كتاب مارك دوجلاس بالعربية

[hatemfxg]

التحول إلى التحليلِ التقنيِ

التحليل التقني كَانَ متواجد طالما كانت هناك أسواق مُنظَّمة على شكل بورصات. لكن مجتمع المضاربة لَمْ يقْبلْ التحليلَ التقنيَ كأداة فعّالة لربح المال حتى أواخر السبعيناتِ أَو أوائِل الثمانيناتِ. وهنا عرف المُحلّلُ التقنيُ بأنّ غالبية مجتمع السوقِ إستغرقه الأمر أجيال للحاق به.
عدد مُعَين مِنْ التُجّارِ يُشاركُون في عمليات الأسواقِ في أيّ يوم مُعَيّن، إسبوع، أَو شهر. العديد مِنْ هؤلاء التُجّار يَعملونَ نفس المجموعة من الأشياءِ مراراً وتكراراً في محاولتِهم لجَمْع المالِ. بكلمة أخرى، يُطوّرُ الأفرادُ أنماطَ سلوكِ، والمجموعة من الأفرادِ، من خلال تفاعلُهم مع بعضهم البعض بصورة ثابتة ومستمرة، يُشكّلُون أنماطَ السلوكِ الجَماعيةِ. هذه الأنماطِ السلوكِية يمكن ملاحظتها وقابلة للقياس والتقنين، وهذه الأنماط تُكرر نفسها بصورة مستمرة حتى أمكن الإعتماد عليها إحصائياً واكتسبت مصداقية. التحليل التقني هو طريقة لتنظيم هذا السلوكِ الجَماعيِ إلى أنماطِ يمكن تمييزها والتَعَرُّف عليها بحيث تُعطي إشارة واضحة عندما يكون هناك إحتمالية أكبر لترجيح حدوث شيءِ ما على آخرِ. بمعنى، يَسْمحُ التحليلُ التقني لك بالدُخُول إلى عقلِ السوقِ لتَوَقُّع ما الذي من المحتمل أَنْ يَحْدثَ قادماً، مستنداً على ما هو نوعِ الأنماط التي وَلّدها السوقُ في اللحظةِ السابقةِ.
كطريقة لإستنباط حركةِ السعر المستقبليةِ، تفوق التحليلَ التقنيَ كثيراً على الأساسي الخالص. فهو يَبقي المضارَب مركّزَاً على ما يفعله السوقِ حالياً كعلاقة مع ما عَمله السوق في الماضي، بدلاً مِنْ أنْ يُركّزَ على ما يجب على السوقِ عمله مُستَنداً فقط على ما هو منطقيُّ ومعقولُ كما هو مُحدَّد من قبل نموذج رياضي ما. من الناحية الأخرى، يَخْلقُ التحليلُ الأساسيُ ما أُسميه "فجوة الواقع الحالي" بين "ماذا يجب أن يكُونُ" و "ما هو كائن."
فجوة الواقع الحالي هذه تَجْعلُ من الصعوبة جداً عمل أيّ شيء ما عدا توقّعات طويلة المدى جداً والتي منُ الصعوبة جداً تنفيذها وإِسْتِغْلالها، حتى حتى عندما تكون صحيحة.
على النقيض من ذلك، التحليل التقني لا يَغْلقَ فجوةِ الواقع الحالي هذه فقط، لكن أيضاً يُوفرَ للمُضارب عدد غير محدود عملياً مِنْ الإحتمالاتِ لإِسْتِغْلالها. تَفْتحُ النظرةُ التقنيةُ الكثيرُ والكثير من الإحتمالات لأنها تُميّزُ ظهور نفس أنماطِ السلوكِ المتكرّرةِ في كُلَّ الأُطر الزمنية — لحظة بلحظة، يومي, إسبوعي, سَنوياً، وكُلَّ فترة زمنية موجودة. بكلمات أُخرى،
التحليل التقني يُحوّلُ السوق إلى نهر لانهائيِ مِنْ الفرصِ لإدراك الثراء.

[MBR]

استاذ حاتم
بيض الله وجهك واحسن عملك وبارك فيك وجزاك خيرا



المهمة التى تقوم بها ليست سهلة اسأل الله ان يعينك على اكمالها

وفقك الله وسدد خطالك

[abaade]

