النتائج 1 إلى 15 من 26
- 26-11-2005, 10:01 AM #1
راس الحكمة منع الخسارة - (أيمن بارود) ،،،
تعودنا من أخونا الفاضل محسن محمد بطرح روائع مقالات أيمن بارود في نهاية كل أسبوع ، فليعذرني على تطفلي في طرحها هذه المرة وذلك لما أرى من أهمية لهذا الموضوع ولأن السيد أيمن بارود كتب وكعادته بأسلوبه المميز ما سبق وأن ذكرته في مواضيع سابقة عن منع الخسارة ، طبعا ولكل منا إسلوبه وطريقة طرحه.
راس الحكمة منع الخسارة
كنت قد تركت قارئي لايام مضت ومحدثي يسوح بين حرقة وأمل ، وعدت فالتقيته اليوم وهو على ما كان عليه . بادرته بالسؤال البديهي الاول ، قلت :
- ما الحُكم الذي تصدرُه على نفسك من حيث فتحك لصفقاتك ؟
- استطيع أن أجزم وبكل تأكيد ان قراراتي في فتح الصفقات هي صائبة بنسبة 75% . إن تحليلي للسوق هو في معظم الأحيان موضوعيا ومنطقيا ، يستند على ما يتوفر لي من الأخبار المستجدة على الساحة والمؤثرة في هذه العملة أو تلك ، كما يستند الى ما استطعت توفيره لنفسي من مبادئ التحليل التقني ، وفي غالب الأحيان أوفق في احكامي .
- مشكلتك في إقفال صفقاتك اذا .
- اقفال الصفقات هي مشكلتي . لقد أصبت في تقديرك .
- أنا لم اقدّر ، أنا اعرف ذلك ، هي ليست مشكلتك ، بل مشكلة السواد الأعظم من الداخلين الى هذا السوق . أنت تجني أرباحا قليلة وتقع بخسائر كبيرة .
- بالضبط ، هذا ما يحصل معي . أفتح الصفقة وأحددُ لها هدفا ، ولكنني نادرا ما ألتزمُ بما حددتُ ، بل أراني وبخطوة غير شعورية مسرعا الى جني ربح قليل من صفقتي خوفا من أن يضيع علي . بينما أتصرف عكس ذلك حيال الوقف لتحديد الخسارة التي أكون قد قررته للصفقة ، فما أن يقترب السوق من الوقف المحدد ، حتى تتملكني رغبة غريبة بعدم التضحية بالربح الذي حققته في الصفقة السابقة ، وأحس بقوة داخلية قوية تدفعني لالغاء هذا الستوب اللعين الذي لا بد أن يأكل ربحي السابق . أسارع الى إلغائه معتمدا على رغبة ، متعاملا معها بثقة كلية عمياء على انها واقع حقيقي ، رغبة ان يعود السوق للسير في مصلحتي بعد أن يتجاوز الوقف بنقاط قليلة . ولتدعيم رغبتي أسعى للبحث عن معطيات تصب في هذا الاتجاه بأية وسيلة ، وأنا أجدها في معظم الأحيان . أنا لا ألغي الستوب ولكنني ادفعه صعودا أو نزولا ، وما أن يقترب السوق منه مرة جديدة ، حتى ادفعه ثانية ، أو الغيه ، مستكثرا ومستهولا مقدار الخسارة التي سأقع فيها إن انا سمحت بتفعيله ، ومتعلقا الآن بحبال الأمل وحدها ، وأنصرف الى المراقبة والانتظار ، مربوط اليدين ، معدوم الحيلة ، ولا أنسى الدعاء للسوق ولنفسي ... ولكن هذه الصفقات غالبا ما تكون سببا لخسارة كبيرة تأكل كل ما أحقق في غيرها .
- إذن فقد وضعنا الأصبع على الجرح ، ووجدنا مكمن الداء . علينا أن نعالج هذه المعضلة . معضلة جني الأرباح القليلة ، والوقوع في الخسائر الكبيرة .
