كبار محركي السوق

[mahmoudh7]

يلتقي الاحد مسؤولو الطاقة من اكثر من ثلاثين دولة في جدة بدعوة من المملكة السعودية لبحث ما يمكن عمله تجاه ارتفاع اسعار النفط.

لكن من غير الواضح ما الذي يمكن ان يسفر عنه لقاء جدة بين المنتجين والمستهلكين فيما يخص السوق والاسعار.

فرغم احداث نيجيريا، وانخفاض المخزون الامريكي الاسبوعي من الخام لم ترتفع الاسعار الى مستواها القياسي الذي بلغته الاسبوع الماضي.

ويؤكد ذلك ما يكاد يجمع عليه الخبراء والمتعاملون في السوق من ان اساسيات السوق من عرض وطلب لا تبرر ارتفاع الاسعار.

فالسوق مشبع بالنفط الخام، وحتى لو زيد الانتاج من دول كالسعودية فان المصافي في الدول المستهلكة تعمل بكامل طاقتها ولا توجد سعة احتياطية اضافية للتكرير.

وتدرك الدول الصناعية الكبرى المستهلكة اكثر فاكثر الان ان السبب في ارتفاع اسعار النفط هو مضاربات المستثمرين على العقود الاجلة للسلع بعد ان هجروا اسواق المال المضربة ومع تدهور قيمة الدولار الامريكي.

وان كان وزير المالية البريطاني اليستير دارلنج حاول ان يغرد خارج السرب في اجتماع وزراء مالية الدول الثماني في اليابان قبل ايام بالقول انه لا يوجد دليل على ان هناك مضاربات في سوق النفط.

لكن الامريكيين قرروا قبل يومين تشديد القيود على المضاربين، خاصة في سوق التداول الاليكتروني للعقود الاجلة في لندن وطالبوا الاوروبيين بالالتزام بتلك القيود بدءا من اكتوبر المقبل.

علاقات عامة

استغرب كثيرون ممن تحدثت اليهم من وزراء طاقة ومسؤولو شركات ومتعاملون الدعوة للقاء جدة، خاصة وان هناك منتدى دولي للطاقة يجمع المنتجين والمستهلكين عقد اخر اجتماعاته في روما قبل شهرين ونصف.

واول ما يتبادر الى الذهن ان السعودية ربما تريد القيام بحملة علاقات عامة، باعتبارها اكبر منتج للنفط في اوبك، لتحسين صورتها التي يرسمها السياسيون في الدول المستهلكة بانها سعيدة بارتفاع الاسعار وزيادة عائداتها.

يقول الاستشاري الاقتصادي ابراهيم خياط: "ربما تريد السعودية الاقتراب بعض الشئ من الدول المستهلكة لبلورة موقف ما، خاصة وان الصيف ربما سيشهد المزيد من الاختلالات في السوق وارتفاع الاسعار".

ويضيف: "قبل عامين كان الجميع يتحدث عن الاقتراب من حاجز المئة دولار، اما الان فالحديث عن وصول الاسعار الى مئتين وخمسين دولارا للبرميل".

وهذا بالفعل ما تم اقناع السعوديين به، خاصة من قبل البريطانيين، وتذكيرهم بارتفاع الاسعار في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات وما اعقبه من هبوطها لفترة طويلة بعد الازمة في الاقتصادات الغربية.

لكن الواضح حتى الان ان الاقتصادات الكبرى للدول المستهلكة قادرة على استيعاب الزيادة في اسعار الخام.

رسوم وضرائب

المشكلة الحقيقية على ما يبدو هي ان ارتفاع اسعار المشتقات في الدول الصناعية يزيد من معدلات التضخم.

لكن القدر الاكبر من اسعار البنزين وزيت التدفئة هي عبارة عن رسوم وضرائب تحصلها الحكومات، ففي بريطانيا اعلى نسبة ضرائب ورسوم على المشتقات تزيد عن نصف ما يدفعه المستهلك للتر البنزين.


وعندما اقترح الرئيس الفرنسي قبل ايام ان تخفض الحكومات تلك الضرائب والرسوم للحد من التضخم، كتمت بريطانيا اقتراحه.

وفي ظل مظاهرات واحتجاجات السائقين والمزارعين والصيادين في اوروبا وامريكا الشمالية على ارتفاع اسعار المشتقات، يحاول السياسيون من تلك الدول الضغط على دول كالهند والصين وغيرها لتحرير اسعار الطاقة اكثر في بلدانها.

وهو ما شهدته اجتماعات وزراء طاقة مجموعة الثماني والهند والصين وكوريا الجنوبيةفي اليابان قبل ايام.

تلك الدول، وان بدات بعضها في رفع الدعم جزئيا عن مشتقات البترول، الا انها لا يمكن ان تذهب الى المدى الذي وصلت اليه دول اوروبا وامريكا الشمالية في ظل هشاشة اقتصاداتها والتبعات الاجتماعية والسياسية لتلك الاجراءات الاقتصادية.

لذا رفضت تلك الدول، ومعها روسيا، ضغوط الدول الصناعية الكبرى لتحرير اسعار الطاقة تماما.

وياتي اجتماع جدة لتخفيف حدة تلك الضغوط الداخلية من المستهليكن على حكوماتهم في الدول الصناعية الكبرى.

اساسيات ومضاربات

مع ذلك يظل اجتماع جدة فرصة ايضا للقاءات ثنائية بين مسؤولي الطاقة والشركات المدعوة.

وكما يقول رئيس المؤسسة الوطنية للنفط ورئيس وزراء ليبيا السابق د. شكري غانم: "بطبيعة الحال، اي لقاءات لتبادل الاراء والافكار تكون مفيدة وعلى الاقل تسهم في ابداء وجهة نظر الجانبين".

لكن اساسيات السوق لن تكون موضع قرارات في ذلك اللقاء، مع شبه الاجماع على انها ليست السبب وراء ارتفاع الاسعار.

يقول د. شكري غانم : "السوق مشبع بالنفط، لكن ما نراه من تحركات تبدو غير طبيعية في الاسواق فنابع اساسا من المضاربات وانخفاض الدولار والمشاكل في معامل التكرير والحوادث الناتجة عن تقلبات الاحول الجوية وكلها عوامل ليس لاوبك فيها اي دخل".

لكن المضاربات في الاسواق تقوم بها صناديق استثمار، وهناك حديث متزايد عن الصناديق السيادية للدول النفطية التي تستثمر في الاسواق.

فهل يمكن ان تكون اموال الفوائض النفطية لاعب مهم في اضطرابات السوق تلك؟
ينفي د. غانم ذلك ويؤكد ان المضاربات تجري في امريكا وبريطانيا اساسا وعبر مؤسسات مالية تقليدية كبرى.

