صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 102
  1. #31
    الصورة الرمزية مشاري بن محمد
    مشاري بن محمد غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الإقامة
    المملكة العربية السعودية
    العمر
    39
    المشاركات
    2,677

    افتراضي رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }

    ماشاء الله


    شكررا عزيزي..

  2. #32
    الصورة الرمزية soufian
    soufian غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الإقامة
    maroc-casablanca
    المشاركات
    358

    افتراضي رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاري بن محمد مشاهدة المشاركة
    ماشاء الله


    شكررا عزيزي..
    حياك الله أخي مشاري ردك على الموضوع وسام أعتز به

    وإن شاء الله تكون بخير

  3. #33
    الصورة الرمزية soufian
    soufian غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الإقامة
    maroc-casablanca
    المشاركات
    358

    افتراضي رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }


    السوق المتخم والسوق الجائع


    ان كان السوق متخما فهو خطير، ويتوجب الحيطة من الدخول اليه، والحذر من التعامل فيه .
    فهو في هذه الحالة يكون مثقلا بالقروض، وهذا عامل يؤذيه، ويدخل اليه القلق،
    ويجعله عرضة للانهيار في كل لحظة، وأمام أقل حادثة،دونما سبب موضوعي او واقعي ٠

    وفي هذه الحالة يدخل السوق عدد هائل من المتعاملين القليلي الخبرة السريعي الانفعال ،
    الذين يملكون كميات هائلة من الاسهم ، اشتروها لا لعلم في أسرار البورصة وخفاياها أو لخبرة في عالمها ،
    بل لكون عدوى الاسعار قد أصابتهم فرغبوا بربح سريع يحققونه وطمعوا بثراء طالما حلموا به .

    وهم في كل ذلك متسرعون ، ما انتظروا وصول القطار الى المحطة ، بل سارعوا الى القفز اليه وهو سائر،
    معرضين أنفسهم لمخاطر السقوط . وللسقوط في هذه الصالات ألف قصة وقصة ٠


    وهؤلاء أنفسهم ، هؤلاء الذين صعدوا القطار على عجلة ودونما دراية أو تبصر في الوجهة التي يقصدها .
    لن يتورعوا عن القفز منه،بعد فترة وجيزة ، قبل وصوله الى المحطة ، وأثناء سيره ،
    هربا من خطر يتوهمونه أو مصيبة يخشونها، بعد سماعهم أول اشاعة ،
    أو أول خبر سرّب الى صالة البورصة عمدا او عن غير عمد ٠

    والمضاربون هؤلاء غالبا ما يكونون
    ضعيفي الأعصاب ، عديمي الخبرة ، قليلي الذكاء، محدودي الرؤية ، سريعي الانفعال ،
    وكلها عوامل وصفات لا تناسب البورصي اذ تدفع بصاحبها الى التهلكة، ان هو دخل صالة النار هذه ٠

    والمضاربون هؤلاء غالبا ما يكونون قد راهنوا بمدخراتهم القليلة طمعا في مضاعفتها .
    أو راهنوا بقروض حصلوا عليها من البنوك لقاء رهونات ما كان لهم ان يجرونها،
    لو انهم وهبوا قليلا من بعد الرؤية، او تمتعوا بشيء من التبصر ٠

    والمثل الاحدث على ما أسلفناه هو ما أصاب الأسواق في السنوات الست السابقة .
    وللتدليل الواضح نتابع أحداث " النيو ماركت"
    أو السوق الجديد في المانيا منذ تأسيسه في أواسط التسعينات الى يومنا هذا ٠

    في وسط العقد السابق ، أسس السوق الجديد في المانيا على ان يخصص للشركات الجديدة الواعدة المتخصصة في عالم التكنولوجيا .
    فلقي ترحيبا من المساهمين والمضاربين بحيث أقبل عليه كل من شاء ايداع مال ،
    او استثمار ثروة .
    في السنة الاولى من عمره كان مؤشر السوق الجديد يراوح في حدود ال 500 نقطة ،
    ولكن لم يمض على عمره سنوات ثلاث حتى قارب ال 6000 نقطة ٠

    هنا بدأ النقاد والمحللون يتوقعون له التراجع بحركة تصحيحية تعيده الى مستوى منطقي ،
    لا يزيد عن ال 4000 نقطة .
    لكن الذي حصل كان عكس ذلك تماما .

    كان الطامعون في الربح وقليلي الخبرة يتدافعون الى شراء الاسهم،
    ويتسابقون الى امتلاكها بشكل جنوني لم يسبق له مثيل ،
    ظنا منهم ان أسهم شركات الانترنت والكمبيوتر لا يمكن ان تتراجع في عصر ذهبي كهذا
    . وارتفع السوق الى 8000 نقطة ،
    وارتفعت معه وتيرة التحذيرات والتخوف . وراهن الكثيرون على التراجع ،
    ولكن السوق تابع سيره قدما، حتى بلغ ال 10000 نقطة .

    وهنا دقت ساعة الحقيقة ففقعت فقاعة الصابون ،
    وبدا ان كل شيء كان سرابا فبدأت المسيرة العكسية .
    وشرع الهواة في القفز من القطار أثناء سيره ،هربا من نار أحسوا لهيبها .
    واستمرت عملية التخلص من الاسهم بابخس الاثمان خوفا من الأسوأ .
    وتراجع مؤشر السوق الجديد بشكل دراماتيكي، الى ان بلغ حدود ال 500 نقطة
    حيث يقف اليوم مطأطئ الرأس ، مقرا بهزيمة شنعاء لم يحسب لها أحد حساب ٠


    هل نستفيد مما سبق ان التعامل بالبورصة يجب ان يبقى حكرا على حفنة من المضاربين المحنكين يتحكمون بالصالات وما فيها ؟

    هل يجب ان يبقى المتعاملون الجدد بعيدين عن النار حتى لا يحرقوا أيديهم فيها ؟

    أم عليهم ان يتحلوا بالدراية والحنكة ، وان يتسلحوا بالعلم ،
    وان يكتسبوا الخبرة فيتأهلوا بدورهم لاتخاذ مواقعهم الصحيحة في هذه اللعبة ؟

    هذه اللعبة التي تبدو في ظاهرها معقدة وخطيرة ،
    وتبرز لمن تمرسوا بها سلسة مطواعة ،
    تحمل لمن مارسها التسلية والتحلية في آن واحد



  4. #34
    الصورة الرمزية soufian
    soufian غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الإقامة
    maroc-casablanca
    المشاركات
    358

    افتراضي رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }


    ونفسي هذه من تراها تكون ؟


    نفسي هذه

    ليست المؤلفات التي عملت على ارتشاف محتوياتها ،

    وليست المقالات التي انصرفت إلى التدقيق بتفاصيلها ،

    وليست النظريات التي انكببت على تحليلها ،

    وليست التحاليل التي بدأت باختبارها .

