كبار محركي السوق

[جاسر]

الأسواق تترقب تقرير الوظائف

نحن بصدد يوم اقتصادي هام للغاية في الأسواق الأمريكية, فاليوم هو موعدنا مع تقرير الوظائف الشهري الذي تصدره الحكومة الأمريكية و الذي يعد بمثابة مرآه تعكس ماهية الأوضاع الحالية في الاقتصاد الأمريكي الضعيف!!

بعد أن قام مجلس الكونجرس الأمريكي برفض خطة الإنقاذ الأمريكية التي كان قد طرحها السيد بولسون رئيس الخزانة الأمريكية, شهدنا اضطراب كبير في الأسواق المالية و قامت أسواق الأسهم بالهبوط بصورة مخيفة بعد أن أعتري الخوف جميع المستثمرين في الأسواق و كدنا نفقد النظام المالي في الولايات المتحدة الأمريكية.

و لكن كان لإصرار الحكومة الأمريكية على إنقاذ الوضع أثرا فعالاً في الأحداث الحالية, فقد حثت الحكومة الأمريكية مجلس الكونجرس على إعادة النظر في أمر الخطة مجددا قائلين و هم على يقين أن هذه الخطة سوف تكون أول خطوة على تريق الانتعاش الاقتصادي و الخروج بالولايات المتحدة الأمريكية و الاقتصاد العالمي من بعده من المنطقة الموحلة التي يقفا فيها الأن...

و تم تعديل الخطة و تغير النقاط التي كان عليها اختلاف و من قبل الكونجرس الأمريكي ثم تم طرحها مرة أخري للمناقشة, و لقد شاهدنا يوم أمس موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على النسخة الجديدة من خطة الإنقاذ بعد أن قاموا بالتصويت و اليوم سنكون بانتظار انعقاد اجتماع مجلس الكونجرس الذي سيتم فيه الفصل في أمر هذه الخطة التي أصبحت بصيص الآمل الذي يتعلق به الملايين ليس في أمريكا فقط بل في كل أنحاء العالم.

لقد شاهدنا يوم أمس بيانات العمالة الأمريكية تأتي بشكل سيئ للغاية مما يعكس استمرار الضعف في قطاع العمالة و قيام الكثير من الشركات بالتخلي عن جزء كبير من الأيدي العاملة لتقليص منسوب التكلفة التي يتحملونها خاصة مع ما تواجهه الأسواق المالية من انحدار كبير.

و قد رأينا مؤشر ADP للوظائف و هو المؤشر الذي يقيس عدد الوظائف في القطاع الخاص يأتي بصورة أفضل بكثير من التوقعات و القراءة السابقة أيضا و لكننا تعودنا على عدم الثقة في هذا المؤشر الذي لطالما جاء مخالفا لبيانات مؤشر الوظائف الشهري الذي نترقبه اليوم.

نحن اليوم أمام أجندة اقتصادية مليئة بالأخبار الصادرة عن اقتصاديات العالم العظمى و لا تقتصر على بيانات تقرير الوظائف الشهري فقط, فمن المنتظر اليوم صدور القراءة الفعلية لمبيعات التجزئة الأوروبية لشهر آب, و التوقعات التي تسود الأسواق هي أن تأتي القراءة بقيمة 0.1% أفضل من القراءة السابقة التي كانت منخفضة بقيمة 0.4%, أما عن القراءة السنوية فإن التوقعات تشير إلى أن القراءة قد تأتي منخفضة بقيمة 2.4% أفضل من القراءة السابقة التي كانت منخفضة بقيمة 2.8%.

[mahmoudh7]

الازمة المالية
"زادت مشاعر العداء لليهود"

