التقرير الاسبوعى لبنك اتش اس بى سى - وبنك الكويت الوطنى - منقول

**hadi75m** · 19-02-2007, 02:51 PM

التقرير الأسبوعي لبنك "اتش اس بي سي"
مؤشرات أسعار المستهلكين الأمريكيين مرشحة للانخفاض

أكد التقرير الأسبوعي لبنك اتش اس بي سي أنه بعد صدور مجموعة كبيرة من البيانات في أواخر الأسبوع الماضي، كان اهتمام الأسواق هذا الأسبوع أقل بكثير من ناحية الأرقام المسجلة في الولايات المتحدة. ومن المرجح أن يكون لعيد يوم الرئيس في الولايات المتحدة يوم الاثنين تأثير في نشاط الأسواق حيث يتوقع انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يناير لتعود إلى معدل 1ر2 في المائة من 5ر2 في المائة كما يتوقع ارتفاع المؤشرات الرئيسية إلى معدل +2ر0 في المائة.

وفيما يلي نص التقرير:
اليورو

استهل اليورو الأسبوع بارتفاع فوق مستوى 30ر1 دولار على الرغم من مجموعة التعليقات الحادة الصادرة عن المسؤولين في بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث صرح كل من بوول وبيانالتو وفيشر بأن احتمال رفع أسعار الفائدة لا يزال قائماً وبأن التوقعات بالنسبة للنمو إيجابية. وقد أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو الصادرة يوم الثلاثاء بأن النمو الاقتصادي خلال الربع الرابع كان أقوى من المتوقع حيث سجل معدل 9ر0 في المائة.
وانخفض الدولار يوم الأربعاء ليصل إلى أدنى مستوى له خلال ستة أسابيع مقابل اليورو بعدما صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بن بيرنانكي بأن ضغوط التضخم قد بدأت بالانخفاض مما يعزز فرص تخفيض أسعار الفائدة في مرحلة لاحقة من هذا العام. فقد كانت ملاحظات بيرنانكي مفاجئة لأولئك الذين توقعوا منه أن يكرر التصريحات السابقة الصادرة عن مسؤولين آخرين في بنك الاحتياطي الفيدرالي الذين تطرقوا لموضوع المخاطر الإيجابية بالنسبة لمستقبل التضخم. ولم يؤد التقرير الذي أظهر مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بعد العطلة إلى أي ارتفاع خلال شهر يناير حيث انتهى الشهر بدون أي تغيير كما أثار بعض القلق بشأن قوة الاقتصاد الأمريكي. ومع تقدم الأسبوع تعرض الدولار للضغوط من قبل مجموعة من المفاجآت المحبطة من ناحية البيانات حيث انخفض إلى أدنى مستوى له خلال ستة أسابيع مقابل اليورو والين بعد صدور بيانات شهر ديسمبر التي أظهرت أول تدفق صافٍ لرؤوس الأموال من الولايات المتحدة منذ منتصف عام ،2005 فقد بلغ صافي التدفقات في ديسمبر 11 مليار دولار مقابل وارد صافٍ مقداره 5ر70 مليار دولار المسجل قبل شهر. كما أن صدور البيانات المنفصلة التي أظهرت انخفاض الإنتاج الصناعي الأمريكي خلال الشهر الماضي وارتفاعاً غير متوقع في طلبات العاطلين عن العمل الأسبوعية قد لعب دوره أيضاً. وقد ساعدت التصريحات الصادرة عن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بأن الاقتصاد الأمريكي قد يكون أقوى من توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي في إيقاف انخفاض الدولار في وقت لاحق من يوم الثلاثاء غير أن التوجهات بقيت ضعيفة وظل اليورو مرتفعاً عند مستوى 31ر1 دولار.
وانخفض الدولار في بداية التعاملات التجارية في الولايات المتحدة ليوم الجمعة على أثر صدور بيانات أظهرت انخفاضاً حاداً في مؤشر المساكن الجديدة خلال الشهر الماضي. فقد أفاد تقرير جامعة ميتشيغان حول المستهلكين بانخفاض مؤشر التوجهات في بداية شهر فبراير بشكل غير متوقع حيث سجل 3ر93 نقطة مقابل 9ر96 نقطة المسجلة في يناير. وفي غضون ذلك، ارتفعت أسعار المنتجين باستثناء المواد الغذائية والطاقة في يناير بمقدار 2ر0 في المائة فقط مما جاء متوافقاً مع التوقعات.
وعلى الرغم من استعادة بعض المكاسب نتيجة لانخفاض نشاط التعاملات بعد العطلة الطويلة في الولايات المتحدة، إلا أن الدولار لا يزال مسجلاً انخفاضه الأسبوعي الشديد خلال شهرين مقابل مجموعة من العملات الرئيسية.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 2940ر1-3172ر1 دولار لليورو (7531ر4-8383ر4 درهم لليورو).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 3000ر1-1،3300 دولار لليورو (7752ر4-8854ر4 درهم لليورو).
الجنيه الاسترليني

افتتح الجنيه الاسترليني الأسبوع ببداية ضعيفة مقابل الدولار الأمريكي واليورو على أثر صدور بيانات تضخم أسعار المنتجين التي كانت أضعف من المتوقع، مما قلل التوقعات بأي رفع لأسعار الفائدة في المملكة المتحدة على المدى القريب. كما كان هناك بعض الأنباء السلبية حول الاندماج والشراء بالنسبة للجنيه حيث فازت شركة الهواتف النقالة البريطانية الضخمة فودافون على منافستها المدعية بمناقصة بقيمة 1ر11 مليار دولار لإنشاء وحدة مراقبة في هوتشيسون إيسار، أكبر رابع شركة للهواتف النقالة في الهند.
وازدادت خسائر الجنيه الاسترليني يوم الثلاثاء حيث أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يناير انخفاضاً حاداً في التضخم البريطاني غير أن نشاط حركة التعاملات كانت قصيرة حيث ارتفع الجنيه مقابل الدولار معوضاً انخفاضه إلى أدنى مستوى له خلال شهر مقابل اليورو بعد تقرير بنك إنجلترا حول التضخم الذي أفاد بأن أسعار الفائدة قد ترتفع مرة أخرى خلال الأشهر القادمة لتضع التضخم تحت السيطرة. وصرح محافظ بنك إنجلترا مارفين كينج بقوله إن مستقبل تضخم أسعار المستهلكين غير مؤكد إلى حد بعيد نظراً لأسعار الطاقة، التصريح الذي عارضه البعض على أنه اقتراح لإمكانية رفع أسعار الفائدة إلى مستويات أعلى أخرى في المستقبل.
وتأثر الجنيه الاسترليني بالبيانات الضعيفة التي صدرت يوم الخميس التي أظهرت انخفاض مبيعات التجزئة بنسبة 8ر1 في المائة في يناير، وهو أكبر انخفاض يسجل خلال أربع سنوات، بينما انخفضت أسعار المساكن من 37 في المائة إلى 28 في المائة. ووصلت حركة التعاملات بالنسبة للجنيه إلى أضعف مستوياتها مقابل اليورو منذ بداية يناير كما جاهد الجنيه الاسترليني لتحقيق أي مكاسب مقابل الدولار ليصل إلى 96ر1 دولار مثبتاً بذلك صعوبة الاحتفاظ بهذا المستوى. وانخفض الجنيه إلى أدنى مستوى له خلال ستة أسابيع مقابل اليورو يوم الجمعة حيث عزز المستثمرون التوقعات بارتفاع مستقبلي في أسعار الفائدة على أثر بيانات مبيعات التجزئة البريطانية التي كانت أضعف من المتوقع خلال الجولة السابقة. كما خسر الجنيه بعض المكاسب مقابل الدولار حيث قدر المستثمرون الحاجة لارتفاع إضافي في تكاليف الاقتراض في المملكة المتحدة من معدلها الحالي وهو 25ر5 في المائة التي تم تخمينها من قبل العديدين في السابق.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 9400ر1-9678ر1 دولار للجنيه (1260ر7-2281ر7 درهم للجنيه).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 9650ر93501ر1 دولار للجنيه (1076ر7-2178ر7 درهم للجنيه).
الين الياباني
بدأ الين الأسبوع بداية ضعيفة بعد أن خلا البيان الختامي لاجتماع مجموعة السبع الكبرى من أي إشارة مباشرة للين الياباني. وعلى الرغم من أن المجموعة واصلت تأكيدها على أن أسعار الصرف يجب أن تعكس المعطيات الأساسية وأن التقلب الشديد في الأسعار هو أمر غير مرغوب فيه إلا أن البيان لم يختلف كثيراً عن البيان الذي صدر في سبتمبر الماضي. كما تأثر أداء العملة اليابانية أيضاً بتصريحات وزير المالية الألماني الذي قال إنه لا يعتقد أن ضعف العملة يؤثر سلباً في أوروبا.
وبعد اقترابه إلى أعلى مستوى له خلال أربعة أعوام مقابل الين، تراجع الدولار بسبب عمليات البيع فوق مستوى 121 يناً من قبل أحد بنوك الاستثمار الأمريكية وكذلك بسبب الشائعات التي ترددت بأن المسؤولين الماليين في اليابان سوف يسمحون أخيراً لبنك اليابان برفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر.
ولم تهتم الأسواق كثيراً بفائض الحساب الجاري لشهر ديسمبر الذي جاء ضعيفاً حيث واصل المتعاملون تصفية المراكز المكشوفة بالين قبيل اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك اليابان هذا الأسبوع.
وارتفع الين بقوة يوم الأربعاء بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد الياباني سجل نمواً سريعاً في الربع الأخير من العام الماضي. فقد ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2ر1 في المائة، ليرتفع بذلك معدل النمو السنوي من 3ر0 في المائة إلى 9ر4 في المائة. وقد كانت الزيادة في تكوين رأس المال العام من بين العوامل الرئيسية التي ساهمت في تسارع معدل النشاط وكذلك الحال بالنسبة للإنفاق الاستهلاكي. وقد ساهمت هذه البيانات في تعزيز التوقعات بأن بنك اليابان سيقوم برفع أسعار الفائدة بمقدار ربع في المائة هذا الأسبوع من 25ر0 في المائة حالياً. ويرى المحللون الآن فرصاً متساوية بأن يقوم بنك اليابان برفع أسعار الفائدة في اجتماعه يومي 20-21 فبراير.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 96ر118-09ر122 ين للدولار (0،030086 -0،030878 درهم للين).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 00ر118-121،00 يناً للدولار (030357ر0-031129ر0 درهم للين).