    نفسي هذه

    ليست الشموع اليابانية ، ولا خطوط الدعم والمقاومة ،
    ولا خطوط الترند المتصاعد والمتراجع ،ولا القناة المنحصر السوق بين خطيها ،
    ولا تقسيمات الفيبوناتشي، ولا موجات اليوت .

    وهي ليست مؤشرات الRsi أو ال Macd ولا ال Stochastic

    نفسي هذه

    ليست الخطوط المتوسطة الانسيابية ،

    نفسي هذه

    ليست البيانات الاقتصادية الصادرة عن مؤسسات الإحصاء،
    أو عن وزارات التجارة والمالية العالمية،أو عن البنوك المركزية المختلفة.

    نفسي هذه

    ليست مستوى التضخم ، ولا مستوى ثقة أو ائتمان أو سعر المستهلك ،
    ولا هي الناتج المحلي الإجمالي ، ولا مبيعات التجزئة ، أو السلع المعمرة .

    نفسي هذه

    ليست قرارات رفع الفائدة أو تخفيضها ، هي ليست تصريحات السيد جرينسبن ،
    ولا بيانات السيد تريشه ،
    أو مناورات غيره من رؤساء البنوك الممتلكة لقدرة التأثير في تحريك السوق صعودا أو نزولا .

    نفسي ليست واحدا من كلّ ما تقدم،

    فهل تكون نفسي كلّ ما تقدم
    ؟

    نعم قد تكون ، أو قل إنها كذلك .

    إنّ ثمة شيء أعرفه وأؤكده وأتذكره وأحبه وأبوح به ولا أخفي سرّه :

    نفسي هي عصارة ذلك الكمّ الهائل ، وخميرة ذلك المزيج الدسم ،
    من التعلّم ، ومن التعليم ، ومن التجارب ، ومن الدروس ، ومن الأخطاء ،
    ومن العبر ، ومن الخوف ، ومن الوهم ، ومن الطمع ، ومن القناعة ،
    ومن الخيبات ، ومن النجاحات ، ومن الرعشات ، ومن البسمات .

    نفسي هي انتفاضة الرماد بعد انكسارات الإفلاس ،
    ومن لم يعرف الإفلاس مرة لا يمكن إن يعرف للربح قيمة .

    نفسي هي انبعاث المارد من قمقم الصياد ، وقرار المنكسر بتحصيل الانتصار .


  5. #35
    الصورة الرمزية soufian
    soufian غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الإقامة
    maroc-casablanca
    المشاركات
    358

    افتراضي رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }


    حديث الأسبوع
    ( ايمن بارود )



    س : غربلة الصفقات ! الثعالب العتاق ! الارانب البسطاء ! صيد الستوبات ! ......

    كلام رمزي شديد التعبير وبعيد المرامي ، ولكن !

    يبقى السؤال الكبير : ماذا يمكننا فعله لتنبيه المبتدئين الى شراك الصيادين ؟

    كيف يمكننا تحويل الارانب البسطاء الى محنكين حكماء ؟

    هل من قاعدة محسوسة ، أو هل من نصيحة ملموسة ، يمكن هنا شرحها ؟


    ج :
    أنا لا اتعمد الرمز في كلامي للتعتيم على الفكرة بل للتنوير عليها ، والتنبيه اليها .

    ما من شيء قد يفيد الساقط في الفخّ ، او الواقع في الشرك ، او العالق في الشبكة ،
    بقدر ما يفيده الفخ ذاته ، والشرك ذاته ، والشبكة ذاتها .

    ما من معلم يستطيع أن يعلمنا درسا بقدر ما تستطيع أخطاؤنا نفسها .
    كلّ متعامل سبق له أن سقط في مثل هذه الشراك ،ولا يستطيع واحد الادعاء انه نجا منها
    بشكل دائم .حتى ناصبها لا بد ان يكون فريسة لصياد آخر في موضع ما ، وفي وقت ما .

    ان نحن وقعنا في الفخ ، ثم نهضنا منه واكملنا الطريق ،ثم عدنا لنقع فيه ثانية في طريق عودتنا ،
    فيه هو ، هو نفسه ، بنفس الموضع ، ونفس الظروف ، ونفس المخاطر .

    ان حصل هذا فلا يمكنني الا ان اقول ،
    تبا لمتعامل لا يعرف من قواعد الحساب سوى ان يقول
    : واحد زائد واحد تساوي اثنان .

    في عملنا هناك حسابات اخرى لا بد من تعلمها ، ولا بد من قبولها ، ومن ملاحظتها .

    علي ان اقبل ان واحدا يزاد عليه واحد قد يصح احيانا ان يساويا احد عشر .

    وعلي ان اعرف بان واحدا يزاد عليه واحد يساوي ايضا
    وقبل كل شيء ثلاثة محذوف منها واحد ، وهو نادرا ما قد يساوي مباشرة اثنان .

    ان استطعت التسليم بان الاحد عشر هي نتيجة لجمعواحدين فانت قادر
    على تقدير الموضع الذي نصب فيه الشرك ، والزاوية التي حفر فيها الفخّ .


    س : ولكننا لم نتعدّ إطار الرمز بعد .


    ج : قائدا فرقة ، في وسط المعركة ،
    نجح الواحد في تخليص فرقته من مصيدة ، ووقع الآخر فيها .

