النتائج 151 إلى 165 من 333
- 25-11-2007, 07:36 PM #151
اليورو على حافة 1.5 دولار ومخاوف من تأثيرات ضارة بالاقتصاد الأوروبي
أسواق صرف العملات الرئيسية في اسبوع
اليورو على حافة 1.5 دولار ومخاوف من تأثيرات ضارة بالاقتصاد الأوروبي
سجل اليورو الاوروبي مستوى قياسيا جديدا مقابل الدولار الامريكي في ختام الاسبوع الماضي لكنه لم يتمكن من الوصول الى مستوى 50ر1 دولار اذ تراجعت العملة الاوروبية الموحدة أكثر من سنت عن الذروة التي بلغتها بفعل تصريحات لمسؤول بمنطقة اليورو.
وتسبب اغلاق الاسواق الامريكية يوم الخميس بمناسبة عيد الشكر والاسواق اليابانية الجمعة لعطلة عامة في تضخيم حركة العملات.
وقال ميجيل انجيل فرنانديز أوردونيز عضو المجلس الحاكم للبنك المركزي الاوروبي انه يتوقع تباطؤا أقوى من المتوقع في منطقة اليورو وانه لا توجد بيانات كافية لتبديد الغموض بشأن تداعيات الاضطرابات التي تشهدها الاسواق المالية.
وذكرت تصريحات أوردونيز المستثمرين بأن تداعيات الازمة الائتمانية لا تقتصر على الولايات المتحدة التي خفضت الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع النقطة المئوية منذ سبتمبر/ ايلول مما ساعد على دفع الدولار للهبوط الى مستويات قياسية.
وكان الدولار هبط قبل هذه التصريحات الى مستويات قياسية مقابل اليورو الاوروبي والفرنك السويسري وسلة من العملات بسبب اعتقاد متنام بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) سيخفض أسعار الفائدة الامريكية مرة أخرى الشهر المقبل.
وأدت تصريحات أوردونيز الى تحسن أسواق الاسهم.
وفي الساعة 0926 بتوقيت جرينتش انخفض سعر صرف اليورو 2ر0 في المائة الى 4820ر1 دولار بعد أن بلغ في وقت سابق 4966ر1 دولار مسجلا مستوى قياسيا وفقا لبيانات رويترز.
ولم تبد العملة الاوروبية الموحدة رد فعل يذكر لبيانات أظهرت نموا أسرع من المتوقع في قطاع الصناعات التحويلية بمنطقة اليورو وتباطؤا أشد حدة في نمو قطاع الخدمات في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وارتفع الدولار عن أدنى مستوى منذ عامين ونصف العام مقابل الين الياباني ليصل الى 15ر108 ين لكنه مازال منخفضا أكثر من ستة في المائة عن مستواه في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني.
وانخفض الدولار الى مستوى قياسي أمام العملة السويسرية عند 0889ر1 فرنك قبل أن يقلص خسائره الى 0969ر1 فرنك.
وقال آلان روبرتس مدير إدارة الاموال في بنك يو.بي.اس لرويترز ان الانخفاض الحاد في سعر الدولار يخفض من قيمة الاصول التي تجري ادارتها ومن ربحية البنك أكبر بنك في العالم في مجال ادارة الثروات.
وأضاف ردا على سؤال عن أثر انخفاض الدولار على أعمال البنك قائلا “انه سيؤثر في الاصول التي تجري ادارتها وعلى الربحية. وسيؤثر في القطاع بأكمله”.
وتابع “اذا انخفضت الاسهم فان ذلك يؤثر في انشطتنا وفي ايراداتنا”.
وتراجع سهم يو.بي.اس وتوقف التداول عليه لفترة وجيزة بعد هذه التصريحات. وخفض السهم مكاسبه البالغة 95ر3 في المائة الى 83ر1 في المائة لكنه عاد للارتفاع بنسبة 57ر4 في المائة الى 25ر50 فرنك في الساعة 1419 بتوقيت جرينتش.
وتذبذب سعر الدولار بحدة يوم الجمعة بعد أن سجل انخفاضات قياسية أمام اليورو والفرنك السويسري. وقال متحدث باسم البنك انه في نهاية عام 2006 كان نحو ثلث الاصول التي يديرها البنك مقومة بالدولار.
وارتفعت الليرة التركية يوم الجمعة لارتفاع اليورو الاوروبي مقابل الدولار ومن المتوقع ان ترتفع الاسهم التركية أيضا بفضل انتعاش أسواق الاسهم الاوروبية.
وصعدت العملة التركية بنسبة 6ر0 في المائة الى 1905ر1 ليرة مقابل الدولار 1،1975 ليرة في اليوم السابق.
وكانت الليرة انخفضت الى 2100ر1 ليرة مقابل الدولار في أواخر التعاملات يوم الأربعاء الماضي.
وتوقع مصرفي أن تقتفي سوق العملات في تركيا الأسواق الخارجية وأن تشهد بعض عمليات البيع لجني الأرباح. كما توقع أن تتراوح العملة بين 1850ر1 و1950ر1 ليرة للدولار يوم الجمعة.
وأضاف أن ارتفاع اليورو الى مستوى قياسي مقابل الدولار يدعم العملة التركية. وهبط الدولار في وقت سابق يوم الجمعة الى 4968ر1 مقابل اليورو ليسجل أدنى مستوى له منذ طرح العملة الأوروبية للتداول عام 1999.
وواصل الدولار الامريكي تراجعه يوم الجمعة في التعاملات الآسيوية فانخفض الى مستويات قياسية مقابل اليورو الاوروبي والفرنك السويسري وسلة من العملات بسبب اعتقاد متنام بان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) سيخفض أسعار الفائدة الامريكية مرة أخرى الشهر المقبل.
وقال متعاملون ان ضعف السيولة لاغلاق أسواق بمناسبة أعياد ضخم تحركات العملات وان الاسعار قد تظل متقلبة طوال اليوم.
وسجلت العملة اليابانية أعلى مستوى منذ عامين ونصف العام مقابل الدولار اذ ظل المستثمرون الذي تقلقهم تداعيات أزمة سوق الائتمان على الاقتصاد عموما على عزوفهم عن المخاطرة رغم أن أسواق الاسهم استقرت بعد هبوط استمر عدة أيام.
وقال رئيس قسم تجارة العملات في بنك أوروبي بسنغافورة ان ما يحدث “استمرار للاتجاه الذي ساد مؤخرا (ببيع الدولار) وضعف السيولة”.
وجرى تداول العملة الاوروبية الموحدة بسعر يبلغ نحو 4920ر1 دولار بانخفاض 42ر0 في المائة عن اليوم السابق بعد أن سجلت في وقت سابق مستوى قياسيا عند 4920ر1 دولار في التعاملات الالكترونية على نظام اي.بي.اس.
وبلغ الدولار مستوى متدنيا مقابل سلة من العملات الرئيسية عند 484ر74 قبل أن يتحسن قليلا الى 74،680.
وتراجعت العملة الامريكية 6ر0 في المائة مقابل العملة السويسرية الى 0937ر1 فرنك للدولار بعد هبوطها في وقت سابق الى 0889ر1 فرنك مسجلة أدنى مستوى لها على الاطلاق على نظام اي.بي.اس.
وهبطت أيضا 7ر0 في المائة أمام العملة اليابانية الى 80ر107 ين بعد انخفاضها الى 55ر107 ين أدنى مستوى منذ يونيو/ حزيران عام 2005.
وقال توم اندرز الرئيس التنفيذي لشركة ايرباص للموظفين في هامبورج إن ضعف الدولار يهدد استمرار شركة صناعة الطائرات الاوروبية.
وأضاف حسبما ذكر متحدث باسم الشركة أن على العمال في ايرباص المملوكة لمجموعة اي.ايه.دي.اس الاوروبية لصناعات الطيران والدفاع أن يستعدوا لمزيد من التخفيضات الكبيرة في التكاليف بغية المساعدة على احتواء تأثير العملة.
وقال اندرز في كلمة أمام العمال “التراجع السريع للدولار هو تهديد لحياة ايرباص.. سعر صرف الدولار تجاوز حاجز الألم”.
ومضى يقول ان من الضروري مراجعة نموذج عمل ايرباص بأسره نظرا لأن “عمليات تعديل معقولة” تكاد تكون مستحيلة الآن مضيفا أن الادارة تدرس اتخاذ اجراءات جذرية ستدخل حيز التنفيذ في الاسابيع المقبلة.
وتابع “لن يكون هناك المزيد من المحظورات”.
وأوضح المتحدث أن أي تخفيض كبير في النفقات سيكون موضع اختبار لكن هذا لا يعني الحديث عن مزيد من تسريح العمال واغلاق المصانع.
وانخفض الدولار الامريكي الى مستوى قياسي متدن مقابل اليورو يوم الثلاثاء بعد أن قال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) ان ركود قطاع الاسكان وارتفاع تكاليف الائتمان وصعود اسعار النفط ستؤدي على الارجح الى تباطؤ نمو الاقتصاد الامريكي في عام 2008.
وجعل تنبؤ مجلس الاحتياطي الاتحادي أن يتباطأ معدل نمو الاقتصاد الامريكي العام القادم الى ما بين 8ر1 في المائة و5ر2 في المائة منخفضا بشدة من 5ر2 في المائة الى 75ر2 في المائة في تنبؤ المجلس في يونيو/ حزيران بعض المستثمرين يتوقعون ان مجلس الاحتياطي سيضطر الى خفض اسعار الفائدة الاساسية مرة اخرى في ديسمبر كانون او قبل ذلك لمنع مزيد من التعثر للاقتصاد.
وواصل اليورو الاوروبي صعوده ليرتفع الى 4819ر1 دولار وفقا لبيانات رويترز مسجلا أعلى مستوى له منذ طرحه للتداول عام 1999. وفقد الدولار مكاسبه التي سجلها في وقت سابق من التعاملات مقابل العملة اليابانية وبلغ سعره اواخر التعامل 68ر109 ين منخفضا 1ر0 في المائة.
وارتفع الدرهم الاماراتي الى أعلى مستوى في خمس سنوات يوم الاربعاء مع استمرار صعود العملات الخليجية بينما يراهن المستثمرون على أن دول الخليج العربية قد تتخلى عن أسعار الصرف الثابتة.
وبلغ الدرهم 6675ر3 درهم للدولار مسجلا أعلى مستوى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2002 . وحدد البنك المركزي سعر الدرهم عند 6725ر3 درهم للدولار منذ عام 1997.
وسمحت الكويت للدينار بالارتفاع يوم الاربعاء بأكبر نسبة في يوم واحد منذ تخلت عن ربطه بالدولار في مايو/ أيار الماضي بعد أن أدى انخفاض العملة الامريكية في الاسواق العالمية الى تزايد الضغوط على دول خليجية أخرى للاقتداء بالخطوة الكويتية.
وارتفع الدرهم الاماراتي المرتبط بالدولار الى أعلى مستوى في خمس سنوات يوم الأربعاء وأشارت أسعار التعاملات الآجلة الى أن المستثمرين يراهنون على ارتفاع الدرهم 3،1 في المائة وعلى ارتفاع الريال السعودي 7ر2 في المائة خلال عام.
وقال عبد الوهاب عيسى الرشود مدير ادارة الخزانة ببيت التمويل الكويتي “الضغط يتزايد لكي تحذو دول خليجية أخرى حذو الكويت. ولست مندهشا أن الدينار ارتفع في ضوء ضعف الدولار”.
وسمحت الكويت للدينار بالارتفاع 56ر0 في المائة مقابل الدولار الذي انخفض الى مستوى قياسي أمام اليورو الاوروبي يوم الاربعاء.
وارتفعت عملة الكويت رابع أكبر دولة مصدرة للنفط في الشرق الاوسط 35ر5 في المائة منذ 19 مايو ايار الماضي أي قبل يوم من تخلي البنك المركزي عن ربطها بالدولار والتحول الى سلة عملات. وترفض الكويت الكشف عن مكونات السلة.
ويقول البنك المركزي الكويتي ان انخفاض الدولار في الاسواق العالمية يسهم في ارتفاع التضخم عن طريق زيادة تكلفة بعض الواردات.
وتحصل الكويت على ثلث وارداتها من أوروبا الغربية شأنها شأن الامارات التي قالت الاسبوع الماضي انها قد تتخلى عن ربط الدرهم بالدولار والتحول الى سلة عملات بالتنسيق مع السعودية وثلاث دول خليجية أخرى تستعد لوحدة نقدية عام 2010.
وارتفع فارق التعاملات الآجلة الى 1ر2 في المائة لفترة تسعة أشهر للريال السعودي و6ر2 في المائة للدرهم الاماراتي.
وقالت سيتي جروب جلوبال ماركتس في مذكرة “الاسباب الاساسية لرفع قيمة العملة قوية جدا لدرجة أن من المحتم أن يحدث تغير ما في نظم الصرف”.
وتسارع ارتفاع التضخم الى أعلى مستوياته منذ سنوات في مختلف أنحاء الخليج بعد ارتفاع أسعار النفط لما يقرب من خمسة أمثالها منذ عام 2002 لتغذي النمو الاقتصادي الكبير في الخليج.
ويدفع ربط العملات بالدولار البنوك المركزية في دول الخليج الى الاقتداء بالسياسة النقدية الامريكية للحفاظ على القيمة النسبية لعملاتها في وقت يعمل فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) على خفض الفائدة.
وكان للتوقعات المتزايدة بتحول في سياسات الصرف في الخليج عن ربط العملات بالدولار أثرها في العملة الامريكية لاسباب منها أنها قد تشير الى تقلص الطلب على الاصول الاستثمارية الامريكية في منطقة تسيطر فيها البنوك المركزية والصناديق السيادية على 2ر1 تريليون دولار.
ولمس الريال السعودي أدنى مستوى منذ 21 عاما يوم الاثنين عندما بلغ 7050ر3 ريال للدولار بعد أن قال مصدر مطلع على السياسة السعودية لرويترز يوم الجمعة ان الرياض قد تبحث رفع قيمة عملتها للابقاء على خطط الوحدة النقدية.
ولمست عملة الامارات أعلى مستوى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2002 عند 6675ر3 درهم للدولار. ويثبت البنك المركزي العملة على 6725ر3 درهم للدولار منذ عام 1997.
وفي الساعة 0755 بتوقيت جرينتش استقر سعر الطلب على الريال القطري على أعلى مستوى منذ خمس سنوات عند 6320ر3 ريال للدولار. وبلغ معدل التضخم في قطر 15 في المائة في وقت سابق من هذا العام.
وقال الرشود ان كلا من الامارات وقطر قد تتحرك من جانب واحد لرفع قيمة العملة قبل نهاية العام.
وانخفض الدولار الامريكي الى مستويات قياسية متدنية مقابل اليورو والفرنك السويسري يوم الثلاثاء متضررا من بيانات إسكان ضعيفة في السوق الامريكية وتكهنات بأن دولا مصدرة للنفط في الشرق الاوسط قد تراجع ربط عملاتها بالدولار لمكافحة التضخم.
وتراجع الين المنخفض العائد ايضا اذ عزز انتعاش الاسهم العالمية من الطلب على العملات الاعلى عائدا بينما اخترق اليورو حاجز 48ر1 دولار.
وارتفع اليورو الاوروبي الى 4813ر1 دولار وفقا لبيانات رويترز مسجلا أعلى مستوى له منذ طرحه للتداول عام 1999 بارتفاع نحو 85ر0 في المائة عن يوم الاثنين.
وفي الساعة 1802 بتوقيت جرينتش بلغ سعر اليورو 4783ر1 دولار.
وهبط الدولار دون 1100ر1 فرنك سويسري للمرة الاولى. وارتفع اليورو واحدا في المائة الى 65ر162 ين وسجل اعلى مستوى في اربعة اعوام ونصف مقابل الجنيه الاسترليني مع انتعاش اسواق الاسهم العالمية الامر الذي حفز المستثمرين على العودة الى شراء العملات الاعلى عائدا بالين المقترض بسعر فائدة رخيص. وارتفع الدولار 2ر0 في المائة الى 02ر110 ين.
(رويترز)
- 25-11-2007, 07:37 PM #152
التراجع يغلب على أداء البورصات وصعود الين يتلاعب بأسهم طوكيو
أسواق المال العالمية في أسبوع
التراجع يغلب على أداء البورصات وصعود الين يتلاعب بأسهم طوكيو
تباين أداء أسواق المال العالمية على امتداد الأسبوع الماضي، لكن الغلبة كانت للتراجع، خصوصا للأسهم الأمريكية والآسيوية، فيما تأرجحت الأسهم في أوروبا بين الصعود والهبوط على وقع تجدد مخاوف الائتمان واضطرابات أسواق الصرف وصعود النفط.
وانتعشت سوق الأسهم الأمريكية في جلسة مختصرة يوم الجمعة مع استفادة أسهم متاجر التجزئة مثل تارجت من انطلاق موسم التسوق للعطلات في حين تلقت البنوك الكبرى دعما من مؤشرات على إحراز تقدم في خطة لتخفيف الضغط عن سوق الائتمان.
وارتفعت أسهم جيه.بي مورجان تشيس وبنك اوف أمريكا وسيتي جروب جميعها أكثر من اثنين في المائة. وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن البنوك الثلاثة التي تقود جهودا لاقامة صندوق عملاق لتخفيف المشكلات في سوق الائتمان من المتوقع أن تطلب دعم اخرين في القطاع.
وكان حجم التداول هزيلا في جلسة مختصرة. وأغلقت أسواق المال الأمريكية يوم الخميس بمناسبة عيد الشكر. ويوم الاربعاء عانت الأسهم من خسائر حادة بسبب المخاوف حيال سوق الائتمان وقطاع الاسكان.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 181،84 نقطة أي بما يعادل 42ر1 في المائة ليغلق عند 88ر12980 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 93ر23 نقطة أو 1،69 في المائة مسجلا 70ر1440 نقطة.
زاد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 45ر34 نقطة أو 34ر1 في المائة ليصل الى 60ر2596 نقطة.
ورغم مكاسب يوم الجمعة ختم داو جونز معاملات الأسبوع منخفضا 5ر1 في المائة في حين تراجع ستاندرد اند بورز 2ر1 في المائة وهبط ناسداك 5ر1 في المائة.
وجرى تداول نحو 669 مليون سهم في بورصة نيويورك للأوراق المالية وهو انخفاض كبير عن المتوسط يوم الجمعة البالغ 84ر1 مليار سهم في حين بلغ حجم التداول في ناسداك 786 مليون سهم مقارنة مع متوسط يومي بلغ 02ر2 مليار سهم العام الماضي.
وفاق عدد الأسهم الرابحة نظيرتها الخاسرة بنحو خمسة الى واحد في بورصة نيويورك وبأكثر من ثلاثة الى واحد في ناسداك.
وارتفعت أسهم جيه.بي مورجان ثلاثة في المائة الى 90ر41 دولار. وصعد سهم بنك اوف أمريكا 4ر2 في المائة الى 13ر43 دولار في حين زاد سيتي جروب 3،2 في المائة الى 70ر31 دولار.
وفي قطاع متاجر التجزئة ارتفعت أسهم جيه.سي بيني التي خفضت الأسبوع الماضي توقعاتها لموسم العطلات 1ر3 في المائة الى 30ر41 دولار. وقفز سهم تارجت 7ر5 في المائة الى 17ر57 دولار.
وصعدت أسهم بوينج 4ر2 في المائة الى 54ر89 دولار بعدما قال الرئيس التنفيذي لمنافستها بوينج ان ضعف الدولار هو “تهديد لحياة” شركة صناعة الطائرات الأوروبية.
وانتعشت الأسهم الأمريكية بنهاية التعامل يوم الثلاثاء في صعود قادته أسهم اكسون موبيل بعد ان انتعشت الأسهم من منخفضات قياسية معززة اكسون موبيل كورب ولتبطل أثر انخفاضات الأسهم المالية في قطاع الخدمات المالية بفعل المخاوف بشأن سوق الاسكان.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 70ر51 نقطة أي ما يعادل 40ر0 في المائة الى 39ر13010 نقطة.
وقفز مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 43ر6 نقطة أو 45ر0 في المائة مسجلا 70ر1439 نقطة.
وزاد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 43ر3 نقطة أو 13ر0 في المائة ليصل رسميا عند الإغلاق الى 81ر2596 نقطة.
وتراجعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين دافعة مؤشر ناسداك نزولا بأكثر من اثنين في المائة مع قلق المستثمرين بشأن حجم خسائر الرهون العقارية وتأثير تدهور سوق الاسكان على الاقتصاد عموما.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 219،16 نقطة أي بما يعادل 66ر1 في المائة الى 63ر12957 نقطة.
وفقد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 95ر27 نقطة أو 1،92 في المائة مسجلا 79ر1430 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 24ر53 نقطة أو 02ر2 في المائة ليصل الى 2584 نقطة.
وأغلق مؤشرا داو جونز وستاندرد اند بورز 500 عند أدنى مستوياتهما في ثلاثة أشهر يوم الاثنين بعدما خفض جولدمان ساكس تصنيفه الاستثماري لبنك سيتي جروب الامر الذي أوقد شرارة المخاوف من خسائر جديدة في الرهون العقارية وزاد الشكوك بشأن توقعات الاقتصاد.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 217،86 نقطة أي بما يعادل 65ر1 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 93ر12958 نقطة.
وفقد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 44ر25 نقطة أو 1،74 في المائة مسجلا 30ر1433 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 86ر43 نقطة أو 66ر1 في المائة الى 38ر2593 نقطة.
وارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثانية على التوالي يوم الجمعة حيث شجع الحديث عن عمليات اندماج واستحواذ المستثمرين على اقتناص أسهم الشركات المالية والتعدين التي تراجعت كثيرا في الآونة الاخيرة.
وصعد سهم فيليبس الهولندية للالكترونيات الاستهلاكية 9ر4 في المائة بعدما وافق مجلس النواب الهولندي على سياسة جديدة لاعادة شراء الأسهم قال محللون انها تسمح للشركة بتحقيق ما يصل الى ستة مليارات يورو (8،95 مليار دولار) سنويا.
وزاد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 5ر1 في المائة ليغلق عند 16ر1476 نقطة.
وختم مؤشر الأسهم الأوروبية أسبوعا من التقلبات على تراجع 2ر1 في المائة.
وارتفعت أسهم شركات التعدين اثر تراجع حاد في الآونة الاخيرة مدعومة بتكهنات اندماج في القطاع. وقفز سهم ريو تينتو 9ر7 في المائة وأنجلو أمريكان 1ر6 في المائة واكستراتا 2ر5 في المائة.
وتحسنت أسهم البنوك يوم الجمعة بعدما عانت عزوف المستثمرين على مدى الاشهر القليلة الماضية لمخاوف تتصل بالاضطراب في سوق الائتمان لتصعد أسهم يو.بي.اس 4ر3 في المائة ورويال بنك اوف سكوتلاند 7ر4 في المائة وبي. ان.بي باريبا 1ر5 في المائة.
وكتب محللو في.بي فاينانس في مذكرة “البنوك التي كانت في قلب أزمة الائتمان يصل تراجعها الى نهايته. لقد محت كل أفضلية لها في الاداء قياسا الى السوق عموما مع توقع المستثمرين أن تتراجع أرباحها”.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشيال تايمز 100 في بورصة لندن 1،7 في المائة في حين تقدم مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 6ر0 في المائة.
وقفز مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 9ر1 في المائة.
وارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس مدفوعة بشركات الصناعات الدوائية بعدما رفع مكتب سمسرة تصنيفه الاستثماري للقطاع في حين نال ركود أسعار السلع الاولية من أسهم شركات التعدين والطاقة.
وزاد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 8ر0 في المائة ليغلق عند 03ر1454 نقطة. وتراجع المؤشر 5ر2 في المائة يوم الاربعاء في أسوأ خسارة ليوم واحد منذ اندلاع أزمة أسواق الائتمان قبل ثلاثة أشهر.
وقال مايك لينهوف كبير المحللين لدى بروين دولفين “نستحق استراحة من عمليات البيع هذه... نستحق انتعاشا ويساورني شعور ما أنه مع بعض الحظ والرياح المواتية فإننا قد ننتعش في الحقيقة بدرجة أكبر”.وكان التداول محدودا يوم الخميس مع إغلاق الاسواق الأمريكية بمناسبة عطلة عيد الشكر. وكان حجم التداول في يوروفرست 300 ثلثي مستواه يوم الاربعاء.وكانت أسهم الدواء هي الافضل أداء في أوروبا بعد مذكرة مشجعة من سيتي جروب ومع اقبال المستثمرين على القطاعات التي اعتبرت محصنة نسبيا من الاضطراب في اسواق الائتمان.وصعدت أسهم نوفارتيس 5ر3 في المائة وجلاكسو سميثكلاين 3ر5 في المائة وروش هولدنج 8ر5 في المائة وأسترا زينيكا 6ر6 في المائة وسانوفي أفنتيس أربعة في المائة.وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشيال تايمز 100 في بورصة لندن 1،4 في المائة في حين تقدم مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 6ر0 في المائة.وصعد مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 7ر0 في المائة.وعلى عكس الاتجاه العام للسوق دفع تراجع في أسعار النفط الخام أسهم بي.بي للنزول 3ر0 في المائة بينما ارتفع سهم رويال داتش شل 4ر0 في المائة واستقر سهم توتال دونما تغير يذكر.كذلك أدى تراجع في أسعار معظم المعادن الصناعية الى هبوط أسهم اكستراتا وبي.اتش.بي بيليتون وأنجلو أمريكان في نطاق 5ر0 الى 7ر2 في المائة.وساعدت مكاسب في قطاع الطاقة أسهم أوروبا لتغلق مرتفعة أكثر من واحد في المائة يوم الثلاثاء بعد تراجعها اثنين في المائة في الجلسة السابقة.وتقدم سهم توتال 7ر1 في المائة ورويال داتش شل 3ر2 في المائة مع صعود أسعار النفط الخام الأمريكي نحو اثنين في المائة الى 4ر96 دولار للبرميل.كما ارتفعت أسهم شركات التعدين مع صعود ريو تينتو المستهدفة بعرض استحواذ 2ر2 في المائة وأنجلو أمريكان 6ر3 في المائة في حين زادت أيضا بعض أسهم البنوك مثل باركليز ورويال بنك اوف سكوتلاند.وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 2ر1 في المائة ليغلق عند 9ر1479 نقطة مقتربا بذلك من أعلى مستوياته لليوم عند 9ر1481 نقطة وبزيادة كبيرة عن أدنى مستوياته للجلسة 8ر1453 نقطة. كذلك ارتفعت الاسواق الأمريكية.وقال رون فان دو فينجارت القائم بأعمال رئيس خطط الاستثمار لدى ايه.بي. ان أمرو لادارة الاصول “أسباب الموقف الايجابي من الأسهم هو أن النمو العالمي على ما يرام وتوقعات النمو في 2008 جيدة”.وبرزت اريكسون بين الأسهم الخاسرة بتراجعها 11 في المائة بعدما قالت شركة صناعة معدات الاتصالات ان الافتراضات التي تخطط على أساسها الآن عند الطرف الادنى لنطاق توقعات مبيعات الربع الاخير من العام.وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشيال تايمز 100 في بورصة لندن 7ر1 في المائة في حين صعد مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 6ر1 في المائة. وزاد مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 5ر1 في المائة.وتراجعت الأسهم الأوروبية بأكثر من اثنين في المائة يوم الاثنين متأثرة بخسائر حادة لشركات التعدين مثل أنجلو أمريكان والبنوك مثل يو.بي.اس وسط استمرار المخاوف بشأن تأثير أزمة الائتمان.وفقد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1ر2 في المائة ليغلق عند 76ر1462 نقطة وهو أدنى مستوى اقفال له منذ 16 أغسطس/آب.
وبهذا يواصل المؤشر القياسي للأسهم الأوروبية تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي. وقال فيليب فورندران كبير محللي الاستثمار لدى كريدي سويس لادارة الاصول “انه مجددا القطاع المالي هو الذي يقود أحدث نوبات القلق”.وأضاف “في بعض الحالات كانت عمليات الشطب أكبر من المتوقع والخوف الان من المزيد من المفاجآت السلبية”.وخسر مؤشر داو جونز ستوكس لأسهم قطاع الموارد الاساسية والذي يشمل شركات التعدين 4ر5 في المائة في حين تراجع مؤشر الخدمات المالية 8ر3 في المائة والتأمين 3ر3 في المائة والبنوك 6ر2 في المائة.وفي أنحاء أوروبا هبط مؤشر فاينانشيال تايمز 100 في بورصة لندن 7ر2 في المائة في حين تراجع مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 7ر1 في المائة.وانخفض مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 3ر1 في المائة.وتراجعت أسهم يو.بي.اس 6ر4 في المائة بعدما خفض درسدنر كلينفورت تصنيفه الاستثماري لسهم البنك السويسري.وفقد سهم سويس ري أكثر من عشرة في المائة بعدما كشفت أكبر شركة لاعادة التأمين في العالم عن شطب 2ر1 مليار فرنك سويسري (1ر1 مليار دولار).وعلى صعيد شركات التعدين هبطت أسهم أنجلو أمريكان 3ر7 في المائة وريو تينتو 1ر6 في المائة وبي.اتش.بي بيليتون 2ر5 في المائة مع تراجع أسعار معادن صناعية أساسية مثل النحاس والرصاص والزنك وسط ما قال متعاملون انها مخاوف من تراجع الطلب جراء تحركات لابطاء نمو الاقتصاد الصيني المزدهر.واتجهت أسواق الأسهم الآسيوية للارتفاع يوم الجمعة بعد ست جلسات متتالية من الخسائر مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم التي هبطت بشدة اخيرا.
وفي الساعة 0027 بتوقيت جرينتش كان مؤشر (ام اس سي اي) لاسواق الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادي مع استبعاد اليابان مرتفعا حوالي 2ر0 في المائة مع سعيه جاهدا للابتعاد عن مستوى منخفض جديد في شهرين هوى اليه في وقت سابق.وصعد مؤشر كوسبي القياسي للأسهم في كوريا الجنوبية 5ر0 في المائة بعد يوم من تسجيله أدنى مستوى إغلاق في 3 أشهر فيما لم يطرأ تغير يذكر على المؤشر الرئيسي للأسهم في استراليا مع بقائه متذبذبا حول أدنى مستوياته في تسعة اسابيع.وأقبل المستثمرون على شراء أسهم البنوك بعد هبوطها بشدة مؤخرا. لكن أسهم شركات التعدين ظلت تحت ضغوط بعد ان هبطت اسعار النحاس يوم الخميس الى ادنى مستوى لها في ثمانية أشهر.والاسواق المالية اليابانية كانت مغلقة يوم الجمعة في عطلة فيما كانت الاسواق الأمريكية في وول ستريت مغلقة يوم الخميس بمناسبة عطلة عيد الشكر.وتراجعت الأسهم اليابانية في نهاية التعاملات يوم الاربعاء ليغلق مؤشر نيكاي الرئيسي على أدنى مستوى منذ 16 شهرا مع ارتفاع الين وضعف التوقعات للاقتصاد الأمريكي مما أثر على أسهم شركات التصدير مثل هوندا موتور. وهبط مؤشر نيكاي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 86ر373 نقطة أي بنسبة 1ر2 في المائة الى 66ر14837 نقطة ليسجل أدنى مستوى إغلاق منذ 24 يوليو/ تموز عام 2006.أما مؤشر توبكس الأوسع نطاقا فانخفض 1ر2 في المائة الى 72ر1438 نقطة ليسجل أدنى مستوى في عامين.وتراجعت الأسهم اليابانية في التعاملات المبكرة يوم الاربعاء متأثرة بخسائر لأسهم شركات التصدير مع زيادة طفيفة في قوة الين وسط مخاوف بشأن قوة الاقتصاد الأمريكي على المدى الطويل.وتراجع الدولار قليلا في التعاملات المبكرة في سوق طوكيو وقال متعاملون ان زيادة قوية لاسعار الأسهم تبقى غير مرجحة مع بقاء الدولار عند مستوى 109 ينات.وارتفع مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية لأول مرة في أربع جلسات يوم الثلاثاء بعدما هوى في وقت سابق الى أدنى مستوى له في 16 شهرا.وجاء الصعود بفضل عرض قيمته 8ر1 مليار دولار من شركة أمريكية لشراء نحو ثلث بنك شينسي متوسط الحجم.كما قفز سهم بنك أوزورا بعدما كشف عن خطط للتحالف مع بنك ترست اند بانكنج الأكبر وساعد الحديث عن صفقات اندماج في القطاع المصرفي في تغير اتجاه السوق الذي هبط في التعاملات المبكرة جراء هبوط في وول ستريت في اليوم السابق.وأغلق المؤشر الرئيسي مرتفعا 1ر1 في المائة عند 52ر15211 نقطة. وكان قد هوى في وقت سابق الى 27ر14751 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ يوليو/ تموز 2006 .وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 9ر0 في المائة الى 27ر1469 وكان قد هوى في وقت سابق الى 57ر1422 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ اكتوبر/تشرين الاول 2005.وهبط مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية في المعاملات المبكرة يوم الثلاثاء الي أدنى مستوى له في 16 شهرا متأثرا بهبوط الدولار والأسهم الأمريكية فيما جدد خفض للتصنيف الاستثماري لسيتي جروب المخاوف بشأن ازمة الائتمان وقوة الاقتصاد الأمريكي.وتراجع المؤشر 69ر281 نقطة أي بنسبة 87ر1 في المائة في العشرين دقيقة الاولى للتعاملات في بورصة طوكيو الي 87ر14760 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ السابع والعشرين من يوليو 2006.وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 31ر2 في المائة الى 97ر1422 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ اكتوبر 2005.وفقد مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية مكاسبه المبكرة واستأنف موجة الهبوط لثالث جلسة على التوالي يوم الاثنين بعد أن اثر ارتفاع الين على معنويات المستثمرين بينما افتقرت السوق لعوامل تدفعها للصعود.وأغلق المؤشر لأسهم كبرى الشركات اليابانية على 56ر15042 نقطة بانخفاض 74ر0 في المائة.وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 02ر1 في المائة لينهي اليوم على 61ر1456 نقطة. (رويترز)
- 25-11-2007, 07:39 PM #153
الخام الأمريكي يناوش مجدداً درع الـ 100 دولار
أسواق النفط العالمية في أسبوع
الخام الأمريكي يناوش مجدداً درع الـ 100 دولار
عاودت أسواق النفط مجدداً رغبتها في الوصول إلى حاجز المائة دولار للبرميل، صاعدة فوق مستوى 99 دولاراً، لكنها سرعان ما ارتدت مرة أخرى.
وارتفع النفط يوم الجمعة حيث ضرب طقس قارس منطقة سوق زيت التدفئة العملاقة في شمال شرق الولايات المتحدة ومع تعافي الدولار من مستويات منخفضة جديدة.
وصعد سعر خام النفط الأمريكي الخفيف 89 سنتا الى 18ر98 دولار للبرميل وهو أعلى سعر تسوية على الاطلاق وان كان دون ذروة 29ر99 دولار للمعاملات التي سجلها يوم الاربعاء.
وزاد مزيج برنت في لندن 26ر1 دولار الى 76ر95 دولار.
وجاءت المكاسب مع انتعاش الدولار من مستويات منخفضة جديدة مقابل اليورو في وقت سابق يوم الجمعة بعد تصريحات أحد صناع السياسات في منطقة اليورو.
كما استفادت الأسعار من المخاوف بشأن نقص المعروض قبل فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي لتصل مكاسب الخام نحو 45 في المائة منذ منتصف أغسطس/آب ويقترب من حاجز 100 دولار للبرميل.
وارتفعت أسعار زيت التدفئة الأمريكية لمستوى قياسي جديد يوم الجمعة مع اشتداد البرودة في شمال شرق الولايات المتحدة أكبر سوق لزيت التدفئة في العالم مما ساعد أيضا على صعود أسعار الخام.
وقال اندي ليبو من ام.اف جلوبال في نيويورك “قوة نواتج التقطير مثل زيت التدفئة ووقود الطائرات فضلا عن البنزين يظهر أثرها اليوم”.
وكانت أسعار النفط قد تراجعت في وقت سابق وسط مؤشرات على ارتفاع شحنات أوبك في أوائل ديسمبر/ كانون الاول. وأفاد روي ميسون من مؤسسة أويل موفمنتس التي ترصد حركة ناقلات النفط بأن صادرات نفط أوبك عدا أنجولا سترتفع 720 ألف برميل يوميا في الاسابيع الاربعة حتى الثامن من ديسمبر.
وفي تقرير منفصل قالت بترولوجستكس الاستشارية ان إنتاج نفط أوبك سيرتفع 350 ألف برميل يوميا في نوفمبر/تشرين الثاني بفضل تحسن قوي في إمدادات العراق.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء أوبك في أبوظبي في الخامس من ديسمبر رغم أن العديد من أعضاء المنظمة قالوا ان من غير المرجح أن تكبح زيادة إنتاج الخام اتجاها صعوديا حادا للأسعار تذكيه المضاربات والتوترات السياسية.
وقال وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري امس السبت ان منظمة البلدان المصدرة للبترول اوبك ستناقش زيادة الإنتاج في اجتماعها في أبوظبي في الخامس من ديسمبر. وتابع نوذري في مؤتمر صحافي قائلا “بعض الدول توافق على زيادة الإنتاج والأخرى تعتقد انه يوجد توازن جيد بين عرض النفط والطلب عليه. والمسألة سوف تناقش في الاجتماع القادم”.
ومن المقرر ان يجتمع وزراء اوبك في أبوظبي في الخامس من ديسمبر ويناقشوا زيادة الإنتاج مع ان اعضاء كثيرين قالوا ان زيادة المعروض من غير المحتمل أن تروض الأسعار الجامحة التي تذكيها المضاربات والتوترات السياسية.
وارتفعت أسعار النفط الخام في المعاملات الآجلة يوم الجمعة يدعمها هبوط الدولار الأمريكي الى مستويات جديدة وذلك قبل جلسة تعامل قصيرة في السوق الأمريكية.
وقال روب لولين من ام.اف جلوبال “بلوغ النفط 100 دولار لايزال مطروحا. وأنا أعتقد أنه مستوى سنتطلع اليه في مرحلة ما. لكن لا أعتقد أنه سيتمكن من بلوغه من دون أن تكون كل الاسواق مفتوحة. هو مطروح في الأسبوع المقبل”. وأضاف “أعتقد أنهم (المتعاملون والمستثمرون) سيحاولون الوصول اليه قبل اجتماع أوبك”.
وانخفضت العملة الأمريكية الى مستويات قياسية جديدة مقابل اليورو الأوروبي والفرنك السويسري وسلة مكونة من ستة من العملات الرئيسية لتزايد التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية.
وفي الساعة 0927 بتوقيت جرينتش كان الخام الأمريكي الخفيف للعقود تسليم يناير/كانون الثاني مرتفعا ستة سنتات عند 35ر97 دولار للبرميل بينما ارتفع مزيج برنت 50 سنتا الى 00ر95 دولارا للبرميل.
وارتفع سعر السولار (زيت الغاز) دولارا الى 75ر894 دولار للطن.
وقالت منظمة أوبك يوم الجمعة ان سعر سلة خاماتها القياسية انخفض الى 41ر91 دولار للبرميل يوم الخميس من 91ر91 دولار يوم الاربعاء.
وقال كبير الاقتصاديين بوكالة الطاقة الدولية في حديث نشر يوم الجمعة ان سعر النفط عند خمسة امثال المستوى الذي يجب ان يكون عليه.
وقال فاتح بيرول لصحيفة داي فيلت الالمانية “على أقصى تقدير يجب ان يكون سعر نفط الشرق الاوسط 20 دولارا”. وأضاف “اليوم يقترب سعر النفط من مائة دولار. ليس هناك سلع كثيرة تباع بخمسة أمثال سعرها”.
وتقدم الوكالة المشورة لست وعشرين دولة صناعية.
وقال بيرول انه قد يمضي وقت طويل قبل ان تنخفض أسعار النفط الى نحو 50 دولارا للبرميل وهو مستواها في بداية العام. وأضاف “لا يمكن ان نعول على ان يحدث ذلك في الاجل القصير... الاسواق قلقة جدا... اذا نشبت حرب مع إيران سترتفع الأسعار بشدة.
وقالت مؤسسة هندرسون جلوبال انفستور ان سعر النفط ربما يشهد عملية تصحيح قريبا مع تصفية المضاربين لمراكزهم وتراجع نمو الطلب العالمي.
وقال ادريان بانكيو المحلل الاقتصادي في هندرسون لرويترز “الارتفاع في الفترة الاخيرة شهد تدخل مضاربين وهم في الفترة الاخيرة يخفضون مراكزهم”. وأضاف “المضاربون بدأوا بتسوية مراكزهم وهذا قد يخفض الأسعار”.
