النتائج 406 إلى 414 من 414
الموضوع: نقول من هنا ... وهناك
- 10-02-2007, 08:58 PM #406
رد: نقول من هنا ... وهناك
ربيع ساخن في انتظار إيران؟
تفردت الغارديان بنشر تقرير عن الاستعدادات الجارية في الخفاء بالولايات المتحدة لشن حملة عسكرية على إيران السنة المُقبلة على أبعد تقدير.
وينقل مراسل الصحيفة في واشنطن إيوين ماك آسكل عن مصادر لم يذكرها بالاسم قولها إن الهجوم العسكري الأمريكي قد يشن العام المُقبل أي قبيل أن تنتهي ولاية الرئيس الأمريكي، على الرغم من نفي الإدارة الأمريكية لذلك.
وتوحي التعزيزات العسكرية التي بُعثت إلى منطقة الخليج بأن الولايات المتحدة قد تقود حملتها العسكرية على إيران في غضون بضعة أشهر.
أهداف محددة
غير أن مصادر الغارديان تقول إن الرئيس بوش لم يتخذ بعد أي قرار بهذا الشأن، على الرغم من تعرضه إلى ضغط المحافظين الجدد من أعضاء معهد إنتربرايز الأمريكي American Enterprise Institute ونائبه ديك تشيني الذين ينصحونه بفتح جبهة جديدة ضد إيران.
ويعارض وزير الدفاع و نظيرته في الخارجية والأغلبية الساحقة من الجمهورية وكل الديمقراطيين مبدأ الحل العسكري ضد إيران.
وتقول الغارديان إن فينسنيت كانيسترارو العميل السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA ومجلس الأمن القومي ومحلل المعلومات الاستخباراتية الحالي يؤيد ما ذهبت إليه مصادر الصحيفة.
ويُضيف كانيسترارو قائلا :" إن التخطيط جاري على قدم وساق، على الرغم من النفي الرسمي فأهداف الحملة قد حُُددت، كما أن الآليات العسكرية الضرورية للإغارة على منشآت نووية إيرانية جاهزة ... إننا نخطط لشن حرب. إن الأمر في غاية الخطورة."
ويقول الكولونيل سام غاردينر، أحد ضباط القوات الجوية سابقا، في هذا الصدد:"علينا ألا ننساق وراء الاعتقاد أن انشغال الولايات المتحدة بما يجري في العراق سيمنعها من استهداف إيران، لأن الهجوم سيكون جويا."
...على محمل الجد
ويستعرض محرر الشؤون الدبلوماسية في الغارديان جوليان بورجر احتمالات الرد الإيراني على كل هجوم أمريكي، فيقول:" عندما توعد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية أية الله علي خامنئي، باستهداف المصالح الأمريكية عبر العالم، إذا ما تعرضت إيران للهجوم، فإنه لم يكن صيحة في واد."
و يُضيف الكاتب قائلا إن إيران تتوفر حاليا -وأكثر من أي وقت مضى - على إمكانيات لإلحاق الضرر بالولايات المتحدة. وتوضح الغاردين:" إن تعثر الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، زاد إيران إقداما."
وتتراوح وسائل الرد التي تملك خيوطها إيران ما بين جيش المهدي في العراق، وحزب الله اللبناني، إلى جانب طالبان في أفغانستان.
وبشأن طالبان يقول سيث جونز، الخبير في شؤون الإرهاب في مؤسسة راند:" هناك مؤسرات على أن إيران ربطت اتصالات مع الحركات المُسلحة في أفغانيستان، ومن بينها مجلس كويتا ( مجلس قيادة طالبان جنوبي أفغانستان)."
غير أن قدرة إيران على الرد - حسب الصحيفة - تعتمد على مدى استعداد هذه "الأطراف الحليفة" على الاستجابة.
كما أن إيران مُجبرة على نهج أسلوب متوازن في التعامل مع هؤلاء الحلفاء.
محميات طائفية
يقول ما يكل إفانز محرر الشؤون الدفاعية في صحيفة التايمز إن قائد قوات التحالف العسكري بالعراق الجديد ديفيد بيتريوس، ينوي إنشاء "محميات طائفية" في العاصمة العراقية بغداد، حرصا على مزيد من الأمن للسنة والشيعة. ويعتقد بتريوس أن ما حدث بالفلوجة - حوالي 64 كيلومترا إلى الغرب من بغداد - نموذج ينبغي أن يُحتذى.
وقد حولت الفوجة إلى معزل طائفي طُلب من قاطنيه الحصول على بطاقة هوية خاصة، وذلك بعد عملية "غضب الشبح" قبل عامين.
وقال مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى للتايمز:" علينا أقامة حواجز أمنية عند بعض المناطق في بغداد للحيلولة دون وقع أعمال عنف ذات طابع طائفي."
"اتفاق هش"
تحت هذا العنوان تعلق الغارديان على اتفاق مكة الذي يؤمل أن يكون أنهى أسابيع من التوتر المسلح بين حركتي حماس وفتح الفلسطينيتين.
وترى الصحيفة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أخفق في أقناع قادة حماس بضرورة الاعتراف بإسرائيل، أحد الشرطين اللذين اشترطهما الرباعي الدولي للتعامل مع السلطات الفلسطينية.
لكنه حقق نصرا، على حد اعتقاد الغارديان، عندما حصل على حكومة "عدد أعضائها من حماس أقل، ومناصبهم ليست ذات خطورة."
ومن شأن اتفاق مكة - تقول الصحيفة - أن يبث الخلاف بين أفراد الرباعي الدولي، خصوصا وأن الأوروبيين ( باستثناء بريطانيا) يضغطون لرفع الحظر المالي.
ويرى أدم ليتش - مدير قسم الشرق الأوسط بجمعية أُكسفام الخيرية - في رسالة إلى الغارديان أن على الرباعي أن يدعم اتفاق مكة " أحد الأخبار السارة النادرة الواردة من فلسطين."
كما ينبغي له أن يرفع الحظر الذي " تسبب في ارتفاع معدل الفقر في الأراضي الفلسطينية من 44% سنة 2005 إلى 67% السنة الماضية.
- 11-02-2007, 09:24 PM #407
رد: نقول من هنا ... وهناك
مأساة احمد وتسلح الخليج وحشيش كاميرون
احتلت القضايا المتعلقة بمنطقة الشرق الاوسط مساحة في الصحف البريطانية الصادرة صباح الاحد بالاضافة الى قضايا داخلية.
ولكن الموضوع الرئيسي الذي شغل الصفحات الرئيسية في جميع الصحف هو اعتراف ديفيد كاميرون رئيس وزراء حكومة الظل في بريطانيا وزعيم حزب المحافظين الذي قال فيه "نعم لقد تعاطيت المخدرات".
وقالت صحيفة الاندبندنت انه لأول مرة يكشف كاميرون عن انه خرق القانون في يوم من الأيام.
تنشر الصحيفة في تغطيتها للخبر الذي احتل حوالي 5 صفحات تفاصيل مثيرة عن اعترافات زعيم المحافظين بانه أعلن ندمه لانضمامه إلى مجموعة من المشاغبين أيام دراسته في إيتون كولدج (إحدى أشهر المدارس في بريطانيا)، حيث كانوا يدخنون الحشيش.
ونقلت الاندبندنت عن كاميرون انه استمر في تدخين المخدرات حتى خلال دراسته في جامعة أوكسفورد الشهيرة.
وليام وخطيبته
أما الصورة التي احتلت صدر الصفحة الاولى في معظم الصحف البريطانية اليوم فهي صورة الأمير وليم نجل ولي العهد البريطاني وصديقته كيت ميدلتون أثناء مباراة إنجلترا وإيطاليا في لعبة الرجبي والتي فازت فيها بريطانيا بنتيجة 20-7.
