نقول من هنا ... وهناك

[أبو عبد الله]

لقاء سترو

نشرت صحيفة الاندبندنت لقاء لسترو مع القراء.

وقال احد الاسئلة "هل تستطيع النوم في الليل مع وجود كل اعمال القتل والدماء في العراق".

فجاء رد سترو كما نشرته الصحيفة: "ما حدث في العراق كان امرا جيدا، وجدت ذلك عندما زرت العراق واخبرني العراقيين انهم يشعرون بالسعادة بسبب ما قامت به قوات التحالف عام 2003".

واضاف سترو ان "المسؤولين عن اراقة الدماء ليسوا قوات التحالف ولكنهم الارهابيين الذين يرفضون بناء الديمقراطية في العراق وهو الامر الذي تريده الاغلبية الساحقة هناك".

وفي سؤال اخر يقول "زوجتي تريد ارتداء الحجاب ولكنها تخشى من ذلك هنا في بريطانيا، فمن فضلك قل لي لماذا اثرت تلك القضية الان بالذات؟".

قال سترو "ما اثرته هو قضية وضع النقاب وليس الحجاب، ولا اؤيد فقط وضع الحجاب ولكني ايضا احتفي بذلك، وفي الواقع فاني انتقدت الحكومة الفرنسية لانها قررت منع ارتداء الحجاب في المدارس وفي اماكن العمل".

[أبو عبد الله]

السامية واوروبا

نشرت صحيفة الفاينانشيال تايمز تقريرا حول زيادة ما اسمته العداء للسامية في اوروبا مع اندلاع المواجهة بين حزب الله واسرائيل في جنوب لبنان مؤخرا.

وقالت الصحيفة ان اوروبا شهدت 132 حالة اعتداء على اليهود خلال 33 يوما في شهري يوليو / تموز واغسطس / اب الماضيين.

واضافت الصحيفة ان فرنسا التي تضم ثالث اكبر تجمع لليهود خارج اسرائيل شهدت زيادة في معدلات الاعتداء على اليهود خلال يوليو / تموز بلغت 79 بالمئة.

[أبو عبد الله]

الحصان الراحل..

في الصفحة الأولى لصحف الدايلي تلغراف والتايمز والملحق الرياضي للجارديان تطالعنا صورة كبيرة لـ"زهرة الصحراء: 1979-2006"، وهو حصان سباق أبيض توفي أمس، عن 27 عاما، بعد حياة حافلة بالانجازات.
وفيما تصفه الديلي تلغراف بـ:"أشجع الشجعان"، تقول عنه التايمز أنه "ألهب خيال الأمة بشكل لم يسبق إليه أي حصان آخر أو لاحق". أما الجارديان فتقول عنه أنه ذاك الحصان "الذي فاز بقلوبنا".
وفي كل الصحف البريطانية الصادرة هذا الصباح مقالات طويلة تعدد مآثر الفقيد وإنجازاته، التي منها فوزه بسباق الملك جورج أربع مرات، وهو ما سيجعل جسده يحظى بشرف الدفن في كيمبتون، حيث فاز بالسباق الذائع الصيت.
والى جانب اهتمام كل الصحف البريطانية بحصان السباق الأسطوري هذا، اهتمت أيضا "بحصانين جديدين" بدأا في نيل الاعتراف في الشرق الأوسط وهما سورية وإيران.

[أبو عبد الله]

بوش، بلير وأولمرت: البط الأعرج

على اليمين صورة كبيرة لبشار الأسد، وعلى اليسار صورة كبيرة لمحمود أحمدي نجاد، وفوق صورة الرجلين عنونت الاندبندنت صفحتها الأولى بـ:"أصدقاؤنا الجدد في الشرق الأوسط"، وذلك في إشارة إلى رغبة واشنطن ولندن الاستعانة بسورية وإيران في إعادة الاستقرار إلى العراق.

وبين صورة الزعيمين السوري والإيراني كتبت الصحيفة كيف كانت دمشق وطهران ينظر إليهما في "عام 2002: محور الشر" وكيف أصبحتا في "عام 2006: وسطاء سلام".

أما في الصفحة الثانية فكتبت آن بنكيث، المحررة الدبلوماسية في الاندبندنت، تحليلا عنونته بـ:"اعتراف متأخر للغاية بمكامن القوة الحقيقية على الأرض".

