كتاب مارك دوجلاس بالعربية

[abaade]

الله يعينك اخوي حاتم

[abaade]

انا في انتظارك .... ياخوي

[abaade]

صباااااااااح الترجمة

[hatemfxg]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة عطرة مباركة وبعد..،،

أخي الكريم، المعذرة على التأخير فلقد شغلتني العديد من الأمور
بمشيئة الله سأعاود العمل.

[abaade]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة عطرة مباركة وبعد..،،

أخي الكريم، المعذرة على التأخير فلقد شغلتني العديد من الأمور
بمشيئة الله سأعاود العمل.

تسلم يدك .. ان شاء الله تتيسر امورك ... وانا في انتظارك وربي يوفقك يااااااااااااارب

[hatemfxg]

Even though you cannot force or will yourself into a zone, you can set up the kind of mental conditions that are most conducive to experiencing "the zone," by developing a positive winning attitude. I define a positive winning attitude as expecting a positive result from your efforts, with an acceptance that whatever results you get are a perfect reflection of your level of development and what you need to learn to do better. That's what the great athletes have: a winning attitude that allows them to easily move beyond their mistakes and keep going.

Others get bogged down in negative self-criticism, regret, and self pity. Not many people ever develop a positive winning attitude. The curious anomaly of trading is that, if you start with a winning trade, you will automatically experience the kind of carefree mind-set that is a by product of a winning attitude, without having developed the attitude itself. I know this may sound a bit confusing, but it has some profound implications.

If a few winning trades can cause you to enter into the kind of carefree state of mind that is an essential component to your success, but is not founded on the appropriate attitudes, then -what you have is a prescription for extreme misunderstanding about the nature of trading that inevitably results in both emotional and financial disaster. Putting on a few (or more) winning trades does not mean you have become a trader, but that's the way it feels, because it taps us into a state of mind that only the most accomplished people experience on a consistent basis. The fact is, you don't need the slightest bit of skill to put on a winning trade, and if it's possible to put on one winning trade without the slightest bit of skill, it is certainly possible to put on another and another. I know of several people who started their trading careers with fairly substantial strings of winning trades.

When you're feeling confident and unencumbered by fears and worries, it isn't difficult to put on a string of winning trades because it's easy to get into a flow, a kind of natural rhythm, where what you need to do seems obvious or self-evident. It's almost as if the market screams at you when to buy and when to sell, and you need very little in the way of analytical sophistication. And, of course, because you have no fear, you can execute your trades with no internal argument or conflict.

The point I am making is that winning in any endeavor is mostly a function of attitude. Many people are certainly aware of this, but at the same time, most people don't understand the significant part attitude plays in their results. In most sports or other competitive activities, participants must develop physical skills as well as mental skills in the form of strategies. If opponents are not evenly matched in the skills department, the one with superior skills usually ("but not always) wins. When an underdog beats a superior opponent, what's the determining factor? When two opponents are evenly matched, what's the factor that tips the balance one way or the other? In both cases, the answer is attitude.

What makes trading so fascinating and, at the same time, difficult to learn is that you really don't need lots of skills; you just need a genuine winning attitude. Experiencing a few or more winning trades can make you feel like a winner, and that feeling is what sustains the winning streak. This is why it is possible for a novice trader to put on a string of winning trades, when many of the industry's best market analysts would give their right arms for a string of winning trades. The analysts have the skills, but they don't have the winning attitude.

