النتائج 256 إلى 270 من 414
الموضوع: نقول من هنا ... وهناك
- 26-12-2006, 11:20 AM #256
رد: نقول من هنا ... وهناك
ديون البريطانيين
ملحق الاندبندنت اختار الابتعاد عن السياسة وخصص غلافه الأول للحديث عن ديون البريطانيين.
وعلى خلفية حمراء رسمت الصحيفة كارت اعتماد مصرفي وكتبت عليه "بنك بريطانيا: ديون المستهلكين 1,268,000,000,000£"، أي أن ديون المستهلكين قد تجاوزت الألف مليار جنيه إسترليني بمائتين وثمانية وستين مليارا.
وفي أسفل الكارت سألت الجريدة: "كيف أنفقت الكريسماس؟".
وفي الداخل تطالعنا الجريدة بعدد من الأرقام منها أن "إجمالي الإنفاق المتوقع في المملكة المتحدة خلال أعياد الميلاد سيبلغ 51 مليارا و600 مليون جنيه إسترليني". وأن "كل بريطاني بالغ مدين بما متوسطه 26 ألفا و971 جنيها إسترلينيا".
وأن "الديون الشخصية في بريطانيا ترتفع بمقدار مليون جنيه إسترليني كل أربع دقائق"، فيما "25 في المائة من الناس في المملكة المتحدة لا يعرفون مقدار إنفاقهم الأسبوعي".
- 26-12-2006, 11:22 AM #257
رد: نقول من هنا ... وهناك
اضطرابات غزة
مراسل التايمز في غزة، ستيفن فاريل، كتب من هناك حول جماعة إسلامية اتخذت من الاضطرابات بين حركتي فتح وحماس ستارا لتنفيذ أكثر من 12 هجوما خلال الأسابيع القليلة الماضية ضد عدد من المتاجر من بينها مقاهي تقدم خدمة الاتصال بالانترنت وصيدليات ومجمعات لأحواض السباحة.
وبررت الجماعة التي تسمي نفسها "سيوف الحق الإسلامي" تصرفاتها، حسب الصحيفة، بأن مقاهي الانترنت تستخدم من قبل مرتاديها في الحصول على مواد إباحية، أما الصيدليات فتقوم ببيع المخدرات المهربة من إسرائيل أو عبر أنفاق من مصر، وأما أحواض السباحة فتشجع على القيام بسلوك لا أخلاقي.
ونشرت الجماعة بيانا قالت فيه إنها سوف "تطبق شرع الله" وادعت مسؤوليتها عن "إطلاق عدد من قذائف المورتر وزرع قنابل في مقاهي انترنت تحاول إشغال جيل الشباب بشؤون غير الجهاد والعبادة."
وأسفرت الهجمات عن إغلاق العديد من مقاهي الانترنت في المدينة حسب الصحيفة.
- 26-12-2006, 11:24 AM #258
رد: نقول من هنا ... وهناك
الحج
لم تخل الصحف البريطانية من ذكر أخبار الحج، حيث نشرت الاندبندنت صورة للمسجد الحرام في مكة المكرمة وقد امتلأ عن آخره بالمصلين.
وذكرت الصحيفة تحديد السلطات السعودية ليوم عيد الأضحى بالثلاثين من الشهر الجاري.
يذكر أن وزارة الخارجية البريطانية كانت قد أعلنت أن عددا من المعتمرين المسلمين البريطانيين قتلوا في حادث سير تعرضت له الحافلة التي يستقلونها بالسعودية أوائل الشهر الجاري.
- 30-12-2006, 11:14 PM #259
رد: نقول من هنا ... وهناك
اعدام صدام حسين: نهاية مرحلة
طغى موضوع تنفيذ حكم الاعدام بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين على الصحف البريطانية الصادرة اليوم.
ونبدأ بصحيفة التايمز البريطانية التي عنونت صحفتها الخارجية "اعدام صدام حسين" حيث كتب مراسل الصحيفة في العراق نيد باركر من مدينة الفلوجة ان الحكومة العراقية قد عجلت بالاجراءات القانونية الخاصة بتنفيذ حكم الاعدام بصدام حسين.
واشار مراسل الصحيفة الى ان " الدكتاتور الذي دفن مئات الالاف من العراقيين الشيعة والاكراد في مقابر جماعية سيدفن في مكان سري بعد اعدامه".
وتنقل الصحيفة عن الشيخ صدر الدين قبنجي، خطيب مسجد الامام علي في مدينة النجف وعضو المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الشيعي دعوته الله للانتقام من صدام حسين حيث قال في خطبة الجمعة البارحة " يالله انك تعلم ان صدام حسين قتل الملايين من العراقيين ونرجو منك الانتقام منه".
اما في مدينة الفلوجة العراقية السنية والموالية لصدام حسين فينقل المراسل عن احد كبار ضباط المارينز هناك قوله " مهما كانت اخطاء صدام فانه منع انتشار الاصولية الاسلامية في العراق".
