كبار محركي السوق

[ابو عبدالله المسلم]

. عندي سؤال صغير اذا تكرمت

لماذا يخشى الكثيرون من المتاجرة مع الأخبار, حيث كما أظن أنه يمكن وضع طلب للبيع أو الشراء و ممكن يربح كثير من النقاط في وقت قليل جدا, يا ريت تتكرم علينا و تقلنا لماذا تعتبر خطرة؟

بارك الله فيك, و جزاك الله خيرا سلفا

[عثمان نشأت]

. عندي سؤال صغير اذا تكرمت

لماذا يخشى الكثيرون من المتاجرة مع الأخبار, حيث كما أظن أنه يمكن وضع طلب للبيع أو الشراء و ممكن يربح كثير من النقاط في وقت قليل جدا, يا ريت تتكرم علينا و تقلنا لماذا تعتبر خطرة؟

بارك الله فيك, و جزاك الله خيرا سلفا

عمليات البيع والشراء وقت الاخبار تعتبر خطرة وذلك لان السوق قد يمشي عكس الخبر بسبب وجود اخبار جانبيه قد تؤثر على على السوق اكثر من الخبر الاساسي هذه نقطه والنقطة الثانيه عندك صناديق التحويط التي اذا دخلت السوق تدخل بقوة بسبب كميه النقود التي يدخلون بمليارات الدولارات
وعندك عمليات كاري تريد من عمله لعمله كل هذه العوامل تؤثر في السوق وبالتالي يكون دخول السوق وقت الاخبار فيه مخاطرة كبيرة انصح عدم الدخول وقتها

[عثمان نشأت]

أثر قرار الأمس الذي أعلن عنه الفدراليين بتزويد أموال بقيمة 200$ بليون دولار على هيئة سندات حكومية ضمن خطة التسهيلات على القروض للتجار الأساسيين مباشرتا على الأسواق المالية.
لقد زاد المستثمرين من عمليات الـcarry trades بالإضافة إلي إعطاء الدولار الأمريكي القوة للارتفاع أمام العملات الرئيسية...

لكن مع الأسف لم يدم هذا طويلا, فبعد أن أدى التأثير المفاجئ غرضه على الأسواق شكك كل من المستثمرين و المحللين في فعالية هذا القرار, حيث أنهم مازالوا يعتقدون أن الفدراليين سيتخذون قرار قص الفائدة بقيمة 50 نقطة أساس على الأقل خلال اجتماعهم القادم المحدد انعقاده خلال الأسبوع القادم.

انخفض الدولار من جديد أمام العملات الرئيسية, لقد ارتفع اليورو أكثر أمام الدولار بعد صدور البيانات الصناعية الأوروبية اليوم بصورة جيدة, حيث ارتفع الإنتاج الصناعي بقيمة 0.9% خلال شهر كانون الثاني من قراءة ثابتة معدلة خلال شهر كانون الأول, بينما مقارنة بإنتاج العام الماضي ارتفع إنتاج اقتصاد الـ15 دولة لإلي 3.8%, لقد كانت القراءتين أفضل من التوقعات, يعد هذا هو أول ارتفاع منذ ثلاثة شهور مدعوما الاقتصاد الألماني الذي يعد الأكبر في الاتحاد الأوروبي.

و من ناحية أخري, صدر عن الاقتصاد البريطاني الميزان التجاري لشهر كانون الثاني, لم تتغير قيمة الميزان التجاري و الذي يقيس تداول البضائع فقط عن عجز شهر كانون الأول بقيمة 7.50 بليون إسترليني, بينما زادت قيمة عجز الميزان التجاري من غير الدول الأوروبية إلي 4.29 بليون إسترليني. زادت قيمة الصادرات 6.3% لتصل إلي 19.9 بليون إسترليني, بينما زادت القيمة الكلية للواردات بـ4.4% لتصل إلي 27.5 بليون إسترليني, كان كلا الارتفاعين نتيجة لارتفاع أسعار الطعام و الطاقة, مما يوضح مخاوف البنك البريطاني من ارتفاع مستوى التضخم حيث تفوق ارتفاع تكلفة الواردات على مساهمة ضعف قيمة الإسترليني في ازدياد الصادرات.

