كبار محركي السوق

[جاسر]

جزاك الله كل خير يا عثمان

مجهود تشكر عليه

[جاسر]

المستوى القادم لليورو دولار عند 1.385

[Peace4all]

الف شكر لمجهودك وفعلا بحب اقرأ لك اساسي لان رؤيتك كويسة للاحداث اتمنالك التوفيق وكل سنه وانت طيب

[thecreativex]

الف شكر لمجهودك مجهود تستحق الشكر عليه (:

[عثمان نشأت]

جزاك الله كل خير يا عثمان

مجهود تشكر عليه

الف شكر لمجهودك وفعلا بحب اقرأ لك اساسي لان رؤيتك كويسة للاحداث اتمنالك التوفيق وكل سنه وانت طيب

الف شكر لمجهودك مجهود تستحق الشكر عليه (:

شكرا لكم مروركم الكريم

[عثمان نشأت]

المستوى القادم لليورو دولار عند 1.385

هل من الممكن ان يصل اليورو الى المستوى 1.2300 هذا ما ارى

[4x1y]

هل من الممكن ان يصل اليورو الى المستوى 1.2300 هذا ما ارى

[عثمان نشأت]

الميزان التجاري لشهر تموز
السابق-56.8 بليون دولار
المتوقع-58.0 بليون دولار
تعريف الخبر :
هو اكبر قسم في ميزانية الدولة , وهوا لفرق بين ما تستلمه الدولة من نقود نتيجة تصديرها للبضائع والخدمات من جهة و ما تدفعه الدولة من نقود لقاء ما تستورده من بضائع وخدمات في الجهة الأخرى في فترة زمنية معينة. إنّ الميزان التجاري منفصلُ عن ميزانِ تجارةِ السلعِ الملموسةِ وميزانِ الخدماتِ الداخلي في الدولة. فإذا زادت قيمة صادرات الدولة عن قيمة وارداتها فسيشكل عندنا فائضا في الميزان التجاري أما إذا كان العكس فسيكون هنالك عجز في الموازنة.

يقسم أحيانا ً الميزان التجاري إلى قسمين، السلع والخدمات، كذلك يستخدم مصطلح الميزان التجاري الخارجي والذي يعبر عن التجارة الدولية في البضائع والسلع ولا تجارة في الخدمات, ويقاس بالفرق بين الصادرات والواردات. أما الميزان التجاري للخدمات فهو مختص في الجزء الذي لا يتم فيه نقل بضاعة مرئية بل تكون بشكل خدمات عادية مثل السياحة وغيرها.
السيناريو المتوقع:
يعتبر الميزان التجاري أحد الأرقام المهمة في الاقتصاد لما للتجارة الخارجية من أهمية كبيرة وما حظيت به مؤخرا من أهمية وتركيز من قبل المستثمرين .تعتبر أهمية هذا الرقم نابعة من كون أن الدولة التي يكون عندها فائض في الميزان التجاري فستكون تصدر أكثر مما تستورد مما يعني أن حجم الإنتاج سيكون فيها عاليا وأن بضائعها المنافسة سعرا وجودا في السوق المحلي وفي السوق الخارجي وما يصاحب ذلك من زيادة في الإنتاج المحلي وزيادة نسبة الوظائف وزيادة مستوى الرواتب مما يؤدي بالنهاية إلى زيادة الإنفاق الكلي في السوق والذي يحرك عجلة الاقتصاد نحو النمو . وينعكس على أسواق الأسهم بالإيجاب.

ولكن مع ذلك فإن هناك فترات نمو معينة والتي يصاحبها قوة في عملة تلك الدولة نتيجة لقوة اقتصادها مما يجعل التصدير عليها أصعب نتيجة لغلاء عملتها مقابل العملات الأخرى فقد يكون عجز الميزان التجاري أمرا مفهوما على الأقل ويسهل تفسيره من قبل الاقتصاديين .

