النتائج 1 إلى 15 من 102
الموضوع: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }
- 24-12-2007, 06:24 PM #1
{ مقالات الأستاذ أيمن بارود }
هذا الموضوع من بنات أفكار الأخ ناصر محمد جزاه الله خيرا وقام أخوكم في الله بجمعها و الإضافة عليها لتعم الإفادة وتسهل مراجعتها
و سيكون في كل يوم مقال إن شاء الله
الأستاذ أيمن بارود واحد من العتاق العتاق ، واحد ممن عجنته السنون في معاجن الكرّ والفرّ ، ثم خبزتهم على نار المقاومة والدفاع ، لتقدمهم فيما بعد خبز معرفة على مائدة الالتزام المعنوي العنيد والصدق الأخلاقي
الشريف.
الحاجة إلى هذه المقالات وتأملها والاستفادة بها أهم مئات المرات من الحاجة إلى إستراتيجية ما أو توصية ما
من روائع أيمن البارود.............(من الصعب ان تجد مضارب متمرس ولم يسمع عن ايمن اليارود).........
من الصعب ان تجد من لم يقرأ لهذا الفارس الاديب......الفارس في بورصه العملات بكل ماتحمل معني الكلمه............والاديب بما اوتي من قوه التعبير........
هذه الدروس لا تمر بها مرور الكرام .........ولا تقرأها قراءه العابر...........
هذه الدروس تعلمت منها مالم اتعلمه طوال سنيني في بحر الفوركس الهائج.......
قد يكون بعضكم قرأها لاكن صدقوني أني قرأتها مرات ومرات وفي كل مرة أجد فيها سرا جديدا ومغزى بعيدا لم أدركه في قرأه لتي سبقت
تحيه تقدير لك استاذي \ ايمن........
أتمنى لكم الفائدة والتقدم
محبكم
سفيان
مصدر المقالات : بورصة إنفو
آخر تعديل بواسطة سمير صيام ، 30-12-2007 الساعة 05:34 PM
- 24-12-2007, 06:25 PM #2
رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }
رأس الحكمة منع الخسارة
كنت قد تركت قارئي لأيام مضت ومحدثي يسوح بين حرقة وأمل ، وعدت فالتقي ته اليوم وهو على ما كان عليه . بادرته بالسؤال البديهي الأول ، قلت :
- ما الحُكم الذي تصدرُه على نفسك من حيث فتحك لصفقاتك ؟
- استطيع أن أجزم وبكل تأكيد ان قراراتي في فتح الصفقات هي صائبة بنسبة 75% . إن تحليلي للسوق هو في معظم الأحيان موضوعيا ومنطقيا ، يستند على ما يتوفر لي من الأخبار المستجدة على الساحة والمؤثرة في هذه العملة أو تلك ، كما يستند الى ما استطعت توفيره لنفسي من مبادئ التحليل التقني ، وفي غالب الأحيان أوفق في احكامي .
- مشكلتك في إقفال صفقاتك اذا .
- اقفال الصفقات هي مشكلتي . لقد أصبت في تقديرك .
- أنا لم اقدّر ، أنا اعرف ذلك ، هي ليست مشكلتك ، بل مشكلة السواد الأعظم من الداخلين الى هذا السوق . أنت تجني أرباحا قليلة وتقع بخسائر كبيرة .
- بالضبط ، هذا ما يحصل معي . أفتح الصفقة وأحددُ لها هدفا ، ولكنني نادرا ما ألتزمُ بما حددتُ ، بل أراني وبخطوة غير شعورية مسرعا الى جني ربح قليل من صفقتي خوفا من أن يضيع علي . بينما أتصرف عكس ذلك حيال الوقف لتحديد الخسارة التي أكون قد قررته للصفقة ، فما أن يقترب السوق من الوقف المحدد ، حتى تتملكني رغبة غريبة بعدم التضحية بالربح الذي حققته في الصفقة السابقة ، وأحس بقوة داخلية قوية تدفعني لالغاء هذا الستوب اللعين الذي لا بد أن يأكل ربحي السابق . أسارع الى إلغائه معتمدا على رغبة ، متعاملا معها بثقة كلية عمياء على انها واقع حقيقي ، رغبة ان يعود السوق للسير في مصلحتي بعد أن يتجاوز الوقف بنقاط قليلة . ولتدعيم رغبتي أسعى للبحث عن معطيات تصب في هذا الاتجاه بأية وسيلة ، وأنا أجدها في معظم الأحيان . أنا لا ألغي الستوب ولكنني ادفعه صعودا أو نزولا ، وما أن يقترب السوق منه مرة جديدة ، حتى ادفعه ثانية ، أو الغيه ، مستكثرا ومستهولا مقدار الخسارة التي سأقع فيها إن انا سمحت بتفعيله ، ومتعلقا الآن بحبال الأمل وحدها ، وأنصرف الى المراقبة والانتظار ، مربوط اليدين ، معدوم الحيلة ، ولا أنسى الدعاء للسوق ولنفسي ... ولكن هذه الصفقات غالبا ما تكون سببا لخسارة كبيرة تأكل كل ما أحقق في غيرها .
