التقرير الاسبوعى لبنك اتش اس بى سى - وبنك الكويت الوطنى - منقول

[hadi75m]

تكاليف المعيشة ترتفع في اليابان رغم الانكماش

يتوقع اليابانيون ان توضح الأرقام الرسمية انخفاض الأسعار الاستهلاكية للشهر الثامن على التوالي، وأن تؤجج الحديث عن الانكماش المستمر في البلاد، ولكن المستهلكين اليابانيين الأكثر تضرراً لن ينظروا الى الوضع على هذا النحو.
وتقول صحيفة “فاينانشيال تايمز” ان هؤلاء المستهلكين يرون من منظورهم ان تكاليف الحياة تواصل ارتفاعها مع الزيادات التي تطرأ على عشرات الأصناف بما في ذلك القهوة والشوربة والخبز ووجبات الغداء الجاهزة والملابس وأجرة سيارات الأجرة ورسوم الطرق.
وتقول كيكو كيكويا من سكان طوكيو وتقوم بالتسوق بنفسها لشراء مستلزماتها وحاجات زوجها ان الأسعار في ارتفاع بطيء ولكنه مؤكد، وتضيف ان اصنافاً كاللحم والسمك تزداد غلاء طوال الوقت، وكذلك الملابس وأسعار الأراضي في وسط طوكيو.
وتثير زيادات الأسعار وهي ظاهرة جديدة في اليابان التي تشهد انكماشاً اقتصادياً منذ 10 سنوات غضباً عاماً. وفي مدينة سينداي الشمالية سار آلاف الأشخاص في مسيرة مؤخراً ضد زيادة مزمعة نسبتها 5 في المائة في كلفة زيت تدفئة المنازل. ويمثل الانفصال بين تجارب الناس اليومية أخيراً، والأسعار المقاسة إحصائياً لغزاً بالنسبة لبنك اليابان المركزي الذي حاول متابعة التضخم.
في حديث لمحافظ بنك اليابان، توشيهيكو فوكوي في وقت سابق من الشهر الجاري بعد قرار بالإبقاء على اسعار الفائدة من دون تغيير عند 0،5 في المائة، قال ان اسعار المزيد من البضائع ارتفعت خلال السنة ونيف الماضية. وأضاف ان ذلك ينطبق تحديداً على الأشياء الأقرب لحياة أغلبية الناس المنزلية مثل الطعام.
ويشير فوكوي الى أنه على الرغم من الشعور بأن الأسعار ترتفع الا ان البنك ليس في مقدوره ان يفعل أكثر مما يفعله. وأوضح ان السياسة النقدية هي جهد اقتصاد كلي، وأنهم في بنك اليابان لا يستطيعون رفع أعينهم عن البيانات الكلية والشروع في وضع سياسات تستند إلى الحدس.
ويقول خبراء الاقتصاد ان هناك أكثر من الحدس كعوامل مؤثرة. ويشير توشييرو ناجاهاما، الخبير الاقتصادي في داييتشي لايف، الى أن الأسرة المتوسطة ستنفق حوالي 6،800 ين (60 دولاراً) اضافية على الغذاء شهرياً متى سرى مفعول زيادات الأسعار المعلنة.
ويرى ناجاهاما أنه طالما أن الاسعار المرتفعة للأصناف التي تُشترى يومياً تؤثر في الناس الأكثر فقراً على نحو غير تناسبي، فإن الأسر التي يقل دخلها عن مليوني ين سنوياً، ظلت تشهد تضخماً في الأسعار الاستهلاكية منذ إبريل/نيسان.
ولكن هناك أسباباً جيدة توضح ان مؤشر الأسعار الاستهلاكية الياباني استمر في إظهار الاسعار وهي في انخفاض متواصل وإن كانت نسبة الانخفاض ضئيلة حيث لم تتجاوز 0،1 في المائة.
ويقول ماساكي كانو، كبير الاقتصاديين في جيه بيه مورجان بطوكيو، ان جزءاً من التفسير يتمثل في ان الانخفاضات الكبيرة في أسعار السلع التي لا تُشترى على نحو متكرر كأجهزة التلفزيون والحاسوب والهواتف النقالة لا تظهر بوضوح في حسابات الناس. ولا يلاحظ الناس ان أجهزة التلفزيون ذات الشاشات المسطحة أقل سعراً إلا عندما يشترون جهازاً في حين ان الزيادات في أسعار الأرز أو الخضروات يلاحظها الجميع على الفور.
وعند احتساب الأسعار بالطريقة المسماة “المتعية” يضع خبراء الاحصاء الجودة في حسابهم، وبذلك فإن جهاز حاسوب ذا امكانيات ويُباع بسعر الجهاز العادي يعد بأنه قد بيع بسعر مخفض. ويوضح كانو ان اسعار تلك الاصناف تنخفض إحصائياً ولكن الناس لا ينظرون الى ذلك على انه انكماش.
ويرى ريتشارد جيرام كبير الاقتصاديين في ماكواري سيكيوريتيز انه ربما كان هناك “تأثير حاجز”. وقد ظلت أغلبية الشركات الصانعة وتجار التجزئة يحاولون على مدى سنوات إبقاء الأسعار ثابتة حتى وإن اضطروا لقبول التكاليف المرتفعة، ولكن عندما يصبح ذلك من الصعب الاحتفاظ به فإنه يمكن للأسعار ان ترتفع بدرجة كبيرة. ويوضح جيرام ان رسم البداية لسيارة الاجرة في طوكيو على سبيل المثال سيزيد للمرة الأولى منذ عشر سنوات بنسبة 50 يناً ليصبح 710 ينات. وفي ظروف أخرى، ربما زادت الأجهرة مرتين أو ثلاث مرات جراء زيادات أصغر.
وقد أعلنت شركات كثيرة أولى الزيادات في الاسعار منذ سنوات. وفي يونيو/حزيران الماضي على سبيل المثال ارتفع سعر احدى ماركات المايونيز الشهيرة بنسبة 10 في المائة وذلك للمرة الأولى منذ 17 عاماً. وسترفع مخابز يامازاكي أسعار الخبز بنسبة 8 في المائة اعتباراً من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل للمرة الأولى منذ 24 عاماً.