وفي مدينة بعقوبة العراقية تنقل الصحيفة عن احد سنة العراق قوله " ان اعدام صدام لن يحل المشكلة والوضع يزداد ترديا".
وفي مقال اخر بعنوان " الدكتاتور الذي عرف ان الهزيمة تعني نهاية حياته" بقلم اندريو كوكبيرن، احد كتبة سيرة حياة صدام حسين، كتب كوكبيرن ان صدام حسين كان نتاج مجتمع يسوده العنف وعلمه ان حكم العراق لن يتم سوى بالخوف.
ويسرد كوكبيرن سيرة حياة صدام ويشير الى مختلف مراحل حياته ومنها الفترة التي امضاها صدام في مصر عام 1963 قبل الانقلاب ضد حكم عبد الكريم قاسم حيث تعتبر فترة مجهولة في حياته.
ويشير الكاتب الى احتمال ان تكون الولايات المتحدة الامريكية قد اقامت علاقة مع صدام عن طريق وكالة المخابرات المركزية الامريكية خلال هذه الفترة ويشير الكاتب الى مقولة احد كبار مسؤولي الانقلاب وهو على صالح السعدي الذي قال انهم "وصلوا الى سدة الحكم في العراق على متن قطار امريكي".
وينقل الكاتب عن كبار ضباط المخابرات الامريكية السابقين وصفه لوصول صدام وجماعته الى الحكم عام 1963 بانه "كان نصرا عظيما".
اما صحيفة الاندبندنت فكتبت على صدر صفحاتها الخارجية مقالة تحت عنوان "صدام:الساعات الاخيرة للطاغية" بقلم الطاتب باتريك كوكبيرن يتحدث فيها الكاتب عن المراحل الاساسية في حياة صدام حسين وطموحاته واحلامه.
ويشير الكاتب الى ان صدام حسين اراد دائما ان يصبح شخصية تاريخية من ناحية الانجازات واراد ان ينظر اليه كما ينظر الى كل من الملك الاكادي صارغون والاشوري نبوخذ نصر والقائد الاسلامي صلاح الدين الايوبي.
لكن الكاتب يشير الى ان وصول صدام حسين الى الحكم في العراق قد جلب معه الويلات على العراق.
كان العراق يملك النفط والمال والادارة الجيدة وشعبا متعلما لدى وصوله الى الحكم لكنه ترك العراق مدمرا بعد حربين مدمرتين ولا يبدو ان ويلات العراق ستنتهي قريبا.
اما الكاتب روبيرت فيسك فكتب في ذات الصحيفة مقالا بعنوان "الدكتاتور الذي صنعته امريكا ودمرته" اشار فيه الى ان الملايين من المسلمين والعرب سيطرحون سؤالا لن يجد طريقه الى وسائل الاعلام في الغرب وهو "ماذا عن المذنبين الاخرين؟" يشير فيه الكاتب الى كلا من توني بلير وجورج بوش وغيره من زعماء الدول التي شاركت في غزو العراق عام 2003.
ويقول الكاتب ان صدام قد غزا الكويت وايران لكن جورج بوش وتوني بلير ايضا عزا العراق وتسببا ذلك بقتل عشرات الالاف من العراقيين.
ويقول الكاتب ان علينا الا ننسى "هذه الجريمة ونحن نشاهد جثة الدكتاتور".
ويضيف الكاتب ان الشيعة والاكراد في العراق وخارجه سيرحبون باعدام صدام حسين لكن الكثيرين من العرب والمسلمون سيتذكرون ان صدام حسين قد اعدم عشية عيد الاضحى.
اما صحيفة الجارديان التي نشرت صورة كبيرة لصدام حسين وكتنبت تحت صورته "الساعات الاخيرة لصدام" اشارت الى الترتبات التي سبقت عملية الاعدام.
كما ان مراسل الصحيفة غيث عبدالاحد كتب من العراق ان هناك انقساما شديدا في الشارع العراقي حول الموقف من اعدام صدام حسين.
فالشيعة الذين عانوا من حكم صدام يرحبون بالاعدام.
وينقل الكاتب عن احد سكان مدينة كربلاء الشيعية قوله " ان اعدام صدام مصدر فرح لي وكان يجب ان يقتل قبل ثلاث سنوات لان اتباعه كانوا لا يزالون يأملون عودته الى سدة الحكم".
لكن السنة لهم موقف اخر وينقل الكاتب عن احدهم قوله " ان اعدام صدام رمز لانتصار الشيعة واذلال للسنة في العراق وخطوة في طريق اقامة الامبراطورية الشيعية في العراق".
