كبار محركي السوق

[جاسر]

الهم اغفر لعثمان نشأت ما تقدم وما تأخر من ذنوبه وتب عليه انك انت الغفور التواب

[momtaz12]

مجهود اكثر من رائع
حبيت اشكر القائمين على هذا الموضوع الجميل و المفيد
ودى...

[عثمان نشأت]

الهم اغفر لعثمان نشأت ما تقدم وما تأخر من ذنوبه وتب عليه انك انت الغفور التواب

الهم انا وانت يا اخي جاسر

[عثمان نشأت]

مجهود اكثر من رائع
حبيت اشكر القائمين على هذا الموضوع الجميل و المفيد
ودى...

لك كل الشكر

[golden2000]

لك كل الشكر

انت تستحق اكثر من ذلك

[mahmoudh7]

تهديد ايران سيضع كل صادرات النفط الخليجية في خطر


دبي (رويترز) - قال محافظ ايران في منظمة اوبك ان صادرات النفط من كل منطقة الخليج ستكون في خطر اذا تعطلت صادرات ايران بسبب أي تهديد.

واضاف محمد علي خطيبي لرويترز في مقابلة هاتفية "اذا حدث تهديد في منطقتنا فلن يكون ذلك ضد صادراتنا فقط."

وتابع "سيؤثر على المنتجين الآخرين وليس ايران فقط. أعني مصدري النفط العراق والكويت والسعودية وقطر والامارات العربية المتحدة. أي مشكلة من الولايات المتحدة أو اسرائيل للمنطقة ستكون تهديدا لأربعين في المئة من كل النفط المتداول في العالم."

ويأتي حوالي 40 في المئة من شحنات النفط العالمية من الخليج عبر مضيق هرمز وهددت ايران مرارا بفرض قيود على حركة الشحن عبر المضيق اذا تعرضت لهجوم وحذرت الجيران الخليجيين من عمليات انتقامية اذا شاركوا في الهجوم.

وساعد تصاعد حرب الكلمات بين طهران والغرب بسبب البرنامج النووي الايراني على ارتفاع النفط الى مستوى قياسي فوق 147 دولارا للبرميل يوم الجمعة.

ورفضت الولايات المتحدة استبعاد الخيار العسكري ضد ايران اذا واصلت طهران محاولاتها لتخصيب اليورانيوم. وتقول طهران انها تريد تطوير الطاقة النووية لأغراض سلمية في حين تقول واشنطن ان ايران تريد انتاج اسلحة نووية.

وأجرت اسرائيل تدريبا لسلاح الجو الشهر الماضي أثار تكهنات بشأن هجوم محتمل على المواقع النووية الايرانية.

وهددت ايران بضرب اسرائيل والمصالح والقواعد الامريكية وحركة الشحن اذا تعرضت لهجوم.

ونقلت وسائل الاعلام الايرانية عن الرئيس محمود احمدي نجاد قوله يوم الاحد ان جيش بلاده سيقطع أيدي أعدائه حتى قبل ان يضعوها على الزناد

وقال خطيبي ان التصريحات المولعة بالقتال من مستهلكين للنفط تتسبب في رفع الاسعار اكثر من اي مشاكل متعلقة بالامدادات.

واضاف ان المنتجين يضخون نفطا اكثر من اللازم في الاسواق العالمية.

واضاف "هذا ليس وقت إحداث المزيد من التوتر في المنطقة."

وقال "سوق النفط حساسة جدا الان. بعض المستهلكين يبعثون بالاشارات الخاطئة للسوق ويرفعون السعر."

واضاف ان منظمة اوبك لا تحتاج لزيادة امدادات النفط حين تجتمع في سبتمبر ايلول حيث ان المنظمة تضخ بالفعل ما بين 1.2 مليون برميل الى 1.5 مليون برميل يوميا أكثر من الطلب.
وقال انه اذا كان المشترون يريدون زيادة فان السعودية اكبر مصدر للنفط في العالم عرضت ضخ المزيد.

واضاف "لا توجد حاجة لزيادة الانتاج" وتابع "لا يوجد طلب اضافي. في الواقع الطلب يتباطأ في الولايات المتحدة واوروبا."