قالت "لجنة مناهضة التشهير" بان التعليقات المعادية للسامية تنتشر على نطاق واسع في غرف الدردشة على شبكة الانترنت وفي صفحات التعليقات على الاخبار الاقتصادية في اعقاب استفحال الازمة التي تمر الاسواق المالية في الولايات المتحدة.
وقال رئيس اللجنة ابراهام فوكسمان "ان الاشاعات الكاذبة حول اليهود والمال لم تختف تماما وما تزال موجودة تحت السطح وتطفو كلما مرت البلاد بأزمة كبيرة".
ولجنة مناهضة التشهيرهي هيئة يهودية امريكية تهدف الى محاربة التشهير باليهود.
واشارت اللجنة الى ان مئات التعليقات المعادية للسامية ظهرت على مواقع الانترنت في اعقاب انهيار بنك ليمان براذرز وغيرها من المؤسسات المالية التي تأثرت بأزمة القروض العقارية.
وقال الكثير من اصحاب هذه الاراء ان اليهود يتحملون مسؤولية هذه الازمة بل ذهب البعض الى حد القول الى ان اليهود يسيطرون على الحكومة الامريكية والقطاع المالي في "اطار النظام العالمي اليهودي" وبالتالي يتحملون المسؤولية عن هذا الاضطراب المالي.
كما ظهرت مثل هذه الاراء على المدونات والمواقع التي تروج لنظريات المؤامرة ومنديات الانترنت الخاصة بالعنصريين البيض وبالنازيين الجدد.
وقالت اللجنة ان هذه الجهات تستغل الازمة المالية الحالية لنشر الاراء المعادية للسامية.

[mahmoudh7]

خطة الـ 100 باند

اقترح مشرعون اقتصاديون في الولايات المتحدة خطة لتعديل قوانين الشفافية في الاسواق المالية تتضمن 100 باند ( فقرة ) يتم اضافتها الى القوانين الحالية ولكن لم يتم الاعلان على تفاصيل الخطة حتى الان

ـ
ـ
ـ
ـ
ـ

شيء غريب خطة للشفافية

مجهولة

وغير شفافة

[mahmoudh7]

الفائدة البريطانية

توقع خبراء ماليون ان يكون الخفض في الفائدة البريطانية بمعدل

50

نقطة اساس

على الاقل

[mahmoudh7]

الفائدة البريطانية

توقع خبراء ماليون ان يكون الخفض في الفائدة البريطانية بمعدل

50

نقطة اساس

على الاقل

صدقت التوقعات

وتم تخفيض الفائدة قبل موعدها

بــ 50 نقطة

تحياتي للجميع

[عثمان نشأت]

خطة تحفيزية جديدة تظهر في الآفاق...‏

في هذا اليوم الجديد الذي يمر على الأسواق العالمية، تغيب عنه البيانات الإقتصادية الهامة عن أكبر إقتصاد في ‏العالم و عن بعض الاقتصاديات الكبرى أيضا، بينما تصريحات السيد برنانكي الأمس دعمت العملة الأمريكية ‏و ساعدتها في تحقيق بعض المكاسب...‏

إذ قام السيد بن برنانكي رئيس البنك الفدرالي بحث الحكومة بالقيام بمزيد من الإنفاق لمساعدة الإقتصاد ‏الأمريكي حتى في حال أدت مثل هذه المبادرات إلى زيادة العجز الضخم في الميزانية الأمريكية، إذ أن الدعم ‏الضريبي الذي يعتبر الثاني في غضون عام واحد و الذي اقترحه برنانكي بينما امتنعت حكومة الرئيس بوش عن ‏الاعتراض قد يكون قادر على منع وقوع الإقتصاد الأمريكي في ركود عميق و مطول.‏

هذا و يستفيد الدولار اليوم ليس فقط من اقتراح برنانكي بل أيضا من كون العديد من الاقتصاديات حول العالم و ‏التي تواجه مخاطر التباطؤ في النمو الإقتصادي أو حتى الركود الأمر الذي يدفع بالبنوك المركزية لتلك البلدان ‏للأخذ بعين الاعتبار تخفيض أسعار الفائدة من أجل دعم الأداء الإقتصادي و تحفيز الإقتراض و الإنفاق و في هذا ‏الوضع يتواجد البنك المركزي الأوروبي الذي يمتلك فائدة مرجعة بمقدار 3.75% و البنك المركزي البريطاني ‏الذي يمتلك فائدة مرجعية بمقدار 4.50% و هذا ما يضعف اليورو و الجنيه هذا اليوم.‏

و لكن أعلنت الحكومة الفرنسية الأمس أنها ستقوم بضخ 14 بليون دولار أي ما يعادل 10.5 بليون يورو في ‏ستة بنوك فرنسية من ضمنها ‏Societe Generale SA‏ و ‏BNP Paribas SA‏ حتى نهاية العام الحالي و لكن ‏بالمقابل سيتوجب على هذه البنوك تشجيع الإقتراض من قبل الشركات و الأفراد من أجل دعم هذا القطاع و منع ‏إي تراجع حاد في الإقتراض، و هذا بعد أن كانت بنوك مركزية تابعة للعملة الموحدة في 12 من تشرين الأول ‏التعهد بضخ 1.3 تريليون يورو في النظام البنكي من أجل منع تدهوره.‏

