التحليل الأساسي الأسبوعي (توقعات سير العملات من 18 إلى 22 مايو 2009)

[التحليلات والأخبار]

التحليل الأساسي الأسبوعي (توقعات سير العملات من 18 إلى 22 مايو 2009)

الدولار الأمريكي: (توقعات صعود)

الأسباب:
-بدأت علامات التعافي النهائي على الاقتصاد العالمي في الظهور، و لكن أين الولايات المتحدة من هذا التعافي؟
-إلى أي مدى وصلت مكانة الدولار كملاذ آمن بين العملات الرئيسية في ضوء نوبات شهية المخاطرة التي تنتاب الأسواق بين الحين و الآخر؟

الدولار يهبط تأثراً بحالة الأسواق و عدم قدرتها على تحديد اتجاهات المخاطرة

في أعقاب سيطرة شهية المخاطر على الأسواق في الأسبوع الماضي و ارتفاع المؤشرات الاقتصادية التي ظهرت قراءاتها هذا الأسبوع (تصدرتها قراءة الوظائف المتوافرة في القطاع غير الزراعي الأمريكي)، مر الدولار بأسوأ حالاته على الإطلاق ليعاني من هبوط غير مسبوق على الإطلاق. على الرغم من ذلك، جاءت الجولة الثانية من البيانات متضمنةً قراءتي مبيعات التجزئة الأمريكية و مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الصادر عن جامعة ميتشيجان حيث تولد عنهما إعادة تركيز الأسواق على "بوادر التعافي" التي أشار إليها "برنانك" و غيره من مسئولي النقد على مستوى العالم منذ أسابيع قليلة حيث أدى الهبوط في مبيعات التجزئة و الارتفاع المتواضع في ثقة المستهلك إلى تولد الكثير من الشكوك في إمكانية مسايرة الولايات المتحدة لموجة التعافي التدريجي التي بدأت منذ أسابيع قليلة و هي الشكوك التي من الممكن أن تلعب لصالح الدولار..

علاوة على ذلك، يشير ما سبق إلى أمور غاية الأهمية بالنسبة للدولار الأمريكي و هو ما يتولد عنه قدر من المخاوف الأساسية بالنسبة لمتاجري الدولار فيما يتعلق بالإجابة على السؤال التالي:

هل تتولى الولايات المتحدة قيادة التعافي التدريجي للاقتصاد العالمي؟

على الرغم من ذلك، من المحتمل أن تتمكن هذه المحركات الأساسية المتوقعة من توجيه حركة سعر العملة خلال الأسبوع القادم في حالة عدم وقوع أي حدث مفاجئ مثل ارتفاع أو انخفاض حاد في شهية المخاطرة..

