثر الواردات بتعطيلات متقطعة في حركة الشحن بامتداد ساحل خليج المكسيك من جراء الضباب.
ويصل تراجع مخزونات الخام للاسبوع الخامس على التوالي بالامدادات الأمريكية إلى أدنى مستوى لها منذ الاسبوع المنتهي في 11 فبراير شباط عندما بلغ المخزون 4ر296 مليون برميل.
وقال جيم ريتربوش رئيس ريتربوش اند اسوشيتس في جالينا بولاية ايلينوي “تنبئ الارقام فيما يبدو بارتفاع الأسعار حيث من المتوقع أن يسترعي التراجع الكبير في مخزونات الخام معظم الاهتمام”.
وأضاف “بيد أن معظم التراجع سيعزى إلى تأخر شحنات بسبب الضباب الامر الذي ساهم في تراجع واردات الخام زهاء مليون برميل يومياً”.
وتراجعت مخزونات نواتج التقطير التي تشمل زيت التدفئة والديزل 1ر2 مليون برميل إلى 4ر129 مليون برميل في حين تواقع المحللون تراجعها 500 ألف برميل.
وارتفعت مخزونات البنزين ثلاثة ملايين برميل إلى 2ر205 مليون برميل متجاوزة توقعات المحللين لزيادة قدرها مليون برميل.
وتراجع معدل تشغيل مصافي التكرير على غير المتوقع نقطة مئوية واحدة مسجلا 8ر87 في المائة من الطاقة الإنتاجية بينما توقع المحللون ارتفاعه إلى 89،1 في المائة.
وأظهر تقرير منفصل من معهد البترول الأمريكي تراجع مخزونات الخام الأمريكية 5ر8 مليون برميل وهبوط مخزونات نواتج التقطير 9ر1 مليون برميل وارتفاع امدادات البنزين 9ر2 مليون برميل.
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء وسط تزايد المخاوف من هبوط الطلب العالمي على الطاقة جراء الاضطراب الاقتصادي مما طغى على أنباء توغل تركي في شمال العراق واضراب العمال في مصافي تكرير فرنسية.
وتحدد سعر التسوية للخام الأمريكي منخفضا 14 سنتا عند 49ر90 دولار للبرميل بعد صعوده في وقت سابق الثلاثاء إلى 88ر92 دولار. وانخفض مزيج برنت في لندن 17ر1 دولار مسجلا 12ر90 دولار للبرميل.
وقال بيل اوجرادي المحلل في ايه.جي ادواردز “تشتت انتباه السوق في وقت سابق من اليوم بفعل بعض عناوين الاخبار غير الخطيرة حقيقة بشأن تركيا والعراق. القضية الحقيقية بالنسبة للنفط هي مستقبل نمو الاقتصاد العالمي”.
وفي مؤشر على ضعف الاقتصاد الأمريكي تراجعت مشاريع الاسكان الجديدة 7ر3 في المائة في نوفمبر تشرين الثاني مع انخفاض أعمال بناء منازل الاسرة الواحدة إلى أدنى مستوى في 16 عاما وسط متاعب شركات البناء في التأقلم مع تدهور المبيعات.
وهون أكبر خبير اقتصادي في ادارة بوش يوم الثلاثاء من خطر تعرض الاقتصاد الأمريكي للركود وتوقع أن يتجاوز الاقتصاد أزمة الاسكان.
وقال ادوارد لازير رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الابيض “أفكر غالباً على أساس معدلات النمو. أعتقد أن كلمات مثل الركود غير مفيدة”.
وارتفع النفط لما يصل إلى دولارين في وقت سابق من الجلسة بسبب أنباء عبور قوات تركية الحدود مساء الاثنين لمقاتلة المتمردين الاكراد المحتمين في شمال العراق المتمتع بحكم شبه ذاتي.
كما تلقت السوق دعماً يوم الثلاثاء من تصويت العمال في شركة توتال الفرنسية للنفط والغاز بالموافقة على مواصلة الاضراب ليوم آخر في أربع من خمس مصافي تكرير فرنسية ينظمون اضرابا فيها منذ الاثنين بسبب خلاف حول الاجور.
وكانت المخاوف بشأن الإمدادات مع اقتراب فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي قد تسببت في ارتفاع الخام الأمريكي مقتربا من 100 دولار للبرميل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني. لكنه عاود التراجع لاحقاً إلى 90 دولارا نظرا للمخاوف من فائض محتمل في حالة ركود اقتصاد الولايات المتحدة أكبر سوق للطاقة في العالم.
وانخفض سعر النفط يوم الاثنين مع ارتفاع سعر الدولار وتوقعات بأن تقرر أوبك زيادة إنتاجها من الخام في اجتماعها المقبل في فبراير/شباط.
وأغلق سعر الخام الأمريكي على انخفاض 64 سنتا ليسجل 63ر90 دولار للبرميل مرتفعا عن انخفاضاته السابقة التي أوصلته إلى 49ر89 دولار للبرميل. واغلق سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي على انخفاض 40 سنتا إلى 29ر91 دولار للبرميل.
(رويترز)

أسعار البنزين تتراجع عالمياً في ديسمبر

أظهر استطلاع اجرته “رويترز” أن أسعار البنزين انخفضت في ديسمبر بفضل تراجع أسعار النفط، لكنها ظلت أعلى من مستواها قبل عام.
غير ان الاضطرابات في سوق النفط قد لا توفر سوى فترة ارتياح محدودة لسائقي السيارات في الاشهر القليلة المقبلة.
ورصدت أعلى أسعار للبنزين في هولندا في ديسمبر لتتجاوز النرويج التي تراجعت للمرتبة الثانية من حيث ارتفاع الأسعار.
واحتلت السعودية المرتبة قبل الاخيرة من حيث ارتفاع أسعار البنزين في المسح الذي شمل 20 دولة.
وفي الولايات المتحدة أكبر مستهلك للبنزين في العالم قالت الحكومة في وقت سابق هذا الاسبوع ان متوسط سعر بيع البنزين بالتجزئة تراجع إلى 998ر2 دولار للجالون (70 سنتا للتر) الاسبوع الماضي منخفضا عن مستوى ثلاثة دولارات لاول مرة في سبعة أسابيع.
لكن السعر أعلى بمقدار 68 سنتا عن مستواه في منتصف ديسمبر كانون الأول عام 2006. وانخفض سعر الخام الأمريكي بنحو ثمانية في المائة إلى 91 دولارا للبرميل يوم الجمعة عن أعلى مستوياته على الاطلاق البالغ 29ر99 دولار للبرميل في نوفمبر تشرين الثاني، ومازالت الأسعار أعلى بنسبة 40 في المائة عن مستواها قبل عام وأدت المخاوف السياسية ومنها التوترات بين تركيا وإيران واضرابات في المصافي في فرنسا إلى ارتفاعات قصيرة الاجل في أسعار الخام في ديسمبر.
