كبار محركي السوق

[عثمان نشأت]

الولايات المتحدة تشدد القيود على المضاربين في النفط
اعلنت سلطات تنظيم الاعمال الامريكية عن خطط لفرض قيود على المتاجرة في النفط خارج الولايات المتحدة.
وقالت لجنة التعامل في العقود الاجلة للسلع في الولايات المتحدة ان البورصة الاليكترونية للتعاملات في لندن عليها الالتزام بالقواعد الامريكية في التعاملات.
وتاتي الخطوة في وقت وصلت فيه اسعار النفط الى مستويات قياسية وسط مخاوف من ان المضاربين ربما كانوا السبب في غليان السوق.
وادى ارتفاع اسعار النفط الى ارتفاع اسعار الوقود، ما اصاب قطاع الطيران بخسائر يتوقع ان تصل الى مستوى قياسي العام الجاري.
وحسب رابطة النقل الجوي الامريكية يتوقع ان يخسر قطاع الطيران الامريكي 10 مليارات دولار في العام المالي الحالي بسبب ارتفاع اسعار الوقود.
وكانت اسعار النفط تراجعت عن مستواها القياسي الذي وصلته مطلع الاسبوع عند 140 دولارا للبرميل، ووصل سعر النفط الامريكي الخفيف الى 134.01 دولار للبرميل بنهاية تعاملات الثلاثاء.
شفافية
الا ان اسعار النفط تظل اعلى بنسبة 40 في المئة عن مستوياتها مطلع العام الجاري، ويلقي كثيرون باللائمة في ذلك الارتفاع على مضاربات كبار المستثمرين كصناديق التحوط والبنوك الاستثمارية الكبرى.
وحسب الخطط التي اعلنتها لجنة تعاملات السلع الامريكية فان التعامل في عقود خام غرب تكساس الوسيط في بورصة العقود الاجلة الاليكترونية في اوروبا سيخضع من اكتوبر لقيود مشددة على المراكز الفردية.
وتامل اللجنة في ان يحد ذلك من قدرة كيان استثماري واحد على رفع اسعار النفط.
وحسب الاتفاق ستتبادل السلطات الاوروبية بيانات التعاملات مع نظيرتها الامريكية لضمان المزيد من الشفافية ومحاربة التحكم في السوق.

[عثمان نشأت]

قصة الدولار مع برنانكي...‏

بعد أن ظهرت بيانات المنازل الأمس متدهورة و متراجعة إلى أدنى مستوياتها منذ 17 سنة، فإقبال ‏المقاولين و البنائين متراجعاً دلالة على ثقتهم في الإقتصاد و التحسن في سوق المنازل، أي أن المنازل ‏المبدوء إنشائها في الولايات المتحدة الأقل منذ عام 1991... ‏
فعلى الرغم من محاولات الحسم الضريبي رفع من ثقة المستهلكين في الإقتصاد و توجههم إلى الإنفاق ‏إلى أنه كان يقتصر على مبيعات التجزئة و المستلزمات اليومية بالإضافة إلى القليل من الرفاهية التي ‏إفتقدوها لفترة من الزمن...‏

فعلى ما يبدوا أن الوضع الإقتصادي لم يتم إنتعاشه بعد، و إنما هي تمنيات مصاحبة لمحاولات السياسة ‏المالية من إنعاش مالي، و لكن الصورة لم تكتمل بعد، و حتى توقعات السيد برنانكي بالتحسن على ‏المدى المتوسط تحديداً في النصف الثاني لم يعد يذكر إنتظار صناع القرار إلى نهاية التدهور في سوق ‏المنازل، أي ما رأيناه الأمس من عدم الإقبال على البدء في بناء المنازل الجديدة و التقديم إلى تصاريح ‏جديدة جراء رؤيتنا لزيادة المخزون من المنازل خصوصاً من المنازل المرتجع من أصحاب المرهونات العقارية ‏ذات العلامة السوداء و عدم قدرتهم على تسديد دفعاتهم المتراكمة، فقد ترك صناع القرار الإقتصادي هذا ‏الجانب متوقعين أن يعود سوق المنازل إلى التحسن من جراء الإنتعاش الإقتصادي في جوانب الإقتصاد ‏الأخرى.‏

فكما كانت التوقعات لأكبر المحللين أن إنتعاش قطاع المنازل سيظهر جلياً في الربع الأول من عام 2009، ‏الأمر الذي دفع السيد برنانكي ة شركائه في صناعة القرار الإقتصادي إلى التوجه إلى جوانب أخرى إلى ‏الإقتصاد ستدعمه تدريجياً، و لكن وجد البعض أ، تصريحات السيد برنانكي عن النمو و توقعاته لتعافي في ‏النصف الثاني من العام الحالي 2008 و إنتقاله إلى التضخم و مخاطرة هو نوع من الندم على قراره ‏المتسرع حول خفض سعر الفائدة إلى أدنى مستوياتها منذ عام 1984... الأمر الذي أخذ بمستويات ‏التضخم إلى هذا الحد ليس فقط على مستوى الإقتصاد الداخلي للولايات المتحدة و إنما على مستوى ‏الإقتصاد العالمي، و ذلك على حد قول السيد نيجبل لاوسون وزير مالية سابق في المملكة المتحدة.‏


فبعد أن صرح السيد برنانكي نواياه للعودة لتركيز على التضخم و مستوياته فقد تأمل محبي إرتفاع ‏الدولار من الثيران خيراً و بدءوا بتسعير رفع سعر الفائدة من وقتها الأمر الذي دفع بالدولار في الأيام ‏الأخيرة من الأسبوع السابق إلى الإرتفاع بوضوح أمام العملات الرئيسية جميعاً، و لكن مع إغلاق ‏الأسواق نهاية الأسبوع الماضي و مع عملية جني الأرباح كانت الدول الصناعية الثمانية تجتمع لتلوم ‏الدولار على كل الأوضاع الإقتصادية العالمية الحالية من نمو متباطئ و التضخم المتسلق أكثر فأكثر، ‏الأمر الذي رأيناه يبدأ رحلته هذا الأسبوع بضعف مرة أخرى تاركاً البيانات الأوروبية تأخذ مجدها داعمة ‏اليورو لنراه الأمس مسجلاً الأعلى له عند 1.5551، و في نفس الوقت البيانات الأمريكية لم تكن عند ‏حسن ظنه لتحبط آمال الثيران و يعود لضعف مرة أخرى...‏

فعلى الرغم من تحذير معظم المحللين أن الدولار الأمريكي سينتظر على الأقل شهرين ليتم رفع سعر ‏فائدة و لكن المستثمرون في الأسواق المالية لم ينتظروا مما حمل العديد منهم الخسائر، و ليعود النفط ‏مرة أخرى للإرتفاع و سباق الأرقام، لنراه الأمس عند 135.23، و اليوم ننتظر تقرير وكالة الطاقة الأمريكية ‏مع توقعات أن ينخفض مخزون الولايات المتحدة من النفط الخام بقيمة 1.5 مليون برميل، الأمر الذي ‏سيدعمه إلى المزيد المزيد من الإرتفاع .‏

فعلى الأفضل أن تنتظر الأسواق و تكون أكثر واقعية، و لتحلل و تفهم و من ثم تتوجه إلى مراكزها، و ‏على الأفضل أن ينتظروا تسعير الفائدة إلى ما بعد القرار القادم و نرى ما ستكون علية لهجة السيد ‏برنانكي في المحضر أهي تضخمية كاملة أم لا؟؟؟ أم سننتظر كما نتوقع شهر تموز!!!‏

[عثمان نشأت]

محضر اجتماع البنك الياباني يظهر المزيد من المخاطر بشأن النمو والتضخم...

