صفحة 7 من 23 الأولىالأولى 1234567891011121317 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 91 إلى 105 من 333
  1. #91
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي رد: التقرير الاسبوعى لبنك اتش اس بى سى - وبنك الكويت الوطنى - منقول

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشئ مشاهدة المشاركة
    والله الكالام شكله مهم جدا يا محمود

    بس كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير


    شكرا لك يا حبيب الكل

    الاخ الكريم / ناشئ
    اشكرك وتابع واقرأ جيدا وان شاء الله تستفيد
    عاوزين نصعدك للفرقه الاولى ايه رأيك
    بعدين لماذا لا تدخل على الياهو
    هو انت عندك هوايه اضافه الاشخاص على الماسنجر دون التحدث معهم
    تقبل تحياتى ومودتى

  2. #92
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي الدول الصناعية السبع: الخوف من أسعار النفط والعقارات

    أكدت قوة الاقتصاد العالمي ودعت إلى المزيد من الشفافية في الصناديق السيادية
    الدول الصناعية السبع: الخوف من أسعار النفط والعقارات

    حرصت الدول الصناعية السبع الكبرى على طمأنة أسواق المال مؤكدة ان وضعها يتحسن بعد ازمة الصيف، وعززت في الوقت نفسه ضغوطها على الحكومة الصينية لتتبنى موقفا اكثر ليونة في سعر صرف اليوان. وقال وزراء المالية وحكام المصارف المركزية في الدول السبع في بيان صدر بعد اجتماعهم في واشنطن إن نمو الاقتصاد العالمي “ما زال قويا” لكن “الاضطرابات في الأسواق المالية والاسعار المرتفعة للنفط وضعف سوق العقارات الأمريكية” ستؤثر فيه على الارجح.
    وزراء المالية وحكام المصارف المركزية في المانيا وكندا والولايات المتحدة واليابان وفرنسا وايطاليا وبريطانيا لم يلمحوا في بيانهم الختامي الى ارتفاع سعر اليورو مقابل الدولار ولا تراجع سعر الين العملة اليابانية.
    وقد فضلوا تعزيز الضغط على الصين، معبرين عن ارتياحهم “لقرار الصين زيادة مرونة عملتها”، لكنهم شددوا على ضرورة ان “تسمح بكين بتحسن متسارع لسعر صرف العملة الصينية نظرا لزيادة الفائض في ميزان مدفوعاتها والتضخم الداخلي”.
    واستخدام عبارة “تحسن متسارع” جديدة بينما يفترض ان يقوم وفد أوروبي الى الصين قبل نهاية السنة الجارية لتمرير هذه الرسالة التي يكررها الأمريكيون منذ بداية العام الجاري.
    وفي الوقت الحالي، تبدو هذه الضغوط غير مؤثرة في الصين.
    فقد اكدت مساعدة حاكم المصرف المركزي الصيني وو تشاولينج في واشنطن الجمعة ان بكين تتخذ مبادرات تتعلق بسعر صرف عملتها والاصلاحات الاقتصادية وتعمل كعضو مسؤول في الاسرة الاقتصادية الدولية.
    وأضافت في منتدى نظمه في واشنطن معهد بترسن للاقتصادات الدولية ان “تعديل اسعار الصرف من دون سياسة اصلاح هيكلي سيضر بالصين”.
    ويأخذ الأوروبيون والأمريكيون على الصين انها تعتمد سعرا لليوان اقل من قيمته الحقيقية بابقاء تقلباته مقابل الدولار في هامش ضيق، مما يزيد من العجز التجاري مع الصين.
    ومع انهم لم يشيروا الى ارتفاع سعر اليورو مقابل الدولار، اكد وزراء المال في بيانهم ان “اسعار الصرف يجب ان تعكس القيمة السوقية للعملة”، موضحين ان “تقلبات كبيرة وغير منظمة في اسعار الصرف غير مرغوب فيها للنمو الاقتصادي”.
    وأكد وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون بعد الاجتماع ان دولارا قويا يخدم مصلحة الولايات المتحدة لكنه رأى ان سعر اي عملة يجب ان يحدد حسب قيمتها السوقية.
    وقال بولسون في مؤتمر صحافي “كنت واضحا حول الدولار القوي.
    الدولار القوي في مصلحة الولايات المتحدة (...) وقيمة اي عملة يجب ان تحدد حسب القواعد الاقتصادية الاساسية في الأسواق التنافسية”.
    وتؤكد هذه التصريحات مبادىء السياسة الأمريكية حيال الدولار الضعيف بينما سجل اليورو الجمعة سعرا قياسيا جديدا مقابل العملة الأمريكية بلغ 1،4319 دولار.
    وارتفعت قيمة اليورو 14% مقابل الدولار على مدى عام، و22% بالمقارنة مع قيمته عند طرحه في الأسواق في 31 ديسمبر/كانون الاول ،1998 التي كانت 1،665 دولار.
    وحول الازمة المالية التي ضربت الأسواق المالية الغربية خلال الصيف إثر ازمة الرهن العقاري الأمريكية في الولايات المتحدة، رأت مجموعة السبع ان “عمل الأسواق المالية يتحسن”.
    واكدوا ان “اسسا اقتصادية عالمية متينة ومؤسسات مالية برؤوس أموال كبيرة تؤمن قاعدة صلبة وقادرة على مقاومة الصدمات لكن اجواء غير مستقرة يمكن ان تستمر لبعض الوقت وتحتاج الى مراقبة دقيقة”.
    الا ان وزراء مالية وحكام المصارف المركزية في الدول السبع أرجؤوا تبني اجراءات على المستوى الدولي لتجنب تكرار ازمة من هذا النوع، داعين أسواق المال الى ادارة اوضاعها بنفسها.
    وقالوا في بيانهم “نتوقع من المشاركين في الأسواق تصحيح عدد من المشاكل التي كشفتها الحوادث الاخيرة”، مؤكدين ان “ردنا على التقلبات المالية الاخيرة يجب ان يستند الى تحليل كامل لاسبابها”.
    واكد وزير الخزانة الأمريكي ان آفاق الاقتصاد العالمي للعامين 2007 و2008 “سليمة”، مفسرا هذا الوضع الجيد “بالأداء القوي للاقتصادات الناشئة وخصوصا الصين واعادة بعض التوازن في نمو الطلب الداخلي للأسواق الصناعية”.
    وأضاف ان الاقتصاد الأمريكي في وضع “سليم (...) وسيستمر في النمو”.
    ودعت الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم في بيان الجمعة الى مزيد من الشفافية في عمل الصناديق الاستثمارية التي تملكها دول، مؤكدين الاهمية المتزايدة لهذه الصناديق.
    وقال وزراء مال الدول السبع في بيان “نؤكد ضرورة تحديد ممارسات تفضيلية للصناديق ذات السيادة في مجالات مثل البنية المؤسساتية وادارة المخاطر والشفافية والقدرة على تقديم تقارير”.
    وأضافوا “بالنسبة لمتلقي الاستثمارات من منشأ حكومي، نعتقد انه من الضروري تعزيز عدد من المبادىء من بينها عدم التمييز والشفافية”.
    ويثير صعود هذا النوع من الصناديق الاستثمارية التي تدير احتياطات نقدية هائلة لدول مصدرة لمواد اولية او سلع مصنعة، قلق الدول الغربية التي تريد حماية منتجاتها الصناعية او اصولها الاستراتيجية.
    وبحث وزراء المال وحكام مصارف الدول السبع هذه القضية خلال عشاء دعوا اليه عددا من ممثلي صناديق استثمارية مساء الجمعة في واشنطن.
    وتفيد دراسة اعدها مصرف مورغان ستانلي ان اصول هذه الأموال التي يعود معظمها لدول ناشئة مثل الصين او مصدرة للنفط مثل النرويج والسعودية تبلغ اكثر من 2800 مليار دولار، وهي تضاعف عمليات شراء مجموعات او المساهمة فيها.
    ودعا البيان صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في أوروبا الى “مناقشة هذه القضايا”.
    وقال اليستير دارلنج وزير المالية البريطاني يوم الجمعة ان هناك انقساما في الآراء بين صناع السياسات في مجموعة السبع بشأن ما يتعين عليهم قوله عن سياسة الصرف الاجنبي.
    وأضاف أنه فيما يتعلق ببريطانيا فإن أسعار الصرف الاجنبي يجب أن تحددها الأسواق المالية.
    وقال “انه أمر يخص الأسواق”. ومضى يقول ان ارتفاع أسعار النفط سيكون أيضا أحد القضايا المطروحة أمام وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة السبع عندما يتباحثون بشأن الاقتصاد العالمي بعد ظهر يوم الجمعة ودعا البلدان المنتجة للنفط الى ضخ المزيد.
    وقال “زيادة (انتاج) أوبك التي رأيناها محل ترحيب لكنها غير كافية.
    وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه أثار مسألة العملات الاجنبية في قمة الاتحاد الأوروبي وأضاف ان الجميع يتفق على أن بعض العملات منخفضة للغاية أمام اليورو.
    وأكد ساركوزي في مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع “أن الجميع لا يتفقون على أن اليورو مرتفع لغاية ولكن الجميع يعتبر ان عملات أخرى منخفضة للغاية”. وأضاف “يقول البعض ان اليورو هو القوي أكثر من اللازم أو اليوان منخفض أكثر من اللازم أو اليورو مرتفع جدا او ان الدولار منخفض جدا”. وكانت فرنسا تمارس ضغوطا على أوروبا لانتهاج موقف أكثر صرامة ازاء اسعار الصرف قبيل قمة وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في وقت لاحق يوم الجمعة في واشنطن. وشكا ساركوزي مرارا من ان اليورو القوي الذي بلغ ارتفاعا قياسيا جديدا أمام الدولار في آسيا يوم الجمعة يضر بالنمو.
    وقال ساركوزي “ما يقوم به اصدقاؤنا الصينيون أمر استثنائي. ما أقوله هو أن الشعوب العظيمة في هذا العالم لها حقوق ولكن عليها واجبات أيضا”. وخص وزراء مالية الاتحاد الأوروبي الصين بالذكر باعتبارها المتسبب الرئيسي في اختلالات اسعار الصرف ووعدوا بارسال وفد رفيع المستوى لاجراء محادثات مع مسؤولين صينيين قبل نهاية العام.
    وقالت المستشارة الالمانية انجيلا مريكل يوم الجمعة ان أسعار الصرف مجرد “قضية ثانوية” في مناقشات الاتحاد الأوروبي لاضطرابات أسواق المال والقضية الجوهرية هي الوصول إلى درجة أكبر من الشفافية.
    وتابعت مريكل: إن الصرف الأجنبي مسألة تخص البنك المركزي في الأساس.
    وأضافت: ان الهدف الأساسي من البيان المشترك الذي وقعته مع زعيمي فرنسا وبريطانيا هو تحقيق المزيد من الشفافية فيما يتعلق بصناديق التحوط والأوراق المالية المركبة لتتمكن البنوك والمستثمرون من معاجلة مخاطر السوق بشكل أفضل.
    وقال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يوم الجمعة إنه لا يوجد اقتراح بانضمام بريطانيا الى العملة الأوروبية الموحدة اليورو.
    وفي تعليق تناقض مع تأييد سلفه توني بلير من حيث المبدأ للانضمام للعملة الموحدة اذا كانت الظروف الاقتصادية مواتية قال براون في مؤتمر صحافي “لا يوجد اقتراح بانضمام بريطانيا الى اليورو”.
    وأضاف ان أزمة الائتمان العالمية التي بدأت في سوق الرهون العقارية عالية المخاطر بالولايات المتحدة في طريقها للتأثير في النمو في اقتصاديات الدول المتقدمة الرئيسية غير أنه سيعمل على ضمان الحفاظ على استقرار الاقتصاد البريطاني.
    وقال وزراء المالية بمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى أمس الجمعة إن صندوق النقد الدولي يحتاج لاصلاح شامل يحد من الانفاق ويمنح الدول الفقيرة والنامية رأيا أكبر في عملية اتخاذ القرار.
    وقال البيان الصادر عن مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التي اجتمعت في واشنطن عشية اجتماعات الخريف بين صندوق النقد والبنك الدوليين: “مازلنا ملتزمين بتحقيق مجموعة طموحة من الإصلاحات الأساسية”.
    وأعلنت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد الجمعة انها وزملاءها في الدول الصناعية السبع الكبرى يأملون ان تزيد الدول المصدرة للنفط انتاجها بشكل كبير.
    وقالت خلال مؤتمر صحافي عقدته اثر اجتماع مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في واشنطن “لا يمكننا الا ان نكرر ما قالته الوكالة الدولية للطاقة التي اقترحت (في تقريرها الاخير) زيادة كبرى في حجم العرض النفطي من قبل منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك)”.
    وكانت الوكالة اقترحت زيادة إضافية بمعدل 1،8 مليون برميل يوميا.
    واوضحت الوزيرة الفرنسية ان هذه الزيادة ضرورية “لمواجهة الطلب على النفط”. وقد تخطى سعر برميل النفط للمرة الاولى الخميس عتبة ال90 دولارا.
    واعتبرت الدول الصناعية السبع الكبرى ان “التنمية العالمية ما زالت قوية” لكن “الاضطرابات في الأسواق المالية واسعار النفط المرتفة وضعف سوق العقارات الأمريكية” من المرجح ان تؤثر فيها.
    وفي بيانهم المشترك، دعا وزراء مالية مجموعة السبع ايضا الصين الى تعديل سعر صرف العملات لرفع سعر عملتها، يوان، والحد هكذا من زيادة فائضها التجاري ومكافحة التضخم في اقتصادها.
    ومع ذلك لم يشر بيان مجموعة السبع (المانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا واليابان وبريطانيا) الى الارتفاع الكبير في سعر صرف اليورو بالنسبة للدولار ولا الى انخفاض سعر الين الياباني.
    وجاء في البيان “نجدد التأكيد على ان اسعار الصرف يجب ان تعكس الاسس الاقتصادية” معتبرا ان “ارتفاعا كبيرا في الاسعار امر غير مرغوب فيه بالنسبة للتنمية العالمية”.
    وأضاف “اننا نشيد بقرار الصين زيادة المرونة بالنسبة لعملتها ولكن نظرا الى زيادة الفائض في ميزان مدفوعاتها وتضخمها الداخلي، نشير الى انه يتوجب عليها اجراء تقييم متقدم لسعر صرف عملتها بالنسبة للسعر الحقيقي”.
    وبالنسبة للازمة المالية التي ضربت الأسواق المالية الغربية خلال الصيف إثر ازمة العقارات الأمريكية، اعتبرت مجموعة السبع ان “عمل الأسواق المالية يتحسن”.
    وأكد وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون بعد اجتماع لمجموعة السبع في واشنطن الجمعة ان دولارا قويا يخدم مصلحة الولايات المتحدة لكنه رأى ان سعر اي عملة يجب ان يحدد حسب قيمتها السوقية.
    وقال بولسون في مؤتمر صحافي “كنت واضحا حول الدولار القوي.
    الدولار القوي في مصلحة الولايات المتحدة (...) وقيمة اي عملة يجب ان تحدد حسب القواعد الاقتصادية الاساسية في الأسواق التنافسية”.
    وتؤكد هذه التصريحات مبادىء السياسة الأمريكية حيال الدولار الضعيف بينما سجل اليورو الجمعة سعرا قياسيا جديدا مقابل العملة الأمريكية بلغ 1،4319 دولار.
    وقد ارتفعت قيمة اليورو 14% مقابل الدولار على مدى عام، و22% بالمقارنة مع قيمته عند طرحه في الأسواق في 31 ديسمبر ،1998 التي كانت 1،665 دولار.
    من جانبه صرح رئيس مجموعة اليورو التي تضم الدول ال13 في منطقة اليورو جان كلود يونكر، في لقاء مع صحافيين “سجلنا باهتمام تأكيد السلطات الأمريكية من جديد ان الدولار القوي في مصلحة الولايات المتحدة”.
    وأضاف يونكر “نريد ان تدرك السوق مخاطر الرهان على اتجاه واحد وخصوصا في أسواق الصرف”، محذرا بذلك الصرافين الذين يراهنون على استمرار تراجع سعر الدولار.
    من جهة اخرى، دعا بولسون الصين الى السماح برفع قيمة اليوان بينما يتهم برلمانيون أمريكيون بكين بالإبقاء عليه منخفضا لتشجيع التصدير.
    وقال بولسون “نرحب بتبني الصين مبدأ مرونة اكبر في السياسة النقدية (...) ونشجعهم على التحرك بسرعة لرفع قيمة اليوان”.
    واكد الوزير الأمريكي ان آفاق الاقتصاد العالمي للعامين 2007 و2008 “سليمة”، مفسرا هذا الوضع الجيد “بالأداء القوي للاقتصادات الناشئة وخصوصا الصين واعادة بعض التوازن في نمو الطلب الداخلي للأسواق الصناعية”. وأضاف ان الاقتصاد الأمريكي في وضع “سليم (...) وسيستمر في النمو”. (وكالات)

  3. #93
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي أسواق المال العالمية في أسبوع

