التقرير الاسبوعى لبنك اتش اس بى سى - وبنك الكويت الوطنى - منقول

[hadi75m]

أسعار النفط تلتقط أنفاسها

انخفض سعر الخام الامريكي الخفيف دولارا للبرميل مقتربا من 96 دولارا أمس بفعل بوادر على ارتفاع شحنات النفط من دول أوبك.
وفي الساعة 1055 بتوقيت جرينتش انخفض الخام الامريكي الخفيف دولارا الى 29ر96 دولار للبرميل قبل أن يقلص خسائره قليلا.
وفي وقت سابق من أمس، ارتفعت أسعار النفط الخام في المعاملات الآجلة يدعمها هبوط الدولار الامريكي الى مستويات جديدة وذلك قبل جلسة تعامل قصيرة في السوق الامريكية.
وقال روب لولين من ام.اف جلوبال “بلوغ النفط 100 دولار مازال مطروحا. وأنا أعتقد أنه مستوى سنتطلع اليه في مرحلة ما. لكن لا أعتقد أنه سيتمكن من بلوغه من دون أن تكون كل الاسواق مفتوحة. هو مطروح في الاسبوع المقبل”.
وأضاف “أعتقد أنهم (المتعاملون والمستثمرون) سيحاولون الوصول اليه قبل اجتماع أوبك”.
وانخفضت العملة الامريكية الى مستويات قياسية جديدة مقابل اليورو الاوروبي والفرنك السويسري وسلة مكونة من ست من العملات الرئيسية لتزايد التوقعات بخفض الفائدة الامريكية.
وتوقع روي ميسون من مؤسسة أويل موفمنتس الاستشارية أن تقفز صادرات أعضاء أوبك باستثناء انجولا بمقدار 720 ألف برميل يوميا في الاسابيع الاربعة حتى الثامن من ديسمبر/ كانون الاول.
وستكون تلك الزيادة الاكبر هذا العام وسيتجه معظم المعروض الاضافي من الخام الى مصافي التكرير في الغرب.
وقدر ميسون أن الصادرات المنقولة بحرا من 11 بلدا عضوا في أوبك سترتفع الى 54ر24 مليون برميل يوميا من 82ر23 مليون برميل يوميا في الاسابيع الاربعة حتى العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء أوبك في أبوظبي في الخامس من ديسمبر رغم أن العديد من أعضاء المنظمة قالوا ان من غير المرجح أن تكبح زيادة انتاج الخام اتجاها صعوديا حادا للاسعار تذكيه المضاربات والتوترات السياسية.
وفي الساعة 0927 بتوقيت جرينتش كان الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم يناير /كانون الثاني مرتفعا ستة سنتات عند 35ر97 دولار للبرميل بينما ارتفع مزيج برنت 50 سنتا الى 95 دولاراً للبرميل.
وارتفع سعر السولار (زيت الغاز) دولارا الى 75ر894 دولار للطن.
إلى ذلك، قالت مؤسسة هندرسون جلوبال انفستور ان سعر النفط ربما يشهد عملية تصحيح قريبا مع تصفية المضاربين لمراكزهم وتراجع نمو الطلب العالمي.
وارتفع سعر النفط الذي سجل أعلى مستوياته على الاطلاق عند 29ر99 دولار للبرميل يوم الاربعاء الماضي بنسبة نحو 45 في المائة منذ منتصف أغسطس/ اب مقتربا من مستوى مائة دولار للبرميل مدفوعا بمضاربات ومخاوف بشأن الامدادات وتراجع الدولار.
لكنه تراجع منذ ذلك الحين مع ارتفاع المخزونات الامريكية والتشاؤم بشأن توقعات الاقتصاد الامريكي. ويوم الجمعة هبط سعر النفط الى 97 دولارا للبرميل مع انتعاش الدولار من أدنى مستوياته ودلائل على أن بعض أعضاء أوبك بدأوا بزيادة انتاجهم قبيل اجتماعهم المقرر الشهر المقبل. (رويترز)

[hadi75m]

اليورو أمام تحدي 1.5 دولار

سجل اليورو الاوروبي مستوى قياسيا جديدا مقابل الدولار الامريكي امس، لكنه لم يتمكن من الوصول الى مستوى 50ر1 دولار اذ تراجعت العملة الاوروبية الموحدة أكثر من سنت عن الذروة التي بلغتها بفعل تصريحات لمسؤول بمنطقة اليورو.
وتسبب اغلاق الاسواق الامريكية يوم الخميس بمناسبة عيد الشكر والاسواق اليابانية الجمعة لعطلة عامة في تضخيم حركة العملات.
وقال ميجيل انجيل فرنانديز أوردونيز عضو المجلس الحاكم للبنك المركزي الاوروبي انه يتوقع تباطؤا أقوى من المتوقع في منطقة اليورو وانه لا توجد بيانات كافية لتبديد الغموض بشأن تداعيات الاضطرابات التي تشهدها الاسواق المالية.
وانخفض سعر صرف اليورو 2ر0 في المائة الى 4820ر1 دولار بعد أن بلغ في وقت سابق 4966ر1 دولار مسجلا مستوى قياسيا وفقا لبيانات رويترز.
وارتفع الدولار عن أدنى مستوى منذ عامين ونصف العام مقابل الين الياباني ليصل الى 15ر108 ين لكنه مازال منخفضا أكثر من ستة في المائة عن مستواه في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني.
وانخفض الدولار الى مستوى قياسي أمام العملة السويسرية عند 0889ر1 فرنك قبل أن يقلص خسائره الى 0969ر1 فرنك. (رويترز)

[hadi75m]

اليورو محط أنظار الخليجيين


قالت “فاينانشيال تايمز” البريطانية إن اليورو يحظى باهتمام كبير من قبل المستثمرين الخليجيين نظراً لما أظهره من قوة في مقابل الدولار الضعيف. ويقول كريستان كوبر المحلل الائتماني لدى “موديز”: “يحظى اليورو بالقوة نظراً لما يقدمه من خيار احتياطي أكثر ثباتاً في مقابل الدولار الذي يتراجع”. ويقول كوبر: “أعتقد أن اليورو سوف يشكل جزءاً كبيراً من أي سلة عملات مرجحة تجارياً حيث تمثل صادرات دول الاتحاد الأوروبي نسبة الثلث من واردات دول مجلس التعاون”.
ويرى كوبر أن الاحتمالات تتزايد بشأن إقدام بعض أو كل دول مجلس التعاون على فك الارتباط بالدولار وربط عملاتها بسلة عملات.

