كبار محركي السوق

[مساهم1976]

ماشاء الله شكرا لك

[مساهم1976]

سبحان الله وبحمده

[مساهم1976]

هل هناك أي اخبار على الذهب؟

[عثمان نشأت]

هل هناك أي اخبار على الذهب؟

شكرا اخي مساهم
ليس عندي اي اخبار عن الذهب وارجو من عنده اخبار اي يفيدنا وله جزيل الشكر

[جاسر]

هدوء بعد العاصفة...

أهلا بك عزيزي القارئ في هذا الأسبوع الجديد ، نأمل أن تكون قد نلت الراحة المستحقة في عطلة نهاية هذا الأسبوع ، استعدادا لرحلة جديدة لنا موعد معها في الأيام المقبلة ، و التي ستكون هادئة من جانب الاقتصاد الأمريكي ، و مضطربة في كل من الاقتصاد الأوروبي و الياباني.
فبعد أسبوعين متقلبين و حافلين بالبيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة ، هذا الأسبوع لنا موعد مع القليل من البيانات الأمريكية التي ستقتصر على تقرير من قطاع المساكن المتوقع أن تشهد مبيعات المنازل المبدوء إنشائها تراجعا في تموز و كذلك الحال بالنسبة لتصريحات البناء ، لتكون إشارة على أن الأوضاع الصعبة في هذا القطاع لم تنتهي بعد.

بينما التقرير الذي سيعبر عن أسعار المنتجين من المتوقع له أن يضفي المزيد من المخاوف من ارتفاع مستويات التضخم ، التي قد تدفع بالبنك الفدرالي بالأخذ بعين الاعتبار رفع أسعار الفائدة بأسرع من المتوقع في الوقت الذي تأخذ بنوك مركزية أخرى مثل تلك التابعة لبريطانيا ، أوروبا أو اليابان لتخفيض الفائدة في ضوء انكماش أو تباطؤ إقتصادات كل منها و هذا ما أعطى الدولار زخما للارتفاع بشدة مقابل العملات الرئيسية الأخرى خاصة اليورو.

أما إذا ألقينا نظرة على الأجندة الاقتصادية الأوروبية فنجدها هذا الأسبوع حافلة بالبيانات من كل من القطاع الصناعي ، الخدمات و الثقة ، إذ ستكون هذه البيانات بالتأكيد من محض اهتمام الأسواق في الأيام المقبلة بسبب الانكماش الذي شهده الاقتصاد الأوروبي في الربع الثاني من العام الحالي و الذي يزيد من أهمية البيانات التي ستصدر في الفترة المقبلة لأنها قد تعطي فكرة عن التوجه الذي يتخذه النمو في الاقتصاد.

فأي ضعف في البيانات الأوروبية ستمد العملة الموحدة بالمزيد من الزخم السلبي ، و لكن قد لن يكون الحال بالنسبة لليوم ، إذ من المتوقع أن يسجل الميزان التجاري في حزيران فائضا قد يصل إلى 1.2 بليون يورو ، و ذلك بعد أن كان قد سجل عجزا في أيار بقيمة 4.6 بليون يورو ، بينما بالنسبة للقراءة المعدلة موسميا قد تظهر فائض بقيمة 0.5 بليون يورو في حزيران مقارنة بالشهر السابق عندما سجل عجزا بقيمة 1.5 بليون يورو.

أما من القارة الآسيوية فلنا موعد هام هذا الأسبوع مع قرار البنك المركزي الياباني بشأن أسعار الفائدة المتوقع أن يبقيها دون تغير في آب عند 0.50% ، بالرغم من الانكماش الذي شهده الاقتصاد في الربع الثاني من العام الحالي على أمل أن تعود مستويات الاستهلاك لتدعم الاقتصاد من جديد ، بينما يوم الجمعة لنا لقاء مع محضر آخر اجتماع للبنك المركزي و الذي يعطينا لمحة عن القرار المستقبلية للسياسة النقدية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

إن ما يقوم به الدولار في أولى أيام هذا الأسبوع و هو بعض الاعتدال مقابل العملات الرئيسية بعد السباق الذي أجراه في الأسبوعين الماضيين ربما قد يكون بعض التصحيح و بعض الراحة قبل أن يكمل طريقه التصاعدي ، أو ربما قد يتأثر بالتوقعات السلبية المتوقعة من قطاع المساكن التي في حال تأكدت فقد تدفع بالبنك الفدرالي لتأجيل أي اقتراح لرفع أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة قبل أن يتم إعادة قطاع المساكن إلى مساه الصحيح!!!