أعلن البنك المركزي الياباني اليوم محضر اجتماعه في 19-20 من أيار الماضي، حينما قرر تثبيت أسعار الفائدة عند 0.5% لتظل اليابان صاحبة أقل سعر فائدة بين الاقتصاديات العالمية. فالبنك يراقب النمو الاقتصادي الياباني ومخاطر التضخم، وهو ما دفعه إلى إتباع سياسة الانتظار لرؤية المستجدات...

فالبنك الياباني يراقب عن قرب مدى التأثير السلبي لارتفاع أسعار السلع الأولية على التضخم العالمي ومعدلات النمو المتباطئة في ثاني أكبر اقتصاد عالمي. فاليابان تواجه مخاطر انخفاضية متمثلة في عدم التأكد بشأن التطورات المستقبلية التي من الممكن أن تواجهها اليابان، بالإضافة إلى تأثير الأسواق المالية العالمية.

فالخيارات لم تعد متاحة أمام البنك المركزي الياباني فتثبيت أسعار الفائدة هو الإمكانية الوحيدة المتاحة الآن للسيطرة على النمو المتراجع والتضخم الذي يصل إلى مستويات قياسية. وكانت هذه التوقعات هي السبب وراء ارتفاع السندات المالية، بعد اطمئنان المستثمرين أن البنك الياباني سيثبت أسعار الفائدة خلال هذا العام.

صرح السيد شيراكاوا خلال الأسبوع الماضي أن البنك يحتاج لأن يختبر ما إذا كان ارتفاع أسعار النفط والمواد الخام ستجبر الشركات والمستهلكين على تخفيض الإنفاق أو لا. فالرسالة التي يحاول البنك الياباني توصيلها هي أنه يراقب المخاطر التصاعدية للأسعار والمخاطر الانخفاضية للنمو وهذا سيتضح بشكل أفضل خلال الفترة القادمة.

ارتفاع تكاليف السلع الأولية دفعت أسعار الجملة لترتفع بنسبة 4.7% خلال شهر أيار وهو الارتفاع الأكبر منذ 27 عام. بعض الشركات تقوم بتحميل هذه التكلفة على المستهلكين، مما يدفع أسعار المستهلكين نحو الأعلى لتصل إلى الأعلى لها خلال العقد ليستمر الارتفاع في معدلات التضخم داخل اليابان.

وقد أقر سبعة أعضاء من البنك الياباني على أن النمو سيستمر في التراجع نتيجة لارتفاع أسعار المواد الخام والطاقة التي تتسبب في تخفيض الطلب المحلي بالنسبة للمستهلكين نتيجة التوقعات بارتفاع التضخم خلال الفترة القادمة. وهو الأمر الذي دفع الحكومة اليابانية خلال الأسبوع الماضي إلى تخفيض توقعاتها للصادرات والأرباح نتيجة تراجع الطلب العالمي وارتفاع التكلفة.

اجتماع وزراء المالية لمجموعة الثمانية الذي عقد في أوساكا الأسبوع الماضي أشار إلى أن ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة أثرت بشكل كبير على ارتفاع معدلات التضخم العالمية. فالتضخم العالمي مستمر في الارتفاع وأسعار النفط وصلت إلى الأعلى لها عند 139.89$ للبرميل، وهو ما دفع مؤشر أسعار المستهلكين المستثنى منه الغذاء في اليابان إلى الارتفاع بنسبة 0.9% خلال شهر نيسان بعد أن ارتفع بنسبة 1.2% خلال شهر آذار وهي أعلى نسبة له منذ عام 1998 .

لا جديد بالنسبة للبنك الياباني فتراجع النمو وارتفاع التضخم هو الاهتمام الأول للبنك الآن وهو ما دفعه إلى تثبيت أسعار الفائدة باعتباره الخيار الأكثر صلاحية لأوضاع الأسواق الحالية.

[عثمان نشأت]

استراحة أوروبية ونظرة إلى سعر اليورو




تعطي أوروبا اليوم الأسواق المالية استراحة صغيرة من البيانات الاقتصادية حيث لا يوجد ما يلفت النظر من بيانات. حتى إن التصريحات والمقالات التي صدرت من بعض الشخصيات الأوروبية كانت إعادة فقط لما ذكره السيد تريشيت وما يتوقعه المتداولون في أسواق المال .

ما يشغل بال كل متداول الآن هو تأثير رفع الفائدة المرجعية على سعر اليورو , هل سيكون إيجابيا ً كما اعتاد السعر أن يتجاوب طرديا ً مع أسعار الفائدة المرجعية أم إن هنالك متغيرات أخرى في الاقتصاد هي من سوف تحدد مدى الاستجابة .

إن ارتفاع أو انخفاض العملة في أي دولة هي ناشئة عن قوى الطلب والعرض في الأصل ولا يمكن ربط سعر صرف العملة بمؤثر اقتصادي , مثلا ً لا نستطيع أن نقول بان سعر اليورو قد انخفض اليوم بفعل صدور بيانات لشهر نيسان تشير إلى استمرار انحدار قطاع المنشآت في أوروبا , بل ما يجب قوله هو إن تلك البيانات سببت انخفاضا في الطلب على اليورو مقابل ما هو معروض منه وهذا سبب الانخفاض في سعر صرف اليورو ليحق الأدنى في مستويات قريبة من 1.5463 دولار لليورو الواحد مقابل الدولار الأمريكي .

يرى المتداولون الآن في رفع سعر الفائدة القياسية في أوروبا شيء شبه مؤكد لتصل الفائدة المرجعية عند مستوى 4.25% , فيما لا ينسى المستثمرون بأن مستوى التضخم في أوروبا وصل إلى 3.7% في آخر إصدار لهذه البيانات معبرا ً عن شهر أيار الماضي . العلاقة بين سعر الفائدة والطلب على العملة هو طردي , بينما العلاقة بين مستوى التضخم لا يرتبط ارتباطا ً طرديا ً مع العملة إلا من خلال مستوى الفائدة.