[hadi75m]

مستوى قياسي جديد لليورو أمام الدولار المتهاوي


سجل اليورو الاوروبي مستوى قياسيا جديدا مقابل الدولار الامريكي امس، لكنه لم يتمكن من الوصول الى مستوى 50ر1 دولار اذ تراجعت العملة الاوروبية الموحدة أكثر من سنت عن الذروة التي بلغتها بفعل تصريحات لمسؤول بمنطقة اليورو.
وتسبب اغلاق الاسواق الامريكية يوم الخميس بمناسبة عيد الشكر والاسواق اليابانية الجمعة لعطلة عامة في تضخيم حركة العملات.
وقال ميجيل انجيل فرنانديز أوردونيز عضو المجلس الحاكم للبنك المركزي الاوروبي انه يتوقع تباطؤا أقوى من المتوقع في منطقة اليورو وانه لا توجد بيانات كافية لتبديد الغموض بشأن تداعيات الاضطرابات التي تشهدها الاسواق المالية.
وذكرت تصريحات أوردونيز المستثمرين بأن تداعيات الازمة الائتمانية لا تقتصر على الولايات المتحدة التي خفضت الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع النقطة المئوية منذ سبتمبر /ايلول مما ساعد على دفع الدولار للهبوط الى مستويات قياسية.
وكان الدولار هبط قبل هذه التصريحات الى مستويات قياسية مقابل اليورو الاوروبي والفرنك السويسري وسلة من العملات بسبب اعتقاد متنام بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) سيخفض أسعار الفائدة الامريكية مرة أخرى الشهر المقبل.
وأدت تصريحات أوردونيز الى تحسن أسواق الاسهم.
وفي الساعة 0926 بتوقيت جرينتش انخفض سعر صرف اليورو 2ر0 في المائة الى 4820ر1 دولار بعد أن بلغ في وقت سابق 4966ر1 دولار مسجلا مستوى قياسيا وفقا لبيانات رويترز.
ولم تبد العملة الاوروبية الموحدة رد فعل يذكر لبيانات أظهرت نموا أسرع من المتوقع في قطاع الصناعات التحويلية بمنطقة اليورو وتباطؤا أشد حدة في نمو قطاع الخدمات في نوفمبر تشرين الثاني.
وارتفع الدولار عن أدنى مستوى منذ عامين ونصف العام مقابل الين الياباني ليصل الى 15ر108 ين لكنه مازال منخفضا أكثر من ستة في المائة عن مستواه في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني.
وانخفض الدولار الى مستوى قياسي أمام العملة السويسرية عند 0889ر1 فرنك قبل أن يقلص خسائره الى 0969ر1 فرنك.
وواصل الدولار الامريكي تراجعه امس فانخفض الى مستويات قياسية مقابل اليورو الاوروبي والفرنك السويسري وسلة من العملات بسبب اعتقاد متنام بان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) سيخفض أسعار الفائدة الامريكية مرة أخرى الشهر المقبل.
وقال متعاملون ان ضعف السيولة لاغلاق أسواق بمناسبة أعياد ضخم تحركات العملات وان الاسعار قد تظل متقلبة طوال اليوم.
وكانت الاسواق الامريكية مغلقة يوم الخميس بمناسبة عيد الشكر بينما أغلقت الاسواق اليابانية يوم الجمعة في عطلة وطنية.
وسجلت العملة اليابانية أعلى مستوى منذ عامين ونصف العام مقابل الدولار اذ ظل المستثمرون الذي تقلقهم تداعيات أزمة سوق الائتمان على الاقتصاد عموما على عزوفهم عن المخاطرة رغم أن أسواق الاسهم استقرت بعد هبوط استمر عدة أيام.
وقال رئيس قسم تجارة العملات في بنك أوروبي بسنغافورة ان ما يحدث “استمرار للاتجاه الذي ساد مؤخرا (ببيع الدولار) وضعف السيولة”.
وجرى تداول العملة الاوروبية الموحدة بسعر يبلغ نحو 4920ر1 دولار بانخفاض 42ر0 في المائة عن اليوم السابق بعد أن سجلت في وقت سابق مستوى قياسيا عند 4920ر1 دولار في التعاملات الالكترونية على نظام اي.بي.اٍس.
وبلغ الدولار مستوى متدنيا مقابل سلة من العملات الرئيسية عند 484ر74 قبل أن يتحسن قليلا الى 680ر74.
وتراجعت العملة الامريكية 6ر0 في المائة مقابل العملة السويسرية الى 0937ر1 فرنك للدولار بعد هبوطها في وقت سابق الى 0889ر1 فرنك مسجلة أدنى مستوى لها على الاطلاق على نظام اي.بي.اس.
وهبطت أيضا 7ر0 في المائة أمام العملة اليابانية الى 80ر107 ين بعد انخفاضها الى 55ر107 ين أدنى مستوى منذ يونيو حزيران عام 2005.
وارتفعت الليرة التركية في المعاملات الصباحية امس لارتفاع اليورو الاوروبي مقابل الدولار ومن المتوقع ان ترتفع الاسهم التركية أيضا بفضل انتعاش أسواق الاسهم الاوروبية.
وصعدت العملة التركية بنسبة 6ر0 في المائة الى 1905ر1 ليرة مقابل الدولار 1،1975 ليرة في اليوم السابق.
وكانت الليرة انخفضت الى 2100ر1 ليرة مقابل الدولار في أواخر التعاملات يوم الأربعاء الماضي.
وتوقع مصرفي أن تقتفي سوق العملات في تركيا الأسواق الخارجية وأن تشهد بعض عمليات البيع لجني الأرباح. كما توقع أن تتراوح العملة بين 1850ر1 و1950ر1 ليرة للدولار يوم الجمعة.
وأضاف أن ارتفاع اليورو الى مستوى قياسي مقابل الدولار يدعم العملة التركية. وهبط الدولار في وقت سابق يوم الجمعة الى 4968ر1 مقابل اليورو ليسجل أدنى مستوى له منذ طرح العملة الأوروبية للتداول عام 1999.(رويترز)

[hadi75m]

رئيس ايرباص: تراجع الدولار يهدد حياة الشركة


أبلغ توم اندرز الرئيس التنفيذي لشركة ايرباص الموظفين في هامبورج أن ضعف الدولار يهدد استمرار شركة صناعة الطائرات الاوروبية.
وأضاف حسبما ذكر متحدث باسم الشركة أن على العمال في ايرباص المملوكة لمجموعة اي.ايه.دي.اس الاوروبية لصناعات الطيران والدفاع أن يستعدوا لمزيد من التخفيضات الكبيرة في التكاليف بغية المساعدة على احتواء تأثير العملة.
وقال اندرز في كلمة أمام العمال يوم الثلاثاء الماضي “التراجع السريع للدولار هو تهديد لحياة ايرباص... سعر صرف الدولار تجاوز حاجز الألم”.
ومضى يقول ان من الضروري مراجعة نموذج عمل ايرباص بأسره نظرا لأن “عمليات تعديل معقولة” تكاد تكون مستحيلة الآن مضيفا أن الادارة تدرس اتخاذ اجراءات جذرية ستدخل حيز التنفيذ في الاسابيع المقبلة.
وتابع: “لن يكون هناك المزيد من المحظورات”.
وأوضح المتحدث أن أي تخفيض كبير في النفقات سيكون موضع اختبار لكن هذا لا يعني الحديث عن مزيد من تسريح العمال واغلاق المصانع.
وتراجع الدولار الى مستوى قياسي منخفض جديد مقابل اليورو يوم الخميس مع تسجيل العملة الموحدة بحسب بيانات لرويترز 4873ر1 دولار ولتصل مكاسبها منذ مطلع العام الى حوالي 5ر12 في المائة.
وأقرت اي.ايه.دي.اس في وقت سابق هذا الشهر بأن خططها المثيرة للجدل لاعادة الهيكلة غير كافية لمواكبة تراجع الدولار. وقالت آنذاك ان على مجموعة الطيران أن توفر مليار يورو (48ر1 مليار دولار) اضافية من الآن وحتى عامي 2010 و2011.
من جهة أخرى قال بيتر هينتسه منسق صناعة الطيران الالماني امس إن ضعف الدولار يمثل مشكلة كبيرة لشركة ايرباص الاوروبية لصناعة الطائرات وقد يسبب مشكلات صعبة للشركة في الاجلين المتوسط والطويل.
وقال هينتسه الذي يشغل كذلك منصب وزير الدولة للشؤون الاقتصادية لرويترز “ضعف الدولار يمثل مشكلة كبيرة لايرباص لان المبيعات في قطاع صناعة الطائرات تتم بالدولار”.(رويترز)