- إذن فقد وضعنا الأصبع على الجرح ، ووجدنا مكمن الداء . علينا أن نعالج هذه المعضلة . معضلة جني الأرباح القليلة ، والوقوع في الخسائر الكبيرة .
- صدقت ولكنني لا أجد السبيل الى العلاج ، فهل تقول شيئا في هذا السبيل ؟
- اقول ، وأرجو أن يكون مفيدا سأخبرك قصتك مع البورصة بكل تفاصيلها وإن أخطأت ارجو أن تنبهني على خطأي .
- وهو كذلك .
- لقد بدأت عملك وفي ذهنك قناعة راسخة وثقة تامة بأنك ستصبح في أسابيع قليلة من الأثرياء لأن الله فتح عليك بابا كان موصدا في وجهك ، ودلك على سبيل كان غريبا عنك . بدأت عملك بثقة الواثق ، وإقبال الطامع ، ونهم الجائع ؛ بدأت تضرب في السوق ضربات عشواء ، يمين وشمال ، بيعا وشراء ، متأملا في الربح ، واثقا منه ، محققا الخسارة ، ولا شيء غيرها .
هل هذا صحيح ؟
- هذا صحيح .
- لقد شددت في بدايتك على نقطة واحدة : كلما ارتفع عدد العقود التي اشتريها ، ارتفع معه مستوى المبلغ المقروض الذي اتاجر به ، وبالتالي الربح الذي أحققه . فكرت بهذا ، وركزت عليه ، واغلق طمعك عينيك عن الوجهة الاخرى للحقيقة : إن ارتفاع العقود بشكل جنوني ، يمكن له أن يحقق لك ربحا هائلا ، هذا أمر صحيح ، ولكنه غير مضمون الحصول . فهناك الوجه الآخر للحقيقة ، إن ارتفاع العقود بشكل جنوني قد يوقعك في خسارة هائلة إن كانت صفقتك غير موفقة .
أنت رأيت وجه الحقيقة الذي تتمناه ، الذي تريده ، وحولته بحركة غير موضوعية الى واقع أكيد حاصل ، وتعاملت مع الحقيقة على كونها ذات وجه واحد ، ومع البورصة على كونها طريق ذات اتجاه واحد ، ضاربا عرض الحائط بكل مبادئها .
- لا انكر ان هذا صحيحا .
قد تكون صفقتك الاولى موفقة . أنا لا أعرف ذلك . لكن ما أعرفه ، وأؤكده بالثقة كلها ، وبالجزم كله ، هو أنك بعد هذه الصفقة الاولى التي لربما كانت موفقة ، قد ازددت عبادة لنفسك ، وثقة بعبقريتك ، فعمدت الى رفع مستوى العقود مرة جديدة ، طمعا بربح جديد مضاعف .
هنا وقعت في الخطأ القاتل ، لقد حكمت على نفسك بالإعدام ، خسرت صفقتك ، وكانت الخسارة موجعة جدا .
- هذا ايضا ليس بوسعي ان انكره ، ولكن ما علاقة كل هذا بما يصيبني اليوم . لماذا تصر على نبش ماضي ، وكشف زلاتي ؟
- أنت يا صديقي تعتقد أن ماضيك قد مضى ، ولكنني أقول لك إن ماضيك هو ما يعمل حاضرك ، ان كل نفَس يدخل اليوم صدرك ، ليس إلا ابنَ نفَس خرج منه في ماض قريب أو بعيد . إن كل حرقة أو ندامة تعاني منها اليوم ، ليست سوى بنت تسرع أو غلطة وقعت بها بالامس . إن ما تعانيه اليوم ليس إلا نتيجة مباشرة لما وقعت به في الماضي من أخطاء قاتلة ، وما تقع اليوم به من أخطاء لن يكون سوى السبب المباشر لما سوف تعانيه في غدك من عراقيل ومصاعب .
- أوضح لي أكثر ، بربك . ولا تحدثني بالأحاجي .
- بعد وقوعك في هذا المأزق ، آلمك الحدث كثيرا ، فكرت به مليا ، عرفت أنك مخطئ في ما اقدمت عليه ، آليت على نفسك ألا تعيد الخطأ مرة ثانية . ولكنك للاسف وقعت فيه مرة ثانية وثالثة وما زلت تقع فيه حتى الان . أليس هذا صحيحا ؟
- هذا صحيح .
- قطعت وعدا على نفسك بان لا تقع بنفس الخطأ . لكنك لم تعالج ، وحتى لم تفكر بمعالجة ، سبب الخطأ . كان عليك ان تذهب الى الجذور ، لا أن تكتفي بالقشور . كان عليك أن تقنع نفسك بمخاطر المحاولات التي تعتمدها بالانتقال الى مراتب المجد بايام قليلة . عوض ذلك كان عليك ان تسعى الى اكتساب فن هذه التجارة من خلال الرضى بالربح القليل ، أو حتى بالخسارة القليلة ، مقابل تعلم مهنة ، واكتساب خبرة ، وسلوك معارج النجاح ، خطوة وراء خطوة . كان عليك أن تحدد مبلغا يحق لك خسارته ، وهو لا يتجاوز بأية حال ال 10% من المبلغ الذي رصدته لهذه التجارة . وكان عليك ان تحدد زمنا ، لا يقل بأية حال عن الاشهر الثلاثة ، يحق لك فيها خسارة هذا المبلغ .