وقال كذلك ان الطلب العالمي ونمو المعروض توازنا في الفترة الاخيرة مما سيساعد على تخفيض الأسعار.
ولم يورد تقديرا للسعر العادل للنفط.
وقال محلل يرصد حركة شحن النفط يوم الخميس إن صادرات نفط أوبك عدا أنجولا سترتفع 720 ألف برميل يوميا في الاسابيع الاربعة حتى الثامن من ديسمبر وذلك في أكبر زيادة لها هذا العام مع اتجاه معظم المعروض الاضافي الى شركات التكرير في الغرب.
وتوقع روي ميسون من مؤسسة أويل موفمنتس الاستشارية ارتفاع الصادرات المنقولة بحرا من 11 بلدا عضوا في أوبك الى 54ر24 مليون برميل يوميا من 82ر23 مليون برميل يوميا في الفترة السابقة حتى العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال ميسون “انه أكبر ارتفاع هذا العام مع مجيء النفط الاضافي كله تقريبا من الشرق الاوسط واتجاه معظمه غربا”. وأضاف: ان تدفق شحنات أوبك الآن عند ثاني أعلى ذروة هذا العام حيث لم يتجاوزه الا أسبوع واحد في أواخر يناير. وتابع: أن زيادة الإنتاج 500 ألف برميل يوميا التي وعدت بها أوبك الاسواق العالمية بدأت تظهر بوضوح في الارقام بعدما بطل أثرها معظم فترات نوفمبر بفعل تراجع إنتاج الامارات العربية المتحدة جراء أعمال صيانة في حقل نفطي. وأوضح ان هذه القفزة الحادة تعززها عوامل موسمية أيضا.
وقال “انها ذروة المعروض التي نشهدها كل عام لفترة الطلب الشتوي”.
وتقترب أسعار النفط من أعلى مستوياتها على الاطلاق لاسباب منها المخاوف من شح الإمدادات وتدني المخزونات في الولايات المتحدة قبل ذروة موسم زيت التدفئة. كذلك تستفيد الأسعار من ضعف الدولار وتدفقات مضاربة وتوترات سياسة.
وقفزت أسعار العقود الآجلة للنفط الأمريكي الى مستوى قياسي جديد عند 29ر99 دولار للبرميل في التعاملات المبكرة في آسيا يوم الاربعاء مدعوما بهبوط الدولار الى مستويات قياسية منخفضة ومخاوف من نقص المعروض في الشتاء.
وقفز الخام الأمريكي الخفيف للعقود تسليم يناير 1،26 دولار الى 29ر99 دولار للبرميل في التعاملات الالكترونية قبل ان يتراجع الى 84ر98 دولار بحلول الساعة 0155 بتوقيت جرينتش.
وتراجعت أسعار مزيج برنت والخام الأمريكي الخفيف يوم الاربعاء عن أحدث مستويات قياسية بلغتها بفضل دعم من هبوط الدولار وبرودة الطقس في الولايات المتحدة.
وكان الخام الأمريكي قد ارتفع في وقت سابق يوم الاربعاء الى مستوى قياسي جديد مسجلا 29ر99 دولار للبرميل كما سجل برنت مستوى قياسيا عند 53ر96 دولار للبرميل.
وقال روب لوخلين المحلل في ام.اف جلوبال “اقتربت السوق بشدة من 100 دولار (لبرميل الخام الأمريكي) ولكنها فشلت في اجتياز العقبة الاخيرة لانه لم تكن هناك قوة دفع كافية من حيث الكميات المتداولة”. واضاف “ربما تحاول مرة أخرى في وقت لاحق وقد تدعمها بيانات المخزونات المرتقبة عصر اليوم”.
وأظهر استطلاع اجرته رويترز لآراء المحللين أن بيانات الحكومة الأمريكية التي تصدر في وقت لاحق يوم الاربعاء قد تظهر ارتفاع احتياطيات النفط الخام الأمريكية الأسبوعية بواقع 600 الف برميل وارتفاع مخزونات البنزين بواقع 800 الف برميل. وهبط الدولار الى مستويات جديدة امام اليورو وانخفض الى أدنى مستوى على الاطلاق أمام سلة من العملات الرئيسية بعد ان قال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يوم الثلاثاء ان النمو الاقتصادي الأمريكي سيتباطأ على الارجح في عام 2008 مما عزز توقعات السوق بخفض آخر في أسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 0921 بتوقيت جرينتش بلغ مزيج برنت 90ر95 دولار للبرميل بارتفاع 41 سنتا بينما ارتفع الخام الأمريكي الخفيف 49 سنتا الى 52ر98 دولار للبرميل.
وبلغ سعر السولار 50ر856 دولار للطن بارتفاع 75ر10 دولار. وارتفع النفط اكثر من اربعة في المائة يوم الثلاثاء ليحاكي أعلى مستوى له على الاطلاق 62ر98 دولار للبرميل وقد لاقى دعما من التراجع الشديد للدولار ومخاوف من شح إمدادات المعروض مع اقتراب فصل الشتاء.
وفي بورصة نيويورك التجارية نايمكس بلغ سعر عقود النفط الخام الأمريكي الخفيف لتسليم يناير عند التسوية 03ر98 دولار للبرميل مرتفعا 3،39 دولار قبل ان يواصل صعوده ليصل الى الذروة التي بلغها في وقت سابق من هذا الشهر.
وفي لندن بلغ سعر عقود مزيج النفط الخام برنت 49ر95 دولار للبرميل مرتفعا 21ر3 دولار.
وسجل النفط الأمريكي الثلاثاء ذروة 62ر98 دولار للبرميل التي بلغها في وقت سابق من الشهر الحالي بفعل المخاوف من نقص الإمدادات وقفزة في استثمارات المضاربين وهبوط الدولار مقابل العملات الأخرى.
وقد هوى الدولار الى مستويات قياسية مقابل اليورو والفرنك السويسري يوم الثلاثاء متضررا من ضعف بيانات الاسكان الأمريكية وتكهنات بأن دولا مصدرة للنفط في الشرق الاوسط قد تراجع ربط عملاتها بالدولار لمكافحة التضخم المتزايد.
وقالت منظمة أوبك يوم الاربعاء إن سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع الى 04ر90 دولار للبرميل يوم الثلاثاء من 71ر88 دولار يوم الاثنين.
وتراجعت أسعار النفط للعقود الآجلة في التعاملات الصباحية في آسيا يوم الثلاثاء بفعل المخاوف بشان الاقتصاد الأمريكي رغم ان ضعف الدولار وتوقعات لشتاء بارد قيدا الخسائر.
وهبط الخام الأمريكي الخفيف للعقود تسليم يناير 55 سنتا الى 09ر94 دولار للبرميل بحلول الساعة 0450 بتوقيت جرينتش بعد ان صعد 80 سنتا في الجلسة السابقة. وانخفض خام القياس الأوروبي مزيج برنت 43 سنتا الى 85ر91 دولار للبرميل.
لكن الأسعار ما زالت غير بعيدة عن أعلى مستوى لها على الاطلاق البالغ 62ر98 دولار الذي سجله الخام الأمريكي في السابع من نوفمبر. وصعدت أسعار النفط يوم الاثنين رغم تجدد المخاوف بشأن خسائر سوق الرهن العقاري واحتمال تباطؤ الاقتصاد الأمريكي والتي أثارت خسائر حادة للأسهم الأمريكية في وول ستريت واسواق أخرى للسلع الاساسية مثل النحاس والذهب.
لكن استمرار خسائر الأسهم في الاسواق الاسيوية وتصاعد المخاوف بشأن خسائر سوق الائتمان بدأ بالتأثير في سوق النفط يوم الثلاثاء مما زاد القلق بشان الطلب على الخام في الولايات المتحدة أكبر مستهلك في العالم حيث بدأ الاستهلاك في الانخفاض بالفعل.
وتأثرت أسعار النفط سلبا ايضا بتوقعات لزيادة أخرى في مخزونات الخام الأمريكية.
وارتفعت أسعار النفط الخام في المعاملات الآجلة يوم الثلاثاء مع انخفاض الدولار الى مستويات جديدة وسط تكهنات باحتمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
وهبط الدولار الى مستوى قياسي مقابل كل من اليورو والفرنك السويسري وقال متعاملون ان هناك تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق يوم الثلاثاء عند نشر تفاصيل اجتماعه الشهر الماضي.
وقال متعامل ان سعر النفط قد يواصل ارتفاعه.
وفي الساعة 0929 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر مزيج برنت 36 سنتا الى 64ر92 دولار للبرميل.
وزاد سعر الخام الأمريكي الخفيف 29 سنتا الى 93ر94 دولار للبرميل.
وارتفع سعر السولار (زيت الغاز) 50ر7 دولار الى 75ر828 دولار للطن. وارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين لضعف في الدولار الأمريكي ومخاوف من شح الإمدادات مع اقتراب فصل الشتاء في الولايات المتحدة وغيرها من البلدان المستهلكة.
وتحدد سعر التسوية للخام الأمريكي مرتفعا 80 سنتا عند 64ر94 دولار للبرميل بعد صعوده في وقت سابق من يوم الإثنين الى 15ر95 دولار. وزاد مزيج برنت في لندن 66 سنتا الى 28ر92 دولار.
وارتفع سعر الخام الأمريكي الخفيف دولارا واحدا يوم الاثنين ليقترب من 95 دولارا للبرميل مع انخفاض الدولار الأمريكي وسعي بعض أعضاء أوبك للحد من تقلص قدراتهم الشرائية.
وصعد الخام الأمريكي الخفيف للتسليم في يناير 01ر1 دولار الى 85ر94 دولار للبرميل بحلول الساعة 0628 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه بنحو اثنين في المائة يوم الجمعة الماضي بفعل توقعات ببرودة الطقس في الولايات المتحدة. وتعهد زعماء دول أوبك بمواصلة تزويد الدول المستهلكة بإمدادات كافية من النفط.
واعلنت السعودية انها ستقدم 300 مليون دولار وتعهدت كل من الكويت وقطر ودولة الامارات العربية بتقديم 150 مليون دولار للابحاث المتعلق بالبيئة.
ولكن حتى في هذا المجال ظهرت خلافات واضحة مع إحجام بعض الدول الأخرى عن تقديم وعود مماثلة.
وتعهد زعماء دول اوبك بإمدادات نفطية “كافية وفي حينها” بالاسواق في ختام قمة بالرياض يوم الاحد لكن دون اشارة الى ضعف الدولار رغم مطالبات من بعض الاعضاء. وقال البيان الختامي في نهاية القمة “نؤكد التزامنا... بالاستمرار في إمداد السوق العالمي بنفط كاف وفي حينه”. (رويترز)
- 25-11-2007, 07:40 PM #154
إنتاج "أوبك" يستقر في نوفمبر باستثناء العراق وأنجولا
إنتاج "أوبك" يستقر في نوفمبر باستثناء العراق وأنجولا
قالت مؤسسة استشارية أمس الأول ان إنتاج نفط أوبك عدا العراق وأنجولا يتجه الى البقاء مستقرا في نوفمبر/تشرين الثاني، ذلك أن تراجع المعروض من الامارات العربية المتحدة يبطل أثر زيادات من أعضاء آخرين.
ويشير التقدير الى عدم زيادة المعروض النفطي هذا الشهر من أعضاء أوبك العشرة الملزمين باتفاق لزيادة الإمدادات من أول نوفمبر في بادرة حسن نية للبلدان المستهلكة القلقة من ارتفاع أسعار الخام لمستويات قياسية.
وقال كونراد جربر من مؤسسة بترولوجستكس التي ترصد حركة ناقلات النفط ان من المنتظر تراجع الإنتاج من أعضاء دول أوبك العشر تشملها الحصص وهي كل دول المنظمة عدا العراق وأنجولا 50 ألف برميل يوميا ليصل الى 2ر27 مليون برميل يوميا.
وأبلغ جربر رويترز “لا زيادة من الاعضاء العشرة وذلك أساسا بسبب صيانة الحقول في الامارات... عوض الآخرون ذلك قليلا”.
وقال ان إنتاج النفط في الامارات تراجع الى 1ر2 مليون برميل يوميا من 55ر2 مليون برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول بسبب أعمال الصيانة.
وكانت أوبك اتفقت في 11 سبتمبر/ أيلول على زيادة الإنتاج 500 ألف برميل يوميا من أول نوفمبر بهدف تحجيم ارتفاع الأسعار التي كادت تلامس 100 دولار للبرميل هذا الأسبوع.
ومن المتوقع ارتفاع اجمالي إنتاج دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تضم 12 عضوا 350 ألف برميل يوميا الى 6ر31 مليون برميل يوميا هذا الشهر بفضل تحسن قوي في إنتاج العراق.
وأوضح جربر أن من المتوقع نمو إنتاج العراق الى 6ر2 مليون برميل يوميا هذا الشهر أي بزيادة نحو 450 ألف برميل يوميا عن أكتوبر مسجلا بذلك أعلى مستوى في عدة سنوات.
وترتفع الإمدادات مع تصدير العراق لكميات من خام كركوك من حقوله الشمالية وهي شحنات ظلت متقطعة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في مارس/آذار 2003.
وتأتي زيادات أخرى من السعودية أكبر منتج في أوبك والتي تتجه حسبما ذكر جربر لزيادة المعروض الى 15ر9 مليون برميل يوميا من 95ر8 مليون برميل يوميا في أكتوبر.
كما يعمد منتجون أصغر الى ضخ المزيد. وينتظر ارتفاع إنتاج الكويت حوالي 50 ألف برميل يوميا في نوفمبر وليبيا 60 ألف برميل يوميا ونيجيريا 50 ألف برميل يوميا.
ومن المنتظر عودة الإنتاج الاماراتي للارتفاع حالما تنتهي أعمال الصيانة في حقول زاكوم العلوي وزاكوم السفلي وأم الشيف. ولم تذكر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) متى تنتهي أعمال الصيانة.
وتأتي زيادة إنتاج أوبك بعد شهور من المناشدات لضخ المزيد من النفط من الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم ووكالة الطاقة الدولية التي تمثل مصالح 26 بلدا صناعيا.(رويترز
- 25-11-2007, 07:42 PM #155
التضخم الآسيوي يمثل مشكلة للجميع
التضخم الآسيوي يمثل مشكلة للجميع ... تيم بوند
إذا كان التاريخ يمثل دليلاً ومرشداً على الرغم من القوة الاقتصادية الظاهرة في الربعين الثاني والثالث فإن ظروف تضييق الائتمان الحالية تشكل مخاطرة للنمو الأمريكي في 2008.
وتضمن مسح كبير مسؤولي القروض في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي أجري في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اشارات الى ظروف مشددة للغاية في الائتمان العقاري مع تضييق أكثر اعتدالاً للائتمان التجاري، وتفيدنا العلاقة التاريخية بين هذا المسح ونمو اجمالي الناتج المحلي اللاحق بأن الإجماع التنبؤي صحيح في توفر تباطؤ قدرة 1،5 في المائة في الربع الحالي من 3،9 في المائة مع مخاطرة واضحة بأن هذا الضعف سيستمر حتى العام 2008.
وخلال الاسابيع القليلة الماضية، حدثت تراجعات أخرى كبيرة في الأسعار بالنسبة لضمانات الرهون الثانوية المصنفة تصنيفاً عالياً والقروض بضمان أوراق مالية أو رهون أصول تمثل الجزء الأكبر من الخسائر التي تكبدتها بنوك وول ستريت. ومع ازدياد توتر الادوات خارج الميزانية وتصاعد الخسائر يبدو أن ضغط الائتمان سيزداد. والنتيجة هي زيادة الضغط على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتخفيف السياسة ومنع الركود.
بيد أن حرية مجلس الاحتياطي الفيدرالي في المناورة مقيدة. ومع ظهور علامات على تباطؤ النمو سيصل معدل التضخم الى حوالي 4 في المائة في وقت تؤدي فيه الزيادة في أسعار النفط الخام والأسعار الزراعية الى رفع أسعار المواد الاستهلاكية. وعلى الرغم من أن مزيج التضخم المتصاعد والنمو المتناقص ينظر اليه في أحيان كثيرة في نهاية توسعات تجارية إلا أن المرحلة الحالية غير عادية، ويؤدي التخفيف النقدي الأمريكي الى تسريع فوري في التضخم.
ومن أجل فهم الوضع الحالي، نحتاج الى ندرس كيف تتفاعل تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية مع السياسة النقدية الآسيوية. فتخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية تؤدي لإضعاف الدولار. ويشجع ضعف الدولار صانعي السياسة الآسيويين على ابقاء أسعار الفائدة في مستوى أدنى مما هو ملائم لاقتصادياتها المزدهرة لدرء ارتفاع قيمة العملة المحلية. وبوجود أسعار الفائدة في مستوى يقل كثيراً عن معدلات نمو اجمالي الناتج المحلي الاسمي تصبح الظروف النقدية الآسيوية محفزة بدرجة أكبر. وارتفعت معدلات التضخم الصينية والهندية في حين تعرض أسواق الأسهم المحلية علامات فقاعة كلاسيكية.
وترتفع احتياطيات العملات الأجنبية الرسمية بسرعة أيضاً نتيجة للتدخلات في العملات. وعندما يشتري مصرف مركزي الدولارات مقابل العملة المحلية تتمثل النتيجة في إضافة لعرض الأموال المحلية. ولكن عمليات الضخ النقدي هذه تزول بفعل مبيعات السندات الحكومية. وعموماً، يبدو أن عمليات التطهير هذه غير كاملة وان عرض الأموال الآسيوية ينمو بشكل سريع. وتسهم عمليات الضخ النقدي هذه في الضغوط التضخمية.
وبدأت معدلات تضخم أسعار السلع الاستهلاكية والأصول الآسيوية، علاوة على اتجاهات أسعار السلع العالمية، في إظهار علاقات ترابط مع نمو احتياطي العملات الأجنبية. ويمكن لذلك إعادة أصل الزيادة الوشيكة في معدل التضخم الأمريكي الى التخفيف النقدي الأمريكي عبر سلسلة نقل تمتد من دولار ضعيف عبر أوضاع السياسة الآسيوية ونمو احتياطي العملات الأجنبية وتصل الى أسعار الموارد العالمية.
ويسبب هذا الوضع أزمة حادة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وأظهرت السنوات القليلة الماضية ان توقعات التضخم تأثرت بمعدلات التضخم الفعلية. وعلى الرغم من ان لجنة الأسواق المفتوحة الفيدرالية لا تستجيب عموماً لما يمكن ان تكون زيادات عابرة في التضخم المؤقت، إلا أنها تستجيب الى تغييرات في توقعات التضخم.
والسبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو تغيير التفاعل بين السياسة النقدية الآسيوية والأمريكية، ومطلوب اتفاقية دولية يسمح عن طريقها صانعو السياسة الآسيوية برفع قيمة العملات مقابل الدولار ويتبنون مواقف نقدية محلية محفزة تساعد على تهدئة التضخم في أسعار الموارد العالمية. وحيث ان إبرام مثل تلك الاتفاقية لا يبدو مرجحاً فإن التوقعات لأسواق الأصول المالية الأمريكية هزيلة تماماً.
* رئيس استراتيجية تخصيص الأصول في باركليز كابيتال، والمقال نشرته ال”فاينانشيال تايمز”
- 25-11-2007, 07:43 PM #156
الحيرة تتحول نحو الصين
الحيرة تتحول نحو الصين ... جيه. برادفورد ديلونغ
الآن وبعد أن هبط الدولار عن أقصى ارتفاع بلغه في مقابل اليورو بنسبة 43%، نستطيع أن نقول إن عملية إعادة التوازن إلى النظام المالي العالمي قد بدأت بجدية. وبدأ العجز في الحساب الجاري والعجز التجاري في الولايات المتحدة الأمريكية في الانكماش نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي والناتج العالمي الإجمالي، كما أصبحت فوائض الحساب الجاري الآسيوية على وشك البدء في الانكماش، خصوصاً إذا ما تباطأ النمو بدرجة كبيرة في أمريكا بعدما انتهت موجة ازدهار الإسكان هناك.