[hadi75m]

المفوضية الأوروبية تجدد قلقها لارتفاع اليورو

أكدت المفوضية الاوروبية من جديد امس قلقها للارتفاع الاخير في قيمة اليورو الاوروبي الذي سجل مستوى قياسيا جديدا مقابل الدولار.
وقالت متحدثة باسم خواكين ألمونيا مفوض الشؤون الاقتصادية والنقدية بالاتحاد الاوروبي في لقاء مع الصحافيين بمقر المفوضية “التحركات الاخيرة الحادة والمستمرة في أسعار الصرف ليست موضع ترحيب”. وأضافت “هذا شيء يقلقنا”.
وسأل صحافي المتحدثة عن تصريحات من مسؤولين تنفيذيين في شركة ايرباص الاوروبية لصناعة الطائرات قالوا فيها ان ضعف الدولار يمثل مشكلة خطيرة للشركة.
وقالت “يجب أن ننظر الى الاقتصاد ككل لا الى شركة بعينها مهما كانت ضخامة الشركة”.
وارتفع اليورو اليوم الى 4966ر1 دولار مسجلا أعلى مستوى منذ طرحه للتداول عام 1999.(رويترز)

[hadi75m]

26 مليار إسترليني قروض "نورذرن روك" من المركزي البريطاني

أظهرت بيانات أصدرها بنك انجلترا (المركزي) أن بنك نورذرن روك البريطاني للتمويل العقاري ربما اقترض 1ر1 مليار جنيه استرليني (3ر2 مليار دولار) من البنك المركزي الاسبوع الماضي.
ويقل هذا عن قرضه المقدر بملياري استرليني في الاسبوع السابق.
وتشير أحدث البيانات الى أن نورذرن روك اقترض ما يصل الى 4ر26 مليار استرليني منذ عرضت عليه آلية التمويل الطارئ في 14 سبتمبر/أيلول.
ويستند التقدير الى بند “أصول أخرى” في الحسابات الاسبوعية لبنك انجلترا والذي يقول اقتصاديون انه يتضمن آلية “قرض الملاذ الاخير” التي يقدمها البنك المركزي.
ويرفض بنك انجلترا ونورذرن روك التعليق على حجم القروض التي قدمها البنك المركزي لكن وزير المالية البريطاني اليستير دارلنج قال هذا الاسبوع ان بيانات الميزانية العمومية تقدم دليلا جيدا. (رويترز)

[hadi75m]

ميركل: ألمانيا تبذل جهوداً دولية بشأن أسعار الصرف

أكدت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل ان قوة اليورو قد تفرض مشكلات على الصادرات الالمانية وان بلادها تبذل جهودا دولية لتحقيق توازن معقول في أسعار العملات.
وقالت ميركل في مقابلة مع قناة تلفزيونية ألمانية “يسرنا أن لدى أوروبا عملة قوية لكنها قد تكون مشكلة للصادرات. ارتفاع سعر النفط مشكلة”.
وأضافت “نبذل جهودا دولية لتحقيق توازن معقول في أسعار العملة”.
وبحسب بيانات لرويترز فقد ارتفع اليورو الى مستوى قياسي عندما سجل 4873ر1 دولار يوم الخميس لتصل مكاسبه منذ مطلع العام الى حوالي 5ر12 في المائة. كما سجل مستوى مرتفعا جديدا مقابل سلة من 24 عملة للبنك المركزي الاوروبي.
وفي وقت سابق من أمس الاول قالت وزارة المالية ان تراجع التوقعات لصادرات الشركات الالمانية في الآونة الاخيرة ربما يعكس جزئيا تأثير ارتفاع اليورو أمام عملات أخرى. (رويترز)

[hadi75m]

رئيس اتحاد الصناعات البريطاني: لا تداعيات خطيرة من أزمة الائتمان


قال رئيس اتحاد الصناعات البريطاني ريتشارد لامبرت لرويترز امس ان الاضطرابات التي شهدتها الاسواق المالية العالمية هذا العام لن يكون لها تأثير خطير في الشركات البريطانية.
ويشير تقدير لامبرت الهادئ للتوقعات خارج القطاع المالي الى أن الاقتصاد البريطاني ربما يتمكن من اجتياز العاصفة الحالية في الاسواق العالمية بسهولة نسبية.
لكن لامبرت الذي كان من قبل عضوا في لجنة السياسات ببنك انجلترا المركزي ورئيس التحرير السابق لصحيفة فاينانشال تايمز قال أيضا ان التضخم مازال يشكل عامل قلق.
وقال لامبرت في مقابلة مع رويترز قبل المؤتمر الذي يعقده الاتحاد هذا الاسبوع “كلما ابتعدت عن حي المال (في لندن) ازداد الناس ثقة فيما يبدو بل ويتساءلون أزمة .. أي أزمة .”.
ويتوقع العديد من المعلقين أن يتجه الاقتصاد للتراجع بشدة قرب نهاية العام تحت وطأة الازمة الائتمانية على الشركات والاسر.
ولا يبدو أن لامبرت شديد التشاؤم اذ يقول “أعتقد أن ما يحدث في عالم المال سيظهر أثره في الاقتصاد الحقيقي خلال الاشهر المقبلة لكن توقعاتها أنه لن يكون له أثر خطير”. (رويترز)

[hadi75m]