    ما الذي يميّز الواحد عن الآخر ؟


    ولأبسط من هذا . سائقا سيارة . طالعتهما حفرة في الطريق .
    نجح الواحد في تحاشيها ووقع الآخر فيها .

    ما الذي يميّز بينهما ؟

    ولأوضح من هذين . لاعبا كرة . نجا الواحد من كل مكائد خصمه ونفذ بالطابة حتى بلوغ الهدف ،
    بينما وقع الاخر في أول فخ نصب له .

    ما الذي يفرّق بينهما ؟

    لا شكّ في انّ سوقا تراوح لفترة ساعات بين حدين قريبين ، وعرف حجم تبادل هزيل ،
    يكون مناسبا أكثر من غيره لنصب شراك الصيادين ،
    لان تحريكه صعودا ونزولاليس من الصعوبة بمكان ، ولأن كمية وافرة من الستوبات
    تكون قد أخذت مكانها مطمئنة فوق الحد الاعلى لهذه المساحة الافقية أو تحت حدّها الاسفل .

    ولا شك ايضا ان هناك خطوط مقاومة ودفاع معينة يستلذ الصيادون ممارسة رياضتهم
    في محيطهاأكثر من غيرها ، وهي تحدد بحسب حركة السوق وشدة اندفاعه
    تجاهها وتوقيت هذا الاندفاع وسببه .

    ولا شك ايضا - ولعلّ هذا هو الأهم - بان خط مقاومة منيع لا يجب ان يعني بالضرورة وجود عرض كثيف يمنع السوق من اجتياز هذا الخط ،
    ولكنه قد يعني ايضا طلبا ضئيلا ناتج عن انعدام الشهيةللجلوس الى المائدة في هذا الموضع ،
    وهذا التوقيت .

    وهذا موضع نصب الشباك وحفر الفخوخ بامتياز .

    والى كل ذلك ، يبقى ان نقول ما يبدو الأعمق أهمية ،والأكثر صوابية ، والأدق حكما ،
    والأشد افادة . لم ينفعنا يوما في هذه المواضع حكم ، كما نفعنا حسّ التاجر الذي لا يوصف بكلام ،
    وبصيرته التي لا ترى بعين ،وحدسه الذي فاق كل تحليل وسما فوق كل اختبار .

    وهو ذاته ، هذا الحسّ ، وهذا الحدس ، وهذه البصيرة ،
    هي التي ميزت قائد الفرقة وسائق السيارة ولاعب الكرة ، كلّ عن مثيله .


    س : هل من حكمة من تحديد محيط للشراء او البيع ، وليست نقطة معينة يلتزم بها كل المتعاملين .

    هل لك أن توضح إيجابية الطريقة المعتمدة والافادة التي يمكن للمتعامل ان يجنيها منها
    ؟


    ج : وهنا وصلنا الى نقطة تجاذب مهمة بين الآراء لا بد من الوقوف عندها .

    إنه لمن السذاجة الاعتقاد ، أو القول ، أو الادعاء ، بأن شخصا ما يمكنه ان يحدّد نقطة معينة
    تكون هي نقطة تحول الترند من تراجعي الى تصاعدي ، او من تصاعدي الى تراجعي .

    ومن أصاب بذلك مرة أو مرات فانما يكون ذلك نتيجة صدفة،
    ترافقت لا شك مع حسن تقدير، ولكنها احتفظت بمعظم الفضل في الاصابة .

    وان نحن سلمنا بهذا المبدأ ، فعلام الفرض على مجموعة من المتعاملين نقطة معينة،
    إن اصابت وفقوا بها جميعا ، وإن اخفقت أخفقوا بها جميعا ؟

    نحن لا نريد تحويل العمل الذي نقوم به الى امتحان
    مدرسي يخفق فيه الترايدر أوينجح ، ويتحوّل التلامذة فيه الى لجنة فاحصة .

    وأرجو أن يحمّل كلامي هنا القدر الذي يتحمّله من المرامي وليس أكثر .

    أنا في العمل الذي اتابعه لا ارمي الى حملة او موجة دعائية .

    أنا لا يهمني ان يقال : التوصيات حققت في الشهر
    الفا أو الفين أو ثلاثة آلاف أو أكثر أو أقل من النقاط .

    أنا لا أسعى الى جائزة يعتمد في منحها لي على عدد نقاط أحققها على الورقة .

    هذا كلام ، ووسيلة دعائيةلا تخلو برأيي من اللاواقعية .

    ما أراه أنا وما أتمنى ان يراه كلّ متعامل يتابعني في العمل هو التالي :

    لا يمكن اعتبار المتعامل عنصرا ثانويا في هذه اللعبة .
    لا يمكن ولا يجوز اعتباره جهة متلقية لتعليمات فحسب .
    ومنفذة لتوصية دونما اية مشاركة في القرار. أن شاء ان يتمتع فقط بهذه الصفة
    فهو لن يكون مؤهلا لتحقيق ربح ، أي ربح .

    ومن الخير له ان يودع حسابه في صندوق توظيف يتولى إدارته شخص ذو كفاءة
    ويكون قد وفر على نفسه العناء الكثير .

    المتعامل هو العنصر الفعال الاول والاهم في هذه المعادلة .

    على كاهله يقع الجزء الاكبر من القرار ، ومن التنفيذ ، ومن تحقيق النتيجة ،
    معتمدا طبعا على توصية قائمة بحد ذاتها على تحليل لسوق من الاسواق .

    وان كان المتعامل هذا لا يريد ، أو لا يستطيع ،
    أن يتخذ قرار فتح صفقته في محيط لا تتجاوز مساحته النقاط العشر،

    فالأولى ان يعيد النظر في كلّ ما أقدم عليه من قرارات . وان كان المتعامل هذا لا يريد ،
    أو لا يستطيع فعل ذلك الان ، فكيف سيكون قادرا مستقبلا على حمل المسؤولية ،
    كلّ المسؤولية ، بحيث انه يكون قادرا على التصرف باستقلالية تامة ، من حيث التقرير والتنفيذ ؟

    انا أعرف تماما ان هناك من المتعاملين من يعتمدعلى خلاصة تجربته في الحكم على اي توصية
    بحيث يستبق النقطة المحددة لفتح الصفقة ،أو بحيث يؤجلها ان رأى في السوق
    حركة توحي بامكانية تجاوزه لهذه النقطة ، بحيث يكون فتح الصفقة ممكنا بمستوى اكثر امانا
    واكثر ضمانة ، واقل مخاطرة .