[جاسر]

هل هناك أي اخبار على الذهب؟

هنا على هذا الرابط تجد ما يسرك
https://forum.arabictrader.com/t49897.html

[عثمان نشأت]

الدولار يعود إلى الارتفاع


يشهد الدولار استقرارا أمام العملات الرئيسية عند المستويات المرتفعة التي سجلها أمامهم خلال الفترة الماضية. فقد حاولت العملات الرئيسية يوم أمس أن تدخل في حركة تصحيحية نحو الأعلى ولكنها تفتقد الزخم الكافي لاختراق هذه المستويات القوية التي تتوقف تحتها العملات. ومن ناحية أخرى قام المستثمرين بعمليات بيع العملات صاحبة العائد المرتفع بعد التوقعات التي تفيد أن الحكومة الأمريكية سيكون عليها أن تساعد أكبر شركتين للرهن العقاري في أمريكا.

تحرك اليورو يوم أمس في نطاقات ضيقة حول المستوى القوي 1.4700 الذي استطاع أن يوقف حركة اليورو نحو الأسفل، ولكنه في نفس الوقت صعب الأمر على اليورو للدخول في حركة تصحيحية يوم أمس. واليوم يبدأ اليورو التداولات بانخفاض ولكنه يظل ضمن مستويات الأمس، ولا تزال المؤشرات التقنية تشير إلى تداول العملة في منطقة مشبعة بعمليات البيع ولكنها لم تعطي بعد إشارات واضحة على الشراء. واليوم ستصدر بعض بيانات الثقة عن الاقتصاد الألماني والأوروبي وتشير التوقعات أن الثقة لا تزال تتراجع في كلا الاقتصاديين، ليضعف هذا من النظرة المستقبلية للاقتصاد الأوروبي خاصة بعد انكماش النمو في الربع الثاني من هذا العام. وقد سجل اليورو الأعلى له عند 1.4698 والأدنى عند 1.4651 .

انحصرت تداولات الجنيه الإسترليني يوم أمس أيضا في نطاقات ضيقة دون أن تأخذ التداولات اتجاه محدد، حيث يقف المستوى 1.8720 عائقا أمام العملة كلما تحاول الارتفاع في حركة تصحيحية. من ناحية أخرى يشهد الجنيه انخفاض منذ الصباح محاولا استكمال حركته الانخفاضية بعد أن فشل في الارتفاع نحو الأعلى يوم أمس مستهدفا المستوى 1.8500 والذي قد يعيق هذه الحركة الانخفاضية. وإذا استطاعت العملة اختراق هذا المستوى سنجد الإسترليني يتداول ضمن مستويات 1.83 . وقد سجل الجنيه الأعلى له عند 1.8662 والأدنى عند 1.8538 .

اليوم يشهد زوج الدولار مقابل الين الياباني ارتفاعا بعد أن انخفض يوم أمس بشكل بسيط، وقد وصل الزوج إلى المستوى 109.80 مع بداية التداولات اليوم ومن هذا المستوى بدأ حركته التصاعدية مجددا ليستهدف الوصول إلى المستوى 110.70 . وقد سجل الزوج الأدنى له عند 109.65 والأعلى عند 110.32 .

[جاسر]

المساكن و الثقة تستولي على انتباه الأسواق اليوم!!!

بعد يوم هادئ الأمس و خال من البيانات الاقتصادية الهامة ، ها هو اليوم يجلب معه بعض البيانات التي ترقبتها الأسواق منذ بضعة أيام خاصة أنها مرتبطة بقطاع المساكن الضعيف التابع لأكبر اقتصاد في العالم ، بينما بيانات الثقة من دول العملة الموحدة قد تعطينا لمحة عن نظرة الأوروبيين حيال اقتصادهم.

و لكن قبل كل شيء دعونا نتطرق للحديث عما حصل في اليابان في وقت متأخر من مساء الأمس ، حيث اجتمع أعضاء اللجنة المقررة للسياسة النقدية في اليابان ليقرروا الحفاظ على سعر الفائدة دون تغير عند 0.50% كما كان متوقع من قبل الأسواق و بتصويت كان بالإجماع، و التي هي الأدنى ما بين الدول الصناعية الكبرى ، بينما زاد تشاؤم البنك المركزي الياباني حيال النظرة المستقبلية للأوضاع الاقتصادية على المدى المتوسط.

إذ يأتي هذا القرار بالرغم من الانكماش الذي شهده الاقتصاد الياباني في الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 2.4% على الصعيد السنوي ، و لكن تواجد التضخم عند أعلى مستوياته منذ عشرة أعوام و المستوى المتدني لأسعار الفائدة منعت البنك المركزي الياباني من إجراء أية تدخل في السياسة النقدية الحالية.

و لكن بما أن الاقتصاد يشارف على الدخول في مرحلة ركود ، منذ ارتفاع أسعار الغذاء و الطاقة التي أبطأت من مستويات الاستهلاك و التباطؤ في أقتصادات عالمية كبرى التي قللت الإقبال على المنتجات اليابانية و إثر تراجعت الصادرات ، فإن البنك المركزي الياباني أيضا يمتنع عن رفع أسعار الفائدة ، و قد يستمر على هذا الحال حتى يتأكد من تواجد بعض الاستقرار في مستويات النمو و هذا ما قد يبقي الين ضعيفا مقابل العملات الأخرى حتى ذلك الوقت.