ارتفاع الأسهم الأوروبية واستقرار الآسيوية بعد 6 جلسات من الخسائر


ارتفعت الأسهم الأوروبية في أوائل المعاملات الأوروبية أمس تدعمها أسهم المؤسسات المالية بعد نشر تقرير صحافي جاء فيه أن شركة أكسا الفرنسية للتأمين تتطلع للاستحواذ على منافستها سي.ان.بي أشورانس في حين أثر ارتفاع اليورو إلى مستوى قياسي سلباً في أسهم قطاع السيارات.
في الساعة 0821 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 4ر0 في المائة إلى 01ر1460 نقطة بعد ارتفاعه بنسبة 7ر0 في المائة في اليوم السابق بفضل ارتفاع أسهم قطاع الادوية.
وتصدر سهم سي.ان.بي أشورانس قائمة الأسهم الصاعدة بالنسبة المئوية اذ ارتفع بنحو سبعة في المائة بينما انخفض سهم أكسا 1ر0 في المائة.
ومع تأرجح اليورو قرب مستوياته القياسية أمام الدولار تصدرت أسهم قطاع السيارات مرة أخرى قائمة الأسهم الهابطة.
وانخفض سهم بي.ام.دبليو الالمانية للسيارات 5ر0 في المائة بينما انخفض سهم فيات الايطالية 8ر0 في المائة وسهم بورشه 7ر1 في المائة.
وعلى صعيد البورصات المحلية ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 للأسهم البريطانية 1ر0 في المائة وانخفض مؤشر داكس الالماني 1ر0 في المائة بينما ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 3ر0 في المائة.
وارتفعت الأسهم الأوروبية أمس الأول مدفوعة بشركات الصناعات الدوائية بعدما رفع مكتب سمسرة تصنيفه الاستثماري للقطاع في حين نال ركود أسعار السلع الاولية من أسهم شركات التعدين والطاقة.
وزاد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 8ر0 في المائة ليغلق عند 03ر1454 نقطة. وتراجع المؤشر 5ر2 في المائة يوم الاربعاء في أسوأ خسارة ليوم واحد منذ اندلاع أزمة أسواق الائتمان قبل ثلاثة أشهر.
وقال مايك لينهوف كبير المحللين لدى بروين دولفين “نستحق استراحة من عمليات البيع هذه... نستحق انتعاشا ويساورني شعور ما أنه مع بعض الحظ والرياح المواتية فإننا قد ننتعش في الحقيقة بدرجة أكبر”.
وكان التداول محدودا يوم الخميس مع اغلاق الأسواق الأمريكية بمناسبة عطلة عيد الشكر. وكان حجم التداول في يوروفرست 300 ثلثي مستواه يوم الاربعاء.
وكانت أسهم الدواء هي الافضل أداء في أوروبا بعد مذكرة مشجعة من سيتي جروب ومع اقبال المستثمرين على القطاعات التي اعتبرت محصنة نسبيا من الاضطراب في الأسواق الائتمان.
وصعدت أسهم نوفارتيس 5ر3 في المائة وجلاكسو سميثكلاين 3ر5 في المائة وروش هولدنج 8ر5 في المائة وأسترا زينيكا 6ر6 في المائة وسانوفي أفنتيس أربعة في المائة.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 1،4 في المائة في حين تقدم مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 6ر0 في المائة.
وصعد مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 7ر0 في المائة.
وعلى عكس الاتجاه العام للسوق دفع تراجع في أسعار النفط الخام أسهم بي.بي للنزول 3ر0 في المائة بينما ارتفع سهم رويال داتش شل 4ر0 في المائة واستقر سهم توتال دونما تغير يذكر.
كذلك أدى تراجع في أسعار معظم المعادن الصناعية إلى هبوط أسهم اكستراتا وبي.اتش.بي بيليتون وأنجلو أمريكان في نطاق 5ر0 إلى 7ر2 في المائة.
واتجهت أسواق الأسهم الآسيوية للارتفاع امس بعد ست جلسات متتالية من الخسائر مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم التي هبطت بشدة مؤخرا في يوم من المرجح ان يشهد تعاملات فاترة بسبب اغلاق الأسواق في اليابان والولايات المتحدة في عطلة في البلدين.
وفي الساعة 0027 بتوقيت جرينتش كان مؤشر (ام اس سي اي) لأسواق الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادي مع استبعاد اليابان مرتفعا حوالي 2ر0 في المائة مع سعيه جاهدا للابتعاد عن مستوى منخفض جديد في شهرين هوى اليه في وقت سابق.
وصعد مؤشر كوسبي القياسي للأسهم في كوريا الجنوبية 5ر0 في المائة بعد يوم من تسجيله أدنى مستوى اغلاق في 3 أشهر فيما لم يطرأ تغير يذكر على المؤشر الرئيسي للأسهم في استراليا مع بقائه متذبذبا حول أدنى مستوياته في تسعة اسابيع.
وأقبل المستثمرون على شراء أسهم البنوك بعد هبوطها بشدة مؤخرا. لكن أسهم شركات التعدين ظلت تحت ضغوط بعد ان هبطت اسعار النحاس يوم الخميس إلى ادنى مستوى لها في ثمانية أشهر.
وأغلقت الأسواق المالية اليابانية أمس في عطلة فيما كانت الأسواق الأمريكية في وول ستريت مغلقة يوم الخميس بمناسبة عطلة عيد الشكر.(رويترز)

[hadi75m]

خطط لبناء أضخم مصهر ألمنيوم ينتج مليون طن
روسيا تستثمر تريليون دولار لتصبح ضمن أكبر 5 اقتصادات في العالم