في بداية مقالها تقول آن بنكيث متهكمة إن "السوريين والإيرانيين لابد وأنهم كانوا يضحكون وهم يشربون الشاي الليلة الماضية. فبعد ثلاث سنوات من وصفهم ضمن مجموعة محور الشر وأنهم نماذج للطغيان، والطلب منهم عدم التدخل في العراق، باتوا الآن مدعوين لكي يكونوا جزءا من الشرق الأوسط الجديد".

وبعد هذه البداية المتهكمة على التبدل الذي طرأ على نظرة واشنطن ولندن لسورية وإيران، تسرد آن بنكيث تاريخ العلاقة بين العاصمتين الغربيتين وبين نظيرتيهما الشرقيتين منذ سقوط نظام صدام حسين في بغداد وطالبان في كابول.

ثم تختم مقالها بالقول إن "شيئا واحدا تغير خلال السنوات الثلاث الماضية منذ غزت الولايات المتحدة وبريطانيا العراق. هذا الشيء هو تلازم القوة في الشرق الأوسط، حيث إيران وسورية تملكان اليد العليا في المنطقة بعد حرب لبنان. أما السيد بوش والسيد بلير - ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت - فيلعبون دور البط الأعرج".

[أبو عبد الله]

مخطط إيران للسيطرة على القاعدة

صحيفة الديلي تلغراف بدورها لم تبتعد كثيرا عن إيران ولكن من زاوية أخرى هي "القاعدة"، حيث كشفت الصحيفة في صفحتها الأولى عن أن "إيران تحضر من أجل أن يتولى جيل جديد داخل القاعدة زعامة التنظيم خلفا لأسامة بن لادن، وذلك من أجل أن تنشأ طهران تحالفا غير مقدس مع القاعدة".

ونقلت الصحيفة عن "مسئولين في أجهزة استخبارات غربية أن الإيرانيين مصممون على استغلال الصحة المتدهورة لابن لادن من أجل تصعيد قيادات في القاعدة معروفين بعلاقتهم الودية مع طهران".

وتقول الصحيفة إن هذه المعلومات "قد تشكل ضربة لآمال توني بلير في إنشاء شراكة جديدة مع طهران".

ومن ضمن ما كشفته الديلي تلغراف في هذا السياق أيضا "رغبة الرئيس الإيراني محمود أحمد نجاد في إقناع القاعدة بتصعيد أحد أفرادها المعروفين بأنه ناشط موال لإيران كي يكون ضمن قيادة التنظيم".

وتقول الجريدة إن هذا الشخص هو "سيف العدل، 46 عاما، وهو ضابط سابق في القوات الخاصة بالجيش المصري وكان رئيسا للجهاز الأمني الخاص بابن لادن، كما كان ضمن قائمة المطلوبين الاثنين والعشرين التي أعدها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 وذلك لدوره في الهجوم على المصالح الأمريكية في الصومال وأفريقيا خلال التسعينات."

وتضيف الديلي تلغراف أن العدل "يعيش في بيت تابع للحرس الثوري الإيراني في طهران منذ هروبه من أفغانستان في أعقاب سقوط نظام طالبان في أواخر عام 2001."

[أبو عبد الله]

"الناتو متنكر في زي الامم المتحدة في لبنان "

تنشر الديلي تلغراف في صفحة اخبار العالم بعددها ليوم الاربعاء مقالا بعنوان: "اسرائيل تسمح لجنود فلسطينيين بالدخول الى غزة".

ويقول كاتب المقال تيم بوتشر من القدس ان اسرائيل على وشك تغيير سياستها بشكل جذري حيث تفكر في السماح لحوالي 1500 عنصر من قوات بدر فلسطيني بالدخول من الاردن الى الضفة الغربية وقطاع غزة.

"وبينما ترى اسرائيل في هذه الخطوة طريقة لمواجهة قوة حماس المتنامية، يقول المراقبون ان ذلك قد يؤدي الى تصعيد في العنف بين الفصائل، والذي خلف عددا من القتلى هذا العام."

وترى الديلي تلغراف في هذه الخطوة رجوعا عن الحصار الذي تفرضه اسرائيل على الاراضي الفلسطينية منذ سنوات خوفا من تهريب اسلحة تستخدم ضد اهداف اسرائيلية.