أما في اليابان فإن خطة الدعم الضريبي الذي تم اقتراحه على الحكومة الأمريكية قد زاد من الآمال على أن أي ‏تحسن في الإقتصاد الأمريكي و تحديدا في الإستهلاك سيزيد من الصادرات اليابانية و بالتالي سيحسن من الإنتاج ‏الصناعي للبلاد، و آمال إرتفاع أرباح الشركات دعمت أسواق الأسهم اليابانية هذا اليوم.‏

في حين يرتفع الين الياباني منذ الصباح بسبب توقعات التباطؤ الإقتصادي العالمي الذي قد يحث بنوك مركزية ‏تمتلك عملتها عائد مرتفع كاليورو أو الدولار النيوزيلندي من تخفيض سعر الفائدة، بالتالي سيتم العدول حينها عن ‏تجارة العائد التي تتضمن الإقتراض من أصول ذات عائد منخفض مثل الين الذي يمتلك فائدة مقدارها 0.5% و ‏الإستثمار في أصول ذات عائد منخفض.‏

في بريطانيا تقتصر البيانات الإقتصادية لهذا اليوم على مؤشر ‏CBI‏ للإتجاه الصناعي المتوقع أن يتأكد من خلاله ‏تعمق تراجع هذا القطاع الذي يشكل ما يقارب 15% من الإقتصاد في شهر تشرين الأول ليصل على -30 ن ‏السابق -26، متأثرا بالتالي بإنخفاض مستويات الإستهلاك و تراجع الصادرات بسبب تباطؤ إقتصاديات أخرى ‏حول العالم.‏

غياب البيانات الإقتصادية من الولايات المتحدة التي تمتلك أكبر إقتصاد في العالم سيحث المشاركين في الأسواق ‏بالتركيز على تصريحات رئيس الخزينة الأمريكية هنري بولسن الذي سيتحدث في وقت متأخر من مساء اليوم ‏عن وضع الإقتصاد العالمي و الصين و لكن حتى ذلك الوقت سيكون لنا موعد مع البنك المركزي الكندي الذي ‏من المتوقع أن يقوم اليوم بتخفيض سعر الفائدة بقيمة 50 نقطة أساس إلى 2.00% من 2.50%.‏

إذ كان البنك المركزي الكندي من البنوك التي قامت بالمبادرة الجماعية و خفض حينها سعر الفائدة أيضا بقيمة ‏‏50 نقطة أساس، إذ بالرغم من أن نظامه المالي ما زال متمسكا إلا أن تباطؤ الإقتصاد الأمريكي و الإقتصاد ‏العالمي سيؤثر بالتأكيد على الأداء الإقتصادي الكندي في الفترة المقبلة خاصة بسبب العلاقات التجارية الوثيقة ‏التي تربطها بالولايات المتحدة.‏

إن اليقظة من قبل المشاركين في الأسواق في مثل هذه الأوقات العصيبة التي تمر على الأسواق العالمية ‏ضرورية للغاية، و فهم التطورات التي تشهدها الأسواق المالية و الاقتصاديات حول العالم بات ذا أهمية كبرى، ‏لذا دعونا نكون على أتم الاستعداد لما يحصل لنخرج في نهاية الأمر المستفيدين من هذه التقلبات التي تطغي على ‏الجميع!!!

[عثمان نشأت]

العملات الرئيسية تبدأ رحلة الهبوط!!!

ارتفع الدولار اليوم أمام سلة العملات الرئيسية التي أظهرت ضعف كبير و ذلك عقب شهادة السيد برنانكي يوم أمس و التي تحدث فيها عن مدى ضعف الاقتصاد و كيف أن الولايات المتحدة الأمريكية بحاجة إلى خطة تحفيزية جديدة, و قد حث واضعي السياسات النقدية على التفكير في هذا الحل بجدية و طالبهم بالتحرك سريعاً لإنقاذ الاقتصاد الضعيف للغاية.

