التحليل الأساسي الأسبوعي (توقعات سير العملات من 15 إلى 19 يونيو 2009)

[التحليلات والأخبار]

التحليل الأساسي الأسبوعي (توقعات سير العملات من 15 إلى 19 يونيو 2009)

الدولار الأمريكي: (توقعات محايدة)

الأسباب: - روسيا و الصين تكثفان من الدعوة إلى تنويع عملات الاحتياط مع اتخاذهما إجراءات فعلية للتنويع بعيداً عن سندات الخزانة الأمريكية. - التطلعات الأساسية ترتفع اعتماداً على ارتفاع مبيعات التجزئة و مؤشر ثقة المستهلك و البيج بوك الصادر عن الفيدرالي. - إعاقة الدولار عن التقدم تزداد قوتها تأثراً بالتوقعات الفنية التي تشير إلى المزيد من الهبوط للعملة.

سقوط الدولار متوقع حال مناقشة قضية العجز المالي و رتفاع شهية المخاطرة

من المتوقع أن تتحول القراءات الأساسية المتضمن في المفكرة الاقتصادية للولايات المتحدة إلى حالة من الاعتدال على مدار الأسابيع القليلة القادمة، في نفس الوقت تشير التوقعات الفنية الأسبوعية إلى العكس تماماً حيث ترجح أن مواقف البيع و الشراء الخاصة بالدولار و أزواجه فلمن تكون الغلبة في نهاية الأمر، التوقعات الفنية أم الأسبوعية؟ هل يؤدي الافتقار إلى الأحداث ذات الأهمية الكبرى في المفكرة الاقتصادية إلى الحيلولة دون الأسواق و تحديد اتجاه واضح على مدار الأسبوع القادم، أم أن الأسواق سوف تتمكن من إيجاد المحفزات المتاحة من مصادر أخرى بخلاف البيانات الأساسية مثل اتجاهات المخاطرة، توقعات النمو أو توقعات التحركات المستقبلية للسياسة النقدية للبنوك المركزية. بهذا الصدد نرى أنه من المناسب أن نرجع بالذاكرة إلى بيانات الوظائف المتوافرة في القطاع غير الزراعي الأمريكي أو قرار الفائدة الفيدرالية الذي يرصد اتجاهات متقدمة أو متراجعة للأسواق و هي أمور من الممكن ألا تحدد الاتجاهات بالدقة المطلوبة في بعض الأحيان التي تحتل فيها التكهنات و التوقعات التي تتناول حالة الاقتصاد الأمريكي و الوضع المالي للبلاد مقارنةً بنظيراتها من دول الاقتصادات الرئيسية علاوة على اتجاهات المخاطرة المكانة الأولى في تحديد اتجاهات السوق..

و بالرجوع إلى البيانات الاقتصادية يمكننا الإشارة إلى أن التهديد الأساسي الذي يواجه الدولار الأمريكي هو نتائج قمة مجموعة الثمان المنعقدة في نهاية الأسبوع حيث اجتمع وزرء مالية دول المجموعة بالفعل يوم الجمعة الماضية إلا أن هناك حالة من التكتم و االتحفظ الشديد تنتاب التصريحات التي تعكس النتائج التي تم التوصل إليها فيما بينهم حيث اقتصرت تصريحات المسئولين على مجرد التشديد على الحقيقة التي يرونها من وجهة نظرهم و التي تشير إلى أن الاقتصاد بد مسيرة الانتعاش و أن هناك إشارات كثيرة تشير إلى ذلك، على الرغم من ذلك، لا زال هناك بعض الوقت حتى تتمكن الأسواق من عكس اتجاهها وفقاً للبيان الختامي للاجتماع. جدير بالذكر أن هنك الكثيرون في الوقت الحالي قد بدأو بالفعل في إدراك أن تطلعات النمو العالمي حققت ارتفاعاً معتمدةً في ذلك على أن الكثير من نوبات التحسن في القطاعات المختلفة للاقتصاد العالمي مقارنةً بتطلعات إبريل علاوة على إدراك الجميع لضرورة مناقشة وسائل و استراتيجيات الخروج من دائرة التسهيل الائتماني و النقدي و هما أهم الاعتبارات التي يجب النظر إليها باهتمام بالغ في الوقت الحالي. يُذكَر أن الاعتبار الثاني هو الأهم على الإطلاق حيث أنه يرتبط ارتباطاً لصيقاً باتجاهات التفاؤل بين المستثمرين و المستهلكين الذي يشغل اهتمامهم في الوقت الراهن تساؤل غاية في الأهمية حول ما إذا كان تراجع الحكومات عن دورها في تحفيز الاقتصادات الرئيسية سوف يعمل على دفع هذه الاقتصادات أم أن التراجع عن هذا الدور سوف يؤدي إلى كارثة جديدة. بهذا الصدد أكدت التصريحات الرسمية أن هذه المسائل سوف يتم تناولها بمناقشات مستفيضة في وقت لاحق، إلا أن هذه التصريحات لم تعلن عن جدول زمني محدد لهذه المناقشات..

