صفحة 8 من 23 الأولىالأولى ... 23456789101112131418 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 106 إلى 120 من 333
  1. #106
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي استمرار ضعف الدولار يزيد مخاطر حدوث فوضى في الأسواق

    صندوق النقد الدولي يراه مقيّماً بأقل من قيمته
    استمرار ضعف الدولار يزيد مخاطر حدوث فوضى في الأسواق
    انخفض الدولار الأمريكي الذي يتراجع منذ عام 2005 الى مستويات دنيا جديد، ووصل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الامريكي بخفض أسعار الفائدة الى أدنى مستوى لها منذ بدأ عهد أسعار الصرف العائمة الحديث في عام 1971. وتوضح صحيفة “فاينانشيال تايمز” ان هذا الانخفاض دفع رودريجو راتو، مدير عام صندوق النقد الدولي، الى ان يصرح للصحيفة اللندنية ان الدولار يبدو الآن “مقيماً بأقل من قيمته” استناداً الى اجراءات كثيرة من اجراءات صندوق النقد الدولي.
    ينظر غالبية المحللين، ولا سيما في الولايات المتحدة، نظرة استحسان الى انخفاض العملة الامريكية.
    ويقول هؤلاء المحللون ان الدولار الضعيف المصحوب بنمو في الولايات المتحدة أضعف مما في بقية العالم يبشر بدعم الصادرات الامريكية ويوفر وسادة للنمو الامريكي، في حين انه يصدر في الواقع بعض الضعف للدول الأخرى عبر القناة التجارية الكلاسيكية.
    ومقارنة بالربع ذاته من العام الماضي، ارتفعت الصادرات الأمريكية بنسبة 11 في المائة وارتفعت الواردات بنسبة 4 في المائة فقط. ويتوقع الخبراء الاقتصاديون ان يُسهم صافي الصادرات بربع نقطة أو أكثر في النمو الامريكي في العام المقبل.
    وفي الوقت ذاته، فإن التباطؤ الأمريكي خلال العام الماضي وآثار الانخفاض السابق في الدولار، أحدثت آثاراً بالفعل على العجز الذي انخفض الى 5،5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي خلال الربع الثاني من عام 2007.
    ويرى معظم خبراء الاقتصاد ان عجز الحساب الجاري سيبقى على هذا المستوى أو سينخفض أكثر في العام القادم على الرغم من ان مدى أي انخفاض سيتأثر كثيراً بعوامل دورية تتمثل في ما اذا كانت الولايات المتحدة تشهد تباطؤاً متوسطاً أم ركوداً كاملاً.
    ومن المنظور الأمريكي، فإن انخفاض الدولار له ميزة اضافية ايضاً هي تخفيض تراكم صافي المطلوبات للأجانب عبر آثار التقييم.
    وترتفع القيمة الدولارية للأصول المملوكة للولايات المتحدة في الخارج مقارنة بالقيمة الدولارية للأصول المملوكة للأجانب في الولايات المتحدة، الأمر الذي يبعد بعض الضغط بعيداً عن الحاجة لإعادة موازنة الحساب الجاري.
    وعلى المدى الأطول، ينبغي أن يساعد الدولار المنخفض على دعم التغييرات الهيكلية في المدخرات والأرصدة الاستثمارية المطلوبة لتحقيق حسابات جارية أكثر توازناً على أساس دائم.
    ولكن هذا الحساب الحميد يلمع فوق بعض الصعوبات الخطيرة والمخاطر التي ترافق تدهور الدولار.
    والصعوبة الأولى هي ان الانخفاض في الدولار غير مستوٍ للغاية حيث انه ينخفض على نحو غير متناسب مقابل العملات ذات سعر الصرف العائم مثل اليورو، بينما لا يتغير بالمرة مقابل ما يسمى ب”كتلة الدولار” من مصدري النفط والصين والأسواق الصاعدة الأخرى حيث ترتبط عملات تلك الدول بالدولار.
    ونتيجة لذلك، فمن المرجح ان تعاني أوروبا بما فيها منطقة اليورو واقتصاديات عملات غير اليورو مثل بريطانيا من حصة غير متناسبة من التعديل الاقتصادي الحقيقي أيضاً.
    وفي الوقت ذاته، فإن بقية دول كتلة الدولار وهي الدول التي لا تعاني في معظمها من نمو ضعيف تعاني من خطر التضخم المتسارع بسبب تخفيضات اسعار الفائدة الأمريكية والانخفاض في عملاتها بالتزامن مع الدولار مقابل العملات ذات سعر الصرف العائم.
    ويقول كين روجوف وهو استاذ بجامعة هارفارد وكبير اقتصاديين سابق في صندوق النقد الدولي ان انخفاض الدولار غير المستوي يعكس بعض المشاكل الهيكلية في النظام، مقسمة بين كتل الدولار ومجموعة من اقتصاديات سعر الصرف العائم. ويضيف ان فشل النظام في السماح بانخفاض دولاري أكثر توازناً يعد أمراً خطيراً.
    وثانياً، هناك خطر ان يفلت انخفاض الدولار عن السيطرة بما يهدد رغبة الأجانب في تمويل ثغرة الحساب الجاري التي لا تزال ضخمة للغاية.
    ويشير راغو راجان الاستاذ بجامعة شيكاغو وكبير الاقتصاديين سابقاً في صندوق النقد الدولي أيضاً ان هناك سبباً وراء رغبة الصندوق أن تحرز الاقتصاديات الكبرى في العالم تقدماً في مجال الاختلالات العالمية.
    وأما الآن فإن انخفاض الدولا يحدث في ظل شك حول الأصول الاقتصادية الأمريكية وأسئلة خطيرة بشأن القدرة على تقييم والاتجار في فئات بكاملها من ضمانات الائتمان الأمريكية وتصاعد توترات اقتصادية أساسية داخل كتلة الدولار.
    ويرى السيد راجان انه في حال بدا على انه رهان اتجاه واحد، فبمقدور المرء ان يحصل على توقعات تتحقق ذاتياً بخصوص حدوث شغب في سوق المال.
    ولا جدال، كما يقول جيف فرانكيل الأستاذ بجامعة هارفارد والمستشار الاقتصادي السابق للبيت الأبيض أن تأثير رفع القيمة المفيد لدولار متراجع يعتمد على رغبة الأجانب في التصرف “كمغفلين مرات ومرات” من خلال قبول صافي عائدات منخفض أو سلبي لانخفاض قيمة الدولار.
    ويقول السيد فرانكيل انه أكثر ثقة الآن بأن الاختلالات العالمية ستنتهي في تعديل غير نظامي وبحيث يطالب الأجانب بعائدات أعلى بكثير عن الأصول الامريكية (بما في ذلك اسعار فائدة أعلى) للاستمرار في تمويل عجز حساب جار أمريكي ضخم.
    وصحيح ان من بين الأسئلة اللافتة سؤالاً عما إذا كان ضعف الدولار، منذ بدأت أزمة الائتمان في نهاية يوليو/تموز، يمثل حركة بطول منحنى، مطالباً المستثمرين الاجانب للأصول الأمريكية برد على أسعار فائدة أمريكية متوقعة الانخفاض، أو حركة للمنحنى مع مطالبة أقل للأصول الامريكية عند أي سعر فائدة محدد.
    وأما سيناريو “الهبوط الخشن” الكابوس فهو سيناريو ترتفع فيه علاوات المخاطر الأمريكية وتزيد فيه أسعار الفائدة الأمريكية وينخفض فيه سعر الأصول المالية الأمريكية مع انخفاض العملة بشكل حاد.
    وحتى الآن لم يُضأ أي من أضواء التحذير هذه. ولكن المخاطرة تظل قائمة. وفي حال اتضح خلال شهور قليلة من الآن ان الولايات المتحدة تنزلق الى ركود وليس لتباطؤ متوسط، فإن احتمال ازدياد ضعف الدولار بطريقة غير نظامية سيزيد على الأرجح.

  2. #107
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي تدفقات ضخمة من اليورو والاسترليني و"الأسترالي" تجاه الين - وبنك الكويت الوطنى - منقول

    التقرير الأسبوعي لبنك الكويت الوطني
    تدفقات ضخمة من اليورو والاسترليني و"الأسترالي" تجاه الين


    أظهر تقرير بنك الكويت الوطني حول أسواق النقد الأسبوعي استمرار مواصلة تدهور الدولار الأمريكي وهبوطه ليصل الى مستويات متدنية قياسية جديدة مقابل معظم العملات الرئيسية. واشار تقرير البنك الوطني حول “أسواق النقد الاسبوعي” الى مواصلة العملة الأوروبية صعودها لتصل 1،4397 يوم الجمعة الماضي بعد أن سجلت تراجعا طفيفا خلال الأسبوع الماضي.
    أما عن الجنيه الاسترليني فقد ذكر التقرير أنه تراجع الى مستوى 2،03 خلال الأسبوع الماضي الا أنه عاد ليرتفع من جديد ليصل الى2،0574 يوم الجمعة الماضي.
    وأضاف التقرير أنه تم تداول الدولار الأسترالي فوق مستوى ال0،90 ليصل الى 0،9187 وهو أعلى مستوى له منذ عدة سنوات كما واصل الدولار الكندي تقدمه على حساب الدولار الأمريكي ليشهد تداولا قويا عند مستوى 0،96 ولامس حاجز ال 0،95 ليصل بذلك الى أقوى مركز له مقابل العملة الأمريكية وهو 0،9575 منذ عام 1974 الى جانب اختراق الفرنك السويسري حاجز ال1،16 وتراجع سعر الين الياباني خلال الأسبوع ليقفل عند مستوى 114. وأفاد تقرير الوطني أن الاسبوع الماضي شهد تداولا نشطا في صفقات تبادل متقابل للعملات لافتا الى وجود تدفقات كبيرة من اليورو والجنيه الاسترليني والدولار الاسترالي تجاه الين الياباني. يذكر أن تراجع الدولار الأمريكي يعزى الى تزايد التوقعات بأن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية بواقع ربع في المائة الى 4،50 في المائة.
    وقال التقرير إن اليورو حلق الى أعلى مستوياته وواصل صعوده متجاوزا الأرقام القياسية التي كان قد سجلها ليصل الى مستوى 1،4397 دولار/يورو متوقعا أن تواصل العملة الأوروبية صعودها لتبلغ مستوى ال4،500 وعن الاوضاع في المملكة المتحدة أشار التقرير الى قفز الجنيه الاسترليني ليقترب أكثر من مستوى ال2،06 دولار يوم الجمعة الماضي حيث تم تداوله بسعر2،0575 عموما مبينا ان الاسبوع الماضي اتسم بهدوء كبير في المملكة حيث لم يتم اعلان أي أرقام اقتصادية هامة. أما في اليابان فقد أوضح التقرير أن سعر تبادل الين الياباني راوح مستوى ال 114 يناً مقابل الدولار وذلك في غمرة استمرار ابرام صفقات تحول الاستثمارات من عملة الى أخرى وصفقات تداول عملات متقابلة وتدني معدل التضخم.
    وفيما يلي نص التقرير
    واصل الدولار الأمريكي هبوطه ليصل إلى مستويات متدنية قياسية جديدة مقابل معظم العملات الرئيسية. بينما واصلت العملة الأوروبية صعودها لتصل على 4397ر1 يوم الجمعة، بعد أن سجلت تراجعاً طفيفاً خلال الأسبوع الماضي. أما الجنيه الإسترليني، فقد تراجع إلى مستوى 03ر2 خلال الأسبوع الماضي إلا أنه عاد ليرتفع من جديد ليصل إلى 0574ر2 يوم الجمعة. كما تم تداول الدولار الأسترالي فوق مستوى ال 90ر0 ليصل إلى 9187ر0 وهو أعلى مستوى له منذ عدة سنوات. كما واصل الدولار الكندي تقدمه على حساب الدولار الأمريكي وشهد تداولا قويا عند مستوى 96ر،0 ولامس حاجز ال 95ر0 ليصل بذلك إلى أقوى مركز له مقابل العملة الأمريكية وهو 9575ر0 منذ عام ،1974 وكذلك اخترق الفرنك السويسري حاجز ال 16ر1 وتراجع سعر الين الياباني خلال الأسبوع ليقفل عند مستوى 114.
    وشهد الأسبوع الماضي تداولا نشطا في صفقات تبادل متقابل للعملات وكانت هناك تدفقات كبيرة من اليورو والجنيه الاسترليني والدولار الاسترالي تجاه الين الياباني. تجدر الإشارة إلى أن تراجع الدولار الأمريكي يعزى إلى تزايد التوقعات بأن يقوم مجلس الاحتياطي الفدرالي بتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية بواقع ربع في المائة إلى 50ر4%.
    وبعد الأرقام الضعيفة لعدد عمليات بدء إنشاء المباني السكنية الجديدة والتي صدرت قبل 10 أيام، تم الإعلان هذا الأسبوع عن هبوط مبيعات المباني السكنية القائمة بنسبة 8% خلال شهر سبتمبر/أيلول وللشهر السابع على التوالي، لتصل إلى 04ر5 مليون وحدة سنويا بعد أن كانت الأسواق تتوقع أن تبلغ هذه النسبة 2ر5 مليون وحدة سنويا. وخلال فترة الاثني عشر شهرا الماضية، انخفضت مبيعات المباني القائمة بنسبة 19%. كما انخفضت مبيعات المساكن الجديدة بشكل حاد خلال سبتمبر، حيث تم بيع 770،000 وحدة مقارنة ب 795،000 وحدة في شهر أغسطس/آب 780،000 وحدة متوقعة. ومن الواضح أن جميع بيانات سوق الإسكان آخذة في الهبوط منذ بداية السنة، ولا يزال من غير الواضح أين ومتى سوف يبطؤ هذا الهبوط أو يتوقف.
    وجاءت مبيعات السلع المعمرة لشهر سبتمبر ضعيفة ولكن أفضل قليلا مما كانت عليه في شهر أغسطس، ففي حين كانت الأسواق تتوقع ارتفاعا بنسبة 5ر1%، كان هناك انخفاض بنسبة 7ر1%.
    وجاءت مطالبات التعويض عن البطالة قريبة مما كانت عليه في الفترة السابقة، مرتفعة إلى 337،000 مطالبة مقارنة ب 331،000 مطالبة في الأسبوع الماضي، وذلك على خلفية موجة تسريح العمالة وتقليص حجم العمليات في بعض المؤسسات المالية، وسوف تترقب الأسواق باهتمام بالغ إعلان أرقام مطالبات التعويض عن البطالة في الأسبوع القادم. وأخيرا، سجل “مؤشر مشاعر السوق” الذي تعده جامعة ميشيغان تراجعا واضحا حيث وصل إلى مستوى 9ر80 نقطة مقارنة ب 4ر83 نقطة للفترة السابقة و 0ر82 نقطة متوقعة.
    وعلى الرغم من التوقعات المتنامية بأن يلجأ مجلس الاحتياط الفدرالي إلى خفض أسعار الفائدة خلال الأسبوع القادم، ظلت أسعار الفائدة مرتفعة بشكل غير عادي في الأسواق النقدية بين البنوك، بينما تراجع اللايبور (وهو مقياس معياري هام للمجموعات المالية) في أسواق الدولار والاسترليني واليورو عن المستويات المرحلية المرتفعة والقياسية على مدى الأسابيع الأخيرة، إلا أن مستواها لا يزال مرتفعا قياسا بالمستويات التاريخية.
    وحذر كل من الملياردير وورن بافيت، مالك ورئيس مجلس إدارة “بيركشاير هاثاواي” و آلان غرينسبان، الرئيس السابق لمجلس الاحتياط الفدرالي، من “الصندوق العملاق” (السوبر فند) الذي يجري ترويجه من قبل سيتيغروب، وبانك أوف أمريكا وجيه بي مورغان تشيز بتشجيع من الخزينة الأمريكية، والذي سيبلغ رأسماله 75 مليار دولار الهادف لشراء أصول أوعية الاستثمار المتعثرة.
    وتدل عقود المستقبل على أن المتداولين باتوا يأخذون في حساباتهم أن هناك احتمالا بنسبة 90% أن يلجأ مجلس الاحتياط الفدرالي إلى تخفيض أسعار الفائدة بنسبة ربع في المائة إلى 50ر4% في اجتماعه القادم يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول، ولا شك في أن تراكم الأرقام الضعيفة واستمرار التطورات السلبية في الاقتصاد الأمريكي قد ضغطا على مجلس الاحتياط الفدرالي للتحرك.
    وواصل اليورو صعوده محطما الحواجز النفسية ومتجاوزا الأرقام القياسية التي كان قد سجلها، ليصل إلى مستوى 4397ر1 دولار / يورو. وفي مقابلة صحافية، قال يونكر، رئيس مجموعة اليورو، إن البيان الذي صدر الأسبوع الماضي عن مجموعة الدول السبع قد اقتصر على اليوان الصيني بشكل رئيسي لأن وزراء المالية لم يتوصلوا لاتفاق حول سعر صرف كل من الين الياباني والدولار الأمريكي، وأضاف أن السعر المرتفع حاليا لليورو لم يصل بعد إلى مستوى يثير القلق، ومن المتوقع أن تواصل العملة الأوروبية صعودها لتبلغ مستوى ال 4،500.
    وارتفعت الطلبيات الصناعية بنسبة 3ر0% فقط في شهر أغسطس، وهو أداء يقل عن ال0ر1% المتوقعة ويشكل انعكاساً في الأداء مقارنة بالانخفاض الذي بلغ 3ر0% خلال الشهر السابق. بالمجمل، ارتفعت الطلبيات بنسبة 1ر5% خلال فترة الاثني عشر شهرا السابقة، وهذا أيضا يقل عن النسبة التي كانت تتوقعها الأسواق. كما انخفض “مؤشر مدير الشراء” خلال شهر أكتوبر إلى 5ر51 نقطة مقارنة بمستوى 0ر53 نقطة الذي كان متوقعا و2ر53 نقطة الذي كان قد سُجّل في الفترة السابقة، علما بأن أداء مؤشر مدير الشراء للخدمات جاء أفضل مما كان متوقعا حيث بلغ 6ر55 نقطة، مقارنة بنسبة ال 5ر54 المسجلة سابقاً. وفي ألمانيا، ارتفع مؤشر الثقة ببيئة الأعمال الحالية إلى 6ر109 نقطة في شهر أكتوبر، وهو أداء أفضل مما كان متوقعا إلا أنه يقل عما تم تسجيله في الشهر السابق، علما بأن هذا المؤشر يعتبر أداة قياس هامة للتوقعات بشأن الاقتصاد الألماني.
    وقفز الجنيه الإسترليني ليقترب أكثر من مستوى ال 06ر2 دولار يوم الجمعة، حيث تم تداوله بسعر 2،0575. عموما، اتسم الأسبوع الماضي بهدوء كبير في المملكة المتحدة، حيث لم يتم إعلان أي أرقام اقتصادية هامة.
    وراوح سعر تبادل الين الياباني مستوى ال 114 يناً / دولار في غمرة استمرار إبرام صفقات تحوّل الاستثمارات من عملة إلى أخرى وصفقات تداول عملات متقابلة وتدني معدل التضخم. وظل معدل التضخم يعكس تراجع الأسعار حيث دلّ مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية على أن الأسعار انخفضت بنسبة 1ر0% في شهر سبتمبر على أساس سنوي، ولا شك في أن هذا الأداء سوف يزيد الضغوط على بنك اليابان الذي لا يستطيع رفع أسعار الفائدة. بالإضافة إلى ذلك، تراجع الإنتاج الصناعي في شهر سبتمبر بنسبة 4ر1% مقارنة بنسبة ال3ر1% المتوقعة ومقارنة بنسبة الارتفاع 5ر3% المسجلة في شهر أغسطس.
    وأعاد بنك الكويت المركزي تقييم الدينار ليصبح 27765ر0 مقابل الدولار، بعد الهبوط الحاد الذي شهده الدولار يومي الخميس والجمعة.
    وصعدت أسعار النفط إلى مستويات قياسية جديدة حيث بلغت 00ر92 دولار للبرميل بعد أن أعلنت واشنطن عقوبات جديدة ضد إيران مستهدفة “قوة القدس” وهي الذراع الدولية للحرس الجمهوري الذي يتمتع بقوة كبيرة في إيران، وكذلك ضد أكبر بنك إيراني. بالإضافة إلى ذلك، أدّى انخفاض المخزون السلعي قبيل ابتداء فصل الشتاء، وهو موسم الذروة للطلب على الطاقة، وضعف الدولار الأمريكي إلى خلق ضغوط هائلة على أسعار السلع، الأمر الذي أدّى إلى ارتفاع الذهب لأسعار قياسية ليصل إلى 780 دولاراً للأونصة.