و قد ساعد هذا الحديث بشأن الخطة التحفيزية الجديدة على تدعيم قوة الأسواق و الدولار الأمريكي, و نري هذا بوضوح على تداولات زوج اليورو أمام الدولار الذي اخترق المستوى 61.8% التصحيحي للموجة التصاعدية على المدى الطويل عند 1.3310, و نري مؤشر stochastic يشير إلى أن الزوج يدخل منطقة مشبعة بعمليات البيع على مختلف المستويات الزمنية, و بالرغم من حاجة الزوج إلى حركة تصاعدية تصحيحية لجمع ما يكفي من زخم تنازلي إلا أن مؤشرات القوة تبدو ضعيفة للغاية و قد تقتصر حركة الزوج اليوم على تحركات جانبية أدنى مستوى الدعم المذكور. و في حالة تمكن الزوج من بدأ الحركة التصاعدية التصحيحية نحو الأعلى من المتوقع ألا يتخطي مستوى الدعم السابق و الذي أصبح المستوى المقاومة الأول الذي سيواجهه الزوج. سجل الزوج الأعلى له اليوم عند 1.3352 و الأدنى له عند 1.3196.

تبع الإسترليني خطى اليورو اليوم و انحدر أيضاً أمام الدولار الأمريكي ضمن موجة القوة التي اعترت تداولات الدولار اليوم, و نري المؤشرات التقنية تدعم الحركة التنازلية و قد يحتاج الزوج إلى حركة تصاعدية تصحيحية بسيطة قبل أن يكمل مسيرة الهبوط, و قد تأخذ هذه الحركة التصاعدية الزوج حتى المستوى 1.7130 قبل أن يبدأ يتجه نحو المستوى 1.6920 الذي يعد هدف الزوج التنازلي الأول. حقق الزوج الأعلى له حتى الأن اليوم عند المستوى 1.7196 و الأدنى له عند المستوى 1.6960.

انحدر زوج الدولار أمام الين اليوم نتيجة لعمليات العزوف عن تجارة العائد التي رجحت كافة الين أمام الدولار و بدأ يفقد المكاسب التي جناها يوم أمس, و نري الأن تداولات الزوج على المستويات اللحظية منحصرة بين مستوى الدعم عند 100.90 و مستوى المقاومة عند 101.45, و قد تظل التداولات على هذا النحو لبعض الوقت حيث أن المؤشرات التقنية تعطي علامات متداخلة في الوقت الحالي. حقق الزوج الأعلى له اليوم عند 102.14 و الأدنى له عند 100.75.

[عثمان نشأت]

عودة إلى الين القوي

شهدت أسواق العملات تحركات ملحوظة عقب بداية الجلسة الأمريكية وذلك بعد الهدوء طوال فترات اليوم تقريبا، ففي بداية الجلسة شاهدنا الدولار يحافظ على المكاسب التي حققها يوم أمس بعد تصريحات التي ألقاها السيد برنانكي بشأن حاجة الاقتصاد الأمريكي إلى خطة تحفيزية جديدة. وقد استطاع الدولار الارتفاع اليوم أيضا أمام العملات الرئيسية خلال بداية الجلسة، ولكن مع دخول الأسواق الأمريكية شهد بعض الاستقرار نتيجة التراجع في عمليات تجارة العائد (carry trades) التي أجبرت الين على الارتفاع في وجه العملات الرئيسية وبالتالي توقف الدولار عن الارتفاع هو الآخر.

نلاحظ اليورو الآن يتراجع أمام الين اليابان بسبب فقدان المستثمرين للثقة في العملات صاحبة العائد المرتفع بسبب استمرار المخاوف من التوترات المالية وعدم الاستقرار في القطاع المالي حتى الآن. أما عن اليورو مقابل الدولار فنجده قد تراجع بشكل كبير منذ اختراقه المستوى 1.3370 والذي يوافق المتوسط المتحرك لـ 200 يوم على المستوى الأسبوعي. والآن وصل اليورو إلى مستوى الدعم عند 1.3150 والذي أبطأ من تحركات اليورو الانخفاضية وعمل على استقرار تحركاته بعض الشيء. وسجل الزوج الأعلى له عند 1.3352 والأدنى عند 1.3086 .

استطاع زوج الإسترليني مقابل الدولار أن يغلق تحت المستوى 1.7340 لأسبوعين متتاليين وهو الأمر الذي أعطاه الزخم الكافي لأن يكمل انخفاضه محاولا الوصول إلى المستوى 1.6790 الذي يعتبر هدفه الانخفاض على المدى القصير. واليوم يحاول الإسترليني أن يخترق المستوى 1.7000 والذي يفتح له الطريق إلى هدفه الانخفاضي السابق ذكره. سجل الجنيه الأعلى له اليوم عند 1.7196 والأدنى عند 1.6836 .