و بتتبع هذه التكهنات التي تشير إلى خلو الساحة الاقتصادية من الأحداث التي من شأنها إعاقة الثقة في الأسوق عن التقدم، فمن المتوقع أن يكون لدينا سلسلة من المؤشرات الاقتصادية و الاجتماعات التي تتولى إدارة السباق و تضع الولايات المتحدة في مقدمة المتسابقين أو في أول المضمار و هو السباق بين الاقتصادات الرئيسية نحو تحقيق التعافي و لكن بشكل تدريجي مع ضرورة الأخذ في الاعتبار أن الدول الصناعية الرئيسية لا زالت تعاني من الركود و بدرجات عنيفة و استمرار التطلعات في ترجيح أن مستقبل اقتصادات هذه الدول لا زال غير واعد على الإطلاق. و بما أن سوق العملات لا يعمل بمعزل من مجريات الأحداث على صعيد الاقتصاد العالمي، فهناك العديد من التكهنات و التوقعات لدى المتداولين و خبراء الاقتصاد و التي تشير في مجملها إلى حالة من التراجع في البيانات الاقتصادية في إطار الاتجاهات الأوسع نطاقاً للأسواق العالمية التي تتصدرها اتجاهات المخاطرة في الوقت الحالي. يُذكر أن التوقعات و التكهنات تقوم على أساس أن اتجاهات المدى القصير التي تضمنت تباطؤ وتيرة التدهور في التوظيف، النشاط الصناعي، ثقة المستهلك و قطاع الإسكان و ما تضمنته من إيجابية لا تتجاوز كونها اتجاهات مؤقتة و سرعان ما يحدث التراجع للخلف مرة ثانية حيث لا تمثل إشارات التعافي المؤقتة سوى تباطؤ لحالة التدهور المستمرة و هو ما يوجه أنظار السوق إلى "بوادر التعافي" مما يولد حالة من الشك في إمكانية تحقيق هذا التعافي. و سوف نتابع نتائج اجتماع لجنة الفيدراالي المنعقد في 28/29 إبريل و ما إذا كان الفيدرالي سوف يتراجع عن تمسكه بخفض تطلعات النمو و التضخم الأمريكي الاتجاه إلى رفع هذه التوقعات مرة ثانية مدفوعاً بالبيانات الإيجابية الأخيرة أم تستمر حالة التشاؤم في محاصرة توقعات الفيدرالي. بهذا الصدد، تشير إمكانية تمسك الفيدرالي بخفض توقعات النمو و التضخم إلى ضربة قاصمة تتلقاها البيانات الأمريكية و موقف الولايات المتحدة من التعافي و هو ما يعمل لصالح الدولار و يدعم موقفه و مكانته كملاذ آمن يلجأ إليه المستثمرون، من جهة أخرى و حال تشجيع البيانات الأخيرة لمسئولي السياسة النقدية على رفع التوقعات و الإشارة إلى درجة من التفاؤل من خلال التعبير عن إمكانية التعافي قبل 2010 في إطار نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية، فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين موقف اقتصاد الولايات المتحدة و إحداث فارق كبير بينه و بين ما يعانيه اقتصاد المملكة المتحدة و اقتصاد اليابان و انتقال هذا الاقتصاد إلى العربة الأولى في قاطرة التعافي ليقود المسيرة نحو العودة القوية إلى التوسع و الابتعاد إلى حدٍ كبير عن الانكماش و هو ما ينعكس سلباً على الدولار..

و فيما يتعلق بالمؤشرات الاقتصادية، فليس لدينا أي من القراءات في المفكرة الاقتصادية التي من شأنها أن تؤدي إلى قدر كبير من التذبذب في الأسواق باستثناء توقعات النمو حيث لا تكمن الأهمية في المؤشرات الرائدة المركبة و إنما في مكوناتها التي تظهر الحاجة إليها و إلى أن تكون إيجابية لتساعد في التوقع بأن التعافي قادم. و إذا ما كان هناك أي من الموضوعات التي يمكن استخلاصها من واقع المفكرة الاقتصادية، فلن يتجاوز تلك القراءات التي تلقي الضوء على الحالة الراهنة لسوق الإسكان. يذكر من من أهم هذه المؤشرات؛ مؤشر NAHB لأسعار المنازل و بيانات تصاريح البناء و التي من المتوقع مجيئها مخالفة للتوقعات إلى حدٍ كبير على مدار يومي الاثنين و الثلاثاء القادمين، كما يحتمل أن تحقق مؤشرات قطاع الإسكان بصفة عامة مستويات مرتفعة ترجع إلى ثمانية أشهر مضت (على الرغم من ذلك، يتوقع أن تبقى قراءات سوق الإسكان في المنطقة الحمراء بعيداً عن مستوى الـ 50) علاوة على قراءات نشاط الإنشاءات و التي من المتوقع أن تشهد ارتفاع آخر في أعقاب الارتفاع الذي حققته الشهر الماضي. جدير بالذكر أن مصير الاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع معلق على بيانات قطاع الإسكان الذي كان السبب الأكثر مساهمةً في الأزمة الاقتصادية، فهل يكون سر انهيار الاقتصاد الأمريكي هو نفسه السبب في التعافي؟ هذا ما سنحدده عند ظهور البيانات الأمريكية على مدا ر الأسبوع القادم..

إضافةً إلى ذلك و على الرغم من تحول أنظار سوق العملات و انصرافها عن البيانات الاقتصادية، تبدأ المعنويات في القيام بدور أكثر فاعلية و أكبر حجماً فيما يتعلق بحركة سعر الدولار الأمريكي. و على الرغم من أن الدولار لا زال هو سيد عملات الملاذ الآمن في إطار سوق العملات، إلا أن اتجاهات المخاطرة التي تحكم معنويات السوق من الممكن أن يكون لها رأي مختلف على مدار الأيام القادمة و هو ما يشير إلى أننا لا نحتاج فقط إلى متابعة وصول اتجاهات المخاطرة إلى مستويات معينة لتحديد اتجاه الدولار الأمريكي، بل نحتاج في نفس الوقت إلى تحديد العلاقات بين العملات المختلفة بالمخاطرة و اتجاهاتها. كما يخضع الموقف المستقبلي للدولار الأمريكي أيضاً إلى حالة النظام المالي حيث نجح اختبار الضغط إلى حدٍ كبير في رسم صورة صادقة لموقف أكبر البنوك و المؤسسات المصرفية الأمريكية. على الرغم من ذلك، ظهرت العديد من الانتقادات التي تشير إلى أن الخسائر التي ظهرت في نتائج اختبار الضغط و التي تناولتها الجهات الحكومية الأمريكية المعنية بقدر من المرونة محاولةً بذلك إعطاء صور أكثر إشراقاً لوضع القطاع المصرفي الأمريكي. يشير ما سبق إلى أن المحاولات التي قام بها الفيدرالي فيما يتعلق بالقطاع المصرفي قد تعمل على الحفاظ على معنويات السوق في المنطقة الخضراء لفترة ما، على الرغم ذلك، من الممكن أن تسبب هذه المحاولات في تجديد أوراق اعتماد أزمة جديدة أوسع نطاقاً و أكثر عنفاً يتعرض لها القطاع المصرفي و النظام المالي ككل. و سوف نتابع وزير الخزانة، "جيثنر"، في شهادته التي من المقرر الإدلاء بها الثلاثاء القادم أمام مجلس الشيوخ الأمريكي و التي تتناول برنامج إنقاذ الأصول المتعثرة و توضيح حالة التفاؤل الحذر التي تسيطر على الأسواق في الوقت الحالي. يشير ما سبق إلى أن الدولار يبقى عرضة لمجريات الأمور في القطاع المصرفي الأمريكي..

أحداث للمتابعة - الأسبوع القادم:

أهم الأحداث المؤثرة في حركة سعر الدولار الأمريكي:
-نتائج اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة.
-بيانات قطاع الإسكان على رأسها تصريح البناء و أسعار المنازل.
-حالة القطاع المصرفي.
-حديث "جيثنر".

اليورو: (توقعات هبوط)

الأسباب:
-اليورو يتأثر إيجابياً للمرة الأولى بتصريحات أعضاء مجلس إدارة المركزي الأوروبي.
-اليورو يهبط تأثراً بالقراءة السالبة للناتج الإجمالي المحلي للمنطقة.
-التكهنات الفنية تشير إلى تجاوز اليورو لمستوى 1.3740.

هل ارتفع اليورو مقابل الدولار، أم أنه اتجاه مؤقت للعملة؟

هبط اليورو بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي مقابل الدولار الأمريكي و هو الهبوط الأول في أربع أسابيع و هو ما تزامن مع هبوط مؤشر S&P 500 و الذي يشكل أحد مقاييس المخاطرة التي تشير إلى مزيد من الصعود للدولار الأمريكي و الين الياباني كعملات ملاذ آمن. في نفس الوقت، هبط اليورو مقابل الين الياباني و هو ما يشير إلى احتمال المزيد من الخسائر لزوج (اليورو / ين) حال تعرض أسواق الأسهم العالمية لمزيد من التدهور. كما تسببت القراءة السالبة للناتج الإجمالي المحلي لمنطقة اليورو في مواجهة معنويات سوق المال لصعوبة بالغة في تحقيق أي تحسن في الوقت الحالي علاوة على استمرار تواجد الخطر المتمثل في إمكانية تحقق المزيد من تدهور الاقتصادات الرئيسية على مستوى العالم و هو نفس الخطر الذي يهدد اليورو. و تجدر الإِشارة إلى أن تصريحات الكثير من أعضاء مجلس إدارة المركزي الأوروبي مثلت دفعة إيجابية لليورو حيث انطوت على قدر كبير من التفاؤل الذي يشير إلى التعافي الاقتصادي بالمنطقة. و من الممكن أن تكون هذه التصريحات أكثر من إيجابية حيث يتوقع حال استمرار نبرة التفاؤل المشار إليها أن يتلقى زوج (اليورو / دولار) دفعة قوية على المدى الطويل، بينما تشير القوة الدافعة للزوج على المدى القصير إلى المزيد من خسائر اليورو..