ذكرنا في تقريرنا يوم أمس بأن البنك المركزي الأوروبي عليه أن يعالج الموقف بسرعة كبيرة , هذا بالتأكيد ما لا شك فيه . إذ إننا نرى مخاطر كبيرة على الاقتصاد الأوروبي في حال استمر التضخم في الارتفاع إلى جانب رفع الفائدة المرجعية واستمرار التباطؤ الاقتصادي . إن ذلك بالتأكيد في حال تم إثباته , إي إن سعر الفائدة ارتفاع دون تحسن في مستوى التضخم واستمرار التباطؤ سيكون انعكاسه سلبيا ً على كل من عملة " اليورو " في سعر صرفه مقابل العملات الأجنبية إلى جانب كون ذلك سيئ جدا ً على أسواق المال الداخلية في أوروبا .

ارتفاع التضخم يسبب طلبا ً أكبر على أن يكون العائد مرتفعا ً , بينما انخفاض النمو الاقتصادي يسبب انخفاضا ً في العائد في معظم مجالات الاستثمار . وهذا ما نراه فعلا ً ينعكس من أسواق الأسهم الأوروبية من اضطراب تشهده منذ حوالي الشهر حيث أصبح المتداولون يخشون الأسوأ وانخفضت الثقة الاستثمارية كثيرا ً في ما يخص الاقتصاد .

هذا اليوم انخفض مؤشر DAX الألماني وكذلك مؤشر CAC الفرنسي , إلى جانب انخفاض كثير من سندات الخزانة الحكومية بسبب توقع رفع الفائدة المرجعية . لكن ما هو مقلق حقا ً هو هل سوف يسيطر البنك المركزي على مستوى التضخم أم لا .

لماذا نهتم في تقريرنا هذا بالاستثمار عن طريق اليورو والأوراق المالية والائتمانية في أوروبا ؟ إن تدفق أموال استثمارية إلى أوروبا سوف يدعم النمو الاقتصادي عن طريق دفع سيولة إلى الأسواق وهذه السيولة تعتبر نقدا ً استثماريا ً يرفع الكفاءة الاقتصادية . بينما العكس إذا تم سحب النقد الاستثماري والأصول الاستثمارية فسوف يسبب ذلك عبئا ً على الشركات والاقتصاد عامة ويقلل دعم الاقتصاد .

إن مستوى التضخم يغير العادات الاستهلاكية كما نعرف ويوجهها في أيامنا هذه إلى الإنفاق أكثر على نفس الكمية من السلع والخدمات وهذا ينعكس بالتأكيد على تقليل الطلب على السلع مخفضا ً الإنتاج مما ينعكس على الناتج المحلي والنمو الاقتصادي عامة ً .

قد نرى استجابة لسعر اليورو في صرفه مقابل العملات مع توقعات رفع الفائدة المرجعية , وكذلك سوف تستجيب سلبا ً الأسعار السوقية لأوراق الائتمان وأوراق المالي في الأسواق ذات العائد الغير ثابت , لكن في حال نجح البنك المركزي في تخفيض التضخم فإن ذلك سوف يكون هو المطلوب للسيطرة على النقد الاستثماري مما يدفع بالنمو الاقتصادي باعتدال ليقاوم التباطؤ الاقتصادي .

الحالة الثانية هي إن تم رفع الفائدة القياسية لكن لم يستجب مستوى التضخم مع ذلك بل استمر في مستوياته المرتفعة , وفي هذه الحالة في التأكيد سوف يكون للنم الاقتصادي حركة سلبية بفعل رفع مستوى الفائدة المرجعية وهنا في حال الفشل سوف يبقى التضخم عند مستوياته المرتفعة لينعكس سلبا ً على كل من اليورو والاستثمارات في أوروبا , فعلى المدى القصير فإن رفع الفائدة قد يكون إيجابيا ً على سعر صرف اليورو وسط آمال بالسيطرة على التضخم , بينا على المدى المتوسط سوف يكون ذلك معتمدا ً على استجابة التضخم والنمو إلى رفع الفائدة القياسية في البنك المركزي الأوروبي .

[عثمان نشأت]

التصويت 8-1 يعكس مخاوف البريطانيين!!!


يحاول الاقتصاد البريطاني اليوم استيعاب محضر آخر اجتماع للبنك المركزي البريطاني الذي عقد في الخامس من حزيران الحالي عندما حافظ صناع السياسة النقدية على سعر الفائدة دون تغير ، إذ تبين أن التصويت في صالح هذه القرار كان بنسبة 8 مقابل صوت واحد لصالح تخفيض سعر الفائدة بنسبة 25 نقطة أساس إلى 4.75%.

و كما اعتدنا كان تصويت السيد ديفيد بلانشفلاور هو المعارض الوحيد لهذا القرار معتمدا على أساس أن التدهور في قطاع المساكن الذي يقلل من أسعار المنازل و الذي يبطئ الاقتصاد مزيدا سيضر بمستويات استهلاك الأفراد و بالتالي هنالك الحاجة لاتخاذ إجراءات ضد هذا الاندفاع قبل فوات الأوان ، و لكن هذه المرة شهدنا بعض الاعتدال في إصراره حيال خفض سعر الفائدة بعد أن كان يصر بعنف في الأشهر السابقة بخفض سعر الفائدة بنسبة 0.5%.

و كما نعلم ، فإن التضخم الذي وصل إلى 3.0% في نيسان هو ما منع البنك المركزي البريطاني من خفض أسعار الفائدة من أجل مواكبة التباطؤ الاقتصادي ، و مع تواصل التوقعات بشأن استمرار اشتعال أسعار الغذاء و الطاقة على الصعيد العالمي ، إذ أن النفط قد يتجه قريبا إلى مستويات 150 دولار للبرميل ، فإن مخاطر التضخم من شأنها أن تستمر حية و بحاجة لمن سيسيطر عليها ، و بالتالي ظهرت آراء من ضمن اللجنة المقررة للسياسة النقدية تميل نحو الأخذ بعين الاعتبار لرفع مستويات الفائدة على المدى القصير و المتوسط.

نظرا للأسعار التي ارتفعت في أيار بأكثر من نيسان أي بنسبة 3.3% الأعلى منذ 1997 و التي ستجبر السيد كنج من التوجه برسالة تفسيرية للحكومة بشأن الأسباب التي ساهمت إلى هذه الأوضاع ، فإن التصويت الشهر المقبل قد يكون بالإجماع في صالح الحفاظ على سعر الفائدة دون تغير ، أو من الممكن أن نبدأ و نرى بعض المؤيدين لرفع سعر الفائدة خاصة أن توقعات التضخم خلال هذا العام تتعدى مستوى 4.00% و هي بعيدة كل البعد عن المنطقة الملائمة للبنك المركزي المتواجدة عند 2.00%.