[hadi75m]

إفلاس شركة التمويل رقم 14 في نيوزيلندا


في إطار مسلسل إفلاس شركات التمويل في نيوزيلندا الذي بدأ منذ نحو عامين أعلن أمس إفلاس شركة نوميرا فاينانس ليصل العدد إلى 14 شركة خلال 18 شهراً.
وذكرت تقارير أن ديون نوميرا فاينانس التي تعد شركة صغيرة لدى المستثمرين تبلغ حوالي 6،4 مليون دولار نيوزيلندي (4،9 مليون دولار أمريكي) وأنها انهارت بسبب نقص التدفقات النقدية إليها كنتيجة لأزمة السيولة العالمية الراهنة.
تأسست نوميرا منذ ثلاث سنوات كشركة للخدمات المالية وإدارة الثروات.
وأضافت التقارير أن غموض سياسات الإقراض والخلل في ميزانية الإدارة أدى إلى إفلاس الشركة الذي يؤثر في حوالي 50 ألف مستثمر لديهم سندات عائلية بقيمة 1،3 مليار دولار نيوزيلندي لدى الشركة

[hadi75m]

أزمة القروض العقارية والحاجة إلى الشفافية في المنطقة ... سمير عرب

يستطيع المراقب الدقيق لتداعيات أزمة القروض العقارية الأمريكية على الصعيد العالمي الجزم بأن هذه الأزمة لم تستنفد بعد كافة تأثيراتها في كل من السوق الأمريكية والعالمية. ويبدو أن علينا الانتظار قبل التأكد من أن الساعات الأخطر قد مرت بسلام، تاركة في الأذهان درساً لا بد للجميع تذكره بشكل جيد.
وعلى الصعيد العالمي، سارعت البنوك المركزية إلى ضخ عشرات مليارات الدولارات في الأسواق المالية خلال أول يومين من ظهور الأزمة، كما وفرت للبنوك التجارية قروضاً بمعدلات فائدة منخفضة لتأخير حدوث انخفاض حاد في قطاع الائتمان. وضخ البنك المركزي الياباني مبلغ 10 مليارات و500 مليون دولار في النظام المصرفي، ثم قرر سحب 57ر13 مليار دولار بسبب السيولة المفرطة التي نجمت عن ضخ مبالغ ضخمة خلال الأيام الأخيرة لمنع حدوث أزمة بسبب تداعيات أزمة القروض العقارية في الولايات المتحدة. كما قامت المصارف المركزية بضخ أكثر من 300 مليار دولار فيما يشكل ثاني أكبر تدخل للبنوك المركزية في أسواق المال منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول العام 2001 في الولايات المتحدة. وعلى الرغم من هذا التدخل الكبير، إلا أن أسواق المال لم تشهد الهدوء المنشود حتى الآن.
ولم تكن دول الخليج العربي، وبشكل مباشر، عرضة لتداعيات هذه الأزمة، ذلك بأن سوق القروض العقارية الكبيرة التي تمنح لمؤسسات أو لأفراد لا يملكون التصنيف الائتماني الذي يؤهلهم للحصول على هذه القروض غير موجودة في الأصل في دول الخليج العربي، كما أن الاستثمارات الخارجية لدول الخليج العربي لم تتوجه إلى هذه السوق. لكن على أسواق الخليج العربي أن تبقى متيقظة لمواجهة أية آثار سلبية مستقبلية لهذه الأزمة، وذلك لمواجهتها في بدايتها والتخفيف من آثارها.
وعلى الرغم من الطمأنينة التي تشعر بها الأوساط الاقتصادية والمالية في دول الخليج العربي، إلا أن هذه الأزمة التي عصفت بالأسواق الأمريكية والعالمية تؤشر مرةً أخرى إلى أهمية نشر روح الشفافية في أوساط الشركات والمؤسسات المالية في هذه الدول، فمع تسارع الخطى الحثيثة نحو رفع مستوى المعايير المعتمدة في القطاعات المالية في دول الخليج العربي، وعلى الرغم من تحقيق هذه الدول للكثير من الإنجازات المهمة في هذا المجال، إلا أن السوق الخليجية لا تزال تحتاج إلى العمل وبسرعة فائقة على تحقيق مستوى أعلى من الشفافية في أسواقها المالية.
وبتحقيق الشفافية، تستطيع كل المؤسسات المالية والاقتصادية الحصول على تصنيف ائتماني دقيق للمقترضين، أفراداً كانوا أم مؤسسات، مما يقلل مخاطر حدوث أزمات مالية قد تظهر في المستقبل، وتؤثر في معدلات النمو المرتفعة التي تحققها الاقتصادات الخليجية في جميع القطاعات الاقتصادية.
ويوجد في دول الخليج العربي عدد جيد من الشركات والمؤسسات المتخصصة في وضع التصنيفات الائتمانية في دول الخليج العربي، إلا أن هذه المؤسسات الكبيرة، مثل ستاندرد آند بورز وموديز وغيرهما، لا تستطيع توفير معلومات دقيقة حول الوضع الائتماني للمؤسسات والشركات والأفراد، وذلك بسبب انخفاض مستوى الشفافية عما يجب أن يكون عليه في أسواق متميزة مثل أسواق الخليج العربي، حتى ان بعض الشركات المدرجة في الأسواق المالية في بعض هذه الدول لا تزال تعاني من بعض جوانب القصور في سياساتها التي تعتمدها في الإفصاح والشفافية. كما أن هذه المؤسسات تعتمد مقاييس تشبه تلك التي تستعمل في دول العالم الأخرى، وبالتالي لا بد من أن تشاع روح الشفافية بين الشركات الخليجية لتكون هذه المقاييس صالحة لوضع تصنيف ائتماني دقيق لهذه الشركات.
وبدأ المشهد في دول الخليج العربي يتغير بالنسبة للجهد المبذول في تعقب التاريخ الائتماني للأفراد من خلال تأسيس الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة)، وهي أول شركة في المملكة العربية السعودية تقوم بجمع وتزويد كافة البنوك المحلية والشركات ذات العلاقة بمختلف المعلومات الائتمانية ذات الصلة.
وأسست الشركة من قبل البنوك التجارية المحلية التي تعمل في السعودية من خلال سياق قوانين وأنظمة البنوك الحالية التي أصدرت من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي وتهدف إلى توفير المعلومات الائتمانية للأعضاء كخطوة في سبيل تطوير آليات الاقتراض والتأكد من سلامة الإجراءات المتخذة في هذا الصدد. كما أنشئت شركة EmCredit في الإمارات لتحقيق الأهداف نفسها والتي تتمثل في مساعدة مانحي الائتمان على اتخاذ القرارات الصحيحة والأكثر موضوعية مما يساعد في حصول العملاء على تنوع لا محدود من الخدمات البنكية، التي من أبرزها التسهيلات الائتمانية بأنواعها وبتكاليف وضمانات أقل. كما يساعد الدائنين على اتخاذ قرارات أسرع وأفضل، بالإضافة إلى تقليل مخاطر عدم السداد ومساعدة العملاء على الاستفادة من تاريخهم الائتماني من خلال تحملهم لعمولات أقل وشروط أيسر.
ولا بد من تعاون أكبر بين البنوك المركزية والبنوك المحلية من أجل تحقيق القدر المرغوب فيه من الشفافية، بالإضافة إلى مؤسسات التصنيف الائتماني. كما يجب أن يتم تشجيع التنفيذ الصارم للوائح والقوانين ذات العلاقة، بالإضافة إلى معاقبة الشركات التي لا تلتزم بهذه اللوائح. ومن الخطوات المهمة في هذا الصدد، تأسيس شركات لوضع التصانيف الائتمانية للأفراد، حيث تلعب هذه الشركات دوراً مركزياً لتبادل المعلومات حول العملاء بين شركات السيارات، والبنوك، والشركات المقرضة الأخرى بكافة أنواعها، مما يقلل من مخاطر الإقراض في الأسواق الخليجية.