و بعيداً القمة الدولية لوزراء مالية أكبر دول العالم، من الممكن أن تتوصل شهية المخاطرة إلى حل اللغز و تحويل مسار الدولار إلى الاتجاه الهابط حيث من المتوقع حال ارتفاعها أن تؤدي إلى ارتفاع أسواق الأسهم و غيرها من الأدوات التقليدية في سوق المال. و عن الأسباب التي من الممكن أن تؤدي التصريحات الصادرة من الفيدرالي ووزارة الخزانة الأمريكية، و التي من الممكن أن تتضمن إشارات واضحة في الأسبوع القادم إلى تراجع الجهود التحفيزية النقدية و الاقتصادية و إجراءات التسهيل النقدي، إلى كرثة أخرى تحل بالأوضاع الائتمانية و هو ما يجعلنا نشجع المتداولين على متابعة الاتجاهات الرئيسية للاقتصاد العالمي و قرارات مسئولي النقد العالمي على رأسهم الفيدرالي..

على العكس مما سبق، من الممكن أن يؤدي تباطؤ التحسن في بيانات الاقتصاد العالمي إلى تراجع الأصول الأمريكية بما فيها الدولار التي تقع على علاقة وثيقة بمسألة العجز المالي الذي تعانيه الولايات المتحدة علاوة على عدم الإعلان عن الحروج في وقت قريب من دائرة التسهيل النقدي و إجراءات التحفيز و هو ما يؤكد على أن الموازنة الأمريكية مستمرة في التعرض للمزيد من الضغوط مما يؤدي إلى المزيد من تراجع الأصول الأمريكية لانخفاض منسوب الثقة لدى المستثمرين في قدرة الولايات المتحدة على حماية الأصول الأمريكية. كما تجدر ملاحظة أن تراجع التدفقات الأجنبية للاستثمارات الأمريكية لن يؤدي فقط إلى انخفاض الدولار و الأصول الأمريكية فقط، بل يتجاوز ذلك إلى تجديد الحديث عن استبدال الدولار بعملة احتياط أخرى. علاوة على وجود لعديد من الأحاديث التي تنطلق على ألسنة مسئولي النقد و الخزانة الأمريكية و التي تتعامل في مجملها مع مخاوف المدى الطويل حيث من المقرر أن تتضمن المفكرة الاقتصادية للولايات المتحدة مجموعة من الأحاديث الموضحة فيما يلي:

- حديث "ديوك" و يتناول الأزمة المالية.

- حديث "وارش": و يتناول السياسة الاقتصادية.

- حديث "برنانك" و يتناول الوعي المالي و ضرورة نشر المعرفة المالية و الاقتصادية.

- شهادة "جيثنر"، وزير الخزانة الأمريكية، أمام اللجنة المالية بمجلس النواب الأمريكي و تتناول نتائج قمة وزراء مالية مجموعة الثمان.