- صدقت ولكنني لا أجد السبيل الى العلاج ، فهل تقول شيئا في هذا السبيل ؟
- اقول ، وأرجو أن يكون مفيدا .
- سأخبرك قصتك مع البورصة بكل تفاصيلها وإن أخطأت ارجو أن تنبهني على خطأي .
- وهو كذلك .
- لقد بدأت عملك وفي ذهنك قناعة راسخة وثقة تامة بأنك ستصبح في أسابيع قليلة من الأثرياء لأن الله فتح عليك بابا كان موصدا في وجهك ، ودلك على سبيل كان غريبا عنك . بدأت عملك بثقة الواثق ، وإقبال الطامع ، ونهم الجائع ؛ بدأت تضرب في السوق ضربات عشواء ، يمين وشمال ، بيعا وشراء ، متأملا في الربح ، واثقا منه ، محققا الخسارة ، ولا شيء غيرها .
هل هذا صحيح ؟
- هذا صحيح .
- لقد شددت في بدايتك على نقطة واحدة : كلما ارتفع عدد العقود التي اشتريها ، ارتفع معه مستوى المبلغ المقروض الذي اتاجر به ، وبالتالي الربح الذي أحققه . فكرت بهذا ، وركزت عليه ، واغلق طمعك عينيك عن الوجهة الاخرى للحقيقة : إن ارتفاع العقود بشكل جنوني ، يمكن له أن يحقق لك ربحا هائلا ، هذا أمر صحيح ، ولكنه غير مضمون الحصول . فهناك الوجه الآخر للحقيقة ، إن ارتفاع العقود بشكل جنوني قد يوقعك في خسارة هائلة إن كانت صفقتك غير موفقة .
أنت رأيت وجه الحقيقة الذي تتمناه ، الذي تريده ، وحولته بحركة غير موضوعية الى واقع أكيد حاصل ، وتعاملت مع الحقيقة على كونها ذات وجه واحد ، ومع البورصة على كونها طريق ذات اتجاه واحد ، ضاربا عرض الحائط بكل مبادئها .
- لا انكر ان هذا صحيحا .
قد تكون صفقتك الاولى موفقة . أنا لا أعرف ذلك . لكن ما أعرفه ، وأؤكده بالثقة كلها ، وبالجزم كله ، هو أنك بعد هذه الصفقة الاولى التي لربما كانت موفقة ، قد ازددت عبادة لنفسك ، وثقة بعبقريتك ، فعمدت الى رفع مستوى العقود مرة جديدة ، طمعا بربح جديد مضاعف .
هنا وقعت في الخطأ القاتل ، لقد حكمت على نفسك بالإعدام ، خسرت صفقتك ، وكانت الخسارة موجعة جدا .
- هذا ايضا ليس بوسعي ان انكره ، ولكن ما علاقة كل هذا بما يصيبني اليوم . لماذا تصر على نبش ماضي ، وكشف زلاتي ؟
- أنت يا صديقي تعتقد أن ماضيك قد مضى ، ولكنني أقول لك إن ماضيك هو ما يعمل حاضرك ، ان كل نفَس يدخل اليوم صدرك ، ليس إلا ابنَ نفَس خرج منه في ماض قريب أو بعيد . إن كل حرقة أو ندامة تعاني منها اليوم ، ليست سوى بنت تسرع أو غلطة وقعت بها بالامس . إن ما تعانيه اليوم ليس إلا نتيجة مباشرة لما وقعت به في الماضي من أخطاء قاتلة ، وما تقع اليوم به من أخطاء لن يكون سوى السبب المباشر لما سوف تعانيه في غدك من عراقيل ومصاعب .
- أوضح لي أكثر ، بربك . ولا تحدثني بالأحاجي .