خسارة قليلة لمبلغ يمكنك ان تحتمله ماديا ونفسيا ، مقابل تعلم لفنون في فسحة زمنية كافية لذلك .
أنت لم تفعل ذلك . ما فعلته هو أنك نويت ان لا تقع في نفس الخطأ مرة جديدة ، وعدت نفسك ، ولم تلتزم بوعدك . هدفك الخاطئ بقي هو نفسه ، هدفك الخاطئ كان ، واستمر ، ولا يزال الى الآن ، تحقيق قدر كبير من الربح في أقصر مدى ممكن من الزمن . هدفك الخاطئ الذي أوقعك في ما انت فيه هو : أريد ان أصير غنيا ، أريد ان أصيره بين ليلة وضحاها .
- صدقت ، هذا ما حصل معي ، وماذا كان علي أن افعل ؟
- كان يتوجب عليك :
أن تبدأ التعامل بمبلغ يعتبر جزءا غير كبير مما تملك ، بهدف تعلم كل ما يتعلق بهذه التجارة من فنون وأسرار . التعلم له ثمن . عليك أن ترتضي دفعه . عليك أن تسعى لتقليل هذا الثمن قدر الامكان ، لا أن تضع لنفسك أهدافا خيالية . هدفك الاولي في ايامك الأولى يجب أن يكون : تحقيق خسائر غير عالية ، ومحتملة ، وغير موجعة ، وفي أحسن الاحوال عدم الخسارة ، لا تحقيق أرباح غير واقعية .
اعلم ، وليعلم كل داخل الى هذا العالم السحري ، انك ، وانه لا يجب أن ينسحر به الى درجة الغياب عن الواقع أو غفلان الحقيقة . المال جذاب جدا . المال غاية الجميع . بين ربحه وخسارته خيط رفيع . اسع الى امتلاك القدرة على رؤية هذا الخيط لعبور الحدود ، الحدود الفاصلة بين جمهرة الخاسرين وجماعة الرابحين .
لا تبدأ العمل اذا بنفسية القادر على عمل المعجزات ، غيرك لا يقل ذكاء عنك ، لا تدع ثقتك بنفسك تستحيل غرورا قاتلا .
لا تبدأ العمل وقد بنيت في الهواء القصر الذي ستبنيه من المال الذي ستجنيه من الربح المؤكد ، وان فعلت فان الخسارة ستكون مدمرة لك فيما لو حصلت .
لا تبدأ العمل مأخوذا بالشعارات التي كثرت على مواقع تقديم هذه الخدمة - الجدية منها وغير الجدية - الشعارات التي تصور لك الربح مضمونا ، والغنى ميسورا ؛ وذلك باستعمال كلمات معسولة ، وشعارات مبرمجة تتوجه الى مشاعر القارئ او السامع لا الى عقله . إرمِ كل هذا وراء ظهرك واعمد الى تحكيم عقلك بكل نفس من انفاس صدرك . أكتمها حيث يجب أن تكتم ، وأطلقها بتؤدة وتروٍ حيث يجب أن تطلق .
ان التزامي الفكري والاخلاقي والديني يحتم علي أن اقول لك - ولكل من يطمح لهذا العمل - إن النجاح يكون بالسهر على منع الخسارة قبل وأكثر من العمل على تحقيق الربح ، في بداية تعلمك للعمل ، وفي ممارستك اللاحقة له كمهنة اساسية . تحقيق الربح ليس صعبا . لكن الصعوبة تكمن في تحقيق الربح لتعويض الخسارة . إن لفي هذا مرضا للجسد وللنفس في آن . ركز اذا على منع الخسارة ، وبخاصة في بداياتك ، وان فلحت في ذلك ، فقد فلحت في كل شيء .
إن كل خسارة يصاب بها المتعامل - وبخاصة المبتدئ - انما هي صدمة يأس تصيب النفس وصفعة تشاؤم تتحكم بالمزاج ، وقبضة تشكك تمسك باليد ، فإذا القرار مستحيلا ، والتردد سيد الموقف ، والتنفيذ لكل صفقة يقود من فشل الى فشل .
وليست كل خسارة ككل خسارة . ان خسارة لصفقة تم إجراؤها بعقود أتخمت الحساب وأرهقته لهي خسارة مدمرة ، لا منجاة بعدها الا بالكثير الكثير من الجهد والدعاء .
أما الآن وقد وقعت في ما وقعت فيه فلتكن لك فسحة من الوقت ، تطول الى الحد الذي تراه ، عُد فيها إلى نفسك ، داوِ ما استطعت من الجراح ، بالانصراف عن السوق وهمومه . إنسَ كل شيء . وإن وُفقت في ذلك ، فعُد الى العمل بذهن جديد وفكر جديد وهدف جديد .