وشاركت في نشر الصورة صحف الاوبزرفر والصنداي تايمز والصنداي تليجراف.
الفشل في العراق
وتحت عنوان الولايات المتحدة تستعد للفشل بينما تزيد قواتها في العراق استعرضت صحيفة صنداي تايمز عناصر الفشل والتحديات التي تواجه الجنود الأمريكيين في أداء مهامهم العسكرية.
وقال التقرير الذي كتبه كل من ساره باكستر من واشنطن وحمودي صفار من بغداد ان وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس يتحضر لاحتمالات فشل الخطة الأمنية الجديدة بالرغم من أن مراحلها لم تكتمل بعد.
مأساة عراقية
بخلاف التغطية المعتادة للقتل والامن المفقود في العراق، نشرت صحيفة صنداي تايمز في صفحتها الاولى موضوعا انسانيا ربما يلخص الوضع الراهن بالعراق.
ويحمل الموضوع عنوان "حياة مأسوية قصيرة لطفل ولد في بغداد".
وتروي السيدة اسماء ابراهيم مأساتها للصحيفة فتقول انها تزوجت بتوكيل حيث ان زوجها كان يختبئ في مقر عمله خوفا من تهديدات المسلحين.
واشارت الى انها كانت ترى زوجها في ايام الاجازات فقط بسبب الظروف الامنية.
واضافت اسماء للصحيفة انها كانت تنتظر ولادة طفلها بفارغ الصبر ليؤنس وحدتها في ظل الظروف الامنية السيئة في بغداد.
وقالت ان فترة الحمل كانت صعبة في ظل هروب الاطباء من المنطقة التي تعيش فيها بالاضافة الى ان المستشفيات يسيطر عليها المسلحون.
ونقلت الصحيفة عن اسماء انها عندما شعرت بالام الولادة وهي في الشهر السابع اتصلت بابويها الذين يعيشون بالقرب منها ولكنهم احتاجوا وقتا طويلا للوصول اليها حيث كان هناك حظرا للتجول.
واضافت ان والديها حاولوا الاتصال بالاسعاف لنقلها الى المستشفى الا انهم ردوا على الهاتف بان الطريق غير امن.
واشارت الى ان رد الشرطة كان مماثلا لرد الاسعاف.
وعندما حاول شقيق اسماء الوصول الى نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي قرب المنزل تعرض لاطلاق نيران تحذيرية فاضطر الى العودة.
واوضحت الصحيفة ان اسماء ولدت طفلها الذي اطلقت عليه اسم احمدولكنها كانت تنزف بشدة والطفل معلق بها عن طريق الحبل السري.
وعندما لجأت اسرة اسماء الى طبيب جراح قريب في السكن حمل الام والطفل برغم المخاطر الى مستشفى قريب وهناك بعد عمل الاسعافات المطلوبة قالت الممرضة لاسماء ان تعود الى منزلها وان تتصل بالهاتف للاطمئنان على الطفل.
وبعد يومين تلقت اسماء مكالمة هاتفية تقول ان احمد مات، ولكن بسبب الوضع الامني المتدهور فشلت الاسرة في استلام جثة الطفل.
وقالت اسماء ان زوجها تمكن بصحبة صديق من استلام جثة ابنه الذي لم يره وهو حي.
وبسبب صعوبة الوصول الى المقبرة لدفن الطفل حيث ان الطريق اليها خطر فكرت اسماء في دفنه في ارض فضاء تابعة للمنزل الا ان اسرتها اعترضت، كما رفضت ادارة مسجد قريب تولي دفن احمد.
فاضطرت اسماء الى دفن ابنها في ارض فضاء مهجورة.
وتقول اسماء انها وزوجها غادرا العراق حيث يعيشا حاليا في الاردن هربا من العنف.
وفي النهاية تتساءل اسماء "الامريكيون قالوا انهم اتوا لتحريرنا. فهل هذه هي الحرية التي وعدونا بها؟.
الانشقاق الأنجليكاني
وتحت عنوان "المحاولة الاخيرة لوقف الانشقاق الأنجليكاني" نشرت صحيفة الاوبزرفر ان رئيس اساقفة كانتربري روان وليامز يقوم بإعادة نظر في موقف الكنيسة حيال مسألة المثلية الجنسية التي يعارضها هو وغالبية الأساقفة الأنجليكان حول العالم فيما يؤيده اخرون من هؤلاء الأساقفة خاصة في الولايات المتحدة.
واشارت الصحيفة الى انه يسعى لانتهاز فرصة انعقاد اجتماعات المجمع الكنسي العالمي للأساقفة الأنجليكان في تنزانيا لحل هذه المسألة.
ولكن في ذلك مخاطرة من زيادة الشرخ مع الكنيسة الكاثوليكية التي كانت مساعي التقارب معها قد حققت تقدما طفيفا في الآونة الأخيرة، حسب ما اوردت الابزرفر.
- 12-02-2007, 11:53 PM #408
رد: نقول من هنا ... وهناك
الدور الايراني في العراق
في باب تناولها للقضايا الخارجية كان تركيز الصحف البريطانية اليوم الاثنين على الحملة الإعلامية الأمريكية على الدور الإيراني في العراق.
ايران مصدر العبوات المدمرة
ونبدأ من صحيفة الاندبندنت التي كتبت على صفحتها الخارجية "الهدف: إيران، الولايات المتحدة تعد ملفا حول علاقة إيران بالهجمات على القوات الأمريكية في العراق، اتهام خامنئي بتقديم الأسلحة للمتمردين في العراق، إيران المحاصرة تسعى للسير قدما في برنامجها النووي".
وكتب باتريك كوكبيرن في الصفحة الثانية من الصحيفة تحت عنوان " الولايات المتحدة تتهم طهران وتعد المسرح لمواجهة مع إيران" إن الولايات المتحدة الأمريكية اتهمت إيران بتقديم عبوات شديدة الانفجار أدت إلى مقتل أكثر من 170 جنديا أمريكيا وإصابة 620 آخرين في العراق خلال الفترة من عام 2004 الى تاريخه.
ويقول الكاتب إن هذه الاتهامات تمثل خطوة نحو المواجهة العسكرية مع طهران.
كما نشرت الصحيفة صور لبقايا أسلحة وذخائر جمعتها القوات الأمريكية في العراق وقالت إن مصدرها إيران وتصنع خصيصا لاستهداف القوات الامريكية في العراق.
وتقول الصحيفة إن من يسمع كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين في العراق وهم يكيلون الاتهامات لإيران يعتقد أن الجيش الأمريكي في العراق يخوض مواجهات عسكرية ضد المليشيا الشيعية التي تدعهما إيران غالبا بالمال والسلاح بيمنا الواقع يقول إن المواجهة الفعلية هي مع المتمردين السنة الذين يستبعد أن تدعمهم إيران.
ويقول الجيش الأمريكي العبوات الناسفة الشديدة الانفجار والقادرة على تدمير دبابة أبرامز الأميركية تصنع في إيران وتهرب إلى العراق من قبل فيلق القدس الذي يتبع المرشد الأعلى علي خامينئي.
لكن الصحيفة تقول إن هذه الاتهامات قد يكون الهدف منها أبعاد الأنظار عن الفشل الأمريكي في العراق وعن السبب الحقيقي لهذا الفشل وتحميل إيران المسؤولية عن ذلك وهذا قد يكون في إطار الحملة الانتخابية للرئاسة في الولايات المتحدة عام 2008.
"خطاب هادىء"
وفي ذات السياق أشارت الصحيفة الى أن خطاب الرئيس الإيراني احمدي نجاد بمناسبة ذكرى الثورة الإيرانية اتسم بطابع الهدوء وابتعد عن لهجة التحدي التي اعتاد عليها.