لكن اموال النفط تستثمر ايضا في تلك الاسواق الغربية.

يقول ابراهيم خياط: "حجم الاموال العربية في السوق الدولية لا يصل حتى الى 1 في المئة من السوق. فهناك على الاكثر 2 تريليون دولار اغلبها اصول مجمدة وليست سائلة، اما حجم الاصول المتداولة في السوق الدولية فيصل الى 170 تريليون دولار".

بدائل النفط

ربما يبحث المجتمعون في جدة ما ناقشه وزراء طاقة المستهلكين في اليابان بشأن ايجاد بدائل للنفط.

لكن ذلك ايضا لا يبدو حلا لازمة الطاقة، كما يقول د. شكري غانم الذي يبدو متحمسا لايجاد بدائل لان "عصر النفط السهل والرخيص قد ولى، والمشكلة ان النفط اصبح اكثر كلفة".

وفي هذا الشأن يتساوى المنتجون والمستهلكون في الحاجة لموارد كافية للطاقة مع احتمالات تنامي الاحتياجات العالمية.

لكن ما يمكن ان توفره بدائل كالوقود الحيوي او غيرها، ما يعادل 4 ملايين برميل يوميا من النفط على الاكثر بعد عشر سنوات.
اذا كانت توقعات الطلب العالمي مستقبلا عن 100 الى 110 مليون برميل يوميا، فماذا ستشكل تلك البدائل!

هذا الى جانب تبعات انتاج الوقود الحيوي على مشاكل الغذاء في العالم وحتى عدم اليقين من انها اقل ضررا بالبيئة من النفط والغاز.

[عثمان نشأت]

تفجير خط أنبوب نفطي في نيجيريا


قال الجيش النيجيري إن مسلحين نيجيريين فجروا خطا لإمدادات النفط بالقرب من حقول نفط ايسكرافوس التي تديرها شركة شيفرون في دلتا النيجر مما أدى الى توقف بعض الانتاج.
وقال البريجادير جنرال وويب "توقف الانتاج يبين ان الأضرار كانت جسيمة"، مشيرا إلى توقف إنتاج 120 الف برميل في اليوم بسبب الحادث.

[جاسر]

الضعف يصيب أوروبا...

بدأ الأسبوع تداولاته ببيانات كثيرة من الجانب الأوروبي و الاهتمام بالتضخم هو الأمر السائد في الأسواق، والذي قد يدفع البنك المركزي الأوروبي إلى رفع أسعار الفائدة خلال الشهر القادم، أما عن الاقتصاد البريطاني فالمشكلة الرئيسية هي التراجع المستمر في أسعار المنازل!

بداية مع البيانات البريطانية ومؤشر (Rightmove ) لأسعار المنازل البريطانية عن شهر حزيران حيث جاءت القراءة الفعلية لتظهر انخفضا بنسبة 1.2% بأقل من القراءة السابقة التي كانت مرتفعة بنسبة 1.2%، في حين جاء المؤشر السنوي ليشير إلى ارتفاع بنسبة 0.1% وكانت قراءته السابقة مرتفعة بنسبة 2.2%، فأسعار المنازل البريطانية مستمرة في الانخفاض ليدفع النمو البريطاني نحو الأسفل ليشبه ما حدث في الاقتصاد الأمريكي.

فثقة الشعب البريطاني في اقتصاده تتراجع حيث يواجه الاقتصاد واحد من أصعب المواقف منذ عقد كامل. فانخفاض أسعار المنازل بجانب التدهور في أسواق الائتمان يحد من إنفاق المستهلكين في الاقتصاد، هذا بالإضافة إلى ارتفاع أسعار النفط والغذاء والتي تسبب في ارتفاع معدلات التضخم لتهدد بالسقوط في حالة من الركود التضخمي.

ننتقل إلى الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي والذي أعلن اليوم مجموعة من البيانات الاقتصادية،
فقد صدر اليوم عن الاقتصاد الألماني بيانات عن مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي عن شهر حزيران، حيث جاءت القراءة المتقدمة (ق.م) مرتفعة بقيمة 52.3 بأقل من التوقعات بقيمة 35.2 والقراءة السابقة عن شهر أيار بقيمة 53.6 . كما صدر أيضا مؤشر مدراء المشتريات للخدمات عن نفس الشهر لتظهر القراءة المتقدمة (ق.م) ارتفاعا بقيمة 53.3 بأعلى من التوقعات بقيمة 53.1 في حين كانت القراءة السابقة مرتفعة بقيمة 53.8 .

زيادة الضغوط التضخمية والتوقعات بأن يقوم البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة ساعد على تراجع ثقة المستهلكين في الاقتصاد الألماني، فقد أعلن الاقتصاد الألماني مؤشر IFO لشهر حزيران, حيث جاءت القراءة الفعلية لمناخ الأعمال بقيمة 101.3 أقل من التوقعات التي كانت بقيمة 102.0, في حين كانت القراءة السابقة بقيمة 103.5. و جاءت القراءة الفعلية للتقييم الحالي بقيمة 108.3 أقل من توقعات المحللين التي كانت بقيمة 109.01 و القراءة السابقة التي كانت بقيمة 110.1. و أخيرا جاءت القراءة الفعلية للتوقعات الاقتصادية بقيمة 94.7 اقل من التوقعات التي كانت تملأ الأسواق بقيمة 96.3, و كانت القراءة السابقة بقيمة 97.3.
أيضا أعلن الاقتصاد الأوروبي اليوم بيانات عن مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي عن شهر حزيران حيث جاءت القراءة المتقدمة (ق.م) مرتفعة بقيمة 49.1 بأقل من التوقعات بقيمة 50.2 والقراءة السابقة بقيمة 50.5 . أما عن مؤشر مدراء المشتريات للخدمات عن نفس الشهر فقد جاءت قراءته المتقدمة (ق.م) بقيمة 49.5 بأقل من التوقعات بقيمة 50.5 وكانت القراءة السابقة بقيمة 50.6 . كما أعلن الاتحاد الأوروبي أيضا بيانات عن مؤشر مدراء المشتريات المركب لتظهر قراءته المتقدمة (ق.م) مرتفعة بقيمة 49.5 بأقل من التوقعات بقيمة 50.8 والقراءة السابقة التي كانت بقيمة 51.1 .

هذا وتخلو الأجندة الأمريكية اليوم من البيانات الاقتصادية، لتتركز الأنظار على اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة يوم غد، والذي تشير توقعاه أن يقوم البنك بتثبيت أسعار الفائدة عند نفس معدلاتها الحالية، بعد أن كان الجميع يتحدث عن قيام البنك برفع أسعار الفائدة.

[جاسر]

عودة الدولار...

