كبار محركي السوق

[عثمان نشأت]

تسلم اخي محمود على هذة المعلومة المهمة جدا
وارجو من الجميع محاولة الاستفادة منها

[عثمان نشأت]

إنتظار قرار الفدراليين يحتد...‏بعد أن سيطر الخوف و الذعر على المستثمرين الأسبوع الماضي مما قاد بأسواق الأسهم للسقوط الحر، ها نحن ‏نقبل على أسبوع قرارات الفائدة من قبل البنك الفدرالي و البنك الياباني و الذي تبعا لذلك نجد أن الأمل قد عاد ‏ليسيطر على المستثمرين اللذين يأملون تحسن الأوضاع و السيولة في الأسواق...‏

إذ نشهد هذا التفاؤل الذي عاد للمشاركين في الأسواق بشكل واضح من الإرتفاع التي تشهدها الأسهم إذ إستمرت ‏الأسهم الأمريكية في الصعود و بشكل حاد في ثاني جلساتها هاذ الأسبوع لتحقق مكاسب في نهاية التداولات ‏بنسبة 10%، بينما إرتفعت الأسهم الآسيوية في جلسة تداولات هذا اليوم إذ نجح مؤشر نيكاي الياباني أن يغلق ‏على إرتفاع بنسبة 7.7%.‏

هذا و إلى جانب إرتفاع الإقبال على الأسهم التي تراجعت بشدة في الآونة الأخيرة مما زاد من جاذبيتها نجد أيضا ‏أن التوقعات المتزايدة بأن يقوم البنك المركزي الياباني خلال اجتماعه غدا صباحا بتخفيض سعر الفائدة من ‏‏05.0% إلى 0.25% و للمرة الأولى منذ سبعة أعوام من أجل وقف إرتفاع الين الذي يضر بالصادرات المحلية ‏و هذا ما قاد بأسواق الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوياتها في 26 عامت، بينما الصين قد تتخذ إجراءات لدعم ‏أسواق الأسهم لديها، قد ساعد في إنتعاش الأسهم هذا اليوم معيدا بعض الطمأنينة للمستثمرين.‏

أما إذا إنتقلنا عبر البحار إلى القارة الأمريكية، نجد أن التوقعات بأن يقوم البنك الفدرالي بتخفيض سعر الفائدة بأكثر مما ‏كان متوقعا في السابق تزداد، فبعد أن كانت تكهنات قطع الفائدة بقيمة 50 نقطة أساس الآن تسود التوقعات بأن ‏الفدراليين مستعدون لتخفيض سعر الفائدة بنسبة 1.0% لتصل إلى 0.50%، خاصة أن تراجع أسعار الطاقة إلى ‏أدنى مستوياتها منذ أيار 2007 بالإضافة إلى تراجع الإستهلاك قد خفض من الضغوطات التضخمية و هذا يسمح ‏لصانعي السياسات النقدية بالتركيز على مخاطر الركود واتخاذ إجراءات صارمة حيال التباطؤ الإقتصادي.‏

حيث من المتوقع أن ينكمش الإقتصاد في الربع الثالث بنسبة 0.5% و هو أكبر تباطؤ منذ 2001 و التأكيد سيأتي ‏من خلال تقرير الغد، بينما اليوم سيصدر تقرير طلبات البضائع المعمرة التي من شأنها أن تبقى متراجعة في ‏أيلول و للشهر الثاني على التوالي بنسبة -1.1% و لكن هذا يأتي بتحسن عن طلبات شهر آب عندما تراجعت ‏بنسبة 4.5%.‏

إذ أن مع إستمرار الجمود في النظام البنكي الذي يجعل من الصعب الحصول على القروض قد ساهم في تراجع ‏الإستثمارات بينما إرتفاع البطالة يحث المواطنين على تخفيض نفقاتهم بشكل أكبر حتما سيقود بالنمو الإقتصادي ‏نحو الإنكماش ليس فقط في الربع الثالث بل ربما للعام الحالي بأكمله، مما يجعل من قرار تخفيض الفائدة المتوقع ‏اليوم مرحب به من قبل الأسواق، إذ يزيد من فرص إنتعاش الإقتراض مما سيدعم الشركات و هذا ما سيعطي ‏دفعة للأسهم و لكن من شأنه أن يضعف من الدولار و لكن ربما لقترة قصيرة.‏