وقال خطيبي ان ايران تصدر حاليا ما بين 2.5 مليون برميل و2.6 مليون برميل يوميا

[mahmoudh7]

ايطاليا وبريطانيا تتطلعان لاستخدام الطاقة النووية


باريس (رويترز) - قال رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني يوم الاحد انه يتعين على الدول المستهلكة للنفط الاجتماع لتحديد حد اقصى للسعر المستعدة لدفعه مقابل النفط او يتعين عليها الاستثمار بشكل كبير في الطاقة النووية.

وندد برلسكوني بالانتقال "غير العادل" للثروة من الدول المستهلكة الى الدول المنتجة للنفط والارتفاع"المتزايد بسرعة" في الاسعار.

وقال برلسكوني للصحفيين بعد اجتماع قمة لزعماء الاتحاد الاوروبي والبحر الموسط "انه وضع طاريء الذي نحن فيه اليوم واعتقد ان السيطرة على هذا التهديد لا بد وان يؤدي الى هبوط في سعر النفط.

"على الدول المستهلكة ان تلتقي بأسرع ما يمكن ربما في لندن للتوصل لاتفاق بشأن الحد الاقصى لسعر النفط الذي لا تستطيع ان تتجاوزه.

"وسنحتاج بدلا من ذلك الى برنامج بناء ضخم لمفاعلات للطاقة النووية."

واوقفت ايطاليا برنامجها للطاقة النووية بعد كارثة تشرنوبيل في عام 1986.

وقال برلسكوني ان اقتراحه بعقد اجتماع حظى بموافقة جوردون براون رئيس وزراء بريطانيا.

وقالت الصحف البريطانية يوم الاثنين ان براون يريد ما لايقل عن ثماني محطات جديدة للطاقة النووية تبدأ في العمل في بريطانيا خلال الخمسة عشر عاما المقبلة.

وقال براوني الذي حضر ايضا اجتماع القمة ان "صحوة" الطاقة النووية احد العناصر الاساسية في استراتيجية الحكومة البريطانية لاستبدال النفط.

[جاسر]

أسبوع التضخم...

نرحب بك يا عزيزي القارئ في هذا الأسبوع الجديد للأسواق المالية ، نود فيه أن نطلعكم على منظورنا لأسواق التداولات بعد الأسبوع الماضي الذي سيطر عليه طابع التصريحات و التعليقات ، بينما سيغلب على هذا الأسبوع طابع بيانات التضخم من أكبر اقتصاد في العالم.
فقد أعلن رئيس الفدرالي الأمريكي السيد برنانكي الأسبوع الماضي أن أزمة الأسواق المالية ما زالت مستمرة ، بينما طالب السيد هينري بولسن رئيس الخزينة الأمريكية سلطة أكبر بشأن القرارات المالية فيما يتعلق بكبرى المؤسسات المالية و هذا بعد تزايد المخاوف حيال مستقبل أكبر شركة للقروض العقارية فاني ماي و فريدي ماك.

إثر هذه التعليقات أنهى المستثمرين أسبوعهم على تشاؤم فيما يتعلق بالاقتصاد الأمريكي الأمر الذي ساهم في تراجع الدولار ، إذ عادت المخاوف القديمة المتعلقة بمدى تعمق الأزمة في الولايات المتحدة و فيما إذا كان الأسوأ قد عدى أم أننا من المحتمل أن نشهد المزيد من التراجع في الأسواق المالية أو ربما إفلاس لبعض الشركات ، بينما السؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا هو ماذا يمكن للبنك الفدرالي فعله لتحسين الأوضاع في اقتصاده المكافح.

يبدأ المستثمرين و المتداولين أسبوعهم بانتظار بيانات التضخم من أكبر اقتصاد في العالم لكل من المنتجين و المستهلكين ، بينما تبددت توقعات رفع أسعار الفائدة خلال الأسبوع الماضي بعد كل الصعاب الذي تبين أن القطاع المالي يمر بها ، بينما ارتفاع التضخم سيعقد الصورة أكثر و يزيد من احتمالية الركود التضخمي.