يظل الشكل المستقبلي لكل من الاقتصاد الأوروبي و البريطاني قويا مقارنة بالاقتصاد الأمريكي, بينما لازال مستوى التضخم المرتفع يهدد اقتصاد الأمتين, لقد حدد البنك المركزي الأوروبي موقفه و ميله نحو تدعيم التضخم, بينما لازال البنك البريطاني يحاول إيجاد الحل في اقتصاده المتباطئ.

ثبت كل من البنك المركزي الأوروبي و البنك البريطاني قيمة فائدتهم عند 4.00% و 5.25%, بينما يختبر الاثنين زيادة عدم التأكد من الشكل المستقبلي لاقتصادهم, و يجب عليهما تخطي هذه المحنة, و من هنا نستطيع جميعا أن نرتاح حيث أنهم بجانب اقتصاد دولة الصين قادرين على حمل عبء الاقتصاد العالمي حتى يستطيع الفدراليين اخذ اقتصادهم إلي بر الأمان

[عثمان نشأت]

على الرغم من رؤيتنا للميزان التجاري المتراجع باليابان و المخاوف التي بدأت تحيط النمو هنالك بإعتبارها من أكبر الدول التجارية و المعتمدة على صادراتها، إلى أن الناتج المحلي الإجمالي ظهر إيجابيا...

فلن نتوقف عن وصف الإقتصاد الياباني بالإقتصاد المرن، فستطاع الإقتصاد أن يتجاوب مع الظرف الإقتصادية العالمية و منذ بدايتها من أولها بإيجابية، فقد أستطاع أن دائما أن يجد أسواق بديلة لبضائعة، و لعب التنوع في منتجاته دورا في التحول حسب السوق الجديد، فقد وجدة أسواقا مختلفة مثل الإتحاد الأوروبي و خصوصا ألمانيا بالإضافة إلى روسيا و الأسواق النامية، حتى جارتها الصين، و كل سوق كانت تعتمد على المنتجات الأوروبية مشتعلت الثمن.

و لكن تظهر لنا ظاهرة جديدة و هي إرتفاع الإستهلاك الداخلي، و الإعتماد على المنتجات المحلية التي بدورها لم تعد بالرخيصة كل السابق تماما، فقد تأثرت بأسعار النفط و الغذاء المرتفعين، حتى المنتجات الغير النفطية قد إرتفعت لدخول النفط في التكلفة الإنتاجية، و لكن و على الرغم من ذلك تعتبر أرخص بكثير من البضائع المستوردة خصوصا الأوروبية و التي إرتفعت عملتها بشكل ملحوظ و أصبحت صعبت التداول.

كل تلك الأمور بالإضافة إلى المزيد من العوامل الأخرى جعلتنا نرى الناتج المحلي الإجمالي بقيمة إيجابية في الربع الرابع، فعلى الرغم من أنها تراجعت عن القراءة السابقة لربع التي كانت بقيمة 3.7% لتظهر بقيمة 3.5%، و لكنه لا يعتبر التراجع العظيم، خصوصا أن التوقعات كانت تشير على الأقل بظهورها بقيمة 2.3%.

على الرغم من مخاوفنا أن لا يكون الإستهلاك الداخلي واقعي، و أننا لا نستطيع الإنكار أن الصين بلد مصدرة أولا ثم أي شيئ آخر يطرق على أذهاننا، إلى أن أرقام الإنفاق الشخصية و لو الأساسية و على مستوى المنازل تشير إلى التحسن في الطلبات الداخلية حتى في الأشهر ما بعد كانون الأول، أي بمؤشرات إيجابية لربع الأول من السنة الحالية 2008، فقد إرتفع إنفاق المنازل إلى 3.6% مقارنة بالسنة السابقة التي كانت بقيمة 2.2%، بالإضافة إلى مبيعات التجزئة باليابان فش شهر كانون الثاني بقيمة 3.8% بعد الإنخفاض الذي كان حاصل في شهر كانون الأول بقيمة 0.8%، أي مزيد من الأدلة على إستمرار الإرتفاع و التحسن في مستويات الإنفاق الداخلية.

و في بعض الرسومات البيانية فقد تبين أن هناك بداية لنمو من جانب مؤشر الناتج المحلي الإجمالي و منذ الربع الثاني من عام 2007 أي في ما قبل فترة تفاقم الإنهيار بقليل في الولايات المتحدة أي شهر آب، قد إتجهت إلى التوسع و الإرتفاع التدريجي، أي أن و بشكل واقع مع بداية تراجع صادرات اليابان إلى أكبر أسواقها، حيث كانت أسواق المنازل قد تعرضت إلى الإنخفاض، و إنخفاض صادرات اليابان من منتجات الإنشائية و البناء.