انتقالا إلى أوروبا ، تنتظر الأسواق اليوم بعض بيانات الثقة من كل من ألمانيا و أوروبا ، إذ من المتوقع لمؤشر ZEW للثقة بالاقتصاد إن يتراجع إلى -62.0 في آب ، بينما مؤشر ZEW للأوضاع الحالية من المتوقع له أن يتراجع حتى 10.0 في آب من 17.0 في تموز ، في حين بالنسبة لأوروبا فمن المتوقع أن يتراجع مؤشر ZEW للثقة بالاقتصاد إلى -65.0 في آب من -63.7 في تموز.

و هذا التراجع في ثقة المستثمرين الأوروبيين غير مفاجئ أبدا إذ منذ الارتفاع العظيم في أسعار الغذاء و الطاقة باتت تكلفة المعيشة مرتفعة لتضعف بالتالي قدرة المواطنين على الإنفاق كما في السابق ليقل الاستهلاك و هذا سيضر بأرباح الشركات، بينما الانكماش في النمو الذي شهده الاقتصاد الألماني، الفرنسي و الأوربي في الربع الثاني لا يعمل إلا على تعميق المخاوف بشأن الأوضاع المستقبلية للاقتصاد.

و لكن بسبب بعض التراجع الذي شهدته أسعار النفط في الأسابيع القليلة السابقة و التي تبعا لذلك قد تؤدي إلى اعتدال مستويات التضخم و تشجيع الاستهلاك ، و كذلك تراجع قيمة اليورو الذي قد يشجع الصادرات من جديد ، فمن المحتمل ان نشهد مفاجئة اليوم و أن تعود بعض الثقة بين المستثمرين الأمر الذي قد يزود العملة الموحدة ببعض الزخم اليوم خاصة بعد وصلت إلى الأدنى لها عند 1.4630.

أما الخبر الأهم لهذا اليوم فمصدره الولايات المتحدة التي ستصدر تقريرا عن المنازل المبدوء إنشائها في شهر تموز و المتوقع هذه المرة أن تتراجع إلى 960 ألف وحدة سكنية لتكون الأقل عددا منذ 17 عاما بينما كان هنالك 1066 ألف وحدة سكنية مبدوء إنشائها في حزيران ، أما بالنسبة لتصريحات البناء التي تعبر عن مستويات البناء المستقبلية فمن المتوقع لها أيضا أن تشهد تراجع إلى 970 ألف تصريح أعطي في تموز من السابق 1091 ألف تصريح.

و مع استمرار ضعف قطاع المساكن ليس على الاقتصاد إلا أن يشهد المزيد من الضرر يصيبه تبعا لذلك ، غذ بسبب تصعيب الشروط الائتمانية التي ساهمت في تراجع القروض العقارية ، و بسبب ارتفاع مستويات التضخم التي تستنزف دخل الأفراد ، بينما تراجع مستويات التوظيف و ارتفاع عدد الأشخاص اللذين يفقدون عملهم ليست إلا عوامل مساعدة لتراجع الطلب على المنازل.

و مع ارتفاع عدد المنازل الغير مباعة ، تراجع مستويات القروض الاستثمارية ، و تراجع أسعار المنازل تدفع بشركات البناء للامتناع عن الاستمرار في بناء منازل جديدة و الأخذ بعين الاعتبار التخلص من المزيد من الموظفين من أجل تقليل الخسائر بقدر المستطاع ، الأمر الذي سيضعف قطاع الوظائف الذي يعتبر عمود استناد رئيسي للاقتصاد و يشجع على الاستهلاك و بالتالي النمو.

و مع تراجع مستويات الاستهلاك و قطاع مساكن و عمالة ضعيف فإن الاقتصاد الأمريكي قد يواصل ضعفه الذي قد يشتد في النصف الثاني من العام الحالي و قد يستمر للعام المقبل كذلك ، و هذا ما سيمنع البنك الفدرالي من الأخذ بعين الاعتبار رفع أسعار الفائدة للحد من ارتفع مستويات الأسعار ، وذلك حتى يتأكد من استقرار الأوضاع في مختلف القطاعات الهامة في أكبر اقتصاد في العالم.

استنادا على هذه التطورات ، و خاصة في حال تأكدت التوقعات ، فإنه كان من المفترض علينا توقع تراجع في قيمة العملة الأمريكية ، و لكن تباطؤ الإقتصاديات الأخرى بأكثر مما تشهده الولايات المتحدة و مشارفة بعض منها على الدخول في ظلمات الركود يضعف العملات الأخرى مقابل الدولار ، بينما بالنسبة للمشاركين في الأسواق الاقتصاد الأمريكي قد يكون أكثر استقرارا من دول أخرى و تفادى الركود ، و هذا ما مد و سيمد الدولار بالزخم في الفترة المقبلة.