    وأعرف ايضا ان هناك منهم من يتسرع في الحكم ، ويعجل في فتح صفقته
    في موضع يسبق النقطة المحددة ،مدفوعا بمشاعر تخوف من ألا يبلغ السوق النقطة المحددة
    وتضيع صفقة يمكن ان تحقق له الوفير من الربح .

    واعرف كما يعرف الكثير من المتعاملين أن كلا الطرفين ، قصدت المتروي والمتعجل ،
    قد يصيبا في مرة ويخفقا في أخرى ، وهذه صفة ملازمة لعملنا ولا يمكن لاحد ان يتجاوزها .


    س : بهذه الحالة لا يمكن للمتعاملين ان يحققوا بالضبط النتيجة النهائية التي تحققها انت في التوصيات .


    ج : انا لا اطلب منهم ذلك ، ولا اتوقع ذلك ، خاصة من المبتدئين منهم .

    ان تحقيق نتيجة تساوي نصف ما تحققه التوصيات بالنسبة لمبتدئ في هذا العمل ،
    اعتبره إنجاز مهم من قبله في الطريق الى الهدف ، وأهنئه عليه .

    ولنكن اكثر واقعية واكثر وضوحا .

    ان ععمل مبتدئ بتنفيذ توصيات يومية بيعا وشراء وأمضى فترة شهر او شهرين في السوق
    دون ان يقع بخسارة كبيرة أو ان هو حقق ربحا متواضعا ،
    فانا اعتبره قد حقق إنجازا مهما في سعيه الى النجاح
    يستحق عليه الشكر .

    هدف المبتدئ يجب ان يكون قبل كل شيء التمرن والتدرب وامتلاك آلية العمل
    وتنمية حس التاجر وتطوير نفسية المتعامل القادر على التاقلم مع كل الظروف المستجدة ،
    وتمتين اعصاب الكارّ والفارّ ، وقبل كل شيء
    تطوير استراتيجية العمل المبنية على التوصيات التي يتلقاها بقصد ترجمتها الى عمل فعلي .


    س : اذن انّ تلقي التوصية لا يصح اعتباره ضمانة لتحقيق الربح !


    ج : لا بالطبع ، ان تلقي التوصية لا يعني بالضرورة تحقيق الربح .

    تلقي التوصية هو مرحلة اولى تسبق المرحلة الاهم
    التي تتمثل بتحويل هذه التوصية الى قناعة باجرائها ،
    وتحويل هذه القناعة الى تنفيذ ، واعتبار هذا التنفيذ محاولة لتحقيق الربح ،
    مع الاحتفاظ بنسبة معينة من التشكك بامكانية حصوله .

    هذا التشكك هو الحصانة المستقبلية لي من اية صدمة نفسية
    قد تحملها لي خسارة مفاجئة كنت أتوقع منها ربحا .

    الربح يجب أن يوضع دوما في دائرة الاحتمال ، ولا يجوز ان ينتقل باي شكل من الاشكال الى دائرة التاكيد ،
    حتى ولو صدرت التوصية عن خبير متمرس في أمور السوق واحواله .

    التوصية بحد ذاتها يمكن ان تكون ناتجة عن حكم خاطئ حتى ولو صدرت عن أكثر الخبراء تمرسا .

    التوصية الصائبة لا بد أن تنفذ لينتج عنها ربحا .

    التنفيذ لهذه التوصية هو العنصر الاهم الذي يتطلب تمرناوتدربا بقصد التغلب
    على كل المعوقات النفسية التي تعتبر من الموانع لحصول الربح .

    من هنا القول : الاشهر الاولى يجب ان تكون اشهر تدرب وتعلم ،
    مرحلة ترويض لطباع التسرع والاندفاع ، وليست أشهر او مرحلة تحقيق ربح .

    الربح ياتي لاحقا ، ويأتي وفيرا ، ويأتي مريحا ، وياتي ممتعا ؛

    هذا إن انت نجحت في ترويض ما يجب ان يروّض من طباع ،

    وفلحت في شحذ ما يجب أن يشحذ من همم ، والتزمت بما يجب ان يلتزم به من آداب .

    آداب !!!!

    نعم للبورصة آداب ، كما لكل ناحية من نواحي الحياة ، ولنا في ذلك يوما كلام !



  6. #36
    الصورة الرمزية danidanil
    danidanil غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3

    افتراضي رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }

    الأستاذ أيمن بارود
    تعجز الكلامات ان تعطيك حقق من شكر وعرفان

  7. #37
    الصورة الرمزية danidanil
    danidanil غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3

    افتراضي رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }

    الأستاذ أيمن بارود
    تعجز الكلامات ان تعطيك حقك من شكر وعرفان

  8. #38
    الصورة الرمزية soufian
    soufian غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الإقامة
    maroc-casablanca
    المشاركات
    358

    افتراضي رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }


    نصيحتان فيهما ما يفيد....


    - إياك ان تركض وراء السوق ، وإياك ان تهرب أمامه .

    ان تأخرت في إجراء صفقة بيعا أم شراء ، ورأيت السوق يجري في الاتجاه الذي قدرته له ؛
    فإياك ان تلطم وجهك ، وتلعن نفسك ، بل قل :لا نصيب فيها ، خيرها بغيرها .

    وإياك ثم إياك ان تجري وراء السوق ، فتشتري بسعر عال ما كان عليك ان تشتريه بالرخيص .
    واعلم ، انك ان فعلت ذلك ، وأصبت مرة ، فلا بد لصفقتك أن تخيب أكثر من مرة .
    فيستعيد منك السوق أضعاف ما يكون قد أعطاك إياه في خطة كهذه .