و عن الأحداث الدورية التي تتضمنها المفكرة الاقتصادية، فلا تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لتوقعات النمو المستقبلي. يأتي على رأس هذه البيانات بدايات الإسكان و بيانات الإنتاج الصناعي لشهر مايو و التي على الرغم من أنها لا تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للتعافي الاقتصادي، إلا أنها تتمتع بالكثير من الأهمية بالمسبة لقطاعي الإسكان و الصناعة. كم تتراجع أهمية صافي تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية التي تستهدف الاستثمار في الأصول الأمريكية و بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي بالنسبة لمسألة التعافي الاقتصادي حيث تتناول هذه البيانات نفس المخاوف التي أثارتها بالفعل مسألة التعافي الاقتصادي حيث تتناول مسألة تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية للولايات المتحدة ما من شأنه التاثير في قضية العجز المالي. بينما تتناول بيانات أسعار المستهلك ما يمكن أن يتعرض له التعافي الاقتصادي من معوقات..

تابعونا للمزيد من التوقعات الأسبوعية...

[التحليلات والأخبار]

اليورو: (توقعات هبوط)
الأسباب:
- بيانات التضخم الألماني ترجح استمرار مخاوف الانكماش في منطقة اليورو.
- هل تمثل القرارات المتخذة من جانب مسئولي السياسة النقدية خطر على اليورو؟
- التوقعات الفنية تشير إلى هبوط اليورو.

اليورو و خلاف لن يُحسم: استمرار الصراع بين البيانات الأساسية و الفنية يفجر صراع مماثل بين ثيران و دببة اليورو

إنه أسبوع يخلو من الأحداث المؤثرة في سوق العملات بالنسبة لليورو حيث تتحكم مجموعة أخرى من العوامل في حركة سعر (اليورو / دولار) على رأسها حركة السعر المستقرة لمؤشر S&P500 و التي تركت الزوج في حالة من الثبات على مدار تعاملات الأسبوع الماضي. و كانت التوقعات الفنية تشير إلى أإمكانية استمرار الاتجاه الهابط للزوج مع تكبد (اليورو / دولار) لخسائر فادحة، إلا أن السوق رفضت هذه التوقعات منع هبوط الزوج تحت مستوى 1.3800 و هو ما جعل الزوج يحلق على ارتفاعات متوسطة حتى الآن و يتجنب الهبوط إلى مستويات خطيرة. لذا من المتوقع أن يسير الزوج وفقاً للحركة التصحيحية 61.8% فيبوناتشي التي تمثل الموجة الممتدة من مستوى 1.4340 إلى مستوى 1.3800 عند 1.4310 و هو ما يشير إلى استمرار الاتجاه الهابط. كما يعمل خلو الأسبوع القادم من محركات السوق إلى استمرار الصراع بين ثيران و دببة اليورو دون القدرة على تحديد اتجاه واضح لحركة السعر..

جدير بالذكر أن أهمية النتائج النهائية لمسح ZEW الألماني تتراجع أمام أهمية قراءات التضخم حيث من المتوقع أن تتجاهل سوق العملات هذه النتائج لصالح قدر كبير من الاهتمام بأسعار المستهلك و السياسة النقدية المستقبلية للبنك المركزي الأوروبي..

جدير بالذكر أن التصريحات التي انطلقت مؤخراً من البنك المركزي الأوروبي تضمنت إشارات واضحة عن أن البنك المركزي الأوروبي لن يواصل مسيرة التسهيل النقدي التي كان البنك قد أعلن البدء فيها في وقت سابق حيث بدأ اليورو في جنى الثمار الإيجابية من التطلعات المستقرة للأوضاع النقدية في منطقة اليورو. يدل على ذلك ما جاء في إطار النشرة الشهرية للبنك المركزي الأوروبي حيث أشارت النشرة إلى أن الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي مؤخراً قد نجحت في إحداث حالة من الاستقرار في توقعات التضخم مع تمسكها بتطلعات إيجابية للنمو. و لكن في ضوء البيانات المتدهورة لاقتصاد منطقة اليورو توضع التطلعات الوردية للبنك لمركزي محل تساؤل حيث يبدأ المتداولون في سوق العملات في السعي وراء إجابة للتساؤل التالي:

هل وضع المركزي الأوروبيفي حساباته الانكماش الذي يظهره اقتصاد المنطقة يوماً تلو الآخر و تدهور بيانات التوظيف إلى حدٍ لا يمكن تداركه أثناء إطلاق هذه التوقعات؟

في ضوء هذا التساؤل، يمكننا أن نتوقع أن قراءة مؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو من الممكن أن تلقي المزيد من الضوء على اتجاهات الأسعار و هي القراءة التي من المرجح أن تفجر مفاجأة كبيرة تؤدي إلى إعادة النظر في توقعات النمو و تؤثر كثيراً في القرار المحتمل بالتراجع عن قرارات التسهيل النقدي علاوة على إمكانية مجيء هذه البيانات أسوأ من المتوقع مما يؤدي إلى مراجعة مستقبليات قرار الفائدة الأوروبية حيث يؤدي ذلك إلى الحاجة إلى المزيد من الخفض مستقبلاً مما يجعل توقعات اليورو تتسم بالمزيد من السلبية و يرجح الاتجاه الهابط للعملة..

من جهة أخرى من الممكن أن تحتل اتجاهات المخاطرة دائرة الضوء و تخطف الأضواء من البيانات الاقتصادية حيث يؤدي أي ارتفاع مستقبلي لشهية المخاطرة إلى لإثارة حالة من النشاط في حركة سعر (اليورو / دولار) شديد الحساسية للمخاطرة مما يؤدي إلى تمسك الزوج بالاتجاه الصاعد باستمرار الارتفاع في مؤشر S&P500 و غيره من مؤشرات البورصة العالمية. على النقيض من ذلك، من الممكن أن يؤدي سير شهية المخاطرة في الاتجاه المعاكس (الاتجاه الهابط) إلى ارتفاع ملحوظ في الدولار الأمريكي و هو ما يؤدي بدوره إلى انخفاض الزوج و العملة الأوروبية الموحدة..

للمزيد من التوقعات الأسبوعية تابعونا...

[التحليلات والأخبار]

الين الياباني: (توقعات محايدة)
الأسباب:

- مراجع قراءة الناتج الإجمالي المحلي إلى 14.5-% مقابل القراءة الأصلية التي سجلت 15.5-%.

- دعوة وزير المالية الياباني إلى التمسك بالدولار كعملة احتياط.
- ثقة المستهلك الياباني تتحسن للشهر الخامس على التوالي.

الين و احتمال الكثير من الخسائر حال استمرار قوة شهية المخاطرة

أنهى الين الياباني تعاملات الأسبوع الماضي على انخفاض طفيف، على الرغم من ذلك، كان عجز أسواق الأسهم الأمريكية عن الارتفاع عن المستويات الحالية من أهم العوامل التي ساهمت إلى حدٍ بعيد في وقوع الين في شبكة عنكبوتية من الحركة العرضية التي جعلت تداول العملة في نطاق ضيق للغاية مما يشير إلى أن الأزواج التقاطعية للين من الممكن أن تشهد انخفاضاً على مدار تعاملات الأسبوع القادم..