و بالمقابل و في رسوم بيانية أخرى للصادرات كان من الواضح أن كان نفس الإرتفاع في الصدرات أيضا، أي أن من الواضح و بجميع المعاير، لو أن اليابان لم تعتمد على مستويات الإنفاق المحلية، و على الرغم من ظهور بعض الإشارات التضخمية، إلى أن الإقتصاد الياباني و الإنتاج في اليابان قد وجد الأسواق البديلة، و بدورها قد إستطاعت أن تلتقط النمو الياباني من الإنهيار و ذلك عن طرق الأسواق الأوروبية و النامية.

إن من المنطق أن يتعرض النمو و الصادرات اليابانية إلى الزيادة في الطلبيات في شهر شباط، و ذلك بسبب إلغاء العديد من الطلبيات من جارتها الصين بسبب العاصفة الثلجية، إلى أن ذلك يعود إلى المنتجات عالية الجودة، أم المنتجات التي تنقصها الجودة و شديدة الرخص سوف تعود بالنفع على المنتجات من مناطق أخرى في آسيا كالهند و باكستان و غيرها...

هنالك قاعدة في علم التسويق تنطبق على الوضع في اليابان، و هي عدم الاعتماد على عميل أو زبون واحد حتى لو كان كبير الحجم، و اللجوء إلى التنويع و البحث عن عدد كبير من المستهلكين و الزبائن المتفرقين و لو بكميات صغيرة، و ذلك للحفاظ على دوام الدخل و قوام المشروع، و أيضا عدم الإعتماد على منتج واحد أو عدد محدود مهما كان إنتشاره أو الطلب علية، لأن ميول المستهلكين دائمة التغير و التطور، و هو الأمر الذي حفظ الإقتصاد الياباني من الزوال و ضمن دوامة...

[first trader]

ماشاء الله عليك
الى الامام دائما يا اخى
وفقك الله

[ابو لاما]

ما تاثير تباطوء الاقتصاد الامريكي علئ العالم اخئ عثمان نشاءت

[عثمان نشأت]

ما تاثير تباطوء الاقتصاد الامريكي علئ العالم اخئ عثمان نشاءت

كما قلت في تقرير سابقه تباطؤ الاقتصاد الامريكي يؤثر سلبا على الاقتصاديات التي تتبع له ولو جزئيا
مثل الاقتصاد البريطاني وطبعا يؤثر على جميع الاقتصاديات في الدول التي ترتبط عملتها مع الدولار الامريكي .
ولا تنسى ان ارتفاع اسعار النفط يؤثر سلبا على على الدول التي تستورد النفط مثل الصين واليابان

[عثمان نشأت]