يسعى الكرملين إلى انفاق تريليون دولار على تطوير البنية التحتية الروسية الضعيفة، ولكن البعض يخشى من أن الدولة تتولى دوراً أكبر من اللازم في التطوير.
وتقول صحيفة “فاينانشيال تايمز” ان مشروعاً صناعياً ضخماً سيرتفع على ضفتي نهر الفولجا خلال سنوات قليلة وسيكون أضخم مصهر ألمنيوم في العالم يعمل بمفاعلين نوويين وتصل سعة انتاجه إلى مليون طن من المعدن سنوياً.
والشركة التي تخطط للمشروع الذي تبلغ كلفته 70 مليار دولار هي شركة “يوسي روسال” الروسية أكبر منتج للألمنيوم في العالم. وتملك الشركة أكبر مصهرين موجودين حالياً في العالم في براتسك وكراسنويارسك في سيبيريا. ويشهد المصهران اللذان شيدا في ستينات وسبعينات القرن العشرين على قدرة الصناعة السوفييتية، ويحصلان على الطاقة الكهربائية من اثنين من أكبر سدود توليد الكهرباء في العالم. وأما مصهر ساراتوف الجديد فسيكون واحداً من أضخم المشاريع الصناعية الروسية منذ العهد السوفييتي.
مجدداً، تفكر روسيا في انشاء مشاريع ضخمة، وتشير خطط “روسال” إلى ان انتعاش البلاد الاقتصادي يدخل مرحلة جديدة، بانتهاء التدهور الاقتصادي الحاد الذي شهدته روسيا خلال تسعينات القرن الماضي بسبب التحول المضطرب من الشيوعية إلى الرأسمالية.
وسيكون اجمالي الناتج المحلي حوالي 1،2 تريليون دولار في العام الحالي، أي ستة أضعاف اجمالي الناتج المحلي في 1999 على أساس الدولارات الاسمية، وبقيمة الدولار الحقيقية، عاد اجمالي الناتج المحلي إلى مستواه في عام ،1990 أي قبل انهيار الاتحاد السوفييتي السابق مباشرة.
وقد اكتملت أيضا عادة مركزية السلطة السياسية في يد الكرملين تحت قيادة الرئيس فلاديمير بوتين وتم كذلك توحيد الموارد التي عززتها أسعار النفط القياسية. وبعد ان كانت روسيا شبه مفلسة عندما عجزت عن الوفاء بديونها المحلية في عام ،1998 جمعت احتياطيات تقدر ب 450 مليار دولار.
ولا يجعل هذا الوضع الجديد من روسيا دولة غنية إذ نصيب الفرد من اجمالي الناتج المحلي لا يزال يساوي 40 في المائة فقط من نصيب الفرد في اجمالي الناتج المحلي في البرتغال. ولكن، ومع استمرار نمو الاقتصاد للعام الثامن بمعدل يصل إلى حوالي 7 في المائة سنوياً، تفكر الشركات الحكومية والخاصة على نحو لم يكن أحد يحلم به قبل سنوات قليلة.
وخلال منتدى للاستثمار نظمته الحكومة الروسية في سانت بطرسبرج خلال صيف العام الحالي حددت روسيا لنفسها هدفاً في أن تصبح واحداً من أكبر خمسة اقتصادات في العالم بحلول عام 2020 بعد أن احتلت المرتبة التاسعة في العام الماضي. ويقول خبراء الاقتصاد ان هذه ستكون قفزة صعبة لكنها ليست مستحيلة. وخلال حدث مماثل في منتجع سوشي على البحر الأسود في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، كشفت موسكو النقاب عن خطط لاستثمار تريليون دولار على مدى عشر سنوات لإعادة بناء وتوسيع البنية التحتية الاجتماعية والصناعية والمواصلات. وستكون تلك الخطة واحدة من أضخم البرامج خارج الصين، وتنوي الحكومة الروسية تجميع 80 في المائة من التمويل من شركات الاستثمار الخاصة ربما في ذلك الشركات الأجنبية ويشكل المشروع فرصة ذهبية للشركات الانشائية والهندسية الدولية.
وعلى مستوى أعمق، يشير الاعلانان إلى ان روسيا تباشر واحدة من المحاولات التي تقوم بها على فترات منذ عهد بطرس العظيم للحاق بركب الغرب. ويقول هانزر جورج رودلوف، رئيس مجلس ادارة باركليز كابيتال ان روسيا، بعد عقود من قلة الاستثمارات، لا تزال تتخلف بعيداً وراء أي اقتصاد متقدم في مجال البنية التحتية سواء كان ذلك في الطرق السريعة أو المطارات أو المستشفيات أو الخدمات الصحية. ويضيف ان أي دولة لا تستطيع ان تصبح قوة اقتصادية أو جيوبوليتيكية دون بنية تحتية متطورة.
وربما يساعد حجم الطموح والصعوبات الكامنة على توضيح الأسباب التي جعلت الرئيس بوتين يشير في الشهر الماضي إلى نيته الاستمرار في لعب دور فاعل حتى في حال تخليه عن منصب الرئيس في العام القادم طبقاً لما يقتضيه الدستور الروسي. وتمثل الانتخابات البرلمانية في الثاني من ديسمبر/ كانون الأول القادم والرئاسية في مارس/ آذار المقبل البوابة لدخول هذه المرحلة الجديدة من احياء روسيا.
وعليه، وفي الوقت الذي تخشى فيه جماعات المجتمع المدني على ديمقراطية روسيا المتعثرة، رحب المستثمرون باعلان الرئيس بوتين بأنه سيكون على رأس مرشحي حزب روسيا المتحدة الموالي للكرملين في الانتخابات البرلمانية وربما يصبح رئيساً للوزراء في العام القادم. وقد رأى المستثمرون في هذا الاعلان ضماناً للاستقرار.
ولكن تدور تساؤلات حول ما إذا كان النموذج البوتيني في السيطرة المركزية والرأسمالية الموجهة من قبل الدولة ملائماً لمرحلة جديدة من الاستثمار والتوسع تعتمد على الديناميكية والعمل الحر. وعلاوة على ذلك، هل يمكن لفريق يهيمن عليه رجال جهاز الاستخبارات “كي جي بي” السابق أن يكون الفريق المناسب ليقود مثل هذا التحول؟
ويقول أحد مسؤولي البنوك المقيمين في موسكو ان الموضوع الذي يشغل الأذهان هو ان هذه الحفنة من رجال الاستخبارات ساعدهم الحظ بارتفاع أسعار النفط وتمكنوا من تعزيز النفوذ، ولكن رجال الاستخبارات أنفسهم يوشكون على تنفيذ تغيير اقتصادي سيمثل تحدياً لشخص فائز بجائزة نوبل.
ويعتبر حجم أعمال البنية التحتية وحدها هائلا، وعلى الرغم من مساحة روسيا الشاسعة، يبلغ طول شبكة خطوط السكة الحديدية فيها نصف طول شبكة الخطوط الحديدية الأمريكية وتسافر قطارات الشحن بسرعة بطيئة تصل في المتوسط إلى 40 كيلومتراً في الساعة. وبالنسبة لشبكة الطرق المرصوفة فإن طولها يقل عن عشر طول شبكة الطرق المرصوفة في الولايات المتحدة وتصل نسبة الطرق البرية التي تعتبر ذات نوعية جيدة إلى حوالي 5 في المائة فقط علماً بأن الطريق التي تعد ذات نوعية جيدة في روسيا هي الطريق ذات المسارين والمرصوفة رصفاً مقبولاً.
ويمكن أن يكون مبلغ التريليون دولار الذي أعلنته الحكومة لتصحيح هذه العيوب رمزياً أكثر منه مبلغاً دقيقاً. ولكن الأرقام الأكثر دقة التي يتم الاعلان عنها تشير إلى ضخامة المشروع الطموح.
فقد حدد الرئيس بوتين في خطاب حالة الأمة للعام الحالي خططاً لانفاق 480 مليار دولار بحلول عام 2020 على توسيع الطاقة الكهربائية. وتم اطلاق اسم جويلرو 2 على المشروع تيمناً بالتسمية الروسية لخطة لينين عام 1920 لكهربة الاتحاد السوفييتي السابق. وأعلن بوتين انه بعد بناء 30 مفاعلاً نووياً خلال العهد السوفييتي برمته، تخطط روسيا الآن لبناء 26 مفاعلاً خلال 12 عاماً. وتنوي السكة الحديد الروسية انفاق 400 مليار دولار بحلول عام 2030 لتحديث الشبكة وتوسيعها. وستنفق روسيا 30 مليار دولار على المطارات.
ولا تنفق الأموال الروسية فقط على مشاريع البنية التحتية إذ ان موسكو خصصت 5 مليارات دولار لمؤسسة تكنولوجيا النانو الروسية بهدف تعزيز قطاع التكنولوجيا المتقدمة. وقد توصل تقرير أعده في العام الحالي معهد السياسة الاقليمية وهو مركز أبحاث روسي مستقل إلى أن مشاريع الاستثمار المزمعة في مجال الصناعة والبنية التحتية لغاية عام 2020 تجاوزت 400 مليار دولار، بما في ذلك المشاريع التي زادت كلفة الواحد منها على 100 مليون دولار.
وفي حال تنفيذ المشاريع المزمعة بنجاح، يمكن لهذه الخطة الاستثمارية ان تحول روسيا وتزيل الاختناقات مثل النقص في الكهرباء الذي بدأ يعوق النمو الاقتصادي. ويمكن لهذه الخطة التطويرية ان تقلل من تشظي الاقتصاد الذي نتج عن تشييد مهندسي التخطيط السوفييت مدناً عبر سيبيريا لا تربط بينها روابط فعالة. ومن خلال تحليل لمشاريع الاستثمار المزمعة، توصل نيكولاي بيتروذر وهو باحث في مركز كارنيجي موسكو للأبحاث إلى ان مركز الاستثمارات الروسية سينتقل من الجزء الأوروبي من البلاد إلى ما وراء جبال الأورال. ويمكن أن تكون النتيجة عملية تصنيع جديدة لسيبيريا والشرق الأقصى الروسي.
وتهدف خطط الانفاق أيضاً إلى خفض اعتماد روسيا على استخراج الموارد الطبيعية من خلال تطوير المزيد من نشاطات التكرير والمعالجة. ويمكن أن يجعل تشييد مستشفيات ومدارس ومساكن جديدة الروس يشعرون على الأقل بأنهم يحصلون على حصة من ثروة الطاقة التي تحصل عليها البلاد.
ولكن، وبالاضافة إلى السؤال الذي يتردد حول مدى توفر المال اللازم لتنفيذ المشاريع المذكورة، توجد تحديات هائلة في ادارة برامج استثمارية ضخمة كهذه. والتحدي الأول هو ضمان وصول المال إلى المشاريع دون ان يختفي في جيوب الموظفين والوسطاء. ويجب على روسيا أن تتفادى الأخطاء التي ارتكبتها الأسواق الصاعدة الأخرى كالمكسيك، التي أدى سوء ادارة برنامجها الخاص بالطرق السريعة المملولة تمويلاً خاصاً بلغت تكاليفه 15 مليار دولار خلال تسعينات القرن العشرين، إلى تأخر المشروع وتجاوز تكاليفه المبالغ المقررة وانتهى إلى ألا يستخدم إلا في نطاق ضيق. ويتعين على روسيا تنفيذ المشاريع وفقاً لأنظمة السوق في مناطق ذات مناخات قاسية للغاية. ويعني هذا تجنب أخطاء الماضي السوفييتي عندما كان التخطيط للمشاريع يتم دون اعتبار للتكاليف الاقتصادية والبيئية الحقيقية.
ومن أجل انجاز المهمة، ستحشد روسيا جهود الشركات الوطنية البارزة التي رعاها بوتين مثل غاز بروم، التي تحتكر الغاز، وروسنفت، عملاقة النفط، وترانسنفت، مسفلة خطوط الأنابيب والسكة الحديد الروسية. ويشير المحللون إلى أن روسيا تستطيع الاعتماد بشدة على الطبقة الجديدة من شركات مؤيدي الحكومة الخاصة الصديقة للكرملين للعب دور بارز.
وهناك الذين أقاموا مجموعات شركات خلال تسعينات القرن الماضي، أمثال أوليغ ديريباسكا الذي يسيطر على روسال، والذين يحرصون على اثبات ان بمقدورهم أن يبنوا ويبتكروا ولا يكتفون فقط بشراء أصول العهد السوفييتي بأثمان زهيدة.
وخلافاً للصين، التي مولت وشيدت مشاريع بنية تحتية بلغت تكاليفها 956 مليار دولار في الفترة من 2004 إلى 2006 فقط من موارد محلية، لن تتمكن روسيا الغنية بالنفط من تولي جميع المشاريع بنفسها. وربما تواجه روسيا صعوبات في تجميع ال 80 في المائة من حاجاتها التي تتوقع الحصول عليها من المستثمرين الخصوصيين.
وفي محاولة للرد على مشاعر القلق لدى بعض المحللين والمستثمرين قال النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، سيرجي ايفانوف، خلال مؤتمر سوشي ان موسكو ستمنح المستثمرين الأجانب “ضمانات اضافية”، لم يحددها، للاستثمار في مشاريع البنية التحتية.
ويحذر المنتقدون من أن ملكية الدولة ولا سيما في روسيا تعني ادارة أقل فعالية وكفاءة من الملكية الخاصة. وتفيد التقارير بأن انتقال جزء كبير من أصول النفط والغاز إلى سيطرة الدولة منذ عام 2004 تزامن مع انخفاض حاد في زيادة الانتاجية.
وفي مقابلة مع “فاينانشيال تايمز”، قال أحد كبار رجال الصناعة الروسية، وهو فلاديمير بوتانين، ان دخول الدولة في أي قطاع اقتصادي يشوه المنافسة بشكل لا مفر منه.

