كبار محركي السوق

[abo-anas]

بعد صدور الاخبار الامريكية وهي جيدة السؤال الان هل انتهت ازمة المنازل والرهن العقاري والائتمان واصبح الاقتصاد الامريكي يتعافى وما تأثير ذلك على العملات واتجاهاتها مع العلم ان اسعار النفط ما زالت تسجل ارقام قياسية مع عدم استخدام بوش حق النقض الفيتو على قرار الكونجرس الامريكي بضخ نفط من الاحتياطي الامركي ؟؟؟؟؟؟؟
ارجو من الاستاذ جاسر توضيح ذلك او الاستاذ عثمان او اي عضو له اطلاع على هذا الموضوع.
وشكرا لكم مقدما

الخبر الأهم ليس هو خبر مبيعات المنازل ولا البدايات الانشاء وإنما هو خبر ثقة المستهلك هو الذي جاء غير المتوقع
وبالتالي الاقتصاد الامريكي لا زال ضعيفا ولا زالت هناك تخوفات الركود

نيويورك (رويترز) - تراجعت الاسهم الامريكية يوم الجمعة بعدما أظهر مسح تدهور ثقة المستهلك هذا الشهر الى أدنى مستوياتها في 28 عاما مع بلوغ توقعات التضخم قصيرة الامد أعلى مستوياتها منذ الركود التضخمي في أوائل الثمانينات.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 17.42 نقطة أي ما يعادل 0.13 في المئة ليصل الى 12975.24 نقطة.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 1.33 نقطة أو 0.09 في المئة الى 1422.24 نقطة.
وفقد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 9.65 نقطة أو 0.38 في المئة مسجلا 2524.08 نقط

[جاسر]

بعد صدور الاخبار الامريكية وهي جيدة السؤال الان هل انتهت ازمة المنازل والرهن العقاري والائتمان واصبح الاقتصاد الامريكي يتعافى وما تأثير ذلك على العملات واتجاهاتها مع العلم ان اسعار النفط ما زالت تسجل ارقام قياسية مع عدم استخدام بوش حق النقض الفيتو على قرار الكونجرس الامريكي بضخ نفط من الاحتياطي الامركي ؟؟؟؟؟؟؟
ارجو من الاستاذ جاسر توضيح ذلك او الاستاذ عثمان او اي عضو له اطلاع على هذا الموضوع.
وشكرا لكم مقدما

مفاجئة المساكن الأمريكية!!!

يفاجئ قطاع المساكن الأمريكي الأسواق التي تقارب على إختتام تداولاتها لهذا الأسبوع ، إنما هذه المرة ليس كالمعتاد ، لتظهر إيجابية و باعثة بالتفاؤل لمن كان متشائما في الفترة السابقة ، فهل نستطيع من هنا الإقرار أن التحسن قد يبدأ عما قريب في أكبر إقتصاد في العالم و أن قطاع المنازل قد وصل فعلا إلى القاع؟؟؟

فبعد أن كان تدهور قطاع المساكن هو الذي أشعل الأزمة الإئتمانية على الصعيد العالمي ، فإنه من المؤكد أنه قبل أن يشهد هذا القطاع إنتعاشا من جديد فإننا لن نشهد بدء النمو في إقتصاد الولايات المتحدة ، و بيانات اليوم إعتبرتها الأسواق بأنها باعثة للآمال و أننا على صدد أوقات أفضل الأمر الذي أعطى دفعة للعملة الأمريكية للإرتفاع مقابل العملات الرئيسية بعد أن نجحت خلال هذا الأسبوع بالتمسك بالرغم من ظهور بعض البيانات السلبية عن إقتصاده.

حيث إرتفع عدد المنازل البادئ إنشائها في نيسان إلى 1032 ألف وحدة سكنية بعد أن كان من المتوقع أن يتراجع إلى 935 ألف من 947 ألف وحدة سكنة في آذار ، بينما إرتفعت تصريحات البناء الذي يعبر عن الأوضاع المستقبلية لهذا القطاع أن عدد التصريحات قد ارتفع إلى 978 ألف تصريح في نيسان من 927 ألف في آذار و 915 ألف تصريح كان متوقعا من قبل الأسواق.

تبينت هذه القراءات غير متوقعة من قبل الأسواق ، إذ يأتي إرتفاع عدد المنازل البادئ إنشائها بنسبة 8.2% و إرتفاع عدد التصريحات بنسبة 4.9% مفاجئا للجميع ، إذ أن إستمرار الأزمة الإئتمانية التي أدت إلى تصعيب الشروط الإئمانية التي أدت إلى تراجع الإستثمارات ، الطلب على المنازل و بالتالي إلى تراكم المخزونات ، إلى عدم توقع الأسواق لمثل هذه القراءات.

نشهد أن الإرتفاع الأكبر في المباني البادئ إنشائها كان على عاتق إرتفاع عدد الوحدات السكنية المخصصة لأكثر من عائلة و التي إرتفعت بنسبة 36% ، بينما الوحدات السكنية المخصصة للعائلة الواحدة تراجعت بنسبة 1.7% إلى أدنى مستوياتها في 17 عاما مما قد يدل على أن التحسن في هذه القراءات ليست إلا ظاهرية.

هذا و تبين من تقرير آخر ثقة المستهلكين ما زالت في تراجع حيث تراجع مؤشر ميشيغان لثقة المستهلكين لشهر أيار بأكثر من المتوقع إلى 59.5 بعد أن كانت قراءة شهر نيسان بقيمة 62.6 و توقع المحللون أن تظهر بقيمة أفضل من الفعلية أي 62.0.

التوقعات المستقبلية لقطاع المساكن غير واضحة إلى الآن ، إذ أنه عدم ظهور الإستقرار في القطاع المالي و قطاع العمالة و عدم عودة الثقة إلى المستهلكين و عودة الشهية للإنفاق من شأنه أن يمدد من تراجع هذا القطاع ليس فقط هذا العام ، بل للعام المقبل كذلك.