وفي بريطانيا تراجعت أسعار البنزين عن مستوياتها القياسية. وقالت جمعية السيارات البريطانية ان أسعار الخام التي تتجاوز 90 دولارا للبرميل ما زالت تجعل قيادة السيارات مكلفة.
وقال بول وترز مسؤول العلاقات العامة بالجمعية “في الأجل القصير لا يبدو ان الهجمات العسكرية التركية على العراق وتعطل الإنتاج في مصاف فرنسية سيساعدان على انخفاض فوري في الأسعار”.
ويبلغ سعر البنزين في هولندا 17ر2 دولار للتر وهو أعلى سعر على مستوى العالم.
وشهدت دول قليلة ارتفاعات في أسعار البنزين منها روسيا والبرازيل.
وفي السعودية أبرز عضو في أوبك يبلغ ثمن اللتر 12 سنتا. ويبلغ متوسط السعر في إيران 11 سنتاً.(رويترز)

[hadi75m]

أسواق المال العالمية في أسبوع
انتعاش عام في البورصات بفضل نتائج قوية لشركات التكنولوجيا


بدأت أسواق الأسهم العالمية أسبوعها بانخفاض، كان أكثر حدة في الأسواق الأمريكية مع تجدد مخاوف الائتمان، لكن سرعان ما ارتدت صعوداً، لتختتم أسبوعها على مكاسب متباينة.
وعلى مدار الاسبوع ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 85ر0 في المائة وستاندرد اند بورز500 الاوسع نطاقا 16ر1 في المائة بينما قفز ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 13ر2 في المائة.
وسجلت الاسهم الامريكية أكبر قفزة في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة مع تعزز قطاع التكنولوجيا بفضل نتائج قوية من الشركة المنتجة لجهاز بلاكبيري في حين ارتفعت الشركات المالية بدعم تقرير عن احتمال حصول دار سمسرة أمريكية أخرى على استثمار أجنبي ضخم.
صعد مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 42ر205 نقطة أي ما يعادل 55ر1 في المائة ليغلق عند 06ر13451 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 47ر24 نقطة أو 68ر1 في المائة مسجلا 59ر1484 نقطة.
وتقدم مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 13ر51 نقطة أو 94ر1 في المائة الى 99ر2691 نقطة.
وأغلقت الاسهم الامريكية دونما تغير يذكر بعد جلسة متقلبة يوم الاربعاء حيث ساعدت المكاسب في قطاع الطاقة على تعويض القلق من تداعيات جديدة لتدهور سوق الاسكان.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 20ر25 نقطة أي ما يعادل 19ر0 في المائة ليغلق عند 27ر13207 نقطة.
وفقد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 98ر1 نقطة أو 14ر0 في المائة مسجلا 1453 نقطة.
لكن مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا ارتفع 98ر4 في المائة أو 19ر0 في المائة الى 01ر2601 نقطة.
وارتفعت الاسهم الامريكية يوم الثلاثاء مع شراء المستثمرين في شركات التكنولوجيا مثل اي.بي.ام ومايكروسوفت على أمل أن يتجاوز القطاع تأثير أزمة الائتمان.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 13ر54 نقطة أي ما يعادل 41ر0 في المائة ليصل الى 33ر13221 نقطة.
وتقدم مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 02ر8 نقطة أو 0،55 في المائة مسجلا 92ر1453 نقطة.
وزاد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 86ر21 نقطة أو 85ر0 في المائة الى 32ر2596 نقطة.
وأغلقت الاسهم الامريكية على انخفاض حاد يوم الاثنين وسط مخاوف من ان يؤدي تراجع سوق الاسكان الى التأثير سلبا في الاقتصاد في نفس الوقت الذي يشكل فيه التضخم تهديدا متزايدا.
وتفيد البيانات ان مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى انخفض 65ر172 نقطة أي ما يعادل 29ر1 في المائة الى 20ر13167 نقطة.
وفقد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 03ر22 نقطة أو 50ر1 في المائة مسجلا 92ر1445 نقطة.
ونزل مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 28ر61 نقطة أو 32ر2 في المائة ليصل الى 46ر2574 نقطة.
وأغلقت الاسهم الاوروبية مرتفعة أكثر من واحد في المائة يوم الجمعة اثر صدور بيانات الانفاق الشخصي في الولايات المتحدة والتي منحت المستثمرين سببا جديدا للشراء في البنوك وشركات السلع الاولية التي تعرضت لتراجع حاد في الآونة الاخيرة.
وأظهرت الارقام صعود الانفاق الامريكي 1ر1 في المائة متجاوزا التوقعات بكثير في نوفمبر/تشرين الثاني وهي أيضا الزيادة الاكبر في أكثر من عامين.
وحد هذا من مخاوف أن يكون اضطراب السوق في الفترة الاخيرة قد نال من الطلب الاستهلاكي. وجاء ارتفاع الاسهم رغم أن مؤشر التضخم أظهر صعودا في الاسعار مما يشير الى أن الفرصة محدودة أمام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) لمواصلة خفض الفائدة.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 4ر1 في المائة ليغلق عند 22ر1507 نقطة في حين صعدت المؤشرات الامريكية جميعها أكثر من واحد في المائة.
وكانت أسهم البنوك هي الافضل أداء مع صعود مؤشر داو جونز ستوكس للقطاع 2ر1 في المائة مدعوما بأنباء أن ميريل لينش قد تحصل على خمسة مليارات دولار ضخا رأسماليا من شركة الاستثمار الحكومية السنغافورية تيماسيك هولدنجز.
وزاد سهم بي.بي 7ر0 في المائة ورويال داتش شل 8ر0 في المائة وتوتال 1ر1 في المائة مع استفادة شركات النفط الكبرى من ارتفاع أسعار الخام الى حوالي 92 دولارا للبرميل.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع كل من مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت ومؤشر كاك 40 في بورصة باريس 7ر1 في المائة في حين تقدم مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 5ر1 في المائة.
وأغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع يوم الخميس لتنهي مسلسل خسائر على مدى ثلاث جلسات حيث رفعت النتائج القوية من اوراكل اسهم التكنولوجيا في حين زادت اسهم شركات الطاقة مع ارتفاع النفط.
لكن اسهم القطاع المصرفي بقيت تحت ضغط بسبب تجدد المخاوف بشأن سوق الرهون العقارية الخطرة في الولايات المتحدة. وتراجع سهم يو.بي.اس بنسبة 8ر0 في المائة وسهم اتش.بي.او.س بنسبة واحد في المائة.
واغلق مؤشر يوروفرست 300 مرتفعا بنسبة 2ر0 في المائة الى 79ر1485 نقطة. وصعد المؤشر الاوروبي القياسي بنسبة 2ر0 في المائة على مدى العام مما يضعه على الطريق لتحقيق اسوأ اداء سنوي منذ عام 2002.