و هذا الأسبوع سنشهد شهادة أخرى للسيد برنانكي ، بينما محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة ليوم الأربعاء قد يكون المحرك الرئيسي للأسواق في حال ظهرت إشارات الحفاظ على سعر الفائدة ثابتا خلال الأشهر المقبلة أو ظهرت إشارات تشديد السياسة النقدية عن طريق رفع سعر الفائدة إثر ارتفاع التضخم و بدء النمو بالتحسن ، لذا فإن هذا الأسبوع ستكون المعركة شديدة ما بين الدببة و الثيران ، و ما بين المؤيدين للتضخم و هؤلاء المؤيدين للنمو...

نحن على صدد أسبوع مليء بالبيانات عزيزي القارئ ، و الجميع يحاول أن يجد الفرصة المناسبة و البحث عن الأرباح ، و هذا ما علينا التركيز عليه في هذه الزوبعة التي تؤثر على الجميع ، السؤال هو ما هي الفرصة التي ستتاح لنا ؟؟؟ فهذا ما سنتحدث عنه خلال هذا الأسبوع

[عثمان نشأت]

يوم نشط آخر!!!

أسواق التداولات يوم أمس شهدت العديد من المستويات القياسية و تحركات غير متوقعة ، حيث انغمس الدولار إلى أدنى مستوياته إثر البيانات الاقتصادية السلبية عن اقتصاده و تجدد المخاوف من التباطؤ في أكبر اقتصاد في العالم ، إلا أن النهاية كانت مختلفة و ذلك استعدادا لبيانات هذا اليوم.السيد برنانكي و السيد بولسن كانوا تحت الأضواء الأمس ، إذ أكمل الرئيس بوش التعليقات عن الاقتصاد و عن موقف كل من فاني ماي و فريدي ماك ، و لكن السؤال الرئيسي الذي بالتأكيد يشغل بال الجميع هو ماذا سيكون قرار صانعي السياسات النقدية في الولايات المتحدة خلال اجتماعهم المقبل و ذلك ضمن الظروف التي يمر بها الاقتصاد من تضخم إلى تباطؤ في النمو و أزمة الأسواق المالية؟؟؟

المستثمرين اليوم سيكونون بانتظار البيانات الاقتصادية التي ستصدر عن الولايات المتحدة ، و ذلك في محاولة منهم لاستيعاب التطورات التي تجري في الأسواق و تنبؤ الحركات المستقبلية لأسعار الفائدة ، حيث ستغطي بيانات اليوم مختلف القطاعات و ستجيب بالتالي على العديد من الأسئلة عن الوضع الاقتصادي المرتبط بالتضخم ، الاستثمارات ، الإنتاج و أخيرا محضر آخر اجتماع للجنة الفدرالية المفتوحة الذي قد يعطينا فكرة عن موقف السياسة النقدية في البلاد.

البداية ستكون بمؤشر أسعار المستهلكين لشهر حزيران الذي من المحتمل أن يرتفع إلى 0.7% بينما على الصعيد السنوي من المحتمل أن يرتفع بنسبة 4.5% ، في حين بالنسبة للمؤشر الجوهري فمن المتوقع أن يبقى ثابتا عند 0.2% في حزيران و 2.3% على الصعيد السنوي.

أسعار الغذاء و الطاقة ما زالوا يعمقون من الصعاب التي يشهدها الاقتصاد ، و ذلك إثر تزايد الضغوطات نحو الأسفل على مستويات النمو ، بالإضافة إلى الضغوطات التضخمية المتزايدة و التي تستمر بالارتفاع لتشكل مصدر قلق رئيسي في للاقتصاد ، إذ من المتحمل أن تصل الأسعار إلى مستويات سيجد حينها البنك الفدرالي من الصعب مقارنتها بالنمو و بالتالي قد تبدأ معركة مكافحة التضخم بشتى الطرق.