- 31-12-2006, 10:30 AM #260
رد: نقول من هنا ... وهناك
"مشنقة العار"... آخر كلمات صدام قبل الشهادتين
عملية إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين تم تصويرها وبث مقاطع منها على بعض محطات التلفزة لكننا هنا نسجل تفاصيل تلك اللحظات في غرفة الإعدام التي سبقت وتلت سقوطه من المنصة وآخر كلماته قبل مفارقته الحياة مباشرة.
المكان غرفة داكنة غير مضاءة بشكل جيد فيها درج حديدي يؤدي إلى منصة في أعلى سقفها يتدلى حبل غليظ يقاد إليه رجل محاط بعدد من الرجال.
لم يكن ذلك الرجل إلا الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي بدا أنه موثق اليدين وهو يقاد إلى المشنقة على يد أربعة رجال ملثمين ضخام الجثة يرتدون ملابس مدنية.
لم يكن أي من الحاضرين الذين ظهروا في نسخة فيلم الإعدام هذه (والتي حصلت البي بي سي عليها) يرتدي زيا رسميا مميزا.
أحد هؤلاء يتكلم مع صدام حسين بكلمات غير مسموعة بينما يتفرس فيه صدام كأنما يحاول أن يعرف هويته بعد أن رفض وضع غطاء أسود على رأسه.
يضع هذا الرجل قطعة قماش سوداء حول رقبة صدام، ثم يبدأ في لف حبل المشنقة حولها يساعده رجل آخر في شدها وإحكامها.
في هذه الأثناء يهبط رجل خامس كان في المنصة نازلا الدرج الحديدي حيث كان يقف رجل سادس غير ملثم في أسفله، لكن ملامحه لم تكن واضحة، بينما بدا أنه يرتدي الكوفية الحمراء فوق رأسه.
في هذه اللحظة بدا أن هناك آخرون لم يظهروا في الشريط المسجل، بينما بدا أن بعض الأنوار كانت تضيء للحظات ثم تختفي، دلالة على وجود مصورين فوتوغرافيين، فضلا عن كاميرات الفيديو.
وبينما كان وثاق الحبل يشد على عنق صدام قبل إعدامه، يقول صدام: "يا الله"، ثم يردد أحد الحضور:" اللهم صل على محمد وعلى آل محمد"، ثم يردد بعضهم بعده نفس العبارة، ويتبعونها بالقول:" وعجل فـَرَجَهُم والـْعَن عدوهم"( عانين على ما يبدو الأئمة وفقا للمعتقدات الشيعية).
"مشنقة العار"
وفي الحال يردد شخص آخر اسم "مقتدى" ثلاث مرات( في إِشارة على ما يبدو إلى الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر) وهنا يقول صدام، الذي كان يقف بهدوء ورباطة جأش : " هيه هاي المشنقة... مشنقة العار" بينما كان يقاطعه أحد الحضور بقوله:" إلى جهنم".
وبعدها يصيح أحدهم:" يعيش محمد باقر الصدر"، ثم يكرر آخر:" إلى جهنم"، وهنا يعلو صوت أحدهم قائلا:" رجاء لا..بترجاكم لا..الرجل في إعدام."
وبعدها يبدأ صدام حسين بتلاوة الشهادتين:" أشهد أن لا إله وأشهد أن محمد رسول الله" واللتين يتلوهما المسلم عادة عندما يعرف أن منيته قد أزفت.
ثم يسمع صوت جلبة، ويكرر صدام تلاوة الشهادتين، وقبل أن يكمل الشطر الثاني منها، يسمع صوت مدو يهوي معه جسد صدام ويختفي في فتحة تحت قدميه، وهنا تتعالى أصوات الحاضرين:" اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد."
ويسارع أحد الحاضرين إلى الهتاف بكلمتين:" سقط الطاغية."
وهنا تسود أصوات هرج ومرج ، وبدا أن الحاضرين يسرعون إلى أسفل منصة الشنق لتفقد جثمان صدام الذي بدا رأسه متدليا تحت سطوع نور الكاميرات ناظرا لأعلى وقد التف حبل المشنقة حول رأسه.
وبينما كان بصيص بريق الحياة يخبو من عينيه سريعا وأثار دماء تغطي وجهه صاح آحد الحاضرين ( على ما يبدو أنه طبيب) بالبقية ليتركوه خمس أو ست دقائق للتأكد من وفاته.
وهنا يتواصل صياح الحاضرين وتلمع في المكان أضواء الكاميرات تلتقط صورا لجثمان صدام والروح تفارقه، وتتعالى أصوات بعضهم تحث آخرين على عدم الاقتراب.
ولاحقا بدت جثة صدام ممددة على الأرض ملفوفة بكفن أبيض، بينما ظهر أنه وضع على طرفه الأيسر وقد فارق الحياة، لتطوى بذلك مرحلة من مراحل العراق.