مع كل صياح ديك وطلوع كل فجر ، في كل حين وساعة ، قبل اتخاذ كل قرار ، عليك - وعلى كل من شاء ان ينجح - أن تتلو على نفسك أنشودة الرفق بنفسك ، وان تحملها فقط ما تستطيع. ولنا في ما سوى ذلك كلام وكلام.
- 25-12-2007, 11:16 PM #3
الخوف والطمع { مقالات الأستاذ أيمن بارود }
الخوف والطمع
بالأمس احد معارفي ممن يتتبعون أخبارنا ويهتمون لقراءة ما ننشر على موقعنا من توقعات وتحليلات
بادرت الى سؤاله عن حاله وبالطبع عن تجارته
قال : جيدة ، - واخاله ابتسم اذ قال ذلك -حققت هذا الشهر 20% ربحا ، لكنني ، اعمل الان بحساب تجريبي .
ادركت للتو فطنة صاحبي وعمق معرفته رغم كونه لا يزال في المعركة الاولى والاسهل .
عنيت المعركة التجريبية ، او التدرب على المعركة الحقيقية .
نعم ايها الاخوة
ان العمل بحساب تجريبي ، يختلف كثيرا او قليلا عن العمل بحساب عادي ، وذلك تبعا لشخصية المتعامل ، وتكوين نفسيته ، وقدرته على تحمل الصدمات والانفعالات ، وطريقة تفاعله مع المفاجآت المتوقعة منها وغير المتوقعة .
ارى الفرق بين متعامل بحساب تجريبي ، ومتعامل بحساب حقيقي ، كالفرق بين ممثل يلعب دور محارب بطل في واحد من الافلام السينمائية ، وبين محارب بطل يخوض غمار المعركة الحقيقية وسط السنة اللهب ورائحة البارود .
ففي حين ان الاول يحتال في اظهار رجولته ، وقد يكون في واقع الامر جبانا رعديدا يخشى ظل اذنيه ان رآهما في عتمة المساء ؛ اذا بالآخر يخوض صراعا حيا ، حقيقيا ، مصيريا ؛ بين الحياة والموت ، بين الزوال والبقاء ، بين الربح والخسارة .
الاول ممثل يا اخواني والثاني بطل .
الاول يلعب الدور، وما اسهل ان نلعب الادوار ؛ والثاني يعيش المعركة ، وما اقسى ان نعيش المعارك .
الاول يتفرج على ما يحصل في بقاع عالمنا الملتهبة ويتسلى بنقل شخوص الشطرنج .
والثاني يواجه خصما عنيدا بارادة القاتل او المقتول .
نعم ، صدقني صديقي ؛ هي ارادة القاتل او المقتول .
في هذه المعركة ، ان لم تقتل فسوف تقتل .
لان كل فلس تربحه ، انما انتزعته من آخر قد خسره .
من السهل على صاحبنا المجرب كما على صاحبنا اممثل ان ينتصر في المعركة على مشاعر الخوف والطمع التي لا بد ان تنتابه ، فهو يعرف ان المعركة وهمية ، مصطنعة .
وهو يوقن ان الخطر يكمن في آلة التصوير لا في سلاح العدو المتربص .
لذلك تراه يشتري صفقته ،ثم ينصرف الى ارتشاف قهوته وهو ويتمتع برؤية السعر يجري لمصلحته ، او يأمل بكل برودة اعصاب ان يميل لمصلحته ان هو سار في المرحلة الاولى عكس ما يشتهي .
وان عاند السوق واصر على المعاكسة ، فهو يعلم ان الصفعة لن تكون باي حال اشد ايلاما من صفعة الافلام السينمائية التي لا تكاد تلامس الوجه حتى ترتد الى الوراء تاركة للموسيقى امر ايهام المشاهد بقوة اندفاعها .
اما المتعامل الحقيقي ، لاسيما المبتدئ ن فهو ما ان يدخل في السوق حتى يشعر بمئات آلاف الانياب المكشرة من كل صوب ، ينظر الى الكنز الذي منى نفسه به ، يشد عزيمته ، يقرر الصمود ، يحاول ان يتلهى بفنجان قهوة ، يقرر عدم التطلع الى جهاز الكمبيوتر لفترة ، يحاول ذلك ، يفشل ، يشعر بقشعريرة يصعب تحملها .
يسأل نفسه : ما العمل ؟ سرعان ما يجد الجواب . السوق يميل لمصلحته . هما نقطتان ، ثلاث ، اربع نقاط ربحا .
يا لحظي ! آخذها وأهرب . يبيع صفقته ، ويشمر عن ساقيه ، ويترك الحلبة تبكي على نفسها .
بعد هنيهة يجلس صاحبنا امام الشاشة متفرجا ، لا مشاركا في المعركة .
الان قد هدأت نوبة الاعصاب ، فاذا به يتمنى ان ينخفض السوق ، وهو الذي كان منذ لحظة يتضرع الى الله ليرتفع السعر فيجني منه الربح .