الشريك الإداري في مؤسسة ميرشنت بريدج الاستثمارية

[hadi75m]

التضخم وعلاقته بالدولار ... د. بدر الدين إبراهيم

ليس للتضخم في كل الدول وعلى مدى التاريخ سبب واحد وإنما أسباب عدة تختلف في درجة تأثيرها على مجريات الأسعار من بينها التوقعات باستمرار ارتفاع الأسعار وتأثير ذلك في مستويات الأسعار الحالية بصرف النظر عن الأسباب الأخرى، بمعنى أن بعض التجار ومقدمي الخدمات يقومون بالمغالاة في الأسعار بحجة التضخم السائد. ومازال الكثيرون يعتبرون أن ربط العملة الخليجية بالدولار الأمريكي المتدهور يشكل السبب الرئيسي للتضخم. أو انخفاض سعر الدولار مما أدى ذلك الى ارتفاع تكلفة الواردات التي يأتي معظمها من دول أوروبا ذات العملات القوية مقارنة بالدولار الضعيف. كما يعتقدون جازمين بأن فك ارتباط العملات الخليجية بالدولار في أسرع وقت ممكن والتحضير لربطها بسلة عملات يتم الاتفاق عليها أو إعادة تقييمها تجاه الدولار بما لا يقل عن 20% تمثل جزءا كبيرا من الحل.
وفي ظل غياب الدراسات الرصينة والمستوفية مازلت أعتقد أن فك الارتباط بالدولار الأمريكي لن يخفض التضخم كما هو متوقع. وحتى وإن كان له بعض الدور الإيجابي في هذا الاتجاه فإنه لن يكون مؤثرا وطويل المدى. ونتوقع بعد فك الارتباط بالدولار أن ترتفع الأسعار مرة أخرى، بعد انخفاض وتيرة التضخم مؤقتا، طالما أن هنالك عوامل أخرى مؤثرة في التضخم. ففك الارتباط لا يعني التأثير بصورة مباشرة وكبيرة في التضخم، فالأمر يحتاج إلى سياسات أخرى. كما أن التكاليف طويلة المدى نحو هذه الاتجاه ضارة بالاقتصادات الخليجية. وتأتي هذه التكاليف من التأثير السالب في تنافسية التجارة والاستثمار وجذب السياحة وزيادة التشغيل والصورة المثلى هي البدء بمعرفة أثر جميع العوامل المؤثرة في ارتفاع الأسعار. وفي تقديري أن جزءاً كبيراً من الحل ممكن أولا في معرفة الأسباب ومن ثم اتخاذ سياسات متعددة ليس من بينها بلا شك أي قيود أو تدخلات حكومية بتحديد الأسعار في الأسواق الخليجية. والبداية الجيدة في تقديري دراسة نسب الضخم الحقيقية لكل بنود الصرف على حدة وكذلك أسباب التضخم داخلية كانت أم خارجية بما في ذلك زيادة الطلب العالمي وارتفاع أسعار الطاقة وانخفاض سعر الدولار، وزيادة الطلب المحلي (القوة الشرائية) نتيجة لزيادة الصرف الحكومي على التنمية، وتأثير معدلات النمو الاقتصادي في الأسعار، وتأثير ارتفاع الطلب في أسعار مواد البناء، وأخيرا، تأثير التوقعات بارتفاع حجم التضخم في المستقبل على وتيرة التضخم في الوقت الحالي ولعل ما صرح به محافظ المصرف المركزي الإماراتي أخيراً يدل على حصافة في النظر الى مسألة أسباب التضخم، إذ قال إن السياسة الخاصة بالدولار مسؤولة فقط عن 30% من التضخم بينما 70% من المسؤولية مسؤولية داخلية ولذلك لابد من تضافر الجهود الاقتصادية والمالية والنقدية لمكافحة التضخم.
أي اتجاه لفك الربط بالدولار أو إعادة تقييم العملات الخليجية تجاهه له مردود سيئ على الأهداف الكلية التي تسعى وراءها دول المجلس من أجل الابتعاد عن النفط في الإنتاج والدخول والتوجه نحو قطاعات إنتاجية وغير إنتاجية أخرى في المستقبل.
وفي المدى القصير سيؤدي رفع قيمة العملات الى انخفاض العائدات النفطية المسعرة بالدولار. كما أن مستوى رفع القيم لابد أن يرتبط بحجم تأثير انخفاض الدولار في التضخم وكذلك بتأثير العوامل الأخرى.
لذلك فإننا نرى أن دول مجلس التعاون سوف تفكر كثيرا وستقلب كل الجوانب قبل أن يكون بوسعها اتخاذ أى قرار فردي أو جماعي بالتأثير في قيمة عملاتها تجاه الدولار على الرغم من أنها قد تكون (في وجهة نظر البعض) متضررة من ربط عملاتها به، ليس فقط نتيجة لانخفاض قيمته في السوق العالمية، بل أيضا جراء تخفيض الخزانة الأمريكية أسعار الفائدة أكثر من مرة وغياب التوافق في السياسات النقدية في كل دول مجلس التعاون ودولة المثبت، خصوصاً في ما يتعلق بصعوبة توافق أسعار الفائدة.
وعلى كل فإن أي اتجاه لفك العملات بالدولار إذا كان ذلك أمرا محتوما فمن الأفضل كما يرى غيري أيضا أن يكون قرارا جماعيا ليس فقط لأن دول مجلس التعاون تفكر في وحدة نقدية في المستقبل القريب، بل لأن القرار الفردي سيؤدى الى نوع من التنافسية غير المبررة بين دول المجلس، ربما يؤثر القرار الفردي في بعضها في حالة اتخذت قراراً بالإبقاء على الوضع الحالي نظرا لأهداف مستقبلية تسعى لتحقيقها.
كما نتوقع أن يكون رفع القيمة التعادلية في العملات الوطنية الخليجية ليس فقط له تأثير جزئي (على أحسن الفروض) بل أيضا لا يتفق والأهداف الاقتصادية المعلنة. خلاصة القول إنه وعلى الرغم من وجود تكاليف بينة، إلا أننا نعتقد أن الأهداف الاقتصادية المعلنة من قبل دول مجلس التعاون ربما تؤدى بها الى الاستمرار في سياسة سعر الصرف المرتبط بالدولار الأمريكي، على الأقل في الوقت الحالي، قبل تقصي الحقائق حول تأثير السياسات البديلة في مستويات الأسعار.