- 31-12-2006, 10:34 AM #261
رد: نقول من هنا ... وهناك
"مشنقة العار"... آخر كلمات صدام قبل الشهادتين
عملية إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين تم تصويرها وبث مقاطع منها على بعض محطات التلفزة لكننا هنا نسجل تفاصيل تلك اللحظات في غرفة الإعدام التي سبقت وتلت سقوطه من المنصة وآخر كلماته قبل مفارقته الحياة مباشرة.
المكان غرفة داكنة غير مضاءة بشكل جيد فيها درج حديدي يؤدي إلى منصة في أعلى سقفها يتدلى حبل غليظ يقاد إليه رجل محاط بعدد من الرجال.
لم يكن ذلك الرجل إلا الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي بدا أنه موثق اليدين وهو يقاد إلى المشنقة على يد أربعة رجال ملثمين ضخام الجثة يرتدون ملابس مدنية.
لم يكن أي من الحاضرين الذين ظهروا في نسخة فيلم الإعدام هذه (والتي حصلت البي بي سي عليها) يرتدي زيا رسميا مميزا.
أحد هؤلاء يتكلم مع صدام حسين بكلمات غير مسموعة بينما يتفرس فيه صدام كأنما يحاول أن يعرف هويته بعد أن رفض وضع غطاء أسود على رأسه.
يضع هذا الرجل قطعة قماش سوداء حول رقبة صدام، ثم يبدأ في لف حبل المشنقة حولها يساعده رجل آخر في شدها وإحكامها.
في هذه الأثناء يهبط رجل خامس كان في المنصة نازلا الدرج الحديدي حيث كان يقف رجل سادس غير ملثم في أسفله، لكن ملامحه لم تكن واضحة، بينما بدا أنه يرتدي الكوفية الحمراء فوق رأسه.
في هذه اللحظة بدا أن هناك آخرون لم يظهروا في الشريط المسجل، بينما بدا أن بعض الأنوار كانت تضيء للحظات ثم تختفي، دلالة على وجود مصورين فوتوغرافيين، فضلا عن كاميرات الفيديو.
وبينما كان وثاق الحبل يشد على عنق صدام قبل إعدامه، يقول صدام: "يا الله"، ثم يردد أحد الحضور:" اللهم صل على محمد وعلى آل محمد"، ثم يردد بعضهم بعده نفس العبارة، ويتبعونها بالقول:" وعجل فـَرَجَهُم والـْعَن عدوهم"( عانين على ما يبدو الأئمة وفقا للمعتقدات الشيعية).
"مشنقة العار"
وفي الحال يردد شخص آخر اسم "مقتدى" ثلاث مرات( في إِشارة على ما يبدو إلى الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر) وهنا يقول صدام، الذي كان يقف بهدوء ورباطة جأش : " هيه هاي المشنقة... مشنقة العار" بينما كان يقاطعه أحد الحضور بقوله:" إلى جهنم".
وبعدها يصيح أحدهم:" يعيش محمد باقر الصدر"، ثم يكرر آخر:" إلى جهنم"، وهنا يعلو صوت أحدهم قائلا:" رجاء لا..بترجاكم لا..الرجل في إعدام."
وبعدها يبدأ صدام حسين بتلاوة الشهادتين:" أشهد أن لا إله وأشهد أن محمد رسول الله" واللتين يتلوهما المسلم عادة عندما يعرف أن منيته قد أزفت.
ثم يسمع صوت جلبة، ويكرر صدام تلاوة الشهادتين، وقبل أن يكمل الشطر الثاني منها، يسمع صوت مدو يهوي معه جسد صدام ويختفي في فتحة تحت قدميه، وهنا تتعالى أصوات الحاضرين:" اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد."
ويسارع أحد الحاضرين إلى الهتاف بكلمتين:" سقط الطاغية."
وهنا تسود أصوات هرج ومرج ، وبدا أن الحاضرين يسرعون إلى أسفل منصة الشنق لتفقد جثمان صدام الذي بدا رأسه متدليا تحت سطوع نور الكاميرات ناظرا لأعلى وقد التف حبل المشنقة حول رأسه.
وبينما كان بصيص بريق الحياة يخبو من عينيه سريعا وأثار دماء تغطي وجهه صاح آحد الحاضرين ( على ما يبدو أنه طبيب) بالبقية ليتركوه خمس أو ست دقائق للتأكد من وفاته.
وهنا يتواصل صياح الحاضرين وتلمع في المكان أضواء الكاميرات تلتقط صورا لجثمان صدام والروح تفارقه، وتتعالى أصوات بعضهم تحث آخرين على عدم الاقتراب.
ولاحقا بدت جثة صدام ممددة على الأرض ملفوفة بكفن أبيض، بينما ظهر أنه وضع على طرفه الأيسر وقد فارق الحياة، لتطوى بذلك مرحلة من مراحل العراق.