الين الياباني يشهد دعما كبيرا نتيجة تراجع المستثمرين عن عمليات تجارة العائد وهو الأمر الذي دفعهم إلى شراء الين الذي ارتفع أمام الدولار اليوم بعد الانخفاض الذي شهده يوم أمس. والآن وصل الزوج إلى مستوى الدعم الثانوي عند 100.90 وهو الأمر الذي أوقف حركته قليلا ودفعه إلى الارتفاع بعض الشيء ولكن يظل الاتجاه العام للتداولات اليوم نحو الأسفل. سجل زوج الدولار مقابل الين الياباني الأعلى له اليوم عند 102.14 والأدنى عند 100.24 .

[عثمان نشأت]

أولى ضحايا أزمة الرهن العقاري في ألمانيا

أصبح بنك IKB Deutsche Industriebank AG الأماني هو الضحية الأولى لأزمة الرهونات العقارية الأمريكية وتم السماح له باقتراض 9 بليون يورو من البنك المركزي الأوروبي ضمن خطة التمويل التي وضعها البنك الأوروبي. وصرح الاتحاد الأوروبي في بيان له أن بنك IKB قد يكون لديه الإمكانية للبيع وإعادة الهيكلة وهو الأمر الذي قد يساعد على تلبية متطلبات القرار الإيجابي.

هذا وتم شراء بنك IKB قبل ذلك من قبل شركة لوي ستارز في ولاية دالاس ولكن بعد انتهاء الاتفاق قالت مجموعة Kreditanstalt fu Wiederaufbau Group الألمانية أنها سوف تغطي كل المخاطر المتعلقة ببنك IKE والتي تقدر تقريبا بـ 9 بليون يورو.

[عثمان نشأت]

مجلس البنك الفدرالي يطالب بالحصول على السلطة لشراء أصول من أجل مساعدة الأسواق المالية

طالب البنك المركزي الفدرالي اليوم بالحصول على سلطة لشراء أصول من أسواق المال و خاصة التي تعاني من مشاكل في السداد, و قالوا أن قطاع الديون المالي للمدى القصير كان يعاني بشدة من ضغوط خلال الأسابيع القليلة الماضية.

[عثمان نشأت]

أسواق هابطة في وجه الدولار و الين


يواصل الدولار الأمريكي بتحقيق المكاسب مقابل سلة من العملات الرئيسية في الجلسة الصباحية لهذا اليوم الخميس، إذ نجح بالوصول إلى أعلى مستوياته في عامين مقابل اليورو و عند أعلى مستوياته منذ أيلول 2003 مقابل الجنيه الإسترليني، إذ نجد أن مخاوف الركود الذي يحوم بالإقتصاد العالمي و خاصة في القارة الأوروبية قد قللت من شهية المخاطرة للمستثمرين اللذين قللوا تبعا لذلك تخلصوا من مراكزهم الدائنة في العملات ذات العائد المنخفض ليتراجع الإقبال على العملات ذات العائد المرتفع.

يتضرر اليورو بشدة من توقعات تدهور إقتصاده الذي قد يدفع بالبنك المركزي الأوروبي بتخفيض سعر الفائدة و هذا ما بدأت الأسواق بتسعيره، بينما مخاوف الركود تقلل من الإقبال على العملة الأوروبية التي تعتبر ذات عائد مرتفع ليتراجع مقابل الين الياباني إلى أدنى مستوياته في ست أعوام، هذا و قد سجل اليورو اليوم الأعلى له عند 1.2864 و الأدنى عند 1.2728 و يتداول حاليا عند مستويات 1.2812 و لكن قد تتوسع خسائره في حال تأكد اليوم أن الطلبات الصناعية قد تراجعت مزيدا في شهر آب.

الجنيه الإسترليني ما زال عند أدنى مستوياته منذ أيلول 2003 مقابل الدولار بينما تراجع مقابل الين الياباني إلى أدنى مستوياته منذ ما يقارب الثمانية أعوام، فالآن تزداد سرعة تباطؤ الإقتصاد لترتفع بالتالي فرص الركود الذي يواجهه الإقتصاد في الربع الثالث خاصة في حال تأكد اليوم أن مبيعات التجزئة قد تراجعت في شهر أيلول إلى -0.7%، حيث سجلت العملة الملكية الأعلى لها اليوم عند 1.6315 و الأدنى عند 1.6157 و حاليا يتداول عند 1.6310.