"ناتو متنكر"
"وتأمل الولايات المتحدة التي اقترحت الفكرة ان تساعد القوات الفلسطينية التي تلقت التدريب في الاردن على اعادة النظام الى الاراضي المحتلة."

وتقول الصحيفة انه لم يتم اعلان القرار بشكل رسمي، "لكن يظهر ان جورج بوش طلب السماح للجنود بالدخول الى الاراضي الفلسطينية قبل ان يجري لقاءا هذا الاسبوع مع رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت، دام 45 دقيقة."

يذكر ان قوات بدر شكل في السبعينيات من لاجئين فلسطينيين في الاردن، لكن اسرائيل لم تسمح لهم بالدخول الى الاراضي المحتلة منذ ذلك الوقت باعتبارها قوة معادية.

وللكاتب روبرت فيسك في الاندبندنت مقال حول القوات التابعة للامم المتحدة في جنوب لبنان، يقول فيه: "تقول قوات الامم المتحدة انها في لبنان لحماية الشيعة، لكن الشيعة يقولون انها هناك لحماية اسرائيل من حزب الله. هل ذلك لأن حفظة السلام في الحقيقة جيش لحلف شمال الاطلسي متنكر؟

[أبو عبد الله]

"ثانيتان"

للكاتب روبرت فيسك في الاندبندنت مقال حول القوات التابعة للامم المتحدة في جنوب لبنان، يقول فيه: "تقول قوات الامم المتحدة انها في لبنان لحماية الشيعة، لكن الشيعة يقولون انها هناك لحماية اسرائيل من حزب الله. هل ذلك لأن حفظة السلام في الحقيقة جيش لحلف شمال الاطلسي متنكر؟

ويفتتح فيسك مقاله قائلا: "يظهر علم الامم المتحدة الازرق والابيض جميلا في الصباح وهو يرفرف فوق هذه الهضاب الشاحبة، ومنذ 28 عاما، كان مغروسا الى جانب الوحدات السنغالية والفنلندية والنيبالية ووحدات كل بلاد محايدة تخطر ببالك، لكن راية الامم المتحدة ترفرف الآن فوق وحدات فرنسية واسبانية وايطالية والمانية، وكذلك فوق مكاتب اربعة جنرالات تابعين لحلف الناتو، فرنسيان واسباني وايطالي."

"ولم تعد قوات اليونيفل الجيش الودي المحايد الذي كان عليه لما كانت تتكون من جنود هنود (من افضلهم) ونيباليين (من اسوئهم) وفيجيين (من اكثرهم ودية) وغانيين، بل اصبحت جيشا متينا كما قال توني بلير، بجنود تابعين للناتو ومستعدين للرد باطلاق النار من اية جهة كانت."

"فقبل بضعة ايام مثلا، لم تفصل الجنود الفرنسيين الا ثانيتان من اطلاق قذائف ارض-جو على طائرة اسرائيلية كانت تقوم بمناورات فوق ثكنتهم في برج قلوية. هذا ما قالته وزارة الدفاع الفرنسية محتجة على المناورات المستمرة للطيران الاسرائيلي فوق لبنان."

"لكن الحقيقة مختلفة شيئا ما، فمنذ تكبدت القوات الفرنسية خسائر من مروحية مقاتلة في ساحل العاج، لم تعد تنتشر الا وهي مصحوبة بمدفعية 155 مم ودبابات "لوكلير" ومضادات للطائرات، وقذائفها مبرمجة لمهاجمة اية طائرة مقاتلة معادية تقترب من مواقعها. وهذه المرة اضطرت لسحب القرص من الكمبيوتر قبل ثانيتين من انطلاق القذائف باتجاه الطيار الاسرائيلي المناور."

"وكل هذه حوادث ولا تمثل السياسات المتبعة، فالشعب اللبناني في الجنوب، مسلمون شيعة وبعض المسيحيين، يعرفون ان القوات الدولية هناك لحماية اسرائيل، وليس لحمايتهم، فلو كانت هناك لحماية الطرفين لانتشرت على جانبي الحدود. وكما يقول احد المزارعين هنا في الجنوب: هذه القوات هنا لفعل ما عجزت اسرائيل عن القيام به، وهو ابقاء حزب الله بعيدا عن الحدود."