خبير اقتصادي

[golden2000]

الذهب يواصل مسيرة التراجع

تحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس على 00ر787 دولارا للأوقية (الاونصة) انخفاضا من 50ر789 دولار في جلسة القطع المسائية يوم الجمعة الماضي.
وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 70ر792-50ر793 دولار للأوقية.
وفتح الذهب في أوروبا يوم الاثنين على 30ر792-793،00 دولارا للأوقية (الاونصة) دون تغير يذكر عن اغلاق نيويورك يوم الجمعة على 20ر792- 50ر793 دولار للأوقية.
وظلت الفضة دون تغيير عن اغلاق الجمعة عند 80ر13-85ر13 دولار للأوقية.
كما استقر البلاتين عند 1475-1480 دولارا للأوقية.
وتراجع البلاديوم قليلا الى 348-353 دولارا للأوقية من 352-356 دولارا في نيويورك. (رويترز)

يارب على طول عايزين نتجوز ونجيب الشبكة

[hadi75m]

يارب على طول عايزين نتجوز ونجيب الشبكة

ان شاء الله تتجوز ويرزقك الله بالزوجه والذريه الصالحه

[hadi75m]

على خلفية التباطؤ في قطاع الإسكان
بوش يدرس "جميع الخيارات" المتاحة لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي


أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش امس الاول إنه سيدرس “جميع الخيارات” لمساعدة الاقتصاد الأمريكي على الخروج من التباطؤ الشديد في قطاع الاسكان غير أنه قال إن العوامل الأساسية للاقتصاد الأمريكي قوية.
وقال في مؤتمر صحافي “رؤيتي للاقتصاد هي أن العوامل الاساسية قوية: أشعر بالقلق مثل كثير من الأمريكيين بخصوص حقيقة أن الامريكيين يواجهون ارتفاعا في تكاليفهم. أدرك أن هناك أمريكيين قلقين بخصوص ما إذا كان جيرانهم سيبقون في منازلهم أم لا”.
وأضاف “في ما يتعلق بمزيد من التحفيز.. سندرس كل الخيارات”.
دفع التباطؤ في قطاع الإسكان وتشديد الائتمان مع تزايد الإخفاقات عن سداد الرهون العقارية بالولايات المتحدة كثيرا من المحللين إلى التحذير من أن الاقتصاد يتأرجح على حافة الركود. وقال وزير الخزانة الامريكي السابق لورنس سامرز يوم الأربعاء إنه ينبغي للحكومة أن تقدم على تخفيضات ضريبية لمواجهة مشكلات الاقتصاد.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي شرح بوش خطة لمساعدة ملاك المنازل غير القادرين على السداد على تجنب فقد ممتلكاتهم. ومن المقرر تعديل ما يصل الى 8ر1 مليون رهن عقاري بأسعار فائدة مبدئية لأسعار أعلى بكثير العام المقبل. وبموجب الخطة سيتأهل بعض ملاك المساكن لتجميد مؤقت لاسعار الفائدة وهو ما يعتبره منتقدون تدخلا في عمل السوق.
وقال الرئيس الامريكي “بخصوص الإسكان أوضحت أننا لن نسعى لإنقاذ البنوك ولن نساعد المضاربين.. لكننا سنساعد ذوي الجدارة الائتمانية على البقاء في مساكنهم”.
وأدى تزايد الاخفاق في السداد بسبب الرهون العقارية عالية المخاطر بالولايات المتحدة الى خسائر فادحة في وول ستريت وبحثت بعض البنوك الاستثمارية عن مستثمرين أجانب لدعم رأس المال.
وقال بنك مورجان ستانلي يوم الأربعاء إن مؤسسة الاستثمار الصينية وهي صندوق مملوك للدولة وافقت على استثمار خمسة مليارات دولار فيه وهو ما يمكن أن يعادل حصة تبلغ 9ر9 في المائة. ومثل الاتفاق أحدث ضخ في رأس المال من جانب صندوق سيادي في بنك استثمار كبير تضرر من أزمة الائتمان. وقال بوش إن بنوكا أمريكية بحاجة إلى شطب أصول غير منتجة “الآن” وإنه يدرك حاجتها الى تعزيز رأسمالها.
وتابع “موقفي هو أن وول ستريت بحاجة الى توضيح الامور كلها أمام الجميع. اذا كان هناك بعض الشطب في الاصول ويتعين عمله فينبغي أن تفعله الآن”.وأضاف: “أعتقد أن العالم المفتوح أمام الاستثمار والتجارة هو عالم سيؤدي الى الرخاء الشامل. (رويترز)

[hadi75m]

تقرير الطاقة الأسبوعي لـ "نفط الهلال"
رفع التوقعات لمتوسط سعر برميل النفط إلى 95 دولاراً في 2008