**hadi75m** · 19-02-2007, 02:56 PM

التقرير الاسبوعى لبنك الكويت الوطنى

نشاط ملحوظ للاسترليني وضعف عام للدولار أمام سلة العملات

رصد تقرير أسواق النقد الأسبوعي لبنك الكويت الوطني أوضاع العملات والأسواق خلال الأسبوع الماضي، حيث اكد ان الدولار الأمريكي كان ضعيفا طوال الأسبوع الماضي مقابل جميع العملات الرئيسية في أعقاب الإعلان عن أرقام اقتصادية جيدة في عدة دول أخرى غير الولايات المتحدة والإعلان عن بيانات اقتصادية ضعيفة في الولايات المتحدة، حيث عاد سعر اليورو ليرتفع إلى مستوى 31ر1 بعد أن ظل منذ بداية العام ضمن نطاق 29ر1 30ر1. أما الجنيه الإسترليني فقد كان نشطا خلال الأسبوع وتم تداوله ضمن نطاق 94ر1- 96ر1 وأنهى الأسبوع عند مستوى منخفض وهو 95ر1. وأما الين الياباني فقد كان العملة الأكثر تحركا بسبب تصاعد التوقعات المتضاربة حول احتمال إقدام بنك ياباني على رفع أسعار الفائدة عندما يعقد اجتماعه الدوري يوم الأربعاء. وتراجع الفرنك السويسري، تماشيا مع تحرك اليورو، إلى مستوى 23ر1 بعد أن ظل عند مستوى 25ر1 ين منذ مطلع العام.
وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية عن توسع العجز في ميزان التجارة وبشكل أكبر مما كان متوقعا في شهر ديسمبر، لتصبح نسبة ارتفاع العجز إلى 5ر6% خلال سنة ،2006 حيث بلغ 6ر763 مليار دولار، علما بأن العجز لشهر ديسمبر بلغ 2ر61 مليار دولار، مرتفعا بذلك بنسبة 3ر5% عن العجز خلال شهر نوفمبر، متأثرا بعودة أسعار النفط إلى الارتفاع وزيادة واردات السلع الاستهلاكية وقطع السيارات.
وبالنسبة لسنة 2006 ككل، بلغ مجموع الصادرات الأمريكية 44ر1 تريليون دولار، ارتفع بنسبة8ر12% عن سنة،2005 في حين ارتفعت الصادرات بنسبة 5ر10% فقط، لتبلغ 20ر2 تريليون دولار. ومن المفيد تسليط الضوء على واردات النفط الأمريكية، حيث كان متوسط سعر النفط 56 دولاراً للبرميل، وبلغ مجموع واردات النفط مستوى قياسيا هو 5ر302 مليار دولار. وأخيرا، ارتفع العجز التجاري مع الصين بنسبة 4ر15% ليبلغ 5ر232 مليار دولار.
وشهد الأسبوع الماضي سيلا من البيانات الاقتصادية التي جاءت أضعف مما كان متوقعا، فعلى صعيد الإسكان، تراجع معدل البناء بنسبة 3ر14% في شهر يناير ليصل بذلك إلى أدنى مستوى له منذ سنة ،1997 بسبب برودة الطقس الذي كان أبرد من المتوسط هذه السنة. وكان عدد تراخيص البناء الصادرة أقل بنسبة 80ر2 % ، الأمر الذي يدل على تراجع الطلب على الإسكان. هذا وقد سجلت التدفقات الرأسمالية الصافية إلى الولايات المتحدة انخفاضا حادا إلى 6ر15 مليار دولار في شهر ديسمبر مقارنة بالرقم السابق البالغ 9ر84 مليار دولار، ومقارنة بالتوقعات البالغة 60 مليار دولار.
وكذلك تراجع الإنتاج الصناعي بنسبة 5ر0% في شهر يناير، وهو تراجع كبير عن الزيادة السابقة التي بلغت 5ر0%. وأما مطالبات البطالة الأولية فقد بلغت أعلى مستوى لها خلال هذا العام حيث بلغ عددها 000ر357 مطالبة، بزيادة 000ر44 مطالبة، وبالنسبة لمؤشر الأسعار الإنتاجية، وهو مقياس للتضخم يحرص مجلس الاحتياطي الفدرالي على متابعته بدقة، فقد تراجع في شهر يناير بنسبة 6ر0%، مقارنة بزيادة بلغت 9ر0% في الشهر السابق، علما بأن أداءه جاء متوافقا مع التوقعات ومع الأرقام السابقة حيث ارتفع بنسبة 2ر0%. وأخيرا، أظهر مؤشر استطلاع الثقة الخاص بجامعة ميشيغان ، انخفاضاً إلى 3ر93 مقارنة ب 9ر95 في الشهر السابق ومقارنة ب 5ر96 الأداء المتوقع.
أوروبا: نمو قوي
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 9ر0% خلال الربع الأخير من سنة ،2006 لتصل بذلك نسبة النمو السنوي إلى 3ر3%، وعلى أثر الإعلان عن هذا الرقم، ارتفع سعر تبادل اليورو مع تزايد احتمال رفع أسعار الفائدة على العملة الأوروبية في الشهر القادم. وسجل الاقتصاد الألماني نموا بلغ 9ر0% خلال الربع الأخير من سنة ،2006 ونسبة 7ر3% خلال السنة ككل، كما ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 0ر1% في شهر ديسمبر و 0ر4 % على أساس سنوي، وجاء كلا الرقمين أعلى من الأرقام السابقة ومما أجمعت عليه الأسواق من توقعات، وكذلك جاء أداء مؤشر ثقة المستثمرين أفضل من التوقعات حيث بلغ 9ر،70 وهو مستوى أفضل أيضا من الأداء خلال الشهر السابق. وأخيرا، ارتفع معدل التضخم بنسبة 6ر1% في شهر يناير، حسبما يعكسه مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية، إلا أن هذا المؤشر الأخير تراجع خلال الشهر بنسبة 2ر0% كما كان متوقعا.
بريطانيا: تضخم أقل
أدى معدل التضخم في المملكة المتحدة، الذي جاء دون المستوى الذي كان متوقعا، إلى انخفاض سعر الجنيه الإسترليني خلال الأسبوع الماضي في غمرة تلاشي التوقعات برفع أسعار الفائدة. وارتفع مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 7ر2% في شهر يناير على أساس سنوي، وهو مستوى أدنى مما كان متوقعا (90ر2%)، وأما المؤشر الأساسي للتضخم، والذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود، وهي سلع تتميز بالتقلب، فقد ارتفع بنسبة 6ر1%، وهذا أيضا جاء دون التوقعات ودون المستوى السابق الذي بلغ 8ر1%. ولكن، بعد صدور تقرير التضخم في المملكة المتحدة، صرّح ميرفن كنغ، محافظ بنك انجلترا بأن التوقعات بالنسبة للتضخم في المملكة المتحدة ليست مؤكدة التحقق بسبب أسعار الطاقة، فأدّى هذا التصريح إلى عودة الجنيه ليرتفع إلى مستوياته السابقة. وقد عكس تقرير العمالة أن وضع البطالة لم يطرأ عليه أي تغيير يذكر حيث بقي عند مستوى 5ر5% ، وأخيرا ، انخفضت مبيعات التجزئة إلى ما دون التوقعات وبنسبة 8ر1% خلال شهر يناير.
وارتفعت أسعار الأسهم في لندن إلى أعلى مستوى لها في ست سنوات في غمرة ما حققته الشركات من نتائج جيدة.
اليابان: توقعات برفع الفائدة
في بداية الأسبوع عمد المستثمرون إلى بيع الين مقابل اليورو مما أدى إلى رفع الين إلى أدنى مستوياته وذلك في أعقاب اجتماع الدول السبع الصناعية الكبرى التي تمثل موقفها قوة الين بمجرد ملاحظات غير مباشرة حول معارضتها لضعف العملة اليابانية.وفي الواقع، كانت الأسواق تنتظر نتيجة اجتماع الدول الصناعية السبع، حيث كانت تتوقع أن يضغط وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية على طوكيو للتصدي لضعف الين وتراجع قيمته مقابل العملات الرئيسية الأخرى. إلا أن أرقام النمو الاقتصادي الياباني لسنة 2006 أدت إلى تحول في الاتجاه، فاخترق الين مستوى ال 120 وتم تداوله عند مستوى 119.
وفي الواقع، سجل الناتج المحلي الإجمالي نموا بلغ 2ر1% في الربع الأخير من السنة متجاوزا بذلك توقعات السوق (9ر0%) ، وقد سجل الأداء العام للاقتصاد الياباني في سنة 2006 زيادة بلغت 8ر4%، ونتيجة ذلك ارتفعت نسبة التوقعات بأن البنك المركزي في اليابان سوف يلجأ إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء من 40% إلى 55%.

