كبار محركي السوق

[fedo2001]

بارك الله فيك

[ahmed000]

ماشاء الله عليك استاذ عثمان
جميع مواضيعك متميزة
وأرى انك مهتم اكثر بالتحليل الأساسي
حبذا لو قمت بفتح موضوع تعليمي عن التحليل الأساسي
بداية من معناه ووصولا الى كيفية الربط بين الاساسي والفني
تقبل خالص تحياتي

[BILATERAL-SUM]

بارك الله فيك
ياخي انا قرات قبل سنوات في تقارير توقعت مشكلة الديون قبل حدوثها لكن ماعرتها اهتمام لجهلي في هذه الامور لكن الان اصبحت واقع على امريكا.
بما اني اراك جيد في هذا المجال من متابعتي لمواظيعك السابقه سؤالي لماذا ما عمل لها حساب قبل و قوعها؟؟
و لك الشكر الجزيل

[الفقير الى الله]

والله الذي لا اله الاهو

يا اخي الكريم عثمان

انك من الناس الذين يجب ان تتابع .......

لسلاسة كتابتك ....... وحضورك الرائع

وجمال مقالاتك في التحليل الاساسي

وفقك الله تعالى وسدد خطاك

[I am Mohammad]

والله الذي لا اله الاهو

يا اخي الكريم عثمان

انك من الناس الذين يجب ان تتابع .......

لسلاسة كتابتك ....... وحضورك الرائع

وجمال مقالاتك في التحليل الاساسي

وفقك الله تعالى وسدد خطاك

أخونا عثمان فعلا مقالاته مفيدة جدا

استمر أخي عثمان .. ماشاء الله

[بشير]

الف شكرا لك

[عثمان نشأت]

بارك الله فيك
ياخي انا قرات قبل سنوات في تقارير توقعت مشكلة الديون قبل حدوثها لكن ماعرتها اهتمام لجهلي في هذه الامور لكن الان اصبحت واقع على امريكا.
بما اني اراك جيد في هذا المجال من متابعتي لمواظيعك السابقه سؤالي لماذا ما عمل لها حساب قبل و قوعها؟؟
و لك الشكر الجزيل

شكرا اخي
الاخبار تتغير من يوم ليوم واسبوع لاسبوع ومن شهر لشهر والسياسات الماليه والنقديه تختلف حسب الظروف الاقتصاديه كما لاحظنا والاهم من ذلك الشخص القائم على هذه السياسه هل هو قوي ام معتدل ام ضعيف على سبيل المثال برنانكه باعتقادي شخص معتدل يميل الى الضعف في اتخاذ القرار المناسب وهذا سبب رئيسي من اسباب عدم مقدرته حتى هذه اللحظه في تعديل وضع الاقتصاد الامريكي مع العلم ان الاقتصاد الامريكي يملك مقومات النهوض اذا وجد الشخص المناسب في المنصب المناسب في الزمان المناسب .
الاقتصاد الامريكي الان يحتاج الى شخص قوي وحازم وصارم واتخاذ القرار الصح في الوقت المناسب والسيد برنانكه لا يملك هذه الصفات الان
ارجو ان اكون قد اعطيتك فكرة ولو بسيطه عن سؤالك ....

[عثمان نشأت]

المخاوف والقلق عادت إلى المنطقة الأوروبية من جديد، حيث بدأ المشاركون في الأسواق من الخوف مرة أخرى من الأزمة الأمريكية، فالعملة الفدرالية تصل إلى أدنى مستوياتها أمام كل شيء، فلقد سجلت أدنى مستوى لها على الإطلاق أمام اليورو، ليضغط على الاتحاد الأوروبي مسببا المخاوف من هذه المستويات.

نعتقد جميعا أن ارتفاع العملة الأوروبية تدفع إلى زيادة الفرص من مقابلة أية تأثير لجولة ثانية من الضغوط التضخمية، ولكن هذه النظرية لم تجدي مع الموقف الأوروبي الحالي، حيث أن أسعار السلع الأولية تعتبر عامل مهم للضغوط التضخمية ليستصعب الأمر أمام صانعي السياسة لاتخاذ قرار مناسب بشأن النمو.

ولكن دعنا نأخذ نظرة أقرب من الاتحاد الأوروبي...