[hadi75m]

الناتج الروسي الإجمالي يتجاوز التريليون دولار

أكدت مسؤولة روسية أن حجم تعادل قيمة الناتج الداخلي الاجمالي في روسيا تجاوز مبلغ تريليون دولار في عام 2007 وزيادة تعادل قيمة القدرة الشرائية الى حد 1،8 تريليون دولار، وقالت وزيرة التنمية الاقتصادية والتجارة الروسية الفيرا نبيولينا في كلمتها امام المحفل الروسي - الفنلندي المكرس لتطوير الشراكة الاقتصادية المنعقد في هلسنكي ان الاحتياطي النقدي الذهبي لروسيا الاتحادية قد بلغ حوالي 450 مليون دولار.
شددت الوزيرة الروسية على أنه بهذه الصورة فإن البلد شغل المرتبة الثالثة في العالم وفق هذا المؤشر وقالت ان المنظمات الدولية الرائدة ووكالات التقييم قيمت ايجابيا بشكل عام المناخ الاستثماري في روسيا الاتحادية وكذلك آفاق تحسنه اللاحق حيث رسخت روسيا مكانها ضمن اول عشرة بلدان رائدة في العالم وفق العديد من مؤشرات التنمية الاقتصادية.
وأكدت الوزيرة أيضا ان هذه النتائج الايجابية قد أحرزت في الكثير من الجوانب نتيجة للحالة الاقتصادية الخارجية الملائمة مشيرا الى تعزيز دور العوامل الاخرى بالنسبة الى تطوير الاقتصاد الروسي في الفترة 2006 - 2007 وتمثلت القوة المحركة الرئيسية لتطوره المستمر بسرعة في الطلب الاستهلاكي الداخلي والاستثمارات.
وقالت نبيولينا إنه وبفضل الاستحداث النشيط لمؤسسات السوق العصرية والمنافسة المتزايدة تم ارساء قاعدة جيدة للحفاظ على الوتائر العالية للنمو خلال الاعوام المقبلة والقائمة بالدرجة الاولى على اساس نشاط الاعمال الحرة فقد تولدت لدى دوائر الاعمال الثقة والدليل على ذلك هو النمو الاستثماري العاصف ووصفت ترسيخ النزعات الايجابية الناشئة بأنه المهمة الرئيسية للفترة المقبلة وقالت “اننا نضع امامنا هدف تنويع الاقتصاد والانتقال الى طريق المستجدات في التنمية”.
وتابعت وزيرة التنمية الاقتصادية والتجارة الروسية الفيرا نبيولينا ان روسيا ستستمر في كونها المجهز المأمون لحوامل وخامات الطاقة بالنسبة الى شركائها التقليديين وبالدرجة الاولى بالنسبة الى جاراتها الاوروبيات مشددة على أنه يجري تصوير روسيا باعتبارها دولة غنية بالطاقة وقالت “نعم، هذا صحيح الا ان هذا هو قطاعنا المنافس. ولا نسعى لتقليصه”.
وأضافت الوزيرة الروسية ان موسكو تضع نصب عينيها هدف تنويع الاقتصاد والانتقال الى طريق المستجدات في التطور مع ايلاء اقصى الاهتمام لرأس المال البشري والتعليم وتطوير اقتصاد المستجدات والتكنولوجيات المعلوماتية معربا عن اعتقادها ان نجاح تحقيق هذا الهدف يتوقف بدرجة حاسمة على المؤسسات التي تستحدث وعلى الطلب عليها من جانب دوائر الاعمال وعلى اقامة الاسواق المتنافسة وعلى مدى سعي رجال الاعمال للتحديث والمستجدات.

[hadi75m]

