التقرير الاسبوعى لبنك اتش اس بى سى - وبنك الكويت الوطنى - منقول

[hadi75m]

أكبر انخفاض لأسهم "ميتسوبيشي المالية" في 3 سنوات
إغلاقات متقلبة للأسواق العالمية وسط حذر من خطط البنوك

أغلقت الأسهم الأمريكية مرتفعة أمس الأول وسط تفاؤل حذر بشأن خطة لمجلس الاحتياطي الاتحادي وبنوك مركزية أخرى لحل أزمة الائتمان العالمية.
لكن المؤشرات الرئيسية في وول ستريت أغلقت دون أعلى مستوياتها للجلسة مع قلق المستثمرين من أن الخطة قد لا تكون كافية لدعم الاقتصاد الأمريكي.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى مرتفعاً 31ر41 نقطة أي بنسبة 31ر0 في المائة الى 90ر13473 نقطة فيما أنهى مؤشر ستاندرد اند بورز الأوسع نطاقاً الجلسة مرتفعا 94ر8 نقطة أو 61ر0 في المائة الي 59ر1486 نقطة.
وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا مرتفعا 79ر18 نقطة أو 71ر0 في المائة الى 14ر2671 نقطة.
وكانت المؤشرات الثلاثة قد سجلت في وقت سابق من الجلسة مكاسب بلغت أكثر من اثنين في المائة.
ويوم أمس، فتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض مقتفية اثر نظيراتها في الأسواق الآسيوية حيث هبطت الأسهم المالية مع تجدد المخاوف من مشكلات الرهن العقاري في حين ظهرت شكوك بشأن مدى تأثير خطة تمويل توصلت اليها كبرى البنوك المركزية في العالم.
وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1ر1 في المائة الى 86ر1528 نقطة.
وحذر بنك أوف أمريكا ومؤسسة واتشوفيا من عمليات شطب محتملة لأصول في الربع الاخير من العام مما أسهم في تجدد المخاوف من تداعيات مشكلات سوق الرهون العقارية عالية المخاطر.
وقال بنك نورذرن روك ان خسائره من مشكلات سوق الائتمان ستبلغ 281 مليون جنيه استرليني في حين قال بنك اتش.بي.او.اس أكبر مصرف للرهن العقاري في بريطانيا أنه سيشطب 180 مليون جنيه من أصوله بسبب الأزمة.
وانخفض مؤشر داو جونز ستوكس للبنوك الأوروبية 5ر1 في المائة مع هبوط سهم نورذرن روك 7ر1 في المائة وسهم اتش.بي.او.اس نحو أربعة في المائة.
وكانت الأسهم الأوروبية أغلقت مرتفعة يوم الاربعاء بعد ان تراجعت عن خسائرها الأولية في أعقاب إعلان البنك المركزي الأمريكي انه سيعمل بالتنسيق مع بنوك مركزية أوروبية على تخفيف آثار أزمة الائتمان.
وجاءت أسهم شركات الطاقة في مقدمة الرابحين مدعومة بصعود أسعار الخام بأكثر من دولارين. وارتفع سهم توتال 1 في المائة ورويال داتش شل 2ر1 في المائة.
وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي انه سينشئ إدارة إقراض مؤقتة للأجل القصير فيما اتخذ بنك انجلترا وبنك كندا المركزي والبنك المركزي السويسري أيضاً إجراءات لتخفيف نقص السيولة في أسواق الائتمان.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا مرتفعاً 38ر0 في المائة الى 34ر1546 نقطة بعد ان مني في وقت سابق من الجلسة بخسائر بلغت واحدا في المائة.
وظلت الأسهم منخفضة معظم جلسة الاربعاء لأن الأسواق اعتبرت خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الذي قرره مجلس الاحتياطي الاتحادي غير كاف لتنشيط القروض المصرفية ودعم الاقتصاد.
وقالت كيت وارن خبيرة الاستراتيجية بمؤسسة ادوارد جونز في سانت لويس “جانب من خيبة الأمل أمس جاء من حقيقة انه كان هناك قلق من ان مجلس الاحتياطي الاتحادي لا يتخذ خطوات كافية. لكن الإعلان الذي صدر الاربعاء هو مؤشر الى مجلس الاحتياطي الاتحادي يفعل شيئاً ما تحديداً لمعالجة أكبر مصدر قلق في السوق وهو ضيق الائتمان”. وأضافت قائلة “انه شيء يستهدف المشكلة بشكل أكثر تحديداً ولذلك فإن فرصه أفضل لتخفيف القلق وتقليل احتمالات أن نرى ركودا عالمياً”.
وفي آسيا سجل المؤشر نيكاي القياسي انخفاضاً حاداً بنهاية التعاملات في بورصة طوكيو يوم الخميس مع تراجع أسهم البنوك مثل مجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جيه المالية التي منيت بأكبر انخفاض منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وجاء تراجع أسهم القطاع المصرفي وسط تجدد المخاوف من تداعيات مشكلات سوق الرهون العقارية عالية المخاطر وبعد اطلاق بنك أوف أمريكا ومؤسسة واتشوفيا تحذيرات من عمليات شطب محتملة لأصول ومن خسائر.
وبنهاية جلسة التعامل هوى المؤشر نيكاي 225 بنسبة 5ر2 في المائة الى 52ر15536 نقطة.
وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 6ر2 في المائة الى 10ر1516 نقطة.
وشملت حركة البيع قطاعاً عريضاً من السوق وتلاشى الدعم الأولي الذي لقيه السوق من أسهم الطاقة ولم يخالف الاتجاه النزولي سوى عدد قليل من الأسهم مثل سهم شركة سوني كورب. وفي الصين، هبط مؤشر بورصة شنغهاي أمس 2،7% إلى 4،959 نقطة. (رويترز)

[hadi75m]

البنوك الأمريكية ترفع توقعات خسائرها من القروض العقارية

عدل ثاني ورابع أكبر بنوك الولايات المتحدة الأربعاء توقعاتهما بشأن الخسائر الناجمة عن أزمة القروض العقارية في السوق الأمريكية.
وقال كينيث لويس رئيس بنك أوف أمريكا كوربورشن ثاني أكبر البنوك الأمريكية إن البنك خصص 3ر1 مليار دولار إضافية خلال الربع الأخير من العام الحالي لتغطية خسائر القروض ليصل إجمالي مخصصات تغطية هذه الخسائر إلى 4،3 مليار دولار.
وأشار البنك إلى أن الجزء الأكبر من هذه الخسائر مسجل في قطاعي الإقراض العقاري وبطاقات الائتمان.
أما بنك واشوفيا كورب رابع أكبر بنوك الولايات المتحدة فذكر أمس أنه قد يضاعف مخصصات خسائر القروض خلال الربع الأخير من العام الحالي إلى مليار دولار.
وذكرت وكالة “بلومبيرج” للأنباء الاقتصادية أن البنوك والمؤسسات المالية الكبرى في العالم أعلنت منذ آب/أغسطس الماضي عن شطب ديون وصلت إلى 80 مليار دولار تقريبا بسبب حالات الإفلاس العقاري على خلفية خسائر القروض عالية المخاطر في قطاع التمويل العقاري بالولايات المتحدة. (د.ب.أ)

[hadi75m]

مستوى قياسي لعجز الميزانية الأمريكية في نوفمبر


قالت وزارة الخزانة الأمريكية ان العجز في ميزانية الحكومة الاتحادية في نوفمبر/ تشرين الثاني بلغ 23ر98 مليار دولار وهو مستوى قياسي للشهر الثاني من السنة المالية في أمريكا مع تسجيل كل من النفقات والإيرادات مستوى قياسياً مرتفعاً.
وقال متحدث باسم الوزارة ان العجز في الشهر الماضي يزيد بنسبة 34،5 في المائة مقارنة مع العجز المسجل في نوفمبر/ تشرين الثاني من 2006 والذي بلغ 04ر73 مليار دولار فيما يرجع في جانب منه الى تحويل مدفوعات حكومية لبرامج للرعاية الاجتماعية قيمتها 17 مليار دولار كانت مقررة في ديسمبر/ كانون الأول الى نوفمبر.
ونوفمبر عادة ما يكون شهرا للعجز في الميزانية الاتحادية. والمرة السابقة التي سجلت فيها الميزانية فائضا في نوفمبر كانت في عام 1954.
وبلغ اجمالي نفقات الحكومة في نوفمبر 28ر249 مليار دولار بزيادة 9ر13 في المائة من 91ر218 مليار دولار في نوفمبر 2006.
لكن حتى مع استبعاد تحويل المدفوعات لبرامج الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية وبرامج اخرى فإن انفاق الحكومة زاد بمعدل اسرع من الايرادات.
وقالت وزارة الخزانة ان اجمالي الايرادات في نوفمبر بلغ 06ر151 مليار دولار بزيادة 6ر3 في المائة من 87ر145 مليار دولار قبل عام.
وأظهر الشهران الأولان في السنة المالية عجزاً قياسياً لتلك الفترة بلغ 79ر153 مليار دولار مقارنة مع عجز بلغ 36ر122 مليار دولار في الشهرين الاولين من السنة المالية 2007.
وكانت ادارة بوش قد توقعت في أحدث تقدير لها عجزا قدره 258 مليار دولار للسنة المالية 2008 وهو تقدير صدر في يوليو/ تموز قبل أن تنتهي السنة المالية 2007 في الثلاثين من سبتمبر/ ايلول بعجز بلغ 163 مليار دولار.
وتوقع مكتب الميزانية بالكونجرس في اغسطس/ آب عجزا قدره 155 مليار دولار للسنة المالية 2008 لكن من المتوقع ان يعدل تقديراته للميزانية. (رويترز)