التأثير يعتبر طردي مع كل من العملة و مؤشرات الأسهم، الفائض في الميزان التجاري جيد للاقتصاد بشكل عام لأنه يظهر بان الإنتاج والتدفقات النقدية الداخلة للبلد أكثر من التدفق النقدي الخارج بسبب ارتفاع قيمة الصادرات عن الواردات ,مما يعني مصدر دخل آخر للاقتصاد .

وفي هذه الحالة ترتفع أسعار الأسهم مترافقة مع إقبال الناس إلى شراء الأسهم ذات العوائد المرتفعة . وحتى يقوم المستورد بشراء السلع والصادرات من إحدى البلدان , فإنه يحتاج لشراء عملة ذلك البلد مما يزيد من الطلب عليها ويرفع سعر العملة , لكن مع استمرار ارتفاع سعر العملة سوف يصل ذلك حدا ً تصبح فيها قيمة البضائع مرتفعة بالنسبة للمستورد مما سوف يؤدي إلى تقليص قيمة التبادل التجاري .

أما العجز التجاري فيعبر عن صادرات قليلة مقارنة بالواردات , مما يؤدي إلى تدفق نقدر خارج أقل مما يدخل الدولة . فإن كان العجز مستمرا ً ويرتفع , فهذا يدل على احتمال انخفاض الإنتاجية وارتفاع معدلات البطالة والتي تعود بالسلب إجمالا ً على الاقتصاد . وعلى العكس من حالة الفائض في الميزان التجاري , فقيمة العملة في حالة العجز التجاري سوف تنخفض بسبب تغلب قوى العرض على الطلب مقابل طلب عملات أجنبية لتغطية ثمن الواردات .

إجمالا ً تؤثر نتيجة الميزان التجاري على قيمة العملة وأسواق الأسهم . ويكون تأثير الفائض ايجابيا ً على كليهما أكثر من أن يكون عجزا ً . لكن في حال كان هنالك عجز في الاقتصاد , فهذا لا يعني بان الاقتصاد ليس جيدا ً .ينتظر العالم بيانات الميزان التجاري إذ إن تحسنها أو ارتفاع الفائض يعني المزيد من الإنتاج والوظائف والاستثمارات وهذا في النهاية سوف يقود إلى ارتفاع قيمة العملة. وكذلك ترتفع قيمة الأسهم بسبب ارتفاع العوائد للشركات والذي يؤدي إلى إقبال أكثر على شراء أسهمها .
أفضل سيناريو:
بما أن الميزان التجاري يساهم في تكوين الناتج المحلي الإجمالي فإن تقلص العجز التجاري في الولايات المتحدة سيكون دليل على أن الصادرات استطاعت أن تدعم اقتصاد الولايات المتحدة و قد تساهم في دعم نموه خلال الربع الثالث من العام الحالي في الوقت الذي ما زالت قطاعات أخرى مثل العملة و المساكن تواجه أوقات عصيبة.
أسوأ سيناريو:
بينما اتساع العجز التجاري سيضفي المزيد من الضغوطات على نمو الاقتصاد في الولايات المتحدة التي تحاول بكل جهدها تفادي المزيد من التباطؤ و العودة إلى النمو و التألق من جديد.

[عثمان نشأت]

الميزان التجاري الأمريكي

التوقعات تشير إلى أن فجوة العجز في الميزان التجاري الأمريكي ستتوسع خلال شهر تموز بفعل تسجيل النفط لمستوى قياسي وقتها، ولكن ماذا بعد أن وصل النفط الآن إلى القرب من مستويات 100$ للبرميل؟؟؟ من ناحية أخرى تشير بيانات البطالة اليوم إلى استمرار معاناة قطاع العمالة!!
اليوم يصدر عن الحكومة الأمريكية بيانات عن الميزان التجاري لشهر تموز حيث تشير التوقعات إلى أن فجوة العجز في طريقها إلى التوسع بقيمة 58 بليون دولار مقابل عجز بقيمة 56.8 بليون دولار خلال شهر حزيران. ويعتبر هذا التوسع المتوقع في العجز هو الأول له منذ ثلاثة أشهر، ليعكس أسعار النفط التاريخية التي سجلها في شهر تموز.