وقالت الصحيفة إن عدم إعلان نجاد عن تركيب 3 آلاف جهاز طرد مركزي لتسريع تخصيب اليورانيوم في منشأة ناتنز يشير الى سيطرة التيار البرجماتي المعتدل في القيادة الإيرانية على الملف النووي.
وقد ابتعد نجاد عن استخدام لهجة التحدي والاستفزاز للغرب بغية تفادي المواجهة التي تلوح في الأفق مع الولايات المتحدة.
وتقول الصحيفة إنه رغم تكرار المسؤولين الأمريكيين التأكيدات بعدم وجود نية لدى الإدارة الأمريكية بمهاجمة إيران، لكنها تقول إن هناك احتمالا بان تقوم بعض الأوساط في الإدارة الأمريكية بافتعال مشكلة مع إيران ومن ثم القيام بحملة جوية لتدمير البرنامج النووي الإيراني.
أما صحيفة الجار ديان وفي باب تناولها لهذا الموضوع فتقول إن الولايات المتحدة ترددت كثيرا قبل الإعلان عن اتهام إيران ونشر المعلومات الأمنية الخاصة بالنشاطات الإيرانية الموجهة ضدهم في العراق بسبب خوفهم من تكرار تجربتهم السابقة حول ملف أسلحة الدمار الشامل العراقية قبل الغزو والتي تبين أن معلوماتهم كانت غير دقيقة ومصادرهم مشكوكة فيها.
وتقول الصحيفة انه إضافة إلى صور المعدات وقذائف الهاون التي قال الجيش الأمريكي إن مصدها إيران أعلن الأمريكيون في العراق إن الإيرانيين الذين القي القبض عليهم في اربيل في شمال العراق هم من عناصر لواء القدس الذي يتبع الحرس الثوري الإيراني و كانوا يحملون هويات مزورة وحاول بعضهم إتلاف الوثائق التي كانت بحوزتهم وواحد منهم كان يحمل آثار متفجرات.
في باب تناولها لهذا الأمر تقول صحيفة التايمز إن المسؤولين الأمريكيين عرضوا أمام الصحفيين هويات اثنين من الذين القي القبض عليهم في اربيل وقالوا إنها هويات تثبت أن صاحبي الهويتين هما عناصر في لواء القدس واحدهما تابع لاستخبارات لواء القدس.
كما تقول الصحيفة إن محسن شيرازي الذي القي القبض عليه في اربيل هو من كبار ضباط لواء القدس.
الصداقة بين سجان وسجين سابق
وتتناول صحيفة الاندبندنت موضوع العلاقة التي نشأت مؤخرا بين معتقل بريطاني سابق في معسكر جوانتانامو وإحدى الحارسات الأمريكيات التي بادرت إلى الاتصال بالمعتقل السابق معظم بيك الذي يقود حملة من اجل إغلاق المعتقل واصدر كتابا حول تجربته في هذا المعتقل.
تقول الصحيفة إن الحارسة الأمريكية التي أصبحت جندية في الجيش الأمريكية وغادرت معتقل جوانتانامو اتصلت بالمعتقل بعد سنتين من طلاق سراحه وأخبرته أنها قرأت كتابه وتأثرت به.
وتنقل الصحيفة عن السجين معظم بيك قوله إن الحارسة السابقة قد حاولت مساعدته في إحدى المرات عندما كان يعاني من جنون ويضرب رأسه بالجدار فتدخلت الحارسة وأوقفته وساعدته معنويا كما كانت تعبر عن تعاطفها مع وضعهم.
وتنقل الصحيفة عن معظم بيك أن الحارسة قد جلبت له في إحدى المرات قطعة الشوكولاتة لا يزال يتذكر روعة طعمها رغم إنها كانت من النوع الذي كان لا يحبه قبل دخول المعتقل.
ويقول معظم بيك إنه يود تعزيز علاقته بسجانته السابقة لكي "يتعلما من بعضهما" وهذه العلاقة تثبت أن ليس كل المعتقلين في معسكر جوانتانامو يكرهون الأمريكيين وليس كل الأمريكيين يكرهون سجناء جوانتانامو.
الحفريات قرب مسجد الاقصى
وفي باب تناول صحيفة الاندبندنت لموضوع أعمال البناء والحفريات التي تقوم بها إسرائيل بالقرب من المسجد الأقصى في مدينة القدس تقول الصحيفة إن مجلس الوزراء الإسرائيلي قد صوت بالإجماع لصالح الاستمرار في عملية البناء لاستبدال جسر مشاة قديم غير آمن حسب قول المسؤولين الإسرائيليين.
وتقول الصحيفة إن رئيس وزراء إسرائيل أيهود اولمرت أعلن أن أعمال البناء تتم بالتنسيق مع السلطات الأردنية والفلسطينية.
وتنقل الصحيفة عن اولمرت قوله إن إسرائيل لن تسمح لحركة حماس والمتطرفين من مسلمي إسرائيل الواقعين تحت سيطرتها بإملاء إرادتهم حول ما يمكن لإسرائيل عمله في "منطقة تعتبر جزءا من ارض إسرائيل".
- 13-02-2007, 07:11 AM #409
رد: نقول من هنا ... وهناك
اتفاق مكة بين حماس وأبو مازن أحرج الادارة الامريكية
وأفرغ البرنامج السياسي للحكومة الاسرائيلية من مضمونه
مبارك وعبد الله وابو مازن خانوا واشنطن. واخضعوا ارادة رايس لارادة مشعل
البشري السيئة هي أننا احتُجزنا مرة اخري مثل أرنب في مصابيح سيارة. والبشري المحرجة في الحقيقة هي أننا محتجزون هناك مع الولايات المتحدة. لقد تمت خيانة الادارة الامريكية ثلاث مرات حتي وُقع في يوم الخميس الاتفاق بين أبو مازن وحماس في مكة: كانت الاولي علي يدي مبارك المصري. والثانية علي يدي الملك عبد الله في السعودية، والثالثة علي يدي أبو مازن. إن هؤلاء الحلفاء الثلاثة لامريكا لم يستجيبوا لتوسلات كوندوليزا رايس، وفاوضوا خالد مشعل وأخضعوا ارادتها لارادته.
يوجه الاتفاق ضربة مُذلة لمجد رايس في واشنطن. رغم تحذيرات البيت الابيض بذلت في الوقت الأخير أفضل طاقتها لتعزيز أبو مازن وزيادة مكانته. في يوم الاثنين القادم، في التاسع عشر من شباط (فبراير)، كان يفترض أن تقطف ثمار جهودها في لقاء قمة احتفالي، تحت رعايتها، بين اولمرت وأبو مازن، يكون خطوة اولي نحو بدء تفاوض بين الطرفين. إن الاتفاق الذي وقع في مكة أفرغ القمة من المضمون.
رايس حائرة الآن هل تعقد القمة أو تلغيها. وعد أبو مازن، بقنوات دبلوماسية، الانتظار باقامة حكومة الوحدة الفلسطينية الي ما بعد القمة. هذا ربع عزاء لرايس. يريد أبو مازن في الواقع مواصلة الحصول علي رعاية امريكا وكأن الاتفاق الذي وقعه مع حماس غير موجود، والتعاون مع حماس وكأن امريكا والرباعية واسرائيل غير موجودات. يصعب علي رايس أن تبتلع حبة الدواء هذه.
