كبار محركي السوق

[برنس قطر]

بارك الله فيك

[عثمان نشأت]

تنتقل اليوم أرض المعركة إلى القارة الأوروبية, فقط اليوم و ستعود غدا إلى أمريكا حيث سيكون تقرير الوظائف لشهر شباط, أما اليوم فسيقوم البنك المركزي الأوروبي و البنك البريطاني بإعلان قراراتهم عن أسعار الفائدة و كلاهما متوقع أن يبقي النسبة ثابتة عند 4.00 و 5.25%.
ستكون البداية مع البنك البريطاني, حيث كان النقاش بين المحللين و الاقتصاديين يدور حول ما إذا كان البنك سيقوم بخفض ربع نقطة مئوية أخرى هذا الشهر, أم أنهم سينتظرون حتى الشهر القادم لقياس أثر الخفض الأخير على الاقتصاد, و نعني بذلك مستويات النمو و التضخم, و كما نعلم فان قرارات البنك البريطاني ممثلا بلجنة السياسة النقدية دائما تلقى نقاشا طويلا, و لطالما عودونا على قرارات مفاجئة تباغت جميع التوقعات في حالات كثيرة, و اليوم ستكون المفاجأة هي إذا ما كان القرار هو خفض الفائدة و ليس تثبيتها عند 5.25%.

من الجانب الآخر, لم يترك البنك المركزي الأوروبي مجالا للتوقعات بأنه سيقوم بخفض أسعار الفائدة, نع موقفهم المستمر و المتشدد لمحاربة إرتفاع الأسعار, و مع مستويات التضخم التي رأيناها و التي صدرت سابقا هذا الأسبوع, فمن المتوقع أن يبقى المركزي الأوروبي متمسكا بموقفه و تركيزه على التضخم, و خصوصا أن مستويات النمو في المنطقة الأوروبية لم تتأثر بقدر كبير في الأزمة الأخيرة كمثيلاتها من الاقتصاديات الأخرى, على الأقل ليس كالولايات المتحدة و بريطانيا.

كل من اليورو الأوروبي و الجنيه الإسترليني بدأوا بالصعود أمام الدولار الأمريكي منذ بداية الأسبوع, و أخبار و قرارات اليوم و خصوصا المؤتمر الصحفي للسيد تريشيت إما سيدعم هذا الاتجاه أو سينقضه, و سيمتد هذا التأثير حتى يوم غد, و هو يوم تقرير الوظائف الأمريكية.

يوم غد سيكون هو يوم الحسم في أسواق المال, و سيكون هو المحرك الأساسي في السوق في الفترة القادمة, فهو سيكون من المحددات الأساسية عما إذا كان الاقتصاد قد دخل في مرحلة الركود, أو متوجها إليها بخطى ثابتة, أم أنه استطاع بطريقة أو بأخرى تجنبها.

[first trader]

[سمير صيام]

طلبت مجموعة لجان الاتحاد الاوروبي بتخفيض "طارئ" لمعدل الفائدة من المصرف الاوروبي المركزي

[golden2000]

طلبت مجموعة لجان الاتحاد الاوروبي بتخفيض "طارئ" لمعدل الفائدة من المصرف الاوروبي المركزي

الكلام ده بياخذ بيه ترنشيه ولا لا

[سمير صيام]

انا حاولت اتصل بيه عشان اعرف لكن تليفونه مقفول عموما هو هيفتحه كمان ساعة الا ربع عشان نعرف منه

[golden2000]

انا حاولت اتصل بيه عشان اعرف لكن تليفونه مقفول عموما هو هيفتحه كمان ساعة الا ربع عشان نعرف منه

طيب مش ممكن تكلم فاروق العقدة يتصل بيه يعرفلنا الاخبار
خصوصا ان الاتنين كانوا متربيين وعايشين فى شبرا

[عثمان نشأت]

تعاني البنوك المركزية العالمية من مشاكل اقتصادية متعددة , لكن نجم هذه المشاكل هو سوق الائتمان وسوق الإسكان , فلكل بنك مركزي في العالم مشكلة تؤرقه وتؤثر به . لكن معظم المشاكل هي مرتبطة بنقاط بسيطة جدا يمكن حصرها في نقاط أساسية إذا اعتبرنا عن القطاعات الاقتصادية جميعها تتأثر فيها , ولا تزيد هذه النقاط عن أربعة محاور رئيسية .