و لكن الأمل قد ينبعث بعد اليوم من حقيقة أنه في حال وصل قطاع المساكن إلى القاع ، فإنه من هذه النقطة قد نبدأ نشهد التحسن و الإنتعاش في هذا القطاع و إلا فإن الوضع سيسوء بأكثر مما هو عليه ، إذ أي تحسن في هذا القطاع سيجر معه باقي الإقتصاد مما يدعونا لنرى الضوء في نهاية النفق و الذي في حال تأكد ، فإن الجميع يستطيع أخذ نفس عميق ليقول ، حمدا لله ، الأسوأ قد عدى و نحن على صدد أوقات أفضل!!!

[جاسر]

19/5/2008

الأسبوع الإقتصادي...

اليوم و مع البداية الهادئة للأسواق، و بظهور الأجندات اليومية للأخبار الإقتصادية خالية من الأخبار المحتشدة، فبداية هادئة لأسبوع هادئ يتخلله بعض الأخبار المهمة هنا و هناك...
فاليوم و مع أول يوم تداول يبقى الأوروبين مستلقين بإرتخاء و ذلك لعدم إنتظارنا للأخبار الإقتصادية المهمة، فينتظر الإتحاد الأوروبي لمراقبة إقتصادة إبتداءا" من الغد مع بيانات مؤشر أسعار المنتجين الألماني و من ثم بيانات مؤشر إحصائية ZEW في ألمانيا و الإقتصاد المتحد، أنطلاقا" إلى يوم الثلاثاء مع إحصائية أخرى في المنطقة مع أوضاع الأعمال و الثقة الحالية في الإقتصاد، و ذلك بناءا" على مؤرشر IFO, و يتحسن نوع الأخبار المنتظرة من بيانات الإنتاج الصناعي و من ثم مؤشر مدراء المشتريات.

أما في بريطانيا على إعتبارها تنتظر محضر الإجتماع لآخر القرارات بإبقاء قرار الفائدة ثابت ضمن مستويات مرتفعة على سعر 5.00%، و مع تسلسل مجموعة من بيانات المملكة المتحدة من المستوى الأول خصوصا" حول التركيبة الغير متوازنة بين النمو و التضخم، و ذلك يوم الأربعاء منتظرين أن نرى أي إشارات إلى ما ستتخذة السياسة النقدية من إجراءات للحفاض على التوازن الإقتصادي من تثبيط مستويات التضخم و إ ثارة مستويات النمو، و بعدها سيكون هنالك موعد مع مبيعات التجزئة في شهر نيسان و التي تعطي إشرات إلى المزيد من الإنخفاض و التراجع، شهريا" بقيمة -0.5% و سنويا بقيمة 4.2% من 4.6%، و أيضا" سيكون هنال موعد مع الناتج المحلي الإجمالي لربع الأول بتوقعات أن يظهر ثابتا" على الإرتفاع السابق في القرائة المبدئية بقيمة 0.4% ربعيا" و 2.5% سنويا".

أما في الولايات المتحدة، و على عكس جميع الإقتصادات، تبدأ اليوم و مع أول يوم تداول مع ببيانات المؤشرات القائدة، و المتوقع أن تقود إلى إنخفاض بقيمة 0.1% في شهر نيسان بعد أن كان بقيمة 0.1% في الشهر السابق، خصوصا" مع تسجيل التراجع في النمو في الربعين السابقين بأعلى مستوياته منذ 2001، و كل ذلك جراء التدهور في قطاع المنازل، وصولا" إلى الإنكماش أو كما يرى معظم المحللون وصولا" إلى الركود الإقتصادي...

و غدا" سيستكمل الإقتصاد الأمريكي جولته الإقتصادية مع بيانات التضخم حول أسعار المنتجين في شهر نيسان، و و المتوقع أن تظهر إشارات مؤكدة إلى ما ظهر في بيانات أعار المستهلكين، مما يعني ن مستويات النمو المتدهورة إستطاعة أن تثبط مستويات التضخم، في حين سيكون يوم الأربعاء هو الأهم في الإقتصاد الأمريكي تماما" مثل الإقتصاد الابريطاني، حيث سيكون محضر الإجتماع مهما" جدا"، و ذلك لأننا سننتظر ما سيوضحونة صناع القرار من توجهات و رؤى تقود الأسواق لتوقعات القرار القادم من ثبات على سعر 2.00% أم أنها ستبقى مستمرة ضمن موجة الإقتطاع...

و الأهم أن هذا الأسبوع سيضم بيانات حول مبيعات المنازل، لأن الجميع قد تشوشوا ببيانات المنازل المبدوء إنشاءها و تصريحات البناء، و لكن المبيعات و الأسعار هي الفاصل إلى ما آل إلية قطاع المنازل و النمو في الإقتصاد الفدرالي ككل، فكما نعلم ما تنتظرة الأسواق من مستثمرين و محللين و الفدراليين أنفسهم هو رؤية وصول أسعار المنازل القعر كعلامة على بداية العملية التصحيحية..

عزيزي القارئ، و لكن زبدة الحديث، أن التوقعات لما سيكون مسار العملات علية هذا الأسبوع هو ضد مصلحة الدولار، فقد أغلق الأسبوع الماضي بعودة مستويات اليورو أما الدولار، لنراة اليوم وصولا" إلى مستوى 1.5560، و إنما اليوك و بخلوا الأجندة من زخم الأخبار المحركة من المتوقع أن يكون في حالة تحضير للأسبوع كافه مع ميله لتحرك على بيانات المؤشرات القائدة كالخبر الوحيد المنتظر لليوم، و أيضا" الذي يدعم عودة الدولار إلى المزيد من الخسائر...

[عثمان نشأت]

19/5/2008

الأسبوع الإقتصادي...