و أخيرا سيصدر اليوم كذلك عن الاقتصاد الأمريكي مؤشر أسعار المنتجين لشهر تموز المتوقع أن ترتفع تتراجع بعض الشيء إلى 0.6% من السابق 1.8% بينما بالنسبة للمؤشر السنوي فمن المتوقع له أن يرتفع بنسبة 9.3% من السابق 9.2% ، بينما قيما يتعلق بالأسعار التي تستثني العوامل المتقلبة و المتمثلة بكل من الغذاء و الطاقة فإنه من المتوقع لها أن تبقى ثابتة في تموز عند 0.2% بينما على الصعيد السنوي فمن المتوقع لها أن ترتفع إلى 3.2%.

هذا و حتى في حال تأكدت التوقعات و شهدت الأسعار عند أبواب المصانع ارتفاعا ، فهذا ليس من شأنه أن يحدث تأثيرا يذكر على حركة الأسواق خاصة أن المؤشر الذي يأخذ البنك الفدرالي بعين الاعتبار هو مؤشر أسعار المستهلكين الذي صدر خلال الأسبوع الماضي ، لذا فإنه لن يغير شيئا في السياسة النقدية للبنك الفدرالي الذي يتبع حاليا سياسة التثبيت...

[عثمان نشأت]

تسلم اخي جاسر

[جاسر]

تسلم اخي جاسر

حي الله باخوي عثمان
الله يبارك فيك ويخليك

[جاسر]

بريطانيا تسلب الأضواء هذا اليوم!!!


ها نحن اليوم نقبل على يوم هادئ آخر في الولايات المتحدة نظرا لافتقارها للبيانات الاقتصادية التي تقتصر على تقرير مخزونات النفط التي من المتوقع أن ترتفع خلال الأسبوع الماضي بقيمة 1.7 مليون برميل و لكن الاهتمام الأكبر سوف تحضاه مخزونات الوقود الذي منذ ارتفاع أسعاره فقد كان إحدى الأسباب التي ساهمت إلى تراجع الطلب على النفط.

إذ من المتوقع أن تكون المخزونات من الوقود قد تراجعت خلال الأسبوع الماضي بقيمة 3.0 مليون برميل ، خاصة أن الأسعار في آب قد تراجعت في محطات التزويد بالوقود مما دفع الأمريكيين للإقبال على الشراء ، و هذا ما قد يعطي اليوم بعض الزخم لأسعار النفط للارتفاع بعد أن كانت قد وصلت خلال الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياته عند 111.50 دولار للبرميل.

و لكن اهتمام الأسواق اليوم سينحط على القارة الأوروبية و تحديدا على المملكة المتحدة التي ستقوم بإصدار محضر آخر اجتماع لصانعي السياسات النقدية الذي عقد في السابق من آب و الذي تم من خلاله تثبيت البنك المركزي البريطاني على أسعار الفائدة دون تغير عند 5.0% و للشهر الرابع على التوالي و بالتالي تبقى الأعلى ما بين الدول الصناعية السبع الكبرى.

فهذه المرة من المتوقع أن يكون أعضاء البنك المركزي التسعة في المملكة المتحدة قد صوتوا بأغلبية لقرار تثبيت الفائدة و تحديدا سبعة منهم ، بينما قد يكون هنالك صوت لصالح رفع أسعار الفائدة من أجل الحد من مخاطر ارتفاع الأسعار ، بينما من المحتمل أن يكون هنالك صوت لصالح تخفيض الفائدة من أجل تحفيز النمو المتباطئ و الذي قد يكون من قبل السيد بلانشفلاور كما اعتدنا عليه في آخر اجتماعات للبنك المركزي البريطاني.

و من هنا تظهر حيرة أعضاء اللجنة المقررة للسياسة النقدية في بريطانيا و صعوبة التوازن الذي يحاولون الحفاظ عليه في الاقتصاد، فمن جهة ارتفاع مستويات التضخم إلى 4.4% في تموز و اقترابها من مستوى 5.0% قد يضر مزيدا الاقتصاد و يقوده نحو الركود التضخمي ، بينما التباطؤ الشديد التي تعاني منه أغلب القطاعات خاصة المساكن و قطاع البناء يدعوا إلى الحاجة الماسة لتخفيض أسعار الفائدة من أجل تحفيز الاقتصاد و منع المزيد من التدهور.

و لكن في ضوء عدم الاستقرار من الصعب على البنك المركزي البريطاني اتخاذ قرارات مصيرية بالنسبة لاقتصاده و التي قد تحلق به ضررا أكبر من المنفعة و لهذا يلتزم حاليا أعضاء اللجنة المقررة للسياسة النقدية بالحفاظ على سياسة التثبيت حتى تستقر بعض الأوضاع و ربما حتى نهاية العام قد تعتدل مستويات التضخم خاصة أن أسعار النفط بدأت في الانحدار.

حينها سيجد البنك المركزي الوقت المناسب للبدء بتخفيض أسعار الفائدة و التمثل للعديد من المطالب التي تأتي من مختلف القطاعات مثل الصناعات ، العمالة و الخدمات ، لذا فإن مصير الجنيه الإسترليني لا يدعوا بالتفاؤل ، إذ حتى ذلك الوقت سيتأثر بالبيانات المخيبة للآمال المتوقع أن تصدر عن اقتصاده و توقعات انكماش النمو.