[أبو عبد الله]

"تعريف الفوضى"

تحت عنوان "لم ايقاف الشيطان الاكبر وهو ذاهب بنفسه الى الجحيم؟"، يقول سايمون جنكينس على صفحة التعليق للجارديان ان محاولات واشنطن ولندن للخروج من مأزق العراق تعدت كل النكت. مساعدة من ايران وسوريا؟ الاكيد هو أن هذين البلدين هما "الوحشان" الذان اراد بوش وبلير سحقهما في 2003، حيث كان هدف حرب العراق مواجهة هذه الانظمة التي تدعم الارهاب وتقمع النساء وتمول الميلشيات، واحلال السلام والازدهار والديموقراطية الغربية."


محاولات واشنطن ولندن للخروج من مأزق العراق تعدت كل النكت
ويقول جنكينس: "هل كانت هذه هي الفكرة؟ الاستنجاد بطهران ودمشق؟ اتذكر انني سألت ضابط مخابرات غربي في بغداد بعد ستة اشهر من غزو العراق: ما الذي على ايران فعله؟ فأجابني مبتسما: عليها الانتظار".

"وفعلا، لم تفعل طهران سوى ذلك، ولو كنت مكانها لانتظرت أكثر، وتوكأت على جانب الراحة لأشاهد المتحرشين بي يعرقون، ولتفرجت على الذعر والهلع في واشنطن ولندن بينما تتراكم الجثث ويثور الجنرالات وتسقط الاحلاف ويعاقب الناخبون."

"وبينما نقترب من بداية النهاية في العراق، وحلول الحقيقة محل الانكار، ما زالت التلفيقات سيدة الموقف، ففي امريكا، اندهشت لرؤية معاديي الحرب انفسهم (كما الشأن بالنسبة للكثير من البريطانيين) لا يدركون حجم الفاجعة في العراق. فهم يقارنون الوضع هناك بفيتنام او البلقان، لكنه ليس كذلك، بل هو عبارة عن فوضى شاملة."

"وكل الجمل التي تبدأ بـ"ما علينا فعله في العراق هو..." لا معنى لها، فنحن عاجزون عن فعل أي شيء في العراق، وهذا تعريف الفوضى."

[أبو عبد الله]

الجارديان: "المشاهد البريطاني للجزيرة كائن نادر"

اهتمت صحف بريطانية اساسية باطلاق الجزيرة لقناتها الاخبارية باللغة الانجليزية، وخصصت الجارديان صفحة كاملة للموضوع.

وكتب مارك لاوسون عن القناة مشيرا الى انها "لم تضف أي جديد على ثقافة البث الاخباري المتواصل والمعهود".

وعلق لاوسون على البث من الدوحة وكوالا لامبور وواشنطن ولندن، وعلى اختيار العاصمة التي يبث منها حسب اولوية الاحداث.

وانتقد في الوقت نفسه الوقت القليل الذي خصص في اليوم الاول للبث من لندن وواشنطن واعطاء كل الاهمية لمجريات الاحداث في اسرائيل وفلسطين والعراق.

ويقول لاوسون ان اليوم الاول من بث الجزيرة باللغة الانجليزية لم يكن متوازنا لجهة التركيز الكبير على الشرق الاوسط واهمال الشؤون الداخلية الامريكية والبريطانية.

ويضيف لاوسون ان مشكلة هذا النهج تكمن بتقليصه لعدد المشاهدين من سكان بلدان ناطقة اصلا بالانجليزية بسبب عدم التركيز على قضاياهم.

ويعتبر الصحفي ان اليوم الاول للقناة يبرهن ان "المشاهد البريطاني الذي سيختار هذه المحطة بطريقة طبيعية سيكون كائنا نادرا".

ويختم لاوسون تقريره بسؤال عما اذا كانت الشعوب الناطقة بالانجليزية تشعر فعلا بعدم حيادية الاعلام الغربي كي تختار الجزيرة الجديدة كبديل.

غياب الدعاية العروبية
وكذلك خصصت صحيفة الديلي تلغراف مساحة كبيرة لاطلاق قناة الجزيرة باللغة الانجليزية تحت عنوان: "الجزيرة تجلب وجهة النظر العربية للغرب".

وجاء تقرير اوليفر بول ليلقي الضوء على تاريخ الجزيرة ونشأتها وكونها قناة اثارت الجدل مرارا وبخاصة في ما يتعلق بالحرب على افغانستان والعراق وبثهاا رسائل زعيم القاعدة اسامة بن لادن.