  3. #108
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي تزايد قوة صناديق الاستثمار السيادية يثير قلقاً في الأسواق العالمية

    "النقد" يتوقع نمو استثماراتها إلى 12 تريليون دولار في 2012
    تزايد قوة صناديق الاستثمار السيادية يثير قلقاً في الأسواق العالمية
    اشتعل الجدل في الآونة الأخيرة حول صناديق الاستثمار السيادية والقوة الهائلة التي تتمتع بها بفضل الدعم الحكومي ومستويات السيولة الضخمة التي مكنتها من الدخول في صفقات عالمية لها أهميتها خلال السنوات القليلة الماضية.
    ويتوقع صندوق النقد الدولي طبقاً لما ذكرته صحيفة “التايمز” اللندنية ان يصل حجم استثمارات هذه الصناديق السيادية في مختلف القطاعات إلى ما يزيد على 12 تريليون دولار بحلول عام 2012.

    العائدات النفطية الكبيرة تزيد من ثقل الصناديق الخليجية

    قالت الصحيفة ان موضوع الاستثمارات الضخمة والاستراتيجية لصناديق الاستثمار السيادية كان ضمن الأولويات المدرجة على لائحة مباحثات دول مجموعة السبع الصناعية خلال اجتماعها الأخير، وعلى الرغم من أن وزير الخزانة البريطاني اليستر دارلينج خفف من حدة الهجوم على هذه الصناديق بقوله ان بريطانيا تؤمن بالتجارة الحرة وان سر نجاح لندن كأفضل مركز مالي في العالم يرجع إلى انفتاحها الاقتصادي، إلا أنه قال إن على الصناديق السيادية أن تلتزم بقواعد اللعبة ان رغبت في تحقيق الاستمرارية في الأسواق العالمية.
    ويعني بالحديث عن قواعد اللعبة ضرورة الالتزام بالشفافية كما توحي كلماته بأن بريطانيا لن تقبل بدخول صناديق الاستثمار السيادية في صفقات لشراء حصص من شركات لها طابع استراتيجي.
    وصناديق الاستثمار السيادية ليست بالجديدة على الأسواق العالمية فهي بدأت عملها منذ عام 1953 عندما تأسست هيئة الاستثمار الكويتية بهدف استثمار ثروات النفط لمصلحة الأجيال المقبلة.
    ولكن وبحسب الصحيفة ازداد نشاط هذه الصناديق وتعملقت قوتها وتوطد نفوذها في الأسواق العالمية مع بداية الألفية الجديدة، ويرجع الفضل في ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز عالمياً الأمر الذي شجع الدول المنتجة للنفط في الشرق الأوسط وعلى رأسها الامارات للبحث عن سبل جديدة لاستثمار السيولة الضخمة التي تدفقت بقوة من عائدات صادراتها النفطية وفي الوقت نفسه اسهمت العائدات النفطية القوية في تعزيز الثروات الروسية الموجهة للاستثمارات الخارجية. وازداد في المقابل استثمارات دول مثل سنغافورة والصين وبفضل الفوائض التجارية الضخمة التي تتمتع بها هذه الدول.
    وتواجه استثمارات الصناديق السيادية في الوقت الحاضر هجمة واضحة وتبدت بشكل أكبر خلال اجتماعات مجموعة السبع الأخيرة مع تأكيد الرئيس الفرنسي ساركوزي على ضرورة التزام هذه الصناديق بمعايير الشفافية قائلاً إن اسلوب الغموض والافتقار للشفافية غير مقبول بكل المقاييس وبالتالي فإننا لن نقبل به.
    وفي ألمانيا يتوقع أن تطرح الحكومة قبل نهاية العام الجاري تشريعاً يسمح للسلطات المعنية بتدقيق انشطة الصناديق السيادية وبدورها فإن المفوضية الأوروبية تدرس حالياً تأثير أنشطة هذه الصناديق في أسواق الرساميل الأوروبية.
    ويلقى الحديث عن الحمائية والصناديق السيادية من جهة أخرى شعبية واسعة النطاق في الكونجرس الامريكي مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية اذ هناك عشرات مشاريع القوانين والنظم التي تستهدف الصين بصفة خاصة.
    وقالت الصحيفة ان هناك مشاعر ترقب واضحة في الولايات المتحدة المشاعر التي عززها الاعلان الأخير هذا الشهر عن شراء الصين لحصة بقيمة مليار دولار في شركة “بير ستيرنز”.
    ومن المعروف ان الحوار تفجر حول الصناديق السيادية في العام الماضي في الولايات المتحدة بسبب صفقة موانئ دبي العالمية لشراء شركة ادارة موانئ الحاويات البريطانية العملاقة “بي أند أو” الصفقة التي تضمنت الأصول المملوكة للشركة البريطانية في الولايات المتحدة. وانتهى الجدل بقيام موانئ دبي ببيع هذه الأصول.
    ويقول جاي كورنيلوس المدير لدى ليهمان برازرز في لندن ان “صناديق الاستثمار السيادية من العملاء التقليديين لشركته ومن العملاء المهمين أيضاً”. الا انه أكد ان حجم استثمارات هذه الصناديق تضخم بشكل كبير في العامين الماضيين.
    وترى الصحيفة ان أحد أهم العوامل الاقتصادية وراء النمو الكبير في أنشطة الصناديق السيادية يعود الى اختلال التوازن التجاري العالمي، فدول عدة تنعم بفوائض ضخمة في الوقت الذي تعاني فيه دول اخرى وعلى رأسها الولايات المتحدة من عجوزات تجارية هائلة.
    وقالت ان العديد من الحكومات كانت تؤثر في الماضي استثمار فوائضها التجارية في السندات الأمريكية والأوروبية، الا ان الاقبال على هذه السندات ذات العائد الثابت تراجع بشكل لافت في الآونة الأخيرة مع بحث هذه الحكومات عن قنوات استثمارية افضل وأكثر ربحية.
    وتقدر قيمة السندات الأوروبية والأمريكية التي تم بيعها في العام الماضي بحوالي 461 مليار دولار. في حين وصلت القيمة الاجمالية لنمو الفوائض التي تملكها الصناديق السيادية بما يزيد على 1،2 تريليون دولار في 2006.
    وتجلت قوة نفوذ الصناديق السيادية بوضوح مؤخراً، في بريطانيا مع دخول بورصة دبي وهيئة الاستثمار القطرية في معركة للفوز بحصص في بورصة لندن، وقيام قطر بالدخول في مساع لشراء مجموعة “سينسبري”، اضافة إلى اعلان شركة النفط الوطنية الكورية اعتزامها المشاركة في مزايدة لشراء حصة بقيمة 1،7 مليار جنيه استرليني في شركة الطاقة البريطانية “بيورين”.
    ويقدر ستيفن جين رئيس أبحاث العملات لدى “مورجان ستانلي” حجم النمو السنوي المتوقع لصناديق الاستثمار السيادية الصينية بحوالي 200 مليار دولار، لتصبح الأكبر في العالم خلال سنوات قليلة، أما الصناديق السيادية الروسية فيتوقع ان تنمو بحوالي 40 مليار دولار سنوياً، ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تنمو القيمة الاجمالية للصناديق السيادية من تريليوني دولار حالياً إلى 12 تريليوناً بحلول عام 2012.


    أرقام مهمة

    138،9 مليار دولار: القيمة الاجمالية لاستثمارات الصناديق السيادية خلال العامين الماضيين.
    127: عدد الصفقات التي أبرمتها الصناديق السيادية خلال العامين الماضيين.
    37: عدد الصفقات التي زادت قيمتها على المليار دولار.


    استثمارات سيادية خليجية

    يملك جهاز أبوظبي للاستثمار حافظة أصول خارجية تقدر بحوالي 875 مليار دولار، وتقول الصحيفة إنه الأكثر تفضيلاً بين بنوك الاستثمار في لندن.
    اجتذبت شركة “مبادلة للتنمية” بدورها الاهتمام بصفقاتها الضخمة أبرزها شراء حصة 5% من شركة صناعة السيارات الشهيرة فيراري.
    هناك صندوق الاستثمار العماني (إس. جي. آر) الذي تأسس عام ،1980 وتصل استثماراته إلى 10 مليارات دولار.
    ربما لا تكون هيئة الاستثمار القطرية أكبر الصناديق السيادية، إلا انها من دون شك أكثرها إحداثاً للضجة في لندن، بدخولها في صفقات بارزة مثل شراء شركة تشيلسيا باراكس، مقابل 900 مليون جنيه استرليني (بزيادة 300 مليون جنيه استرليني عن القيمة المتوقعة).


    أبرز المشاريع الحديثة

    صفقة جهاز أبوظبي للاستثمار لشراء “برايم ويست انيرجي” مقابل 5 مليارات دولار.
    “جي اي سي” السنغافورية اشترت حصة 50% من مركز التسوق “ويست كواي” مقابل 600 مليون دولار.
    كما اشترت “تشابتر هاوس هولدنجز” المالكة لمركز “ميريل لينش” للخدمات المالية مقابل 960 مليون دولار.
    وحصلت على حصة 50% من شركة العقارات الاسترالية “ويستفيلد باراماتا” مقابل 584 مليون دولار.
    “كيه. اي. ايه” الكويتية وحصة 7،2% من “دايملر” مقابل 8،1 مليار دولار.
    “تشاينا انفستمنت” اشترت حصة 10% من صندوق الاستثمار الأمريكي “بلاك ستون” مقابل 3 مليارات دولار.
    تيماسيك السنغافورية وصفقة شراء حصة من باركليز مقابل ملياري دولار، اضافة إلى حصة 12% من مركز التعليم الاسترالي “ايه. بي. سي” وحصة 24% من خطوط “تشاينا ايسترن” الجوية.
    “ألاسكا بيرمانينت ريزيرف” اشترت حصصاً من “جنرال اليكتريك” و”اكسون” و”مايكروسوفت” و”جوجل” و”بروكتر اند جامبل”.