    أسواق المال العالمية في أسبوع
    تراجع عام للمؤشرات العالمية بتأثيرات أزمة الائتمان
    غلب الانخفاض على أداء بورصات الأسهم في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، وكان لتأثيرات أزمة الائتمان النصيب الأكبر من هذه المؤثرات التي هبطت بأسواق الأسهم، بالإضافة الى بعض النتائج المخيبة للآمال في ما يتعلق بأرباح الشركات.
    وواصلت الأسهم الأمريكية خسائرها يوم الجمعة مع تراجع مؤشري داو جونز وستاندرد اند بورز 500 بأكثر من اثنين في المائة بعدما حذرت كاتربيلار لصناعات المعدات الثقيلة من تسرب أزمة سوق الاسكان الى قطاعات أخرى من الاقتصاد.
    وتراجع المؤشر المجمع لبورصة نيويورك للأوراق المالية بأكثر من 190 نقطة متجاوزا الحد الاقصى لتفعيل قيود تحول دون تفاقم الخسائر.
    وبالنسبة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة فإن تراجع يوم الجمعة هو الاسوأ منذ 28 أغسطس/آب.
    وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 281،91 نقطة أي بما يعادل 03ر2 في المائة الى 05ر13607 نقطة.
    وفقد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 21ر30 نقطة أو 1،96 في المائة مسجلا 87ر1509 نقطة.
    وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 33ر53 نقطة أو 91ر1 في المائة الى 98ر2745 نقطة.
    ولم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأمريكية يوم الخميس حيث ساعد التفاؤل بأرباح شركات التكنولوجيا على ابطال أثر المخاوف بشأن حجم الضرر الذي الحقته أزمة الائتمان بالاقتصاد بعد أرباح مخيبة للآمال من بنك اوف أمريكا.
    وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 72ر4 نقطة أي بما يعادل 03ر0 في المائة ليغلق عند 82ر13887 نقطة.
    وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 32ر1 نقطة أو 09ر0 في المائة مسجلا 92ر1539 نقطة.
    لكن مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا ارتفع 64ر6 نقطة أو 24ر0 في المائة الى 31ر2799 نقطة.
    وأغلقت الأسهم الأمريكية منخفضة يوم الثلاثاء بعدما سجلت أسعار النفط مستوى قياسيا فوق 88 دولارا للبرميل وجاءت نتائج بعض البنوك الكبيرة مخيبة لآمال المستثمرين.
    وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 86ر71 نقطة أي بما يعادل 51ر0 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 94ر13912 نقطة.
    وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 16ر10 نقطة أو 0،66 في المائة مسجلا 55ر1538 نقطة.
    وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 14ر16 نقطة أو 58ر0 في المائة الى 91ر2763 نقطة.
    وسجل مؤشر داو جونز ومؤشر ستاندارد اند بورز أكبر انخفاضات لهما في خمسة أسابيع يوم الاثنين بعد تقرير متشائم من سيتي جروب وأنباء عن أن بنوكا كبرى تشكل صندوقا لدعم الأوراق المالية مما أحبط آمال المستثمرين في حل سريع لأزمة الائتمان.
    وحدد المسؤول المالي بسيتي جروب اتجاه الجلسة بقوله إن الائتمان الاستهلاكي في الولايات المتحدة سيضعف على الارجح في هذا الربع من العام بعد تسارع حالات التخلف عن سداد الديون عقارية.
    وأثارت تصريحاته أكبر انخفاض في أسهم سيتي جروب في شهرين وأثرت في اسواق المال بشكل عام.
    وتأثرت الأسهم كذلك بارتفاع قياسي في أسعار النفط التي تجاوزت 86 دولارا للبرميل يوم الاثنين مما هدد بزيادة الضغوط التضخمية والحد من انفاق المستهلكين والاعمال.
    وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى على انخفاض 108،28 نقطة أي 77ر0 في المائة الى 80ر13984 نقطة.
    ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 09ر13 نقطة أي 84ر0 في المائة الى 71ر1548 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 63ر25 نقطة أي 91ر0 في المائة الى 05ر2780 نقطة.
    وتراجعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة الى أدنى مستوياتها في أسبوعين مع تأثر أسهم البنوك بمخاوف من تداعيات أزمة الائتمان في حين أججت نتائج أعمال أمريكية مخيبة للآمال القلق بشأن الاقتصاد.
    وفقد سهم أسترا زينيكا 6ر3 في المائة بعدما ألغى مكتب براءات الاختراع الأوروبي براءة رئيسية لعقارها سيمبيكورت المضاد للربو الامر الذي يهدد مستقبل مبيعات الدواء التي حققت 02ر1 مليار دولار في أوروبا العام الماضي.
    وهبط مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 6ر0 في المائة ليغلق عند 83ر1563 نقطة بعد صعوده في وقت سابق من الجلسة الى 1575،89 نقطة.
    وتراجعت أسهم البنوك مع هبوط رويال بنك اوف سكوتلاند (ار.بي.اس) 5ر2 في المائة واتش.بي.أو.اس 9ر2 في المائة وبي.ان.بي باريبا 3ر1 في المائة.
    وأعلن بنك واتشوفيا الأمريكي نتائج فصلية دون التوقعات يوم الجمعة مع شطب 3ر1 مليار دولار في وحدته للانشطة المصرفية الاستثمارية.
    وجاءت النتائج في نهاية أسبوع من الارقام الواهنة لأكبر البنوك الأمريكية من جراء تفاقم القروض المعدومة واضطرابات أسواق رأس المال التي أسفرت عن خسائر في أنشطة التداول.
    ونال أيضا من الثقة ارتفاع أسعار النفط فوق مستوى 90 دولارا للبرميل الامر الذي أزكى مخاوف التضخم وبعد ارتفاع اليورو الى أعلى مستوياته على الاطلاق مقابل الدولار مما شكل ضغوطا على أسهم المصدرين الأوروبيين.
    وتراجع سهم رينو 4ر2 في المائة وبي.ام.دبليو 7ر0 في المائة.
    وكتب محللو بير ستيرنز في مذكرة “مخاوف سوق الائتمان لاتزال تهيمن على المعنويات في حين يعزز طلب قوي على الملاذات الآمنة أسعار السندات الحكومية.
    وتابع “من المستبعد أن يأتي أي علاج طارئ من قمة مجموعة السبع نهاية الأسبوع”.
    وفي أنحاء أوروبا فقد مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 2ر1 في المائة في حين هبط مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 5ر0 في المائة.
    كذلك انخفض مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 5ر0 في المائة.
    وتراجعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس مع تجدد مخاوف الائتمان بعد نتائج ضعيفة من بنك اوف أمريكا مما نال من أسهم الشركات المالية بينما أثارت مذكرة متشائمة من دار للسمسرة عمليات بيع في أسهم الطاقة التي ارتفعت في الايام القليلة الماضية.
    وفقد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 8ر0 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 92ر1572 نقطة وكان القطاع المالي هو الاسوأ أداء.
    وهبطت أسهم الاينس اند ليستر 5ر3 في المائة ورويال بنك اوف سكوتلاند (ار.بي.اس) 6ر1 في المائة وباركليز 7ر2 في المائة وبي.ان.بي باريبا 3ر1 في المائة.
    وواجهت أسهم شركات النفط أوقاتا صعبة رغم استئناف أسعار الخام مسيرتها الصعودية لتصل الى 24ر88 دولار للبرميل. واندفع المستثمرون الى البيع لجني الأرباح من مكاسب القطاع في الآونة الاخيرة بعد مذكرة متشائمة من جيه.بي مورجان شملت خفضا للتصنيف الاستثماري لأسهم مجموعة بي.جي.
    وانخفضت أسهم بي.جي 6ر1 في المائة في حين تراجعت بي.بي 6ر0 في المائة وتوتال 4ر1 في المائة ورويال داتش شل 2ر0 في المائة.
    وفي أنحاء أوروبا فقد مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن واحدا في المائة في حين تراجع مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 8ر0 في المائة.
    ونزل مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 9ر0 في المائة.
    وبلغت الأسهم الأوروبية أضعف مستوياتها في ثماني جلسات يوم الثلاثاء مع تأثر قطاع التكنولوجيا سلبا جراء تحذير بشأن الأرباح من شركة اريكسون لصناعة معدات الاتصالات في حين تراجعت أسهم البنوك أيضا.
    وفقد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 7ر0 في المائة ليغلق عند 1576 نقطة وهو أدنى مستوى اقفال له منذ الرابع من أكتوبر/تشرين الاول ويأتي بعد خسارته 9ر0 في المائة يوم الاثنين. لكن المؤشر لايزال مرتفعا ستة في المائة حتى الآن هذا العام.
    وهوي سهم اريكسون بنحو 24 في المائة بينما تراجعت أيضا أسهم نوكيا وفيليبس.
    وقال توماس لانجر المحلل لدى فيست ال.بي الذي خفض تصنيفه الاستثماري لسهم اريكسون “أعتقد أنها كارثة كبيرة وللاسف يتجاوز الامر نتائج الربع الثالث”.
    وجاءت خسائر الأسبوع الماضي في الأسهم الأوروبية بعد ارتفاع الاسواق لما يقرب من ثلاثة أسابيع وتعافيها من مخاوف بشأن مشكلات في أسواق الائتمان ورهون عقارية عالية المخاطر بالولايات المتحدة.
    وعلى صعيد المكاسب ارتفعت أسهم بي.بي ورويال داتش شل مع صعود أسعار النفط الخام الى 88 دولارا للبرميل مسجلة مستوى قياسيا جديدا نظرا لشح المعروض.
    وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 0،5 في المائة في حين هبط مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 1ر0 في المائة.
    وانخفض مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 6ر0 في المائة.
    وتراجع سهم روش السويسرية للصناعات الدوائية 9ر2 في المائة بعدما جاءت نتائجها دون التوقعات لتراجع طلبيات شراء عقار تاميفلو لعلاج الانفلونزا وذلك رغم تأكيد الشركة توقعاتها السابقة للعام بأكمله.
    وتراجعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين بفعل الشركات المالية وجلسة ضعيفة في وول ستريت حيث تراجع مؤشر رئيسي بأكثر من واحد في المائة.
    وفقد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 88ر0 في المائة ليغلق عند 92ر1586 نقطة. والمؤشر مرتفع بنحو سبعة في المائة هذا العام لكنه لايزال أقل ثلاثة في المائة عن أعلى مستوياته في ستة أعوام ونصف العام الذي سجله منتصف يوليو/ تموز قبل أن يعصف اضطراب سوق الرهون العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة بأسواق الأسهم العالمية.
    وعبر الاطلسي تراجع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 8ر0 في المائة الى 7ر13980 نقطة وسط قلق المستثمرين لتجدد مخاوف سوق الائتمان مع اعلان سيتي جروب تعليقه عمليات إعادة شراء للأسهم.
    وقال متعامل ألماني إن نزول مؤشر داو عن 14 ألف نقطة أوقد شرارة عمليات بيع واسعة في الأسهم الأوروبية قرب نهاية المعاملات.
    وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 3ر1 في المائة في حين انخفض مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 9ر0 في المائة.
    وهبط مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 6ر0 في المائة.
    وكانت أسهم البنوك الاسوأ أداء مع تراجع الاينس اند ليستر 8ر5 في المائة ورويال بنك اوف سكوتلاند 6ر3 في المائة وباركليز 3ر3 في المائة وبي. ان.بي باريبا 8ر1 في المائة.
    وهوي سهم نورذرن روك بأكثر من 20 في المائة بعد بيان حذر من بنك الاقراض العقاري المتعثر قال فيه ان محادثات مع مشترين محتملين بشأن خياراته كانت تمهيدية.
    ويفضي ارتفاع أسعار الخام الى زيادة تكاليف الانتاج للكثير من الشركات ويؤدي الى التضخم لكنه يدعم أيضا شركات النفط والغاز الأوروبية ذات الثقل على مؤشري يوروفرست وفاينانشال تايمز 100.
    ومن بين أسهم قطاع النفط صعدت بي.بي 6ر0 في المائة وتوتال 5ر1 في المائة ورويال داتش شل 5ر0 في المائة،
    وانخفض مؤشر نيكاي القياسي 7ر1 في المائة ليغلق على أدنى مستوياته في ثلاثة أيام يوم الجمعة بعد أن تضررت شركات مصدرة مثل تي.دي.كيه من أزمة الائتمان العالمية.
    وارتفعت أسهم شركة الادوية كيوا كوجيو بأكثر من 16 في المائة وقال مقربون من الامر ان شركة كيرينج هولدينجز لصناعة الجعة (البيرة) تجري محادثات لشراء حصة أغلبية فيها في صفقة قد تتجاوز قيمتها 300 مليار ين (61ر2 مليار دولار).
    وانخفض مؤشر نيكاي-225 بنسبة 7ر1 في المائة الى 37ر16814 نقطة.
    ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 6ر1 في المائة الى 28ر1591 نقطة.
    وهبط مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية 1ر1 في المائة يوم الاربعاء مع استمرار تراجع أسهم البنوك مثل مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية بعد هبوط الأسهم في وول ستريت متأثرة بتقارير مخيبة للآمال عن أرباح البنوك.
    وهبط سهم شركة سانيو اليكتريك 1ر6 في المائة إثر انباء عن تخليها عن بيع وحدتها المتعثرة لانتاج اشباه الموصلات بعد أن اخفقت شركة اندفانتاج بارتنرز ال.ال.بي في تأمين الاموال اللازمة للصفقة بسبب ازمة اسواق الائتمان.
    وانخفض مؤشر نيكاي القياسي 61ر182 نقطة ليغلق على 31ر16955 نقطة كما هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 5ر1 في المائة الى 29ر1600 نقطة.
    وانخفض مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية 3ر1 في المائة في ختام التعاملات في بورصة طوكيو يوم الثلاثاء مع تراجع أسهم البنوك مثل مجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جي المالية مقتفية أثر تراجع الأسهم في وول ستريت مع تجدد المخاوف بشأن الائتمان.
    وقال متعاملون ان أسهم شركات التصدير مثل كانون شهدت اقبالا على بيعها أيضا بسبب مخاوف من تباطؤ إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة.
    وقال متعاملون ان معنويات المستثمرين تضررت بعد أنباء أن مجموعة نومورا القابضة أكبر شركة سمسرة في اليابان ستنسحب من سوق الأوراق المالية الأمريكية المضمونة بعقارات سكنية وتسرح ربع قوتها العاملة في الولايات المتحدة.
    وانخفض سهم نومورا 5ر0 في المائة.
    وبنهاية جلسة التعامل انخفض المؤشر نيكاي-225 لأسهم الشركات الكبرى بمقدار 220،23 نقطة الى 92ر17173 نقطة.
    وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 9ر1 في المائة الى 25ر1625 نقطة.
    وارتفع مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية 2ر0 في المائة يوم الاثنين مع صعود أسهم طوكيو اليكترون ليمتد بفضل تقرير لشركة سمسرة مما ساعد أسهم شركات اخرى متصلة بصناعة الرقائق على الارتفاع ولكن سهم تي.دي.كيه كورب تراجع بعد أن خفضت جيه.بي. مورجان تصنيفه.
    وتراجعت أسهم البنوك قبيل اعلان أرباح مؤسسات مالية أمريكية مما أثر على مؤشر توبكس الياباني الأوسع نطاقا.
    وتألق سهم شركة نينتدو للالعاب الالكترونية وسط توقعات بأن انتاجها من ألعاب دي.اس ووي سيتفوق على ألعاب الشركات المنافسة في موسم التسوق بمناسبة نهاية العام. وبلغ السهم أعلى مستوى على الاطلاق وتجاوزت القيمة السوقية للشركة عشرة تريليونات ين (85 مليار دولار).
    وصعد مؤشر نيكاي 16ر0 في المائة توازي 98ر26 نقطة ليغلق على 15ر17358 نقطة في حين تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 12ر0 في المائة الى 44ر1657 نقطة. (رويترز)