بينما عندما سيبدأ البنك المركزي بإجراء تسهيلات مالية سيتأثر الجنيه بتوقعات تخفيضات الفائدة التي ستقود به مزيدا نحو الأسفل خاصة أن عدم الاستقرار الاقتصادي سيدفع المزيد من المستثمرين للعدول عن عمليات تجارة العائد (carry trades) التي يقبل فيها المشاركين في الأسواق الاقتراض من العملات ذات العائد المنخفض مثل الين و الاستثمار في العملات ذات العائد المرتفع مثل الجنيه.

هذا و حتما ستتابع الأسواق كذلك مؤشر CBI للاتجاه الصناعي في بريطانيا المتوقع أن ينغمس مزيدا في آب إلى -12 من -8 في تموز، إذ يعاني قطاع الصناعات أيضا بالرغم من تراجع قيمة الجنيه التي كان من المفترض أن تدعم الصادرات ، إلا أن التباطؤ الاقتصادي في دول أخرى و تراجع مستويات الاستهلاك منذ أن تراجعت القدرة الشرائية بسبب ارتفاع مستويات التضخم المستمدة من ارتفاع أسعار الغذاء و الطاقة منعت أي تحسن في قطاع الصناعات.

من جهة أخرى تقرير العرض النقدي البريطاني M4 لشهر تموز و الذي يعبر عن كميات الجنيه المتواجدة في الأسواق من المتوقع له أن يتراجع إلى 0.5% من السابق 1.8% و على الصعيد السنوي بنسبة 10.7% من السابق 11.4% ، بينما الاقتراض بالجنيه من المتوقع له أن يتراجع إلى 14.0 بليون جنيه في تموز من 46.1 بليون في حزيران.

إذ أن تراجع مستويات السيولة في السواق ليس إلا دليل على تراجع مستويات الاستهلاك و الشراء للبريطانيين ، و لكن من جهة أخرى لننظر إلى النصف الممتلئ من الكأس إذ أن تراجع السيولة حافز من شأنه أن يقلل من الضغوطات التضخمية و يساهم في اعتدال الأسعار إثر تراجع الطلب.

عزيزي القارئ ، لا مجال للراحة في الظروف الحالية التي تمر على الإقتصادات حول العالم من تباطؤ و إنكماش و المخاوف و التقلبات التي تسود على الأسواق ، لذا مهما حدث يتوجب علينا البقاء متيقظين لأية تطورات من شأنها أن تترك تأثيرا كبيرا على تحركات الأسواق و العملات تحديدا.

[جاسر]

حركة تصحيحية بعد ارتفاع العملات

لا يزال الدولار مستقر في تداولاته أمام العملات الرئيسية بالقرب من أدنى المستويات التي وصل إليها أمامهم، وبالرغم من هذا فقد حاولت العملات يوم أمس أن ترتفع مجددا أمام الدولار مستغلة ضعف البيانات التي صدرت عن قطاع المنازل يوم أمس، ولكن ضعف النظرة المستقبلية بالنسبة للاقتصاديات الأخرى تمنع العملات من اكتساب القوة والزخم الكافي للارتفاع أمام الدولار واختراق المستويات الحالية. هذا وقد انخفض الجنيه الإسترليني ليصل إلى الأدنى له في عامان أمام الدولار كما انخفض أمام اليورو أيضا بعد تصريحات السيد بسيلي الذي أعلن أن التضخم في طريقه إلى الانخفاض خلال نهاية العام القادم، ليزيد هذا من التوقعات التي تشير إلى خفض أسعار الفائدة. هذا وسيصدر اليوم عن البنك المركزي البريطاني محضر اجتماع البنك الأخير والذي قرر فيه تثبيت أسعار الفائدة عند 5.0% ، وينتظر المستثمرين أي إشارة من محضر الاجتماع لمعرفة النظرة المستقبلية للبنك البريطاني والاقتصاد في ظل الظروف السيئة التي يمر بها الاقتصاد حاليا. وقد شهد الجنيه الإسترليني انخفاضا يوم أمس مع بداية الجلسة ليقترب من المستوى 1.85 ولكنه عاد إلى الارتفاع مجددا مع صدور بيانات المنازل الأمريكية، ليعود إلى الارتفاع مجددا ويغلق فوق المستوى 1.8645 . واليوم يعود الإسترليني إلى الانخفاض مجددا في حركة تصحيحية بعد الارتفاع الذي شهده مع نهاية جلسة الأمس ليتخطى اليوم المستوى السابق ذكره في طريقه إلى المستوى الرئيسي الذي يحد من حركة العملة الانخفاضية عند 1.85 . وقد سجل الجنيه الأعلى له عند 1.8683 والأدنى عند 1.8627 . يشهد اليورو انخفاضا منذ الصباح أمام الدولار بعد أن استطاع يوم أمس أن يرتفع ليصل إلى المستوى 1.48 الذي أوقف الحركة التصاعدية، لتعود العملة اليوم إلى الانخفاض مجددا تستهدف المستوى 1.4675 . المؤشرات التقنية على المستوى اليومي لا تزال تشير إلى إشارات الشراء بعد حركة الأمس التصاعدية وعلى المقياس الزمني لأربع ساعات نجدا أن المؤشرات قد وصلت إلى منطقة مشبعة بعمليات الشراء وتستهدف الانخفاض خلال اليوم. وقد سجل اليورو منذ بداية اليوم الأعلى له عند 1.4799 والأدنى عند 1.4740 . يشهد الين الياباني ضعفا أمام الدولار بعد المكاسب التي حققتها الأسهم الصينية والتي شجعت المستثمرين على بيع الين وشراء العملات والأسهم ذات العائد المرتفع والمعروف بعمليات (carry trades) . وقد دخل زوج الدولار مقابل الين يوم أمس في حركة انخفاضية كانت مستمرة منذ ثلاثة أيام تقريبا عدلت بها المؤشرات التقنية حركتها لتشير الآن على المستوى الزمني أربع ساعات إلى علامات على الشراء. وقد سجل الزوج اليوم الأعلى له عند 109.99 والأدنى عند 109.64 .