التحول إلى التحليلِ التقنيِ

التحليل التقني كَانَ متواجد طالما كانت هناك أسواق مُنظَّمة على شكل بورصات. لكن مجتمع المضاربة لَمْ يقْبلْ التحليلَ التقنيَ كأداة فعّالة لربح المال حتى أواخر السبعيناتِ أَو أوائِل الثمانيناتِ. وهنا عرف المُحلّلُ التقنيُ بأنّ غالبية مجتمع السوقِ إستغرقه الأمر أجيال للحاق به.
عدد مُعَين مِنْ التُجّارِ يُشاركُون في عمليات الأسواقِ في أيّ يوم مُعَيّن، إسبوع، أَو شهر. العديد مِنْ هؤلاء التُجّار يَعملونَ نفس المجموعة من الأشياءِ مراراً وتكراراً في محاولتِهم لجَمْع المالِ. بكلمة أخرى، يُطوّرُ الأفرادُ أنماطَ سلوكِ، والمجموعة من الأفرادِ، من خلال تفاعلُهم مع بعضهم البعض بصورة ثابتة ومستمرة، يُشكّلُون أنماطَ السلوكِ الجَماعيةِ. هذه الأنماطِ السلوكِية يمكن ملاحظتها وقابلة للقياس والتقنين، وهذه الأنماط تُكرر نفسها بصورة مستمرة حتى أمكن الإعتماد عليها إحصائياً واكتسبت مصداقية. التحليل التقني هو طريقة لتنظيم هذا السلوكِ الجَماعيِ إلى أنماطِ يمكن تمييزها والتَعَرُّف عليها بحيث تُعطي إشارة واضحة عندما يكون هناك إحتمالية أكبر لترجيح حدوث شيءِ ما على آخرِ. بمعنى، يَسْمحُ التحليلُ التقني لك بالدُخُول إلى عقلِ السوقِ لتَوَقُّع ما الذي من المحتمل أَنْ يَحْدثَ قادماً، مستنداً على ما هو نوعِ الأنماط التي وَلّدها السوقُ في اللحظةِ السابقةِ.
كطريقة لإستنباط حركةِ السعر المستقبليةِ، تفوق التحليلَ التقنيَ كثيراً على الأساسي الخالص. فهو يَبقي المضارَب مركّزَاً على ما يفعله السوقِ حالياً كعلاقة مع ما عَمله السوق في الماضي، بدلاً مِنْ أنْ يُركّزَ على ما يجب على السوقِ عمله مُستَنداً فقط على ما هو منطقيُّ ومعقولُ كما هو مُحدَّد من قبل نموذج رياضي ما. من الناحية الأخرى، يَخْلقُ التحليلُ الأساسيُ ما أُسميه "فجوة الواقع الحالي" بين "ماذا يجب أن يكُونُ" و "ما هو كائن."
فجوة الواقع الحالي هذه تَجْعلُ من الصعوبة جداً عمل أيّ شيء ما عدا توقّعات طويلة المدى جداً والتي منُ الصعوبة جداً تنفيذها وإِسْتِغْلالها، حتى حتى عندما تكون صحيحة.
على النقيض من ذلك، التحليل التقني لا يَغْلقَ فجوةِ الواقع الحالي هذه فقط، لكن أيضاً يُوفرَ للمُضارب عدد غير محدود عملياً مِنْ الإحتمالاتِ لإِسْتِغْلالها. تَفْتحُ النظرةُ التقنيةُ الكثيرُ والكثير من الإحتمالات لأنها تُميّزُ ظهور نفس أنماطِ السلوكِ المتكرّرةِ في كُلَّ الأُطر الزمنية — لحظة بلحظة، يومي, إسبوعي, سَنوياً، وكُلَّ فترة زمنية موجودة. بكلمات أُخرى،
التحليل التقني يُحوّلُ السوق إلى نهر لانهائيِ مِنْ الفرصِ لإدراك الثراء.

الله يعطيك الف عافية .... واصل

[hatemfxg]

THE SHIFT TO MENTAL ANALYSIS

If technical analysis works so well, why would more and more of the trading community shift their focus from technical analysis of the market to mental analysis of themselves, meaning their own individual trading psychology? To answer this question, you probably don't have to do anything more than ask yourself why you bought this book. The most likely reason is that you're dissatisfied with the difference between what you perceive as the unlimited potential to make money and what you end up with on the bottom line. That's the problem with technical analysis, if you want to call it a problem. Once you learn to identify patterns and read the market, you find there are limitless opportunities to make money. But, as I'm sure you already know, there can also be a huge gap between what you understand about the markets, and your ability to transform that knowledge into consistent profits or a steadily rising equity curve.

Think about the number of times you've looked at a price chart and said to yourself, "Hmmm, it looks like the market is going up (or down, as the case may be)," and what you thought was going to happen actually happened. But you did nothing except watch the market move while you anguished over all the money you could have made.

There's a big difference between predicting that something will happen in the market (and thinking about all the money you could have made) and the reality of actually getting into and out of trades. I call this difference, and others like it, a "psychological gap" that can make trading one of the most difficult endeavors you could choose to undertake and certainly one of the most mysterious to master. The big question is: Can trading be mastered? Is it possible to experience trading with the same ease and simplicity implied when you are only watching the market and thinking about success, as opposed to actually having to put on and take off trades? Not only is the answer an unequivocal "yes," but that's also exactly what this book is designed to give you—the insight and understanding you need about yourself and about the nature of trading. So the result is that actually doing it becomes as easy, simple, and stress-free as when you are just watching the market and thinking about doing it.