[hatemfxg]

بالرغم من أنَّك لا تَستطيعُ إجْبار نفسك أو إستخدام إرادتك للدخول إلى المنطقة، لكن يُمْكِنُكَ تجهيز وتركيب نوعِيّة الإشتراطات العقليةِ القُصْوى والتي تُؤدي إلى مُعايشة تجربة "المنطقة،" من خلال تطوير موقِفْ سلوكي إيجابي رابِح. وأُعرّفُ هُنا الموقِفْ السلوكي الإيجابي الرابِح بِتَوَقُّع نتيجة إيجابية لجُهودِكَ، بقبولِك أنّهُ أيّاً كانت النتائج التي تعود عليك فهيَ إنعكاسُُ كامل لمستوى تطَوُرَكْ ولِما تَحتاجُهُ للتَعَلُّم أنْ تُؤَدي أفْضَلْ. ذلك ما يَمْتَلِكُهُ الرياضيون العظماءُ: موقف سلوكي فائِز يَسْمحُ لهم بالتَحَرُّك بسهولة لتجاوُز أخطائِهم والإستمرار.

يُصبحُ الآخرونُ مُنْغَمسينَ في النقد الذاتي السلبيِ، والندم، والإشفاق على الذات. لا يُطَوِّرُ العديد مِنْ الناسِ أبداً موقِفْ سلوكي إيجابي رابِح. إنّ الشيء الخارج عن المألوف والمُثير للفضول في المُتاجرة هُوَ أنّكَ إذا بدَأْتُ بعملية مُضاربة رابِحة ستُعايِشُ تلقائياً حالة العقلية الهانئةِ والتي هي ناتِج طبيعي للموقف السلوكي الرابح بدون أَنْ تكون قد طوَّرْت الموقفَ السلوكي نفسه بَعْد. أَعْرِفُ أنّ هذا قَدْ يبْدو مُحيِّرْ نوعاً ما، لَكنَّه لَهُ بَعْض التأثيرات العميقةِ.

إذا كانت بضعة مُضاربات رابحة تستطيعُ أَنْ تَجْعلَك تدخُل إلى نوعِ الحالة العقليةِ الهانئةِ والتي هيَ مُكَوِّنْ ضروريُ وأساسي لنجاحِكَ، ولكن هذه المُضاربات لَمْ تُؤَسّسْ على المواقفِ السلوكية المُلائِمةِ، إذاً فالذي إنتهَيْتُ إلَيهِ هُوَ وصفة قُصْوى لسوء الفهم لطبيعةِ المُضاربة والتي ستُؤدي حتماً إلى الإنهيار المالي والنفسي. تنفيذك للقليل (أَو الكثير) من المُضاربات الرابحة لا يَعْني بأنّك أَصْبَحتَ مُضارِبْ، لكن هذا هو ما يُشْعَرُ به، لأن ذلك الوضع يسْحَبُنا للحالة العقلية التي يُعايِشُها بإستمرارية ثابتة فقط الناسِ الأكثر براعةً وإنجازاً. في الحقيقةَ، أنت لَسْتَ بِحاجةٍ إلى أدنى مقدار من المهارةِ لتنفيذ مُضاربة رابحة، وإذا كان من الممكن تنفيذ مُضاربة رابحة واحدة بدون أدنى مقدار من المهارةِ، فبالتأكيد من الممكن تنفيذُ واحدة أُخرى وأُخرى. أَعْرِفُ العديد من الأشخاص الذين بَدأو مِهنَتِهم في المُضاربة بسلسلة لا بأس بها من المُضاربات الرابحة.

عندما تكون تَشْعرُ بالثقة وغيرُ مُثقَلُ ومُكَبّل بالمخاوفِ والقلقِ، فليس من الصّعبِ تنفيذ سلسلة مُتَّصِلة من المُضاربات الرابحة لأنه من السّهلِ الدُخُول في حالة مُتدَفقة إنسيابية، نوع مِنْ الإيقاعِ الطبيعيِ، حيث يكون ما يَجِبُ أن تفْعَلُه واضح أمامك ويَدُلُ على ذاته بوضوح. ويكاد يبدو الأمر تقريباً كما لو أنَّ السوق يَصْرخُ فيك متى تَشتري ومتى تَبِيعُ، وستَحتاجُ القليل جداً خلال ذلك من التعقيدات التحليلية. ، وبالطبع، لأنّهُ ليس لديك خوف، فأنت يُمْكِنُك أَنْ تُنفّذَ مُضارباتك بدون تنازُع أو خلاف داخليِ.