أما بالنسبة للين الياباني فقد إرتفع اليوم مقابل الدولار إلى أعلى مستوياته في سبعة أشهر حيث سجل الزوج الأعلى له عند 98.15 و من ثم تراجع حتى الأدنى 96.85 إذ أن إغلاق المراكز الدائنة للين ذات العائد المنخفض بعد تراجع شهية المخاطرة منذ إزدياد توقعات تدهور الإقتصاد العالمي الذي سيقلل من أرباح الشركات و الذي يدفع بمؤشرات الأسهم أيضا للتراجع قد أعطى دفعة للين الياباني الذي يتداول حاليا عند مستويات 98.12 كحركة تصحيحيه مرتدا من مستوى الدعم 97.90.

[عثمان نشأت]

الأسواق تفقد سيطرتها في نهاية الأسبوع!!!‏

تنهي الأسواق أسبوعها الحالي على تقلب و عدم إستقرار واضح و مؤلم بالنسبة للعديد من المشاركين في ‏الأسواق، و ذلك بعد أن سيطرت عليهم حالة الذعر مما سيولي إليه الإقتصاد العالمي في الفترة المقبلة و هذا ما ‏دفع بهم للعودة إلى بر الأمان و التخلص من الأصول المحفوفة بالخطورة و هذا ما أودى بها لفقد سيطرتها...‏

و هذا التراجع عن المراكز الغير آمنة ذات العائد المرتفع ساهم هذا اليوم إلى تراجع مؤشرات الأسهم خاصة في ‏آسيا حيث تراجعت الأسهم في كوريا الجنوبية بنسبة 11%، الأسهم في تايوان إلى أدنى مستوياتها منذ 2003 ‏بينما أغلقت الأسهم اليابانية جلسة تداولاتها لهذا اليوم على تراجع حاد وصل إلى 9.6% و هو الأدنى منذ خمسة ‏أعوام و نصف متأثرا بتزايد المخاوف من تراجع أرباح الشركات خاصة شركات التصدير بسبب إرتفاع الين و ‏تباطؤ الإقتصاد العالمي الذي سيقلل من الإقبال على المنتجات اليابانية خاصة بعد تزايد توقعات تراجع المبيعات.‏

أما الين فيواصل تحليقه عاليا مقابل العملات الأخرى فكونه مرتبط جدا بتجارة العائد المحفوفة بالخطورة و التي ‏تراجعت منذ انتشار المخاوف من الركود العالمي الذي قلل من شهية المخاطرة فإن الين لا يتوقف عن الإرتفاع ‏منذ تراجع المراكز الدائنة عليه إذ وصل إلى أعلى مستوياته في 13 عاما مقابل الدولار الأمريكي و عند أعلى ‏مستوياته منذ تشرين الثاني 2002 مقابل اليورو و عند أعلى مستوياته منذ أيلول عام 2000 مقابل الجنيه، و هذا ‏ما يعمق من خسارة الأسهم اليابانية لأن المنتجات اليابانية أصبحت معرضة للخطورة.‏

يتعرض كل من اليورو و الجنيه أيضا إلى ضغوطات كبيرة نحو الأسفل بسبب تراجع الطلب عليها كونهما ‏عملات ذات عائد مرتفع و كذلك بسبب توقعات تخفيض أسعار الفائدة من قبل بنوكها المركزية التي ستبقي ‏توجهات هذه العملات نحو الأسفل، حيث تراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته منذ أيلول 2003 مقابل ‏الدولار مخترقا حاجز 1.60 و مسجلا الأدنى عند 1.5830، حيث سيصدر اليوم عن الإقتصاد القراءة المتقدمة ‏للناتج المحلي الإجمالي المتوقع أن يتراجع إلى -0.2% في الربع الثالث خاصة بعد انهيار الأسواق الإئتمانية و ‏تدهور قطاع المساكن و الذي قد يحتم من وقوع ثاني أكبر إقتصاد في أوروبا في ركود و هذا ما قد يوسع من ‏خسائر الجنيه الذي سجلها حتى الآن.‏