لأنه إذا بدأ المستثمرين بالتأكد أن الإقتصاد الأمريكي يتبع الخطى الصحيحة للخروج من أزمته خاصة بعد أن ‏كانت الحكومة قد خفضت من جهة أسعار الفائدة من 5.25% إلى 1.50% و قامت أيضا بضخ ما يقارب 1 ‏تريليون دولار في النظام المالي، فإن تكهنات تعافي الإقتصاد الأمريكي بأسرع من أي إقتصاد آخر سيعيد القوة ‏للدولار و الأسهم الأمريكية في الوقت الذي ستكون الإقتصادات الأخرى تناضل في سبيل وضح حد للتباطؤ الذي ‏أثقل كيانهم.‏

فبعد أن شارفت أوروبا على السقوط في ظلمات الركود، ها هو السيد تريشيت يقر هذا الأسبوع أن البنك المركزي ‏الأوروبي قد يقوم الأسبوع المقبل بتخفيض أسعار الفائدة المتواجدة عند 3.75%، إذ يبدوا أن التخفيض الجماعي ‏لسعر الفائدة التي قامت به عدد من البنوك المركزية حول العالم من ضمنها البنك الفدرالي و البنك المركزي ‏الأوروبي لم تكن كافية لوضع حد للأزمة الإئتمانية و إعادة الإستقرار للأسواق.‏

هذا و ستصدر اليوم أيضا بعض البيانات المرتبطة بالسيولة في الإقتصاد البريطاني و التي في حال تبينت بسلبية ‏فإنه ستكون بمثابة تأكيد على إستمرار تباطؤ الإنفاق من قبل الشركات و الأفراد، و لكن حتما التركيز الأكبر ‏سيحصل عليه اليوم الفدراليين بينما الأسواق ستحاول جهدها استيعاب تبعات قرار هذا اليوم بدقة!!!

[عثمان نشأت]

«بنك انكلترا» يقدر خسائر الاقتصادات الدولية بنحو 10 تريليونات دولار ... براون يزور دولاًً خليجية السبت لاجتذاب أموال «الصناديق السيادية»

لندن الحياة - 29/10/08//

قدر «بنك انكلترا» حجم الخسائر التي تحملتها الاقتصادات الدولية بسبب الازمة المالية، بنحو 10 تريليونات دولار (سدس الناتج العالمي السنوي)، في حين تجاهلت الصين ودول الخليج الرد على اقتراح رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون لزيادة مساهماتها وتمويل «صندوق الانقاذ المالي» الذي يرعاه صندوق النقد الدولي، وتصل مخصصاته الى 250 بليون دولار. لكن الامين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط «اوبك» عبدالله البدري قال، في رد على اقتراح براون «ان العالم لا يمكنه الاعتماد فقط على الدول المنتجة في اوبك للخروج من الازمة المالية». وسيزور براون دولاً خليجية السبت لمناقشة اقتراحه، واجتذاب اموال الصناديق السيادية، بعدما اجرى مشاورات امس مع الرئيس الدوري للاتحاد الاوروبي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي امس. ولم يكشف الناطق باسم «10 داوننغ ستريت» اسماء الدول التي تشملها جولة رئيس الوزراء.
ويأتي اقتراح رئيس الوزراء البريطاني بعد جولة في المنطقة لنائب وزير الخزانة الاميركي روبرت كيميت الذي عرض رؤية مماثلة وحض المسؤولين في المنطقة على ابقاء تدفق الاستثمارات الخليجية الى الاسواق الاميركية.
وقال كيميت في الامارات امس: «نتطلع ان تبقي الصناديق السيادية الخليجية على نهجها المستمر منذ اكثر من خمسة عقود والقائم على الاستثمار وفق اسس متينة ما سيُشكل افضل مساهمة للاقتصاد الدولي». واشار الى ان الاستثمارات المباشرة الشرق اوسطية في الولايات المتحدة زادت على سبعة بلايين دولار في 2007 بنسبة ارتفاع تجاوزت 130 في المئة منذ 2001. ولم يذكر كيميت حجم الخسائر التي تكبدتها الاستثمارات الخليجية في الولايات المتحدة منذ بدء ازمة الائتمان او نتيجتها.

وكان التقرير السنوي لصندوق النقد الدولي للسنة 2008، اشار الى اهمية الصناديق السيادية في النظام النقدي والمالي الدولي واعلن المجلس التنفيذي، اثناء مناقشاته اداء هذه الصناديق في آذار (مارس) الماضي، «ان صندوق النقد مؤهل لتسهيل وتنسيق وضع الممارسات الطوعية لهذه الصناديق ومساهمتها في استقرار النظام المالي الدولي».