النقطة التي أُريدُ أنْ أُوضِّحُها هنا هي أنّ الفوز في أيّ مَسْعى هُوَ في الغالب سِمَةُُ وظيفية للموقفِ السلوكي. العديد مِنْ الناسِ بالتأكيد مدركون لهذا، لكن في نفس الوقت، أكثر الناسِ لا يَفْهمونَ الدور الهام الذي يَلْعَبُهُ الموقف السلوكي في نَتائِجِهم. في أكثر الألعاب الرياضيةِ أَو النشاطاتِ التنافسيةِ الأخرى، المشاركون يَجِبُ أَنْ يُطوّروا مهاراتَ جسدية طبيعيةَ بالإضافة إلى المهاراتِ العقليةِ في شكل إستراتيجياتِ. إذا لمْ يتم تنظيم المتنافسين بصورة متساوية أمام بعضهم بناءاً على المهارات، فالذي لديه مهاراتِ متفوّقة عادةً (لكن لَيس دائماً) ينْتصر. عندما يتَفَوق مُستضعف على خصم أعلى منه، فما هو العامل الحاسم؟ وعندما يتم ترتيب خصمان متنافسان لديهما مهارات متساوية أمام بعضهما، فما هو العامل الذي يُرجّحَ كفّة أحدهما على الآخر؟ في كِلْتا الحالتين، الجواب هو الموقفُ السلوكي.

الذي يَجْعلُ المُضاربة سَاحِرة جداً، وفي نفس الوقت، صعبة التَعَلُّم هوَ بأنّك حقاً لَسْتَ بِحاجةٍ إلى الكثير مِنْ المهاراتِ؛ أنت فقط بحاجة لموقف سلوكي ناجح أصيل. مُعايشة القليل أَو الكثير من المُضاربات الرابحة يُمْكِنُ أَنْ يَجْعلك تَشْعُر بأنك ناجح، وذلك الشعور هو الذي يَدعم السلسلة المتواصلة من الفوزَ. وهذا هو السبب الذي يُمَكِّن المُضارب المُبتدِأ من تنفيذ سلسلة متتالية من المُضاربات الرابحة، في الوقت الذي يكون فيه العديد مِنْ أفضل مُحلّلي السوق من أبناء هذه المهنة على إستعداد للتنازل عن عين من أعينهم مقابل يليلة متوالية من المُضاربات الرابحة. المُحلّلون لدَيْهُمْ المهاراتُ، لَكنَّ ليس لَدَيْهُمْ الموقفُ السلوكي الفائِزُ.

[abaade]

بالرغم من أنَّك لا تَستطيعُ إجْبار نفسك أو إستخدام إرادتك للدخول إلى المنطقة، لكن يُمْكِنُكَ تجهيز وتركيب نوعِيّة الإشتراطات العقليةِ القُصْوى والتي تُؤدي إلى مُعايشة تجربة "المنطقة،" من خلال تطوير موقِفْ سلوكي إيجابي رابِح. وأُعرّفُ هُنا الموقِفْ السلوكي الإيجابي الرابِح بِتَوَقُّع نتيجة إيجابية لجُهودِكَ، بقبولِك أنّهُ أيّاً كانت النتائج التي تعود عليك فهيَ إنعكاسُُ كامل لمستوى تطَوُرَكْ ولِما تَحتاجُهُ للتَعَلُّم أنْ تُؤَدي أفْضَلْ. ذلك ما يَمْتَلِكُهُ الرياضيون العظماءُ: موقف سلوكي فائِز يَسْمحُ لهم بالتَحَرُّك بسهولة لتجاوُز أخطائِهم والإستمرار.