تراجعت توقعات النمو لتصبح بنسبة 1.8% بعد أن كانت بنسبة 2.7% لتجعل المشاركين في الأسواق يخافوا من المخاطر المتعلقة بالنمو مما قد يجعل الاتحاد الأوروبي وصانعي القرار في موقف عصيب، حيث أن المستثمرين لا يعلمون كيف يتعاملون مع النمو المتراجع وفي نفس الوقت مستويات التضخم المرتفعة التي وصلت إلى الأعلى لها منذ 14 عام توقعات بأنها قد ترتفع إلى أعلى من ذلك.

ولا يزال الطلب المحلي يتأثر ببعض من هذه الضغوط، ولكن هل تعتقد أن هذا الطلب سيساعد على دعم النمو الأوروبي من جديد، أو أنه سيستمر في التراجع بسبب تداعيات القطاع المالي الذي يتعلق بشكل كبير بمشكلة الرهونات العقارية في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى مخاوف البنوك من اتخاذ أي قرار خطر، أو على الأقل إعطاء النقود إلى المواطنين أو الشركات بهدف إنعاش الاقتصاد الأمريكي.

وهناك شيئا مهما علينا أخذه في الحسبان؛ فالاتحاد الأوروبي يتكون من اقتصاديات كبيرة بالإضافة إلى بعض الاقتصاديات الضعيفة مثل أسبانيا والتي لا تستطيع أن توجه الاضطرابات في الأسواق، وفي النهاية سيتأثر النمو بسبب هذه الاقتصاديات.

القرار السريع بدون برهان صلب لن يكون الحل، البنك المركزي الأوروبي معروف أنه يأخذ وقت كثير قبل القيام بأية تغيرات في سياستهم، وأنا أعتقد أن البنك الأوروبي إذا رأى أن النمو الأوروبي قد ارتفع بعض الشيء خلال الربع الثاني من العام فإنهم لن يقوموا بخفض أسعار الفائدة، ولكن إذا استمر النمو في الانخفاض خلال العام ليصل إلى التوقعات فإن السيد تريشيت سيفكر بشكل جدي في تخفيض أسعار الفائدة، لذا فإنهم لن يسقطوا في نفس المشكلة الأمريكية.

ومع البيانات الحالية التي صدرت اليوم، لتظهر أن النمو للربع الرابع من العام الماضي ما زال متماسك عند 2.2% بعد أن كان بنسبة 2.3% ، ليظهر أنه حتى وقت الأزمة الائتمانية وأزمة الرهونات العقارية استطاع الاقتصاد الأوروبي أن يصمد أمامهم، ولكنه لا يزال يعطينا إشارات أن الناتج المحلي الإجمالي في طريقه إلى التعديل خلال القراءة النهاية للربع الرابع من العام الماضي. الضوء الأحمر يضيء حاليا فالإنفاق الحكومي وإنفاق الاستثمار وإنفاق المستهلكين يتراجعوا إلى أدنى مستوياتهم من الربع الثالث، ليظهروا أن النمو في طريقه نحو الانخفاض ولكن دعنا نأمل أنه سيتوقف عند التوقعات.

ومن ناحية أخرى زودتنا اليوم بيانات مؤشر أسعار المنتجين بضغوط تضخمية جديدة، لتسجل على المستوى السنوي ارتفاعا بنسبة 4.9% بأعلى من القراءة السابقة التي كانت مرتفعة بنسبة 4.3% . ويعتبر مؤشر أسعار المنتجين مقياس للضغوط التضخمية وللتوقعات خلال شهر شباط والتي أعلنت باكرا هذا الأسبوع، ليظهر للشهر الثاني على التوالي أن التضخم يستمر عند المستوى 3.2%، فارتفاع الأسعار في المنطقة الأوروبية بلا تعديل في التوقعات قد يؤثر على مؤشر أسعار المستثمرين، وتشير بيانات اليوم إلى الانخفاض الأول منذ 6 سنوات.

ولكن لا يزال الاقتصاد الأمريكي عالقا فتعديل الأجور في الوقت الحالي قد يدفع التضخم نحو الأعلى، وتركهم لهذه المستويات سيؤدي أيضا إلى الضغوط كما ذكرنا قبل ذلك، لذا فرفع أسعار الفائدة في الظروف الحالية قد يكون مفيدا، إذا استقرت المخاوف بشأن استقرار الأسعار.