  4. #109
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي البيانات الاقتصادية الأمريكية وعودة مخاوف الائتمان تتلاعب بمؤشرات الأسهم

    أسواق المال العالمية في أسبوع
    البيانات الاقتصادية الأمريكية وعودة مخاوف الائتمان تتلاعب بمؤشرات الأسهم
    رغم أنها بدأت الأسبوع مرتفعة، إلا أن أسواق الأسهم العالمية اتجهت نحو التراجع في معظم أيام الأسبوع الماضي، وكانت المحصلة فقدان المؤشرات لعدد من النقاط التي سجلتها سابقاً.
    وشهد الأسبوع عودة المخاوف الائتمانية مجدداً في ظل بيانات اقتصادية اتسمت بالضعف.
    وانهى مؤشر داو جونز الصناعي الاسبوع منخفضا 5ر1 في المائة فيما تراجع مؤشر ستاندارد اند بورز الاوسع نطاقا 7ر1 في المائة لكن مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا انهى الاسبوع مرتفعا 2ر0 في المائة.
    وارتدت الاسهم الامريكية عن خسائرها الاولية وأغلقت مرتفعة يوم الجمعة فيما غطى تقرير قوي للوظائف ومكاسب لأسهم التكنولوجيا على مخاوف من استمرار الآثار السلبية لأزمة الائتمان على وول ستريت.
    وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي مرتفعا 23ر27 نقطة أي بنسبة 20ر0 في المائة الي 10ر13595 نقطة فيما زاد مؤشر ستاندارد اند بورز الاوسع نطاقا 1،21 نقطة او 08ر0 في المائة ليغلق على 65ر1509 نقطة.
    واغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا مرتفعا 55ر15 نقطة أو 56ر0 في المائة الى 38ر2810 نقطة.
    ومنيت الاسهم الامريكية بخسائر حادة يوم الخميس بعد أن خفضت شركات للوساطة المالية تصنيفاتها لاكبر بنكين امريكيين وهو ما اثار مخاوف من مزيد من التداعيات لأزمة الائتمان.
    وسجل مؤشر ستاندارد اند بورز وهو المؤشر الاوسع نطاقا في وول ستريت أكبر هبوط ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ التاسع من أغسطس/ اب.
    وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الامريكية الكبرى منخفضا 14ر362 نقطة أي بنسبة 60ر2 في المائة الي 87ر13567 نقطة فيما هبط ستاندارد اند بورز 94ر40 نقطة أو 64ر2 في المائة ليغلق على 1508،44 نقطة.
    وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا منخفضا 29ر64 نقطة أو 25ر2 في المائة الى 83ر2794 نقطة.
    وأغلقت الاسهم الامريكية منخفضة يوم الثلاثاء مع تحول المستثمرين الى الحذر قبل يوم من قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) بشأن اسعار الفائدة.
    وتأثرت وول ستريت سلبا ايضا بنتائج مخيبة للآمال من شركة بروكتر اند جامبل وتقرير يظهر أن ثقة المستهلكين في امريكا هبطت الى أدنى مستوى لها في عامين.
    وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي القياسي منخفضا 79ر77 نقطة أي بنسبة 56ر0 في المائة سالي 47ر13792 نقطة فيما تراجع مؤشر ستاندارد اند بورز الاوسع نطاقا 96ر9 نقطة أو 65ر0 في المائة ليغلق على 02ر1531 نقطة.
    وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا منخفضا 0،73 نقطة أو 03ر0 في المائة الي 71ر2816 نقطة.
    وأغلقت الاسهم الامريكية مرتفعة يوم الاثنين وسط حالة من التفاؤل قبل خفض الفائدة المتوقع من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) في حين ارتفعت أسهم شركات الطاقة اثر مكاسب في أسعار النفط.
    وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الامريكية الكبرى 62،10 نقطة أي بما يعادل 45ر0 في المائة الى 80ر13868 نقطة.
    وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 30ر5 نقطة أو 35ر0 في المائة مسجلا 58ر1540 نقطة.
    وزاد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 64ر12 نقطة أو 45ر0 في المائة ليصل الى 83ر2816 نقطة.
    وتراجعت الاسهم الاوروبية للجلسة الثانية على التوالي يوم الجمعة متأثرة بانخفاضات حادة في أسهم البنوك وسط مخاوف من أن المؤسسات المالية لم تكشف بعد عن التأثير الكامل للأزمة في سوق الائتمان على نتائجها.
    وهبط سهم بنك باركليز البريطاني 4ر6 في المائة بفعل الحديث في السوق عن مخاوف تمويلية وتكهنات بأن ثالث أكبر بنوك بريطانيا يطلب من المحللين خفض توقعات الارباح.
    ورفض كل من بنك انجلترا (المركزي) وباركليز التعليق.
    كما نالت الضربات من أسهم بنوك أخرى مع تراجع يو.بي.اس 2ر4 في المائة واتش.اس.بي.سي اثنين في المائة.
    وفقد مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 6ر0 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 52ر1560 نقطة بعدما تراجع 6ر1 في المائة يوم الخميس.
    وقال جان فرانسوا فيرول كبير المحللين لدى جلوبال اكويتيز في باريس “الاسهم المالية مازالت تحت ضغط كبير. لايزال لدى البنوك مشاكل كبيرة في ميزانياتها وأتوقع استمرار الانباء السلبية على هذا الصعيد”.
    وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 7ر0 في المائة وهبط مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 5ر0 في المائة.
    ونزل مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 1ر0 في المائة.
    ومنيت الاسهم الاوروبية بأكبر هبوط في ثمانية اسابيع يوم الخميس متأثرة بتراجع اسهم البنوك مع تجدد المخاوف في الاسواق العالمية بشأن قوة الشركات المالية.
    وهبطت اسهم بنوك (يو بي اس) و(اتش اس بي سي) و(بي ان بي باريبا) وباركليز بنسبة تراوحت بين 7ر2 في المائة و4ر5 في المائة.
    وقضى هذا الهبوط الحاد على مكاسب الأربعاء التي تحققت قبل ان يخفض البنك المركزي الامريكي اسعار الفائدة.
    وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الكبرى في اوروبا منخفضا 55ر1 في المائة الي 92ر1570 نقطة وهو أدنى مستوى اغلاق منذ الخامس والعشرين من اكتوبر/ تشرين الاول وأكبر هبوط ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ السابع من سبتمبر/ ايلول.
    والمؤشر القياسي ما زال مرتفعا 6 في المائة عن مستواه في بداية العام لكنه لم يصل الى المكاسب التي سجلها في الاشهر العشرة الاولى من العام الماضي والتي بلغت 14 في المائة.
    وفي البورصات الرئيسية في اوروبا.. في لندن أغلق مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من اسهم مائة شركة بريطانية كبرى منخفضا 02ر2 في المائة فيما هبط مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في فرانكفورت 73ر1 في المائة وأغلق مؤشر كاك لأسهم الشركات الفرنسية الكبرى في باريس منخفضا 0ر2 في المائة.
    وانخفضت الاسهم الاوروبية يوم الثلاثاء وأوقفت موجة صعود استمرت ثلاثة ايام وسط حذر المستثمرين بعد اعلان مجموعة من نتائج اعمال الشركات التي جاءت ضعيفة وشكوك بشأن خفض سعر الفائدة الامريكية.
    وأغلق مؤشر يوروفرست لاسهم كبرى الشركات الاوروبية على انخفاض 42ر0 في المائة الى 58ر1581 نقطة. وارتفع المؤشر بنحو اثنين في المائة حتى الآن في أكتوبر/ تشرين الاول.
    وانخفضت اسعار شركات التعدين والنفط متخلية عن بعض من مكاسبها الكبيرة مع تراجع أسعار السلع. وهبط سهم اكستراتا 3ر3 في المائة وخسر سهم بي.بي 9ر1 في المائة.
    وتراجعت كذلك اسهم الاتصالات فهبط سهم كيه.بي.ان الهولندية 3ر5 في المائة بعد اعلان نتائج أعمال اقل من المتوقع. وانخفض سهم فودافون 3ر2 في المائة.
    وفي أسواق اوروبا اغلق مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني على انخفاض 7ر0 في المائة وهبط مؤشر داكس الالماني على 4ر0 في المائة ونزل سهم كاك الفرنسي 6ر0 في المائة.
    وواصلت الاسهم الاوروبية ارتفاعها للجلسة الثالثة على التوالي يوم الاثنين مدعومة بشركات السلع الاولية التي ارتفعت لصعود أسعار النفط الخام وعملية استحواذ في قطاع التعدين ومع مراهنة المستثمرين على خفض الفائدة الامريكية هذا الاسبوع.
    وزاد مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 68ر0 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 60ر1587 نقطة وليصل بمكاسبه للعام الى حوالي سبعة في المائة.
    وقال أندرو بل محلل الاسهم الاوروبية لدى رينزبرج شيباردز لادارة الاصول “يمكن القول انه في الاشهر الثلاثة الى الاربعة القادمة ستتوقف الاسهم لالتقاط الانفاس الى أن نعرف ما اذا كنا سنتعرض لركود أم لهبوط هادئ في الولايات المتحدة”.
    وارتفعت أسعار الخام الى مستوى قياسي عند 20ر93 دولار للبرميل الامر الذي عزز أسهم شركات النفط ذات الثقل على المؤشر الاوروبي. وصعدت بي.بي 8ر0 في المائة وشل 5ر0 في المائة وتوتال 1ر1 في المائة.
    واستفادت أسهم شركات التعدين من صفقة بقيمة 8ر2 مليار دولار تستحوذ بموجبها اكستراتا للتعدين على جوبلي ماينز الاسترالية لانتاج النيكل ومن اشعارات سمسرة ايجابية. وارتفعت أسهم قازاخميس 5ر3 في المائة وأنجلو أمريكان 2ر3 في المائة.
    وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 0،6 في المائة في حين تقدم مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 7ر0 في المائة.
    كذلك صعد مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 7ر0 في المائة.
    وانخفض المؤشر نيكاي القياسي الى أدنى مستوى اغلاق له في أسبوع في نهاية التعاملات في بورصة طوكيو يوم الجمعة بعد ارتفاع استمر يومين وذلك تحت وطأة انخفاض أسهم البنوك مثل مجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جيه المالية.
    وجاء تراجع القطاع المصرفي بعد خفض شركات سمسرة تصنيفها لأسهم مجموعة سيتي جروب الامريكية العملاقة مما أثار مخاوف من تداعيات الأزمة الائتمانية.
    وغيرت أسهم شركات تصدير مثل كانون مسارها بعد اقبال المستثمرين على شرائها في اليوم السابق بفعل التفاؤل بارتفاع انفاق المستهلكين في الولايات المتحدة.
    وفي نهاية جلسة التعامل هبط المؤشر نيكاي-225 بنسبة 1ر2 في المائة أي 92ر352 نقطة الى 48ر16517 نقطة ليسجل أدنى مستوى اغلاق منذ 26 اكتوبر/ تشرين الاول الماضي.
    وانخفض مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 2ر2 في المائة أي 61ر35 نقطة الى 17ر1600 نقطة.
    وأنهت الأسهم اليابانية تعاملات يوم الأربعاء في بورصة طوكيو للأوراق المالية بارتفاع بسيط في أعقاب قرار بنك اليابان المركزي تثبيت سعر الفائدة.
    وارتفع مؤشر نيكاي القياسي بمقدار 86،62 نقطة أي بنسبة 0،52% ليصل إلى 16737،63 نقطة.
    في حين ارتفع مؤشر توبكس للاسهم الممتازة بمقدار 12،86 نقطة أي بنسبة 0،8% إلى 1620،07 نقطة.
    وكانت لجنة السياسات النقدية في بنك اليابان المركزي قد وافقت بأغلبية ثمانية أعضاء مقابل عضو واحد على تثبيت سعر الفائدة الرئيسية عند مستوى 0،5%.
    ورغم أن القرار كان متوقعا على نطاق واسع فإن الأسهم اليابانية تراجعت في بداية التعاملات خوفا من زيادة سعر الفائدة ثم استعادت خسائرها وحققت مكاسب بسيطة بعد إعلان قرار الإبقاء على السعر دون تغيير.
    وانخفض المؤشر نيكاي القياسي بنسبة 13ر0 في المائة في ختام تعاملات الصباح في بورصة طوكيو يوم الاربعاء في اعقاب تراجع الاسهم في وول ستريت وبفعل مخاوف ان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) قد لا يخفض اسعار الفائدة في اجتماعه في وقت لاحق يوم الاربعاء.
    ونزلت ايضا اسعار اسهم شركات التصدير مثل شارب كورب وأسهم الشركات المتصلة بالنفط مثل انبكس هولدنجز في اعقاب تراجع اسعار الطاقة من مستوياتها القياسية المرتفعة.
    وبنهاية جلسة التعامل الصباحية عند الظهر هبط المؤشر نيكاي-225 بمقدار 16ر21 نقطة اي بنسبة 13ر0 في المائة الى 85ر16629 نقطة.
    وانخفض مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 61ر4 نقطة اي بنسبة 3ر0 نقطة الى 60ر1602 نقطة.
    وتراجع المؤشر نيكاي للأسهم اليابانية في بورصة طوكيو يوم الثلاثاء ونزل 3ر0 في المائة ليتوقف الاتجاه الصعودي الذي شهدته البورصة في اليومين السابقين.
    وهبطت أسهم شركة تاديكا فارماسيوتيكال بعدما أوصت السلطات الصحية الأمريكية بوقف التجارب على عقار مهم بينما تراجعت أسهم الشركات التي تنتج الرقائق بسبب ضعف الطلبيات في سبتمبر/ ايلول.
    غير أن أسهم الشركات العقارية مثل ميتسوبيشي استيت قدمت بعض الدعم املا في اعلان نتائج طيبة.
    وقال كويتشي اجاوا من دايوا اس.بي. انفستمنتس ان المستثمرين يتوخون الحذر بصفة عامة قبل اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) يوم الأربعاء من المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة.
    ونزل مؤشر نيكاي 07ر47 نقطة لينهي اليوم عند 01ر16651 نقطة.
    وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 04ر0 في المائة أي 72ر0 نقطة الى 21 1607. نقطة.
    وارتفعت الأسهم اليابانية يوم الاثنين بفضل ارتفاع أسهم شركة نيسان موتور للسيارات بعد ان أعلنت نتائج قوية أفضل من المتوقع بينما ارتفعت أسهم البنوك مع مراهنة المستثمرين على تحسن اوضاع هذا القطاع.
    ومن العوامل التي ساهمت في ارتفاع الاسهم أيضا توقعات بأن يؤدي خفض جديد في أسعار الفائدة الامريكية من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) في تخفيف حدة مشاكل أسواق الائتمان.
    وساعدت سلسلة من الاسهم القيادية مثل كانون وهوندا موتور في تدعيم السوق بفضل الامال في ارتفاع أرباحها مما أدى لارتفاع أسهم طوكيو لاعلى مستوى منذ أكثر من أسبوع.
    وفي نهاية جلسة التعامل ارتفع مؤشر نيكاي القياسي بنسبة 2ر1 في المائة أو 45ر192 نقطة الى 08ر16698 نقطة.
    وارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 1ر2 في المائة أي 52ر32 نقطة الى 49ر1606 نقطة ليسجل أعلى مستوى اغلاق منذ 18 أكتوبر/ تشرين الاول. (وكالات)

  5. #110
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي المعدن الأصفر يقفز فوق 800 دولار بدعم صعود النفط وهبوط الدولار

    أسواق الذهب العالمية في أسبوع
    المعدن الأصفر يقفز فوق 800 دولار بدعم صعود النفط وهبوط الدولار