تقلصت احتمالات قيام البنك الاحتياطي الفدرالي باتخاذ قرار رفع لأسعار الفائدة خلال الاجتماع القادم المحدد انعقاده غدا و ذلك حيث أصبحت التوقعات التي تحتل الأجواء الأن بقيامهم بتثبيت أسعار الفائدة و إبقائها كما هي عند 2.00%, هذا بعد أن جاءت بيانات القطاع الصناعي بصورة سيئة مع نهاية الأسبوع الماضي, الشيء الذي يشير إلي أن الاقتصاد الأمريكي مازال بحاجة لبعض الوقت قبل اتخاذ مثل هذا القرار. رأينا اليوم الدولار الأمريكي يجنى بعض القوة أمام سلة العملات الرئيسية و أهمهم الإسترليني و اليورو, و ذلك بعد صدور بيانات اقتصادية دفعت بالعملتين نحو الأسفل أمام الدولار الأمريكي. كان يبدوا على اليورو بعض الضعف منذ بداية تداولات اليوم ثم جاءت بيانات مدراء المشتريات الألمانية و الأوروبية, و مؤشر IFO الصناعي الألماني لتعطي قوة تنازلية كبيرة لزوج اليورو أمام الدولار الأمريكي لينحدر بشدة حتى مستوى الدعم القوي عند 1.5500 الذي حال دون استمرار الموجة التنازلية ليدفع بالزوج عائدا نحو الأعلى و لكن بقوة ضعيفة, و نري الزوج الأن يتداول حول مستوى الدعم الثانوي 1.5520 محاولا جمع ما يستطيع من زخم ليختبر مستوى الدعم الصلب عند 1.5500 مجدد أملا في اختراقه هذه المرة حيث أن الاتجاه الحالي للزوج على المستوى اليومي نحو الأسفل. حقق الزوج الأعلى له اليوم خلال التداولات عند 1.5628 و الأدنى له حتى الأن عند 1.5498. نذهب بعد ذلك إلي الإسترليني الذي عاني هو الأخر اليوم بسبب بعض بيانات قطاع المنازل السيئة و حيث أن السياسة الحالية في المملكة المتحدة تترقب أسواق المنازل بشدة, ساعدت هذه البيانات في انحدار الإسترليني أمام الدولار الأمريكي هذا بالإضافة إلي ما جناه الدولار الأمريكي من قوة على حساب اليورو الأوروبي, و قد أخذت هذه الموجة التنازلية الزوج حتى مستوى الدعم القوي عند 1.9630 الذي أضعف من قوة هذه الموجة, و كما نري فإن الإسترليني يتذبذب فوق مستوى الدعم السابق محاولا جمع ما يكفي من زخم لاختراقه حيث أن المؤشرات التقنية تميل إلي الأسفل اليوم, و في حالة اختراق الزوج لمستوى 1.9630 قد يكون هدفه التالي ما بين مستويات 1.9600 و 1.9610. حقق الزوج الأعلى له اليوم عند 1.9756 و الأدنى له حتى الأن عند 1.9632. و أخيرا زوج الدولار أمام الين الياباني الذي يحاول جاهدا منذ بداية تداولات اليوم تخطي مستوى المقاومة الصلب عند 107.70و قد باءت كل المحاولات بالفشل, و مع ذلك فإنه مازال يحاول جمع ما يكفي من زخم لاختراق هذا المستوى القوي خاصة بعد أن أعطت البيانات الأوروبية و البريطانية الدولار الأمريكي بعض القوة. حقق الزوج الأعلى له حتى الأن عند 107.78 و الأدنى له عند 107.14.

[mahmoudh7]

الاستثمارات الخارجية الخليجية تثير مخاوف الغرب

يقدر معهد التمويل الدولي ـ ومقره واشنطن ـ ان حجم الاصول الاجنبية لدول مجلس التعاون الخليجي قد يتجاوز ألفي مليار دولار بنهاية العام الجاري.

وبوصول الناتج المحلي الاجمالي لدول المجلس الست الى 900 مليار دولار العام الماضي، يصبح حجم الموجودات الخارجية لها اكثر من ضعفه.

وتعود التدفقات الاستثمارية الخليجية الكبيرة الى زيادة الفوائض النقدية نتيجة ارتفاع اسعار النفط وتغير الاستراتيجية الاستثمارية لدول مجلس التعاون الخليجي.

وساعدت عائدات النفط في ضبط حسابات دول الخليج اولا ثم التوجه الى الخارج.

يقول الاستشاري الاقتصادي د. محمد العسومي: "بعد سد عجز الميزانيات الخليجية وتسديد الديون، تتجه الفوائض النفطية الى بناء احتياطيات قوية لتلك الدول وتدعيم الصناديق السيادية التي تدير استثمارات كبيرة لدول المجلس".

تدفقات استثمارية

وكانت دراسة سابقة للمعهد ذكرت ان حجم التدفقات المالية من دول الخليج الى الخارج تجاوزت نصف تريليون دولار في السنوات الخمس الاخيرة (دون العام الماضي).

وتم ضخ اكثر من نصف تلك الاستثمارات في الاقتصاد الامريكي عبر عمليات استحواذ واستثمار في الولايات المتحدة الامريكية والاصول المقومة بالدولار.

وذهب نحو خمس تلك التدفقات الى الاقتصادات الاوروبية او الاصول المقومة باليورو، بينما نصيب الاستثمارات الخليجية في العالم العربي من حجم التدفقات خلال الخمس سنوات فقد زاد قليلا عن عشرة في المئة، وذهبت البقية لدول اخرى اكثرها في اسيا.

واشارت دراسة معهد التمويل الدولي الى ان الاستثمارات الخارجية الخليجية اخذت في التنوع في السنوات الاخيرة، بدلا من تركيزها في الاسهم والسندات والاصول العقارية، لتدخل في اصول الشركات وتمويل المشروعات والمساهمة في صناديق الاستثمار المغلقة وصناديق التحوط وعمليات الشراء والاستحواذ على الشركات الكبرى.

وحسب الدراسة فان التدفقات الاستثمارية الخليجية الى العالم العربي، باستثناء داخل مجلس التعاون الخليجي، في تلك الفترة (2002 الى 2006) بلغت نحو 60 مليار دولار ذهب اغلبها الى المغرب والاردن ومصر.

مخاوف غربية

ومع الاعلان عن صفقات تمويل مصرفي سيتي غروب وميريل لينش باكثر من عشرين مليار دولار، معظمها من اموال خليجية عبر صناديق سيادية، قبل ايام، والجدل محتدم في الغرب حول تاثير تلك الاستثمارات.

ويتوالى اعلان المصارف الرئيسية عن شطب ديون معدومة بمليارات الدولارات بعد انكشافها على ازمة القروض العقارية الرديئة في السوق الامريكية.

وتقدر حاجة تلك المصارف لتمويل عاجل بحدود 40 مليار دولار، بعد خسائرها في الربع الاخير من العام الماضي.

