كبار محركي السوق

[وليد الحلو]

لم ارى بوش الا رجل حرب مثله مثل والده
شاكر كالعاده مقالاتك الرائعه

ودى و تقديرى

[Love For Ever]

اعتقد ان بوش يريد ان يترك امريكا في حالة خراب
والرئيس الجديد سوف يواجه ازمات كثيرة
الاقتصاد الامريكي في تدهور واضح والمصيبة اثر في جميع الدول !

[سعيد الزهراني]

الجميع يتفق ان بوش لا يفقه ولا يستطيع ان يأتي بجديد لا في اقتصاد ولا سياسه وما هو الا ببغاء يردد ما يملى عليه من صناع القرار

[طاهرالمصرى]

عندما يعتلى المتفيهقون المنابر أيا كان نوع المنابر
و ينحى الكفاءات و العدول
فإنها بداية الخراب

و ماذا تنظر من اقتصاد دولة ينفق شهريا 12 مليار دولار على الحرب ؟ !
و حتى الآن أنفق 1.6 تريليون دولار على الحروب.

يا أخى أميريكا على شفا الإفلاس.
لولا الدول المعتدلة التى تضخ المال و الموارد الرخيصة فى شرايينها

هذه هى الحقيقة التى يحاولون خداعنا ليخفوها عنا
تارة باسم استهداف الصين حتى تدمير اقتصادها بحرب العملات و ما شابه
و تارة باسم دواعى و ضرورات لتحسين الاقتصاد بتخفيض الفائدة على الدولار.
الساسة و العسكرية لا ينفصلان عن الاقتصاد

أرجو أن نقرأ الأوضاع بشكل أوسع و أشمل


و فى النهاية دعنا نراقب كالعادة
إذ الأمر لله وحده

[بوحمود]

اتعتقدون بان امريكا تنفق على الحروب من اجل ان تفلس خزينتها فقط ؟هؤلاء لهم عقول تفكر و استراتيجيات لمده 500 سنة قادمة ولا يفعلون شيئا بدون دراسة هذة اعظم دولة في العالم الان لا اقول انها ستبقى اقوى دولة في العالم الى الابد فلو دامت لغيرك ما اتصلت اليك ولكن يجب ان لا نغفل عن مراكز القوة التي تمتلكها والله اعلى واعلم

[hasan ameen]

اتعتقدون بان امريكا تنفق على الحروب من اجل ان تفلس خزينتها فقط ؟هؤلاء لهم عقول تفكر و استراتيجيات لمده 500 سنة قادمة ولا يفعلون شيئا بدون دراسة هذة اعظم دولة في العالم الان لا اقول انها ستبقى اقوى دولة في العالم الى الابد فلو دامت لغيرك ما اتصلت اليك ولكن يجب ان لا نغفل عن مراكز القوة التي تمتلكها والله اعلى واعلم

دعني اختلف معك اخي الكريم فامريكا كانت فعلا اعظم دوله في العالم عندما كانت تعتمد على العقول واقصد هنا عقول العلماء والمفكرين ولكن المشكله هي في المحافظين الجدد الذين لايهمهم الا مصالحهم هم ولا يهمهم ما يحدث لامريكا لان ولاءهم معرف للقاصي والداني والا فاي مصلحه لامريكا بدخول الاقتصاد الامريكي مرحله الركود وفقدان الناس لوظائفهم والديون الهائله على امريكا لكل امم الارض والتي لن تستطيع سدادها حتى لو اصبح الدولار بنصف يوروفميزان تجاري خاسر منذ سنوات ونضوب للثروات الطبيعية وليس لدى امريكا ما تتميز به لتبيعه للعالم كما كانت سابقا وربنا يستر من الحلول اللي بيدورو عليها هؤلاء المحافظين لانقاذ الوضع اذا كانو مهتمين اصلا بانقاذ الوضع فليس لديهم خيارات كثيرة الا اعلان الافلاس او الحروب حتى تسقط الدول الاخرى الديون عنهم وتقبل تحياتي

[عثمان نشأت]

لا نزال نركز و نمحص في الاقتصاد الأمريكي,حيث لا يزال هو المحرك الأساسي للأسواق بين توقعات الركود الاقتصادي و توقعات الهبوط في أسعار الفائدة, و تنعكس كل توقعات الاقتصاد بالتالي على أسعار صرف الدولار الذي ضعف بشدة في الفترة الأخيرة.
من إحدى و أهم الفوائد التي قد يعطيها انخفاض سعر صرف الدولار أمام العملات هو السحر الذي يقوم به على صادرات الدولة و بالتالي ميزانها التجاري, و هذا ما لاحظناه في الفترة الماضية فعلى الرغم من ارتفاع أسعار المحروقات و اتساع العجز التجاري مع الصين الا ان مستويات الدولار المنخفضة ساعدت بتسويق المنتجات الأمريكية في الخارج مما أبقى العجز التجاري متوازنا بل و قلصه بعض الشيء بالمحصلة.


لا تزال الأسواق في انتظار تأكيدات جديدة من الاقتصاد الأمريكي, بينما بدأ أكثر المحللين و المتداولين يراهنون على تخفيض 75 نقطة أساس في اجتماع اللجنة الفيدرالية القادم في الأسبوع المقبل, و من الممكن أن لا يكون العجز التجاري هو من الأمور المهمة جدا في هذه الأيام إلا أن إضافته و مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي و النمو هو عامل اساسي.

لننتظر و نرى عزيزي القارئ, لا يزال الأسبوع في بدايته و قد بدأ سيل الأخبار الإقتصادية بالتدفق, لذا أبق حواسك جاهزة للإستقبال و التفسير و التحليل لآخر المستجدات في أكبر اقتصاديات العالم الحديث.

[عثمان نشأت]

ينتظرنا في هذا الأسبوع بيانات أمريكية عديدة جدا ً أهمها وأكثرها علاقة بقرار الفائدة الأسبوع القادم هي بيانات مؤشر سعر المستهلك الأمريكي . فأصبح الحديث الآن كله ينصب على قرار الفائدة , هل سيكون التخفيض بثلاث أرباع النقطة أم سيكتفي الفيدرالي بنصف نقطة . فأصبح عدد كبير من المحللين وصلت نسبتهم عالميا ً إلى ما فوق 90% يتوقعون بان التخفيض سوف يكون بثلاثة أرباع النقطة بالنظر إلى بيانات الوظائف الأمريكية السابقة التي أظهرت بأن الاقتصاد أصبح يعاني فعلا ً من قلة عدد الوظائف بل أصبح يعاني من فائض بمقارنة الناتج المحلي وعدد الوظائف . فالانخفاض الأخير , والثاني على التوالي خلال شهرين, كان عنيفا ً على الاقتصاد مما جعل الفيدرالي الأمريكي يهتز مضجعه بأن الاقتصاد فعلا ً يتجه إلى المجهول .

لكن قرار الفائدة الأمريكية ليس هو ما يهم حاليا ً , ففعلا ً سياسة الفيدرالي في تخفيض سعر الفائدة لرفع كفاءة الاقتصاد تبدو سياسة ناجحة حسب الحسابات الدفترية والدراسات الاقتصادية . لكن هل سينجح ذلك على المدى الطويل في تجنيب الاقتصاد مشاكل الائتمان وانخفاض سعر سوق المنازل ؟ فإن بقيت المشكلة التي سببت هذا الوضع الاقتصادي فسوف تعود لتوقعه في نفس المشكلة الحالية لو تم رفع كفاءة الاقتصاد دون محاولة معالجة سبب المشكلة بشكل جدي .

موضوعنا متعلق بدمج سبب المشكلة الاقتصادية الأمريكية والتباطؤ الاقتصادي مع التضخم بسبب السياسة المالية في المركزي التي يتبعها الفيدرالي الآن مع الأخذ في النظر حالة التضخم الحالية .
فعلا ً تخفيض الفائدة سوف يؤدي إلى رفع كفاءة الاقتصاد من ناحية الناتج المحلي الإجمالي , وتأثيره يمتد إلى الدولار الأمريكي الذي سوف ينخفض لينعكس على الصادرات والواردات لتنعكس على الميزان التجاري بالإيجاب . لكن لا نرى أي خطوة حقيقية حتى الآن تهتم بسبب المشكلة الاقتصادية وهي الرهن العقاري ومشاكل الائتمان البنكية وسط هبوط أسعار المنازل . وما نواجهه حاليا ً من آثار جانبية لتخفيض الفائدة يظهر جليا ً بتضخم كبير . فخلال هذا الأسبوع سوف تأتي بيانات جديدة عن التضخم في أميركا يتبعه ثقة المستهلك من جامعة ميتشيغان مترافقا ً مع مبيعات التجزئة ! كلها تنصب حول تصرف المستهلك والتضخم. وهذا بدوره سوف يعطي المعطيات التي نريد دراستها لإدخالها إلى معادلة حقيقية سبق وأن تحدث عنها العالم خلال الشهر الماضي وهي الركود التضخمي .

إن استمر التضخم في الارتفاع , وسيطر الفيدرالي الأمريكي على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي ولم يقع في الركود فعلا ً , ولم تحل مشكلة الرهن العقاري وسوق الإسكان بشكل مباشر وصريح , سوف نعاود الدخول في حالة أعظم من الحالة التي نحن فيها الآن لتصل إلى ركود تضخمي . هذا شئنا أم أبينا . فلا يوجد أي دراسة تستطيع إنكار إن وجود الفائدة الأمريكية عند 2.5% أو 2.0% سوف يرفع التضخم إلى حد يصعب السيطرة عليه , ومن جهة أخرى , إن علاج المريض في مسكنات لا يشفي المرض بل يجعل الظاهر جيدا ً بينما الأحشاء في تدهور . فكم من مشكلة اقتصادية يقع فيها الاقتصاد الأمريكي ؟ انخفاض ثقة المستهلك , تضخم , ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة ....... .

فما يشغل بالي الآن ليس ما ستفعله الفائدة الأمريكية في الأسواق, بل ما سيفعله مزيج من البيانات القادمة في الأسواق والذي يعتبر قرار الفائدة الأمريكي جزءا ً منه وليس جميعه . ماذا لو لم تنخفض معدلات التضخم كما هو متوقع خلال شهر شباط بعد قرارات تخفيض الفائدة الحادة ؟ وثقة المستهلك إن كانت أيضا ً سيئة و مبيعات التجزئة في انخفاض كما يتوقع لها من أغلبية المحللين ؟ هذا خلال الأسبوع الجاري , أما الأسبوع القادم سوف تظهر بيانات سبب المشكلة الأمريكية وهي بيانات المنازل المختصة في الاستثمار في منازل ( المنازل البادئ إنشاؤها ) فهي تشكل مزيجا ً صعبا ً يتلوه قرار الفائدة الأمريكية لنستطيع الربط بين هذه المعطيات لنصل إلى ما سيحصل في أحشاء الاقتصاد ما بعد إعطائه الحقنة المهدئة !

مبدئيا ً , لو ظهرت بيانات البيانات التضخمية كما هو متوقع لها لتكون نتيجة مؤشر سعر المستهلك لشهر شباط عند 0.3% من سابقتها 0.4% وكذلك مؤشر سعر المستهلك السنوي لينخفض إلى 4.2% من سابقه 4.3% فهذا يعطي بعض الأمل بأن الاقتصاد سوف يصمد أكثر في وجه الآثار الجانبية لجرعة الفائدة إذا وصلت إلى 2.00% لكن إذا كانت النتائج غير ذلك , فأترك لكم التفكير في سعر فائدة عند 2.00% ومعدل تضخم سنوي 4.3% أو ما يزيد عن ذلك بقليل !

[عثمان نشأت]

تدخل البنك الفدرالي بشكل مفاجأ لمحاولة إنقاذ الاقتصاد الأمريكي من الكساد، وصادف هذا تراجع فجوة العجز في الميزان التجاري الأمريكي. فهل هذه بداية جديدة للاقتصاد الأمريكي أم أن هذا التدخل من قبل البنك سيفشل هو الآخر؟؟؟
أعلنت وزارة التجارة الأمريكية اليوم بيانات عن الميزات التجاري لشهر كانون الثاني، لتعلن ارتفاع فجوة العجز ولكنها تظل أقل من التوقعات. فقد أظهر الميزان التجاري عجزا بقيمة 58.2 بليون دولار بأقل من توقعات المحللين التي أشارت إلى عجز بقيمة 59.8 بليون دولار، بينما تم تعديل القراءة السابقة لتصبح بقيمة 57.86 بدلا من 58.8 بليون دولار.

وترجع الزيادة في العجز إلى أسعار النفط التي سجلت أرقاما قياسية جديدة، ولكن هذه الزيادة لم تكن كبيرة نتيجة ارتفاع الصادرات بشكل كبير لتصل إلى الأعلى لها منذ 6 أشهر. فقد ارتفعت الصادرات بنسبة 1.6% بقيمة 148.23 بليون دولار مدعومة بضعف الدولار و النمو الثابت لدى المستوردين الرئيسيين. ارتفعت أيضا الواردات بالرغم من التباطؤ الكبير في الاقتصاد الأمريكي، فقد ارتفعت المشتريات من السلع والخدمات بنسبة 1.3% لتصل إلى 206.43 بليون دولار بعد أن كانت بقيمة 203.72 بليون خلال شهر كانون الأول.

وقد وصلت واردات الولايات المتحدة الأمريكية من النفط خلال شهر كانون الثاني إلى 27.09 بليون دولار، بعد أن كانت بقيمة 24.90 بليون دولار. كما أن متوسط سعر البرميل قد ارتفع بقيمة 1.33 $ مسجلا 84.09$ من 82.76$. وقد ارتفعت الواردات بقيمة 322.21 مليون برميل من 300.84 مليون برميل.

فالولايات المتحدة الأمريكية تقوم بدفع 35.84 بليون دولار لكل الواردات من السلع البترولية ليرتفع هذا الرقم بعد أن كان بقيمة 32.39 بليون دولار خلال شهر كانون الأول. وارتفعت الواردات من الإمدادات الصناعية لتصل إلى 3.79 بليون دولار خلال كانون الثاني. وعن الصادرات البضائع الأساسية فقد انخفضت بقيمة 515 مليون دولار، وصادرات السيارات تراجعت بقيمة 8 مليون دولار. والجدير بالذكر أن العجز مع الصين قد ارتفع ليصل إلى 20.31 بليون دولار بعد أن كان بقيمة 18.79 بليون دولار خلال شهر كانون الأول، في حين قد استقر العجز مع اليابان عند 6.59 بليون دولار.

منذ العمل المنسق الذي قامت به البنوك المركزية الرئيسية في شهر كانون الأول عام 2007، استمر التعاون بينهم لإنقاذ الأزمة المالية العالمية. حيث يقوموا بالتشاور بانتظام بشأن الضغوط الخاصة بالسيولة والتمويل في الأسواق المالية. واليوم جاء القرار من كلا من البنك المركزي الكندي والأوروبي والفدرالي والسويسري. فقد أعلن البنك الفدرالي عن التوسع في برنامج إقراض السندات، تحت أسم " التسهيلات على القروض" فسيقوم البنك بإقراض 200 بليون دولار من السندات المالية الحكومية إلى التُجّار الأساسيين لفترة 28 يوم، متضمنة دينُ الوكالةِ الاتحادي و سندات الوكالةِ المالية الاتحادية السكنيةِ المدعومة بِرهنَ.

ويهدف البنك الفدرالي من " التسهيلات على القروض" إلى ترويج السيولة في الأسواق المالية للسندات بوجه عام. وخلال هذا البرنامج ستتاح السندات خلال مزاد بقاعدة أسبوعية يبدأ في 27 من آذار. بالإضافة فقد قرروا زيادة حدود التبادل بينهم وبين البنك المركزي الأوروبي بقيمة 30 بليون دولار والبنك المركزي السويسري بقيمة 6 بليون دولار.

كان لهذا الخبر تأثير كبير على الأسواق فقد تغير الشعور لدى المستهلكين، لينعكس اتجاه الأسواق بعد صدور الأخبار مباشرة ليواجه الدولار عمليات شراء كبيرة بعد التراجع الكبير الذي شهده خلال بداية الجلسة. يتضح الآن أن البنك الفدرالي لم يستسلم وأن القرارات لم تنفذ منه، فلم يعد قرار تخفيض أسعار الفائدة هي الأداة الوحيدة التي يستخدمها البنك الفدرالي فهناك الآن حلول جديدة. يبقى لنا الآن انتظار القرار الفدرالي القادم وأي تصريح يصدر عن البنك الفدرالي لمعرفة الوضع الحقيقي للاقتصاد الأمريكي.

[عثمان نشأت]

نتيجة غير متوقعة للميزان التجاري الأمريكي أظهر فيها تحسنا ً بتقليص العجز عن القيمة السابقة عند 58.8- بليون دولار لتصبح 58.2- بليون بالرغم من إن التوقعات كانت تشير إلى ارتفاع العجز ليصل إلى 59.8- بليون . وكان الفضل في ذلك إلى الدولار الضعيف الذي جعل سعر السلع الأمريكية منخفض نسبيا ً مقابل السلع العالمية الأخرى بسبب اختلاف أسعار الصرف لصالح العملات الأجنبية. وكان لهذه النتيجة وقعا ً على أنفس المحللين الذي قلت نسبة من يراهنون على تخفيض بثلاث أرباع النقطة على الفائدة الأمريكية في الاجتماع المقبل مقابل ارتفاع النسبة التي تراهن على تخفيض بنصف نقطة.
وإثر هذه البيانات ضربت موجة من قوة الدولار بعد أن حقق اليورو مقابل الدولار الأمريكي سعرا ً تاريخيا ً جديدا ً عند 1.5495 , فبسبب هذه النتيجة للميزان التجاري الأمريكي اندفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي في موجة سريعة جدا ً من جني الأرباح أوصلته إلى أدنى سعر عند 1.5282 . وما زال يتداول حول سعر 1.5320 متأثرا ً بهذه البيانات الأمريكية التي انعكست فعلا ً على توقعات المحللين حول الخطوة القادمة في تخفيض الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.فانخفاض اليورو هذا كان مدعوما ً بمتاجرات مضاربية تأثرت بسرعة من نتيجة الخبر وتم تصفيتها خوفا ً من أن يهبط اليورو قبل أن يتمكن مالكي هذه المراكز من الخروج .

وما زاد على موجة قوة الدولار قوة هو قرار الفيدرالي بتسهيل قروض قصيرة الأجل لرفع الثقة في الاقتصاد الأمريكي وسط محنة انخفاض الثقة الحاصلة . فظروف هذا اليوم جعلت العالم يقتنع بان الفيدرالي قد يقدم على أي خطوة متوقعة أو غير متوقعة لدعم الاقتصاد الأمريكي موضحا ً بأن الفيدرالي الأمريكي لا يمهل أي جهة من جهات الاقتصاد .

أما الين الياباني والذي ما لبث أن سقط أمام الدولار ليرتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني من أدنى سعر له عند 101.42 ليحقق أعلى سعر له عند 103.52 مخترقا ً معظم مستويات الطلب على الين الياباني وسط الطلبات الهائلة على الدولار الأمريكي حصلت في الأسواق العالمية . وكان زوج الدولار مقابل الين الياباني هو أكثر المتأثرين بموجة قوة الدولار هذه التي حصلت فارتفع بمقدار 2 ين خلال فترة زمنية قصية . لكن لوحظ بان ارتفاع الدولار مقابل الين الياباني كان بارتفاع حقيقي بقيمة الدولار الأمريكي إذ أن تسعير الين مقابل العملات الأجنبية الأخرى لم يكن كما كان في زوج الدولار مقابل الين مما دل على إن الذي حصل على زوج الدولار ين هي عمليات شراء للدولار مقابل بيوع الين ربما يكون خلفها قصة أخرى ستتضح لاحقا ً .

الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي انخفض مرة أخرى ليعاود التداول حول سعر 2$ للجنيه الواحد , لكن بمقارنة بسيطة كنسبة الانخفاض بين الجنيه واليورو , نجد بان الحركة على الجنيه كانت حركة قوة دولار كما هي الحال على اليورو وإثباتا ً لذلك فنجد بان الجنيه قد انخفض من أعلى سعر له عند 2.0209 وهذا كنسبة مئوية 1.03% وأيضا ً اليورو قد انخفض بنسبة 1.03% قيمتان متقاربتان جدا مما يدل على إن هذا كان حركة قوة في الدولار بالتأكيد . بينما الين الياباني فقد انخفض بنسبة تفوق 2% بقليل وهذا يدل على ضعف في الين ظهر على عدم تأثر العملات ذات العوائد المرتفعة مثل الدولار الأسترالي كتعويض يدل على اتجاه في استثمار عوائدي استغلالا ً لهذه الحركة السعرية الصاعدة على أزواج العملات العائدية مقابل الين الياباني , حيث عن تجارة العائد تعتمد على ارتفاع سعري أيضا ً كشرط في العمليات الاستثمارية المضاربية في العائد .

ويتبقى عندنا الليلة على اليابان مجموعة كثيفة ومؤثرة من البيانات الاقتصادية التي تشمل الناتج المحلي الإجمالي والذي يتوقع في معظم مقاييسه أن يكون سيئا ً يترافق مع اجتماع المركزي الياباني والذي قد يكون لهذه البيانات تأثيرا ً شديدا ً آخر على سعر الين مقابل العملات الأجنبية الأخرى .

[نهر البارد]

شكرا و الله يعطيك الف عافية

[remo]

اشكرك اخى عثمان على المجهود المبذول

ولكن لى سؤال فلنفرض ان البيانات جاءت افضل هل تعتقد ان الفيدرالى لن يخفض الفائدة او يخفضها بمقدار اقل؟

وشكرا اخى عثمان

[عثمان نشأت]

اشكرك اخى عثمان على المجهود المبذول

ولكن لى سؤال فلنفرض ان البيانات جاءت افضل هل تعتقد ان الفيدرالى لن يخفض الفائدة او يخفضها بمقدار اقل؟

وشكرا اخى عثمان

قرار الفائده سوف يكون نصف نقطه اذا كانت البيانات جيدة وثلاثه ارباع النقطه اذا كانت سيئه
الخفض وارد بنسبه 70 % ولكن كم مقدار الخفض لا احد يعلم حتى ظهور البيانات واعلان قرار الفائده

[عثمان نشأت]

استخدام الوسائل النقدية بإبداع. و لكن هل هذا كاف؟!!

يبدوا أن الاقتصاد الأمريكي بدأ يتوغل في الركود, و لكن لا يوجد على الفدراليين غبار فهم يقومون بكل ما يستطيعون لتجنب هذه المشكلة, فإنهم يستخدمون كل الوسائل لتزويد النظام المالي بكمية اكبر من السيولة حيث أن هذا القطاع بالأخص هو أكثر القطاعات تأثرا بأزمة الائتمان.