    إذن لا تنسى : لا لالركض وراء السوق

    وإن انت عقدت صفقة ، بيعا او شراء .
    ادرس هدفها جيدا ، وادرس موقع وقفها جيدا .
    وحذار ، ان خانك التقدير واقترب السوق من علامة وقفك ، أن تسعى الى إلغائه أو إبعاده ،
    إلا في حالات جدّ استثنائية ، تخفى عن المتعامل الغُرّ ، ويعرفها ذو الخبرة والمراس .

    فانت ان هربت من السوق خطوة ، فلن يكون من السهل عليك ان تسمح له
    بافتراس صيدك من بين يديك بسعر أغلى مما كنت قد خططت له في الاصل .
    لذلك ستعمد الى الهرب منه خطوة ثانية ، فثالثة ، فرابعة .
    ثم تتعب من الهرب فاذا بك تقع بين قدميه ، فيأخذ منك عنوة ما رفضت أن تعطيه إياه عن طيبة خاطر ،

    ويرتد راجعا تاركا إياك فريسة مشاعر الندم والحيرة .

    وهكذا تكون الحقيقة قد صحت : لا تجرِ وراء السوق ، ولا تهرب أمامه .

    بل وفه حقه ، يوفك حقك .

    أعطه ما له عليك ، يعطك ما لك عليه .

    لماذا يرتفع السوق ؟ ولماذا ينخفض ؟


    انت تشتري سهما كثرت حوله توصيات الشراء .

    الكل يتحدث عنه .

    او تشتري عملة ، او عقد ذهب ، او نفط ، او غير ذلك .

    الكل يوصي بالشراء .

    وضع السهم يدعو الى الإطمئنان .

    هو من الثبات بحيث يجعل الشاري متعلقا بمشاعر الامل .

    هكذا سهم لا يمكن ان يخسر .

    يقول الجميع .

    نعم قد لا يخسر .

    ولكن هل تريد ان توظف أموالك بقصد ان لا تخسر ؟ ام هدفك ان تربح ؟

    ببساطة السهم او العملة او اية سلعة تعرض ، لا يمكن ان يرتفع ثمنها ان كثرت التوصيات بشرائها .

    ولا يمكن ان ينخفض ثمنها ان كثرت التوصيات ببيعها .

    السعر يرتفع وينخفض تبعا لمقولة واحدة وحقيقة واحدة .
    ان كثر الشارون يرتفع السعر . وان كثر البائعون ينخفض .
    هنا مكمن السر .
    لا تشتر سلعة بناء على أمل مزروع في نفسك بان السلعة سيرتفع ثمنها .

    او بناء على امل مزروع في نفس غيرك وهو يمرره لك .

    وان فعلت فان سعر السهم قد يرتفع في مخيلتك فقط وينخفض في البورصة

    يتابع


  9. #39
    الصورة الرمزية soufian
    soufian غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الإقامة
    maroc-casablanca
    المشاركات
    358

    افتراضي رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة danidanil مشاهدة المشاركة
    الأستاذ أيمن بارود
    تعجز الكلامات ان تعطيك حقق من شكر وعرفان
    فعلا فعلا أخي الكريم جزاه الله عنى خير الجزاء

  10. #40
    الصورة الرمزية soufian
    soufian غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الإقامة
    maroc-casablanca
    المشاركات
    358

    افتراضي رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }


    تتمة

    ارسم خطتك – ونفذها


    خواطر قد تفيد من يتأنى في قراءتها .
    وقد لا تفيد خواطري هذه لكني ، أُشهد الله ، ما قصدت إلا الإفادة والنصح .
    وله سبحانه في ما خلق عبرة لمن اعتبر ، وحكمة لمن رزق الفهم .

    أما قرأتم او سمعتم ، عن تلك الأفعى التي تمضي ساعات منتصبة ، كالعصا ،
    على رمال الصحراء الملتهبة ، حتى اذا جاء طير ، وقع عليها ، طلبا للراحة ،
    تجنبا لرمال القفر المحرقة ، فكان لها غذاء ورزقا ؟

    أما تفكرتم بما تعانيه هذه الافعى في فترة انتصابها هذه من معاناة ،
    وبما تحسه من أحاسيس ، وبما تتمناه من أماني ، وهي أبدا منتصبة
    لا ينال منها التعب ، ولا يقهرها الملل ؟

    أما سمعتم عن صياد يقف يومه كاملا على الشاطئ ،طلبا لرزق يوهب له ،
    ثم يعود في المساء خالي اليدين الا من سلة فارغة وبطن خاو ?!


    هكذا هو حال الترايدر الذي يبغي النجاح فيما عقد العزم عليه .

    لا بد له من حكمة تلك الحية المنتصبة فوق الرمال .

    لا بد له من صبرها وجلدها .

    لا بد له من صبر ذلك الصياد المنتصب على الشاطئ .

    لا بد له من قناعته وطول أناته .

    من شاء النجاح في هذه المهنة ، لا يشتري ابدا لانه ملّ من الانتظار ،
    ولا بد من عمل يتسلى به .

    العصفور يقع على فم الحية ساعة شاء الله له أن يقع ،
    ولا يقع أبدا ساعة هي تشاء .

    السمكة يصطادها الصياد حين تأتي اليه ، ولا حول له ولا قوة بغير ذلك .
    الترقب ، والانتظار ، الحنكة ، الحكمة ، الجلد ، التخطيط ، واخيرا القناعة .
    مفردات لا بد ان تتصدر قاموس كل عامل بهذا العمل .

    ان عملت معنا في البورصة ، أوصيك بما هو لمصلحتك
    انت ، اصغ للوصية واعمل بها ، وانت باذن الله من الظافرين .

    انتظر ، انتظر ، لا تلقي شباكك قبل ان تتاكد ان السمك قد قدم .
    وان قدم . فالقها مرة ، ومثنى ، وثلاث .

    لا تملّ من الانتظار ان كان الوقت وقت انتظار .
    ولا تحجم عن الصيد ان بانت بشائره لك .

    لا ترتجل خطتك ابدا . بل ارسمها مسبقا ، حين يكون العقل سيد الموقف .

    ارسمها بتؤدة وترو ووضوح .

    وان آن وقت التنفيذ ، نفذ ما رسمت ولا تدع الشك يسيطر على نفسك ، ويفوت الفرصة عليك .