لم يذهب أبو مازن ورجاله الي مكة راغبين، فقد قادهم الغضب الي هناك. فالمصادمات العنيفة بين قوات فتح وقوات حماس هددت بأن تتدهور لتصبح حربا أهلية بحجم تام. ليس أبو مازن مُعدا لهذا النوع من المواجهة. لقد تخوف اختلاطا واضطرابا يجعل مناطق السلطة نوعا شرق اوسطي من الصومال. وربما خاف علي حياته كما تزعم جهات في اسرائيل، أيا كان الأمر، لقد فضل سلاما داخليا مؤقتا مع حماس علي حلفه الطويل الأمد مع الامريكيين. وتصرف السعوديون والمصريون مثله.
لقد آمنت الادارة الامريكية أنها قادرة علي تنمية ائتلاف سُنّي يمتد من شمال افريقيا حتي لبنان ويقوم في وجه غلبة ايران الشيعية. إن اتفاق مكة يوجب علي الامريكيين تفكيرا آخر. قد يكون اولئك الذين يقترحون علي الادارة أن تري النزاع العربي - الاسرائيلي حالة خاسرة، وأن تصرف انتباهها الي مناطق اخري في العالم، قد يكونون علي حق. وقد يكون اولئك الذين يقترحون تجاهل طابع حماس الارهابي علي حق. وقد يكون اولئك الذين يقترحون علي الادارة التفاوض بين اسرائيل وسورية علي حق.
إن حرج رايس لا يخفف شيئا من صعاب اولمرت. كان أبو مازن أمله السياسي الأخير. ابتعد هذا الأمل الآن، إن لم يذب. لم يبق له إلا أن يحاول اقناع العالم بأن يواصل مقاطعة حكومة الفلسطينيين. إن رؤيا من هذا النوع كانت جيدة لاسحق شمير لا لايهود اولمرت.
مائدة اولمرت فارغة. انه لا يبادر في المجال السياسي، وهو يرد فقط علي مبادرات الآخرين. وفي المجال الاجتماعي أحدث عددا من التغييرات لكنها لم تتجمع الي اليوم في برنامج مصوغ واحد، وفي صيغة واحدة، وفي قول يمكن أن يجند من ورائه تأييداً عاماً. إن مصيرنا ومصير حكومته في أيدي آخرين: لجنة فينوغراد، والمحققين علي اختلافهم، وأفراد النيابة العامة.
كل أرنب يُحتجز في مصابيح سيارة يتعلم تعلما أليما أن المصابيح مقدمة فقط. فالاطارات تأتي بعدها.
ناحوم برنياع
كاتب رئيسي في الصحيفة
(يديعوت احرونوت) 12/2/2007
- 13-02-2007, 07:13 AM #410
رد: نقول من هنا ... وهناك
ايران تحذو حذو اسرائيل في سياسة التعتيم النووي
حالها أشبه بحال تل ابيب في الستينيات مع بعض الفوارق
في الثلاثين من أيار (مايو) 1961 عُقد في فندق وولدورف أوستريا في نيويورك لقاء مصيري بين رئيس حكومة اسرائيل دافيد بن غوريون والرئيس الامريكي الجديد جون كنيدي. مستقبل مشروع ديمونا كان علي كفة الميزان، حيث كان كنيدي معارضا له. بن غوريون كرر وعده علنيا وشخصيا أن مشروع ديمونا يأتي من اجل الأغراض السلمية فقط، إلا أن كنيدي لم يقتنع بالأمر.
بروتوكولات اللقاء كانت سرية ومحظورة علي النشر طوال ثلاثين سنة، سواء في امريكا أو في اسرائيل. في اواسط التسعينيات سُمح بنشرها علي الملأ، أولا في الولايات المتحدة ومن ثم في اسرائيل. ربع الساعة الاول من اللقاء فقط خُصص لبحث قضية الذرة الاسرائيلية، إلا أنها كانت لب اللقاء في نفس الوقت.
كنيدي أكد أهمية الالتزام الاسرائيلي بأن يكون المشروع النووي للأغراض السلمية فقط والحاجة الي أن يُعبر عن هذا الالتزام علي ارض الواقع، وأن لا يكون لفظيا فقط. بن غوريون أوضح مشاكل الطاقة المستقبلية التي تواجهها اسرائيل، وكرر وعده بأن مشروع ديمونا سلمي الأهداف، إلا أنه أنهي اقواله بصورة مغلقة بدرجة معينة. "يسألوننا اذا كان مشروع ديمونا للأغراض السلمية. فعلا، الأهداف الوحيدة للمشروع الآن سلمية، ولكننا لا نعرف ماذا سيحدث في المستقبل.. وهذا الأمر لا يعتمد علينا.. ربما تقوم روسيا باعطاء مصر قنبلة نووية، وربما تتمكن مصر من تطويرها لوحدها". لا شك أنه قد رغب بترك طريق للفرار من التزامه والتملص منه لنفسه ولاسرائيل.
تذكرت هذه المحادثة إثر تصريحات علي لاريجاني، رئيس مجلس الأمن القومي ورئيس طاقم المفاوضات الايراني الذي قال مؤخرا أن المشروع النووي الايراني سلمي في الوقت الحالي، إلا أنه لا يعرف شيئا عما سيولد في المستقبل، واذا تعرضت ايران للتهديد فسيكون كل شيء مفتوحا.
من الصعب عدم ملاحظة التشابه التاريخي بين وضع ايران النووي اليوم ووضع اسرائيل النووي في مطلع الستينيات. دول وجدت نفسها في ذروة مشروع نووي قومي طموح يهدف الي بناء خيار نووي، إلا أنها لا تعرف وضعه في المستقبل. من الواضح أن هذه الدول ستمتلك قدرة نووية، إلا أن تصميمها لا يضمن التنبؤ بالنقطة التي ستصل اليها: القدرة التكنولوجية علي انتاج المواد المشعة، أو القنبلة النووية الجاهزة. إلا أن الوضع الايراني يشير الي قنبلة ظاهرة. كل شيء يعتمد علي صرامة العالم في معارضة المشروع الايراني واستعداديته للتصادم معه.
ولكن هنا ايضا فوارق تاريخية في وضع الدولتين. علي المستوي التكنولوجي أصبح الوصول الي السلاح النووي أسهل بكثير جدا مما كان عليه في الستينيات، حيث كانت موجودة لدي اربع دول فقط. علي المستوي السياسي ـ يوجد نظام نووي تعتبر معاهدة حظر انتشار السلاح النووي التي لم تكن حينئذ، في قلبه. اسرائيل في ذلك الحين كانت دولة حرة من حيث القانون والمعايير الدولية في نشاطها في المجال النووي. أما ايران اليوم فهي عضو في معاهدة حظر نشر السلاح النووي، أي أنها ملتزمة قانونيا بعدم تطوير سلاح نووي.
كل المؤشرات تدل علي أن ايران تريد الوصول الي قدرة نووية بصورة مشابهة تماما للطريقة التي وصلت اسرائيل فيها اليها، أي بطريقة مبهمة وهادئة. هي ستحاول علي ما يبدو الوصول الي وضع القنبلة في القبو ، ولكن اذا صعّب العالم الأمر عليها فستكتفي بأقل من ذلك في الوقت الحالي. علي سبيل المثال بناء خيار نووي يرتكز علي انتاج المواد المشعة المستنفدة. الفوارق السياسية بين الامكانيتين ليست هامة للدولة التي تسير علي طريق التعتيم، وفي كل الاحوال سيكون من الصعب وضع اليد علي الاعمال المتعلقة باعداد السلاح.