اليوم و مع البداية الهادئة للأسواق، و بظهور الأجندات اليومية للأخبار الإقتصادية خالية من الأخبار المحتشدة، فبداية هادئة لأسبوع هادئ يتخلله بعض الأخبار المهمة هنا و هناك...
فاليوم و مع أول يوم تداول يبقى الأوروبين مستلقين بإرتخاء و ذلك لعدم إنتظارنا للأخبار الإقتصادية المهمة، فينتظر الإتحاد الأوروبي لمراقبة إقتصادة إبتداءا" من الغد مع بيانات مؤشر أسعار المنتجين الألماني و من ثم بيانات مؤشر إحصائية ZEW في ألمانيا و الإقتصاد المتحد، أنطلاقا" إلى يوم الثلاثاء مع إحصائية أخرى في المنطقة مع أوضاع الأعمال و الثقة الحالية في الإقتصاد، و ذلك بناءا" على مؤرشر IFO, و يتحسن نوع الأخبار المنتظرة من بيانات الإنتاج الصناعي و من ثم مؤشر مدراء المشتريات.

أما في بريطانيا على إعتبارها تنتظر محضر الإجتماع لآخر القرارات بإبقاء قرار الفائدة ثابت ضمن مستويات مرتفعة على سعر 5.00%، و مع تسلسل مجموعة من بيانات المملكة المتحدة من المستوى الأول خصوصا" حول التركيبة الغير متوازنة بين النمو و التضخم، و ذلك يوم الأربعاء منتظرين أن نرى أي إشارات إلى ما ستتخذة السياسة النقدية من إجراءات للحفاض على التوازن الإقتصادي من تثبيط مستويات التضخم و إ ثارة مستويات النمو، و بعدها سيكون هنالك موعد مع مبيعات التجزئة في شهر نيسان و التي تعطي إشرات إلى المزيد من الإنخفاض و التراجع، شهريا" بقيمة -0.5% و سنويا بقيمة 4.2% من 4.6%، و أيضا" سيكون هنال موعد مع الناتج المحلي الإجمالي لربع الأول بتوقعات أن يظهر ثابتا" على الإرتفاع السابق في القرائة المبدئية بقيمة 0.4% ربعيا" و 2.5% سنويا".

أما في الولايات المتحدة، و على عكس جميع الإقتصادات، تبدأ اليوم و مع أول يوم تداول مع ببيانات المؤشرات القائدة، و المتوقع أن تقود إلى إنخفاض بقيمة 0.1% في شهر نيسان بعد أن كان بقيمة 0.1% في الشهر السابق، خصوصا" مع تسجيل التراجع في النمو في الربعين السابقين بأعلى مستوياته منذ 2001، و كل ذلك جراء التدهور في قطاع المنازل، وصولا" إلى الإنكماش أو كما يرى معظم المحللون وصولا" إلى الركود الإقتصادي...

و غدا" سيستكمل الإقتصاد الأمريكي جولته الإقتصادية مع بيانات التضخم حول أسعار المنتجين في شهر نيسان، و و المتوقع أن تظهر إشارات مؤكدة إلى ما ظهر في بيانات أعار المستهلكين، مما يعني ن مستويات النمو المتدهورة إستطاعة أن تثبط مستويات التضخم، في حين سيكون يوم الأربعاء هو الأهم في الإقتصاد الأمريكي تماما" مثل الإقتصاد الابريطاني، حيث سيكون محضر الإجتماع مهما" جدا"، و ذلك لأننا سننتظر ما سيوضحونة صناع القرار من توجهات و رؤى تقود الأسواق لتوقعات القرار القادم من ثبات على سعر 2.00% أم أنها ستبقى مستمرة ضمن موجة الإقتطاع...

و الأهم أن هذا الأسبوع سيضم بيانات حول مبيعات المنازل، لأن الجميع قد تشوشوا ببيانات المنازل المبدوء إنشاءها و تصريحات البناء، و لكن المبيعات و الأسعار هي الفاصل إلى ما آل إلية قطاع المنازل و النمو في الإقتصاد الفدرالي ككل، فكما نعلم ما تنتظرة الأسواق من مستثمرين و محللين و الفدراليين أنفسهم هو رؤية وصول أسعار المنازل القعر كعلامة على بداية العملية التصحيحية..

عزيزي القارئ، و لكن زبدة الحديث، أن التوقعات لما سيكون مسار العملات علية هذا الأسبوع هو ضد مصلحة الدولار، فقد أغلق الأسبوع الماضي بعودة مستويات اليورو أما الدولار، لنراة اليوم وصولا" إلى مستوى 1.5560، و إنما اليوك و بخلوا الأجندة من زخم الأخبار المحركة من المتوقع أن يكون في حالة تحضير للأسبوع كافه مع ميله لتحرك على بيانات المؤشرات القائدة كالخبر الوحيد المنتظر لليوم، و أيضا" الذي يدعم عودة الدولار إلى المزيد من الخسائر...

لك كل الشكر اخي جاسر وفيت وكفيت ولك حرية الكتابة ضمن هذا الموضوع كيفما شئت
ولك كل التقدير

[جاسر]

لك كل الشكر اخي جاسر وفيت وكفيت ولك حرية الكتابة ضمن هذا الموضوع كيفما شئت
ولك كل التقدير

الحمد الله على السلامة افتقدناك نهاية الاسبوع الماضي وحبيت ان اشارك بكم مشاركة حتى الموضوع يبقى فعال على الشاشة
ولك الشكرعلى كرمك والسماح لية بمشاركتك موضوعك القيم

[عثمان نشأت]

تخطى النفط الأسبوع الماضي لأول مرة مستويات 127$ ليحقق رقمه الأعلى الجديد ضمن مسيرة التقدم الذي بادت طبيعية لحركة تداولات النفط الخام خاصة في الفترة الأخيرة..

حقق النفط الخام خلال تداولات يوم الجمعة الماضي رقمه القياسي الجديد عند 127.82$ للبرميل و ذلك بعد أن حقق الأدنى له عند 124.04$ للبرميل ثم أنهى التداولات عند 126.29$ للبرميل. لقد جاء هذا الارتفاع في الأسعار نتيجة للمخاوف الشديدة بصدد احتمالية تقلص الإمدادات العالمية من النفط الخام في الفترة القادمة و خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستهلك للنفط الخام على المستوى العالمي.