اللاعبون الجدد في الاقتصاد العالمي ... ريتشارد نودل


شكّل الإعلان الذي صدر أخيراً عن بنك الصين التجاري والصناعي عن استثمار قيمته 5،5 مليار دولار أمريكي في 20 في المائة من بنك جنوب افريقيا، معلماً بارزاً بالنسبة لإفريقيا والصين. ويعتبر هذا أكبر استثمار خارجي لشركة صينية، وأكبر استثمار مباشر أجنبي في إفريقيا.
وعلى مدى السنوات الخمس الماضية شهدنا فترة قوية من النمو الاقتصادي وتحقيق الثروات عززها فتح الأسواق الجديدة والابتكارات المالية والأوضاع الائتمانية المواتية وانضباط إدارات الشركات. ويضاف الى ذلك أيضاً اتساع هذا النمو عبر مناطق شاسعة وفئات الاصول والصناعات. ولدينا الآن اقتصاد عالمي واحد لكنه اقتصاد تعززه على نحو مطرد محركات متعددة، مع مصادر متعددة للطلب والسيولة.
وتتجاوز التدفقات الجديدة، الاستثمار المطرد في الأسواق الصاعدة ولتشمل الاستثمارات في تلك الأسواق في اقتصادات ناضجة واستثمارات عبر الحدود بين الاقتصادات الصاعدة. ومنذ عام ،1990 زادت تدفقات رؤوس الأموال عبر الحدود بما يزيد على 10 في المائة سنوياً. وخلال تلك الفترة، زادت تدفقات رؤوس الأموال الى الأسواق الصاعدة بسرعة تعادل ضعف سرعة التدفقات الى الدول المتقدمة. ويمثل الاستثمار المتدفق الى الدول النامية حالياً نصف اجمالي تدفقات الاستثمارات المباشرة الأجنبية مقارنة ب 20 في المائة فقط في عام 1990. وحتى مع استبعاد الصين، فإن الحصة تضاعفت لتصبح 32 في المائة.
ويلعب اللاعبون الجدد صناديق الاستثمار في الشركات الخاصة أو صناديق التحوّط أو صناديق الثروات السيادية أو الكيانات التي تسيطر عليها الحكومات دوراً مهماً في تعزيز هذه التدفقات الجديدة. وفي حين يتوفر فهم عريض لدور وممارسات صناديق الاستثمار في الشركات الخاصة وصناديق التحوط، فإن يوجد المزيد من الشك حول نيات وقدرات الصناديق والشركات المرتبطة بالحكومات.
ومن بين المخاوف التي تشغل اذهان الخبراء تساؤل عما اذا كانت صناديق الثروات السيادية راغبة في امتلاك حصص مهيمنة في بعض هذه الشركات الضخمة، بدلاً من البقاء كأقلية سلبية مستثمرة. وهناك تساؤل آخر يتعلق بشفافية استراتيجيات هذه الصناديق وممارساتها واستثماراتها. ويوجد تساؤل أيضاً حول ما اذا كانت الاعتبارات السياسية ستؤثر في قرارات الاستثمار.
وفي الوقت الذي أشعر فيه بالثقة في أن هذه المخاوف يمكن التعامل معها من خلال المزيد من الصراحة والشفافية، فإن من غير المؤكد أن تكون هناك نقاط التقاء في شخصية هذه الصناديق على أساس نموذج غربي. ولكن هناك تأكيداً لتعددية صاعدة للنماذج السوقية حول العالم تنعكس من ناحية في تنوع أدوات الاستثمار. ويمارس الروس والصينيون وعدد من دول الخليج على سبيل المثال الرأسمالية كلاً على حدة بطريقته الخاصة ولا تشبه اي واحدة منها الطريقة المتبعة لتطبيقها في الغرب. وبما ان تلك النماذج تحقق النمو والاستقرار على ما يبدو، فمن غير المرجح ان يصار الى تكييفها مع نموذج غربي صرف.
ويعكس بروز هذه التدفقات الجديدة وهؤلاء اللاعبون الجدد من النماذج الجديدة للرأسمالية تنوعاً طبيعياً للممارسات الاجتماعية والاقتصادية التي لا تتعارض بأي شكل من الأشكال مع عملية العولمة، وهذا النظام الاقتصادي الجديد لرأس المال العالمي لا يؤدي فقط الى توفير فرص للمستثمرين الراسخين من الدول المتقدمة والنامية بل إنه يتيح في حالة اجتذاب افريقيا للمستثمرين الروس والصينيين فرصة للقارة للاشتراك في مزايا العولمة.
ولا يعني هذا أن نقول ان مخاطر أو تحديات الاستثمار في الأسواق الصاعدة قد اختفت، ولن يقلص هذا الاستثمار من اهمية المحافظة على المعاملة بالمثل بالنسبة للوصول الى الاسواق وإطار العمل التنظيمي والرقابي السليم لتوفير الثقة في حكم القانون.
ويمكن القول إن المرحلة القادمة من العولمة ستتطلب على الأرجح استيعاب الاقتصاد العالمي تنوعاً أكبر لنماذج الأسواق، اذا كنا سنستفيد استفادة كاملة من التدفقات الجديدة واللاعبين الجدد والشراكات الجديدة التي ستعزز النمو العالمي في المستقبل.

* كبير المسؤولين التنفيذيين المشارك في “جولدمان ساكس انترناشيونال” والمقال نشرته ال “فاينانشيال تايمز”

[hadi75m]

"التايمز": الأمر أصبح واضحا بالنظر إلى طفرة العقارات هناك
خوف أوروبي-أمريكي من انتقال ثروتهما إلى منتجي النفط الخليجيين

قالت صحيفة "التايمز" البريطانية "إن الثروة تنتقل من الدول المستهلكة للبترول إلى الدول المصدرة له في الخليج، ويتضح ذلك من طفرة البناء التي تنتشر في هذه الدول من دبي إلى الدوحة إلى السعودية".

وأضافت الصحيفة في مقال ترجمته جريدة "البيان" الإماراتية ونشرته يوم السبت 24-11-2007 "إن ارتفاع أسعار البترول يعكس كل شيء من الاستقرار السياسي إلى تعثر مصافي البترول إلى المضاربة إلى القيود على إنتاج دول الأوبك، لكنه يعكس فوق كل ذلك شيئا عن معدل النمو الاقتصادي العالمي".

طفرة العقار وأسعار النفط

وكان معدل النمو الاقتصادي العالمي سريعا خلال السنوات الماضية بفضل طفرة الأسواق الصاعدة، لكن شبه الأزمة المالية تهدد باقتطاع جزء من معدل النمو العالمي خاصة في الدول الصناعية، وإذا حدث ذلك هل تستمر أسعار البترول في الارتفاع؟ وإذا لم ترتفع الأسعار فهل تتوقف طفرة البناء في دول الخليج؟

وقال كاتب المقال "إنه لاحظ أن دول الخليج خلال زيارته لها لا تشعر بشبه الأزمة المالية (يقصد أسعار البترول)"، وقال "إن المستثمرين في الشرق الأوسط والخليج يعتقدون أن دور أمريكا في الاقتصاد العالمي تراجع هذه الأيام".

وهم يصبون اهتماما أكبر بمعدل يزيد على 11% سنويا، وفي الهند التي تسجل نموا سريعا أيضا كان في السابق من أحلامها، ويعتقد المستثمرون في الخليج أنه حان فك الارتباط (مع أمريكا) الآن، وأكثر ما يقلق المستثمرين في الخليج هو معدل التضخم وليس تراجع معدل النمو الاقتصادي، ومن الواضح أن هذا بسبب سرعة النمو غير المسبوقة في المنطقة.

الروابط مع أمريكا

ورغم ذلك فإن الأكثر أهمية هو أن الخليج يدرس عن كثب روابطه مع أمريكا، فالعملات الخليجية مرتبطة بالدولار، والحقيقة أن قادة الخليج سلمت قرارات نقدية إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

ويكون ذلك جيدا عندما يكون هناك انسجام بين دورات النمو في أمريكا والخليج، غير أنه ليس من الواضح أن المصالح الاقتصادية الخليجية راضية عن بن برناتك محافظة البنك المركزي الأمريكي ومن حوله في الوقت الذي تعاني فيه أمريكا من شبه أزمة مقبلة، وتضطر لذلك إلى خفض أسعار الفائدة.

والغريب أن مصدر الضغط الذي يرفع معدل التضخم في الخليج يأتي من جهة أخرى، فدول الخليج تصدر البترول لكنها تستورد العمالة أيضا من كل مكان خاصة الهند والفلبين وأوروبا وأمريكا.