أولا: سوق الإسكان
ثانيا ً: أسواق الائتمان
ثالثا ً: التضخم
رابعا ً: النمو الاقتصادي المتباطئ

نلاحظ في العالم بان أصل المشكلة نبعت من فقاعة الإسكان , وتبعها سوق الائتمان والبنوك الأمريكية التي تمتد شيئا ً فشيئا ً إلى العالم والتي صاحبها تضخم في أسعار السلع والخدمات والنفط مما أوصل العالم إلى مرحلة التضخم وخوف من الركود وأوصل أميركا إلى عتبة باب الركود التضخمي ( Stagflation) وهو الكساد بذاته.

فبدأت المشكلة من أميركا بسبب الإقبال الأجنبي والمحلي الكبير على أسواق الاستثمار في أسواق الإسكان لما رآه المستثمرون من فرصة ممتازة للكسب. وبعض الماليين الكبار أيضا ً وجدوا بأن أسعار الفائدة في بلدهم كانت قليلة بمقارنة الفائدة والعائد الأمريكي فسبب اتجاها للأموال باتجاه أميركا. لكن كان الكثير من هذه الأموال عن طريق قروض بنكية لكسب فرق العائد وكذلك عدم تجميد الأموال الشخصية , فسبب مع الزمن قصة نحن بغنى عن شرحها لكثرة الكاتبين عليها, مما انشأ أزمة الرهن العقاري . ومنذ بداية عام 2007 بدأت الأسعار ترتفع بشكل غير مسبوق مقادة ً بارتفاع في أسعار النفط والذي أثر على معظم السلع والخدمات بارتفاع أسعارها لمستويات قياسية رافقه ارتفاع في متوسط الدخل للفرد ليس فقط عن طريق الدخل الشخصي بل بتحويل القروض إلى الاستهلاك . وأخيرا مع نهاية عام 2007 دقت نواقيس الخطر في أميركا تعلن احتمال ركود اقتصادي قريب.