ومع استمرار مشاكل الاقتصاد الامريكي، وربما الاوروبي بعض الشئ، يتوقع كثير من المراقبين زيادة ضخ الاستثمارات الخليجية في الاقتصادات الغربية في العام الجاري ربما بوتيرة اعلى من العام الماضي.

وتتصاعد المخاوف في الغرب من استثمار الصناديق السيادية في اصوله، ويرى البعض انها قد تكون لها اهداف سياسية.

الا ان المحلل الاقتصادي ابراهيم خياط يعيد تلك المخاوف الى موقف الغرب من الاخر سياسيا واقتصاديا.

ويقول: "هذه المخاوف ليست جديدة ولا تعود لاسباب يمكن تفسيرها، الا السياسات الحمائية والعداء للراسمال الاجنبي حتى لو كان الغرب يتحدث عن انفتاح وعولمة".

وبما ان استحواذات دول الخليج تكون بنسب اقل من 10 في المئة ولا تسمح لها بالتمثيل في ادارة المؤسسات الغربية، لا يجد البعض مبررا لتلك المخاوف، ويقول د. محمد العسومي ان اهداف الاستثمارات الخليجية اقتصادية بحتة.

ويضيف ان الاستثمارات الخليجية "هي في اصول ثابتة مالية وغيرها وبعيدة عما يتعبرونه في الغرب اصول لها علاقة بالسيادة الوطنية".

الاقتصاد الامريكي

يشار الى ان الولايات المتحدة الامريكية هي اكبر مقترض في العالم، وتستدين عبر اسواق نيويورك وغيرها

اكثر من ملياري دولار يوميا

من بقية العالم لتحافظ على حساباتها المختلة في حالة جيدة.

والخطر هنا هو التحول من وضع كان كل من لديه فائض اموال في العالم يسعى لاستثمارها في سندات الخزانة الامريكية، الى سعي الامريكيين انفسهم لتوفير التمويل.

ويخشى كثيرون من ان الاقتصاد الامريكي لم يعد مغريا استثماريا بذات القدر الذي يسمح للامريكيين بالعيش في مستوى اكبر مما توفره مواردهم الحقيقية.

وبدلا من تنافس المستثمرين على شراء سندات الدين الامريكية والاسهم المطروحة، التي كانت تلقى طلبا اكبر من العرض، ربما يحتاج الامريكيون الى جهد كبير لاقناع الاخرين في العالم لاقراضهم.

[عثمان نشأت]

Why is the USD/CAD Correlated with the Price of Oil?
Historically speaking, the Canadian dollar has been highly correlated with the price of oil, with the two tracking each other with over 80% precision. This is not surprising—Canada boasts the world's second-largest oil reserves (after Saudi Arabia). Canada is also the number one supplier to the world's largest oil importer, the United States. As the price of oil goes up, Canadian firms benefit from greater export revenues, improving Canada's trade balance and adding to positive growth in the overall national income. This relationship has been particularly notable in the USD/CAD. This makes sense because the global price of oil is denominated in U.S. dollars. If the Canadian dollar is over 80% correlated with the price of crude, then one would reckon that an appreciation in the price of oil would see an analogous depreciation in the USD/CAD over 80% of the time.
U.S. Slowdown Holds the USD/CAD in Place as Oil Rallies
Currently, we can see that the correlation between the USD/CAD and the price of oil is very weak. Nearly 80% of Canadian exports are destined for the U.S. market, making Canada highly sensitive to the slowdown in the States. Most metrics of Canadian economic heath have started to deteriorate:• Employment is accelerating lower as firms cut capacity in the face of slowing U.S. demand.</SPAN>
• The trend in trade figures points to further downside.
• Overall GDP has plummeted to the lowest level in two years.
• The Bank of Canada issued two deep, back-to-back rate cuts of 50 basis points each, stating that more
easing is on its way.Put simply, the two North American economies will rise and fall together, locking the USD/CAD in place. The recent past has seen several notable instances where the relationship between the USD/CAD and oil has broken down. In each case, it has led to sharp corrective moves in the USD/CAD. If past price action is any indication, we should expect a deep corrective move to re-align the current imbalance, creating a very lucrative USD/CAD trading opportunity.
Think Oil will Continue to go Up? Sell USD/CAD
With the summer driving season and the Beijing Olympic Games fast approaching, the top consumers of oil in the United States and China show no signs of slowing down. In fact, China has been rumored to be ramping up imports to build up stockpiles of crude before prices reach even higher. It seems only a matter of time before prices reach so high that swelling oil export revenues will make it cost effective for companies to expand capacity. Firms will hire workers and invest in new buildings and machinery. As more people go to work, disposable income levels will rise, spurring consumption and ultimately overall GDP as well. The Canadian economy will thereby be able to decouple from the U.S. crisis, building positive growth momentum despite slowdowns in non-oil export sectors.As vibrant economic growth resumes, the specter of inflation will move the Bank of Canada to cut short their campaign of rate cuts, and start gearing up to move monetary policy in the opposite direction. The newfound health of the Canadian economy and expectations of a widening yield gap will catalyze the USD/CAD, causing the pair to break out of its current range for a sharp catch-up correction to the rise in oil. Not only does this offer a second chance to get in on the rally already seen in oil futures, but the yield-bearing nature of currencies will allow forex traders to magnify their gains as they capture positive overnight interest for every day that they hold a short USD/CAD position.
Think Oil is about to Peak? Buy USD/CAD
A report published by the Organization of the Petroleum Exporting Countries (OPEC) echoed this sentiment, noting that "[t]he falling value of the U.S. dollar has encouraged inflows of new money into the crude oil futures market." "Crude oil prices have become detached from the dynamics of supply and demand fundamentals, since, in spite of the persistent price rises, the market remains well-supplied with crude. Traders have not discounted the apparent drag of the U.S. slowdown on global growth, a trend that would cause oil demand to ease as consumers face deterioration in disposable income and pare back expenses. This has not caused the price of oil to decline, suggesting speculative anti-dollar interest rather than the fundamentals of crude production and consumption are behind the spectacular rise in prices.The U.S. has been proactive in dealing with the current crisis. The Federal Reserve has slashed borrowing costs by 60% in the past six months, creating incentives for spending and investment. The U.S. government has also adopted a fiscal stimulus package that will provide direct transfer payments as well as tax relief, both of which will increase disposable income and encourage consumption. The weak dollar will help boost profits in the export sector, improving earnings and rekindling an interest in U.S. equities. As the slowdown spreads globally, traders will look to U.S. Treasuries as a stand-by, safe-haven asset, prompting an inflow of capital into American debt markets. All this will prompt investors to buy dollars, with the subsequent appreciation in and of itself depressing oil prices as the dollar regains purchasing power. This will send the USD/CAD higher while the price of oil drops lower, correcting the current distortion.