لا يزال الارتفاع في الصادرات هي العامل الأهم الذي منع العجز من التضخم والزيادة بأكثر من هذا، حيث اكتسبت الصادرات قوتها من التراجع الكبير في أسعار الدولار الذي وصل إلى أدنى مستوياته في 6 سنوات خلال شهر تموز، وهو ما جعل البضائع والصادرات الأمريكية أرخص مقارنة مع مثيلاتها.

ما يزيد من المشاكل في الاقتصاد الأمريكي أن التوقعات تشير إلى أن الصادرات ستتوقف عن كونها الداعم الأهم للنمو الاقتصادي خلال الفترة القادمة. فالاقتصاد العالمي بوجه عام واقتصاديات أوروبا واليابان وبريطانيا تعاني من التدهور والانكماش في نموها الاقتصادي، من ناحية أخرى نجد الدولار يسجل مستويات لم نراها منذ عاما تقريبا أمام اليورو وهو ما يسحب القدرة التنافسية للسلع الأمريكية ويعطيها إلى مثيلاها الأوروبية.

أيضا التوقعات اليوم تشير إلى أن مؤشر أسعار الواردات خلال شهر آب من المتوقع أن يسجل انخفاضا بنسبة 1.5% بعد أن كان مرتفعا خلال شهر تموز بنسبة 1.7% وعلى المستوى السنوي نجد المؤشر من المتوقع أن يرتفع بنسبة 20.2% بعد أن كان مرتفعا بنسبة 21.6%.

في فائدة أخرى ينتفع بها الاقتصاد الأمريكي من تراجع أسعار النفط نجد أن مؤشر أسعار الواردات الذي يعتبر أحد مؤشرات التضخم الذي يأتي إلى البلاد من الخارج يشهد تراجعا نتيجة وصول أسعار النفط إلى مستويات 110$ للبرميل تقريبا خلال شهر آب مما قلل من فاتورة الواردات من النفط الخام بالنسب لأكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم.

أيضا لدينا اليوم ضمن الأجندة الأمريكية بيانات عن تعداد العاطلين عن العمل والذي من المتوقع أن تظهر تقدم 440 ألف شخص لملأ طلبات الإعانة لأول مرة، وكانت القراءة السابقة خلال الأسبوع الماضي تشير إلى 444 ألف شخص. وتدل هذه القراءات المرتفعة عن استمرار قطاع العمالة في التدهور أكثر خاصة بعد أن أظهر تقرير الوظائف خلال شهر آب تخلي الاقتصاد الأمريكي عن 84 ألف وظيفة.

كانت هذه جولة مع الأخبار الاقتصادية المنتظر صدورها اليوم عن الاقتصاد الأمريكي، ولكن الاقتصاد الألماني قد أعلن صباح اليوم بيانات عن مؤشر أسعار الجملة لشهر آب ليظهر على غير المتوقع انخفاضا بنسبة 1.8% مقابل ارتفاعا بنسبة 1.4% وكانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 0.2% فقط. وعن المؤشر السنوي فقد تظهر القراءة مرتفعة بنسبة 7.4% أقل من القراءة السباقة بنسبة 9.9% والتوقعات بنسبة 8.6%.

وتدل هذه البيانات على تراجع الضغوط التضخمية نوعا ما خلال شهر آب بسبب انخفاض أسعار النفط الخام خلال هذا الشهر بشكل كبير. وقد يعمل هذا على تراجع التضخم في ألمانيا أكبر اقتصاد أوروبي وبالتالي قد ينعكس هذا على التضخم في المنطقة الأوروبية ويعطي البنك المركزي الأوروبي المزيد من الإمكانية على خفض أسعار الفائدة لمواجهة النمو الذي انكمش خلال الربع الثاني من العام بنسبة 0.2%.