This may seem like a tall order, and to some of you it may even seem impossible. But it's not. There are people who have mastered the art of trading, who have closed the gap between the possibilities available and their bottom-line performance. But as you might expect, these winners are relatively few in number compared with the number of traders who experience varying degrees of frustration, all the way to extreme exasperation, wondering why they can't create the consistent success they so desperately desire.

In fact, the differences between these two groups of traders (the consistent winners and everyone else) are analogous to the differences between the Earth and the moon. The Earth and moon are both celestial bodies that exist in the same solar system, so they do have something in common. But they are as different in nature and characteristics as night and day. By the same token, anyone who puts on a trade can claim to be a trader, but when you compare the characteristics of the handful of consistent winners with the characteristics of most other traders, you'll find they're also as different as night and day.

If going to the moon represents consistent success as a trader, we can say that getting to the moon is possible. The journey is extremely difficult and only a handful of people have made it. From our perspective here on Earth, the moon is usually visible every night and it seems so close that we could just reach out and touch it. 

[hatemfxg]

التحول إلى التحليلِ العقليِ

إذا كان التحليل التقني يَعْملُ جيّدَاً، فما الذي يجعل العديد والعديد مِنْ جاليةِ التجارة تنْقلُ تركيزَها وإهتمامها مِنْ التحليلِ التقنيِ للأسواقِ إلى التحليلِ العقليِ لأنفسهم، يَعْني عِلْمَ النفْس الخاصِ بمضاربتهم الفرديِة؟ لإجابة هذا السؤالِ، أنت من المحتمل ليس من الضروري أن تَعمَلُ أيّ شئُ أكثر مِنْ تسْألُ نفسك ما الذي جعلك تقتني هذا الكتابِ. على الأغلب السبب بأنّك مُستاء وغير راضي من الإختلافِ بين الذي تُدركُه بأن هناك إمكانيات غير محدودة لجَمْع المالِ والأرباح وبين ما تَنتهي به على الحدّ الأدنى والذي يكاد لا يُذكر. تلك هي مشكلةُ التحليلِ التقنيِ، إذا كنت تُريدُ دَعوتها مشكلة. بمجرد أن تَتعلّمُ تَمييز الأنماطِ البيانية وقَراءة السوقَ، تَجِدُ أن هناك فرص بِلا حدود لجَمْع المالِ والربح. ولكن، وأَنا متأكّدُ بأنك أصبحت تَعْرفُ، أن هناك فجوة ضخمة بين الذي تَفْهمُه حول الأسواقِ، وقدرتكَ لتَحويل تلك المعرفةِ إلى أرباحِ ثابتةِ أَو منحنى رأسمال مضاربة متصاعدِ بثبات.

فكّرْ بشأن عددِ المرات التي نَظرتَ فيها إلى الرسم البياني للسعرِ وقُلتَ لنفسك، "!!!!!!!!، يَبْدو أن السوقَ سيرتَفعُ (أَو سيهبط، حسب الحَالَة)،" والذي إعتقدتَه وتنبأت به حَدث في الحقيقة فعلاً. لَكنَّك لم تقم بعمِل أي شيءَ سوى مشاهدة ومراقبة السوقَ يتحرك بينما تحلم بتعاسة وندم على كُلّ المال الذي كان يُمكنُ أنْ تَجْمعه.

هناك إختلاف كبير بين التَوَقُّع والتنبؤ بحركة وإتجاه وبما سَيَحْدثُ في السوقِ (والتفكيرُ بشأن كُلّ المال الذي كان يُمكنُ أنْ تَجْمعه) والواقع الحقيقي المُتمثِل في الدُخُول والخروج في مراكز مُضاربة. أنا أَدْعو هذا الإختلافِ، وأشياء أُخرى مثله, "الفجوة النفسية" والتي يُمْكِنُ أَنْ تجعْلَ المضاربة واحدة من المساعي الأكثر صعوبةً التي يُمْكِنُ أَنْ تَختارَ أن تتَعَهّدها وتنتهجها للترَبُح وبالتأكيد أكثرها غموضاً للإتْقان. إنّ السؤالَ الكبيرَ: هَلّ بالإمكان إتقان المضاربة والسيطرة عليها؟ هل من الممكن التصدي للمضاربة بنفس السهولةِ والبساطةِ التي تكون عليها متى كنت تُراقبُ السوقَ فقط وتُفكّرُ بشأن النجاحِ وقت المُراقبة فقط، مقارنةً بواقع الإضطرار للإقدام على الدخول والخروج من مراكز مضاربة؟ الجوابُ لَيسَ فقط "بالتصريح بنعم،" لكن هذا الكتابِ تم تصميمُه لإعْطائك — البصيرة والفْهمُ بشأن نفسك وحول طبيعةِ المضاربة. ولذا ستكون النتيجة أن تُصبح المضاربة في الواقع الحقيقي سهلة وبسيطة وخالية مِنْ الإجهاد والضغط النفسي كما في حال وأنت فقط تُراقبُ السوقَ وتُفكّرُ بعَمَل المضاربة وأخذ مراكز في خيالك فقط.

هذا قَدْ يَبْدو مثل أمر جسيم، وللبعض مِنْكم هو قَدْ يَبْدو حتى مستحيل. لَكنَّه لَيسَ كذلك. هناك ناس أتقنوا فَنَّ تجارة، وأغَلقوا الفجوةَ بين الإمكانياتِ والإحتمالات المتوفرة والحدّ الأدنى لأداءهم. لكن كما أنت قَدْ تَتوقّعُ مُسبقاً قبل أن أقولها لك، هؤلاء الفائزين نسبياً قَلِيِلونَ في العَدَدِ إذا ما قورنوا بعددِ المضارِبين الذين يُواجهونَ درجاتَ مختلفةَ مِنْ الإحباطِ، وصولاً إلى الغضبِ العارم، ويَتسائلونَ لِماذا هم لا يَستطيعونَ تحقيق النجاحِ الثابتِ الذي يَتوقونَ إليه بِشدة ويتمنونه.

في الواقع، الإختلافات بين هذان الإثنان مِنْ مجموعاتِ المضارِبون (الفائزون بثبات وبإستمرار والآخرون كلهم) مماثلة إلى الإختلافاتِ بين الأرضِ والقمرِ. إنّ الأرضَ والقمرَ كلاهما من الأجرام السماوية التي توجِدُ في نفس النظام الشمسي، لذا عِنْدَهُمْ شيءُ مشتركُ. لَكنَّهم مختلفون في الطبيعةِ والخصائصِ كالليل والنهار. بنفس الحجة والمُقاربة، أي واحد يَقوم بالمُضاربة على مركز في السوق يُمْكِنُ أَنْ يَدّعي أنه أصبح مُضارب، لكن عندما تُقارنُ خصائصَ حفنةِ الفائزين بثباتِ بخصائصِ أغلب المضارِبين الآخرينِ، أنت سَتَجِدُهم أيضاً مختلفين كالليل والنهار.

إذا كان الذهابُ إلى القمرِ يُمثّلُ النجاح بثبات وإستمرارية كمُضارب، فنحن يُمْكِنُ أَنْ نَقُولَ أن الوصولُ إلى القمرِ هو أمر مُحتَمَل. إنّ الرحلةَ صعبةُ جداً وفقط حفنة من الناسِ إستطاعت أن تحتملها. مِنْ منظورِنا هنا على الأرضِ، القمر مرئيُ عادة كُلَّ لَيلة وهو يَبْدو بشكل قَريب جداً بِحيث يُمْكِنُ فقط أَنْ نَمدُّ أصابعنا إليه ونَلمَسُّه.

[ahmedphen0m]

رائع جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

الف شكر يا باشا

[hatemfxg]

Trading successfully feels the same way. On any given day, week, or month, the markets make available vast amounts of money to anyone who has the capacity to put on a trade. Since the markets are in constant motion, this money is also constantly flowing, which makes the possibilities for success greatly magnified and seemingly within your grasp. I use the word "seemingly" to make an important distinction between the two groups of traders. For those who have learned how to be consistent, or have broken through what I call the "threshold of consistency,"the money is not only within their grasp; they can virtually take it at will. I'm sure that some will find this statement shocking or difficult to believe, but it is true. There are some limitations, but for the most part, money flows into the accounts of these traders with such ease and effortlessness that it literally boggles most people's minds.
However, for the traders who have not evolved into this select group, the word "seemingly" means exactly what it implies. It seems as if the consistency or ultimate success they desire is "at hand," or "within their grasp," just before it slips away or evaporates before their eyes, time and time again. The only thing about trading that is consistent with this group is emotional pain. Yes, they certainly have moments of elation, but it is not an exaggeration to say that most of the time they are in a state of fear, anger, frustration, anxiety, disappointment, betrayal, and regret. So what separates these two groups of traders? Is it intelligence? Are the consistent winners just plain smarter than everyone else? Do they work harder? Are they better analysts, or do they have access to better trading systems? Do they possess inherent personality characteristics that make it easier for them to deal with the intense pressures of trading?
All of these possibilities sound quite plausible, except when you consider that most of the trading industry's failures are also some of society's brightest and most accomplished people. The largest group of consistent losers is composed primarily of doctors, lawyers, engineers, scientists, CEOs, wealthy retirees, and entrepreneurs.
Furthermore, most of the industry's best market analysts are the worst traders imaginable. Intelligence and good market analysis can The Road to Success certainly contribute to success, but they are not the defining factors that separate the consistent winners from everyone else. Well, if it isn't intelligence or better analysis, then what could it be?
Having worked with some of the best and some of the worst traders in the business, and having helped some of the worst become some of the best, I can state without a doubt that there are specific reasons why the best traders consistently out-perform everyone else.
If I had to distill all of the reasons down to one, I would simply say that the best traders think differently from the rest. I know that doesn't sound very profound, but it does have profound implications if you consider what it means to think differently.
To one degree or another, all of us think differently from everyone else. We may not always be mindful of this fact; it seems natural to assume that other people share our perceptions and interpretations of events. In fact, this assumption continues to seem valid until we find ourselves in a basic, fundamental disagreement with someone about something we both experienced. Other than our physical features, the way we think is what makes us unique, probably even more unique than our physical features do.
Let's get back to traders. What is different about die way the best traders think as opposed to how those who are still struggling think? While the markets can be described as an arena of endless opportunities, they simultaneously confront the individual with some of the most sustained, adverse psychological conditions you can expose yourself to. At some point, everyone who trades learns something about the markets that will indicate when opportunities exist. But learning how to identify an opportunity to buy or sell does not mean that you have learned to think like a trader.

[hatemfxg]

المضاربة بنجاح تُعطي نفس الشعور. في أيّ يوم من الأيام، إسبوع، أَو شهر، الأسواق تُوَفّر كميات كبيرة من المالِ إلى أي أحد عنده ويمتلك القدرةُ على المضاربة ويُقدم عليها. وحيث أن الأسواقِ في حركةِ دؤوبة، فإن هذا المالِ يَتدفّقُ أيضاً بشكل ثابت ومستمر، ويَجعلُ إمكانيات النجاحِ مُعَظَمة كثيراً وتكاد تكون أو على ما يبدو في قبضة يدك. وأنا أَستعملُ كلمةَ "تكاد تكون" لإجْراء تمييزَ مهمَ بين مجموعتَيٌ المضاربين الإثنتين. فهؤلاء الذين تَعلّموا كَيفَ يكُونَ الإستمرار بثبات، أَو إخترقوا ما أُسميه "عتبة الإتساقِ، "المال ليس فقط ضمن قبضة أيديهم؛ بل هم يُمْكِنُ أَنْ يَأْخذوه عملياً عند رغبتهم في ذلك. أَنا متأكّد بأن البعضِ سَيَجِدونَ هذا البيانِ صادم أَو صعبِ التصديق، لَكنَّه حقيقيُ. هناك بَعْض الحُدود، لكن في الأغلب، يَصْبُّ المالُ في حساباتِ هؤلاء المُضاربين ويتدفق بمثل هذه السهولةِ وبدون أي مجهود حتى أنه بمعنى الكلمة تَجْفلُ عقولِ الكثير من الناسِ وتكاد أن تطير.

على أية حال، للمضارِبين الذين لم يرتَقوا إلى هذه المجموعةِ المنتقاةِ، تَعْني الكلمةَ "تكاد تكون" بالضبط الذي تَدْلُّ عليه. يَبْدو ويكاد الإتساق أَو النجاح النهائي الذي يَرْغبونَه ويسعون إليه "في المتناول،" أَو "ضمن قبضتِهم،" مباشرةً قبل يَنزَلق من بين أصابعهم ويَتبخّرُ أمام أعينهم، مراراً وتكراراً. إنّ الشيءَ الوحيدَ المُتسق والمستمر مع هذه المجموعة هو الألم النفسي. بالتأكيد نعم، عِنْدَهُمْ لحظاتُ مِنْ الإنتشاءِ بالسعادة، لَكنَّه لَيسَ بمبالغةً القَول أن أغلب الوقتِ هم في حالة مِنْ الخوفَ، غضب، إحباط، قلق، إحباط، إحساس بالغدر، والندم. إذاً فما الذي يَفْصلُ هاتين المجموعتين مِنْ المُضاربين؟ هَلْ هو القدرات العقلية الفَذّة؟ هَلْ الفائزون بإستمرار ثابت ببساطة أذكى مِنْ الآخرون؟ هَلْ يَعْملونَ بجدّية أكبر؟ هَلْ هم مُحلّلين أفضل، أَم يمتلكون برامج أنظمة مُتاجرة أفضل؟ هَلْ يَمتلكونَ الخصائصَ الشخصيةِ المتأصّلةِ التي تَجْعلُ الأمر أكثر سهولة عليهم التَعَامُل مع الضغوطِ الحادّةِ للمضاربة؟

كُلّ هذه الإحتمالاتِ تَبْدو معقولةَ جداً، ولكن تقف عند حقيقة وُجود الكثير من حالاتِ الفشل في عالَم المُضاربة أيضاً للبعض مِنْ ألمعِ الناس وأكثرهم براعة وأصحاب إنجازات في هذا المُجتمع. إنّ المجموعةَ الأكبرَ للخاسرين بإستمرار وثبات تتكون بصورة رئيسية مِنْ الأطباءِ، محامون، مهندسون، علماء، مدراء تنفيذيون، متقاعدون أغنياء، ورجال أعمال.