وتتحمل أوروبا القدر الأعظم من الأزمة في الوقت نفسه، بعدما ارتفعت قيمة اليورو على نحو أكبر وأسرع أمام الدولار أخيراً، إلا أن بلدان أمريكا اللاتينية وآسيا سوف تبدأ في الشعور بالضيق أيضاً، بعدما انتهى دور الولايات المتحدة الذي لعبته طيلة العقد الماضي في الاقتصاد العالمي باعتبارها الملاذ الأخير كمستورد.
ولكن ما دام اختلال التوازن في التجارة العالمية وتدفقات رأس المال سوف ينحلان ببطء وسلاسة، فإن حجم الضيق الذي سيشهده الاقتصاد العالمي سوف يكون ضئيلاً نسبياً، بيد أنه لن يكون ضئيلاً بكل تأكيد بالنسبة للمصدرين والعاملين الذين سيخسرون الأسواق الأمريكية، أو بالنسبة للأمريكيين الذين سيخسرون الفرصة للوصول إلى رأس المال الرخيص الذي يقدمه الأجانب، إلا أن الأعوام القليلة المقبلة سوف تأتي حاملة معها مشكلة سياسية اقتصادية أشد تهديداً وأعظم خطورة من مسألة حل الخلل في التوازن العالمي.
فمن المحتمل إلى حد كبير أن تدخل الولايات المتحدة في حال من الكساد المعتدل قد تكون احتمالات حدوث هذا من عدمه متساوية. ومن المحتمل أن تنتشر حال الكساد من الولايات المتحدة إلى بقية العالم فتتسبب في ركود عالمي. ومن المحتمل ألا يستمر النمو الاقتصادي العالمي خلال السنوات الخمس المقبلة بالسرعة نفسها التي شهدها طيلة السنوات الخمس الماضية. إلا أن احتمالات حدوث كساد اقتصادي شامل ليست بالاحتمالات الضخمة بأي حال من الأحوال، بل من المرجح أن يكون الكساد معتدلاً. والحقيقة أن احتمالات السقوط الحاد كأن يستيقظ المستثمرون العالميون ذات صباح فيدركون فجأة أن الولايات المتحدة غير قادرة على الاستمرار في تمويل عجزها في الحساب الجاري إلى الحد الذي جعلها تبالغ في تخفيض قيمة الدولار، الأمر الذي تسبب في انهيار الاقتصاد العالمي تتضاءل مع كل يوم يمر.
وطبقاً لسيناريوهين محتملين مرتبطين بالصين فإن انحلال خلل التوازن العالمي قد يتسبب في ركود إقليمي، إن لم يتسبب في ركود عالمي. في السيناريو الأول تستمر الصين في محاولة صيانة التشغيل الكامل للعمالة في شنغهاي، وغوانغجو، ومناطقها الصناعية الأخرى، ولكن ليس عن طريق تشجيع الطلب المحلي بل من خلال محاولة تزويد الصادرات بالمزيد من الدعم عن طريق صيانة استقرار عملة الصين أمام الدولار وتخفيض قيمتها في مقابل اليورو.
إن الجهود المبذولة للحفاظ على معدل صرف مقبول بين الدولار وعملة الصين لدى مجلس الدولة الصيني، كانت السبب الفعلي وراء الزيادة الضخمة في السيولة المالية لدى الاقتصاد الصيني. وبدأت عواقب هذه الزيادة تتجلى الآن في تضخم سوق العقارات وسوق الأوراق المالية، إلا أن الأمر لم يصل إلى حد التضخم المفرط الخارج عن السيطرة في أسعار المستهلك على الأقل حتى الآن. ولكن إذا لم تعمل الصين على التعجيل برفع قيمة عملتها، فقد يشهد العالم موجة عارمة من التضخم في أسعار المستهلك في الصين خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة. وإذا ما حدث هذا فلسوف يترتب عليه الاختيار بين التضخم المدمر السريع الذي كان مألوفاً في العديد من بلدان أمريكا اللاتينية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، أو الوقوع في حالة من تباطؤ النمو والبطالة والتضخم، إلا أن تبعات هذا السيناريو سوف تكون محصورة إلى حد كبير في آسيا.
أما السيناريو الثاني فهو الأشد خطورة بالنسبة للعالم أجمع. ففي هذا السيناريو تستمر الصين أيضاً في محاولات التشغيل الكامل للعمالة عن طريق الحفاظ على قيمة عملتها منخفضة، إلا أن الحكومة الصينية سوف تتمكن هذه المرة من تقييد التضخم الداخلي، وبهذا يتوقف العجز التجاري الأمريكي أمام آسيا عن الهبوط ويبدأ في الارتفاع من جديد.
كما سيحدث نفس الشيء مع أوروبا، بينما ستجد أمريكا اللاتينية نفسها وقد خرجت من أسواقها التصديرية نتيجة لعجزها عن منافسة الأسعار. وبعد ذلك بخمسة أو ستة أعوام، سوف يواجه الاقتصاد العالمي الخطر نفسه الذي تعرض له منذ عامين، إلا أن الخوف هذه المرة لن يكون من انخفاض كبير في قيمة الدولار، بل من حدوث انهيار مفاجئ في قيمة الدولار واليورو أمام العملات الآسيوية.
منذ أربعة أعوام، كنت قد أقول إن الولايات المتحدة تشكل المصدر الرئيسي لاختلال النظام الاقتصادي الدولي. وكنت قد اعتبر هذا نتيجة لانحدار الدولار وانحطاط القوة السياسية للفصائل الشعوبية في جناح اليمين في الولايات المتحدة، التي تسعى دوماً إلى إعادة توزيع الثروة لمصلحة الأغنياء من خلال الاستمرار في تخفيض الضرائب والاستفادة من استمرار العجز في الاستفحال على الأمد البعيد.
أما اليوم فأستطيع أن أقول إن المصدر الرئيسي لاختلال النظام الاقتصادي الدولي “صُنِع في الصين”. ويرجع ذلك إلى المحاولات التي تبذلها بعض الفصائل في الحكومة الصينية من أجل تجنب المزيد من الارتفاعات السريعة في قيمة العملة الصينية. ولا أستطيع هنا أن أجزم بمدى قوة هذه الفصائل، أو ما إذا كانت تدرك أن انخفاض العجز في الحساب الجاري لدى الولايات المتحدة، إلى جانب انخفاض قيمة الدولار، من شأنه أن يقلل من ضرورة اتخاذ الإجراءات التصحيحية في بقية العالم، ولكن ليس في الصين.
ذات يوم، وأمام مجموعة من الزعماء الأوروبيين، قال وزير خزانة الولايات المتحدة الأسبق أيام إدارة نيكسون: “من العجيب أن الدولار على الرغم من كونه عملة أمريكية، إلا أن مسؤولية ضبط قيمته تقع على عاتق أوروبا”. اليوم أصبحت مسؤولية ضبط قيمة الدولار واليورو في مقابل عملة الصين والعملات الآسيوية الأخرى، تقع على عاتق آسيا على نحو متزايد.
* أستاذ علوم الاقتصاد في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، والمقال ينشر بالتعاون مع “بروجيكت سنديكيت”
- 26-11-2007, 06:54 PM #157
الدولار يتعرض للمزيد من الضغوط والجنيه الاسترليني يتراجع أمام اليورو
التقرير الأسبوعي لبنك HSBC
الدولار يتعرض للمزيد من الضغوط والجنيه الاسترليني يتراجع أمام اليورو
أكد التقرير الأسبوعي لبنك اتش اس بي سي أن الأسواق شهدت خلال الأسبوع استمرار تعرض الدولار الأمريكي إلى المزيد من الضغوط. كما كان للتوقعات باحتمال تخلي الدول المصدرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط عن سياسة ربط أسعار صرف عملاتها بالدولار الأمريكي التي اقترنت بتوقّعات السوق بالمزيد من الانخفاض لأسعار الفائدة الأمريكية والمزيد من التأثيرات السلبية على الدولار.
وتتوجه الأنظار في هذا الأسبوع نحو مؤشر توجهات الشركات الألمانية وبيانات المساكن الأمريكية باعتبارها مقاييس للوضع الاقتصاد العالمي والتوقعات المستقبلية لأسعار الفائدة.
وفيما يلي نص التقرير:
بدأ اليورو الأسبوع بداية قوية حيث نجح في تحقيق بعض المكاسب مقابل الدولار الأمريكي الذي انخفض نتيجة للقلق بشأن قطاع المساكن والعقارات الأمريكي ومخاوف المؤسسات المالية من تكبد المزيد من الخسائر في أسواق الائتمان. فقد كشفت البيانات بأنّ مؤشر توجهات قطاع مقاولات البناء الأمريكي لا يزال عند أدنى مستوى قياسي له تم تسجيله في نوفمبر/تشرين الثاني. فقد صرحت الجمعية الوطنية لمقاولي البناء في تقريرها الأولي بأن مؤشر يولز فارجو لسوق المساكن بقي عند معدل 19 نقطة في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو أدنى معدل له منذ بداية العمل بهذا المؤشر في يناير/ كانون الثاني ،1985 كذلك تجاهلت الأسواق بشكل كبير التعليقات الصادرة عن وزير المالية الأمريكي هنري بولسون الذي أكد بالقول إن قيمة الدولار الأمريكي سترتفع في آخر المطاف حيث إن قوة الاقتصاد الأمريكي ستظهر في نهاية الأمر من خلال أسواق العملات.
ومع تقدم الأسبوع، تواصل ضعف الدولار بسبب انخفاض العملة الأمريكية إلى أدنى مستوى قياسي لها مقابل اليورو بعد أن صرح بنك الاحتياطي الفيدرالي بأنه من المحتمل أن يكون لحالة الركود المسيطرة على قطاع المساكن والعقارات والظروف الصعبة التي يمر بها قطاع التمويل والائتمان وارتفاع أسعار النفط أثراً سلبياً في نمو الاقتصاد الأمريكي في عام 2008. وقد تزامنت هذه التوقعات مع صدور بيان اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد في الفترة ما بين 30 و31 أكتوبر/ تشرين الأول والذي أظهر أن البنك لم يكن متأكداً خلال الشهر الماضي إذا كانت هناك حاجة لخفض تكاليف الاقتراض لمساعدة الاقتصاد الأمريكي للخروج من حالة التراجع المسيطرة على قطاع العقارات وأزمة سوق التمويل، غير أن قرار خفض أسعار الفائدة كان إجراءً احترازياً من قبل البنك. كما تعرض الدولار الأمريكي إلى المزيد من الانخفاض على أثر البيان الصادر عن وزير الخزينة الأمريكي بولسون الذي قال إن حجم العجز المحتمل في قروض السكن الأمريكية سوف يزداد بشكل كبير في عام 2008.
ومع الاقتراب من نهاية الأسبوع، أخفق اليورو في الوصول إلى مستويات 5000ر1 دولار وسرعان ما تراجع مقابل الدولار الأمريكي بعد أن صرح ميجيل آنجل فرنانديس أوردونيس، عضو المجلس الحاكم للبنك المركزي الأوروبي، بأنه يرى تباطؤاً اقتصادياً أكبر من المتوقّع في منطقة اليورو. فقد أظهرت البيانات الصادرة من منطقة اليورو أن مؤشر نمو قطاع الخدمات قد انخفض إلى أدنى مستوى له لمدة 27 شهر خلال شهر نوفمبر/تشرين الثّاني الذي ترافق مع انخفاض حجم الطلب.
وتراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 4617ر1 -1،4966 دولار أمريكي لليورو .
وتتراوح حركة البيع لهذا الأسبوع بين 4685ر1 - 1،4985 دولار أمريكي لليورو .
الين الياباني
حصل الين الياباني على الدعم في بداية الأسبوع مقابل العملة الأمريكية بسبب خسائر الأسهم في الأسواق العالمية والتوقعات المستقبلية غير المؤكدة للاقتصاد الأمريكي. فقد ارتفع الين الياباني ليقترب من أعلى مستوى له خلال سنة ونصف السنة مقابل الدولار الأمريكي بعد أن قامت مؤسسة جولدمان ساكس آند كو المالية بخفض مركز أسهم مجموعة سيتي جروب من “البيع” إلى “الحياد”.
وفي منتصف الأسبوع، ارتفعت العملة اليابانية لتسجل أعلى مستوى لها لمدة سنة مقابل الدولار الأمريكي. كما ارتفع حجم الصادرات اليابانية لتسجل أعلى مستوى لها في أكتوبر كما زاد حجم الفائض التجاري بنحو ثلثين على الرقم المسجل في العام الماضي. ومن ناحية أخرى، تراجع حجم البضائع المصدرة إلى الولايات المتحدة الأمر الذي عزز القلق من أن تؤثر حالة التراجع الاقتصادي الأمريكي بشكل سلبي في النمو الاقتصادي الناتج عن زيادة الصادرات اليابانية.
تراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 53ر107 111،07 ين للدولار .
وتتراوح حركة البيع لهذا الأسبوع بين 75ر106 - 109،75 ين للدولار .
الجنيه الاسترليني
بدأ الجنيه الاسترليني الأسبوع بداية ضعيفة حيث انخفض مقابل كل من اليورو والدولار الأمريكي بعد أن كشفت البيانات الاقتصادية الصادرة عن مدى ضعفة وتراجع سوق المساكن والعقارات مما يشير إلى أن ارتفاع الأسعار قد بدأ تأثيره في الاقتصاد البريطاني. فقد انخفض المعدل السنوي لتضخم أسعار المساكن البريطاني في كل من إنجلترا وويلز إلى 9ر7 في المائة شهرياً على أساس سنوي حتى 10 نوفمبر/تشرين الثّاني عن 4ر10 في المائة التي تم تسجيلها في الشهر السابق.
ومع الاقتراب من منتصف الأسبوع، انخفض سعر مبيع الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوى له مقابل اليورو منذ يونيو/حزيران ،2003 حيث كان لبيان اجتماع لجنة السياسة المالية في بنك إنجلترا المركزي أثر في تعزيز قناعات المستثمرين بأن أسعار الفائدة على وشك الانخفاض. فقد صوت اثنان من أعضاء اللجنة من أصل تسعة لمصلحة خفض أسعار فائدة هذا الشهر، بينما صوت الأعضاء الآخرون لإبقاء أسعار الفائدة في حالة معلقة. وقد استمر هذا التوجه حتى نهاية الأسبوع متزامناً مع صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطانية التي جاءت أضعف من التوقعات. وارتفع معدل النمو الاقتصادي البريطاني بنسبة 7ر0 في المائة خلال الشهور الثلاثة حتى سبتمبر/أيلول بالمقارنة مع الارتفاع المتوقّع بنسبة 8ر0 في المائة. وبناء عليه، ارتفع معدل النمو السنوي بنسبة 2ر3 في المائة بالمقارنة مع الارتفاع المتوقع بنسبة 3ر3 في المائة.
وتراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 0454ر2 - 2،0764 دولار للجنيه الاسترليني.
وتتراوح حركة البيع لهذا الأسبوع بين 0450ر2 -2،0750 دولار للجنيه الاسترليني.
- 26-11-2007, 06:57 PM #158
ضعف الدولار يخفف من آثار صعود الخام على الاقتصاد الأمريكي
ضعف الدولار يخفف من آثار صعود الخام على الاقتصاد الأمريكي
عوض الدولار الضعيف بعض الضرر الناتج عن ارتفاع اسعار النفط على اقتصادات خارج الولايات المتحدة ولكن الدولار يخفف تأثير الضربة فقط لا غير.
وقد ارتفعت أسعار النفط المحددة بالدولار الأمريكي بنسبة 60 في المائة حتى الآن خلال العام الحالي.
وانخفض الدولار الأمريكي الى مستوى قياسي قدره 1،4856 مقابل اليورو في الأسبوع الماضي وتراجع الى ادنى مستوى له منذ عامين ونصف العام مقابل الين الياباني. وفي وقت سابق من العالم الحالي، انخفض الدولار الى أقل مستوى له خلال 26 عاماً مقابل الجنيه الاسترلينيني. وخلال السنة الحالية، انخفض الدولار بنسبة 12،8 في المائة مقابل اليورو و6،2 في المائة مقابل الجنيه الاسترليني و8،8 في المائة مقابل الين الياباني.
ويعني ذلك ان اسعار النفط على أساس اليورو ارتفعت بنسبة 42،5 في المائة خلال العام الحالي وبنسبة 51،3 في المائة على أساس الجنيه الاسترليني وبنسبة 46،6 في المائة على أساس الين الياباني.
ويقول أدارش سينها، من باركليز كابيتال، ان التحركات في أسعار الصرف تخفف آثار ارتفاع أسعار النفط على الاقتصادات خارج الولايات المتحدة ولكنها لا تعوض الأضرار التي تنتج عن تلك الزيادات.
ويضيف بأن تحركات أسعار الصرف ستزيد الضغوط التضخمية وستضر بالنمو.
والعامل الآخر الذي يخفف تأثير أسعار النفط المرتفعة على المستهلكين هو ان غالبية الاقتصادات النامية ولا سيما الصين والهند ودول الشرق الأوسط تدعم بقوة السعر الذي يدفعه المستهلكون مقابل البنزين والمنتجات النفطية الأخرى. وفي الصين على سبيل المثال يصل سعر البنزين الى حوالي 60 سنتاً لليتر الواحد في حين يصل السعر في غالبية الدول الأوروبية الى دولارين لليتر.
وعلى أي حال، فقد سبب ارتفاع سعر النفط الخام مشاكل في دول كثيرة ذات أسواق مقيدة حيث أدى، على سبيل المثال، الى الضغط على هوامش أرباح المصافي والى احداث نقص في الوقود في الصين.
ويقول السيد سينها ان ارتفاع أسعار النفط يمكن ان يزيد من تراجع الدولار مقابل العملات الأوروبية اذ ان اسعار النفط المرتفعة سيكون لها تأثير في النمو في الولايات المتحدة يزيد على تأثيرها في النمو في أوروبا بما ان اقتصاد الولايات المتحدة أكثر اعتماداً على الطاقة.
وعلاوة على ذلك، قال المحللون انه في حال ظلت أسعار النفط مرتفعة فمن المرجح ان تستفيد العملات الأوروبية مقابل الدولار الأمريكي بما ان منتجي النفط يستوردون من أوروبا بضائع تفوق كثيراً كمية البضائع التي يستوردونها من الولايات المتحدة.
- 26-11-2007, 06:59 PM #159
قلق عالمي متزايد من احتمال تجاوز النفط لحاجز 100 دولار
قلق عالمي متزايد من احتمال تجاوز النفط لحاجز 100 دولار
يسود خوف أوساط المحللين من احتمال اصطدام ضغط الائتمان العالمي قريباً بصدمة في امدادات العالم النفطية بعد ان قاربت اسعار النفط في نهاية الأسبوع الماضي حاجز المائة دولار للبرميل. وعلى الرغم من انه يتعين على العالم ان يتأقلم مع فكرة ان يصل سعر النفط الى رقم ثلاثي الا ان آثار ذلك على الاقتصاد العالمي تثير القلق والانزعاج.
وأوردت صحيفة “فاينانشيال تايمز” في تحليل لها لأسعار النفط تصريحاً لرئيس كمبردج ازجي ريسيرش أسوسييتس، دانيل بيرجن، يقول فيه، انه وحتى مؤخراً، كان هناك قلق، بشأن وصول سعر النفط الى أكثر من تسعين دولاراً للبرميل، يقل عن القلق الذي كان سائداً عندما كان سعر البرميل 60 أو 70 دولاراً. ولكن بيرجن يضيف ان سعر 100 دولار لبرميل النفط سيكون له تأثير أكبر من سعر 70 دولاراً.
ويشير بيرجن الى ان العالم سيشهد على مدى الأسابيع القليلة المقبلة هذه الأسعار وهي تؤثر في المستهلكين الامريكيين في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة مشاكل اقتصادية خطيرة أخرى.
ويشارك بيرجن في ذلك القلق سيمون جونسون، كبير خبراء الاقتصاد في صندوق النقد الدولي حيث يقول ان هناك احتمال حدوث تصادم بين أزمة مالية تنتمي للقرن الحادي والعشرين وصدمة نفطية من الطراز الذي شهدته سبعينات القرن العشرين. ويضيف ان هناك احتمال حدوث “عاصفة حقيقية”.
حتى الآن، تحدى العالم ارتفاع الاسعار خلال السنوات القليلة الماضية وحقق اقوى معدلات النمو على مدى عقود.
وفي ابريل/نيسان، قدم صندوق النقد الدولي توضيحاً أعطى تمييزاً بين أسباب زيادة أسعار النفط وما اذا كانت ناتجة عن نقص في العرض أم في الطلب القوي. وبالنسبة للزيادة في السعر بسبب قوة الطلب جراء التوسع السريع في الاقتصاديات الصاعدة مثل الصين والهند، فيمكن ان يكون مصحوباً بنمو عالمي أقوى، طبقاً للصندوق.