**Rally** · 19-02-2007, 06:04 PM

مشكور اخوي هادي على التقرير الرائع ، من اين استطيع الحصول عليه بشكل اسبوعي ؟

هل تستطيع ان تضع الروابط الخاصة بهذه التقارير ، فضلا لا أمرا ؟؟

شكرا مرة اخرى

**ناصر الشمري** · 19-02-2007, 06:07 PM

بارك الله فيك هادي

**hadi75m** · 19-02-2007, 06:15 PM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rally

مشكور اخوي هادي على التقرير الرائع ، من اين استطيع الحصول عليه بشكل اسبوعي ؟

هل تستطيع ان تضع الروابط الخاصة بهذه التقارير ، فضلا لا أمرا ؟؟

شكرا مرة اخرى

انت تأمر اخى علاء
واستسمح الاداره ان تسمح لى بوضع الرابط اذا لم تمانع لكى يستفيد الجميع
وعلى فكره هذا التقرير ينزل اسبوعيا فى الملحق الاقتصادى لجريده عربيه
وايضا هذا الملحق الاقتصادى فاز للعام الثالث على التوالى كافضل ملحق اقتصادى على المستوى العربى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الشمري

بارك الله فيك هادي

الله يبارك فيك

**hadi75m** · 24-02-2007, 08:52 PM

ارتفاع مستوى المضاربات يهدد أسواق المال العالمية كيف ستنتهي لعبة الاقتراض بالين؟

بدأت عملية تمويل شراء العقارات في دول أوروبا الشرقية تأخذ منحى جديداً في الآونة الأخيرة، إذ يؤكد المصرفيون ان حصة كبيرة من الرهونات العقارية في هنغاريا تمول بالفرنك السويسري في الوقت الذي زاد فيه اقبال مشتري العقارات في لاتفيا ورومانيا على الاقتراض بالين، الأمر الذي شكل مفاجأة لخبراء البنك المركزي الياباني وأثار توترهم.
وبحسب صحيفة “فايننشيال تايمز” اللندنية فإن العامل الرئيسي وراء هذا التوجه هو معدلات الفائدة التي وصلت إلى أدنى مستوياتها على الاطلاق في سويسرا واليابان مقارنة ببقية دول العالم، وتمنح معدلات الفائدة المنخفضة هذه مشتري العقارات والمقترضين فرصة توفير 5% سنوياً على رهوناتهم العقارية.
ينضم أصحاب الرهونات العقارية بذلك إلى صناديق التحوط والمتداولين في أسواق السندات ليصبحوا بذلك من المشاركين في المضاربات قصيرة الأمد في سوق العملة الذين جنوا أرباحاً كاملة من وراء الاقتراض بعملات بفائدة منخفضة والاستثمار في عملات أخرى بفائدة مرتفعة.
لكن هذا الوضع قد لا يدوم مع ما يحيق بعالم المضاربات في الوقت الحاضر من مخاطر متنامية أبرزها امكانية تأثرها بالتضخم في اليابان وتغير أوضاع أسواق الرهونات العقارية في لاتفيا، ففي حال حدوث ارتفاع مفاجئ في قيمة الين أو الفرنك السويسري أو تراجع معدل الفائدة في الولايات المتحدة أو وقوع أي عارض مفاجئ على الصعيد العالمي ستتعرض المضاربات قصيرة الأمد على العملة، والتي وصلت اليوم إلى مستويات غير مسبوقة، إلى أزمة حقيقية ستكون لها تبعات كارثية.
ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى وضع قيمة الين والفرنك السويسري عالياً ليتعرض المقترضون بذلك إلى مخاطر فعلية بل وخسائر أيضاً في ما دخلوه من استثمارات. لكن حتى الآن على الأقل يبدو أن العديد من الدول والجهات الاستثمارية تجني فوائد طائلة من هذه المضاربات، فعلى سبيل المثال تضاعف عدد السندات المصدرة بالدولار النيوزيلندي من قبل جهات اصدار أوروبية وآسيوية 4 مرات على مدى العامين الماضيين لترتفع قيمتها إلى 55 مليار دولار نيوزيلندي (38 مليار دولار أمريكي) ويزيد هذا الرقم على قيمة اجمالي الناتج المحلي لنيوزيلندا والذي لم يتجاوز 39 مليار دولار العام الماضي، ويعد هذا أمراً غير مسبوق على مستوى الأسواق العالمية.
غير أن السبب وراء ذلك جد واضح، فعلى مدى السنوات الأخيرة ارتفعت معدلات الفائدة في نيوزيلندا إلى أعلى المستويات بين الدول الصناعية المتقدمة لتدور حول 7%. وبالطبع فإن الفارق للضخم بين هذا المعدل وبين الفائدة في اليابان التي لا تزيد على 0،25% تعني الأرباح الضخمة بالنسبة للمضاربين في أسواق العملة الذين يقترضون بفائدة متدنية ويستثمرون بعملات ذات فائدة مرتفعة.
ومع اقبال المستثمرين على شراء السندات المصدرة بالدولار النيوزيلندي حافظت العملة على استقرار نسبي خلال السنوات القليلة الماضية على الرغم من ارتفاع مستوى عجز الحسابات الجارية في نيوزيلندا الأمر الذي يثير عادة مخاوف المستثمرين الأجانب في أسواق العملة.
ومن جهة أخرى، يستفيد المصدرون في اليابان من انخفاض قيمة العملة المحلية بفضل اقبال المستثمرين الأجانب على بيع الأصول المصدرة بالين، ووصل الين اليوم إلى أدنى مستوى له منذ 21 عاماً.
ويمكن القول ان المضاربات المعتمدة على تباين أسعار الفائدة بين العملات المختلفة كانت العامل الرئيسي وراء مستويات السيولة الضخمة التي مكنت المستثمرين حول العالم من شراء الأصول المختلفة ابتداءً من الأسهم العادية وانتهاء بأدوات الاستثمار في الأسواق الناشئة ومنتجات الائتمان المركبة.
بيد أن مشكلة تكمن في الاقبال الهائل على هذا النوع من المضاربات في الآونة الأخيرة، والذي وصل إلى درجة تشكل خطورة على النظام المالي العالمي ككل، وعلى الرغم من صعوبة تقدير حجم هذه المضاربات بشكل دقيق خاصة ان معظمها يتم في الأسواق الخاصة إلا أن هناك مخاوف متنامية من امكانية خروج المضاربين بشكل مفاجئ من السوق لأي سبب، الأمر الذي قد يشكل ضربة موجعة للأسواق العالمية.
ويسوق لنا التاريخ المعاصر مثالاً واضحاً على ما يمكن حدوثه في مثل هذه الحالة، ففي عام 1997 شهدت الأسواق موجة مضاربات مماثلة، التي سرعان ما تراجعت في أعقاب الأزمة المالية الروسية عام ،1998 وتسببت بذلك في ارتفاع قيمة الين بحوالي ربع نقطة أمام الدولار وفي غضون أسابيع قليلة، الأمر الذي أدى إلى تكبد أكبر صناديق التحوط الأمريكية آنذاك خسائر أوصلته إلى الافلاس.
وأثارت ذكرى هذه الأحداث مخاوف الخبراء والمراقبين، فهم يخشون الانعكاسات المحتملة لتراجع الاقبال على هذا النوع من المضاربات، وقال مانسون موهيودن، المحلل لدى بنك “يو. بي. اس” السويسري، انه في حال تراجع الاقبال على المضاربات المعتمدة على تفاوت معدلات الفائدة بين العملات المختلفة، فسوف يتعرض الدولار النيوزيلندي إلى خطر الانهيار، ويقدر البنك حجم الحيازات الأجنبية لسندات الحكومة النيوزيلندية بحوالي 70% تقريباً مقارنة بما لا يزيد على 50% في عام 2003.
وبطبيعة الحال فإن ذلك كله سيكون له انعكاساته على الأسواق العالمية، وقد حذر وزراء مالية مجموعة الثماني الصناعية خلال اجتماعهم الأخير في ألمانيا مطلع الشهر الجاري من التنامي المستمر في هذا النوع من المضاربات وطلبوا من المتداولين أخذ المخاطر المحتملة جراء التعافي الاقتصادي في اليابان بعين الاعتبار.
ورأى المحللون هذا التحذير بمثابة رسالة مباشرة موجهة إلى أسواق المضاربات في العملة على أساس الفائدة والتي وصلت في الآونة الأخيرة إلى حدود مغالى فيها.
وقال البرت ردواردز، المحلل لدى مؤسسة “دزيسدنر كلينورت”، ان صناع القرارات السياسية وواضعي النظم والاجراءات يواصلون تحذيرهم من ارتفاع مستوى المضاربات على الين، مشيرين إلى امكانية افراز تبعات موجعة على المدى الطويل، تبعات سيكون لها وقعها على أسواق المال العالمية.
ومن جانبه، أكد هانز ريديكر، رئيس قسم استراتيجيات العملة لدى بنك “بي. إن. بي. باريبا” ان ما يحدث اليوم يشبه إلى حد بعيد ما شهدته الأسواق عام 1997 عندما عمد المستثمرون إلى استخدام العملات منخفضة الفائدة كأداة لدر الأرباح الوفيرة دافعين بالسيولة إلى أسواق الأصول.
بالمقابل، فعلى جانب المتداولين هناك انقسام في الأداء حول مدى خطورة هذه المضاربات، ويرجع الانقسام كما قلنا سابقاً إلى صعوبة قياس الحجم الفعلي لهذه المضاربات، وتحديد هوية وأهداف المضاربين، بيد ان هناك مجالاً لاستشفاف توجهات السوق من خلال متابعة حركات وخيارات المستثمرين في العملات الأكثر شعبية مثل الين والفرنك السويسري.
ويرى بنك باركليز كابيتال ان حجم المضاربات على أساس أسعار الفائدة في العملة اليابانية نمت إلى مستوى يدعو إلى القلق بالفعل، مشيراً إلى ان ارتفاع مستوى المضاربات من شأنه في حد ذاته أن يخلق تعقيدات مستقبلية مع اضطرار بعض المستثمرين إلى التخلي عن استثماراتهم خشية التعرض للخسارة.
وعلاوة على ذلك هناك عوامل أخرى، عديدة من شأنها أن تخلق عقبات حقيقية، فعلى سبيل المثال يمكن أن يبادر البنك المركزي الياباني إلى رفع معدلات الفائدة الأمر الذي من شأنه ان يخفف من حماسة المستثمرين لشراء الين، وبالمثل ستتراجع أرباح المضاربات في حال ارتفعت قيمة العملة اليابانية بشكل غير منتظر، وسيدفع ذلك المستثمرين للتخلي عن مواقعهم الأمر الذي من شأنه أن يزيد قيمة الين بصورة أكبر لتدور عملة اليابان في دائرة مفرغة كالتي شهدتها الأسواق عام 1998.
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن تقع البنوك المركزية في أخطاء تتسبب في زيادة مستوى التذبذب الأمر الذي من شأنه أن يحد من أهمية هذه المضاربات ويقلص حجم الاقبال عليها مع تراجع المكاسب المنتظرة منها.
فعلى سبيل المثال حذر بنك “يو بي إس” من ارتفاع مستوى الخطورة، كما حدث عام ،1998 في حال بدأ المستثمر يخاف من تراجع رغبة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في محاربة التضخم.
لكن لا أحد يعلم بالطبع متى يمكن أن ينعكس توجه السوق أو مدى خطورة هذا التحول، بيد ان الخبراء يتفقون على ان الاقتراض بهذا الأسلوب ما زال يعتبر مثمراً حتى الوقت الحاضر وبالتالي فسيتمكن من اغراء العديد من المستثمرين.
وأشارت مؤسسة “جي. بي مورجان” إلى حقيقة مهمة بقولها انها لا تتوقع حدوث مفاجآت على صعيد الاقتصاد الكلي في المرحلة الراهنة، وإن أكدت بدورها ان ارتفاع مستوى التذبذب من الممكن أن يؤدي بالفعل إلى تقليص رغبة المستثمرين في خوض مثل هذه المضاربات.
ويرى الأكثر تفاؤلاً ان الفجوة بين الفائدة في اليابان ونظيرتها في نيوزيلندا من الضخامة بحيث لن تتأثر بقرارات رفع معدلات الفائدة التي غالباً ما تكون محدودة ومدروسة بعناية فائقة.
وعلاوة على ذلك، فلا توجد دلائل تؤكد امكانية ارتفاع قيمة الين في المستقبل القريب، إذ تظهر البيانات الاقتصادية هشاشة التعافي الحالي في اليابان مما يجعل الخبراء أميل إلى استبعاد امكانية حدوث تعديلات مهمة على صعيد أسعار الصرف في المستقبل القريب.
وهناك عامل مهم آخر من شأنه ان يسهم في الحد من المخاطر المتوقعة لانعكاس توجه المضاربات ويتمثل في لجوء المضاربين غالباً إلى سياسات التحوط الاستراتيجية.
فعلى مدى السنوات القليلة الماضية تمتعت أسواق العملة العالمية بانخفاض ملموس في مستويات التذبذب وبالتالي لم يتكلف المستثمر كثيراً في شراء المشتقات التي يمكنها حمايته من أي تذبذب حاد في قيمة الين.
وأكد أحد كبار المسؤولين في بنك استثماري عالمي ان المستثمرين اليوم أفضل حالاً وأكثر استعداداً مما كان عليه المستثمرون عام 1998 فقد تعلموا على حد تعبيره الدرس المستفاد وأخذوا هذه المرة احتياطاتهم.