والآن نحن بانتظار أهم الأخبار خلال هذا الأسبوع، ليس فقط قرار أسعار الفائدة لأننا نعرف أن السيد تريشيت في طريقه إلى تثبيت أسعار الفائدة عند 4% ، بل نحن في انتظار المؤتمر الذي سينعقد بعد صدور القرار.

بناءا على البيانات التي صدرت اليوم ، اعتقد أن البنك المركزي الأوروبي سيظل على سياسته المهتمة بالتضخم ويلمحوا أن البنك سيراقب باهتمام مخاطر الأسعار بالإضافة إلى المخاطر التضخمية التي تزداد ولكن تغيير نظرته تماما إلى النمو قد لا نراه خلال الاجتماع.

[BILATERAL-SUM]

ماقصرت ياخ عثمان
بارك الله فيك

[hasan ameen]

لعل ّ أكثر شيء قد لفت نظري في خطاب السيد بيرنانكي هذا اليوم هو نقاشه للبنوك بالتغاضي عن جزء من القروض للذين هبطت أسعار منازلهم كثيرا ً . هنا نعلم بأن الوضع الاقتصادي الأمريكي على المحك, وسوق المنازل الذي هو أصل المشكلات في أميركا لا يستطيع الفيدرالي أن يحل أو يقلل هذه المشكلة. حتى وصلت به الحال " أن يطلب !" من البنوك مستنجدا ً بأن تلغي أجزاء من تلك القروض السكنية. فعلى ما يبدو بأن الوضع في أميركا وصل مرحلة لا يطاق فيها ولا يمكن إصلاحه دون تنازل من احد الأطراف.
وبهذا لا يستطيع أحد الآن أن يقول " أميركا لا تضعف !! " فنحن نرى الآن مهزلة الائتمان التي امتدت آثارها لتشمل كل قطاعات الاقتصاد دون استثناء . وعلى هذا , استمر الدولار في التداول قرب أدنى أسعاره مقابل العملات الأجنبية معلقا ً الآمال على يوم الجمعة القادم في بيانات مدفوعات العاملين في القطاعات الغير زراعية .

لم يحصل تغيير كبير على وضع العملات الأجنبية إجمال ً منذ آخر تقرير لنا حتى الآن. فما زال اليورو مقابل الدولار يتحرك قرب أعلى أسعار تاريخية له . لكن مع حديث السيد بيرنانكي قفز اليورو مقابل الدولار لتحقيق أعلى سعر له عند 1.5245 محافظا ً على أدنى سعر له عند 1.5174 متداولا معظم الوقت فوق 1.5200 بتوفر طلبات وعروض مضاربية لحظية . لكن نجد بأن هذه الحركة تعبّر عن جهات قد احتفظت في اليورو مقابل الدولار والتي تم شراؤها منذ وقت طويل وما زالت تحتفظ بهذه الكميات وهذا ما تشير إليه حركة اليورو الثابتة قرب أعلى أسعار تاريخية له . وما زال وضع المؤشرات الفنية على ما هو مثلها مثل المؤشرات الأساسية تدعم الصعود .

أما الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي , فقد تحرك بايجابية محافظا ً على أدنى سعر له عند 1.9810 محققا ً أعلى سعر تداول لهذا اليوم عند 1.9890 . لكن الحاجز النفسي الذي يوفر منطقة جني أرباح على الزوج عند 1.99 حال دون إكمال المشوار بانتظار بعض التأكيدات عن إمكانية الزوج اختراق هذه المناطق .

الدولار مقابل الين الياباني , استطاع الهبوط للحظة ليحقق أدنى سعر عند 102.89 قبل معاودة الصعود ليتمركز في مناطقه فوق 103.00 في نيته للصعود لتغطية الفراغ السعري عند 103.80 – 103.90 . وتبدو المضاربات على الزوج حذرة جدا ً هذه اللحظات . إذ لا يكف المستثمرون القدامى عن تذكر الحركات العنيفة الصاعدة أو الهابطة التي كانت تحصل في الأعوام 2003 و 2004. فللوهلة الأولى يبدو حاجز 102.60 قويا كفاية تتوفر عنده الطلبات العنيفة على الدولار الأمريكي , لكن بنفس الوقت العروض المتواجدة على الزوج حول 103.80 لا يخاطر المستثمرون للإبقاء على مراكزهم المالية لاختبارها . فلم يحقق أسعارا ً أعلى من 103.58 قبل أن يتعرض الزوج لعمليات شراء على الين الياباني في عمليات جني أرباح من متاجري العائد على عملات أخرى .