ولكن جونسون يشير الى ان الزيارة باتجاه 100 دولار بدأت تظهر على نحو أكبر كصدمة في العرض.
وعلى الرغم من انه لم يكن هناك ارباك خطير في امدادات النفط، الا ان السوق بدأ في التسعير في ضوء المخاطر التي تمثلها تلك المشاكل سواء على المدى القصير كنتيجة لهجوم امريكي على ايران او على المدى المتوسط نتيجة لنقص في الاستثمارات من قبل الصناعة.
ويوحي النموذج الاقتصادي لصندوق النقد الدولي بأن زيادة قدرها 10 في المائة في سعر النفط تأخذ من 0،1 الى 0،2 نقطة مئوية من النمو العالمي. وبالتالي فإن زيادة من سعر متوسط قدره 75 دولاراً للبرميل في العام المقبل بافتراض من الصندوق لآخر توقعاته الاقتصادية الى متوسط قدره 100 دولار ربما يخفف النمو العالمي من المعدل المتوقع وهو 4،8 في المائة الى معدل يتراوح بين 4،2 و4،5 في المائة.
ولكن جونسون يقول ان هذا الحساب يمكن ان يستهين بأخطار بلوغ سعر النفط حاجز المائة دولار في وقت تهدد فيه ازمة ضغط الائتمان الاقتصاد العالمي.
ويرى جونسون ان ارتفاع السعر صدمة تضخمية خطيرة يشكل ضغطاً صعودياً على التضخم في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والاقتصاديات الأخرى. ويضيف ان ذلك يزيد الصعوبة امام السياسة النقدية لتتفاعل على نحو ملائم مع ما يفترض انه ضغط ائتمان. وقدم كل من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الامريكي ورئيس المصرف المركزي الأوروبي تحذيرات مؤخراً من خطر رفع الأسعار المرتفعة للنفط والسلع الأخرى للتوقعات التضخمية، والحاجة لمنع التضخم المرتفع من ان يصبح راسخاً.
ويقول جونسون ان ذلك التقييد في رد فعلهما على ضغط الائتمان يهدد بجعل التباطؤ العالمي أعمق وأطول. ويضاعف الطلب القوي على النفط من الاقتصاديات الصاعدة ولا سيما الصين من حجم المشكلة فالتباطؤ الاقتصادي وارتفاع سعر النفط سيحد من الطلب في الدول المتقدمة الأمر الذي سيضع قوة نزولية على السعر وسيساعد على تخفيف الضغط على المستهلكين.
ولكن، وفي حال بقاء الطلب قوياً في الصين والدول المنتجة للنفط التي كانت مسؤولة عن غالبية الزيادة الأخيرة في الاستهلاك فسيبقى سعر النفط عالياً على الأرجح.
وتهتم المملكة العربية السعودية، وهي أكبر الدول المنتجة بين الدول المصدرة للنفط الاعضاء في (اوبيك) بخطر التباطؤ الاقتصادي العالمي وتريد خفض الأسعار. وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي الأسبوع الماضي ان السعودية لا تريد ان يشهد العالم ركوداً، ولا سيما في الدول الأكثر استهلاكاً للنفط (أي الولايات المتحدة)، وانهم لا يخططون من أجل ان يحدث هذا. وربما يتمكن النعيمي من إقناع أوبك برفع مستويات الانتاج خلال الاجتماع الذي ستعقده المنظمة في أبوظبي في الخامس من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل اذا تمكن من التغلب على المعارضة التي تبديها ايران وفنزويلا لتلك الزيادة. وسيساعد ذلك على تهدئة سوق النفط، ولكن، وبينما تبقى التوترات عالية بين الولايات المتحدة وإيران، سيظل خطر انقطاع الامدادات وارتفاع الاسعار قائماً.
ويؤكد جونسون انه لا يزال هناك خطر حدوث صدمة خطيرة في امدادات النفط، وان الأسواق لم تتعرض بعد لصدمة حقيقية كهذه بعد. وأوضح أنه كانت هناك مخاوف وانقطاعات طفيفة في الامداد ولكن لم يحدث توقف خطير، الأمر الذي يجعل الموقف الحالي محفوفاً بالمخاطر.
- 26-11-2007, 07:01 PM #160
استبعاد تأثر صادرات برنت بحريق في منصة ببحر الشمال
استبعاد تأثر صادرات برنت بحريق في منصة ببحر الشمال
قال مصدر في صناعة الشحن أمس إن من غير المرجح ان يؤثر حريق في منصة نفطية ببحر الشمال في صادرات خام برنت حيث ان حقل النفط المتأثر يسهم بقدر صغير فقط من اجمالي انتاج برنت.
وقال المصدر في سولوم فو حيث يجري تحميل صادرات برنت في الناقلات “من غير المرجح ان يكون له أي اثر في الشحنات”. وأضاف “انها كمية صغيرة جدا من النفط”.
وجرى إجلاء العاملين على منصة ثيسل الفا في بحر الشمال أمس بعد اندلاع حريق. وتفيد بيانات الحكومة البريطانية ان حقل ثيسل ينتج حوالي 3900 برميل يوميا من النفط من اجمالي حوالي 200 الف برميل يوميا من خام برنت.
وأفاد المصدر ان الحاوية التالية من المقرر تحميلها بخام برنت من سولوم فو يوم الثلاثاء.
واضاف انه توجد كمية كافية من النفط بالفعل في مستودعات التخزين في المرفأ بما يتيح تحميل الناقلة. (رويترز)
- 26-11-2007, 07:02 PM #161
الهزات اللاحقة تطيل بقاء أزمة الائتمان
الهزات اللاحقة تطيل بقاء أزمة الائتمان ... وولفجانج مونشو
بعد أزمة الاسكان وأزمة الائتمان تأتي الآن أزمة ثقة المستهلكين الأمريكيين. وآن الأوان للاعتراف بأن اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية يتجه نحو تحول نزولي أو ركود خطير يفوق في حجمه ما توحي به حذلقة مسؤولي البنك المركزي عندما يتحدثون عن “مخاطر هبوط عام في النمو”.
ويمكن للاقتصاد العالمي الآن ان ينتظر مواجهة أربع صدمات سيئة ومترابطة جزئياً في ما بينها في الوقت ذاته وتتمثل في:
1 ان الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو ركود.
2 ارتفاع التضخم العالمي.
3 انهيار سعر صرف الدولار.
4 أزمة سوق الائتمان.
وكنت متشائماً في شأن حدة أزمة الائتمان منذ بدايتها، ولكن الأحداث أظهرت ان الواقع أسوأ مما كنا نتصوره. وانني أتوقع الآن أن يقاس الأفق الزمني لهذه الأزمة المالية بالسنوات وليس بالشهور أو الأسابيع. وانني شخصياً أرى أيضا بأننا دخلنا هذه المرحلة بنسبة 10 في المائة في ما يتعلق بالتوقيت، وأقل من 10 في المائة بالنسبة للتكاليف التي ستقع على كاهل القطاع المالي، وأقل بكثير بالنسبة للتأثير الاقتصادي الكلي.
والسبب وراء مدى سوء هذه الأزمة ذو صلة بالترابطات الداخلية ضمن سوق الائتمان وبين سوق الائتمان والاقتصاد الحقيقي.
ولننظر على سبيل المثال إلى الديون المركبة بضمان أوراق مالية أو رهن أصول سائلة أو ثابتة، وهي أكثر أدوات مالية معقدة ثم ابتكارها عبر التاريخ، وهي تتألف من مبادلتي تقصير ائتماني وسندات مرتبطة ائتمانياً واجمالي مبادلات عائد، وكلها مرتبطة في رسم يوحي إلى ان البنية برمتها توشك على الانفجار.
وكما يعرف كثير من الناس الذين يملكون بطاقات ائتمان وديون اسكان في الولايات المتحدة، فإن الروابط بين سوق الائتمان والاقتصاد الحقيقي حقيقية للغاية.
وتؤثر أزمة الائتمان على الاقتصاد العالمي على نحو غير متماثل. فالدول الناطقة بالانجليزية تضررت أكثر مما تضرر باقي العالم. ومنطقة اليورو وآسيا أقل اعتماداً بكثير على الائتمان الاستهلاكي للنمو الاقتصادي. وعلى الرغم من الأمثلة اللافتة السابقة التي تتعارض مع هذا، إلا أن النظام المصرفي في منطقة اليورو لا يزال متماسكاً على نحو مدهش.
وعلى سبيل المثال، قال “دويتشه بنك” في الأسبوع الماضي انه لن تكون هناك تخفيضات أخرى ذات صلة بالرهونات الثانوية. وتبدو البنوك الفرنسية أيضاً في وضع جيد. ولذلك، يتعين على المرء أن يتوقع أن يكون الركود الاقتصادي المرتبط بالائتمان في الولايات المتحدة أكبر بكثير مما في منطقة اليورو حيث سيحدث الركود لا محالة ولكن مع بعض التأخير.
ومن بين أهم آليات التعديل سعر صرف الدولار. ويقترب سعر اليورو الآن من 1،50 دولار. وسواء كان المرء ينظر إلى السياسة النقدية العالمية أو إلى توقعات النمو الأمريكي أو إلى التضخم أو العوامل الفنية الأخرى، فلا يوجد الكثير الذي سيدعم الدولار.
ويرى أفيناش بيرسو وهو خبير معروف في مجال العملات الأجنبية، ان اليورو سيصل إلى حاجز إلى 1،70 دولار. ولست متأكداً من الحجم الذي سيصل إليه اليورو ولكنني أتفق مع بيرسو على اتجاه صعود اليورو مقابل الدولار.
والعامل الوحيد الذي يمكن أن يخفف، أو يمنع، ركوداً مباشراً في الولايات المتحدة هو حدوث انهيار حاد في قيمة الدولار.
والذي يحرك آلية التعديل هذه هو ارتفاع التضخم العالمي. والسؤال المهم لا يتعلق بما إذا كان الركود الاقتصادي أو الارتفاع في التضخم يشكل حالياً التهديد الأكبر، ويتعلق السؤال المثير للقلق حقاً بما إذا كان كلاهما يمكن أن يحدثا في الوقت ذاته.
وما لم يحدث انخفاض حاد في أسعار النفط والغذاء قريباً يوجد احتمال كبير لحدوث ركود تضخمي في الولايات المتحدة في العام القادم. وفي وضع كهذا، لا توجد خيارات سياسية سهلة. ولن تكون السياسة النقدية قادرة على الأرجح على دعم الاقتصاد بالطريقة التي دعمته من خلالها أثناء حالات الركود السابقة.
وحتى المزيد من الانخفاض في قيمة الدولار ربما لا يحقق الغرض المطلوب. وعندما يحدث الركود في خاتمة المطاف، ستبدأ عمليات الافلاس في الارتفاع الأمر الذي ربما يؤدي إلى حدوث الأزمة المقبلة في سوق الائتمان.
وكيف ستنتهي عملية التعديل هذه؟ هناك احتمالات عدة، وستكون النتيجة الأفضل هي التباطؤ المتماثل في النمو الاقتصادي العالمي، بما يكفي لتخفيف الضغط عن التضخم العالمي ولكن بحيث لا يؤدي إلى أي أضرار، زائداً انخفاضاً تدريجياً للدولار، وحبذا لو حدث ذلك مقابل عملات الدول ذات الفوائض العالية في الحساب الجاري مع الولايات المتحدة.
والسيناريو الأسوأ من ذلك هو حدوث انفجار داخلي في الصين التي زاد التضخم فيها من اثنين في المائة في بداية السنة إلى أكثر من 6 في المائة في سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول الماضيين. وما لم تبدأ الصين في رفع قيمة الرينمنبي فربما ارتفع التضخم فيها بشكل قياسي وسيحدث ضرراً حقيقياً.
والاحتمال الآخر هو سيناريو خفض القيمة والتضخم في الولايات المتحدة بحيث يصبح سعر اليورو دولارين والاسترليني 3 دولارات. ويمكن لهذا الانخفاض الحاد في الدولار ان يكون مصحوباً بزيادة دائمة في التضخم الأمريكي. وربما أدى هذا إلى تغييرات شديدة في التجارة العالمية والتدفقات المالية وسيرغب معظم صانعي السياسة في تفادي هذا السيناريو.
ولا شك ان هناك سيناريوهات أخرى، وكلها صعبة، في ضوء الشكوك السائدة. ويجب أن تحدث التعديلات المتعددة في كل الأحوال، وبالتالي يفضل ان تحدث الآن.
وخلال عامين سينتهي الأمر. والخبر السيئ هنا هو ان هذه بيئة يسهل فيها على صانعي السياسة ارتكاب الأخطاء، وسيرتكب البعض منهم أخطاء بالفعل.
* محلل اقتصادي والمقال نشرته ال “فاينانشيال تايمز”
- 02-12-2007, 12:05 PM #162
النفيس الأصفر يفقد بعض بريقه ويتراجع قرب 780 دولاراً
أسواق الذهب العالمية في أسبوع
النفيس الأصفر يفقد بعض بريقه ويتراجع قرب 780 دولاراً
هبطت اسعار الذهب للمعاملات الفورية بشدة في جلسة التداول في اوروبا يوم الجمعة لتغلق على 30ر782-00ر783 دولارا للأوقية (الأونصة) مقارنة مع 00ر795-90ر795 دولار في الاغلاق السابق في سوق نيويورك.
ووجد الذهب صعوبة في العودة فوق حاجز 780 دولارا بعد ان هبط بنسبة 2 في المائة في وقت سابق من الجلسة الى 40ر779 دولار وهو أدنى مستوى له في 10 أيام مع قيام صناديق استثمارية بالبيع لتسوية مراكز في نهاية الشهر وفي بعض الحالات نهاية العام.
وقال متعاملون ان ضغوط البيع تسارعت مع هبوط اسعار النفط وارتفاع الدولار امام العملات الرئيسية.
وحذت الفضة حذو الذهب لتنهي التعاملات في اوروبا على 90ر13-95ر13 دولار للأوقية انخفاضا من 23ر14-28ر14 دولار في الاغلاق السابق في نيويورك.
وهبط البلاتين الى 1438-1442 دولارا للأوقية من 1443-1447 دولارا فيما ارتفع البلاديوم الى 347-351 دولارا للأوقية من 345-349 دولارا.
وشهد الذهب تراجعا حادا في المعاملات الفورية في أوروبا الجمعة حيث نزل دون مستوى الدعم 780 دولارا للأوقية (الأونصة) وسط ما قال متعاملون انه قيام صناديق بعمليات بيع لجني الارباح بغية تزيين دفاترها بنهاية الشهر ونهاية العام.
وبحلول الساعة 1552 بتوقيت جرينتش سجل الذهب في المعاملات الفورية 95ر779-65ر780 دولار مقارنة مع 00ر795-80ر795 دولار في أواخر تداولات نيويورك يوم الخميس. وقال متعاملون ان تراجع أسعار النفط أثر أيضا واشار البعض الى عمليات بيع في الذهب والخام لتمويل شراء الدولار.
وصعدت العملة الامريكية مقابل سلة عملات رئيسية الجمعة وهي تتجه الى تحقيق أكبر مكسب أسبوعي لها في أكثر من عام مع مراهنة المستثمرين على أن المزيد من خفض الفائدة الامريكية سيحول دون ركود الاقتصاد.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الامريكية مقابل ست عملات رئيسية 5ر0 في المائة الى 019ر76 وبلغت مكاسبه 2ر1 في المائة على مدار الاسبوع ليقترب من تحقيق أفضل أداء له في أسبوع واحد منذ سبتمبر/ أيلول 2006 على أقرب تقدير.
وفتح الذهب في بداية المعاملات الاوروبية يوم الجمعة على 20ر795-90ر795 دولار للأوقية (الأونصة) بارتفاع 20 سنتا فقط عن سعره في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الخميس.
وكان الذهب انخفض دون 800 دولار بعد ارتفاع الدولار الامريكي.
وانخفضت الفضة ستة سنتات عنها في نيويورك لتصل الى 17ر14-23ر14 دولار للأوقية.
واستقر البلاتين والبلاديوم دون تغيير على 1438-1443 دولارا و345-349 دولارا للأوقية على الترتيب.
وأنهت اسعار الذهب للمعاملات الحاضرة جلسة التداول في اوروبا يوم الخميس عند 80ر798-50ر799 دولار للأوقية (الأونصة) انخفاضا من 70ر803-40ر804 دولار في الاغلاق السابق في سوق نيويورك.
وتراجع الذهب بفعل زيادة في الدولار امام العملات الرئيسية بعد ان تشبث في وقت سابق بمستويات فوق 800 دولار للأوقية.
وأنهت الفضة التعاملات في اوروبا عند 25ر14-30ر14 دولار للأوقية انخفاضا من 40ر14-45ر14 دولار في الاغلاق السابق في نيويورك.
وأغلق البلاتين على 1443-1447 دولارا للأوقية انخفاضا من 1436-1440 دولارا للأوقية فيما ارتفع البلاديوم دولارا واحدا الى 345-349 دولارا للأوقية.
واحتفظ الذهب بموقعه فوق 800 دولار للأوقية ( الأونصة) يوم الخميس مع ارتفاع أسعار النفط ولكنه تحرك في نطاقات ضيقة بعد أن حد ارتفاع الدولار من جاذبية المعدن الاصفر للمستثمرين غير الامريكيين.
وبحلول الساعة 1110 بتوقيت جرينتش ارتفع الذهب في المعاملات الفورية الى 50ر804-20ر805 دولار للأوقية مقارنة مع 70ر803-40ر804 دولار في اواخر معاملات نيويورك يوم الاربعاء.
وقفزت أسعار النفط الخام اكثر من أربعة دولارات مقتربة من 95 دولارا للبرميل يوم الخميس مما عزز مكانة الذهب كملاذ آمن من التضخم لكن ارتفاع الدولار مقابل اليورو حد من مكاسب الذهب. ويؤدي صعود العملة الامريكية الى رفع تكلفة الذهب المقوم بالدولار للمستثمرين غير الامريكيين.
ويترقب المستثمرون بيانات الوظائف ومبيعات المساكن الامريكية في وقت لاحق يوم الخميس للتعرف الى مؤشرات على متانة الاقتصاد الامريكي واحتمالات خفض أسعار الفائدة.
وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن يوم الخميس على 25ر807 دولار للأوقية (الأونصة) ارتفاعا من 75ر801 دولار في جلسة القطع المسائية يوم الاربعاء.
وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 70ر803-40ر804 دولار للأوقية. وارتفع الذهب في اوائل معاملات أوروبا يوم الخميس وفتح على 00ر806-70ر806 دولار للأوقية (الأونصة) مقارنة مع 70ر803-40ر804 دولار في اواخر معاملات نيويورك يوم الاربعاء.
وتسترشد السوق بارتفاع أسعار النفط وتقلص مكاسب الدولار أمام اليورو.
كما ارتفعت الفضة قليلا الى 43ر14-48ر14 دولار للأوقية مقارنة مع 40ر14-45ر14 دولار في نيويورك.
وصعد البلاتين الى 1440-1445 دولارا للأوقية من 1436-0441 دولارا يوم الأربعاء تدعمه التوقعات بمشاكل اخرى في الامدادات من جنوب افريقيا المنتج الرئيسي للمعدن النفيس.
واستقر البلاديوم عند 344-349 دولارا للأوقية مقارنة مع 344-348 دولارا في نيويورك.
وتراجعت اسعار الذهب للمعاملات الفورية في جلسة التداول في اوروبا يوم الاربعاء متأثرة بهبوط النفط وارتفاع الدولار امام اليورو لتغلق على 30ر797-10ر798 دولار للأوقية (الأونصة) مقارنة مع 90ر811-70ر812 دولار في الاغلاق السابق في سوق نيويورك.
وحذت الفضة حذو الذهب لتغلق على 28ر14-33ر14 دولار للأوقية انخفاضا من 39ر14-44ر14 دولار في نيويورك.
وتراجع البلاتين الى 1436-1440 دولارا للأوقية من 1443-1448 دولارا للأوقية والبلاديوم الى 344-348 دولارا للأوقية من 351-354 دولارا.
وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن يوم الأربعاء على 796،50 دولار للأوقية (الأونصة) انخفاضا من 810،75 دولار في جلسة القطع المسائية يوم الثلاثاء.
وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 811،90-812،70 دولار للأوقية.
وقال متعاملون ان أسعار الذهب هبطت اثنين في المائة يوم الاربعاء مع اقبال المستثمرين على تفكيك مراكزهم الدائنة عقب ارتفاع الدولار مقابل اليورو وتراجع أسعار النفط.
وبحلول الساعة 0933 بتوقيت جرينتش هبط الذهب في المعاملات الفورية الى 65ر793-35ر794 دولار للأوقية (الأونصة) مقارنة مع 90ر811-70ر812 دولار في اواخر المعاملات الامريكية يوم الثلاثاء.
وكان الذهب قفز يوم الاثنين الماضي الى أعلى مستوى في اسبوعين عند 70ر836 دولار.
وانخفض سعر الذهب في أوائل المعاملات الاوروبية يوم الاربعاء الى 50ر806-10ر807 دولار للأوقية (الأونصة) مقارنة مع 90ر811 -70ر812 دولار في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الثلاثاء.
وتراجعت الفضة قليلا الى 30ر14-36ر14 دولار للأوقية من 39ر14-44ر14 دولار في نيويورك.
وهبط البلاتين الى 1435-1440 دولارا من 1443-1448 دولارا للأوقية بينما انخفض البلاديوم الى 344-348 دولارا من 351-354 دولار للأوقية.
وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع المسائية في لندن يوم الثلاثاء على 75ر810 دولار للأوقية (الأونصة) انخفاضا من 25 ر823 دولار في جلسة القطع الصباحية يوم الثلاثاء.
وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 70ر824-40ر825 دولار للأوقية.
وارتفع الذهب في أوائل المعاملات الاوروبية يوم الثلاثاء إذ فتح على 90ر825-60ر826 دولار للأوقية (الأونصة) من 70ر824-40ر825 دولار للأوقية في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الاثنين.
وكان اقبال على الشراء لاقتناص صفقات رابحة رفع الذهب في المعاملات الآسيوية.
وانخفضت الفضة أربعة سنتات الى 73ر14-78ر14 دولار للأوقية مقارنة بمستواها في أواخر معاملات نيويورك يوم الاثنين.
وتراجع البلاتين دولارا الى 1466-1471 دولارا للأوقية والبلاديوم دولارا أيضا الى 352-356 دولارا للأوقية.
وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن يوم الثلاثاء على 25ر823 دولار للأوقية (الأونصة) انخفاضا من 00ر830 دولارا في جلسة القطع المسائية يوم الاثنين.
وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 70ر824-40ر825 دولار للأوقية.
وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن يوم الاثنين على 25ر836 دولار للأوقية (الأونصة) ارتفاعا من 25ر815 دولار في جلسة القطع المسائية يوم الجمعة.
وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 20ر821-90ر821 دولار للأوقية.
وفتح الذهب في أوروبا يوم الاثنين على 80ر824- 50ر825 دولار للأوقية (الأونصة) ارتفاعا من 20ر821-90ر821 دولار في نيويورك يوم الجمعة وسط مشتريات من المضاربين الذين شجعتهم توقعات بتخفيضات أخرى في أسعار الفائدة الامريكية.
وفتحت الفضة على 78ر14-82ر14 دولار للأوقية بارتفاع سبعة سنتات عن اغلاق نيويورك.(رويترز)
- 02-12-2007, 12:07 PM #163
صعود جماعي للأسهم مع تزايد آمال خفض الفائدة الأمريكية
أسواق المال العالمية في أسبوع
صعود جماعي للأسهم مع تزايد آمال خفض الفائدة الأمريكية
رغم تباين أدائها بين أوائل الأسبوع وآخره، إلا أن أسواق الأسهم العالمية سجلت ارتفاعا بوجه عام على مدار الأسبوع، وبرز هذا أكثر في النصف الثاني من الأسبوع الماضي.
وحققت المؤشرات العالمية في أمريكا وأوروبا وآسيا مكاسب جيدة عوضت جزءا كبيرا من خسائر سابقة مع تجدد آمال المستثمرين في خفض لأسعار الفائدة على الدولار.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى الأسبوع على مكاسب قدرها 3 في المائة فيما صعد ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقا 81ر2 في المائة وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 45ر2 في المائة
وصعد داو جونز وستاندردر آند بورز يوم الجمعة مدعومين بتجدد الآمال في خفض لأسعار الفائدة الأمريكية وتفاؤل بانحسار أزمة السوق العقاري لكن أسهم التكنولوجيا هبطت بعد ان أصدرت شركة دل لصناعة اجهزة الكمبيوتر توقعات مخيبة للآمال.
وأغلق داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى مرتفعا 99ر59 نقطة أي بنسبة 45ر0 في المائة الي 72ر13371 نقطة فيما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 42ر11 نقطة أو 78ر0 في المائة ليغلق على 14ر1481 نقطة.
وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا منخفضا 17 ر7 نقطة أو 27ر0 في المائة الي 37ر2659 نقطة.
وأغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع طفيف يوم الخميس مع تجاذب السوق بين مكاسب لأسهم شركات الطاقة بما في ذلك اكسون موبيل كورب وتراجع أسهم الشركات المالية واستمرار المخاوف بشأن الاقتصاد.
أغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى مرتفعا 36ر22 نقطة أي بنسبة 17ر0 في المائة الي 81ر13311 نقطة، فيما زاد مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقا 73ر0 نقطة أو 05ر0 في المائة ليغلق على 75ر1469 نقطة.
وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا مرتفعا 22ر5 نقطة أو 20ر0 في المائة الي 13ر2668 نقطة.
وقفزت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء مدعومة بتزايد التوقعات لأن يخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة الشهر المقبل، وهو ما اعطى دفعة لأسهم شركات الخدمات المالية لليوم الثاني في حين ساعد هبوط أسعار النفط على انحسار القلق من ارتفاع تكاليف الطاقة.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى مرتفعا 01ر331 نقطة أي بنسبة 55ر2 في المائة الي 45ر13289 نقطة فيما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقا 79ر40 نقطة أو 86ر2 في المائة ليغلق على 02ر1469 نقطة.
وقفز مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 11ر82 نقطة أو 18ر3 في المائة ليغلق على 91ر2662 نقطة.
وأغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع يوم الثلاثاء مع انتعاش أسهم الشركات المالية عقب شراء ابوظبي لحصة في سيتي جروب بقيمة 5ر7 مليار دولار. ورفع انخفاض في أسعار النفط أسهم شركات صناعية كبرى.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي مرتفعا 218،50 نقطة او 71ر1 في المائة عند 94ر12961 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 26ر21 نقطة او 51ر1 في المائة ليغلق عند 48ر1428 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك 81ر39 نقطة او 57ر1 في المائة ليغلق عند 80ر2580 نقطة.
وتراجعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين مع قلق المستثمرين حيال تأثير التخلف عن سداد اقساط القروض العقارية وخسائر سوق الائتمان على الاقتصاد.
ووفقا للبيانات الاولية انهت مؤشرات داو جونز وستاندرد آند بورز وناسداك جلسة التداول منخفضة بأكثر من عشرة في المائة عن اعلى مستوياتها في 52 أسبوعا.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 44ر237 نقطة أي بما يعادل 83ر1 في المائة الى 44ر12743 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 49ر33 نقطة أو 32ر2 في المائة الى 21ر1407 نقطة.
وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 61ر55 نقطة أو 14ر2 في المائة الى 99ر2540 نقطة.
وصعدت الأسهم الأوروبية لثالث جلسة على التوالي يوم الجمعة مدعومة بتزايد التوقعات لتخفيضات في أسعار الفائدة الأمريكية لكن المؤشر القياسي سجل اسوأ اداء شهري منذ مايو/ايار 2006.
وارتفعت أسهم بنوك (اتش.اس.بي.سي) وباركليز و(يو.بي.اس) بما يتراوح بين 0ر2 و3ر4 في المائة فيما سجلت أسهم شركتي انجلو أمريكان واكستراتا مكاسب قوية مع استمرار احاديث في السوق عن اندماجات محتملة في قطاع التعدين وزيادة في أسعار المعادن الصناعية.
وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا جلسة التداول مرتفعا 21ر1 في المائة عند 46ر1526 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ الرابع عشر من نوفمبر تشرين الثاني. وقفزت أسواق الأسهم العالمية ايضا يوم الجمعة. وساعدت المكاسب الاخيرة يوروفرست على الصعود بنسبة 6 في المائة من أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر الذي هبط اليه الأسبوع الماضي.
لكن المؤشر القياسي ينهي شهر نوفمبر على خسائر تبلغ حوالي 4 في المائة وهو اسوأ اداء شهري منذ مايو 2006 عندما هبط بنسبة 5 في المائة وذلك مع تصاعد المخاوف بشأن الائتمان.
وفي البورصات الرئيسية في أوروبا.. في لندن أغلق مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من أسهم مائة شركة بريطانية كبرى مرتفعا 31ر1 في المائة فيما صعد مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في فرانكفورت 36ر1 في المائة وأغلق مؤشر كاك لأسهم الشركات الفرنسية الكبرى في باريس على مكاسب بلغت 29ر1 في المائة.
وصعدت الأسهم الأوروبية يوم الخميس معززة مكاسبها القوية في الجلسة السابقة فيما اعطى تجدد الحديث عن اندماجات دفعة لقطاع التعدين.
لكن المستثمرين المتوترين ما زالوا قلقين من آثار أزمة الائتمان على البنوك. وهبط سهم بنك باركليز 1ر3 في المائة فيما تراجع سهم بنك مصرف (اتش.اس.بي.سي) 1ر1 في المائة.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا مرتفعا 32ر0 في المائة الي 08ر1506 نقطة بعد صعوده 7ر2 في المائة في الجلسة السابقة عندما ساعدت آمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية في صعود أسهم قطاع البنوك.
وما زال المؤشر القياسي للأسهم الأوروبية منخفضا 6ر5 في المائة عن مستواه في بداية نوفمبر تشرين الثاني متأثرا سلبا بتجدد المخاوف من ان البنوك ربما لم تكشف بعد النقاب عن الآثار الكاملة لأزمة الائتمان على نتائجها.
وفي البورصات الرئيسية في أوروبا .. في لندن أغلق مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من أسهم مائة شركة بريطانية كبرى مرتفعا 68ر0 في المائة فيما صعد مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 54ر0 في المائة وأغلق مؤشر كاك لأسهم الشركات الفرنسية الكبرى في باريس مرتفعا 66ر0 في المائة.
وبين الأسهم الصاعدة يوم الخميس سجل سهم شركة انجلو أمريكان قفزة بلغت 7ر6 في المائة فيما صعد سهم ريو تينتو 4ر4 في المائة.
وقفز المؤشر القياسي للأسهم الأوروبية 6ر2 في المائة يوم الاربعاء مدعوما بمكاسب لأسهم البنوك التي منيت بانخفاضات حادة مؤخرا وحاذيا حذو صعود قوي للأسهم في الولايات المتحدة حيث أثارت آمال في خفض آخر لأسعار الفائدة الأمريكية موجة تفاؤل في وول ستريت.
وسجل مؤشر يوروفرست 300 القياسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا أكبر مكاسب ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ ابريل نيسان 2003 ليغلق على 86ر1500 نقطة فيما صعدت المؤشرات القياسية لأسواق الأسهم في بريطانيا والمانيا وفرنسا بنسبة تراوحت بين 3ر2 و7ر2 في المائة.
وجاءت أسهم البنوك في مقدمة الرابحين مع تسجيل سهم بنك (يو.بي.اس) قفزة بلغت 7ر6 في المائة فيما صعد سهم بنك باركليز 7ر5 في المائة وسهم بنك (بي.ان.بي. باريبا) 7ر3 في المائة.
وقال احد المتعاملين في بورصة لندن “أسهم الكثير من البنوك الأمريكية صعدت بقوة وهذا بدوره اعطى دفعة للبنوك الأوروبية”.
وهبطت الأسهم الأوروبية لليوم الثاني على التوالي يوم الثلاثاء مع اقتفاء أسهم شركات الطاقة اثر انخفاض في النفط لكن حد من الخسائر قوة في وول ستريت وعزز تقرير ايجابي من باركليز أسهم قطاع الخدمات المالية.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية الكبرى منخفضا بنسبة 36ر0 في المائة عند 27ر1462 نقطة ليصل إجمالي خسائره خلال الشهر الى 3ر8 في المائة وليتجه الى تحقيق اسوأ انخفاض شهري له منذ ديسمبر/ كانون الاول 2002.
وتراجعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين فيما تحملت أسهم البنوك مرة اخرى القدر الاكبر من تأثير قلق المستثمرين بشأن أزمة الائتمان غير ان صعود قطاع التكنولوجيا وأسهم شركات المواد الغذائية التي ينظر إليها باعتبارها ملاذا آمنا حد من الخسائر.
وكان سهم بنك اتش.اس.بي.سي اكبر المؤثرين سلبا على المؤشر بعد ان خفض محللو مؤسسة جولدمان ساكس تصنيفهم لسهم البنك.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا منخفضا 57ر0 في المائة على 73ر1467 نقطة بعد ان صعد خلال التعاملات الى 99ر1491 نقطة.
وفقد مؤشر يوروفرست كل المكاسب التي حققها خلال العام وهو في طريقه لتسجيل تراجع نسبته ثمانية في المائة خلال هذا الشهر وهو ما سيكون اكبر تراجع شهري للمؤشر منذ ديسمبر 2002.
وقال دارين فيندر رئيس وحدة بحوث الاقتصاد الكلي والاستراتيجيات في مؤسسة كازانوفا “من الواضح ان المعنويات في السوق هشة جدا”.
واضاف “واضح ان الناس ما زالوا يركزون بدرجة كبيرة على القطاع المالي وينتظرون لرؤية ما اذا كان هناك اية صعوبات اخرى”.
وهبط سهم بنك اتش.اس.بي.سي 9ر1 في المائة بعد ان قال محللو جولدمان ساكس ان المصرف سيحتاج على الارجح الى 12 مليار دولار اخرى كمخصصات لوحدته المعنية بالقروض العقارية عالية المخاطر.
وانخفض سهم بنك باركليز بنسبة 6ر2 في المائة وهبط سهم بنك سوسيتيه جنرال 8ر1 في المائة وهبط سهم بي.ان.بي باريبا 2ر1 في المائة وهبط سهم يوني كريدتو 2ر3 في المائة.
وزادت أسعار فائدة القروض قصيرة الاجل بالدولار واليورو والجنيه الاسترليني مرة اخرى يوم الاثنين فيما يعكس الضغوط في سوق الائتمان.
وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) انه سيوفر مزيدا من السيولة في السوق مع ارتفاع أسعار الاقراض لآجل شهرين.
وعلى صعيد أسواق الأسهم في أوروبا كانت أسهم قطاع الصناعات الدوائية من بين الأسهم الخاسرة وهبط سهم روش 4ر2 في المائة ونزل سهم استرازنيكا 5ر1 في المائة .
ورغم دعم تكهنات بشأن صفقات اندماج لأسهم شركات التعدين في وقت سابق من يوم الاثنين الا انها تخلت عن مكاسبها مع نزول أسعار المعادن.
وهبط سهم شركة ريو تينتو 6ر1 في المائة وهبط سهم انجلوأمريكان 7ر2 في المائة ونزل سهم بي.اتش.بي بيليتون 7ر1 في المائة.
ودفع تراجع أسعار النفط دون مستوى 98 دولارا للبرميل أسهم شركات النفط نزولا وتراجعت أسهم بي.بي وريبسول ورويال داتش شل بين 7ر0 في المائة و7ر1 في المائة.
وفي انحاء أوروبا هبط مؤشر فاينانشال تايمز 100 للأسهم البريطانية 3ر1 في المائة وهبط مؤشر داكس الالماني 6ر0 في المائة كما هبط مؤشر كاك 40 الفرنسي 1ر1 في المائة.
وكان سهم نوكيا للهواتف المحمولة من بين الأسهم الرابحة وارتفع 2ر1 في المائة . وزاد سهم نستله 2ر1 في المائة.
وارتفع مؤشر نيكاي القياسي أكثر من واحد في المائة في ختام التعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية يوم الجمعة ليسجل أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مع ارتفاع أسهم شركات الشحن البحري مثل خطوط ميتسوي أو.اس.كي بفضل آمال في تحسن تجارة السلع الاولية.
وارتفعت أسهم شركات الصلب بفضل رفع بنك كريدي سويس تصنيفه للقطاع.
وأدى تراجع بسيط للعملة اليابانية الى دعم السوق بصفة عامة وقال متعاملون ان بعض صناديق التحوط عاودت شراء الأسهم عند إغلاق دفاترها يوم الجمعة.
وبنهاية جلسة التعامل ارتفع مؤشر نيكاي- 225 بمقدار 93ر166 نقطة أي بنسبة 08ر1 في المائة الى 67ر15680 نقطة.
وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 15ر1 في المائة. وصعد مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية أكثر من اثنين في المائة في ختام التعاملات في بورصة طوكيو يوم الخميس ليسجل أعلى مستوى إغلاق منذ أسبوعين بفضل ارتفاع أسهم البنوك وشركات التصدير بعد أن تراجع الين مقابل الدولار وارتفعت الأسهم في وول ستريت اليوم السابق.
وكان لأسهم هوندا موتور وكانون دور بارز في رفع المؤشر.
وبنهاية جلسة التعامل صعد المؤشر نيكاي-225 بمقدار 96ر359 نقطة أي بنسبة 2،4 في المائة الى 74ر15513 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 14 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 6ر2 في المائة الى 47ر1514 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ الثامن من نوفمبر.
وانخفض مؤشر نيكاي القياسي بنسبة 5ر0 في المائة في نهاية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية يوم الاربعاء مع تزايد القلق بشأن الاقتصاد الأمريكي وانخفاض الدولار مقابل الين.
وأدى هبوط العملة اليابانية الى ضغوط على أسهم شركات تعتمد على التصدير للأسواق الخارجية مثل شركة تويوتا موتور.
وبنهاية جلسة التعامل انخفض مؤشر نيكاي-225 بمقدار 07ر69 نقطة أي بنسبة 0،5 في المائة الى 78ر15153 نقطة.
ومنذ بداية العام الجاري انخفض المؤشر بنسبة 12 في المائة كما أنه لا يزيد سوى ثلاثة في المائة الآن على أدنى مستوى بلغه خلال العام الجاري.
وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 21ر0 في المائة الى 64ر1475 نقطة.
وارتفع مؤشر نيكاي القياسي 6ر0 في المائة في نهاية تعاملات متقلبة في بورصة طوكيو للأوراق المالية يوم الثلاثاء قفز فيها 510 نقاط عن أدنى مستويات اليوم.
وتصدرت حركة التعامل أسهم القطاع المصرفي مثل سهم مجموعة ميزوهو المالية.
وأدت موجة من الاقبال على الشراء لتغطية مراكز مدينة الى ارتفاع المؤشرين نيكاي وتوبكس الاشمل في غضون دقائق بعد اعلان مجموعة سيتي جروب أنها توصلت لاتفاق لبيع حصة تبلغ 5ر7 مليار دولار فيها الى هيئة أبوظبي للاستثمار.
وبنهاية جلسة التعامل صعد مؤشر نيكاي-225 بمقدار 64ر87 نقطة أي بنسبة 6ر0 في المائة الى 85ر15222 نقطة.
وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 8ر0 في المائة الى 78ر1478 نقطة.
وقفزت الأسهم في بورصة هونج كونج بحوالي 4% يوم الاثنين على خلفية ارتفاع أسهم وول ستريت يوم الجمعة قبل الماضي والإنفاق القوي الذي شهده أول أيام موسم التسوق في الولايات المتحدة.
وأغلق مؤشر هانج سينج تعاملات اليوم مرتفعا بمقدار 1085،53 نقطة أو ما يوازي 4،09% ليسجل 27626،62 نقطة فيما بلغت قيمة التداول 110،1 مليار دولار هونج كونج.
وقال متعاملون إن مسيرة الارتفاع تلقت دعما من تزايد الثقة في الولايات المتحدة وكذلك للتراجع الطفيف في سعر صرف الين الياباني. ويرتبط دولار الجزيرة بالعملة الأمريكية.
ويأتي ارتفاع الأسهم في أعقاب زيادة نسبتها 2% يوم الجمعة قبل الماضي لكن مؤشر هانج سينج لا يزال منخفضا كثيرا عن ذروته التي بلغت أقل قليلا من مستوى 32 ألف نقطة يوم 30 تشرين الأول/ أكتوبر.