    تخطت اسعار الذهب للمعاملات الفورية مستوى 800 دولار للاوقية (الاونصة) في نهاية الاسبوع الماضي للمرة الاولى منذ عام 1980 مدعومة بصعود النفط وهبوط الدولار الى مستوى قياسي منخفض امام اليورو.
    وقال متعاملون انه بالنظر الى العوامل الاساسية للسوق فان مستوى المقاومة الرئيسي التالي هو 850 دولارا وهو أعلى مستوى على الاطلاق لاسعار الذهب للمعاملات الفورية والذي سجل في يناير/كانون الثاني 1980.
    وقفز الذهب في المعاملات الفورية الى 30ر807 دولار للاوقية وهو الأعلى له في 28 عاما وبزيادة حوالي 2 في المائة عن مستويات الاغلاق السابق في سوق نيويورك قبل ان يتراجع قليلا ليسجل 10ر806-70ر806 دولار بحلول الساعة 1747 بتوقيت جرينتش.
    وفي نيويورك قفزت اسعار الذهب للعقود الآجلة الى 70ر810 دولار للاوقية لعقد ديسمبر/كانون الاول الاكثر تداولا.
    وهبط الدولار الى مستوى قياسي منخفض امام اليورو بعد ان تراجع عن مكاسب سجلها في وقت سابق من يوم الجمعة.
    ويجعل ضعف الدولار الذهب أرخص بالنسبة للمستثمرين غير الامريكيين وغالبا ما يزيد الطلب على المعدن الاصفر الذي ينظر اليه ايضا على انه أداة للتحوط ضد التضخم الذي يقوده النفط.
    وقفزت اسعار النفط فوق 95 دولارا للبرميل مع تنامي المخاوف من نقص الامدادات فيما يقترب الشتاء في النصف الشمالي من العالم.
    وصعدت اسعار الذهب للمعاملات الفورية في اوروبا يوم الجمعة منهية جلسة التداول عند 40ر796-00ر797 دولارا للاوقية (الاونصة) بالمقارنة مع 90ر788-70ر789 دولار في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الخميس عندما سجلت أعلى مستوى لها في 28 عاما عند 30ر799 دولار.
    ولقي الذهب دعما من صعود اسعار النفط فوق مستوى 94 دولارا للبرميل واستمرار ضعف الدولار. وما زال المحللون واثقين ان الاسعار ستتجه الى مستوى المقاومة الرئيسي 800 دولار.
    وصعدت الفضة أكثر من 1 في المائة لتنهي التعاملات في اوروبا عند 35ر14- 31ر14 دولار للاوقية مقارنة مع 15ر14-20ر14 دولار.
    ولم يطرأ تغير يذكر على البلاتين وأغلق على 443D-1448 دولارا للاوقية مقارنة مع 1444-1449 دولارا فيما زاد البلاديوم قليلا الى 370-374 دولارا من 369-373 دولارا.
    وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن يوم الجمعة على 75ر790 دولار للاوقية (الاونصة) ارتفاعا من 25ر790 دولار في جلسة القطع المسائية يوم الخميس.
    وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 90ر788-70ر789 دولار للاوقية.
    وارتفع سعر الذهب في بداية المعاملات الاوروبية يوم الجمعة اذ فتح على 80ر789-60ر790 دولار للاوقية (الاونصة) بالمقارنة مع 90ر788-70ر789 دولار في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الخميس.
    وكان الذهب ارتفع يوم الخميس الى 30ر799 دولار مسجلا أعلى مستوى منذ 28 عاما.
    ومن العوامل التي تدعم الذهب ارتفاع أسعار النفط وانخفاض الدولار.
    وانخفضت الفضة الى 12ر14-16ر14 دولار من 15ر14-20ر14 دولار للاوقية.
    وتراجع البلاتين الى 1435-1440 دولارا للاوقية من 1444-1449 دولارا والبلاديوم الى 368-372 دولارا من 369-373 دولارا.
    وأنهت اسعار الذهب للمعاملات الفورية جلسة التداول في اوروبا يوم الخميس عند 90ر791 -10ر791 دولار للاوقية (الاونصة) بعد ان سجلت في وقت سابق من الجلسة مستوى مرتفعا جديدا في 28 عاما بلغ 30ر799 دولار ومقارنة مع 791،70-50ر792 دولار في الاغلاق السابق في سوق نيويورك.
    وتراجع الذهب عن مستوياته المرتفعة بفعل زيادة طفيفة للدولار وهبوط اسعار النفط.
    وأنهت الفضة التعاملات في اوروبا عند 20ر14-24ر14 دولار للاوقية انخفاضا من 47ر14-52ر14 دولار في الاغلاق السابق في نيويورك.
    وأغلق البلاتين على 1444-1449 دولارا للاوقية ارتفاعا من 1445- 1441 دولارا فيما أغلق البلاديوم مستقرا عند 369-373 دولارا للاوقية. وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن يوم الاربعاء على 00ر783 دولارا للاوقية (الاونصة) انخفاضا من 25ر783 دولار في جلسة القطع المسائية يوم الثلاثاء.
    وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 25ر781-85ر781 دولار للاوقية.
    وارتفع سعر الذهب في أوائل المعاملات الاوروبية يوم الاربعاء الى 20ر783-00ر784 دولارا للاوقية (الاونصة) بالمقارنة مع 25ر781-85ر781 دولار في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الثلاثاء.
    وانحصر الذهب في نطاق ضيق في حين تترقب السوق قرارا من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق يوم الأربعاء. لكن ضعف العملة الامريكية يدعم أسعار الذهب.
    واستقرت الفضة على 17ر41-22ر14 دولار للاوقية بالمقارنة مع 18ر14-22ر14 دولار في نيويورك.
    وارتفع البلاتين الى 1440-1444 دولارا للاوقية من 1438-1442 دولارا بينما استقر البلاديوم على 367-371 دولارا للاوقية بالمقارنة مع 367-370 دولارا في أواخر المعاملات الامريكية.
    وأغلقت اسعار الذهب للمعاملات الفورية في اوروبا يوم الثلاثاء على 05ر784-65ر784 دولار للاوقية (الاونصة) انخفاضا من 788،90-70ر789 دولار في اواخر المعاملات في سوق نيويورك يوم الاثنين عندما سجلت أعلى مستوى لها في 28 عاما عند 40ر794 دولار.
    واثار تراجع اسعار النفط عن مستوياتها القياسية المرتفعة وزيادة طفيفة للدولار مبيعات لجني الارباح في الذهب.
    وأغلقت اسعار الفضة للمعاملات الفورية في اوروبا على 27ر14-31ر14 دولار للاوقية مقارنة مع 39ر14-14ر14 دولار في الاغلاق السابق في نيويورك.
    وتراجع البلاتين قليلا ليغلق على 1442-1446 دولاراً للاوقية مقارنة مع 1454-1458 دولارا فيما أغلق البلاديوم على 367-370 دولارا للاوقية انخفاضا من 371-375 دولارا.
    وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن يوم الثلاثاء على 00ر784 دولارا للاوقية (الاونصة) انخفاضا من 50ر788 دولار في جلسة القطع المسائية يوم الاثنين.
    وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 90ر788-70ر789 دولار للاوقية.
    وانخفض الذهب في بداية المعاملات الاوروبية يوم الثلاثاء اذ فتح على 00ر783-80ر783 دولار للاوقية (الاونصة) بالمقارنة مع 90ر788-70ر789 دولار في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الاثنين.
    وكان الذهب ارتفع يوم الاثنين الى 40ر794 دولار ليسجل أعلى مستوى منذ 28 عاما.
    ومن المتوقع أن يعمل ضعف الدولار وارتفاع أسعار النفط قبل قرار متوقع بخفض الفائدة الأمريكية على دعم أسواق المعادن النفيسة.
    وانخفضت الفضة أيضا الى 30ر14-35ر14 دولار للاوقية من 39ر14-44ر14 دولار يوم الاثنين.
    وتراجع البلاتين الى 1442-1446 دولارا للاوقية من 1454-1458 دولارا بعد أن ارتفع خلال المعاملات يوم الاثنين الى مستوى قياسي بلغ 1465 دولارا.
    وانخفض البلاديوم الى 368-372 دولارا من 372-376 دولارا للاوقية.
    وأغلق الذهب عند 80ر787- 40ر788 دولار للاوقية (الاونصة) في أوروبا يوم الاثنين بعدما لامس أعلى مستوى في 28 عاما عندما سجل 40ر794 دولار وذلك مقابل 80ر783-30ر784 دولار في أواخر معاملات نيويورك يوم الجمعة.
    وقفزت أسعار المعادن النفيسة بدعم من تراجع الدولار الى مستوى قياسي منخفض مقابل سلة عملات وصعود النفط الى أعلى مستوياته على الاطلاق.
    وارتفعت الفضة الى أعلى مستوى في ثمانية أشهر عند 45ر14 دولار قبل أن تختم المعاملات الفورية على 33ر14-37ر14 دولار مقارنة مع 20ر14-23 ر14 دولار في السوق الامريكية.
    واستقر البلاتين دون تغير يذكر عند 1454-1458 دولارا للاوقية بعد صعوده الى مستوى قياسي عند 1465 دولارا.
    وتراجع البلاديوم دولارا واحدا الى 371-375 دولارا.(رويترز)

  6. #111
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي النفط يسير بخطى حثيثة صوب 100 دولار للبرميل