    إذن وصية ذهبية أخرى : ارسم خطتك جيدا ، ونفذ ما خططت له

    يتابع


  11. #41
    الصورة الرمزية soufian
    soufian غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الإقامة
    maroc-casablanca
    المشاركات
    358

    افتراضي رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }


    تتمة

    نصائح



    ان تكون" ترايدر" ناجح امر جميل ومغر ، ولكن كيف السبيل الى ذلك ؟

    فيما يلي مجموعة من الاخطاء التي يجب تجنب الوقوع فيها من أجل بلوغ الهدف المقصود .
    وهي سترد تباعا في هذه النافذة .

    1

    انت تشتري سهما كثرت حوله توصيات الشراء . الكل يتحدث عنه .

    او تشتري عملة ، او عقد ذهب ، او نفط ، او غير ذلك . الكل يوصي بالشراء .
    وضع السهم يدعو الى الإطمئنان .هو من الثبات بحيث يجعل الشاري متعلقا بمشاعر الامل.
    هكذا سهم لا يمكن ان يخسر .

    يقول الجميع .

    نعم قد لا يخسر .

    ولكن هل تريد ان توظف أموالك بقصد ان لا تخسر ؟ ام هدفك ان تربح ؟

    ببساطة السهم او العملة او اية سلعة تعرض ،
    لا يمكن ان يرتفع ثمنها ان كثرت التوصيات بشرائها .

    ولا يمكن ان ينخفض ثمنها ان كثرت التوصيات ببيعها .

    السعر يرتفع وينخفض تبعا لمقولة واحدة وحقيقة واحدة.
    ان كثر الشارون يرتفع السعر . وان كثر البائعون ينخفض .

    هنا مكمن السر .

    لا تشتر سلعة بناء على أمل مزروع في نفسك بان السلعة سيرتفع ثمنها .
    او بناء على امل مزروع في نفس غيرك وهو يمرره لك .
    وان فعلت فان سعر السهم قد يرتفع في مخيلتك فقط وينخفض في البورصة .

    2

    التوصيات التي تملاء مواقع الانترنت .
    التوصيات المنتشرة في كل لغات الارض تقريبا .
    التوصيات التي يتنافس واضعوها على الظهور بمظهر العارف .

    الكثيرون يدّعون امتلاك الفانوس السحري في هذا المجال .
    يحار المرء من يصدق . هذا يدعو الى البيع على مستوى معين .
    غيره يدعو الى الشراء عند نفس المستوى.


    للاول حججه الدامغة التي لا مجال للنقاش فيها .
    كلّها مرتكزة على حجج تقنية يجهلها معظم المتعاملون .

    للثاني حججه المقابلة والتي يعرضها مقرونة بكل وسائل الاقناع .

    وهكذا الى ما لا نهاية .

    الاول لم يصب خاب تحليله .

    الثاني حقق 150 نقطة في اليورو . يا لعبقريته !


    يا لتعاستي انا القارئ المسكين !
    لقد نسيت ان هذا الذي حقق اليوم 150 نقطة قد خسر ولايام متتالية ما يزيد على ال 300 نقطة . !

    هذا الكم الهائل من الآراء ليس الا سما زعافا ، يسقى للمتداول المبتدئ ويجعله تائها ، لا حول له ولا قوة .


    الكثيرون يتنقلون من اتباع راي الى اتباع آخر ولسؤ حظهم تراهم ينتقون من الآراء
    أسوأها فيخسرون مع الاول ، ليخسروا مع الثاني ، وليزيدوا الخسارة مع الثاللث . !

    عندما اطلع على تحليل ما ، يجب ان اعرف من أصدره ، وما الهدف من إصداره .


    أضحكتني في المدة الاخيرة توصيات يصدرها واحد من معارفي .
    فهو يبادر الى الصعود الى خشبة المسرح والبدء بالحفلة ساعة يحلو له الغناء .
    ان تكون المقاعد فارغة ، ان يكون الوقت غير مناسب ، فهذا امر لا قيمة له .

    المهم بنظره ان يطرب هو لغنائه .

    لذلك تصدر آراؤه القيمة يوما بعيد منتصف الليل ، لتعود فتصدر يوما آخر قبيل المساء .
    ولم أوفق يوما في الاطلاع عليها عند الصباح في الوقت الذي يحلو فيه للمتداولين ان يعرفوا .!


    أنا أدعو المتسابقين الى الحلبة أن يرحموا قليلي الخبرة في هذا المجال .

    أدعوهم ألا يقولوا شيئا عندما يكون الوقت غير مناسب للقول .

    أنا أدعو المتداولين ولاسيما المبتدئين منهم أن يجعلوا من الغربال واحدا من أسلحتهم .


    3


    ان عملت شهرا او اثنين في حساب وهمي وتجريبي ، ثم انتقلت الى حساب عادي ،
    فاعلم ان عاملاجديدا قد دخل حلبة الصراع وهو من الاهمية بحيث لا يمكن الاستخفاف به ،
    ولا بد من النظر اليه بعين الجد .

    هو العامل النفسي ، هي لعبة الاعصاب ،
    التي ما دخلت على عمل يحتاج الى البرمجة والمنهجية الا افسدته .


    في فترة العمل التجريبي يكون المتعامل مرتاح الفكر ، مطمئن البال ،
    الى ان خسارة فعلية لن يصاب بها ، والى ان كارثة حقيقية لن يقع فيها .
    ان هو خسر فمن السهل جدا ان يعاود الكرة بدم بارد واعصاب هادئة ، الى ان يستعيد ما خسره .
    وان زادت الخسارة وتراكمت الصفقات غير الموفقة ، فان ذلك لن يكلفه الا اهمال الحساب الوهمي هذا ،
    وفتح حساب وهمي آخر ، يكون أكثر لمعانا ، وأشد بريقا .

    اما في الحساب الفعلي ، فالتحدي مختلف . ان خسارة اولى تجعل المتعامل ، وخاصة المبتدئ
    يعاود النظر في كل ما اكتسبه من خبرة في الفترة التجريبية ، ويبدأ بمساءلة نفسه
    عما اذا كان في الطريق الصحيح ، او انه يسير في وجهة خاطئة ستقوده الى الهاوية .