و في تقرير آخر الإنتاج الصناعي من المتوقع أن يرتفع بنسبة 0.1% في حزيران بينما معدل استغلال الطاقة الاستهلاكية من المتوقع أن تتراجع إلى 79.4% في حزيران مقارنة بقراءة أيار التي كانت بنسبة 79.7% و بالتالي تبدي الصناعات بعض الاستقرار إلا أنها ما زالت بالقرب من أدنى مستوياتها.

و لكن نجم اليوم بالتأكيد سيكون محضر آخر اجتماع للجنة الفدرالية المفتوحة ، حيث سيتعمق المستثمرين فيه مكونين العديد من التفسيرات و ذلك في محاولة لإيجاد أية دلائل بشان القرار المقبل للبنك الفدرالي ، مع تواجد التضخم و النمو محض الانتباه.

يوم نشيط آخر في أسواق التداولات ، حيث يقود الدولار التحركات في شتى الاتجاهات ، و لكن ما نزال نعتقد أن الأمور قد تتضح بعض الشيء و قد تتحدد بعض المسارات بعد بيانات هذا اليوم.

[جاسر]

قطاع المساكن تحت المراقبة!!!

بعد أسبوع حافل من الاقتصاد الأمريكي ، إذ كان لدينا موعد مع شهادات المسئولين عن السياسة النقدية و محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة ، بالإضافة إلى بيانات التضخم ، المبيعات و النمو ، يأتي اليوم دور قطاع المساكن الذي كان السبب وراء الصعاب التي يمر بها الاقتصاد الأمريكي في الوقت الحالي.

فمن المحتمل أن تتراجع المنازل المبدوء إنشائها إلى الأدنى لها في 17 عاما ، إذ بعد أن تم بدء 975 ألف وحدة سكنية في أيار ، من المتوقع في حزيران أن يكون هنالك 960 ألف وحدة سكنية في مرحلة بدء الإنشاء و الذي سيؤكد مرة أخرى أن انكماش قطاع المساكن ما زال مستمرا ، في حين من المتوقع أن تتراجع تصريحات البناء إلى 965 ألف تصريح في حزيران من 969 ألف تصريح أعطي في الشهر السابق.

أسواق المنازل هي إحدى القطاعات التي سيتوجب علينا مراقبتها عن كثب و ذلك لأنها كانت العامل الذي أدى إلى الأزمة الائتمانية و التباطؤ الاقتصادي ، و كما نرى ، فإنه في حال فشل الفدراليين بالتأكد من صلابة هذا القطاع فإنه لا داعي لكل المحاولات التي يقومون بها لإنقاذه ، لأنها ستفشل و الاقتصاد سيستمر بالتباطؤ.

قطاع المساكن مرتبط بكل قطاع آخر في الاقتصاد ، و لهذا عند تباطؤ و تعمق تراجع هذا القطاع ، فإنه سيتسرب إلى باقي الاقتصاد مدمرا معه كل ما كان جيدا فيه ، و لهذا نحن بأمس الحاجة لنشهد بعض التحسن فيه و بأقرب وقت ممكن في حال أراد البنك الفدرالي رفع أسعار الفائدة من جديد ، لذا فما عليهم فعله قبل أي شيء آخر هو التأكد أن قطاع المنازل لا يتدهور مزيدا.

و في تقرير آخر ، من المتوقع أن يصل عدد المتقدمين بطلبات إعانة إلى 380 ألف الأسبوع الماضي و ذلك من السابق 346 ألف في الأسبوع الذي سبقه ، و الذي بدوره سيشير إلى ضعف قطاع العمالة في تموز الأمر الذي سيزيد من مخاوف التطورات السلبية التي ستحدث في هذا القطاع حتى نهاية العام ، و الجميع على علم بمدى أهمية هذا القطاع خاصة بالنسبة لاقتصاد يحاول جهده لتفادي الركود.

بالنسبة للقطاع الصناعي مؤشر فيلادلفيا الصناعي من المتوقع أن يتراجع بقيمة 15 في تموز بعد أن تراجع بقيمة 17 في حزيران ، مشيرا بالتالي لبعض الاستقرار في هذا القطاع و الجميع يأمل تحسن إضافي للقطاع الصناعي لربما إستطاع دعم الإقتصاد.