تمت الأحداث بسرعة في أقل من سنة ونصف , بالرغم من ظهور الإشارات منذ بداية 2006 , لكن العالم آنذاك كان منشغلا ً في السياسة وليس الاقتصاد ! فلم تتخذ الخطوات اللازمة للحد من المشاكل .
في عام 2007 وتحديدا ً خلال الربع الأول والأخير , ظهر تباطؤ اقتصادي غير مسبوق في أميركا بسبب سوق الائتمان والإسكان , لكن بالنظر إلى السنوات الخمس الماضية , لوجدنا بأن الناتج المحلي الإجمالي بدأ في التأرجح بشدة منذ 2006 بارتفاع عنيف خلال الربع الأول تبعه انخفاض متواصل ليصل إلى متوسط ما دون 2.0% خلال عام 2006 . وكذلك الحال في 2007 , فبالرغم من ظهور طفرة الربع الثالث ليحقق الناتج المحلي الإجمالي فوق 4.5% لكنه عاد وهبط ليحقق قيمة 0.6% نمو , فهذا لانخفاض الكبير لم يكن طفرة هابطة كما كانت في الربع الرابع من 2005 , بل كان مدعوما ً بمؤشرات أخرى مثل ارتفاع التضخم إلى أسعار قياسية ليصل التغير في نسبة التضخم خلال 2007 إلى 4.1% ( change ,Annual) مقارنة بما كان عليه منذ عام 2000 حيث تراوح بين 1.6 و 3.4 % . هنا ومع تذكرنا للتباطؤ الاقتصادي والركود في 2001 , نجد بان التضخم كان يتناسق مع النمو الاقتصادي السلبي منخفضا ً حتى تكون دورة اقتصادية طبيعية , لكن في يومنا هذا , نجد إن ارتفاع التضخم بمقدار 4.1% بشكل مفاجئ بمقارنة 2006 عند 2.5% ونمو اقتصادي 0.6% خلال الربع الرابع , هنا ندخل مرحلة الخطر في دخول الكساد في أميركا .
والسياسة الأمريكية في تتبع الاقتصاد الآن تركز كثيرا ً على النمو الاقتصادي , فهي أولوية أعمالها وذلك عن طريق تخفيض الفائدة بحدة للسيطرة على النمو ثم العودة إلى رفعها تدريجيا للسيطرة على التضخم , وهذه هي أغنية الفيدرالي .
أما أوروبا , فأول شيء يفكر فيه المركزي هو تقليص معدل التضخم الذي وصل إلى أعلى قيمة منذ 14 عام , لماذا ؟ ذلك لأن المركزي الأوروبي بالفعل بدأ يتأثر بالتباطؤ الأمريكي ومشاكله مما يؤثر في الاقتصاد بالتبعية , وحاليا ً لا يوجد أي داع حتى يتخذ المركزي أي خطوات تخفيض في الفائدة لأن الاقتصاد الأوروبي هو الأكثر مناعة بين الدول في الحد من تسرّب آثار المشاكل الأمريكية . لكن لا يستطيع الاتحاد الأوروبي الابتعاد عن ارتفاع الأسعار المتواصل الذي سبب التضخم , فسياستهم حاليا ً هي تثبيت سعر الفائدة , فتخفيضها سوف يرفع من قيمة التضخم ويجعل من أوروبا عرضة إلى الكساد بدل التباطؤ في حال تسربت المشاكل الأمريكية بشكل أكبر . ولا تستطيع رفع الفائدة إذ إن رفعها سوف يؤدي إلى هبوط في النمو الذي هو في الأصل محور الشكوك في أنه لا بد أن يتأثر في الوضع الاقتصادي العالمي العام . فالأغنية الأوروبية هي " مكانك سر !" ويتبع المركزي استراتيجيات أخرى لمحاولة الحد من التضخم . لكن تعاني أوروبا الآن من ارتفاع في سعر اليورو والذي يهدد أن يؤثر أكثر على الناتج المحلي والناتج الدولي الإجمالي . وهذا ما سنركز عليه في حديث السيد تريشييه اليوم .
أما بريطانيا والتي بدأ يتسرب إليها بوضوح بل وأصبحت تعاني من هبوط أسعار الإسكان ونشوء مشكلة عجز الائتمان , فهمّت إلى تخفيضات معتدلة في الفائدة فهذه السياسة تتطلب حذر شديد بسب توقعات بريطانيا التضخمية , إذ أن الشعب المتكبّر لا يقبل إلا أن يكون مثاليا ً في حتى في الاقتصاد فيطلب تضخما ثابتا ً عند 2% ! وهذا ما صنع سياسة حذرة , وهي متابعة الاقتصاد ورفع الفائدة بسلاسة إن دعت الحاجة فقط حتى نخرج من دائرة التباطؤ التي سيسببها سوق الإسكان والائتمان وقلة التجارة والتبادلات مع أميركا , لكن بنفس الوقت نريد تضخما ً مثاليا ً ! وهذا ما يجعل نشيدهم الاقتصادي " خطوة للأمام ثم استرح"

[عثمان نشأت]

بينما نرى أسعار الين الياباني مرتفعة في هذه الفترة و مكتسبة المزيد من القوة أمام الدولار الأمريكي، و ذلك بسبب تراجع الدولار الأمريكي، إقتصادا و ثقة المستثمرين، لنرى الين الياباني عند مستويات 103، فقد أربك صناع القرار في اليابان خوفا على صادراتهم و الطلب عليها...

في حين نجد اليوم أن الين الياباني ينخفض أمام اليورو، و الذي يعتبر العملة الأكثر أمانا في العالم، فعلى ما يبدوا وجد حملة الين طريقة جديدة لإضعافه، فبدل من استثمارها بالدولار الأمريكي، عاد carry traders لاستثمار أموالهم باليورو و الذهب و النفط كأصول مرتفعة العائد، مما يعني أن زيادة هذا التوجه سيعرض الين لضعضعة أمام الدولار الأمريكي و على الرغم من ضعفه، مما يدعوا صناع القرار في اليابان أن ينتظروا قليلا لرؤية مستقبل عملتهم إلى متى ستصمد ضمن مستوياتها القوية في الزوج USD JPY.

هلع صناع القرار في اليابان و إعلانهم عن اللجوء إلى أي قرار قد يساعد الين الياباني إلى المستويات الطبيعية، جعل الجميع يعتقدون بقرار خفض سعر الفائدة غدا بعد اجتماع سيدوم يومين على التوالي اليوم و غدا، في حين كان الأمر مستبعدا، خصوصا و أن البنك في مرحلة حرجة خصوصا و أنه على شرفة تولية الرئاسة لرئيس جديد غير معرف توجهاته أو حتى أسلوبه في التعامل مع الوضع الإقتصادي...

حيث غدا سيقدم السيد فوكودا رئيس الوزراء أسماء آخر المرشحين لرئاسة البنك و نائبه، في حين يتوجب على مجلسي البرلمان الموافقة على المرشحين، حيث يدور خلاف بين توجهات حزبي الديمقراطي و المعارضة في اليابان، فيتم ترشيح الحكومة للأشخاص، ثم يبدأ ستة من صناع القوانين، الأعضاء بلجنة سن القوانين و إدارة مجلسي البرلمان في 11 من شهر آذار بطرح الأسئلة على المرشحين.


بغض النظر عن من الذي سيستلم الركب، فإن رئاسة البنك ستواجه العديد من المصاعب، حيث سيواجه بعض من أصعب المشاكل التي مرت بها الأسواق المالية و الاقتصاد الياباني و العالمي، فالأسواق تعاني من إطراب كبير، من تغير العديد من طبائع العملات و صفاتها، بالإضافة إلى تردد الإقبال على مراكز خطرة، و عمليات Carry trade بين كر و فر، و المخاوف الكبرى حول مستويات النمو و التضخم، و الركود الإقتصادي و الركود التضخمي...

فعلى الرغم من الإعتقادات التي تدور حول إعتبار الإقتصاد الآسيوي هو كفة الميزان الرابحة في حق النمو العالمي، فإن الإقتصاد الآسيوي لا يعتبر بالإقتصاد المستقر حاليا، متأثرا بالفوضى الإقتصادية العالمية و اضطرابات داخلية، ففي اليابان نتوقع خفض سعر الفائدة خصوصا إذا صمد الين طويلا في مستويات قوية، و في حال استلام رئاسة البنك من إحدى أعضاء الحكومة كالسيدة أوتا.

أما في الصين نجدها تعاني من مستويات التضخم في أسعار المستهلكين و تسلقها إلى 7.1% إلى أعلى مستوياتها منذ 11 عاما، في حين مازال البنك متمسكا بأن مستويات التضخم في هذه السنة يجب أن تعود و تكون عند 4.8%، و قد صرح بعض المسئولين في الإجتماع السنوي للهيئة التشريعية في بكين اليوم أن مازال هناك مجال لرفع الفائدة أكثر في الصين، مؤكدين أن التضخم هو أول اهتماماتهم على الرغم من أن سعر الفائدة الآن هو الأعلى منذ تسعة سنوات بقيمة 7.47%.

فيعتبر العديد من المسئولين في الصين أن تسريع عملية رفع ثمن اليوان من دورها تستطيع أن نسيطر على مستويات التضخم، لأن اليوان قد ارتفع أمام الدولار الأمريكي 3% هذه السنة و بقيمة 7% في السنة الماضية، و ذلك ضمن النظام المالي الخاص في الصين، و ينبه بعض الاقتصاديين أن ارتفاع الفائض التجاري في الصين يلعب دورا في مستويات التضخم هناك بزيادة أموال الخزينة من الأموال التجارية.