[hadi75m]

تسهيلات للبنوك المتضررة للحصول على سيولة مالية
البنوك المركزية تتفق على خطوات لمواجهة أزمة الائتمان العالمية


وحدت البنوك المركزية في شتى أنحاء العالم صفوفها لمواجهة أزمة الائتمان العالمية المتفاقمة في أول تحرك منسق لها منذ إغلاق الاسواق المالية الأمريكية في 11 سبتمبر/ايلول عام 2001.
وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) والبنك المركزي الاوروبي والبنوك المركزية لكل من كندا وانجلترا وسويسرا يوم الاربعاء خطوات لتسهيل حصول البنوك المتضررة على سيولة مالية وذلك على أمل إخماد الأزمة الائتمانية التي تهدد بالزج بالاقتصاد الأمريكي في براثن الكساد وإبطاء النمو العالمي.
كما اصدر كل من بنك اليابان المركزي والبنك المركزي السويدي بيانا أعربا فيه عن دعمهما للخطة.
وقال ماركو انونزياتا كبير الاقتصاديين في بنك يونيكريدت في لندن “كانت هناك حاجة ماسة لاستخدام أسلحة جديدة. وقوة الحملة الجديدة للبنوك المركزية تأتي من حداثتها والطبيعة المستهدفة لها وتحركها المنسق”.
وأشاعت الانباء في البداية موجة من الارتياح في أسواق الأسهم بعد الخسائر الحادة التي منيت بها تلك الأسواق يوم الثلاثاء عندما خفض المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية فقط مبدداً آمال السوق بخفض أكبر.
لكن مكاسب الاسواق تقلصت لاحقا مع تقييم المستثمرين لما تعنيه الخطة المقترحة.
وقال المركزي الأمريكي إنه سيبدأ العمل بتسهيل مؤقت من خلال مزادات محددة الأجل. ويوسع هذا التحرك عدد ومجال البنوك المسموح لها باقتراض أموال لسد أي نقص مؤقت في الارصدة.
وأعلن البنك عن إقامة مزادين آخرين يصل حجم كل منهما إلى 20 مليار دولار للتمويل قصير الاجل الاسبوع المقبل مع عقد مزادين آخرين في يناير/ كانون الثاني.
وفي حين أن حجم هذه الاجراءات أقل من بعض التحركات الطارئة التي تمت في السابق فإن المحللين يقولون ان الجبهة الموحدة التي أظهرتها البنوك المركزية تبرز مدى الجدية التي تتعامل بها هذه البنوك مع التوترات الحالية في الاسواق المالية.
وقال بروس كاسمان كبير الاقتصاديين في جيه.بي مورجان “الحجم هنا ليس هو المحك، المهم هو الإشارة التي يبعث بها التحرك. فهؤلاء الناس يأتون معا لإبلاغنا بأنهم سيتدخلون للعمل على ضمان عدم تفاقم أزمة السيولة في الاسواق”. (رويترز)

[hadi75m]

الذهب يتراجع بعد ارتفاع قوي إلى 817 دولاراً للأونصة


انخفض سعر الذهب في بداية المعاملات الأوروبية يوم أمس إذ فتح على 40ر809-20ر810 دولار للأوقية (الأونصة) بالمقارنة مع 50ر813-20ر814 دولار في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الاربعاء، قبل أن يغلق صباحاً عند 809 دولارات للأونصة.
وجاء التراجع بفعل مبيعات جني الأرباح بعد ارتفاع السعر لاعلى مستوى منذ أسبوعين بالاضافة الى ضعف أسواق الأسهم. لكن التوقعات مازالت ايجابية عموما.
وانخفضت الفضة قليلا في بداية المعاملات إلى 61ر14-66ر14 دولار للأوقية من 14،64 -69ر14 دولار في السوق الامريكية.
واستقر البلاتين دون تغيير على 1473-1478 دولارا للأوقية بينما انخفض البلاديوم دولارا واحدا الى 347-351 دولارا للأوقية.
وقفزت اسعار الذهب للمعاملات الفورية يوم الاربعاء إلى 00ر817 دولارا للأوقية (الأونصة) وهو أعلى مستوى لها في اسبوعين قبل ان تتراجع لتنهي جلسة التداول في أوروبا عند 40ر812-70ر811 دولار بلا تغير عن مستواها في الاغلاق السابق في سوق نيويورك.
وأنهت الفضة المعاملات في أوروبا عند 62ر14-67ر14 دولار للأوقية مقارنة مع 53ر14-58ر14 دولار في الاغلاق السابق في نيويورك.
وصعد البلاتين ليغلق على 1473-1477 دولارا للأوقية مقارنة مع 1465 -1460 دولارا فيما اغلق البلاديوم على 348-351 دولارا للأوقية ارتفاعا من 344-348 دولارا. (رويترز)

[hadi75m]

بنك التنمية الآسيوي يتوقع تباطؤ اقتصاديات شرق آسيا


توقع تقرير لبنك التنمية الآسيوي صدر أمس تباطؤ نمو اقتصاديات شرق آسيا خلال العام المقبل إلى 8% مقابل 8،5% معدل نمو متوقع للعام الحالي في ظل المخاطر عن ضعف الأداء الاقتصادي خارج المنطقة.
ووفقا للبنك الذي يوجد مقره في العاصمة الفلبينية مانيلا فإن البيئة الخارجية لاقتصاديات شرق آسيا “يتوقع ان تكون ضعيفة بصورة ما عام 2008” في ظل اضطراب أسواق المال وارتفاع أسعار النفط.
وأشار تقرير البنك نصف السنوى الصادر تحت عنوان “المراقب الاقتصادي لآسيا” إلى أن خفض المعدل المتوقع لنمو إجمالي الناتج المحلي لمنطقة شرق آسيا يعود أيضا إلى النمو المعتدل للاقتصاديات الصناعية الرئيسية في المنطقة مثل الصين.
وأضاف التقرير أن الأفق الاقتصادي للمنطقة يبدو اليوم عرضة لمخاطر أكبر مما كان يعتقد منذ عدة شهور فقط.
يغطي التقرير اقتصاديات الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (أسيان) إلى جانب الصين وهونج كونج وكوريا الجنوبية وتايوان.
وأشار التقرير إلى أن قائمة المخاطر التي تهدد الاقتصاديات في شرق آسيا تشمل أيضا المصاعب التي يواجهها النظام المصرفي في الولايات المتحدة وتشديد شروط الإقراض في الأسواق العالمية مع الاضطراب المحتمل لأسعار الصرف واستمرار ارتفاع أسعار النفط والسلع الأخرى.
ويتوقع التقرير تراجع معدل نمو الاقتصاد الصيني خلال العام المقبل إلى 10،5% مقابل معدل متوقع للعام الحالي قدره 11،4% في حين يتوقع نمو اقتصاديات دول آسيان العشر بمعدل 6،1% العام المقبل مقابل 6،3% العام الحالي.
أما المعدل المتوقع لنمو اقتصاد هونج كونج العام المقبل فيبلغ 5،4% مقابل 6،1% العام الحالي وتايوان 4،8% مقابل 5% العام الحالي.
وبقيت كوريا الجنوبية تسبح عكس التيار حيث يتوقع التقرير نمو الاقتصاد الكوري خلال العام المقبل بمعدل 5% مقابل 4،8% العام الحالي. (د.ب.أ)

[hadi75m]

أسعار نايمكس تتراجع عن 94 دولاراً بعد ارتفاع 4 دولارات
مخاوف الاقتصاد تمحو مكاسب النفط من بيانات المخزونات


انخفضت أسعار النفط الخام في المعاملات الآجلة أمس مع تراجع أسعار الاسهم في الاسواق الآسيوية والأوروبية مما يعكس تجدد المخاوف من أن تؤثر اضطرابات القطاع المالي في الاقتصاد العالمي والطلب على النفط.
وكانت أسعار النفط ارتفعت فجأة الاربعاء لتعطي المؤشرات الفنية الايجابية دفعة اضافية.
فقد ارتفعت أسعار مزيج برنت والخام الامريكي أكثر من أربعة دولارات للبرميل في اليوم السابق مع تحرك البنوك المركزية لتخفيف حدة قلة السيولة الائتمانية في النظام المالي العالمي والتي نتجت عن التخلف عن سداد قروض عقارية في الولايات المتحدة.
وكان رد الفعل الاولي لتدخل البنوك المركزية ارتفاع الاسواق المالية لكن الشكوك تسربت الى النفوس فيما بعد وانخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني على سبيل المثال بنسبة 5ر2 في المائة يوم الخميس.
وساهم في ارتفاع الاسعار يوم الأربعاء انخفاض امدادات النفط الخام بالولايات أكبر مستهلك للطاقة في العالم الى أدنى مستوى منذ نحو ثلاث سنوات.
وانخفض مخزون الخام الامريكي بأكثر من المتوقع الاسبوع الماضي وفق بيانات ادارة معلومات الطاقة اذ تراجع بمقدار 700 ألف برميل بينما كان المحللون يتوقعون انخفاضا قدره 200 ألف برميل فقط.
وهبط مخزون المشتقات الوسيطة 800 ألف برميل بينما كان المحللون يتوقعون ارتفاعاً قدره 500 ألف برميل فقط. وانخفض مزيج برنت 77 سنتا الى 25ر93 دولار للبرميل لعقود التسليم في يناير/ كانون الثاني.
وانخفض سعر الخام الامريكي الخفيف 82 سنتا الى 57ر93 دولار للبرميل.
وارتفع سعر السولار (زيت الغاز) تسعة دولارات الى 57ر821 دولار للطن.
وفي آسيا، انخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط الامريكي دون 94 دولارا للبرميل أمس بعد ارتفاعها اكثر من أربعة دولارات اليوم السابق في اعقاب تحرك مجلس الاحتياطي الاتحادي ( البنك المركزي الامريكي) لتخفيف أزمة الائتمان.
وهبط سعر عقود النفط الامريكي الخفيف لاقرب استحقاق شهر يناير كانون الثاني 63 سنتا الى 76ر93 دولار للبرميل في التعاملات الالكترونية عبر نظام جلوبكس. وكان العقد قفز 37ر4 دولار عند التسوية في نايمكس يوم الاربعاء. وارتفع العقد اكثر من 50ر6 دولار في اليومين السابقين.
وقال شوجي سوجاتا المدير في مؤسسة ميتسوبيشي كورب فيوتشرز ان الاسعار في نايمكس هبطت “بسبب حركة تصحيح فني بعد صعودها اكثر من اربعة دولارات في مقصورة التداول الليلة الماضية”.
وفي الأسواق الأمريكية، أغلقت اسعار النفط للعقود الآجلة مرتفعة حوالي خمسة في المائة يوم الاربعاء مدعومة بتقرير حكومي يظهر أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة هبطت الاسبوع الماضي الى ادنى مستوى لها منذ اوائل 2005 وتحرك مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) لتخفيف التوترات في اسواق الائتمان.
وفي لندن صعد خام القياس الأوروبي مزيج برنت 4،03 دولار ليغلق على 94،02 دولار للبرميل.
ووسع الخام الامريكي مكاسبه التي سجلها في الجلسة السابقة والتي بلغت أكثر من دولارين بعد ان اعلن البنك المركزي الامريكي انشاء الية إقراض مؤقتة للأجل القصير لتخفيف التوترات في أسواق الائتمان.(رويترز)