ما زال الإتحاد الأوروبي يملك الاقتصاد الأكثر ثباتا ً واستقرارا ً في العالم , والإقبال على شراء اليورو تفوق على معظم العملات الأجنبية الأخرى . فقد حقق اليوم مرّة أخرى سعرا ً تاريخيا ً جديدا عند 1.5503 متعديا ً جميع العقبات في طريقه . واحتفظ بأدنى سعر له اليوم عند 1.5332 . وارتفعت هذه المرة القابلية على شراء اليورو مقابل الدولار الأمريكي مع ارتفاعه مترافقة مع الاطمئنان للشراء بسبب موجة دولار هابطة عصفت في الأسواق المالية مرة أخرى مما دفع أوامر الطلب على الزوج الآن للاتجاه إلى مناطق 1.5430 مرتفعة ً بحوالي العشر نقاط من مكانها خلال بداية الصعود . وما زال البعض ينتظر الوصول إلى سعر 1.55 مرة أخرى في تجربة أخرى لاختبار ثبات أوامر جني الأرباح عند هذه المنطقة .
أما الجنيه الإسترليني فما زال متأثرا ً ببياناته الاقتصادية السيئة هذا اليوم والذي أعاقت صعوده ولم يستطع تحقيق أسعار تفوق 2.0213 وما زال يتداول في نطاق ضيق جدا منذ بداية الفترة الأمريكية بعد قفزته اليوم خلال ساعات الصباح الباكر في طوكيو بعد أن حقق أدنى سعر عند 2.0055 . ونجد بأن الجنيه مقابل اليورو انخفض أيضا ً هذا اليوم . وظهر التأثير على زوج اليورو مقابل الجنيه حين حقق أعلى سعر له عند 0.7680 تزامن مع صعود اليورو مقابل الدولار قبل قليل . وما زال الجنيه يعتبر عملة عائد مرتفعة. فيعتقد بان ثباته في هذه المناطق هي عبارة عن إثبات لقدرته على البقاء في مناطق مرتفعة مقابل الدولار الأمريكي ليواصل الصعود قريبا ً.
فقد الدولار الأمريكي الكثير من مكاسبه مرة أخرى مقابل الين الياباني والتي كان قد حققها بعد الارتداد من أدنى سعر له خلال 8 سنوات عند 101.42 . فقد هبط زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني من أعلى سعر له عند 103.52 ليحقق أدنى سعر لليوم عند 102.23 قبل أن يقرر بعض المتاجرون في العائد الاتجاه إلى عملات العائد بخطوة خجولة وحذرة أعادت الزوج للارتفاع نحو 102.60 تقريبا ً.
ظهرت اليوم أيضا ً بيانات المخزون الأمريكي التي أظهرت ارتفاعا ً كبيرا ً هذا الأسبوع لتصل إلى 6.2 مليون برميل مما جعل الأنظار تتجه إلى القطاع الصناعي الأمريكي مرة أخرى وتراهن على ضعفه . لكن من جهة أخرى يعتقد بعض المحللين بأن اقتراب انتهاء فصل الشتاء وارتفاع درجة الحرارة قليلا ً أدى إلى ضعف الطلب على النفط ومشتقاته خلال الأسبوع الماضي . لكن تبقى النظرة إلى الآن هي البحث عن أي دلائل تشير إلى الوقوع في الركود أو تجنبه.

[عثمان نشأت]

في سوق خرج تحركه عن المنطق الذي كان يقسم السوق إلى قسمين , عملات مباشرة وعملات غير مباشرة , نجده اليوم يخلق ثلاثة أقسام , العملات المباشرة والعملات الغير مباشرة والعملات الضحية ! حيث نجد كل يوم عملة أو أكثر تخرج عن نطاق المألوف في حركتها مقابل الدولار ومقابل العملات الأخرى تابعة ما يسمى تجارة العائد . وهذه التجارة أيضا ً اختلفت قواعدها الأساسية . في الوقت السابق كانت تجارة العائد تعبّر عن شراء عملة مقابل عمله أخرى بقصد الاستثمار في الدول ذات العائد الكبير نسبيا ً , مثل أن يقوم ياباني باقتراض الين ويشتري الدولار الأمريكي ليستثمر في الداوجونز أو في بنك أمريكي عندما ارتفعت الفائدة الأمريكية في عصر جرينسبان فوق 5% . وبعدها أصبحت متاجرات العائد ترتبط باقتراض في عملة لاستثمارها في عملة اخرى على المدى الطويل لكسب فارق سعري وكسب الفرق في العائد , كمن قام بشراء الجنيه مقابل بيعه للين الياباني بتاريخ 1/1/2006 ليبيعه بتاريخ 1/1/2007 ليحصل على عائد مرتفع وبربح في السعر أيضا ً يضاف إلى المحافظ .

لكن في يومنا هذا نشأ نوع جديد من متاجرات العائد , وهي لا تستحق أن تسمى بتجارة العائد لكنها أصبحت تنسب إليها وهي عمليات مضاربية في العملات ذات العوائد المرتفعة مثل الدولار الأسترالي والدولار النيوزلندي . ففي وقتنا الحاضر تعلّم المضاربون خدعة جديدة لتحقيق أرباح بسرعة فائقة. لنأخذ مثالا ً لما حصل يوم أمس على بعض العملات الأجنبية لنعرف كيف أصبحت هذه المتاجرات تحرك السوق المالية بشكل لم يسبق له مثيل حتى أضفنا ما يسمى بالعملة الضحية.