- 01-01-2007, 10:09 AM #262
رد: نقول من هنا ... وهناك
الحياة في العراق-دليل بالأرقام
صحيفة الغارديان البريطانية الصادرة صباح يوم الجمعة ترسم صورة قاتمة للحياة الراهنة في العراق من خلال ما أطلقت عليه "دليلا بالأرقام" نشرته على صفحتين كاملتين.
رسوم بيانية وخرائط وأرقام كثيرة ملأت كامل الصفحتين لتشكل الدليل على تدهور الأوضاع في البلاد خلال السنوات القليلة الماضية التي تلت سقوط بغداد، وخصوصا السنة الحالية التي سال خلالها كثير من الدماء إلى حد بات الكثير يخشى من انزلاق البلاد إلى أتون حرب أهلية مدمرة.
لغة الأرقام
فمن خلال لغة الأرقام هذه تصور لنا الغارديان الحياة الجديدة في العراق على أنها حياة أناس يعيشون وسط الرصاص والقنابل التي تتساقط على البلاد من كل ناحبة.
تتساءل الصحيفة باستغراب: ألا يبدو الأمر غير اعتيادي أن ينتظر المرء سبع ساعات بحالها للتزود بالوقود في بلد منتج للنفط؟
ومع دليل الغارديان للأرقام نتوقف لنرى أن عدد من قتلوا في العراق منذ بدء الحرب في العشرين من آذار/مارس عام 2003 حتى الآن يقدر بين 51900 و57500 شخص.
أما عدد المسلحين في العراق فقد ارتفع من حوالي 5000 مسلح في شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2003 إلى 30 ألف مسلح تقريا في شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2006.
كما أدى ازدياد الهجمات الطائفية إلى حدوث موجات نزوح جماعية للعراقيين إلى أنحاء مختلفة من البلاد أو إلى البلدان المجاورة الأخرى.
وبلغ عدد طالبي اللجوء السياسي من العراقيين بين عامي 2003 و2005 حوالي 889 ألف لاجئ.
مياه ملوثة
وتقول الصحيفة أن 12.9 مليون من العراقيين كانوا يحصلون على مياه نقية للشرب قبل الغزو مقابل 9.7 مليون شخص فقط عام 2006.
وتضيف أن انقطاع التيار الكهربائي أصبح أمرا متكررا وأن الطلب على الطاقة أصبح يفوق العرض بكثير.
ورغم الانتشار الواسع لوسائل الإعلام الخاصة في البلاد بعد سقوط صدام، إلا أن عدد الصحفيين الذين قتلوا في أعمال عنف في البلاد قد بلغ 160 صحفيا منذ شهر مارس عام 2003، وهذا يشكل أكثر من 10 بالمائة من إجمالي عدد الصحفيين في العراق.
ولنبقى مع الغارديان والقضايا العراقية، نقرأ في صفحات الرأي والتحليل مقالا لريتشارد ديكر يتحدث فيه عن "هشاشة العدالة في العراق"، يعرض فيه وجهة نظره في محاكمة صدام حسين.
تفويت الفرص
ويرى الكاتب أن الحكومة العراقية فوتت على نفسها من خلال محاكمة صدام فرصة حقيقية لتظهر مدى احترامها لحقوق الإنسان.
ويضيف أن مجريات المحاكمة والسرعة في التصديق على الحكم بالإعدام بصدام ستبعث برسالة واضحة مفادها أن التدخل السياسي لا زال السمة الأبرز للعملية القضائية في العراق.
وعن الإعلان المتأخر عن مهاجمة الرئيس الأمريكي الراحل جيرالد فورد للرئيس الحالي جورج دبليو بوش حول غزو للعراق، تتحدث الغارديان عن المقابلة التي كان قد أجراها الصحفي المخضرم بوب وودورد مع فورد ونشرها بعد رحيله حيث قال فيها معلقا على قرار الغزو:
"لقد ارتكبوا ( القادة الأمريكيون) خطأ كبيرا بتشديدهم على قضية أسلحة الدمار الشامل".
- 01-01-2007, 10:14 AM #263
رد: نقول من هنا ... وهناك
صدام حسين: نهاية محتومة لحليف سابق للغرب
أفردت الصحف البريطانية - أو بالأحري نشراتها الأسبوعية - الصادرة يوم الأحد عددا كبيرا من صفحاتها وتعليقاتها لحدث إعدام الرئيس العراقي السابق، صدام حُسين، كما هو متوقع.
بعض الصحف خصصت ملفات عن حياة الزعيم العربي الراحل، ركزت في معظمها على مساره السياسي والنضالي منذ أن كان طفولته كابن راعي غنم، حتى حبل المشنقة، مرورا بكرسي السلطة، و ما قاده أو تسبب فيه من حروب وعمليات عسكرية ضد أكراد العراق وشيعته، ومن حملات تنكيل بمعارضيه.
- 01-01-2007, 10:16 AM #264
رد: نقول من هنا ... وهناك
" ذهب بأسراره إلى القبر"
كانت الإندبندنت أون صنداي ، إلى جانب الأوبزيرفر والصانداي تايمز، الصحيفة التي خصت الحدث بتعليقات ضافية.