افتتح النفط الخام تداولات اليوم عند 126.35$ للبرميل ثم حقق الأعلى له حتى الأن خلال تداولات اليوم عند 127.04$ للبرميل و الأدنى له عند 126.22$ للبرميل, و يعد هذا الانخفاض الطفيف في أسعار الخام نتيجة لاتجاه المستثمرين إلى عمليات جني الأرباح هذا بالإضافة إلي الضعف في قوة الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الرئيسية الشيء الذي يجعل النفط سهل المنال بالنسبة المستثمرين الأجانب, و قد يساعد هذا على استمرار تدعيم الاتجاه التصاعدي للنفط على المدى القصير, و ذلك على أقل تقدير.

صرح السيد على النوعيمي وزير النفط السعودي أن المملكة السعودية قامت بزيادة نصيبها من إنتاج النفط الخام بقيمة 300 ألف برميل يوميا ابتداءا من الـ 10 من الشهر الحالي, و هذا محاولة من المملكة لتلبية طلبات المستهلكين و أهمهم المستهلك الأمريكي…

الشيء الذي يشغل الأسواق العالمية الأن هو ما يضيفه ارتفاع أسعار النفط الخام من ارتفاع في مستويات التضخم العالمية و الضغوط التي تنتج عن هذا الارتفاع, و في هذه الأثناء كان اكبر مستفيد من الفوضى العارمة التي تملأ الأجواء هم المستثمرين الذين جمعوا قدر كبير من الأموال منذ بداية المشكلة الأمريكية, في حين تقلصت أمال المستهلكين أمام عاصفة الارتفاع في الأسعار التي ضربت جميع أنحاء العالم دافعة بالاقتصاد العالمي إلى مرحلة تباطؤ اقتصادي…

[جاسر]

تفاؤل في القارة الأوروبية!!!

هذا اليوم كان إيجابيا ً بالنسبة للقارة الأوروبية، حيث ارتفعت ثقة الخبراء والمستثمرين في مناخ الأعمال في ألمانيا و التي رافقها ارتفاع العرض النقدي في بريطانيا، بينما اتجهت الأنظار بعد ذلك إلى محضر اجتماع البنك المركزي البريطاني ليأخذوا فكرة فيما إذ سيتم الحفاظ على مستوى الفائدة 5.00% لفترة من الوقت.مؤشر الـ IFO الألماني الذي صدر اليوم و الذي يتضمن ثلاثة مؤشرات و هي مؤشر مناخ الأعمال ، مؤشر الأوضاع الحالية و مؤشر التوقعات جميعها صدرت بأفضل من التوقعات ، حيث تشكل ألمانيا ثلث اقتصاد دول الإتحاد الأوروبي التابعة للعملة الموحدة و أي تحسن في هذه الدولة تزيد من التوقعات و الآمال بأن يتمسك البنك المركزي الأوروبي بنظرته التي تتمحور حول التضخم خاصة أن النمو فيها خلال الربع الأول من العام الحالي أيضا جاء بأفضل من المتوقع.

هذا و قد قام البنك المركزي الأوربي بالحفاظ على مستويات الفائدة دون تغير عند 4.00% خلال آخر اجتماع لهم ، مؤكدين الحاجة الماسة للتركيز على سبل السيطرة على التضخم و الذي سيبقى أولوية بالنسبة لهم خاصة أن اقتصادهم استطاع أن يبقى متمسكا في وجه أسوأ أزمة ائتمانية تمر على الولايات المتحدة منذ الثلاثينات من القرن الماضي بالإضافة إلى الارتفاع المتواصل في أسعار الغذاء و الطاقة و التي باتت تقلل إقبال الأفراد على الإنفاق.

ارتفاع أسعار الغذاء و الطاقة إلى مستويات قياسية على الصعيد العالمي باتت تخلق اختلالا في توازن مجمل الاقتصاد العالمي ، و ما يؤكد هذا الأمر هو ما صدر اليوم أي محضر آخر اجتماع للبنك المركزي البريطاني و الذي تم فيه الحفاظ على مستويات الفائدة دون تغير عند 5.00% حيث تبين منه أنهم ما زالوا يتوقعون أن تستمر مخاطر التضخم بتهديد مستويات الإنفاق خاصة أن الأسعار من شأنها أن تبقى فوق 2.00% التي تعتبر المنطقة الملائمة للبنك المركزي و أيضا قد تتعدى مستوى 3.00% الذي يعتبر الحد الأعلى لارتفاع الأسعار.

كان البنك المركزي البريطاني قد أقر في التقرير الشهري للتضخم الذي صدر عنه في بداية هذا الشهر أن ارتفاع التضخم سيجبر السيد كنج أن يوجه رسالة إلى الحكومة مفسرا فيها الأسباب التي أدت إلى هذه الأوضاع و ما هي السبل التي سيتعبها البنك المركزي للحد منها.

هذا و بين البنك المركزي البريطاني كذلك أن مستويات النمو ستشهد مزيدا من التباطؤ الأمر الذي قد يكبح من جماح التضخم ، بينما سيواصل قطاع المساكن بالانكماش في حين سيتراجع أداء القطاع المالي كذلك.

إذا نظرنا إلى تصويت اللجنة التي حافظت على مستوى الفائدة عند 5.00% و تبنيت لتكون 8-1 ، نرى أن السيد بلانشفلاور كان مؤيدا لتخفيض أسعار الفائدة بنسبة 25 نقطة أساس مشيرا إلى أنه من الضروري وضح حد للتباطؤ الاقتصادي ، و لكن من جهة أخرى صوت باقي الأعضاء الذي يبلغ عددهم 8 من أجل الحفاظ على أسعار الفائدة دون تغير و ذلك بسبب الضغوطات التضخمية التي تهدد الاقتصاد ، و بذلك يبدوا أن كفاح صانعي السياسات النقدية في المملكة المتحدة و الذي يستهدف إيجاد التوازن المناسب ما بين التضخم و النمو يزداد صعوبة.

و مع صدور محضر اجتماع البنك المركزي البريطاني ، الأسواق الآن تنقل أنظارها إلى الولايات المتحدة ، حيث سيصدر في وقت لاحق محضر آخر اجتماع للبنك الفدرالي ، إذ تزداد التوقعات أن مستويات الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم لن تشهد المزيد من التراجع ، لتتزايد التساؤلات متى سنشهد عكسا للسياسة النقدية التي تم إتباعها إلى الآن ، و التي بالـأكيد ستكون بمثابة مفاجئة لجميع المشاركين في الأسواق ضمن الظروف التي تعيشها الولايات المتحدة حاليا!!!

[جاسر]

تداولات نيويورك

مع غياب البيانات الأمريكية هذا اليوم في بداية تداولات جلسة نيويورك اليوم استقرت الأسواق المالية في نطاقات تداولها قبل افتتاح الجلسة حيث إن هذا اليوم قد يظهر أوراق البنك الفيدرالي الأمريكي التي قد تحوي في طياتها بعض اللمحات عن ما سيقوم بفعله الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه القادم .

أسواق الطاقة المضطربة تنتظر اليوم صدور بيانات تقرير وكالة الطاقة الأمريكية فيما يستمر سعر برميل النفط بالتداول في مستويات 129 دولار للبرميل الواحد للعقود الآجلة تسليم تموز فيما كانت هذه العقود قد حققت أعلى سعر قياسي لها اليوم عند 130.45 دولارا ً للبرميل الواحد لتضيف على العالم والاقتصاد والمستهلك حملا ً ثقيلا ً يقصم الظهر !

يتداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي في مستويات مرتفعة فوق 1.57 دولار لليورو الواحد بعد أن حقق أعلى سعر له عند 1.5774 دولار لليورو الواحد مرتفعا ً بحدة بعد أن أظهرت بيانات اليوم وأمس على ألمانيا بان مصطلح "تخفيض الفائدة المرجعية " قد تم مسحه من معجم المصطلحات الأوروبية خلال الفترة المتوسطة الأمد القادمة .

تعرّض اليورو لموجة شراء كبيرة جدا ً إثر البيانات الألمانية اليوم ليرتفع أكثر من سنت أمريكي واحد في سعر صرفه مقابل الدولار باعتبار أدنى سعر حققه اليورو عند 1.5631 دولار أمريكي قبل صدور البيانات الألمانية .يتداول اليورو الآن حول مستوى تصحيح 61.8% عند 1.5735 دولار لليورو الواحد حيث عن هذا المستوى القوي يضم في العادة تداولات فيها بعض الحيرة إلى أن يتم تأكيد التعدّي عليه أو العودة للتأثر به . من هنا نجد بان تداول اليورو فوق هذا المستوى قد يكسبه المزيد من العزم رغم التضخم في مؤشرات العزم شرائيا ً بينما التداول ما دونه يعطي احتمالا ً بان يتم بعض جني الأرباح على الزوج .

فرق الفائدة المرجعية بين الدولار و اليورو أصبح 2.00% , حيث إن الفائدة المرجعية في الولايات المتحدة الأمريكية هي 2.00% بينما مثيلتها الأوروبية 4.00% . وبعد أن يكشف الفيدرالي الأمريكي اليوم عن بعض خططه المستقبلية سوف يتم تسعير اليورو بناءا ً على فرق الفائدة هذا سلبا ً أو إيجابا ً لكن التوقع الأكبر هو أن يتم الحفاظ على هذا الفرق في الاجتماع المقبل للفيدرالي والاجتماع المقبل في المركزي الأوروبي .

تعرض الجنيه الإسترليني لبعض الضغط بسبب بيوع على الجنيه , تصريحات البنك المركزي البريطاني اليوم ونتيجة التصويت في الاجتماع الماضي حول سعر الفائدة المرجعي الذي تم تثبيته عند 5.00% جعلت المتداولين يرون في الاقتصاد البريطاني صورة مشوّهة بمخاوف الركود وأخرى في ركود تضخمي . انخفض الجنيه إثر ذلك من أعلى سعر حققه عند 1.9696 ليهبط مرّة أخرى متداولا ً حول 1.9640 فيما كان قد حقق الأدنى 1.9626.

تجدر الإشارة بان بعض أحجام التداول ما زالت تتجه إلى شراء الجنيه بالرغم من إنها ما زالت طفيفة , لكن كل اقتراب لمستوى 1.9610 قد يجلب المزيد منها , لهذا فإن الثبات فوق مستوى 1.9600 يجعل للجنيه مجالا ً أن يسترد بعضا ً من عافيته حتى مع وجود المخاوف في الاقتصاد البريطاني .

مرّة أخرى تعرض الين الياباني لموجة شراء جعلته يحقق سعر 103.05 ين للدولار الواحد دون أن يستطيع الدولار الأمريكي أن يحقق أي مكاسب على الين تفوق أعلى سعر للزوج عند 103.67 والذي تم تحقيقه خلال الفترة الآسيوية لليوم .

مستويات عديدة تتواجد عندها بعض الطلبات على الين الياباني من قبل بعض المتاجرين , لكن أقرب تلك المستويات تقع الآن عند 103.70 وهذا المستوى يعتبر مستوى مهم إذ إنه يمثل قمة القناة الهابطة اللحظية على الزوج . أما بالنسبة لمستويات الدعم للدولار تقع بالتأكيد ما دون مستوى 103.10 وتمتد إلى 102.80 حيث إن هذه الطلبات لا تتواجد عند مستويات قريبة من بعضها إثر عدم الرغبة في المخاطرة الآن في التداول في هذا الزوج الذي تحرك على بيانات أمريكية خلال الفترة الماضية بشكل عنيف فاق مثيلاته من العملات الأخرى .