ويحصل العاملون على أجورهم بالدرهم أو الدولار، وفي كثير من الأحوال يرسلون هذه الأموال إلى ذويهم في بلادهم. ويعد هذا أمرا مقبولاً في غياب حركة العملات الرئيسة، لكن مع ضعف سعر البترول فالقيمة الحقيقية لهذه التحويلات تبدو غير جذابة، مثلا انخفض الدولار 20% أمام الروبية خلال 12 شهرا الماضية.

ويعني ذلك انخفاضا في أجور العمالة الهندية في الخليج بالروبية، ولا عجب أن تبدأ الضغوط على الأجور عندئذ، والطفرة الخليجية هي من مظاهر طفرة أوسع في الأسواق الصاعدة، وهذه القوة بدورها بدأت تؤثر على الدول الصناعية.

التجارة مع الخليج

لكن ما سر استمرار النمو الاقتصادي الأمريكي؟ وكيف يتحدى الاقتصاد الأمريكي هذه المتناقضات؟ والإجابة ببساطة هي التجارة، فقد ارتفعت الواردات الأمريكية بنسبة 5% سنويا في الفترة الماضية، لكن الصادرات قفزت بنسبة 16%.

ويعكس نجاح الصادرات عنصرين هما الانخفاض في قيمة الدولار أمام العملات الرئيسة للدول الصناعية، خاصة اليورو والعنصر الثاني هو استمرار قوة الأسواق الصاعدة حتى تساهم الطفرة الاقتصادية في الصين والهند وأوروبا الشرقية والخليج أيضا في نجاح الصادرات الأمريكية.

[hadi75m]

أسواق الذهب العالمية في أسبوع
انتعاش المعدن الأصفر مع نمو المضاربات ومشتريات الصناديق


حققت عقود الذهب الأمريكية في نهاية الأسبوع أكبر مكاسبها بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ فبراير/شباط وأغلقت على صعود حاد للجلسة الثالثة على التوالي مع مضاربة المستثمرين على ارتفاع الاسعار.
وارتفع عقد الذهب الانشط تداولا تسليم ديسمبر كانون الاول في بورصة نيويورك السلعية (كومكس) 10ر26 دولار أي بما يعادل 3ر3 في المائة ليتحدد سعر التسوية عند 70ر824 دولار للأوقية (الاونصة) في أكبر زيادة بالنسبة المئوية ليوم واحد منذ 21 فبراير عندما قفزت العقود الآجلة 5ر3 في المائة.
وكان أدنى سعر لعقد ديسمبر في معاملات يوم الجمعة 40ر798 دولار وأعلى سعر 10ر826 دولار وهو الذروة منذ 12 نوفمبر/تشرين الثاني
وأغلق الذهب على ارتفاع حاد عند 10ر816-70ر816 دولار للأوقية (الاونصة) في أوروبا يوم الجمعة مقابل 70ر802-50ر803 دولار في أواخر معاملات لندن يوم الخميس.
وواصلت السوق صعودها بعد الاقفال في لندن لتصل إلى 20ر824 دولار بدعم مشتريات صناديق.
وكانت الاسواق الأمريكية مغلقة يوم الخميس بمناسبة عيد الشكر.
ويضع المضاربون على ارتفاع أسعار المعدن الاصفر أعينهم الآن على أعلى مستوى في 28 عاما الذي سجله الذهب أوائل نوفمبر/تشرين الثاني عندما بلغ 40ر845 دولار وذروة 850 دولارا المسجلة في يناير/كانون الثاني 1980 وسط توقعات ضعيفة للدولار المتدهور.
وتراجعت العملة الأمريكية إلى مستوى قياسي منخفض قرب 50ر1 دولار مقابل اليورو وثمة فرصة لبلوغ النفط سعر 100 دولار للبرميل.
وختمت الفضة المعاملات الفورية على 70ر14-74ر14 دولار ارتفاعا من 51ر14-56ر14 دولار.
وارتفع البلاتين إلى 1475-1479 دولارا مقارنة مع 1466-1471 دولارا بدعم من تجدد القلق بشأن الانتاج في جنوب افريقيا وهي منتج رئيسي للمعدن.
وزاد البلاديوم إلى 353-357 دولارا من 347-352 دولارا.
وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع المسائية في لندن يوم الجمعة على 25ر815 دولار للأوقية (الاونصة) ارتفاعا من 50ر810 دولار في جلسة القطع الصباحية.
وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في لندن يوم الخميس 70ر802-50ر803 دولار للأوقية.
وأغلق الذهب عند 70ر802- 50ر803 دولار للأوقية (الاونصة) في أوروبا يوم الخميس مقابل 80ر799- 50ر800 دولار في أواخر معاملات نيويورك يوم الأربعاء.
وتختبر السوق مستويات الاسعار فوق 800 دولار مع تراجع العملة الأمريكية إلى مستويات قياسية منخفضة مقابل اليورو واستقرار النفط فوق 97 دولارا للبرميل.
وختمت الفضة المعاملات الفورية مرتفعة حذو الذهب عند 51ر14-56ر14 دولار مقارنة مع 47ر14-51ر14 دولار في السوق الأمريكية.
وارتفع البلاتين إلى 1466-1471 دولارا من 1461-1465 دولارا يوم الاربعاء.
لكن البلاديوم تراجع إلى 347-352 دولارا من 354-358 دولاراً.
وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن يوم الاربعاء على 25ر796 دولار للأوقية (الاونصة) ارتفاعا من 50ر795 دولار في جلسة القطع المسائية يوم الثلاثاء.
وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 90ر793-70ر794 دولار للأوقية.
وارتفع الذهب بشدة في ختام المعاملات الاوروبية يوم الثلاثاء مع صعود اسعار النفط وتراجع الدولار إلى مستو قياسي متدن مقابل اليورو الامر الذي يزيد من جاذبية المعدن النفيس للمستثمرين غير الأمريكيين.
وكان الذهب قد قفز خلال تعاملات الثلاثاء حتى مستوى 795 دولارا للأوقية وتسارعت خطى صعوده حينما اشتد هبوط الدولار بعد ان فشلت بيانات الاسكان الأمريكية في الحد من المخاوف من استمرار ضعف قطاع الاسكان.
واغلق الذهب في المعاملات الفورية في اوروبا على 05ر793-75ر793 دولار للأوقية (الاونصة) بالمقارنة مع 10ر780-90ر780 دولار في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الاثنين.
وصعدت الفضة مسايرة الذهب إلى 59ر14-64ر14 دولار بالمقارنة مع 22ر14-27ر14 دولار في اواخر المعاملات الأمريكية الاثنين.
وزاد البلاتين إلى 1459-1463 دولارا من 1448-1452 دولارا للأوقية.
وارتفع البلاديوم إلى 360-364 دولارا للأوقية من 357-361 دولارا.
وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن يوم الاثنين على 50ر788 دولار للأوقية (الاونصة) انخفاضا من 75ر789 دولار في جلسة القطع المسائية يوم الجمعة الماضي.
وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 80ر784-50ر785 دولار للأوقية
ارتفع سعر الذهب في بداية المعاملات الاوروبية يوم الاثنين اذ فتح على 20ر790-95ر790 دولار للأوقية (الاونصة) بالمقارنة مع 80ر784-50ر785 دولار في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الجمعة الماضي.
وصعد سعر الفضة أيضا إلى 55ر14-60ر14 دولار من 44ر14-49ر14 دولار في أواخر المعاملات الأمريكية في نهاية الاسبوع الماضي.
وارتفع البلاتين دولارا إلى 1447-1452 دولارا للأوقية من 1446-1451 دولارا بينما انخفض البلاديوم إلى 361-365 دولارا للأوقية من 365-368 دولاراً.
(رويترز)