ربما سيتوجب على صانعي السياسات النقدية بالاستعانة بوسائل مالية أخرى من أجل وضع حد لارتفاع الأسعار و بالتالي سيستطيعون الحفاظ على مخاطر ارتفاع الأسعار دون أن تخرج عن نطاق السيطرة ، و في الوقت نفسه يستطيعون إعطاء بعض الأهمية للتباطؤ في النمو و تبديد بعضا من مخاطر الركود.

في اقتصاد متباطئ هنالك حاجة ماسة لتحفيز الاستهلاك من أجل تفادي هذه المرحلة ، لذا فمن الخطر جدا أن تتواصل الأسعار بالارتفاع بهذا الاندفاع الكبير المستمد من ارتفاع أسعار الغذاء و الطاقة ، و التي بسببها ارتفعت تكلفة معيشة الأفراد و تبعا لذلك يتراجع الطلب على منتجات أخرى ، بدورها تبطئ من القطاع الصناعي و قطاع الخدمات الذي يعتمد بشكل رئيسي على الطلب.

و بما أن توقعات البنك المركزي حيال استمرار الضغوطات التضخمية حتى العام المقبل خاصة أنه في هذه الظروف الجنيه الإسترليني يواجه ضغوطات سلبية قد تؤدي إلى فقدانه لمزيد من قيمته ، سيظهر بالتالي حالة التضخم المستورد الناتج عن ارتفاع تكلفة السلع من خارج البلاد.

ربما يتساءل البعض فيما إذا كان قرارا بخفض الفائدة كان سيشكل فارقا في الاقتصاد أو قد كاد قد حد من التباطؤ ؟؟؟ من المؤكد أن خفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي البريطاني دون أن تقوم باقي البنوك بتمرير هذه التسهيلات إلى المستهلك النهائي كما حصل في الثلاثة مرات الماضية منذ كانون الأول التي خفضوا فيها أسعار الفائدة ، فإننا لن نكن لنشهد أي تشجيع للإقبال على القروض سواء العقارية منها أو قروض أخرى لتشجيع الاستثمار ، و بالتالي ربما لم يكن يشكل فارقا كبيرا في التطورات داخل الاقتصاد.

الهدف الذي وضعة الآن البنك المركزي البريطاني لنفسه هو إعادة أسعار المستهلكين إلى مستوى 2.0% من جديد ، و لكن على مدى عامين من الآن، إذ من الصعب التعهد بمثل هذه الوعود في الوقت الذي قد تقود الارتفاع في أسعار النفط و الغذاء على الصعيد العالمي العديد من الإقتصادات حول العالم إلى الركود!!!

[mahmoudh7]

طوكيو تعدل قوانينها لجذب التمويل الإسلامي

تستعد الحكومة اليابانية لإدخال تعديلات على قوانينها المالية والمصرفية ينتظر العمل بها في غضون ستة أشهر لتكييف معاملاتها بما يحقق اجتذاب واستيعاب التمويل الإسلامي.

وفي تصريح لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية قال ستارت بوتر -الشريك في مؤسسة "بي دبليو سي طوكيو"، أحد أكبر المؤسسات الخدمية في العالم-: "إن التمويل الإسلامي موضوع يشغل اهتمام الكثيرين، وهو ببساطة أحد المجالات التي يريدون تشجيعها" في اليابان.

وأشارت الصحيفة في عددها الصادر الإثنين 16-6-2008 إلى أنه بسبب نمو التمويل الإسلامي بصورة كبيرة جدا، فإن طوكيو تأمل في أن تنضم إلى مجموعة الدول المتنافسة فى هذا المجال، سعيا إلى أن تصبح محورا للتمويل الإسلامي.

وتعمل الحكومة اليابانية، كي تصل إلى هذه المنزلة، على تكييف القوانين التمويلية وفقا للتمويل الإسلامي القائم على المرابحة، والذي لا يتعامل بالفائدة.

هيئة الخدمات التمويلية "إف إس إيه"، وهي الجهة الحكومية المشرفة على العمليات المصرفية والأوراق المالية وعمليات التبادل التجاري، تقدمت بتعديلات على القوانين المصرفية سيتم العمل بها في غضون ستة أشهر، بحسب "فاينانشال تايمز". وستعمل هذه التعديلات على تسهيل عمل مؤسسات التمويل الإسلامي.

وانضم البنك المركزي الياباني في سبتمبر الماضي إلى مجلس الخدمات التمويلية الإسلامية، وهي الهيئة الدولية التي تضع المعايير للتمويل الإسلامي، لكي يعمق من معرفته بأسس التمويل الإسلامي.

ولا تتلقى المصارف الإسلامية والمؤسسات التمويلية أو تقدم أي أموال في أي معاملة تتضمن التجارة في الكحول، أو القمار، أو الأفلام الإباحية، أو التبغ، أو السلاح، أو لحم الخنزير.

اهتمام متزايد

وبصورة كبيرة، تزايد اهتمام القطاع الخاص في اليابان بالتمويل الإسلامي، فمن جانبها، ذكرت المجموعة المالية "ميتسوبيشى يو إف جي" أنها تستعد للتعامل وفقا للشريعة الإسلامية، وذلك عندما يتم إقرار التعديلات القانونية، وبالفعل تم تشكيل فريق لهذا الهدف، بحسب الصحيفة البريطانية.

وتدرس شركة "نميرا لإدارة الأصول"، وهي هيئة استثمارية يابانية رائدة، الوضع لتقديم خدماتها وفق أحكام الشريعة الإسلامية، وذلك ريثما يتم تعديل القوانين.

واتخذت شركات أخرى خطوات لتنضم إلى دائرة المعاملات الإسلامية. فقد أعلنت شركة "تويوتا" اليابانية العملاقة المصنعة للسيارات، الشهر الماضي أنها بالفعل تسعى لدخول سوق السندات الإسلامية.

وتعتزم "تويوتا" ضخ 306 ملايين دولار أمريكي لتيسير عملياتها المصرفية في ماليزيا التي تعد مركزا للتمويل الإسلامي.

وفي عام 2007، أصبحت أكبر شركة للتأمين والائتمان في اليابان "إيون كريدت"، أول مؤسسة للخدمات المالية تقدم صكوكًا إسلامية.

ويعد التمويل الإسلامي واحدا من أسرع القطاعات نموا في صناعة التمويل العالمي، وفي تحد لأزمة الائتمان، نما السوق المالي الإسلامي العالمي بنسبة 15% في كل من السنوات الثلاث الماضية، والآن تصل قيمة التعاملات إلى حوالي

700 مليار دولار

في جميع أنحاء العالم.

ويتوقع أن تنمو أصولها لتصل إلى

ترليون دولار

بحلول عام 2013، ويوجد حاليا نحو 300 مصرف ومؤسسة تمويلية إسلامية عبر العالم.

[عثمان نشأت]

طوكيو تعدل قوانينها لجذب التمويل الإسلامي

تستعد الحكومة اليابانية لإدخال تعديلات على قوانينها المالية والمصرفية ينتظر العمل بها في غضون ستة أشهر لتكييف معاملاتها بما يحقق اجتذاب واستيعاب التمويل الإسلامي.