يُصبحُ الآخرونُ مُنْغَمسينَ في النقد الذاتي السلبيِ، والندم، والإشفاق على الذات. لا يُطَوِّرُ العديد مِنْ الناسِ أبداً موقِفْ سلوكي إيجابي رابِح. إنّ الشيء الخارج عن المألوف والمُثير للفضول في المُتاجرة هُوَ أنّكَ إذا بدَأْتُ بعملية مُضاربة رابِحة ستُعايِشُ تلقائياً حالة العقلية الهانئةِ والتي هي ناتِج طبيعي للموقف السلوكي الرابح بدون أَنْ تكون قد طوَّرْت الموقفَ السلوكي نفسه بَعْد. أَعْرِفُ أنّ هذا قَدْ يبْدو مُحيِّرْ نوعاً ما، لَكنَّه لَهُ بَعْض التأثيرات العميقةِ.

إذا كانت بضعة مُضاربات رابحة تستطيعُ أَنْ تَجْعلَك تدخُل إلى نوعِ الحالة العقليةِ الهانئةِ والتي هيَ مُكَوِّنْ ضروريُ وأساسي لنجاحِكَ، ولكن هذه المُضاربات لَمْ تُؤَسّسْ على المواقفِ السلوكية المُلائِمةِ، إذاً فالذي إنتهَيْتُ إلَيهِ هُوَ وصفة قُصْوى لسوء الفهم لطبيعةِ المُضاربة والتي ستُؤدي حتماً إلى الإنهيار المالي والنفسي. تنفيذك للقليل (أَو الكثير) من المُضاربات الرابحة لا يَعْني بأنّك أَصْبَحتَ مُضارِبْ، لكن هذا هو ما يُشْعَرُ به، لأن ذلك الوضع يسْحَبُنا للحالة العقلية التي يُعايِشُها بإستمرارية ثابتة فقط الناسِ الأكثر براعةً وإنجازاً. في الحقيقةَ، أنت لَسْتَ بِحاجةٍ إلى أدنى مقدار من المهارةِ لتنفيذ مُضاربة رابحة، وإذا كان من الممكن تنفيذ مُضاربة رابحة واحدة بدون أدنى مقدار من المهارةِ، فبالتأكيد من الممكن تنفيذُ واحدة أُخرى وأُخرى. أَعْرِفُ العديد من الأشخاص الذين بَدأو مِهنَتِهم في المُضاربة بسلسلة لا بأس بها من المُضاربات الرابحة.

عندما تكون تَشْعرُ بالثقة وغيرُ مُثقَلُ ومُكَبّل بالمخاوفِ والقلقِ، فليس من الصّعبِ تنفيذ سلسلة مُتَّصِلة من المُضاربات الرابحة لأنه من السّهلِ الدُخُول في حالة مُتدَفقة إنسيابية، نوع مِنْ الإيقاعِ الطبيعيِ، حيث يكون ما يَجِبُ أن تفْعَلُه واضح أمامك ويَدُلُ على ذاته بوضوح. ويكاد يبدو الأمر تقريباً كما لو أنَّ السوق يَصْرخُ فيك متى تَشتري ومتى تَبِيعُ، وستَحتاجُ القليل جداً خلال ذلك من التعقيدات التحليلية. ، وبالطبع، لأنّهُ ليس لديك خوف، فأنت يُمْكِنُك أَنْ تُنفّذَ مُضارباتك بدون تنازُع أو خلاف داخليِ.

النقطة التي أُريدُ أنْ أُوضِّحُها هنا هي أنّ الفوز في أيّ مَسْعى هُوَ في الغالب سِمَةُُ وظيفية للموقفِ السلوكي. العديد مِنْ الناسِ بالتأكيد مدركون لهذا، لكن في نفس الوقت، أكثر الناسِ لا يَفْهمونَ الدور الهام الذي يَلْعَبُهُ الموقف السلوكي في نَتائِجِهم. في أكثر الألعاب الرياضيةِ أَو النشاطاتِ التنافسيةِ الأخرى، المشاركون يَجِبُ أَنْ يُطوّروا مهاراتَ جسدية طبيعيةَ بالإضافة إلى المهاراتِ العقليةِ في شكل إستراتيجياتِ. إذا لمْ يتم تنظيم المتنافسين بصورة متساوية أمام بعضهم بناءاً على المهارات، فالذي لديه مهاراتِ متفوّقة عادةً (لكن لَيس دائماً) ينْتصر. عندما يتَفَوق مُستضعف على خصم أعلى منه، فما هو العامل الحاسم؟ وعندما يتم ترتيب خصمان متنافسان لديهما مهارات متساوية أمام بعضهما، فما هو العامل الذي يُرجّحَ كفّة أحدهما على الآخر؟ في كِلْتا الحالتين، الجواب هو الموقفُ السلوكي.