و على الرغم افتقار قمة وزراء مالية دول مجموعة الثمان، إلا أن البيان الختامي للقمة من الممكن أن يتضمن إشارات واضحة للاستراتيجيت التي تمكن هذه الدول من التراجع عن سياسة التسهيل النقدي و إجراءات التحفيز المالي و الاقتصادي مما قد يشعل فتيل شهية المخاطرة و يدفع بالين الياباني إلى القاع. كما من الممكن أن يتسبب الحديث عن العملات في إطار القمة في إحداث هزة عنيفة في سوق العملات على مدار الأسبوع القادم..
و من المتوقع أن يقدم بنك اليابان يوم الاثنين القادم و قبل منتصف الليل على إعلان عن تثبيت الفائدة اليابانية، التي تمثل أقل المستويات العالمية على الإطلاق، عند 0.10% و هو الجزء الذي لا يمثل أي أهمية على الإطلاق من الإعلان الرسمي لبنك اليابان حيث تنتظر الأسواق بتلهف الاستماع إلى بيان السياسة النقدية للبنك المركزي و هو البيان الذي ربما يسير على خطى الإعلان السابق الذي تضمن تحديث التطلعات الاقتصادية لليابان للمرة الأولى منذ 2006 و هو ما استندت لجنة السياسة النقدية فيه إلى "أنه على الرغم من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية اليابانية، إلا أن قطاعي الصادرات و الإنتاج الصناعي أظهرا بعض إشارات التعافي" و هو ما يشير إلى احتمل تحديث بنك اليابان للتطلعات الاقتصادية للمرة الثانية على التوالي و هي الحالة التي تضمن الكثير من المكاسب للين الياباني على المدى القصير. أما فيما يتعلق بتوقعات المدى الطويل لحركة سعر الين، فمن المتوقع أن تعمل اتجاهات المخاطرة على القضاء على العوامل التي تدفع بالين إلى أعلى على المدى القصير و التي من بين أهمها التصريحات الإيجابية لبنك اليابان لتظل شهية المخاطرة عاملاً أساسياً من عوامل الضغط على العملة اليابانية على المدى الطويل..

تابعونا للمزيد من التوقعات الأسبوعية...

[التحليلات والأخبار]

الإسترليني: (توقعات هبوط)
الأسباب:
- احتمال ضم الأوراق التجارية لبرنامج التسهيل النقدي التابع لبنك إنجلترا.
- هبوط أسعار المنازل وفقاً لتقرير وزارة المجتمعات العمرانية و الحكم المحلي البريطانية.
- هل ارتفاع زوج (الإسترليني / دولار) أم أنه وضع مؤقت؟

الإسترليني و احتمال الاستسلام لضغوط قراءات التضخم و بيانات التوظيف

تعرض الإسترليني إلى حالة من الضعف الشديد يوم الجمعة الماضية في أعقاب تصدر قائمة الرابحين على مدار الأيام الربعة الأُوَل من الأسبوع الماضي مقابل باقي العملات الرئيسية حيث تراجعت شهية المخاطرة التي مثلت القوة لدافعة لزوج (الإسترليني / دولار). و على صعيد الأسبوع القادم، هناك الكثير من وجود الكثير من الأحداث التي من شأنها التأثير في سوق العملات..

ففي الثلاثاء القادم، من المتوقع أن تحقق القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلك البريطاني هبوطاً إلى 2% مقابل القراءة السابقة 2.3% و هي القراءة التي تأتي بمعدل تضخم أسعار المستهلك البريطاني لتتوافق مع هدف البنك المركزي. و مع ذلك، صرح بنك إنجلترا بأن التوقعات الصادرة عنه تشير إلى أن التضخم البريطاني من المحتمل أن تتراجع إلى حدٍ ابعد من ذلك على مدار الأشهر المتبقية من العام الجاري علاوة على إشارة تقرير البنك المركزي إلى أن الهبوط الأكثر لتوقعات التضخم من الممكن أن تثير مخاوف تحول قراءة مؤشر أسعار المستهلك إلى المنطقة السالبة..