وفي تصريح لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية قال ستارت بوتر -الشريك في مؤسسة "بي دبليو سي طوكيو"، أحد أكبر المؤسسات الخدمية في العالم-: "إن التمويل الإسلامي موضوع يشغل اهتمام الكثيرين، وهو ببساطة أحد المجالات التي يريدون تشجيعها" في اليابان.

وأشارت الصحيفة في عددها الصادر الإثنين 16-6-2008 إلى أنه بسبب نمو التمويل الإسلامي بصورة كبيرة جدا، فإن طوكيو تأمل في أن تنضم إلى مجموعة الدول المتنافسة فى هذا المجال، سعيا إلى أن تصبح محورا للتمويل الإسلامي.

وتعمل الحكومة اليابانية، كي تصل إلى هذه المنزلة، على تكييف القوانين التمويلية وفقا للتمويل الإسلامي القائم على المرابحة، والذي لا يتعامل بالفائدة.

هيئة الخدمات التمويلية "إف إس إيه"، وهي الجهة الحكومية المشرفة على العمليات المصرفية والأوراق المالية وعمليات التبادل التجاري، تقدمت بتعديلات على القوانين المصرفية سيتم العمل بها في غضون ستة أشهر، بحسب "فاينانشال تايمز". وستعمل هذه التعديلات على تسهيل عمل مؤسسات التمويل الإسلامي.

وانضم البنك المركزي الياباني في سبتمبر الماضي إلى مجلس الخدمات التمويلية الإسلامية، وهي الهيئة الدولية التي تضع المعايير للتمويل الإسلامي، لكي يعمق من معرفته بأسس التمويل الإسلامي.

ولا تتلقى المصارف الإسلامية والمؤسسات التمويلية أو تقدم أي أموال في أي معاملة تتضمن التجارة في الكحول، أو القمار، أو الأفلام الإباحية، أو التبغ، أو السلاح، أو لحم الخنزير.

اهتمام متزايد

وبصورة كبيرة، تزايد اهتمام القطاع الخاص في اليابان بالتمويل الإسلامي، فمن جانبها، ذكرت المجموعة المالية "ميتسوبيشى يو إف جي" أنها تستعد للتعامل وفقا للشريعة الإسلامية، وذلك عندما يتم إقرار التعديلات القانونية، وبالفعل تم تشكيل فريق لهذا الهدف، بحسب الصحيفة البريطانية.

وتدرس شركة "نميرا لإدارة الأصول"، وهي هيئة استثمارية يابانية رائدة، الوضع لتقديم خدماتها وفق أحكام الشريعة الإسلامية، وذلك ريثما يتم تعديل القوانين.

واتخذت شركات أخرى خطوات لتنضم إلى دائرة المعاملات الإسلامية. فقد أعلنت شركة "تويوتا" اليابانية العملاقة المصنعة للسيارات، الشهر الماضي أنها بالفعل تسعى لدخول سوق السندات الإسلامية.

وتعتزم "تويوتا" ضخ 306 ملايين دولار أمريكي لتيسير عملياتها المصرفية في ماليزيا التي تعد مركزا للتمويل الإسلامي.

وفي عام 2007، أصبحت أكبر شركة للتأمين والائتمان في اليابان "إيون كريدت"، أول مؤسسة للخدمات المالية تقدم صكوكًا إسلامية.

ويعد التمويل الإسلامي واحدا من أسرع القطاعات نموا في صناعة التمويل العالمي، وفي تحد لأزمة الائتمان، نما السوق المالي الإسلامي العالمي بنسبة 15% في كل من السنوات الثلاث الماضية، والآن تصل قيمة التعاملات إلى حوالي

700 مليار دولار

في جميع أنحاء العالم.

ويتوقع أن تنمو أصولها لتصل إلى

ترليون دولار

بحلول عام 2013، ويوجد حاليا نحو 300 مصرف ومؤسسة تمويلية إسلامية عبر العالم.

مشششششششككككككوووووووووووووووورررررررررررررر
والله يا اخي ان الدين الاسلامي قد وضع الحلول المناسبة لكل معضلة

[mahmoudh7]

الثلاثاء. يونيو. 17, 2008

"مونسون" يحبس الخليجيين ويعطل تصدير النفط

الدوحة- تسببت العواصف الرملية الشديدة التي تجتاح دول الخليج في حبس المواطنين في بيوتهم، وإرباك خطط مئات الآلاف من العمال الوافدين للسفر برا إلى بلدانهم هذه الأيام، فضلا عن تعطيل صادرات النفط ، في وقت يعاني فيه العالم من ارتفاع جنوني في أسعار الذهب الأسود.

وحمل المنخفض الموسمي الهندي المسمي "مونسون" رياحا بلغت سرعتها 70 كيلومترا في الساعة برا وبحرا، وأثار رمالا وأتربة حجبت الرؤية لمسافة 500 متر في كل من قطر والكويت والبحرين والمناطق الشرقية بالسعودية.

وكذلك تسبب المنخفض، الذي بدأ مطلع الشهر الجاري، ويتوقع استمراره أسبوعين آخرين، في أضرار مادية ، تمثلت في سقوط أشجار وأعمدة إنارة، إضافة إلى وقوع حوادث سير في عدد من المدن الخليجية.

حوادث وحرائق

وسجلت الأجهزة المعنية في العاصمة القطرية وقوع أكثر من عشرة حوادث في يوم واحد؛ نتيجة هبوب الرياح المحملة بالغبار.

ويتوقع عبد الله محمد المناعي، رئيس قسم التنبؤات والتحاليل بهيئة الأرصاد القطرية، استمرار الرياح الشديدة والمغبرة التى يحملها منخفض الهند الموسمي إلى الساحل الشرقي للجزيرة العربية وحتى جنوب العراق، حتى مطلع الأسبوع المقبل.
وقال المناعي: "خرائط الرياح التى تم رصدها اليوم تشير إلى استمرار الحال على ماهو عليه لمدة 72 ساعة مقبلة على الأقل"، ناصحا بعدم المغامرة بنزول البحر أو السفر برا أو القيام برحلات في الصحراء.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الفلكي عادل السعدون أن موجات الغبار انتشرت على معظم مناطق الكويت؛ مما أدى إلى تدني الرؤية الأفقية.

وأشار السعدون إلى أن المنخفض تسبب في هبوب رياح شمالية غربية على الكويت ودول الخليج، تستمر لمدة 39 يوما أو أكثر قليلا، وهو ما يسمى "مربعانية الصيف" أو "موسم البوارح".