الذي يَجْعلُ المُضاربة سَاحِرة جداً، وفي نفس الوقت، صعبة التَعَلُّم هوَ بأنّك حقاً لَسْتَ بِحاجةٍ إلى الكثير مِنْ المهاراتِ؛ أنت فقط بحاجة لموقف سلوكي ناجح أصيل. مُعايشة القليل أَو الكثير من المُضاربات الرابحة يُمْكِنُ أَنْ يَجْعلك تَشْعُر بأنك ناجح، وذلك الشعور هو الذي يَدعم السلسلة المتواصلة من الفوزَ. وهذا هو السبب الذي يُمَكِّن المُضارب المُبتدِأ من تنفيذ سلسلة متتالية من المُضاربات الرابحة، في الوقت الذي يكون فيه العديد مِنْ أفضل مُحلّلي السوق من أبناء هذه المهنة على إستعداد للتنازل عن عين من أعينهم مقابل يليلة متوالية من المُضاربات الرابحة. المُحلّلون لدَيْهُمْ المهاراتُ، لَكنَّ ليس لَدَيْهُمْ الموقفُ السلوكي الفائِزُ.

حمدلله على السلامة ... متاااااااااابع معاك ياحاتم

[hatemfxg]

They're operating out of fear. The novice trader experiences the feeling of a winning attitude because he's not afraid. But that doesn't mean he has a winning attitude; it only means he hasn't experienced any pain from his trading activities to make him afraid. Eventually, our novice trader will experience a loss and being wrong, regardless of how positive he's feeling. Losing and being wrong are inevitable realities of trading. The most positive attitude imaginable coupled with the best analytical skills can't prevent a trader from eventually experiencing a losing trade. The markets are just too erratic and there are too many variables to consider for any trader to be right every time.

What happens when the novice trader finally does lose? What effect will it have on his carefree state of mind? The answers will depend on his expectations going into the trade and how he interprets the experience. And how he interprets the experience is a function of his beliefs and attitudes.

What if he is operating out of a belief that there's no possible way to avoid a loss, because losing is a natural consequence of trading — no different from, let's say, a restaurant owner incurring the expense of having to buy food? Furthermore, suppose that he has completely accepted the risk, meaning that he has considered and accounted for all of what would otherwise be the unacceptable possibilities in the market's behavior, both financially and emotionally.

With these beliefs and expectations, it is unlikely that he would experience a deterioration of his attitude, and would simply go on to the next trade. By the way, this is an example of an ideal set of trading beliefs and attitudes.

Now suppose that he hasn't completely accepted the risk. What if his expectations didn't take into account any market behavior other than what he wanted? From this mental perspective, if the market doesn't do what he wants, he is going to feel pain—emotional pain.

[hatemfxg]