[جاسر]

اجندة اقتصادية مليئة بمختلف البيانات!!!

ها نحن نقبل على يوم حافل عزيزي القارئ ، تتنوع فيه البيانات الاقتصادية من العديد من القارات ، إذ تشكل جميعها أهمية بالنسبة لاقتصاد كل منها ، لذالك كونوا على أتم الاستعداد لمواجهة تقلبات اليوم التي قد تترك أثرا واضحا على الأسواق و على تحركات العملات.

بداية لنا موعد مع القارة الأوروبية و تحديدا ألمانيا و أوروبا اللاتي سيعلنوا اليوم عن مؤشر مدراء المشتريات لشهر آب لكل من القطاع الصناعي و الخدمات ، ففي الوقت الذي من المتوقع في ألمانيا أن يستمر هذا المؤشر على نمو أي فوق مستوى 50 ، بالنسبة لمجمل دول العملة الموحدة من المتوقع له أن يبقى على انكماش ما دون مستوى 50.

إذ تأكدت المخاوف بالنسبة لألمانيا و تراجع مؤشر مدراء المشتريات الخاص بالقطاع الصناعي في شهر آب بأكثر من المتوقع و يدخل في انكماش ما دون مستوى 50 و تحديدا 49.9 بعد أن كانت القراءة السابقة بقيمة 50.9 و المتوقعة بقيمة 50.5 ، أما بالنسبة لمؤشر مدراء المشتريات الخاص بقطاع الخدمات فإنه اقترب بشدة من مستوى 50 و تحديدا سجل نموا بطيئا بقيمة 50.6 في آب بعد أن كان من المتوقع أن يصل إلى 52.1 من القراءة السابقة التي كانت بقيمة 53.1.

إذا أن استمرار تراجع هذا المؤشر و دخوله في مرحلة انكماش يعطي إشارات على أن الانكماش الذي شهده الاقتصاد الألماني في الربع الثاني سيستمر في الربع الثالث أيضا ، بالتالي قد يتأكد الركود الذي يعبر عن انكماش ربعين متتاليين و هذا ما قد يقبل عليه الاقتصاد الألماني.

أما بالنسبة لمؤشر مدراء المشتريات للدول التابعة للعملة الموحدة ، فإن تراجع المؤشر ما دون مستوى 50 قد يستمر ، ليصل في آب 47.0 للقطاع الصناعي من 47.4 في تموز ، بينما لقطاع الخدمات قد يصل إلى 48.0 في آب من 48.3 في تموز ، لتتأكد بالتالي مخاطر الانكماش في الربع الثالث بعد أن شهد الاقتصاد انكماشا في الربع الثاني ، مما يزيد من فرص تحقق الركود.

و لكن إذا حافظنا على تفاؤلنا ، فإنه بسبب بدء أسعار النفط بالتراجع منذ نهاية شهر تموز و تراجع قيمة اليورو ، فإن هذا قد يعيد بعض الثقة للمواطنين ليشجع في الفترة المقبلة الاستهلاك و قد يعيد بعض الانتعاش كذلك لقطاع الصناعات و خاصة الصادرات التي بدورها قد تدعم النمو الاقتصادي في أوروبا و تساعدها لتفادي الركود و لكن هذا قد يتطلب بعض الوقت.

و انتقالا ليس ببعيد عن أوروبا و تحديدا إلى بريطانيا التي هي الأخرى تواجه مخاطر الانكماش لاقتصادها ، نجد أن إقبال المستهلكين على الاستهلاك يبقى متراجعا منذ أن سيطرة مخاوف الركود على نفوس البريطانيين إثر تدهور قطاع المساكن و تراجع مستويات التوظيف و كذلك ارتفاع تكلفة المعيشة ، بالتالي من المتوقع أن تتراجع مبيعات التجزئة في تموز بنسبة 0.2% و لكن ببعض التحسن عن شهر حزيران عندما تراجعت بنسبة 3.9%.