وأخيرا مع البنك المركزي النيوزيلندي الذي أعلن صباح اليوم قراره بشأن أسعار الفائدة حيث قام بخفض الفائدة بقيمة 50 نقطة أساس لتصبح بنسبة 7.50% مقابل 8.0%. وقد خالف بذلك توقعات المحللين التي كانت تشير إلى خفض بقيمة 25 نقطة فقط، ونتيجة لهذا انخفض الدولار النيوزيلندي إلى الأدنى له في عامين أمام الدولار الأمريكي بعد الخطوة الغير متوقعة من قبل البنك المركزي.

[عثمان نشأت]

التقرير الشهري للبنك المركزي الأوروبي
أعلن البنك المركزي الأوروبي اليوم تقريره الشهري لشهر أيلول ولكنه لم يضف شيئا جديدا، حيث لا تزال هناك مخاطر تصاعدية من التضخم على المدى المتوسط. نمو السيولة في النظام المالي و التكتلات الائتمانية بدأت في الاعتدال. النمو لا يزال ضعيفا والتباطؤ العالمي يؤثر سلبا أكثر على الأوضاع الاقتصادية، كما أن أسعار السلع الأولية قد تجعل الأمور أسوأ بالنسبة للنمو الاقتصادي.

البنك المركزي الأوروبي يريد أن يتجنب التضخم بفعل الأجور والأسعار ويركزوا أكثر في تثبيت الأسعار؛ ويؤمن البنك أن أسعار الفائدة الحالية عند 4.25% سيجعل الأمور أسهل لتحقيق أهدافهم في حين يقوموا بمراقبة التطورات القادمة.

[عثمان نشأت]

رئيس البنك المركزي الأوروبي: التصحيح في أسواق المال يقتضي اليقظة

بروكسيل - نورالدين الفريضي الحياة - 11/09/08//

أكد رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه، أن أسواق المال تشهد «عملية تصحيح متواصلة منذ العام الماضي». وحذر من التوهم بالعودة إلى الوضع الذي سبقها. ورأى أن اقتصاد منطقة اليورو «يقع الآن في حفرة الموجة»، إذ تواصل معدلات النمو تراجعها، ويُتوقع ألا تتجاوز 1.7 خلال العام الجاري و1.8 العام المقبل. وحذر في المقابل من استمرار تزايد معدلات التضخم بانتظام منذ تفجر حمى ارتفاع أسعار الطاقة و «منتجات الغذاء» واضطراب أسواق المال وإصابة مصارف أميركية كثيرة، مركز النظام المالي العالمي.

وذكر رئيس «المركزي» الأوروبي في حديثه إلى النواب الأعضاء في لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية في البرلمان الأوروبي أمس في بروكسيل، أن أسواق المال «تشهد عملية تصحيح متواصلة منذ آب (أغسطس) 2007 ، إثر تفجر أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة، وتمثل العملية مساراً متواصلاً يقتضي اليقظة».

وتحفظ عن إعلان دعمه الصريح قرار الخزانة الأميركية وضع المصرفين «فريدي ماك» وفاني ماي» تحت إشرافها المباشر. وأوضح أن التحليل المعمق الذي أجراه رؤساء المصارف المركزية، يؤكد أن القرار يمثل حركة تصحيح بالغة الأهمية، إذ «لا يمكن التفرج على الأزمة ولا يصح الامتناع عن التدخل. ويجب الأخذ في الاعتبار الظروف التي اتخذت في نطاقها مبادرة وضع المصرفين في إشراف الخزانة الأميركية». وناشد السلطات الأوروبية «اليقظة الدائمة لضمان الاستقرار المالي». وحذر تريشيه من «التوهم» باحتمال العودة إلى الوضع الذي سبق تفجر أزمة الرهن العقاري، «لأن أخطاراً كثيرة كانت تهدد النظام المالي العالمي وكان لا بد من حركة تصحيح».