طريقة التعتيم مريحة جدا لايران، خصوصا لانها موقعة علي المعاهدة. هي ستحظي بامتيازات حيازة الخيار النووي ـ الردع والمكانة الاعتبارية ـ وستحاول تقليص الاحتكاك مع العالم الخارجي. ايران ستواصل الادعاء بأن مشروعها للأغراض السلمية فقط، وأن من حقها أن تتمتع بكل جوانب انتاج الوقود النووي، وفي المقابل ستبث الاشاعات بأنها توشك علي الوصول الي السلاح النووي (أو أنها تملك قنبلة في القبو)، لذلك يتوجب اعتبارها دولة نووية بكل معني الكلمة.
سير ايران في مسار التعتيم والغموض سيكون تحديا سياسيا للمنظومة النووية العالمية، إلا أنه تحدٍ مضاعف لاسرائيل التي أضفت شرعية علي الغموض النووي. هناك فرق هام بين اسرائيل وايران: الغموض النووي الاسرائيلي نجح كظاهرة دولية لأن العالم، وخصوصا الولايات المتحدة، قرر قبولها كدولة اسرائيلية غامضة. اسرائيل حصلت علي نوع من الاعفاء بغض البصر الدولي عنها في مجال الذرة لاسباب خصوصية تتعلق بها ـ سياسيا وقانونيا وحتي اخلاقيا. التعتيم الاسرائيلي نجح لأن العالم فضله علي كل الخيارات الاخري.
ولكن هنا تكمن قوة التحدي الايراني: هل يفضل رفع الغطاء عن التعتيم الايراني وتسمية الطفل باسمه، أم أن ايران الغامضة أفضل من ايران الواضحة؟ في أي نقطة زمنية يتوجب رفع الغطاء والاصرار علي الشفافية النووية الدولية؟ وماذا سيكون مستقبل الغموض النووي الاسرائيلي في مثل هذا العالم؟ كل هذه اسئلة لم تتم صياغتها حتي الآن تقريبا، إلا أنها تتطلب التفكير الواسع، سواء في العالم أو في اسرائيل.
أفنر كوهين
كاتب في الصحيفة
(هآرتس) 12/2/2007
- 13-02-2007, 07:14 AM #411
رد: نقول من هنا ... وهناك
اولمرت وبيرتس يتبادلان الاتهامات حول طريقة اتخاذ القرار
بشأن الاعمال في باب المغاربة
لكل منهما روايته المناقضة لرواية الآخر
الانقسام الذي دبّ في المستوي السياسي حول اعمال الترميم في باب المغاربة تصاعد وازداد حدة بالأمس. بعض الوزراء هاجموا وزير الدفاع، عمير بيرتس، الذي وجه الانتقادات لاولمرت في رسالة أرسلها اليه في الاسبوع الماضي. أما وزير الأمن الداخلي، آفي ديختر، فقد تبادل الاتهامات مع أتباع عمير بيرتس حول عِلم بيرتس المسبق بأمر الحفريات ومشاركته في القرارات المتخذة بهذا الصدد. ديختر قال في جلسة الحكومة أمس أن بيرتس كان مطلعا علي مخطط الشروع بالاعمال. مصادر في وزارة الأمن الداخلي قالت لصحيفة هآرتس أن وزارة الدفاع والجيش الاسرائيلي قد علما بالأمر في مناسبتين مختلفتين علي الأقل: الاولي، يوم الخميس الموافق 25 كانون الثاني (يناير) عقد ديختر مداولات تحضيرية قبل لقائه مع اولمرت حول الشروع في الاعمال. ممثل عن الجيش كان مشاركا في ذلك اللقاء مثل كل اللقاءات التقييمية التي تُعقد في وزارة الأمن الداخلي. الثانية، كانت في يوم الخميس التالي، الاول من شباط، حيث عُقد التقييم الاسبوعي لجهاز الأمن عند عمير بيرتس. رئيس قسم العمليات في الشرطة، اللواء برتي أوحيون، شارك في اللقاء وقدم استعراضا للاعمال المزمعة. بيرتس من ناحيته لم يعبر عن معارضته لذلك.
الاعمال بدأت في السادس من شباط (فبراير). في ذلك اليوم عقد بيرتس نقاشا مع قيادة وزارته ومساعديه طُرحت فيه احتمالية حدوث اضطرابات بسبب الاعمال المزمعة. بيرتس وجه أوامره لرئيس القسم السياسي ـ الأمني في وزارته، اللواء (احتياط) عاموس جلعاد، باعداد ورقة عمل توضح الاحتمالية الكارثية القائمة في تنفيذ اعمال الترميم في الفترة الحالية. رسالة بيرتس ومعها ورقة عمل جلعاد أُرسلتا في اليوم التالي، السابع من شباط (فبراير)، الي ديوان اولمرت. مضمون الرسالة تسرب لصحيفة هآرتس ، الأمر الذي تسبب بتجدد التوتر بين اولمرت وبيرتس مرة اخري. مسؤولون كبار في وزارة الدفاع ادعوا في معرض ردهم أن ديختر يطمس الحقائق بصورة مقصودة حول التقارير التي صدرت عن وزارته ومضامينها. ممثل م.ت.ف الذي شارك في لقاء 25 كانون الثاني (يناير)، كان في مرتبة متدنية نسبيا حسب قولهم. وفي نفس اليوم جري نقاش حاسم لدي اولمرت من دون دعوة بيرتس ووزيرة الخارجية تسيبي لفني اليه. هذا رغم أن وزارته كانت في عهد شارون تحرص علي دعوة وزير الدفاع (بنيامين بن اليعيزر ومن ثم شاؤول موفاز) الي كل نقاش حول القدس بسبب الآثار الواسعة التي تترتب علي كل تحرك في القدس. الضابط الذي شارك في ذلك النقاش قدم تقريرا لقادته، وديوان وزير الدفاع طلب تأجيل الاعمال لعدة ايام بسبب تزامن يوم الغضب في العالم الاسلامي في اليوم التالي. في الاول من شباط (فبراير) كانت مساهمة اللواء أوحيون عبارة عن ثلاثة سطور، لم يكن من الممكن أن يُفهم منها أن الأمر يتعلق بأعمال علي نطاق واسع ستستغرق ثمانية أشهر وتتطور الي مظاهرات اسبوعية، فهمنا مما قاله أن المسألة قصيرة نسبيا، واستعدادنا كان جزئيا. الجيش تلقي تعليمات بالاستعداد لاعمال شغب في بعض مناطق الضفة القريبة من القدس .
المسؤولون الكبار أضافوا: العملية جرت بصورة غير منظمة. بيرتس لم يشارك في النقاش الأساسي، وفي يوم الثلاثاء عندما بدأنا ندرك الاحتمالية الكامنة تم إرسال الرسالة من بيرتس الي اولمرت في اليوم التالي . مصادر رفيعة في هيئة الاركان العامة أكدت بأن الجيش قد علم بالقرار بعد صدوره فقط. الجيش خشي، حسب رأيهم، من الامور المترتبة علي المظاهرات، ولكن الوقت أصبح متأخرا لايقاف الاعمال.
عاموس هرئيل
كاتب في الصحيفة
(هآرتس) 12/2/2007
- 13-02-2007, 07:16 AM #412
رد: نقول من هنا ... وهناك
علي اولمرت اقالة بيرتس او العمل معه
تجاهله والجهاز الامني معه يعرض اسرائيل للخطر
رئيس الحكومة ووزير الدفاع في اسرائيل لا يطيران بمروحية أو بطائرة واحدة. علي حسب نشرات اجنبية، تكمن هذه الحقيقة في أنهما يسيطران علي القدرة الذرية لاسرائيل. وبهذا لا يجب القلق. إن احتمال أن يستقل ايهود اولمرت وعمير بيرتس، نفس الطائرة، أو المروحية، راغبين، أو حتي سفينة لذات كبيرة، يؤول الي الصفر.