    أسواق النفط العالمية في أسبوع
    النفط يسير بخطى حثيثة صوب 100 دولار للبرميل

    سجل النفط الأمريكي مستوى قياسيا مرتفعا عند 24ر96 دولار للبرميل في أول نوفمبر/تشرين الثاني اثر تراجع أكبر من المتوقع في مخزونات الخام بالولايات المتحدة وخفض جديد في أسعار الفائدة الأمريكية.
    ويغذي موجة صعود الأسعار بعد تراجعها لما دون 50 دولارا مطلع العام طلبا قويا على الخام وضعف الدولار.وتقول وكالة الطاقة الدولية ان أسعار النفط بحساب التضخم لاتزال دون ذروة 7ر101 دولار التي سجلتها في ابريل/ نيسان 1980 بعد عام من الثورة الإيرانية.
    وساعد تراجع قيمة الدولار الأمريكي مقابل عملات رئيسية أخرى على تعزيز عمليات الشراء في مختلف السلع الاولية حيث يرى المستثمرون أن الاصول المسعرة بالدولار رخيصة نسبيا.
    كما نال ضعف العملة الأمريكية من القدرة الشرائية لإيرادات أوبك وزاد القدرة الشرائية لبعض المستهلكين المسعرة وارداتهم بعملات أخرى غير الدولار.ولمح وزراء نفط أوبك الى أنه رغم ارتفاع أسعار النفط الى مستويات اسمية قياسية الا أن التضخم والدولار خففا من تأثير ذلك.ومنذ خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة في منتصف أغسطس اب وقيام بنوك مركزية بضخ مليارات الدولارات في الأسواق المالية لتخفيف أزمة ائتمان صعدت أسعار النفط بما يقرب من 40 في المائة وارتفع الذهب 20 في المائة.وتزدهر تدفقات الاستثمار من صناديق معاشات التقاعد والتحوط على السلع الاولية وكذلك المضاربات. وفي غضون ذلك تسببت أزمة الائتمان في ركود بعض الأسواق الاخرى عمليا ولاسيما سوق الاوراق التجارية بضمان أصول في الولايات المتحدة.
    ووفقا لبيانات من مجلس الاحتياطي الاتحادي فقد تراجع حجم سوق الاوراق المالية بضمان أصول في الولايات المتحدة لأحد عشر أسبوعا متتاليا ليصل الى 7ر883 مليار دولار هذا الأسبوع من ذروة بلغت 17ر1 تريليون دولار في نهاية يوليو/ تموز.وفي أوروبا انكمشت السوق بحسب محللين لدى بي.ان.بي باريبا الى 192 مليار دولار بنهاية سبتمبر أيلول من 297 مليار دولار في نهاية يوليو.ووجدت بعض الاموال طريقها الى أسواق الطاقة والسلع الاولية.وفي حين كانت الارتفاعات السابقة في الأسعار تنتج عن اضطرابات في الإمدادات فإن الطلب من دول مثل الصين والولايات المتحدة هو المحرك الرئيسي للزيادات الراهنة. وتباطأ نمو الطلب العالمي بعد ارتفاعه في عام 2004 لكنه مستمر في الزيادة ولم يكن لارتفاع الأسعار حتى الآن أثر يذكر في النمو الاقتصادي.ويقول محللون ان العالم يتكيف بشكل جيد مع ارتفاع الأسعار الاسمية لأنها تعتبر أقل من المستويات السائدة في موجات صعودية سابقة اذا أخذت أسعار الصرف والتضخم في الاعتبار كما أن بعض الاقتصادات أصبحت أقل استهلاكا للطاقة.
    وبدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تضخ أكثر من ثلث إنتاج العالم من النفط خفض إنتاج الخام أواخر 2006 لكبح تراجع في الأسعار.
    وساعد تراجع معروض أوبك في السوق على ارتفاع الأسعار هذا العام في حين أخذت البلدان المستهلكة ممثلة في وكالة الطاقة الدولية تناشد المنظمة لشهور ضخ المزيد من الخام.
    وقررت أوبك في اجتماع عقدته في سبتمبر زيادة إنتاج النفط 500 ألف برميل يوميا من أول نوفمبر.
    ويعتقد أغلب اعضاء المنظمة أنه ليس بوسعهم فعل شيء لترويض سوق يقولون انها تتحدى المنطق.
    وانخفضت إمدادات الخام من نيجيريا ثامن أكبر بلد مصدر للنفط في العالم منذ فبراير شباط عام 2006 بسبب هجمات متشددين على صناعة النفط في البلاد.وأوردت الشركات تفاصيل وقف إنتاج نحو 547 الف برميل يوميا من إنتاج نيجيريا بسبب الهجمات وعمليات تخريب.ويشعر مستهلكو النفط بالقلق بشأن تعطل الإمدادات من إيران رابع أكبر مصدر له في العالم والمنخرطة في صراع مع الغرب بسبب برنامجها النووي.وتشتبه حكومات غربية في أن إيران تستخدم برنامجها النووي المدني كستار لتطوير سلاح نووي. وتنفي إيران ذلك قائلة انها تريد الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء.وفي 25 أكتوبر/تشرين الاول أعلنت واشنطن الحرس الثوري الإيراني ناشرا لأسلحة الدمار الشامل وفيلق القدس التابع له داعما للارهاب.ويجاهد العراق لإنعاش صناعة النفط بعد عقود من الحروب والعقوبات وضعف الاستثمار.وصادرات خام كركوك من شمال البلاد متقطعة حيث تسببت أعمال التخريب ومشكلات فنية في توقف خط الانابيب معظم الوقت منذ غزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة في مارس اذار 2003 الأمر الذي يحول دون عودة الصادرات الى معدلاتها قبل الغزو.وواجهت مصافي تكرير النفط في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للبنزين في العالم صعوبات بسبب تعطيلات مفاجئة الامر الذي زاد السحب من المخزونات قبل فصل الصيف حيث ذروة استهلاك وقود السيارات.وكانت أسعار النفط للعقود الآجلة قفزت 2،5% يوم الجمعة مقتربة من أعلى مستوياتها على الاطلاق مدعومة فيما دفعت بيانات اقتصادية أمريكية قوية الأسواق لاستئناف اتجاه صعودي قفزت فيه بأكثر من 40 في المائة منذ اغسطس/ آب.وأنهى الخام الأمريكي الخفيف للعقود تسليم ديسمبر/كانون الاول جلسة التعاملات في بورصة نايمكس بنيويورك مرتفعا 44ر2 دولار إلى 93ر95 دولار للبرميل قريبا من مستواه القياسي البالغ 24ر96 دولار الذي سجله يوم الخميس.وفي لندن قفز خام القياس الأوروبي مزيج برنت 40ر2 دولار ليغلق على 92،12 دولار للبرميل وهو مستوى قياسي مرتفع جديد.وقال متعاملون ان النفط يجد دعما من ضعف الدولار وبيانات اقتصادية أمريكية في اليومين الماضيين تظهر نموا قويا في الربع الثالث من العام رغم ان المخاوف ما زالت قائمة بشأن اداء أكبر اقتصاد في العالم في الربع الاخير من العام والربع الاول من العام القادم.وبين العوامل الاخرى التي تدعم الأسواق ايضا المخاوف من نقص إمدادات النفط مع اقتراب الشتاء في النصف الشمالي من العالم والتوترات السياسية في الشرق الاوسط. وما زال النفط مغريا للمستثمرين لكن صعوده القوي في الاونة الاخيرة يجعلهم حذرين ازاء فرص تحقيق المزيد من المكاسب.وقال هاري تشيلينجوريان كبير محللي سوق النفط لدى بي.ان.بي باريبا “ يمكنك رؤية الناس يريدون الاستفادة من قوة أسواق النفط والسلع الاولية اذا كان هناك احتمال لتصحيح في الاسهم بسبب المخاوف من تباطؤ أمريكي”.لكنه أضاف أن القلق من أن يكون النفط الذي سجل مستوى قياسيا عند 96،24 دولار يوم الخميس قد اقترب من ذروته يجعل المستثمرين حذرين.وقال “الناس قد تتوخى الحذر الآن من تكوين مراكز دائنة في عقود (النفط)... نحن في نطاق 92 الى 95 دولارا ولا بد من اختراق في أي من الاتجاهين. السؤال هو هل بلغنا أقصى مدى أم أننا سنصل الى 100 دولار”.وتبدي السوق حساسية ازاء التطورات في الشرق الاوسط حيث تواجه إيران ضغوطا من الغرب لوقف برنامجها النووي.وبدأت البحرية الأمريكية سلسلة تدريبات في الخليج تشارك فيها حاملة طائرات وسفينتي استطلاع هجوميتين.ويتزامن بدء التدريبات مع محادثات في لندن يوم الجمعة بين الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن وألمانيا بشأن فرض جولة ثالثة من العقوبات على إيران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم.ودعا النائب الديمقراطي ادوارد ماركي يوم الجمعة ادارة الرئيس جورج بوش إلى سحب كميات من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للولايات المتحدة واحتياطي زيت التدفئة لشمال شرق البلاد.وفي رسالة الى بوش قال ماركي ان استخدام كميات من الاحتياطي البترولي واحتياطي التدفئة سيضع إمدادات من النفط ووقود التدفئة تشتد الحاجة اليها في السوق مع اقتراب اشهر الشتاء الباردة وسيساعد ايضا على خفض أسعار النفط والمنتجات البترولية.وماركي هو اول عضو بالكونجرس الأمريكي يدعو الى استخدام الاحتياطي البترولي لدعم الإمدادات المتاحة لهذا الشتاء.وحث مشرعون اخرون ادارة بوش مؤخرا على تأجيل اضافة المزيد من النفط الى الاحتياطي البترولي من أجل الابقاء على المزيد من الإمدادات في السوق في وقت وصلت فيه اسعار الخام الى مستويات قياسية.وقالت ادارة بوش مرارا انها لن تستخدم الاحتياطي البترولي واحتياطي زيت التدفئة الا لتعويض انقطاعات مهمة للإمدادات وليس لخفض أسعار النفط والمنتجات البترولية.وقالت مصادر للشحن البحري يوم الجمعة ان صادرات النفط العراقية قفزت في اكتوبر الى أعلى مستوى لها في أكثر من ثلاثة اعوام مع بيع العراق كميات أكبر من خام كركوك من حقوله الشمالية.ووفقا لبيانات جمعتها رويترز فإن الصادرات في اكتوبر زادت إلى 84ر1 مليون برميل يوميا من 67ر1 مليون برميل يوميا في سبتمبر/ ايلول وهو أعلى معدل شهري منذ سبتمبر 2004 على الاقل.والزيادة في الشحنات ستجلب المزيد من الايرادات للعراق لأنها تتزامن من زيادة في أسعار النفط التي سجلت مستوى قياسيا مرتفعا جديدا فوق 96 دولارا للبرميل يوم الخميس.وزادت الصادرات لأن العراق باع 1ر9 مليون برميل من الخام من حقول كركوك الشمالية في اكتوبر.الى ذلك قال اندريس بيبالجس مفوض الطاقة الأوروبي يوم الخميس ان على منظمة أوبك أن ترفع إنتاجها من النفط لإظهار أنها تملك الطاقة الاحتياطية اللازمة لمواجهة أي نقص في الإمدادات.وقال بيبالجس لرويترز في مقابلة ان “القرار الصائب” هو زيادة إنتاج أوبك.وأضاف قائلا “لن أقول كيف ستتم الزيادة أو حجمها لكنها ستكون القرار الصائب بما يشير الى أن الطاقة الاحتياطية كافية للاستجابة اذا حدث أي نقص في العرض”.وكان وزراء أوبك اتفقوا في اجتماعهم في فيينا في سبتمبر/ ايلول الماضي على زيادة الإمدادات بمقدار 500 ألف برميل يوميا بدءا من أول نوفمبر.وقال بيبالجس على هامش مؤتمر عن الطاقة تشارك فيه حكومات من أوروبا وافريقيا والشرق الاوسط “أوبك هي مجموعة الدول الوحيدة التي تملك مفاتيح هذه القضية ويمكنها أن تتحرك حقا لكي تؤكد للسوق أنه ما من داع للقلق بشأن الإمدادات”.وأضاف أنه يشعر شخصيا بالقلق بشأن ارتفاع سعر النفط المقوم بالدولار.لكنه أكد أن الاتحاد الأوروبي أقل قلقا فيما يتعلق بالأسعار لأن انخفاض الدولار يحد من أثر ارتفاع سعر النفط.وقال “أشعر بقلق شديد لأنني لا أرى سببا حقيقيا لارتفاع سعر النفط...فأنا أرى أن المعروض كاف في السوق لكنني في الوقت نفسه أرى توترا في السوق”.وتابع ان ارتفاع الأسعار يمثل حافزا للاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة التي لم تكن مغرية من الناحية الاقتصادية في السابق.وأظهر يوم الجمعة في مسح أجرته رويترز أن إنتاج دول أوبك ارتفع في اكتوبر الماضي قبل شهر من بدء تطبيق زيادة رسمية في الإنتاج وذلك مع ارتفاع أسعار النفط الخام الى مستويات قياسية.وأوضح المسح الذي تستطلع فيه رويترز اراء شركات النفط وتجاره ومسؤولي أوبك ومحللي أسواق النفط أن دول المنظمة العشر التي يسري عليها نظام حصص الإنتاج أنتجت 98ر26 مليون برميل يوميا الشهر الماضي بزيادة 180 ألف برميل يوميا عنها في سبتمبر. ولا يسري نظام الحصص على العراق وانجولا.واتفقت المنظمة التي تنتج أكثر من ثلث احتياجات العالم من النفط خلال سبتمبر على زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا بدءا من أول نوفمبر.وأظهر المسح أن اجمالي إنتاج أوبك 02ر31 مليون برميل يوميا من 66ر30 مليون برميل في اليوم في سبتمبر.وتراجعت أسعار النفط للعقود الآجلة عن مستويات قياسية مرتفعة يوم الخميس مع تجدد المخاوف بشأن قوة الاقتصاد الأمريكي. وأنهى الخام الأمريكي الخفيف للعقود تسليم ديسمبر جلسة التعاملات في بورصة نايمكس بنيويورك منخفضا 04ر1 دولار إلى 49ر93 دولار للبرميل بعد ان سجل في وقت سابق من الخميس مستوى قياسيا مرتفعا جديدا بلغ 24ر96 دولار.وفي لندن هبط خام القياس الأوروبي مزيج برنت 91 سنتا إلى 72ر89 دولار للبرميل بعد ان كان قفز في وقت سابق الى مستوى قياسي جديد بلغ 71ر91 دولار.وجاء الهبوط بينما دفع القطاع المالي أسواق الاسهم للتراجع بعد ان خفضت شركات للوساطة المالية تصنيفاتها لبنكين أمريكيين كبيرين مما جدد المخاوف من أن تداعيات أزمة الائتمان ربما لم تنته بعد.وضعف الاقتصاد الأمريكي قد يبطئ بشكل أكبر نمو الطلب على النفط في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم.وقال محللون إن المتعاملين في أسواق النفط أقبلوا على البيع لجني الأرباح للاستفادة من صعود الأسعار بنسبة 40 في المائة منذ منتصف اغسطس.وقال احد المتعاملين في لندن “الناس تعمد إلى البيع لجني الأرباح في سوق متقلبة بشدة.. قد نرى تراجعا للأسعار في نطاق دولارين إلى اربعة دولارات لبعض الوقت في السعي الحثيث لمحاولة الوصول إلى مستوى 100 دولار”.وقفزت أسعار النفط أكثر من خمسة في المائة يوم الاربعاء بعد هبوط غير متوقع لمخزونات الخام الأمريكية وبيانات اقتصادية أمريكية قوية وتراجع جديد للدولار الأمريكي بعد ان خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية.وجاء هذا الهبوط المفاجئ في المخزونات في وقت يزداد فيه عطش العالم للنفط مع اقتراب الذروة الموسمية للطلب في الشتاء في النصف الشمالي من العالم.وقفزت أسعار العقود الآجلة للنفط الأمريكي يوم الأربعاء إلى 94 دولارا للبرميل مدعومة بأحدث تقرير حكومي للمخزونات يظهر ان مخزونات الخام التجارية في الولايات المتحدة هبطت الأسبوع الماضي مخالفة التوقعات.وصعد الخام الخفيف للعقود تسليم ديسمبر 62ر3 دولار أو 4 في المائة إلى 94 دولارا للبرميل وهو أعلى مستوى للأسعار منذ بدء تعاملات العقود الآجلة في بورصة نايمكس في عام 1983.وانخفض سعر النفط بأكثر من دولارين يوم الثلاثاء وسط عمليات بيع لجني الأرباح بعد ارتفاعاته السابقة التي أثارها وقف للإنتاج في المكسيك وضعف الدولار.وفي الساعة 1653 بتوقيت جرينتش انخفض سعر الخام الأمريكي 08ر2 دولار الى 45ر91 دولار للبرميل بعد ان بلغ مستوى 80ر93 دولار في الجلسة السابقة. وهبط سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي 72ر1 دولار الى 60ر88 دولار للبرميل وبلغ سعر برنت 49ر90 دولار يوم الاثنين.وتجاهلت أوبك دعوات من الدول المستوردة لتهدئة الأسعار بزيادة الإنتاج ملقية اللوم في ارتفاع الأسعار على توترات سياسية ومضاربات وليس على نقص في الإمدادات.وقال وزير الطاقة القطري عبد الله العطية للصحافيين في مؤتمر في لندن “ارجوكم لا تلقوا علينا اللوم في وصول سعر النفط الى مستوى 93 دولارا”. وأضاف “الأسعار خرجت عن نطاق السيطرة”.وقال بنك جولدمان ساكس الأمريكي ان أسعار النفط قد تتجاوز مستوى مئة دولار مع استمرار مخاطر مثل انخفاض درجات الحرارة بدرجة كبيرة في فصل الشتاء وخفض سعر الفائدة الأمريكية وارتفاع التكاليف والتوترات السياسية.وأن البنك الذي أوصى بالبيع لجني الأرباح على النفط والذهب ان ارتفاعات أسعار النفط في الفترة الاخيرة ترجع لعوامل أساسية وليس لمضاربات.وقال في مذكرة “المضاربات عند نفس مستوياتها التي كانت عليها في أغسطس عندما كان سعر البرميل 72 دولارا”.وابدى رئيس اوبك محمد الهاملي قلق المنظمة ازاء ارتفاعات الأسعار يوم الثلاثاء لكنه قال ان وزراء اوبك لا يعتزمون مناقشة أي زيادة اضافية في الإنتاج لاعلانها في قمة زعماء الدول الاعضاء في منتصف نوفمبر المقبل في الرياض.واوقفت شركة بيمكس الأمريكية الحكومية خمس إنتاجها من الخام في المكسيك واوقفت أغلب الصادرات بسبب سوء الاحوال الجوية.وقالت الشركة انها ستستأنف الإنتاج بعد العاصفة المتوقع ان تستمر يوما اخر على الاقل.وقال توم نيلسون الذي يشارك في ادارة أصول تتعلق بالطاقة تبلغ قيمتها ملياري دولار في شركة اتكينسون لادارة الاصول في لندن “غياب العوامل المؤثرة في الاجل القصير التي تسببت في ارتفاع أسعار النفط الى 93 دولارا سيعيد الأسعار الى مستويات بين 80 و85 دولارا”.وجدد البيت الابيض يوم الثلاثاء القول إنه يعتبر أسعار الطاقة مرتفعة جدا لكنه قال إن الاقتصاد الأمريكي قادر على استيعاب الآثار.وسئلت دانا برينو المتحدثة باسم البيت الابيض ان كانت ادارة بوش تدرس استخدام المخزونات النفطية الاحتياطية لمواجهة ارتفاع أسعار الطاقة فأجابت قائلة “الاحتياطي البترولي الاستراتيجي موجود للطوارئ ونحن لا ندخل السياسة في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي”. (وكالات)


  7. #112
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي الدولار يهبط إلى مستويات قياسية أمام اليورو