ورفض دعوات نقلها نواب لاتخاذ إجراءات تحدّ من نشاط المضاربين في تجارة منتجات الطاقة، إذ «لا يوجد سوى 70 في المائة من النفط الذي يُتداول في الأسواق، كما لا يمتلك المتعاملون سوى 10 في المائة من رأس مال المضاربة». وتحدث عن «المثلث الذي يجعل الأسعار مرتفعة، ويتألف من عنصر الطلب الهائل على المحروقات في آسيا ومناطق الاقتصاديات الناشئة. ويتمثل العنصر الثاني في الاحتكارات التي تعمل لمضاعفة فوائدها». ويستهدف جان كلود تريشيه بلدان منظمة الدول المصدرة للنفط من دون تسميتها. ويتمثل العنصر الثالث في نشاطات المستثمرين والمضاربين.

واعتبر تريشيه «من الصعب تحديد مسؤولية كل من الأطراف الثلاثة في شكل منفصل، ودعا في المقابل الأطراف إلى «التحلي بالمسؤولية»، إذ «تتحمل البلدان المستهلكة جزءاً من المسؤولية و«يتوجب عليها الاستثمار في مصادر الطاقة البديلة ومحطات التكرير في البلدان الغربية».

وحذّر رئيس «المركزي» الأوروبي من «خطر تزايد معدلات التضخم بانتظام منذ العام الماضي، إلى درجات تتجاوز معايير الوحدة النقدية جرّاء ارتفاع أسعار الطاقة والمنتجات الغذائية». وتوقع أن تظل معدلات التضخم «مرتفعة في المستقبل وستراوح بين 3.4 في المائة و3.6 خلال العام الجاري، وبين 2.3 و 2.9 في المائة في 2009.

وأعرب عن قلق «المركزي» الأوروبي «من خطط زيادة الأجور وفق ارتفاع مؤشرات الأسعار لأنها تزيد في ارتفاع التضخم». وأعلن «تراجع النمو في الربع الثاني من العام الجاري 0.2 في المائة نتيجة تضافر العناصر الدولية والداخلية».

وتشير تقديرات «المركزي» الأوروبي إلى أن نمو الناتج المحلي القائم «سيراوح بين 1.1 في المائة و1.7 في المائة في 2008 وبين 0.6 في المائة و1.8 في المائة في 2009. ونبّه إلى «وجود شكوك كثيرة لا تزال تحيط بالوضع الاقتصادي في ظل الظروف الراهنة جراء إمكان انقلاب اتجاه أسعار الطاقة نحو الارتفاع، وكذلك الأمر بالنسبة إلى أسعار منتجات الغذاء والتأثيرات السلبية التي تشهدها أسواق المال». وأكد تصميم مجلس محافظي البنك على «الضغط على معدلات التضخم في المديين المتوسط والبعيد لاستعادة استقرار الأسعار بما يساعد على تأمين القدرة الشرائية ودعم النمو الاقتصادي وإحداث مواطن العمل».

عن دار الحياة

[جاسر]

هل من الممكن ان يصل اليورو الى المستوى 1.2300 هذا ما ارى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك على هذه التقارير
الصحيح لا يصح الا التصحيح

هذه تقارير بتفرح وبتقول ان اليورو
فشل بان يكون العملة القائدة في العالم
وان اليورو عائد من حيث اتي عند 1.12
اله 0.88سنت
هذا والله اعلى واعلم

[عثمان نشأت]

نهاية أسبوع مليئة بالأحداث

أمامنا يوم حافل مليء بالأخبار الاقتصادية من مختلف الاقتصاديات العالمية ولكن التركيز اليوم سينصب على بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية ومؤشر أسعار المنتجين لشهر آب. حيث سيقيس المؤشرين معدلات التضخم و إنفاق المستهلكين خلال شهر شهد تراجعا حادا في أسعار النفط الخام!
بدأت الجلسة الصباحية بصدور بيانات عن الناتج المحلي الإجمالي الياباني للربع الثاني حيث أتت القراءة النهائية لتظهر انكماش النمو بنسبة 0.7% مماثلا للتوقعات في حين كانت القراءة التمهيدية تشير إلى انكماش بنسبة 0.6%. وعلى الصعيد السنوي انكمش النمو بنسبة 3.0% بأفضل من المتوقع بنسبة – 3.1% وكانت القراءة التمهيدية تشير إلى انكماش بنسبة 2.4%.