[بشير]

طوكيو (رويترز) - تراجعت الاسهم اليابانية في نهاية المعاملات يوم الاربعاء لينهي المؤشر نيكي الرئيسي يوم الأربعاء منخفضا 0.14 في المئة الى أدنى مستوى منذ شهر وأقبل مستثمرون على بيع أسهم شركة تويوتا موتور وغيرها من شركات التصدير اذ أثرت المخاوف بشأن الاقتصاد الامريكي عليها.
وهذا هو اليوم الخامس على التوالي الذي ينخفض فيه المؤشر فيما يمثل أسوأ أداء من نوعه منذ عام.
وشهدت المعاملات أيضا تراجع أسهم شركات التطوير العقاري بعد أن قالت شركة سوروجا العقارية انها تقدمت بطلب الى محكمة لحمايتها من الدائنين.
وانخفض مؤشر نيكي القياسي لاسهم الشركات اليابانية الكبرى 19.64 نقطة أي بنسبة 0.14 في المئة الى 13829.92 نقطة عند الاغلاق.
وتراجع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 0.2 في المئة الى 1346.08 نقطة.

[بشير]

طوكيو (رويترز) - تماسك الدولار أمام الين واليورو في أواخر معاملات آسيا يوم الاربعاء بعد الخسائر التي مني بها يوم الثلاثاء إثر بيانات أظهرت تراجع ثقة المستهلكين الامريكيين الى أدنى مستوى في 16 عاما وهبوطا سنويا قياسيا في أسعار المساكن.
واثارت تلك البيانات الضعيفة شكوكا في قدرة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) على رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام لوقف التضخم ودفعت الدولار للهبوط يوم الثلاثاء.
ومن المرجح ان يبقي مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة دون تغيير عند اثنين بالمئة في وقت لاحق من اليوم في ختام اجتماع يستمر يومين للجنة السياسة النقدية.
ويركز المتعاملون على البيان الذي سيصدره مجلس الاحتياطي عقب الاجتماع وهل سيركز على كبح الضغوط التضخمية أكثر من مخاطر تراجع الاقتصاد الامريكي.
وقال متعامل في بنك أجنبي "عندما تنظر الى بيانات يوم الثلاثاء تشعر أنه ليس بوسعهم الاكتفاء فقط بالحديث عن التضخم.
"لكن اذا حدث هذا فعليا فسيتعرض الدولار على الارجح لمبيعات كبيرة وذلك في البداية على الاقل."
وبلغ الدولار 107.82 ين بعد ان هبط في وقت سابق الى 107.65 ين.
واستقر اليورو عند 1.5571 دولار.
ومقابل الين استقرت العملة الاوروبية الموحدة عند 167.88 ين بعد تراجعها عن أعلى مستوى في 11 شهرا عند 168.38 ين على منصة اي.بي.اس للمعاملات الالكترونية.
وتعاني العملة اليابانية من تأثير توقعات السوق بأن بنك اليابان المركزي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير عند مستواها المنخفض البالغ 0.50 بالمئة لبعض الوقت بسبب ضعف الاقتصاد المحلي.

[عثمان نشأت]

[IMG]http://www.***************/ar/news_center/images/titles/slices/left.gif[/IMG][IMG]http://www.***************/images/TableSpacer.gif[/IMG]

بدأ العد العكسي...

منذ الأمس كان قد بدأ العد العكسي عندما انطلق اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة لبحث مستجدات السياسة النقدية في أكبر اقتصاد في العالم ، حيث انقسم المستثمرين و المحللين إلى طرفين بنسبة 90-10 ، الأغلبية تؤيد الحفاظ على مستويات الفائدة دون تغير ، بينما الأقلية برأيهم أن هنالك احتمالية رفع الفائدة بنسبة 25 نقطة أساس.هذا و قد كان البنك الفدرالي قد هيأ الأسواق منذ السابق لقرار هذا اليوم ، حيث نرى كيف أنهم نقلوا تركيزهم من مخاوف التباطؤ الاقتصادي و تهديدات الركود ، و بدءوا إبداء اهتمامهم بالتضخم بكونه أكبر مصدر قلق للاقتصاد في الوقت الراهن ، و هذا ما ولد في الأسواق توقعات بأن البنك الفدرالي قد يأخذ بعين الاعتبار إجراء عكس سريع و عنيف في السياسة النقدية ، و بالتالي قد يبدوا برفع أسعار الفائدة ، و لكن ...

البنك الفدرالي لن يكون أبدا بهذا التهور و الشجاعة في نفس الوقت ، تذكروا فقط المعاناة التي مر بها عندما بذلوا جهدهم لإنقاذ الاقتصاد ، لذا فإنهم لن يقوموا بمسح كل شيء و الاندفاع نحو قرار غير متأكدين منه ، خاصة أنه لم يتبين بعد فيما إذا كانت الأزمة التي يمرون بها قد عدت أم لا و أن النمو سيبدأ للعودة من جديد و الأهم من ذلك أن قطاع المنازل قد أنهى الانكماش الذي يشهده.

من وجهة نظري أعضاء اللجنة الفدرالية المفتوحة ما زال أمامهم طريقا طويلا ، حيث سيتوجب عليهم الحفاظ على سعر الفائدة دون تغير ، فبالرغم من أنهم استطاعوا التعامل مع الأزمة بالشكل الصحيح و لو أنه متأخر بعض الشيء ، إذ حتى مع التحفيز المالي الذي قدمته الحكومة الأمريكية نستطيع القول أن الفدراليون تعاموا مع الوضع بنجاح ، و لكن أقر من جديد لا توجد إشارات واضحة أو ربما هي قليلة أن هذه الإجراءات قد بدأت تظهر مفعولها ، لذا فإن البنك الفدرالي لن يغامر ليس فقط اليوم بل ربما هذا العام بأكمله.

نشهد كيف أن ارتفاع أسعار الغذاء و الطاقة قد أشعل التضخم في جميع أنحاء العالم ، و الولايات المتحدة كذلك لم تستطع النفاذ من ذلك ، و هذا ما زاد من الضغوطات على البنك الفدرالي و دفعهم للتفكير بالمستويات المتدنية لأسعار الفائدة ، فلولا هذه الضغوطات لما كان قد أخذ البنك الفدرالي بعين الاعتبار التدخل في أسعار الفائدة لبعض الوقت ، و لكن من يعلم ، ربما لن يحصل هذا حتى في الأوضاع الحالية و لكن ما هو أكيد أن الفكرة قد وردت إلى أذهانهم ، فإذا كانت أسعار الغذاء و الطاقة هو ما حرض الأسعار للانفجار فماذا لو أخذنا باعتبار أنه حتى نهاية العام ستبدأ أسعار هؤلاء الاثنين بالتراجع؟؟؟

عزيزي القارئ ، من الواضح أن هذا سيشكل سببا آخر للبنك الفدرالي للانتظار قبل اتخاذ قرارا حاسما ، لذا فإنهم سينتظرون حتى ستتأكد المخاطر و يتم تحقق الأهداف ، فإذا كانت مخاطر التضخم حقيقية فإن حتما سيتم إجراء تدخل بهذا الشأن ، و لكن إذا لن تتأكد فإنهم سيحافظون على سياستهم الحالية ليعود التركيز بشكل رئيسي و بقوة شديدة على سبل تحفيز النمو الاقتصادي قبل التفكير ببدء السيطرة عليه من جديد.