أدنى مستوى للمخزونات في 3 أعوام

قالت إدارة معلومات الطاقة الامريكية إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة سجلت الاسبوع الماضي هبوطا أكبر من المتوقع جعلها تنخفض الى أدنى مستوى لها في عامين وتسعة اشهر.
واضافت الادارة في تقريرها الاسبوعي للمخزونات البترولية إن مخزونات الخام هبطت الاسبوع الماضي بمقدار 700 ألف برميل الى 5ر304 مليون برميل وهو أدنى مستوى لها منذ الاسبوع المنتهي في مارس/ آذار 2005 عندما بلغ مستوى المخزونات 6ر302 مليون برميل.
وكان محللون قد توقعوا في استطلاع لرويترز متوسط انخفاض قدره 200 ألف برميل في مخزونات النفط الامريكية. (رويترز)

[hadi75m]

نفط "أوبك" يقفز دولارين


أعلنت الأمانة العامة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس في فيينا أن متوسط سعر البرميل الخام من إنتاج الدول الاعضاء سجل الاربعاء 86،71 دولار بزيادة قدرها 2،07 دولار للبرميل عن السعر الثلاثاء الماضي.
وكانت أسعار النفط قد ارتفعت في أعقاب صدور قرار مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بضخ كميات إضافية من الأموال إلى النظام المصرفي لتخفيف حدة أزمة السيولة الناجمة عن خسائر القروض عالية المخاطر في قطاع التمويل العقاري.
ويشير الخبراء إلى انخفاض المخزون الاحتياطي الأمريكي من زيت التدفئة وتأثير ذلك في زيادة الأسعار خاصة مع حلول فصل الشتاء.
من ناحية أخرى، انتقدت المملكة العربية السعودية دعوة بعض الدول إلى فرض ضرائب على النفط بهدف تقليص استهلاكه وأكدت في الوقت نفسه تعهداتها بتخصيص 300 مليون لمصلحة إنشاء صندوق للأبحاث الخاصة بالطاقة والبيئة والتغير المناخي. (د.ب.أ)

[hadi75m]

وزير المالية البريطاني يرحب بتحرك البنوك


رحب وزير المالية البريطاني اليستير دارلنج بالتحرك المنسق للبنوك المركزية العالمية لمواجهة أزمة الائتمان، وقال في مقابلة صحافية أمس الخميس إن التحرك ضروري لتوجيه رسالة واضحة للعالم.
وقال دارلنج لصحيفة الجارديان “كان هذا ضرورياً وموضع ترحيب بالغ”.
وأضاف “أنه يبعث باشارة واضحة للغاية في شتى أنحاء العالم مفادها أن البنوك المركزية تقف مستعدة لعمل كل ما هو ضروري”.
وذكر الوزير أنه كان على اتصال مستمر مع محافظ بنك انجلترا المركزي ميرفين كينج في الاسابيع الاخيرة في محاولة لمواجهة عواقب أزمة أسواق الائتمان التي أثرت في مصرف نورذرن روك البريطاني وبنوك أخرى.
وجاءت تصريحات دارلنج في أعقاب تحرك البنوك المركزية في شتى أنحاء العالم يوم الأربعاء للقيام بعمل منسق من أجل تعزيز السيولة في الأسواق وذلك في أول تحرك منسق لها منذ أدت هجمات ارهابية إلى اغلاق الأسواق المالية الأمريكية في 11 سبتمبر/ايلول عام 2001.
وقد أدت أزمة الائتمان الناجمة عن متاعب سوق الرهن العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة إلى إحجام البنوك عن اقراض بعضها البعض مما رفع تكلفة اقتراض أموال ليلة واحدة وأثر سلبا في معظم عمليات السوق المالية. (رويترز)

[hadi75m]