أما على الصعيد السنوي فنجد أنه ربما ارتفعت مبيعات التجزئة في تموز بنسبة 1.8% فقط ، بعد أن كانت قد ارتفعت بنسبة 2.2% في حزيران ، و تأكد هذا التراجع في مستويات المبيعات ليس إلا عامل آخر قد يقود الاقتصاد نحو الانكماش في الربع الثالث من العام الحالي مما سيزيد من الضغوطات نحو الأسفل على الجنيه الإسترليني.

بينما يبقى صانعي السياسات النقدية مكتوفي الأيدي غير قادرين على تخفيض أسعار الفائدة المتواجدة عند 5.00% ، الأعلى ما بين الدول الصناعية السبع الكبرى ، لتحفيز النمو و ذلك بسبب مستويات التضخم التي وصلت في تموز إلى 4.4%، أي تعدت بكثير الحاجز العلوي المسموح من قبل البنك المركزي البريطاني المتواجد عند 3.0%.

و في ضوء هذه التطورات و خاصة بسبب تشديد الشروط الائتمانية التي ساهمت في تراجع الإقبال على الاقتراض ، نجد أن الشركات قد قللت من استثماراتها إذ من المتوقع أن يصل إجمالي الاستثمارات في بريطانيا في الربع الثاني إلى 3.1% مقارنة بالسابق 4.5% بينما على الصعيد السنوي فمن المتوقع لها أن تتراجع إلى -0.7% و لكن أفضل من السابق -1.8% و هذا ما دفع بالشركات للعدول عن التوظيف بالتالي ارتفعت الضغوطات السلبية على قطاع العمالة.

و الآن لننتقل إلى الولايات المتحدة التي ستقوم اليوم بإصدار كل من مؤشر تعداد العاطلين عن العمل ، مؤشر فيلادلفيا الصناعي و كذلك المؤشرات القائدة ، فبالنسبة للمتقدمين بطلبات إعانة فمن المتوقع أن يكون قد يتراجع عددهم خلال الأسبوع الماضي إلى 440 ألف شخص من 450 ألف شخص خلال الأسبوع الذي سبقه ، و لكن بما ان المستوى ما زال فوق 400 فإن هذا دليل على استمرار الضعف الشديد لقطاع العمالة الذي على نحو النحو فإنه سيجد من الصعب عليه دعم الاستهلاك و بالتالي النمو.

أما بالنسبة لمؤشر فيلادلفيا الذي يعبر عن الوضع في القطاع الصناعي التابع لها فإنه من المحتمل أن يستمر انكماش هذا القطاع للشهر التاسع على التوالي في آب ليصل إلى -12.6 و لكن بإظهار بعض التحسن عن شهر تموز عندما انكماش بقيمة -16.3 ، و لكن هذا التباطؤ المتواصل لن يكون بمفاجئ بعد أن تراجع الاستهلاك منذ تدهور قطاع العمالة و المساكن في حين أن تباطؤ و انكماش إقتصادات أخرى أدى إلى تراجع الطلب على الصادرات.

و أخيرا سيصدر عن الولايات المتحدة المؤشرات القائدة الذي يتكون من عشرة مؤشرات من ضمنها عدد طلبات الإعانة ، توقعات المستهلكين ، الطلبات الجديدة ، تصريحات البناء و أسعار الأسهم ، جميعها تعطي فكرة عن توجه الاقتصاد في الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة ، حيث من المتوقع أن تتراجع في تموز و للشهر الثالث على التوالي إلى -0.2% من -0.1% في حزيران.

إذ تزداد بذلك النظرة المستقبلية حيال الاقتصاد سوادا ، إذ من المحتمل أن تزداد الظروف صعوبة في الربع الثالث من العام الحالي و ربما قد تستمر حتى الربع الرابع خاصة في حال أن قطاعات هامة من الاقتصاد مثل العمالة ، المساكن ، الصناعات و القطاع المالي ستبقى ضعيفة و غير داعمة للنمو و هذا ما قد يفقد من زخم الدولار إذ تقل فرص رفع أسعار الفائدة التي قد تتأجل حتى يتأكد الاستقرار في الاقتصاد!

[عثمان نشأت]

النمو في بريطانيا و السيد برنانكي تحت المجهر...

ها نحن نقبل على آخر أيام هذا الأسبوع في أسواق التداولات، سنفتقر فيه البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة ، و لكن حديث السيد برنانكي بالتأكيد سيعوضنا عن هذا النقص في البيانات ، بينما القارة الأوروبية ستجلب لنا بعض البيانات الهامة الخاصة بكل من أوروبا و بريطانيا.