البيان المرافق لقرار الفائدة سوف يكون في محور تركيز الأسواق هذا اليوم و سيكون الحاكم الرئيسي للتحركات ، إذ يتوقع المحللين أن تركيزا أكبر على التضخم منه على النمو ، لذا لننتظر لنسمع ماذا لدى البنك الفدرالي ليقوله لنا و كيف سيؤثر على تحركات الأسواق.

[عثمان نشأت]

توقع استقرار أسعار الفائدة الأمريكية في نسبة 2%


يُتوقع أن تبقى أسعار الفائدة الأمريكيةعند نسبة 2 في المائة وسط مؤشرات إضافية على استمرار المشكلات في سوق العقارات وتناقص ثقة المستهلكين في الأداء الإقتصادي.
ويقترح المحللون أن يُبقي البنك المركزي الأمريكي على توازن صعب عند محاولته التعامل مع ارتفاع الأسعار والتباطؤ الاقتصادي.
وتشير تقارير إلى أن ثقة المستهلكين الأمريكيين سجلت أدنى مستوى لها في غضون 16 سنة.
وأفادت نتائج استطلاع للرأي أن أسعار المنازل هبطت هبوطا كبيرا في شهر أبريل/نيسان الماضي مقارنة بما كان عليه الوضع قبل سنة.
وتقول مراسلة بي بي سي في نيويورك، ميشل فلوري، إن ارتفاع أسعار النفط والسلع والوقود يتسبب في مشكلات ناشئة عن التضخم بالنسبة إلى البنك المركزي الأمريكي.
ويقترح المحللون أن يلجأ البنك المركزي الأمريكي إلى رفع أسعار الفائدة كخطوة مقبلة للسيطرة على ارتفاع معدلات التضخم.
لكن خبراء الاقتصاد يقولون إن هذه الخطوة التي نشأت جراء الأزمة التي ألمت بأسواق العقارات وأزمة الائتمان قد تزيد التباطؤ الاقتصادي سوءا.
ووصف مدير صندوق النقد الدولي مؤخرا هذا الوضع بأنه شبيه "بالوقوع بين النار والجليد".
وتضيف مراسلة بي بي سي قائلة "رغم عدم توقع رفع أسعار الفائدة، الأربعاء، فإن المستثمرين سيراقبون، وعن كثب، صدور أي بيانات عن البنك المركزي الأمريكي تعطيهم مؤشرات بشأن سياسة البنك فيما يخص أسعار الفائدة".
ركود في سوق العقارات


وأفاد مؤشر أسواق العقارات "كايس-شيلر" صدر الثلاثاء أن الأسعار سجلت أدنى هبوط لها منذ عام 2000.
ونزلت أسعار العقار في 20 مدينة يرصدها مؤشر "كايس-شيلر" بنسبة 15.3 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وشهدت مدينتا لاس فيجاس وميامي هبوطا تجاوز 25 في المائة بينما لم تكن نسب الهبوط في مدن دينفر وشيجاكو وكليفلاند بالحدة التي عرفتها الشهر الماضي.
تشاؤم اقتصادي
وأظهرت أحدث قراءة لوضع ثقة المستهلكين الأمريكيين أنها تزداد سوءا.
وأدى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود والمخاوف من مستقبل الأداء الاقتصادي وسوق فرص العمل والرواتب إلى هبوط توقعات المستهلكين الأمريكيين خلال الشهور الستة المقبلة إلى أدنى مستوى لها وفق منظمة "مجلس المؤتمر" المتخصصة في أبحاث السوق.

[عثمان نشأت]

الأسواق تتهيأ لقرار الفائدة مع ضغوطات على الدولار


الدولار يشهد ضغوطات إلى الأسفل ، لذا فكان في تراجع هذا اليوم انتظارا للتصريحات المصاحبة لقرار الفائدة ، حيث تسود على الأسواق تأكيدات بأن البنك الفدرالي سيقوم بالحفاظ على سعر الفائدة دون تغير ، لذا فإن التركيز سوف يتمحور حول النبرة التي سيستخدمها البنك خلال تصريحاته المصاحبة ، فإذا أبدى اهتماما رئيسيا على مخاطر التضخم فإنه ستتولد توقعات جديدة في الأسواق تؤيد بأنه خلال الأشهر المقبلة قد يقدموا على رفع سعر الفائدة ، و بالتالي قد تبدأ الأسواق بتسعير هذه التوقعات مما سيعطي الدولار القوة مقابل العملات الرئيسية الأخرى.

بينما إذا تبين البنك الفدرالي بحيادي حيال التضخم و النمو ، فإنه على الأغلب أن تسود توقعات استقرار الفائدة عند مستوى 2.00% هذا العام ، مما سيضفي ضغوطات نحو الأسفل على العملة الأمريكية ، خاصة أنه في الوقت الراهن بنوك مركزية أخرى مثل البنك المركزي الأوربي يأخذون بعين الاعتبار رفع أسعار الفائدة ، ربما الشهر المقبل بالنسبة لأوروبا ، مما سيضعف الدولار مزيدا مقابل بعض العملات الرئيسية.

أما بالنسبة للاقتصاد الأمريكي ، فنرى أنه ما زال ضعيفا خاصة أن بعض القطاعات و أهمها قطاع المساكن و العمالة ما زالوا يعانون من التباطؤ بينما تستمر الخسائر في القطاع المالي ، فإن رفع مستويات الفائدة قد يضر بها مزيدا ، و لكن هيا لا نتعجل ، و لنرى كيف سيكون القرار هذا اليوم.

أما البيانات التي صدرت اليوم عن أكبر اقتصاد في العالم فقد زودت الدولار بمزيد من الزخم السلبي ليتراجع مقابل العملات الرئيسية و ذلك لأن تقرير طلبيات البضائع المعمرة لأيار جاء كالمتوقع بنسبة 0.0% و بالرغم من أنه كان أفضل من السابق -0.5% ، إلا أننا شهدنا تراجع في طلبات البضائع المعمرة التي تستثني المواصلات بنسبة 0.9% بعد أن كانت قد ارتفعت بنسبة 2.5% في الشهر السابق ، أما مبيعات المنازل الجديدة فقد تراجعت بنسبة 2.5% في ايار إلى 512 ألف وحدة سكنية مقارنة بالسابق 525 ألف.