أسواق النفط العالمية في أسبوع
أسعار الخام تتأرجح في هامش محدود حول 90 دولاراً
تأرجحت أسعار النفط الخام طوال الاسبوع الماضي في هامش محدود نسبيا، بعيداً عن الصعودات والهبوطات الدراماتيكية، وكان السعر في معظم الوقت حول التسعين دولاراً، بحيث تجاوز أعلى سعر خلال الاسبوع 94 دولاراً بقليل، فيما كان أقل سعر فوق 88 دولاراً.
ونزلت أسعار النفط عن 92 دولارا للبرميل يوم الجمعة لمخاوف من تفاقم الظروف غير المواتية التي يواجهها الاقتصاد الامريكي جراء ارتفاع أسعار المستهلك مما قد يؤدي الى تدهور الطلب على الوقود.
وتحدد سعر التسوية للخام الامريكي تسليم يناير كانون الثاني منخفضا 98 سنتا عند 27ر91 دولار للبرميل. وزاد مزيج برنت في لندن 55 سنتا الى 67ر92 دولار مدعوما بتغطية مراكز مدينة قبل حلول أجل العقد.
وقالت وزارة العمل ان أسعار المستهلك الامريكي قفزت 8ر0 في المائة متجاوزة التوقعات في نوفمبر تشرين الثاني لتحقق أكبر زيادة في أكثر من عامين مدفوعة بصعود أسعار الطاقة.
وقال نعمان بركات محلل الطاقة والنائب الاول للرئيس لدى ماكواري للعقود الآجلة في الولايات المتحدة “القفزة الكبيرة 8ر0 في المائة تعني تراجع الدخل المتاح ومن ثم تنبئ بتراجع الاسعار في سوق (الطاقة)”.
وصدر التقرير وسط مؤشرات على تباطؤ نمو الطلب على النفط في الولايات المتحدة بتأثير مشكلات اقتصادية أوسع نطاقا ترجع جذورها الى أزمة الائتمان العالمية الامر الذي دفع منظمة أوبك الى خفض توقعاتها لاستهلاك الطاقة.
قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها عن سوق النفط لشهر ديسمبر كانون الاول “توقعات 2008 ملبدة على نحو متزايد بالتباطؤ المتوقع في الاقتصاد الامريكي”.
وتراجع النفط عن مستويات قياسية مرتفعة قرب 100 دولار للبرميل الشهر الماضي مع تخوف السوق بشأن تباطؤ اقتصادي محتمل في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للخام في العالم.
وأخفق تحرك جماعي لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) وبنوك مركزية رئيسية هذا الاسبوع بهدف اعادة الثقة الى أسواق الائتمان العالمية في محو تلك المخاوف.
وارتفعت أسعار النفط الخام في المعاملات الآجلة صباح يوم الجمعة لتسترد جانبا من خسائرها الحادة التي منيت بها في يوم الخميس.
وكان مزيج برنت انخفض نحو دولارين للبرميل بينما هبط الخام الامريكي الخفيف أكثر من دولارين يوم الخميس بفعل المخاوف من تراجع النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة وتحسن الدولار الذي ارتفع اليوم لأعلى مستوى منذ شهر مقابل الين الياباني.
وشهدت أسواق المال تقلبات شديدة في الاسابيع الاخيرة من جراء المخاوف من أن تدفع المشاكل التي تعاني منها أسواق الائتمان العالمية الاقتصاد الامريكي إلى الكساد.
وفشلت مساع جديدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) وبنوك مركزية أخرى تهدف لاعادة الثقة لاسواق الائتمان العالمية في القضاء على هذه المخاوف.
وأظهرت احصاءات ادارة معلومات الطاقة الامريكية أن مخزون النفط الخام في الولايات المتحدة انخفض بما يفوق التوقعات الاسبوع الماضي.
وفي الساعة 0940 بتوقيت جرينتش ارتفع مزيج برنت 2ر1 دولار الى 32ر93 دولار للبرميل لعقود يناير/كانون الثاني.
وزاد الخام الامريكي الخفيف دولارا الى 25ر93 دولار للبرميل.
وارتفع سعر السولار (زيت الغاز) 75ر5 دولار الى 91ر92 دولار للطن.
وقالت وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة ان الطلب العالمي على النفط سينمو بوتيرة أسرع من التوقعات السابقة في العام المقبل بفعل زيادة الاستهلاك في الشرق الاوسط.
وذكرت الوكالة التي تقدم المشورة في مجالات الطاقة لسبع وعشرين دولة صناعية في تقريرها الشهري عن سوق النفط إن الطلب سيرتفع بمقدار 1ر2 مليون برميل يوميا العام المقبل بزيادة 200 ألف برميل يوميا عن التوقعات السابقة.
وقال لورانس ايجلز رئيس قسم صناعة النفط واسواقه بالوكالة “الكثير من هذا الطلب يأتي من دول خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حيث لم تظهر أي تخفيضات لتوقعات النمو الاقتصادي”.
ويصدر التقرير في وقت يتباطأ فيه النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم. لكن العديد من أسرع اقتصاديات العالم نموا تفرض قيودا على أسعار الوقود مما يساعد على تجنيب المستهلكين أثر ارتفاع الاسعار.
وقالت الوكالة إن مخزونات النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية انخفضت بمقدار 4ر22 مليون برميل في أكتوبر تشرين الاول لتعادل طلب 6ر52 يوم أي أقل قليلا من متوسطها في خمس سنوات.
وواصل سعر النفط ارتفاعاته المبكرة بعد صدور تقرير الوكالة وزاد 07ر1 دولار للبرميل ليسجل 32ر93 دولار في الساعة 1008 بتوقيت جرينتش. وسجل النفط مستوى قياسيا عند 29ر99 دولار للبرميل في أواخر الشهر الماضي.
وفي حين رفعت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب في العام المقبل إلا انها خفضت توقعاتها لنمو الطلب في الربع الاخير من عام 2007.
وقالت إن الاستهلاك في الربع الاخير من العام سيزيد بمقدار 3ر1 مليون برميل يوميا أي بأقل 200 الف برميل يوميا عن توقعات سابقة.
وأضاف التقرير “بشكل عام تحسنت توقعات الاوضاع في فصل الشتاء... لكن سعر 90 دولارا للبرميل يوضح أن السوق مازالت في حالة من التوتر ومن المستبعد أن تستقر حتى تنحسر ذروة برودة الطقس”.
وتركت اوبك في اجتماعها في وقت سابق هذا الشهر امداداتها من النفط دون تغيير متجاهلة دعوات الدول المستهلكة لها بضخ المزيد من النفط. لكن الوكالة تقول ان المنظمة من المتوقع أن تضخ المزيد على أي حال.
وتابع التقرير “هناك دلائل مبكرة على زيادة امدادات أوبك في ديسمبر”.
وقالت الوكالة إن متوسط امدادات الدول العشر الاعضاء في نظام حصص الانتاج باوبك وهي جميع الدول باستثناء العراق وانجولا والاكوادور بلغ الشهر الماضي 1ر27 مليون برميل يوميا.
وجاء ذلك أقل من المستوى الذي تستهدفه أوبك وهو 25ر27 مليون برميل يوميا اذ عوضت عمليات صيانة في حقول في الامارات زيادة الانتاج من السعودية ودول أخرى.
وقالت منظمة أوبك يوم الجمعة إن سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 88،35 دولار للبرميل يوم الخميس من 86،71 دولار يوم الثلاثاء الماضي.
وتراجع النفط أكثر من دولارين يوم الخميس متخليا بذلك عن نصف مكاسبه يوم الاربعاء جراء مخاوف بشأن الاقتصاد الامريكي طغت على القلق من شح إمدادات الوقود.
وجاء التراجع مع تعرض أسواق الأسهم لانخفاض حاد وسط شكوك بشأن محاولة جماعية جديدة من البنوك المركزية في العالم لتنشيط أسواق الائتمان كشف عنها يوم الأربعاء.
وتحدد سعر التسوية للخام الامريكي الخفيف منخفضا 14ر2 دولار عند 25ر92 دولار للبرميل بعد تراجعه في وقت سابق من المعاملات الى 85ر91 دولار. وهبط مزيج برنت في لندن 90ر1 دولار الى 12ر92 دولار للبرميل.
وقال فرانسيسكو بلانش مدير أبحاث أسواق السلع الأولية العالمية لدى ميريل لينش في تقرير بحثي “احتمال انتقال العدوى من اقتصاد أمريكي أخذ بالتباطؤ إلى الأسواق الصاعدة يفرض مخاطر نزولية كبيرة في أسعار النفط خلال (النصف الثاني) من 2008”
وقفز النفط نحو خمسة في المائة يوم الاربعاء بعدما أعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) وبنوك مركزية رئيسية اجراءات جديدة تهدف الى استعادة الثقة في أسواق الائتمان العالمية التي زعزعتها خسائر بعشرات المليارات من الدولارات في أوراق مالية تتصل برهون عقارية أمريكية.
وقال مايك فيتزباترك نائب الرئيس لدى ام.اف جلوبال “المعركة مستمرة بين من يعتقدون أن الطلب سيتراجع والمنشغلين بشح الامدادات”.
وارتفع النفط الى مستوى قياسي عندما سجل 29ر99 دولار في 21 نوفمبر تشرين الثاني مستفيدا من ضعف الدولار ومخاوف من انكماش امدادات الخام قبل فصل الشتاء. لكن الاسعار عاودت التراجع على نحو حاد منذ ذلك الحين لتلامس أدنى مستوى في ستة أسابيع عندما بلغت 82ر85 دولار للبرميل الاسبوع الماضي.
ووفقا لارقام الحكومة الامريكية تراجعت الاسبوع الماضي مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الى أدنى مستوياتها منذ مارس آذار 2005 في حين انخفضت مخزونات نواتج التقطير التي تشمل زيت التدفئة 800 ألف برميل.
وأغلقت اسعار النفط للعقود الآجلة مرتفعة حوالي خمسة في المائة يوم الاربعاء مدعومة بتقرير حكومي يظهر أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة هبطت الاسبوع الماضي الى ادنى مستوى لها منذ اوائل 2005 وتحرك مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) لتخفيف التوترات في اسواق الائتمان.
وأنهى الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم يناير/كانون الثاني جلسة التعاملات في بورصة نايمكس مرتفعا 37ر4 دولار الى 39ر94 دولار للبرميل.
وفي لندن صعد خام القياس الاوروبي مزيج برنت 03ر4 دولار ليغلق على 02ر94 دولار للبرميل.