- بعد وقوعك في هذا المأزق ، آلمك الحدث كثيرا ، فكرت به مليا ، عرفت أنك مخطئ في ما اقدمت عليه ، آليت على نفسك ألا تعيد الخطأ مرة ثانية . ولكنك للاسف وقعت فيه مرة ثانية وثالثة وما زلت تقع فيه حتى الان . أليس هذا صحيحا ؟
- هذا صحيح .
- قطعت وعدا على نفسك بان لا تقع بنفس الخطأ . لكنك لم تعالج ، وحتى لم تفكر بمعالجة ، سبب الخطأ . كان عليك ان تذهب الى الجذور ، لا أن تكتفي بالقشور . كان عليك أن تقنع نفسك بمخاطر المحاولات التي تعتمدها بالانتقال الى مراتب المجد بايام قليلة . عوض ذلك كان عليك ان تسعى الى اكتساب فن هذه التجارة من خلال الرضى بالربح القليل ، أو حتى بالخسارة القليلة ، مقابل تعلم مهنة ، واكتساب خبرة ، وسلوك معارج النجاح ، خطوة وراء خطوة . كان عليك أن تحدد مبلغا يحق لك خسارته ، وهو لا يتجاوز بأية حال ال 10% من المبلغ الذي رصدته لهذه التجارة . وكان عليك ان تحدد زمنا ، لا يقل بأية حال عن الاشهر الثلاثة ، يحق لك فيها خسارة هذا المبلغ .
خسارة قليلة لمبلغ يمكنك ان تحتمله ماديا ونفسيا ، مقابل تعلم لفنون في فسحة زمنية كافية لذلك .
أنت لم تفعل ذلك . ما فعلته هو أنك نويت ان لا تقع في نفس الخطأ مرة جديدة ، وعدت نفسك ، ولم تلتزم بوعدك . هدفك الخاطئ بقي هو نفسه ، هدفك الخاطئ كان ، واستمر ، ولا يزال الى الآن ، تحقيق قدر كبير من الربح في أقصر مدى ممكن من الزمن . هدفك الخاطئ الذي أوقعك في ما انت فيه هو : أريد ان أصير غنيا ، أريد ان أصيره بين ليلة وضحاها .
- صدقت ، هذا ما حصل معي ، وماذا كان علي أن افعل ؟
- كان يتوجب عليك :
أن تبدأ التعامل بمبلغ يعتبر جزءا غير كبير مما تملك ، بهدف تعلم كل ما يتعلق بهذه التجارة من فنون وأسرار . التعلم له ثمن . عليك أن ترتضي دفعه . عليك أن تسعى لتقليل هذا الثمن قدر الامكان ، لا أن تضع لنفسك أهدافا خيالية . هدفك الاولي في ايامك الأولى يجب أن يكون : تحقيق خسائر غير عالية ، ومحتملة ، وغير موجعة ، وفي أحسن الاحوال عدم الخسارة ، لا تحقيق أرباح غير واقعية .
اعلم ، وليعلم كل داخل الى هذا العالم السحري ، انك ، وانه لا يجب أن ينسحر به الى درجة الغياب عن الواقع أو غفلان الحقيقة . المال جذاب جدا . المال غاية الجميع . بين ربحه وخسارته خيط رفيع . اسع الى امتلاك القدرة على رؤية هذا الخيط لعبور الحدود ، الحدود الفاصلة بين جمهرة الخاسرين وجماعة الرابحين .
لا تبدأ العمل اذا بنفسية القادر على عمل المعجزات ، غيرك لا يقل ذكاء عنك ، لا تدع ثقتك بنفسك تستحيل غرورا قاتلا .
لا تبدأ العمل وقد بنيت في الهواء القصر الذي ستبنيه من المال الذي ستجنيه من الربح المؤكد ، وان فعلت فان الخسارة ستكون مدمرة لك فيما لو حصلت .