تناقلت وسائل الاعلام المختلفة ما صرح به بنك غولدمان ساكس الاستثماري حول توقعاته لاسعار النفط الخام في العام المقبل، والتي قدرت وصول الاسعار الى حاجز 95 دولاراً للبرميل في المتوسط، وقال البنك وهو من أنشط البنوك الاستثمارية في اسواق النفط انه يتوقع الآن أن يصل متوسط أسعار النفط الى 95 دولاراً للبرميل في عام 2008 بارتفاع عشرة دولارات عن التقدير السابق، واضاف البنك في تقريره ان ارتفاع السوق بشكل دوري في النصف الثاني من العام المقبل قد يدفع الاسعار الى الارتفاع الى 105 دولارات للبرميل بنهاية 2008.
وفي الوقت نفسه شهدت اسعار النفط خلال الاسبوع الماضي انخفاضا في ظل توقعات بأن تقرر أوبك زيادة انتاجها من الخام في اجتماعها المقبل في فبراير/ شباط، وأغلق سعر الخام الامريكي على انخفاض 64 سنتاً ليسجل 63ر90 دولار للبرميل مرتفعا عن انخفاضاته السابقة التي أوصلته الى 49ر89 دولار للبرميل. واغلق سعر مزيج برنت خام القياس الاوروبي على انخفاض 40 سنتاً الى 29ر91 دولار للبرميل.
وقد تزامنت حالة التذبذب في اسعار النفط مع ارتفاع فرص حدوث تراجع في النمو الاقتصادي الامريكي والذي يستهلك ربع انتاج النفط العالمي، في ظل توقعات أن تحد البنوك المركزية من التباطؤ في النمو الاقتصادي العالمي من خلال ضخ سيولة مالية في الاسواق.
وفي ما يأتي أهم الأحداث في قطاع النفط والغاز خلال الأسبوع في منطقة الخليج:

الإمارات

أعلنت “دانة غاز” عن اكتشاف جديد للغاز في حقل الضبعية ضمن مناطق الامتياز التي تعمل الشركة على تطويرها في مصر، لتضيف بئرا جديدة إلى سلسلة الآبار التي تم تحقيق الاكتشافات فيها مؤخرا في منطقة دلتا النيل بمصر، والتي تم اعتبارها اكتشافات اقتصادية مهمة، وكان أولها في شهر أغسطس/آب الماضي.
وكانت شركة سنتوريون، ذراع دانة غاز لأعمال الاستكشاف والإنتاج، قد قامت بحفر البئر التحديدية الضبعية 2 الواقعة في الجانب الشرقي من قطاع غربي المنزلة، بهدف تقييم البئر الاستكشافية “الضبعية 1” في مكامن الصخور الرملية أسفل طبقة أبوماضي. وتم فحص تدفق البئر أسفل طبقة أبوماضي، واكتشاف قدرة البئر على إنتاج غاز بمعدل أكثر من 10 ملايين قدم مكعبة يوميا، و240 برميلا من المكثفات يوميا، وهذا ما سيمنح دانة غاز إيرادات إضافية من عمليات الإنتاج في مصر وزخما جديداً. وسيبدأ الإنتاج من البئر مع نهاية الشهر الجاري.
من جانب آخر أعادت الفجيرة تشغيل مصفاة الفجيرة للبترول والتي تبلغ طاقتها 82 ألف برميل في اليوم حيث يتم الآن تشغيلها بطاقة 20 ألف برميل في اليوم خلال المرحلة الأولى، وقام حاكم الفجيرة باعطاء اشارة البدء في مشروع تشييد مستودعات تخزين جديدة يبلغ عددها 20 خزاناً بطاقة إجمالية تبلغ 560 ألف متر مكعب واستثمارات تبلغ 100 مليون دولار.
من جهتها اعلنت شركة أبوظبي لصناعات الغاز المحدودة (جاسكو) عن ترسية مناقصة أعمال التصاميم الهندسية والتوريد والإنشاء والتشغيل لمشروع تبديل شبكة خطوط أنابيب سوائل الغاز الطبيعي على شركة دودسال للهندسة والإنشاءات المحدودة بسعر شامل يعادل حوالي 560 مليون درهم (5ر152 مليون دولار)، وشرعت دودسال بتنفيذ المشروع، وسيتم إنجاز المشروع خلال فترة 23 شهراً، شاملة التشغيل وفحوصات تأكيد مطابقة قدرة النقل حسب مواصفات المشروع ومن ثم سيباشر المقاول أعمال رفع وإزالة شبكة الخطوط القديمة في غضون 6 أشهر.

السعودية

وافقت الصين على زيادة وارداتها من النفط الخام من السعودية بأكثر من الثلث خلال العام المقبل للمساعدة على امداد مصافي نفط جديدة في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، وقالت المصادر إن السعودية اكبر مصدر للنفط في العالم ستبيع لشركة سينوبيك الحكومية للتكرير وشركة بتروتشاينا خلال عام 2008 نحو 200 الف برميل يومياً بزيادة تبلغ نحو 38% عن امدادات هذا العام توازي نحو 10% من اجمالي استهلاك النفط في الصين.
من جانب آخر كشفت مجموعة الزامل السعودية، عن ان شركة هنتسمان وافقت على اقامة مصنع للكيماويات باستثمارات تبلغ 280 مليون دولار بالاشتراك مع المجموعة، حيث إن المصنع سينتج 27 ألف طن من أمينات الاثيلين، يذكر أن المشروع سيكون مناصفة بين الشركتين الا انه لم يتم تحديد القيمة.
وقد منحت الشركتان شركة هيونداي للهندسة والبناء وشريكا لها عقداً بقيمة 200 مليون دولار لبدء العمل في المشروع الذي يقام في الجبيل شمال شرق السعودية.

إيران

أبرمت شركة سينوبك أكبر شركة لتكرير النفط والبتروكيماويات في الصين وثاني أكبر منتج للنفط في البلاد صفقة لاستثمار ملياري دولار في حقل نفط ياداواران الإيراني، الامر الذي ازعج الجانب الامريكي. يذكر أن إيران ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك ورابع أكبر مصدر للخام في العالم، وتقدر إيران أن حقل ياداواران يحتوي على 2ر3 مليار برميل من النفط الخام القابل للاستخراج و7ر2 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي القابل للاستخراج.
من جانب آخر، يتوقع ان تقوم إيران بتوقيع وثيقتين للتعاون في مجال الغاز مع باكستان خلال الشهرين المقبلين، كمايتوقع ان تشمل هذه الاتفاقيات الهند أيضاً. ومن المتوقع أن تستفيد باكستان من مشورة شركة دولية لاجراء الدراسات والبحوث الهندسية من أجل تنفيذ هذا المشروع، حيث ستقوم الشركة المذكورة باجراء هذه الدراسات والبحوث خلال الأشهر الثلاثة من العام المقبل.