ووسع الخام الامريكي مكاسبه التي سجلها في الجلسة السابقة والتي بلغت أكثر من دولارين بعد ان اعلن البنك المركزي الامريكي انشاء آلية إقراض مؤقتة للاجل القصير لتخفيف التوترات في أسواق الائتمان.
وقالت ادارة معلومات الطاقة الامريكية يوم الاربعاء إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة سجلت الاسبوع الماضي هبوطا أكبر من المتوقع جعلها تنخفض الى أدنى مستوى لها في عامين وتسعة اشهر.
واضافت الادارة في تقريرها الاسبوعي للمخزونات البترولية ان مخزونات الخام هبطت الاسبوع الماضي بمقدار 700 ألف برميل الى 5ر304 مليون برميل وهو أدنى مستوى لها منذ مارس/اذار 2005.
وانخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط الامريكي دون 90 دولارا للبرميل في آسيا يوم الاربعاء بعد ارتفاعها اكثر من دولارين اليوم السابق اذ أعادت شركات الطاقة تشغيل خطوط انابيب ومرافئ التخزين بعد أن قطعت عاصفة ثلجية مميتة امدادات الكهرباء حول اهم منطقة لتخزين النفط في الولايات المتحدة.
وهبط سعر عقود النفط الامريكي الخفيف لاقرب استحقاق شهر يناير كانون الثاني 61 سنتا الى 41ر89 دولار للبرميل في التعاملات الالكترونية عبر نظام جلوبكس. وكان العقد قفز 16ر2 دولار عند التسوية في نايمكس يوم الثلاثاء.
وجاء صعود النفط يوم الثلاثاء بعد أن تسببت عاصفة ثلجية قوية ضربت وسط الولايات المتحدة في توقف العمليات تقريبا بمركز التخزين في كاشينج بولاية أوكلاهوما وهو نقطة التسليم لعقود الخام الامريكي في بورصة نايمكس وهددت الامدادات الى مصافي التكرير في المنطقة.
وقطعت العاصفة الكهرباء عن أكثر من 800 ألف عميل وأجبرت شركتي انبريدج وتيبكو على اغلاق أكثر من 20 مليون برميل من السعة التخزينية لمستودعات نفطية. وتقلصت الامدادات أو توقفت تماما عبر عدة خطوط أنابيب منها خط سيواي الذي يضخ 350 ألف برميل يوميا من ساحل خليج المكسيك.
وقالت منظمة أوبك يوم الأربعاء إن سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 64ر84 دولار للبرميل يوم الثلاثاء من 19ر84 دولار يوم الاثنين الماضي.
وقالت ادارة معلومات الطاقة الامريكية يوم الثلاثاء ان مخزونات النفط الخام لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ستتراجع لما يغطي استهلاك 3ر49 يوم فقط بحلول فبراير شباط 2008 وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر كانون الاول 2004.
وعزت الادارة ذلك الى استمرار نمو الطلب بايقاع أسرع من المعروض.
وقالت الادارة في تقريرها الشهري “تتوقع ادارة معلومات الطاقة نمو الطلب العالمي على النفط بايقاع أسرع كثيرا من المعروض النفطي خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مما يترك لاوبك وللمخزونات مهمة تخفيف الضغط الصعودي الناجم على الاسعار”.
وأضافت الادارة وهي الذراع الاحصائية لوزارة الطاقة الامريكية “لكن في اجتماع الاسبوع الماضي في أبوظبي قررت أوبك الابقاء على حصصها الانتاحية كما هي مشيرة الى استمرار تلقي سوق النفط العالمية امدادات جيدة من وجهة نظرها”.
ورفعت الادارة قليلا توقعها لانتاج أوبك في الربع الاول من 2008 الى 6ر31 مليون برميل يوميا من 5ر31 مليون برميل يوميا في تقديراتها السابقة لكنها تركت توقعها للعام 2008 بأكمله دون تغيير عند 7ر31 مليون برميل يوميا.
وكان سام بودمان وزير الطاقة الامريكي قال يوم الاثنين انه كان يأمل أن تزيد أوبك الانتاج في اجتماعها الاسبوع الماضي.
وقالت ادارة معلومات الطاقة الامريكية ان نمو الطلب العالمي على النفط في الربع الاول من 2008 سيكون أقل بمقدار 260 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة.
وقدرت اجمالي حجم الطلب عند 44ر87 مليون برميل يوميا.
ووردت التقديرات في تقرير الادارة الشهري عن العرض والطلب في أسواق النفط العالمية.
ورفعت الادارة توقعاتها لحجم الطلب على الخام في الولايات المتحدة خلال الفترة نفسها الى 99ر20 مليون برميل يوميا من 96ر20 مليون برميل يوميا.
وقال متعاملون ان النفط قفز الى 90 دولارا يوم الثلاثاء بعدما عطلت عاصفة ثلجية بولايات الغرب الاوسط الامريكية ثلاثة من خطوط الانابيب الضخمة التي تغذي مركزا مهما لتخزين الخام في حين أدى الضباب الى تأخر شحنات بطول ساحل تكساس.
كما اعتبر قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) خفض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية هو الآخر عنصر دعم لاسعار السلع الاولية نظرا لأنه يعزز فرص تحفيز نمو الاقتصاد وقد يضعف من قيمة الدولار.
وتحدد سعر التسوية للخام الامريكي مرتفعا 16ر2 دولار عند 02ر90 دولار للبرميل في حين صعد مزيج برنت في لندن 95ر1 دولار مسجلا 99ر89 دولار.
وقال بيتر بوتل رئيس كامرون هانوفر في نيو كانان بولاية كونيتيكت “اليوم يدور معظمه حول الثلوج والضباب وبدرجة أقل حول خفض الفائدة”.
وتسببت عاصفة ثلجية قوية ضربت وسط الولايات المتحدة في توقف العمليات تقريبا بمركز التخزين في كاشينج بولاية أوكلاهوما وهو نقطة التسليم لعقود الخام الامريكي كما هددت الامدادات الى مصافي التكرير في المنطقة.
وقطعت العاصفة الكهرباء عن أكثر من 800 ألف عميل وأجبرت شركتي انبريدج وتيبكو على اغلاق أكثر من 20 مليون برميل من السعة التخزينية لمستودعات نفطية. كما تقلصت الامدادات أو توقفت تماما عبر عدة خطوط أنابيب منها خط سيواي الذي يضخ 350 ألف برميل يوميا من ساحل خليج المكسيك.
وتلقت الاسعار دعما اضافيا من الضباب على ساحل تكساس والذي أخر دخول أكثر من 60 ناقلة أكبر موانئ البتروكيماويات في البلاد. وقال مسؤولون ان حركة السفن استؤنفت جزئيا يوم الثلاثاء لكن أضافوا أن الضباب ربما يتجدد في وقت لاحق الثلاثاء.
والضباب ظاهرة معتادة بامتداد ساحل خليج المكسيك خلال فصلي الخريف والشتاء لكنها تصبح خطرة أحيانا بحيث تعطل امدادات النفط الخام وتضطر مصافي التكرير الساحلية الى ابطاء انتاج الوقود.
وكان الضباب الذي ضرب المنطقة أواخر نوفمبر تشرين الثاني قد أوقد شرارة تباطؤ في واردات النفط مما ساعد على تراجع مخزونات الخام الامريكية الى أدنى مستوياتها منذ مارس/آذار 2005.
وهبط النفط الى اقل من 88 دولارا للبرميل يوم الاثنين مدفوعا بتوقعات بأن دفء الطقس بالولايات المتحدة سيقلل الطلب على وقود التدفئة الى جانب ضعف التوقعات بخصوص استهلاك الطاقة في البلاد نظرا لتباطؤ الاقتصاد.
وارتفعت الاسعار في بداية التعاملات يوم الإثنين بعد انباء عن أن الضباب في قناة هيوستن يتسبب في خفض واردات الخام ووسط توقعات على نطاق واسع بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) سيخفض اسعار الفائدة يوم الثلاثاء لانعاش النمو الاقتصادي في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وبحلول الساعة 1820 بتوقيت جرينتش انخفض سعر الخام الامريكي الخفيف في المعاملات الآجلة 48 سنتا ليصل الى 8ر87 دولار للبرميل. كما هبط سعر مزيج برنت في لندن 66 سنتا الى 98ر87 دولار للبرميل.
وقال فيل فلين المحلل لدى مؤسسة ألارون في شيكاغو “تراجعت اسعار الخام هذا الصباح بسبب الطقس المعتدل”.
وتوقعت خدمة الطقس الوطنية في تقرير اسبوعي صدر يوم الاثنين أن يقل الطلب على وقود التدفئة بالولايات المتحدة بنسبة 13 في المائة عن مستواه الطبيعي خلال الاسبوع الذي ينتهي في 15 ديسمبر/كانون الاول مع ارتفاع درجات الحرارة فوق المتوسط في المناطق الرئيسية التي تحتاج الى تدفئة.
كما اشار خبراء كبار في خدمة الارصاد بالولايات المتحدة الى أن من المرجح أن يكون هذا الشتاء اكثر دفئا في المتوسط من المعتاد.
وتتراجع اسعار الخام الامريكي منذ صعودها الى أعلى مستوى على الاطلاق عند 29ر99 دولار للبرميل في 21 نوفمبر/تشرين الثاني وسط مؤشرات على ضعف الاقتصاد الامريكي.
وقال بنك الاستثمار الامريكي مورجان ستانلي في مذكرة بحثية إن من المرجح ان يكون الاقتصاد الامريكي متجها نحو الركود مدفوعا باستمرار أزمة اسواق الائتمان التي تحد من انفاق الشركات.
ويخشى متعاملون في الطاقة أن يؤدي تباطؤ الاقتصاد الى انخفاض حاد في الطلب على الوقود.
وارتفعت أسعار النفط في بداية التعاملات يوم الإثنين بعدما قال خفر السواحل ان الضباب الكثيف أخر دخول 41 سفينة الى قناة هيوستن وهو ممر طوله 85 كيلومترا يؤدي الى أكثر ميناء للبتروكيماويات ازدحاما بالولايات المتحدة.
وقلل أيضا من الاتجاه النزولي للنفط اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) الاسبوع الماضي على ترك مستويات الانتاج دون تغيير رغم دعوات من جانب البلدان المستهلكة لزيادة الانتاج لمواجهة الطلب في الشتاء.
وقالت منظمة أوبك يوم الثلاثاء إن سعر سلة خاماتها القياسية انخفض إلى 84،19 دولار للبرميل يوم الاثنين من 85،26 دولار يوم الجمعة قبل الماضي.
وقالت منظمة أوبك يوم الاثنين إن سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 26ر85 دولار للبرميل يوم الجمعة من 48ر84 دولار يوم الخميس قبل الماضي. (رويترز)