إنهم يَعملونَ تحت ضغط الخوف. يشعُرُ المُضارب المبتدئ بالموقف السلوكي الرابح لأنه لَيسَ خائفَ. لكن هذا لا يَعْني أنّه يملك أو عِنْدَهُ موقف سلوكي رابح؛ بل يَعْني فقط أنّه لمْ يُواجه أيّ ألم مِنْ نشاطاته في المُضاربة لجَعْله خائف. عاجلاً أم آجلاً سَيُواجهُ المُضارب المبتدئ الخسارة وأنّهُ كانَ على خطأ، بغض النظر عن مدى شعوره بالإقدام والإيجابية. الخاسرة وأنْ تَكُونَ على خطأ هما من الحقائقَ الحتميةَ في عملية المُضاربة. الموقف السلوكي الأكثر إيجابية والذي يُمْكن تخيُلُهُ على الإطلاق مُصاحَباً بأفضل المهارات التحليلية لا يستطيعان مَنْع حتمية تَعَرُض المُضارب لمركز مضاربة خاسر في وقتِِ منَ الأوقات. إنّ الأسواقَ غير مُنتظمة الحركة ومتذبذبة بعنف وفيها الكثير جداً مِنْ المتغيّراتِ التي من المُفتَرَض أخذها في الإعتِبار وهذا يُصَعِّب الأمر على أيّ مُضارب أن يكون على حق في نظرته في كل مرة يُضارب فيها.

ماذا يَحْدثُ عندما يخسَرُ المُضارب المبتدئ أخيراً؟ أَيّ تأثير سيُحْدِثُهُ ذلك على حالته العقلية الهانئة؟ الأجوبة سَتَعتمدُ على توقّعاتِه التي أدخَلتهُ المُضاربة وكَيْف يُفَسِّرُ ويستوعب التجربةَ هذه. وكيفية تفسيره لهذه التجربةَ هو عملية ناتجة من وتعتمد على إعتقاداتِه ومواقفِه السلوكية.

ماذا لو أنه كان يعْمَلُ بدافع من الإعتقاد بأنه ليس هناك طريق محتمل لتَفادي الخسارة، لأن الخسارة هي من التَبِعات المُحتمَلة الطبيعية للمُضاربة — وهذا الإعتقاد لا يختلف عن فِكْر مالك مطعم يتَقبَلْ أن يَتحمّلُ راضياً الإنفاق لشراء طعام لتجهيز الوجبات لمطعمه؟ علاوة على ذلك، نفترضُ بأنّه قَبِلَ المُخاطَرة بالكامل، بمعنى أنَّهُ تقبَّلَ بالكامل كُلّ سلوك السوق بما فيها الإحتمالات الغير مقبولة مالياً وعاطفياً وأخذَها في الإعتبار وأقَرَ بإحتماليتها.

بهذه الإعتقاداتِ والتوقّعاتِ، فإنَّهُ من غير المحتمل أنَّ يُواجهُ تدهور في موقفِه السلوكي، وسيَستمرُّ مُتَقدماً ببساطة إلى المُضاربة التالية. بالمناسبة، هذا مثالُ لمجموعةِ مثاليةِ من مُعْتقدات ومواقف سلوكية في المُضاربة.

والآن نَفترضُ أنّه لَمْ يَكُنْ قد تَقَبَّل المخاطِرَ بالكامل. ماذا لو أنّ توقّعاته لَمْ تَأْخذْ في الحسبان أيّ سلوك للسوق عدا الذي كان يُريدُه؟ مِنْ هذا المنظورِ العقليِ، إذا لم يفعلُ السوقِ ما أرادُهُ فهُوَ سَيَشْعُرُ بالألمِ — ألم عاطفي نفْسي.

[MBR]

جزاك الله خيرا

[abmlk]

متااااااااااابعين

الله يوفقك

[ayman almaqtary]

متابعين بشغف واصل اخي الكريم بارك الله فيك

[abaade]

متاااااااابعة ... واصل وتسلم يدك

[MHAKEEMM]

أخى الأستاذ حاتم يعجز الكلام عن شكر مجهودك الوفير أسأل الله عز و جل أن يرضى عنك رضاً ليس بعده سخط و أن يكفيك همك ‘ أما عن الأخت الفاضله رانيا وجدى التى أشارت علينا منذ فتره لا أتذكر متى بالتحديد أن تحيل الموضوع للقسم المختص و لم يأتى الرد حتى الأن ‘ أرجو أن يكون القسم المختص فى أحسن حال لحسن بدأت أقلق عليه