علاوة على ذلك، أغلب أبرع وأفضل مُحلّلي الأسواق في عاَلم المال يكونون أسوأ مُضاربين يُمكن تَخَيلهُم. القدرات العقلية والذكاء وتحليل السوقِ الجيدِ يُمْكِنُ أَنْ الطريقَ إلى النجاحِ يُساهمُ في النجاحِ بالتأكيد، لَكنَّهم لَيسوا العواملَ الحاسمةَ التي تَفْصلُ الفائزين بثباتَ عنْ الآخرون. حَسناً، إذا لم يكن السبب هو الذكاء أَو التحليلَ الأفضلَ، إذاً ماذا عساه أَنْ يَكُونُ؟

لكوني عَملَت مع البعض مِنْ أفضل والبعض مِنْ أسوأ المضارِبين في هذا المجال، وبَعْدَ أَنْ ساعدُت البعض مِنْ الأسوأ ليُصبحُوا البعض مِنْ الأفضل، أنا يُمْكِنُني أَنْ أَذْكرَ بدون شْكُّ بأنّه هناك أسباب معيّنة لِتَفوُق أفضل المُضاربين بثبات عن الآخرون.

إذا أنا كان لا بُدَّ أنْ أختَزلَ كُلّ الأسبابِ في سبب واحد، أنا أَقُولُ ببساطة بأنّ أفضل المضارِبين يُفكرونَ بشكل مختلف عنْ البقيةِ. أَعْرفُ أن هذا لا يَبْدو عميق جداً، لَكنَّه لَهُ نتائجُ وتأثيرات عميقةُ إذا بالفعل إستطعت أن تستوعب ما يعنيه التفكير بشكل مختلف.

إلى حدٍ ما، جميعنا نُفكر بشكل مختلف عنْ الآخرون. نحن قَدْ لا نَكُونُ منتبهون إلى هذه الحقيقةِ دائماً؛ حتى أنه يَبْدو طبيعيَ الإفتِراض بأن الناسِ الآخرينِ يَشاركونَنا في كيفية فهمنا وتصوّراتِنا وتفسيراتِنا للأحداثِ. في الحقيقة، هذه الفرضيةِ تُواصلُ الظُهُور بأنها صحيحةِ حتى نَجدْ أنفسنا في خلاف أساسي ومبدأي مَع شخص ما حول شيءِ كلانا خبرناه. عدا عن مظهرنا الجسدي، فإن طريقة تفكيرنا هي التي تجْعلُنا فريدون، وفي الغالب تجعلنا فريدين ومميزين أكثر مما يصبغه علينا مظهرنا الجسدي.

دعونا نَعُودُ إلى المضاربين. ما هو المختلف حول الطريقة التي يُفَكّر بها أفضل المضارِبين مقارنة بالطريقة التي يُفَكِرُ بها أولئك الذين ما زالوا يُكافحونَ؟ بينما يُمكِنُنا أن نقول بأن الأسواق المالية يُمْكِنُ أَنْ تُوْصَفَ كساحة الفرصِ اللانهائيةِ، فهي في نفس الوقت تُواجهُ الفردَ وتصدمه بالبعض مِنْ أقسى العوامل النفسيةِ العنيفة والمُعاكِسة والتي من المُمكِنُ أَنْ يتَعرّضَ لها. في مرحلةٍ ما، كُلّ مُضارب يتعلّمُ شيئاً عن الأسواقِ المالية يُبيّن له متى تنشأ الفُرَص للمضاربة. لكن بتعلُمَك كَيفَ تُميّزُ فرصةَ الشِراء أَو البيعِ لا يَعْني بأنّك تَعلّمتَ أَنْ تُفكر مثل مُضارِب.

[المكابد]

الله يعطيك العافية ..
بالنسبة لي فأنا ابتديت بترجمـة كتابـه الآخر المضارب المنضبط The Disciplined Trader
إن استطعت إنهاءه وضعته في المنتدى وإن لم استطع وضعت ما ترجمته في المنتدى على أمل أن يكمل المشوار أحدهـم ....
أنا لم ألتزم بالترجمـة الحرفيـة ... بل حاولت إعادة كتابة كلامـه لكي يكون سهلاً على القارئيـن بالعربيـة ...

[MBR]

الله يعطيك العافية ..
بالنسبة لي فأنا ابتديت بترجمـة كتابـه الآخر المضارب المنضبط The Disciplined Trader
إن استطعت إنهاءه وضعته في المنتدى وإن لم استطع وضعت ما ترجمته في المنتدى على أمل أن يكمل المشوار أحدهـم ....
أنا لم ألتزم بالترجمـة الحرفيـة ... بل حاولت إعادة كتابة كلامـه لكي يكون سهلاً على القارئيـن بالعربيـة ...