من جهة ثانية، يؤول التنسيق بينهما ايضا الي المستوي نفسه. لا يوجد أي اتصال، ولا يوجد أي عمل، ولا يوجد أي تواصل. إن الدفء في العلاقة الذي يُحتاج اليه كثيرا في العلاقة بين رئيس الحكومة ووزير الدفاع في اسرائيل غير موجود. حتي عندما توجد خصومات، ووجدت مرات كثيرة في الماضي، لم تضر بالحاجة الي الجلوس معا، عدة مرات في الاسبوع، منفردين، أو مع السكرتيرين العسكريين، لبت الامور الحساسة، والحاسمة والمهمة للأمن القومي. اذا لم توجد قدرة كهذه فيجب اغلاق البسطة.
ان مستوي البُغض بين اولمرت وبيرتس تجاوز منذ زمن جميع الأرقام القياسية التاريخية التي عرفناها. في القياس اليهما، كان رابين وبيرس زوجين من العشاق خطوا شابكي الأذرع الي الغروب. كتب بيغن وبن غوريون بعضهما لبعض قصائد الحب. وصل ايهود اولمرت الي وضع لا يستطيع فيه أن ينظر الي عمير بيرتس ولا حتي من بعيد. انه مستعد لاعفاء شارب كشارب بيرتس اذا ما اختفي بيرتس من حياته.
إن اللقاء بينهما منفردين يُري اليوم خياليا أكثر من لقاء بين موشيه كتساف و(أ) أو (أ) الثانية. يلعن اولمرت اليوم الذي أعطي فيه بيرتس حقيبة الأمن، ويندم لانه لم يُقله منذ وقت. ويلعن بيرتس اولمرت واليوم الذي وافق فيه علي تلقي حقيبة الأمن، وحقيقة أنه لم يستطع التخلص من هناك في الوقت. الآن هما عالقان بعضهما مع بعض، لا خارج ولا داخل، ونحن عالقون معهما.
المسؤولية عن هذا الوضع ملقاة علي رئيس الحكومة. أمرا بتّا. وزير الدفاع في اسرائيل منصب حاسم، وحساس، وحرج. إما أن تُقيل بيرتس، يا سيدي رئيس الحكومة، وإما أن تعمل معه. إن البديل الذي اخترته وهو تجاهل وزير الدفاع وجهاز الأمن (الخاضع لسلطته) لتنشيء لنفسك جهازا أمنيا بديلا ولتتصرف كأن كل شيء علي ما يرام، غير مقبول. انه يُعرض أمن الدولة للخطر. انه يُسقط قدرتك علي ادارة الدولة. وهو يحطم ما بقي من الاحترام الذي يشعر به نحوك مواطنو الدولة. وانه يثير الشك في كونك أهلا للمنصب الرفيع الذي وصلت اليه.
ليس بيرتس ايضا معفي من المسؤولية. ليس من الممكن أنه منذ تبين أنه يوجد 15 ألف منتسب عربي في حزب العمل، أصبحت أجندته ذات بُعد واحد. فقد أصبحنا نري فجأة وزيرا عربيا، ونري بيرتس يطلب فجأة اخلاء المستوطنات الطارئة، وهو يخرج فجأة علنا ثائرا بالاعمال في الحرم القدسي. قد يكون في كل واحدة من هذه الحالات علي حق، وقد لا يكون. لكن الرائحة تنبعث الي السماء، وتعزز نظرية أن كل شيء سياسي عند بيرتس، وأن كل شيء شخصي، وأن كل شيء يقصد الي تاريخ واحد، في نهاية أيار (مايو)، سيقرر فيه مستقبله السياسي. ماذا عن مستقبل الدولة؟ بعد ذلك.
بدأ الأمر ممتازا. شهر عسل حقيقي. كان يفترض أن تكون راحيل ترجمان وأوري شني المحور السري، الذي يصل، ويتوسط ويُسوي الازمات بين الاثنين. رأي اولمرت بيرتس شريكا استراتيجيا في طريق طويل. كانت تلك ايام الانطواء، والعملية السياسية، والأحلام الوردية. عثر شني سريعا جدا علي الخلل وهرب. ونزلت ترجمان تحت الارض. وعندها نشبت الحرب، وكل ما تبقي سيُكتب في تقرير فينوغراد.
في هذه الاثناء أصبح البون بين اولمرت وبيرتس فجوة ضخمة، وارضا مشاعا كبيرة، ملغومة، مُعرضة لنار شديدة. وجدت محاولات لاحداث محور جديد، ولتعيين وسطاء جدد (لا بل تحدثوا حتي عن بيني غاؤون)، لكن ذلك كان قليلا جدا ومتأخرا جدا. ألا يُطيق اولمرت بيرتس؟ انه بالقياس الي يورام توربوفيتش مثلا مُحب له. لهذا عندما لا يوجد بقرب رئيس الحكومة أي واحد يستطيع أن ينظر الي شارب وزير الدفاع، ولا توجد لوزير الدفاع قدرة علي الارتفاع عن احتياجاته السياسية والعمل موضوعيا مع رئيس الحكومة، فاننا نحصل علي ما حصلنا عليه.
ان الظروف التي أفضت الي الاعمال في جسر المغاربة في الحرم القدسي تُذكر علي نحو مُريب جدا بما حدث قبل افتتاح نفق حائط البراق في 1996. علي هذه الخلفية كان من المسلي جدا أمس أن نسمع بنيامين نتنياهو يتحدث في مساء جديد كيف علّم الفلسطينيين درسا بعد النفق وكيف ساعد ذلك اسرائيل علي القضاء علي الارهاب.
الحقيقة بالطبع العكس تماما. فضلا عن أن الأحداث كلفتنا 16 جنديا قتيلا. آنذاك ايضا كان جدال فيمن أوصي، ومن أجاز، وماذا كان موقف جهاز الأمن. وافق الشاباك آنذاك ايضا (حاول عامي ايلون ان ينكر، وزعم نتنياهو أنه حصل علي إذن (وكان زعم بيبي هو الصحيح). أما أمان فلا. إن من كان آنذاك رئيس لواء البحث في أمان ، عاموس جلعاد، هو اليوم رئيس الشعبة السياسية الأمنية لبيرتس. لقد حذر آنذاك واليوم ايضا. في الحالتين لم يصل التحذير غايته.
يوجد الكثير من بذور الحقيقة في مزاعم بيرتس وجلعاد أمس أنه لم يكن عمل هيئة قيادة مرتباً ونقاشاً حقيقياً. قام وزراء الحكومة، برئاسة آفي ديختر، أمس بحيلة غير طاهرة علي بيرتس وكشفوا عن أنه عرف كل شيء، بعد فوات الأوان. وبهذا فانه لم يعرف. إن وجود عقيد في النقاش عند وزير الأمن الداخلي لا يمنح غطاء لأي واحد. يجب أن يوجد نقاش منظم، وموثق، في مستوي متخذي القرارات لكي يكون الأمر جديا. بيد أن الامر غير جدي، لان وزير الدفاع خارج الحلقة، مثل وزيرة الخارجية وجهات اخري. كلما تهاوي اولمرت وتضاءل انطوي في ذاته، وهو عارض حدث لكثيرين من أسلافه. وهاكم رمزا: لم يساعد ذلك أي واحد منهم. لقد سرّع ذلك سقوطهم. هذا وقت التنبه، والانتظام، وتجديد العمل المنظم، والمشاركة، والعودة الي تصرف سليم.
ماذا سيكون اذا؟ أين الناضج المسؤول الذي سيُحدث نظاما بين هذين الاثنين؟ كان هناك من أوصوا اولمرت، أمس ايضا بإقالة بيرتس فورا. من الأفضل أن يكون متأخرا عن ألا يكون. لست أخال اولمرت يملك قدرة علي فعل شيء كهذا اليوم. يمكن التفكير في طريقة اخري، أكثر حضارية.