أما يوم الأربعاء القادم، فمن المقرر أن يشهد ظهور نتائج اجتماع مجلس إدارة بنك إنجلترا المنعقد في الرابع من يونيو الجاري و التي تعتبر من أهم محركات سوق العملات، و هو ما اعتدنا عليه في فترات سابقة، إلا أنه من المتوقع أن تتراجع أهمية هذه النتائج حيث من المتوقع أن تُلقي نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية الكثير من الضوء على تفاصيل مهمة للغاية. و على الرغم مما أقدم عليه البنك المركزي مؤخراً من توسع في برنامج التسهيل النقدي إلى 125 مليار إستريلين في أعقاب زيادة حجم البرناؤمج بواقع 50 مليار إضافية ليضم الأوراق التجارية بجانب السندات الحكومية، إلا أن بعض التكهنت ظهرت مؤخراً لتشير إلى احتمال إقدام البنك على التوسع في دائرة اهتمام البرنامج ليتضمن شراء الأوراق التجارية و سندات الشركات و هو ما يمكن في إطار "برنامج شراء الأًصول" و هي التفاصيل التي من شأنها إحداث أضرار بالغة للإسترليني مماثلة لما تعرض له الباوند من تدهور و تراجع في أعقاب الحادث لمماثل عندما أعلن البنك المركزي الشهر الماضي التوسع بواقع 50 مليار إسترليني أضافها البنك إلى برنامج التسهيل النقدي. في نفس الوقت تظهر بيانات إعانات البطالة التي من المتوقع أن تحقق زيادة بواقع 60000 لشهر مايو أي الزيادة للشهر الخامس عشر على التوالي وزيادة بنسبة 4.9% لإجمالي إعانات البطالة أي أعلى مستويات الارتفاع منذ عام 1997..

و أخيراً، تظهر قراءة مبيعات التجزئة البريطانية يوم الخميس القادم و التي من المتوقع أن تسجل ارتفاع إلى 3% عن شهر مايو و هي الزيادة للشهر الثالث على التوالي. على الرغم من ذلك، تعتبر مبيعات لتجزئة من أكثر القراءات الأساسية تذبذباً علاوة على إعلان البنك المركزي لأنه من المنصوح به أن نلجأ إلى مسوح مبيعات التجزئة الصادرة عن جهات غير حكومية..

تابعونا للمزيد من التوقعات الأسبوعية...

[التحليلات والأخبار]

الفرنك السويسري: (توقعات هبوط)
الأسباب:
- ارتفاع معدل البطالة إلى أعلى المستويات في 3 سنوات.
- اتجاهات المخاطرة ترجح المزيد من الارتفاع للفرنك السويسري مقابل الدولار.

الفرنك لا زال مهدد بموجة عنيفة من التذبذب باستمرار مخاوف التدخل من البنك المركزي

من المتوقع أن تتعرض حركة سعر الفرنك السويسري لكثير من التذبذب على مدار الأسبوع القادم و ذلك وسط قناعة تامة من جانب بنك سويسرا بإمكانية تفاقم مخاوف الانكماش. ففي إطار الاجتماع الأخير للجنة السياسة النقدية لبنك سويسرا، أصدر البنك المركزي أعنف قرارات السياسة النقدية على الإطلاق بين السياسات النقدية للبنوك المركزية الرئيسية و هي القرارات التي من شأنها أن تهبط بالفرنك السويسري إلى أدنى المستويات مع زيادة التوقعات باقتراب دخول بنك سويسرا بتطبيق التسهيل النقدي و التدخلات من جانب البنك المركزي في سعر الصرف و ذلك بهدف إنقاذ الأسعار من الوصول إلى المنطقة السالبة. و منذ ظهور المخاوف و تردد الأنباء عن قرارات البنك المركزي المشار إليها أعلاه، بدأت أسعار المستهلك السويسري في الهبوط بنسبة 0.1-% و هو ما يؤيد التكهنات التي تشير إلى انخفاض أسعار المنتجين بنسبة 5.8-% على أساس شهري في مايو الماضي و هو ما من المرجح أن يكون نتيجةً لانكماش أسعار المنتج النهائي و هو ما انعكس على أسعار المدخلات..