ولكن السوق يتابع الارتفاع ، 20 نقطة ربحا ، 50 نقطة ، قف ايها اللعين ! عد الى الوراء ! خذني معك ! ولكن القطار لا يتوقف الا على المحطة .
والمحطة تكون على مسافة 150 نقطة لو ان الاعصاب صمدت ولم يهرب صاحبنا من السوق .
اجل التخطيط للمعركة كان جيدا ، توقيت البداية كان جيدا ،الحصان كان من افضل ما وجد ، ولكن المقاتل كان جبانا.
لقد هرب عند بداية المعركة .
وان لم يحصل ذاك ، اخي المقاتل ، فقد يحصل هذا :
اخطط للصفقة ، ادرسها جيدا ، ادخل في السوق ، انتظر قليلا ، يجري الامر بعكس ما اشتهي .
ما العمل ؟ 20 نقطة خسارة ، 50 نقطة ، لا لن ابيع سانتظر ، 70 نقطة .
يا الهي ، ما العمل ؟
700 دولارا ! هي ثلث حسابي ! لا لن اسمح لهؤلاء الاوغاد ، لن اترك هؤلاء العلوج يقضون علي .
سأنجو بنفسي .سأخرج من السوق باي ثمن .
وأخرج من السوق ،
واذا بالعاصفة تهدأ في داخلي . واذا بالعاصفة تهدأ في السوق ايضا .
فاجلس انا لالتقاط انفاسي . ويجلس السوق ايضا ، كانما لالتقاط انفاسه .
ثم وبعين ملؤها الشماتة والخبث ، اراه ينظر الي ، يستأذنني ، يستدير ، ويعود الى حيث كان .
ايه ! اي مغفل انا ! لو انني لم ابع ! لما خسرت شيئا .
ولكن التمني لا ينفع شيئا . هناك حقيقة لا بد من الاعتراف بها . وانا لا استطيع تغيير شيء فيها . لقد بعت ، وخسرت ، وانهزمت .
لقد ربح غيري ، ولا يبقى لي الا انتظار المعركة التالية .
نعم اخي المبتدئ . لا بد ان تواجه مواقف كهذه .
كن متيقظا . حضر لكل مقام مقال .
وليوفقك الله الى ما فيه خيرك .
- 26-12-2007, 05:47 AM #4
رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }
فى انتظار الباقى اخى سفيان فلا تبخل علينا بما عندك من مقالات الرائع ايمن بارود
الشكر للاستاذ ايمن و للاستاذ ناصر محمد و لك اخى سفيان ...
آخر تعديل بواسطة bigo ، 26-12-2007 الساعة 05:49 AM
- 26-12-2007, 11:23 AM #5
رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }
أخى الحبيب المحترم / سفيان
بارك الله فيك
الموضوع ليس من بنات أفكارى بل هى ابداعات الأستاذ الفاضل أيمن بارود ، وما أنا سوى ناقل لها ومنبه إلى أهميتها القصوى
جزاك الله كل خير يا غالى
واصل أخى الكريم فما احوجنا إلى هذه المقالات والتذكير بها دائما كما قلت من قبل
الحاجة إلى هذه المقالات وتأملها والاستفادة بها أهم مئات المرات من الحاجة إلى إستراتيجية ما أو توصية ما
أخى الحبيب ايهاب
بارك الله فيك يا غالى
والشكر لله رب العالمين
- 26-12-2007, 04:56 PM #6
رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }
.
بارك الله فيك يا سفيان على هذه الإضافة الرائعه ، والشكر موصول إلى الأخ ناصر محمد
الأستاذ أيمن بارود علم من الأعلام ، وهبه الله فهم عميق للسوق مع حس أدبي وذوقي عالي جدا لا تمل من قراءة مقالاته
في انتظار إكمال الدرر
- 26-12-2007, 05:26 PM #7
رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }
سمعت كثيرًا عن الأستاذ أيمن بارود منذ دخولي مجال الفوركس
لكن لم أتشرف برؤيته يشارك في أحد المواقع التي أتابعها، ولم أتشرف بمعرفته، فهل لكم أن تخبروني أين يمكن قراءة مقالاته بارك الله فيكم؟ وأين يشارك؟
- 27-12-2007, 11:49 PM #8
رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }
أهلا بك وأبشر أخي الموضوع في الكتير من المقالات الدسمة وغنية بي الفائدة
اهلا أخي ناصر أفرحني ردك كتير الله وحده يعلم معزتك عندي
تقبل تحياتي أخي الغالي
ردك أستاد أبو عاصم يشرفني وأعتز به وإن شاء الله الموضوع سيحتوي على الكتير من المقالات
أنا أيضا متلك أخي أتمنا أن الجواب يكون عند قداما المداربين
- 27-12-2007, 11:51 PM #9
رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }
خطوط المقاومة وخطوط الدفاع، وهما أم حقيقة ؟
. . .
. . .