[hadi75m]

أسواق المال العالمية في أسبوع
البيانات الاقتصادية تتلاعب بأسواق الأسهم وتجبرها على التراجع


أنهت أسواق الأسهم العالمية أسبوعها على تراجع بفعل بيانات التضخم الأمريكية التي أثارت تكهنات بتوقف مجلس الاحتياطي الأمريكي عن خفض أسعار الفائدة.
وعلى مدار الاسبوع تراجع مؤشر داوجونز 11ر2 في المائة وستاندرد اند بورز 2،45 في المائة وناسداك 6ر2 في المائة، كما فقد مؤشر يوروفرست لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1،4%.
وتراجعت الاسهم الامريكية يوم الجمعة اثر بيانات أقوى من المتوقع للتضخم الامر الذي أثار المخاوف من توقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) عن خفض الفائدة وألقى بظلاله على توقعات الاقتصاد وأرباح الشركات.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 182،17 نقطة أي ما يعادل 35ر1 في المائة ليغلق وفقا لارقام أولية عند 13335،79 نقطة.
وفقد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 58ر20 نقطة أو 1،38 في المائة مسجلا 83ر1467 نقطة.
ونزل مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 35ر32 نقطة أو 21ر1 في المائة الى 14ر2636 نقطة.
أغلقت الأسهم الأمريكية متباينة يوم الخميس مع صعود مؤشر داو جونز مدعوما بسهم هانيول انترناشونال بعدما توقعت المجموعة الصناعية نمو أرباحها في 2008 بما يفوق تقديرات وول ستريت.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 02ر52 نقطة أي ما يعادل 39ر0 في المائة ليغلق عند 92ر13525 نقطة.
وتقدم مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 51ر2 نقطة أو 17ر0 في المائة مسجلا 10ر1489 نقطة.
لكن مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا تراجع 65ر2 نقطة أو 10ر0 في المائة الى 49ر2668 نقطة.
وأغلقت الاسهم الامريكية مرتفعة يوم الاربعاء وسط تفاؤل حذر بشأن خطة لمجلس الاحتياطي الاتحادي وبنوك مركزية اخرى لحل أزمة الائتمان العالمية.
لكن المؤشرات الرئيسية في وول ستريت أغلقت دون أعلى مستوياتها للجلسة مع قلق المستثمرين من أن الخطة قد لا تكون كافية لدعم الاقتصاد الامريكي.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى مرتفعا 31ر41 نقطة أي بنسبة 31ر0 في المائة الي 90ر13473 نقطة فيما أنهى مؤشر ستاندرد اند بورز الاوسع نطاقا الجلسة مرتفعا 94ر8 نقطة أو 61ر0 في المائة الى 59ر1486 نقطة.
وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم التكنولوجيا مرتفعا 79ر18 نقطة أو 71ر0 في المائة الي 14ر2671 نقطة.
وكانت المؤشرات الثلاثة قد سجلت في وقت سابق من الجلسة مكاسب بلغت أكثر من اثنين في المائة.
وأغلقت الاسهم الامريكية على تراجع حاد يوم الثلاثاء بعدما جاء خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) لسعر الفائدة مخيبا لآمال المستثمرين الذين توقعوا خفضا أكبر.
ومني مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بأكبر تراجع له بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 26ر294 نقطة أي ما يعادل 14ر2 في المائة ليغلق عند 77ر13432 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 33ر38 نقطة أو 2،53 في المائة مسجلا 63ر1477 نقطة.
وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 60ر66 نقطة أو 45ر2 في المائة الى 35ر2652 نقطة.
وارتفعت أسعار الاسهم الامريكية يوم الاثنين مع ترحيب المستثمرين بالتدفقات المالية على سهم ام.بي.اي.ايه وبنك يو.بي.اس باعتبارها تصويتا بالثقة على القطاع المالي.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 45ر101 نقطة أي ما يعادل 74ر0 في المائة ليغلق على 03ر13727 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 30ر11 نقطة أو 75ر0 في المائة مسجلا 96ر1515 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 79ر12 نقطة أو 47ر0 في المائة الى 95ر2718 نقطة.
وأغلقت الاسهم الاوروبية مرتفعة يوم الجمعة لتعوض بعض خسائرها الحادة من الجلسة السابقة مع صعود شركات الطاقة والمرافق الامر الذي طغى على تبدد الآمال بخفض آخر وشيك في الفائدة الامريكية اثر بيانات تضخم قوية.
وأسفرت أنباء رفع جولدمان ساكس تصنيفه لديون سيتي جروب بعد قرار المجموعة المصرفية دمج أدواتها للاستثمار المهيكل عن تهدئة المخاوف بشأن أزمة الائتمان ودفعت أسهم البنوك صعودا ليرتفع يو.بي.اس 8ر1 في المائة ورويال بنك اوف سكوتلاند (ار.بي.اس) 9ر0 في المائة.
وقالت سيتي جروب في ساعة متأخرة يوم الخميس انها تعتزم انقاذ ما قيمته 49 مليار دولار من أدوات الاستثمار المهيكل في خطوة تفرض مزيدا من الضغوط على مستويات السيولة لدى أكبر مجموعة مصرفية أمريكية. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الاوروبية الكبرى 43ر0 في المائة ليغلق عند 37ر1516 نقطة.
ولايزال المؤشر الاوروبي مرتفعا 2ر2 في المائة هذا العام لكنه فقد 2،4 في المائة يوم الخميس متأثرا بتجدد المخاوف بشأن تأثير أزمة الائتمان على المؤسسات المالية.
وختم المؤشر معاملات الاسبوع على انخفاض 4ر1 في المائة.
وكانت أحجام التداول متواضعة حيث لم تتجاوز كثيرا 60 في المائة من المتوسط اليومي في الجلسات الثلاثين الاخيرة.
وارتفعت أسهم منتجي النفط حيث صعدت بي.بي 6ر1 في المائة ورويال داتش شل 3ر1 في المائة وتوتال 7ر0 في المائة وذلك رغم تراجع أسعار الخام. كما تقدمت أسهم المرافق مع ارتفاع اي.أون 5ر1 في المائة وسويز اثنين في المائة والاخيرة نالت استحسان المستثمرين بعد استحواذها على محطة كهرباء في البرازيل.
لكن حد من المكاسب تراجع أسهم شركات التعدين مسايرة أسعار المعادن الصناعية وفي أعقاب خفض جولدمان ساكس تصنيفه الاستثماري للقطاع. ونزل سهم ريو تينتو 2ر2 في المائة وأنجلو أمريكان 4ر3 في المائة.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة قفزة في مؤشر أسعار المستهلك الامريكي الشهر الماضي هي الاكبر فيما يربو على عامين. وباستبعاد أسعار المواد الغذائية والطاقة يكون المؤشر الاساسي لاسعار المستهلك قد حقق أكبر زيادة منذ يناير/ كانون الثاني.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 0،5 في المائة بينما تقدم مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 3ر0 في المائة.
وزاد مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 3ر0 في المائة.
وشهدت الاسهم الاوروبية تراجعا حادا يوم الخميس تقودها الشركات المالية وسط مخاوف من أن البنوك ربما لم تكشف بعد عن التداعيات الكاملة لأزمة الائتمان على دفاترها ومع تأثر قطاع التعدين سلبا بانخفاض أسعار المعادن الصناعية.
وفقد مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 3ر2 في المائة ليغلق عند 25ر1511 نقطة وهو أدنى مستوى اقفال له منذ الرابع من ديسمبر/ كانون الاول.
وتراجع سهم اتش.بي.او.اس أكبر بنوك الاقراض العقاري في بريطانيا 6ر8 في المائة بعدما قال انه سيسقط 180 مليون جنيه استرليني (7ر367 مليون دولار) من قيمة أصول بسبب أزمة الائتمان مما سينال أيضا من هامش الارباح.
وكان مؤشر داو جونز ستوكس للموارد الاساسية الذي يشمل أسهم شركات التعدين هو الاسوأ أداء على مستوى القطاعات حيث تراجع 3ر4 في المائة. وهبط سهم ريو تينتو 1ر6 في المائة وبي.اتش.بي بيليتون 8ر5 في المائة.
وأغلقت الاسهم الاوروبية مرتفعة يوم الاربعاء بعد ان تراجعت عن خسائرها الأولية في اعقاب اعلان البنك المركزي الامريكي انه سيعمل بالتنسيق مع بنوك مركزية اوروبية على تخفيف آثار أزمة الائتمان.
وجاءت اسهم شركات الطاقة في مقدمة الرابحين مدعومة بصعود اسعار الخام بأكثر من دولارين. وارتفع سهم توتال 1 في المائة ورويال داتش شل 2ر1 في المائة.
وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) انه سينشئ إدارة إقراض مؤقتة للاجل القصير فيما اتخذ بنك انجلترا (البنك المركزي البريطاني) وبنك كندا المركزي والبنك المركزي السويسري ايضا اجراءات لتخفيف نقص السيولة في اسواق الائتمان.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الكبرى في اوروبا مرتفعا 38ر0 في المائة الى 34ر1546 نقطة بعد ان مني في وقت سابق من الجلسة بخسائر بلغت واحدا في المائة.
وظلت الاسهم منخفضة معظم جلسة الاربعاء لأن الاسواق اعتبرت خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الذي قرره مجلس الاحتياطي الاتحادي غير كاف لتنشيط القروض المصرفية ودعم الاقتصاد.
وقالت كيت وارن خبيرة الاستراتيجية بمؤسسة ادوارد جونز في سانت لويس “جانب من خيبة الامل امس جاء من حقيقة انه كان هناك قلق من ان مجلس الاحتياطي الاتحادي لا يتخذ خطوات كافية. لكن الاعلان الذي صدر الاربعاء هو مؤشر الى مجلس الاحتياطي الاتحادي يفعل شيئا ما تحديدا لمعالجة أكبر مصدر قلق في السوق وهو ضيق الائتمان”.
واضافت قائلة “انه شيء يستهدف المشكلة بشكل اكثر تحديدا ولذلك فإن فرصه أفضل لتخفيف القلق وتقليل احتمالات أن نرى ركودا عالميا”.
وتراجعت الاسهم الاوروبية يوم الثلاثاء متأثرة بالاداء الضعيف للبنوك قبل قرار متوقع على نطاق واسع بشأن سعر الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي).
وفقد مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 4ر0 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 52ر1540 نقطة بعد جلسة هزيلة جدا. ولم يزد حجم التداول كثيرا عن 60 في المائة من المتوسط اليومي في الثلاثين يوما الاخيرة.
وكان قطاع البنوك هو الاسوأ أداء بقيادة سهم يو.بي.اس الذي تراجع نحو اثنين في المائة بعد اعلانه يوم الاثنين مزيدا من عمليات الشطب المرتبطة برهون عقارية عالية المخاطر وضخ مفاجئ للسيولة النقدية من حكومة سنغافورة في نفس اليوم.
وفي أنحاء أوروبا فقد مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 4ر0 في المائة في حين انخفض مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 3ر0 في المائة.
ونزل مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 4ر0 في المائة.
ويعلن مجلس الاحتياطي قراره بشأن السياسة النقدية الامريكية الساعة 1915 بتوقيت جرينتش. ويتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم خفض سعر الفائدة القياسي على الاموال الاتحادية ربع نقطة ليصل الى 25ر4 في المائة.
وانخفضت الاسهم اليابانية في نهاية التعاملات في بورصة طوكيو للاوراق المالية يوم الجمعة بعد أن أظهر مسح تانكان الفصلي لبنك اليابان المركزي أن توقعات الشركات تراجعت بصفة عامة.
وارتفعت أسهم شركات كبرى مثل فانوك لصناعة أجهزة التصنيع الآلي وادفانتست كورب لصناعة معدات اختبار الرقائق لان مسح تانكان أظهر أيضا أن الشركات ملتزمة بخطط الانفاق الرأسمالي الكبير مما ساعد في تقليل خسائر المؤشر الذي تكثر فيه أسهم شركات قطاع التكنولوجيا.
وفي ختام جلسة التعامل هبط مؤشر نيكاي -225 بنسبة 1ر0 في المائة الى 51ر15514 نقطة بعد جلسة متقلبة شهدت صعود المؤشر في مرحلة من المراحل أكثر من واحد في المائة.
وانخفض المؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة واحد في المائة الى 25ر1501 نقطة.
وسجل مؤشر نيكاي القياسي انخفاضا حادا بنهاية التعاملات في بورصة طوكيو يوم الخميس مع تراجع اسهم البنوك مثل مجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جيه المالية التي منيت بأكبر انخفاض منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وجاء تراجع أسهم القطاع المصرفي وسط تجدد المخاوف من تداعيات مشاكل سوق الرهون العقارية عالية المخاطر وبعد اطلاق بنك أوف أمريكا ومؤسسة واتشوفيا تحذيرات من عمليات شطب محتملة لاصول ومن خسائر.
وبنهاية جلسة التعامل مؤشر نيكاي -225 بنسبة 5ر2 في المائة الى 52ر15536 نقطة.
وانخفض مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 6ر2 في المائة الى 10ر1516 نقطة.
وقلص المؤشر نيكاي القياسي للاسهم اليابانية جانبا كبيرا من خسائره الصباحية في نهاية المعاملات في بورصة طوكيو للاوراق المالية يوم الاربعاء.
وجاء تحسن المؤشر بفضل اعتقاد كثيرين من المستثمرين أن الهبوط الحاد في الصباح في أعقاب قرار خفض أسعار الفائدة الامريكية كان مبالغا فيه.
وفي نهاية جلسة التعامل في طوكيو انخفض مؤشر نيكاي -225 بنسبة 7ر0 في المائة الى 26ر15932 نقطة.
وكان المؤشر انخفض في وقت سابق من اليوم بنسبة 1ر2 في المائة.
وهبط مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 6ر0 في المائة الى 93ر1556 نقطة.
وانخفضت الأسهم في نهاية التعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية يوم الاثنين للمرة الاولى منذ أربع جلسات تداول مع إقبال المستثمرين على بيع أسهم شركة كويسيرا وغيرها من شركات التكنولوجيا لجني الأرباح قبل صدور قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) بشأن الفائدة هذا الاسبوع.
وأنهى مؤشر نيكاي جلسة التداول منخفضا 2ر0 في المائة عند 39ر15924 نقطة. وكان المؤشر ارتفع الى 14ر16017 نقطة عقب بدء التداول صباح امس الا أنه سرعان ما تراجع بفعل عمليات البيع.
وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 2ر0 في المائة الى 51ر1558 نقطة. (رويترز)