وأغلقت الاسهم الاوروبية منخفضة يوم الاربعاء مع اخفاق البنوك في الاستفادة من أنباء عن طلب قوي على 20 مليار دولار ضخها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) لتهدئة التوترات في أسواق الائتمان.
وواصلت الاسهم خسائرها في وقت متأخر من الجلسة بعدما خفضت ستاندرد اند بورز تصنيفها لسندات شركة ايه.سي.ايه فاينانشال جارانتي الامريكية 12 نقطة ضمن اجراءات شملت ست جهات اصدار أخرى.
في المقابل ارتفعت أسهم شركات الطاقة مسايرة أسعار النفط الخام بعد بيانات أظهرت تراجعا أشد من المتوقع في مخزونات النفط الخام الامريكية. وتقدم سهم رويال داتش شل 2ر2 في المائة وتوتال 4ر0 في المائة.
وفقد مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 4ر0 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 94ر1482 نقطة. والمؤشر الاوروبي منخفض الآن 04ر0 في المائة هذا العام ويتجه الى تسجيل أسوأ أداء سنوي له منذ عام 2002.
وكان مزاد مجلس الاحتياطي الامريكي يوم الاثنين في اطار مجهود جماعي من البنوك المركزية لاخراج أسواق النقد العالمية من ركودها الذي يهدد نمو الاقتصاد.
وقالت فاليري بلاجنول كبيرة المحللين لدى سي.ام-سي.اي.سي للاوراق المالية في باريس “انه تحرك فعال للغاية يظهر مدى حزم البنوك المركزية في التعامل مع أزمة الائتمان”.
وأضافت “انها خطوة طيبة الى الامام لكن لايزال علينا الانتظار حتى نهاية العام وعلى البنوك أن تواصل استيعاب (أدوات الاستثمار المهيكل) في ميزانياتها العمومية قبل أن نرى انحسار التوترات”.
وختم مؤشر داو جونز ستوكس لاسهم البنوك معاملات يوم الأربعاء منخفضا مع هبوط يو.بي.اس 7ر1 في المائة وباركليز اثنين في المائة.
وفي أنحاء أوروبا زاد مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 02ر0 في المائة بينما تراجع مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 1ر0 في المائة.
وانخفض مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 2ر0 في المائة
وختمت الاسهم الاوروبية جلسة معاملات متقلبة دونما تغير يذكر يوم الثلاثاء حيث تعززت الاسهم المالية بفضل تحرك جماعي للبنوك المركزية في العالم من أجل مساعدة أسواق النقد لكن المستثمرين تمسكوا بالحذر.
وكانت أسهم البنوك هي الافضل أداء مدعومة أيضا بأرباح بنك الاستثمار الامريكي جولدمان ساكس التي فاقت التوقعات في الربع الاخير من العام. وفي أوروبا كان لسهم اتش.اس.بي.سي أكبر تأثير ايجابي في السوق في حين أبطل منتجو المواد الغذائية تأثير موجة الصعود في البنوك بعد خفضين في التصنيف الاستثماري لاسهم نستله السويسرية.
وتراجعت أسهم نستله نحو ثلاثة في المائة من جراء ذلك.
وفقد مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 05ر0 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 89ر1490 نقطة بعدما صعد في وقت سابق الثلاثاء لما يصل الى 88ر0 في المائة وذلك في أكثر الجلسات تقلبا على مدى أسبوعين.
وقال جيمس هيوز محلل السوق في سي.ام.سي ماركتس “الكثير من هذا يمنحنا مؤشرا على حجم ما تشغله أزمة الائتمان في أذهان المستثمرين ويبدو أن تأثير (الانباء الايجابية) يضعف قليلا”.
وكانت أحجام التداول هزيلة نوعا ما على مؤشر يوروفرست حيث لم تتجاوز نحو 80 في المائة من المتوسط اليومي في الايام الثلاثين الاخيرة.
وفي أنحاء أوروبا لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن بينما زاد مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 3ر0 في المائة.
ونزل مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 1ر0 في المائة.
وانخفضت أسعار الاسهم الاوروبية يوم الاثنين وأغلقت على أدنى مستوياتها في ثلاثة اسابيع اذ هيمنت المخاوف من التضخم على أسواق العالم وعززت من توقعات بخفض الفائدة الامريكية.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى على انخفاض 5ر1 في المائة مسجلا 3ر1493 نقطة وهو أدنى مستوى اقفال منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني وخفض مكاسب المؤشر هذا العام الى 7ر0 في المائة.
وتراجعت اسهم بنوك يو.بي.اس واتش.اس.بي.سي وسانتاندر واتش.بي.أو.اس بما بين 4ر1 و2ر3 في المائة. وهبطت كذلك اسهم شركات التعدين وسط مخاوف بشأن النمو الاقتصادي.
وصعدت الاسهم اليابانية في نهاية جلسة المعاملات يوم الجمعة مع اقبال المستثمرين على شراء أسهم شركة تي.دي.كي وغيرها من أسهم شركات التكنولوجيا التي انخفضت بشدة في الاونة الاخيرة في أعقاب مكاسب حققتها شركات القطاع في السوق الامريكية.
وارتفع سهم هيتاشي بعد أن قالت صحيفة نيكاي الاقتصادية ان الشركة تعتزم بيع حصة أقلية في وحدة الاقراص الصلبة المتعثرة التابعة لها لصندوق سيلفر ليك الاستثماري الامريكي.
وصعد مؤشر نيكاي القياسي لاسهم الشركات الكبرى في بورصة طوكيو للاوراق المالية 5ر1 في المائة الى 00ر15257 نقطة عند الاغلاق.
وزاد مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 8ر0 في المائة الى 20ر1469 نقطة.
وقلصت الاسهم اليابانية مكاسبها المبكرة لتغلق على استقرار يوم الخميس بعد أن سارع المستثمرون لجني أرباح في جلسة شديدة التقلب اتسمت بالمعاملات الخفيفة.
وارتفعت أسهم البنوك بما فيها مجموعة يو.اف.جيه ميتسوبيشي المالية اثر أنباء ذكرت أن المصارف اليابانية سترفض المساهمة في صندوق انقاذ تتزعمه الولايات المتحدة لمواجهة أزمة سوق الرهن العقاري عالي المخاطر.
وارتفع مؤشر نيكاي القياسي لاسهم الشركات الكبرى 01ر0 في المائة ليغلق على 60ر15031 نقطة بينما زاد مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 05ر0 في المائة الى 56ر1457 نقطة.
واصلت الاسهم اليابانية انخفاضها لليوم السادس يوم الاربعاء بعد أن فشلت أسهم البنوك ومن بينها أسهم مجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جي المالية في الحفاظ على المكاسب التي حققتها في وقت سابق اذ سارع المستثمرون الى جني الارباح في معاملات خفيفة.
ومن الاسهم التي ساهمت في دفع السوق للتراجع أسهم الشركات التي يرتبط نشاطها بصناعة الرقائق مثل ادفانتست وطوكيو الكترون وذلك بعد انخفاضها بفعل بيانات أظهرت ضعف الطلب.