وعادة ما تسجل درجات الحرارة أقصى معدلاتها في منطقة الخليج خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس، حيث تتجاوز 50 درجة،


غير أن لهبوب المنخفض الجوي الهندي على بعض دول الخليج تأثيرًا إيجابيًّا، تمثل في انخفاض درجات الحرارة أربع درجات مئوية عن المعدل المعتاد في شهر يونيو.

صادرات النفط

على الصعيد الاقتصادي، تسببت الرياح العاتية في تعطيل صادرات النفط في كل من العراق والكويت.

وقال مصدر عراقي بقطاع الشحن إن صادرات النفط توقفت كلية في ميناء البصرة جنوبي العراق منذ الساعات الأولى من صباح أمس الإثنين، وقد تستأنف في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.

وصرح المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن اسمه نظرا لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام- بأن ناقلة واحدة تمكنت من الرسو في الميناء من بين ثماني ناقلات تنتظر ذلك منذ يوم السبت الماضي.

وقال: "إن الطقس السيئ يمنع الناقلات من الوصول إلى الموانئ لتحميل الخام، لكن لا توجد مشكلات بخصوص الضخ. نتوقع أن تتمكن ناقلة واحدة (من بين السبعة المتبقيات) من الرسو اليوم، لكننا لسنا متأكدين من ذلك".

ويصدر عبر البصرة حوالي 1.5 مليون برميل يوميا من إجمالي صادرات العراق البالغة نحو مليوني برميل يوميا.

وفي الكويت، استؤنف تصدير النفط في ساعة متأخرة أمس بعد توقف دام يومين؛ بسبب سوء الأحوال الجوية.

وقال مصدر في قطاع النفط: إن الكويت ضخت الخام في صهاريج التخزين خلال فترة توقف الصادرات.

وسجلت أسعار النفط زيادة مطردة في الأشهر الأخيرة، حيث وصل سعر البرميل إلى 130 دولارًا مع توقعات بمواصلة ارتفاعه.

وأثار ارتفاع أسعار الوقود احتجاجات في أنحاء العالم، وجددت الدول المستهلكة نداءاتها لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، والسعودية بشكل خاص، من أجل زيادة الإنتاج.

[عثمان نشأت]

بوش "سيطالب باستئناف الانتاج النفطي في البحر"

قال البيت الابيض بواشنطن إن الرئيس الامريكي جورج بوش سيلقي كلمة يوم الاربعاء تتعلق بموضوع الطاقة تتضمن طلبا للكونجرس برفع الحظر المفروض على حفر الآبار النفطية في عرض البحر.
وقالت دانا بيرينو الناطقة باسم البيت الابيض "بما ان سعر جالون البنزين قد تجاوز اربعة دولارات، سيطلب الرئيس صراحة من الكونجرس اصدار قانون يرفع الحظر عن حفر الآبار النفطية في الحقول البحرية بطريقة لا تؤذي البيئة."
يذكر ان الجمهوريين ما برحوا يطالبون بانهاء الحظر على حفر الآبار النفطية في البحار الذي دخل حيز التنفيذ عام 1981، ولكن الديمقراطيين يرفضون ذلك لدوع بيئية.
الا ان بيرينو قالت "إن الرئيس يعتقد ان على الكونجرس عدم اضاعة المزيد من الوقت."
على صعيد آخر، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول بارز في الادارة الامريكية قوله إن الرئيس بوش سيطلب من الكونجرس اصدار قانون يجيز حفر الآبار في الجرف القاري الخارجي في عرض المحيط.

[first trader]

ماشاء الله عليكم يا شباب
تقومون بعمل رائع
بارك الله فيكم ووفقكم الى الخير دائما

[عثمان نشأت]

مفاوضات استثمارية بين الصين والولايات المتحدة
اتفقت الصين والولايات المتحدة على الشروع في مفاوضات هدفها التوصل الى صيغة تضمن حماية وتوسيع نطاق الاستثمارات المتبادلة بين البلدين.
يذكر ان اتفاقات الاستثمار المتبادل تهدف الى ازالة الحواجز التي تقف عائقا في طريق الاستثمار وذلك من خلال قوانين ونظم متبادلة تنظم الامور المختلفة كالتحكيم.
يذكر ان الشركات الامريكية قد عبرت عن قلقها من قوانين الاستثمار السارية في الصين، والتي تقول إنها تمنح الافضلية للشركات الصينية.
وقال مسؤولون امريكيون إن اعلانا رسميا عن بدء المفاوضات سيصدر لاحقا.
وجاءت هذه الانباء بينما ينهمك وفدان رفيعا المستوى من البلدين في محادثات تعقد بشكل دوري تهدف الى معالجة الاحتكاكات التجارية والنقدية بين الصين والولايات المتحدة.
وكانت هذه المحادثات - التي يطلق عليها جلسات الحوار الاقتصادي الستراتيجي - من بنات افكار وزير الخزانة الامريكي هنري بولسن الذي ابتدعها عام 2006.
الا ان هذا الحوار تعرض لانتقادات عديدة بسبب فشله في تحقيق اي تقدم يذكر.
مفاوضات مطولة
من جانبها، عبرت الشركات الصينية عن قلقها من قيام السلطات الامريكية باعادة النظر في نظم الاستثمار التي تتيح للشركات الاجنبية الاستحواذ على شركات امريكية لها علاقة بقضايا الامن القومي الامريكي.
وقد يكون من شأن اتفاقية للاستثمار المتبادل ان تيسر حل الخلافات التي قد تنشب ين الشركات الامريكية والحكومة الصينية.
كما قد تضمن اتفاقية من هذا النوع حماية اكبر للمستثمرين من تلك التي توفرها العضوية في منظمة التجارة العالمية.
يذكر ان حجم الاستثمارات الامريكية المباشرة في الصين بلغ 22,2 مليار دولار عام 2006 حسب مكتب الممثل التجاري الامريكي في بكين.
ويقول مسؤولون امريكيون إنهم يتوقعون ان تكون المفاوضات مع الجانب الصيني طويلة ومضنية، الا انهم عبروا ايضا عن تفاؤلهم بنتيجتها النهائية.
وتفضل الولايات المتحدة نظاما استثماريا مفتوحا مع بعض الاستثناءات المحدودة، بينما لا يتوقع ان يوافق الصينيون الا على قدر محدود من الحرية الاستثمارية لا تتجاوز المجالات التي يقررونها.
يذكر ان الولايات المتحدة مرتبطة بهذا النوع من الاتفاقات مع اربعين بلدا تقريبا.
ويقول مؤيدو هذه الصيغة إنها تعزز التكامل الاقتصادي والتنمية الدوليين، بينما يقول المنتقدون إن هذه الاتفاقيات - وعلى وجه الخصوص تلك التي توقع مع الدول الفقيرة - تمنح الشركات متعددة الجنسيات نفوذا اكبر من اللازم.
الدولار
على صعيد آخر، قال مساعد وزير المالية الصيني زو جوانجيو الذي يشارك ضمن وفد بلاده في الحوار الاقتصادي مع الولايات المتحدة إن انخفاض قيمة الدولار الامريكي بشكل كبير لن يكون في مصلحة الولايات المتحدة ذاتها او في مصلحة الاقتصاد العالمي معبرا عن امل الصين في ان تتخذ واشنطن الخطوات الكفيلة بالتعامل مع هذه المسألة.
وقال زو: "نأمل في ان تتخذ الولايات المتحدة موقفا مسؤولا ازاء قضية سعر صرف الدولار. ان هذا في مصلحة الولايات المتحدة، وهو امر ضروري بالنسبة لاستقرار نظام صرف العملات العالمي."
وكرر زو الذي كان يتحدث للصحفيين عقب اختتام جلسات المنتدى تعهد الحكومة الصينية باصلاح نظام صرف العملة لديها ولكن بموجب مبادئ "المبادرة الذاتية والتدرجية والسيطرة" على حد تعبيره.
واضاف المسؤول الصيني ان الاتفاق الذي توصل اليه البلدان الصين والولايات المتحدة حول الشروع في مفاوضات للتوصل الى اتفاق استثماري ستكون له منافع بعيدة المدى لاقتصادي البلدين، وان الاستمرار في الحوار الاستراتيجي الاقتصادي يصب في مصلحتهما.