    ان مجرد طرح هذا النوع من الاسئلة يعني بداية الشك . وبداية الشك يعني التردد .
    والتردد يعني بكل بساطة الاحجام عن عقد صفقة ثانية ان كانت الاولى خاسرة .
    ومعاودة فتح الثالثة ، ان كانت الثانية رابحة . وعدم عقد الرابعة ان كانت الثالثة فاشلة .


    هذه هي الكارثة . وهذا هو الافلاس ، الذي يقع فيه الكثيرون من المبتدئين ،
    فيصلون الى نتيجة حتمية يلخصها البعض بالقول :
    هذا العمل ليس لي ، علي ان ادعه لغيري .

    ويعبر عنها غيرهم بقوله :
    انها خدعة كبيرة . من المستحيل ان يقدر المرء على تحقيق ربح في هذا السوق اللعين .

    لا ، ان كلي الرأيين خاطئين ، ان هذا السوق سوق واعد .
    ولكن امتلاك الوسيلة التي تسمح بترويضه ، هو بداية الطريق الموصل الى النجاح .


    اخي المبتدئ .


    ابدأ باجراء صفقات محدودة . صفقة او اثنتين في اليوم الواحد .
    ركز على زوج عملات واحد واتبعه طوال يومك .

    احرص على ان تكون عدد صفقاتك الرابحة اكثر عددا من صفقاتك الخاسرة
    وان قلت عنها فليس بكثير .

    احرص على ان يكون مستوى الربح في الصفقة اكبر من مستوى الخسارة .
    اربح 100 نقطة في الشهر فيكون هذا نجاحا . اعمل بعقد واحد فترة غير قليلة .
    اربح 100 نقطة ب20 صفقة افضل بكثير من ربح 200 نقطة ب 90 صفقة .

    اعلم انك لو نجحت في اقناع نفسك بما سبق ، وفي تطبيق ما سلف ،

    فانت باذن الله من الواصلين .



  12. #42
    الصورة الرمزية soufian
    soufian غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الإقامة
    maroc-casablanca
    المشاركات
    358

    افتراضي رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }

    لا تراهن بكل ما تملك


    أعجبتني ملاحظة ، أوردها البورصي الالماني المشهور" Heiko Thieme " ،
    وهو لا يزال في كل مناسبة يرددها على مسامع مريديه ومتتبعي أخباره .

    هو يقول :

    أنا أنصح كلّ من شاء توظيف مال في البورصة،
    سواء تداولا في العملات او شراء للاسهم او تعاملا في العقود الآجلة أو غيرها ،
    ان يحدد المبلغ الذي يخصصه لهذا النوع من الاستثمار قياسا على سنوات عمره .

    فان كان شابا في العشرين من عمره فأنصحه
    أن يستبقي بين يديه 20% من رأسماله ويتاجر بال 80% المتبقية .

    وان كان في الاربعين من عمره فعليه ان يبقي على 40% مما يملك ،
    ويقوم بتوظيف ال 60% الباقية في الباب الذي اختاره من أبواب التوظيف المعروفة .

    أما ان كانت سنونه قد كثرت بحيث انها بلغت الثمانين ،
    فأنا لا أنصحه بتوظيف أكثر من 20% من ماله ، والاحتفاظ بال80% الباقية بين يديه .

    وهكذا دواليك . . . .


    أعجبني القول ، لما فيه من دقة في نسج حكمته .

    فالشاب ابن العشرين ربيعا له من سنوات العمر الآتية ما يكفي لتعويض خسارة
    غير محسوبة قد يقع فيها، كما له من ال20% من المال المتبقي
    خميرة قد تكون كافية لان يبدأ من جديد ، ان زلت به القدم وخانه القدر .

    ولابن العشرين ايضا من القوة في الارادة ، ومن المتانة في الاعصاب ،
    ومن الصلابة في القلب ،ما يمكنه من التغلب على كل واقعة ،
    ومن تحويلها الى نصر مستقبلي أكيد .

    أما ابن الثمانين فهو لن يستطيع تحمل أية فاجعة قد يفاجه بها السوق ،
    او يأخذه بها على حين غرّة .وهو لن يكون بالتالي قادرا ،
    بحكم عدد سنواته المتبقية ان يعاود الكرّ في جولات لاستعادة ما فقده في جولة .


    لذلك أدعوك ، أخي المتداول ،

    الى النظر بهذه القاعدة . وأنت ان لم تشأ الأخذ بها ، بكل تفاصيلها ،
    فانا ادعوك الى احترامها كمبدأ عام تسير عليه في عملك ،
    فلا تخاطر بكل ما تملك تحسبا لما تخبئ لك الاقدار
    .

  13. #43
    الصورة الرمزية el7alwany
    el7alwany غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    129

    Smile رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }

    الله وحده أعلم كم أستفدت من نقلك لمقالات أستاذنا الكبير أيمن بارود

    بارك الله فيك وجزاك كل خير

  14. #44
    الصورة الرمزية soufian
    soufian غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الإقامة
    maroc-casablanca
    المشاركات
    358

    افتراضي رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }


    حظ المبتدئ

    > > ! < <

    وما أدراك ما حظ المبتدئ !

    ومضة في لحظة !

    شمعة لكن الى نهاية !

    حظ المبتدئ بارقة تنجلي لتزول !

    حظ المبتدئ ليس القاعدة بل الشواذ عليها .!

    فلا تركنّ اليه
    .


    يعقد الواحد منا العزم على ممارسة تجارة طالما حلم بتعلم أسرارها
    والتعرف على خفاياها ،يسارع اليها كما الحبيب الملهوف الى محبوبه ،
    يثق بالمستقبل الواعد المشرق المنير.يفتح حسابا،يودع فيه مبلغا من المال ،
    يتاجر ، يبيع ويشتري ، يربح في صفقته الاولى ،تزداد ثقته بنفسه ،
    يربح في صفقاته الاولى ، يصير الظنّ عنده يقينا .

    يقول : ها أنذا قد وصلت .