مما يعني أن الإقتصاد الآسيوي خصوصا لأكبر إقتصادين يتسما بعدم التوازن و الإضرابات الجديدة عليهم، مما يضع وهلة من الغموض لمعرفة مستقبلهم و طريقتهم لتعامل مثل هذه المشكلة.

[ahmed000]

ماشاء الله عليك
رائع ومتميز دوما
بارك الله فيك ومجهود ممتاز

[HAMEED]

شكرا جزيلا استاذ عثمان علي التحليل الشامل

[عثمان نشأت]

هل تعرف بأن الزوج الرئيسي الأكثر تداولا ماليا في العالم هو اليورو والدولار الأمريكي.

حيث يتداول هذا الزوج تقريبا بشكل يومي نحو 1$ تريليون لكلا من طوكيو ولندن ونيويورك ولمدة 24 ساعة على مدار خمسة أيام في الأسبوع.

تمثل هذه العملتان الكيان الاقتصادي الأكبر في العالم: الولايات المتحدة الأمريكية بناتج سنوي إجمالي نحو 11$ تريليون، وفي منطقة دول اليورو بناتج سنوي يقدر نحو 10.5 تريليون.

[عثمان نشأت]

الوول ستريت هو شارع في منهاتن (نيويورك) ، ولقد كان هذا الشارع هو العنوان الدائم لبورصة نيويورك ، ولهذا السبب سميت ببورصة وول ستريت. أصبح اسم الوول ستريت باعتباره الطريق المختصر لكل الأعمال أو الاستثمارات الكبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية ، سواء كان مقر هذه الأعمال في مدينة نيويورك أو خارجها.

الوول ستريت هو القلب التاريخي النابض لأضخم شركات الوساطة المالية الأمريكية والبنوك الاستثمارية ، لقد تم تسمية هذا الشارع بهذا الاسم بعد بناء جدار خشبي من قبل المستعمرين الهولنديين آنذاك في هذا الشارع عام 1653 للدفاع عن أنفسهم من البريطانيين والسكان المحليين الأمريكيين.

[عثمان نشأت]

اليورو هي العملة الرئيسية لدول الاتحاد الأوروبي وهي 13 دولة تضم : النمسا ، بلجيكا ، فنلندا ، فرنسا ، المانيا ، اليونان ، ايرلندا ، ايطاليا ، لوكسمبورغ ، هولندا ، البرتغال ، سلوفينيا ، واسبانيا. يتم طبع وإدارة اليورو من قبل النظام الأوروبي للمصارف المركزية (ESCB) والبنك المركزي الأوروبي في مدينة فرانكفورت الألمانية.

رمز اليورو € والاختصار والرمز البنكي لهذه العملة EUR . اليورو هو العملة المستخدمة من قبل 317 مليون أوروبي وهي احد أكثر العملات المتداولة في السوق .

ينقسم كل يورو إلى 100 سنت . أما الفئات المعدنية لليورو هي 2 € ، 1 € ، 50 سنت ، 20 سنت ، 10 سنت ، 5 سنت ، 2 سنت ، وسنت واحد. جميع الفئات المعدنية تظهر على احد أوجهها خريطة الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى القيمة، أما الوجه الآخر يظهر صورة تختارها البلد التي تصدر العملة

[عثمان نشأت]

تكتب اختصارا باللغة الانجليزية للأحرف الأولى من London Stock Exchange وتعني باللغة العربية بورصة لندن، مقرها في لندن، انجلترا، المملكة المتحدة. وتعتبر بورصة لندن أحد أكبر وأقدم البورصات في العالم إذ يعود تاريخها إلى أكثر من 300 عام.

تأسست بورصة لندن في عام 1801، وقد كانت بداياتها في المقاهي منذ القرن السابع عشر ، أما لندن فقد نمت بشكل متسارع لتصبح واحدة من أهم المدن المالية في العالم.

حاليا تحتوي بورصة لندن على 2,500 شركة، في تموز من عام 2004 تم نقل بورصة لندن من مقرها القديم في شارع ثريدنيديل إلى ساحة الصلاة الربانية قرب شارع كاتدرائية القديس سانت بول وقد تم افتتاحه من قبل الملكة إليزابيث الثانية.