واعلن المسؤول الثاني في صندوق النقد جون ليبسكي ان الصندوق يفكر في تسهيل منح قروض قصيرة المدى «للدول ذات الاساس (الاقتصادي) الصلب التي تتعرض موقتا لضغوط مالية». واكد ان «دعم السيولة ينبغي ان يشمل القطاع الخاص في الدول التي تشهد تدهوراً لاسواق التمويل»، مشيراً الى ان «الدول التي تملك احتياطات كبيرة يمكنها ان توفر سيولة بالعملات الاجنبية بحسب الضرورات، اذا اثر النقص الخطير في الدولار على القدرة العملانية للمؤسسات».

من جهة ثانية وفي بيانه الاستشرافي نصف السنوي قدر «بنك انكلترا» (المركزي) خسائر الاسواق المالية في العالم «حتى الآن، بنحو 1.8 تريليون استرليني (2.8 تريليون دولار) وقال «ان المبلغ يرتفع الى 6.8 تريليون استرليني (10 تريليونات دولار) اذا تمت اضافة الخسائر الى الاموال التي ضختها المصارف المركزية حول العالم في محاولة لاشاعة الاستقرار النقدي والمصرفي».

وقالت وكالة «بلومبيرغ» الاقتصادية في تقرير لها «ان الاسهم الدولية خسرت من قيمتها نحو 12 تريليون دولار الشهر الجاري، بنسبة الثلث من الخسائر المسجلة السنة الجارية والتي بلغت حتى الآن 36 تريليون دولار.
واشارت الى ان اسعار الاسهم في مؤشر «ام اس سي آي» للاسواق الناشئة تراجع الى مستويات العام 1995.
ومع ان البورصات الآسيوية استعادت خسائرها التي تكبدتها اول من امس الا ان البورصات الاوروبية، التي فتحت على ارتفاع صباحا، عادت الى خسارة بعض المكاسب اثر اعلان تراجع ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة ما كبد المؤشرات الاميركية خسائر في فترات تداول سبقت الاغلاق.

وفي الخليج تراجعت مؤشرات غالبية البورصات مع استمرار قلق المستثمرين من كساد عالمي، لكن البورصة السعودية خالفت الاتجاه العام بعد اشاعات عن اندماج محتمل في القطاع المصرفي، وأغلق مؤشر البورصة على ارتفاع 5.25 في المئة مسجلاً 5621 نقطة لكنه لا يزال منخفضاً بنسبة 51 في المئة عنه في بداية السنة.


عن دار الحياة

[mahmoudh7]

سوق الشائعات

ماذالت الازمة المالية تسيطر على جميع اسواق العالم

وقد اسماها الكثيرون بازمة الثقة

ومما ذاد الطين بلاء ان الشائعات اصبحت هي البطل الاول في هذا السوق

ولكن بمسمى حديث وهو

تسريبات الاخبار

واخر هذة التسريبات

قرار المركزي البريطاني والاوربي

بتخفيض وشيك جدا لمعدل الفائدة

وانتشرت هذة الاخبار وبقوة على القنوات الاقتصادية المتخصصة بدون ارجاع الخبر الى جهه مسؤلة

[mahmoudh7]

تسلم اخي محمود على هذة المعلومة المهمة جدا
وارجو من الجميع محاولة الاستفادة منها

بارك الله فيك

فلنعمل ما علينا ونحتسب الاجر والثواب من الله

وليستمر الموضوع كمنارة للتحليل الاساسي

ولا .... لأغلاق الموضوع

اخوك



محمود حسن

[عثمان نشأت]

بارك الله فيك

فلنعمل ما علينا ونحتسب الاجر والثواب من الله

وليستمر الموضوع كمنارة للتحليل الاساسي

ولا .... لأغلاق الموضوع

اخوك

محمود حسن

تسلم اخي محمود

[عثمان نشأت]

يوم النمو بعد قرار القص...‏

إنتظار الأمس وصل إلى نهايته، إذ قام البنك الفدرالي و كما كان متوقعا منه تخفيض سعر الفائدة بقيمة 50 نقطة ‏أساس إلى 1.00% من 1.50%، و تم تخفيض سعر الفائدة المتناقصة بقيمة 50 نقطة أساس لتصل إلى 1.25%، ‏و ذلك بعد أن تزايدت مخاطر التباطؤ في أكبر إقتصاد في العالم الأمر الذي يستنزف من المكاسب التي كان ‏الدولار قد حققها...‏

هذا و قد كان قرار الفدراليين بالإجماع لتخفيض سعر الفائدة إلى 1.0% و هو الأدنى منذ 2004 مخيبا بعض ‏الشيء، إذ أن ما يقارب نصف من المضاربين على العقود المستقبلية كانوا قد توقعوا تخفيضا أكبر أي بنسبة 75 ‏نقطة أساس الأمر الذي خلق تقلب في أسواق الأسهم الأمريكية التي أغلقت على تباين منها من إنخفض كمؤشر ‏داو جونز الصناعي الذي تراجع 0.82% و ستاندرد اند بورز الذي تراجع 1.11%، بينما إرتفع مؤشر ناسداك ‏المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا 0.47%.‏