أخيرا ً كندا , فتم تخفيض الفائدة المرجعية لسعر القروض البنكية بينها وبين بعض بمقدار النصف نقطة مئوية كاملة . وذلك في خطوة مفاجئة من المركزي الكندي لظهور علامات واسعة التأثيرات التبعية في الاقتصاد الأمريكي . وأصبح المحللون الآن يتوقعون مزيد من التخفيض في أسعار الفائدة المرجعية للسيطرة على الأوضاع قبل الوقوع في أزمات تشبه الأزمات الأمريكية . وبعد إصدار الخبر لوحظ هبوط سريع في قيمة الدولار الكندي مقابل الدولار الأمريكي مما سبب ارتفاعا ً على زوج الدولار مقابل الدولار الكندي ليصل به إلى أعلى سعر للدولار عند 0.9404 فيما كان قد حقق قبل افتتاح بورصات كندا أعلى سعر للدولار الكندي والأقل على الزوج عند 0.9260 .

اعتقد في خطا بالارقام بالنسبة للكندي ومشكور

[عثمان نشأت]

الحيرة والقلق تسيطر على الأسواق، وتوثر على أداء اليورو الذي يتذبذب نحو الأعلى والأسفل، ليسبب ارتفاع وانخفاض جديد في كل مرة. حيث يقوم الدولار الأمريكي بجمع مستويات من الزخم ليتداول في مناطق محصورة أمام اليورو، حيث ينتظروا اليوم للبيانات التي ستصدر عن الاقتصاد الأمريكي مع توقعات ببعض التحسن في قطاع الخدمات، ومع كل هذه التوقعات لا يزال اليورو صامد أمام الدولار فوق المستوى النفسي 1.50 .

غدا هو يوم أسعار الفائدة، سيقرر البنك المركزي الأوروبي بقاء الفائدة ثابتة عند معدلاتها الآتية 4.0% ، في انتظار أية علامة تبين أن الاقتصاد الأوروبي قد عانى أو لا من الأزمة الأمريكية وذلك خلال المؤتمر الذي ينعقد بعد قرار الفائدة.

القراءات لا تزال تشير إلى أن القطاعات الأوروبية في حالة جيدة؛ القطاع الصناعي متماسكا عند 52.3 ولا توجد إشارات إلى انكماشه، بالإضافة إلى قطاع الخدمات الذي وصل إلى 52.3 خلال شهر شباط ، مع عدم وجود علامات أن المنطقة تتجه تباطؤ اقتصادي؛ مع بيانات أخرى تشير إلى أن قطاع الخدمات في ألمانيا عاد إلى النمو مرة أخرى ليرتفع إلى 52.2 بعد أن كان بقيمة 49.2.

هذا الارتفاع في القراءات الأوروبية قد يدعم السيد تريشيت ليركز أكثر على المشاكل التضخمية التي بدأت في الارتفاع مجددا مما عارض كل التوقعات.

ولكن القضية هنا أن الاقتصاد الأوروبي يتكون من اقتصاديات مثل أسبانيا وايطاليا، وحيث أنهم يعانون من الضعف في القطاع الصناعي وتضاؤل في قطاع الخدمات مما قد يزيد من التوقعات بالتراجع؛ والتزام البنك الأوروبي أن يأخذ في حسبانه مرة أخرى الانخفاض في هذين الاقتصاديين قد يؤثر على النمو الاقتصادي.

وفي تقرير آخر صدر مؤشر مبيعات التجزئة لشهر كانون الثاني مرتفعا بنسبة 0.4% من القراءة السابقة المنخفضة بنسبة 0.1% ، ليظهر تحسن إنفاق المستهلكين بأحسن من شهر كانون الأول؛ أمام المؤشر السنوي فقد انخفض بنسبة 0.1% من القراءة السابقة التي كانت مرتفعة بنسبة 2.0% فإذا ظلت الثقة والإنفاق مرتفعا خلال شهر شباط نستطيع القول أننا قد لا نرى خفض في الفائدة خلال الربع الأول، ولكن إذا تدهور الوضع أكثر فقد نرى هذا.