**amaz** · 25-02-2007, 09:19 PM

أسال الله العظيم أن ينور لك الطريق فى الدنيا والأخرة ويصلح لك ذريتك ويرزقك من حيث لا تحتسب وجزاك الله خير على مجهودك

**hadi75m** · 25-02-2007, 09:32 PM

أسواق العملات الرئيسية في أسبوع
الأسواق تتجاهل رفع الفائدة اليابانية وانخفاض متواصل للين

شهد الأسبوع الماضي انخفاضات متتابعة للين الياباني، وارتفاعاً للدولار في المقابل، كما شهد أيضاً ارتفاع الجنيه الاسترليني أمام اليورو والدولار معاً، وبالطبع أمام الين الذي كان أكثر العملات الرئيسية ضعفاً في الأسواق التي تجاهلت تقريباً قرار بنك اليابان برفع الفائدة على الين بربع نقطة مئوية.
وسجل الين انخفاضا قياسيا أمام اليورو يوم الجمعة واقترب من أدنى مستوياته في أربعة أعوام أمام الدولار بعد أن كرر محافظ بنك اليابان المركزي أن رفع سعر الفائدة بدرجة أكبر سيتم ببطء.
ويوشك اليورو على تحقيق أكبر ارتفاع أسبوعي له أمام الين منذ خريف عام 2005 اذ لم يسهم انخفاض أكبر من المتوقع في مؤشر أيفو الالماني لتوقعات الاعمال في فبراير/ شباط في تغيير التوقعات المتعلقة برفع الفائدة في منطقة اليورو في مارس/آذار المقبل.
ورفع بنك اليابان المركزي سعر الفائدة الى أعلى مستوياته في عشر سنوات عند 5ر0 في المائة يوم الاربعاء الماضي لكن محافظ البنك توشيهيكو فوكوي أشار الى ان البنك سيرفع الفائدة بعد ذلك بالتدريج.
ومع ارتفاع التضخم بمعدلات ضئيلة من المتوقع أن يبقي بنك اليابان اسعار الفائدة مستقرة لمدة ستة أشهر مما يدفع المستثمرين المتطلعين للاستثمار في عملات ذات عائدات أكبر لمواصلة الاقتراض بالين.
وفي الساعة 10:45 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر اليورو الى 63ر159 ين قبل ان يخفض مكاسبه ليسجل 24ر159 ينر واستقر بشكل عام على 3114ر1 دولار بعد أن سجل أعلى مستوياته في ستة أسابيع عند 3190ر1 دولار في وقت سابق هذا الاسبوع.
وتجاهل اليورو أنباء هبوط مؤشر ايفو الى مستوى 107 نقط في فبراير من 9ر107 نقطة في يناير/كانون الثاني.
وقال بنيديك جيرمنير المحلل في يو.بي.اس “مؤشر ايفو مازال عند مستوى مرتفع. البنك المركزي الاوروبي لديه سبب واضح لرفع الفائدة. اتضحت أحوال شهر مارس و(توقعات) يونيو لم تتغير تقريبا. مازلت ارغب في شراء اليورو عند مستويات منخفضة”.
ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي الاوروبي سعر الفائدة الى 75ر3 في المائة الشهر المقبل وربما الى اربعة في المائة بحلول نهاية العامر
واستقر سعر الدولار على 40ر121 ين مقتربا من أعلى مستوياته في اربع سنوات عند 20ر122 ين الذي سجله في يناير الماضي.
وارتفع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار وسجل أعلى مستوى منذ أسبوع مقابل اليورو الاوروبي يوم الجمعة بعد أن أبدى عضو بلجنة السياسات في بنك انجلترا المركزي قلقه إزاء الضغوط التضخمية مما جدد الحديث عن قرب زيادة أسعار الفائدة.
وقال اندرو سنتانس عضو اللجنة في مقابلة مع صحيفة التايمز البريطانية انه يشعر بالقلق خشية أن يؤدي ارتفاع الطلب الى زيادة التضخم.
وكان سنتانس أحد عضوين في اللجنة طالبا برفع أسعار الفائدة هذا الشهر عندما قرر بنك انجلترا ابقاءها دون تغيير على 5ر5 في المائة.
وفي الساعة 08:09 بتوقيت جرينتش ارتفع الجنيه الاسترليني 1ر0 في المائة الى 9577ر1 دولار بينما انخفض اليورو الاوروبي 12ر0 في المائة الى 00ر67 بنسا.
وقال المحللون ان الجنيه الاسترليني قد يرتفع اذا جاءت القراءة الثانية لنمو الناتج المحلي الاجمالي في بريطانيا أعلى من المتوقع عندما يصدر التقرير في وقت لاحق يوم الجمعة.
وحوم الدولار قريبا من أعلى مستوياته في اربع سنوات مقابل الين أوائل التعامل في آسيا يوم الجمعة وسجل اليورو أعلى مستوى له على الاطلاق اذ واصلت العملة اليابانية هبوطها بعد أن رفع بنك اليابان أسعار الفائدة الى 5ر0 في المائة لكنه أكد ان اجراء زيادات اخرى للفائدة سيكون بطيئا.
ولم يفعل رفع بنك اليابان المركزي اسعار الفائدة الى 5ر0 في المائة يوم الاربعاء شيئا لوقف هبوط الين مقابل العملات الرئيسية وذلك لان اسعار الفائدة اليابانية مازالت شديدة الانخفاض وهو جزء رئيسي من جهود البنك المركزي للخروج بالاقتصاد من وهدة الانكماش.
وكان الدولار مستقرا قرب 50ر121 ين اوائل التعامل في طوكيو بعد ان قفز حتى 64ر121 ين في التعاملات الامريكية في نيويورك اليوم السابق مقتربا من ذروة 20ر122 ين التي سجلها في يناير/كانون الثاني.
وارتفع اليورو الى مستوى جديد 63ر159 ين قبل ان يتراجع الى 43ر159 ين.
واستقر اليورو دونما تغير يذكر قريبا من 3123ر1 دولار بعد ان سجل أعلى مستوى له في ستة أسابيع 3190ر1 دولار في وقت سابق من الاسبوع.
وارتفع سعر الدولار على نطاق واسع يوم الخميس بعد أن أشارت بيانات التضخم ووقائع اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الى قلق المسؤولين من خطر وشيك بسبب ارتفاع التضخم.