[hadi75m]

توقعوا نمواً قوياً ودعوا إلى إصلاحات
زعماء أوروبا يؤكدون أهمية مراقبة الأسواق وتحسين الشفافية ومراجعة دور وكالات التصنيف الائتماني


قال زعماء الاتحاد الاوروبي ان اقتصاد الاتحاد سيواصل نموه على الرغم من اضطرابات الاسواق في الفترة الاخيرة لان العوامل الاساسية في السوق قوية لكنهم أكدوا الحاجة لاصلاحات لمساعدة الاتحاد على المنافسة على مستوى العالم.
أكد زعماء أوروبا أنه بسبب أزمة الائتمان المستمرة من المهم الابقاء على مراقبة الاسواق وتحسين المراقبة والشفافية للمستثمرين والاسواق والجهات الرقابية ومراجعة دور وكالات التصنيف الائتماني.
وقال الزعماء في مسودة بيان ختامي بعد قمتهم ربع السنوية “تماسك سياسات الاقتصاد الكلي واستقرار الاسواق من العوامل الحيوية للنمو الاقتصادي المطرد”.
وأضافوا “المجلس الاوروبي يؤكد في ضوء التطورات الاخيرة في أسواق المال أن اساسيات الاقتصاد الكلي في الاتحاد الاوروبي قوية وان النمو الاقتصادي المستمر أمر متوقع”.
وكانت أزمة السيولة في أسواق المال العالمية الناجمة عن أزمة قطاع الرهون العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة من الاسباب الرئيسية وراء التباطؤ المتوقع في نمو اقتصاد الاتحاد الأوروبي الى 4ر2 في المائة في العام المقبل وفي 2009 من 9ر2 في المائة توقعتها المفوضية الاوروبي لهذا العام.
وقال الزعماء انه لزيادة قدرة اقتصاد الاتحاد الاوروبي على تحمل الصدمات ومساعدته على مواجهة التحديات وانتهاز الفرص التي توفرها الاسواق العالمية يتعين على الدول الاعضاء مواصلة اصلاح اقتصادياتها.
وأضافوا أن ما يطلق عليه استراتيجية لشبونة للاصلاح التي اتفق عليها في العاصمة البرتغالية عام 2000 تعمل بشكل جيد ويتعين على الدول الاعضاء مواصلة تنفيذها.
وقالت المفوضية الاوروبية في وقت سابق هذا الاسبوع ان الاصلاحات التي تهدف الى دعم معدلات العمالة والنمو الاقتصادي المطبقة منذ عام 2005 عززت النمو المحتمل للدول المتعاملة باليورو وعددها 13 دولة بنسبة 2ر0 في المائة الى 25ر2 في المائة حاليا.
غير ان بعض الاقتصاديين يقولون انه رغم ان الاصلاحات قد تكون لعبت دورا الا ان التحسن في الفترة الاخيرة في المالية العامة لدول الاتحاد والانخفاض القياسي في معدلات البطالة أو ملايين فرص العمل التي اتيحت منذ عام 2005 ترجع بدرجة أكبر الى تسارع معدل النمو.
واتفق الزعماء على انفاق المزيد على التعليم والبحوث والتطوير لدعم مستقبل الاتحاد.
وأشاروا كذلك الى ضرورة التركيز على رفع معدلات العمالة وتقليل البيروقراطية وتسهيل الاجراءات على الشركات وترشيد استخدام الطاقة وتنويع مصادرها ومكافحة التغيرات المناخية.
وقالت مسودة البيان “من شأن ذلك.. تعزيز قدرة الدول الاعضاء على المنافسة في زمن العولمة”.(رويترز)

[hadi75m]

توقعات بجمع 41.6 مليار دولار للدول الفقيرة
بريطانيا تنتزع صدارة أكبر مانحي البنك الدولي من أمريكا

فقدت الولايات المتحدة مكانتها كأكبر دولة مانحة بالبنك الدولي اذ تعهدت بريطانيا بمبلغ أكبر في أحدث جولة لجمع المال والتي شهدت تعهدات بمبالغ قياسية لمساعدة الدول الفقيرة.
وقال روبرت زوليك رئيس البنك الدولي للصحافيين في مؤتمر على الهاتف انه بعد مفاوضات بدأت في مارس/آذار في باريس وانتهت بمحادثات لمدة يومين في برلين تعهدت بريطانيا بتقديم 2ر4 مليار دولار للفترة من يوليو/تموز 2008 حتى يونيو/حزيران 2011.
رفض زوليك ذكر حجم ما تعهدت به الولايات المتحدة قبل صدور بيان عن الخزانة الامريكية في وقت لاحق يوم الجمعة.
وفقد واشنطن لمركزها كأكبر مانح قد يفقدها نفوذها على البنك الدولي أكبر مقدم لمساعدات التنمية للدول الفقيرة وعلى السياسات التي تحدد كيفية صرف أمواله.
وقال فيليب لورو نائب رئيس البنك في مؤتمر صحافي في برلين “الولايات المتحدة تعهدت بمبلغ كبير جدا لكنها جاءت في المرتبة الثانية بعد بريطانيا”.
ويدير البنك ومقره واشنطن حملة لجمع الاموال من أعضائه الاغنياء كل ثلاث سنوات لتحديد حجم التمويل اللازم لجمعية التنمية الدولية الذراع الاقراضية للبنك.
واجتمعت نحو 45 دولة في برلين يومي الخميس والجمعة في محاولة لضمان عدم تقويض تعهدات كافية للاقراض المستقبلي للجمعية.
وقال البنك الدولي أمس الأول انه جمع مبلغا اجماليا قدره 6ر41 مليار دولار لمساعدة نحو 80 دولة فقيرة بمنح وقروض حتى عام 2011 بزيادة 5ر9 مليار عن الفترة السابقة.
والجمعية هي أكبر مانح منفرد في العالم لمساعدات التنمية للدول الفقيرة. وجمعت 1ر32 مليار دولار في الحملة السابقة لجمع المال التي استكملت في فبراير/شباط عام 2005. (رويترز)

[hadi75m]