[عثمان نشأت]

يوم حافل ، متنوع و نشيط!!!

عزيزي القارئ ، سنشهد اليوم أجندة متنوعة بالبيانات الاقتصادية ، سيتم إلقاء الضوء تارة على القارة الأوروبية و تارة أخرى على القارة الأمريكية ، بينما تتلهف الأسواق لقراءات هذه البيانات خاصة أن الدولار إلى جانب الجنيه الإسترليني يلقوا ضغوطات من جنب البيع نظرا للتوقعات المتشائمة حيال ما قد نشهد اليوم من تطورات في اقتصاد كل منهم.بالرغم من أنه قد بدأت الشائعات في المملكة المتحدة المؤيدة لرفع سعر الفائدة خلال الأشهر القليلة المقبلة تتزايد في الأسواق منذ أن وصل التضخم إلى 3.3% و التوقعات تشير إلى استمرار ارتفاع الأسعار لتتعدي مستوى 4.0% ، إلا أن مخاوف الضرر الذي قد يلقى بالاقتصاد تبعا لمثل هذا القرار و اقتراب شبح الركود شيئا فشيئا يبقى الضغوطات على الجنيه الإسترليني نحو الأسفل خاصة أن البيانات التي ستصدر اليوم عن الاقتصاد البريطاني لا تبعث بالتفاؤل.

حيث من المتوقع أن تتراجع مبيعات التجزئة في أيار بنسبة 0.1% بينما على الصعيد السنوي أن ترتفع فقط بنسبة 4.1% ، إذ كان من المتوقع أن تشهد المبيعات تراجعا في أيار من1ذ الارتفاع الكبير الذي شهدته الأسعار منذ اشتعال أسعار الغذاء و الطاقة الآتي زادوا من تكلفة المعيشة للأفراد ، بينما ارتفاع الأسعار عند أبواب المصانع و التي تم تمريرها إلى المستهلك يجعل من الصعب الاندفاع على الإنفاق خاصة أن تدهور قطاع المساكن و تراجع أسعار المنازل الذي يستنزف ثروات الأفراد ما زال قائما.

أما بالنسبة للعرض النقدي M4 الذي سيصدر اليوم ، فإن تراجع حجم المعروض من الجنيه في الأسواق حسب المتوقع و في الظروف الحالية لن يثير من قلق تراجع السيولة المالية الذي يخلق تراجعا في مستويات الإنفاق و الاستثمار ، بل سيكون عاملا مثيرا للتوقع أنه نظرا للتباطؤ الاقتصادي و تراجع السيولة المالية فإن اندفاع الأسعار قد يهدئ نظرا لتراجع الطلب و بالتالي قد لن يكون البنك المركزي البريطاني مجبرا لرفع أسعار الفائدة ، إذ من المحتمل أن يتراجع العرض النقدي على الصعيد السنوي إلى 10.5% في أيار من 11.1% في نيسان.

هذا و ستقتصر البيانات من القارة الأوروبية على قرار الفائدة السويسري ، إذ قام البنك المركزي السويسري بالحفاظ على سعر الفائدة دون تغير عند 2.75% و هي أعلى مستوياتها في ستة أعوام ، إذ كانت سويسرا تحارب ارتفاع الأسعار الذي وصل إلى أعلى مستوياته في خمسة عشر عاما و المندفع من ارتفاع أسعار الغذاء و الطاقة.

بينما التباطؤ في الاقتصاد العالمي بدأ يؤثر على نتائج النمو في سويسرا و التي تشهد تراجع في الصادرات تبعا لذلك بالإضافة إلى الخسائر الذي يشهدها قطاع البنوك منذ اندلاع الأزمة الائتمانية و التي قادت الناتج المحلي الإجمالي للتراجع إلى 0.3% أي الأبطأ منذ ثلاثة أعوام ، بينما تشير التوقعات أن الاقتصاد السويسري في نمط هابط خلال الستة أشهر المقبلة مما سيزيد من صعوبة موقف البنك المركزي السويسري الذي يحاول الحفاظ على التوازن ما بين النمو و التضخم.

و كما اعتدنا ستقوم الولايات المتحدة باختتام الأجندة الاقتصادية لهذا اليوم ، فمن جهة من المتوقع أن يتراجع عدد العاطلين عن العمل إلى 375 ألف الأسبوع الماضي من 384 ألف و بالتالي قد تعتدل الضغوطات التي يشهدها قطاع المساكن في أكبر اقتصاد في العالم و الذي نظرا للتباطؤ الشديد لا يستطيع الاقتصاد التأمل من أنه قد يتعافى سريعا ، و تأكيدا لذلك يأتي اليوم قراءة المؤشرات القائدة الذي يشير إلى اتجاه الاقتصاد على مدى ثلاثة إلى ستة أشهر المقبلة قد تراجع إلى صفر في أيار من 0.1% في نيسان خاصة أن قطاع المساكن ما زال في تباطؤ بينما ثقة المستهلكين ما زالت متدنية خاصة في الوقت الذي تشهد في الأسعار ضغوطات نحو الأعلى مصعبة بذلك من الأحوال المعيشية للإفراد.

و لكن ما سيلقى عليه الضوء اليوم هو تقرير فيلادلفيا الصناعي الذي بالرغم من أنه قد يتحسن في حزيران إلا أنه سيبقى في انكماش ، إذ تشير التوقعات أنه سيصدر بقيمة -10.0 ، فلولا تراجع قيمة الدولار الذي دعم الصادرات و زاد من جاذبية المنتجات الأمريكية لكان تراجع هذا القطاع أكثر عنفا ، إذ أن تراجع الاستهلاك، تراجع الاستثمارات ، ارتفاع أسعار المواد الخام و تزايد تكلفة الإنتاج تبقى الضغوطات سلبية على القطاع التصنيعي في البلاد.