لقد زاد نسبة العجز في الميزان التجاري الأمريكي بنسبة 0.6% خلال شهر كانون الثاني وصولا إلي 58.2$ بليون دولار من القراءة المعدلة عند 57.9$ بليون دولار خلال شهر كانون الأول, لازال ضعف الدولار يدعم الصادرات الأمريكية و النمو الاقتصادي المستمر, لقد ارتفعت الصادرات خلال شهر كانون الثاني بنسبة 1.6% إلي 148.2$ بليون دولار بينما زادت الواردات بنسبة 1.3% إلي 206.4$ بليون دولار.

لقد كان أكبر رقم مثير للذعر في العجز التجاري هو 39.5$ بليون دولار و هي تمثل واردات الخام, و هذا يعكس الأثر المدمر لارتفاع أسعار الطاقة في العالم, و يثير القلق حول لمستويات الحالية و التي استقرت فوق الـ100$ للبرميل لعقود الخام الخفيف, بينما انخفض العجز مع الصين إلي 20.3$ بليون دولار و بناءا علي الفائض في الميزان الصيني فان العجز سينخفض أكثر في الفترة القادمة.

من شأن التعديل الذي حدث في الميزان التجاري لشهر كانون الأول أن يدفع الناتج المحلي الإجمالي عن الربع الرابع لعام 2007 بقوة نحو الأعلى, على ما يبدوا أن الصادرات أضافت إلي أداء النمو و التي سجلت 0.6% خلال الربع الرابع و قد جاءت هذه في صالح الأسواق.

كان أكبر خبر محرك للأسواق اليوم هو ما أدلي به الفدراليين, حيث أنهم قرروا خلق تسهيلات جديدة على القروض (TSLF), لقد خطط الفدراليين إقراض 200$ بليون دولار على هيئة سندات حكومية كضمانات للتجار الأساسين لمدة 28 يوم, و لقد زود الفدراليين أيضا الحدود التبادلية بين البنك المركزي الأوروبي و البنك المركزي السويسري إلي 30$ بليون دولار.

بعد التصريح خفض التجار المستقبليين رهاناتهم إلي 64% كقص للفائدة هبوطا من 86% خلال اليوم السابق, بينما تنتشر في الأسواق مراهنات بنسبة 36% أن الفدراليين سوف يخفضوا أسعار الفائدة إلي 2.50% صعودا من صفر خلال اليوم السابق.

لقد كان رد فعل المستثمرين سريع حيث صعد الدولار أمام العملات الرئيسية, ليسحب اليورو من رقمه القياسي الجديد الذي حققه اليوم قرب 1.55$ رجوعا إلي مستويات 1.53$, بينما أرتفع الدولار أمام الين وصولا إلي مستويات 103, لقد انخفض الخام أيضا بعد تحقيقه 109$ للبرميل على ظهر الدولار الضعيف إلي 107$ بعد صدور الخبر.

يحاول الفدراليين استخدام هذه الوسائل بحكمة, و لكن هذا لم يقنع الأسواق بالتغير بعد, لقد شهدنا ما حدث أول مرة عندما قاموا بالإعلان عن مزاد التسهيل على القروض, و من المتوقع أن ينسي الجميع هذا الخبر كما حدث من قبل.

لازالت المشكلة الرئيسية قائمة سوء أحوال الائتمان, انخفاض قيمة المنازل, ارتفاع أسعار الخام, و انخفاض أسواق الأسهم, كل هذا يدفع في نفوس المستهلكين الإحساس بعدم القدرة على الإنفاق, و هذه هي المشكلة الكبيرة حيث أن 2\3 من الاقتصاد مبني على معدل إنفاق المستهلك.

[عثمان نشأت]

لا زال الين يرقص عند الرفاس ويحاول ان يقترب منه اكثر واكثر حيث وصل الى نقطة قريبة جدا منه وخطيرة وهي 101.41 هل سيرتد ارجو من خبراء الين يعطونا نظرة تحليلية شاملة لهذا الزوج وذلك
لكي لا نفوت فرصه الاستفادة قدر المستطاع وارباح قد تفوق الخيال ...........