مخاوف الركود تدفع المتاجر الكبرى في بريطانيا إلى تنزيلات هائلة

تسيطر حالة من القلق على المتاجر الكبرى في بريطانيا بعد أزمة القروض العالمية ولذلك فإن بعضها اضطر الى خفض أسعار السلع على نحو كبير غير مسبوق في هذه الفترة الحاسمة التي تسبق أعياد الميلاد.
وعادة ما تشهد المتاجر خلال موسم الكريسماس إقبالاً منقطع النظير على شراء الهدايا هنا. ولكن عدة متاجر كبرى مشهورة مثل أرغوس وديبنهافر وبوتس قد اضطرت الى خفض أسعار سلعها الرئيسية بنسب تصل أحياناً الى 80 في المائة وذلك لجذب المتسوقين.
وذكر تقرير أعدته شركة “إبيرنست ويونج” أن مجموعة من المتاجر الكبرى قد قامت بعمليات تنزيلات هائلة بمعدلات تصل الى 36 في المائة وتزداد لتصل الى نحو 80 في المائة بالنسبة لبعض السلع الرئيسية. ومن المعروف أن المتاجر كانت تحقق خلال هذه الفترة أرقاماً قياسية من الأرباح.
ومن الجدير بالذكر أن المتاجر البريطانية الكبرى كانت لا تبدأ موسم التنزيلات إلا بعد أعياد الميلاد وانتهاء الهوس الخاص بشراء الهدايا الذي يحذر منه بعض خبراء الاقتصاد وعلى نحو يؤدي في أحيان كثيرة الى أزمات مالية شديدة يتعرض لها بعض المتسوقين بسبب إفراطهم في هذا الأمر فوق طاقتهم المالية.
ولكن هذا العام اضطرت المتاجر الى الإسراع في موسم التنزيلات لتفادي تعرضها لمشكلات مالية كبيرة.
وتقول صحيفة “الديلي تليجراف” التي نشرت هذا التقرير في صفحتها الأولى إنه في الوقت الذي سيرحب فيه المتسوقون بحرارة بهذه التنزيلات الكبيرة إلا أن هذه الظاهرة تؤكد أن الاقتصاد البريطاني يتجه الى “فترة ركود حادة”. ويحذر الخبراء من أن هذه الظاهرة غير مألوفة حيث إن المتاجر خلال العقد الماضي لم تكن تلجأ الى هذه “الخطوة اليائسة” التي توضح حجم المخاوف الكبيرة من الكساد والضائقة المالية.
ولوحظ أن المتسوقين يلتزمون فعلاً الحذر هذا الموسم نتيجة للأزمة المالية التي تعرضت لها المصارف الكبرى وهبوط قيمة الأسهم في البورصة في لندن، مما أدى الى اهتزاز الثقة المالية لدى الملايين من الناس.
وتزامن نشر هذا التقرير مع احصائيات جديدة هنا تؤكد فعلاً أن أعداداً كبيرة من المتسوقين قد أحجمت فعلاً عن شراء الهدايا المعتادة التي تقدر قيمتها الإجمالية بملايين الجنيهات خلال فترة الكريسماس وحدها.
وتوضح هذه الاحصائيات أن نسبة الهبوط في السوق تتراوح ما بين خمسة الى عشرة في المائة حالياً بالمقارنة الى العام الماضي. ولكن الخطورة هي أن أعداد المتسوقين قد بدأت في الانخفاض الحاد في الاسبوع الماضي وحده على نحو قد يصل الى معدل 20-30 في المائة.
ومن ناحية أخرى، أوضحت النتائج التي نشرتها المصارف الكبرى هنا هبوط قيمة أرباحها خلال الفترة الأخيرة نتيجة لتداعيات الأزمة الخاصة بالقروض واضطرارها الى شطب ديون ضخم مستحقة على بعض الأفراد والمصارف الأخرى.
ولذلك فإن المصارف وشركات الإقراض الكبرى قد بدأت في التضييق بالنسبة لإصدار بطاقات الائتمان (البلاستيك) بالنسبة للآلاف من الأشخاص هنا لتفادي حدوث كارثة اقتصادية كبرى.

[hadi75m]

أسواق الذهب العالمية في أسبوع
المعدن النفيس يتراجع عند 790 دولاراً مع انتعاش العملة الأمريكية


أغلق الذهب في نهاية الأسبوع الماضي عند 30ر790-791 دولارا للاوقية (الاونصة) في أوروبا يوم الجمعة بعد تراجعه الى أدنى مستوى في أسبوع عند 60ر787 دولار وذلك مقابل 10ر797-80ر797 دولار في أواخر معاملات السوق الامريكية يوم الخميس.
وتراجع المعدن الاصفر بتأثير صعود الدولار عقب صدور بيانات تظهر ارتفاع أسعار المستهلك الامريكي في نوفمبر/ تشرين الثاني أكثر من المتوقع.
وختمت الفضة المعاملات الفورية على 77ر13-82ر13 دولار للاوقية نزولا من 08ر14-13ر14 دولار في نيويورك.
وسجل البلاتين 1468-1473 دولارا للاوقية مقارنة مع 1476-1480 دولارا في حين ارتفع البلاديوم الى 349-353 دولارا من 346-349 دولارا.
وأغلق الذهب على انخفاض حاد مسجلا 60ر795-30ر796 دولار للاوقية (الاونصة) في أوروبا يوم الخميس مقابل 50ر813-20ر814 دولار في أواخر معاملات نيويورك يوم الاربعاء.
وتراجع المعدن الاصفر مع صعود الدولار إثر بيانات أقوى من المتوقع لمبيعات التجزئة الامريكية ومؤشر أسعار المنتجين مما أراح المستثمرين القلقين بشأن أزمة الائتمان.
وختمت الفضة المعاملات الفورية على 04ر14-09ر14 دولار للاوقية نزولا من 64ر14-69ر14 دولار في السوق الامريكية.
وهبط البلاتين الى 1470-1474 دولارا من 1473-1477 دولارا في حين انخفض البلاديوم الى 344-347 دولارا للاوقية من 348-351 دولارا.
وقفزت أسعار الذهب للمعاملات الفورية يوم الاربعاء إلى 817 دولارا للاوقية (الاونصة) وهو أعلى مستوى لها في اسبوعين قبل ان تتراجع لتنهي جلسة التداول في اوروبا عند 40ر812-70ر811 دولار بلا تغير عن مستواها في الاغلاق السابق في سوق نيويورك.
وقفز الذهب مدعوما بضعف الدولار بعد أن اعلنت بضعة بنوك مركزية في مقدمتها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) اجراءات لتحسين السيولة في الاسواق المالية.
وأنهت الفضة المعاملات في اوروبا عند 62ر14-67ر14 دولار للاوقية مقارنة مع 53ر14-58ر14 دولار في الاغلاق السابق في نيويورك.
وصعد البلاتين ليغلق على 1473-1477 دولارا للاوقية مقارنة مع 1465 -1460 دولارا فيما اغلق البلاديوم على 348-351 دولارا للاوقية ارتفاعا من 344-348 دولارا.
وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن يوم الاربعاء على 50ر807 دولار للاوقية (الاونصة) انخفاضا من 75ر808 دولار في جلسة القطع المسائية يوم الثلاثاء.
وبلغ سعر الذهب عند الاقفال في نيويورك الثلاثاء 70ر811-40ر812 دولار للاوقية.
وأغلق الذهب على ارتفاع هامشي عند 30ر808-809 دولارات للاوقية (الاونصة) في أوروبا يوم الثلاثاء من 808-70ر808 دولار في أواخر معاملات نيويورك يوم الاثنين الماضي.
واتسمت المعاملات في السوق بالحذر قبل خفض متوقع للفائدة الامريكية 25 نقطة أساس قد يعلنه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) الساعة 1915 بتوقيت جرينتش. كما أخذت الاسواق في الحسبان فرصة ضئيلة لخفض أكبر من المتوقع قدره 50 نقطة أساس الامر الذي قد ينال من الدولار ويعزز جاذبية المعدن الاصفر للمستثمرين غير الامريكيين.
كذلك ختمت الفضة المعاملات الفورية على ارتفاع طفيف مسجلة 67ر14 -72ر14 دولار للاوقية مقارنة مع 66ر14-71ر14 دولار في السوق الامريكية.
وارتفع البلاتين الى 1462-1467 دولارا للاوقية من 1460-1465 دولارا في حين زاد البلاديوم دولارا واحدا الى 344-348 دولارا.
وانخفض سعر الذهب في بداية المعاملات الاوروبية يوم الثلاثاء اذ فتح على 10ر807-90ر807 دولار للاوقية (الاونصة) الساعة 0700 بتوقيت جرينتش بالمقارنة مع 808-70ر808 دولار في نيويورك في أواخر المعاملات يوم الاثنين.
وساد الحذر بين المتعاملين قبل صدور قرار متوقع بخفض أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) في وقت لاحق يوم الثلاثاء.
وبدأت الفضة المعاملات بسعر 67ر14-72ر14 دولار للاوقية بالمقارنة مع 66ر14- 71ر14 دولار في أواخر المعاملات الامريكية.
وارتفع البلاتين الى 1462-1467 دولارا للاوقية بالمقارنة مع 1460-1464 دولارا بينما استقر البلاديوم على 50ر343-50ر347 دولار للاوقية بالمقارنة مع 343-346 دولارا في نيويورك.
وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن يوم الاثنين على 800 دولار للاوقية (الاونصة) ارتفاعا من 50ر792 دولار في جلسة القطع المسائية يوم الجمعة قبل الماضي.
وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 90ر794-70ر795 دولار للاوقية.
وارتفع سعر الذهب في أوائل المعاملات الاوروبية يوم الاثنين اذ فتح على 10ر798-90ر798 دولار للاوقية (الاونصة) بالمقارنة مع 90ر794-70ر795 دولار في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الجمعة الماضي.
وارتد الذهب بعد انخفاضه بنسبة واحد في المائة الأسبوع الماضي لكن من المتوقع أن يظل محصورا في نطاق ضيق اذ تترقب الأسواق قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) الذي يصدر هذا الاسبوع بشأن أسعار الفائدة.
وارتفعت الفضة قليلا الى 36ر14-41ر14 دولار للاوقية مقارنة مع 33ر14-38ر14 دولار في نيويورك.
وزاد البلاتين الى 1460-1465 دولارا للاوقية من 1455-1460 دولارا.
لكن البلاديوم انخفض الى 343-347 دولارا للاوقية من 50ر345-50ر348 دولار. (رويترز)