اليوم بدأ اليورو في الاتجاه نحو الأسفل، نتيجة المخاوف التي صدرت عن السيد تريشيت أن هذه المستويات المرتفعة لليورو ليست في صالح الاتحاد الأوروبي وأنها ستضر بالصادرات الأوروبية لتضر في النهاية بالناتج المحلي الإجمالي. لذا دعنا ننتظر الغد الذي سوف يعطينا فكرة عن الخطوة القادمة للسيد تريشيت.

[jedawy]

تحليل ممتاز للاخبار اخى عثمان وانا من وجهة نظرى اتوقع هبوط لليورو لمستوى 1.5 اولا وبعدها نشوف هو ناوى على ايه

[عثمان نشأت]

كنا نستغرب دائما عندما كانت العملة اليابانية تعاني الضعف في أسواق العملات، على الرغم من أن الإقتصاد الداخلي و الخارجي كان يتمتع بالقوة و المنافسة العظيمة، و كنا نصفه الوضع دائما أن العملة لا تمثل إقتصاد البلد و قوته، و كنا نحاول أن نصل لتحليل منطقي يوصلنا إلى السبب الرئيسي وراء عدم رفع سعر الفائدة أو أي حل قد يساعد لحل هذا الخلل بين إقتصاد و عملة أرض الشمس المشرقة!!!

لكن كنا نقف قليلا عند وصولنا إلى الداعم الأساسي للاقتصاد الياباني، و هو البضائع المصدرة، و كنا نحاول أن نصل إلى طريقة قد لا تؤثر على أسعار هذه البضائع في حال رفع الفائدة و بالمقابل ارتفاع أسعار الين في الأسواق المالية،لأن أسعارها إحدى المميزات التي تتصف بها في المنافسة التجارية العالمية.

و على الرغم من أن العملة تم الاستهانة بها في أسواق العملات، و أنها أصبحت من أكبر العملات المحمولة للاستثمار في أصول ذات عائد أعلى، و لكن لم نرى أي خطوة جدية و قوية متخذة من صناع القرار لإخراج الين الياباني من هذا المأزق، و حتى لم يكونوا واضحين بمواقفهم حول أسعار الفائدة، و الين و التجارة الخارجية!!! لأن خطوة البنك المركزي الياباني في بداية السنة الماضية قد زادت من إبهام موقفهم مرة أخرى.


و لكن اليوم و مع رؤيتنا الين منافسا بين العملات الرئيسة، و يتمتع بالقوة و التقدم في مستوياته أمام الدولار الأمريكي، و خوف carry traders من المخاطرة بحمله، حيث أصبح الهدف الكبير للزوج دولار ين عند 100، حيث يعتبر الحلم الكبير للعديد من المحللين و المستثمرين، فقد أصبحت المستويات تقترب أكثر فأكثر إلى الهدف المذكور، حيث أصبح الهدف القريب للعملة عند مستويات 100.80 ين، و ذلك في حال إجتياز المستوى الحرج عند 102.30.


و على ما يبدوا نحن الذين كنا غافلين عن موقف البنك المركزي الياباني و أيضا الحكومة اليابانية، حيث كان من الواضح أن المعادلة التي كانت قائمة كانت تمثل لهم الوضع المثالي للإقتصاد في اليابان، و ذلك إستنتاجا من تصريحات وزير الإقتصاد السيدة هيروكو أوتا و وزير المالية السيد فوكوشيرو نوكاجا، حيث وضحوا استيائهم من إرتفاع الين أمام الدولار الأمريكي الضعيف عالميا، و أ، الحكومة ستسعى إلى تخفيض الين الياباني و تثبيطه في سوق العملات الرئيسية خوفا على مستويات النمو المتراجعة في اليابان.


فقد أكد الوزيرين إلى جهودهم التي ستسعى إلى إعادة مستويات الين الضعيفة إلى الأسواق و تخليه عن أقوى مستوياته منذ ثلاثة سنوات أمام الين، و قد أشاروا أن الحكومة ستستمر بالمراقبة الحثيثة للأسواق، حيث يرى الوزيران أن مثل هذه المستويات ستؤدي بالخسائر الفادحة لشركات اليابانية بالإضافة إلى تراجع النمو في اليابان، و ذلك بتضرر صادرات اليابان بإرتفاع أسعارها خصوصا للولايات المتحدة، مما سيقلل الطلب على بضائعهم عالميا، و في ضوء الطلب الضئيل الداخلي .