كما يمكن أن يمثل الإصدار الجديد القادم للتطلعات الاقتصادية الرسمية حافزاً أساسياً يدفع البنك المركزي للمزيد من التسهيل النقدي. و على الرغم من أن المعدل الحالي للفائدة لا يشير إلى أي إمكانية للمزيد من خفض الفائدة، إلا أن هناك الكثير من التوقعات التي تشير إلى ضرورة لجوء البنك للمزيد من التسهيل و هو أيضاً ما يجدد المخاوف حيال إمكانية تدخل البنك المركزي في سعر الصرف. يُذكًر أن هذه المخاوف كانت أحد الأسباب الرئيسية في تراجع مكانة الفرنك كملاذ آمن لصالح الين الياباني..

تابعونا للمزيد من التوقعات الأسبوعية...

[التحليلات والأخبار]

الدولار الكندي: (توقعات هبوط)
الأسباب:
- تحسن بدايات الإسكان الكندية إلى أعلى المستويات منذ 10 سنوات.
- المزيد من الخسائر لزوج الدولار كندي / دولار وفقاً للتكهنات الفنية.
- مواقف الصفقات المستقبلية تشير إلى تعافي (الدولار / دولار كندي)

قيمة الكندي تتضاعف بسبب ارتفاع أسعار النفط و إشارات واضحة إلى أنه اتجاه مؤقت

تسببت البيانات الاقتصادية الأساسية الكندية في معاناة الدولار الكندي على مدار الفترة السابقة، إلا أن أسعار النفط بدأت في تدارك الموقف حيث أدى ارتفاعها إلى الأخذ بيد الدولار الكندي إلى الارتفاع و هو ما يشير إلى أحد الاتجاهات المؤقتة حيث ترجح التوقعات الفنية إلى هبوط الدولار الكندي على المدى الطويل. كما تشير التطلعات الفنية إلى تكون نموذج رأس و كتفين يرجح اتجاه الزوج إلى المزيد من الخسائر التي تبدأ بهبوط الزوج إلى مستوى 1.0780..

علاوة على ما سبق تشير بيانات الأسبوع القادم في مجملها إلى المزيد من الهبوط للدولار الكندي و هي البيانات التي تتمثل في بيانات الشحنات التصنيعية، المؤشرات الرائدة و مبيعات التجزئة حيث من المتوقع أن يتحول الاتجاه المؤقت للدولار الكندي إلى اتجاه هابط طويل المدى تأثراً بالهبوط المتوقع للشحنات التصنيعية و هو الهبوط الذي من المرجح أن ينتج عن التدهور المستمر في الطلب الأجنبي على الصادرات الكندية. و من المتوقع أيضاً أن تأتي بيانات الشحنات التصنيعية المنخفضة بالتزامن مع هبوط حاد في بيانات التوظيف الكندية و هو ما يتوقع ن يشير إليه تقرير تغيرات قطاع التوظيف الكندي..

تابعونا للمزيد من التوقعات الأسبوعية...

[التحليلات والأخبار]

الدولار الأسترالي: (توقعات صعود)

الأسباب:

- تحسن معدل التوظيف على الرغم من استمرار زيادة معدل البطالة.

- تحسن ثقة المستهلك الأسترالي إلى أعلى المستويات منذ 22 سنة.

- هل من الممكن أن يبقى الدولار الأسترالي عند نفس مستويات التداول دون إحراز تقدم أم تدفعه البيانات إلى أعلى؟