ماشاء الله تبارك الله

جزاك الله خير وبدأ الغيث ينهمر

اللهم زد وبارك

[hatemfxg]

The defining characteristic that separates the consistent winners from everyone else is this: The winners have attained a mind-set—aunique set of attitudes—that allows them to remain disciplined, focused, and, above all, confident in spite of the adverse conditions. As a result, they are no longer susceptible to the common fears and trading errors that plague everyone else. Everyone who trades ends up learning something about the markets; very few people who trade ever learn the attitudes that are absolutely essential to becoming a consistent winner. Just as people can learn to perfect the proper technique for swinging a golf club or tennis racket, their consistency, or lack of it, will without a doubt come from their attitude Traders who make it beyond "the threshold of consistency" usually experience a great deal of pain (both emotional and financial) before they acquire the land of attitude that allows them to function effectively in the market environment. The rare exceptions are usually those who were born into successful trading families or who started their trading careers under the guidance of someone who understood the true nature of trading, and, just as important, knew how to teach it.

Why are emotional pain and financial disaster common among traders? The simple answer is that most of us weren't fortunate enough to start our trading careers with the proper guidance.

However, the reasons go much deeper than this. I have spent the last seventeen years dissecting the psychological dynamics behind trading so that I could develop effective methods for teaching the principles of success. What I've discovered is that trading is chock full of paradoxes and contradictions in thinking that make it extremely difficult to learn how to be successful. In fact, if I had to choose one word that encapsulates the nature of trading, it would be "paradox."

(According to the dictionary, a paradox is something that seems to have contradictory qualities or that is contrary to common belief or what generally makes sense to people.)

Financial and emotional disaster are common among traders because many of the perspectives, attitudes, and principles that would otherwise make perfect sense and work quite well in our daily lives have the opposite effect in the trading environment. They just don't work. Not knowing this, most traders start their careers with a fundamental lack of understanding of what it means to be a trader, the skills that are involved, and the depth to which those skills need to be developed.

Here is a prime example of what I am talking about: Trading is inherently risky. To my knowledge, no trade has a guaranteed outcome; therefore, the possibility of being wrong and losing money is always present. So when you put on a trade, can you consider yourself a risk-taker? Even though this may sound like a trick question, it is not.

[hatemfxg]

الخاصية الحاسمة التي تَفْصلُ الفائزين بإستمرار وثبات عنْ الآخرين هي: الفائزون حازوا على مجموعة من القدرات العقلية المُكتسَبة — مجموعة مُتفَرِّدة من الإتجاهات السلوكية — والتي تَسْمحُ لهم بَالبقاء مُرَكَّزينِ، منضبطينِ، وقبل كل شيء، تملأهم الثقة بالرغم مِنْ الظروف المضادّةِ. كنتيجة لذلك، فهُم لَمْ يَعُودوا معرضون للمخاوفِ السائدة وأخطاء المُضاربة اللذان يُصيبانِ الآخرون. كُلّ شخص ممن يعملون في المضاربة ينتهي به الأمر بتَعَلّم شيءُُ ما حول الأسواقِ؛ والقليل جداً من الأُناس الذين يُضاربونَ يَتعلّمونَ السلوكيات التي لا غنى عنها أبداً ليُصبحَ الشخص فائز بإستمرارية. كما أنه يُمْكِنُ أَنْ يَتعلّم الناس إتْقان التقنيةِ الصحيحةِ لأَرجحة مضرب التنسَ أَو عصاَ الغولف، فإتساقهم، أَو عدمه، بلا شْكُّ يأتي من مواقفهم السلوكية. المضاربون الذين فعلوها ونجحوا في العبور لما بعد "عتبة الإستمرارية" عادة ما يكونوا خَبِروا الكثير مِنْ الألمِ (كلاهما نفسي ومالي) قَبْلَ أَنْ يَكتسبوا مهارة السلوك الذي يَسْمح لهم بالتعامل بنجاح في الأسواق المالية. والإستثناءات القليلة جداً عادة تكون لأولئك الذين وُلِدوا في عائلات ناجحة في الأسواق المالية والمضاربة أَو الذين بَدأوا مهنَة المضاربة تحت توجيهِ وإشراف ورعاية شخص ما ممن يفهمون الطبيعةَ الحقيقيةَ للمضاربة، وبنفس الأهمية، يكون هذا الشخص يَعرف كيف يُعلّمُه.

لماذا يشيع الألم النفسي والكارثة المالية بين المضاربين؟ إنّ الجوابَ البسيطَ بأنّ معظمنا لم يكن محظوظ بما فيه الكفاية لبَدْء مهنتنا في المضاربة بالتوجيهِ الصحيحِ.

على أية حال، الأسبابَ أعمقَ بكثير مِنْ هذا. لقد قضيت السَنَوات السبع عشْرة الأخيرة أُشرّحُ الديناميكا النفسيةَ وراء المضاربة لكي أتمْكِنُ من أَنْ أُطوّرَ طرقَ فعّالةَ لتعليم مبادئِ النجاحِ. والذي إكتشفتُه بأنّ المضاربة مليئةُ بالتناقضاتِ والإختلافات في طُرُق التَفْكير بما فيه الكفاية لجعل التعلُّم أن تكون ناجحاً صعب جداً. في الحقيقة، إذا أنا كان لا بُدَّ أنْ أَختارَ كلمةَ واحدة والتي من الممكن أن تُغلّفُ طبيعةَ المضاربة، فسَتكُونُ "التناقض."