فالمشكلة لا زالت قائمة في الاقتصاد الياباني الذي يعاني من تراجعا في الصادرات وهي أحد أهم الركائز الأساسية في الاقتصاد الياباني بسبب ضعف النمو العالمي والتراجع الكبير في الطلب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. والعامل الثاني الذي يفتقده الاقتصاد الياباني هو الإنفاق من قبل المستهلكين الذين فقدوا الثقة بدورهم في اقتصادهم بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة وارتفاع معدلات البطالة مما انعكس سلبا على سلوكهم الانفاقي.

اليوم يملك الاقتصاد الأوروبي بعض البيانات التي قد توضح ظروف القطاع الصناعي حاليا، فمؤشر الانتاج الصناعي خلال شهر تموز من المتوقع أن ينخفض بنسبة 0.2% بدون تغير عن القراءة السابقة في حين على المستوى السنوي من المتوقع أن تنخفض القراءة بنسبة 0.4% من انخفاض بنسبة 0.8% .

فالقطاع الصناعي لا يزال يعاني من بعض المتاعب بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام والسلع الأولية ومن ناحية أخرى التراجع الكبير في الطلب العالمي، وهو ما أثر سلبا على معدلات التوظيف التي ستصدر أيضا اليوم عن الربع الثاني وكانت القراءة السابقة لمؤشر التوظيف مرتفعة بنسبة 0.3% وعلى المستوى السنوي بنسبة 1.6%.

ننتقل الآن إلى الاقتصاد الأمريكي والذي يملك العديد من البيانات المهمة التي قد تساعدنا على رسم صورة أوضح للأحوال الاقتصادية خلال الفترة القادمة. فبداية مع مؤشر مبيعات التجزئة لشهر آب والذي من المتوقع أن يأتي مرتفعا بنسبة 0.2% بعد انخفاض بنسبة 0.1%، أما عن المؤشر المستثنى منها المواصلات فقد يشهد انخفاضا بنسبة 0.2% بعد ارتفاع بنسبة 0.4%.

فمن الواضح أن الأمريكيين قد قللوا من إنفاقهم خلال شهر آب بسبب التراجع الكبير في قطاع التوظيف الذي نشهده حاليا، والذي دفع إنفاق المستهلكين الذي يمثل أكثر من ثلثي الاقتصاد أن يتراجع بسبب الأجور التي لا تشهد ارتفاعا يوازي الارتفاع الذي تشهده الأسعار ومعدلات التضخم.

فالإنفاق في شهر آب يفقد الدعم من الخطة التحفيزية للضرائب التي انتهى تأثيرها بجانب الانخفاض الكبير في التوظيف الذي يقلل من مستويات الأجور ومن فرص العمل. حتى التراجع الأخير في أسعار الوقود والطاقة لم يساعد على عكس أثر هذه العوامل السلبية.

أيضا سيصدر اليوم أيضا مؤشر أسعار المنتجين لشهر آب حيث من المتوقع أن تأتي القراءة منخفضة بنسبة 0.5% من ارتفاع بنسبة 1.2% وعلى المستوى السنوي قد ترتفع بنسبة 10.2% مقابل 9.8%. أما عن المؤشر الجوهري المستثنى منه أسعار الغذاء والطاقة فمن المتوقع أن يظهر مرتفعا بنسبة 0.2% من 0.7% والمؤشر السنوي الجوهري قد يظهر بنسبة 3.7% أعلى من 3.5% السابقة.