الدولار الأسترالي يحتاج إلى دعم من شهية لمخاطرة للحفاظ على الاتجاه الصاعد

فيما يتعلق بمحفزات الدولار الأسترالي من وجهة النظر الأساسية، نجد أن لدينا الكثير منه حيث أشارت التصريحات المبدأية التي أدلى بها أغلب وزراء مالية دول مجموعة الثمان إلى أن الاقتصاد العالمي بد في مسيرة التعافي بالفعل و هو ما يعمل على تحسن درجة التفاؤل في الأسواق مما يترتب عليه تحسن في شهية المخاطرة. علاوة على ذلك، يسهم استمرار الدولار الأسترالي في احتلال مكانة العملة الأكث عائداً بين العملات الرئيسية في زيادة التفاؤل و ارتفاع درجة شهية المخاطرة لتدعم أو تؤكد ارتفاع الدولار الأسترالي. نضيف إلى ذلك قراءة النمو (الناتج الإجمالي المحلي للربع الأول من 2009) و التي جعلت أستراليا صاحبة الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي تمكن من الإفلات من بين أنياب الركود و هو إضافة جديدة للمحفزات الأساسية للدولار الأسترالي. و على صعيد بيانات الأسبوع القادم نجد بدايات الإسكان التي من المتوقع أن تحقق زيادة في الربع الأول من 2009، بينما تشير توقعات قطاع الصناعة إلى احتمال هبوط بيانات الإنتاج الصناعي و هي النتائج السلبية التي يتراجع أثرها على الدولار الأسترالي حيث تبتلعها قراءة النمو الأسترالي التي جاءت متجاوزة لكل التوقعات علاوة على توقعات ارتفاع معدل التوظيف. في نفس الوقت تشير توقعات بيانات التجارة و تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى احتمالات، على الرغم من ذلك، تبقى المؤشرات الإيجابية صاحبة الكفة الراجحة ليبقى الاسترالي في صعود مستمر. مع ذلك، يجب مراعاة إمكانية درجة التذبذب التي من الممكن أن تشهدها سوق العملات و التي وفقاً للتوقعات من الممكن أن تمتصها تطلعات النمو الإيجابية..
كانت المحفزات الأساسية لارتفاع الأسترالي على مدار الأسبوع الماضي هي السعي وراء العائدات الأكبر، تحسن البيانات الاقتصادية لأستراليا و الاستقرار الذي حققه النظام المالي الأسترالي مؤخراً و هي الأمور التي من شأنها الاستمرار في دفع الأسترالي إلى الأمام. على الرغم من ذلك، يبدو الوضع الحالي للدولار الأسترالي في حاجة ماسة إلى استمرار التفاؤل و هو ما يشير إلى حاجة لارتفاع شهية لمخاطرة على مدار الأسبوع القادم لتأكيد ارتفاع العملة..

تابعونا للمزيد من التوقعات الأسبوعية...

[التحليلات والأخبار]

الدولار النيوزلندي: (توقعات هبوط)

الأسباب:
- بنك الاحتياطي النيوزلندي يثبت معدل الفائدة.
- ارتفاع مبيعات التجزئة بواقع 0.5%.

الدولار النيوزلندي يبحث عن الدعم من شهية المخاطرة

_______________________
المصدر: Dailyfx
ترجمة قسم التحليلات بالمتداول العربي..

[التحليلات والأخبار]

أسوق العملات في أعقاب ظهور البيانات الأمريكية

استمر الدولار عند نفس المستويات المرتفعة مقابل العملات الرئيسية في أعقاب ظهور القراءة السالبة للغاية لمؤشر نيويورك التصنيعي مما يشير إلى استمرار تراجع قطاع الأعمال الأمريكي في ينويو الجاري حيث سجلت القراءة انكماش القطاع التصنيعي بنسبة 9.4- مقابل القراءة السابقة لمايو الماضي التي سجلت انكماش المؤشر إلى 4.6-. نتيجةً لهذه البيانات البية، ارتفع مؤشر الدولار إلى 80.842 مقابل القراءة السابقة قبل الإصدار و التي سجلت 80.158 في نهاية تعاملات الفترة الأمريكية.
_____________________________
المصدر: Marketwatch
ترجمة قسم التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي..

[التحليلات والأخبار]

أحداث للمتابعة على مدار اليوم:

1- مبيعات التجزئة السويسرية.am GMT 7:15
2- إعانات البطالة البريطانية 8:30 am GMT
3- نتائج لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا 8:30 am GMT
4- مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي بقيمته الأساسية 12:30 pm GMT
5- حديث برنانك رئيس الفيدرالي 1:00 pm GMT
6 حديث كينج محافظ بنك إنجلترا 8:00 pm GMT

_________________________
قسم التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي..