التقرير الاسبوعى لبنك اتش اس بى سى - وبنك الكويت الوطنى - منقول

[hadi75m]

بنك اليابان: ارتفاع الين لن يؤثر في الاقتصاد


أكد مسؤول رفيع ببنك اليابان (المركزي) امس إن اقتصاد البلاد أصبح أكثر صمودا في وجه تحركات العملة عما كان عليه في الماضي مهونا من توقعات أن تضر قوة الين صادرات البلاد.
وقال توشيو ايديساوا المدير العام للقسم الدولي ببنك اليابان خلال ندوة في طوكيو “تأثير تحركات سعر الصرف على اقتصاد اليابان تراجع مقارنة مع عشر سنوات إلى 20 عاما مضت سواء نفسيا أو فعليا”.
وأشار الى أن هذه وجهة نظره الشخصية أن ارتفاع الين في الآونة الاخيرة لن يؤثر في المصنعين بدرجة كبيرة نظراً لأن الكثير منهم الآن يضع خطط الاعمال اخذا في الحسبان مخاطر من قبيل تقلبات العملة.
وقال “بعض الشركات تعاني من ارتفاع الين لكن في النهاية (أسعار الصرف) تحددها قوى السوق”.
وأوضح أن دور بنك اليابان هو تحقيق استقرار الاسعار واستقرار نمو الاقتصاد من خلال السياسة النقدية مضيفا أن وجهة النظر السائدة في كبرى الدول الصناعية هي استحالة التحكم في أسعار الصرف عبر السياسة النقدية.
وتبلي الصادرات اليابانية بلاء حسنا نسبيا لكن بعض خبراء الاقتصاد يخشون من تداعيات أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر على اقتصاد الولايات المتحدة وهي المقصد الرئيسي للصادرات اليابانية.
وبشأن تزايد المخاوف من تأثر الاقتصاد الاوروبي سلبا بقوة اليورو قال ايديساوا انه رغم صعود اليورو كثيرا مقابل الدولار الا أنه لم يرتفع بنفس القدر بحساب الوزن النسبي لعملات الشركاء التجاريين.
وقال ان القدرة التنافسية للمصدرين الالمان لم تتراجع كثيرا مما يعني أن خطر تأثر اقتصادات منطقة اليورو بقوة العملة الموحدة ليس بهذه الضخامة.
ويحذر بعض مسؤولي منطقة اليورو من الارتفاع الحاد للعملة في الآونة الاخيرة مقابل الدولار وعملات أخرى.
وعلى سبيل المثال قال وزير المالية الالماني بير شتاينبروك يوم الاثنين ان اتجاهات سعر الصرف أصبحت مضطربة وان وزراء مالية مجموعة السبع ربما يغيرون موقفهم من القضية في اجتماع فبراير/شباط الذي تستضيفه اليابان. (رويترز)

[hadi75m]

حماية حقوق المستثمرين في بورصة طوكيو ... ميشيو ناكاموتو


عندما ينتقد مشغل بورصة الأسهم الرئيسية واثنان من أبرز المستثمرين المتنفذين معايير حوكمة الشركات في البلاد فلا بد ان هناك شيئاً خطأ.
ولكن هذا حدث أخيراً بالفعل خلال مؤتمر يو بي اس (UBS) في طوكيو عندما دق رئيس بورصة طوكيو، اتسوشي سايتو، والمدير التنفيذي لاتحاد صناديق المعاشات الياباني، تومومي يانو، والرئيس التنفيذي لإدار اصول نومورا، تاكومي شيباتا، جرس الإنذار بشأن ما يعتبرونها معايير يرثى لها لحوكمة الشركات في اليابان.
وكانت الرسالة واضحة. فشركات يابانية كثيرة للغاية تنخرط في ممارسات تضر بمصالح حملة الأسهم فيها. وكان المسؤولون الثلاثة يشيرون الى سلوك يؤدي بشكل صارخ الى تقويض حقوق المساهمين مثل تخصيصات أسهم الأطراف الثالثة التي تخفف حيازات الأسهم القائمة بدرجة كبيرة وإدراجات الشركة الأم الشركات التابعة حيث يوجد صراع مصالح بين المساهم صاحب الحصة المهيمنة وحملة الأسهم الذين يمثلون الأقلية وشراء إدارات الشركات لأسهم المساهمين بأسعار بخسة من دون حياء.
وسيكون لصرخة المسؤولين الثلاثة تأثير في المستثمرين، الأجانب واليابانيين على حد سواء، الذين اكتشفوا على نحو مؤلم ان اليابان لا تزال فيها سوق أسهم متوحشة على الرغم من كونها ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتستمر إساءة استعمال تخصيصات الطرف الثالث على سبيل المثال ولا سيما من قبل شركات تسعى للتخلص من المساهمين غير المرحب بهم. وفي حادثة وقعت أخيراً، أعلنت شركة مبتدئة توحيد أسهم وإصدارا واسعا لخيارات أسهم يزيد عدد الاسهم القائمة 30 مرة. وبالنسبة لل 80 في المائة من المساهمين الحاليين الذين يملك الواحد منهم اقل من 10 أسهم، تمثل التأثير في استبعاد حيازاتهم من الأسهم كلياً. وكان المساهمون ايضاً ضحايا لعمليات شراء ادارات الشركة لأسهم مساهميها بأسعار متدنية للغاية، وكان ذلك يحدث في بعض الأحيان بعد تحذير كئيب بشأن الأرباح.
وحتى جمعية المساهمين العمومية لا تكون دائماً منتدى موثوقاً به ليمارس المساهمون حقوقهم فيه، وهو ما ألمح إليه سيف هاربور وهو صندوق تحوط أمريكي خلال العام الحالي عندما قدم اقتراحات الى “اس ان تي” (SNT) وهي شركة لصنع قطع غيار السيارات يملك الصندوق فيها 7 في المائة من الأسهم. وقد رفضت اقتراحات سيف هاربور ولكن محققاً عينته المحكمة اكتشف لاحقاً ان الأصوات أسيء عدها في البداية.
وفي ضوء هذه الأحوال، لم يكن غريباً ان تصنف غافرنانسمتركس انترناشونال، وهي وكالة لتصنيف حوكمة الشركات، اليابان في المرتبة 38 من مجموع 49 دولة، وتأتي اليابان في القائمة بعد بولندا وفنزويلا وبيرو وروسيا. وليس مدهشاً ان يتراجع أداء طوكيو عن أداء أسواق رئيسية أخرى على الرغم من الأرباح القياسية. واذا كانت اليابان ترغب في ان تكون لديها سوق أسهم صحية ومجتمع استثماري نشط، يجب على هيئات الرقابة والمستثمرين بذل المزيد من الجهود لضمان رفض الممارسات الملتوية.
وتعتبر الحوكمة الافضل للشركات حيوية لإعادة الثقة بسوق طوكيو للأسهم وسط المستثمرين الأجانب الذين نأوا بأنفسهم عن أسواق الأسهم المحلية في بلادهم لمصلحة استثمارات افضل أداء في الخارج.
وحيث إن أغلبية الشركات المدرجة أسهمها في سوق طوكيو للأسهم ليس لديها مديرون خارجيون فإن اشتراط ان يكون للشركات أعضاء مجلس إدارة مستقلون ستكون بداية جيدة. ولكن اللوائح المشددة وحدها لن تعالج المشكلة الأساسية وهي: الرأي السائد وسط الادارات ان سوق الاسهم مكان سهل لتكوين رأسمال من دون تحمل اي من المسؤوليات المصاحبة تجاه الأشخاص الذين يقدمون اليها تلك الأموال، أي حملة الأسهم. ويحتاج المستثمرون الى الاعتراض على ذلك الرأي. ومن خلال التحدث بصراحة، خطا سايتو ويانو وشيباتا خطوة شجاعة في الاتجاه الصحيح. وبينما تستكمل الحكومة خططها لتعزيز وضع الدولة كمركز مالي، ربما تضع في ذهنها ان المعيار الرفيع لحوكمة الشركات يحدث تأثيراً أكبر من تأثيرات التغييرات الصورية الباهظة التكلفة لضمان تحول طوكيو لتصبح المركز المالي القوي الذي تتطلع لتحقيقه.

* نائب مدير مكتب “فاينانشيال تايمز” في طوكيو والمقال نشر في الصحيفة المذكورة

[hadi75m]

أسواق الذهب العالمية في أسبوع
المعدن الأصفر يتأرجح في هامش واسع بين 780 و800 دولار


تأرجحت أسعار الذهب خلال الاسبوع الماضي على عتبات ال 800 دولار ودونها في هامش بلغ نحو 20 دولاراً متأثرة بأجواء أسواق النفط وصرف العملات.
وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع المسائية في لندن يوم الجمعة على 50ر792 دولار للاوقية (الاونصة) انخفاضا من 75ر799 دولار في جلسة القطع الصباحية.
وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن يوم الجمعة على 75ر799 دولار للاوقية (الاونصة) انخفاضا من 50ر801 دولار في جلسة القطع المسائية يوم الخميس.
وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 20ر803-90ر803 دولار للاوقية.
انخفض سعر الذهب في بداية المعاملات الاوروبية يوم الجمعة اذ فتح على 50ر799-30ر800 دولار (للاوقية) بالمقارنة مع 20ر803-90ر803 دولار أمريكي في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الخميس.
وساد الحذر بين المتعاملين الذين كانوا يترقبون صدور بيانات الوظائف الامريكية لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني.
وانخفضت الفضة عند الفتح سنتين الى 43ر14-48ر14 دولار للأوقية.
وتراجع البلاتين دولارا واحدا الى 1464-1468 دولار للاوقية.
واستقر البلاديوم على 345-349 دولارا للأوقية بالمقارنة مع 345-348 دولارا في نيويورك.
وانتعشت اسعار الذهب في اوروبا يوم الخميس لتتخطى 800 دولار للاوقية اذ تشجع المستثمرون من انتعاش اليورو مقابل الدولار وارتفاع اسعار النفط.
وسجل الذهب في المعاملات الفورية 10ر800-80ر800 دولار بحلول الساعة 1635 بتوقيت جرينتش مرتفعا من 50ر795-20ر796 دولار عند اغلاق نيويورك يوم الاربعاء.
وختم البلاتين معاملات يوم الخميس على 1462-1466 دولارا للاوقية مقارنة مع 1465 - 1469 دولارا اليوم السابق.
وتراجع البلاديوم عند الاغلاق الى 345-349 دولارا للاوقية من 348-353 دولارا في نيويورك.
وختمت الفضة معاملات يوم الخميس في اوروبا على 47ر14-52ر14 دولار للاوقية صعودا من 19ر14-24ر14 دولار يوم الاربعاء.
وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع المسائية في لندن يوم الاربعاء على 793 دولارا للاوقية (الاونصة) انخفاضا من 75ر801 دولار في جلسة القطع الصباحية.
وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 80ر803-50ر804 دولار للاوقية.
وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن يوم الثلاثاء على 25ر790 دولار للاوقية (الاونصة) ارتفاعا من 25ر784 دولار في جلسة القطع المسائية يوم الاثنين.
وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 10ر790-80ر790 دولار للاوقية.
وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن يوم الثلاثاء على 25ر790 دولار للاوقية (الاونصة) ارتفاعا من 25ر784 دولار في جلسة القطع المسائية يوم الاثنين.
وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 10ر790-80ر790 دولار للاوقية.
واستقرت أسعار الذهب في بداية المعاملات الاوروبية يوم الثلاثاء إذ فتح على 80ر790-60ر791 دولار للاوقية (الاونصة) بالمقارنة مع 10ر790-80ر790 دولار في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الاثنين.
ومن العوامل التي دعمت الذهب ارتفاع بسيط للدولار وارتفاع أسعار النفط.
وارتفع البلاتين الى أعلى مستوى منذ أسبوع بفعل المخاوف من عدم كفاية الامدادات قبل اضراب عن العمل ليوم واحد بقطاع التعدين في جنوب افريقيا التي تعد من أكبر منتجي البلاتين في العالم.
وزاد سعر البلاتين الى 1460-1464 دولارا للاوقية من 1455-1459 دولارا يوم الاثنين. وفي وقت سابق لمس البلاتين أعلى مستوى منذ أسبوع عند 50ر1462 دولار.
وارتفع البلاديوم الى 346-350 دولارا للاوقية من 345-348 دولارا وزادت الفضة قليلا الى 11ر14-15ر14 دولار من 09ر14-14ر14 دولار للاوقية.
وأغلق الذهب عند 20ر787-787،90 دولار للاوقية (الاونصة) في لندن يوم الاثنين مرتفعا من 50ر783- 20ر784 دولار في أواخر معاملات نيويورك يوم الجمعة.
وانتعش المعدن الاصفر قليلا بعد تراجعه في وقت سابق من يوم الاثنين مع انخفاض في اسعار النفط.
وختمت الفضة المعاملات الفورية على 12ر14-17ر14 دولار للاوقية ارتفاعا من 96ر13-01ر14 دولار في السوق الامريكية.
وصعد البلاتين الى 1455-1459 دولارا للاوقية من 1438-1443 دولارا في حين تراجع البلاديوم الى 345-348 دولارا من 347-351 دولارا.
وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن يوم الاثنين على 75ر783 دولار للاوقية (الاونصة) ارتفاعا من 50ر783 دولار في جلسة القطع المسائية يوم الجمعة قبل الماضي.
وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 50ر783-20ر784 دولار للاوقية.
وارتفع الذهب في أوائل معاملات أوروبا يوم الاثنين الى 40ر789-15ر790 دولار للاوقية (الاونصة) مقارنة مع 50ر783-20ر784 دولار عند إغلاق نيويورك يوم الجمعة قبل الماضي عندما هبط الذهب الى أدنى مستوى منذ 20 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وجاءت مكاسب الذهب يوم الاثنين نتيجة تراجع الدولار وارتفاع أسعار النفط. وتترقب السوق بيانات الصناعات التحويلية الامريكية التي قد تؤثر على توقعات أسعار الفائدة واتجاه الدولار مستقبلا.
وفتحت الفضة على 03ر14-09ر14 دولار للاوقية ارتفاعا من 96ر13-01ر14 دولار يوم الجمعة قبل الماضي.
وارتفع البلاتين الى 1450-1455 دولارا للاوقية من 1438-1442 دولارا في نيويورك كما فتح البلاديوم على 348-353 دولارا للاوقية ارتفاعا من 347-351 دولارا يوم الجمعة قبل الماضي. (رويترز)

[hadi75m]

أسواق المال العالمية في أسبوع
انتعاش عام للأسهم بقيادة وول ستريت


تباين أداء أسواق المال العالمية في بداية الاسبوع الماضي عنه في نهايته لكنها رجحت كفة الارتفاع في نهاية الأسبوع.
وارتفعت الأسهم الأمريكية بقوة على خلفية بيانات اقتصادية وإجراءات حكومية عززت الآمال في تحسن اقتصادي وسيطرة على التضخم.
وكانت الاسهم الامريكية مستقرة عند الاغلاق في وول ستريت يوم الجمعة اذ ان هبوطا حادا لاسعار النفط وعلامات على مرونة سوق التوظيف أبطلا أثر المخاوف من أن تضييق الائتمان يضر بانفاق المستهلكين.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 69ر5 نقطة أي ما يعادل 04ر0 في المائة ليغلق على 58ر13625 نقطة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 68ر2 نقطة أو 18ر0 في المائة مسجلا 66ر1504 نقطة.
وهوى مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 2،87 نقطة أو 11ر0 في المائة الى 16ر2706 نقطة.
وانتعشت الاسهم الامريكية في وول ستريت يوم الخميس مدعومة بالآمال في ان تساعد خطة انقاذ حكومية على تخفيف آثار ركود قطاع الاسكان في الاقتصاد وتعزز نمو ارباح الشركات.
قفزت اسهم شركات بناء المساكن والخدمات المالية وغيرها من الشركات المتصلة بالاسكان بعد ان كشف الرئيس جورج بوش عن خطة تقضي بتجميد زيادات اسعار الفائدة على قروض الرهن العقاري المرتفع المخاطر ذات الفائدة المتغيرة لمدة خمسة أعوام.
وقال بوش متحدثا من البيت الابيض ان ما يقدر بنحو 2ر1 مليون من أصحاب المساكن قد يكونون مؤهلين للحصول على معونة عقارية. وتهدف الخطة الى وقف عمليات حبس الرهن في قروض التمويل العقاري المرتفع المخاطر والحيلولة دون ان يهوي الاقتصاد في وهدة الكساد.
وقفز مؤشر داو جونز لبناء المساكن 9ر11 في المائة اكبر زيادة له في يوم واحد فيما لا يقل عن سنتين.
وساعدت اسهم شركات الطاقة ومنها اكسون موبيل كورب على دعم مؤشر داو جونز وستاندرد اند بورز-500 بعد ان عززها انتعاش اسعار النفط الخام لتتخطى 90 دولارا للبرميل.
وبنهاية التعامل أظهرت البيانات ان مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى ارتفع 93ر174 نقطة أي ما يعادل 30ر1 في المائة ليصل الى 89ر13619 نقطة.
وقفز مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 33ر22 نقطة أو 50ر1 في المائة مسجلا 34ر1507 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 67ر42 نقطة أو 60ر1 في المائة الى 03ر2709 نقطة.
وسجلت الاسهم الامريكية صعودا حادا بنهاية التعامل يوم الاربعاء وقفزت المؤشرات الرئيسية للاسهم اكثر من واحد في المائة بعد تقارير اقتصادية تطمئن المستثمرين بأن الاقتصاد سليم وان التضخم تحت السيطرة.
وبنهاية التعامل في وول ستريت ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 23ر196 نقطة أي ما يعادل 48ر1 في المائة ليصل الى 96ر13444 نقطة.
وقفز مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 22ر22 نقطة أو 52ر1 في المائة مسجلا 01ر1485 نقطة.
وزاد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 53 ر46 نقطة أو 78ر1 في المائة الى 36ر2666 نقطة.
وأغلقت الاسهم الامريكية منخفضة يوم الاثنين حيث هبطت أسهم الشركات المالية مع عودة القلق بشأن تأثير تدهور سوق الاسكان في حين تجددت المخاوف حيال توقعات الارباح بفعل بيانات تظهر تباطؤ النشاط الصناعي.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 57،15 دولار أي ما يعادل 43ر0 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 57ر13314 نقطة.
وفقد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 72ر8 نقطة أو 59ر0 في المائة مسجلا 42ر1472 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 83ر23 نقطة أو 90ر0 في المائة ليصل الى 13ر2637 نقطة.
وأغلقت الاسهم الاوروبية على صعود يوم الجمعة مرتفعة لليوم الثالث على التوالي اذ سجلت اسهم شركات التعدين الثقيلة الوزن ومنها اكستراتا مكاسب بفعل شائعات عن عمليات اندماج في القطاع.
ولاقت الاسهم ايضا دعما من بيانات حكومية امريكية تظهر أن عدد الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني بلغ 94 ألفا وان معدل البطالة استقر دون تغيير على 7ر4 في المائة. ومن المتوقع أن يزيد هذا التقرير الذي جاء أفضل مما كان متوقعا من احتمالات خفض أسعار الفائدة الاسبوع المقبل.
وبنهاية التعامل في اوروبا ارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 6ر0 في المائة الى 29ر1537 نقطة. وقفز المؤشر القياسي للاسهم الاوروبية 6ر3 في المائة هذا العام وختم الاسبوع مرتفعا 7ر0 في المائة.
وارتفعت اسهم شركات التعدين بفعل شائعات في السوق بان انجلو امريكان تقدم عرضا لشراء اكستراتا الامر الذي رفع سهمها 9ر7 في المائة. وزاد سهم انجلو امريكان 1ر5 في المائة وارتفع سهم ريو تنتو 9ر2 في المائة.
وعلى صعيد البورصات الوطنية ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100.
وأغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف يوم الخميس تقودها أسهم البنوك بعدما وافق قراران مهمان بخصوص أسعار الفائدة التوقعات غير أن المستثمرين انتابهم القلق من أن التضخم قد يمنع البنوك المركزية من اجراء خفض آخر في المستقبل.
وأبقى البنك المركزي الاوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير ولكنه أثار مخاوف بخصوص الاسعار بينما خفض بنك انجلترا أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة اساس.
وأغلق مؤشر يوروفرست القياسي لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى على ارتفاع قدره 1ر0 في المائة الى 04ر1528 نقطة حيث كانت البنوك أبرز الصاعدين.
وصعد بي.ان.بي. باريبا 5ر1 في المائة وسوسيتيه جنرال 6ر2 في المائة ورويال بنك اوف سكوتلند (آر.بي.اس) 7ر2 في المائة.
وكان (آر.بي.سي) قد قفز في بداية التعاملات الصباحية بعدما أعلن أن ارباح هذا العام ستتجاوز التوقعات وقال إن إجمالي الشطب من الأصول سيبلغ 5ر2 مليار دولار وهو أقل من التوقعات.
وصعد مؤشر يوروفرست 300 بنسبة 2ر1 في المائة في بداية التعاملات ثم تراجع بشكل حاد لينخفض بنسبة 5ر0 في المائة بعدما اتخذ رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه موقفا متشددا قائلا إن بعض كبار مسؤولي البنك كانوا يحبذون زيادة أسعار الفائدة. ورفع البنك أيضا توقعاته بخصوص معدلات التضخم العام المقبل.
وفي وقت سابق خفض بنك انجلترا سعر الفائدة للمرة الاولى في عامين بهدف تعزيز النمو الاقتصادي في مواجهة أزمة الائتمان. واشار البنك الى أن مخاطر التضخم لاتزال قائمة لكنه توقع أن يؤدي تباطؤ الاقتصاد الى تخفيف الضغوط لزيادة الاسعار.
وعلى صعيد البورصات الوطنية تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني بنسبة 1ر0 في المائة رغم خفض أسعار الفائدة فيما استقر مؤشر داكس الالماني وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي 3ر0 في المائة.
وتراجعت شركات العقاقير تقودها روش بنسبة 2ر3 في المائة اذ خفض المحللون من توقعاتهم بخصوص المجموعة السويسرية بعد رفض هيئة تنظيمية امريكية اقرار عقار افاستين المهم الذي تنتجه.
وكان من بين ابرز الخاسرين فرانس تليكوم التي تراجعت 9ر3 في المائة بعدما خفض بي.ان.بي باريبا تصنيفه للسهم.
غير أن خدمة البريد الهولندية (تي.ان.تي) قفزت 4ر4 في المائة بعدما أعلنت هولندا أنها سترجئ فتح سوق البريد لديها بالكامل.
وارتفعت الاسهم الاوروبية 7ر1 في المائة يوم الاربعاء بعد يومين من الخسائر مدعومة بصعود البنوك وشركات السلع الاولية ومجموعة من البيانات الامريكية التي تهون المخاوف بشأن توقعات نمو الاقتصاد والتضخم.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى مرتفعا 73ر1 في المائة عند 47ر1526 نقطة ومحققا أكبر مكاسبه بالنسبة المئوية ليوم واحد في أسبوع. وكانت أسهم البنوك أبرز الرابحين.
وتقدم سهم اتش.اس.بي.سي ثلاثة في المائة في حين قفز رويال بنك اوف سكوتلاند ستة في المائة وارتفع باركليز 9ر2 في المائة بفضل تزايد التوقعات أن يخفض بنك انجلترا ( المركزي) أسعار الفائدة يوم الخميس.
وصدرت دفعة من البيانات الامريكية أثناء الجلسة وفسرها المستثمرون بأن أزمة الائتمان العالمية لا تلحق الضرر بنمو الاقتصاد بالقدر الذي كان متخوفا منه وأن التضخم ليس مصدرا كبيرا للقلق.
وجاء نمو الوظائف بالقطاع الخاص الامريكي في نوفمبر/ تشرين الثاني الافضل في عام بينما ارتفع الطلب على التمويل العقاري وزادت طلبيات المصانع في أكتوبر/ تشرين الاول على غير المتوقع وسجلت الانتاجية في الربع الثالث من العالم أقوى نمو لها في أربع سنوات.
وقال برنارد مكاليندن محلل الاسهم الاوروبية لدى ان.سي.بي للسمسرة في دبلن “تظهر البيانات أننا لا ننحدر بسرعة في الولايات المتحدة.. وأن بمقدورنا توقع خفض الفائدة”.
وأضاف “كلما تأكد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) من أن التضخم لا يدعو للقلق أصبح قادرا بسهولة أكبر على خفض أسعار الفائدة حتى اذا لم يكن الاقتصاد بالضعف الذي كان متوقعا”.
وتابع “يستطيع المجلس تحمل الخطأ في تيسير السياسة النقدية”.
وارتفعت أسهم شركات النفط ذات الثقل على المؤشر لصعود أسعار الخام حيث تقدمت بي.بي 6ر3 في المائة وتوتال 8ر2 في المائة ورويال داتش شل 4ر2 في المائة.
كذلك ارتفعت أسهم شركات التعدين مع استمرار الحديث عن عمليات اندماج بعدما عرضت اكستراتا شراء ريسورس باسيفيك لاستخراج الفحم. وصعدت أسهم اكستراتا وفيدانتا وبي.اتش.بي بيليتون وأنجلو أمريكان جميعها أكثر من أربعة في المائة وزاد سهم ريو تينتو التي عرضت بي.اتش.بي شراءها 7ر3 في المائة.
وفي أنحاء أوروبا أغلق مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن مرتفعا 8ر2 في المائة في حين صعد مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 7ر1 في المائة.
وارتفع مؤشر كاك 40 في بورصة باريس اثنين في المائة.
وأغلقت الاسهم الاوروبية منخفضة يوم الاثنين بعد ثلاثة أيام من المكاسب وذلك وسط خسائر شملت بنوكا مثل اتش.اس.بي.سي ويو.بي.اس جراء مخاوف ائتمانية مع ارتفاع أسعار الفائدة بين البنوك (انتربنك) الى أعلى مستوياتها في تسعة أعوام.
وهبطت أسهم شركة التعدين أنجلو أمريكان 9ر2 في المائة وانخفض سهم منافستها ريو تينتو المستهدفة بعرض استحواذ 5ر3 في المائة مقتفية أثر أسعار المعادن في حين تعرضت أسهم شركات النفط لخسائر هي الاخرى مع انخفاض أسعار الخام الى أدنى مستوى في خمسة أسابيع.
وفقد مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 4ر0 في المائة ليختم معاملات اليوم عند 6ر1520 نقطة بعد صعوده نحو أربعة في المائة في الجلسات الثلاث السابقة. والمؤشر مرتفع 5ر2 في المائة حتى الآن هذا العام.
وساد التشاؤم حيال توقعات الاسهم بين مديري الصناديق الذين يشيرون الى ضعف نمو الاقتصاد.
وقال كيث وايد كبير الاقتصاديين لدى شرودرز في تصريحات ل”رويترز” “سنقلل من حيازة الاسهم ونتجه الى السيولة.
وأضاف “دخلنا مرحلة التباطؤ في الدورة (الاقتصادية). كنا نراهن على ارتفاع (الاسهم) لبعض الوقت لكننا نزداد حذرا الآن”.
وارتفع سعر الفائدة بين البنوك في لندن (ليبور) لاجل شهر واحد الى 7150ر6 في المائة من 09125ر6 في المائة يوم الجمعة.
وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 0،7 في المائة بينما هبط مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 4ر0 في المائة.
ونزل مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 7ر0 في المائة.
وفي قطاع النفط تراجعت أسهم رويال داتش شل 4ر1 في المائة وتوتال 0،8 في المائة متأثرة بضعف أسعار الخام.
في المقابل صعدت أسهم مجموعة فيفندي الفرنسية للاتصالات والاعلام واحدا في المائة بعدما قالت انها ستدمج وحدتها لالعاب الفيديو مع شركة أكتيفيجن في صفقة قيمتها 85ر9 مليار دولار.
وصعدت الاسهم اليابانية لاعلى مستوى اغلاق منذ شهر في نهاية جلسة المعاملات يوم الجمعة مدعومة بفضل انخفاض الين الذي دعم أسهم شركات التصدير مثل تويوتا موتور وتراجع المخاوف بشأن حالة الاقتصاد الامريكي.
وارتفعت أيضا أسهم شركات الصلب والبناء والعقارات رغم أن أغلب القطاعات ارتفعت بفعل عمليات شراء لتغطية مراكز مدينة من جانب مضاربين.
وصعد مؤشر نيكاي القياسي 29ر82 نقطة أي بنسبة 52ر0 في المائة الى 37ر15956 نقطة ليسجل أعلى مستوى اغلاق منذ السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 49ر9 نقطة أي 6ر0 في المائة الى 76ر1561 نقطة.
وانخفضت الأسهم اليابانية في نهاية التعاملات يوم الثلاثاء تحت وطأة تراجع أسهم شركات الآلات والشحن البحري مثل كاواساكاي كيسن بعد أن أثر تزايد المخاوف بشأن الاقتصاد الامريكي سلبا في الأسهم في وول ستريت.
وساهم في خفض الاسهم أيضا ارتفاع الين الياباني.
ولجأ المستثمرون للتعاملات الدفاعية مع انتشار توقعات بتراجع السوق بفعل المخاوف على أرباح العام المقبل ومن تباطؤ النمو الاقتصادي الامريكي وانتعش الاقبال على شراء أسهم شركات مثل كاو كورب وأسهم السكك الحديدية.
وهبط مؤشر نيكاي القياسي لاسهم الشركات اليابانية الكبرى 95ر0 في المائة أي 78ر148 نقطة الى 19ر15480 نقطة.
وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 09ر1 في المائة الى 50ر1515 نقطة
وكانت الاسهم اليابانية ارتفعت في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء مع اقبال المستثمرين على شراء سهم شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وصعد مؤشر نيكاي القياسي لاسهم الشركات اليابانية الكبرى 52ر16 نقطة أي بنسبة 1ر0 في المائة الى 49ر15645 نقطة في الدقائق الاربع الاولى للتعاملات فيما زاد مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 03ر0 في المائة الى 1532،59 نقطة.
وتوقف مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية لالتقاط أنفاسه يوم الاثنين بعد ان ارتفع أكثر من خمسة في المائة الأسبوع الماضي وذلك مع تراجع أسهم المصدرين مثل كانون بسبب ارتفاع طفيف في الين.
لكن كويتشي اوجاوا مدير المحافظ الاستثمارية في مؤسسة دايوا اس.بي انفستمنتس قال ان أسهم الشركات التي تعتمد على الطلب المحلي مثل شركات العقارات دعمت السوق مع إقبال المستثمرين على وضع أموالهم في أسهم أقل تأثرا بتحركات العُملة.
وهبط مؤشر نيكاي القياسي 3ر0 في المائة توازي 70ر51 نقطة لينهي يوم الاثنين على 97ر15628 نقطة. وقد ارتفع نيكاي 3ر5 في المائة الأسبوع قبل الماضي مُحققا أكبر مكاسب أُسبوعية بالنسبة المئوية منذ اغسطس/ آب.
واستقر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا دون تغيير عند 16ر1532 نقطة.
وارتفعت الاسهم اليابانية في بداية التعامل في بورصة طوكيو للاوراق المالية يوم الاثنين بعد ان عززها ارتفاع اسهم شركات للصلب مثل نيبون واسهم قطاع المصارف في حين حصلت شركات التصدير على تعزيز من ضعف الين الطفيف.
وارتفع مؤشر نيكاي القياسي بنسبة 23ر0 نقطة الى 30ر15716 نقطة بعد ان اتجه نحو الصعود الى 15800 نقطة قبل تراجعه.
وارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 52ر0 في المائة الى 82ر1539 نقطة. (رويترز)

[hadi75m]

أسواق النفط العالمية في أسبوع
أسعار الخام تهوي 12% في أقل من 20 يوماً


هوت اسعار العقود الآجلة للنفط الخام الامريكي في نهاية الأسبوع الماضي متراجعة بعد القفزة الكبيرة التي تجاوزت فيها مستوى 90 دولارا يوم الخميس.
وجاء تراجع النفط الامريكي في اغلاق بورصة نايمكس مع ارتفاع الدولار مقابل الين بفعل تقرير يظهر ان الاقتصاد الامريكي شهد زيادة عدد الوظائف الجديدة عما كان متوقعا في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وهبط سعر عقود النفط الخام الامريكي الخفيف لشهر يناير/ كانون الثاني في اغلاق بورصة نايمكس 03ر2 دولار او 25ر2 في المائة الى 20ر88 دولار للبرميل بعد ان جرى تداوله في نطاق من 07ر88 دولار الى 68ر90 دولار.
وهوت اسعار النفط ثلاثة في المائة يوم الجمعة الى ما دون 88 دولارا للبرميل لتعاود هبوطا حادا حفز عليه ازدياد المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الامريكي.
وانخفضت اسعار النفط نحو 12 في المائة منذ بلوغها ذروة 29ر99 دولار في 21 من نوفمبر/ تشرين الثاني في حركة تداول شديدة التقلب مع تقييم المستثمرين لاحتمالات الطلب في ظل شح المخزونات.
وهبط سعر عقود النفط الخام الامريكي الخفيف في بورصة نايمكس 77ر2 دولار الى 46ر87 دولار للبرميل الساعة 59:18 بتوقيت جرينتش فاقدا معظم الزيادة التي حققها يوم الخميس وهي 74ر2 دولار.
وانخفض سعر عقود مزيج النفط الخام برنت في لندن 42ر2 دولار مسجلا 76ر87 دولار للبرميل.
قال ايريك ويتنور المحلل في مؤسسة ايه.جي. ادواردز في سانت لويس “غياب عمليات شراء متواصلة بعد مكاسب الخميس ربما كان السبب في هذا الهبوط المبكر دون 90 دولارا”.
وكانت بيانات حكومية افضل من المتوقع عن الوظائف في الولايات المتحدة الشهر الماضي قد أزالت بعض التشاؤم عن آفاق الاقتصاد الامريكي لكنها خيبت الآمال في ان يجري مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) خفضا كبيرا لاسعار الفائدة.
وتكافح الولايات المتحدة لعلاج ازمة اسكان يقول بعض الاقتصاديين انها تنذر بحدوث كساد.
وكشف الرئيس جورج بوش يوم الخميس عن خطة تقضي بتجميد زيادات اسعار الفائدة على قروض الرهن العقاري المرتفع المخاطر ذات الفائدة المتغيرة لمدة خمسة اعوام. وقال بوش متحدثا من البيت الابيض ان ما يقدر بنحو 2ر1 مليون من أصحاب المساكن قد يكونون مؤهلين للحصول على معونة عقارية. وتهدف الخطة الى وقف عمليات حبس الرهن في قروض التمويل العقاري المرتفع المخاطر.
وينظر الى هذه الخطة على انها تدعم بوجه عام الطلب على النفط لانها قد تحول دون انهيار اسعار المساكن وهو ما قد يهوي بالاقتصاد الامريكي الى الكساد.
ورفض وزراء منظمة اوبك زيادة الانتاج متجاهلين مطالب الولايات المتحدة ودول مستهلكة اخرى بزيادة المعروض النفطي قائلين ان الاسواق تشهد وفرة في المعروض.
وكان بعض خبراء الطاقة قالوا ان مستويات انتاج اوبك ليست كافية لوقف تناقص مخزونات الخام وقد تتسبب في ازمة حينما يصل الطلب على زيت التدفئة ذروته في فصل الشتاء.
وهوت مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام الاسبوع الماضي الى ادنى مستويات لها منذ اوائل عام 2005 غير ان مخزونات المقطرات في اكبر دولة في استهلاك الطاقة في العالم خلال الاسبوع نفسه ارتفعت بفضل زيادة الواردات وارتفاع الانتاج المحلي.
وقالت وزارة الطاقة والمناجم في فنزويلا ان متوسط سعر سلة نفوط اوبك انخفض 80ر4 دولار خلال الاسبوع المنتهي في السابع من ديسمبر/ كانون الأول الى 10ر85 دولار للبرميل.
وذكرت الوزارة في تقرير صدر يوم الجمعة ان متوسط سعر سلة نفوط اوبك في الاسبوع السابق بلغ 90ر89 دولار للبرميل منخفضا سنتين اثنين عما كان عليه الاسبوع السابق.
وقال التقرير ان متوسط سعر السلة في نوفمبر بلغ 97ر88 دولار مقارنة مع 00ر79 دولارا في اكتوبر/ تشرين الأول و78ر73 دولار في سبتمبر/ ايلول.
واضاف التقرير ان متوسط سعر السلة حتى الآن في عام 2007 بلغ 65ر67 دولار للبرميل مرتفعا 58ر6 دولار عن متوسط عام 2006 ومقارنة مع 66ر50 دولار متوسط عام 2005.
وقال محلل بارز في صناعة النقل البحري يوم الخميس إن صادرات أعضاء منظمة اوبك من النفط الخام ماعدا العضو الجديد أنجولا ستقفز 380 ألف برميل يوميا خلال فترة الاربعة أسابيع التي تنتهي في 22 من ديسمبر لتسجل ثاني أعلى إجمالي للصادرات هذا العام.
وقال روي ماسون المحلل في مؤسسة اويل موفمنتس الاستشارية إن صادرات أعضاء اوبك المحمولة بحرا سترتفع في فترة الاربعة اسابيع في المتوسط الى 54ر24 مليون ب-ي من 16ر24 مليون ب-ي في الفترة حتى 24 من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأضاف قوله إنه بهذه الزيادة تصبح الصادرات أقل بمقدار 45 ألف ب-ي فحسب من أعلى مستوى للامدادات الذي سجل في 20 من يناير/ كانون الثاني وان معظم الزيادة في الصادرات ستتجه إلى زبائن في آسيا لا إلى مصاف غربية.
وقفزت أسعار النفط ثلاثة دولارات متخطية 90 دولارا للبرميل يوم الخميس مدعومة بالمخاوف من شح امدادات المعروض في أعقاب قرار اوبك ابقاء مستويات الانتاج دون تغيير. ولقيت السلع الاولية ايضا دعما من تراجع الدولار الامريكي.
واتفقت منظمة أوبك يوم الاربعاء على ابقاء مستويات الانتاج دون تغيير في اجتماعها في أبوظبي متجاهلة مطالب الدول المستهلكة بضخ مزيد من الخام لكبح جماح الاسعار ووقف تناقص المخزونات.
وقال وزير النفط الجزائري شكيب خليل لرويترز يوم الخميس ان أوبك قد يتعين عليها خفض انتاج النفط في العام المقبل اذا تباطأ الاقتصاد الامريكي بدرجة أكبر من المتوقع لكن خليل الذي سيتولى رئاسة أوبك من يناير/ كانون الثاني المقبل أبدى تفاؤلا بأن الولايات المتحدة اكبر مستهلك للطاقة في العالم ستتجنب الدخول في حالة ركود.
وأضاف بعد يوم من اجتماع أوبك “اذا حدث ذلك.. اذا دخلت في حالة ركود فان احتمالات خفض الانتاج ستزيد”.
وقفز سعر عقود النفط الخام الامريكي الخفيف عند التسوية في بورصة نايمكس 74ر2 دولار الى 23ر90 دولار للبرميل في جلسة قفزت فيها الاسعار حتى 90،73 دولار بعد ان هوت الى 82ر85 دولار وهو مستوى لم ير منذ 24 من اكتوبر/ تشرين الاول.
وارتفع سعر عقود مزيج النفط الخام برنت عند التسوية في لندن 69ر1 دولار مسجلا 18ر90 دولار للبرميل.
وأوقف الانتعاش هبوطا حادا منذ ان اقتربت الاسعار من مستوى 100 دولار للبرميل في اواخر نوفمبر/ تشرين الثاني مع تزايد القلق بشأن صحة الاقتصاد الامريكي.
وجاء انتعاش النفط ايضا مع تراجع الدولار الامريكي مقابل اليورو بعد ان قال رئيس البنك المركزي الاوروبي كلود تريشيه ان بعض المحافظين في البنك كانوا يحبذون زيادة اسعار الفائدة. وترك البنك اسعار الفائدة بلا تغيير يوم الخميس بينما خفض بنك انجلترا المركزي الفائدة 25 نقطة اساس.
وتراجع النفط دون 88 دولارا للبرميل يوم الاربعاء اذ طغت علامات على تباطؤ نمو الاقتصاد الامريكي على المخاوف ان يفجر اتفاق منظمة أوبك على ابقاء مستويات الانتاج دون تغيير أزمة طاقة في ذروة موسم التدفئة في الشتاء.
وقال وزير النفط النيجيري أودين أجوموجوبيا ان أوبك اتفقت على ترك الامدادات دون تغيير وستراجع قرارها في فبراير/ شباط.
والتزمت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) برؤيتها القائلة إنها تنتج بالفعل ما يكفي من النفط لمواكبة الطلب على الوقود في فصل الشتاء بعدما اتفقت في سبتمبر/ أيلول على زيادة الانتاج.
وقال وزير النفط الايراني غلام حسين نوذري “نرى أن هناك توازنا بين العرض والطلب ولا حاجة لزيادة امدادات النفط للسوق”.
وهبط سعر عقود النفط الخام الامريكي الخفيف عند التسوية في اغلاق بورصة نايمكس 83ر0 دولار الى 49ر87 دولار للبرميل. وفي وقت سابق من اليوم قفز الخام أكثر من دولارين الى 39ر90 دولار في اعقاب قرار أوبك. وجاء هبوط النفط وسط مخاوف بشأن صحة الاقتصاد الامريكي لينزل السعر نحو 12 في المائة دون ذروة 99،29 دولار التي سجلها في 21 من نوفمبر.
وهوى سعر عقود مزيج النفط الخام برنت في لندن 31ر1 دولار مسجلا 22ر88 دولار للبرميل.
وارتفع سعر مزيج برنت عن الخام الامريكي هذا الاسبوع وذلك للمرة الاولى منذ أغسطس/ آب.
وارتفعت أسعار النفط نحو 40 في المائة منذ أغسطس مدعومة بضعف الدولار ومخاوف بشأن تراجع مخزونات الخام ومشتريات صناديق المضاربة.
واقتربت الاسعار من مستوى 100 دولار للبرميل لكنها تراجعت نحو 12 في المائة منذ بلوغها ذروة 29ر99 دولار التي سجلتها في 21 من نوفمبر/ تشرين الثاني وذلك تحت ضغط المخاوف من انزلاق الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم الى الركود.
وقالت ادارة معلومات الطاقة الامريكية يوم الاربعاء ان مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام هبطت اكثر كثيرا مما كان متوقعا الاسبوع الماضي الى ادنى مستوى لها منذ مارس/ آذار عام 2005 مع تراجع الواردات. وكان هذا ثالث هبوط اسبوعي لها على التوالي.
غير ان تقرير الادارة اظهر زيادة اكبر كثيرا من المتوقع لمخزونات البنزين المحلية الاسبوع الماضي وكذلك زيادة مفاجئة غير معتادة لمخزونات منتجات التقطير التي تتضمن زيت التدفئة.
واظهرت بيانات الادارة ان مخزونات الولايات المتحدة من الخام هوت ثمانية ملايين برميل الى 2ر305 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 30 من نوفمبر/ تشرين الثاني مخالفة متوسط تنبؤات المحللين في استطلاع لرويترز بهبوط قدره 800 الف برميل.
وجاء الهبوط في حين نزلت واردات الخام الاجمالية 980 الف برميل يوميا الى 37ر9 مليون ب-ي.
وقالت الادارة ان معظم الهبوط في مخزونات النفط الخام حدث في منطقة ساحل الخليج الامريكي حيث تراجعت الامدادات بمقدار 527 ألف برميل الاسبوع الماضي.
وأكدت الادارة -وهي الذراع الاحصائية لوزارة الطاقة الامريكية- ان مخزونات المقطرات مثل زيت التدفئة وزيت الديزل زادت على غير المتوقع 4ر1 مليون برميل الى 3ر132 مليون برميل. وكان محللون تنبأوا بهبوط قدره 3ر0 مليون برميل.
غير ان مخزونات زيت التدفئة الاسبوعية في الولايات المتحدة هبطت 1ر1 مليون برميل الى 6ر43 مليون برميل مع انخفاض درجات الحرارة في منطقة شمال شرق الولايات المتحدة اكبر سوق لزيت التدفئة في العالم.
واضاف التقرير ان مخزونات البنزين زادت 0ر4 ملايين برميل الى 6ر200 مليون برميل مقارنة مع تنبؤات المحللين بزيادة قدرها 9ر0 مليون برميل.
وقالت الادارة ان معدل تشغيل المصافي بقي دونما تغير 4ر89 في المائة من طاقتها الانتاجية في الولايات المتحدة مقارنة مع تنبؤات المحللين بزيادته 2ر0 نقطة مئوية.
وقال معهد البترول الامريكي في تقرير منفصل ان مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام هبطت ثمانية ملايين برميل الاسبوع الماضي بينما زادت مخزونات البنزين 6ر3 مليون برميل وزادت مخزونات المقطرات 744 الف برميل.
وقفز النفط باتجاه 89 دولارا للبرميل يوم الاربعاء بعدما اتفقت منظمة أوبك على ابقاء مستويات الانتاج دون تغيير في اجتماعها في أبوظبي متجاهلة مطالب الدول المستهلكة بضخ مزيد من الخام لكبح جماح الاسعار.
وقال سماسرة ان هبوط مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام الى ادنى مستوى لها في اكثر من عامين عزز من صعود النفط وكذلك مشكلات الانتاج في مشروع كندي لتحسين الرمال النفطية.
وقال وزير النفط النيجيري أودين أجوموجوبيا ان أوبك اتفقت على ترك الامدادات دون تغيير وستراجع قرارها في فبراير/ شباط.
والتزمت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) برؤيتها القائلة إنها تنتج بالفعل ما يكفي من النفط لمواكبة الطلب على الوقود في فصل الشتاء بعدما اتفقت في سبتمبر/ أيلول على زيادة الانتاج.
وقال وزير النفط الايراني غلام حسين نوذري “نرى أن هناك توازنا بين العرض والطلب ولا حاجة لزيادة امدادات النفط للسوق”.
وصعد سعر عقود النفط الخام الامريكي الخفيف في بورصة نايمكس 42ر0 دولار الى 74ر88 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:19 بتوقيت جرينتش. وفي وقت سابق من الاربعاء قفز الخام الى 39ر90 دولار. وزاد سعر عقود مزيج النفط الخام برنت في لندن 23ر0 دولار مسجلا 76ر89 دولار للبرميل.
وارتفع سعر مزيج برنت عن الخام الامريكي هذا الاسبوع وذلك للمرة الاولى منذ أغسطس/ آب.
وقال محللون في باركليز كابيتال ان نتيجة الاجتماع قد تمهد السبيل لارتفاع أسعار النفط الى مستويات قياسية جديدة.
وتابعوا “ما لم تقع تداعيات اقتصادية بالغة السوء فاننا نرى مجالا واسعا لعودة الاسعار الى الارتفاع واختبار مستويات مرتفعة جديدة”.
وارتفعت أسعار النفط نحو 40 في المائة منذ أغسطس مدعومة بضعف الدولار ومخاوف بشأن تراجع مخزونات الخام ومشتريات صناديق المضاربة.
واقتربت الاسعار من مستوى 100 دولار للبرميل لكنها تراجعت نحو عشرة في المائة منذ بلوغها ذروة 29ر99 دولار التي سجلتها في 21 من نوفمبر/ تشرين الثاني وذلك تحت ضغط المخاوف من انزلاق الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم الى الركود.
وقالت وكالة الطاقة الدولية ان قرار منظمة اوبك يوم الاربعاء ابقاء الانتاج بلا تغيير قد لا يفعل شيئا لتخفيف قلق السوق من شح امدادات المعروض في السوق.
وبررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الاتفاق بأنها تضخ بالفعل ما يكفي من الخام للوفاء بالطلب على الوقود في فصل الشتاء بعد قرارها في سبتمبر/ أيلول زيادة الانتاج.
وقال نوبو تاناكا المدير التنفيذي للوكالة في بيان “عدم تبني الدول العشر لاوبك قرارا رسميا بزيادة الانتاج قد لا يفعل شيئا لتهدئة القلق الحالي في السوق”.
وكانت الوكالة التي يوجد مقرها في باريس قد تصدرت النداءات المطالبة بزيادة انتاج اوبك لمنع نقص الامدادات في الشتاء.
وقالت الوكالة انه على الرغم من ان انتاج اوبك الاجمالي أعلى كثيرا من المستوى الذي قضى به قرارها في سبتمبر/ ايلول بزيادة الانتاج وان مزيدا من النفط قد يكون في الطريق الى السوق في ديسمبر فان هناك بواعث للقلق بشأن مدى استمرارية بعض من ذلك المعروض.
وقال تاناكا ان “الطلب في الشتاء متغير مثل الجو ومن الواضح ان السوق تشعر بالقلق لفقدانها بعضا من غطاء المخزونات في الاشهر الاخيرة ومع اقتراب الاسعار من 90 دولارا للبرميل فانها تبلغ المنتجين انها تريد ان ترى عودة تلك المرونة”.
وقد جاءت الزيادة في الانتاج الكلي لاوبك في الآونة الاخيرة بفضل ارتفاع انتاج العراق وانجولا.
واستعادت أسعار النفط خسائر منيت بها في التعاملات الصباحية لتتجاوز 89 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء.
وبحلول الساعة 15:12 بتوقيت جرينتش تراجع الخام الامريكي 28 سنتا الى 03ر89 بعدما هبط في وقت سابق الى 35ر88 دولار. وكان النفط قد هبط الى أدنى مستوى له في خمسة اسابيع عند 14ر87 دولار في الجلسة السابقة.
وصعد خام برنت 23 سنتا الى 03ر90 دولار للبرميل بعدما انخفض الى 18ر89 دولار.
وكانت اسعار النفط للعقود الآجلة قد ارتفعت في التعاملات الصباحية في آسيا يوم الثلاثاء.
وقالت بضع دول اعضاء في اوبك انها تعتقد ان سوق النفط العالمي يتلقى امدادات كافية وانه لا حاجة لان تقرر المنظمة زيادة في الانتاج.
وبحلول الساعة 50:02 بتوقيت جرينتش كان الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم يناير/ كانون الثاني مرتفعا 39 سنتا عند 70ر89 دولار للبرميل متعافيا من أدنى مستوى له في اسبوع البالغ 14ر87 دولار الذي هبط اليه في الجلسة السابقة.
وصعد خام القياس الاوروبي مزيج برنت 40 سنتا الى 20ر90 دولار للبرميل.
وما زالت اسعار النفط منخفضة بأكثر من 10 في المائة عن أعلى مستوى لها على الاطلاق البالغ 27ر99 دولار للبرميل الذي سجله الخام الامريكي في الحادي والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني فيما ساعد انتشار المخاوف من ان يؤدي ضعف الاقتصاد الامريكي الى تقليص الطلب العالمي على الطاقة على وقف الاتجاه الصعودي الحاد للاسعار.
وارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين واضعة حدا لتراجع حاد وسط مؤشرات الى رفض أوبك مناشدات الدول المستهلكة لزيادة الانتاج.
وقال عدة أعضاء في المنظمة انهم يرون الامدادات كافية في سوق النفط العالمية وانه لا حاجة لزيادة انتاج أوبك.
وتحدد سعر التسوية للخام الامريكي مرتفعا 60 سنتا عند 31ر89 دولار للبرميل بعد تراجعه في وقت سابق من يوم الاثنين الى أدنى مستوياته في خمسة أسابيع عندما سجل 14ر87 دولار وسط مخاوف من ضعف الاقتصاد الامريكي.
وزاد مزيج برنت في لندن 54ر1 دولار مسجلا 80ر89 دولار للبرميل.
وما زالت الاسعار منخفضة أكثر من عشرة في المائة منذ ذروة 29ر99 دولار للبرميل التي سجلتها في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني وذلك وسط مخاوف واسعة من تأثر الطلب العالمي على الطاقة جراء ضعف الاقتصاد الامريكي.
لكن تراجع الاسعار جعل أوبك أكثر عزوفا عن ضخ مزيد من البراميل في سوق تواجه خطر ضعف الطلب وهو العامل الذي كبح انخفاض سعر الخام.
وقال اريك ويتنور المحلل لدى ايه.جي ادواردز في سان لويس “السوق شهدت مغالاة في البيع وآن الاوان لحركة تصحيح وهي تتلقى بعض الدعم من توقعات أن تبقي أوبك المعروض مستقرا أو أن تكتفي بزيادة رمزية”.
وتحث الدول المستهلكة أوبك على ضخ مزيد من النفط للمساعدة على وقف انكماش المخزونات قبل حلول فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي ولكبح جماح الاسعار.
لكن وزراء المنظمة التي اتفقت هذا العام على زيادة الانتاج 500 ألف برميل يوميا من أول نوفمبر/ تشرين الثاني يصرون على أن ارتفاع النفط الى مستويات قياسية مدفوع بالمضاربين وليس بنقص في الامدادات.
وقال علي النعيمي وزير النفط السعودي ان المعروض وفير بلا ريب.
وقالت منظمة أوبك يوم الثلاثاء ان سعر سلة خاماتها القياسية انخفض الى 28ر84 دولار للبرميل يوم الاثنين من 91ر85 دولار يوم الجمعة.
وقال محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة ورئيس منظمة أوبك يوم الاثنين ان من المتوقع نمو الطلب على النفط الخام في 2008 بمستويات عام 2007.
وأبلغ الهاملي وكالة أنباء الامارات (وام) الرسمية “نتوقع أن يشهد الطلب على النفط في العام القادم نموا بمستويات عام 2007”.
وكان يجيب عن سؤال ان كان تراجع في الطلب من شأنه أن يؤثر في قرارات وزراء أوبك للبت في سياسة انتاج النفط.
وذكرت مصادر ملاحية يوم الاثنين أن صادرات النفط العراقية انخفضت في نوفمبر/ تشرين الثاني بواقع 50 الف برميل يوميا عن أعلى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات خلال الشهر السابق.
ووفقا لبيانات الشحن البحري التي جمعتها رويترز فقد تراجعت الصادرات في نوفمبر الى 79ر1 مليون برميل يوميا من 84ر1 مليون برميل يوميا في اكتوبر/ تشرين الاول.
وكانت صادرات اكتوبر هي الأعلى منذ سبتمبر/ ايلول 2004 على الاقل.
وترتفع صادرات النفط العراقية في الشهور الاخيرة مع تدفق امدادات اكثر استقرارا من خام كركوك من شمال البلاد مما يتيح لبغداد بيع مزيد من النفط في وقت وصلت فيه الاسعار الى مستويات قياسية.
وقالت المصادر انه في نوفمبر باع العراق نحو 95ر8 مليون برميل من خام كركوك انخفاضا من 1ر9 مليون برميل في الشهر السابق.
وهبط سعر الخام الأمريكي الخفيف في المعاملات الآجلة أكثر من دولار يوم الاثنين ليصل الى 71ر87 دولار للبرميل.
وبحلول الساعة 54:10 بتوقيت جرينتش بلغ سعر الخام الأمريكي في عقود تسليم يناير/ كانون الثاني 67ر87 دولار للبرميل بانخفاض 04ر1 دولار.
كما انخفض سعر برنت في المعاملات الآجلة أكثر من دولار قبل ان يقلص خسائره ليصل في عقود يناير الى 33ر87 دولار للبرميل بانخفاض 93 سنتا.
وقال وزير النفط السعودي يوم السبت إن الاستهلاك العالمي للنفط سيزيد مع استحكام الشتاء لكن من غير الواضح هل ستحتاج أوبك إلى زيادة الإنتاج لتلبية الطلب الموسمي.
وتتعرض المنظمة لضغوط من الدول المستهلكة لزيادة الإمدادات بهدف خفض أسعار الخام التي سجلت الشهر الماضي مستويات قياسية مرتفعة جديدة قرب 100 دولار للبرميل.
وسئل النعيمي هل يتوقع أن يزيد الطلب أثناء الشتاء؟ فقال للصحافيين “هذا هو ما يحدث عادة.. كل شتاء يكون الطلب في الربع الأخير من العام أعلى من الربع الثالث”.
وأضاف الوزير السعودي أن مخزونات النفط مازالت وفيرة و”أعتقد أنها في نطاق مريح جداً”.
وعبر كل من النعيمي ورئيس أوبك محمد الهاملي الأسبوع قبل الماضي عن القلق لبقاء أسعار النفط عند مستويات مرتفعة. وقال النعيمي إنه لا صلة بين أسس السوق والأسعار المرتفعة التي أرجعها إلى ضعف الدولار والمضاربات وعوامل سياسية. (رويترز)