يخطئ من يعلّم ، ويخطئ من يعتقد ، ويخطئ من يتوهم ، ويخطئ من يبشر ان خطوط الدعم والمقاومة هي خطوط نفسية وهمية بحتة ، لا تحمل أية قيمة وضعية مادية علمية .
يخطئ من يعلّم إن ارتفاع السوق عند خط دعم هو نتيجة لوهم يتوهمه الناس بأن السوق سيرتفع فيقبلون على الشراء .
يخطئ من يبشر بأن تراجع السوق على خط مقاومة هو نتيجة ظن وتخمين من قبل الناس بان السوق سيتراجع فيقبلون على البيع .
إنّ الأمر لأعمق من الوهم ، والظن ، والاعتقاد ، والتخمين ، والتقدير .
إنّ الأمر لأبعد من مجرد الاقبال على الشراء ظنا من ان السوق سيرتد صعودا أو هبوطا أمام حاجز نفسي وهمي لا وجود له إلا في مخيلة المتعاملين .
إنّ الأمر لمرتكز يا أصدقائي على قاعدة تعامل استراتيجية تعوّد على اعتمادها ، وتعوّد على احترامها ، وتعوّد على قبولها ، وتعوّد على التسليم بصوابيتها كلّ - أو أكثر- المتعاملين الذين تصلهم ملاحظاتنا اليومية بالنسبة للتعامل الفعلي بالسوق .
إنّ كلّ ارتداد للسوق هبوطا أو صعودا إنما هو نتيجة مباشرة وحصرية ومنطقية ، لفعل حقيقي واقعي مادي عقلي ، يتمثل باصطدامه بحاجز ما أجبره على التراجع بالاتجاه المعاكس .
أن كل ارتداد للسوق ، في أيّة نقطة من نقاط الرسم البياني ، أنما كان سببه وجود خط مقاومة أو خط دعم متخفيا وراء معوّقات كثيرة ، تحجب رؤيته عن الكثيرين من المتعاملين ، بينما تظهرها جليّة واضحة لمتعاملين آخرين .
لا يمكن للسوق أن يرتدّ في اتجاه معاكس إلا إن هو اصطدم بقوة تجبره على الارتداد .
وهذه القوة لا بد أن تكون واحدة من اثنين :
قوة مقاومة لارتفاعه صعودا ، أو قوة دفاع لتراجعه هبوطا .
الحاجز الذي يحجب هذه القوة عن الأنظار ، هو ما يسعى الجميع إلى أزالته لتبدو القوة هذه بكل تفاصيلها ، بعدّتها وعديدها ، بكمّها ونوعها ، بقوّتها وضعفها .
إماطة الحجب هي إذن مهمة المحلل التقني . هي مهمة القادر. سمّه ما شئت . جنرالا ، أو رائدا ، أو عقيدا ، أو نقيبا ، أو قائد فرقة ، الى ما هنالك من تسميات تختلف بالشكل وتلتقي بالجوهلر .
إنّ من يظنّ بأنّ خطوط المقاومة هي فقط خطوط وهمية نفسية ، إنما هو كمن يبشر بأنّ العدوّ اندحر من بلد ما ، أو من أرض ما ، أو من منطقة ما ، فقط ، وفقط ظنا منه بأن مقاومة ما تقف له بالمرصاد . أو فقط ، وفقط وهما من رؤساء فيالقه ، ومن أفراد جيشه ، بأن من سيتصدى سيكون خطيرا ، ومن سيقاوم سيكون عنيدا .
إنّ من يظنّ ذلك لهو كمن يقول بأنّ المقاومة .... كانت وهمية ، وأنّ فرار العدو كان خوفا من سراب ، وأنّ كلّ تلك التضحيات المبذولة لم تكن سوى نتاجا لمخيلة البعض وتمنياتهم .
لا يا أصدقائي .
لا وألف لا .
لا يتراجع مهاجم إلا إن آلمته ضربة المتصدي ، ضربة المقاوم ، وأصابت منه مقتلا . فهل يعقل لقوة وهمية نفسية أن توجه ضربات قاتلة لعدو يقضم حقوقها حقا بعد حق ؟
قد يحصل ان يخترق المحتلّ خط دفاع أولا ، وثانيا ، وعاشرا ؛ ولكنّ خطا ما ، ذا رقم ما ، وذا قوة ما ، وذا ثقل ما ، لا بدّ أن يلقنه الدرس .
هذا الخط ليس وهما أو خيالا . هو حقيقة تتمثل برجال أشداء على العدو في ساحة الوغى ، وتتمثل بقوة عرض أو قوة طلب في ساحة تجارتنا هذه .
أنّ كل متر ، بل قل ، كلّ فتر من افتار الارض التي تقضم هو خط مقاومة ، أنّ خطا واحدا من هذه الخطوط سينجح في وقف التقدم . مهمتنا أن نحدّد وجوده قبل أن تبلغه طلائع الزاحفين ، وان ننزل نحن ايضا في معركة التصدي ، وان نساهم في وقف تقدم السوق . مهمتنا هذه ليست بالمستحيلة ، لأنّ الخط الذي نبحث عنه ليس خطا وهميا نفسيا بحت . هو خط موجود تتخفى وراءه قوة هائلة من المستبسلين الجاهزين لوقف تقدم غير مرغوب فيه .