لاقى اليورو اليوم دعما من ارتفاع الطلبات الصناعية بأكثر من المتوقع ، فبعد أن نجح في اختراق مستوى الدعم 1.5560 بعد عدة محاولات مسجلا الأدنى له عند 1.5536 ، نجح مستوى الدعم 1.5530 برد اليورو إلى الأعلى من جديد حتى الأعلى 1.5614، و لكن نظرا لقوة مستوى المقاومة 1.5650 الذي يعتبر مستوى 50% من الحركة التصحيحية لمؤشر فابوناتشي ، فإن اليورو قد يعلق حول مستوى 1.56 على المدى القصير.

الجنيه الإسترليني أيضا كحال اليورو ، بعد عدة محاولات نجح باختراق مستوى الدعم 1.9700 ، ليصل إلى الأدنى له عند 1.9660 ، و لكن رده مستوى الدعم 1.9655 إلى الأعلى من جديد حتى 1.9745 ، و لكن نظرا لأن هذه المنطقة مشبعة بعمليات الشراء فإنها ستزود الجنيه بالزخم السلبي الذي قد يرده إلى الأسفل و لكن مع بقاء العملة الملكية في الموجة التصاعدية التي تشكلت قبل أكثر من أسبوع و التي تمتلك الحد الأدنى لها عند مستوى 1.9600.

زوج الدولار مقابل الين الياباني عاد كما قلنا على المنطقة التي انحصر بها بالرغم من صدور بيانات إيجابية عن الاقتصاد الياباني ، إذ وصول الزوج إلى الخط السفلي للبولينجر باندز رده من جديد فوق مستوى 107.75 و بذلك علق من جديد بينه و بين المستوى 108.20 ، مسجلا اليوم الأدنى له عند 107.64 و الأعلى 108.04 ، إذ أنه بسبب عدم التأكيدات و المخاوف السائدة في الأسواق فإن المستثمرين فضلوا البقاء بعيدا عن تجارة العائد (carry trades) التي كانت تحرك الزوج في السابق ، ليكون إحدى الأسباب التي أدت إلى إنحصاره بين هذه المستويات دون إبداء إشارات واضحة عن الحركة المقبلة.

هذا و من شأننا أن لا نشهد تحركات رئيسية في تداولات العملات حتى قرار اللجنة الفدرالية المفتوحة ، فهو ما يسلط عليه الضوء اليوم و هو ما سيحرك الأسواق بشكل رئيسي أيضا.

[عثمان نشأت]

دولار ضعيف من جديد
بيان متوازن نوعا ما من قبل البنك الفدرالي الأمريكي أنهى جلسة الأمس التي أقل ما توصف به أنها جلسة متقلبة. فبعد الزخم الإيجابي الذي كونه الدولار متأثرا بانخفاض أسعار النفط الخام، عاد إلى الانخفاض من جديد بعد البيان الذي ألقاه البنك الفدرالي عقب قراره الموافق للتوقعات بتثبيت أسعار الفائدة عند 2.0% وتثبيت الفائدة المتناقصة بين البنوك عند 2.25% أيضا.

فقد صرح البنك الفدرالي أن النمو الاقتصادي لا يزال مستمرا ليعكس التحسن في إنفاق المستهلكين، ولكن هذا لا يمنع كون النمو قد يشهد تباطؤ خلال الأرباع القليلة القادمة نتيجة ضعف قطاع العمالة المستمر واستمرار أزمة المنازل ما ينتج عن هذا من تشديد في السياسة الائتمانية، بجانب الارتفاع المستمر في أسعار الطاقة.

وعن التضخم فيرى السيد برنانكي ومعاونيه أن يتوقع اعتدال التضخم خلال هذه السنة والسنة القادمة، ولكن ارتفاع أسعار السلع الأولية وعلى رأسها النفط الخام يجعل التوقعات يصيبها عدم التأكد. وقد تسبب هذا البيان في تقليل المستثمرين لتوقعاتهم بأن البنك الفدرالي سيقوم برفع أسعار الفائدة قريبا. فالبنك يبدوا متأقلما نوعا ما مع مستويات التضخم الحالية خاصة مع توقعاته أنها في طريقها إلى الانخفاض.

وقد تسبب هذا في أن يفقد الدولار القوة التي جناها أمام العملات الرئيسية ليرتفع اليورو أمامه مخترقا مستوى المقاومة 1.5650 ليغلق فوقه، ويفتتح جلسة اليوم مستمرا في التداول فوق هذا المستوى. وقد انعكست القوة التي اكتسبها اليورو على زوج اليورو مقابل الين الياباني الذي ارتفع ليسجل الأعلى له على الإطلاق عند 169.33 خاصة وأن الين ضعيف حاليا. ويتداول اليورو اليوم في مستويات ضيقة فوق مستوى المقاومة السابق ذكره ليسجل الأعلى له عند 1.5684 والأدنى عند 1.5658 .

ارتفع الجنيه الإسترليني يوم أمس أمام الدولار مستغلا عزوف المستثمرين عن الدولار نتيجة تراجع التوقعات بشأن ارتفاع أسعار الفائدة. لكن الإسترليني لم يستطع اختراق مستوى المقاومة 1.9755 ليغلق تحته ليبدأ جلسة اليوم تحت هذا المستوى ويتداول في نمط ضعيف ومستويات ضيقة. وقد سجل الأعلى له عند 1.9748 والأدنى عند 1.9717 .

أما عن الين الياباني فلم يستطع استغلال ضعف الدولار يوم أمس حيث استقر الزوج يتداول في نفس المستويات السابقة له. ولكنه استطاع أن يرتفع ليصل إلى مستوى المقاومة 108.40 قبل أن يعود إلى الانخفاض مجددا ليغلق فوق مستوى الدعم 107.70 . واليوم تميل تداولات الزوج إلى الارتفاع بشكل طفيف فوق المستوى 107.70 ليسجل الزوج الأعلى له عند 108.06 والأدنى عند 107.80 .

[mahmoudh7]

النفط يتخطى حاجز الـ 140 دولارا للبرميل

وصلت أسعار النفط إلى مستوى قياسي وذلك بعد تخطي سعر البرميل حاجز الـ140 دولارا يوم الخميس.

وجاء الارتفاع في أعقاب إعلان ليبيا انها تبحث خيارات خفض الانتاج ردا على إجراءات أمريكية محتملة بحق الدول المنتجة للنفط.