نحن اليوم على صدد يوم آخر هام بالنسبة للاقتصاد الأمريكي ، و مرة أخرى نحن على استعداد لأي شيء قد يحدث ليس فقط في الاقتصاد بل في أسواق التداولات كذلك...

[mahmoudh7]

جزاك الله خيرا

[جاسر]

غياب الأخبار الأمريكية تدفع العملات الرئيسية إلى التماسك

دعم كبير يشهده الدولار حاليا في الأسواق بعد خسائر حادة سجلها مع بداية الأسبوع، فالأسواق الآن تصحح مراكزها المنخفضة للدولار التي نتجت عن التشاؤم المفرط في القطاع المالي الأمريكي. ويرجع هذا التراجع في التشاؤم إلى إعلان بنك ويلز فارجو ومن بعده جيه بي مورجان تشيس عن نتائج أرباح ربع سنوية أفضل من المتوقع. كما انخفاض أسعار النفط الخام التي وصلت إلى المستوى 130$ للبرميل عمل على تهدئة المخاوف بشأن التضخم لتعود الأسهم الأمريكية إلى الانتعاش مجددا ليعطي هذا الدولار دعما إضافيا. والجدير بالذكر أيضا أن بيانات المنازل يوم أمس جاءت بشكل إيجابي أفضل من المتوقع لتدفع الدولار إلى الارتفاع أمام الين الياباني ليسجل أكبر زيادة يومية أمامه منذ أكثر من ثلاثة أشهر. ولكن لا تزال النظر المستقبلية للدولار على المدى المتوسط غير واضحة نتيجة المخاوف من معدلات النمو الضعيفة والتضخم الذي بدأ يعطي إشارات مقلقة بجانب الاهتمام الأكبر بالنظام المالي الأمريكي والمخاوف المتعلقة به. يوم أمس تداول اليورو في نطاقات محدودة بعض الشيء لتستقر التداولات مع نهاية اليوم تحت المستوى 1.5850 ، واليوم تبدأ التداولات فوق هذا المستوى لتميل إلى الارتفاع ولكن بشكل طفيف. ومن المتوقع أن تكون جلسة اليوم هادئة بعض الشيء نتيجة غياب الأخبار الأمريكية، إلا إذا استغل المستثمرين نهاية الأسبوع ليقوموا بتصفية مراكزهم أو العمل على الوصول إلى مستويات جديدة في الأسواق. وقد سجل اليورو الأعلى له عند 1.5874 والأدنى عند 1.5821 . حاول الجنيه الإسترليني يوم أمس أن يخترق خط الاتجاه الانخفاضي نحو الأعلى ولكنه فشل نتيجة قوة المستوى النفسي 2.000 ليعود ليغلق تحت هذا المستوى بالرغم من تسجيل الأعلى له عند 2.0071 . واليوم تميل التداولات إلى الانخفاض ولكن بشكل طفيف حيث تواجه مستوى الدعم 1.9950 والذي قد يمنع الحركة الانخفاضية في الاستمرار. وقد لاقى الدولار دعما مقابل الإسترليني نتيجة التوقعات بأن الحكومة البريطانية سترفع عملية الاقتراض كما سيقدم وزير المالية بعض التوجيهات الجديدة لعمليات الإنفاق. وقد سجل الجنيه الأعلى له عند 1.9995 والأدنى عند 1.9941 . نتائج الأرباح للبنوك الأمريكية التي جاءت ؟أفضل من المتوقع عملت على عودة الهدوء وتبديد المخاوف في الأسواق المالية،وانعكس هذا على أسواق العملات ليقبل المستثمرين على شراء العملات مرتفعة العائد وتمويل ذلك من العملات منخفضة العائد وعلى رأسها الين فيما يعرف بعمليات (carry trades) . فقد ارتفع زوج الدولار مقابل الين الياباني يوم أمس ليصل إلى المستوى 107.0 ولكنه لم يستطع أن يخترقه ليعود إلى الانخفاض مجددا ليغلق تحت المستوى 106.27 واليوم يشهد الزوج انخفاضا طفيفا كحركة تصحيحية بسيطة بعد الارتفاع الكبير يوم أمس ليبدأ الزوج تداولات تحت المستوى 106.27 قبل أن يوقف المستوى 106.00 حركة الزوج الانخفاضية. وقد سجل الزوج الأعلى له عند 106.46 والأدنى عند 105.98 .

[جاسر]

وصول الأسبوع المتقلب إلى نهايته...

وصل هذا الأسبوع الحافل بالأحداث إلى نهايته ، حيث تشكلت المزيد من عدم التأكيدات في الأسواق التي حققت مستويات جديدة بينما تكونت تفسيرات جديدة بشأن مستقبل اقتصاد الولايات المتحدة ، أما اليوم فالأسواق تلتقط أنفاسها و تأخذ قسطا من الراحة استعدادا للأسبوع المقبل.

بيانات هذا الأسبوع أكدت أنه في حال لن تتحسن الأوضاع في الاقتصاد الأمريكي عن قريب فإن مصير أكبر اقتصاد في العالم يتجه نحو الحضيض بينما الأسعار الصاعدة تستمر بإضفاء ضغوطات سلبية على الاقتصاد في الوقت الذي يلقى النمو تهديدات متزايدة ، بينما اتضح من قراءة مؤشر مبيعات التجزئة أن الحسم الضريبي لم يحقق النتائج المنتظرة منه ، و بهذه التركيبة النتيجة الأكثر احتمالا قد تكون الركود التضخمي.

لا شيء إلى الآن مؤكد في الاقتصاد و لهذا نشهد الكثير من التضارب في الآراء و تقلبات في تحركات الأسواق ، فالمستثمرين يلجئون إلى تجنب المخاطرة عند التداول بدلا من إتباع نظرية داو جونز التي تنص على إيجاد اتجاه للسوق و التمسك به ، و هذا ما دفع بمعامل الارتباط بين العملات للاضطراب.

عزيزي القارئ ، نعتقد أن عدم التأكيدات بشأن ما يحصل في كبرى الإقتصادات و التشويش السائد في الأسواق قد يستمر لفترة من الوقت ، إلا في حال طرأ تغير أو حدث يعلن اقتراب الأزمة الائتمانية من نهايتها و وصول الدورة الهابطة للاقتصاد الأمريكي إلى القاع الذي سيبدأ منه النمو من جديد ، و بالتالي سيبدأ البنك الفدرالي بالأخذ بعين الاعتبار بجدية هذه المرة برفع أسعار الفائدة من جديد و من بعدها قد يتشكل اتجاه واضح و جديد في الأسواق.

و لكن في حال تأكد الركود أو ربما على الأغلب الركود التضخمي ، فإنه بالتأكيد ستقبل الأسواق خاصة المالية منها على المزيد من الصعاب و قد نشهد تخفيضات أخرى لأسعار الفائدة ، فمن يعلم ، ربما قد يتحقق ذلك ، و حينها سيتشكل اتجاه آخر في الأسواق.

يا أعزائي ، في الوقت الراهن لا أحد يستطيع أن يحكم و يقر الاتجاه الذي تتبعه الأسواق ، و ذلك لأننا بحاجة لأن نشهد المزيد من التأكيدات و الوضوح و بالتأكيد الدلائل لتساعدنا في إيجاد القاع أو القمة للأسواق و من ثم إتباع النمط الذي قمنا بالتأكد منه...

[عثمان نشأت]

أسبوع المنازل...

شهدت الأسواق أسبوعين مشتعلين على التوالي ، مليئة بالبيانات الاقتصادية ، الاجتماعات و التعليقات من كبار المسئولين عن السياسة النقدية و حال الإقتصاد ، فقد لحق خلالهم التعب و الإجهاد بالمستثمرين من كل هذه الأحداث و التغيرات خاصة بالنسبة للنظرة المستقبلية للاقتصاد ، و لكن هذا الأسبوع الهدوء من شأنه أن يكون سيد الموقف.بإلقاء نظرة على الأجندة الاقتصادية لهذا الأسبوع نستطيع أن نلاحظ أن الاقتصاد يعطينا بعض المجال للراحة و ذلك إثر غياب البيانات الهامة ، و لكن لن نتردد بإلقاء الضوء على بيانات مبيعات المنازل الجديدة و مبيعات المنازل القائمة ، محاولين التوصل إلى حال قطاع المساكن المتوقع أن يستقر قريبا حسب تصريحات السيد برنانكي رئيس البنك الفدرالي الأمريكي.