و بعد أن كانت توقعات هذا القرار قد أضعفت الدولار الأمريكي في اليومين الماضيين عندما كان المستثمرين ‏يقومون بتسعير هذه التوقعات فإن نمطه الهابط يستمر خلال جلسة تداولات اليوم أيضا بعد أن فقد عزمه مقابل ‏العملات الرئيسية خاصة مع إستمرار توقعات حصول المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة بعد أن أقر البنك ‏الفدرالي الأمس أن الأداء الإقتصادي تباطأ بشكل ملحوظ و المخاطر ما زالت متواجدة و أن التباطؤ يأتي كنتيجة ‏لتراجع إنفاق المستهلكين.‏

أما السيد برنانكي فقد أعطى إشارات على أن هنالك إحتمالية لمزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة خاصة في ‏حال لن تنجح الخطة المالية التي تبنتها الحكومة الأمريكية في دعم الإقتصاد و خاصة أن التضخم سيعتدل في ‏الأرباع المقبلة و هذا ما قد يدفع بالأسواق لتوقع و تسعير تخفيض آخر بقيمة 50 نقطة أساسا في اجتماعهم القادم، ‏بينما وافق البنك الفدرالي أيضا أن يقوم بفتح خطوط التبادل على العملات بقيمة 30 بليون دولار بينه و بين ‏البرازيل، المكسيك، كوريا الجنوبية و سنغافورة بهدف توفير السيولة إلى الاقتصاديات الناشئة.‏

هذا و سيظهر قرارا الفائدة للبنك المركزي الياباني في وقت لاحق هذا اليوم إذ من المتوقع أن يقوم بتخفيض سعر ‏الفائدة من 0.50% إلى 0.25% و هذا ما يضعف الين مزيدا مقابل سلة من العملات، بينما قام البنك المركزي ‏التايواني بقص سعر الفائدة بقيمة 25 نقطة أساس إلى 3.00% من 3.25‏‎%‎‏ هذا اليوم و هو التخفيض الثالث في ‏أقل من شهرين ليتبع بذلك نظيره الفدرالي و البنك المركزي الصيني الذي خفض الأمس سعر الفائدة إلى 6.66% ‏من 6.93% مستهدفين منع الإقتصاد من أن يتباطأ مزيدا.‏

إذ تستهدف هذه التخفيضات لعدد من البنوك المركزية حول العالم دعم النظام الإئتماني و زيادة السيولة في ‏الأسواق المالية المتضررة بشدة من هذه الأزمة مما سيساعد في تحسين أداء الشركات مع إرتفاع مستويات ‏الإستهلاك، لذا فإن بعض الأمل يعود إلى أسواق الأسهم التي إرتفعت في آسيا اليوم، إذ أغلق مؤشر نيكاي للأسهم ‏اليابانية على إرتفاع بنسبة 10% بعد أن عادت بعضا من شهية المخاطرة للمستثمرين و تراجعت قيمة الين ‏الياباني.‏

و تخطط الحكومة اليابانية أيضا أن تقوم بتبني خطة مالية ثانية قد يصل قيمتها إلى 5 تريليون ين أي ما يعادل 51 ‏بليون دولار سيتم ضخهم في السواق المالية من أجل دعم ثاني أكبر إقتصاد في العالم بعد أن تراجعت النظرة ‏حيال الأوضاع الحالية في جميع مناطق البلاد و للمرة الأولى منذ عشرة أعوام، إذ يشهد الإقتصاد الياباني تباطؤا ‏اقتصاديا متأثرا ليس فقط بالتطورات السلبية التي يشهدها الإقتصاد العالمي و الذي أدى إلى تراجع الصادرات ‏اليابانية بل أيضا بسبب تراجع الإستهلاك المحلي لذا فإن الخطة المالية ستتضمن دعم مالي للعائلات و تخفيض ‏الضرائب على القروض العقارية.‏

اليورو و الجنيه اليوم يكملون تحركاتهم الصاعدة مقابل سلة من العملات خاصة مع تراجع الدولار و تزايد ‏الطلب على الأصول ذات العائد الأعلى، إلا أن البيانات الإقتصادية التي ستصدر اليوم عن أوروبا و المتوقع أن ‏تظهر المزيد من التراجع خاصة في الثقة بمناخ الأعمال و ثقة المستهلكين قد تحد بعض الشيء من مكاسب ‏اليورو خلال جلسة تداولات اليوم إذ ستبدأ توقعات تخفيض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي ‏الأسبوع المقبل يظهر في الأسواق.‏