لا تبدأ العمل مأخوذا بالشعارات التي كثرت على مواقع تقديم هذه الخدمة - الجدية منها وغير الجدية - الشعارات التي تصور لك الربح مضمونا ، والغنى ميسورا ؛ وذلك باستعمال كلمات معسولة ، وشعارات مبرمجة تتوجه الى مشاعر القارئ او السامع لا الى عقله . إرمِ كل هذا وراء ظهرك واعمد الى تحكيم عقلك بكل نفس من انفاس صدرك . أكتمها حيث يجب أن تكتم ، وأطلقها بتؤدة وتروٍ حيث يجب أن تطلق .
ان التزامي الفكري والاخلاقي والديني يحتم علي أن اقول لك - ولكل من يطمح لهذا العمل - إن النجاح يكون بالسهر على منع الخسارة قبل وأكثر من العمل على تحقيق الربح ، في بداية تعلمك للعمل ، وفي ممارستك اللاحقة له كمهنة اساسية . تحقيق الربح ليس صعبا . لكن الصعوبة تكمن في تحقيق الربح لتعويض الخسارة . إن لفي هذا مرضا للجسد وللنفس في آن . ركز اذا على منع الخسارة ، وبخاصة في بداياتك ، وان فلحت في ذلك ، فقد فلحت في كل شيء .
إن كل خسارة يصاب بها المتعامل - وبخاصة المبتدئ - انما هي صدمة يأس تصيب النفس وصفعة تشاؤم تتحكم بالمزاج ، وقبضة تشكك تمسك باليد ، فإذا القرار مستحيلا ، والتردد سيد الموقف ، والتنفيذ لكل صفقة يقود من فشل الى فشل .
وليست كل خسارة ككل خسارة . ان خسارة لصفقة تم إجراؤها بعقود أتخمت الحساب وأرهقته لهي خسارة مدمرة ، لا منجاة بعدها الا بالكثير الكثير من الجهد والدعاء .
أما الآن وقد وقعت في ما وقعت فيه فلتكن لك فسحة من الوقت ، تطول الى الحد الذي تراه ، عُد فيها إلى نفسك ، داوِ ما استطعت من الجراح ، بالانصراف عن السوق وهمومه . إنسَ كل شيء . وإن وُفقت في ذلك ، فعُد الى العمل بذهن جديد وفكر جديد وهدف جديد .
مع كل صياح ديك وطلوع كل فجر ، في كل حين وساعة ، قبل اتخاذ كل قرار ، عليك - وعلى كل من شاء ان ينجح - أن تتلو على نفسك أنشودة الرفق بنفسك ، وان تحملها فقط ما تستطيع. ولنا في ما سوى ذلك كلام وكلام.
=========
أخي المبتدئ قل (لا إله إلا الله) وخـذ نفس عميق ، ثم أعـد القرأة
(وفقني الله وإياكم)
- 26-11-2005, 11:27 AM #2
- 26-11-2005, 12:35 PM #3
مشاركة: راس الحكمة منع الخسارة - (أيمن بارود) ،،،
تسلم شيخ محمد..
الله يعطيك العافية..