في بيئة بيرتس عدد من الناس المقبولين، وذوي التجربة والمسؤولية. مايك هيرتسوغ مثلا. إن رئيس مقر قيادة وزير الدفاع، شخص خفي، وموضوعي، ومسؤول، مع توازنات وكوابح. يستطيع أن يتصل اتصالا غير سيء بيورام توربوفيتش. قد لا يكون من المتأخر محاولة تثوير ما بقي من علاقات العمل بين المكتبين من جديد، إن لم يكن ذلك من اجل اولمرت وبيرتس، فليكن من اجلنا علي الأقل.
بن كاسبيت
كاتب رئيسي في الصحيفة
(معاريف) 12/2/2007
- 14-02-2007, 08:58 PM #413
رد: نقول من هنا ... وهناك
لبنان: "اليوم يوم الامتحان"
تخصص التايمز يوم الاربعاء ملفا خاصا لافغانستان وعمليات جنود البحرية البريطانية ضد طالبان. ويصف كاتب المقال، انثوني لويد مراسل التايمز في كاجاكي في صفحتين كاملتين كيف تنطلق كتيبة الكومندوس الثالثة في الصباح الباكر لملاحقة مسلحي طالبان في متاهات هلمند، فيما يصفه باكبر عملية عسكرية انيطت بهم منذ وصولهم الى افغانستان الخريف الماضي.
ويقول لويد ان الكتيبة مكلفة بالسيطرة على عدة نقاط على الضفة الشمالية لنهر هلمند، حيث يهدد مسلحو طالبان بعرقلة اعمال اعادة البناء في مشروع محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في سد كاجاكي.
ويضيف الكاتب ان الولايات المتحدة مولت المشروع الذي سيبدأ مهندسون صينيون انجازه قبل فصل الربيع، لكنهم لن يباشروا عملهم قبل ان يتم انشاء طوق امني قطره ستة كيلومترات حولها.
وحسب الصحيفة، يأمل الامريكيون في انعاش اقتصاد المنطقة لاضعاف الدعم الذي يتلقاه مسلحو طالبان، لكن القتال يأتي اولا.
الديلي تلغراف
وفي صفحة التعليق للديلي تلغراف مقال بعنوان: "الحرب مع ايران ليست في صالح احد"، تقول كاتبته آن آبلباوم: "قبل بداية جولة اخرى من المظاهرات المناهظة للحرب، علينا فرز الخطابات من خلال الحقائق التالية."
"اولا: ايران بلد كبير يسكنه 75 مليون شخص، وله جيش كبير ومنظم، بينما نحن ليس لدينا الرجال ولا الآليات ولا الاموال لغزوه. وان فكرنا بجدية في الاقدام على ذلك، سيتعين علينا تقليص عدد جنودنا في كل مكان، لكن أين؟ فنحن بحاجة الى ارسال مزيد من الجنود الى العراق، والحرب في افغانستان لا توحي بانها ستنتهي قريبا."
"ونظرا لكون الجهود الدبلوماسية بدأت تعطي ثمارها مع كوريا الشمالية مؤخرا، فالوقت ليس مناسبا للتلاعب بحضورنا العسكري في المنطقة."
"ثانيا: حتى اذا فكرنا في شن هجوم محدود على المنشآت النووية الايرانية مثلا، فهناك عقبات واضحة، أهمها اننا لا ندري بالضبط مكان تواجد كل تلك المنشآت. بالتالي، فان اكتفينا بضرب تلك التي نعرفها، سنكون قد اكتفينا بتأخير برنامج ايران النووي لبضعة اعوام. ومثل هذه النتيجة الهزيلة لا تستحق العواقب التي قد تنجم عن الهجوم."
"وحتى اسرائيل التي تؤمن بان البرنامج النووي الايراني هادف لصنع القنبلة النووية ليست مقتنعة بنجاعة قصف مواقع مختارة."
"ثالثا: ادارة الرئيس الامريكي جورح بوش لا تحضى باي دعم، سواء في الداخل او الخارج، للقيام بعمل عسكري كيفما كان نوعه، كما ان بوش اقل رئيس شعبية في العقود الاخيرة، والحرب التي يخوضها في العراق ليست شعبية البتة. بالاضافة الى ذلك، فان سمعة ادارته في مجال الاستخبارات تضررت كثيرا منذ مرحلة ما قبل الحرب على العراق، اذن فما من احد سيصدق ما يقوله عن امكانيات ايران او نوايا ايران".
"اضف الى ذلك ان ايران ليست عراق صدام حسين التي رزحت تحت الحصار لعقد من الزمن، بل هي بلد ذو سيادة وله علاقات مع العديد من حلفاء الولايات المتحدة، بل ومع الصين وروسيا."
الفاينانشل تايمز
وفي الشأن الايراني ايضا، تنشر الفاينانشل تايمز مقالا في صفحة التعليق بعنوان: "كيف يمكن للغرب تفادي حرب مع ايران"، يقول كاتباه ريول مارك جيريكت وجاري شميت انه "من الواضح ان امريكا واسرائيل لا تريدان مهاجمة ايران، لكن ان رفض الاوروبيون استخدام سلاح العقوبات ضد طهران، فاحتمال اللجوء الى الحل العسكري سيكبر".
"نحن نعرف ان ايران سمحت لعناصر من القاعدة بعبور اراضيها رغم كونهم عبروا بوضوح عن ميلهم لقتل الامريكيين. وبالرغم من خطابات الرئيس احمدي نجاد المعادية للسامية والتي تذكر بتهديدات هاشمي رفسنجاني بمحو اسرائيل من على الخريطة، مازال الاوروبيون غير قلقين بشأن كيفية الاستخدامات الايرانية المحتملة لسلاح نووي، وهم لا يفكرون كيف ستقدم طهران على بث الرعب في نفس الاسرائيليين سياسيا واقتصاديا وثقافيا."
"كما ان كلا من امريكا واسرائيل تنظران برعب الى فكرة اكتساب الانظمة العربية السنية الدكتاتورية في المنطقة اسلحة نووية لمواجهة الطموحات الايرانية."
"وعلى الصعيد الداخلي، هل ستقدم ايران على اصلاحات سياسية ام ستزداد تشددا مع زيادة التوتر والمعارضة من الداخل؟ يظهر ان طبيعة النظام والصراع بين الدين والديموقراطية والنسيج الاقتصادي الذي يشوبه الفساد سيضمن حالة قلق مستمرة للنظام الايراني، وبالتالي سيزيد احتمال استخدامه للعنف داخليا وخارجيا."
الاندبندنت
ويكتب روبرت فيسك في الاندبندنت مقالا يحذر فيه من ان لبنان ينزلق تدريجيا نحو الحرب الاهلية.
ويقول فيسك: "كانتا حافلتين تنقلان بعض الفقراء من قرية بكفايا الجبلية الى الساحل، وأصبحتا هدفا لجهة تريد اثارة حنق المسيحيين في لبنان، قبل 24 ساعة من المسيرات الحاشدة المقررة اليوم لتخليد الذكرى السنوية الثانية لاغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري."
"وغالبا ما يختار القتلة في لبنان شخصيات سياسية او صحافيين هدفا لهم، لكن البارحة، قتلت جهة تريد اثارة حرب اهلية سائق حافلة وسيدة مسيحية وعاملا مصريا مستخدمين عبوتين محشويتين بالمسامير، كانتا مخبأتين تحت المقاعد."
"وتساءل كل لبنان نفس السؤال: هل كان يهدف هذا الهجوم الى تحويل مسيرات الغد الى اشتباكات عنيفة؟ لأن لبنان ان خلد هذه الذكرى بسلام، فقد يعني ذلك انه في مأمن نسبيا، لكن ان عمت الفوضى، فالارجح انه سيؤول الى حرب اهلية."