نود أن نلفت الانتباه عزيزي القارئ بأن سعر الذهب يتداول الآن فوق مستوى تصحيح 38.2% عند 916.40 . لكن بنفس الوقت يعاني من جني أرباح بين الحين والآخر من قبل مضاربين لحظيين بسبب تواجد السعر حول متوسط التداول لمائة يوم سابق عند 922.35 . اختراق مستوى 38.2% يمهد الطريق نحو مستوى 50% عند 938.50 . لكن يقف المتوسط المتحرك المذكور عائقا ً أمام ارتفاع سعر الذهب . لكن إن استطاع سعر الذهب أن يتداول فوق هذا المستوى بوضوح ( 922.35) قد نشهد موجة صاعدة نحو الأعلى تكون ذات مميزات تشبه سابقاتها التي اعتدنا على رؤيتها خلال شهر شباط الماضي . بينما إذا نجح الثيران ( البائعون) Bears أن يدفعوا سعر الذهب ما دون 916.40 فإن تصحيحا ً سوف يأخذ مكانة خلال بقية اليوم ويوم غد .

تداول سعر الذهب اليوم بإيجابية واضحة جدا ً بفعل ارتفاع سعر برميل النفط ليضيف على تكاليف الإنتاج والسباكة والتنقيب مبالغا ً ليست بقليلة , حقق إثرها سعر أونصة الذهب ارتفاعا ً من الأدنى 915.65 ليحقق الأعلى عند 926.55 دولار للأونصة الواحدة من المعدن الأصفر .

[عثمان نشأت]

ارجو من الاخ جاسر متابعة الموضوع للاهمية وارجو ان يستمر النقاش لتكوين فكرة عن السوق واتجاهاتة لفائدة الجميع
وشكرا اخي جاسر لمتابعتك الموضوع وحرصك علية وابقائه على الشاشة والف شكر لك

[جاسر]

ارجو من الاخ جاسر متابعة الموضوع للاهمية وارجو ان يستمر النقاش لتكوين فكرة عن السوق واتجاهاتة لفائدة الجميع
وشكرا اخي جاسر لمتابعتك الموضوع وحرصك علية وابقائه على الشاشة والف شكر لك

تكرم ياغالي اعتبر حالك موجود معا باستمرار

[جاسر]

22/5/2008

النفط الأهم بالأسواق

مازالت أسعار النفط في سباق الأرقام القياسية، منذ يوم الجمعة و هي تسجل مستويات جديدة ‏لنراها اليوم إلى $135.02 للبرميل، و الذي أدى إلى إلتهاب مخاطر التضخم إلى أعلى مستوياتها ‏عالميا" بلا إستثناء...‏
العولمة لم تبقي أي حواجز بين أي دولة و أخرى، الأمر الذي جعل الأزمة الاقتصادية في العالم ‏واحدة، مع التفاوت بين دولة و أخرى، النمو متراجع و مهدد بالعالم ككل من مستويات التضخم ‏المحترقة، و أسعار الغذاء و الطاقة في سباق التسارع بالإرتفاع و تسجيل أرقام جديدة لم تراها ‏الأسواق و لا الرسوم البيانية...‏

فالأمس و بعد أن ظهرت بيانات تقرير وكالة الطاقة الأمريكية و التي ظهرت نقصا" بالمخزونات بقيمة ‏‏5.3 مليون برميل و الذي هدد بقلة العرض في ضوء الطلب المتزايد، عادة أسعار النفط لترتفع من ‏جديد لتسجل المستوى ما فوق $135 للبرميل في جلسة نيويورك، و قد كانت التوقعات أن يصل ‏النفط حتى نهاية السنة الحالية حول مستويات $140 للبرميل، الأمر الذي يبدوا أقرب من نهاية ‏العام...‏

أما عن أسعار الغذاء، فالولايات المتحدة هي سلة غذاء العالم، خصوصا" أنها أكبر مصدر لرز الذي ‏تعتمد علية العديد من الشعوب العالمية، و الآسيوية بشكل أخص، و لكن الأمر لا يقتصر على الولايات المتحدة، فقد سببت أسعار الغذاء المتزامنة لأسعار النفط المتسلقة القلق للسياسات النقدية في جميع الإقتصادات العالمية، الأمر الذي كان واضحا على لهجة البنك ‏البريطاني الأمس و الذي يجعل الحل هو الوقوف من غير أي حركة بمستويات أسعار الفائدة، حتى الوصول إلى حل واضح بطرق أخرى...‏

أما الفدراليين فقد أفصحوا الأمس و بكل وضوح أن مخاطر التضخم لم تعد بالشئ الهين، و قد كان ‏واضحا" و على الرغم من مستويات النمو المتهورة أن خوفهم حول مستويات التضخم لم يعد شيئا" ‏مخفيا" و لا يمكن السكوت عنة...‏

إستقرت الأسواق منذ الأمس على تدهور الدولار أمام جميع مضاضاتة من عملات و نفط و ذهب، و ‏كان الجديد هو سعر النفط المسجل، أما عن البيانات الإقتصادية فلا جديد و لا هنالك الشئ المهم ‏المنتظر...‏

ففي الإقتصاد البريطاني ننتظر مبيعات التجزئة في شهر نيسان و التي ستسجل شهرا" آخر من ‏الإنخفاض بقيمة 0.5% أكبر من الإنخفاض السابق في شهر آذار بقيمة 0.4% و ذلك حسب ‏التوقعات، و في أوروبا فالبيانات لا تطمأن أبدا"، فتبدوا الطلبيات الصناعية منخفضة و بشدة و مرة و ‏احدة في شهر آذار بقيمة 0.5% بعد أن كانت مرتفعة بقيمة 0.6% الشهر الماضي...‏

و أما عن إقتصاد الأوراق الخضراء، فتقتصر البيانات على مؤشر تعداد العاطلين عن العمل الأسبوعي و ‏المتوقع أن يتم زيادة طلبيات المعونة بقيمة 370 ألف بعد أن كانت 371 ألف طلب معونة، و الذي لا ‏يخبر بالشئ الجديد حتى و لو زاد أكثر لأن الفدراليين أخبرونا الأمس أن البطالة ستزيد بشكل كبير ‏في الإقتصاد!!!‏