أن تباطؤ الإقتصاد العالمي و تراجع مستويات الإستهلاك العالمية ستلحق الضرر بالصادرات الأمريكية أيضا ‏فبعد أن كان القطاع الصناعي قد دعم الإقتصاد في الربع الثاني فإن الربع الثالث سيفتقر لهذا الدعم إذ سيصدر ‏اليوم التقرير الذي سيجذب انتباه الأسواق و هو تقرير الناتج المحلي الإجمالي لأكبر إقتصاد في العالم و المتوقع ‏أن ينكمش بنسبة 0.5% مقارنة بالربع السابق عندما نما بنسبة 2.8% خاصة بعد الحسم الضريبي الذي أجرته ‏الحكومة الأمريكية في أيار و حزيران و التي بالتالي كانت قد دعمت الإستهلاك المتوقع أن يتراجع في الربع ‏الثالث إلى -2.4% من الإرتفاع بنسبة 1.2% في الربع الثاني.‏

إن مدى نجاح الفدراليين في منع اقتصادهم من السقوط في ظلمات الركود الموحشة و إعادة الحيوية له قبل أي ‏إقتصاد آخر سيتبين لنا في الأشهر المقبلة، بينما الدول الأخرى تكافح بكل طاقاتها لمنع إقتصاد كل منها من أن ‏تنغمس في الركود، لذا علينا متابعة ما سيقوم به من الآن فصاعدا صانعي السياسات النقدية حول العالم لنرى ‏مدى اقتناع المستثمرين بها و مدى نجاحها في دعم الإقتصاد العالمي!!!

[عثمان نشأت]

إرتفاع الدولار و الين


إرتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية في الجلسة الصباحية لهذا اليوم فبعد أن قام البنك الفدرالي بتخفيض سعر فائدته إلى 1.00% و تبين أن الإقتصاد الأمريكي قد إنكمش بأقل من المتوقع في الربع الثالث أي بنسبة 0.3%، تنتقل الآن الأسواق لتراقب ما سيقرره البنك المركزي الأوروبي و البنك المركزي البريطاني المتوقع أن يقوموا الأسبوع المقبل بتخفيض سعر الفائدة من أجل الحد من التباطؤ الإقتصادي و دعم الأسواق المالية.

اليورو تراجع هذا اليوم من الأعلى 1.2920 حتى الأدنى 1.2665 خاصة أن إستمرار المخاوف من التباطؤ الإقتصادي و توقعات تخفيض الفائدة قد ساهم في تراجع الطلب على الأصول ذات العائد المرتفع، حيث ارتد اليورو من مستوى المقاومة 1.2870 و حاليا يتداول على تراجع عند مستويات 1.2700 و في حال تأكد اختراق مستوى الدعم 1.2725 فإنه سيفتح الطريق إلى مستوى الدعم 1.2655 و هذا النمط لاقى دعما من تراجع مبيعات التجزئة في ألمانيا في شهر أيلول.

الجنيه كحال اليورو، يلقى ضغوطات نحو الأسفل من تراجع الطلب عليه و توقعات تخفيض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي البريطاني، بينما تراجع الثقة حسب مؤشر Gfk في شهر تشرين الأول إلى -36 مما يزيد من مخاوف الركود التي قد يسقط فيها الإقتصاد، لذا فقد تراجع الجنيه هذا اليوم من الأعلى 1.6510 و حتى الأدنى 1.6112 مخترقا مستوى الدعم 1.6338 و يتداول حاليا على تراجع عند مستويات 1.6160 و الآن لديه مجال ليصل إلى مستوى الدعم 1.6066.

إرتفع الين الياباني اليوم مقابل الدولار حيث تراجع الزوج من الأعلى 99.04 و حتى الأدنى 96.35 بعد أن قام البنك المركزي الياباني تخفيض سعر الفائدة بأقل من المتوقع إلى 0.30% من 0.50% ليساهم أيضا في تراجع مؤشرات الأسهم لذا فقد المستثمرين شهيتهم للمخاطرة و أقبلوا على إغلاق المراكز الدائنة في الأصول منخفضة العائد مثل الين و الابتعاد عن الإستثمار في الأصول ذات الخطورة العالية، و حاليا يتداول الزوج عند مستويات 96.55 مخترقا مستوى الدعم 96.85 و يواجه حاليا مستوى الدعم 96.36.