    مخاوف من تكرار سيناريو الاثنين الأسود
    تثير الذكرى السنوية العشرين للانهيار العنيف في سوق الاسهم عام 1987 جدلا ساخنا بشأن ما اذا كانت المكاسب القوية في البورصات العالمية اليوم ستؤول الى المصير نفسه.
    ومن يستطيع لومهم على هذا التفكير؟
    ففي النهاية يدرك المستثمرون جميعا وبشكل جيد أن هناك خيطا مشتركا دائما بين كل الازمات الاقتصادية المالية على مدى العشرين عاما الماضية وهو أن كل الانهيارات ترجع الى ارتفاع زائد في الاسعار.
    وهو ما يصفه بعض خبراء الاقتصاد والمستثمرين بأنه “فقاعات”.
    ولننظر فحسب الى النماذج الراهنة.
    - ارتفع مؤشر ام.اس.سي.أي الرئيسي للاسهم العالمية 14 في المائة في عام 2007 وسجل مكاسب في خانة العشرات في ثلاث من السنوات الاربع الاخيرة.
    - ارتفع مؤشر شنغهاي المجمع للاسهم الصينية لاكثر من مثليه هذا العام بعدما حقق مكاسب بلغت 130 في المائة عام 2006.
    - ارتفع مؤشر ام.اس.سي.أي لأسهم آسيا ومنطقة المحيط الهادي باستثناء اليابان أكثر من 04 في المائة حتى الان هذا العام. وحقق المؤشر ارتفاعا بنسبة 260 في المائة منذ نهاية 2002.
    غير أن الفقاعة من نوع مختلف في الولايات المتحدة حيث أكملت الاسهم في وقت سابق من الشهر الجاري خمسة أعوام من الاتجاه الصعودي.
    فقد تصادف حدوثها بالولايات المتحدة في أسواق الاسكان والائتمان التي يواصل تدهورها تهديد أسواق المال العالمية واثارة الفزع.
    وقال جيفري جاندلاتش مدير الاستثمار بمجموعة تي.سي.دبليو في لوس انجلس والتي تدير اصولا بقيمة 160 مليار دولار معلقا في رسالة وجهت مؤخرا لعملاء “كل فقاعات الاصول تكونت وانفجرت لنفس السبب السذاجة والتوقعات”
    وأضاف “اختر طريقتك للانهيار. شاهد بعضنا انهيار المعادن النفيسة عام ،1980 وربما أمكن لعدد اكبر من الناس تذكر أزمة الديون بالاسواق الصاعدة في ،1998 جميعنا عدا حديثي العهد عايش انهيار اسهم التكنولوجيا وسندات الشركات بداية العقد الحالي”.
    ويشير جاندلاتش بالطبع الى ملاك المنازل الامريكيين الذين اغتنموا في تلك الفترة فرصة الانخفاض الحاد في اسعار الفائدة ليشاركوا بحصة في الطفرة العقارية.
    وساعد على ذلك مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) الذي كان يرأسه في ذلك الوقت الان جرينسبان عندما خفض اسعار الفائدة القياسية الى واحد في المائة في عام 2003 لانعاش الاقتصاد بعد انفجار فقاعة أسهم التكنولوجيا في 2001 وابقاها عند هذا المستوى لمدة عام.
    غير أن المجلس رفع سعر الفائدة بعد ذلك 17 مرة منهيا تلك الدورة في أواخر يونيو/حزيران 2006 عندما أعاد سعر الفائدة على الاموال الاتحادية الى 25ر5 في المائة لتفقد طفرة قطاع الاسكان زخمها.
    ولا تزال حالات التخلف عن سداد الرهون العقارية عالية المخاطر في تزايد وتتراكم بمعدلات قياسية مع تراجع أسعار المساكن مما يضغط على استعداد المستهلكين للانفاق.
    وتواصل اضطرابات قطاع الاسكان الحاق ضرر شديد بصناديق التحوط وبنوك وول ستريت التي استخدمت قروضا للاستثمار في سندات مجمعة مرتبطة بسوق الرهون العقارية عالية المخاطر.
    وهو ما يصفه روبرت ارنوت مسؤول الابحاث بمؤسسة ريسيرش افيلييتس وهي شركة لادارة الاستثمارات مقرها في باسادينا بولاية كاليفورنيا قائلا “اننا نشهد أكبر فقاعة إقراض... وليس فقاعة اسكان... في تاريخ الولايات المتحدة”.
    غير أنه مع انقضاء الاوقات السعيدة في اسواق الاسكان والائتمان فإن اصداء الدروس من هذه الفترة وفترات الانهيار السابقة لا تزال تتردد.
    وقال توم سوانيك مدير الاستثمار لدى مؤسسة كليربروك فاينانشال ومقرها برينستون في نيوجيرزي “استمرار تعاقب الفقاعات هو نتيجة لتكوين ثروات”.
    “فكر في مؤشر نيكاي عام 1989. انهيار المدخرات والقروض أوائل التسعينات... أزمة البيزو المكسيكي... والنمور الآسيوية... انهيار أسهم التكنولوجيا وفضائح الشركات في 2000 و2001 والان فقاعة الائتمان. تعاقب الفقاعات هو طبيعة الرأسمالية”.
    وفي نهاية الأمر يجدر ملاحظة أنه رغم خسائرها الكبيرة يوم الجمعة فإن المؤشرات الرئيسية الثلاثة في وول ستريت لاتزال تحتفظ بمكاسب كبيرة هذا العام. (رويترز)

  4. #94
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي رد: التقرير الاسبوعى لبنك اتش اس بى سى - وبنك الكويت ا

    أسواق العملات الرئيسية في أسبوع
    اليورو يقفز الى مستوى قياسي جديد والدولار الى مزيد من التراجع

    تراجع الدولار الى مستويات قياسية منخفضة مقابل سلة عملات رئيسية يوم الجمعة بعدما أفادت داو جونز بأن مسودة بيان لاجتماع مجموعة السبع لم تذكر اليورو ولا الين ولا الدولار.
    وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الامريكية مقابل سلة عملات رئيسية الى مستوى قياسي منخفض جديد عند 0396ر77 بتراجع 2ر0 في المائة عن الاغلاق السابق. كما تراجع الدولار بعد تقرير داو جونز الى 114،77 ين وهو أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع.
    وثارت تكهنات في وقت سابق بأن بيان مجموعة السبع ربما يتناول ضعف الدولار وغيره من الاختلالات في أسواق الصرف. لكن خلو مسودة البيان من اشارة كهذه يلمح الى استمرار الاتجاه النزولي للعملة الامريكية.
    وسجل اليورو ارتفاعا قياسيا أمام الدولار يوم الجمعة مع تراجع الدولار بعد ان دعمت بيانات أمريكية ضعيفة ونتائج اعمال مخيبة للآمال من ثاني أكبر بنك أمريكي وجهة النظر القائلة بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يخفض سعر الفائدة هذا الشهر.
    وارتفع اليورو الى 4320ر1 دولار في التعاملات الالكترونية وهو أعلى مستوياته منذ طرحه عام 1999.
    وقال متعاملون ان الدولار تأرجح قرب مستوى قياسي منخفض مقابل اليورو اوائل التعامل في آسيا يوم الجمعة متأثر سلبا ببيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة وأرباح مخيبة للآمال لثاني أكبر بنك أمريكي الأمر الذي عزز التكهنات بان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) قد يخفض أسعار الفائدة في المستقبل.
    وسجل بنك أمريكا هبوطا نسبته 32 في المائة في أرباحه الفصلية يوم الخميس بسبب خسائره المتزايدة المتصلة بالائتمان وهو ما أذكى المخاوف ان أزمة الائتمان العالمية لم تقترب بعد من نهايتها.
    وساعد ذلك مع بيانات تظهر ضعفا مفاجئا في سوق العمل الامريكية وانشطة الصناعات التحويلية في اذكاء التكهنات بان مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يخفض أسعار الفائدة من مستواها الحالي 75ر4 في المائة في وقت لاحق من هذا الشهر.
    وبحلول الساعة 0008 بتوقيت جرينتش تراجع اليورو عن مستواه اواخر التعاملات الامريكية الى 4287ر1 دولار ولايزال مع ذلك قريبا من مستواه القياسي المرتفع 4311ر1 دولار الذي سجله في التعاملات الالكترونية عبر نظام اي.بي.اس.
    وكان مؤشر الدولار الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة عملات رئيسية مستقرا عند 588ر77 قريبا من مستواه المنخقض 478ر77 الذي سجله يوم الخميس.
    وتراجع الدولار قليلا الى 44ر115 ين بعد هبوطه يوم الخميس الى 115،28 ين ادنى مستوى له منذ اوائل اكتوبر/تشرين الاول.
    وقال متعاملون ان الين ارتفع اوائل التعامل في آسيا يوم الاربعاء وقد لاقى دعما مع هبوط الاسهم في طوكيو الامر الذي جعل المستثمرين يحجمون عن المخاطرة مما شكل ضغطا على العملات الاعلى عائدا امام العملة اليابانية.
    وكانت تحركات العملات محدودة في جو من الحذر قبل الاجتماع في واشنطن يوم الجمعة لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى.
    وقال متعاملون ان احجام المستثمرين عن المخاطرة يوم الثلاثاء قد حفز على اعادة شراء الين مقابل العملات المرتفعة العائد ولاسيما الدولار الاسترالي والدولار النيوزيلندي.
    وتراجع الدولار اوائل التعامل في آسيا الى 80ر116 ين منخفضا بنسبة 04ر0 في المائة.
    وارتفع الدولار الاسترالي 08ر0 في المائة الى 76ر103 ين بعد هبوطه دون 103 ينات يوم الثلاثاء. وزاد سعر العملة النيوزيلندية 08ر0 في المائة الى 27ر87 ين بعد اقترابها من 86 ينا يوم الثلاثاء.
    وارتفع اليورو 1ر0 في المائة الى 4175ر1 دولار امريكي وقفز سعره 0،04في المائة مقابل العملة اليابانية الى 60ر165 ين وهو ما يقل عن اعلى مستوى له في 12 اسبوعا 73ر167 ين الذي سجله يوم الاثنين.
    وصعد الدولار السنغافوري الى أعلى مستوياته في عشر سنوات الى 4577ر1 مقابل الدولار في أواخر المعاملات يوم الخميس فيما ارتفع الرينجت الماليزي الى أعلى مستوى في 5ر9 سنوات الى 3،3585.
    وقال صندوق النقد الدولي يوم الاربعاء ان الدولار الامريكي والجنيه الاسترليني مقومان بأعلى من القيمة الواقعية وان الين مقوم بأقل من قيمته الواقعية في حين أن أسعار تداول اليورو والدولار الكندي تتفق مع العوامل الاقتصادية الاساسية التي تحكمهما.
    وأكد الصندوق في تقرير التوقعات الاقتصادية العالمية نصف السنوي “يرى العاملون في الصندوق أن الدولار مازال مرتفع القيمة مقارنة بالعوامل الاساسية متوسطة الاجل”.
    وأضاف أنه رغم ارتفاع اليورو فإنه مازال متداولا في نطاق عام يتفق مع العوامل الاساسية في الاجل المتوسط وأن الحال نفسها تسري على الدولار الكندي.
    لكنه قال ان الجنيه الاسترليني مرتفع القيمة وأشار الى أن العملة اليابانية ارتفعت عن المستويات المنخفضة التي هبطت اليها في الاشهر الاخيرة اذ أدت التقلبات التي شهدتها الاسواق المالية الى تفكيك المراكز التي تكونت بالاقتراض بعملات منخفضة الفائدة مثل الين لتمويل استثمارات بعملات ذات عوائد أعلى.
    لكن الصندوق قال ان الين منخفض القيمة.
    وقفز سعر الين يوم الثلاثاء وتراجع سعر العملات ذات العائد المرتفع مثل الدولار النيوزيلندي اذ ادت عمليات البيع في أسواق الاسهم الى تشجيع عمليات الاقتراض بالين منخفض العائد لتمويل استثمارات في عملات ذات عائد أعلى.
    وكان ارتفاع سعر النفط الى مستويات قياسية جديدة وانخفاض أسهم شركة اريكسون لاجهزة الهاتف المحمول بنسبة نحو 30 في المائة والمخاوف من المزيد من نتائج الاعمال الضعيفة للمؤسسات المالية هذا الاسبوع قد زاد من رغبة المستثمرين في تجنب المخاطر.
    وفي الساعة 1115 بتوقيت جرينتش انخفض سعر اليورو بنسبة واحد في المائة الى 12 ر165 ين متراجعا عن ذروته في شهرين ونصف الشهر التي بلغها في الجلسة السابقة عند 72ر167 ين.
    وهبط سعر الدولار 6ر0 في المائة الى 64ر116 ين متراجعا عن ذروته في شهرين البالغة 94ر117 ين وانخفض الدولار النيوزيلندي 7ر2 في المائة الى 08ر86 ين.
    وهبط اليورو 4ر0 في المائة الى 4155ر1 دولار ونزل الاسترليني متأثرا ببيانات التضخم البريطاينة التي جاءت أضعف من المتوقع الى مستوى 0310ر2 دولار بانخفاض 6ر0 في المائة.
    وتراجع سعر صرف الجنيه الاسترليني بصفة عامة يوم الثلاثاء مع تراجع الاقبال على المخاطرة مما دفع المستثمرين لبيع العملة البريطانية مرتفعة العائد لتسوية المراكز التي كونوها باقتراض عملات منخفضة الفائدة مثل الين الياباني.
    وكان الجنيه الاسترليني استفاد من ارتفاع الفائدة عليه اذ تبلغ 75ر5 في المائة وهو أعلى سعر للفائدة بين أعضاء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى.
    لكن انخفاض أسعار الاسهم في الاسواق العالمية أشار الى تراجع عام في الاقبال على المخاطرة مما دفع المستثمرين لبيع الجنيه الاسترليني.
    وبحلول الساعة 0735 بتوقيت جرينتش انخفض الجنيه الاسترليني واحدا في المائة مقابل العملة اليابانية الى 33ر237 ين. كما انخفض 4ر0 في المائة أمام العملة الامريكية الى 0346ر2 دولار. وارتفعت العملة الاوروبية الموحدة اليورو الى 59ر69 بنس.
    وارتفع الدولار الى أعلى مستوى في شهرين أمام الين يوم الاثنين بعد ان زادت شهية المستثمرين للاقدام على مخاطر بفضل تقرير ذكر ان بنوكا كبرى تدرس اقامة صندوق حجمه 80 مليار دولار لشراء أسهم شركات الرهن العقاري المتراجعة من اجل الحد من اضرار ازمة الائتمان العالمية.
    ويقبل المستثمرون على اقتراض أموال بالين منخفض الفائدة للاستثمار في عملات ذات عائد أعلى ويعاني الين عند ازدياد شهية المستثمرين للاقدام على مخاطر. وقال محللون ان الصندوق المقترح يحظى بدعم مؤسسات كبيرة مثل سيتي جروب.
    وتراجع سعر الدولار أمام الين واليورو يوم الاثنين متأثرا بانخفاض الاسهم الامريكية بعد تصريحات مسؤول كبير في سيتي جروب اثارت مخاوف جديدة بشأن ازمة الائتمان العالمية.
    وقال جاري كريتندن المسؤول المالي في سيتي جروب يوم الاثنين انه “لا يشعر بالتفاؤل” بأن اسواق سندات الضمان وغيرها من ادوات الدين ذات العائد الثابت التي تضررت من ازمة الائتمان هذا الصيف ستنتعش قريبا.
    وقال برايان دولان محلل اسواق الصرف في فوركس دوت كوم “سوق الاسهم تؤثر بالتأكيد في العملات... هذا هو المحرك الرئيسي للسوق اليوم”.
    وانخفض الدولار أمام الين مع تراجع الاسهم اليوم ليجري تداوله عند مستوى 33ر117 ين بانخفاض 2ر0 في المائة خلال اليوم.
    وتأثر كذلك سعر الدولار امام الين بارتفاع أسعار النفط التي قفزت الى أعلى مستوياتها على الاطلاق متجاوزة 86 دولار للبرميل في تعاملات اليوم.
    وارتفع سعر اليورو 1ر0 في المائة الى 4199ر1 غير بعيد عن مستواه القياسي البالغ 4280ر1 دولار الذي سجله قبل أسبوعين.
    وتراجع الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 1ر0 في المائة الى 084ر78 نقطة.(رويترز)


  5. #95
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي أسواق الذهب العالمية في أسبوع