الدولار في حاله مستمرة من الخسائر التي كانت واضحة الأمس من العلامات الواضحة لدى صناع ‏قراره الإقتصادي، تضخم مشتعل، نمو منخفض، و عمالة متدهورة، عدم وجود خطوات واضحة لحل ‏حالة الفوضى التي يقع بها الإقتصاد... و لكن لا نهاية لسوق المنازل بعد.‏

من المتوقع أن تبقى العملات في المسار القائمة علية الآن، إلا في حال كان القطاع الصناعي في ‏المنطقة الأوروبية متدهورا" أكثر، مما سيعيد إعتبارات الأسواق أن الإقتصاد الأوروبي المتحد لن ‏يستمر في الصمود في وجه المصائب بعد الآن...‏

عزيزي القاري، المستويات واضحة و المصيبة واضحة، فلا نتوقع الكثير و إنما التأكيدات و الإستمرار ‏في المستويات الحالية بالمزيد من خسائر الدولار...‏

[جاسر]

تباين الدولار

الدولار كان متباين في تحركاته هذا اليوم مقابل العملات الرئيسية في جلسة تداولات اليوم خاصة أن الأجندة الاقتصادية من أكبر اقتصاد في العالم تفتقر البيانات الهامة عنه و اقتصرت إلى مؤشر عدد طلبات الإعانة و الذي تراجع خلال الأسبوع الماضي إلى 365 ألف طلب إعانة من السابق 371 ألف طلب إعانة ، ليبدأ الدولار بذلك إيجابيا جلسة التداولات الأمريكية.

إذ تراجع اليورو اليوم من الأعلى عند 1.5814 إلى الأدنى 1.5726 مدعوما بالبيانات السلبية التي صدرت عن القطاع الصناعي من المنطقة الأوروبية ، و لكن تقنيا بما أنه يتداول فوق الحاجز المحوري الرئيسي 1.5730 و الذي يمثل مستوى مهم على الزوج فإنه من المحتمل أن يعيق من تراجع العملة الأوروبية ويدعم الاتجاه الصاعد إلى الأعلى.

أما الجنيه الإسترليني فقد تفاعل إيجابيا مع البيانات التي صدرت عن اقتصاده ، أي تلك التي دلت إلى عدم تراجع مبيعات التجزئة في نيسان كما كانت تتوقع الأسواق الأمر الذي دفع به اليوم من الأدنى عند 1.9683 إلى الأعلى عند 1.9849 ، و بما أنه اخترق مستوى المقاومة 1.9790 و الذي الآن يمثل مستوى دعم للعملة فإنه قد يكمل تحركاته إلى الأعلى مواجها الهدف التالي القوي عند 1.9859 وربما يستطيع تحقيق أسعار قريبة من 1.9900.

أما بالنسبة للدولار مقابل الين الياباني فقد ارتفع الزوج هذا اليوم كنتيجة لضعف الين الذي بموجة تصحيحية عادية للهبوط الذي حصل خلال اليومين الماضيين. التي تعلني منذ ارتفاع قيمة الين و الذي يؤثر على مستويات التصدير و ذلك من الأدنى عند 102.73 إلى الأعلى 103.76 ليواجه عند هذه المستويات مستوى مقاومة رئيسي رد الزوج إلى مستويات 103.60.

[جاسر]

النفط يواصل تسجيل مستويات قياسية لثالث يوم على التوالي

Thu May 22, 2008 10:44am GMT





لندن (رويترز) - واصلت أسعار النفط الارتفاع الى مستويات قياسية جديدة لثالث يوم على التوالي يوم الخميس متجاوزة 135 دولارا للبرميل وسط قلق المستثمرين من نقص الامدادات على المدى البعيد وانخفاض كبير في مخزونات الخام الامريكية.
وارتفع سعر مزيج برنت في لندن الى مستوى قياسي جديد عند 135.14 دولار للبرميل كما سجل الخام الامريكي الخفيف مستوى قياسيا عند 135.09 دولار للبرميل وبحلول الساعة 1023 بتوقيت جرينتش جرى تداوله بسعر 134.38 دولار للبرميل بارتفاع 1.21 دولار.
وبدأت موجة الصعود الاخيرة يوم الاربعاء عندما قفز النفط اكثر من أربعة دولارات بعد أن اظهرت البيانات الامريكية الاسبوعية تراجع مخزونات النفط الخام بواقع 5.4 مليون برميل. وكان المحللون يتوقعون ارتفاع المخزونات.
كما ارتفعت أسعار المنتجات المكررة يقودها السولار الى مستويات قياسية جديدة وسط مخاوف من نقص طاقة التكرير وارتفاع الطلب على وقود الديزل.
ويقول البنك الاستثماري جولدمان ساكس انه يعتقد ان أسعار النفط ستبلغ في المتوسط 141 دولارا للبرميل في النصف الثاني للعام الحالي وقد تفوق 200 دولار بحلول العام 2010 .

[جاسر]

الطلبات الصناعية

أعادت بيانات الطلبات الصناعية الأوروبية التي ظهرت بشكل سيء جدا ً على الاقتصاد الأوروبي اليورو من أسعاره المرتفعة التي حققها اليوم عند 1.5814 ليتداول في مستويات حول 1.5770 بعد أن دفعت هذه البيانات اليورو ليحقق أدنى سعر له مقابل الدولار عند 1.5743 .

ظهرت النتيجة لهذه البيانات بشكل يؤكد حصول التصحيح الاقتصادي الثالث في أوروبا والذي يتمثل بتباطؤ ضحل يسود الاقتصاد الأوروبي خلال الربع الثاني من السنة . حيث عن بيانات الطلبات الصناعية لشهر آذار والتي ظهرت بانخفاض مقداره 1.0-% تنعكس على نتيجة الإنتاج الصناعي لشهر نيسان وأيار . وقلة الأوامر الصناعية في شهر آذار سبب انخفاضا ً عنيفا ً في القيمة السنوية لتنخفض من 9.9% إلى 2.5-% في أسوأ هبوط لها منذ أربع سنوات ونصف للقيمة في مؤشر السنة.