- 26-11-2005, 12:35 PM #4
مشاركة: راس الحكمة منع الخسارة - (أيمن بارود) ،،،
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البدرالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البدرالف شكر يا البدر على هذا النقل والشكر موصول للاخ الكريم محسن محمد .الحقيقة أن الاستاذ أيمن قد اعطاه الله من الحكمة ومن ( السحر الحلال ) ومن العلم الشي الكثير . نسأل الله أن يبارك له في علمة وعملة ....توقفة كثيراً عند هذا الاقتباس ولعلها من القواعد الثمينة في هذا السوق
- 26-11-2005, 01:29 PM #5
مشاركة: راس الحكمة منع الخسارة - (أيمن بارود) ،،،
مشكوووووور وجزاك الله خير
- 26-11-2005, 02:20 PM #6
مشاركة: راس الحكمة منع الخسارة - (أيمن بارود) ،،،
السلام عليكم
بهذا قد اشعل بيمينه البارود........ليوقظنا من الاحلام........ايمن البارود
وقد احسن إلينا ..........محسن محمد
واضاء ليلنا ببدره .............. محمد البدر
جعل الله لكم من اسمائكم نصيبا
إنها حكم للحياة ولست فقط للتجارة ........ ولسوف اتخذها منارة
بارك الله فيكم جميعا
- 26-11-2005, 05:25 PM #7
مشاركة: راس الحكمة منع الخسارة - (أيمن بارود) ،،،
استاذي محمد البدر،،
كم تمنيت اني قرأت هذا المقال قبل بدايتي بالمتاجرهـ،،
فوالله انـي احسست انه كان يخاطبني بالحرف الواحد وانه كان مطلعا على متاجرتي وعلى ما في نفسي،،
ولكن كما قال التعلم له ثمن . عليك أن ترتضي دفعه
ولكني دفعته رغما عني ثم رضيت،،
اشكرك استاذي على مواضيعك التي تركز دائما على اهم علم في هذا المجال وهو
إدارة المخاطر ورأس المال
التي وللأسف لا تعطى قدرها من الاهميـــه،،
تقبل كامل احترامي وتقديري،،
- 27-11-2005, 01:27 AM #8
مشاركة: راس الحكمة منع الخسارة - (أيمن بارود) ،،،
كلام عسل .. تحياتي ..............
- 27-11-2005, 01:55 AM #9
مشاركة: راس الحكمة منع الخسارة - (أيمن بارود) ،،،
بارك الله فيك اخي العزيز واكثر من امثالك لقد وضعت يدك على جرح يعاني منه
كثير من المتداولين .... نأمل ان يكونوا قد وجدوا الدواء.
- 03-12-2005, 07:18 PM #10
مشاركة: راس الحكمة منع الخسارة - (أيمن بارود) ،،،
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليلو ابوعلاءما شاء الله ايش هالاشعار الفوركسية الحالمة
ملاحظة : المرء على دين خليله ... خليلو شفت خلي بعد غيبة .. شفته في حاله رهيبة
وقد ترالى علينا رالي بردوده كاليورو يصقع بين جنبات الشارتاتي .... رالي
مزحة ارجو ان تتقبلها يا استاذي ومعلمي الفاضل
- 04-12-2005, 02:02 AM #11
- 09-12-2005, 02:31 PM #12
مشاركة: راس الحكمة منع الخسارة - (أيمن بارود) ،،،
بارك الله في سعيكم
- 30-10-2006, 05:55 PM #13
رد: راس الحكمة منع الخسارة - (أيمن بارود) ،،،
والله فعلا هذه جروح تصيبنا جميعا نحن المبتدئين...
جزاك الله خيرا... وربنا يسهل ونتعلم... ونكون جميعا من الرابحين ان شاء الله...
- 30-10-2006, 07:04 PM #14
رد: راس الحكمة منع الخسارة - (أيمن بارود) ،،،
اصل القول المعروف هو :
(( رأس الحكمة مخافة الله ))
هذا هو اصل هذه الحكمة ولا يعلوها حكمة
لان أساس الامر كله هو مخافة الله ولا يجوز جعل غيره ارفع منه
لانه رأس الحكمة بمعنى اعلاها وقمتها واشرفها والزمها للانسان هو مخافة الله
فقط احببت التوضيح
وشكرا لاخي صاحب الموضوع وللاخوة الكرام
- 31-03-2008, 06:54 AM #15
المواضيع المتشابهه
-
{ مقالات الأستاذ أيمن بارود }
By soufian in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 101آخر مشاركة: 17-06-2012, 04:33 PM -
البورصة : للنخبة أم للجميع ؟ ( 1 ) - أيمن بارود
By محسن محمد in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 2آخر مشاركة: 20-01-2006, 06:47 PM -
حديث الأسبوع ( حصبة الفوركس ) أيمن بارود
By محسن محمد in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 6آخر مشاركة: 11-12-2005, 08:21 PM -
حديث الأسبوع (غلطان يامعاند بحر) أيمن بارود
By محسن محمد in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 4آخر مشاركة: 22-10-2005, 04:48 PM