**hadi75m** · 25-02-2007, 09:36 PM

أسواق الذهب العالمية في أسبوع
12% زيادة في أسعار الذهب منذ بداية العام

قفزت اسعار الذهب في ختام الأسبوع الماضي إلى مستوى مرتفع جديد في تسعة أشهر عند 20ر688 دولار للاوقية (الاونصة) مع اقبال المستثمرين على شراء المعدن النفيس بفعل القلق من المخاطر الامنية في العالم وصعود اسعار النفط.
وسجلت الفضة أيضا مستوى مرتفعا جديدا في تسعة أشهر عند 63ر14 دولار للاوقية فيما قفز البلاتين الى مستوى مرتفع جديد في ثلاثة أشهر وصعد البلاديوم الي أعلى مستوى له منذ السادس من سبتمبر/ايلول.
وأنهت اسعار الذهب للبيع الفوري جلسة التعاملات يوم الجمعة في اوروبا عند 70ر685-40ر686 دولار للاوقية مقارنة مع 60ر676-30ر677 دولار في الاغلاق السابق في نيويورك بعد ان سجلت في وقت سابق من الجلسة 20ر688 دولار وهو أعلى مستوى لها منذ 19 مايو/ايار من العام الماضي.
واسعار الذهب الان مرتفعة بأكثر من 12 في المائة منذ أن سجلت أدنى مستوى لها في شهرين عند 70ر601 دولار في الخامس من يناير/كانون الثاني.
وساعدت التوترات بين ايران والولايات المتحدة والصراع في العراق على اعطاء دفعة للذهب الذي يعتبر ملاذا استثماريا آمنا عندما تتزايد المخاطر الامنية.
وأغلقت الفضة في اوروبا على 51ر14-56ر14 دولار للاوقية صعودا من 19ر14-24ر14 دولار في الاغلاق السابق في نيويورك بعد ان سجلت في وقت سابق من الجلسة 63ر14 دولار وهو أعلى مستوى لها منذ 12 مايو من العام الماضي.
وأغلق البلاتين على 1236-1241 دولارا للاوقية وهو مستوى مرتفع جديد في ثلاثة أشهر وصعودا من 1226-1231 دولارا في الاغلاق السابق في نيويورك.
وقفز البلاديوم الي 355-358 دولارا للاوقية وهو أعلى مستوى له منذ السادس من سبتمبر ومقارنة مع 347-352 دولارا في الاغلاق السابق في نيويورك.
واستقرت أسعار الذهب للبيع الفوري في جلسة التعاملات في أوروبا يوم الخميس لتغلق على 00ر678-80ر678 دولار للأوقية (الأونصة) مقارنة مع 90ر678-60ر679 دولار في الإغلاق السابق في سوق نيويورك.
وكانت الأسعار قفزت في نيويورك يوم الأربعاء بأكثر من ثلاثة في المائة إلى 10ر682 دولار وهو أعلى مستوى لها منذ 19 مايو/أيار 2006. ولقيت المعادن النفيسة دعما من صعود أسعار النفط والمخاوف الأمنية والقلق من التضخم.
وأنهت الفضة جلسة التعاملات في أوروبا عند 24ر14-29ر14 دولار للأوقية مقارنة مع 23ر14-28ر14 دولار في الإغلاق السابق في نيويورك.
وتراجع البلاتين قليلا إلى 1224-1229 دولارا للأوقية من 1225-1229 دولارا فيما صعد البلاديوم إلى 345-50ر349 دولار للاوقية من 340-344 دولارا.
وأنهت اسعار الذهب للبيع الفوري جلسة التعاملات في اوروبا يوم الاربعاء عند 80ر664-50ر665 دولار للاوقية “الاونصة” ارتفاعا من 40ر658-15ر659 دولار في الاغلاق السابق في سوق نيويورك.
ولقي المعدن النفيس دعما من انتعاش اسعار النفط.
وأغلقت الفضة على 90ر13-95ر13 دولار للاوقية ارتفاعا من 81ر13-86ر13 دولار في الاغلاق السابق في نيويورك.
وصعد البلاتين إلى 1209-1214 دولارا للاوقية من 1205-1210 دولارات كما ارتفع البلاديوم إلى 338-343 دولارا من 333-338 دولارا.
وهبطت اسعار الذهب للبيع الفوري يوم الثلاثاء لتنهي جلسة المعاملات في اوروبا عند 10ر657-75ر657 دولار للاوقية “الاونصة” مقارنة مع 60ر670-30ر671 دولار للاوقية في أواخر المعاملات في لندن يوم الاثنين.
وفي وقت سابق من الجلسة هوى المعدن الاصفر إلى 40ر655 دولار وهو أدنى مستوى له منذ الثامن من فبراير شباط بفعل
مبيعات اثارها هبوط اسعار النفط وارتفاع الدولار.

**hadi75m** · 25-02-2007, 09:38 PM

أسواق النفط العالمية في أسبوع
الخام يغازل 62 دولاراً للبرميل على أنغام الملف الإيراني

ارتفعت أسعار النفط مجدداً بفعل مخاوف تأثر الإمدادات بالنزاع الإيراني الغربي بشأن الملف النووي، علاوة على إظهار البيانات الأمريكية انخفاضاً مفاجئاً في مخزونات البنزين.

وأغلقت أسعار النفط الأمريكي للعقود الآجلة يوم الجمعة فوق مستوى 61 دولارا للبرميل للمرة الاولى في ثمانية اسابيع وسط مخاوف بشأن النزاع النووي بين إيران والغرب.
وأشار متعاملون ايضا الى هبوط مخزونات الوقود في الولايات المتحدة حسبما أظهرت احدث بيانات حكومية للمخزونات والتي اذيعت يوم الخميس.
وأنهى الخام الأمريكي الخفيف للعقود تسليم ابريل/نيسان جلسة التعاملات في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) مرتفعا 15 سنتا أو 3ر0 في المائة عند 10ر61 دولار للبرميل بعد ان سجل في وقت سابق مستوى أكثر ارتفاعا بلغ 80ر61 دولار. وتسببت مبيعات لجني الارباح في اواخر التعاملات قبل عطلة نهاية الاسبوع في تراجع الاسعار.
وفي بورصة البترول الدولية بلندن أغلق خام القياس الاوروبي مزيج برنت مرتفعا 6 سنتات عند 68ر60 دولار بعد ان كان قفز في وقت سابق من الجلسة بأكثر من دولار إلى 68ر61 دولار للبرميل.
وتزايد القلق في الأسواق بعد ان قالت إيران إنها لن تظهر “أي ضعف” فيما يتعلق ببرنامجها النووي.
وما زالت الاسعار تلقى دعما من أحدث بيانات أمريكية للمخزونات والتي اظهرت انخفاضا مفاجئا بمقدار 1ر3 مليون برميل في مخزونات البنزين الاسبوع قبل الماضي.
كما تهدد مشاكل في بعض مصافي تكرير النفط الأمريكية واغلاق مؤقت لجزء من خط انابيب ينقل الوقود الى شمال شرق الولايات المتحدة بتقييد الامدادات في البلاد.
ومن المتوقع أن يبقي حريق نشب في مطلع الاسبوع الماضي، في مصفاة فاليرو انرجي كورب التي تبلغ طاقتها 170 ألف برميل يوميا، على المصفاة مغلقة لعدة اسابيع. وأغلقت عدة مصاف نفطية أخرى لإصلاحات وأعمال صيانة موسمية.
وأغلقت أسعار النفط للعقود الآجلة قريبة من مستوى 61 دولارا للبرميل يوم الخميس بعد تقرير للحكومة الأمريكية أظهر هبوطا حادا في مخزونات الوقود في الولايات المتحدة.
وأنهى الخام الأمريكي الخفيف للعقود تسليم أبريل جلسة التعاملات في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) 536870913 مرتفعا 88 سنتا عند 95ر60 دولار للبرميل بعد أن قفز في وقت سابق من الجلسة إلى 25ر61 دولار.
وفي بورصة البترول الدولية بلندن أغلق خام القياس الأوروبي مزيج برنت مرتفعا 08ر1 دولار عند 43ر60 دولار للبرميل بعد أن سجل أثناء الجلسة مستوى أكثر ارتفاعا بلغ 62ر60 دولار.
وأظهرت البيانات الأسبوعية لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات المشتقات الوسيطة التي تشمل زيت التدفئة هبطت بمقدار 5 ملايين برميل الأسبوع الماضي بعد موجة شديدة البرودة تخللتها عواصف ثلجية في شمال شرق الولايات المتحدة أكبر سوق لزيت التدفئة في العام. وكان محللون قد توقعوا انخفاضا قدره 9ر2 مليون برميل.
ولقيت أسعار الخام دعما أيضا من سلسلة مشاكل في مصافي التكرير في الولايات المتحدة وتصاعد المواجهة النووي 3634962433 بين إيران والغرب.
وتراجعت أسعار مزيج برنت في لندن والخام الأمريكي الخفيف في بورصة نايمكس دون مستوى 60 دولارا للبرميل يوم الخميس بعد ارتفاعاتها في الجلسة السابقة التي ترجع جزئيا الى مشكلات في خط انابيب منتجات نفط ومصفاة في الولايات المتحدة.
وفي الساعة 0908 بتوقيت جرينتش هبط سعر برنت 31 سنتا الى 04ر59 دولار للبرميل وتراجع الخام الأمريكي 30 سنتا الى 77ر59 دولار للبرميل.
واسهمت عمليات شراء لأسباب فنية في المكاسب التي تحققت يوم الاربعاء عندما تجاوزت السوق مستوى مهما وقال أحد المتعاملين ان الارتفاع لم يكن قويا لدفع السعر خارج نطاقه في الفترة الاخيرة.
واسهمت مشكلات في مصفاة وخط أنابيب في الولايات المتحدة في دعم عقود الخام الأمريكي للتسليم في ابريل التي ارتفعت 22ر1 دولار أي بنسبة 1ر2 في المائة الى 07ر60 دولار للبرميل هو أعلى مستوياتها منذ الثاني من يناير/كانون الثاني.
وقالت شركة تيبكو التي تدير خط انابيب رئيسيا ينقل البنزين والديزل الى شمال شرق الولايات المتحدة يوم الاربعاء إن الخط أغلق بسبب تسرب مما دفع أسعار الوقود الى الارتفاع في المنطقة.
وقالت شركة فاليرو انرجي ان حريقا في مصفاة تابعة لها من المتوقع أن يؤدي الى اغلاق المصفاة لعدة أسابيع مما يخفض انتاج الوقود بمقدار 170 الف برميل يوميا.
وتراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي قليلا صباح يوم الخميس قبل نشر بيانات المخزون الأمريكي الاسبوعية بعد صعودها اثنين في المائة اليوم السابق لكنها استقرت قرب 60 دولارا مدعومة بموجة من مشكلات الانتاج في الولايات المتحدة والتوترات بسبب البرنامج النووي لإيران عضو منظمة اوبك.
ونزل سعر عقود النفط الأمريكي الخفيف لأقرب استحقاق شهر ابريل 14 سنتا أو 23ر0 في المائة الى 93ر59 دولار للبرميل في التعاملات الالكترونية عبر نظام جلوبكس.
وارتفع العقد عند التسوية يوم الاربعاء 22ر1 دولار او اكثر من اثنين في المائة الى 07ر60 دولار.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لزيت التدفئة والبنزين يوم الاربعاء بفعل اغلاق خط انابيب للوقود يصل الى شمال شرق الولايات المتحدة واستمرار اغلاق مصفاة نفطية في تكساس.
ولقيت الأسعار دعما أيضا من تعليقات صدرت عن نيجيريا بشأن سياسة اوبك الانتاجية والنزاع النووي بين إيران والغرب.
وقفزت أسعار النفط الأمريكي للتعاقدات الآجلة فوق 60 دولارا للبرميل يوم الأربعاء مع صعود أسعار العقود الآجلة لزيت التدفئة والبنزين بفعل إغلاق خط أنابيب للوقود يصل إلى شمال شرق الولايات المتحدة واستمرار إغلاق مصفاة نفطية في تكساس.
وأنهى الخام الأمريكي الخفيف للعقود تسليم أبريل جلسة التعاملات في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) مرتفعا 22ر1 دولار أو 1ر2 في المائة إلى 07ر60 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى إغلاق منذ الثاني من يناير/كانون الثاني.
وفي وقت سابق من الجلسة قفز السعر إلى 63ر60 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى للأسعار في نايمكس أثناء التعاملات منذ التاسع من فبراير/شباط.
وفي بورصة البترول الدولية بلندن صعد خام القياس الأوروبي مزيج برنت لعقود أبريل 37ر1 دولار أو 4ر2 في المائة ليغلق على 35ر59 دولار للبرميل بعد أن سجل أثناء الجلسة مستوى أكثر ارتفاعا بلغ 94ر59 دولار.
وانخفض مزيج برنت الخام في لندن يوم الأربعاء لكنه استقر فوق 57 دولارا للبرميل ليعود السعر للنطاق الذي تحرك فيه في الآونة الاخيرة بعدما انخفض دولارا في الجلسة الماضية نتيجة عوامل ضعف فنية.
ونزل السعر أمس دون النطاق الذي شهده السوق في الآونة الاخيرة بين 57 و60 دولارا للبرميل.
وحدت التوقعات بارتفاع درجات الحرارة في الولايات المتحدة مع اقتراب فصل الشتاء من نهايته من الاتجاه الصعودي.
وقال تجار إن أسعار البنزين في بورصة نايمكس بدت قوية مقارنة بوقود التدفئة مما يلمح لوجود توقعات في السوق بالفعل بأن يكون الطلب على البنزين في الولايات المتحدة قويا في الصيف المقبل.
وبحلول الساعة 0931 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء نزل مزيج برنت الخام 46ر0 دولار إلى 52ر57 دولار للبرميل.
كما فقد الخام الأمريكي 52ر0 دولار إلى 33ر58 دولار.
وزاد السولار (زيت الغاز) 50ر3 دولار إلى 75ر505 دولار للطن.
وهبطت اسعار النفط الأمريكي للعقود الآجلة بأكثر من 2 في المائة يوم الثلاثاء فيما تتمتع الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم بطقس دافئ وهو ما يقلل الطلب على وقود التدفئة. وأنهى الخام الخفيف للعقود تسليم مارس/آذار جلسة التعاملات في بورصة نايمكس منخفضا 32ر1 دولار عند 07ر58 دولار للبرميل بعد ان هبط في وقت سابق من الجلسة إلى 32ر57 دولار.
وفي بورصة البترول الدولية بلندن أغلق خام القياس الاوروبي مزيج برنت منخفضا 16 سنتا إلى 98ر57 دولار.
وقال احد المتعاملين “الامر كله متعلق بالاحوال الجوية. الجليد يذوب وكذلك اسعار العقود الآجلة للنفط”.
وانتعشت العقود الآجلة للنفط الخام قليلا يوم الثلاثاء بعد هبوطها واحدا في المائة اليوم السابق إذ تنازعت المستثمرين عوامل متباينة من المخاوف بشأن امدادات المعروض في نيجيريا وقرب انتهاء الطلب الشتوي على النفط في الولايات المتحدة أكبر سوق لاستهلاك الطاقة في العالم.
وارتفع سعر عقود مزيج النفط الخام برنت 31 سنتا الى 45ر58 دولار للبرميل بحلول الساعة 0230 بتوقيت جرينتش ليبقى تقريبا في نطاق من 57 الى 60 دولارا الذي حدد الاسعار منذ بداية الشهر.
وفي التعاملات الالكترونية عبر نظام جلوبكس استعادت عقود النفط الأمريكي الخفيف لأقرب استحقاق شهر مارس/آذار بعض خسائر الاثنين لتصل الى 67ر58 دولار للبرميل ونزل العقد الذي يحل أجل استحقاقه يوم الثلاثاء 72 سنتا عن اغلاق يوم الجمعة.
ولم تصدر بورصة نيويورك التجارية نايمكس سعر تسوية يوم الاثنين إذ كانت مغلقة في عطلة عامة.
وتراجعت أسعار النفط الخام في المعاملات الصباحية في أوروبا يوم الاثنين تحت وطأة ضغوط جراء تحسن الطقس في الولايات المتحدة لكنها لقيت دعما من مخاطر تتعرض لها الامدادات النيجيرية.
وكانت أسعار النفط ارتفعت بعد هبوطها في 18 يناير/كانون الثاني الماضي الى 90ر49 دولار للخام الأمريكي ليسجل أدنى مستوياته منذ 20 شهرا.
وفي الساعة 0916 بتوقيت جرينتش انخفض سعر مزيج برنت 29 سنتا الى 66ر58 دولار للبرميل بينما انخفض الخام الأمريكي الخفيف 44 سنتا الى 95ر58 دولار للبرميل في المعاملات الالكترونية.
وارتفع سعر السولار (زيت الغاز) 75ر3 دولار الى 75ر515 دولار للطن.
وأعلنت الامانة العامة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الاثنين في فيينا أن متوسط سعر البرميل الخام سجل يوم الجمعة قبل الماضي 56ر53 دولار للبرميل مقابل 80ر52 دولار يوم الخميس الماضي.
وأشارت مصادر مسؤولة بالمنظمة إلى عدم وجود نية لإجراء تخفيضات أخرى في حصص الانتاج اليومية خلال اجتماع المنظمة في فيينا منتصف الشهر المقبل

**hadi75m** · 26-02-2007, 11:21 AM

التقرير الاسبوعي لبنك "إتش اس بي سي"
الأسواق المالية تتوقع الإبقاء على أسعار الفائدة الأمريكية عند 5.25%

أكد التقرير الأسبوعي لبنك “إتش. إس. بي. سي” ان الأسواق المالية تتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة عند معدل 25ر5 في المائة لعدّة شهور قبل تخفيضها بحلول نهاية العام. وهذا على عكس التوقّعات بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي حيث تميل التكهنات نحو زيادة أسعار الفائدة هذا العام إلى 4 في المائة.وفي اليابان، رفع البنك المركزي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة إلى 5ر0 في المائة وهو أعلى معدل لها خلال عشر سنوات، حيث يتوقع صدور محضر الاجتماع يوم الإثنين. فقد أشار محافظ بنك اليابان توشيهيكو فوكوي بأن أي تخفيض آخر سيكون بطيئاً وحذر أيضاً من إمكانية تراجع توجهات الأسعار نحو معدلات سلبية. وفيما يلي نص التقرير:

اليورو

بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة في الولايات المتّحدة، أغلقت فيها الأسواق المالية بسبب عطلة رسمية في بداية الأسبوع، واصل اليورو احتفاظه بمركزه القوي مقابل الدولار لينخفض فقط بشكل طفيف بعد ارتفاعه إلى مستوى 3189ر1 دولار، وهو الأعلى منذ أوائل شهر يناير/كانون الثاني. فقد كان انخفاض الدولار مقابل اليورو نتيجة لصدور بيانات اقتصادية ضعيفة وكذلك تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بن بيرنانكي الأسبوع الماضي التي كانت أقل حدة من المتوقع والتي تجدد معها الحديث بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما يعود لفكرة تخفيض أسعار الفائدة هذه السنة.
في غضون ذلك، حصل الدولار على بعض الدعم على أثر صدور بيانات أظهرت ارتفاعاً غير متوقعاً في أسعار المستهلكين الرئيسية في الولايات المتحدة في يناير/كانون الثّاني معززاً بذلك وجهة النظر بعدم انخفاض أسعار الفائدة الأمريكية على المدى القريب. كما أشارت محاضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي المنعقد في 30 31 يناير/كانون الثّاني والتي صدرت يوم الأربعاء بأن كبار المسؤولين في البنك المركزي لم يكونوا متأكدين من توجه التضخم نحو الانخفاض. وقد تعارضت محاضر الاجتماع هذه مع وجهة نظر بيرنانكي المعتدلة بشأن ضغوط الأسعار التي أبداها أثناء شهادته أمام الكونجرس الأسبوع الماضي. ومن ناحية أخرى، خسر الدولار بعض المكاسب وانخفض مقابل اليورو مع صدور البيانات الاقتصادية الألمانية يوم الجمعة مما عزز احتمال رفع أسعار الفائدة الأوروبية لمعدلات أعلى. فقد أظهر تقرير المعهد الألماني للدراسات الاقتصادية حول توجهات الأعمال لشهر فبراير/شباط انخفاضاً أكبر من المتوقع ولكن كان له أثر قليل في تعديل وجهة النظر في منطقة اليورو بشأن رفع أسعار الفائدة في مارس/آذار، بينما يتوقع قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بإبقاء أسعار الفائدة ثابتةً لبعض الوقت.
ومن المحتمل، خلال الاسبوع الجاري، أن يؤدي صدور سلسلة من المؤشرات الاقتصادية من كافة الاقتصاديات الرئيسية إلى إبقاء حركة التعاملات متقلبة حيث تحتل أرقام النمو الأمريكي المعدلة للربع الرابع وآخر قراءة للتضخم مقاساً بالانفاق الاستهلاكي الشخصي “الرئيسي” وبيانات التصنيع ومبيعات المساكن مكان الصدارة في الروزنامة الأمريكية. ومن المرتقب صدور التقارير الألمانية الأولية حول بيانات أسعار المستهلكين لشهر فبراير/شباط يوم الإثنين بينما تنتظر الأسواق لترى ما إذا كان ارتفاع ضريبة القيمة المضافة مؤخراً سيسرع التضخم ليس في أكبر اقتصاد في منطقة منطقة اليورو وحسب لكن في المنطقة كلها أيضاً.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 3078ر1 3189ر1 دولار لليورو ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 1،3000 1،3189 دولار لليورو
الجنيه الاسترليني

انخفض الجنيه الاسترليني مقابل الدولار في بداية الإسبوع بعد صدور محاضر اجتماع لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا لشهر فبراير/شباط والتي أظهرت نتائج التصويت والتي كانت 7 2 لصالح إبقاء أسعار الفائدة عند معدل 25ر5 في المائة حسب المتوقع. فقد قال المحللون بأن انخفاض الجنيه الاسترليني يعكس وجهة النظر بأن أي زيادة في أسعار الفائدة على المدى القريب ستكون بعيدة الاحتمال.
ومن ناحية أخرى، شهد الجنيه الاسترليني في أواخر الأسبوع ارتفاعاً مقابل اليورو والدولار بعد أن أبدى أحد أعضاء لجنة السياسة ببنك إنجلترا قلقه بشأن ضغوط التضخم مجدداً بذلك الحديث حول رفع أسعار الفائدة. فقد قال عضو لجنة السياسة النقدية أندرو سنتنس في إحدى المقابلات بأنه يخشى من أن يؤدي ارتفاع الطلب إلى ارتفاع مستوى التضخم. وعلاوة على ذلك، حقق الجنيه الاسترليني بعض المكاسب مقابل العملة الأمريكية مدعوماً بحركة بيع واسعة النطاق للدولار الأمريكي وخاصة مقابل اليورو.
وستصدر هذا الأسبوع سلسلة من البيانات في بريطانيا يتوقع أن تسلط الضوء على ما إذا كانت الزيادات الثلاث لأسعار الفائدة منذ أغسطس/آب قد أبطأت سوق المساكن. فسوف يصدر يوم الإثنين تقرير هوم تراك لأسعار المساكن لشهر فبراير/شباط، بينما يتوقع صدور تقرير اتحاد المصارف البريطانية حول طلبات الرهن لشهر يناير/كانون الثّاني يوم الثلاثاء ومؤشر السجل العقاري لأسعار المساكن لشهر يناير/كانون الثّاني يوم الأربعاء.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 1،9430 1،9652 دولار للجنيه
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 1،9500 1،9800 دولار للجنيه
الين الياباني

انخفض الين الياباني مقابل الدولار واليورو متأثراً بالتوقعات المتزايدة بأنه من غير المحتمل أن تؤدي أي زيادة في أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان إلى وقف حركة بيع العملة اليابانية. فقد انخفض الين مسجلاً أدنى مستوى له مقابل اليورو على أثر قيام بنك اليابان برفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ يوليو/تموز غير أنه أشار إلى أن أي تخفيض آخر سيكون بشكل تدريجي. وارتفع اليورو إلى 13ر159 ين وهو الأعلى منذ إطلاق العملة الموحدة في 1999 وبنسبة 3ر1 في المائة هذا العام.
ولا يزال المستثمرون على أثر هذه الخطوة راغبين بتمويل حركة التعامل باستخدام الين. وانخفض الين مسجلاً أدنى مستوى له خلال سنة مقابل الدولار النيوزيلاندي حيث رأى المستثمرون في سياسة بنك اليابان البطيئة للتخفيض سبب أكبر لتفضيلهم للعملات ذات العائد المرتفع عن العملات ذات العائد المنخفض مثل الين. وفي غضون ذلك، أكد محافظ بنك اليابان توشيهيكو فوكوي بأن البنك المركزي سيقوم برفع أسعار الفائدة بشكل تدريجي بينما أشار أيضا إلى أن الأسعار يمكن أن تنخفض إلى مستويات سلبية. وقال فوكوي بأنه لا يمكن وصف جميع نواحي ضعف الين على أنها سوء أداء، غير أن زيادة حركة التعامل بالين للاستثمار في العملات الأخرى يمكن أن تؤذي الاقتصاد.
ومن المتوقع أن تحدد بيانات التضخم اليابانية لشهر يناير/كانون الثّاني المتوقع صدورها يوم الجمعة لأي مدى سينتظر بنك اليابان قبل رفع أسعار الفائدة مرة أخرى لهذا العام، ومن المتوقع أن يبقى التضخم معتدلاً مع استقرار مؤشّر أسعار المستهلكين لشهر يناير/كانون الثّاني خلال العام بعد ارتفاعه بنسبة 1ر0 في المائة في الشهر السابق.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 119،20 121،63 ين للدولار
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 119،80 082،_B ين للدولار

**hadi75m** · 26-02-2007, 11:25 AM

توقعات بتذبذب المؤشرات الاقتصادية الأوروبية

على الرغم من التفاؤل ازاء التوقعات الخاصة بالاداء الاقتصادي لاوروبا فإن مجموعة من المسوح والدراسات الاقتصادية الرئيسية ستنشر في وقت لاحق من الاسبوع الحالي تتوقع أن يكتنف الاداء الاقتصادي حالة من الضعف بسبب انخفاض النمو عن المستويات القوية التي بلغها العام الماضي.

من المتوقع أن ينخفض على الاخص مؤشر معهد إيفو لثقة الاعمال في ألمانيا وهو من المؤشرات الاقتصادية الرئيسية في أوروبا عن أعلى مستوياته التي بلغها مؤخرا مع تنامي المخاوف حول تأثير اليورو القوي على الصادرات من أكبر الاقتصادات في منطقة اليورو التي تضم 13 دولة. وفي الوقت نفسه يمكن أن تشير المسوح الاقتصادية من فرنسا وبلجيكا كذلك إلى التوقعات بأن النمو سينخفض خلال الشهور المقبلة.ومن المرجح أن يظهر مسح مستقل أن مؤشر ثقة الاعمال في إيطاليا سيرتفع على الارجح.
ويتناقض المزاج في منطقة اليورو بشدة حاليا مع الفترة الاخيرة من 2006 عندما تركزت المخاوف حول التوقعات بأن النمو في الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم يمكن أن يتوقف بشكل دراماتيكي هذا العام. علاوة على ذلك فإنه يخشى من إمكانية أن يظهر ذلك فقط في الوقت الذي تؤثر الزيادات المتلاحقة في أسعار الفائدة والزيادة الكبيرة في ضريبة القيمة المضافة في ألمانيا الشهر الماضي سلبا على الانفاق الاستهلاكي في ألمانيا.
ويبدو أن المشاعر تغيرت الآن مع تحرك خبراء الاقتصاد نحو تحديث توقعاتهم الاقتصادية لكل من منطقة اليورو وألمانيا. ويتوقع خبراء الاقتصاد حاليا أن تتراوح الزيادة في النمو الاقتصادي الالماني الذي يقوم على العملة الاوروبية الموحدة في عام 2007 ما بين نسبة 2،2 في المائة و2،3 في المائة خلافا للاجماع السابق في التوقعات بنموه بنسبة 1،9 في المائة.
لكن الارتفاع عن التوقعات لا يزال منخفضا مقارنة بمعدل النمو القوي العام الماضي الذي بلغ 2،7 في المائة حيث خرجت منطقة اليورو من فترة ركود طويلة.
وبالمثل فإن النمو الاقتصادي الالماني يتوقع أن يصل حاليا إلى ما يزيد على اثنين في المائة هذا العام بعدما أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت الاسبوع الماضي أن اقتصاد البلاد ارتفع بشكل مفاجئ إلى 2،7 في المائة.
وبالنظر إلى المستقبل يعتقد المحللون أن الشكوك حول ارتفاع النمو في الولايات المتحدة هذا العام وتوقيتات رفع آخر لاسعار الفائدة في منطقة اليورو يعني أن سبعة آلاف مدير تنفيذي ألماني يستجيبون لمسح معهد “ايفو” الشهري من المرجح أن يكونوا حذرين في 2007.
وهذه هي الحالة التى تظهر على وجه الخصوص عندما يرتفع سعر اليورو أمام الدولار مع حدوث انخفاض مفاجئ في الاداء الاقتصادي الامريكي مما يضع ضغوطا تنافسية على آلة التصدير في منطقة اليورو وهي من المحركات الرئيسية لاقتصادها.
ونتيجة لذلك يتوقع المحللون أن مؤشر إيفو الذي يقيس ثقة الاعمال لستة أشهر سينخفض من 107،9 نقطة في يناير/كانون الثاني الماضي إلى 107،5 نقطة فبراير/شباط الجاري.

**hadi75m** · 27-02-2007, 04:07 PM

النفط فوق 61 دولاراً بسبب الملف الإيراني

ارتفعت أسعار النفط أمس لليوم الرابع على التوالي واقتربت من مستوى مرتفع جديد لهذا العام عند 61 دولارا للبرميل فيما تستعد قوى عالمية لدراسة تشديد العقوبات التي أقرتها الأمم المتحدة ضد ايران رابع أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وزاد الخام الامريكي 27 سنتا الى 41ر61 دولار للبرميل نتيحة تراجع كبير غير متوقع لمخزونات الوقود الامريكية ومشاكل في خطوط انابيب ومصاف الى جانب تنامي القلق للأسباب السياسية. وارتفع مزيج برنت الخام في لندن 36 سنتا.
وسجل النفط 80ر61 دولار للبرميل يوم الجمعة وهو أعلى مستوى منذ 26 ديسمبر كانون الاول ليعوض جميع الخسائر التي مني بها في اوائل يناير/ كانون الثاني حين سجل أقل مستوى في 20 شهرا عند 90ر49 دولار للبرميل نتيجة ارتفاع غير متوقع لدرجات الحرارة في الولايات المتحدة وضعف مشتريات الصناديق.
وعززت من الانتعاش العوامل الأساسية في السوق وكذلك تجدد المخاوف بشأن توقف محتمل لامدادات ايران النفطية عقب انتهاء المهلة التي منحتها إياها الأمم المتحدة لوقف تخصيب اليورانيوم والتي لم تلتزم بها طهران.

**hadi75m** · 27-02-2007, 04:08 PM

الدولار يسجل أقل مستوى في شهرين مقابل اليورو

سجل الدولار أقل مستوى في شهرين مقابل اليورو متأثرا بتوقعات بأن تدعم بيانات أمريكية ستصدر هذا الاسبوع الحجة لخفض أسعار الفائدة وبارتفاع أسعار النفط مع تصاعد التوتر بشأن برنامج ايران النووي.

صعد اليورو بفضل تعليقات أدلى بها رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه في مطلع الاسبوع ورأى البعض أنها تعزز التوقعات برفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو الى 75ر3 في المائة في الاسبوع المقبل ثم الى أربعة في المائة في وقت لاحق من العام.
وفي الولايات المتحدة قد يدفع تباطؤ النمو الاقتصادي مجلس الاحتياطي الاتحادي لخفض أسعار الفائدة من 25ر5 في المائة.
وقال نيلز كريستنسن خبير الصرف الاجنبي في مؤسسة نورديا في كوبنهاجن “عند النظر للبيانات الامريكية يتضح أن الدولار سيتعرض لضغوط مرة أخرى هذا الاسبوع... يتوقع ان تعدل بيانات اجمالي الناتج المحلي هبوطا يوم الاربعاء ومن شأن ذلك أن يؤكد التوقعات بخفض أسعار الفائدة”.
واشتد الضغط على الدولار نتيجة ارتفاع أسعار النفط التي يمكن ان تضر بالنمو وترفع نسبة التضخم في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم في حالة استمرار الاتجاه الصعودي.
وارتفعت أسعار النفط لليوم الرابع على التوالي وتخطت 61 دولارا للبرميل. وتلتقي قوى غربية في لندن يوم الاثنين لمناقشة فرض عقوبات أكثر صرامة على ايران رابع أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وتأتي هذه الخطوة إثر رفض طهران الالتزام بالمهلة التي حددتها الامم المتحدة لوقف تخصيب اليورانيوم.
وقال متعامل في بنك ياباني “التوتر في الشرق الاوسط يضغط على الدولار بكل تأكيد وربما يستمر في الاضرار بالعملة طالما استمرت حالة عدم اليقين”.
وبحلول الساعة 1118 بتوقيت جرينتش سجل اليورو 3165ر1 دولار بعد أن ارتفع في وقت سابق خلال الجلسة لاعلى مستوى في شهرين عند 3198ر1 دولار.
ونزل الدولار 18ر0 في المائة الى 70ر120 ين بينما بلغ اليورو 21ر159 ين وكان أعلى مستوى خلال الجلسة 59ر159 ين اقل من المستوى القياسي الذي سجله يوم الجمعة عند 55ر159 ين.

**hadi75m** · 27-02-2007, 04:11 PM

تحليل اقتصادي ... خروج رؤوس الأموال الآسيوية مهمة صعبة

تحاول الدول الآسيوية تشجيع خروج رأس المال لاستثماره في الخارج وتخفيف الضغوط التي تدفع عملاتها للصعود ولكن المستثمرين الآسيويين ليسوا في عجلة في أمرهم نظرا للعائدات المرتفعة المتاحة على الأسهم والسندات بالداخل.
وتحفيز رأس المال على الاستثمار في الخارج اتجاه متنام مع محاولة واضعي السياسات وقف الاتجاه الصعودي لعملاتهم في محاولة لمساعدة المصدرين وبصفة خاصة بعدما عمت الفوضى تايلاند حين سارت في الاتجاه المعاكس وفرضت قيودا على تدفقات رأس المال الى الداخل لكبح جماح عملتها.
واهتزت الثقة في السلطات التايلاندية نتيجة للقيود وتغيير اللوائح بشكل متكرر تحت الانتقادات الواسعة النطاق وانهيار بورصة الأسهم.
وقال ماجنوس بريم من اس.اي.بي “الضغوط الصعودية واضحة في معظم دول المنطقة وهو أمر غير مرغوب فيه بالضرورة نتيجة الاعتماد الكبير على الصادرات ومن ثم يحاولون تقليص الضغوط قدر المستطاع”.
وتابع “من المُرجح ان يكون تخفيف الضغوط من خلال اطلاق حرية تحويل الأموال للخارج واستغلال أفضل للأصول مثل احتياطيات العملات الاجنبية بدلا من تنظيم تدفقات الاموال الى الداخل. ستكون (تجربة) تايلاند رادعا في هذا الصدد على الأرجح”.
وفي الاسبوع الماضي خفف البنك المركزي الفلبيني القيود على العملة في محاولة لوقف صعودها ورفع الحد الاقصى المسموح به لاستثمارات المقيمين بالنقد الاجنبي الى 12 مليون دولار من ستة ملايين دولار.
وساهمت تحويلات قياسية للعاملين الفلبينيين في الخارج والاستثمار الاجنبي القوي في ارتفاع البيزو نحو اثنين في المائة مقابل الدولار منذ بداية العام ليسجل أكبر صعود بين العملات الآسيوية.
وفي الاسبوع الماضي ايضا ذكر صندوق معاشات التقاعد الحكومي في تايلاند انه ينوي استثمار نحو 35 مليار بات (04ر1 مليار دولار) في شراء أسهم أجنبية هذا العام ليرفع أُصوله الاجنبية الى 11 في المائة من اجمالي الاصول من خمسة في المائة في العام الماضي.
وفي العام الماضي شجعت كوريا الجنوبية الشركات والافراد على خفض حجم القروض وزيادة الاستثمار في الخارج.
ويقول المحللان كلاوديو بيرون وين بينج هو من مؤسسة جيه.بي مورجان “بصفة عامة تشير هذه الجهود لمحاولات جديدة من جانب واضعي السياسات في آسيا لوضع حد لصعود العملات عقب النجاح المحدود جدا لعمليات التدخل وفرض قيود على رأس المال”.
وتتمثل احدى المشكلات الكبيرة في ان مؤشر ام.اس.سي.اي للاسهم في آسيا باستثناء اليابان ارتفع بنسبة أربعة في المائة منذ بداية العام مقارنة بزيادة مؤشر داو جونز الصناعي في الولايات المتحدة بنسبة 5ر1 في المائة.
وقفز المؤشر الآسيوي 30 في المائة في العام الماضي وهو ما يمثل نحو ضعف ما سجله مؤشر داو جونز الذي زاد نحو 16 في المائة.
وبالنسبة للسندات بلغ عائد اذون الخزانة الامريكية لاجل خمسة اعوام 65ر4 في المائة تقريبا بينما بلغ عائد السندات الفلبينية بالبيزو وبنفس الاجل 83ر5 في المائة.
ومع الزيادة المتوقعة في قيمة البيزو الذي ارتفع بالفعل عشرة في المائة منذ نهاية عام 2005 لا عجب في أن يبدي الفلبينيون رغبة في الحفاظ على أموالهم في الداخل وأن يتهافت الاجانب على شراء أصول بالفلبين.
وفي العام الماضي اطلقت السلطات الصينية آلية مؤسسات الاستثمار المحلية المرخصة لتشجيع الاستثمار في الخارج لتخفيف ضغط الاتجاه الصعودي على اليوان. وتقضي الآلية بتجميع شركات مختارة مبالغ باليوان والاستثمار في الخارج في منتجات خارجية ذات دخل ثابت وفي أسواق رأس المال.
ومع هذا قال بنك الصين المركزي هذا الشهر انه أغلق صندوق استثمار كان جزءا من الآلية نظرا لأن المكاسب السريعة نسبيا لليوان في الأسابيع الأخيرة أثرت في عائداته.
وقال محللون ان هذه الانتكاسة قد تدفع السلطات لتخفيف القيود وتسمح للصينيين بشراء أسهم أجنبية.
وقال جون ما الاقتصادي في مصرف دويتشه بنك في هونج كونج “سيسمحون على الارجح بالاستثمار في الادوات التي لها علاقة بالاسهم مما يسمح بزيادة العائد ومن ثم زيادة إغراء منتجات آلية مؤسسات الاستثمار المحلية المرخصة”.
ويتوقع عدد كبير من المحللين ان يرتفع اليوان بين خمسة وستة في المائة في عام 2007 مقارنة مع 4ر3 في المائة في 2006ر وارتفع اليوان 8ر0 في المائة منذ بداية العام الحالي.
وحتى مع الزيادة التي سجلت في العام الماضي فمن المرجح ان يكون المستثمرون في اصول ذات عائد ثابت بالدولار قد خسروا نظرا لان الفجوة في أسعار الفائدة بين الصين والولايات المتحدة تبلغ نحو نقطتين مئويتين

الموضوع: التقرير الاسبوعى لبنك اتش اس بى سى - وبنك الكويت الوطنى - منقول

أدوات الموضوع