وتراجع مؤشر نيكاي القياسي لاسهم الشركات الكبرى 2ر1 في المائة الى 51ر15030 نقطة ونزل مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 9ر0 في المائة الى 79ر1456 نقطة.
وتراجعت الاسهم اليابانية في نهاية جلسة المعاملات يوم الثلاثاء لليوم الخامس وشهدت أسهم شركات التصدير مثل كانون اقبالا على بيعها بفعل المخاوف المتنامية بشأن الاقتصاد الامريكي.
وفي جلسة تداول متقلبة كان حجم التعامل فيها محدودا ارتفعت أسهم البنوك مثل مجموعة ميستوبيشي يو.اف.جي المالية وانخفضت قبل أن تنهي يوم الثلاثاء على ارتفاع.
وهبط مؤشر نيكاي-225 القياسي بنسبة 3ر0 في المائة عند الاغلاق في بورصة طوكيو الى 86ر15207 نقطة.
كما انخفض مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 2ر0 في المائة ايضا الى 77ر1469 نقطة. (رويترز)

[hadi75m]

أسواق الذهب العالمية في أسبوع
النفيس الأصفر يسترد عنفوانه بفضل صعود النفط


أنهى الذهب أسبوعه على ارتفاع فوق 810 دولارات للأوقية، رغم أنه استهل الأسبوع منخفضاً عند 787 دولاراً للأوقية، مستفيداً من صعود أسعار النفط، وتقلبات أسعار الصرف.
وأغلق الذهب مرتفعا 7ر1 في المائة عند 80ر810-50ر811 دولار للاوقية (الاونصة) في أوروبا يوم الجمعة مقابل 30ر797-00ر798 دولارا في السوق الامريكية يوم الخميس.
واستفاد المعدن الاصفر على نحو خاص من ضعف الدولار وصعود في أسعار النفط.
وختمت الفضة المعاملات الفورية على 37ر14-42ر14 دولار للاوقية ارتفاعا من 22ر14-27ر14 دولار في نيويورك.
وارتفع البلاتين دولارين عن اقفاله السابق مسجلا 1514-1518 دولارا للاوقية لكن دون أعلى مستوياته المسجل يوم الثلاثاء بخمسة دولارات.
في المقابل تراجع البلاديوم دولارا واحدا ليصل الى 352-356 دولارا للاوقية.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الاوروبية صباح الجمعة إذ فتح على 50ر800-20ر801 دولار للاوقية (الاونصة) من 30ر797- 00ر798 دولارا في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الخميس وذلك بعد انخفاضه بفعل ارتفاع الدولار.
وفتحت الفضة على 23ر14-28ر14 دولار للاوقية بزيادة سنت واحد عن سعرها في نيويورك يوم الخميس.
وانخفض البلاتين دولارين الى 1510-1515 دولارا للاوقية ليصبح أقل تسعة دولارات من المستوى المستوى القياسي الذي سجله يوم الثلاثاء.
وتراجع البلاديوم دولارا الى 352-357 دولارا للاوقية.
وتراجع الذهب في بداية معاملات أوروبا يوم الخميس الى 50ر799-25ر800 دولار للاوقية (الاونصة) مقارنة مع 10ر801-80ر801 دولار في نيويورك يوم الاربعاء.
كما هبطت الفضة الى 05ر14-10ر14 دولار للاوقية من 09ر14-14ر14 دولار يوم الاربعاء.
وفتح البلاتين على 1505-1509 دولارات للاوقية انخفاضا من 1516-1521 دولارا في نيويورك. وكان البلاتين قد ارتفع يوم الثلاثاء الى مستوى قياسي مسجلا 1519 دولارا.
وتراجع البلاديوم الى 351-355 دولارا للاوقية من 355-360 دولارا في الجلسة السابقة.
وأغلق الذهب دونما تغير يذكر عند 90ر802-60ر803 دولار للاوقية (الاونصة) في أوروبا يوم الاربعاء وذلك قياسا الى مستوى اقفاله في نيويورك يوم الثلاثاء.
وختمت الفضة المعاملات الفورية على 11ر14-16ر14 دولار للاوقية ارتفاعا من 98ر13-03ر14 دولار في السوق الامريكية.
وسجل البلاتين 1512-1516 دولارا للاوقية بعد صعوده في وقت سابق من الجلسة الى 6151 دولارا وذلك مقابل 1507-1511 دولارا في نيويورك يوم الثلاثاء عندما ارتفع الى أعلى مستوياته على الاطلاق عند 1519 دولارا.
وتراجع البلاديوم دولارا واحدا الى 354-359 دولارا.
وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن يوم الخميس على 50ر799 دولار للاوقية (الاونصة) انخفاضا من 75ر799 دولار في جلسة القطع المسائية يوم الاربعاء.
وبلغ سعر الذهب عند الاقفال في نيويورك يوم الاربعاء 10ر801-80ر801 دولار للاوقية.
وأغلق الذهب دونما تغير يذكر عند 90ر802-60ر803 دولار للاوقية (الاونصة) في أوروبا يوم الاربعاء وذلك قياسا الى مستوى اقفاله في نيويورك يوم الثلاثاء.
وختمت الفضة المعاملات الفورية على 11ر14-16ر14 دولار للاوقية ارتفاعا من 98ر13-03ر14 دولار في السوق الامريكية.
وسجل البلاتين 1512-1516 دولارا للاوقية بعد صعوده في وقت سابق من الجلسة الى 1516 دولارا وذلك مقابل 1507-1511 دولارا في نيويورك يوم الثلاثاء عندما ارتفع الى أعلى مستوياته على الاطلاق عند 1519 دولارا.
وتراجع البلاديوم دولارا واحدا الى 354-359 دولارا.
وأغلق البلاتين عند 1510-1515 دولارا للاوقية (الاونصة) في أوروبا يوم الثلاثاء بعد صعوده الى مستوى قياسي عندما سجل 1519 دولارا وذلك مقابل 1494-1498 دولارا في أواخر معاملات نيويورك يوم الاثنين.
واستفاد المعدن من مضاربات قوية وطلب صناعي ومخاوف بشأن المعروض.
وختم الذهب المعاملات الفورية على 70ر800-50ر801 دولار للاوقية مقارنة مع 60ر794-30ر795 دولار في السوق الامريكية. وفي وقت سابق الثلاثاء لامس المعدن الاصفر مستوى 20ر806 دولار. في المقابل تراجعت الفضة الى 91ر13-96ر13 دولار للاوقية من 87ر13- 92ر13 دولار.
وتقدم البلاديوم دولارا واحدا الى 355-360 دولارا للاوقية.
وسجل سعر البلاتين أعلى مستوى له على الاطلاق يوم الثلاثاء بفضل طلب قوي لاغراض صناعية وقلة المعروض في السوق مما دفع مضاربين ومستهلكين لشراء كميات كبيرة من المعدن.