من جهة أخرى، سعى مجلس الاحتياطي الاتحادي ( البنك المركزي الأمريكي) والبنك المركزي الأوروبي يوم الاثنين الى تهدئة أسواق المال المتوترة بتعهدهما توفير مزيد من السيولة للبنوك لمعاونتها على اجتياز أزمة سيولة قد تكون شديدة على الارجح في نهاية العام وذلك في تكرار لاجراءات اتخذت في نهاية 1999 قبل حلول الالفية.
ومع انتشار الآثار السلبية لانهيار سوق القروض العقارية عالية المخاطر الأمريكية وضخ البنوك للاموال لموازنة ميزانياتها زادت أسعار فائدة القروض قصيرة الاجل باليورو والدولار والجنيه الاسترليني الى مستويات تزيد كثيرا على المستوى الذي استهدفه البنكان المركزيان في الأسبوع الماضي مما ارغمهما على طمأنة البنوك الى توافر السيولة التي قد تحتاجها.
وكرر البنك المركزي الأوروبي بيانا صدر اول مرة في وقت متأخر يوم الجمعة قبل الماضي بشأن نيته تخفيف القيود التي تواجهها أسواق المال في نهاية العام مع بلوغ سعر الفائدة الساري بين بنوك لندن (ليبور) لآجل شهرين اعلى مستوياته منذ عام 2001 وتسجيل سعر الفائدة لآجل ثلاثة اشهر يوم الاثنين اكبر زيادة في يوم واحد منذ طفت أزمة الائتمان في اغسطس/آب.
وقال لوكاس بابديموس نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي في كلمة القاها في البنك المركزي القبرصي يوم الاثنين “العملية الجارية لتقييم المخاطر وإعادة التسعير في الأسواق المالية قد تكون طويلة بدرجة اكبر مما كان يعتقد وقد يكون تأثيرها في الأسواق المالية والاقتصاد اكبر”.
وردد مجلس الاحتياطي الاتحادي في وقت لاحق تعهد المركزي الأوروبي بتوفير مزيد من الاموال وقال انه سيبرم سلسلة من اتفاقات اعادة الشراء حتى بداية العام المقبل وان اول صفقة سيكون حجمها نحو ثمانية مليارات دولار من المقرر ان تتم يوم 28 نوفمبر/ تشرين الثاني ويحل اجلها في العاشر من يناير كانون الثاني 2008.
وقال مسؤول في بنك الاحتياطي الاتحادي بنيويورك طلب عدم ذكر اسمه “في ظل تركز الاهتمام بدرجة كبيرة على فترة نهاية العام نأمل في طمأنة المشاركين في الأسواق بالتزامنا توفير ارصدة كافية في تلك الفترة بالبدء في توفير تلك الارصدة الآن”.
وارتفع سعرا ليبور لآجل شهرين وثلاثة اشهر لاعلى مستوياتهما في شهر يوم الاثنين.
وتقول البنوك ان هناك حاجة لمزيد من السيولة. وفي مسح اجرته رويترز قال 14 من بين 16 متعاملا في أسواق اليورو ان البنك المركزي الأوروبي سيحتاج لتوفير سيولة أكثر من المعتاد لاضفاء الاستقرار على أسواق المال على الاقل خلال الاشهر الثلاثة المقبلة.
وفي اشعار الى العملاء قال محلل في سوسيتيه جنرال “عدم اليقين بشأن مخصصات اضافية محتملة وزيادات غير مرغوب فيها في قوائم الميزانية يزيد من التوتر التقليدي في نهاية العام في أسواق المال”.
واضاف ان هذا يزيد احتمالات بلوغ التوتر المستويات التي بلغها في نهاية عام 1999 وسط مخاوف من مشاكل محتملة في اجهزة الكمبيوتر مع حلول الالفية.
والقى بنك اتش.اس.بي.سي بالضوء على مدى التوتر المحتمل وقال انه سيدرج نتائج اعمال وحدتي كولينان واستشر التابعتين على ميزانيته بتكلفة تصل الى 35 مليار دولار وذلك لتفادي بيع قسري لاصولهما.
وخفضت مؤسسة جولدمان ساكس تصنيفها لسهم البنك وقالت انه سيحتاج على الارجح الى تجنيب مخصصات اخرى حجمها 12 مليار دولار لمواجهة خسائر تتعلق بالقروض العقارية في الولايات المتحدة اضافة الى التكلفة التي سيتحملها لدعم وحدتيه الاستثماريتين التابعتين.
ورغم ان قيام البنوك باستيعاب وحداتها المتعثرة للاستثمار طويل الاجل في ميزانياتها ربما يضع نهاية للأزمة المالية الحالية يقول المحللون ان هذا الاجراء سيقيد رؤوس اموال كان من الممكن اقراضها.
وكتب لورانس سومرز وزير الخزانة الأمريكي الاسبق في صحيفة فاينانشال تايمز يوم الاثنين “بدون رد بانتهاج سياسات اقوى من التي شهدناها حتى الآن .. هناك خطر من ان يستمر التأثير المناوئ لبقية العقد وربما بعد ذلك”.
ويقول بعض المحللين انه اذا كان الاقتصاد الحقيقي حاليا في خطر الآن فإن عمليات ادارة السيولة التي تقوم بها البنوك المركزية ربما لا تكون كافية وحدها وربما تكون هناك حاجة لمزيد من الخفض في أسعار الفائدة.
وقال ايون اوكالاجان الاقتصادي في بنك بي.ان.بي باريبا “رغم ان البنك المركزي الأوروبي يأخذ زمام المبادرة بنشاط فيما يتعلق بقراراته الخاصة بالسيولة فإنه يفصلها عن قراراته المتعلقة بالسياسات النقدية”.
واضاف “لكن السبيل الوحيد كي يمكن الفصل بينهما هو الاعتقاد بأن مشاكل الأسواق المالية لا تؤثر في الاقتصاد الحقيقي. وهذا الافتراض يقل يوما بعد يوم”.
- 02-12-2007, 12:09 PM #164
الخام الأمريكي تحت 90 دولاراً بعد فشله في بلوغ المائة
أسواق النفط العالمية في أسبوع
الخام الأمريكي تحت 90 دولاراً بعد فشله في بلوغ المائة
رغم اقترابها جداً من حاجز 100 دولار في بداية الأسبوع إلا أن أسعار النفط فشلت في بلوغ هذا الحاجز، وتراجعت لتهبط إلى ما دون التسعين دولاراً في نهاية الأسبوع رغم بعض التأرجحات.
وأغلقت أسعار النفط للعقود الآجلة منخفضة يوم الجمعة متراجعة عن مستوى 90 دولارا للبرميل للمرة الأولى في خمسة أسابيع مع تكهن المتعاملين بأن اجتماع أوبك الأسبوع القادم سيقرر زيادة في إنتاج المنظمة.وقال محللون ان المخاوف من ان ضعف الاقتصاد الأمريكي قد يقلص الطلب على الخام ساعدت على زيادة المبيعات قبل عطلة نهاية الأسبوع.وأنهى الخام الأمريكي الخفيف جلسة التعاملات في بورصة نايمكس بنيويورك منخفضا 30ر2 دولار أي بنسبة 5ر2 في المائة الى 71ر88 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى اغلاق منذ الرابع والعشرين من اكتوبر/تشرين الأول عندما سجل 10ر87 دولار.وتراوحت الأسعار يوم الجمعة في نطاق بين 52ر91 دولار و52ر88 دولار وهو أدنى مستوى للخام الأمريكي منذ الخامس والعشرين من اكتوبر.وفي لندن هبط خام القياس الأوروبي مزيج برنت 25ر2 دولار أو حوالي 3 في المائة ليغلق على 97ر87 في المائة.قال محلل نفطي بارز “التوقعات لزيادة في إنتاج أوبك في اجتماعها الأسبوع القادم ومبيعات لاسباب فنية ساعدتا على دفع السوق للنزول عن مستوى 90 دولارا”.وتعقد أوبك اجتماعا في ابوظبي في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول حيث سيقرر وزراء المنظمة سياسة الإنتاج في اعقاب زيادة إنتاجية حجمها 500 ألف برميل يوميا في الأول من الشهر الحالي.وانخفض سعر عقود النفط الخام الأمريكي الخفيف في آسيا يوم الجمعة عشرة سنتات الى 95ر90 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:06 بتوقيت جرينتش. وكان سعر عقود الخام قد ارتفع 39 سنتا الى 01ر91 دولار للبرميل عند التسوية في نايمكس يوم الخميس بعد أن قفز الى 17ر95 دولار أوائل التعاملات أمس.وهبط سعر عقود مزيج النفط الخام الأوروبي برنت 22 سنتا الى 90 دولاراً للبرميل.وأغلقت أسعار النفط للعقود الآجلة على ارتفاع طفيف يوم الخميس بعد ان تخلت عن كل مكاسبها الأولية تقريبا وذلك بعد ان قالت شركة انبريدج بايبلاين ان ضخ الخام في خط أنابيب بولاية مينسوتا الأمريكية تعرض لاضرار في حريق قد يستأنف خلال أيام.وأدى انفجار وقع يوم الاربعاء في خط الأنابيب الذي يصل من كندا الى الولايات المتحدة والذي يمد أمريكا بأكثر من 10 في المائة من وارداتها النفطية الى مقتل عاملين وأوقف تدفق الخام.لكن انبريدج قالت الخميس إن اثنين من الأنابيب الأربعة التي اغلقت اعيد تشغيلها بالفعل وان الانبوبين الآخرين سيستأنفان ضخ الخام في غضون أيام قليلة وهو ما ساعد على انحسار المخاوف من عرقلة حادة للإمدادات.وأنهى الخام الأمريكي الخفيف للعقود تسليم يناير/كانون الثاني جلسة التعاملات في بورصة نايمكس بنيويورك مرتفعا 39 سنتا الى 01ر91 دولار للبرميل بعد كان قفز في وقت سابق من اليوم الى 17ر95 دولار.وفي لندن أغلق خام القياس الأوروبي مزيج برنت مرتفعا 45 سنتا الى 26ر90 دولار للبرميل.وقالت وزارة الطاقة الأمريكية انها مستعدة للسحب من مخزونات الطوارئ النفطية لتعويض توقف الإمدادات في خط الأنابيب المعطوب لكنها لم تتلق حتى الآن أي طلبات.وقال محلل يرصد حركة شحنات النفط ان صادرات خام أوبك عدا أنجولا ستقفز 480 ألف برميل يوميا في الأسابيع الاربعة حتى 15 ديسمبر وذلك لصعود موسمي متوقع في المعروض قبل ذروة الطلب الشتوي ولزيادة إنتاج المنظمة في نوفمبر/ تشرين الثاني.وتوقع روي ميسون من مؤسسة أويل موفمنتس الاستشارية ارتفاع الصادرات المنقولة بحرا من دول أوبك الى 53ر24 مليون برميل يوميا من 24،05 مليون برميل يوميا في الفترة السابقة حتى 17 نوفمبر.وأضاف أن هذه القفزة تصعد بحجم شحنات النفط لما يقل 50 ألف برميل يوميا فقط عن أعلى مستوياتها هذا العام والمسجل أواخر يناير.وقال ميسون الذي يقدر حجم الإمدادات المنقولة بحرا من خلال رصد عقود استئجار الناقلات للتسليم الفوري ان الكمية الاضافية تتجه الى شركات تكرير آسيوية بدلا من الشواطئ الغربية.وأوضح أن الشحنات من منتجي الخليج زادت 500 ألف برميل يوميا في فترة الأسابيع الاربعة ذاتها.وقال “نرى اقلاعا حقيقيا في الشحنات من مستواها المتدني منتصف نوفمبر بفضل زيادة موسمية في معروض الخام وزيادة إمدادات أوبك”.وتابع ميسون ان المعروض النفطي في الغرب يبلغ ذروته تاريخيا في أوائل ديسمبر وهو ما ظهر جليا في تقرير الأسبوع الماضي الذي أفاد بقفزة 720 ألف برميل يوميا ويلي هذا مباشرة صعود المعروض الآسيوي.وثمة أدلة من أسواق استئجار ناقلات النفط الخام العالمية تدعم تقديراته لحجم المعروض.فقد زادت الأسعار القياسية لعقود استئجار ناقلات الخام بالغة الضخامة من الخليج لمثليها فيما يزيد قليلا على أسبوع مقتربة بذلك من أدنى مستوياتها في عامين لتحميل ديسمبر. ويسبق عمل الاسواق العالمية لعقود تأجير الناقلات موعد التحميل الفعلي بثلاثة أسابيع.وكانت الأسعار قد تراجعت لادنى مستوياتها في أربعة أعوام في نوفمبر.وقال ميسون ان زيادة الإنتاج 500 ألف برميل يوميا التي وعدت بها أوبك الاسواق من أول نوفمبر تتدفق بوضوح الآن بعدما أبطلت أثرها جزئيا أعمال الصيانة بحقول نفط رئيسية في الامارات العربية المتحدة خلال الشهر نفسه.وقال ميسون “قد يكون هناك تسريب اضافي على النصف مليون برميل يوميا من منتجين كبار مثل السعودية لكن من الصعب جدا تمييزه.وقفزت أسعار النفط الخام أكثر من ثلاثة دولارات في المعاملات الآجلة يوم الخميس بعد أن تسبب انفجار وحريق بمرفأ أمريكي في وقف نحو خمس الواردات الأمريكية من النفط الخام.ووقع الانفجار في خط الأنابيب الرئيسي الذي ينقل النفط الخام الكندي الى المصافي في ولايات الغرب الاوسط الأمريكية يوم الاربعاء مما اضطر شركة انبريدج القائمة على تشغيل الخط الى وقف حوالي خمس واردات النفط الأمريكية.وقال لاري سبرينجر المتحدث باسم شركة انبريدج ومقرها كالجاري بولاية البرتا الكندية يوم الخميس إن واحدا من أربعة خطوط أنابيب سيحتاج الى اصلاحات وعمليات تفتيش منتظمة في حين أن “من المستبعد” استئناف تشغيل أكبر الخطوط قريبا.ولقي موظفان حتفهما في الحادث الذي وقع بعد اغلاق أحد خطوط الأنابيب لفحص تسرب صغير.وتنقل خطوط الأنابيب التي تأثرت بالحادث 9ر1 مليون برميل يوميا من الخام الكندي للولايات المتحدة.وأدت هذه الانباء الى تحول اتجاه السوق بعد تراجع الأسعار يوم الأربعاء بسبب انخفاض أقل من المتوقع في مخزون الخام والمشتقات الوسيطة في الولايات المتحدة.وكان الخام الأمريكي الخفيف انخفض 80ر3 دولار في نهاية المعاملات يوم الأربعاء وتراجع مزيج برنت خام القياس الأوروبي 71ر2 دولار للبرميل.وأظهرت بيانات رسمية انخفاض مخزون النفط الخام الأسبوع قبل الماضي 400 ألف برميل بينما كان المحللون يتوقعون انخفاضا قدره 900 ألف برميل.وارتفع مخزون البنزين 4ر1 مليون برميل بينما كانت التوقعات تشير الى ارتفاع قدره 600 ألف برميل فقط. وانخفض مخزون المشتقات الوسيطة 100 ألف برميل بينما كان المحللون يتوقعون انخفاضا قدره 3ر1 مليون برميل.وفي الساعة 11:09 بتوقيت جرينتش ارتفع مزيج برنت 69ر2 دولار الى 50ر92 دولار للبرميل لعقود يناير بعد ارتفاعه في وقت سابق الى 82ر92 دولار.وزاد الخام الأمريكي الخفيف 95ر3 دولار الى 57ر94 دولار للبرميل لعقود يناير بعد صعوده في وقت سابق الى 17ر95 دولار للبرميل.وارتفع السولار (زيت الغاز) 14 دولارا الى 50ر835 دولار للطن.وأغلقت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي منخفضة نحو أربعة في المائة يوم الاربعاء في رد فعل على بيانات حكومية تظهر تراجع إمدادات الخام دون المتوقع في الأسبوع الماضي.كذلك تراجعت عقود المشتقات مع هبوط مخزونات نواتج التقطير أقل من المتوقع وتسجيل معروض البنزين زيادة فاقت تقديرات المحللين.وانخفض سعر الخام تسليم يناير في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) 72ر3 دولار أي بما يعادل 94ر3 في المائة ليختم معاملات يوم الاربعاء عند 70ر90 دولار للبرميل.وكان أدنى سعر يوم الاربعاء 33ر90 دولار وأعلى سعر 22ر95 دولار.وفي لندن تراجع مزيج برنت 25ر2 دولار الى 27ر90 دولار للبرميل.وقالت منظمة أوبك يوم الخميس ان سعر سلة خاماتها القياسية انخفض الى 08ر88 دولار للبرميل يوم الاربعاء من 27ر90 دولار يوم الثلاثاء.وقالت منظمة أوبك يوم الاربعاء ان سعر سلة خاماتها القياسية انخفض الى 27ر90 دولار للبرميل يوم الثلاثاء من 84ر91 دولار يوم الاثنين.وتراجعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي أكثر من ثلاثة في المائة يوم الثلاثاء متأثرة باحتمال زيادة إنتاج أوبك عندما تجتمع المنظمة الأسبوع القادم.كذلك سلط ضعف ثقة المستهلك الضوء على المخاوف من انحسار الطلب جراء ارتفاع الأسعار في الآونة الاخيرة.وهبط سعر الخام تسليم يناير/ كانون الثاني في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) 25ر3 دولار أي بما يعادل 33ر3 في المائة ليغلق عند 45ر94 دولار للبرميل.وكان أدنى سعر خلال المعاملات 25ر94 دولار وأعلى سعر 28ر97 دولار.وانخفض سعر النفط عن مستوى 97 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء مع توقع المستثمرين ان ترفع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إنتاجها للمرة الثانية هذا العام في اجتماعها المقرر الأسبوع المقبل لتهدئة ارتفاعات الأسعار لمستويات قياسية.ولم يقل وزير النفط السعودي علي النعيمي شيئا يوم الثلاثاء عن الاجراء الذي قد تتخذه أوبك في اجتماعها يوم الخامس من ديسمبر المقبل لكن وزير النفط الاندونيسي قال انه يؤيد زيادة الإنتاج بمقدار 500 الف برميل يوميا.وفي الساعة 07:10 بتوقيت جرينتش انخفض سعر الخام الأمريكي الخفيف 66ر96 دولار للبرميل منخفضا 04ر1 دولار. وهبط سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي 89 سنتا الى 43ر94 دولار للبرميل.وقال توني نونان من ميتسوبيشي كورب “أوبك اثارت ضجة كبيرة بشأن زيادة الإنتاج لذلك نرى انخفاضا في الأسعار اليوم”.وقال وزير النفط السعودي ان المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم زادت إنتاجها الى تسعة ملايين برميل يوميا وهو أعلى قليلا من حصتها داخل أوبك بعد قرار زيادة إنتاج المنظمة اعتبارا من الأول من نوفمبر الجاري.ورفض النعيمي التعليق على ما الذي ستفعله المنظمة في اجتماعها الأسبوع المقبل في أبوظبي.وقال النعيمي في سنغافورة حيث من المنتظر ان يلقي كلمة في مؤتمر عن الطاقة يوم الاربعاء “سندرس جميع المعلومات المتاحة ونتخذ قرارنا بناء على ما توفره المعلومات عن العرض والطلب والمخزونات”.وكانت مخاوف الدول المستهلكة من تناقص المخزونات وتدفق الأموال على المضاربة على النفط والضعف غير المسبوق في سعر الدولار قد دفعت أسعار النفط الى ارتفاعات قياسية مقتربة من مائة دولار للبرميل في الأسابيع القليلة الماضية.وانتعش الدولار يوم الثلاثاء بعد انباء عن أن سيتي جروب ستبيع حصة لهيئة استثمار ابوظبي.وترتفع الأسعار بسبب توقع موجة برد في شمال شرق الولايات المتحدة قد تؤدي الى السحب من مخزونات وقود التدفئة.وأنهت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي تعاملات متذبذبة في بورصة نيويورك التجارية نايمكس منخفضة يوم الاثنين لكن فوق ادنى مستوياتها خلال التعاملات فيما يقيم المتعاملون احتمال زيادة أوبك للإنتاج خلال اجتماعها الأسبوع القادم.وتراجع الخام الأمريكي الخفيف تسليم يناير 48 سنتا الى 97،70 دولار للبرميل.وفي لندن نزل سعر مزيج برنت 44 سنتا الى 32ر95 دولار للبرميل.وقال وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري يوم السبت ان بعض أعضاء أوبك يؤيدون زيادة الإنتاج خلال الاجتماع الذي تستضيفه أبوظبي في الخامس من ديسمبر.وقال في مؤتمر صحافي “بعض الدول توافق على زيادة الإنتاج والأخرى تعتقد ان هناك توازنا جيدا بين العرض والطلب”.وارتفعت أسعار النفط بأكثر من 40 في المائة منذ أغسطس/آب مدعومة بتراجع الدولار الأمريكي.ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار مقابل اليورو بينما تراجع مقابل الين يوم الاثنين الى ادنى مستوياته في اكثر من عامين ونصف العام، فيما لم ير المستثمرون سببا كبيرا لتغيير وجهات نظرهم بأن خفضا آخر في أسعار الفائدة الأمريكية قريب.وارتفع سعر النفط يوم الاثنين متجاوزا 99 دولارا للبرميل ومقتربا من مائة دولار مع تراجع الدولار مقتربا من انخفاضاته القياسية التي سجلها الأسبوع الماضي وعلى رغم من الآمال المعلقة على أن تشير أوبك في اجتماعها الأسبوع المقبل الى زيادة في الإنتاج.وفي الساعة 08:10 بتوقيت جرينتش سجل سعر الخام الأمريكي الخفيف في عقود تسليم يناير 82 سنتا الى 01ر99 دولار مقتربا من أعلى مستوياته على الاطلاق البالغ 29ر99 دولار الذي سجله يوم الاربعاء الماضي.وارتفع سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي 73 سنتا الى 59ر96 دولار بعد أن سجل ارتفاعا قياسيا عند 55ر96 دولار في وقت سابق من الجلسة.وكان انخفاض الدولار الى مستويات قياسية متتالية أمام اليورو -أحدثها يوم الجمعة الماضي- قد أثار عمليات شراء للسلع وبخاصة النفط.ومما عزز ارتفاع الأسعار كذلك توقع موجة برد في شمال شرق الولايات المتحدة أكبر مستهلك لوقود التدفئة مع توقع ان يؤدي ارتفاع الطلب الى السحب من المخزونات التي مازالت أقل من متوسطها في هذا الوقت من العام.ولم تنجح الزيادة السابقة في الإنتاج بمقدار 500 الف برميل يوميا التي أقرتها اوبك في سبتمبر/أيلول المقبل في وقف ارتفاع الأسعار بأكثر من 40 في المائة منذ منتصف أغسطس/آب الماضي.وقال اغلب أعضاء المنظمة علنا انهم لا يعتقدون ان هناك حاجة لزيادة الإنتاج أو أن أي زيادة قد تحد من ارتفاع الأسعار.وحثت الولايات المتحدة أوبك على زيادة الإنتاج بسبب تراجع مستويات المخزونات في الدول المتقدمة وللمساعدة على خفض الأسعار التي ارتفعت لمستويات قياسية.(رويترز)