(طبقاً للقاموسِ , التناقض هو شّيء يَبْدو أَنْ لديه صفاتُ متناقضةُ أَو متناقض مع الإعتقاد السائد أَو للمفاهيم العامة لدى الناسِ.)

الكارثة المالية والنفسية شائعة بين المضارِبين لأن العديد مِنْ وجهات النظر والميول للتصرف والمبادئ والتي تكون مثاليَة جداً في حياتِنا اليوميةِ لَها التأثيرُ المعاكسُ في بيئةِ المضاربة. فهي غير قابة للتطبيق ولا تعمل في هذه البيئة. الكثير من المضاربين يبدأون مهنة المضاربة وهم يفتقدون إلى الفهم الحقيقي والأساسي لمعنى أن تَكُونُ مُضارب، والمهارات التي يحتاجها الأمر، والعمق الذي يجب أن تتطور إليه تلك المهاراتِ.

وهذا مثال أساسي عن الذي أَتحدّثُ عنه: المضاربة خطرةُ أصلاً. على حد علمي، لا تود متاجرةَ تستطيع أن تضمن نتيجتها؛ لذا، إمكانية أن تكون على خطأ وتخسر أموال دائماً حاضرة. لذا عندما تُقدم على مضاربة على مركز في المحفظة المالية، هَلّ بالإمكان أَنْ تَعتبرُ نفسك مُخاطر ومُقدِم على مُخاطرة؟ بالرغم من أنَّ هذا قَدْ يَبْدو مثل سؤال مُخادع، فهو لَيسَ كذلك.

[abaade]

ماشاء الله تبارك الله .... استمر يابطل وان شاء شاء الله تعم الفائده للكل

[ابو فيصل2002]

رائع و بارك الله فيك و في علمك و مالك و لك منا جزيل الشكر

[hatemfxg]

The logical answer to the question is, unequivocally, yes. If I engage in an activity that is inherently risky, then I must be a risktaker. This is a perfectly reasonable assumption for any trader to make. In fact, not only do virtually all traders make this assumption, but most traders take pride in thinking of themselves as risk-takers. The problem is that this assumption couldn't be further from the truth. Of course, any trader is taking a risk when you put on a trade, but that doesn't mean that you are correspondingly accepting that risk. In other words, all trades are risky because the outcomes are probable—not guaranteed. But do most traders really believe they are taking a risk when they put on a trade? Have they really accepted that the trade has a non-guaranteed, probable outcome? Furthermore, have they fully accepted the possible consequences?

The answer is, unequivocally, no! Most traders have absolutely no concept of what it means to be a risk-taker in the way a successful trader thinks about risk. The best traders not only take the risk, they have also learned to accept and embrace that risk. There is a huge psychological gap between assuming you are a risk-taker because you put on trades and fully accepting the risks inherent in each trade. When you fully accept the risks, it will have profound implications on your bottom-line performance. The best traders can put on a trade without the slightest bit of hesitation or conflict, and just as freely and without hesitation or conflict, admit it isn't working. They can get out of the trade—even with a loss—and doing so doesn't resonate the slightest bit of emotional discomfort. In other words, the risks inherent in trading do not cause the best traders to lose their discipline, focus, or sense of confidence. If you are unable to trade without the slightest bit of emotional discomfort (specifically, fear), then you have not learned how to accept the risks inherent in trading. This is a big problem, because to whatever degree you haven't accepted the risk, is the same degree to which you will avoid the risk. Trying to avoid something that is unavoidable will have disastrous effects on your ability to trade successfully. Learning to truly accept the risks in any endeavor can be difficult, but it is extremely difficult for traders, especially considering what's at stake. What are we generally most afraid of (besides dying or public speaking)? Certainly, losing money and being wrong both rank close to the top of the list. Admitting we are wrong and losing money to boot can be extremely painful, and certainly something to avoid. Yet as traders, we are confronted with these two possibilities virtually every moment we are in a trade. Now, you might be saying to yourself, "Apart from the fact that it hurts so much, it's natural to not want to be wrong and lose something; therefore, it's appropriate for me to do whatever I can to avoid it." I agree with you. But it is also this natural tendency that makes trading (which looks like it should be easy) extremely difficult.

Trading presents us with a fundamental paradox: How do we remain disciplined, focused, and confident in the face of constant uncertainty? When you have learned how to "think" like a trader, that's exactly what you'll be able to do. Learning how to redefine your trading activities in a way that allows you to completely accept the risk is the key to thinking like a successful trader. Learning to accept the risk is a trading skill—the most important skill you can learn. Yet it's rare that developing traders focus any attention or expend any effort to learn it.