ولكن ، كيف ؟
أنا أسمع آلافا من الألسنة تتمتم بهذا السؤال . أحسّ بآلاف من الأفئدة تنبض بهذه المشاعر المحتارة .
ولكن كيف ؟ هل انّ ذلك ممكن؟
نعم ، إنّ ذلك لممكن . إنّ الحرب لضروس . إن الغلبة فيها لا تكون بالتمني .
- 28-12-2007, 12:04 AM #10
رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }
شكرا اخى الفاضل سفيان جزاك الله الف خير
- 28-12-2007, 11:14 PM #11
- 28-12-2007, 11:16 PM #12
رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }
قراءة المستقبل في مرآة الماضي
ولكن،هل يمكن أن نفهم الماضي من خلال خطوط صمّاء ، تتلوى على صفحة شاشة خرساء ؟
وإن نحن فهمنا هذه الخطوط ، وأحسننا قراءتها ، وأتقننا فكّ رموزها ،
فهل يعقل أن نحسن توقع أشكال خطوط الغد ، من خلال فهمنا لمعاني خطوط الأمس ورموزها ؟
أيعقل ترى ، أن نستقرئ المستقبل ، إنطلاقا من فهمنا لأحداث الماضي ؟
نعم ، إنّ هذا لممكنٌ . إنّ هذا لممكنٌ .
إنّ قرار كلّ عملية من عمليات البيع والشراء التي أجريت في سوق من الاسواق أسهما كان أم عملات ، إنما اتخذه إنسان ما ، في مكان ما ، وفي وقت ما ، ولسبب ما قد يكون مرتكزا على أصول عقلية منطقية ، أو على أخرى نفسية إنفعالية بحتة ، كما إنه قد يكون
- كما هو الحال غالبا - نتيجة تفاعل وتداخل بين عوامل عقلية ونفسية معا .
نعم إنّ كلّ هذه القرارات إنما صدرت عن أناس ، بل قل :
عن فيض من التحليلات والافكارالتي انتجتها عقول هؤلاء الاشخاص ؛ فاختلطت بفيض من مشاعر ضاقت بها صدورهم ، وانفعالات عبقت بها نفوسهم ، واضطرابات جاشت بها قلوبهم ، لتترجم فيما بعد صفقات بيع وشراء ، نرى انعكاساتها على الشاشة أمامنا ، عبر رموز تتزاحم لتنقل الينا رسما يبيّن ترجمة لها ، رسما يسميه الخبراء : الشارت .
فالشارت ، عزيزي القارئ ، إن هو إلا ترجمة مباشرة لتصرفات المتعاملين واللاعبين على هذه الحلبة ، كبارا كانوا أم صغارا .
أن هو إلا تخطيطا دقيقا لدقات قلب يضخ الدم في جسم هائل ، وإشارات دماغ يسّير هذا الجسم ويتحكم بحركاته كلها .
ومن أجل فهم هذه التحركات الظاهرة على الشاشة ، لا بدّ أن نرى - أو نتخيل على الأقل - اليد القوية المحركة لها ، وان نفقه - أو نتصور على الأقل - القوة الخفية الكامنة وراءها .
وإن نحن فهمنا ما يجري أمامنا اليوم ، وما جرى أمامنا بالامس ، وما قبل الامس ، فهل يصحّ ان ننقل هذه الاحداث الى الغد ؟ هل يصحّ ان نستنبط منها ما قد يكون عليه المستقبل ، وأن نحوّل استنباطنا ، إن هو أصاب ، الى صفقات كثرت الرابحة بينها وندرت الخاسرة ؟
نعم ، إنّ هذا لممكنٌ . إنّ هذا لممكنٌ .
أما البرهان على ذلك ، فانما يتمّ بالمعادلة التالية .
إنّ ردات فعل الانسان حيال ظروف أو أحداث متشابهة ، تكون غالبا متقاربة ، إن لم نقل متشابهة كلّ التشابه . وهذا ما يمكن لكل واحد منا أن يستنتجه من حياتنا اليومية إن هو دقق الملاحظة ، وركّز الانتباه .
إن كثرة معايشتنا لشخص من الأشخاص ، سواء انتمى الى أفراد العائلة ، أو الى دائرة الاصدقاء ، تجعلنا قادرين على تصور ما قد يصدر عنه حيال حدث معين من تصرف بناء على ما راينا منه في مناسبات مشابهة سابقة .
نحن نعرف انه قد يثور ويصرخ ويشتم في حالة ما ، لانه ثار وشتم وصرخ في السابق في حالة مشابهة .
ونحن نعرف انه سوف يصمت ويطأطئ الرأس ويحزن أمام خبر ما ، لأنه صمت وحزن وطأطأ الرأس أمام حدث مشابه .