من بداية يوم أمس بتوقيت غرينتش ارتفع الدولار الأسترالي من سعر 0.9150 إلى سعر 0.9295 تقريبا ً ( حتى الساعة 9:15 بتوقيت غرينتش) , أي أن الدولار الأسترالي ارتفع مقابل الدولار الأمريكي بمقدار 1.5% تقريبا ً , كل من اليورو والجنيه يتداولان الآن بفارق بسيط جدا عن افتتاح يوم أمس بتوقيت غرينتش , وبالنظر إلى الين الياباني فنجده قد انخفض مقابل معظم العملات بقدر كبير فاق تحرك كل العملات الأخرى ما بعد إصدار قرار الفيدرالي الأمريكي بضخ أموال للقطاع المصرفي .

سابقا ً كانت تتحرك العملات على بيانات أميركا بنسب شبه متساوية, لكن نجدها اليوم تتحرك في 3 مجموعات , عملات العوائد , عملات وسطية , وعملات تمويل للمتاجرات . عملات العوائد تشمل الدولار الأسترالي والدولار النيوزلندي , العملات المحايدة هي اليورو ونستطيع ضم الجنيه الإسترليني لهذا القسم , أما العملات الخاصة بتمويل المتاجرات فهي الين الياباني ونستطيع أن نضع الدولار الأمريكي أحيانا !

أصبحت متاجرات العائد القصيرة الأمد ( إن صح التعبير ) تدخل في شراء عملات ذات عوائد مرتفعة ليس بقصد الاستمرار لتحقيق أرباح من الفوائد , بل كأن اتفاقا ً حصل بين متداولي العالم بأن أي ظرف مناسب لشراء إحدى العملات مقابل الدولار في عمليات مضاربية تذهب أولا ً إلى العملات ذات العوائد , وعند أي ظرف يذهب أسباب الشراء يتم الخروج من هذه العملات ودخول العملات الوسطية المحايدة والتي على رأسها اليورو الذي يعتبر الأكثر أمانا ً . من هنا نشأت لدينا الحركات الغريبة في الأسواق المالية . إنه يستحق أن يكون اختراع جديد في المتاجرات , أو تطوير . فما يحصل حاليا ً ليس له علاقة بالمضاربة العادية , ولا بالاستثمار في العائد . بل هو عبارة عن مضاربات تم الاتفاق عليها دون كلام ! فالاتفاق حصل دون شعور ووعي بل متابعة التحركات . ولعل أكثر العملات التي سببت هذه البلبلة في الأسواق هو الين الياباني الذي أصبح ككرة التنس ينتقل بين بيع وشراء , تارة على العملات ذات العوائد وتارة على العملات الوسطية وأخيرا يعاد كسيولة نقدية !

من هنا أصبح علينا أن نتعامل مع السوق بطريقة جديدة , واهم البيانات هي التضخم على البلدان التي تعتبر عملتها عملات ذات عائد مرتفع أو متوسط , وبيانات الناتج المحلي الإجمالي للبلدان التي تعتبر مزودة لهذه المتاجرات , وأخيرا ً الوضع الاقتصادي الأمريكي العام الذي يؤثر على هذه المتاجرات ذهابا ً وإيابا ً جاعلا ً منها " اختراع جديد في عالم التجارة" ! فلا يكفي منك أيها المتداول في العملات الأجنبية أن تهتم ببيان أميركا لتدعم تجارتك , بل أصبح عليك أن تجمع بين هذه الأمور الثلاثة و لا تستبعد أن تكون قد وصلت إلى مرحلة استخدام هذا الاختراع التجاري دون أن تدري كما حصل مع المتداولين في العالم !

[عثمان نشأت]

لقد أعلن الفدراليين بالأمس عن خطة تعاونية جديدة بين البنوك المركزية لتزويد النظام المالي ببعض السيولة, خطة التسهيلات على القروض الجديدة و التي سوف تمول 200$ بليون دولار عن طريق السندات الحكومية.

لقد كان تأثير هذا الإعلان شيئا مؤقتا كما توقعنا, لقد كان هدف الفدراليين تثبيت تذبذب أسواق المال على المدى القصير, و خاصة بعد أن أصبح المستثمرين في انتظار اجتماع طارئ يتضمن قرار جديد لقص الفائدة..

لا نستطيع إنكار أن ما حدث كان طرقة إبداعية في استخدام السياسات النقدية, لازال هناك توقعات أن الفدراليين سيقومون بقص قيمة الفائدة على الأقل بـ50 نقطة أسا خلال الاجتماع القادم المحدد انعقاده الأسبوع القادم, بينما تلاشت التوقعات بقص الفائدة بقيمة 100 نقطة أساس, و إذا كان هذا هو هدف الفدراليين فيمكننا القول أنهم برعوا في هذا, و لكن هل نستطيع استثناء احتمالية حدوث ضعف أكثر في الاقتصاد و الذي قد يتطلب قص قيمة أكبر للفائدة في الوقت القادم!