وتبع تقرير بول مقالا آخر للناقد التلفزيوني جيمس والتون الذي يقول ان "من كان ينتظر بان تكون صورة القناة مطبوعة بالدعاية العروبية خابت آماله منذ الساعة الاخبارية الاولى على الجزيرة، فالقناة ظهرت بالمعايير الطبيعية لأي محطة اخبارية".

الا ان والتون يطلق بعض الانتقادات التي تتعلق باداء المراسلين لناحية كلامهم عن امور اعتيادية ومعروفة وكأنها اخبار جديدة

[أبو عبد الله]

"قضية غبية؟"

نشرت الاندبندنت تحقيقا عن جندية بريطانية قتلت في العراق خلال الهجوم الذي تعرضت له دورية بريطانية على شط العرب الاسبوع الماضي.

وقابلت الصحيفة عائلة الجندية شارون اليوت، 34 عاما، ووضعت التحقيق تحت عنوان احد الاسئلة التي طرحتها زوجة والد اليوت حين قالت: "لماذا كان عليها ان تموت من اجل قضية بهذا الغباء؟".

وتسلط الصحيفة الضوء على حياة اليوت، وبخاصة الجانب الانساني منها والعلاقة التي تربطها بوالدها المصاب بداء باركنسون، واهتمامها باحد اصدقائها مصاب بالسرطان.

الجندي الذي قتل عائلة عراقية
على صعيد آخر، نشرت الجارديان على احدى صفحاتها الداخلية هوية ثلاثة من افراد عائلة عراقية اعترف جندي امريكي بقتلها بعد ان اغتصب الفتاة التي تبلغ 14 عاما.

والجندي الامريكي هو جيمس باركر الذي اعترف امس باغتصابه عبير حمزة وحرق جثتها وقتل والدها قاسم حمزة ووالدتها فخرية محيسن في مارس/ آذار الماضي.

واعترف باركر بذنبه من اجل ان يتفادى عقوبة الاعدام، وقبل ان يشهد ضد ثلاثة جنود امريكيين متهمين بقضايا مماثلة.

وطغى العراق على الصفحة الاولى لصحيفة الجارديان التي جاء عنوانها: "الولايات المتحدة تخطط لاندفاعة كبيرة واخيرة في العراق، وثيقة استراتيجية توصي بـ20 الف جندي اضافي ومساعدة الجيش العراقي وقمة اقليمية".

وجاء في التقرير ان الرئيس الامريكي قال لمساعديه وحلفائه ان على واشنطن ان تعطي اندفاعة كبيرة واخيرة من اجل الفوز بحرب العراق بدل البدء بانسحاب في العام المقبل.

وتأتي هذه المعلومات مع اقتراب تسليم "لجنة دراسات العراق" التي يرأسها وزير الخارجية الامريكي السابق جيمس بايكر توصياتها حول العراق للرئيس الامريكي.

[أبو عبد الله]

استراتيجية جديدة

تكشف الجارديان استراتيجية لبوش بخصوص العراق تتألف التي من 4 نقاط هي:

- ارسال 20 الف جندي امريكي اضافي الى العراق تكون مهمتهم احلال الامن في بغداد وحمايتها من العنف الطائفي.

- التنسيق مع دول الجوار وبخاصة السعودية والكويت وتفعيل العمل الدبلوماسي سعيا لاحلال الامن في العراق.

- دعم مبادرة مصالحة وطنية بين السنة والشيعة وطوائف واثنيات اخرى في العراق.

- رفع مستوى المساعدات المالية من اجل تدريب وتأهيل الجيش والقوى الامنية العراقية.

وتنقل الجارديان عن احد المسؤولين السابقين في الحكومة الامريكية قوله ان "بوش يعرف جيدا ان لديه اقل من سنة وربما ستة اشهر ليبرهن انه يستطيع ان يحسن الامور".

ومن واشنطن، كتبت جوليان بورغر عن اتجاه وزارة الخارجية الى استثناء سورية من المحادثات حول العراق والاتجاه الى ايران.

[أبو عبد الله]

استثناء سورية؟

تعلق بورغر على شهادة ادلى بها ديفيد ساترفيلد (وهو من اعلى المسؤولين عن الملف العراقي في وزارة الخارجية الامريكية) امام احدى لجان مجلس الشيوخ الامريكي.