العراق

أبرمت الشركة العامة للتصاميم والاستشارات الصناعية، احدى شركات وزارة الصناعة عقداً قيمته الاجمالية اكثر من 50 مليون دينار، مع وزارة النفط، ولمصلحة شركة نفط الجنوب، وذلك لنقل ونصب خزان الجريان بسعة خمسة الاف متر مكعب، حيث قامت الشركة بتهيئة الموقع والبدء باعمالها والمتضمنة متطلبات الفحص الهندسي والتصوير الاشعاعي وفحص الروافد الجسرية بالامواج فوق الصوتية، اذ تم استكمال هذه العمليات جميعها بالتعاون مع المعهد المتخصص للصناعات الهندسية، وتدرس الحكومتان العراقية والسورية اقامة خط جديد لنقل النفط العراقي عبر الاراضي السورية واحياء تشغيل الخط القديم بين كركوك وبانياس على الساحل السوري. وربط شبكة الغاز العراقية بمشروع خط الغاز العربي وتوريد الغاز من حقل عكاس العراقي الى مصفاة لتكرير النفط سوف تقام في محافظة دير الزور ستقوم بتنفيذها شركة نور للاستثمار المالي الكويتية تكون طاقتها الانتاجية 140 الف برميل يوميا، وانشاء مستودعات للمشتقات النفطية على جانبي الحدود بين البلدين. كما تم التباحث بين الجانبين ايضا على احياء الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في مجالات النقل البري والجوي والبحري واعادة تشغيل الشركات المشتركة للنقل البري وانشاء شركة مشتركة للنقل بالسكك الحديدية وتطوير مرفأ طرطوس السوري لنقل البضائع عبره الى العراق.

قطر

حصلت شركة بتروفيتنام التي تحتكر قطاع النفط في فيتنام على موافقة مبدئية من الحكومة القطرية للاستثمار في مصنع للمخصبات في قطر. يذكر ان قطر وافقت من حيث المبدأ على الاستثمار الفيتنامي في المصنع وان المشروع سيحصل على الغاز الطبيعي بأسعار تفضيلية. ولم تذكر تفاصيل عن حجم الاستثمار أو الطاقة الانتاجية للمصنع. وتم التوصل الى الاتفاق خلال زيارة قام بها نائب رئيس وزراء فيتنام لقطر لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

الكويت

أعلنت شركة “داو” العالمية للكيماويات، أنها دخلت في شراكة مع مؤسسة البترول الكويتية عبر شركة “الصناعات البتروكيماوية” المملوكة بالكامل للمؤسسة الكويتية، لإقامة مشروع مشترك للبتروكيماويات تبلغ مبيعاته المستهدفة 11 مليار دولار. يذكر أن شركة داو الأمريكية، التي تعتبر ثاني أكبر شركة على مستوى العالم في قطاع المنتجات الكيماوية، ستتقاسم ملكية المشروع بالتساوي بينها وبين الشركة الكويتية.

[hadi75m]

تعليق الرسوم الأوروبية على الحبوب بسبب ارتفاع الأسعار

قرر الاتحاد الاوروبي تعليق الرسوم المفروضة على معظم منتجات الحبوب المستوردة وذلك لمواجهة ارتفاع كبير في الطلب وفي الاسعار يؤثر في منتجات اساسية مثل الحليب.
وقالت المفوضية الاوروبية ان الموافقة الرسمية على هذا القرار الذي كان اتخذ مبدئياً في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، تمت خلال اجتماع وزاري للاتحاد الاوروبي في بروكسل. وعملية التعليق التي تبدأ في الاول من يناير/كانون الثاني وتنتهي في نهاية يونيو/حزيران تشمل كافة انواع الحبوب ما عدا الشوفان والذرة البيضاء والحنطة السوداء.
وأوضح بيان للمفوضية ان عملية التعليق “تأتي ردا على الوضع المتوتر بشكل استثنائي في الاسواق العالمية والسوق الاوروبية للحبوب والاسعار القياسية التي بلغتها”.
غير ان اثر هذا القرار لا يزال غير أكيد لأن الرسوم الجمركية السارية في هذا القطاع ليست عالية كثيرا. ومر باوروبا موسمان سيئان على التوالي بسبب سوء الظروف المناخية (هطول امطار في الشمال صيفا وارتفاع درجات الحرارة في الجنوب). وفجأة تحول الاتحاد الاوروبي من مصدر للحبوب إلى مورد هذا العام.
وتزامن تراجع المحاصيل مع ارتفاع شديد في الطلب العالمي خصوصاً في الدول الناشئة مثل الهند والصين التي اخذت عاداتها الغذائية تتحول مع النمو الاقتصادي. (أ.ف.ب)

[hadi75m]

مبيعات التجزئة البريطانية تفوق التوقعات

أظهرت بيانات رسمية أمس أن مبيعات التجزئة البريطانية ارتفعت بما يفوق التوقعات في نوفمبر/تشرين الثاني مع زيادة حجم عمليات التسوق عبر الانترنت بأسرع معدل لها منذ أكثر من عام فيما يشير إلى أن الطلب الاستهلاكي مازال صامدا رغم تباطؤ سوق الاسكان.
وقال مكتب الاحصاءات الوطنية ان المبيعات ارتفعت بنسبة 4ر0 في المائة الشهر الماضي أي مثلي المعدل الذي توقعه المحللون لتصل الزيادة السنوية إلى 4ر4 في المائة. (رويترز)

[hadi75m]

النفط يقترب من 92 دولاراً



اقتربت أسعار النفط الخام أعلى من 92 دولاراً للبرميل في المعاملات الآجلة أمس يدعمها انخفاض مخزون النفط الخام الامريكي في ذروة الطلب خلال فصل الشتاء وتحت وطأة المخاوف من تراجع النمو الاقتصادي.
وأظهرت تقارير أمس الأول تراجع مقياس النشاط الاقتصادي الامريكي في المستقبل للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر/تشرين الثاني وتراجع الصناعات التحويلية في منطقة وسط الساحل الامريكي على المحيط الاطلسي.
وغطت علامات على أن الضعف بدأ يتجاوز قطاع الاسكان على تقرير حكومي أكد أن الاقتصاد نما بأسرع معدل منذ أربع سنوات خلال الربع الثالث من العام الجاري عندما بدأت أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر تطفو على السطح.
وأظهرت بيانات أمريكية يوم الاربعاء أن مخزون النفط الخام انخفض 6ر7 مليون برميل الاسبوع الماضي بينما كان المحللون يتوقعون انخفاضاً قدره 6ر1 مليون برميل. ووصل مخزون النفط الخام بذلك إلى أدنى مستوياته منذ فبراير/شباط عام 2005.
ومن العوامل التي دعمت أسعار النفط أيضا توقع انخفاض امدادات منظمة أوبك.
وقال المحلل روي ميسون من شركة أويل موفمنتس الاستشارية البريطانية ان صادرات أوبك النفطية باستثناء مبيعات انجولا والاكوادور ستنخفض 90 ألف برميل يومياً في الاسابيع الاربعة التي تنتهي في الخامس من يناير/كانون الثاني فيما يعد تراجعاً موسمياً متوقعاً.
وارتفع سعر مزيج برنت لشهر فبراير 92 سنتاً إلى 80ر91 دولار للبرميل. وزاد الخام الامريكي دولاراً إلى 88ر91 دولار للبرميل.
وانخفض سعر السولار (زيت الغاز) 75ر1 دولار إلى 25ر819 دولار للطن.
وقالت منظمة أوبك أمس إن سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 50ر87 دولار للبرميل أمس الأول من 38ر87 دولار يوم الاربعاء الماضي.
وتضم سلة أوبك 12 نوعا من النفط الخام هي خام صحارى الجزائري وجيراسول الانجولي وميناس الاندونيسي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا. (رويترز)