ما أوقف هبوط اليورو العنيف كان مستوى دعم فني يتواجد حول 1.5735 والذي تم ذكره في تقريرنا السابق حيث تواجدت طلبات جيدة على الزوج قبل هذا السعر بقليل ورغم هذا يستمر الطلب على اليورو في هذه المستويات من قبل متاجرين في الأسواق العالمية إذ إن الرهان ما زال يتجه لصالح اليورو مقابل الدولار الأمريكي على المدى المتوسط رغم التذبذب الشديد الذي نراه على الأنظمة اللحظية .

الحالة الاقتصادية السيئة في بريطانيا والتي يجتمع فيها ارتفاع التضخم إلى مستويات غير محتملة مع احتمال كبير في الركود الاقتصادي لم تكن عائقا ً أمام الجنيه ليتقدم اليوم محققا ً أعلى سعر له مقابل الدولار الأمريكي عند 1.9782 وكان ذلك بفضل التمركز فوق مستوى 1.9700 الحاجز النفسي القديم بعد أن حقق أدنى سعر له مقابل الدولار الأمريكي عند 1.9697 . عودة الجنيه فوق مستوى 1.97 بعد الهبوط الذي شهده في تداولات لندن أعاد بعض الثقة في الجنيه مما دفع عمليات شراء مكثفة ليحاول في هذه اللحظات أن يثبت اختراقه لمستوى المقاومة حول 1.9775 والذي يمتد إلى 1.9790.
.

الفيدرالي الأمريكي يوم أمس أكد بأنه يتوقع المزيد من البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية وهذا ما جعل الدولار الأمريكي يبقى بموقع ضعف مقابل معظم العملات الرئيسية بانتظار بيانات تعداد العاطلين عن العمل والتي يتوقع أن تنخفض من 371 ألف طلب إلى 370 ألف طلب خلال أسبوع لكن نظرة الفيدرالي أمس حول البطالة جعلت المتداولين يتشاءمون حول بيانات اليوم رغم التوقعات الإيجابية .

مؤشر CBI للإنتاج الصناعي البريطاني سوف يصدر لاحقا ً خلال هذا اليوم والتوقع يشير إلى البقاء في القيمة السلبية لكن بقيمة أفضل قليلا ً من قيمة شهر نيسان حيث يتوقع أن يصدر المؤشر ليعبر عن شهر أيار بقيمة 11- مقارنة بقيمته خلال شهر نيسان 13-.

يعتبر الاقتصاد البريطاني اقتصاد يعتمد على قطاع الخدمات أكثر من كونه يعتمد على الصناعة بشكل واضح جدا ً , من هنا نجد بان الجنيه قد واصل التقدم رغم التوقع ببقاء مؤشر CBI ما دون القيمة الصفرية .

البيانات الأوروبية السيئة كان سببها انخفاض في الأوامر الصناعية الألمانية بمقدار 0.8-% الانخفاض الثاني على التوالي , ألمانيا اقتصاد صناعي وهو الاقتصاد الأوروبي الأكبر من هنا نجد بان اليورو واجه بيانات الصناعة بسلبية أكبر من مواجهة الجنيه لتوقعات البيانات الصناعية . وهذا كان سببا ً لأن يرتفع سعر الجنيه أيضا ً مقابل اليورو ليحقق أعلى سعر له عند 0.7961 جنيها ً لليورو الواحد في حين كان اليورو قد حقق الأعلى في قفزته الصاعدة هذا اليوم عند 0.8010 جنيها لليورو الواحد .

استطاع الدولار الأمريكي أن يحقق أعلى سعر له مقابل الين الياباني عند 103.47 مرتفعا ً من أدنى سعر للفترة الآسيوية 102.73 ين للدولار الواحد . اختلاط التجارة الدولية بالنسبة لأسواق رأس المال بين الإيجاب القليل والسلبية على الأغلب هي سبب بقاء الين الياباني عند مستوياته المرتفعة نسبيا ً بمقارنة الأسبوع كاملا ً لكن بنفس الوقت استطاع الدولار أن يستعيض بعضا ً من خسارته أمس مقابل الين الياباني .

ارتفاع كبير جدا ً حصل خلال الشهر الماضي وحتى تاريخ 16-أيار في تجارة العائد اليابانية ( Carry Trades) , حيث تم تسجيل 384.8 بليون ين ياباني تم بيعه في مثل هذه التجارة للاستثمار في الأسهم فيما تم تسجيل 109.8 بليون ين ياباني تم استثماره في سندات وكليهما طبعا ً في أسهم أجنبية غير يابانية مما سبب ضعفا ً في الين الياباني خلال الفترة ليحقق الأدنى عند 105.70 ين مقابل الدولار الأمريكي الواحد قبل أن تبدأ تجارة العائد في الانحسار على مرحلتين ليصل اليوم إلى أدنى سعر له عند 102.73 مقارنة بموجة جني الأرباح الأولى التي جعلت الين يكتسب القوة محققا ً الأعلى مقابل الدولار عند 102.57 . ما يلفت النظر جدا ً بان الأموال العالمية اتجهت أيضا ً إلى اليابان لكن ليس لاستثمارات في الأسهم بل في السندات , حيث تم تسجيل 290.2 بليون ين ياباني تم شراؤه من أجل إعادة بيعه لشراء سندات وأوراق مالية مضمونة الربح في اليابان وهذا أعطى تداول الين مقابل معظم العملات الأجنبية تذبذبا ً كبيرا ً بسبب تجارة كانت تعاكس اتجاه تجارة العائد اليابانية لكنها كانت تهدف إلى كسب فرق سعر سوقي في هذه السندات وليس انتظار العائد حيث إن الفائدة المرجعية في اليابان منخفضة جدا ً عند 0.5% لكن تصريحات البنك المركزي الياباني حول الاتجاه نحو التضخم سبب موجة صاعدة خلال الفترة الماضية على سعر تبادل هذه السندات السوقي مما رفع الشهية للمضاربة وليس الاستثمارية في هذه السندات ذات العائد الثابت (Fixed Rate Bonds) .

[first trader]

مجهود رائع اخى العزيز
بارك الله فيك ووفقك الى الخير دائما