عدم تحسن مستويات الإنتاج و استمرار تراجع قطاع المساكن، سيؤجل من الأخذ بعين الاعتبار من قبل البنك الفدرالي برفع مستويات الفائدة من 2.00% للسيطرة على التضخم ، و بالتالي سنشهد ضغوطات سلبية كذلك على العملة الأمريكية ، و لكن دعونا نتابع معا تطورات اليوم و نتأكد بأنفسنا مدى صعوبة الأوضاع في أكبر اقتصاد في العالم!!!

[عثمان نشأت]

البيانات الأمريكية


صدرت البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة الأمريكية تشير إلى إن تعداد العاطلين عن العمل قد وصل إلى 381 ألف شخص منخفضا ًمن 384 ألف شخص , لكن هذه القيمة اعتبرت سيئة بفعل التوقعات التي كانت تشير إلى حصول تحسن في هذا التعداد . وأيضا كانت بيانات مؤشر فيلادلفيا الصناعي لشهر حزيران منخفضة جدا ً أعطت المؤشر قيمة 17.1- إلا إن المؤشرات الرائدة كانت أفضل من المتوقع وعند نفس قيمة السابق عند 0.1% .

الأنظار اتجهت في البيانات الأمريكية إلى السلبية, بيانات الشركات المالية الأمريكية ما زالت تقدّم نتائج سيئة في الأرباح وهذا ما أعاد النظرة السلبية إلى البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع.

البيانات الاقتصادية الإيجابية على الجنيه الإسترليني ربما تكون أعطت بعض الآمال بأن لا يفكر البنك المركزي في أي تخفيض في الفائدة المرجعية لدفع عجلة النمو الاقتصادي والبقاء على السياسة النقدية الحالية بسعر فائدة مرجعي عند 5.00% . من هنا نجد بان الجنيه الإسترليني حافظ على سعر صرفه المرتفع نسبيا ً مقابل العديد من العملات الأجنبية . انخفض اليورو مقابل الجنيه الإسترليني محققا ً السعر الأدنى عند 0.7853 جنيها لليورو الواحد وارتفع الجنيه مقابل الين الياباني محققا الأعلى عند 212.79 ين للجنيه الواحد واستطاع أن يصل مقابل الدولار الأمريكي إلى مستوى المقاومة النفسية المتبوعة بالمستوى الفني عند أعلى سعر للزوج عند 1.9725 مرتفعا ً من السعر الأدنى 1.9585 دولار للجنيه الواحد .

يتداول الجنيه الإسترليني الآن حول مستوى 1.9700 الحاجز النفسي , التداول فوق هذا المستوى قد يكسب الزوج المزيد من العزم أما العودة للتداول ما دونه فإن ذلك يجعل الجنيه يحاول اختبار مستويات الطلب عند 1.9630 .

استطاع الدولار الأمريكي أن يكتسب بعضا ً من العزم الصاعد مقابل الين الياباني بعد أن حقق أدنى سعر في صرفه مقابل الين عند 107.41 وارتد بعدها صاعدا ً إلى مستويات 108.04 بدعم من بعض متاجرات العائد المتجهة إلى بريطانيا وظهرت على شكل ارتفاع في مؤشر فوتسي 100 ساعده ارتفاع في بعض الأسهم لشركات الطاقة . إن الدولار الأمريكي يتأثر بمستوى المقاومة 108.40 تأثرا ً كبيرا ً حيث إن الزوج ارتد من هذا المستوى مرّات عديدة ويتوقع اليوم أيضا ً أن يحد هذا المستوى من أي محاولة للدولار الأمريكي في رفع مكاسبه .

اليورو لم يكن حظه اليوم جيدا ً مع غياب البيانات الاقتصادية المهمة فبقي معظم وقته خلال الفترة الأمريكية يتداول ما دون مستوى 1.55 دولار لليورو الواحد فيما كان قد حقق الأعلى 1.5587 قبل أن ينخفض بحدّة بفعل جني أرباح على اليورو مقابل الدولار الأمريكي والجنيه الإسترليني ليتم الاتجاه إلى أسواق بريطانيا التي أعطت مؤشرات تفاؤل للمستثمرين . بعد أن حقق اليورو أدنى سعر له عند 1.5466 استطاع اكتساب بعض العزم القليل بفعل طلب شرائي بدأ منذ مستوى الدعم 1.5480 والمتمثل بتصحيح 38.2% من الاتجاه الصاعد نحو الأعلى والذي بدأ في 13-حزيران وانتهى اليوم عند أعلى سعر حققه .

العملة التي تألقت اليوم إلى جانب الجنيه الإسترليني هي الدولار الكندي , مظاهر تضخم أصبحت جلية في كندا بفعل استمرار ارتفاع سعر الغذاء والطاقة . برغم الانكماش الاقتصادي الذي حصل خلال الربع ( I ) من هذه السنة إلا إن الدولار الكندي استطاع اليوم أن يكتسب العزم الجيد مقابل الدولار الأمريكي بفعل ارتفاع في مؤشرات سعر المستهلك ليصل مؤشر سعر المستهلك السنوي إلى قيمة 2.2% مرتفعا ً من مستوى 1.7% حيث كان هذه الارتفاع عنيفا ً ومبشرا ً بمزيد من التضخم مما استدعى أن يتجه المتداولون نحو توقع أن لا يتم تخفيض الفائدة المرجعية حتى بالرغم من التباطؤ الاقتصادي .

انخفض الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي من مستوى 1.0185 محققا ً الأدنى عند 1.0108 دولار كندي للدولار الأخضر الواحد .

يبدو إن عدم الثقة في الأسواق المالية بدأت تعود , ارتفاع في المعادن الثمينة وسط ثبات نسبي في سعر صرف الدولار وانخفاضه قليلا ً مقابل البعض الآخر لكننا نجد ارتفاعا ً في سعر الذهب أعاده للتداول فوق مستويات 900 دولار للأونصة الواحدة محققا ً الأعلى 907.75 دولارا ً أمريكيا ً للأونصة الواحدة بارتفاع زاد عن 50 دولارا ً للأونصة الواحدة بمقارنة أدنى سعر للأسبوع الماضي .

[صاحب سمو المشاعر]

يعطيك العافية

[عثمان نشأت]

"شل" توقف انتاج النفط فى حقلها الرئيسي بنيجيريا


أوقفت شركة النفط الانجليزية الهولندية، شل، الانتاج في حقلها البحري الرئيسي في نيجيريا بعد هجوم نفذه مسلحون الليلة الماضية.
وينتج حقل بونجا، عادة، مايزيد على 200 الف برميل يوميا، بما يساوى عشرة بالمئة من جملة انتاج النفط في نيجيريا.