هذا الأسبوع سيكون أيضا لنا موعد مع نتائج بعض كبرى الشركات و التي قد تزود الأسواق ببعض النشاط خاصة تلك التابعة للمؤسسات المالية ، حيث سيعلن Bank of America اليوم نتائج أدائه و من بعد ذلك سيتوقف هذا القطاع عن إصدار أيه بيانات جديدة و ذلك بعد أن شهدنا الأسبوع المقبل ظهور بعض النتائج بأفضل من المتوقع خاصة بالنسبة لـ Citigroup و JP Morgan Chase و اللذين كان لهم تأثير على الأسواق ، فمن يعلم من سيقود حركة الأسواق هذا الأسبوع؟؟؟

بالرغم من أن هذا الأسبوع سيسيطر عليه السكون إلا أنه في بعض الأحيان العديد من المشاركين في الأسواق يستغلون هذه الفرصة للبدء بالتداول و اختراق بعض المستويات الهامة دون الخوف من أن شيئا قد يعكر عليهم قراراتهم و نظرتهم للأسواق ، لهذا في بعض الأوقات نجد أن غياب البيانات الاقتصادية قد يكون عامل يزيد من مستوى الخطورة.

هذا كل ما لدينا عزيزي القارئ ، إذ نتوقع ضعف عام للدولار الأمريكي خلال الأسبوع الحالي ، و لكن الزمن بيننا ليبرهن لنا هذا ، لذا لنتخذ احتياطاتنا لما قد يطرأ في الأسواق في غياب البيانات الاقتصادية...

[جاسر]

غياب البيانات الهامة و عطلة اليابان

يبدأ هذا الأسبوع من التداولات على نحو هادئ إثر غياب البيانات الهامة من الاقتصاد الأمريكي و الأوروبي كذلك بينما اليابان تشهد عطلة يوم البحرية ، الأمر الذي قد يساهم في حركة محدودة للعملات الرئيسية و التي قد تقودها حركة السلع أو ربما حركة الأسهم ، و لكن في ساعات الصباح نجحت العملة الأمريكية بالتمسك ببعض المكاسب التي حققتها يوم الجمعة بعد أن عادت بعض الثقة إلى الأسواق إثر بيانات أفضل من المتوقع من القطاع المالي ، و لكن إثر البيانات السلبية المتوقعة هذا الأسبوع فالدولار قد يشهد ضغوطات نحو الأسفل. هذا و تحرك اليورو في نطاق محدود منذ الصباح ما بين الأدنى 1.5839 و الأعلى 1.5873 ، فبعد أن كان اليورو قد اقترب من مستوى الدعم 1.5820 ارتد نحو الأعلى باتجاه مستوى المقاومة 1.5878 الذي بدوره أعاد اليورو إلى مستويات 1.5860. الجنيه الإسترليني لاقى ضغوطات منذ الصباح إثر بيانات أشارت أن أسعار المنازل تواصل تراجعها ، و بالتالي فإن استمرار تدهور قطاع المساكن قد يقود الاقتصاد نحو الركود ، إذ تراجع الجنيه اليوم من الأعلى 1.9957 بعد أن ارتد من مستوى المقاومة 1.9956 وصولا إلى الأدنى 1.9919 و لكن مستوى الدعم 1.9921 قد يقف في وجه هذا التراجع للعملة الملكية. عطلة الأسواق اليابانية كانت السبب وراد التداولات في مدى ضيق لزوج الدولار مقابل الين ، و هذا النمط قد يستمر خلال هذا اليوم ، إذ سجل الزوج اليوم الأعلى لع عند 109.96 و الأدنى عند 106.69 و يواجه الزوج حاليا مستوى الدعم 106.60.