لقد فقد الدولار تقريبا كل ما جناه بالأمس أمام العملات الرئيسية, لينخفض اليوم أمام الين عائدا إلي مستويات 102, بينما هبط مسجلا الأدنى له أمام اليورو عند 1.5495 و هو المستوى الذي سجله بالأمس, أما عن الإسترليني فقد استطاع العودة إلي مستويات الـ2$ ليستقر فوق مستوى الـ2.01$.

عل الصعيد الأخر, أكمل النفط الخام تسجيل أرقام قياسية جديدة ليصعد على ظهر الدولار الضعيف, حيث ارتفعت أسعار الخام فوق مستويات 109$ للبرميل لليوم الثاني على التوالي مما يثير القلق حول استمرار ارتفاع مستويات التضخم في الفترة القادمة, جاعلا طريق الفدراليين نحو تحقيق نمو معتل أكثر صعوبة.

توقعت بالأمس أن تتجاهل الأسواق مع محاولة الفدراليين و أثبتت الأسواق صحة أرائي, لقد كنت أتمني أن يحدث هذا و لكني لم أتوقع فعلا أن تحقق هذه المحاولة غرضها و خاصة في وصول المستهلك كمحطة نهائية.

تذكروا ما حدث من قبل حين أعلن الفدراليين عن الـTAFs لأمل مرة, و صلة الثقة إلي عنان السماء و لكنها هبطت بنفس السرعة, لذا كلي ثقة الآن أن مهما كان ما سيفعله الفدراليين, لن تعتقده الأسواق كاف حتى تري أثره على الاقتصاد و ليس قبل هذا, ينبع الجميع الآن قلوبهم حيث أنهم فقدوا الأمل في الأسواق المالية.

[forex.s]

بالنسبه للدولار الاسترالي فهو مقوم بالذهب فأذا نظرت الا شارت الذهب تعرف تحركات الاسترالي
وغالبا مايقوى مع قوة الذهب وقد يثبت احيانا في ظل هبوط العملات مقابل الدولار

تحياتي

[عثمان نشأت]

مبيعات التجزئة...لم يبقى شيء من الاقتصاد الأمريكي و لم يبقى شيئا للدولار في هذه الأيام, جميع الحواجز قد كسرت, و أسوأ الكوابيس ستتحقق و تناثرت الأشلاء هنا و هناك, الاقتصاد الأمريكي بحاجة إلى إنقاذ, و البنك الفيدرالي لم ينجح بان يكون المنقذ مع كل الخطوات التي يقوم بها.
نحن بحاجة الى و يجب أن نرى تحسنا في الأخبار الاقتصادية الأمريكية و إلا فلن نستطيع أن نرى أي تحسن في الدولار الأمريكي و لا في أسواق الأسهم الأمريكية الذين تدهورا مؤخرا, يجب أن نرى أثر الخفض الذي حدث في أسعار الفائدة, و يجب أن نرى تدفقا للسيولة في أسواق المال لمنع هذا التدهور.

هذا الأسبوع كان فقيرا بالأخبار الإقتصادية من أمريكا, لكننا اليوم في انتظار مبيعات التجزئة لشهر فبراير لتعطينا لمحة عن وضع الإقتصاد الأمريكي, حيث من المتوقع ان تكون المبيعات قد نمت بنسبة متباطئة عن شهر يناير بنسبة 0.2%, هذا و من المتوقع أن نرى نفس القراءة على المبيعات ماعدا الماكينات, هذا هبوطا من 0.3% في شهر يناير, و هذا يعود الى ارتفاع أسعار المحروقات و تقليلها من القدرة الشرائية للمستهلكين.

مع تباطؤ سوق العمالة, تباطؤ الانتاج و علامات الركود التي تظهر, من الطبيعي جدا أن نرى تباطؤا في مبيعات التجزئة, من الطبيعي ان نشهد تباطؤا في المبيعات من شهر الى الذي يليه, و هذا ما يوضح و يشير الى توقعات اليوم.