"وكما يقولون: اليوم يوم الامتحان."
الغارديان
وفي صحيفة الغارديان، يكتب سايمون تيسدال مقالا بعنوان: "جبهة القاعدة الجديدة في شمال افريقيا"، مما جاء فيه ان "موجة من التفجيرات في مراكز الشرطة واماكن اخرى في الجزائر قد تكون علامة على تنامي قوة القاعدة ومن يشاركها اديولوجيتها من اسلاميين متشددين."
"وبينما يستهدف الاسلاميون الحكومات الموالية الغرب في كل من الجزائر وتونس والمغرب، فان هدفهم على المدى يبقى ضرب المصالح الغربية في المنطقة وربما اوروبا نفسها."
"وجاءت هذه التفجيرات الاخيرة التي خلفت ستة قتلى على الاقل وعشرات الجرحى بعد هجوم في ديسمبر كانون الاول على موظفين امريكيين وبريطانيين في شركة هاليبورتن، التي كان يترأسها نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني."
"وادى هجوم آخر على ثكنة عسكرية الشهر الماضي الى مقتل خمسة جنود وعشرة من المهاجمين. وتبنت الهجوم الجماعة السلفية للدعوة والقتال ذلك الهجوم وتفجيرات امس ايضا."
"وقد غيرت الجماعة اسمها الى "القاعدة في المغرب العربي"، على غرار "القاعدة في العراق"، وذلك بعدما اعترف بها "رسميا" ايمن الظواهري، الساعد الايمن لاسامة بن لادن."
- 15-02-2007, 08:40 PM #414
رد: نقول من هنا ... وهناك
قادة جيش المهدي في إيران حتى انتهاء الخطة الامنية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح الخميس عددا من قضايا الشرق الاوسط من بينها الوضع في العراق والحديث عن انتقال قادة جيش المهدي إلى إيران، ومأساة اللاجئين العراقيين، وكشف أثري في موقع حفريات القدس، وذكرى اغتيال الحريري في لبنان.
صحيفة الجارديان أجرت لقاءا مع مسؤول عراقي رفيع المستوى، لم تذكر اسمه، حول جيش المهدي الموالي للزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر والخطة الامنية الشاملة التي بدأت الحكومة العراقية تطبيقها في العاصمة بغداد.
ونسبت الصحيفة للمسؤول قوله إن قيادة جيش المهدي عبرت الحدود إلى إيران مع بداية تنفيذ الخطة الامنية.
"خلال الاسابيع الثلاثة الماضية، سحبت (إيران) من بغداد الصف الاول والثاني من القيادة العسكرية لجيش المهدي"، بحسب المسؤول الذي أضاف أن هدف الايرانيين هو "منع تفكيك البنية التحتية للمليشيات الشيعية" في العاصمة العراقية وهو أحد أهداف الحملة الامنية الجديدة.
وصرح المسؤول العراقي للجارديان بأن "الاستراتيجية المتبعة هي التواري عن الانظار حتى تمر العاصفة، ثم تركهم يعودون ليسدوا الفراغ"، موضحا أن "كل المؤشرات تدل على أن مقتدى موجود في إيران لكن ليست هذه النقطة الاكثر أهمية".
وأشار المسؤول العراقي إلى أن الايرانيين يتوقعون أن تلحق الخطة الامنية ضررا هائلا بالجهاديين السنة والمتمردين، في الوقت الذي يتمكن فيه جيش المهدي خلال وجوده في إيران من الحصول على مزيد من التدريب حتى يعود بعد القضاء على خطر المسلحين السنة.
وتابعت الجارديان قائلة "إنه يبدو أن هذه المزاعم صحيحة إلى حد ما حيث أكدتها شخصية بارزة في جيش المهدي في مدينة النجف الاشرف وهو كريم الموسوي".
ونقلت عن الموسوي قوله إن غالبية قادة المليشيات انتقلوا إلى إيران ولكن بمبادرة ذاتية "حيث لم تصدر لهم أوامر بذلك من قبل مقتدى، كما لم تدعوهم السلطات الايرانية للقدوم".
"العالم يشيح بوجهه عن اللاجئين العراقيين"
صحيفة الفايننشل تايمز تناولت وضع اللاجئين العراقيين تحت هذا العنوان وقالت إن البلاد تشهد أكبر خروج للمدنيين في الشرق الاوسط منذ نزوح الفلسطينيين عن بلادهم بعد قيام إسرائيل، وذلك بحسب أرقام الامم المتحدة، ومع ذلك فإن العالم فشل حتى الان في التدخل.
وأشارت الصحيفة إلى الارقام التي أكدت أن هناك مليوني عراقي أصبحوا لاجئين في بلدان أخرى، وخاصة في الدول المجاورة في سورية والاردن، بينما يوجد حوالي 1.8 مليون عراقي آخرين نازحين عن مناطقهم داخل العراق.
وأوردت الصحيفة تصريحات رئيس مفوضية اللاجئين بالامم المتحدة التي اشتكى فيها من أن عبء أزمة اللاجئين تعني أن "عددا محدودا للغاية من الدول يدفع ثمنا باهظا للغاية".
اكتشاف أثر فسيفسائي أوقف حفريات القدس
صحيفة الاندبندنت نشرت تقريرا قالت فيه إن اكتشاف عمل أثري بيزنطي في منطقة الحفريات قرب المسجد الاقصى بالقدس كان السبب وراء وقف أعمال الانشاء وإنه قد يدفع السلطات الاسرائيلية إلى تأجيل الحفريات لوقت أطول.
واكتشف الاثر الحجري الذي يحتوي أشكالا، أسفل فتحة كان يعتزم العاملون زرع دعامة فيها.
وقررت هيئة الاثار الاسرائيلية، التي قالت إن الاثر ربما يعود إلى القرن الخامس أو السادس الميلادي، إجراء مزيد من الاستكشاف في الموقع بحسب الصحيفة.
مسيرة سلمية في ذكرى مقتل الحريري
الصحفي المخضرم بالاندبندنت روبرت فيسك كتب عن المسيرة الحاشدة التي نظمت في لبنان لاحياء الذكرى الثانية لاغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري.
وبدأ فيسك بقوله "إذن فقد نجا اللبنانيون. لم تندلع الحرب الاهلية، فقد كان حدث إحياء ذكرى الحريري احتفالا أكثر منه تعهدا بالانتقام".
ووصف الاجواء التي صاحبت الحدث بالاحتفالية وأشار إلى إقامة بعض الاسر لرحلات خلوية خلال الذكرى، رغم ما واكب الحدث من تفجيرات دموية.
لكن كلمات القدة السياسيين أوضحت بجلاء أن المعركة بين الحكومة اللبنانية والمعارضة، التي يشكل الشيعة الجزء الاكبر فيها، مستمرة، بحسب الكاتب.
المواضيع المتشابهه
-
من هنا وهناك ..... الله المستعان
By khaled.gad in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 10آخر مشاركة: 26-05-2009, 11:39 PM -
من هنا وهناك حول قرار الفائده
By adoctor in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 4آخر مشاركة: 16-09-2008, 09:04 PM -
هنا وهناك
By GoldenTiger in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 2آخر مشاركة: 16-09-2006, 09:23 AM -
من هنا وهناك ، والفاضي يعمل قاضي
By abofaris73 in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 4آخر مشاركة: 18-02-2005, 02:35 PM -
من هنا وهناك ، ، ، للتسلية فقط
By abofaris73 in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 14آخر مشاركة: 02-02-2005, 01:26 AM