    أسواق العملات الرئيسية في أسبوع
    الدولار يهبط إلى مستويات قياسية أمام اليورو
    انخفض الدولار الامريكي الى مستوى قياسي مقابل اليورو الاوروبي في ختام الأسبوع الماضي بعد صدور تقرير أظهر زيادة كبيرة في الوظائف الجديدة بسوق العمل الامريكية مما شجع المستثمرين على العودة الى شراء العملات منخفضة العائد بهدف الاستثمار في عملات ذات عائد أعلى.
    وكانت العملة الامريكية انخفضت في البداية بعد صدور البيانات الى 4450ر1 دولار مقابل اليورو.
    الا أن العملة الاوروبية الموحدة ارتفعت بعد ذلك الى 4525ر1 دولار مسجلة أعلى مستوى لها منذ طرحها للتداول عام 1999.
    وارتفع اليورو أمام العملة اليابانية نحو واحد في المائة الى 68ر166 ين.
    وقالت وزارة العمل الامريكية ان عدد الوظائف الجديدة بلغ 166 ألفا الشهر الماضي أي أكثر من مثلي متوسط توقعات المحللين.
    وقال متعاملون في طوكيو ان الين استقر مقابل الدولار في التعاملات الآسيوية يوم الجمعة بعد هبوطه لفترة قصيرة اذ إن هبوط الاسهم الامريكية أضعف من اقبال المستثمرين على المخاطرة الامر الذي حفز على تقليص رهاناتهم على الين المنخفض العائد.
    وكانت العملة اليابانية ارتفعت بصفة عامة في اليوم السابق بعد تجدد المخاوف من أن تداعيات أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر التي أدت الى اقبال على بيع الاسهم الامريكية.
    وفي التعاملات الآسيوية استفاد المستثمرون من انتعاش الين ببيعه مقابل العملات ذات العائد الاعلى وخاصة بعد هبوط بنسبة اثنين في المائة لمؤشر نيكاي 225 الرئيسي للاسهم في طوكيو.
    لكن مقالا نشر بصحيفة وول ستريت جورنال قال ان ميريل لينش تشارك في صفقات مع صناديق تحوط ربما بهدف تأخير اعلان خسائر في الاوراق المالية المرتبطة بالرهون العقارية مما أثار مخاوف جديدة من أثر الازمة في المؤسسات المالية.
    وفي أواخر المعاملات كان الدولار مستقرا مقابل العملة اليابانية عند 60ر114 ين.
    وارتفع اليورو بنسبة 1ر0 في المائة مقابل العملة الامريكية الى 4435ر1 دولار.
    وكانت العملة الاوروبية الموحدة سجلت أكثر من 45ر1 دولار للمرة الاولى منذ طرحها للتداول عام 1999 يوم الاربعاء حين بلغ سعرها 4508ر1 دولار في التعاملات الالكترونية عبر نظام اي.بي.اس.
    وصعد اليورو 1ر0 في المائة مقابل العملة اليابانية الى 40ر165 ين وهو ما يقل كثيرا على أعلى مستوى له على الاطلاق 05ر169 ين الذي سجله في يوليو/ تموز.
    وهبط الدولار الى مستوى قياسي منخفض جديد امام اليورو يوم الاربعاء بعد أن خفض البنك المركزي الامريكي سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية وقال ان وتيرة النمو الاقتصادي ستتباطأ هذا العام.
    ورغم ان صانعي السياسة بمجلس الاحتياطي الاتحادي قالوا في بيان ان مخاطر التضخم تعادل تقريبا الآن احتمالات تباطؤ النمو فان وطأة الاجواء السلبية على الدولار كانت كافية لرفع اليورو الى مستوى قياسي مرتفع جديد لرابع جلسة على التوالي. وتخطت العملة الاوروبية الموحدة لفترة وجيزة المستوى النفسي المهم 45ر1 دولار.
    وقفز اليورو الي 4504ر1 دولار وهو مستوى قياسي جديد وفقا لبيانات رويترز ومرتفعا حوالي 10 في المائة عن مستواه في بداية العام. وتراجعت العملة الاوروبية في وقت لاحق لتسجل في اواخر التعاملات في نيويورك 4484ر1 دولار.
    وكانت مكاسب اليورو واسعة وعميقة مع صعوده بأكثر من 1 في المائة امام العملة اليابانية الى 29ر167 ين.
    وتتناقض توقعات البنك المركزي الامريكي الحميدة نوعا ما للتضخم مع تقدير رسمي بأن تضخم اسعار المستهلكين في منطقة اليورو في اكتوبر/ تشرين الاول كان أعلى من المستوى الذي استهدفه البنك المركزي الاوروبي وهو ما يزيد احتمالات زيادة اسعار الفائدة هناك.
    وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الامريكية امام سلة من العملات الرئيسية هي 465ر76 وهو مستوى قياسي منخفض. وبلغت خسائر المؤشر في اكتوبر 6ر1 في المائة متراجعا في اربعة من الاشهر الخمسة الماضية.
    وقفز الجنيه الاسترليني الى 0822ر2 دولار وهو مستوى مرتفع جديد في 26 عاما قبل ان يتراجع قليلا في اواخر التعاملات في نيويورك الى 0795ر2 دولار.
    وقفز الدولار الاسترالي الى أعلى مستوى له في 23 عاما عند 9338ر0 دولار امريكي منهيا الشهر على مكاسب قدرها 9ر4 في المائة. وقال البنك المركزي المصري في بيان يوم الجمعة انه قرر ابقاء أسعار الفائدة الأساسية لأجل ليلة دون تغيير على 75ر8 في المائة للايداع و75ر10 في المائة للاقراض لكنه قال ان التضخم قد يرتفع عن “النطاق المريح” في الاجل المتوسط.
    وأكد البنك ان امتداد أثر الصدمات التضخمية الاخيرة الى أسعار السلع غير الغذائية وضغوط الطلب التضخمية من جراء ارتفاع النمو الاقتصادي تزيد الضغوط الصعودية للتضخم.
    وأضاف “على المدى المتوسط يحمل ذلك في طياته امكانية رفع معدل التضخم عن الحد الأعلى للنطاق المريح للبنك المركزي المصري”.
    وقال البنك الذي لم يعدل أسعار الفائدة منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي انه سيواصل مراقبة التطورات الاقتصادية وخاصة العوامل المؤثرة في التضخم وانه لن يتردد في تعديل الفائدة لضمان استقرار الأسعار في الأجل المتوسط.
    وخفضت السعودية ودول خليجية اخرى بعض أسعار الفائدة يوم الخميس للحد من جاذبية المراهنات على رفع قيمة عملاتها المرتبطة بالدولار بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) تكلفة الاقتراض.
    وانخفض سعر صرف الريال السعودي الى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الخميس بعد أن خفضت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) سعر الريبو العكسي ربع نقطة مئوية مما قلص التكهنات برفع قيمة العملة. كما خفضت الكويت والبحرين والامارات العربية المتحدة وقطر بعض أسعار الفائدة.
    وتعكس معظم التحركات المخاوف من ارتفاع التضخم المحلي. فقد تركت الكويت والسعودية أسعار الفائدة الاساسية دون تغيير وخفضت الامارات الاسعار الرئيسية بما يصل الى 20 نقطة اساس. وكانت البحرين هي الوحيدة التي أعلنت خفضا مماثلا للخفض الامريكي البالغ ربع نقطة مئوية.
    وخشية تفاقم التضخم المحلي فضل البنك المركزي السعودي تجاهل الخفض السابق للفائدة الامريكية في 18 سبتمبر/ ايلول مما اثار تكهنات السوق برفع رسمي وشيك لسعر صرف الريال ودفع العملة السعودية الى الارتفاع الى أعلى مستوى في 21 عاما.
    كما رفعت مؤسسة النقد العربي السعودي نسبة الاحتياطي القانوني للبنوك الى تسعة في المائة من سبعة في المائة لضمان ألا يؤدي خفض فائدة الى ارتفاع عمليات الاقراض وتفاقم التضخم الذي بلغ في اغسطس/ آب اعلى مستوى في سبع سنوات عند 4ر4 في المائة.
    وبحسب موقع البنك المركزي على الانترنت كانت المرة السابقة التي تعدل فيها مؤسسة النقد العربي السعودي نسبة الاحتياطي القانوني في فبراير/ شباط 1980 عندما خفضته الى سبعة في المائة من 12 في المائة.
    وتعكس معضلة السعودية ما تواجهه البنوك المركزية الاخرى في المنطقة التي تشعر بالانقسام بين الحد من ارتفاع العملة والسيطرة على التضخم في اقتصادات تشهد طفرة في النمو بفضل ارتفاع أسعار النفط الى أربعة أمثالها منذ عام 2002.
    وأظهر مسح أجرته “رويترز” لآراء كبار المتعاملين يوم الاربعاء أن معظمهم يتوقع أن يبقي مجلس الاحتياطي الامريكي أسعار الفائدة مستقرة أو أن ينهي دورة تيسير الائتمان بخفض اخر قدره 25 نقطة أساس.
    وخفضت الامارات أسعار الفائدة على كل شهادات الايداع بما يصل الى 20 نقطة أساس. ولا يطبق البنك المركزي في دولة الامارات التي تربط عملتها بالدولار الامريكي سعر فائدة اساسيا. وتستخدم البنوك شهادات الايداع لتحديد أسعار الفائدة بين البنوك.
    كما خفضت الكويت سعر الريبو بواقع 25 نقطة أساس ليصل الى 5ر4 في المائة ولكنها تركت سعر الخصم الرئيسي دون تغيير عند 25ر6 في المائة.
    وتقتفي البنوك المركزية الخليجية عادة خطى السياسة النقدية الامريكية للحفاظ على العائد النسبي على عملاتها. وبعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفائدة الامريكية 25 نقطة أساس يوم الأربعاء اتسعت الفجوة بين العائد الذي يحصل عليه المستثمرون على الريال السعودي والدولار لتصبح الاكبر منذ عام 2002 .
    وترك المركزي السعودي سعر إعادة شراء الاوراق المالية دون تغيير عند 5ر5 في المائة بعد أن خفض مجلس الاحتياطي سعر الفائدة الاساسي بواقع 50 نقطة أساس في 18 سبتمبر. وبالخفض الاخير اصبحت الفائدة على الاموال الاتحادية لليلة واحدة 5ر4 في المائة.
    وخفضت قطر سعر الفائدة على تسهيلات الايداع 25 نقطة أساس.
    وارتفع سعر صرف الجنيه الاسترليني الى أعلى مستوى منذ 26 عاما مقابل الدولار الامريكي يوم الثلاثاء يدعمه تراجع التوقعات بخفض أسعار الفائدة البريطانية الاسبوع المقبل.
    وفسر متعاملون تعليقات أدلت بها كيت باركر عضو لجنة السياسة النقدية ببنك انجلترا المركزي يوم الاثنين على أنها اشارة الى أن خفض الفائدة عن مستوى 75ر5 في المائة ليس وشيكا.
    ونسب الى باركر قولها ان السؤال الذي يواجهه أعضاء اللجنة هو ما اذا كانت الامور تغيرت بدرجة كبيرة في الاقتصاد البريطاني منذ أغسطس/ آب الماضي بما يقتضي خفض الفائدة.
    وارتفعت العملة البريطانية الى 0660ر2 دولار وفقا لبيانات رويترز متجاوزة أعلى مستوى لها منذ 26 عاما والذي سجلته في يوليو/ تموز الماضي.
    وانتعش الدولار من مستواه القياسي المنخفض مقابل اليورو وسلة من العملات يوم الثلاثاء فيما قلص مستثمرون توقعاتهم بشأن خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) أسعار الفائدة هذا الاسبوع من اجل دعم النمو.
    وانخفض اليورو 15ر0 في المائة الى 4402ر1 دولار لينزل من اعلى مستوياته على الاطلاق منذ بدء تداوله في عام 1999 والتي بلغها يوم الاثنين عند 4438ر1 دولار حسب بيانات رويترز.
    وانخفضت عملات الدول المنتجة للمواد الخام مثل الدولارين الاسترالي والكندي مع تراجع الذهب والنفط نحو واحد في المائة.
    وارتفع مؤشر امام الدولار مقابل ست عملات 1ر0 في المائة الى 914ر79 بعدما نزل الى 777ر76 يوم الاثنين وهو اقل مستوى في تاريخ المؤشر الذي يزيد على 30 عاما.
    وانخفض الدولار 1ر0 في المائة الى 61ر114 ين لكنه ظل أعلى من اقل مستوى في ستة اسابيع الذي سجله عند 25ر113 ين.
    ونزل الدولار الاسترالي 2ر0 في المائة الى 9163ر0 دولار متراجعا عن 9272ر0 دولار الذي سجله أمس الاثنين وهو أعلى مستوى منذ عام 1984. (رويترز)

  8. #113
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي الدولار قد يصبح مشكلة أمريكا

    الدولار قد يصبح مشكلة أمريكا ... كريشنا جوها


    بدأ عدد متزايد من الناس يتساءلون عن المدة التي يمكن للولايات المتحدة الأمريكية ان تبقى خلالها مسترخية وهي تشاهد عملتها تتدهور باطراد، بعدما حققت المزيد من الانخفاض الاسبوع الماضي.
    وللولايات المتحدة تقليد طويل (ان لم يكن غير منقطع) من اللامبالاة تجاه ضعف الدولار يعود تاريخه الى جون كونالي وزير الخزانة في عهد الرئيس الراحل ريتشارد نيكسون الذي قال في تصريح مشهور لمجموعة من الزائرين الأوروبيين إن الدولار هو عملتنا ولكنه مشكلتكم انتم”. والخط الرسمي حالياً هو ان لدى الولايات المتحدة سياسة “دولار قوي” ولكن لا يبدو أنها تعني الكثير، اكثر من دعم سعر صرف محدد.
    ومنذ الذروة التي بلغها الدولار في عام ،2002 انخفضت قيمته بنسبة 24 في المائة على اساس مرجح مع تراجع اكثر حدة قدره 41،2 في المائة مقابل اليورو و32،8 في المائة مقابل الاسترليني. وتسارعت وتيرة هذا التراجع مع تكشف أزمة الائتمان حيث انخفضت قيمة الدولار بنسبة 8،8 في المائة مقابل اليورو منذ أغسطس/آب الماضي.
    وحتى تاريخه، ظل التراجع الى حد كبير مشكلة للأجانب، فالشركات التي توجد مقارها في أوروبا ومناطق اخرى ذات أسعار صرف عائمة خسرت الميزة التنافسية مقارنة بالشركات الامريكية. وعانى المستثمرون الأجانب من معدلات عائدات هزيلة على استثمارات بالدولار عند تحويلها الى عملاتهم. وفي المقابل ارتفع صافي صادرات الولايات المتحدة وكان الهدف من تخفيض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الامريكي لسعر الفائدة في شهري سبتمبر/ ايلول واكتوبر/ تشرين الأول الماضيين هو تعزيز الصادرات الأمريكية من ناحية عن طريق اضعاف الدولار.
    وفي الوقت ذاته، عزز انخفاض قيمة الدولار صافي الارصدة الامريكية من الأصول في الخارج عن طريق جعلها تلك المملوكة لمستثمرين امريكيين اكثر قيمة مقارنة بتلك المملوكة من قبل مستثمرين اجانب. ولم يستجب المستثمرون الاجانب بالمطالبة بعائدات أعلى لتعويض مخاطر العملة على الرغم من ان الولايات المتحدة لا تزال تعاني من عجز ضخم في الحساب الجاري، وسعت الشركات الأجنبية جاهدة لكي لا ترفع اسعار الدولار التي تطالب العملاء الامريكيين بها، واكتفت بتخفيف ضعف العملة الى التضخم.
    ولكن الدولار الضعيف ربما لا يكون خالياً من المتاعب بالنسبة للولايات المتحدة في المستقبل كما كان في الماضي، إذ أصبح انخفاض الدولار ملحوظاً ودائماً الى حد زاد معه خطر التضخم المستورد. وزادت هذا الوضع حقيقة ان اسعار الطاقة والسلع ترتفع بسبب قوة الطلب في آسيا.
    ويقول ديفيد وو في باركليز كابيتال إن الدولار فقد وضع الملاذ الآمن الذي كان يتمتع به مع تفاقم ازمة الائتمان. ويقول بعض المعلقين ان السوق تتصرف وكأن الدولار فقد وضعه كعملة لاحتياطي العالم، ولا تفقد العملات وضع احتياطيها بين عشية وضحاها، ولكن الثقة العالمية اهتزت بصورة واضحة.
    ويمكن لواحد من أمور ثلاثة ان يحدث. فيمكن ان يستقر سعر الدولار، ويرى مجلس الاحتياطي الفيدرالي ان المستثمرين ربما سعروا بالفعل الانخفاض اللازم لتخفيف العجز الأمريكي، واذا استقر الدولار بالفعل فسيبقى مشكلة الى حد كبير بالنسبة للأجانب. ويمكن أن يستمر الدولار في التراجع، ولكن بطريقة نظامية ومن دون زيادة في علاوة المخاطر التي يطالب بها للاحتفاظ بالأصول الأمريكية. واذا حدث هذا فسيبقى الدولار أيضاً وإلى حد بعيد مشكلة للناس خارج الولايات المتحدة.
    ويمكن ان يستمر الدولار في الانخفاض بطريقة غير نظامية على نحو مطرد ويصحب ذلك ارتفاع علاوات المخاطر على الأصول الامريكية، واذا تحقق هذا السيناريو فسيصبح الدولار مشكلة كبرى للولايات المتحدة، ولا ينبغي استبعاد هذا الاحتمال اذ ان خطر حدوث ركود امريكي زاد عقب ضغط الائتمان، الأمر الذي قلل من جاذبية الأصول الأمريكية.
    ورافق التراجع الأخير في قيمة الدولار انخفاض في سوق الأسهم وارتفاع هوامش الائتمان. وربما كان ذلك من قبيل المصادفة، وتستمر عائدات السندات الامريكية طويلة الأجل منخفضة. ولكن يمكن ان تكون علامة ان يبدأ الاجانب بالمطالبة بعائدات أعلى على الأصول الدولارية.
    وفي سيناريو أشد سوءاً، يمكن ان تؤدي المخاوف بشأن الدولار الى تدافع للخروج، ويمكن لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ان يقع تحت ضغط لرفع اسعار الفائدة لرفع الدولار المتدهور في وقت يمكن ان يحتاج فيه الاقتصاد بصورة ماسة تخفيضات في أسعار الفائدة. وربما كان هذا الاحتمال المتطرف بعيداً حتى الآن، ولكن حتى في حال انتهاء الازمة الحالية نهاية سعيدة للولايات المتحدة، فهناك دروس ينبغي تعلمها.
    أولاً: بما ان السياسة النقدية تعمل على نحو مطرد عبر اسعار الصرف، ستكون البنوك المركزية عرضة لنزاع سياسي دولي.
    ثانياً: إن عجز الحساب الجاري الهائل الأمريكي يعقّد جهود مجلس الاحتياطي الفيدرالي للتعامل بقوة مع المخاطر التي تهدد النمو لأن الاقتصاد الذي يعاني من العجز يكون عرضة دائماً لفقدان ثقة المستثمرين العالميين.
    ثالثاً: هناك ظروف ربما لا يكون مجلس الاحتياطي الفيدرالي قادراً معها على انقاذ الاقتصاد والأسواق المالية الأمريكية. وبالنسبة للمستثمرين الذين اعتادوا على ان يكون المجلس قوياً وفعالاً، سيكون هذا احتمالاً رصيناً.
    * محلل اقتصادي والنص نشرته ال”فاينانشيال تايمز”



  9. #114
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي "ميريل لينش" تدعو الصين والدول الناشئة إلى تعديل سياساتها

    "ميريل لينش" تدعو الصين والدول الناشئة إلى تعديل سياساتها
    أسعار النفط بين 150 و50 دولاراً



    رأى تقرير ل”ميريل لينش” أن تخفيض معدلات الفائدة في الولايات المتحدة اسهم في خلق كميات هائلة من السيولة في الاسواق الناشئة وعلى وجه الخصوص في آسيا، فرفعت الطلب على المواد الأولية ورفعت أسعار الأسهم في تلك الأسواق. كما أن الطلب المتزايد وانحسار المعروض من النفط العالمي في الفصل الثالث من 2007 أديا إلى صعود النفط الخام الى 98 دولاراً.
    في الوقت نفسه، انخفض الدولار الامريكي إلى مستويات متدنية قياسية إزاء اليورو وكثير من العملات.
    كذلك خرق الذهب الذروة التي كان قد بلغها في 27 عاماً خلت فصعد الى 845 دولاراً للأونصة وجر معه في الارتفاع سائر المعادن الثمينة. وأكثر ما يثير الانتباه هو الارتباط العكسي طويل الأمد بين اسعار السلع والدولار أي أن السلع ترتفع عندما يهبط الدولار.

    التثبيت الصيني المزدوج

    وتابع تقرير ميريل لينش: إن الموضوع المشترك هو طموح أسواق البلدان الناشئة، وعلى الخصوص الصين، التي تدعم نموها الاقتصادي غير العادي بتدابير لا ترتكز على آليات السوق. فالنظام النقدي في الصين والمثبت جزئياً أشعل نمواً اقتصادياً يقوم على التصدير عن طريق الاحتفاظ بعملة منخفضة تحكماً. فمن خلال تثبيتها لأسعار العملة والسلع، حاولت البلدان الناشئة ان تحافظ على ارتفاع نموها الاقتصادي والحد من تغلغل آثار الصعود بأسعار المواد الأولية في الاقتصاد. فغدا هذا الارتباط الآن يصدر التضخم إلى العالم من خلال اسعار نفط مرتفعة.
    ولما كانت أسعار النفط مثبتة في الداخل وبوسعها ان ترتفع بين 30 و40 في المائة لتلتحق بأسعار النفط العالمية، تواجه الصين ومختلف حكومات الاسواق الناشئة خيارين واضحين لكبح الطلب على الطاقة هما تبريد الاقتصاد او زيادة اسعار النفط.
    فالخيار الأول يرجح أن يأتي بإعادة تقييم اليوان “العملة الصينية” وبهذا القضاء على تنافسية التصدير بطريقة مثيرة، اما الخيار الثاني فيمكن أن يحصل من خلال زيادة في التضخم يوجب ارتفاعاً حاداً في معدل الفائدة.
    والقيام بهاتين الخطوتين مجتمعتين يمكن أن يؤدي إلى الخيار الأقل إيلاماً.
    ومن هنا يبقى حصول هبوط اقتصاد عالمي ناعم ممكناً على افتراض زيادة إمدادات النفط تبلغ 1،5 مليون برميل يومياً في العام المقبل. يضاف إلى ذلك، ولكي يستقر الدولار وأسعار السلع، يقتضي أن تصل اسعار المساكن الى القاع في القريب وعلى الحكومة الامريكية ان تبقي الانفاق الحكومي تحت السيطرة.