و لكن قبل كل شيء لنتطرق إلى محضر اجتماع البنك المركزي الياباني الذي عقد في 15 من تموز ، و الذي صدر في وقت باكر من صباح اليوم ، حيث عبر بعض أعضاء البنك المركزي الياباني عن قلقهم حيال المخاطر التضخمية المتزايدة على الصعيد العالمي بسبب ارتفاع أسعار الغذاء و الطاقة مما سيدعو الحاجة لإعطاء أهمية لمراقبة التطورات في مستويات الأسعار.

هذا و أكد البنك المركزي أنه قلق من تباطؤ النمو أكثر من قلقه من مخاطر التضخم حيث انكمش الاقتصاد في الربع الثاني بنسبة -2.4% ، و لكن بالرغم من ذلك و بسبب مخاطر ارتفاع الأسعار فإن أسعار الفائدة المتواجدة عند 0.50% التي هي الأدنى ما بين الدول الصناعية الكبرى لن يتم تغييرها في أي وقت قريب.

و لكن بالرغم من ذلك و بسبب تزايد القلق من تباطؤ النمو فإن المشاركين في الأسواق بدئوا بتوقع تخفيض لأسعار الفائدة حالما ستبدأ الضغوطات التضخمية بالاعتدال ، مما ولد بعض الضعف للعملة اليابانية و أكمل عليه ارتفاع تجارة العائد (Carry trades) التي أقبل المستثمرين اليابانيين عليها للاستفادة من ارتفاع قيمة الين.

انتقالا إلى أوروبا سيصدر اليوم من دول العملة الموحدة الحساب الجاري الذي سجل عجزا في حزيران بقيمة 7.3 بليون يورو ، و لكن الاهتمام سينصب على الطلبات الصناعية الجديدة لشهر حزيران المتوقع أن تتراجع بنسبة -1.1% من السابق -3.5% بينما على الصعيد السنوي قد يكون التراجع على نحو أكبر أي بنسبة -6.1% من السابق -4.4%.

و تأكد تراجع الطلبات الصناعية قد يكون دليل على استمرار صعوبة الأوضاع في الاقتصاد في الربع الثالث من العام الحالي بسبب تراجع مستويات الاستهلاك منذ أن إستنزفت مستويات التضخم جيوب المواطنين بينما التباطؤ الاقتصادي على المستوى العالمي قلل من الصادرات ، مما قد يزيد من مخاطر انكماش الاقتصاد الأوروبي في الربع الثالث كما حصل في الربع الثاني حينها سيتأكد الركود.

لقائنا اليوم مع بريطانيا سوف يكون ذا أهمية كبيرة ، إذ ستظهر القراءة التمهيدية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني ، إذ من المحتمل أن يتم تعديل القراءة الأولية نحو الأسفل من 0.2% إلى 0.1% ، و بالرغم من أن النمو نجح بالتمسك دون الدخول في مرحلة انكماش ، إلا أن المخاطر عليه رئيسية و بالتالي يتواجد الاقتصاد على مشارف الركود.

خاصة أنه في الربع الثالث لم يحدث أية تحسن في قطاع المساكن المتدهور ، و لا حتى في قطاع الخدمات أو القطاع الصناعي اللذين استمروا في الانكماش عن الربع الثاني ، و لكن بسبب ارتفاع التضخم إلى 4.4% في تموز منع البنك المركزي البريطاني من تخفيض الفائدة في آب ، و لكن حتما أي تدهور في النمو سيكون له تأثيرا سلبيا على تحركات الجنيه الذي قد يواجه ضغوطات نحو الأسفل تبعا لذلك.

أما في الولايات المتحدة ، و بعد الأمس عندما تراجعت المؤشرات القائدة التي تعبر عن اتجاه الاقتصاد لفترة الثلاثة أشهر إلى ستة أشهر بأكثر من المتوقع مما ساهم في ضعف الدولار ، نجد أن الأجندة الاقتصادية اليوم خالية من البيانات و لكن حديث السيد برنانكي عن الأوضاع في الأسواق المالية بالتأكيد سيكون له وزنه بالنسبة للمستثمرين.

إذ بالتأكيد سيتفاعل المشاركين في الأسواق مع أيه تلميحات سيكشف رئيس البنك الفدرالي عنها هذا اليوم ، خاصة في حال أكد ضعف الأسواق المالية التي تستمر متقلبة و عرضة للخسائر حتى نهاية هذا العام ، مما سيبدد أيه توقعات لرفع أسعار الفائدة عن قريب و من هنا قد تزداد الضغوطات السلبية على الدولار المتوقع له يواصل تراجعه هذا اليوم.

هذا كل شيء لليوم عزيزي القارئ ، و ها نحن نقبل على نهاية الأسبوع التي نأمل أن يرتاح الجميع فيها و نستعد لأسبوع آخر لا نعلم ما قد يجلبه لنا ، لذا علينا أن لا ننسى أن نبقي متيقظين لأية لتطورات قد ستشهدها الأسواق...

[جاسر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتمنى ان تكون نهاية اسبوع سعيدة عليك خاصتا وعلى جميع الاعضاء عامتا
وبتوفق للجميع باذن الله
والله ولي التوفيق