الاقتصاد الأمريكي لا يزال يناضل و يجاهد بطريقة صعبة, و الدولار الأمريكي يهبط بقوة شديدة و لا يستطيع الفيدرالي عمل أي شيء حيال ذلك...يجب أن نبحث عن منقذ للإقتصاد الأمريكي بل و يجب على البنك الفيدرالي أن يجد المنقذ نحن نرى انهم يحاولون بقوة و يجب ان يحاول بقوة أكبر لأن الانهيارات لم و لن تتوقف...و المستثمرين ليس لديهم رحمة عندما يتعلق الأمر بأرباحهم و نقودهم, و بغض النظر اذا ما كان أكبر اقتصاد في العالم أم فالسقوط حقيقة لا مفر منها.

[عثمان نشأت]

مواصلة الضعف
واصل الدولار موجة ضعفه مقابل العملات الأجنبية معظمها , فتداول اليورو محققا ً أعلى سعر 1.5625 بعد أن اكتفى بأدنى سعر له عند 1.5521 . فارتفاع مخاوف وتأكيدات تضخمية في أوروبا أعطت اليورو مزيدا من القوة رافقها ضعف في الدولار مما جعله يصل إلى هذه المناطق المرتفعة . فبرغم صدور بعض التقارير حول النشاط الإسكاني في أوروبا بأنه بدأ يضعف , إلا إن سلامة القطاع المصرفي الأوروبي تظل محور التفاؤل بالمقارنة في الاقتصادات الأخرى . ومع بقاء المركزي الأوروبي محاطا ً بنيران التضخم , فلا يستطيع المركزي حاليا ً إثلاج قلب رجال الأعمال والنمو الاقتصادي في تخفيض في الفائدة الرجعية رغم حاجة الاقتصاد لها . مما جعل الفائدة الأوروبية تستمر في كونها الفائدة الأكثر استقرارا ً مع بقاء الاقتصاد الأوروبي إلى اللحظة الحالية متينا ً بالرغم من بعض المشاكل الداخلية التي بدأت تظهر من ارتفاع سعر اليورو مترافقا ً مع ارتفاع في التضخم .
الجنيه الإسترليني ما زال مستمرا ً في تحقيق الصعود مترافقا ً مع موجة ضعف الدولار الأمريكي, فحقق أعلى سعر له عند 1.0390 بعد أن احتفظ بمنطقة 2.0250 كأدنى سعر .

أما الدولار مقابل الين الياباني والذي وصل إلى أدنى سعر له خلال هذا اليوم عند 99.79 ليذكرنا في سنوات التسعينيات , وحتى هذه اللحظة لم يستطع الدولار أن يعاود الصعود فوق منطقة الأمان عند 101.53 بل اكتفى بأعلى سعر له عند 101.96 وما زال يتداول معظم وقته ما دون 100.50 .

وبيانات أميركا هذا اليوم على الأبواب , فهل سوف تغير نتيجة مبيعات التجزئة الوضع الحالي ؟ فانعكاس مبيعات التجزئة على الإنفاق الذي يمثل أحد انعكاسات الإنتاج في الاقتصاد قد تكون ذات أهمية هذه اليوم في ما لو كانت النتائج مفاجئة , إذ عن مبيعات التجزئة هي أحد موضع دراسات توقع الركود الأمريكي .

[عثمان نشأت]

بنك فرنسا

تم إنشاء البنك المركزي الفرنسي عام 1800 من قبل نابليون بونابرت وذلك لدعم النمو الاقتصادي بعد الركود الذي حصل فترةالثورة،في عام 1803 أصبح السلطة الرسمية لإصدار الأوراق النقدية في باريس.
في عام 1998، دخل البنك في النظام الأوروبي للبنوك المركزية، وهو يشارك في أداء المهام وتحقيق الأهداف المسنده لهذا النظام.

كما أن البنك مسؤول حالياً عن تنظيم والإشراف على النظام المصرفي وشركات الاستثمار، إلى جانب المهام الأخرى ذات الصلة بالسياسة النقدية للدولة: سياسة النقد الأجنبي والعلاقات الدولية، وإصدار وصيانة الأوراق النقدية والنقود المعدنية.

[عثمان نشأت]

أسعار الفائدة
الفائدة العملة
USD 3.00%
GBP 5.25%
JPY 0.50%
CAD 3.50%
AUD 7.25%
CHF 2.75%
EUR 4.00%
NZD 8.25%