وتقدم الذهب نحو مستوى 800 دولار للاوقية (الاونصة) لكنه لايزال معرضا لتقلبات واسعة بسبب ضعف التعاملات في السوق قبل عطلتي عيد الميلاد ونهاية العام.
وفي الساعة 1051 بتوقيت جرينتش بلغ سعر البلاتين 1505-1510 دولارات للاوقية بالمقارنة مع 1494-1498 دولارا للاوقية في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الاثنين.
وساعد تعثر الامدادات عقب حوادث خطيرة في مناجم بجنوب افريقيا وهي أكبر منتج للبلاتين في العالم وتنامي الطلب من المستثمرين على المعدن الذي يستخدم بصفة أساسية في الحلي وتنقية أدخنة عادم السيارت في دعم الاسعار هذا العام.
وقال تجار ان القلق بشأن ما اذا كانت روسيا وهي منتج رئيسي ستصدر تصاريح التصدير في وقت مناسب لعام 2008 تؤثر في السوق.
وارتفع الذهب في التعاملات الفورية في اوروبا الى 05ر796-75ر796 دولار للاوقية (الاونصة) بالمقارنة مع 60ر794-30ر795 دولار في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الاثنين. وكان قد سجل أعلى مستوى في 28 عاما في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عند 40ر845 دولار.
وارتفع البلاديوم دولارا الى 355-360 دولارا للاوقية مقارنة بمستوى الاغلاق في نيويورك يوم وزادت الفضة الى 94ر13-99ر13 دولار للاوقية مقارنة مع 87ر13- 92ر13 دولار في نيويورك.
وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع المسائية في لندن يوم الاثنين على 75ر790 دولارا للاوقية (الاونصة) ارتفاعا من 787 دولارا في جلسة القطع الصباحية يوم الاثنين.
وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 70ر792-50ر793 دولار للاوقية.
وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن يوم الاثنين على 00ر787 دولارا للاوقية (الاونصة) انخفاضا من 50ر789 دولار في جلسة القطع المسائية يوم الجمعة قبل الماضي.
وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 70ر792-50ر793 دولار للاوقية. (رويترز)

[hadi75m]

أسواق العملات الرئيسية في أسبوع
تقلبات في أسعار الصرف وتراجع الاسترليني والدولار وسط موجات بيع

رغم تحسن الدولار الأمريكي في معظم أيام الأسبوع الماضي، إلا أنه تراجع في نهاية الأسبوع، وإن كان الجنيه الاسترليني صاحب التراجعات الأكثر وضوحاً.
وتراجع الجنيه الاسترليني مسجلا أدنى مستوى له على الاطلاق مقابل اليورو الاوروبي يوم الجمعة اذ دفعت التوقعات بخفض أسعار الفائدة بفعل تباطؤ النمو الاقتصادي المستثمرين الى بيع العملة.
وجاء ارتفاع الاسترليني بعد ما أعلن يوم الاربعاء أن جميع أعضاء لجنة السياسة النقدية ببنك انجلترا المركزي أجمعوا على خفض الفائدة هذا الشهر.
وأدت هذه الانباء الى تزايد اقتناع المستثمرين بأن أسعار الفائدة مقبلة على خفض وشيك آخر.
كما أدت مجموعة من البيانات السلبية الى تعزيز التوقعات بأن بنك انجلترا سيخفض الفائدة بشدة في عام 2008.
فانخفضت معنويات المستهلكين في بريطانيا الى أدنى مستوياتها في 12 عاما حسب استطلاع صدرت نتائجه يوم الجمعة.
وفي الساعة 14:15 بتوقيت جرينتش ارتفع اليورو الاوروبي الى 56ر2Œ بنس وهو أعلى مستوياته منذ طرحه عام ،1999 واستقر سعر الاسترليني أمام الدولار على 9840ر1 دولار.
وانخفض الدولار نحو 50ر0 في المائة مقابل اليورو الاوروبي يوم الجمعة مع اقبال المستثمرين على بيعه لجني الارباح بعد ارتفاعه لاعلى مستوى منذ شهرين وفاقم ضعف حجم التعامل قبل نهاية العام من تقلبات السوق.
وتجددت المخاوف بشأن حالة القطاع المالي الامريكي بفعل تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال قالت فيه ان مؤسسة ميريل لينش قد تحصل على دعم مالي يصل الى خمسة مليارات دولار من مؤسسة استثمارية حكومية في سنغافورة.
وزادت المخاوف من الازمة الائتمانية بفعل أنباء ذكرت أن شركة ام.بي.اي.ايه وهي أكبر جهة مصدرة للسندات في العالم قالت انها تضمن استثمارات تصل الى 6ر30 مليار دولار في أوراق مالية مرتبطة بأسواق الرهن العقاري أي بما يفوق قيمة الشركة نفسها بالكامل.
واتخذت البيانات الاقتصادية الامريكية أمس الخميس مسارا للاسوأ عندما أظهر مسح بنك فيلادلفيا الاحتياطي الاتحادي أن أنشطة المصانع في المنطقة الوسطى على الساحل الامريكي المطل على المحيط الاطلسي انخفضت الى أضعف مستوى منذ أكثر من أربع سنوات. ويعد ذلك عذرا محتملا ثانيا لجني الارباح عن ارتفاع الدولار هذا الاسبوع.
وانخفض مؤشر الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية 2ر0 في المائة الى 630ر77 متراجعا عن أعلى مستوى له منذ شهرين وهو 77،854.
وارتفع اليورو الاوروبي نحو 3ر0 في المائة الى 4367ر1 دولار مبتعدا عن أدنى مستوى منذ شهرين الذي سجله أمس الخميس عند 4308ر1 دولار.
وصعد الدولار النيوزيلندي 9ر0 في المائة أمام العملة الامريكية الى 7656ر0 دولار أمريكي بفضل تحسن معدل النمو عن المتوقع في الربع الثالث من العام.
وارتفع الدولار الامريكي 2ر0 في المائة الى 31ر113 ين بينما زاد اليورو 5ر0 في المائة الى 76ر162 ين.
وتعرض الدولار الامريكي لضغوط يوم الجمعة في آسيا في معاملات خفيفة اذ أدى تقرير عن احتمال حصول بنك استثمار أمريكي اخر على دعم مالي جديد الى إثارة المخاوف من مزيد من الخسائر للمؤسسات المالية من جراء اضطرابات أسواق الائتمان.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس إن مؤسسة ميريل لينش قد تحصل على دعم لرأسمالها بما تصل قيمته الى خمسة مليارات دولار من شركة تيماسك هولدنج الحكومية السنغافورية.
واذا حدث ذلك فانه سيمثل أحدث حلقة في سلسلة من عمليات دخول صناديق استثمارية سيادية لدعم بنوك غربية تضررت من الازمة الائتمانية التي شهدتها الاسواق هذا العام.
وتراجعت العملة الامريكية عن أعلى مستوى لها في شهرين مقابل اليورو الاوروبي وسلة من ست عملات رئيسية وعن أعلى مستوى منذ ستة أسابيع مقابل الين الياباني.