الهاملي يؤكد كفاية الإمدادات:
تزايد التوقعات بزيادة الانتاج في اجتماع أبوظبي
قال محمد الهاملي وزير الطاقة رئيس أوبك ان المعروض من النفط في الأسواق العالمية كاف لتلبية الطلب.واضاف قائلا للصحافيين مرددا تعليقات صدرت عن السعودية في وقت سابق “اعتقد ان السوق تتلقى امدادات كافية”.وقال القائم بأعمال وزير النفط الكويتي أمس الأول ان أوبك ربما تتفق على زيادة انتاج النفط اذا اقتضت العوامل الاساسية للسوق ذلك لكن أسعار الخام تتراجع بالفعل في رد فعل على زيادة انتاجية نفذتها المنظمة هذا الشهر.وأبلغ محمد العليم رويترز قائلا “أوبك ستلعب دورها بمسؤولية اذا كانت هناك حاجة لتدخلها وزيادة الانتاج بعد تحليل السوق”.وأضاف قائلا “ضخت أوبك 500 ألف برميل (يوميا) اضافية... ونلاحظ تأثير هذه الزيادة في تراجع الاسعار هذه الأيام”.ومن ناحية اخرى قال وزير النفط القطري عبد الله العطية ان هبوط اسعار النفط عن مستوى 90 دولاراً للبرميل دليل على ان الأسواق العالمية تتلقى امدادات كافية.وقال وزير النفط النيجيري اودين اجوموجوبيا أمس ان منظمة اوبك قد تقرر زيادة انتاجها النفطي في اجتماعها الاسبوع المقبل بدولة الامارات العربية ولديها طاقة انتاجية فائضة تمكنها من أن تفعل هذا.لكنه اضاف في مقابلة مع رويترز ان التقلبات التي شهدتها اسعار النفط مؤخرا ترجع الى عوامل اخرى غير المعروض من الخام ولذلك فان اوبك محقة في تبني موقف “الانتظار والتريث” تجاه تحركات الأسواق.وقال وزير النفط الفنزويلي رفايل راميريز ان اوبك ليست في حاجة الى زيادة انتاجها النفطي في اجتماعها المقبل في الخامس من ديسمبر/ كانون الاول لان اسواق النفط تتلقى امدادات كافية.واضاف قائلا “المعروض من النفط في الأسواق كاف... موقف فنزويلا بالنسبة للاجتماع المقبل (لأوبك) هو انه ليس من الضروري زيادة الانتاج”.وقال راميريز لرويترز “اعتقد ان التقلبات في سعر النفط ترجع إلى عوامل أخرى، إلى ضعف الدولار والمضاربات المالية... وأزمة سوق المساكن في الولايات المتحدة”.واضاف ان الزيادة الانتاجية التي نفذتها أوبك مؤخرا والبالغة 500 ألف برميل يوميا وضعت امدادات كافية من النفط في الأسواق.وتابع “الأسواق تتلقى امدادات جيدة والمخزونات في وضع جيد جدا. نعتقد ان اوبك فعلت ما يجب عليها ان تفعله... وسيكون من الخطأ غمر السوق بالنفط”. واقترح الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز ان تعرض اوبك نفطا منخفض التكلفة على الدول الفقيرة وان تعمل على ان تستقر اسعار الخام حول 100 دولار للبرميل برغم ان المنظمة لم تدرج هذا الاقتراح في بيانها الختامي في اجتماعها السابق.ومع انطلاق العد التنازلي لاجتماع أوبك تراهن السوق على أن تستجيب المنظمة لمطالب الدول المستهلكة وترفع الانتاج.وأظهر مسح لرويترز شمل 21 بنكا وصندوقا واستشاريا ومتعاملا أن الغالبية تتوقع أن ترفع أوبك الانتاج 500 ألف برميل يوميا على الاقل عندما يجتمع وزراؤها في أبوظبي يوم الخامس من ديسمبر/ كانون الاول.وتوقع 17 ممن شملهم الاستطلاع زيادة الانتاج في حين توقع أربعة عدم زيادته أو ليس الآن على الاقل. وتوقعت الغالبية العظمى زيادة الانتاج 500 ألف برميل يومياً من جانب المنظمة التي تضخ نحو 40 في المائة من النفط العالمي.وقال جيوفاني سريو المحلل في جولدمان ساكس “نعتقد أنهم سيرفعون الانتاج مليون برميل يوميا بحلول الربع الاول من 2008”.وأضاف “لكن من غير الواضح ان كانوا سيتفقون على زيادة الانتاج بهذا النحو دفعة واحدة في ديسمبر. الارجح أن يتفقوا على (زيادة) 500 ألف برميل يوميا الان وعلى زيادة أخرى لاحقا”.وكان صعود النفط مقتربا من مستوى 100 دولار للبرميل الاسبوع الماضي قد دفع بلدانا مستهلكة على رأسها الولايات المتحدة الى مناشدة أوبك زيادة الانتاج وتجديد المخزونات قبل فصل الشتاء.وتقول ادارة معلومات الطاقة الامريكية ان مخزونات الخام بدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تراجعت أكثر من 100 مليون برميل منذ الخريف الماضي وقد تنخفض بدرجة أكبر نهاية العام الى ما يقل نحو 20 مليون برميل عن متوسط خمس سنوات.وعبر وزراء أوبك عن وجهات نظر متباينة هذا الاسبوع لكن السعودية العضو الأكثر نفوذا في المنظمة وأكبر بلد منتج للخام لم تكشف بعد عن نواياها.وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي يوم الاربعاء انه لا توجد علاقة بين العوامل الاساسية وأسعار النفط مكرراً القول إن الامدادات جيدة في السوق والمخزونات عند مستويات مريحة.(رويترز)
- 02-12-2007, 12:12 PM #165
الدولار ينهض قليلاً من كبوته وتراجع عام للين
أسواق العملات الرئيسية في أسبوع
الدولار ينهض قليلاً من كبوته وتراجع عام للين
شهد الأسبوع الماضي تقلبات في أسواق الصرف، وتأرجح الدولار ما بين الهبوط والصعود، وان كان الصعود أكثر، فيما ارتفعت بعض العملات الخليجية أمام العملة الأمريكية.
وشهد الين تراجعا عاما يوم الجمعة في حين صعدت العملات مرتفعة العائد بعد تصريحات لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) بن برنانكي عززت التوقعات بمزيد من التيسير في السياسة النقدية الامر الذي قد يساعد الاقتصاد الامريكي على تجنب الركود.
وساعد احتمال خفض أسعار الفائدة على تهدئة المخاوف من تباطؤ في النمو العالمي مما عزز العملات مرتفعة العائد مثل الدولارين الاسترالي والنيوزيلندي وقدم بعض الدعم أيضا للدولار الامريكي.
كما تعززت الثقة بفضل تقارير عن مناقشة الحكومة ومؤسسات مالية أمريكية خطة لاعادة التفاوض بشأن رهون عقارية يمكن تعديل أسعار الفائدة عليها. ويشير ذلك الى تحركات على قدم وساق لتنظيف فوضى الرهون العقارية عالية المخاطر التي هزت أسواق المال العالمية.
وفي تصريحات بغرفة شارولت للتجارة يوم الخميس قال برنانكي ان تجدد الضغوط المالية في الاسابيع القليلة الماضية ألقى بظلال على توقعات الاقتصاد الامريكي ملمحا الى استعداد لخفض الفائدة مجددا.
وبحلول الساعة 1139 بتوقيت جرينتش ارتفع الدولار 75ر0 في المائة الى 65ر110 ين متعافيا بذلك من أدنى مستوى في عامين ونصف عندما سجل وفقا لبيانات رويترز 20ر107 ين الاسبوع الماضي.
وارتفع اليورو نحو واحد في المائة الى 43ر163 ين.
كما صعدت العملات مرتفعة العائد مثل الدولار الاسترالي والدولار النيوزيلندي مقابل الين والعملة الامريكية.
وتقدم اليورو 2ر0 في المائة مقابل الدولار مسجلا 4768ر1 دولار مستفيدا بأرقام أعلى من المتوقع للتضخم في منطقة اليورو في نوفمبر/تشرين الثاني مما يعزز فرص أن يحجم البنك المركزي الاوروبي عن خفض أسعار الفائدة.
وارتفع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الامريكي واليورو الاوروبي مع تراجع مراهنات المستثمرين على ان بنك انجلترا المركزي سيخفض أسعار الفائدة الاسبوع المقبل.
وقال محللون ان المستثمرين يقلصون توقعاتهم بتخفيف السياسة النقدية بعد استيعاب تعليقات من الاعضاء الاكثر تشددا في لجنة السياسات التابعة لبنك انجلترا المركزي أمام لجنة برلمانية يوم الخميس.
وفي الساعة 0900 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة زاد الجنيه الاسترليني نحو 25ر0 في المائة الى 0666ر2 دولار وانخفض اليورو الاوروبي نحو 2ر0 في المائة الى 37ر71 بنس.
وقالت وزارة المالية الالمانية يوم الجمعة ان الدولار الامريكي قد يشهد مزيدا من التراجع الحاد مقابل اليورو وان الاضطراب في أسواق المال قد يلحق ضررا أكبر من المتوقع بنمو الاقتصاد العالمي.
وأكدت الوزارة في أحدث توقعاتها لاوضاع المالية العامة في ألمانيا والتي تتكهن بميزانية متوازنة للقطاع العام هذه السنة ان المخاطر التي يواجهها النمو تشمل ارتفاع تكاليف المواد الخام ولاسيما النفط.
وقالت الوزارة “تأثيرات اضطراب سوق المال والازمة العقارية الامريكية قد تلحق ضررا أكبر بالنمو العالمي مما كان يفترض عموما وتقلل دعم الصادرات للاقتصاد الالماني”. وتراجع الدولار مقابل الين واليورو في بداية التعاملات الآسيوية يوم الجمعة بعد ان عززت تصريحات لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) بن برنانكي التوقعات باجراء خفض آخر لأسعار الفائدة.
وارتفع الدولار الى 15ر110 ين مسجلا زيادة نسبتها 2ر0 في المائة عن مستواه أواخر التعاملات في نيويورك يوم الخميس بفضل طلبات المستوردين في نهاية الشهر ليبقي فوق أدنى مستوى له في عامين ونصف 22ر107 ين الذي سجله في التعاملات الالكترونية عبر نظام اي.بي.اس يوم الاثنين.
وقفز سعر اليورو الى 4770ر1 دولار مرتفعا 2ر0 في المائة عن مستواه أواخر التعاملات الامريكية اليوم السابق وظل دون ذروته البالغة 4968ر1 دولار التي بلغها اواخر الاسبوع الماضي.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس اداء العملة الامريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية 1ر0 في المائة الى 510ر75 ليستقر فوق المستوى القياسي المتدني 712ر74 الذي سجله الاسبوع الماضي.
وارتفع الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية يوم الخميس مدعوما بطلب من شركات أمريكية تسعى لتسوية دفاترها بنهاية الشهر.
وفي غضون ذلك سجل الين صعودا عاما بعد خسائره الحادة في الجلستين السابقتين وسط استمرار القلق بشأن حالة أسواق الائتمان العالمية.
وقال محللون ان البيانات الامريكية عن طلبات اعانة البطالة ومبيعات المنازل الجديدة في أكتوبر تشرين الاول لم تفعل الكثير لتعديل التوقعات بأن يعمد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) الى خفض اسعار الفائدة ربع نقطة مئوية لتصل الى 25ر4 في المائة الشهر القادم. بل ان البعض يتوقع خفض الفائدة نصف نقطة مئوية.
لكن توقعات خفض الفائدة أخفقت في كبح صعود الدولار الذي يقول محللون ان خسائره في الآونة الاخيرة فاقت الحد. وقال المحللون ان المغالاة في تكوين مراكز في الدولار الذي تراجع في الاسابيع القليلة الماضية الى مستويات قياسية منخفضة مقابل عدد من العملات جعلته معرضا بصفة خاصة لحركة تصحيح.
وشهد الدولار ارتفاعا عاما يوم الخميس مع تدفق استثمارات على سوق الاسهم الامريكية ومراهنة المستثمرين على أن أسعار الفائدة الامريكية ستتجه للانخفاض مما سيساعد على تفادي الانزلاق الى كساد.
وقال متعاملون ان ضعف السيولة ضخم حركة أسعار العملات وان بعض المستثمرين خاصة من حقق أرباحا هذا العام يرفض تكوين مراكز جديدة.
وفي الساعة 1056 بتوقيت جرينتش ارتفع الدولار 7ر0 في المائة مقابل سلة من ست عملات رئيسية الى 594ر75 مبتعدا عن المستوى القياسي الذي انخفض اليه الاسبوع الماضي عند 74،712. وانخفض اليورو الاوروبي ما يقرب من 65ر0 في المائة الى 4733ر1 دولار ليتراجع أكثر من سنتين عن المستوى القياسي الذي سجله الاسبوع الماضي.
وسمحت الكويت بارتفاع عملتها الدينار للمرة الخامسة في اسبوع يوم الثلاثاء بعد ان هبط الدولار الى ادنى مستوى له في عامين ونصف مقابل الين بفعل تنبؤات بان مشكلات الائتمان سوف تؤدي الى تخفيض جديد لاسعار الفائدة الامريكية.
وقال البنك المركزي ان تداول الدينار سيجري حول سعر أساسي قدره 27390ر0 دينار مقابل الدولار مقارنة مع 27405ر0 دينار.
وارتفعت العملة الكويتية 83ر0 في المائة منذ يوم الاربعاء الماضي حينما سجلت أكبر زيادة لها في يوم واحد منذ 25 من يوليو تموز الماضي. وبلغ الدينار الان أعلى مستوى له منذ مايو/ ايار عام 1988.
وفي اواخر معاملات نيويورك يوم الاثنين هوى الدولار 97ر0 في المائة أمام الين و29ر0 في المائة مقابل اليورو بفعل مخاوف بشان الاقتصاد الامريكي وتوقعات بان يجري مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) تخفيضا آخر لأسعار الفائدة.
وارتفعت عملة الكويت رابع أكبر دولة مصدرة للنفط في الشرق الاوسط 56ر5 في المائة منذ 19 من مايو/ ايار الماضي أي قبل يوم من تخلي البنك المركزي عن ربطها بالدولار والتحول الى سلة عملات. وترفض الكويت الكشف عن مكونات السلة.
وصعد الدرهم الاماراتي الى أعلى مستوياته في 17 عاما على الأقل يوم الاربعاء بعدما قالت مجلة تصدر من دبي ان البلد الخليجي قد يسمح بارتفاع عملته ما بين ثلاثة وخمسة في المائة يوم الأحد المقبل.
وارتفعت أسعار شراء الدرهم الى 3،6600 مقابل العملة الأمريكية وهو أعلى مستوى وفقا لبيانات رويترز التي ترجع الى عام 1990.
وارتفع الريال السعودي الى أعلى مستوى في 21 عاما والريال القطري الى أعلى مستوى منذ خمس سنوات يوم الاربعاء بعد ان قالت مجلة تصدر في دبي ان الامارات قد تسمح بارتفاع قيمة الدرهم بين ثلاثة وخمسة في المائة يوم الاحد المقبل.
وصعد سعر الطلب على العملة السعودية التي تربطها المملكة بالعملة الأمريكية الى 3،6900 ريال للدولار وهو أعلى مستوى منذ 1986.
وبلغ سعر الطلب على العملة القطرية 3،6250 ريال للدولار وأعلى مستوى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2002.
وخفضت البحرين أسعار الفائدة يوم الاثنين لتصبح ثالث دولة خليجية تقلص تكاليف الاقتراض خلال خمسة أيام وذلك في مسعى لتخفيف الضغوط عن عملاتها المربوطة بالدولار.
وتتعرض دول الخليج العربية المنتجة للنفط الى ضغوط للاختيار بين تحجيم المضاربة على رفع قيمة العملة ومحاربة التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ عقود في أنحاء المنطقة. وتربط خمس من دول مجلس التعاون الخليجي عملاتها بالدولار الآخذ بالتراجع.
وعمدت الامارات والسعودية الاسبوع قبل الماضي الى الحد من المضاربة في العملة عن طريق خفض بعض تكاليف الاقتراض وذلك لجعل الاحتفاظ بالدرهم والريال أقل اغراء بعد صعودهما الى أعلى مستوى في خمسة أعوام و21 عاما على الترتيب.
وتبعهما مصرف البحرين المركزي يوم الاثنين بخفضه سعر الفائدة القياسي على ودائع أسبوع واحد وودائع ليلة واحدة بواقع 50 نقطة أساس الى 25ر4 في المائة و75ر3 في المائة على الترتيب. وارتفع الدينار البحريني الى أعلى مستوياته في أكثر من عشرة أشهر مقابل الدولار يوم الاثنين. واستقر الريال القطري عند أعلى مستوى في خمسة أعوام مسجلا 6320ر3 مقابل الدولار يوم الاثنين في حين يراهن المستثمرون على ارتفاع قيمة العملة 8ر1 في المائة في غضون عام. (رويترز)
المواضيع المتشابهه
-
استراتيجية القرين - بمناسبة العيد الوطني لدولة الكويت
By Alnagaf in forum طرق و استراتيجيات التداول في أسواق المالمشاركات: 331آخر مشاركة: 26-11-2009, 01:51 AM -
التقرير الاسبوعي
By nedal in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 0آخر مشاركة: 30-10-2006, 03:06 AM -
تقرير بنك الكويت الوطني
By متيم اليورو in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 3آخر مشاركة: 15-05-2006, 06:43 PM