ففي تقرير امتد على صفحتين من صفحات الإندبندنت أون صنداي، تحت عنوان:" ذهب بأسراره إلى القبر: تواطؤنا مات بموته"، كتب روبيرت فيسك يقول:" لقد أخرسناه. فبمجرد أن أنزل الجلادون الملثمون كمين المشنقة صباح أمس، كانت أسرار واشنطن في مأمن."
ويضيف فيسك قائلا إن الدعم " الشائن و المخزي والمتستر" الذي قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا خلال عشر سنوات لصدام حسين، قصة فظيعة لا يريد قادتنا أن يتذكرها العالم .
ويمضي فيسك معددا أوجه التعاون العراقي الأمريكي على عهد صدام حسين، ابتداء من "الدعم الشخصي الذي تلقاه من وكالة الاستخبارات المركزية سي آي إيه، للقضاء على الحزب الشيوعي العراقي" وانتهاء بالمؤازرة التي حظي بها خلال الحرب العراقية الإيرانية.
ويشير فيسك في هذا الصدد، إلى اللقاءات التي جمعت الرئيس العراقي الراحل مع كبار المسؤولين الأمريكيين عشية اندلاع هذه الحرب.
كما يذكر ما توصل إليه من معلومات عن صور لمواقع إيرانية التقطت بالأقمار الاصطناعية، سلمها البنتاغون للعراقيين' بداية حرب الخليج الأولى.
ويلمح الكاتب كذلك إلى الأسلحة الكيماوية التي استخدمها الجيش العراقي ضد الجنود الإيرانيين قبل ست وعشرين سنة.
و يختم فيسك مقاله بالقول:" تنفس العديد في واشنطن ولندن الصعداء ارتياحا بعد أن أُخرس الرجل الشيخ إلى الأبد."
- 01-01-2007, 10:19 AM #265
رد: نقول من هنا ... وهناك
"عدالة المنتصر"
تتساءل جون سميث في الإندبندنت أيضا عن مدى تقيد هذا الحكم بالمعايير الأخلاقية، فترد في عنوان مقالها التعليقي:" إنه مجرد جريمة قتل مباركة رسميا".
و تستنكر الكاتبة " السلوك الجبان للحكومة البريطاني" في إشارة إلى صمت رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، وإلى التعليقات "المتخاذلة" لحكومة لندن التي تناهض حكم الإعدام.
وتقول إنها صفعة أخلاقية نظرا لأن السيد توني بلير خاض حرب العراق على أسس أخلاقية، ولإحلال نظام في العراق أفضل من النظام البعثي.
ويرد جون رنتول زميل الكاتبة في نفس الصحيفة معارضا: " هناك مبدأ أعلى هو احترام إرادة الشعب العراقي الذي صوت على دستور وضع أسس النظام القضائي العراقي" الذي حاكم الرئيس العراقي المخلوع.
ويختم الكاتب مقاله بالقول إن بلير محق في رفضه الاعتذار على المساهمة في الإطاحة بـ"الديكتاتور"، ما دام " يعتبر العراقيون أن الاحتلال وما تلاه أمر مقبول لأنه أدى إلى التخلص من صدام."
وتعلق نفس الصحيفة على حدث إعدام صدام حسين، فتعتبر أن محاكمته من قبل هيئة قضائية عراقية كان خطأ؛ وأن :" التعجيل بإعدامه يبث الشك في أن الهدف من وراء ذلك هو تطبيق القانون."
وتُختتم الافتتاحية بتساؤل عن جدوى المحاكمة وتنفيذ حكم الإعدام على المتهم، لتأكيد قوة القانون الدولي. ففي رأي الصحيفة لم تفلح هذه العملية سوى في تكريس نظرة السنة العراقيين، والعالم العربي إلى أن الأمر برمته هو "حكم الغالب"
- 01-01-2007, 10:22 AM #266
رد: نقول من هنا ... وهناك
" فرصة للتغيير"
تعلق صحيفة الأوبزيرفر على جدوى تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي المخلوع فتقول إن ذلك لن يغير من الوضع الأمني المتدهور شيئا.
" فالمسلحون لا يقاتلون إحياء لذكرى الديكتاتور الراحل، بل سعيا لضمان مستقبلهم."
وتعتبر الصحيفة أن اعتقاد الإدارة الأمريكية أن إعدام صدام خطوة نحو الديموقراطية خطأ، اللهم إذا قرر البيت الأبيض تغيير خطته من أجل العراق.
وتنصح الصحيفة الولايات المتحدة بالدخول في مفاوضات مع النظامين السوري والإيراني على الرغم من أن ذلك سيكون قرار صعبا ومزعجا.