[hadi75m]

أسواق العملات الرئيسية في أسبوع
تقرير الوظائف الأمريكية يرفع الدولار أمام الين

ارتفع الدولار الامريكي مقابل الين في نهاية الأسبوع الماضي، اذ رأى مستثمرون أن تقرير الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني يقلل احتمالات اجراء خفض كبير لاسعار الفائدة.
وقال محللون انه من المؤكد تقريبا الآن ان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) سيخفض فائدة قروضه لليلة واحدة بمقدار 25 نقطة اساس فحسب الى 25ر4 في المائة يوم الثلاثاء القادم وليس بمقدار نصف نقطة مئوية لأن الاقتصاد لا يهوي في هوة الكساد.
وفي معاملات بعد الظهر زاد سعر الدولار 4ر0 في المائة مقابل العملة اليابانية الى 70ر111 ين لكنه تراجع مقابل اليورو الذي ظل يلقى دعما من التصريحات المتشددة لرئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه عن التضخم يوم الخميس.
وزاد سعر اليورو 1ر0 في المائة الى 4651ر1 دولار بعد ان هبط فترة قصيرة في اعقاب نشر بيانات الوظائف الامريكية.
وكان تحول الدولار الامريكي قد تحول من الارتفاع إلى الانخفاض مقابل اليورو الاوروبي يوم الجمعة مع إقبال المستثمرين على شراء العملة الأوروبية الموحدة بعد انخفاضها عقب نشر تقرير الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني.
وارتفع اليورو بنسبة 20ر0 في المائة الى 4670ر1 دولار من 4630ر1 دولار قبل صدور التقرير.
وكان اليورو انخفض عقب صدور بيانات الوظائف مباشرة الى 4610ر1 دولار.
وقال تقرير حكومي يوم الجمعة إن عدد الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني بلغ 94 ألفا وإن معدل البطالة استقر دون تغيير على 7ر4 في المائة.
ومن المتوقع أن يزيد هذا التقرير من احتمالات خفض أسعار الفائدة هذا الاسبوع.
وعدلت وزارة العمل الامريكية تقديرها للوظائف الجديدة خلال أكتوبر تشرين الاول بالزيادة إلى 170 ألفا بدلا من 166 ألفا وفق تقديرها السابق. لكنها خفضت تقديرها للوظائف في سبتمبر/ ايلول الى 44 ألفا من التقدير السابق 96 ألفا.
وبذلك سجل شهر سبتمبر أقل زيادة شهرية في الوظائف منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة.
وبلغ متوسط توقعات الاقتصاديين للوظائف الجديدة في نوفمبر 90 ألفا.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية عندما يعقد اجتماعه يوم الثلاثاء المقبل ويتكهن بعض المحللين بأن المجلس قد يخفضها نصف نقطة دفعة واحدة لحماية الاقتصاد من مخاطر الكساد.
وارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية في وقت سابق من يوم الجمعة مع اقبال المتعاملين على تسوية مراكزهم قبل صدور تقرير الوظائف الجديدة لشهر نوفمبر تشرين الثاني في الولايات المتحدة.
وكان الدولار تراجع عن أعلى مستوى منذ ثلاثة أسابيع والذي بلغه مقابل اليورو في اليوم السابق بعد أن كرر البنك المركزي الاوروبي مخاوفه من توقعات التضخم وأثار توقعات برفع أسعار الفائدة في العام المقبل.
وتلقت العملة الاوروبية الموحدة دفعة بعد أن حذر رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه من ضغوط صعودية قوية للتضخم وقال ان بعض مسؤولي البنك المركزي كانوا يريدون زيادة الفائدة من مستواها الحالي البالغ 0ر4 في المائة.
لكن المستثمرين يفضلون فيما يبدو توخي الحذر وعدم دفع اليورو للارتفاع في انتظار تقرير الوظائف الامريكية الذي يصدر الساعة 1330 بتوقيت جرينتش لمعرفة ما اذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفض الفائدة ربع نقطة فقط أم نصف نقطة مئوية لدعم الاقتصاد يوم الثلاثاء.
وساهم ارتفاع أسواق الاسهم في انتشار درجة من التفاؤل بين المستثمرين مما ساعد الدولار على استرداد بعض خسائره.
وفي الساعة 0828 بتوقيت جرينتش ارتفع الدولار بنسبة 1ر0 في المائة أمام سلة من ست عملات رئيسية الى 482ر76 مقتربا من أعلى مستوى له منذ شهر الذي سجله يوم الثلاثاء عند 76،816.
واستقر الدولار أمام العملة اليابانية على 23ر111 ين لكنه ارتفع مقابل الفرنك السويسري والجنيه الاسترليني والدولار الكندي.
وانخفض اليورو الاوروبي 2ر0 في المائة الى 6401ر1 دولار لكنه ظل مرتفعا عن أدنى مستوى له منذ ثلاثة أسابيع الذي سجله يوم الخميس عند 4525ر1 دولار قبل صدور قرار البنك المركزي الاوروبي بعدم تغيير الفائدة.
وارتفع الدولار يوم الاربعاء مقابل سلة من العملات الرئيسية إذ وفر ارتفاع أسواق الاسهم للمستثمرين العذر الكافي للبيع لجني الارباح بعد يومين شهدت فيهما الاسواق اقبالا على بيع العملة الامريكية.
وارتفعت أسواق الاسهم بفضل احتمالات أن يشهد قطاع التعدين عمليات اندماج تعززه وزاد مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 0،7 في المائة.
ومن العوامل التي دعمت الدولار تعليقات من محافظ مصرف الامارات المركزي سلطان ناصر السويدي قال فيها ان بلاده لن تغير سياسة ربط العملة بالدولار في المستقبل المنظور.
وكان السويدي أثار توقعات في الاسواق بتغير سياسات الصرف في منطقة الخليج عندما قال في طوكيو الشهر الماضي ان انخفاض قيمة الدولار دفع بلاده الى مفترق طرق وانه يتعرض لضغوط اجتماعية واقتصادية للتخلي عن ربط العملة بالدولار واستخدام سلة من العملات بدلا منه.
وارتفع الدولار بنسبة 5ر0 في المائة الى 26ر110 ين مع اقبال متعاملين على بيع العملة اليابانية بعد ارتفاعها في اليومين السابقين.
وزاد مؤشر الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية 5ر0 في المائة الى 76،020.
وانخفض الجنيه الاسترليني الى أدنى مستوى منذ أربع سنوات ونصف السنة أمام اليورو الاوروبي الى 32ر72 بنس بعد اعلان بيانات أضعف من المتوقع عن قطاع الخدمات وأسعار المنازل مما زاد التوقعات بأن بنك انجلترا المركزي سيخفض أسعار الفائدة يوم الخميس الى 5ر5 في المائة.
وارتفع اليورو 1ر0 في المائة الى 70ر162 ين.
كما انخفضت العملة الاوروبية الموحدة 35ر0 في المائة الى 4713ر1 دولار لتمحو نحو نصف المكاسب التي حققتها يوم الثلاثاء.
وانخفض سعر الريال السعودي مقابل الدولار لادنى مستوى منذ أسبوعين يوم الثلاثاء بعد أن خلا بيان لدول الخليج من الاشارة الى سياسات الصرف الاجنبي.
وقال مايكل جانسكه رئيس أبحاث الاسواق الناشئة لدى كوميرتسبنك “السوق تتعامل بناء على المعلومات. كانت هناك توقعات بأن شيئا سيخرج من هذا الاجتماع نظرا للظروف المثالية وضعف الدولار. وفي نهاية الامر لم يحدث ذلك”.
وكان الريال تراجع في وقت سابق من يوم الثلاثاء مبتعدا عن أعلى مستوى منذ 21 عاما بعد أن حذر وزير المالية السعودي ابراهيم العساف المستثمرين من المراهنة على ارتفاع قيمة العملة السعودية.
وكانت التكهنات برفع قيمة عملات خليجية مثل الريال السعودي والدرهم الاماراتي أدت الى ارتفاع قيمة العملات في الاسابيع الاخيرة.
وانخفضت العملة السعودية الى 74ر3 ريال للدولار لتسجل أدنى مستوى منذ 21 نوفمبر تشرين الثاني الماضي متراجعة بنسبة 5ر1 في المائة عن المستويات المرتفعة التي بلغتها الاسبوع الماضي.
وهبطت عملة الامارات الى 6711ر3 درهم أي بنسبة 5ر0 في المائة عن أعلى مستوى لها منذ 21 عاما والذي بلغته في وقت سابق يوم الثلاثاء.
وسمحت الكويت للدينار بالارتفاع أمام الدولار يوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي بعد تراجع العملة الامريكية في الاسواق العالمية.
وقال البنك المركزي الكويتي إن تداول الدينار سيجري حول سعر أساسي قدره 27420ر0 دينار للدولار مقارنة مع 27430ر0 دينار يوم الاثنين مما يمثل ارتفاعا بنسبة 04ر0 في المائة.
وارتفع اليورو بنسبة 2ر0 في المائة الى 4664ر1 دينار لتتجاوز مكاسبه منذ بداية العام الجاري 11 في المائة.
واحتفظ الين بمكاسبه امام الدولار واليورو في التعاملات المبكرة في آسيا يوم الثلاثاء فيما سعى المستثمرون إلى التخلص من المراكز المحفوفة المخاطر مع استمرار قلقهم من الاضطرابات في اسواق الائتمان.
وصعدت العملة اليابانية امام العملات الرئيسية في الجلسة السابقة فيما دفعت المخاوف بشأن آثار مشاكل سوق الائتمان العالمي وهبوط للاسهم الامريكية المستثمرين إلى تصفية مراكزهم التي تكتنفها المخاطر.
وبحلول الساعة 0050 بتوقيت جرينتش سجل الدولار 32ر110 ين بلا تغير يذكر عن مستوياته في اواخر التعاملات في سوق نيويورك ليل الاثنين لكنه مازال مرتفعا عن أدنى مستوى له في عامين ونصف العام البالغ 22ر107 ين الذي هوى اليه الاسبوع الماضي.
وسجل اليورو 4652ر1 دولار مع مواصلته التراجع عن أعلى مستوى له على الاطلاق البالغ 4968ر1 دولار الذي قفز اليه اواخر الشهر الماضي.
وامام العملة اليابانية تراجعت العملة الاوروبية الموحدة بنسبة 1ر0 في المائة إلى 90ر161 ين.
وارتفع الين الياباني مقابل الدولار والعملات مرتفعة العائد يوم الثلاثاء إذ دفعت المخاوف من تداعيات اضطرابات أسواق الائتمان والتوترات المتصاعدة في سوق النقد المستثمرين الى خفض مراكزهم المحفوفة بالمخاطر.
وتراجعت السيولة في بعض أسواق الائتمان الى أدنى مستوياتها منذ سنوات مع عزوف البنوك عن المخاطرة والاقراض وهو اتجاه فاقمه نقص موسمي في السيولة لاسباب تتعلق بارتفاع الطلب لتغطية فترة أعياد نهاية العام. (رويترز)

[hadi75m]

تفاقم أزمة مديونية البطاقات الائتمانية في بريطانيا

تكشف في لندن أمس حجم الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تهدد بريطانيا بعد أن تأكد أن أكثر من أربعة ملايين شخص لا يزالون يسددون حتى الآن القروض الباهظة التي حصلوا عليها في العام الماضي خلال فترة أعياد الميلاد.
وحذر خبراء الاقتصاد من أن تداعيات هذه الأزمة التي وقعت بتشجيع من المصارف وخاصة البطاقات الائتمانية البلاستيك التي استخدمها هؤلاء المواطنون مع عدم قدرتهم اليوم على السداد.
وتعتبر الفترة الحالية التي تسبق أعياد الميلاد الكريسماس، هي ذروة التسوق وشراء الهدايا في بريطانيا ولذلك فإن بروز هذه الأزمة التي وقع فيها واحد من بين كل عشرة بريطانيين خلال العام الماضي ينذر بكارثة لو تكررت الأمور على النحو نفسه خلال الاسبوعين المقبلين بالذات.
وأوضحت صحيفة “الديلي تلغراف” البريطانية هذه المشكلة في موضوعها الرئيسي في صدر صفحتها الأولى وسط تحذيرات بأن المستهلكين يغامرون بإمكانية مضاعفة مشكلة الديون الشخصية من خلال الانفاق الزائد على الحد خلال أعياد الميلاد.
ولذلك فإن شون غاردنير المسؤول التنفيذي في المجموعة المصرفية “موني اكسبورت” Money Export التي أعدت هذا التقرير يقول “انه لا ينبغي إلغاء أعياد الميلاد هذا العام ولكن من الضروري على الاشخاص الذين غرقوا في الديون أن يسددوا التزاماتهم التي نجمت عن الافراط في استخدام البطاقات الائتمانية برغم أوضاعهم المالية السيئة ويطالب غاردنير المستهلكين بألا يقعوا تحت إغراء ما سماه “بطاقات البلاستيك”.
ومن ناحية أخرى، أوضح التقرير ان هناك 16 مليون بطاقة ائتمانية للمتاجر الكبرى ويبلغ حجم هذه القروض التي وقع فيها المستهلكون في العام الماضي 2،1 مليار جنيه استرليني.
وارتفعت أسعار السلع في المقابل على نحو مثير خاصة بالنسبة لهؤلاء الذين يفشلون في سداد قيمتها مباشرة ويعمدون الى استخدام بطاقات الائتمان للدفع عبر أشهر طويلة، فإن سعر زوج الحذاء الحريمي من ماركة “جيمي شو” المشهورة يتكلف 345 جنيها استرلينيا بالنسبة لمن لديهم القدرة المالية على سداد قيمته بالكامل. أما هؤلاء الذين يقومون بسداد المبلغ على اقساط من خلال “البلاستيك” فإن عليهم ان يدفعوا في نهاية المطاف 611 جنيها استرلينيا اي نحو ضعف القيمة الاصلية للحذاء.