كما تخلو بيانات الأسبوع القادم من البيانات التي من شأنها توليد قدر كبير من التذبذب في سوق العملات فيما يتعلق بزوج (اليورو / دولار) مما يفسح المجال أمام اتجاهات المخاطرة لتلعب دوراً أكثر تأثيراً في الأسواق و ذلك باستثناء القراءة المؤصرة للغاية لمؤشر الـ PMI بمكونيه التصنيعي و الخدمي و التي من المنتظر صدورها الأسبوع القادم. جدير بالذكر أن هناك ما يتردد حول أن تقرير هذا المؤشر قد حقق في الآونة الأخيرة قراءات تشير إلى التعافي الاقتصادي في منطقة اليورو. على الرغم من ذلك، يشير ما يطلق عليه "بيانات عصيبة" فيما يتعلق بقطاع الإنتاج الصناعي الأوروبي و غيره من البيانات، التي يُنتظر صدورها الأسبوع القادم، إلى عدم قدرة التحسن في القراءة الأخيرة لمؤشر الـ PMI على تعويض القراءات السلبية التي تحققت في أوقات سابقة و هو ما يجعلنا نحول الانظار إلى ثقة المستثمرين و ما يحتمل أن تحققه من تقدم يدفع باليورو إلى الأمام. بهذا الصدد، تشير التوقعات إلى إمكانية تحسن قراءة مسح ZEW الألماني لثقة الأعمال و هو ما يتضمن بدوره إشارة واضحة إلى أن أوضاع الأعمال في منطقة اليورو قد بدأت تتمتع بحالة من التحسن و الاستقرار. و بطبيعة الحال، من المتوقع أن تقوم تلك البيانات التي تشير إلى التحسن و الاستقرار قائمة على أساس تعافي ملموس في أداء أسواق الأسهم العالمية. على الجانب الآخر، نجد أن أي نتائج سلبية يتعرض لها اقتصاد منطقة اليورو في صورة بيانات أسوأ من المتوقع لمؤشرات النمو المحلي قد تطيح بأي تقدم يحرزه زوج (اليورو / دولار)..

كما تبقى قراءات مؤشر PMI على نفس القدر من الأهمية حيث يؤدي انخفاض قراءات المؤشر إلى تحولات سلبية في سوق المال. كما تعد القراءة الإيجابية للإنتاج الصناعي بمنطقة اليورو من أهم المؤشرات التي تؤكد تحسن قراءة مؤشرات الـ PMI . من جهةٍ أخرى و حال مجئ قراءة مؤشرات الـ PMI منخفضة فسوف نشهد تقلص درجة التفاؤل و هبوط اليورو..

و من المرجح في ضوء عدم تغير موقف اليورو مقابل الدولار على مدار الشهرين الماضيين، أن تتراجع العملة عن الارتفاعات التي حققتها الأسبوع الماضي حيث يقف اليورو عاجزاً عن اختراق مستوى 1.3700 مقابل الدولار و هو ما يشير إلى إمكانية قابلة للتحقق لأن تستمر العملة في الهبوط إلى مستويات أقل من ذلك..

أحداث للمتابعة - الأسبوع القادم:

أهم الأحداث المؤثرة في حركة سعر اليورو:

-مؤشرات الـ PMI.
-تحركات أسواق الأسهم العالمية.
-هل تعمل تدفقات المخاطرة لصالح الركود؟

الين الياباني: (توقعات محايدة)

الأسباب:

-استمرار تدهور قطاع الصادرات الياباني يعمل على الهبوط بالاقتصاد الياباني إلى القاع مع استمرار تحسن معنويات السوق لصالح العملة اليابانية. -على الرغم من مرور الأحداث الأكثر تأثيراً في الاقتصاد الياباني، لا زالت معنويات السوق تعاني من هبوط بعد مرور شهر من الارتفاع.