وقال ساترفيلد ان "تصرفات سورية في العراق ولبنان ودعم الفصائل الفلسطينية الراديكالية ليس لها علاقة بغياب الحوار بين واشنطن ودمشق، اما في ما يتعلق بايران، فان واشنطن حاضرة لمناقشة التدخلات الايرانية في العراق وان الحكومة الامريكية تدرس توقيت بدء محادثات من هذا النوع".

وتذكر بورغر ان ما ادلى به ساترفيلد يتناقض مع موقف بوش القائل بان "على ايران ان توقف انشطة تخصيب اليورانيوم قبل التفكير باي محادثات".

[أبو عبد الله]

ارتباك حيال ايران

تحت عنوان "البيت الابيض المرتبك يبحث عن سبيل لاطلاق مفاوضات مع ايران" كتب غاي دينمر في الفايننشيال تايمز تقريرا يشير فيه الى ان الارتباك ناتج عن التناقض الذي ظهر بين تصريحات بوش وتصريحات ساترفيلد.

وينقل المراسل عن محللين قولهم بان "المأزق العراقي الذي تتخبط به الولايات المتحدة في العراق يجعل امكانية اطلاق حوار مع طهران قيد البحث، وبخاصة مع قرب صدور توصيات لجنة جيمس بيكر بشأن العراق، والتي ستنصح حسب الصحيفة "بادخال ايران وسورية في استراتيجية حل يساهم في اعادة الامن للعراق".

وتنقل الفايننشيال تايمز عن جيمس جيفري وهو مسؤول في وزارة الخارجية قوله ان الولايات المتحدة خسرت فرصة كبيرة بالتفاوض مع ايران عام 2003، بعد سقوط بغداد، حيث عرضت طهران اطلاق حوار شامل، الا ان واشنطن رفضت.

وتناولت الديلي تلجراف جانبا آخر من جلسات الاستماع التي اجرتها اللجنة نفسها في الكونجرس وركزت على تصريحات القائد العام للقيادة المركزية الامريكية جون ابي زيد الذي حذر الديمقراطيين، حسب الصحيفة، من ان أي جدولة لانسحاب امريكي مرتقب من العراق سيقوض الجهود التي تبذلها واشنطن من اجل الانتصار في هذه الحرب.

[أبو عبد الله]

جون ابي زيد

قال ابي زيد انه من الضروري جدا ان تبقى صلاحية تحديد عدد الجنود في العراق بيد القادة الميدانيين، مشيرا الى ان وضع جدول زمني للانسحاب يعيق ذلك.

وتذكر الصحيفة جانبا من النقاش الذي جرى بين ابي زيد وهيلاري كلينتون عضو مجلس الشيوخ الامريكي التي قالت للجنرال عندما تحدث عن الامل في ان تستتب الامور العراق: "ان الامل ليس استراتيجية"، فاجابها بدوره: "واليأس ليس استراتيجية ايضا".

وفي ما بدا انتقادا الى وزير الدفاع المستقيل دونالد رامسفلد قال ابي زيد ان توصيات قائد الجيش الامريكي السابق اريك شينسيكي قبل احتلال العراق بان العملية تحتاج الى مئات آلاف الجيوش كانت صحيحة.

[أبو عبد الله]

تسليح الصومال

افردت صحيفة التايمز صفحة للتقرير الذي صدر عن الامم المتحدة والذي يتهم 10 دول بكسر الحصار المفرض على الصومال في مجال الاسلحة.
ومن بين الدول التي يتهمها التقرير بتمرير الاسلحة للمحاكم الاسلامية في الصومال مصر والسعودية وسورية وايران، كما يشير التقرير الى ان اكثر من 700 محارب صومالي قاتلوا الى جانب حزب الله في الحرب الاخيرة.
ويذكر تقرير التايمز كل تصريحات نفي الاتهامات التي يصيغها التقرير، ولكن الصحيفة تبدأ تقريرها بنداء التحذير الذي وجهه امين عام الامم المتحدة كوفي عنان الى المجتمع الدولي بان الصومال قد يصبح ساحة للصراعات الاقليمية وان يمتد التزاع في الصومال الى دول اخرى في القرن الافريقي.