[ابو الصلاح]

بارك الله فيك اخ عثمان و أسال الله ان يجزيك خيرا
انت و كل من يشارك في هذا الموضوع

مواضيعك انت و الاخ جاسر (الذي نفتقده الان و اسال الله ان يكون بخير) مميزه عن باقي المواضيع لانها لوحيده التي تهتم بالاساسي

بوركت

[عثمان نشأت]

بارك الله فيك اخ عثمان و أسال الله ان يجزيك خيرا

انت و كل من يشارك في هذا الموضوع

مواضيعك انت و الاخ جاسر (الذي نفتقده الان و اسال الله ان يكون بخير) مميزه عن باقي المواضيع لانها لوحيده التي تهتم بالاساسي

بوركت

تسلم يا ابو صلاح وانا ايضا افتقد الاخ جاسر وارجو من الله ان يكون المانع خيرا

[عثمان نشأت]

بيانات الإستهلاك تنهي الأسبوع...‏

آخر أيام هذا الأسبوع يجد الأسواق على هبوط و الدولار و الين على إرتفاع، حيث قرر البنك المركزي الياباني ‏بإتباع نظيره الأمريكي و خفض سعر الفائدة إلى 0.30% و لكن خيب الآمال نظرا لكون التخفيض بأقل من ‏المتوقع...‏

‏ حيث إرتفع الين الياباني اليوم مقابل سلة من العملات بعد أن كان تخفيض سعر الفائدة الأول من نوعه منذ سبع ‏سنوات من أجل التخفيف من الأزمة الإئتمانية و منع الثقة من أن تتضرر مزيدا و الإقتصاد من أن يتباطأ أكثر ‏خاصة بعد تراجع مستويات الصادرات بأقل من المتوقع 0.25% و بنصف الأصوات من أصل ثمانية مما ساهم ‏في تراجع مؤشرات الأسهم و إرتفاع قيمة الين.‏

‏ إذ أغلق مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية منخفضا بنسبة 5.0% في جلسة تداولات هذا اليوم الجمعة، إذ فقد ‏المستثمرين شهيتهم للمخاطرة و أقبلوا على إغلاق المراكز الدائنة في الأصول منخفضة العائد مثل الين و ‏الابتعاد عن الإستثمار في الأصول ذات الخطورة العالية مثل الأسهم، و حاليا يتداول الزوج عند مستويات ‏‏96.55 مخترقا مستوى الدعم 96.85 و يواجه حاليا مستوى الدعم 96.36.‏

أما الأسهم الأمريكية فقد أنهت تداولات الأمس على إرتفاع و ذلك بعد أن لاقت دعما من إقبال المستثمرين على ‏الشراء للاستفادة من للأسعار المتدنية التي وصلت إليها بعض الأسهم بينما تخفيضات أسعار الفائدة التي أقبل ‏عليها عدد من البنوك المركزية زادت الأمل من أن تحسن الإقتراض سيدعم الإقتراض و بالتالي سيحسن أداء ‏الشركات.‏

هذا و نشهد اليوم تراجع في الأسواق بعد أن انتقل التركيز عن الإقتصاد الأمريكي الذي شهد قيام البنك الفدرالي ‏بتخفيض سعر فائدته إلى 1.00% يوم الأربعاء و تبين أن الإقتصاد الأمريكي قد إنكمش بأقل من المتوقع في ‏الربع الثالث أي بنسبة 0.3%، لينصب الآن الإهتمام على التطورات التي ستشهدها القارة الأوروبية و ما سيقرره ‏البنك المركزي الأوروبي و البنك المركزي البريطاني المتوقع أن يقوموا الأسبوع المقبل بتخفيض سعر الفائدة ‏بقيمة 50 نقطة أساس من أجل الحد من التباطؤ الإقتصادي و دعم الأسواق المالية.‏

هذا إلى جانب توقعات تخفيض سعر الفائدة في أوروبا و بريطانيا، اليورو و الجنيه يلاقوا المزيد من الضغوطات ‏نحو الأسفل بعد أن صدر اليوم مؤشر مبيعات التجزئة في ألمانيا في شهر أيلول و بأكثر من المتوقع إلى -2.3%، ‏في حين شهدت بريطانيا المزيد من التدهور في ثقة المستهلكين التي وصلت إلى -3.6 حسب مؤشر ‏Gfk‏ لشهر ‏تشرين الأول، بالتالي ف‘ن تراجع الإستهلاك و تراجع الثقة تدفع بالإقتصاد على مشارف الركود و ستجبر ‏صانعي السياسات النقدية تخفيض سعر الفائدة و هذا ما بدأ المستثمرين تسعيره.‏