وما يصحّ قوله في الانسان الفرد ، يصحّ كذلك في الجماعة ، قليل كان عددها أو كثير . فتصرّف الجماعة حيال حدث ما،لا يختلف عن تصرّف الفرد ، ويمكن استباقه وتخيله وتقديره ، من قبل الفلاسفة ، وعلماء النفس ، وعلماء الاجتماع . وهو يكاد يكون واحدا حيال خبر مفرح كاكتساب النصر في المعارك ، والغلبة في الحروب ، كما حيال خبر محزن كالخسارة الوطنية العامة ، أو الزلازل والكوارث .
وأن كان يصحّ أن يكون هذا التصرف واحدا في حالات معروفة من قبل العامة ، ومشهود بها من قبل الاختصاصيين من علماء النفس والاجتماع ، فلماذا لا يكون واحدا ايضا ، في حالات مشابهة تعيشها هذه الجماعة في سوق البورصة ، بحيث أنها تتعرض لنفس الانفعالات النفسية ، فرحا وحزنا ، فتنتج عنها تصرفات مشابهة لتلك الناتجة عن النصر أو الكارثة ، وتترجم فورا الى قرارات ، وتتحول هذه الى أفعال ، وترتسم الافعال رسما بيانيا ، يسمونه شارت ؛ فينكبّ عليه المحلل التقني دارسا ، مستنطقا ، مستقرئا ، مقارنا ، مشبّها ؛ ولا يزال به الى ان تتكشف له أسرار ، وتتفتح له أبواب ، وتتقشع له دروب ، فيخرج على الملأ بنظريات ، تكوّن ركائز علم جديد فيه الغثّ وفيه الثمين . تماما كما في كل علم وتماما كما في كل فنّ .
وهل المحلل التقنيّ سوى عالم نفس واجتماع ؟
أليس العاملون في البورصة أناسا كما غيرهم من الذين يشكلون حقل تجارب ، أو مادة دراسة لعلماء النفس المعروفين ؟
ألا يخافون من خسارة ويحزنون لها ؟
الا يهللون لنصر ويفرحون له ؟
ألا يحبون ، ويكرهون ، ويطمعون ، ويحسدون ، ويغيرون ، ويخشون ، ويياسون ؟
فلماذا اذن لا يكون لهم علماء خبراء ، يهتمون بتحليل انفعالاتهم هذه وتسجيلها ؟
لماذا لا يكون المحلل التقني ، هو عالم النفس هذا ؟
ولماذا لا يكون التحليل التقني وسيلة مثلى لاستباق أحداث المستقبل ، انطلاقا من أحداث سابقة حصلت في الماضي وفي ظروف مشابهة ؟
نعم إنه لكذلك ، وستبقى له هذه الاهمية طالما ان العاملين في السوق بشر كما غيرهم في ميادين الحياة الاخرى . فتصرفاتهم واحدة . تروح وتجيء . تموت لتحيا . وهي أبدا في حركة دائرية لا تنتهي .
والبورصة ، ما البورصة ؟ إن هي إلا كائنا حيّا كما كلّ الكائنات .
- 28-12-2007, 11:34 PM #13
رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }
ماشاء الله لقد شرحت نفسيه المضاربين بدقه متناهيه وهي فعلا حقيقيه 0
كلنا نريد الربح السريع ولا نتوقع الخساره السريعه ايضا
واعتقد ان الخسائر الكبيره تاتي من عدم الرغبه في الخساره ايضا
كلنا بنوهم نفسنا ان الخساره دي لو صبرت عليها السوق هيرجع يلف ويحققارباح 0
واعتقد ان المشكله الحقيقه بتكون هنارفضي لفكره الخساره من الاساس فبالتالي بخسر فعلا
شكرا علي المقال الرائع ده بالتوفيق
- 29-12-2007, 01:26 PM #14
رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }
استادى الغالى تعجز الكلامات ان تعطيك حقق من شكر وعرفان
لا اعرف مادا اقول حتى اكفيك حقق
فلك الفضل بعد الله سبحانة وتعالى على تعلمى هدا العلم عن الفوركس ووضعى على الطريق الصحيح
بارك الله لك فى رزقق ومالك واولادك
الله وحدة يعلم كم ادعيلك
وشاركت بهدة المشاركة على امل ان تكون انت استادى ومعلمى الفاضل
المهم كيفك وما هى اخبارك ماشى الحال ارجو دلك لك وحشة
- 29-12-2007, 01:48 PM #15
رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }
آه يا بارود آه
كم اُحب هذا الإنسان ...
المواضيع المتشابهه
-
راس الحكمة منع الخسارة - (أيمن بارود) ،،،
By محمد البدر in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 25آخر مشاركة: 16-09-2012, 09:38 PM -
مقالة من مقالات الاستاذ ايمن بارود
By albahr in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 8آخر مشاركة: 24-08-2010, 08:32 PM -
البورصة : للنخبة أم للجميع ؟ ( 1 ) - أيمن بارود
By محسن محمد in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 2آخر مشاركة: 20-01-2006, 06:47 PM -
حديث الأسبوع (غلطان يامعاند بحر) أيمن بارود
By محسن محمد in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 4آخر مشاركة: 22-10-2005, 04:48 PM