[hadi75m]

الذهب يتجاوز 810 دولارات


تحدد سعر الذهب في جلسة القطع المسائية في لندن أمس على 50ر810 دولار للاوقية (الاونصة) ارتفاعاً من 25ر795 دولار في جلسة القطع المسائية أمس الأول.
وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 30ر797 798 دولاراً للاوقية.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الاوروبية صباح أمس إذ فتح على 50ر800 20ر801 دولار للاوقية (الاونصة) من 30ر797 798 دولاراً في أواخر المعاملات في نيويورك أمس الأول وذلك بعد انخفاضه بفعل ارتفاع الدولار.
وفتحت الفضة على 23ر14 28ر14 دولار للاوقية بزيادة سنت واحد عن سعرها في نيويورك أمس الأول.
وانخفض البلاتين دولارين إلى 1510 1515 دولاراً للاوقية ليصبح أقل تسعة دولارات من المستوى القياسي الذي سجله يوم الثلاثاء. وتراجع البلاديوم دولاراً إلى 352 357 دولاراً للاوقية. (رويترز)

[hadi75m]

قطاع التكنولوجيا يرتفع بأسواق الأسهم العالمية


ارتفعت الأسهم الأمريكية أمس الأول وقادتها أسهم شركات التكنولوجيا بعد نتائج مطمئنة من شركة اوراكل وازنت القلق بشأن تعرض الشركات المالية لديون معدومة.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي مرتفعا 69ر38 نقطة او 29ر0 في المائة عند 96ر13245. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 18ر7 نقطة او 49ر0 في المائة ليغلق عند 16ر1460 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك 85ر39 نقطة او 53ر1 في المائة ليغلق عند 86ر2640 نقطة.
وصعدت الأسهم اليابانية في نهاية جلسة المعاملات أمس مع اقبال المستثمرين على شراء أسهم شركة تي.دي.كي وغيرها من أسهم شركات التكنولوجيا التي انخفضت بشدة في الآونة الأخيرة في أعقاب مكاسب حققتها شركات القطاع في السوق الأمريكية.
ارتفع سهم هيتاشي بعد أن قالت صحيفة نيكي الاقتصادية ان الشركة تعتزم بيع حصة أقلية في وحدة الاقراص الصلبة المتعثرة التابعة لها لصندوق سيلفر ليك الاستثماري الأمريكي.
وارتفع مؤشر نيكاي القياسي لأسهم الشركات الكبرى في بورصة طوكيو للاوراق المالية 5ر1 في المائة إلى 00ر15257 نقطة عند الاغلاق.
وزاد مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 8ر0 في المائة إلى 20ر1469 نقطة.
وارتفعت الأسهم اليابانية في بداية جلسة المعاملات وفي مقدمتها أسهم سوني كورب بعد أن قالت إنها تدرس تحالفا مع توشيبا كورب في انتاج شاشات العرض البلورية (ال.سي.دي).
وارتفع مؤشر نيكاي القياسي 08ر0 في المائة إلى 35ر15044 نقطة فيما زاد مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 07ر0 في المائة الى 77ر1458 نقطة.
وارتفعت الأسهم الأوروبية نحو واحد في المائة في أوائل المعاملات يوم الجمعة آخر أيام التداول الكاملة قبل عطلة عيد الميلاد بفضل المكاسب التي تحققت في أسواق الأسهم الأمريكية والآسيوية.
وصعدت أسهم قطاع التكنولوجيا فزادت أسهم نوكيا وساب وانفينيون بما بين 6ر0 و8ر1 في المائة.
وفي الساعة 0815 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 8ر0 في المائة إلى 7ر1498 نقطة. لكن المؤشر مازال منخفضا اثنين في المائة عن مستواه في بداية يناير/كانون الثاني الماضي.
وبلغت مكاسب المؤشر منذ بداية العام واحدا في المائة بالمقارنة مع 17 في المائة في الفترة المقابلة من العام الماضي.
والمؤشر بسبيله لتسجيل أسوأ أداء سنوي منذ بدأت موجة الارتفاع الحالية قبل أكثر من أربع سنوات.
ومن أبرز الأسهم ارتفاعا أيضا بنوك اتش.اس.بي.سي ويونيكريديت ورويال بنك أوف سكوتلند.
وتتركز الانظار على أسهم القطاع المالي بعد أن قالت صحيفة وول ستريت جورنال ان مؤسسة ميريل لينش قد تحصل على دعم مالي قدره خمسة مليارات دولار من مؤسسة استثمارية تابعة للدولة في سنغافورة.
وعززت الأسهم الأوروبية مكاسبها الصباحية في وقت لاحق أمس وارتفعت لليوم الثاني على التوالي مع اقبال المستثمرين على شراء أسهم البنوك وشركات التعدين التي انخفضت في الآونة الأخيرة وذلك في آخر يوم كامل للتداول قبل عطلة عيد الميلاد.
وارتفعت أيضا أسهم قطاع التكنولوجيا مواصلة الصعود الذي شهدته في اليوم السابق بفضل نتائج فصلية وتوقعات مطمئنة من شركة أوراكل الأمريكية.
وزادت أسهم شركة نوكيا الفنلندية للهواتف المحمولة 6ر3 في المائة وشركة أنجلو أمريكان للتعدين 2ر3 في المائة وبنك بي.ان.بي باريبا 1ر2 في المائة.
وفي الساعة 1107 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 3ر1 في المائة إلى 19ر1506 نقطة.
وأغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع أمس الأول لتنهي مسلسل خسائر على مدى ثلاث جلسات حيث رفعت النتائج القوية من اوراكل أسهم التكنولوجيا في حين زادت أسهم شركات الطاقة مع ارتفاع النفط.
لكن أسهم القطاع المصرفي بقيت تحت ضغط بسبب تجدد المخاوف بشأن سوق الرهون العقارية الخطرة في الولايات المتحدة. وتراجع سهم يو.بي.اس بنسبة 8ر0 في المائة وسهم اتش.بي.او.س بنسبة واحد في المائة.
واغلق مؤشر يوروفرست 300 بصورة غير رسمية مرتفعا بنسبة 2ر0 في المائة إلى 79ر1485 نقطة. وصعد المؤشر الأوروبي القياسي بنسبة 2ر0 في المائة على مدى العام مما يضعه على الطريق لتحقيق اسوأ اداء سنوي منذ عام 2002. (رويترز)