انتقالا إلى الولايات المتحدة ستصدر اليوم مجموعة من البيانات الإقتصادية من أهمها مؤشر الإستهلاك و الثقة، ‏إذ من المحتمل أن تتراجع مستويات الإستهلاك في أكبر إقتصاد في العالم إلى -0.2% من 0.0% في شهر ‏أيلول، و بما أن الإستهلاك يشكل ثلثي الإقتصاد الأمريكي فهذا التراجع يؤكد الإنكماش الذي شهدته الولايات ‏المتحدة في الربع الثالث بنسبة 0.3% و الذي قد يستمر خلال الأشهر المقبلة.‏

أما ثقة المستهلكين فمن المتوقع أن تتراجع إلى 57.5 حسب مؤشر جامعة ميشيغان، و بالتالي فإن تضرر الثقة ‏المتزامن مع إرتفاع البطالة، تراجع الإقتراض، إنخفاض أسعار المنازل و تراجع الإستثمارات و الإستهلاك قد ‏تدفع بالبنك الفدرالي خلال اجتماعهم المقبل الأخذ بعين الاعتبار إجراء المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة و ‏قد تكون بقيمة 25 نقطة أساس من أجل تحفيز نمو الإقتصاد الذي يواجه مخاطر متزايدة نحو الأسفل و منعه من ‏السقوط في ظلمات الركود.‏

عزيزي القارئ قبل الاستعداد لنهاية هذا الأسبوع علينا متابعة آخر المستجدات التي ستطرأ على الأسواق و ‏كبرى إقتصاديات العالم، لأنها قد تعطينا لمحو عما سيقبل عليه صانعي السياسات النقدية حول العالم في الأسابيع ‏أو الأشهر المقبلة...

[عثمان نشأت]

انكماش الاقتصاد الامريكي

انكمش الاقتصاد الامريكي بنسبة 0.3% في الفترة من يوليو/ تموز الى سبتمبر/ ايلول او الربع الثالث من العام، وفقا للارقام الصادرة عن وزارة التجارة الامريكية.

ورغم ان الارقام الخاصة باجمالي الناتج المحلي جاءت افضل من المتوقع، فانها اظهرت اشد انكماش يتعرض له مجمل الاقتصاد منذ عام 2001.

ووفقا للبيانات الحكومية فان انفاق المستهلكين والذي يمثل نحو ثلثي الاقتصاد الامريكي، انكمش بنسبة 3.1%، وهو الاول من نوعه منذ عام 1991.

كما انخفض الانفاق على السلع المعمرة كالسيارات والادوات الكهربائية بنسبة 14 بالمئة وسط توقعات بان يستمر هذا الوضع لمدة ثلاث سنوات او اكثر.

ويأتي انخفاض النمو الاقتصادي بنسبة 0.3% في اعقاب نمو قدره 2.8% في الربع الثاني من العام.

نتائج الشركات

وجاءت بيانات النمو الاقتصادي في نفس اليوم الذي اعلنت فيه كبرى الشركات الامريكية عن نتائج اعمالها في الربع الثالث من العام الجاري.

اعلنت شركة موتورولا عملاق الالكترونيات عن خسارة قدرها 397 مليون دولار خلال هذه الفترة، مقارنة بربح حققته العام الماضي قدره 60 مليون.

شركة سي بي اس الاعلامية حققت خسارة قدرها 12.4 مليار دولار.

شركة امريكان اكسبريس التي تصدر بطاقات الائتمان اعلنت عن خطط لتخفيض عدد الوظائف كجزء من خطة لتوفير 1.8 مليار دولار بحلول نهاية 2009.

وعلى الجانب الايجابي ضاعفت شركة ايستمان كوداك من اربحاها لتصل الى 96 مليون دولار مقارنةبـ37 مليون حققتها خلال نفس الفترة العام الماضي.
عنBBC

[عثمان نشأت]