" فسوريا هي القاعدة الخلفية للحركات المسلحة -حسب الصحيفة- و إيران صارت المستفيد الأكبر من غزو العراق." في نفس الصحيفة، يعبر جايسون بورك، عن "ارتياحه لإعدام صدام، من أجل كل الذين قتلهم."
لكن سعيد أبو الريش يرى:" أن تنفيذ حكم الإعدام كان قرارا يفتقر إلى الحكمة، وأن العراق هو الذي سيؤدي الثمن."
- 01-01-2007, 10:24 AM #267
رد: نقول من هنا ... وهناك
" بسرعة "
خصصت الصنداي تايمز، كما نظيراتها صفحتها الأولى للحدث، وخصصت تقرير الصدر لآخر لحظات الرئيس العراقي المخلوع.
ويروي جون سيمبسون، الذي يشتغل محررا للشؤون العراقية منذ 25 سنة، شهادته عن صدام حسين فيقول إنه " واجه الموت بجلد وهدوء. لقد كانت نهاية ميلودرامية لحياة من التحدي والمواجهة؛ أداء أخير لكي يصبغ على نفسه طابع الشهادة."
وترى الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان" الجريمة والعقاب": أن الجدال حول مدى صواب إعدام الرئيس العراقي السابق "جدال في غير محله، لأن موته حادث على هامش العنف و الفوضى في عراق اليوم، وهما ثمرتان من ثمار نظامه الدموي."
و وفي ختام الافتتاحية تقول الصحيفة: لقد أراد صدام أن يكون جمال عبد الناصر آخر... لكن نتيجة سياساته كانت استقدام قوات غربية إلى العربية السعودية، و تحول العراق إلى ساحة للصراع بين إيران والولايات المتحدة. هذه النتيجة هي حكم في أقصى درجات الإدانة لصدام."
- 02-01-2007, 11:37 AM #268
رد: نقول من هنا ... وهناك
بوش ودونيكا.. بلير وبراون.. رومانيا وبلغاريا
في الصفحة الرابعة والعشرين من جريدة الاندبندنت الصادرة هذا الصباح نطالع رسما كاريكاتوريا لآندي دافن يصور فيه الرئيس الأمريكي جورج بوش وهو يلقي خطبة حماسية يقول فيها: "رفاقي الأمريكيين... ما نحتاجه الآن هو مزيدا من القوات على الأرض".
أما الجمهور الذي يستمع لخطاب بوش في الرسم فهم صفوف طويلة من النعوش المغطاة بالأعلام الأمريكية. والرسم يشير بالطبع إلى الجنود الأمريكيين الذين سقطوا في العراق والى رغبة الرئيس الأمريكي زيادة أعداد جنود جيشه داخل البلد الذي غزاه منذ ثلاث سنوات ونصف.
جريدة التايمز اختارت الجندي داستن دونيكا لكي يكون هو محور تغطيتها لموضوع تواجد القوات الأمريكية في العراق، وسبب ذلك الاختيار يعود إلى أن دونيكا هو الجندي الأمريكي الراحل عن الدنيا رقم 3000 منذ أن بدأت العمليات العسكرية الأمريكية في العراق عام 2003.
يكتب جيمس بون من نيويورك قائلا إن "دونيكا قتل بنيران أسلحة رشاشة يوم الخميس الماضي خلال عملية مواجهة مع متمردين في إقليم الأنبار، المعقل السني القوي." وأن والده قد "علم أن ابنه هو الجندي رقم 3000 الذي يقتل في العراق من خلال شبكة الانترنت بعد أن بدأ مراسلو الصحف في الاتصال على منزله."
وينقل بون عن موقع الانترنت الشخصي الخاص بدونيكا قول الأخير إنه يرغب في أن يموت "صغيرا". لكنه كتب أيضا في أنه "يود العودة إلى مقاعد الدراسة الجامعية وأن أحد أكبر مخاوفه تتمثل في مد خدمته العسكرية".
ويسأل دونيكا نفسه "ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر؟" فيجيب "لو كنت أعرف لما كنت هنا"، و"هنا" هي العراق.
ويقول جيمس بون إن الرئيس الأمريكي جورج بوش، والذي يمضي حاليا عطلته في مزرعته بتكساس ويخطط خلالها لسياسته الجديدة في العراق، رفض إصدار بيان بمناسبة وفاة دونيكا ووصول عدد الذين قتلوا في العراق إلى ثلاثة آلاف جندي.
ومن بغداد كتب ند باركر للتايمز يقول إن "المسئولين الشيعة الكبار في العراق قد حذروا من أن مقطع الفيديو الذي يجري تداوله على شبكة الانترنت لمشهد إعدام صدام حسين كاملا يعتبر انتكاسة خطيرة للحكومة العراقية وقد يؤدي إلى أعمال عنف واسعة."