وقفزت سوق النفط الخام بشكل حاد في المعاملات المبكرة بعدما قال شكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية ان ليبيا تبحث خفض الإنتاج ردا على مشروع قانون في الكونجرس الامريكي يمنح وزارة العدل سلطة مقاضاة أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول، أوبك، على تقييد امدادات الخام.

وقال غانم لوكالة رويترز أن ليبيا تبحث كل الخيارات فهناك تهديدات من الكونجرس وهم يريدون مقاضاة أوبك مما يعني توسيع السلطة القضائية الامريكية لتمتد خارج الولايات المتحدة.

وكانت ليبيا ضخت نحو 1.71 مليون برميل يوميا من النفط في مايو/أيار من اجمالي انتاج أوبك البالغ 32.12 مليون برميل يوميا.

ويقول الرئيس الامريكي جورج بوش انه سيرفض مشروع القانون مستخدما حق النقض اذا أقره الكونجرس.

وصوت مجلس النواب لصالح المشروع في مايو/أيار لكن مجلس الشيوخ لم يحدد موعدا بعد للاقتراع عليه.

وارتفعت أسعار النفط في السنوات الست الاخيرة مدعومة بتزايد الطلب من اقتصادات ناشئة مثل الصين والهند.

وعزز المكاسب هذا العام تدفقات السيولة المرتفعة على أسواق السلع الاولية من مستثمرين يسعون الى التحوط من التضخم وضعف الدولار.

وشهد الدولار تراجعا عاما يوم الخميس بعدما أبقى مجلس الاحتياط الفيدرالي، أو البنك المركزي الأمريكي، أسعار الفائدة مستقرة يوم الاربعاء وبدد التوقعات لرفع وشيك للفائدة.

[mahmoudh7]

جيتس يتنحى عن عمله اليومي في مايكروسوفت ويتفرغ للعمل الخيري


أعلن بيل جيتس، رئيس شركة مايكروسوفت العملاقة لإنتاج البرمجيات وواحد من أكبر أثرياء العالم، تنحيه عن عمله اليومي في الشركة وتخطيطه للتفرغ للعمل الخيري.

وقد تمكن جيتس، الذي كانت رؤيته كشاب تتمثل بوجود جهاز كمبيوتر على كل طاولة مكتب في كل منزل، من تكوين ثروته الضخمة من خلال تطوير البرمجيات للاستخدام في الكمبيوتر الشخصي.

تبصر المستقبل

وقال إنه استطاع أن يتبصر المستقبل وبنى مسيرة حياته المهنية على ما كان يراه.

وقد قام جيتس، وهو ابن محام ناجح من سياتل، ببرمجة أول كمبيوتر شخصي عندما كان ما زال في سن الثالثة عشرة من عمره.


وأمضى جيتس، خلال العامين اللذين أمضاهما في الدراسة في جامعة هارفارد، جل وقته بصقل مهاراته في مجال البرمجة إلى جانب استمتاعه بين الفترة والأخرى بجلسات لعبة الورق أو البوكر طوال الليل.

وترك جيتس دراسته في الجامعة وانتقل إلى ألبوكويرك في نيو مكسيكو حيث أنشأ شركة مايكروسوفت بالاشتراك مع صديق الطفولة بول ألين.

قفزة كبيرة

وكانت القفزة الكبيرة في حياة جيتس عام 1980 عندما وقعت مايكروسوفت اتفاقا مع شركة آي بي إم (IBM) لبناء نظام التشغيل الذي أصبح معروفا باسم إم إسس-دوس(MS-DOS).

وطُرحت أسهم مايكروسوفت للاكتتاب العام للمرة الأولى عام 1986 وأصبح بيل جيتس، الذي كان يبلغ حينذاك 31 عاما من العمر، أصغر ملياردير يصنع نفسه بنفسه.

وما زال جيتس، وعمره الآن 52 عاما، يتمتع بملامح طفولية، إلا أنه لم يعد الرجل الأغنى في العالم منذ أزاحه عن رأس القائمة صديقه المستثمر وارين بوفيه وكارلوس سليم، قطب الاتصالات المكسيكي من أصل لبناني.

ثروة ضخمة

إلا أن المراقبين يرون أن ثروة جيتس الضخمة كانت وراء قراره بالتخلي عن عمله اليومي في مايكروسوفت والتركيز على منظمته الخيرية "مؤسسة بيل وماليندا جيتس" التي تحمل اسمه واسم زوجته.

وسيظل جيتس رئيسا لشركة مايكروسوفت ويعمل على مشاريع التكنولوجيا الخاصة.

يقول جيتس : إن الثروة الكبيرة تجلب معها مسؤولية كبيرة وإن عمله المستقبلي سيشمل البحث عن لقاحات جديدة ومشاريع تمويل في دول العالم النامية.

[mahmoudh7]

انخفاض في الأسواق المالية العالمية

سجلت أسواق المال العالمية تراجعا ملحوظا في تعاملاتها الأخيرة بسبب سلسلة من الأخبار السيئة من بينها ارتفاع سعر النفط الخام إلى رقم قياسي جديد.

واستوعب المتعاملون في الأسواق الأنباء التي أفادت بتجاوز سعر البرميل 140 دولارا في بورصة نيويورك ومع أنباء اخرى تشير إلى أن ازمة الإئتمان العالمية لا تزال بعيدة عن النهاية.

وفي نيويورك أغلق مؤشر داو جونز منخفضا بنسبة 3% ومسجلا أدنى مستوى إقفال له خلال عامين.

كما سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية أدنى مستوى لها منذ أكتوبر/تشرين الأول في عام 2005.

وفي بريطانيا خسر مؤشر فايننشال تايمز المؤلف من 100نقطة 2.6% من قيمته، كما تراجع مؤشر كاك الفرنسي وداكس الألماني بنسبة 2.4% لكل منهما.

أسعار متفاقمة

ويقول المحللون إن الشركات الأمريكية تشعر بالقلق من جراء استمرار الكساد في سوق المنازل والأزمة الائتمانية وأسعار الطاقة المتفاقمة.

ويخشى المراقبون في وول ستريت من أن تؤدي الأسعار المرتفعة والمداخيل الشحيحة إلى إجبار الأمريكيين على الحد من نفقاتهم ما سيدفع الاقتصاد في نهاية المطاف إلى الكساد.

كما يتخوف بعض المحللون من أن الأسواق باتت عرضة في الوقت الراهن لظاهرة انخفاض أسعار الأسهم لوقت طويل.

وتزامنت هذه المشاعر السلبية مع توقعات غير مبشرة من الشركات الأمريكية التي تعمل في قطاعات التمويل والسيارات والتقنية الفائقة.

ويقول المحللون إن المتعاملين يخشون من أن البنوك وشركات الأقراض ستستغرق وقتا طويلا للتعافي من أزمة الائتمان التي تسببت فيها القروض العقارية عالية الخطورة.