جرينسبان: "الأزمة الراهنة تشبه تسونامي"
وصف ألان جرينسبان المحافظ الاسبق للمصرف المركزي الامريكي (الاحتياطي الفدرالي) الاضطراب الحالي الذي تشهده اسواق المال بانه "تسونامي ائتماني لا يحصل الا مرة في القرن."
وقال جرينسبان، الذي ترك منصبه في المصرف المركزي في عام 2006، في شهادة ادلى بها امام الكونجرس بواشنطن إن الازمة اصابته بالذهول.
واضاف المسؤول المالي الامريكي الاسبق ان قطاع الاسكان الامريكي لن يتعافى قبل مضي "اشهر عديدة."
ويشير منتقدو جرينسبان الى انه كان بإمكانه تفادي الازمة الراهنة لو كان شدد الانظمة التي تتحكم بنشاط السوق.
تنظيم
وكان جرينسبان يدلي بشهادته امام لجنة الرقابة والاصلاح الحكومي التابعة لمجلس النواب الامريكي.
واتهم رئيس اللجنة النائب الديمقراطي هنري واكسمان جرينسبان بأنه زاد الطين بلة بسبب رفضه المطالب بأن يشدد المصرف المركزي من اجراءات الرقابة والسيطرة على قطاع الرهون العقارية الثانوية وغيرها من الوسائط المالية ذات الخطورة العالية.
وقال واكسمان: "إن قائمة الاخطاء وسوء التقدير في عملية التنظيم طويلة جدا. فقد اصبح المسؤولون عن تنظيم السوق في الواقع متواطئون معه. كانت ثقتهم في حكمة السوق لا متناهية."
واضاف: "اصبح شعار المرحلة ان التنظيم الحكومي للاسواق شئ خاطئ."
وتعتبر واحدة من اهم الانتقادات التي يواجهها جرينسبان ابقائه على نسب الفائدة منخفضة لفترة اطول مما كان ينبغي، مما ادى الى فورة في اسعار العقارات تبين لاحقا انها عصية عن التحمل.
الا ان جرينسبان قال إنه اتخذ قرارا قد يكون خاطئا جزئيا باعتقاده ان مصلحة البنوك تقتضي حماية مساهميهم وودعائع هؤلاء المساهمين.
جهود حكومية
وتأتي تعليقات جرينسبان بينما تعاني اسواق المال من قدر كبير من عدم اليقين وسط مخاوف من ان تكون بعض الاقتصادات الرئيسية قد دخلت فعلا في مرحلة ركود.
فقد شهدت بعض البورصات وبعض العملات تقلبات كبيرة مما اجبر الحكومات على التدخل بضخ السيولة لانقاذ المصارف ودعم القطاع المالي.
ومن التطورات الاخيرة:

تدخلت الحكومة الروسية لدعم الروبل بعد الانخفاض الكبير في اسعار النفط وانحسار الاستثمارات الاجنبية. وكانت احتياطات روسيا من الذهب والعملة الصعبة قد انخفضت في الاسبوع الماضي بحوالي 15 مليار دولار.

المح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى امكانية تأسيس صندوق استثماري تديره الدولة يتولى حماية الشركات الوطنية ومساعدة الشركات الصغيرة التي تعاني من ضائقات مالية.

البنك المركزي السويدي يحاول دعم اقتصاد البلاد عن طريق خفض نسبة الفائدة بـ 0,5 في المئة الى 3,75 في المئة. وقال البنك إنه ينوي خفض نسبة الفائدة مجددا خلال الاشهر الستة المقبلة.

وفي خطوة غير متوقعه، قررت هنغاريا رفع نسبة الفائدة بـ 3 درجات مئوية الى 11,5 في المئة في محاولة لدعم عملتها الفورنت.
وكانت المؤشرات في الاسواق الآسيوية قد شهدت تدهورا ملحوظا الخميس وسط قلق المستثمرين من دخول العالم مرحلة ركود.
فقد انخفض مؤشر (كوسبي) في كوريا الجنوبية بنسبة 7,4 في المئة، ليصل الى ادنى مستوى له منذ شهر يوليو/تموز 2005، بينما انخفض مؤشر هانجسينج في هونجكونج بنسبة 4,7 في المئة ليصل الى ادنى مستوى منذ ابريل/نيسان 2005.
ولكن مؤشر الفاينانشال تايمز في لندن انهى تعاملات يوم الخميس على ارتفاع بلغ 1,16 في المئة بينما ارتفع مؤشر (كاك 40) في باريس بنسبة 0,38 في المئة وانخفض مؤشر (داكس) في فرانكفورت بنسبة 1,13 في المئة.
هرب الاموال وشهدت كوريا الجنوبية وعدد آخر من الدول سحوبات كبيرة في رؤوس الاموال بسبب قيام المستثمرين بنقل استثماراتهم الى الخارج.
ويقول روبرت بستون المحرر المالي في بي بي سي إن هذه الظاهرة، التي تشهدها ايضا كل من هنغاريا وآيسلندا وباكستان، تمثل تطورا مقلقا للازمة المالية الدولية.
ويقول بستون إننا نشهد هروبا جماعيا لرؤوس الاموال من اقتصادات يعتقد المستثمرون انها كانت تنفق بشكل تجاوز قدرتها على السداد اما لاعتمادها الزائد على الديون الخارجية او لكونها كانت تستورد من البضائع والخدمات اكثر مما تصدر - او الحالتين معا.

[abo.3omar]

ولا .... لأغلاق الموضوع

بارك الله فيـــــــــك استاذ عثمان نشأت

[عثمان نشأت]

ولا .... لأغلاق الموضوع

بارك الله فيـــــــــك استاذ عثمان نشأت

تسلم اخي ابو عمر وان شاء الله خير