وفي تصريحات خاصة بالتايمز قال مستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي إن "مقطع الفيديو المهرب يعتبر ذو أثر مدمر للغاية على جميع الأصعدة بما فيها جهود الحوار من أجل تحقيق المصالحة الوطنية وسياسات الدول العربية تجاه المتمردين والعنف الطائفي".
- 02-01-2007, 11:39 AM #269
رد: نقول من هنا ... وهناك
دروس بلير لبراون
إلى جانب الشأن العراقي ركزت الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم على خطاب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لرأس السنة الجديدة والذي يعتبر الأخير بالنسبة له في منصبه كرئيس للوزراء.
ونقلت الصحف عن بلير قوله فى خطابه الذي ألقاه من ولاية فلوريدا الأمريكية حيث يقضى وأسرته عطلة نهاية عام 2006: "إن حزب العمال يواجه أقسى فترة في تاريخه في الحكم."
وتقول الاندبندنت إن بلير حاول أن يثمن فترة حكمه وأن يقول إن حزب العمال الجديد مكن لاستقرار جديد في الحياة السياسية البريطانية، يستوجب على جميع الأحزاب البريطانية إتباعه.
أما التايمز فقالت إن بلير ناشد خلفه المحتمل جوردون براون، الذي يشغل الآن منصب وزير المالية، إظهار أنه يملك الحس السياسي للتواصل مع الطبقات الوسطى في المجتمع والذي قال بلير إنه كان سبب نجاحه الانتخابي.
كما تحدث بلير في خطابه عن إمكانية حصول الحزب على ثقة الناخبين البريطانيين في الانتخابات العامة القادمة.
- 02-01-2007, 11:41 AM #270
رد: نقول من هنا ... وهناك
بلغاريا ورومانيا والتضخم
لم تخل أيا من الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن تناول موضوع انضمام كلٍ من رومانيا وبلغاريا إلى الاتحاد الأوروبي مما يعنى انه لا حاجة بعد اليوم لمواطني هذه الدول الحصول على تأشيرات لدخول دول الاتحاد الأوروبي.
وقد ساد تخوف في بريطانيا من أن انضمام رومانيا وبلغاريا سيؤدي إلى موجة هجرة من الدولتين إلى بريطانيا قدرت بنحو ثلاثمائة ألف مهاجر لطلب العمل.
الديلى تلغراف نشرت خبر توسيع الاتحاد الأوروبي في صفحتها الأولى مع صورة لمهاجرة بلغارية كانت ضمن أول دفعة من المهاجرين البلغاريين الذين وصلوا إلى مطار هيثرو يوم أمس.
وتقول الصحيفة إن الفتاة البالغة من العمر اثنين وعشرين عاماً لا يبدو أنها تتخوف من الإجراءات المشددة الجديدة التي ستفرض على مواطني رومانيا وبلغاريا للحد من الهجرة إلى بريطانيا.
ويكتب مراسل الديلى تلغراف من بوخارست قائلاً إن رأس السنة الجديدة قد استقبل بحفل كبير في رومانيا وبلغاريا وأن العديد من الرومانيين ذهبوا باتجاه الحدود الغربية للبلاد مع المجر وهم يطلقون أبواق السيارات، حيث عبروا الحدود بهوياتهم الشخصية للاحتفال بانضمامهم للاتحاد الأوروبي.
أما الجارديان فقالت إن الدفعة الأولى من المهاجرين البلغار وصلت إلى بريطانيا وهي ممتلئة بالطموح والرغبة في العمل بجد.
وتضيف الصحيفة بأن أعداداً كبيرة من الطلبة البلغار يرغبون في العمل في قطف الورد الموسمي هذه الأيام لتغطية نفقاتهم الدراسية، لكن الصحيفة تضيف أن الدولتين تتخوفان من ارتفاع نسب التضخم في البلاد.
وأخيرا قالت الفاينانشيال تايمز إن الاقتصاديين يعتقدون أن النسب العالية للهجرة من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع نسبة النمو الذي يمكن للاقتصاد تحمله دون التسبب في نسب عالية من التضخم، حيث إن الهجرة تساعد على استقرار نسب ارتفاع الأجور مقارنة بالأرباح الناتجة مما يؤدى إلى المنفعة للجميع.
المواضيع المتشابهه
-
من هنا وهناك ..... الله المستعان
By khaled.gad in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 10آخر مشاركة: 26-05-2009, 11:39 PM -
من هنا وهناك حول قرار الفائده
By adoctor in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 4آخر مشاركة: 16-09-2008, 09:04 PM -
هنا وهناك
By GoldenTiger in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 2آخر مشاركة: 16-09-2006, 09:23 AM -
من هنا وهناك ، والفاضي يعمل قاضي
By abofaris73 in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 4آخر مشاركة: 18-02-2005, 02:35 PM -
من هنا وهناك ، ، ، للتسلية فقط
By abofaris73 in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 14آخر مشاركة: 02-02-2005, 01:26 AM