الآن لم تعد الولايات المتحدة و القارة الأوروبية فقط معرضة لمخاطر الركود، بل بسبب هذا التراجع في ‏الإستهلاك فإن دول آسيا التي نجحت إلى الآن بالحفاظ على نموها الإقتصادي ستبدأ بالتأثر و التباطؤ خاصة أنها ‏دول تعتمد على الإنتاج و التصدير إلى أوروبا و أمريكا و هذا ما سيزيد من التباطؤ الإقتصادي العالمي الذي ‏سيشهد أيضا تراجع عام في الطلب على السلع و منها النفط و الذي حيث تراجع النفط اليوم على الأدنى له عند ‏‏66.80 دولار للبرميل و الذهب إلى 698.03 دولار للأونصة، حيث ستجتمع دول منظمة أوبك هذا اليوم في فينا ‏من أجل القيام بتخفيض مستويات الإنتاج بقيمة 1 إلى 2 مليون برميل يوميا كما تشير التوقعات، و ذلك من أجل ‏منع الأسعار من التراجع مزيدا معبرين أن العرض يفوق الطلب.‏

في أوروبا تبين اليوم أن أسعار الواردات في ألمانيا قد تراجعت إلى -1.0% في أيلول من السابق و المتوقع -‏‏0.8%، بينما على الصعيد السنوي إرتفعت أسعار الواردات بنسبة 7.6% من السابق 9.3% و المتوقع 7.8%، و ‏بدء تراجع الضغوطات التضخمية ستعطي مجالا أكبر للبنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة، بينما ‏القراءة المتقدمة لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي عن شهر تشرين الثاني في ألمانيا التي تراجعت إلى 43.4 ‏من السابق 47.4 تعبر عن ضرورة تدخل صانعي السياسات النقدية قبل فوات الأوان.‏

أما في الولايات المتحدة فإن السيد هنري بولسن يستعد للقيام بشراء أسهم في بعض البنوك في مناطق مختلفة ‏ضمن محاولات لتخفيف أزمة الإقراض على مالكي المنازل و رجال الأعمال، بينما قد يتم اليوم الإعلان عن ‏الدورة الثانية من الجزء الأول من خطة إنقاذ الأسواق المالية و الذي كانت قيمتها 250 بليون دولار بعد أن تمت ‏الدورة الأولى التي كانت قيمتها 125 بليون دولار لإنقاذ البنوك التسع الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية.‏

أما الدولار فيواصل الاستفادة من تدهور النظرة المستقبلية للقارة الأوروبية بينما تشير التوقعات أن شفاء ‏الإقتصاد الأمريكي قد يأتي بأسرع من أي إقتصاد آخر خاصة مع بدء تطبيق الخطة المالية من قبل الخزينة ‏الأمريكية، و ما قد يدعم الدولار مزيدا اليوم هو توقعات إرتفاع مبيعات المنازل القائمة في شهر أيلول لتصل إلى ‏‏4.95 مليون وحدة سكنية أي بإرتفاع قد يصل إلى 0.8%.‏

إن اليقظة من قبل المشاركين في الأسواق في مثل هذه الأوقات العصيبة التي تمر على الأسواق العالمية ‏ضرورية للغاية، و فهم التطورات التي تشهدها الأسواق المالية و الاقتصاديات حول العالم بات ذا أهمية كبرى ‏لذا فليس هنالك مجال للاستعداد لنهاية الأسبوع حتى إغلاق جميع الأسواق من أجل تفادي المزيد من الخسائر!!!

[عثمان نشأت]

تبدأ في الصين اليوم أعمال القمة الآسيوية الأوروبية بحضور العشرات من قادة الدول, حيث ينتظر أن تهيمن الأزمة المالية العالمية على الاجتماعات. كما ينتظر أن يطلب الاتحاد الأوروبي من الصين المشاركة بحل الأزمة لأنها تملك أكبر احتياطي نقدي.

[عثمان نشأت]

أكد رئيس أوبك احتمال إجراء تخفيض آخر لإنتاج النفط إذا دعت الحاجة قبل الاجتماع التالي بالجزائر، وأيد وزراء نفط دول أوبك قرار تخفيض الإنتاج بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا المتخذ اليوم في الاجتماع الطارئ بمقر المنظمة بالعاصمة النمساوية.

[golden2000]

استاذ عثمان
كيف تتصرف اليابان تجاة الين القوى الذي يضعف الصادرات؟؟؟؟؟