وفي أواخر المعاملات الاسيوية تأرجح الدولار حول 05ر113 ين متراجعا عن مستواه في أواخر المعاملات الامريكية أمس الخميس لكنه ظل قريبا من مستوى 60ر113 ين الذي سجله الاسبوع الماضي للمرة الاولى منذ أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وانخفض مؤشر الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية 20ر0 في المائة الى 616ر77 متراجعا عن أعلى مستوى منذ شهرين الذي سجله يوم الخميس عند 77،854.
وارتفع اليورو 3ر0 في المائة الى 4360ر1 دولار مبتعدا عن أدنى مستوى منذ شهرين الذي سجله يوم الثلاثاء عند 4310ر1 دولار.
وأمام العملة اليابانية ارتفع اليورو الى 35ر162 ين من أدنى مستوى منذ أسبوعين والذي سجله أمس عند 75ر161 ين.
وارتفع الدولار مقتربا من أعلى مستوياته في ثمانية أسابيع امام اليورو يوم الخميس يدعمه اقبال المستثمرين على تحويل أموالهم من الخارج الى الوطن وتغطية مراكز مدينة بالعملة الامريكية قبل نهاية العام.
وأدى الطلب الى ابقاء الدولار قرب أعلى مستوياته في ستة أسابيع مقابل الين التي بلغها بعد أن صوت بنك اليابان بالاجماع على ابقاء أسعار الفائدة دون تغيير عند 5ر0 في المائة في اجتماع استمر يومين وانتهى يوم الخميس.
وفي الوقت نفسه هبط الجنيه الاسترليني الى أدنى مستوى في عام ونصف العام أمام سلة عملات ونزل دون مستوى 99ر1 دولار اثر اعلان وقائع اجتماع لجنة السياسة النقدية في بنك انجلترا المركزي التي أشارت الى ان البنك قد يواصل خفض أسعار الفائدة.
وقال محللون ان الدولار وجد دعما في قرار البنوك المركزية العالمية ضخ سيولة في اسواق النقد قصيرة الاجل حيث اختار بعض المستثمرين الاقتراض من المركزي الاوروبي بدلا من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) للاستفادة من انخفاض أسعار الفائدة المعروضة.
ومن بين العوامل الاخرى التي دعمت الدولار أنباء عن شراء مؤسسة الاستثمار الصينية وهي صندوق سيادي لاستثمار الثروة حصة قيمتها خمسة مليارات دولار في بنك مورجان ستانلي.
وهبط اليورو 25ر0 في المائة الى 4343ر1 دولار بارتفاع طفيف فوق مستوى 4324ر1 دولار الذي بلغه يوم الاربعاء وكان أقل مستوى منذ اكتوبر/ تشرين الاول.
وتراجع الدولار قليلا الى 23ر113 ين بانخفاض طفيف عن مستواه في اواخر معاملات يوم الاربعاء ولكن ظل قرب مستوى 59ر113 ين الذي بلغه الاسبوع الماضي للمرة الاولى منذ اوائل نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأمام سلة من العملات الرئيسية ارتفع الدولار 2ر0 في المائة الى 736ر77 مقتربا من أعلى مستوى في ثمانية اسابيع الذي سجله في وقت سابق من الاسبوع عند 77،804.
وتراجع الاسترليني الى 9881ر1 دولار بينما يرى المحللون مجالا لمزيد من الهبوط قائلين ان تصويت بنك انجلترا المركزي بالاجماع في ديسمبر/ كانون الاول على خفض الفائدة يؤذن بتخفيضات أخرى في مطلع العام المقبل.
وتراجع الجنيه الاسترليني الى أدنى سعر له في ثلاثة أشهر ونزل عن مستوى دولارين المهم نفسيا يوم الاربعاء مع مواصلة المستثمرين استيعاب توقعات بخفض الفائدة من جانب بنك انجلترا (المركزي) أوائل العام المقبل.
ووفقا لحسابات رويترز فقد واصل الاسترليني تراجعه منخفضا 7ر0 في المائة عن الاغلاق السابق ليصل الى 9992ر1 دولار.
واستقر الدولار الامريكي قرب أعلى مستوياته منذ سبعة أسابيع مقابل اليورو الاوروبي يوم الاربعاء مع إقبال المتعاملين على تغطية مراكزهم المكشوفة بالعملة الامريكية قبل تسوية الحسابات بنهاية العام.
وظلت العملة الامريكية تستمد الدعم من بيانات مبيعات التجزئة والتضخم الامريكية التي جاءت قوية على غير المتوقع الاسبوع الماضي وأدت الى تقلص التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة.
وعلى النقيض تضرر اليورو من بيانات مؤشر معهد ايفو الالماني لمناخ الاعمال التي جاءت دون المتوقع بينما انخفض الجنيه الاسترليني بعد أن اتضح أن جميع أعضاء لجنة السياسة النقدية ببنك انجلترا المركزي صوتوا بالاجماع بالموافقة على خفض أسعار الفائدة هذا الشهر.
وفي الساعة 13:11 بتوقيت جرينتش ارتفع الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية الى 460ر77 ليعاود ارتفاعه نحو أعلى مستوى منذ شهرين الذي سجله يوم الاثنين عند 77،804.
وانخفضت العملة الاوروبية الموحدة الى 4399ر1 دولار أي بنسبة 1ر0 في المائة عن اليوم السابق لتقترب من أدنى مستوى في سبعة أسابيع الذي سجلته في وقت سابق من الاسبوع الجاري عند 4330ر1 دولار.
وتراجع اليورو الاوروبي بنسبة 36ر0 في المائة الى 75ر162 ين بينما هبط الدولار 35ر0 في المائة الى 95ر112 ين.
وأسهم في دعم العملة اليابانية انخفاض أسواق الاسهم.
وانخفض اليورو الاوروبي الى أدنى مستويات جلسة التعامل مقابل الدولار يوم الاربعاء وواصلت الاسهم الالمانية تراجعها بعد أن أعلن معهد ايفو الالماني بيانات أظهرت أن مؤشره لمناخ الاعمال جاء دون التوقعات.
وانخفض المؤشر الى 103 نقاط من 8ر103 نقطة في ديسمبر/ كانون الاول.
وبحلول الساعة 04:09 بتوقيت جرينتش انخفضت العملة الاوروبية الموحدة الى 4374ر1 دولار من نحو 4385ر1 دولار قبل صدور البيانات.
وارتفعت خسائر مؤشر داكس للاسهم الالمانية الى 3ر0 في المائة ليصل الى 5ر7829 نقطة.
واستقر الدولار الامريكي قرب أعلى مستوى منذ شهرين مقابل العملات الرئيسية يوم الثلاثاء قبل صدور بيانات الاسكان المهمة في الولايات المتحدة التي قد توقف ارتفاعه اذا أدت أرقام ضعيفة الى عودة المستثمرين للتركيز على الاقتصاد الامريكي.