[hadi75m]

في استطلاع لـ "رويترز" شارك فيه 36 خبيراً
محللون يتوقعون استمرار صعود أسعار النفط في 2008

أظهر استطلاع أجرته “رويترز” أمس ان الارتفاع القياسي في أسعار النفط سيستمر في العام المقبل ويتجاوز متوسط الأسعار 77 دولارا للبرميل اذ تعوض القيود على إنتاج أوبك والتوترات في الشرق الأوسط أثر التباطؤ في الاقتصاد الأمريكي.
قدر المسح الشهري الذي شمل 36 محللاً توقعات الأسعار الآجلة للخام الأمريكي في 2008 عند مستوى قياسي بلغ 62ر77 دولار للبرميل بارتفاع 19ر3 دولار عن التقديرات في استطلاع الشهر الماضي. وبلغ متوسط أسعار النفط حتى الآن هذا العام 76ر71 دولار للبرميل.
وقالت “ميريل لينش” في تقرير بحثي “نظرا لعدم استعداد أوبك لاتخاذ قرار بزيادة الانتاج بعد أن بلغ سعر الخام 99 دولارا للبرميل يبدو أن أسعار النفط المرتفعة ستستمر”.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) يوم الخامس من ديسمبر/ كانون الأول على الابقاء على مستويات انتاجها دون تغيير متجاهلة دعوات من الدول المستهلكة بضخ مزيد من النفط الذي بلغت أسعاره ذروتها عند 29ر99 دولار للبرميل يوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وحدت أوبك المسؤولة عن ثلث انتاج النفط العالمي امداداتها فيما يرجع جزئيا الى مخاوف من تباطؤ الطلب العالمي على النفط اذا ضعف الاقتصاد الأمريكي بدرجة أكبر.
لكن وكالة الطاقة الدولية تقول ان ارتفاع الطلب في الصين والهند والشرق الأوسط سيعوض التباطؤ في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم ويزيد عليه.
وقال جولدمان ساكس في وقت سابق هذا الشهر “قرار أوبك يحد الآن من الامدادات الفعلية التي تصل الى السوق في حين يظل الضعف الاقتصادي وتباطوء النمو من قبيل التوقعات”.
وجولدمان ساكس انشط بنك في الاستثمار في أسواق الطاقة كانت توقعاته للأسعار هي الاعلى من المسح. فتوقع ان يتجاوز متوسط أسعار النفط في عام 2008 مستوى 95 دولارا للبرميل وقال انه الأسعار قد تبلغ 105 دولارات بحلول نهاية العام المقبل.
وكان الدولار الضعيف والشتاء البارد وسلسلة من تعطيلات الامدادات قد أبقت على الأسعار فوق مستوى 90 دولارا للبرميل في أغلب أوقات الربع الاخير من العام.
وتوقع المحللون ان يبلغ متوسط سعر مزيج برنت الأوروبي 49ر76 دولار للبرميل بارتفاع 61ر3 دولار عن توقعات الشهر الماضي.
ورغم ان استطلاع “رويترز” يظهر ان أسعار النفط ستبلغ ذروتها العام المقبل ظل المحللون يتوقعون أسعارا مرتفعة في الاجل الطويل وتوقعوا ان يتجاوز سعر الخام الأمريكي مستوى 70 دولارا في عام 2010.
وأشار متوسط توقعات الأسعار في عام 2010 الى 60ر70 دولار بارتفاع 34ر2 دولار عن توقعات استطلاع الشهر الماضي.
وترصد “رويترز” توقعات الأسعار لدى محللين وشركات استشارية وهيئات حكومية. (رويترز)

محلل: تراجع صادرات أوبك


أكد محلل يقدر الشحنات المستقبلية لنفط أوبك أن الصادرات النفطية لأوبك ما عدا أنجولا والإكوادور ستتراجع 90 ألف برميل يومياً في الأسابيع الأربعة حتى الخامس من يناير/ كانون الثاني في انخفاض موسمي متوقع.
وتوقع روي ماسون من مؤسسة اويل موفمنتس البريطانية للاستشارات تراجع صادرات النفط الخام المحمولة بحرا من 11 من أعضاء أوبك إلى 24ر24 مليون برميل يومياً انخفاضاً من 33ر24 مليون برميل يومياً حتى الثامن من ديسمبر/ كانون الأول.
وستختص معامل التكرير الغربية بأغلب الانخفاض في أول تراجع شهري منذ اغسطس/ آب.
وقال “يحدث ذلك دائماً قرب نهاية العام، نهاية ذروة الامداد الشتوية الأولى”. وأضاف “قد يرجع أيضا لأسباب مالية. تميل شركات النفط إلى السحب من مخزونات النفط الخام في نهاية العام”.(رويترز)

[hadi75m]

فنزويلا: إنتاج أوبك كافٍ


قال وزير الطاقة الفنزويلي رافايل راميريز ان دول أوبك تنتج كميات من النفط كافية لتحقيق توازن الأسعار.
وأضاف راميريز قائلا للصحافيين في كوبا أثناء اجتماع للطاقة “الدول الاعضاء في أوبك تنتج المستوى المطلوب للحفاظ على توازن السوق”.
وسئل الوزير الفنزويلي هل ينبغي لأوبك ان تتخذ إجراء في اجتماعها القادم في فيينا في الأول من فبراير/ شباط فأجاب قائلا “نعتبر ان المعروض من النفط في السوق كاف. (رويترز)