فقد بينت السيدة أوتا، أن إرتفاع الين أمام الدولار الأمريكي بقيمة 10% يقلل من ما تدفعة الولايات المتحدة لليابان مقابل البضائع المستوردة بقيمة 1.1% من الناتج المحلي الإجمالي في اليابان و الذي يساوي$5.328 تريليون ، و يقلل من أرباح الصادرات بقيمة 0.8% من الناتج المحلي الإجمالي الياباني.

و مع بيانات إنفاق رؤوس الأموال المتراجعة، فقد ظهر أن الشركات إنخفض إستثمارها بقيمة 7.3%، الأمر الذي يعطي إشارات بتراجع التوقعات لقراءات النمو في الأيام المقبلة، و ينوه العديد من المحللين إلى أن ذلك يعود إلى إلى إرتفاع أسعار صرف الين، بالإضافة إلى أسعار النفط المرتفعة عالميا و أسعار المواد الخام.

فلم يقف الأمر على هذا المستوى، بل إمتد إلى أسواق الأسهم اليابانية، حيث تراجع مؤشر نيكاي بقيمة 6%خوفا من تراجع الإستثمارات و النمو في اليابان، بعد سنة كاملة من نمو متماسك و إقتصاد قوي، و خوفا من تراجع مكاسب الشركات و المصانع جراء الأوضاع المالية الغير مألوفة، خوفا على صادراتها إلى أمريكا و أرباحها أن تتراجع، فقد وصفها الكثيرين أنها اللعنة التي حلت على الإقتصاد الياباني من رفع عملتها رئسها في وجه العملة الأمريكية، إلى أن كان التراجع في رؤوس الأموال المستثمرة و الأسهم جراء تراجع النمو في الولايات المتحدة و ليس اليابان، بل أنة آخذا معه النمو في كل بقاع الأرض في اليابان و العالم.

و لكن لم ينتبه المستثمرون و المحللين أن بيانات إنفاق رؤوس الأموال كانت عن شهر كانون الأول، حتى ولو كان سبب في تراجع النمو في الربع الرابع، في العام المنصرم، و أن ذلك لم يكن جراء إرتفاع أسعار الين لأنه في ذلك الوقت كان ما يزال الين ضمن مستويات طبيعية أمام الدولار، فكان منحصرا في شهر كانون الأول من عام 2007 حول 111 و 111.70، و أن التراجع الحاصل في النمو كان جراء قطاع المنازل في الولايات المتحدة، و الذي أخذ بمستويات النمو لتراجع في العالم ككل.

حتى أن أسواق المنازل حتى في اليابان قد تأثرت في ما حصل من مشاكل المرهونات العقارية في أمريكا، و كانت ذا حساسية واضحة ناقشناها و تطرقنا لها كثيرا، ملاحظين تراجع رسمها البياني منذ شهر آب إلى يومنا هذا، متماشيا مع الرسم البياني لتراجع الدولار الأمريكي، و مع بداية ظهور المشكلة في الولايات المتحدة بقوة إلى العلن، فقد شهدنا آخر بيانات المنازل الأسبوع الماضي، بيانات المباني المبدوء إنشائها بتراجعها بقيمة 5.7%.

و لم يتطرق صناع القرار في اليابان أن هنالك بعض الإيجابيات التي حملتها أسعار الين المرتفع، على الأقل مثل انخفاض تكلفة النفط على اليابان، و كل سلعة مسعرة بالدولار كالماد الخام الداخلة في الصناعة اليابانية، و التخلص من عمليات carry trades.

و على الرغم من نظرتنا المؤيدة لارتفاع الين الياباني و تخلصه من عمليات carry trade، إلى أننا سننتظر و نرى ما ستكون الخطوات المتخذة من الحكومة اليابانية لإعادة الين إلى صواب عقله، و أيضا خطوات البنك الياباني، خصوصا أن اجتماعه أصبح وشيكا، فهل سيتطرق باجتماعه غدا إلى قرار خفض الفائدة كما يدعي الكثيرين؟؟!!!

[remo]

انا بصراحة كنت متاكد من نزولة بس اللى مخوفنى دلوقتى انة اخترق 1.5250

والله اعلم

[najem]

الأخبار اليوم أغلبها ضد الدولار وخبر النفط الخام يبدو لي كان كالقشة التي قصمت ظهر البعير