    الطريق المرجح

    في رأي ميريل لينش، يستبعد ان يتقلص ميزان الحساب الجاري بسرعة كما ان الارتباط المزدوج لن يزول بالكامل. ويضيف التقرير: غير أننا نتوقع بعضاً من التيقظ. كما يمكن أن يرتفع النفط أكثر قبل ان تبادر حكومات الأسواق الناشئة “وأوبك” الى اتخاذ تدابير تحد من الارتفاع وهبوط الدولار.
    يمكن ان يكون الاقتصاد العالمي متجهاً إلى هبوط كبير إذا تخلفت الصين وغيرها من البلدان الناشئة عن تعديل ارتباطها المزدوج وإذا أجبر مجلس الاحتياط الاتحادي “المصرف المركزي الامريكي” على تخفيض معدل الفائدة مرة أخرى وإذا استمرت الموازنة الاتحادية في الولايات المتحدة بالانتفاخ وإذا اصيبت اسواق الأسهم بصدمة خارجية مثل فصل شتاء قارس جداً أو حصول تدخل تقوده الولايات المتحدة ضد ايران، هذه الأمور، يمكن أن تؤدي إلى رفع اسعار النفط الى 150 دولاراً للبرميل، لكن إذا حصل تباطؤ في الاقتصاد العالمي يمكن أن يدفع بأسعار النفط نزولاً إلى 50 دولاراً للبرميل.


  10. #115
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي الذهب يتأرجح على وقع حركة العملة الخضراء

    أسواق الذهب العالمية في أسبوع
    الذهب يتأرجح على وقع حركة العملة الخضراء

    تأرجح الذهب على مدى الأسبوع الماضي بين 820 و785 دولاراً للأوقية وذلك تبعاً لحركة الدولار، وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس على 790،25 دولار للأوقية (الأونصة) انخفاضا من 794 دولاراً في جلسة القطع المسائية يوم الخميس.
    وارتفع سعر الذهب في بداية المعاملات الاوروبية اذ فتح على 789،90-790،70 دولار للأوقية (الأونصة) بالمقارنة مع 785،80-786،60 دولار في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الخميس.
    ساهم في رفع الذهب اقبال على الشراء لاقتناص صفقات رابحة بعد انخفاضه 3،5 في المائة في اليوم السابق مع تراجع أسعار النفط وانتعاش الدولار.
    وارتفعت الفضة الى 14،46-14،51 دولار للأوقية بالمقارنة مع 14،35- 14،40 دولار في نيويورك.
    وانخفض البلاتين الى 1422-1426 دولارا للأوقية من 1428-1432 دولارا بينما هبط البلاديوم الى 364-368 دولارا للأوقية من 370-373 دولارا في أواخر المعاملات الأمريكية. وافتتح المعدن الأصفر الاسبوع عند 800 دولار قبل ان يتراجع الى ما دون 790 للأونصة.
    وقال متعاملون ان سعر الذهب انخفض لفترة وجيزة عن 800 دولار للأوقية (الأونصة) يوم الاثنين بفعل اقبال على البيع لجني الارباح بعد ارتفاعه في الاونة الاخيرة الى 40ر845 دولار مسجلا أعلى مستوى منذ 28 عاما.
    وعزا المتعاملون انخفاض الذهب الى تراجع أسعار النفط وارتفاع الدولار.
    وبلغ سعر الذهب 50ر802-30ر803 دولار للأوقية بعد أن هبط قبل ذلك بقليل الى 30ر798 دولار مسجلا أدنى مستوى منذ أكثر من أسبوع.
    وكان سعر الذهب في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الجمعة السابق 20ر832-10ر833 دولار للأوقية.
    ويوم الأربعاء أغلق الذهب عند 05ر808- 75ر808 دولار للأوقية (الأونصة) في أوروبا بعد ارتفاعه الى 60ر815 دولار وذلك مقابل 10ر798-90ر798 دولار في أواخر معاملات نيويورك يوم الثلاثاء عندما لامس 80ر790 دولار وهو أدنى مستوى له منذ الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني.
    ويستمد المعدن الاصفر دعما من تحسن أسعار النفط الخام وضعف الدولار وعمليات اقتناص للصفقات.
    وختمت الفضة المعاملات الفورية على 92ر14-97ر14 دولار من 65ر14- 70ر14 دولار الثلاثاء.
    وصعد البلاتين الى 1440-1444 دولارا للأوقية من 1415-1420 دولارا في حين لم يطرأ تغير يذكر على البلاديوم عند 369-374 دولارا.
    وشهد الاسبوع قفزات للذهب وصلت حتى 2% يوم الاربعاء منتعشا بدعم قوة أسعار النفط وضعف الدولار مقابل اليورو.
    وسجل المعدن الاصفر 50ر814-30ر815 دولار للأوقية (الأونصة) منخفضا عن ذروته في معاملات الاربعاء عندما بلغ 815 دولارا ومقارنة مع 10ر798-90ر798 دولار في أواخر معاملات نيويورك يوم الثلاثاء. (رويترز)

  11. #116
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي الأسهم العالمية تتابع تراجعها و"الأوروبية" تقلص أرباح العام

    أسواق المال العالمية في أسبوع
    الأسهم العالمية تتابع تراجعها و"الأوروبية" تقلص أرباح العام

    اختتمت الاسهم الامريكية جلسات الأسبوع الماضي بجلسة متقلبة يوم الجمعة أغلقتها على ارتفاع مع استفادة شركات النفط مثل اكسون موبيل من صعود أسعار الخام وتقدم قطاع التكنولوجيا وسط عمليات اقتناص للصفقات. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 69ر58 نقطة أي بما يعادل 45ر0 في المائة ليصل الى 74ر13168 نقطة.
    وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا سبع نقاط أو 48ر0 في المائة مسجلا 15ر1458 نقطة. وتقدم مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 54ر18 نقطة أو 71ر0 في المائة الى 05ر2637 نقطة. وعلى مدار الاسبوع ارتفع مؤشر داو 03ر1 في المائة في حين صعد ستاندرد اند بورز 34ر0 في المائة وناسداك 35ر0 في المائة.
    أما الاسهم الاوروبية فتراجعت الى أدنى مستوى اغلاق في شهرين يوم الجمعة يقودها قطاع البنوك مع تنامي القلق من تفاقم مشكلاته جراء الانهيار في سوق الرهون العقارية عالية المخاطر بالولايات المتحدة.
    وفقد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الاوروبية الكبرى 7ر0 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 10ر1495 نقطة وهو أدنى مستوى اقفال له منذ منتصف سبتمبر/أيلول.
    والمؤشر مرتفع 5ر1 في المائة منذ مطلع العام.
    وساهمت أسهم الشركات المالية بما يقرب من نصف التراجع في المؤشر القياسي وهبط مؤشر داو جونز ستوكس لاسهم القطاع المصرفي 6ر1 في المائة.
    وقاد الخسائر سهم رويال بنك اوف سكوتلاند وتراجع 3ر4 في المائة في حين انخفضت أسهم اتش.اس.بي.سي 5ر1 في المائة وباركليز 1ر4 في المائة ويو.بي.اس حوالي أربعة في المائة.
    وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 9ر0 في المائة ومؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 7ر0 في المائة.
    كذلك نزل مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 7ر0 في المائة.
    أما المؤشر نيكاي فانخفض في نهاية التعامل في بورصة طوكيو الجمعة بنسبة 6ر1 في المائة اذ أثرت المخاوف من تداعيات المشاكل الائتمانية على الاقتصاد الامريكي في أسهم القطاع المالي وشركات التصدير.
    كما هبطت أسهم القطاع العقاري بسبب مخاوف من ضعف سوق الاسكان المحلي بعد تشديد قواعد البناء هذا العام.
    وانخفضت أسهم شركات الوساطة المالية بفعل تقرير اخباري ذكر أن لجنة ضريبية حكومية اقترحت السماح بانهاء العمل باعفاءات ضريبية مؤقتة على أرباح رأس المال والتوزيعات النقدية.
    وهوى المؤشر نيكاي-225 بمقدار 69ر241 نقطة الى 61ر15154 نقطة عند الاغلاق.
    وانخفض مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 8ر1 في المائة الى 67ر1471 نقطة.
    وأجمعت الأسواق على تراجع في مختلف أيام الأسبوع وافتتحت الاسهم الامريكية الأسبوع على تراجع للجلسة الرابعة على التوالي يوم الاثنين متأثرة بعمليات بيع واسعة في قطاع التكنولوجيا وسط مخاوف بشأن انفاق الاعمال في حين عصف انخفاض في أسعار النفط بأسهم منتجي الطاقة.
    وأغلق مؤشر داو جونز دون مستوى 13 ألف نقطة للمرة الاولى منذ 16 أغسطس/آب.
    وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 21ر61 نقطة أي بما يعادل 47ر0 في المائة ليختم المعاملات حسب بيانات غير رسمية عند 53ر12981 نقطة.
    ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 16ر15 نقطة أو 1،04 في المائة مسجلا 54ر1438 نقطة.
    وفقد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 81ر43 نقطة أو 67ر1 في المائة ليصل الى 13ر2584 نقطة.
    واستقرت الاسهم الاوروبية في بداية الأسبوع، اذ قابل ارتفاع أسهم القطاع المالي في بريطانيا انخفاض في قطاعي النفط والتعدين بفعل انخفاض حاد في أسعار السلع الاولية يوم الاثنين.
    وتصدرت أسهم القطاع المالي الاسهم الصاعدة في أوروبا مع ارتفاع أسهم بنك باركليز وسط ارتياح بين المستثمرين بعد أن أخرس البنك يوم الجمعة التكهنات بأنه سيمنى بخسارة كبيرة.
    وساعد ذلك في رفع أسعار أسهم بنوك منافسة مثل رويال بنك أوف سكوتلند.
    وأنهى مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى وفقا للبيانات غير الرسمية مرتفعا 03ر0 في المائة الى 05ر1512 نقطة بعد انخفاضه في جلسات التداول الثلاث السابقة.
    وفي القطاع المصرفي زادت أسهم بنوك باركليز ورويال بنك أوف سكوتلند
    ويو.بي.اس بما بين 4ر4 في المائة و8ر9 في المائة.
    وأدى انخفاض أسعار النفط دون 95 دولارا للبرميل الى هبوط أسهم شركات النفط الكبرى مثل بي.بي وتوتال وايني.
    وعلى صعيد البورصات الوطنية ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 لاسهم الشركات الكبرى في بريطانيا 5ر0 في المائة وانخفض مؤشر داكس الالماني 05ر0 في المائة بينما ارتفع مؤشر كاك 40 في باريس 3ر0 في المائة.
    وهبط مؤشر نيكاي للاسهم اليابانية أكثر من اثنين في المائة يوم الاثنين ليغلق على أدنى مستوى في 15 شهرا مع تراجع أسهم هوندا موتور وغيرها من أسهم المصدرين اليابانيين بعد الارتفاع الحاد للين امام الدولار وخسائر وول ستريت.
    وانخفض مؤشر نيكاي القياسي 48ر2 في المائة ليغلق على 09ر15197 نقطة مسجلا أدنى مستوى اغلاق منذ 27 يوليو/تموز 2006. وفقد المؤشر منذ بداية العام نحو 12 في المائة.
    وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 54ر2 في المائة الى 40ر1456 نقطة مسجلا أدنى مستوى اغلاق منذ يونيو/حزيران 2006.
    واستمر التباين في الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء لتغلق مؤشرات الاسهم متباينة وسط مكاسب في قطاع الاتصالات بوحي توقعات أفضل من فودافون أبطلت أثرها خسائر في قطاع الطاقة الذي اقتفى أثر الضعف في أسواق النفط.
    وقفزت أسهم فودافون ثمانية في المائة بعدما فاقت نتائج مجموعة اتصالات الهاتف المحمول في النصف الاول من العام تقديرات المحللين معززة النظرة الايجابية للقطاع بفضل نتائج قوية بالفعل أعلنتها تلفونيكا وفرانس تليكوم.
    في المقابل تراجعت أسهم توتال 8ر2 في المائة وبي.بي 9ر0 في المائة ورويال داتش شل 2ر2 في المائة. وهبطت أسعار النفط الخام الامريكي 9ر2 في المائة الى 9ر91 دولار للبرميل.
    وزاد مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 3ر0 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 4ر1516 نقطة مرتفعا بمراحل عن أدنى مستوياته للجلسة 5ر1498 نقطة مع صعود الاسهم الامريكية أيضا.
    وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 0،4 في المائة في حين تراجع مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 4ر0 في المائة.
    وختم مؤشر كاك 40 معاملات يوم الثلاثاء في بورصة باريس دونما تغير يذكر.
    الاسهم اليابانية انخفضت يوم الثلاثاء لليوم الثامن على التوالي وانخفض مؤشر نيكاي القياسي 5ر0 في المائة مواصلا خسائره للجلسة الثامنة مع هبوط أسهم شركات الطاقة بسبب انخفاض اسعار النفط ولم تنجح بيانات النمو التي جاءت أكبر من المتوقع في دفع سوق الاسهم للارتفاع.
    وهبط المؤشر نيكاي-225 بنسبة 46ر0 أي 46ر70 نقطة الى 63ر15126 نقطة.
    وانخفض مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 11ر0 في المائة الى 73ر1454 نقطة.
    وتراجعت الاسهم الامريكية يوم الخميس مع استمرار قلق المستثمرين من تداعيات تدهور سوق الاسكان على الاقتصاد عموما وفرص تكبد كبرى شركات الخدمات المالية لخسائر ائتمانية.
    وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 120،96 نقطة أي بما يعادل 91ر0 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 05ر13110 نقطة.
    وفقد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 42ر19 نقطة أو 32 ر1 في المائة مسجلا 16ر1451 نقطة.
    ونزل مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 81ر25 نقطة أو 98ر0 في المائة ليصل الى 51ر2618 نقطة.
    وفقدت الاسهم الاوروبية 1ر1 في المائة يوم الخميس مع تأثر رويال بنك اوف سكوتلاند (ار.بي.اس) بعدم التيقن ازاء مراكز المصارف في الرهون العقارية عالية المخاطر وتأثر سانوفي افنتيس ببيع حصة في حين اقتفت مجموعات الطاقة أثر التراجع في أسعار النفط.وهبط مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 1ر1 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 96ر1505 نقطة أي بارتفاع طفيف عن أدنى مستوياته للجلسة وبعد ثلاثة أيام من المكاسب. وتراجعت أسهم ار.بي.اس أربعة في المائة وسانوفي 7ر4 في المائة بعدما خفضت لوريال حصتها في المجموعة بينما كانت بي.بي أبرز الخاسرين على المؤشر بتراجعها 3ر2 في المائة مع هبوط أسعار النفط 6ر1 دولار للبرميل الى أقل من 50ر92 دولار. (رويترز)

  12. #117
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي الدولار و"البرودة" الأمريكية تبقي النفط قرب مستوياته المرتفعة

    أسواق الطاقة العالمية في أسبوع
    الدولار و"البرودة" الأمريكية تبقي النفط قرب مستوياته المرتفعة


    ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار متجاوزة 95 دولارا للبرميل يوم الجمعة وسط تراجع في الدولار وموجة طقس بارد تقترب من شمال شرق الولايات المتحدة وهي منطقة سوق عملاقة لزيت التدفئة.
    كما ساعدت عمليات تغطية لمراكز مدينة قبل حلول أجل عقد ديسمبر/كانون الاول للخام الأمريكي على ارتفاع الأسعار حيث تحدد سعر التسوية عند 10ر95 دولار للبرميل بزيادة 67ر1 دولار. وصعد مزيج برنت تسليم يناير/كانون الثاني في لندن 39ر1 دولار الى 62ر91 دولار للبرميل.
    وتراجع النفط عن أعلى مستوياته على الاطلاق 62ر98 دولار للبرميل الذي سجله الأسبوع الماضي بفعل مخاوف من نقص المعروض في الشتاء وتراجع الدولار وتزايد المضاربات.
    وقال توم بنتز من بي.ان.بي باريبا لعقود السلع الاولية “كل العوامل التي أوصلت الى هناك لاتزال قائمة”.
    شهد الدولار تراجعا عاما بعد تقارير أظهرت أكبر انخفاض في الناتج الصناعي الأمريكي من يناير وضعف الاستثمارات الاجنبية في الاصول الأمريكية في سبتمبر/أيلول.
    وكانت الأسعار قد تراجعت يوم الخميس اثر صدور بيانات للحكومة الأمريكية أظهرت زيادة مفاجئة بلغت 8ر2 مليون برميل في مخزونات الخام الأسبوع الماضي الامر الذي حد من المخاوف بشأن المعروض في أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم.
    وتتوقع مؤسسة ميتيورلوجكس ارتفاع الطلب على زيت التدفئة في شمال شرق الولايات المتحدة مع تراجع درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية.
    ورغم القلق في بلدان مستهلكة من ارتفاع تكاليف النفط الا أن منظمة أوبك لن تناقش مستويات الانتاج في اجتماع قمة مطلع الأسبوع.
    وقال مسؤولون ان المسألة ستطرح على جدول أعمال الاجتماع التالي للمنظمة الذي تستضيفه أبوظبي في الخامس من ديسمبر. وقال وزير النفط الايراني ان من السابق لاوانه التكهن بقرار أوبك.
    وكانت المخاوف من تأثير ارتفاع الأسعار ومشكلات اقتصادية في الولايات المتحدة على نمو الاستهلاك قد ساهمت في وقف مسيرة الارقام القياسية للنفط حيث أظهرت بيانات أمريكية تراجعا بنسبة 7ر0 في المائة في الطلب على مدى الاسابيع الاربعة الاخيرة قياسا الى الفترة نفسها قبل عام.
    وخفضت أوبك يوم الخميس توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في الربع الاخير من العام لاسباب منها مشكلات الاقتصاد الأمريكي وذلك بعد أيام فقط من خفض وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب أيضا.
    وقال مايك ويتنر مدير أبحاث النفط العالمية لدى سوسيتيه جنرال “هناك بعض المخاوف بشأن مستقبل قوة نمو الطلب على النفط في ظل مناخ الأسعار هذا، لكن في وقت الراهن تطغى على تلك المخاوف حقيقة أننا في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني والشتاء لم يبدأ بعد”.
    ومع مطلع الأسبوع تراجع النفط بعدما قالت السعودية ان منظمة أوبك ستبحث زيادة الانتاج لوقف صعود الخام صوب 100 دولار وحماية النمو الاقتصادي العالمي.
    وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي يوم الاحد الماضي ان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ستناقش زيادة الانتاج ثانية لتتراجع الأسعار بعيدا عن ذروة 62ر98 دولار للبرميل التي سجلتها الأسبوع الماضي.
    وتحدد سعر التسوية للخام الأمريكي منخفضا 70ر1 دولار عند 62ر94 دولار للبرميل بعد تراجعه في وقت سابق من المعاملات الى 54ر93 دولار. ونزل مزيج برنت في لندن 20ر1 دولار مسجلا 98ر91 دولار للبرميل.
    وجاء التراجع في اطار عمليات بيع أوسع نطاقا في السلع الاولية هبطت بأسعار الذهب 5ر3 في المائة في المعاملات المبكرة مع ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل غيره من العملات.
    وكان ضعف الدولار قد ساعد على ارتفاع بنسبة 40 في المائة في أسعار النفط منذ منتصف أغسطس/ اب مما حدا أوبك الى زيادة الانتاج 500 ألف برميل يوميا من أول نوفمبر/تشرين الثاني.
    لكن دولا مستهلكة حثت المنظمة على زيادة الانتاج بدرجة أكبر لكي لا يلحق ارتفاع الأسعار ضررا بالنمو الاقتصادي.
    وأبلغ النعيمي رويترز في الكويت أن هذا الامر سابق لاوانه لكن أوبك ستبحث المسألة حين تجتمع.
    ويجتمع زعماء دول أوبك يرافقهم وزراء النفط في الرياض لحضور اجتماع القمة المقررة، في حين يعقد اجتماع تحديد السياسة الانتاجية التالي للمنظمة في الخامس من ديسمبر/ كانون الاول وتستضيفه أبوظبي.
    ويصر مسؤولو المنظمة على أن الاستثمارات المضاربة والتوترات السياسية العالمية وضعف الدولار هي السبب وراء ارتفاع الأسعار وليس نقص المعروض.
    وتراجعت مخزونات النفط في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم على عكس الاتجاهات الموسمية السائدة هذا الخريف عندما يتراجع الطلب عادة ويشجع على زيادة المخزون قبل فصل الشتاء.
    ويوم الثلاثاء تراجعت أسعار النفط بأكثر من 5ر3 في المائة بعدما خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على الخام قائلة إن صعود الأسعار في الآونة الاخيرة نال بالفعل من الاستهلاك.
    واستمر انخفاض الخام الأمريكي عن ذروة 62ر98 دولار التي سجلها الأسبوع الماضي وتجاوزت خسائره سبعة دولارات للبرميل وسط عمليات بيع شجعت عليها الرغبة في جني الارباح ومؤشرات على تباطؤ الاقتصاد وبوادر تحرك من منظمة أوبك لتهدئة السوق.
    وتحدد سعر التسوية للخام الأمريكي تسليم ديسمبر منخفضا 45ر3 دولار أي بما يعادل 65ر3 في المائة عند 17ر91 دولار للبرميل في حين تراجع مزيج برنت في لندن 15ر3 دولار مسجلا 83ر88 دولار للبرميل.
    وتسارعت عمليات البيع يوم الثلاثاء بعدما أجرت وكالة الطاقة الدولية خفضا حادا على توقعاتها لنمو الطلب على النفط في الربع الأخير من 2007 والربع الاول من 2008 قائلة ان ارتفاع الأسعار بما يقرب من الثلث منذ منتصف أغسطس/آب يؤدي بالفعل الى تباطؤ الاستهلاك.
    وقال لورانس بول محلل الطاقة لدى جلوبال انسايت الاستشارية في لندن “تراجع أسعار النفط ليس مفاجأة. هناك بعض القلق بشأن الطلب في الولايات المتحدة التي عانت من أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر”.
    وخفضت وكالة الطاقة الدولية التي تقدم المشورة الى 26 بلدا صناعيا مستهلكا للنفط توقعاتها لنمو الطلب في الربع الاخير من العام بواقع 570 ألف برميل يوميا وبمقدار 180 ألف برميل يوميا أخرى في الربع الاول من العام القادم.
    وقالت الوكالة في تقريرها الشهري عن سوق النفط “الارتفاع الكبير الاخير في الأسعار كان له وقع الصدمة على المدى القصير وفي نفس الوقت يبدو ان المستهلكين يكيفون مسلكهم للتعامل مع زيادات سنوية مطردة”.
    ووفقا لأحدث البيانات الحكومية فقد تراجع الطلب على النفط في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للخام في العالم 4ر0 في المائة عنه قبل عام.
    كما تشير أرقام حكومية أولية الى تراجع واردات الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم الى أدنى مستوياتها في عشرة أشهر في أكتوبر/تشرين الاول.
    وقفز النفط بأكثر من ثلاثة دولارات يوم الاربعاء لتوقعات بتراجع المخزونات الأمريكية ورفض أوبك مناشدات لزيادة الامدادات.
    وتحدد سعر التسوية للخام الأمريكي مرتفعا 92ر2 دولار عند 09ر94 دولار للبرميل بعد صعوده الى 37ر94 دولار. وزاد مزيج برنت في لندن 53ر2 دولار الى 36ر91 دولار للبرميل.
    وبحسب مسح لآراء المحللين من المتوقع أن تظهر بيانات الحكومة الأمريكية المقرر صدورها الخميس تراجع مخزونات الخام في أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم 800 ألف برميل الأسبوع الماضي مع اشتداد البرودة في شمال شرق الولايات المتحدة وهي منطقة سوق عملاقة لزيت التدفئة.
    وجاء دعم اضافي من ضعف الدولار الذي تراجع مجددا مقابل اليورو مع استمرار المخاوف من تأثر الثقة بمتاعب سوق الاسكان الأمريكية ومشكلات الائتمان. وقال جيم ريتربوش رئيس ريتربوش اند أسوشيتس “ضعف الدولار يساعد والسوق تتطلع الى بيانات الغد”.
    وطلب سام بودمان وزير الطاقة الأمريكي من منظمة أوبك زيادة الانتاج نظرا لانكماش مستويات المخزون النفطي لدى الدول المتقدمة.
    وساعد تراجع المخزونات أسعار النفط على الارتفاع الى مستوى قياسي عندما سجلت 62ر98 دولار للبرميل الأسبوع الماضي لكن أعضاء أوبك القوا باللائمة في الأسعار القياسية على المضاربات وليس نقص المعروض. (رويترز)

  13. #118
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي الدولار يواصل مسيرة التراجع والين يرتفع بدعم أزمة الائتمان

    أسواق النقد العالمية في أسبوع
    الدولار يواصل مسيرة التراجع والين يرتفع بدعم أزمة الائتمان


    تراجع الدولار في ختام تعاملات الأسبوع أمام الين واليورو في وقت ارتفعت العملة اليابانية اذ أثار انخفاض أسواق الاسهم مخاوف المستثمرين فواصلوا ابتعادهم عن الاستثمارات عالية المخاطر التي كانوا يقبلون فيها على الاقتراض بالين منخفض العائد للاستثمار في عملات ذات عوائد أعلى. وواصل الين الارتفاع الذي شهده يوم الخميس ليقترب من أعلى مستوى منذ 18 شهرا مقابل الدولار والذي سجله في وقت سابق من الأسبوع مع تراجع أسواق الاسهم وبروز المخاوف بشأن سلامة المؤسسات المالية مما أثر في الطلب على الاصول عالية المخاطر. وكانت حركة التداول هادئة نسبيا قبل اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين في كيب تاون الذي يبدأ اليوم السبت اذ يترقب المستثمرون أي تعليقات عن العملات في ضوء التحركات الحادة التي شهدتها السوق في الآونة الاخيرة. وانخفضت العملة الأمريكية 0،2 في المائة مقابل الين الى 110،17 دولار. وهبط اليورو 0،35 في المائة الى 160،85 ين.
    وارتفعت العملة الاوروبية الموحدة 2ر0 في المائة الى 1،4590دولار.
    ليس من المتوقع صدور بيان عن مستويات العملات عن اجتماع مجموعة العشرين لكن المستثمرين يترقبون أي تعليقات من المسؤولين.
    وانخفض الجنيه الاسترليني الى 2،0406 دولار مسجلا أدنى مستوى منذ نحو أربعة أسابيع مع تزايد التكهنات بأن تراجع التوقعات الاقتصادية في بريطانيا قد يدفع بنك انجلترا المركزي الى خفض الفائدة مرتين خلال العام المقبل.
    وفي أسواق آسيا استقر الين أوائل التعامل الخميس اذ أضعف تراجع الأسهم الآسيوية الإقبال على الصفقات المحفوفة بالمخاطر الأمر الذي ساعد العملة اليابانية على الاحتفاظ بمكاسبها أمام العملات الأعلى عائدا الجلسة السابقة.
    وحام سعر الدولار في آسيا حول 110،30 ين دونما تغير يذكر عن مستواه أواخر التعاملات الأمريكية بعد ان هوى الى 110،20 ين يوم الخميس واقترب من أقل مستوى له في 18 شهرا 109،12 الذي سجله في وقت سابق من الأسبوع.
    وكان اليورو مستقرا اذ سجل سعره 1،4620 دولار وسط توقعات بتباطؤ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو.
    وظلت العملة الاوروبية الموحدة مستقرة أمام العملة اليابانية لتسجل 161،30 ين بعد ان هوت الى أدنى مستوى لها في شهرين 158،70 ين في وقت سابق من الأسبوع.
    وانطلق الاسبوع بارتفاع الين الى أعلى مستوياته في 18 شهرا أمام الدولار مع تجنب المستثمرين لعمليات الاقتراض بالين ذي العائد المنخفض للاستثمار في أصول ذات عائد مرتفع بسبب القلق من خسائر مؤسسات مالية أمريكية متعلقة بأزمة الائتمان وهبوط أسواق الاسهم العالمية.
    وتجددت المخاوف من خسائر المؤسسات المالية الأمريكية المتعلقة بأزمة الرهون العقارية عالية المخاطر عندما أعلن بنك وتشافيا كورب احتمال تكبده خسائر قدرها 7ر1 مليار دولار متعلقة بالرهون العقارية. وبالاضافة الى ذلك قال بنك اوف أمريكا في أواخر الأسبوع الماضي ان انتقال الاموال بكميات كبيرة في أسواق المال سيضر بنتائج الاعمال في الربع الاخير من العام وقال بنك جيه.بي. مورجان إن اسواق الائتمان المضطربة قد تثير المزيد من شطب الديون في الربع الاخير.
    وانخفض الدولار الى ادنى مستوياته في 18 شهرا وفقا لحسابات رويترز ليسجل 86ر109 ين قبل ان ينتعش قليلا الى 37ر110 ين في الساعة 0810 بتوقيت جرينتش بانخفاض بنسبة 35ر0 خلال اليوم.
    وتراجع اليورو 2ر0 في المائة الى 4648ر1 دولار منخفضا عن ارتفاع قياسي بلغ 4752ر1 دولار يوم الجمعة. وهبط نصف نقطة مئوية الى 72ر161 ين. وشهد الاسبوع مواصلة الجنيه الاسترليني خسائره ليصل الى أدنى مستوى في أربع سنوات أمام اليورو يوم الاربعاء بعد أن لمح بنك انجلترا المركزي بأنه سيتعين خفض أسعار الفائدة مستقبلا. وأظهر تقرير التضخم الفصلي الذي أصدره بنك انجلترا أن التضخم سيصل الى المستوى المستهدف عند اثنين في المائة خلال عامين اذا تحركت أسعار الفائدة وفقا لتوقعات السوق مما يشير ضمنا الى خفض الفائدة الى 5ر5 في المائة في الربع الاول من العام المقبل وخفض اخر في النصف الثاني من العام. وارتفع اليورو يوم الاربعاء 8ر0 في المائة الى 12ر71 بنس ليسجل أعلى مستويات منذ اكتوبر تشرين الاول 2003.وهبط الاسترليني 15ر0 في المائة أمام الدولار لتصل خسائره منذ صدور تقرير بنك انجلترا الى اكثر من سنت.(رويترز)

  14. #119
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي أمريكا قد تواجه صدمة ائتمانية بتريليوني دولار

    "جولدمان ساكس": أمريكا قد تواجه صدمة ائتمانية بتريليوني دولار

    قال بنك جولدمان ساكس ان أثر ازمة الرهون العقارية الامريكية في الاقتصاد قد يكون “كبيرا” اذ ان المستثمرين قد يحتاجون لخفض الاقراض بما يصل الى تريليوني دولار.
    وقال جان هاتزيوس كبير الاقتصاديين: ان التقدير التقريبي لخسائر الائتمان في سوق الرهون العقارية استنادا الى الحالات السابقة للتخلف عن السداد تبلغ نحو 400 مليار دولار.
    وأضاف “العواقب على الاقتصاد الكلي قد تكون وخيمة”. (رويترز)

  15. #120
    الصورة الرمزية dr_mamy2006
    dr_mamy2006 غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الإقامة
    EGYPT CAIR
    المشاركات
    1,724

    افتراضي رد: التقرير الاسبوعى لبنك اتش اس بى سى - وبنك الكويت الوطنى - منقول

    مشكور اخوي هادي على التقرير الرائع ,والف شكر لصاحب التقرير

صفحة 8 من 23 الأولىالأولى ... 23456789101112131418 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. استراتيجية القرين - بمناسبة العيد الوطني لدولة الكويت
    By Alnagaf in forum طرق و استراتيجيات التداول في أسواق المال
    مشاركات: 331
    آخر مشاركة: 26-11-2009, 01:51 AM
  2. التقرير الاسبوعي
    By nedal in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-10-2006, 03:06 AM
  3. تقرير بنك الكويت الوطني
    By متيم اليورو in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 15-05-2006, 06:43 PM

الاوسمة لهذا الموضوع


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17