وهنا يظهر التأثير الإيجابي لتراجع أسعار النفط الخام والسلع الأولية خلال شهر آب والذي أدى إلى تراجع الأسعار على مستوى المنتجين والذي من المنتظر أن ينعكس أيضا على مستوى المستهلك خلال شهر آب. القراءة الجوهرية أيضا التي تستثني أسعار الغذاء والطاقة المتذبذبة تظهر تراجعا على المستوى الشهري مما يدل على أن بقية السلع قد استفادت من تراجع أسعار النفط الخام أيضا.

أما عن ثقة المستهلك الأمريكي فاليوم ستصدر القراءة التمهيدية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين لشهر أيلول ومن المتوقع أن تأتي القراءة بقيمة 64.0 بأعلى من 63.0 وهي القراءة السابقة. في دليل آخر على مدى تحسن ثقة المستهلك الأمريكي بسبب تراجع أسعار الوقود وأسعار السلع الأخرى والخطوات الجريئة التي اتخذتها الحكومة الأمريكية لتحقيق الاستقرار في القطاع المالي والمصرفي.

وأخيرا مع مخزونات الأعمال لشهر تموز والذي من المتوقع أن ترتفع بنسبة 0.5% بعد ارتفاع بنسبة 0.7% ليختتم الاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع بالعديد من البيانات المحركة للأسواق والتي قد تجعلنا نشهد تحركات قوية في الأسواق المالية قبل نهاية الأسبوع.

[جاسر]

الله يبارك فيك وجزاك كل خير

الله يستر من تاليها

[عثمان نشأت]

ضعف عام للدولار بسبب المخاوف من القطاع البنكي

القلق بشأن مصير البنك الاستثماري ليمان بروذرز بعد فشل المحادثات بشأن إنقاذ البنك تسيطر على الأسواق و تستنزف من قوة الدولار الذي تراجع في جلسة التداولات الصباحية لهذا اليوم مقابل سلة من العملات أهمها اليورو ، الجنيه الإسترليني و الين الياباني.
إذ كان الدولار قد شهد في آخر أيام الأسبوع الماضي أسوأ أداء له في ستة أشهر مقابل اليورو إثر تراجع الاستهلاك في أكبر اقتصاد في العالم و انخفاض الضغوطات التضخمية التي من شأنها أن تمدد من سياسة التثبيت الحالية سعر الفائدة و ربما في حال ازدادت الأوضاع سوءا في الاقتصاد فإن هنالك احتمالية أن يقوم البنك الفدرالي بالأخذ بعين الاعتبار تخفيض أسعار الفائدة.
هذا و تغيب البيانات الاقتصادية عن دول العملة الموحدة هذا اليوم ، و لكن إثر ضعف الدولار فإن اليورو يكمل تحركاته الصاعدة حيث سجل منذ الصباح الباكر الأدنى له عند 1.4290 و الأعلى 1.4481 بعد أن ارتد من مستوى الدعم 1.4360 لينطلق نحو مستوى المقاومة 1.4470.
الأجندة الاقتصادية البريطانية خاليا أيضا من البيانات هذا اليوم ، و لكن كحال اليورو أكمل الجنيه تحركاته نحو الأعلى مسجلا الأدنى عند 1.7966 و الأعلى عند 1.8129 ، إذ ارتدت العملة البريطانية من مستوى الدعم 1.8035 لتفتح الطريق نحو مستوى المقاومة 1.8180.
الأسواق اليابانية مغلقة هذا اليوم في عطلة عامة بمناسبة احترام المعمرين ، و لكن بالرغم من ذلك كانت العملة اليابانية من أكبر الكاسبين هذا اليوم ، إذ تراجع الزوج من الأعلى له عند 106.91 و حتى الأدنى له عند 105.27 ، مخترقا مستوى الدعم الرئيسي 105.80 ، إذ كان للمخاوف السائدة في الأسواق المالية قد قللت من إقبال المستثمرين على المخاطرة لتدفع بهم للخروج من مراكز تجارة العائد (carry trades).