وقال متعاملون إن حجم التداول خفيف لان المستثمرين قلصوا أنشطتهم قبل نهاية العام وهو ما جعل حركة التعامل تتسم بالتوتر وتتأثر بعوامل فنية والتدفقات المالية.
واستفاد اليورو خلال الاسبوع الاخير من بيانات أقوى من المتوقع عن مبيعات التجزئة والتضخم والتدفقات المالية على الولايات المتحدة.
وأدت هذه البيانات الى تقليص التوقعات بخفض الفائدة مستقبلا رغم أن الاسواق مازالت تتوقع قرارا بخفضها في يناير/ كانون الثاني المقبل.
لكن الاسواق تترقب اليوم بيانات بناء المساكن الجديدة لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني التي تصدر الساعة 30:13 بتوقيت جرينتش.
وبحلول الساعة 50:11 بتوقيت جرينتش استقر مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية دون تغيير يذكر على 436ر77 بعد أن ارتفع يوم الاثنين الى أعلى مستوى منذ شهرين.
واستقر اليورو الاوروبي على 4408ر1 دولار بينما ارتفعت العملة الامريكية 4ر0 في المائة الى 32ر113 ين.
وارتفع اليورو 4ر0 في المائة الى 25ر163 ين.
وصعد الدولار الاسترالي مرتفع العائد 6ر0 في المائة الى 8623ر0 دولار أمريكي.
وتراجع الجنيه الاسترليني بصفة عامة بعد أن أظهرت بيانات بريطانية أن معدل التضخم جاء أقل من المتوقع مما يتيح لبنك انجلترا المركزي اتخاذ مزيد من القرارات بخفض أسعار الفائدة في العام المقبل.
وانخفض الجنيه الاسترليني الى أدنى مستويات جلسة التعامل يوم الثلاثاء مقابل اليورو الاوروبي والدولار الامريكي وارتفعت السندات الحكومية في المعاملات الاجلة بعد أن جاءت بيانات التضخم في بريطانيا أقل من توقعات المحللين لتتيح لبنك انجلترا المركزي مجالا أكبر لخفض الفائدة العام المقبل.
وأظهرت البيانات الرسمية أن أسعار المستهلكين ارتفعت بمعدل سنوي بلغ 1ر2 في المائة خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بينما كان المحللون يتوقعون ارتفاعها 2،2 في المائة.
وسجل الدولار الامريكي يوم الاثنين أعلى مستوى منذ شهرين مقابل سلة من ست عملات رئيسية بفضل استمرار الدعم الذي تلقاه يوم الجمعة قبل الماضي عقب إعلان ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة.
لكن حركة التعامل كانت خفيفة في نهاية العام الجاري.
وظل العزوف عن المخاطرة ماثلا في أذهان المستثمرين بينما تستعد البنوك المركزية الكبرى لتنفيذ إجراءات أعلن عنها الاسبوع الماضي لدعم السيولة في أسواق النقد التي تعاني من ضعف السيولة النقدية.
ويتشكك بعض المستثمرين في أن تحل هذه المزادات أزمة السيولة وساهم الحذر الناجم عن هذه الشكوك وعن انخفاض أسواق الاسهم في دفع الين منخفض العائد للارتفاع يوم الاثنين على حساب عملات مرتفعة العائد مثل الدولار النيوزيلندي.
وتراجع الدولار الاسترالي الى أدنى مستوياته منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر أمام العملة الامريكية بينما انخفض الدولار النيوزيلندي 7ر0 في المائة.
وسجلت العملة الامريكية أيضا أعلى مستوى منذ شهرين أمام سلة العملات الرئيسية.
وانخفضت العملة الاوروبية الموحدة الى أدنى مستوى منذ شهر ونصف الشهر الى 4366ر1 دولار وتراجع الجنيه الاسترليني الى أدنى مستوى منذ شهرين ونصف الشهر ليصل الى 0116ر2 دولار.
وتراجع الدولار عن أعلى مستوى منذ شهرين أمام سلة من العملات الرئيسية في أواخر التعاملات الاسيوية. (رويترز)

[hadi75m]

هل يستطيع أي شيء أن يوقف سقوط الدولار؟ ... رومان فريدمان ومايكل غولدبيرغ


يبدو أن حالة “إنكار الدولار” أشرفت على نهايتها، وهي تلك الحالة التي تتسم بالتعامي المتعمد عن خطورة الموقف، حيث يزعم المصرفيون ومحافظو البنوك المركزية أن مسألة هبوط العملة الأمريكية لا تسبب لهم أي انزعاج. فالآن سنجد أن حتى محافظ البنك المركزي الأوروبي جون كلود تريشيه قد انضم إلى جوقة المنزعجين.
حين صدرت عملة اليورو كان سعر صرف الدولار الأمريكي في مقابل اليورو ثابتاً عند 16ر1 دولار أمريكي لليورو. وعند ذلك السعر كانت قيمة الدولار منخفضة عن حقيقتها بحوالي 10% قياساً إلى معادل القوة الشرائية. في مستهل الأمر ارتفع سعر الدولار، ولكن منذ العام ،2002 ظل سعره يهبط على نحو ثابت في أغلب الأوقات. ويبدو أن سعر الدولار كان يسجل انخفاضاً أمام اليورو في كل يوم تقريباً منذ ذلك الوقت.
في مواجهة الانخفاض المستمر في قيمة الدولار بدا صانعو القرار وكأنهم قد أصيبوا بالشلل. والحقيقة أن أسباب التقاعس عن مواجهة هذه المشكلة متعددة، ولكن من الصعب أن نتجنب ذلك الانطباع الذي يوحي بأن هذه الأسباب كانت مرتبطة بالوضع الحالي للتنظير الأكاديمي فيما يتصل بأسعار الصرف.
المسألة ببساطة أن خبراء الاقتصاد إما يعتقدون أنه لا ينبغي لأحد أن يتدخل أو يعتقدون أن لا أحد بوسعه أن يفعل شيئاً. فهم يتكهنون، طبقاً لما أطلقوا عليه “نماذج التوقعات المنطقية”، بأن أسعار الصرف ليس من الممكن أن تنحرف عن معادل القوة الشرائية بصورة مستديمة. وانطلاقاً من اقتناعهم بأنهم توصلوا إلى الطريقة التي يمكنهم بها وضع نماذج ثابتة للكيفية التي يفكر فيها المضاربون في أسواق العملة، فهم لا يرون ضرورة للتدخل، لأن الأسواق، باستثناء بعض الانحرافات المؤقتة، قادرة دوماً على تصحيح قيمة العملات.
أما “خبراء الاقتصاد السلوكي” فهم يُقِرِّون على العكس من ذلك بأن العملات قد تنحرف عن معادل القوة الشرائية لفترات طويلة. إلا أنهم يعزون ذلك إلى سيكولوجية السوق والمضاربة المتهورة، وليس إلى محاولات المضاربين إلى تفسير أسس الاقتصاد الشامل المتغيرة. وهذا يعني ضمناً أن التدخل ليس غير ضروري فحسب؛ بل إنه غير فعال أيضاً.