    أسواق الذهب العالمية في أسبوع
    المعدن النفيس إلى أعلى مستوياته في 28 عاماً

    أغلق الذهب عند 50ر761- 00ر762 دولارا للاوقية (الاونصة) في أوروبا يوم الجمعة بعدما ارتفع الى أعلى مستوياته في 28 عاما عند 770 دولارا وذلك مقابل 90ر763-70ر764 دولار في أواخر معاملات السوق الامريكية يوم الخميس.
    وارتفعت الاسعار بفعل ضعف الدولار وأسعار نفط شبه قياسية وتوترات سياسية.
    وصعد البلاتين الى أعلى مستوياته على الاطلاق مسجلا 1454 دولارا للاوقية قبل أن يغلق على 1435-1440 دولارا مقارنة مع 1438-1443 دولارا في السوق الامريكية. وقفز المعدن في وقت سابق من يوم الجمعة مدعوما بمخاوف بشأن المعروض اثر اغلاق بعض المناجم في جنوب افريقيا.
    وختمت الفضة المعاملات الفورية عند 48ر13-53ر13 دولار للاوقية نزولا من 74ر13-79ر13 دولار في نيويورك في حين فقد البلاديوم ثلاثة دولارات ليصل الى 366-370 دولارا للاوقية
    و تحدد سعر الذهب في جلسة القطع المسائية في لندن يوم الجمعة على 00ر763 دولارا للاوقية ( الاونصة) نزولا من 25ر768 دولار في جلسة القطع الصباحية.
    وبلغ سعر الذهب عند الاقفال في نيويورك يوم الخميس 90ر763-70ر764 دولار للاوقية.
    وقفز الذهب يوم الجمعة الى أعلى مستوى له في 28 عاما مدفوعا بضعف الدولار وارتفاع أسعار النفط الى جانب التوترات السياسية كما صعد البلاتين الى مستوى قياسي أيضا بسبب مخاوف بخصوص الامدادات.
    وارتفع الذهب في المعاملات الفورية الى 770 دولارا للاونصة (الاوقية) مسجلا أعلى مستوى له منذ يناير/كانون الثاني من العام 1980 قبل أن يتراجع الى 8ر768-6ر769 دولار مقارنة مع 9ر763-7ر764 في أواخر المعاملات بنيويورك يوم الخميس.
    وارتفع الذهب هذا العام بنسبة 20 في المائة مدفوعا بعمليات شراء من جانب صناديق استثمار حفزها ارتفاع أسعار النفط الى مستويات قياسية وتحرك مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الامريكي المفاجئ لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس وضعف الدولار فضلا عن التوترات في شمال العراق في الفترة الأخيرة.
    وقال متعاملون ان سعر البلاتين ارتفع في التعاملات الفورية الصباحية الى 1453 دولارا للاوقية يوم الجمعة في أوروبا وسط عمليات بيع متسارعة بسبب مخاوف بشأن الامدادات. وبلغ سعر القطع بعد ذلك 1454 دولارا.
    وقالت شركة انجلوبلات أكبر شركة لانتاج البلاتين في العالم يوم الجمعة انها تتوقع انخفاض انتاجها بمقدار 1300 أوقية من البلاتين المنقى يوميا بعد ان أغلقت قطاعين آخرين في أكبر مناجمها.
    وصعدت الفضة قليلا الى 8ر13-85ر13 دولار للاوقية من 74ر13-79ر13 دولار في أواخر المعاملات الخميس في نيويورك.
    وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن يوم الجمعة على 25ر768 دولار للأوقية (الاونصة) ارتفاعا من 764،15 دولار في جلسة القطع المسائية يوم الخميس.
    وبلغ سعر الذهب عند الاقفال في نيويورك يوم الخميس 90ر763-70ر764 دولار للاوقية.
    وقال متعاملون ان سعر البلاتين ارتفع في التعاملات الفورية الصباحية الى 1453 دولارا للاوقية (الاونصة) يوم الجمعة في أوروبا وسط عمليات بيع متسارعة بسبب مخاوف بشأن الامدادات. وبلغ سعر القطع بعد ذلك 1454 دولارا.
    وقالت شركة انجلوبلات أكبر شركة لانتاج البلاتين في العالم يوم الجمعة انها تتوقع انخفاض انتاجها بمقدار 1300 أوقية من البلاتين المنقى يوميا بعد ان أغلقت قطاعين آخرين في أكبر مناجمها.
    وأغلق الذهب عند 10ر763- 60ر763 دولار للاوقية (الاونصة) في أوروبا يوم الخميس مقارنة مع 754،10 -90ر754 دولار في أواخر معاملات نيويورك يوم الاربعاء ودون أعلى مستوياته في 28 عاما الذي سجله هذا الاسبوع عند 60ر766 دولار.
    وتستفيد أسعار المعدن الاصفر من تراجع قياسي في الدولار وقوة أسعار النفط وتوترات سياسية في الشرق الاوسط.
    وارتفع البلاتين الى مستوى قياسي مسجلا 1451 دولارا للاوقية قبل أن يختم المعاملات على 1438-1443 دولارا. وبلغ سعر اقفاله في نيويورك يوم الاربعاء 1435-1440 دولارا.
    وختمت الفضة المعاملات الفورية مرتفعة عند 72ر13-771ر13 دولار للاوقية مقابل 58ر13-63ر13 دولار في حين لم يطرأ تغير يذكر على البلاديوم عند 369-373 دولارا.
    وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن يوم الخميس على 35ر758 دولار للاوقية (الاونصة) انحفاضا من 50ر762 دولار في جلسة القطع المسائية يوم الأربعاء.
    وبلغ سعر الذهب عند الاقفال في نيويورك يوم الأربعاء 10ر754-90ر754 دولار للاوقية.
    وفتح الذهب في أوروبا يوم الخميس 80ر758-60ر759 دولار للاوقية (الاونصة) ارتفاعا من 10ر754-90ر754 دولار عند اغلاق نيويورك يوم الاربعاء.
    وبلغ البلاتين في الاسواق الخارجية مستوى قياسيا عند 1445 دولارا للاوقية قبل ان يفتح في أوروبا على 1444-1449 دولارا. وأغلق البلاتين في نيويورك على 1435-1440 دولارا للاوقية.
    وارتفعت الفضة الى 66ر13-71ر13 دولار للاوقية من 58ر13-63ر13 دولار يوم الاربعاء.
    وزاد سعر البلاديوم صباحا الى 370-375 دولارا للاوقية من 369-372 دولارا في نيويورك.
    وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن يوم الاربعاء على 75ر759 دولار للاوقية (الاونصة) ارتفاعا من 75ر756 دولار في جلسة القطع المسائية يوم الثلاثاء.
    وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 10ر758-90ر758 دولار للاوقية.
    وأغلق الذهب عند 25ر758- 95ر758 دولار للاوقية (الاونصة) في أوروبا يوم الثلاثاء بعد تسجيله أعلى مستوى في 28 عاما عند 60ر766 دولار وذلك مقابل 20ر758-00ر759 دولارا في أواخر معاملات نيويورك يوم الاثنين.
    ويتطلع المتعاملون الى مزيد من المكاسب في المعدن الاصفر مع تلقي الاتجاه الصعودي في السوق دعما متزايدا من ارتفاع أسعار النفط الى مستويات قياسية وتوترات سياسية.
    وختمت الفضة المعاملات الفورية على 61ر13-66ر13 دولار نزولا من 13،77 - 82ر13 دولار في السوق الامريكية.
    وسجل البلاتين 1402-1407 دولارات للاوقية مقارنة مع 1421-1425 دولارا في نيويورك أمس الاثنين عندما سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 1428 دولارا.
    وتراجع البلاديوم الى 368-372 دولارا من 378-382 دولارا في الاقفال السابق.
    وسجل سعر الذهب انخفاضا محدودا في أوائل المعاملات الاوروبية يوم الاربعاء الى 20ر756-80ر756 دولار للاوقية ( الاونصة) بالمقارنة مع 10ر758-90ر758 دولار في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الثلاثاء.
    وارتفع سعر الذهب يوم الاثنين الى 60ر764 دولار للاوقية مقتربا من أعلى مستوى له منذ 28 عاما الذي سجله في جلسة التداول السابقة.
    وتراجعت الفضة الى 51ر13-56ر13 دولار للاوقية من 57ر13-62ر13 دولار في نيويورك.
    وانخفض البلاتين الى 1408-1413 دولارا من 1410-1415 دولارا للاوقية بعد أن سجل مستوى قياسيا يوم الاثنين عند 1428 دولارا.
    وزاد البلاديوم الى 368-373 دولارا للاوقية من 365-370 دولارا للاوقية.
    وارتفع سعر الذهب إلى 60ر766 دولار للاوقية (الاونصة) يوم الثلاثاء ليسجل مستوى لم يبلغه منذ 28 عاما ويواصل اقترابه من 800 دولار فيما عزاه متعاملون الى ارتفاع أسعار النفط الى مستويات قياسية وتراجع الدولار.
    وفي الساعة 11: 07 بتوقيت جرينتش بلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 00ر766- 80ر766 دولار مرتفعا أكثر من واحد في المائة عن مستواه في أواخر المعاملات في نيويورك أمس عندما بلغ 20ر758-20ر759 دولار للاوقية.
    وقال متعامل أوروبي “أعتقد أن الامور تبدو ايجابية بالنسبة للذهب ... وأقول إن الوصول الى مستوى 770 دولارا على الاقل ممكن اليوم”.
    وارتفع سعر الذهب في أوائل المعاملات الأوروبية يوم الثلاثاء إلى 762،00 - 762،80 دولار للأوقية (الأونصة) من 758،20 - 759،00 دولارا للأوقية في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الاثنين.
    وفي وقت سابق ارتفع الذهب إلى 762،60 دولار ليسجل أعلى سعر منذ 28 عاما.
    ويتطلع المتعاملون لمزيد من المكاسب للذهب بسبب ضعف الدولار وارتفاع اسعار النفط إلى مستوى قياسي وتوترات سياسية.
    وارتفعت الفضة إلى 13،84 - 13،89 دولار للأوقية من 13،77 - 13،82 دولار في نيويورك يوم الاثنين.
    واستقر البلاتين على 1421 - 1426 دولارا للأوقية مقارنة مع 1421-1425 دولارا ليظل قرب مستواه القياسي 1428 دولارا الذي سجله الاثنين.
    وانخفض البلاديوم إلى 371 - 378 دولارا من 378- 382 دولارا للأوقية.
    وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن يوم الثلاثاء على 75ر761 دولار للاوقية (الاونصة) ارتفاعا من 85ر758 دولار في جلسة القطع المسائية يوم الاثنين.
    وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 20ر785-00ر759 دولارا للاوقية.
    (رويترز)

  6. #96
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي ازدواجية المعايير

    اتجاهات
    ازدواجية المعايير .......... رائد برقاوي

    يبدو ان الغرب لا يريد لغير دوله أن يقام لها قائمة وأن يكون لها شأن وأن تتقدم نحو الرفاهية الا اذا تطابق ذلك ومصالحه فقط. أما إذا عملت واجتهدت تلك الدول، فإن نجاحها وتقدمها يجب ان يكون من خلاله فقط وتحت اجنحتها.
    البيان الذي اصدرته مجموعة السبع حول الصناديق الاستثمارية السيادية التابعة لمؤسسات حكومية وشبه حكومية في العالم لناحية الدعوة الى مزيد من الشفافية على عملها يثير الشكوك ويزيد المخاوف ليس لأنه يدعو الى تنظيم عمل هذه الصناديق فقط، ولكن لأنه يؤشر الى نية دول المجموعة تحجيم انتشارها ووضع ضوابط على انشطتها وتوجيه تحركاتها.
    بعبارة اخرى الدول الصناعية تسعى إلى وضع قيود جديدة على حركة الاموال عبر العالم، فقريباً لن يسمح لصندوق حكومي بالاستثمار في الغرب طبقاً للفرصة الاستثمارية المجدية وإنما لمساحة الهامش المسموح به.
    قائمة الممنوعات او الخطوط الحمر التي يحظر على الدول غير الصناعية الاستثمار فيها مثل الدفاع والامن ستتسع لتشمل أي قطاع قد يقال عنه استراتيجي، إذ أننا سنرى اسواق المال وصناعة الادوية والغذاء والسيارات وغيرها هي قطاعات استراتيجية يحظر على اموال العالم الثالث الاستثمار فيها، ولن يتبقى امام الفوائض المالية للعالمين الثاني والثالث سوى مشاريع سياحية وخدمية وترفيهية.
    اين ذهبت دعوات الانفتاح والحريات وتكامل الاسواق العالمية التي اطلقها الغرب الصناعي في العقدين الماضيين وبذل ما بذل لتوسيع رقعتها؟ واين اصبحت مبادىء العولمة وثقافتها الاقتصادية التي نادى بها مستخدما جيوشا مؤلفة وشركات العلاقات العامة ومؤسساته الحكومية والاهلية لنشرها وترسيخها في عقول الملايين ؟
    هل سقطت كل النظريات الغربية عند اول اختبار لدول ناشئة نجحت في ادخار 8,2 تريليون دولار لتوظيفها في الغرب ذاته؟. نعم سقطت وفشلت ايضا ، فالغرب الصناعي لا يعمل الا لمصلحته فقط وهذه حقيقة علينا ادراكها والتعامل معها والتعايش معها ايضا.
    وكما ان قائمة الممنوعات الاستثمارية ستتسع في المستقبل القريب، فإن المزايا الاستثمارية ستتقلص في مقابل ذلك، فحتى وان تملكت الصناديق السيادية وغيرها حصة كبيرة في شركة ما فان القيود القادمة لن تتيح لها حق التصويت، ولا حتى عضوية مجالس الادارات او المشاركة في الادارة.
    القيود على الفوائض المالية العربية ستزيد في المستقبل، ومحور تحركها الرئيسي سيكون في محيطها الداخلي والاقليمي، والسباق في الفوز باستقطابها سيكون لمن ينظم بيته ويؤهل نفسه تشريعياً وإدارياً

  7. #97
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي اسواق النفط العالمية في اسبوع

    اسواق النفط العالمية في اسبوع
    الذهب الأسود يتجلى فوق عرش 90 دولاراً

    حطم النفط نهاية الأسبوع الماضي حاجز 90 دولاراً للبرميل مدفوعا بموجة شراء عارمة من المستثمرين بسبب مخاوف شح مخزونات الوقود مع قدوم فصل الشتاء وتراجع الدولار.
    وتراجعت أسعار النفط في ختام تعاملات يوم الجمعة حيث عمد المتعاملون الى البيع لجني الارباح من صعود الخام الى مستوى قياسي فوق 90 دولارا للبرميل بدعم مخاوف بشأن المعروض في الشتاء وضعف الدولار الأمريكي.
    وتحدد سعر التسوية للخام الأمريكي منخفضا 87 سنتا عند 60ر88 دولار للبرميل وذلك بعد ارتفاعه في وقت سابق من يوم الجمعة الى أعلى مستوياته على الاطلاق عند 07ر90 دولار. وفقد مزيج برنت في لندن 81 سنتا ليصل الى 83،79 دولار.
    وصعد النفط الأمريكي بأكثر من 15 في المائة منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الاول مع تراجع الدولار الى مستويات قياسية منخفضة مقابل عملات أخرى الامر الذي أزكى المخاوف بشأن تداعيات ذلك على اقتصاد الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
    وقال ديفيد مور محلل السلع الاولية من بنك الكومنولث الاسترالي “تراجع الدولار بدرجة أكبر محفزا بعض الاستثمار في النفط كملاذ من ضعف الدولار.
    “ولاتزال هناك مخاوف من استمرار الشح في سوق النفط خلال فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي”.
    وبلغ متوسط سعر النفط هذا العام ما يزيد قليلا على 67 دولارا للبرميل ويتجه الى أعلى مستوياته بحساب التضخم 70ر101 دولار الذي سجله في ابريل نيسان 1980 بعد عام من الثورة الإيرانية.
    وأدى ضعف الدولار وتزايد تكاليف الطاقة الى تفاقم المخاوف بشأن قوة الاقتصاد الأمريكي الذي نالت منه بالفعل أزمة قطاع الرهون العقارية عالية المخاطر.
    وتقول ادارة الرئيس الأمريكي جورج بوش ان تكاليف الطاقة تفرض مشكلة على الاسر منخفضة الدخل ويوم الجمعة جددت التعبير عن قلقها بشأن المستويات الراهنة للسعر.
    وقال توني فراتو المتحدث باسم البيت الابيض للصحافيين “من الواضح أننا نفضل تراجع أسعار النفط”.
    كما يثير ارتفاع الأسعار قلق منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) التي ربما تدعو الى اجتماع رسمي مبكر لمناقشة زيادة جديدة في الإنتاج. وستبدأ اوبك العمل بزيادة في المعروض اتفقت عليها الشهر الماضي بواقع 500 ألف برميل يوميا في أول نوفمبر/تشرين الثاني.
    ورغم ارتفاع مخزونات الوقود بالولايات المتحدة الأسبوع الماضي الا أن مخزونات النفط كانت اقل بنحو أربعة في المائة عن مستوياتها قبل عام كما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير بنسبة سبعة في المائة عن مستوياتها قبل عام ايضا.
    وتدعمت مكاسب النفط ايضا بتصاعد التوترات بين تركيا ومتمردي حزب العمال الكردستاني الذين يتخذون من شمال العراق قاعدة لهم حيث يشعر المتعاملون بالقلق إزاء امكانية انقطاع صادرات العراق من حقول النفط الشمالية.
    وارتفع النفط الى مستوى قياسي جديد فوق 90 دولارا يوم الجمعة مدفوعا بموجة شراء من جانب المستثمرين بسبب شح مخزونات الوقود مع اقتراب الشتاء وتراجع الدولار.
    وبحلول الساعة 10،43 بتوقيت جرينتش صعد الخام الأمريكي 33 سنتا الى 8ر89 دولار للبرميل بعدما قفز قبل دقائق الى 07ر90 دولار للبرميل مسجلا أعلى مستوى له على الاطلاق. وتراجع خام برنت بمقدار ستة سنتات الى 54ر84 دولار.
    وتدعم صعود النفط الذي شهد ارتفاع الخام الأمريكي الى مستويات قياسية على مدى ستة أيام متتالية بتراجع غير مسبوق للدولار وهو ما عزز أسعار جميع السلع المقومة بالدولار.
    وبلغ متوسط سعر النفط هذا العام أعلى بقليل من 67 دولارا للبرميل غير أنه يواصل الصعود الى مستواه القياسي بعد حساب التضخم الذي سجله في ابريل/ نيسان 1980 عند 70ر101 دولار بعد عام من الثورة الإيرانية.
    وكان سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي قد استقر صباح يوم الجمعة قرب مستوى قياسي مدعوما بضعف الدولار وتوترات سياسية في الشرق الاوسط.
    وفي الساعة 08،34 بتوقيت جرينتش بلغ سعر برنت 40ر84 دولار للبرميل بانخفاض 20 سنتا عن سعر اقفاله السابق. وبلغ سعر الخام الأمريكي الخفيف 52ر89 دولار للبرميل بارتفاع خمسة سنتات.
    وارتفع برنت الى مستوى قياسي بلغ 88ر84 دولار للبرميل يوم الخميس.
    وقال وزير الخارجية العراقي لرويترز يوم الخميس بعد يوم من موافقة البرلمان العراقي على عمل عسكري لملاحقة المتمردي الاكراد ان العراق يتوقع غارات جوية محدودة على الانفصاليين.
    وأقلق ارتفاع أسعار النفط مقتربة من أعلى مستوياتها على الاطلاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) التي اتفقت على زيادة إنتاجها بمقدار 500 الف برميل يوميا اعتبارا من الاول من نوفمبر المقبل.
    وقد تتحول قمة زعماء الدول الاعضاء في أوبك المقرر عقدها في الرياض الشهر المقبل الى اجتماع رسمي لبحث زيادة الإنتاج بدرجة أكبر لكن قلة فقط داخل المجموعة هي التي تعتقد ان هناك ما يمكن للمنظمة عمله لاحتواء الأسعار.
    وقالت منظمة أوبك يوم الجمعة ان سعر سلة خاماتها القياسية واصل الارتفاع ليصل الى 14ر81 دولار للبرميل يوم الخميس من 09ر80 دولار يوم الاربعاء.
    وقال رئيس صندوق النقد الدولي يوم الخميس ان ارتفاع أسعار النفط العالمية لم يأثر في النشاط الاقتصادي العالمي حتى الآن لكنه خطر متزايد.
    وقال رودريجو راتو المدير العام للصندوق ان ارتفاع أسعار النفط التي بلغت مستوى قياسيا فوق 89 دولارا للبرميل هذا الأسبوع مدفوعة في المقام الاول بطلب قوي.
    وأبلغ مؤتمرا صحافيا “حتى الآن لاحظنا تأثيرا محدودا في النشاط العالمي. انه (ارتفاع الأسعار) خطر متزايد بالتأكيد”.
    وقال محلل يرصد حركة ناقلات النفط يوم الخميس ان صادرات نفط أوبك عدا أنجولا سترتفع 310 آلاف برميل يوميا في الاسابيع الاربعة حتى الثالث من نوفمبر مع اتجاه معظم الإمدادات الاضافية الى آسيا.
    وتوقع روي ميسون من مؤسسة أويل موفمنتس الاستشارية ارتفاع الصادرات المنقولة بحرا من 11 عضوا في أوبك الى 24ر24 مليون برميل يوميا مقارنة مع 93ر23 مليون برميل يوميا في فترة الاسابيع الاربعة السابقة حتى السادس من أكتوبر.
    وهذا ثالث أعلى مستوى للصادرات هذا العام بعد يناير/ كانون الثاني وابريل/ نيسان.
    وقال ميسون انه من السابق لاوانه القول ان كانت الزيادة التي اتفقت عليها أوبك بواقع 500 ألف برميل يوميا سيظهر أثرها. وتسري زيادة إنتاج المنظمة من أول نوفمبر.
    وقال ميسون “ترتفع (الشحنات) على أي حال في هذا الوقت”، مشيرا الى زيادة المعروض قبل ذروة الطلب على زيت التدفئة خلال فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
    وواصلت أسعار النفط صعودها القياسي مقتربة من 90 دولارا للبرميل يوم الخميس وسط موجة عمليات شراء جديدة من جانب المستثمرين مدفوعة بضعف الدولار وشح مخزونات الوقود ومخاوف سياسية.
    وجدد صعود النفط بنحو 13 في المائة منذ الأسبوع الماضي المخاوف من أن ارتفاع تكاليف الطاقة قد يعرقل نمو الاقتصاد العالمي كما بعث باشارة تحذير لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) التي ربما تدعو الى اجتماع رسمي عاجل لمناقشة الإنتاج.
    وتحدد سعر التسوية في العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي مرتفعا 07ر2 دولار عند 47ر89 دولار للبرميل قبل أن يواصل الارتفاع الى 78ر89 دولار في النشاط الالكتروني مسجلا بذلك رقما قياسيا جديدا للجلسة الخامسة على التوالي. وارتفع مزيج برنت في لندن 47ر1 دولار الى 60ر84 دولار.
    وقال متعاملون ان مكاسب يوم الخميس مرتبطة باستمرار ضعف الدولار وهو عامل يدعم جميع السلع الاولية المسعرة بالعملة الأمريكية وذلك الى جانب شح مخزونات الطاقة وقوة الطلب العالمي.
    ونزل الدولار الى مستوى قياسي منخفض مقابل سلة عملات يوم الخميس متأثرا ببيانات اقتصادية ضعيفة ونتائج أعمال سيئة.
    وتشير أحدث البيانات الحكومية الى تراجع مخزونات النفط الأمريكية اربعة في المائة عن مستوياتها قبل عام كما أن مخزونات البنزين ونواتج التقطير في أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم منخفضة بنحو سبعة في المائة عنها قبل عام.
    وقال متعاملون ان مخاطر شن تركيا عملية عسكرية على المتمردين الاكراد في شمال العراق تعزز مكاسب النفط ايضا حيث تبدد الآمال في تعافي صادرات النفط العراقية من المنطقة وتثير احتمال انقطاع إمدادات أخرى من الشرق الاوسط.
    وجذبت تلك العوامل التي تتزامن مع نمو الطلب على الطاقة في الصين وغيرها من الاقتصادات الصاعدة اهتمام صناديق الاستثمار التي تبحث عن بدائل للاسواق التي تضررت من أزمة الائتمان العالمية.
    وقال مايكل ميتز المحلل الاستثماري بمؤسسة أوبنهايمر “الاموال الجديدة لا تذهب الى السندات وتبحث عن استثمارات بديلة”.
    وتابع “المستثمرون يريدون الانخراط في ميادين آمنة نوعا ما من مشكلات العملة وأسعار الفائدة والسلع الاولية واحدة منها”.
    وحد من ارتفاع الأسعار يوم الخميس احتمال تعزيز منظمة اوبك المعروض من النفط لتهدئة السوق.
    وصرح وزير النفط النيجيري لرويترز يوم الاربعاء بأن أوبك قد تدعو لعقد اجتماع رسمي قبل نحو ثلاثة أسابيع من الاجتماع التالي المقرر. وكانت اوبك وافقت على زيادة الإنتاج 500 الف برميل يوميا من أول نوفمبر.
    لكن مسؤولا إيرانيا أصر يوم الخميس على أنه لا حاجة لزيادة إنتاجية أوبك ثانية.
    وقال “الاوضاع السياسية هي السبب وراء الارتفاع الشديد في الأسعار.
    وقفزت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي بأكثر من دولار يوم الاربعاء مدعومة بتصويت البرلمان التركي لصالح التفويض بعمل عسكري ضد المتمردين الاكراد في شمال العراق ورغم تقرير لمخزونات النفط يظهر ارتفاع إمدادات الخام الأسبوع الماضي.
    وبحلول الساعة 15،10 توقيت جرينتش ارتفع سعر الخام تسليم نوفمبر في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) 77 سنتا أي بما يعادل 88ر0 في المائة مسجلا 83ر87 دولار للبرميل بعد تداوله في نطاق 95ر86 الى 75ر88 دولار وهو مستوى قياسي مرتفع.
    وانخفضت أسعار النفط الخام في المعاملات الآجلة يوم الاربعاء بعد ارتفاعها الى مستويات قياسية في اليوم السابق.
    وسجل الخام الأمريكي مستوى قياسيا عند 20ر88 دولار للبرميل بينما ارتفع مزيج برنت الى 49ر84 دولار للبرميل للمرة الاولى.
    ومن المتوقع أن تتحدى تركيا ضغوطا دولية في وقت لاحق يوم الأربعاء وتمنح قواتها اذنا بدخول شمال العراق لضرب مسلحين أكراد مرابطين هناك.
    وقالت ادارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الثلاثاء ان السوق تحتاج المزيد من نفط منظمة أوبك.
    وفي الساعة 08،30 بتوقيت جرينتش انخفض سعر برنت 35 سنتا الى 20ر83 دولار للبرميل لعقود ديسمبر/ كانون الاول. وتراجع الخام الأمريكي الخفيف لعقود نوفمبر 36 سنتا الى 25ر87 دولار للبرميل.
    وانخفض سعر السولار (زيت الغاز) 25ر1 دولار الى 50ر721 دولار للطن.
    وقالت منظمة أوبك يوم الاربعاء ان سعر سلة خاماتها القياسية قفز الى 82ر80 دولار للبرميل يوم الثلاثاء من 76ر78 دولار يوم الاثنين الماضي.
    وقال مسؤول بقطاع النفط الإيراني يوم الاربعاء ان أسعار النفط ارتفعت بسبب التهديد التركي بشن عملية عسكرية في شمال العراق والمخاوف بين المستهلكين من انخفاض المخزون النفطي خلال الشتاء.
    وكانت أسعار النفط ارتفعت الى مستويات قياسية متجاوزة 88 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء فيما عزاه محللون أيضا مثل المسؤول الإيراني الى المخاوف من عدم كفاية الإمدادات خلال فصل الشتاء والتوترات في منطقة الشرق الاوسط.
    وقال محمد علي خطيبي نائب مدير الشؤون الدولية بشركة النفط الوطنية الإيرانية “التهديد بضربة تركية لشمال العراق واحتمال خفض إمدادات النفط الخام من هذه المنطقة تسببا في زيادة الأسعار في السوق العالمية”.
    وأضاف في تصريحاته التي نشرتها وكالة الانباء الجمهورية الاسلامية الإيرانية أن أي عمل عسكري تقوم به تركيا قد يهدد خط أنابيب تصدير النفط الممتد من شمال العراق عبر تركيا الى البحر المتوسط.
    وتابع “المستهلكون أخذوا هذا التهديد على محمل الجد لأن مخزوناتهم الحالية لفصل الشتاء تقل 24 في المائة عنها في العام الماضي.
    وقالت الحكومة الأمريكية في تقرير أسبوعي يوم الاربعاء ان مخزونات النفط الخام والوقود المكرر في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي نظرا لتحسن الواردات وضعف الطلب.
    وبحسب إدارة معلومات الطاقة ارتفعت مخزونات النفط الخام التجارية 8ر1 مليون برميل الى 9ر321 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 12 أكتوبر، بينما كانت التوقعات أن تزيد 7ر1 مليون برميل.
    وارتفعت أيضا مخزونات البنزين 8ر2 مليون برميل الى 8ر195 مليون برميل في حين كانت التوقعات لزيادتها 500 ألف برميل. وارتفعت مخزونات نواتج التقطير مليون برميل الى 3ر136 مليون في مقابل توقعات بتراجعها 400 ألف برميل.
    ويأتي ارتفاع المخزونات مع صعود واردات الخام بواقع 539 ألف برميل يوميا الى 41ر10 مليون برميل يوميا وزيادة واردات المشتقات 142 ألف برميل يوميا الى 84ر3 مليون برميل كما أظهر التقرير.
    وبلغ متوسط الطلب على المنتجات في الاسابيع الاربعة الاخيرة 66ر20 مليون برميل يوميا بزيادة 2ر0 في المائة فقط عنه قبل عام.
    وصعد النفط الى ذروة جديدة فوق 88 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء حيث واصل مستثمرون أنظارهم على مخاوف بشأن المعروض وتوترات في شمال العراق تأجيج موجة الصعود التي بدأت الأسبوع الماضي وأضافت تسعة دولارات الى سعر الخام.
    وقالت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش إن الأسعار شديدة الارتفاع الآن بالنسبة لاكبر بلد مستهلك للنفط في العالم والذي يواجه بالفعل ضغوطا اقتصادية من جراء التدهور في سوق الرهون العقارية عالية المخاطر.
    وقالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الابيض “ما من شك في أن أسعار الطاقة بالغة الارتفاع. انها تلحق الضرر بشكل غير متكافيء بالاسر منخفضة الدخل التي تضطر الى انفاق الكثير من دخلها على الطاقة.
    “نرقبها عن كثب ويساورنا قلق كبير”.
    وتحدد سعر التسوية للخام الأمريكي مرتفعا 48ر1 دولار عند 61ر87 دولار للبرميل لكن دون أعلى مستوياته على الاطلاق 20ر88 دولار الذي سجله في وقت سابق من المعاملات. وارتفع مزيج برنت في لندن 41ر1 دولار الى 84،16 دولار للبرميل.
    ودق الصعود القياسي أجراس الانذار لدى منظمة أوبك التي عزته الى عمليات مضاربة محمومة من قبل مستثمرين لديهم سيولة وفيرة وليس الى أي نقص في المعروض.
    وقالت أوبك في بيان “رغم ان المنظمة لا تريد أسعار النفط عند هذا المستوى الا انها تعتقد ان العوامل الاساسية لا تدعم الارتفاع الراهن في الأسعار وان السوق تتلقى إمدادات كافية”.
    وقال بيتر بوتل رئيس كاميرون هانوفر لاستشارات تداول الطاقة “هذه السوق لديها كل شيء الآن... لديها مخاوف بشأن المعروض وزيادات متوقعة في الطلب وضعف الدولار... ومخاوف سياسية”.
    وطلب مجلس الوزراء التركي من البرلمان يوم الاثنين إذنا لشن هجوم على الانفصاليين الاكراد في شمال العراق الامر الذي يبدد الآمال بتحسن صادرات النفط العراقية عبر تركيا والمتقطعة منذ عام 2003. كما أن تركيا معبر رئيسي لصادرات نفط قزوين الى البحر المتوسط. (رويترز)


    بودمان: لا خطط لتعليق تعبئة الاحتياطي النفطي الاستراتيجي
    قال سام بودمان وزير الطاقة الأمريكي إن أسعار النفط الخام الأمريكية “شديدة الارتفاع” لكن وزارة الطاقة لا تعتزم تعليق شحنات الخام الى الاحتياطي النفطي الاستراتيجي.
    وصرح بودمان للصحافيين عندما سئل يوم الجمعة بأن وزارة الطاقة كانت ستعلق الإمدادات الى الاحتياطي قائلا “لا نعتزم أي تغيير”.
    وسئل بشأن ارتفاع أسعار النفط الخام الأمريكي الى مستوى قياسي فوق 90 دولارا للبرميل فقال “انها شديدة الارتفاع. يبدو أنها تعكس المخزونات في أنحاء العالم”. (رويترز)


    موقع على الويب يفتح باب المراهنة على تجاوز الخام 95 دولاراً
    قال موقع بارز للمراهنات الرياضية على الانترنت امس الاول انه سيوسع دائرة المراهنات لتشمل قطاع الطاقة ليبدأ رهانا بشأن الخط الذي ستسير فيه أسعار النفط الخام. وقال موقع بت كريس.كوم BetCRIS.com الذي يركز عادة على رياضتي كرة القدم والكريكيت انه يتوقع بنسبة سبعة الى خمسة أن يتجاوز سعر النفط 95 دولارا للبرميل بحلول نهاية العام.
    وذكر استيبان سايلز المتحدث باسم الموقع “لدي شعور بأن (أسعار النفط) ستستمر مصدرا للضغوط على مدى أشهر بل وسنوات مقبلة”. وزادت أسعار النفط الخام الأمريكي أكثر من أربعة أمثالها منذ عام 2002 لتصل الى 07ر90 دولار للبرميل هذا الأسبوع وهو رقم قياسي. (رويترز)


    لماذا ارتفعت أسعار النفط الى أعلى مستوياتها؟
    لامس النفط الخام الأمريكي مستوى قياسيا مرتفعا عند 07ر90 دولار للبرميل يوم الجمعة.
    ويغذي موجة صعود الأسعار بعد تراجعها لما دون 50 دولارا مطلع العام قوة الطلب على الخام وضعف الدولار.
    وتقول وكالة الطاقة الدولية ان أسعار النفط بحساب التضخم لاتزال دون أعلى مستوياتها 7ر101 دولار الذي سجلته في ابريل/ نيسان 1980 بعد عام من الثورة الإيرانية.
    ضعف الدولار ساعد تراجع قيمة الدولار الأمريكي مقابل عملات رئيسية أخرى على تعزيز عمليات الشراء في مختلف السلع الاولية حيث يرى المستثمرون أن الاصول المسعرة بالدولار رخيصة نسبيا.
    كما نال ضعف العملة الأمريكية من القدرة الشرائية لايرادات أوبك وزادت القدرة الشرائية لبعض المستهلكين المسعرة وارداتهم بعملات أخرى غير الدولار.
    وألمح وزراء نفط أوبك الى أنه رغم ارتفاع أسعار النفط الى مستويات اسمية قياسية الا أن التضخم والدولار خففا من تأثير ذلك.
    وكان السعر الاسمي لنفط اوبك في سبتمبر ايلول 18ر74 دولار للبرميل غير أن السعر بحساب التضخم وضعف الدولار بلغ 98ر50 دولار.
    ويقول بعض المحللين ان المستثمرين يستخدمون النفط كملاذ آمن في مواجهة ضعف الدولار.
    الطلب

    في حين كانت الارتفاعات السابقة في الأسعار تنتج عن اضطرابات في الإمدادات فان الطلب من دول مثل الصين والولايات المتحدة هو المحرك الرئيسي للارتفاعات الراهنة.
    وتباطأ نمو الطلب العالمي بعد ارتفاعه في عام 2004 لكنه مستمر في الزيادة ولم يكن لارتفاع الأسعار حتى الآن آثر يذكر على النمو الاقتصادي.
    ويقول محللون ان العالم يتكيف بشكل جيد مع ارتفاع الأسعار الاسمية لانها تعتبر أقل من المستويات السائدة في اوقات ارتفاع سابقة للأسعار اذا أخذت أسعار الصرف والتضخم في الاعتبار كما أن بعض الاقتصادات أصبحت أقل استهلاكا للطاقة.
    الصناديق

    استؤنفت تدفقات الاستثمارات من صناديق المعاشات وصناديق التحوط على السلع الاولية بما فيها النفط في الاشهر القليلة الماضية بعد توقف في وقت سابق هذا العام بسبب مخاوف تتعلق بسير الاقتصاد العالمي.
    وازدهرت المضاربات في أسواق الطاقة في السنوات القليلة الماضية مع تطلع المستثمرين لتحقيق عائدات أعلى من التي يحققونها في أسواق الاسهم والسندات.
    قيود الإنتاج

    بدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تضخ أكثر من ثلث إنتاج العالم من النفط خفض إنتاج الخام أواخر 2006 لكبح تراجع في الأسعار.
    وساعد تراجع معروض أوبك في السوق على ارتفاع الأسعار هذا العام في حين أخذت البلدان المستهلكة ممثلة في وكالة الطاقة الدولية تناشد المنظمة لشهور ضخ المزيد من الخام. وردت أوبك بأن الإمدادات كافية. لكن في اجتماع الشهر الماضي قررت أوبك زيادة إنتاج النفط 500 ألف برميل يوميا أي بما يعادل نحو 6ر1 في المائة من إنتاج المنظمة التي تضم 12 عضوا في أغسطس/آب.
    وتسري الزيادة الإنتاجية من أول نوفمبر.
    وربما تتحول قمة لزعماء أوبك في الرياض الشهر القادم الى اجتماع للنظر في زيادة إنتاج النفط غير أن أغلب اعضاء المنظمة يعتقدون أنه ليس بوسعهم فعل شيء لترويض سوق يقولون انها تتحدى المنطق.
    نيجيريا

    وانخفضت إمدادات الخام من نيجيريا ثامن أكبر بلد مصدر للنفط في العالم منذ فبراير/ شباط عام 2006 بسبب هجمات متشددين على صناعة النفط في البلاد.
    وأوردت الشركات تفاصيل وقف إنتاج نحو 547 الف برميل يوميا من إنتاج نيجيريا بسبب الهجمات وعمليات تخريب.
    إيران

    يشعر مستهلكو النفط بالقلق بشأن تعطل الإمدادات من إيران رابع أكبر مصدر له في العالم، والمنخرطة في صراع مع الغرب بسبب برنامجها النووي.
    وتشتبه حكومات غربية في أن إيران تستخدم برنامجها النووي المدني كستار لتطوير سلاح نووي.
    وتنفي إيران ذلك قائلة انها تريد الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء.
    العراق

    يجاهد العراق لانعاش صناعة النفط بعد عقود من الحروب والعقوبات وضعف الاستثمار.
    وصادرات خام كركوك من شمال البلاد متقطعة حيث تسببت أعمال التخريب ومشكلات فنية في توقف خط الأنابيب معظم الوقت منذ غزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة في مارس/آذار 2003 الامر الذي يحول دون عودة الصادرات الى معدلاتها قبل الغزو.
    اختناقات المصافي

    واجهت مصافي تكرير النفط في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للبنزين في العالم صعوبات بسبب تعطيلات مفاجئة الامر الذي زاد السحب من المخزونات قبل فصل الصيف حيث ذروة استهلاك وقود السيارات. ووفقا لأحدث أرقام أسبوعية من الحكومة الأمريكية صدرت في 17 اكتوبر فقد ارتفعت مخزونات نواتج التقطير وزيت التدفئة لكنها لاتزال دون معدلاتها قبل عام. (رويترز)

  8. #98
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي رصندوق النقد الدولي يسرع الإصلاحات ويقرر تعزيز دور الدول النامية

    الاقتصادات الكبرى تتعهد بمواجهة اضطرابات الأسواق
    صندوق النقد الدولي يسرع الإصلاحات ويقرر تعزيز دور الدول النامية


    أيد صندوق النقد الدولي الخاضع لضغوط، إصلاحات لتحسين تمثيل الدول الناشئة في هيئات اتخاذ القرارات ودافع عن رده حيال الأزمة التي عصفت اخيرا بالأسواق المالية. واستجاب الصندوق كذلك لدعوات دول اعضاء فيه لتصحيح وضعه المالي متعهدا بتخفيض النفقات وتحسين الفاعلية.وجاء هذا التعهد في البيان الختامي بعد اجتماع للجنة النقدية والمالية الدولية الهيئة التي تدير الصندوق المدعو الى تحسين تمثيل الدول غير الغربية في صفوفه. وقالت اللجنة ان إصلاح صندوق النقد الدولي من شأنه “تعزيز تمثيل اقتصادات دينامية بينها عدد كبير من الاقتصادات الناشئة التي زاد ثقلها ودورها في الاقتصاد العالمي”. واضافت ان حصة هذه الدول في التصويت ستزداد موضحة ان “صوت وتمثيل” الدول الفقيرة سيتعززان. واكدت ان كل عناصر مجموعة الإصلاحات الداخلية التي تتضمن زيادة الحصص التي تحدد حقوق التصويت لكل عضو، سيتم الاتفاق عليها بحلول موعد الاجتماع المقبل في ابريل/نيسان 2008.وفي البيان قالت اللجنة انها تؤيد زيادة “بنسبة 10%” في حصص التصويت داخل صندوق النقد الدولي مع مضاعفة عدد الاصوات. واتخذ الصندوق في سبتمبر/ايلول خطوة اولى بشأن إصلاح هيئاته الادارية عبر زيادة حصص اربع دول ناشئة هي الصين وكوريا الجنوبية والمكسيك وكوريا. ويشهد الصندوق حاليا جولة ثانية من الإصلاحات كانت موضع نقاش خلال الاجتماعات في واشنطن. وتوزيع الحصص تحدده عملية حسابية معقدة جدا. وكان إصلاح هذا النظام موضع نقاشات ساخنة في السابق مع تردد عدد من الدول الصناعية في اعطاء تنازلات الى دول ناشئة. وتعرض الصندوق ايضا لانتقادت مجموعة ال24 للدول النامية التي اعتبرت ان الصندوق فشل في توقع الاضطرابات التي شهدتها الأسواق المالية اخيرا اثر انهيار سوق الرهن العقاري في الولايات المتحدة.واعتبرت مجموعة ال24 ان على الصندوق ان يراقب الاقتصادات المتطورة حيث نشأت هذه الأزمة الاخيرة كما يراقب اقتصادات الدول النامية.لكن المدير العام المستقيل رودريغو راتو اعتبر ان الصندوق اشار اعتبارا من ابريل الماضي “بوضوح كبير الى القلق من قطاع الرهن العقاري في الولايات المتحدة”.ويواجه صندوق النقد الدولي كذلك مشاكل على الصعيد المالي. وقد دفع الوضع الحالي بعض اعضاء اللجنة ولا سيما مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى الى دعوة الصندوق الى تصحيح وضعه المالي.وأقرت اللجنة النقدية والمالية السبت بضرورة ايجاد مصادر اكثر استقرارا لايرادات الصندوق ولا سيما عبر خفض النفقات الادارية وفاعلية ادارية اكبر.وخسر الصندوق في العام المالي الذي انتهى في نيسان/ابريل الماضي اكثر من 110 ملايين دولار ويتوقع ان يخسر ضعف هذا المبلغ في 2008 على ما افادت مؤسسة ستاندار اند بورز الخميس.وتصل نفقات تشغيل صندوق النقد الذي يبلغ عدد موظفيه 2691 الى مليار دولار تقريبا في السنة.من جهة أخرى اعتبرت اللجنة في بيانها الختامي ان “التقلبات الاخيرة التي شهدتها الأسواق المالية فيالاقتصادات المتطورة سيكون لها تأثير في النمو على المدى القصير”.لكن البيان اشار الى ان “الاقتصاد العالمي لا يزال مدعوما بأسس متينة وبنمو متين في الأسواق الناشئة وفي الاقتصادات النامية الأخرى”.واعتبر ان المصارف المركزية في الدول المتطورة “قامت بدور حاسم لضمان عمل الأسواق المالية من خلال توفير السيولة اللازمة مع الحرص على ان تتمكن الأسواق المالية من الاستمرار في العمل بشكل طبيعي” خلال أزمة الصيف.لكنه اشار الى ان السياسة النقدية يجب ان تركز على استقرار الاسعار خصوصا عبر مراقبة الضغوط التضخمية الناجمة عن ارتفاع اسعار المواد الاولية واسعار النفط والمواد الغذائية فضلا عن المخاطر التي تحدق بالنمو. الى ذلك وافق مسؤولون في أكثر من 24 دولة غنية وأخرى ناشئة أمس السبت على السعي لمنع حدوث المزيد من الاضطرابات في أسواق المال العالمية والذي شبهه مسؤول أوروبي بأنه الجني الذي خرج من القمقم.ويأتي التعهد المشترك للجنة تابعة لصندوق النقد الدولي بعد يوم من إيحاء الدول النامية بأن الصندوق يتعامل بتراخ إزاء المخاطر التي تفجرت هذا العام أثناء أزمة قروض التمويل العقاري عالية الخطورة في الولايات المتحدة.وقال وزير المالية الإيطالي توماسو بادوا - شيوبا، الذي يترأس اللجنة التابعة لصندوق النقد الدولي، إن المشكلات التي نشأت جراء الأزمة كانت مثل “الجني الذي خرج من القمقم” وأضاف قائلا إن المؤسسات المالية والهيئات التنظيمية تحتاج إلى معرفة الأخطاء التي ارتكبت وأن تعي الدرس جيدا.وأبلغ الوزير الصحافيين قائلا “وهذا بالتأكيد مدعاة للقلق”. وذلك أثناء الاجتماعات التي تعقد مرتين سنويا بين صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن.وتعهد المسؤولون الماليون في مجلس الصندوق، الذي يضم الدول الصناعية الكبرى السبع و18 من البلدان الناشئة، أمس السبت “بتحليل طبيعة الاضطرابات ودراسة الدروس المستفادة من الأزمة والتحركات التي يجب القيام بها لمنع حدوث المزيد من الاضطرابات في الأسواق”.و لكن بيانهم أخفى إحساسا بالتمييز شعرت به بعض الدول النامية التي ترى أن الصندوق يطبق معايير أشد قسوة عليها مقارنة بالدول الغنية.وفي بيان صدر يوم الجمعة دعت 24 دولة نامية الصندوق إلى تدعيم دوره الرقابي للاقتصادات المتقدمة” وأن يركز أكثر على تقييم نقاط الضعف فيها كما يفعل في اقتصادات الدول الناشئة”.وتعد مراقبة النظام المالي العالمي من مهام صندوق النقد الذي يضم 185 دولة. ورغم انه لا يمتلك قدرات تنظيمية ملزمة إلا أنه غالبا ما أقام عداوات مع دول العالم النامي بسبب ربطه تقديم المعونات إلى الدول التي تعاني من الأزمات المالية بتطبيقها سياسات إصلاحية تقشفية قاسية.وكانت البرازيل حثت امس الاول الدول الأكثر ثراء في العالم على منح الاقتصادات الناشئة دورا أكبر في صندوق النقد الدولي لتزيد بذلك جذوة النزاع الذي يشكل تهديدا متناميا لشرعية الصندوق.وفي انتقاد حاد غير معتاد هاجم “جيدو مانتيجا” وزير المالية البرازيلي الدول الأوروبية متهما إياها بالاستحواذ على حصة مبالغ فيها ومتضخمة من حقوق التصويت ودعا الولايات المتحدة للعب دور أكثر فعالية لإزالة العقبات أمام عملية الإصلاح التاريخية بشأن المشاركة في الصندوق الذي يعود إنشاؤه إلي فترة الحرب العالمية الثانية.وكان أعضاء الصندوق قد اتفقوا العام الماضي على الاستمرار في عملية إصلاح حقوق التصويت ومنحت الحكومات مهلة حتى خريف عام 2008 للموافقة رسميا على حزمة الإصلاحات.وفي اتفاق مبدئي وافقت لجنة تابعة لصندوق النقد الدولي تتألف من 25 دولة تمثل الاقتصادات الغنية والناشئة على أن نسبة 10 بالمئة من إجمالي عدد الأصوات في الصندوق يجب أن تتغير في عملية الإصلاح.وتعهدت الدول كذلك بالاتفاق على النقاط الأساسية بحلول ربيع ،2008 حيث سيعتبر إجمالي الناتج المحلي هو المعيار الأساسي في زيادة حقوق التصويت لأكبر الاقتصادات الناشئة في الجولة الأولى من الإصلاحات.ولكن بعض الوفود تساءلت بشأن مدى واقعية الجدول الزمني لعملية الإصلاح. (“أ.ف.ب” و”د.ب.أ”)

    وزير فرنسي: صندوق النقد يجب أن يضغط على واشنطن بشأن سعر الصرف

    قال وزير الدولة الفرنسي لشؤون اوروبا جان بيير جوييه ان صندوق النقد الدولي يجب ان يطلب من الولايات المتحدة إصلاح الاختلالات التي تبقي على ضعف الدولار أمام العملات الأُخرى.وردا على سؤال حول ما اذا كان على صندوق النقد الدولي ان يطلب من الولايات المتحدة ان تكون أكثر تفهما لشركائها التجاريين فيما يتعلق باختلالات أسعار الصرف الأجنبي قال جوييه لاذاعة فرانس انفو “أعتقد انه يتعين ان يطلب (صندوق النقد الدولي) من الولايات المتحدة تصحيح اختلالاتها. يبدو هذا أمرا مشروعا تماما بالنسبة لي”.وقال جوييه أيضا ان المشكلة الرئيسية بالنسبة لأوروبا فيما يتعلق بأسعار الصرف لا تكمن في قوة اليورو لكن في ضعف العملات الأخرى.(رويترز)

    دارلنج: اضطرابات الأسواق ستضر بالنمو العالمي

    قال اليستير دارلنج وزير المالية البريطاني ان الاضطرابات الحالية التي تشهدها الأسواق المالية ستضر بالنمو في أنحاء العالم لكن لا يزال من الصعب قياس تأثيرها الكامل.وفي بيان الى اللجنة الدولية للسياسات النقدية والشؤون المالية خلال الاجتماع السنوي لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن قال دارلنج ان التأثير المبدئيلأزمة الائتمان واضح بالفعل في القطاع المالي.وأضاف “التأثير الأشمل لا يزال غير معروف والتأثير في الاقتصاد العالمي لن يمكن قياسه إلا بمرور الوقت”.وقال ان حالة “عدم اليقين العالمية سيكون لها تأثير في النمو في أنحاء العالم”. (رويترز)

    لامي: اتفاق الدوحة ممكن لكن الوقت قصير

    قال باسكال لامي المدير العام لمنظمة التجارة العالمية ان اتفاقا تجاريا عالميا يرفع الحواجز التجارية ويعزز التنمية “ممكن التوصل اليه” لكن الوقت المتاح، للتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق، ينفد.وفي كلمة معدة للالقاء أمام اجتماع لصندوق النقد الدولي أشار لامي الى “تقدم مشجع جدا” نحو اختتام جولة الدوحة التجارية التي يجري التفاوض عليها منذ نحو ست سنوات. وقال لامي “في تقديري يمكن التوصل الى اتفاق، وليس أي اتفاق، إنما اتفاق جيد يرفع بدرجة كبيرة الحواجز التجارية ويحقق أهدافا رئيسية للتنمية”.لكنه أضاف “ليست هذه مجرد مرحلة أُخرى من مراحل التفاوض. انها على الأرجح آخر فرصة أمامنا لدفع هذه الجولة باتجاه ختام ناجح”.وحذر مسؤولون أمريكيون وفي الاتحاد الاوروبي من ان جولة الدوحة تواجه خطر الانهيار.(رويترز)

    كودرين: روسيا غير قلقةحيال تراجع تدريجي للدولار

    أكد اليكسي كودرين وزير المالية الروسي ان روسيا غير قلقة حيال استمرار تراجع سعر صرف الدولار في أسواق الصرف الاجنبي لكنها تود ان يتسم التراجع بالتدرج. وقال بعد اجتماع لوزراء مالية مجموعة الثماني “سيستمر الدولار في التراجع. من مصلحتنا انها عملية تدريجية حتى تستطيع منشآت الأعمال التكيف. فيما يتعلق بهذا ليس لدينا أي قلق مُعين”.وتنضم روسيا لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى لاجراء مشاورات بشأن بعض القضايا الاقتصادية العالمية لكنها ليست طرفا في مباحثات المجموعة فيما يتعلق بتحركات أسعار الصرف. وتحقق روسيا ثاني أكبر مصدر في العالم للنفط معظم دخل صادراتها بالدولار لكن تزايد أسعار النفط مثل تحوطا طبيعيا في مواجهة ضعف العملة الأمريكية. (رويترز)

    فنزويلا تقاطع الاجتماعات وتروج لبنك الجنوب

    أعلنت وزارة المالية الفنزويلية يوم السبت ان فنزويلا لن تحضر الاجتماعات المقبلة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي اللذين يتهمهما الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز بأنهما ادوات في يد واشنطن.ووعد شافيز في وقت سابق من العام الجاري بسحب بلاده العضو في اوبك من صندوق النقد الدولي ولكنه تراجع فيما بعد عندما ادرك زعماء الحكومة ان هذه الخطوة يمكن ان تؤثر في ملايين الدولارات من الديون الخارجية لفنزويلا.وتوجه وزير المالية الفنزويلي رودريجو كابيزاس الى واشنطن امس للترويج لبنك الجنوب وهو مؤسسة اقراض يقوم شافيز بانشائها كقوة مضادة لهاتين المؤسستين متعددتي الاطراف اللتين تتخذان من واشنطن مقرا لهما.وقالت وزارة المالية في بيان ان “تلك الانشطة التي سيقوم بها رودريجو كابيزاس والفريق المصاحب له تتوازي مع الاجتماعات السنوية لعام 2007 لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي لن تحضرها فنزويلا”.وكثيرا ما يهاجم شافيز هاتين المؤسستين على اساس انهما تعملان لتعزيز المصالح التجارية الامريكية من خلال الحث على ابرام اتفاقيات للتجارة الحرة وبرامج تعديل هيكلي للدول النامية.واستفاد شافيز من السخط على صندوق النقد الدولي في امريكا اللاتينية والذي زاد بشكل ملحوظ بعد انهيار الاقتصاد الارجنتيني في عام 2001 والذي انحى كثيرون في المنطقة باللائمة فيه على الصندوق.(رويترز)

    المعطيات الأساسية للاقتصاد العالمي متينة

    جدد صندوق النقد الدولي التأكيد على ان المعطيات الاساسية للاقتصاد العالمي متينة بسبب النمو القوي في الاسواق الناشئة وفي الدول النامية خصوصا.ومع ذلك، جاء في البيان الختامي للجنة النقدية والمالية الدولية التي تدير صندوق النقد الدولي، ان “التقلبات الاخيرة التي شهدتها الاسواق المالية في الاقتصادات المتطورة سيكون لها تأثير في النمو على المدى القصير”.واثر اجتماع في واشنطن، جددت اللجنة النقدية والمالية التأكيد على الخطوط العريضة التي جاءت في تقرير صندوق النقد الدولي حول الاقتصاد العالمي الذي نشر الاربعاء.واشار البيان الى ان “الاقتصاد العالمي لا يزال مدعوما بأسس متينة وبنمو متين في الاسواق الناشئة وفي الاقتصادات النامية الأخرى”.واعتبر ان المصارف المركزية في الدول المتطورة “قامت بدور حاسم لضمان عمل الاسواق المالية من خلال توفير السيولة اللازمة مع الحرص على ان تتمكن الاسواق المالية من الاستمرار في العمل بشكل طبيعي” خلال أزمة الصيف.لكنه اشار الى ان السياسة النقدية يجب ان تركز على استقرار الاسعار خصوصا عبر مراقبة الضغوط التضخمية الناجمة عن ارتفاع اسعار المواد الاولية واسعار النفط والمواد الغذائية فضلا عن المخاطر التي تحدق بالنمو. وتجتمع اللجنة النقدية خلال الجمعيات العامة لصندوق النقد الدولي التي تعقد مرتين في السنة. ويرأس اللجنة حاليا وزير الاقتصاد الايطالي تومازو بادوا-تشيوبا.وشكرت اللجنة المدير العام للصندوق الاسباني رودريغو راتو المستقيل على عمله. ويحل مكان راتو اعتبارا من الاول من تشرين الثاني/نوفمبر في هذا المنصب الفرنسي دومينيك ستروس كان.ويفترض ان يسرع هذا الاخير اصلاح صندوق النقد الدولي الذي اسس العام 1944 وعليه الان ان يعطي ثقلا اكبر الى دول ناشئة مثل الصين والهند والبرازيل.وفي البيان قالت اللجنة انها تؤيد زيادة “بنسبة 10%” في حصص التصويت داخل صندوق النقد الدولي مع مضاعفة عدد الاصوات.واعتبرت ان هذا الاصلاح من شأنه “تعزيز تمثيل اقتصادات دينامية بينها عدد كبير من الاقتصادات الناشئة التي زاد ثقلها ودورها في الاقتصاد العالمي”.واعتبر رئيس اللجنة ان التقدم المحرز خلال الاجتماع سيسمح بالتوصل الى اتفاق حول اصلاح نظام الحصص في الصندوق خلال الاجتماع المقبل في نيسان/ابريل في واشنطن كذلك.ولتحديد الثقل الذي يجب ان تتمتع به الدول الناشئة داخل هيئات ادارة الصندوق ايدت اللجنة الاقتراح الداعي الى اخذ اجمالي الناتج الداخلي بالاعتبار على انه “المتغير الاهم”.
    آخر تعديل بواسطة hadi75m ، 22-10-2007 الساعة 05:52 PM

  9. #99
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي الدولار الأكثر تنافسية يخدم مصلحة أمريكا

    الدولار الأكثر تنافسية يخدم مصلحة أمريكا ... مارتن فلدشتاين

    مارتن فلدشتاين *
    بدأ الدولار الأمريكي أخيراً عملية التصحيح التي كان يفترض أن تبدأ منذ أمد بعيد، ويعتبر انخفاضه مقدمة فقط للتراجع الأكبر المطلوب لتقليص عجز الحساب الجاري الأمريكي الذي يصل معدله السنوي إلى 800 مليار دولار أمريكي أي ما يعادل 6 في المائة تقريباً من إجمالي الناتج المحلي.
    وإذا بقي الدولار على مستواه الحالي فسيستمر العجز التجاري الأمريكي في الاتساع لأن الأمريكيين يردون على ارتفاع الدخول بزيادة الواردات بمعدل أسرع من رفع المشترين الأجانب لوارداتهم من الولايات المتحدة، وعلى الرغم من أن معدل نمو أسرع في بقية العالم سيزيد الصادرات الأمريكية ويخفض العجز التجاري الأمريكي، إلا أن التجربة تُظهر أن كل نمو خارجي أسرع بدرجة كبيرة سيكون له تأثير طفيف للغاية، وأن دولاراً منخفض القيمة يجب أن يقوم بالدور الأكبر لخفض عدم التوازن التجاري العالمي.
    ويجب تمويل العجز التجاري الأمريكي بواسطة تدفق رؤوس أموال للداخل من بقية دول العالم، وبما أن المستثمرين الأجانب ما عادوا يشترون كميات كبيرة من الأسهم أو الاستثمارات المباشرة الأمريكية في الشركات الأمريكية، فإن الجزء الأكبر من تدفق رؤوس الأموال للداخل المشار إليه يجب أن يتخذ شكل مشتريات السندات الأمريكية.
    وحتى العجز التجاري غير المتغير سيقتضي من بقية العالم شراء 800 مليار دولار من الدين الأمريكي الإضافي على مدى العام ،2008 وهو مبلغ سيزيد خلال السنوات المقبلة بسبب ارتفاع مدفوعات الفائدة عن ديننا الخارجي.
    وأكبر مشتري هذا الدين هي الحكومات الأجنبية وصناديق الاستثمار المرتبطة بها، ويتعلق الشك الكبير الذي يلف الدولار بالمدى الذي ترغب خلاله تلك الحكومات في مواصلة الإضافة لحيازاتها الدولارية مع علمها بأن تلك الحيازات ستتعرض في خاتمة المطاف لخسائر مع انخفاض قيمة الدولار، وحتى في حال كانت الحكومات على استعداد للقيام بذلك إلا أن المستثمرين الخصوصيين ربما يدفعون الدولار إلى أسفل وهم يحاولون الانتقال من الدولار إلى اليورو والعملات الأخرى.
    وعلى الرغم من أن أي حكومة أو مستثمر خاص يستطيع الانتقال من السندات الدولارية إلى عملات أخرى، إلا أنه يستطيع أن يفعل ذلك فقط في حال كان شخص خارج الولايات المتحدة راغباً في شراء تلك السندات. ويمكن لإجمالي الحيازة الخارجية من السندات الأمريكية أن تنخفض فقط في حال كان لدى الولايات المتحدة فائض تجاري، وهو أمر لن يحدث بوضوح في وقت قريب، وإذا لم يرغب المشترون الأجانب في الاستمرار في اقتناء السندات الأمريكية بسعر الصرف الحالي، فيجب أن ينخفض الدولار بقدر كاف لاقناع المستثمرين أن من غير المرجح أن ينخفض أكثر أو أن ترتفع أسعار الفائدة الأمريكية بقدر كاف لتعويض المستثمرين عن مخاطر حيازة السندات الدولارية.
    ويجب ألا ينظر إلى الدولار المنخفض كمشكلة لاقتصاد الولايات المتحدة، فالدولار الأكثر تنافسية سيزيد صافي الصادرات ويقلل احتمال تحول الضعف الحالي إلى ركود صريح، وبالنظر إلى الأمام لمسافة أبعد، وحيث ان نسبة ادخار الأسر الأمريكية ترتفع من انخفاضها الحالي البالغ حوالي صفر إلى مستوى طبيعي بدرجة أكبر، سينخفض الانفاق الاستهلاكي وينخفض معه الطلب الكلي، وسيساعد الدولار المنخفض عندئد على الاحتفاظ بالنمو والتوظيف من خلال زيادة الصادرات وجعل المستهلكين الأمريكيين ينقلون انفاقهم من الواردات إلى بضائع وخدمات منتجة محلياً.
    وفي حال خفضت البنوك المركزية الأجنبية أسعار الفائدة أو انخرطت الحكومات الأجنبية في التدخل في أسواق صرف العملات ستتمثل النتيجة في إضعاف عملاتها ومنع انخفاض الدولار. وإذا حدث ذلك، لن تزيد الصادرات الأمريكية الأمر الذي سيجعل الضعف الاقتصادي الأمريكي الحالي يتفاقم وربما يقود الزيادة المستقبلية في مدخرات الأسر لتعجل بتراجع اقتصادي أمريكي، وأن أي رأي مفاده أن السياسة الاقتصادية الخارجية مسؤولة عن الضعف الاقتصادي الأمريكي سيفاقم المزاج الحمائي الحالي داخل الكونجرس الأمريكي.
    وحيث ان دولاراً منخفضاً سيزيد كلفة الواردات ويزيد الطلب على الصادرات بالنسبة للمنتجات الأمريكية، فإن انخفاض الدولار في حد ذاته يزيد الضغط على معدل التضخم الأمريكي، ولكن معدل التضخم الكلي لن يرتفع بالضرورة إذا تمسك مجلس الاحتياطي الفيدرالي بهدفه المتمثل في استقرار الأسعار، وبدلاً من ذلك، فإن زيادات نسبية في أسعار البضائع القابلة للمتاجرة بها سيتم تعويضها بتضخم أدنى في البضائع والخدمات الأخرى.
    ويجب أن تنظر الأسواق إلى ما وراء الشعار القائل، إن دولاراً قوياً يخدم مصلحة أمريكا لتدرك أن دولاراً أكثر تنافسية سيساعد على إبقاء النمو الأمريكي وهو ضروري لتصحيح عجز أمريكا التجاري، ويجب على حكومات شركائنا التجاريين إدراك أن انخفاض الدولار سيضعف الطلب في اقتصادياتها ويجب عليها استخدام التدابير المالية والرقابية للمحافظة على نموها والتوظيف فيها. ومن خلال سياسات ملائمة، سيصحح تراجع قيمة الدولار الاختلالات التي تهدد الاقتصاد العالمي من دون تضخم مرتفع في الولايات المتحدة أو نمو منخفض في بقية العالم.

    * أستاذ للاقتصاد في جامعة هارفارد والمقال نشرته ال”فايننشيال تايمز”

  10. #100
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي بيت الورق الأمريكي

    بيت الورق الأمريكي ... جوزيف ستيغليتز
    جوزيف ستيغليتز *
    هناك أوقات حيث لا يحمل إثبات صحة رأيك أي قدر من المتعة أو الابتهاج. فلأعوام عديدة كنت أؤكد أن الاقتصاد الأمريكي يستند إلى فقاعة الإسكان التي حلت محل فقاعة سوق الأوراق المالية التي شهدتها فترة التسعينات، إلا أن أي فقاعة ليس من الممكن أن تستمر في التمدد إلى الأبد. فمع ركود دخول أفراد الطبقة المتوسطة في الولايات المتحدة، لم يعد بوسع الأمريكيين تحمل أسعار المنازل المتزايدة الارتفاع.
    وعبر عن هذا الموقف أحد من سبقوني في العمل كرئيس لمجلس المستشارين الاقتصاديين لرئيس الولايات المتحدة في جملته الشهيرة: “إن كل ما لا يمكن أن يستمر لن يجد ما يدعمه إلى الأبد”. والحقيقة أن خبراء الاقتصاد، على النقيض من أولئك الذين يكسبون عيشهم بالمقامرة في سوق الأسهم، لا يزعمون القدرة على التنبؤ بحلول الكوارث، ولا يمكنهم أن يتعرفوا إلى الحدث الذي من شأنه أن يؤدي إلى انهيار “بيت الورق”. إلا أن النماذج تتسم بنوع من الانتظام، حيث العواقب التي تتجلى بالتدريج، وبصورة مؤلمة، مع مرور الوقت.
    والأمر هنا ينطوي على قصة تتصل بالاقتصاد الشامل، وقصة أخرى بالغة الصِغَر. والقصة المرتبطة بالاقتصاد الشامل بسيطة، إلا أنها مأساوية. ذلك أن بعض المحللين الذين شهدوا انهيار سوق الرهن العقاري الفرعي يقولون: “لا تنزعجوا، إنها مجرد مشكلة في سوق قطاع العقارات السكنية فحسب”، إلا أن هذه النظرة تتجاهل الدور الرئيسي الذي لعبه قطاع الإسكان في اقتصاد الولايات المتحدة أخيراً، حيث كان الاستثمار المباشر في العقارات السكنية، والأموال المقتطعة من المساكن عن طريق إعادة تمويل الرهن العقاري، مسؤولاً عن ثلثي إلى ثلاثة أرباع النمو طيلة السنوات الست الأخيرة.
    استمد الأمريكيون الثقة من ازدهار أسعار المساكن، التي أمدتهم أيضاً بالمال الكافي للإنفاق بمعدلات تفوق دخولهم. بلغت معدلات ادخار الأسر الأمريكية مستويات غير مسبوقة منذ الأزمة العظمى، حيث ثبتت عند الصفر أو ما دون الصفر.
    ولكن بعدما تسبب ارتفاع أسعار الفائدة في انخفاض أسعار المساكن وصلت اللعبة إلى نهايتها. ومع تحرك أمريكا نحو معدلات ادخار تصل إلى 4% على سبيل المثال (وهو المعدل الذي ما زال يعتبر ضئيلاً بالمقاييس الطبيعية)، فلسوف يستمر إجمالي الطلب في الهبوط، ومعه الاقتصاد بالكامل.
    أما القصة البالغة الصِغَر فهي أكثر مأساوية. ذلك أن أسعار الفائدة التي هبطت إلى معدلات غير مسبوقة خلال الأعوام ،2001 و،2002 و2003 لم تحمل الأمريكيين على استثمار المزيد حيث كانت الأسواق تجاوزت أقصى سعة لها بالفعل، إلا أن المكسب المالي السهل كان سبباً في تحفيز الاقتصاد عن طريق إغراء الأسر الأمريكية بإعادة تمويل رهنها العقاري، وإنفاق جزء من رؤوس أموالها.
    إن الاقتراض بغرض الاستثمار، وهو الاقتراض الذي من شأنه أن يعزز من المركز المالي، ليس كالاقتراض بغرض القيام بإجازة مكلفة أو الانهماك في ضرب من العربدة الاستهلاكية. ولكن هذا هو ما كان ألان غرينسبان يشجع الأمريكيين على القيام به. فحين أصبح الرهن العقاري الطبيعي غير كاف لتحريك المضخة، بادر إلى تشجيعهم على اللجوء إلى الرهن العقاري ذي السعر المتغير في الوقت الذي لم يكن من الممكن لأسعار الفائدة إلا أن تتجه نحو الصعود.
    بل لقد تجاوزت الجهات المقرضة الجشعة هذا بأشواط، فعرضت قروضاً سلبية مخصصة لإيفاء الدين بإفراد مبالغ دورية لتسديده، الأمر الذي جعل المبلغ المستحق في تصاعد عاماً بعد عام. وفي وقت ما من المستقبل لا بد وأن ترتفع أقساط الدين، إلا أن هناك من قال للمقترضين مرة أخرى “لا تنزعجوا، فأسعار المساكن سوف ترتفع بسرعة أكبر”، الأمر الذي يجعل من السهل تمويل الدين بقروض سلبية أخرى مخصصة لإيفاء الدين. كل هذا كان يشكل كارثة إنسانية اقتصادية تلوح في الأفق. والآن أصبحت الكارثة أمراً واقعاً وتناقلت التقارير الصحافية حالات لمقترضين تتجاوز دفعات أقساط رهنهم العقاري دخلهم بالكامل. إن العولمة تعني ضمناً أن مشكلة الرهن العقاري في أمريكا لا بد وأن تكون ذات أصداء عالمية. وتلقى بنك الإقراض العقاري البريطاني “نورثرن روك” أول ضربة. وتمكنت أمريكا من تمرير مشكلات الرهن العقاري التي تجاوز حجمها مئات المليارات من الدولارات إلى المستثمرين (بما في ذلك البنوك) في كل أنحاء العالم، وخبأ الأمريكيون رهنهم العقاري الرديء داخل أدوات مالية معقدة، على نحو كان من الصعب معه أن يتكهن أحد على وجه التحديد بمدى فساد تلك الأدوات، ولم يكن بوسع أحد أن يتوصل إلى الكيفية التي يستطيع بها أن يعيد تسعير هذه الأدوات بسرعة. وفي ظل هذه الحالة من عدم اليقين تجمدت الأسواق.
    وتخلى العاملون في مجال الأسواق المالية مؤقتاً عن إيمانهم بالسوق الحرة. فزعموا أن تحقيق المصلحة العامة (وليس تحقيق مصالحهم الأنانية الخاصة بالطبع) يلزم الدولة بالمسارعة إلى الإنقاذ. وعلى الرغم من تحذيرات وزارة الخزانة في الولايات المتحدة وصندوق النقد الدولي الموجهة إلى بلدان شرق آسيا أثناء الأزمة المالية التي تعرضت لها منذ عشرة أعوام بشأن المخاطر المترتبة على ذلك النوع من العون، وعلى الرغم من نصائح الخبراء لهذه الدول برفع أسعار الفائدة، يبدو أن الولايات المتحدة تجاهلت المحاضرات التي كانت تلقيها على الآخرين بشأن تأثيرات الخطر الأخلاقي، فبادرت إلى شراء القروض العقارية بالمليارات، وخفضت أسعار الفائدة.
    إلا أن انخفاض أسعار الفائدة قصيرة الأجل أدى إلى ارتفاع أسعار الفائدة متوسطة الأجل، وهي الأكثر ارتباطاً بسوق الرهن العقاري، ربما بسبب المخاوف المتصاعدة بشأن الضغوط المؤدية إلى التضخم. قد يكون من المنطقي في نظر البنوك المركزية (أو فاني ماي، كبرى شركات الرهن العقاري التي تكفلها الحكومة الأمريكية) أن تبادر إلى شراء الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري بهدف المساعدة على توفير السيولة المالية في الأسواق. إلا أن هؤلاء الذين تشتري منهم لا بد وأن يقدموا الضمانات اللازمة، حتى لا يضطر عامة الناس إلى تحمل ثمن قراراتهم الاستثمارية الرديئة. ولا ينبغي لحملة الأسهم العادية في البنوك أن يركبوا بالمجان.
    إن هذا الحل، على الرغم من مزاياه المتمثلة في تقاسم المجازفة، يواجه ثلاث مشكلات غير متوقعة. فعلى الرغم من أنه كان يعني تخفيف الضربة التي تلقتها البنوك الأمريكية، إلا أن ممارسات الإقراض الرديئة في أمريكا كانت ذات تأثيرات عالمية.
    فضلاً عن ذلك أسهم هذا الحل في الإقراض السيئ: ففي الماضي كانت البنوك تتحمل العواقب المترتبة على قروضها الرديئة؛ أما في عالم اليوم فأصبح من الممكن تمرير القروض الرديئة إلى آخرين. (وكما يقول خبراء الاقتصاد، لقد تصاعدت المشكلات الناجمة عن المعلومات غير المتساوقة).
    في الماضي، حين كان المقترضون يعجزون تمام العجز عن تسديد الأقساط، كان من الممكن أن تعاد جدولة الرهن العقاري؛ حيث كان حبس الرهن يشكل ضرراً بالنسبة للمقترض والمقرض في الوقت نفسه. أما تحويل الرهن العقاري إلى أسهم فجعل من إعادة جدولة الدين أمراً في غاية الصعوبة، إن لم يكن مستحيلاً.
    إن ضحايا المقرضين الجشعين هم من أصبحوا في حاجة إلى العون من الحكومة. فبعد أن أصبح الرهن العقاري يعادل 95% أو ما يزيد على قيمة المسكن، لن يكون من السهل إعادة جدولة الديون. إن المسألة تتطلب منح الأفراد المتعثرين إلى درجة كبيرة وسيلة سهلة وسريعة لبداية جديدة على سبيل المثال عقد إفلاس خاص يسمح لهم باسترداد، فلنقل 75% من القيمة المتبقية التي استثمروها في مساكنهم في الأساس، مع تحمل المقرضين للتكاليف.
    إن هذه الأزمة تشتمل على دروس كثيرة يتعين على أمريكا وبقية العالم أن تتعلمها؛ ولكن من بين هذه الدروس الحاجة إلى قدر أعظم من التنظيم في قطاع التمويل، وخصوصاً توفير الحماية على نحو أفضل ضد المقرضين الجشعين، واعتماد المزيد من الشفافية.

    * حائز على جائزة نوبل في الاقتصاد، والمقال ينشر بالتعاون مع “بروجيكت سنديكيت”

  11. #101
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي كيفية منع انهيار الدولار

    كيفية منع انهيار الدولار ... جيفري جارتن


    جيفري جارتن *
    عندما يقول هانك بولسون وزير الخزانة الأمريكي إنه يؤمن بدولار قوي، فهو يكرر فقط شعاراً فارغاً، إذ ان إدارة الرئيس جورج دبليو بوش تستمر في الاعتماد كلياً تقريباً على دولار ضعيف كدافع مركزي لسياستها الاقتصادية الدولية.
    وعندما يطلب زعيم أوروبي، مثل جان كلود جانكر، رئيس مجموعة وزراء منطقة اليورو الثلاثة عشر، علانية مناقشات بشأن اليورو المرتفع، كان ينفس عن إحباطه.
    والحقيقة هي ان الكلمات لم تعد تعني شيئاً في سوق اليوم العملاقة. والافعال وحدها تعني شيئاً.
    ويتصرف القادة حالياً كغزال سقط في دائرة من الأضواء. ولكن اتخاذ اجراء ما حاسم حالياً لأن تراجع الدولار المنتظم يمكن ان يتحول الى شغب فوضوي في ضوء الشكوك ومشاعر القلق التي تعصف بالأسواق حالياً. ويزداد الخطر مع كل بادرة مالية واقتصادية وسياسية تشير الى دولار سيستمر في الانخفاض، الأمر الذي يجعل أي رهان على المزيد من ضعف الدولار اقتراحاً خالياً من المخاطر تقريباً.
    وعلاوة على ذلك، وفي حين تعرب إدارة بوش عن ابتهاجها إزاء زيادة الصادرات بفضل الدولار الضعيف، سيكون التأثير الكلي للتراجع المستمر في قيمة الدولار ضاراً للغاية بأمريكا. وسيكون التأثير تضخمياً لأنه سيرفع سعر الواردات، بما في ذلك النفط والسلع الأخرى. وفي وقت يحتاج فيه الدولار لاقتراض ملياري دولار في اليوم لتمويل عجوزات حسابه الجاري، سيعمل الدولار المنخفض كعامل غير محفز للاستثمار الأجنبي في أوراق الحكومة الأمريكية المالية، إلا اذا تم رفع أسعار الفائدة الأمريكية. وسيعرض الدولار الضعيف أيضاً الصناعات الأمريكية لعمليات استحواذ أجنبية بأسعار زهيدة. وعموماً، توجد أربعة إجراءات على الأقل يستطيع وزراء المال ومسؤولو البنوك المركزية القيام بها في أقرب وقت ممكن.
    يستطيع هؤلاء الوزراء والمسؤولون في لحظة مؤاتية ان يقوموا بتدخل منسق قوي في أسواق العملات لشراء الدولار. ولن تؤدي هذه الخطوة المفاجئة لتغيير اتجاهات طويلة الأجل ولكنها ستوضح للمضاربين ان انخفاض الدولار لن يبقى من دون عواقب دائماً. ويمكن لهذا السبب ان يعزز التدخل الاحتمالات لتراجع الدولار بانتظام وان يثبت ان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قادران على ان يستخدما معاً رافعات سياسة قوية.
    وثانياً، يمكن للولايات المتحدة ان توقف ضغطها المتواصل على بكين لرفع قيمة الرينمنبي (وإضعاف الدولار بالتالي). وعلى المدى الطويل، تكون العملة الصينية ذات سعر الصرف العائم مهمة، ولكن وجود رينمنبي قوي حالياً يصب الزيت على النار. وبدلاً من ذلك، ينبغي أن تتركز المحادثات على شيء آخر وهو: ما الدور المساعد على الاستقرار الذي يمكن للصين أن تلعبه اذا كانت هناك أزمة عملات رئيسية؟
    وثالثاً، ينبغي على الولايات المتحدة ان تكون على استعداد لزيادة كبرى في عمليات الاستحواذ الخارجية، وبينما ستكون الحمائية كارثة، فإن السماح لكثير من مستثمري الحكومات الأجنبية، المحملين بالأموال في دول الخليج وآسيا، باستخدام أمريكا كقاعدة مساومات سيؤدي الى رد فعل وطني سيئ. ويجب على مسؤولي وزارة الخزانة الأمريكية ان يتحدثوا سراً الآن الى صناديق الثروات السيادية لتطوير تفاهم مشترك لبعض القواعد الأمريكية بشأن الشفافية والنسب المئوية للملكية القصوى والحساسيات القطاعية. والهدف هو تسهيل الاستثمار في بيئة سياسية عالية التوتر.
    ولا يتعلق أي من هذه الإجراءات بقضايا مهمة ذات أجل أطول. ولهذا السبب يتعين على بنك التسويات الدولية ان يتولى بهدوء القيام بدراسة دقيقة لمستقبل الدولار في الاقتصاد العالمي. ومع ازدياد قوة اليورو فإن تصاعد أهمية لندن كمركز مالي عالمي وحتمية ان يتحول الرينمنبي الى عملية عالمية كبرى والعجوزات طويلة الأجل والديون الخارجية التي تواجهها أمريكا في تمويل شبكة أمان اجتماعي سريعة الانتشار، فمن غير المرجح ان يحتفظ الدولار بمكانة محورية بالنسبة للتجارة العالمية كما فعل على مدى أكثر من نصف قرن. ولقد فات الأوان بالنسبة لفريق بوش العاجز ان يهتم بهذا الأمر، ولكن إدارة أمريكية جديدة عام ،2009 ناهيك عن بقية العالم، ستهمها كثيراً نتائج هذا المشروع.

    * أستاذ التجارة الدولية وشؤون المال في كلية يال للإدارة، والمقال نشرته ال”فايننشيال تايمز

  12. #102
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي الدول النامية تتهم الغنية بتجاهل نصائح صندوق النقد

    الدول النامية تتهم الغنية بتجاهل نصائح صندوق النقد
    راتو: أسواق الائتمان واجهت زلزالاً يهدد بانحسار عالمي
    حذر رئيس صندوق النقد الدولي من ان “زلزالا” في أسواق الائتمان كان يمكن ان يكون قويا بدرجة تدفع الاقتصاد العالمي الى حالة من الانحسار في نهاية لازدهار استمر خمسة أعوام.
    وقال رودريجو راتو أمام أعضاء صندوق النقد الدولي وعددهم 185 دولة “خلال الأشهر القليلة الماضية عشنا زلزالا في أسواق الائتمان”.
    تابع “ومثل أي زلزال فقد كان بعيداً بالنسبة لمعظم الناس.. كان مجرد شيء يقرأون عنه في الصحف. لكن خطر حدوث توابع لا يزال قائماً”.
    وقال راتو الذي سيتنحى عن منصبه في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول ان حجم المشكلات المالية التي اثارها تزايد حالات الاعسار في سوق الرهن العقاري الأمريكي لم يتسن قياسه بالكامل بعد لكنه كان كبيراً بما يكفي لطرح سؤال مثير للقلق.
    وأضاف “السؤال الرئيسي الآن هو ما اذا كان الاقتصاد العالمي عند نقطة انعطاف، حتى الآن يبدو ان النمو سيستمر وان كان بمعدل ابطأ من العامين الماضيين”.
    ونقطة الانعطاف هي النقطة التي تبدأ عندها حركة صعودية أو نزولية كبيرة.
    وفي كلمته مع اختتام اعمال الاجتماع السنوي لصندوق النقد والبنك الدوليين الذي استمر ثلاثة أيام قال راتو ان أزمة سوق الائتمان التي ظهرت للعيان في اغسطس/ آب كشفت عن نقاط ضعف في البنية الأساسية المالية للعالم تحتاج الى التعامل معها.
    لكنه قال ان ميزانيات الشركات قوية وأسواق العمل جيدة بشكل عام في الدول المتقدمة.
    وأضاف راتو “لهذه الاسباب نتوقع تباطؤ النمو لا انحساره في الولايات المتحدة وتباطؤ أقل في الدول المتقدمة الأخرى”، مضيفاً ان الاقتصادات الصاعدة بقيادة دول سريعة النمو مثل الهند والصين باتت مصدر استقرار.
    ودعا اوتوهيكو ايندو كبير نواب وزير المالية الياباني صندوق النقد الدولي الى تقوية مراقبته للأسواق بقوله انه كان يمكن ان يلعب دوراً أكبر في قرع جرس انذار في وقت مبكر بشأن مشكلات ناشئة في سوق القروض العقارية مرتفعة المخاطر في الولايات المتحدة. وتمنح هذه السوق قروضا عقارية لافراد وجهات جدارتها الائتمانية غير جيدة.
    وقال ايندو امام الاجتماع “الحق ان الصندوق أشار الى مخاطر محتملة وقرع جرس انذار في تقارير مختلفة صدرت قبل الصيف. غير ان تلك التقارير لم تجذب انتباهاً كبيراً في عواصم العالم أو في الأسواق”.
    وأكدت الدول النامية ان الدول الغنية التي تهيمن على صندوق النقد الدولي تجاهلت في أحيان كثيرة نصائح الصندوق. وفي الوقت نفسه فإن نفوذ الصندوق بين الاقتصادات الصاعدة يضعف حيث يقل عدد من يحتاج من هذه الدول الى قروضه الطارئة.
    وقال راتو ان الاضطرابات الاخيرة في الأسواق جاءت تذكرة بأن الفترات الاقتصادية الجيدة قد لا تدوم الى الابد، مشيراً الى ان المخاطر على النمو الاقتصادي زادت بوضوح في الأشهر الستة الماضية.
    وحدوث مزيد من الاضطرابات في السوق والهبوط في أسعار المنازل والتي بدأت بالفعل التراجع في الولايات المتحدة قد يؤدي الى تراجع اقتصادي عالمي. وقال راتو “اذا كان هناك تراجع فان مخاطر اخرى قائمة بالفعل ستبدو أكبر”.
    وأضاف راتو ان تحركات أسعار الصرف اتسمت حتى الآن بالنظام وتتفق مع العوامل الاساسية محذراً من انه إذا حدث تراجع مفاجئ في الدولار الذي جرى تداوله عند أدنى مستوياته على الاطلاق أمام اليورو، فإن ذلك قد يتسبب في فقدان الثقة في الاصول الدولارية. وقال راتو ان هناك خطرا أيضا من احتمال ان يضر صعود عملات اخرى مثل اليورو بتوقعات النمو في تلك المناطق. (رويترز)

  13. #103
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي روسيا ستتدخل إذا ساءت أزمة الائتمان

    روسيا ستتدخل إذا ساءت أزمة الائتمان


    قال وزير المالية الروسي الكسي كودرين ل”رويترز” ان المرحلة الاسوأ في أزمة الائتمان العالمية ربما تكون قد انقضت بالفعل، لكن روسيا مستعدة للعمل إذا تدهورت الأوضاع.
    وتابع كودرين في حديث في واشنطن “إذا لم تتطور الأزمة في الغرب بدرجة أكبر نكون قد تجاوزنا المرحلة الحرجة”. وأضاف “إذا تطور الأمر بدرجة أكبر فإننا نظل في منطقة الخطر ويتعين علينا الاستعداد لذلك”.
    وأضاف كودرين انه سيبدأ العمل بقانون جديد للميزانية اعتباراً من الأول من نوفمبر/تشرين الثاني يسمح للحكومة بإيداع نقود اضافية في البنوك. وأضاف انه يمكن كذلك تعبئة صناديق الاستثمار التابعة للمؤسسات الحكومية.
    وقال كودرين “يمكننا استخدام هذه الصناديق في الأسواق المحلية والأجنبية”، وتابع “الحصص التي سنخصصها ستعتمد على أوضاع السيولة في السوق المحلية”.(رويترز)

  14. #104
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي مجموعة السبع تريد رفع قيمة اليوان

    فرنسا: مجموعة السبع تريد رفع قيمة اليوان

    قالت كريستين لاجارد وزيرة الاقتصاد الفرنسية أمس ان مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع طلبت من الصين الاسراع بخطى رفع قيمة اليوان قائلة انها الخطوة الاولى تجاه توازن أفضل بين العملات.
    وصرحت لراديو انتير الفرنسي “طلبت دول مجموعة السبع مجتمعة من الصين الاسراع برفع قيمة اليوان. انها الخطوة الاولى تجاه توازن أفضل بين العملات”.
    وفي ما يتعلق باليورو اشارت لاجارد الى ان وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون ابدى مجددا ايمانه بسياسة الدولار القوي. وقالت ان العملة الأمريكية ارتفعت قليلا أمام اليورو يوم الاثنين.
    وتابعت “يسعدني ان الأسواق بدأت تستمع لذلك وآمل ان تستمر في ذلك”. وأضافت انه لا ينبغي النظر لسعر الدولار أمام اليورو بشكل منعزل وانه يتعين النظر للعملات الأخرى في ضوء علاقتها ببعضها بعضاً ومضت قائلة “ينبغي النظر لليوان والين والدولار واليورو”.
    وذكرت ان ارتفاع اليورو مقابل الدولار ساعد على حماية فرنسا من الارتفاع في الفترة الأخيرة في أسعار النفط وأضافت ان التضخم لا يزال تحت السيطرة في فرنسا.
    وتابعت “خدمتنا قوة اليورو من ناحية وينبغي النظر لمكاسب الانتاجية من ناحية أخرى”.
    وسجلت أسعار النفط مستوى قياسياً عند 07ر90 يوم الجمعة الماضي وقالت لاجارد ان الزيادة في الفترة الأخيرة في أسعار النفط ترجع للتوترات بين تركيا والعراق بشأن متمردين أكراد متمركزين بشمال العراق. ويمتلك العراق ثالث أكبر احتياطي نفطي في العالم. (رويترز)

  15. #105
    الصورة الرمزية hadi75m
    hadi75m غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الإقامة
    مصر - الامارات
    المشاركات
    7,176

    افتراضي المخاطر النزولية زادت

    عضو بالمركزي الأوروبي: المخاطر النزولية زادت

    أكد اكسيل فيبر عضو مجلس محافظي البنك المركزي الاوروبي أن المخاطر النزولية على الاقتصاد العالمي زادت لكن توقعات النمو بالنسبة لألمانيا لا تزال إيجابية.
    وقال فيبر أمام اجتماع لمسؤولي صندوق النقد الدولي “الاقتصاد العالمي مستمر في النمو بقوة رغم المشكلات في سوقي المنازل والرهن العقاري الأمريكيين والاضطرابات في الأسواق المالية. غير ان المخاطر النزولية زادت”.
    وأضاف “رغم زيادة عدم اليقين في الأسواق المالية العالمية والحاجة وفقا لتوقعاتنا الاقتصادية لبعض التصحيح رغم انه محدود فتوقعاتنا للنمو الاقتصادي في ألمانيا العام القادم لا تزال إيجابية”. (رويترز)


صفحة 7 من 23 الأولىالأولى 1234567891011121317 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. استراتيجية القرين - بمناسبة العيد الوطني لدولة الكويت
    By Alnagaf in forum طرق و استراتيجيات التداول في أسواق المال
    مشاركات: 331
    آخر مشاركة: 26-11-2009, 01:51 AM
  2. التقرير الاسبوعي
    By nedal in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-10-2006, 03:06 AM
  3. تقرير بنك الكويت الوطني
    By متيم اليورو in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 15-05-2006, 06:43 PM

الاوسمة لهذا الموضوع


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17