[hadi75m]

كندا تعتزم إخضاع الاستثمارات الأجنبية لمراجعات أمنية


قال وزير الصناعة جيم برنتيس أمس الأول ان كندا ستأخذ في الحسبان التوجه التجاري للشركات المملوكة لدول أجنبية حينما تدرس السماح لتلك الشركات بالاستثمار في الشركات الكندية.
وقال برنتيس في كلمة ألقاها ايضا ان الحكومة الكندية سوف تدرس في السنة الجديدة سبل حماية الأمن القومي عند مراجعة الاستثمارات الأجنبية.
وأضاف أن القواعد الجديدة سوف تنطبق على الشركات وكذلك على صناديق المعاشات وصناديق الاستثمار السيادية.
وقال “الأغلبية العظمى من الشركات المملوكة لدول لا تثير مخاوف”.
واستشهد مثالا على ذلك بصندوق معاشات التقاعد لحكومة النرويج وشركة شتاتويل هيدرو بوصفهما هيئتين تتسمان بالشفافية.
وقال برنتيس “قد توجد حالات نادرة قد لا ينتفع فيها الكنديون من استثمارات أجنبية لهيئات مملوكة لدول واهدافها غير تجارية وممارساتها المتصلة بحوكمة الشركات وتقديم التقارير المالية غير واضحة”. لكنه لم يذكر أمثلة لذلك.
وأصدر برنتيس مبادئ استرشادية طال انتظارها قال ان كندا سوف تفحصها، تتمحور حول طبيعة ومدى سيطرة حكومة أجنبية على الشركة، وحوكمة الشركات وممارساتها المتصلة بالتشغيل وتقديم تقاريرها المالية، وهل تحتفظ الشركة الكندية التي يستحوذ عليها بالقدرة على العمل على أساس تجاري.
وقال برنتيس ان استثمارات الهيئات المملوكة لدول حتى الآن لا تشكل سوى اثنين في المائة من اجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في كندا. (رويترز)

[hadi75m]

طهران توقفت عن بيع النفط بالدولار الأمريكي

أفادت وكالة أنباء إيرانية أمس نقلا عن وزير النفط بأن إيران رابع أكبر بلد منتج للخام في العالم توقفت تماماً عن بيع انتاجها النفطي بالدولار الأمريكي.
ولم تورد وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء اقتباساً مباشراً عن وزير النفط غلام حسين نوذري. وكان مسؤول رفيع بقطاع النفط قال الشهر الماضي ان “جل” صادرات النفط الخام الإيرانية يسدد ثمنه الآن بعملات غير الدولار الأمريكي.
وعمد ثاني أكبر بلد منتج في منظمة أوبك على مدى عامين تقريبا الى تقليل تعرضه للدولار قائلا ان ضعف العملة الأمريكية يؤدي الى تآكل قدرته الشرائية. (رويترز)

[hadi75m]

تقرير اقتصادي ... ارتفاع أسعار الغذاء شوكة في حلق توقعات التضخم


من المتوقع أن تصبح معضلة ارتفاع أسعار الغذاء، وهو متغير لا ترحب به البنوك المركزية، نقطة عالقة اعتيادية لصناع السياسة في صراعهم مع ضغوط تضخمية جامحة.
وتسترعي أسعار السلع الزراعية الأساسية من الحبوب الى زيت الطعام انتباه المستثمرين والمستهلكين بدرجة متزايدة مع صعودها الى أعلى مستوياتها في عدة سنوات حيث يفضي تقلب أنماط المناخ الى اختصار مواسم المحاصيل وتراجع الانتاج.
والمشكلة للبنوك هي أن ارتفاع تكاليف المواد الغذائية يضع العراقيل بينما تحاول شق طريقها للخروج من عاصفة مالية نجمت عن أزمة سوق الائتمان التي بدأت في أغسطس/ آب.
وأسعار القمح هي مثال بارز على ارتفاع أسعار الغذاء جراء زيادة الطلب للاستهلاك البشري ولاستخدامها كمصدر بديل للوقود حيث زادت لأكثر من مثليها إلى مستويات قياسية مرتفعة هذا العام في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب قوة الصادرات وطلب محموم في الأسواق الصاعدة وثورة الوقود الحيوي.
وقال ديفيد هارت كبير محللي الأبحاث لدى فات بروفتس “نطلب من المحاصيل ليس فقط أن تغذي العالم لكن أن تمده بالوقود أيضا. نشعر أن هذا سيكون أساساً قوياً جداً لدعم أسعار الغذاء”.
وتقول منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة إن التكلفة العالمية لاستيراد المواد الغذائية قد تتجاوز 700 مليار دولار في 2007 وهو أعلى مستوى على الاطلاق.
ويتجسد ارتفاع أسعار الغذاء على نحو صارخ للمستهلكين وصناع السياسات في الاقتصادات النامية والصاعدة.
واندلعت أعمال شغب في مناطق متفرقة منها غرب إفريقيا في حين أن تفاقم أسعار المواد الغذائية في روسيا قد يرفع التضخم لأكثر من 5ر11 في المائة هذا العام رغم اتفاق باعة التجزئة على تجميد أسعار البيض والخبز واللبن وزيت دوار الشمس حتى 31 من يناير/ كانون الثاني.
وعلى نطاق أوسع أظهر بحث لبنك الاستثمار يو.بي.اس تضخم أسعار الغذاء في أكبر الاقتصادات العالمية من حوالي واحد في المائة فقط في 2005 إلى ما يربو على ثلاثة في المائة أوائل 2007 مدفوعة إلى حد كبير بارتفاع أسعار السلع الزراعية مثل السكر والبن والكاكاو والحبوب.
وقال يو.بي.اس “من شأن زيادة تتصل بالمعروض في أسعار الغذاء أن تدفع معدل التضخم الأساسي للارتفاع بما ينسجم تقريبا مع وزن الغذاء في سلة مؤشر أسعار المستهلكين لكل دولة”.
وفي حين لا تمثل المواد الغذائية عموما نصيب الأسد من مجمل سلال مؤشرات أسعار المستهلكين، إلا أن ارتفاع الأسعار يوجد مناخاً متوتراً لصناع السياسات الذين يحاولون درء الركود.
وقال فيليب شو كبير الاقتصاديين لدى انفستك “قضية التضخم السريع في سعر الغذاء والزيادات الاسرع في سعر الوقود تعقد تحليل السياسة النقدية وذلك ببساطة لأنها قد تسفر عن تردد البنوك المركزية قبل أن تخفض أسعار الفائدة”.
ومن المنتظر أن يعمد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي يعصف به اضطراب ائتماني عالمي أوقد شرارته انهيار سوق الرهون العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة الى خفض أسعار الفائدة بدرجة أكبر من مستواها الحالي 5ر4 في المائة. وجعل تباطؤ النمو بنك انجلترا (المركزي) مضطرا يوم الخميس إلى خفض أسعار الفائدة للمرة الأولى في عامين الى 5ر5 في المائة لتعزيز الاقتصاد.
لكن الخطوة اتخذت بصعوبة اذ شكك البعض في حصافة قرار البنك نظراً لتفاقم ضغوط الأسعار ولاسيما في المواد الغذائية والوقود مع استمرار النفط قرب أعلى مستوياته.
أما البنك المركزي الأوروبي فلا يزال التضخم على رأس أولوياته مع تأكيد رئيسه جان كلود تريشيه على مخاطر ارتفاع الأسعار بما في ذلك فرص حدوث زيادات جديدة في أسعار النفط والسلع الزراعية.
وفي خضم اضطراب السوق هذا العام حافظت السلع الأولية على قوتها مع استمرار ثقة المستثمرين في موجة صعود محمومة كملاذ للتحوط من ضعف العائدات في أسواق أخرى.
وقال هارت إن عملية التمدن في دول الأسواق الصاعدة ولاسيما الصين ذات الثقل الاقتصادي هي عامل طويل الأمد يضاف الى ضغوط أسعار المواد الغذائية في المدى المتوسط الى الطويل.
وتابع: “الأرقام ترتفع ونظمهم الغذائية تزداد ثراء. هذا ليس شيئا سيعكس نفسه”.
وقالت كارمن سواريز كبيرة الاقتصاديين لدى الاتحاد الوطني للمزارعين في بريطانيا ان حلا محتملا لمشكلات شح معروض المواد الغذائية قد يتمثل في تقنية لا تزال تعتبر غير مطروحة في بعض الدوائر.. المحاصيل المعدلة وراثيا.
وأضافت: “السؤال الكبير هو هل من الممكن أن تغير هذه الزيادة المحتملة في أسعار الغذاء مواقف الناس من المحاصيل المعدلة وراثياً”.
وتابعت: “عندما يبدأ الناس تلقي الضربات في جيوبهم لارتفاع أسعار الغذاء عندها ربما يبدأون تغيير مواقفهم”. (رويترز)

[hadi75m]

استقالة الرئيس التنفيذي لشركة داو جونز


قدّم الرئيس التنفيذي لشركة “داو جونز أند كو” ريتشارد زانينو استقالته من منصبه قبل أسبوع واحد من تولي شركة نيوز كورب التي يملكها العملاق الإعلامي روبرت مردوخ إدارتها. وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” التي تنشرها شركة داو جونز ان هذه الاستقالة هي الأولى من سلسلة استقالات يتوقع أن يتقدم بها كبار المسؤولين التنفيذيين في داو جونز، وتلقي الضوء على التغييرات الدراماتيكية الوشيكة التي ستجتاح جميع أقسام الشركة.
ومن المتوقع أن تصادق جمعية المساهمين في شركة داو جونز على عرض الشراء الذي تقدمت به مجموعة نيوز كورب بقيمة 5 مليارات دولار خلال الاجتماع المقرر أن تعقده الخميس المقبل، منهية بذلك أكثر من قرن كامل من سيطرة عائلة بانكروفت عليها. (يو.بي.اي)

[hadi75m]

الصين ترفع الاحتياطي الإلزامي للبنوك 1%


قال البنك المركزي الصيني ان الصين رفعت نسبة الودائع الواجب على البنوك تجنيبها بواقع نقطة مئوية كاملة وذلك تنفيذا لقرار الحكومة المركزية تشديد السياسة النقدية.
أضاف بنك الشعب الصيني في بيان بموقعه على الانترنت أن الزيادة الجديدة في نسبة الاحتياطي الالزامي تسري اعتباراً من 25 ديسمبر/ كانون الأول، وبهذا تصل نسبة الاحتياطي القانوني للبنوك الكبيرة إلى 5ر14 في المائة وهو مستوى قياسي مرتفع.
كما أنها الزيادة العاشرة هذا العام لكن كل الزيادات الأخرى كانت بنصف نقطة مئوية.
ويأتي هذا بعد ثلاثة أيام من اصدار القيادة العليا في البلاد توجيهاتها بتشديد السياسة النقدية قبل عام 2008 لتجنب التضخم والحيلولة دون نمو محموم لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأعلنت الزيادة السابقة في الاحتياطي الالزامي يوم العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني وكانت بواقع نصف نقطة مئوية.
ويستخدم البنك زيادة نسبة الاحتياطي الالزامي كأداة رئيسية لتقنين التأثير النقدي للتدفقات الهائلة الى الداخل من الدولارات التي يشتريها البنك مقابل اليوان لمنع سعر صرف العملة من الارتفاع، كذلك رفع البنك المركزي أسعار الفائدة خمس مرات حتى الآن هذا العام. وأعلنت الزيادة الاخيرة في سعر الفائدة في 14 سبتمبر/ أيلول. (رويترز)

[hadi75m]

انتقادات واسعة لاتفاقيات تجارية ظالمة بين أوروبا وإفريقيا

تضاعفت الانتقادات الموجهة الى المفوضية الأوروبية المتهمة بالسعي بأي ثمن الى إبرام اتفاقيات تجارية “ظالمة” مع المستعمرات الأوروبية السابقة في افريقيا التي تعد بين الافقر في العالم.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري في افتتاح القمة الثانية للاتحاد الأوروبي وافريقيا “ان النجاح يرتكز على الثقة والتضامن ويجب ان يأخذ الوقت الضروري لإبرام اتفاقيات عادلة ومطمئنة”.
وأضاف “كونوا على يقين ان اعادة النظر (في الاتفاقيات) لن تتأخر لأن رفض الشعوب الافريقية للخضوع يتزايد” منددا بالضغوط التي يمارسها الأوروبيون للحصول على هذه الاتفاقات.
وتابع “في نهاية هذا الضغط سيكون هناك نصر بالتأكيد، لكنه نصر قائم على الانقسامات وبكلفة مأساوية على سكان الارياف الافريقية والصناعات الافريقية”.
ومنظمات المزارعين الافارقة التي تخشى تدفق منتجات زراعية أوروبية مدعومة وازهد ثمنا الى اسواقها، هي بين أشد المعارضين لاتفاقيات الشراكة الاقتصادية التي ستحل في الأول من يناير/ كانون الثاني 2008 محل نظام الافضلية التجارية المبرم بين الاتحاد الأوروبي و78 دولة في افريقيا والكاريبي والمحيط الهادي.
ومنحت المنظمة العالمية للتجارة مهلة تنقضي في نهاية العام الحالي لوضع نظام بديل لهذا النظام الذي اعتبرت انه غير مطابق للقواعد الدولية.
غير ان 15 دولة فقط في هذه المنطقة بينها 13 دولة افريقية، وقعت حتى الآن اتفاقيات انتقالية تتيح لمنتجاتها (باستثناء الارز والسكر) دخول السوق الأوروبية بدءا من بداية العام المقبل من دون رسوم جمركية ولا تحديد حصة في مقابل فتح 80 في المائة على الاقل من اسواقها للمنتجات الأوروبية خلال فترات انتقالية تصل الى 25 عاما.
وأكد الرئيس السنغالي عبدالله واد “ان افريقيا لا يمكنها أيا كانت الآفاق، بعد 20 عاماً أو غير ذلك، اقامة منطقة تبادل حر مع الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف “حتى وان قامت بعض الدول بالتوقيع فإن ذلك لا يغير شيئا ان افريقيا غير موافقة” على اتفاقات الشراكة الاقتصادية، داعياً الى لقاء أوروبي افريقي كبير في 15 ديسمبر/ كانون الأول في اكرا لبحث الامر.
وقالت ايمي باري المتحدثة باسم اوكسفام “تحت ضغط هائل قبلت الدول الفقيرة باتفاقيات تتيح لها مواصلة بيع منتجاتها الى أوروبا. غير ان النصوص لا تضمن لها التنمية”.
ويرتبط هذا الضغط بتأكيد المفوضية الأوروبية انه ليس أمامها في حال عدم ابرام هذه الاتفاقيات الا فرض رسوم جمركية بداية من الأول من يناير/ كانون الثاني.
وينذر ذلك باحداث اضطراب وحتى توقف بعض صادرات دول افريقيا والكاريبي والمحيط الهادي الى الاتحاد الأوروبي باستثناء بعض الدول الأقل نموا التي ستواصل الافادة من نظام افضلية.
وفي الوقت الذي تتكتم فيه الدول الأوروبية بهذا الشأن فإن رئيس وزراء ايرلندا بيرتي اهيرن اعرب السبت عن دعمه للدول الافريقية.
وقال “لا نريد ان تكون اي دولة افريقية في وضع اسوء في 2008”، داعيا الى “المرونة” من جانب المفوضية الأوروبية التي تفاوض باسم دول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف “لا يمكن إجبار الدول الفقيرة على إبرام اتفاقيات ظالمة”، داعياً الى منح مزيد من الوقت للمفاوضات.
ولكن رغم كل هذه الانتقادات تواصل المفوضية الأوروبية الدفاع عن الاتفاقيات.
وقال رئيس المفوضية جوزيه باروسو مجدداً ان الاتفاقيات “تحول علاقتنا التجارية الى شراكة صحية ومتنوعة وموجهة الى التنمية”. (ا.ف.ب)

[hadi75m]

انقسام بين الشركات البريطانية حول خفض الفائدة


قال تقرير اقتصادي صدر في لندن أمس ان واحدة من بين كل خمس شركات بريطانية مسجلة حملت قرار السلطات البريطانية برفع اسعار الفائدة مسؤولية تقييد نموها ومن ثم اللجوء إلى تخفيض عدد العاملين لديها.
وفي الوقت الذي رحبت فيه الشركات الصناعية بقرار البنك المركزي البريطاني (بنك انجلترا) بتخفيض اسعار الفائدة بواقع نصف نقطة خلال الاسبوع الماضي فان التقرير الاحصائي الذي شمل نحو 1000 من كبار المديرين في شركات بريطانية خاصة اظهر بان قرابة نصف هؤلاء المدراء قلقون ازاء تأثير اسعار الفائدة على نشاط شركاتهم.
وبحسب التقرير الذي اعده (منتدى تينون) للدراسات فقد قال ثلث هؤلاء المدراء انهم كانوا يرفضون اللجوء إلى القروض المالية لتعزيز وضع شركاتهم فيما اعرب واحد من كل خمسة مدراء عن القلق ازاء قدرة شركاتهم على الاحتفاظ بموظفيها بسبب ارتفاع اسعار الفائدة.
وقال التقرير نقلا عن المدير التنفيذي للمنتدى اندي راينور ان تخفيض سعر الفائدة الذي جرى خلال الاسبوع الماضي بعد ان ظل مرتفعاً خلال العام الماضي يعتبر خطوة ايجابية للشركات التجارية وللمستهلكين على حد سواء لما له تأثير في تخفيف الاعباء المالية عن الطرفين.(كونا)

[hadi75m]

إنجازات هوارد الاقتصادية لم تحمه سياسياً ... عصام الجردي


“سترأس بلاداً موضع حسد كثير من دول العالم”. قالها رئيس وزراء أستراليا جون هوارد عبر وسائل الإعلام لزعيم حزب العمال الأسترالي كيفن راد بعدما أقر بهزيمة الحزب الليبرالي المتحالف مع الحزب القومي اليميني. ولم يتردد هوارد في تهنئة راد، خصمه اللدود في المعارضة طيلة أحد عشر عاماً من السلطة قضاها هوارد في مقر الحكومة في كانبيرا.
بصرف الاعتبار عما حققه هوارد وتحالفه مما بات يعتبر “إنجازات اقتصادية” بالمفهوم الليبرالي السائد، لا يسعى كمواطن لبناني من بلاد العرب التعليق على حدث في المنطقة القصية من أصقاع الأرض، من دون التنويه بأحد أرقى معالم الحضارة في السياسة والاجتماع وهو تداول السلطة حقاً من حقوق الفرد والجماعة في المجتمعات. يدفعني إلى هذه الحاشية أن لبنان الجمهورية الوحيدة في بلاد العرب التي عرفت تداول السلطة حتى في ظل الانتداب الفرنسي هي بلا رئيس الآن.
سيغادر هوارد مقر الحكومة في كانبيرا والحياة السياسية أيضاً إذا صحت التوقعات المرجحة بخسارته مقعده النيابي في مقاطعة بينيلونغ مثقلاً بإنجازاته وإخفاقاته معاً. لم يتمكن حزب هوارد المحافظ هذه المرة من تغطية هزائم سياسته الخارجية بإنجازاته الاقتصادية. أستراليا وهي من أهم الدول في اتحاد الكومنولث حبكت علاقات تحالف وثيقة مع الولايات المتحدة منذ بداية أربعينات الألفية الثانية. على الرغم من نزوع الاستراليين إلى مجتمع الرفاه واعتدادهم بالتقدم الكبير الذي أحرزوه في ميادين شتى وعدم تأثرهم بتحالف حكوماتهم المتعاقبة مع الولايات المتحدة لابتعادهم جغرافياً عن بؤر النزاع الساخنة في العالم، تولد لديهم شعور بالقنوط بعد دعم حكومة هوارد احتلال الولايات المتحدة العراق وأفغانستان وارسالها قوات إلى هذين البلدين لأن الإنجازات الاقتصادية واستمرار التقدم العلمي باتت في خطر وفي حاجة إلى من يحرسها، ولم يعد هوارد الحارس المناسب والإجراءات الأمنية التي اتخذها الأخير في الداخل وبولغ فيها أحياناً كثيرة كانت لها ارتدادات معاكسة وفسر بأنها إنذار للآتي من أحداث وليست حماية للراهن منها. المعطى الثاني الأكثر شيوعاً الذي أطاح بهوارد هو معارضته معايير البيئة وضمان عدم الإخلال بتخريب المناخ. وكانت أستراليا الوحيدة في العالم إلى جانب الولايات المتحدة التي لم توقع اتفاق كيوتو. وما أثار حفيظة الاستراليين في قضية البيئة أن الشركات الاسترالية الصناعية أبدت استعداداً لتقبل قوانين جديدة تراعي معايير البيئة النظيفة وهي موجودة واستراليا في حاجة إلى مزيد منها. ويسأل الاستراليون عن أسباب التصاق هوارد بسياسة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الذي يكرر في كل مناسبة بأن عدم توقيعه اتفاق كيوتو مرده إلى الضرر الذي سيلحقه ذلك بالشركات الصناعية الأمريكية.
على الرغم من النمو الاقتصادي سنوات على التوالي، وقع هوارد في الفخ نفسه الذي بات مألوفاً مع مطلع الألفية الثالثة أي النمو مع معدل بطالة مرتفع نسبياً فوق 5 في المائة. فسلك النموذج الذي سبقته إليه دول صناعية أكثر تقدماً من استراليا من بينها فرنسا ولجأت إلى تشريعات في سوق العمل لقيت معارضة واسعة من نقابات المدن والضواحي بتركه العمالة كلياً لما سماه العروض والطلب. ولم يكتشف هوارد جديداً في ذلك لكنه تقصد حماية الحد الأدنى للأجور فقط تحت مظلة القانون والتشريع، وترك شرائح الأجور الأخرى للتعاقد الحر، بمعنى أن أي تعديل يطرأ على الحد الأدنى للأجر لا يحرك بالضرورة شطور الأجر المنخفضة والمتوسطة ولو بنسبة أقل من تلك التي تصيب الحد الأدنى فخسر شرائح واسعة من الطبقة المتوسطة التي حاز منها أصوات مقررة في دورات انتخابية سابقة، مكنته من الاحتفاظ برئاسة الحكومة منذ العام 1996. وإذا كانت وتيرة ارتفاع الأسعار ضمن أدوات الضبط وتحت الرقابة، لكنها جاءت أسرع من وتيرة تحسن الأجور، هذا يعني تراجعاً في مستوى الرفاه للطبقة المتوسطة، وتراجعاً في قدرة إشباع حاجة أصحاب الدخل المتدني من السلع والخدمات.
ولأن الحزب الليبرالي يحظى بدعم تقليدي في المناطق الريفية جاءت قرارات زيادة معدل الفائدة على الدولار الاسترالي ست مرات على التوالي لتفقده أصواتاً كثيرة من أوساط المزارعين، الحال نفسها واجهها الحزب جراء ارتفاع الفوائد على قروض الإسكان، وقد أفاد حزب العمال وكيفن راد من كل ذلك، ولو انهما لم يتمكنا- حتى الآن- من اكتشاف مسالك مشبهة شخصية لدى هوارد تتصل بصفقات تجارية أو محاباة لتوظيفها ضده في الحملة الانتخابية خلال ما اعتبره راد إسرافاً في نفقات حكومية شخصية أقدم عليها هوارد كمثل صرفه 7 ملايين دولار استرالي لقاء تنقل داخلي في طائرته الخاصة في السنة المالية 2006- ،2007 و18،8 مليون في أسفاره خارج البلاد، من بينها 10،7 ألف دولار استرالي نفقات إقامة ليومين في فندق سانت ريجنسي في روما، ولم تفد استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات وجاءت متطابقة مع نتائجها بأن السلوك الشخصي لهوارد كان له شأن وازن في خسارته الانتخابات وخروجه من رئاسة الحكومة، خلافاً لذلك حصد نتائج سياساته المتشددة حيال الاستراليين من أصول مهاجرة لا سيما في ما يتصل بسوق العمل، ويبدو أن راد استحوذ على العدد الأكبر من أصوات تلك الفئة التي يحق لها الاقتراع بعد حيازة الجنسية الكاملة.
ليس ما يحمل على الاعتقاد بأن تغييراً راديكالياً سيطرأ على السياسة الاقتصادية لاستراليا في ظل حزب العمال وحكومة راد. قد يعيد الأخير النظر في التكليف الضريبي وتوزيعه تبعاً لمصادر الدخل، ولا يستبعد أن تكون خطواته الأولى بعد تأليف الحكومة إعادة تيسير الانفاق على الشؤون الاجتماعية بعد اقتطاعات منها أقدم عليها هوارد وكان آخرها خفض أكثر من مليار دولار استرالي من نفقات الصحة والاستشفاء. التحالف السياسي سيبقى قائماً مع الولايات المتحدة في السياسة الخارجية مع استقلالية نسبية. وستوقع استراليا اتفاق كيوتو وتسحب قواتها من العراق وأفغانستان إذا صدق راد ما وعد به في الحملة الانتخابية.

* صحافي وكاتب لبناني