إلا أن كلاً من “التوقعات المنطقية” والنماذج “السلوكية” تتسم بالنقص والخلل، وذلك لأنها تسعى إلى الخروج بتوقعات دقيقة من السلوك البشري. وكل هذه النماذج والتوقعات تتجاهل حقيقة واضحة مفادها أن التهور يعتمد على فهم الأفراد المنقوص للتاريخ والمجتمع بقدر ما يعتمد على دوافعهم الخاصة.
أما فيما يتصل بصعود اليورو أمام الدولار، فنستطيع أن نفترض أن المضاربين على اليورو كانوا يستجيبون لعوامل عديدة، ومنها عجز الحساب الجاري الأمريكي، والقوة الاقتصادية التي تتمتع بها منطقة اليورو، وارتفاع أسعار الفائدة على اليورو. أين التهور إذاً في الاعتماد على مثل هذه الأسس الجوهرية في المضاربة على عملة ما؟
مما لا شك فيه أن الانحراف المتواصل عن معادل القوة الشرائية ليس من الممكن أن يستمر إلى الأبد. فعلى الرغم من أن التحركات الطارئة على أساسيات الاقتصاد الشامل قد تدفع المضاربين إلى تقدير قيمة العملة بعيداً عن المعادل، إلا أن هذا يؤدي في الوقت نفسه إلى تعزيز المخاوف في شأن تحرك مضاد نحو تعادل القوة الشرائية من جديد، وبالتالي خسارة رؤوس الأموال، وهو ما يؤدي في النهاية إلى اعتدال الرغبة في زيادة أحجام الحيازات طويلة الأمد.
إن إرجاع المجازفة التي يشتمل عليها الاحتفاظ بحيازة مفتوحة في سوق العملة إلى انحراف أسعار الصرف عن مستويات التعادل، يشير إلى نشوء طريقة جديدة في النظر إلى الكيفية التي قد تتمكن بها البنوك المركزية من التأثير في السوق بحيث تقيد مدى الانحراف عن معادل القوة الشرائية. وعلى الرغم من أن أسعار الصرف ترتد في النهاية نحو معادل القوة الشرائية المقدر لها، إلا أن المتعاملين في السوق في هذا العالم من المعرفة المنقوصة قد يتجاهلون ذلك الاحتمال على الأمد القريب. ولكن إذا ما تعودت البنوك المركزية على الإعلان بانتظام عن مخاوفها في شأن حدوث انحرافات كبيرة عن معادل القوة الشرائية، كما يحدث الآن بالنسبة للتوقعات الخاصة بالتضخم، فإن هذا من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم خوف المضاربين.
هذا من شأنه أن يؤدي إلى تحجيم رغبة المضاربين في أسواق العملة في زيادة حجم حيازاتهم الطويلة الأمد، وبالتالي تحجيم مدى التأرجح.
يتعين على أي بنك مركزي، إذا ما أراد أن يتبنى هذا الأسلوب في “تحجيم مدى التأرجح”، أن يعلن عن تقديراته لقيم التعادل في كل شهر، فضلاً عن تقديم التفسير الشامل لهذه التقديرات. كما يتعين عليه أن يحرص على تنبيه المضاربين في سوق العملة إلى مخاوفه في شأن الانحرافات المفرطة عن قيم تعادل القوة الشرائية طبقاً لتقديراته، واستعداده للتدخل في أي لحظة غير متوقعة سعياً إلى منع المزيد من الانحراف عن معادل القوة الشرائية. وقد تكون هذه السياسة أكثر فعالية إذا ما كان من المعلوم أن أكثر من بنك مركزي واحد، ولنقل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي، على استعداد للتدخل.
إن هذه الاستراتيجية لا تعني وجود منطقة مستهدفة محددة سلفاً لأسعار الصرف. ذلك أن مثل هذه الأهداف تكاد تكون فاشلة على الدوام نظراً للحجم الهائل الذي تتعامل فيه أسواق العملة. أي أن استراتيجية “تحجيم مدى التأرجح” تعني بدلاً من هذا ضرورة تدخل البنوك المركزية إذا ما ابتعدت أسعار الصرف بصورة مبالغ فيها عن معادل القوة الشرائية. وبوجود احتمالات التدخل في أي وقت فإن هذا يعزز من التأثير الذي تخلفه تصريحات البنك المنتظمة في شأن قيم التعادل على مدى إدراك المضاربين للمجازفة المتزايدة التي قد يشتمل عليها الأمر.
وعلى الرغم من اشتراك هذا الاقتراح في بعض الجوانب مع محاولات استهداف معدل التضخم، فقد يكون من المرجح أن ينجح في تحقيق الأهداف المطلوبة منه على نحو أكثر فعالية. فكل من الحالتين تشتمل على إعلان مستويات معيارية، وفي الحالتين تحاول البنوك المركزية التأثير في نواتج الاقتصاد الشامل إما بصورة مباشرة أو من خلال التأثير في توقعات المتعاملين في السوق. إلا أن الارتباطات بين السياسة النقدية والتضخم “طويلة ومتغيرة”، كما أكد ميلتون فريدمان.
وفي المقابل، سنجد أن الارتباط بين التدخل الرسمي وتحركات سعر الصرف أكثر مباشرة وقوة. ونظراً لأحجام التجارة الهائلة، فلن يؤدي التدخل المباشر إلى تبديل وضع العرض والطلب على العملات إلا بصورة سطحية. إلا أن تبني سياسة “تحجيم مدى التأرجح” قد يؤدي إلى تضخيم تأثيرات التدخل من خلال تثبيط رغبة المتعاملين في السوق في دفع سعر الصرف بعيداً عن معادل القوة الشرائية.
إن اقتراحنا بتخفيف، وليس منع، التأرجح بعيداً عن معادل القوة الشرائية ينبع من إدراكنا أن التقلبات في الأسعار قد تشكل قدراً عظيماً من الأهمية بالنسبة للأسواق حتى تتمكن من تحديد أسعار الأصول ذات العائدات غير المؤكدة. إلا أن التأرجح في قيمة العملة، إذا كان أوسع وأطول زمناً مما ينبغي، قد يلحق الضرر بالمنافسة وقد يترتب عليه تخصيص قدر عظيم من الموارد. كثيراً ما تؤدي هذه التأثيرات إلى ارتفاع الأصوات المنادية بفرض إجراءات الحماية، التي قد تؤدي بدورها إلى تضاؤل الفوائد الناجمة عن التجارة الدولية والنشاط الاقتصادي الحقيقي. وفي النهاية، لن يتسنى للسياسات النقدية أو السياسات الخاصة بسعر الصرف أن تحظى بفرصة أفضل في النجاح ما لم نعترف بحدود معرفتنا.