    الحمد لله على ما أنا فيه . لقد فتحت لي أبواب الثروة . وبعدها الشهرة .
    لن تطول بي المدة لأحصى بين الموثرين الاغنياء . وأعدّ بين المستهابين الأقوياء .


    ويمضي في الطريق . ويرى أنّ ما أصاب من نجاح في صفقاته الاولى ،
    كان وليد حظ بسم له يوما ليعود فيعبس في يوم آخر .

    ويمضي ضاربا في سراديب الدجى ، ضائعا بين ما يقول هذا ويقول ذاك ،
    حائرا بين ما يتوقع هذا ويتوقع ذاك، هائما في عالم لا يبسم فيه الحظ
    إلا لمن عرف ما يريد ، وخطط لتحقيق مبتغاه .

    نعم صديقي القارئ .

    أنّ الأمر لهو كذلك .

    واليك مزيدا من التوضيح .

    لنفرض أنّ أربعين شخصا دخلوا عالم التجارة في البورصة سوية في يوم واحد .
    ولنسلّم جدلا أنّ هؤلاء الأشخاص الاربعين اجتمعوا على كونهم جددا على هذا العالم .
    أحبوه ، إفتتنوا به ،رغبوا ولوج بابه . أبصروا بابين ، واحدهما عريض له أبّهة وجلال ،
    الآخر ضيق فيه ملامح البرودة والتعب.ولجوا الباب الواسع . تعجّلوا في المسير .
    باشروا عقد الصفقات .

    ماذا حلصل معهم ؟

    لنفرض صديقي القارئ ان هؤلاء الاربعين عقدوا صفقتهم الاولى افتتانا بالعمل
    وتعجلا بالمباشرة به ،فمن البديهي أن يقرّر عشرون منهم شراء اليورو ،
    وأن يفضّل العشرون الآخرون بيعه .هذا ما يفرضه قانون النسبية على الاقل .

    اليورو لا يمكن أن يبقى على حاله ، لا بدّ له من حركة ما ، تحمله الى أعلى أو الى أسفل .
    إذن لا بدّ لعشرين من هؤلاء الاربعين أن يربحوا ، ولا بدّ للعشرين الآخرين أن يصنفوا في
    عداد الخاسرين .

    ان ما يهمنا اليوم في بحثنا هو تتبع خطوات العشرين الأولين ، وتحليل ما سيكون عليه امرهم .


    كان الحظّ حليف هؤلاء العشرين اذا في صفقاتهم الأولى ،

    فظنّ الواحد منهم كما ظنّ الآخر أنه عبقري لا يحاكيه مخلوق في قدراته الخارقة ،
    وأن البورصة هي طريق ذات اتجاه واحد لا يمكن أن يصيب فيها المرء الا نجاحا تلو نجاح وربحا تلو ربح .

    من الطبيعيّ ان تكون تصرفات هؤلاء العشرين التالية متشابهة ،
    نظرا لكونهم يعيشون ظروفا متشابهة ويحسّون أحاسيس متشابهة .
    وكانت صفقاتهم التالية . وتكرّر معهم ما حصل في الجولة الاولى .

    اشترى عشرة منهم اليورو بثقة تامة أن الربح آت لا محال ،
    فيما باع العشرة الآخرون اليورو بثقة تامة أن الربح آت لا محال .

    ولكن اليورو لا يمكن ان يصعد وينزل في آن ليكون الربح من نصيب الفريقين .

    لا بدّ ان يربح عشرة منهم ويخسر عشرة تمشيا مع قانون النسبية ايضا .

    الخاسرون أدركوا الآن ان حساباتهم القديمة لم تكن دقيقة .

    بدأ الشك يتسرب الى نفوسهم .
    بقوة تتناسب مع عدد العقود التي أجروا صفقاتهم بها .

    الرابحون منهم لم يتلقنوا الدرس بعد .

    لكن الدرس آت لا محال .

    أكملوا . وتتابعت نفس الأحداث . وتكررت نفس النتائج .

    ولكن الدرس الذي تعلمه هؤلاء المبتدؤون كان واحدا ،
    وكان ثمنه غاليا على البعض منهم .

    فما تراه يكون ؟

    هو يختصر بقليل من الكلام ، ويفصل بكثير من الصفحات .

    سأوجزه اليوم ، على أن أعود اليه لاحقا فأفصل ما لا بدّ للتفصيل فيه .

    إن كلّ ربح يحقق في تجارة البورصة ، لا بدّ أن يكون مرتكزا على استراتيجية علمية ،
    موضوعية ،يقبل بها المنطق ، ويقرّها العقل السليم . وإن هو كان على غير ذلك ،
    فلن يكون إلا ربحا سريعا قائما على الصدفة والحظّ ، وعلى الصدفة والحظّ فقط ،

    إذ سرعان ما يسترجع السوق غدا ما يكون الحظ قد حققه اليوم .


    وما تراها تكون هذه الاستراتيجية السليمة ؟


    وما تراها تكون ركائزها المتينة المحققة لربح مستمر ومتنام ؟


    وكيف السبيل لبلوغ أسرارها ؟

    |
    v




  15. #45
    الصورة الرمزية soufian
    soufian غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الإقامة
    maroc-casablanca
    المشاركات
    358

    افتراضي رد: { مقالات الأستاذ أيمن بارود }

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة el7alwany مشاهدة المشاركة
    الله وحده أعلم كم أستفدت من نقلك لمقالات أستاذنا الكبير أيمن بارود

    بارك الله فيك وجزاك كل خير
    وأنت من أهل الجزاء أخي الحلواني تقبل تحياتي لك أخي الفاضل

صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. راس الحكمة منع الخسارة - (أيمن بارود) ،،،
    By محمد البدر in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 16-09-2012, 09:38 PM
  2. مقالة من مقالات الاستاذ ايمن بارود
    By albahr in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 24-08-2010, 08:32 PM
  3. البورصة : للنخبة أم للجميع ؟ ( 1 ) - أيمن بارود
    By محسن محمد in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-01-2006, 06:47 PM
  4. حديث الأسبوع (غلطان يامعاند بحر) أيمن بارود
    By محسن محمد in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-10-2005, 04:48 PM

الاوسمة لهذا الموضوع


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17