-التطلعات الفنية تشير إلى تكوين زوج (الدولار / ين) نموذج رأس و كتفين فهل هذا ممكن؟

كان الين الياباني من العملات تعرضت لتحركات عنيفة الأسبوع الماضي حيث استفادت العملة من توقف المتداولين عن شراء عملات المخاطرة خلال شهري مارس و إبريل و هو ما دفع بعملة الملاذ الآمن اليابانية إلى الارتفاع بواقع 6.3% مقابل الدولار النيوزلندي، 5.7% مقابل الدولار الأسترالي و 3.3% مقابل الدولار الامريكي لينازعه بذلك عرش الملاذ الآمن. و بالنظر إلى الأسبوع القادم، نجد أن هناك اثنان من العوامل التي من شأنها التأثير على حركة سعر الين و هي البيانات الأساسية و اتجاهات المخاطرة، تحديداً شهية المخاطرة التي من الممكن أن تؤدي إلى تراجع العملة..

تجدر الإشارة إلى أن الطريقة الأسهل لمتابعة حركة سعر الين هي تتبع سير شهية المخاطرة. ففي الأسبوع الماضي، لوحظ توقف نوبة التفاؤل التي أصابت الأسواق في وقت سابق. و مع تراجع المخاوف من سقوط البنوك الكبرى و الصدمة الائتمانية التي تلقاها المستثمرون منذ بدء أزمة القطاع المصرفي و التي بدأت بسقوط بنك "ليمان" و تعثرات "أيه. آي. جي."، عملاق التأمين الأمريكي، بدأ المستثمرون في تنويع رؤوس أموالهم العاملة لتتضمن أصول خالية من المخاطرة كسندات الخزانة الأمريكية و سندات الشركات و الأسهم العادية في نفس الوقت و لكن بحذر شديد و هو ما يثير التساؤل بداخلنا، خاصةً في ضوء التحركات العنيفة للـ (داو جونز) و غيره من المؤشرات الأساسية في أسواق المال، حول ما إذا كان اتجاه المستثمرين إلى تنويع رؤوس الأموال و أدوات التداول في سوق المال دليل على زيادة درجة التفاؤل أم أنه مجرد عودة إلى أدوات قابلة للتداول و هما أمران من الضروري لنا أن نميز بينهما. أغلب الظن أن الاتجاه المشار إليه لا يتجاوز كونه تحرك للبحث عن طريق لعودة رؤوس الأموال إلى الأسواق لتحقيق عائدات تنافسية و هو الأمر الذي كان من المفترض ألا يقوم به المستثمرون حال إصابتهم بحالة من الذعر، و لكن إذا ما أيقنوا أن المرحلة الأسوأ من الأزمة قد انتهت فسوف يقدمون على ذلك بكل تأكيد..

على الجانب الآخر نجد أن أهم المحركات الأساسية لسعر الين الأسبوع القادم تتمثل في مرجعات قراءة الناتج الإجمالي المحلي حيث أشارت القراءة الأولية إلى انكماش الناتج بنسبة 12.1% و هو ما يشير إلى أدنى المستويات منذ 1974. فهل من الممكن أن تأتي المراجعة متوافقة مع التوقعات لتسجل 15.9% لتؤكد على أسوأ حالة من الركود العميق و استمراره من وجهة النظر الفنية. أم يتعافى الاقتصاد الذي ظل لعقود عديدة ملاذاً آمناً لجميع مستثمري العالم و هو ما تتخذ السوق القرار بشأنه الأسبوع القادم. على الرغم ما سبق، تجدر الإشارة إلى أن الين الياباني مع كل ما تعرض له اقتصاد اليابان من تراجع، ظل و حتى الآن يمثل عملة الملاذ الآمن الأولي محتفظاً بمستويات سعر قوية و مكانة متميزة تجعله يتفوق على الدولار في كثير من الأحيان..

أحداث للمتابعة - الأسبوع القادم:

أهم الأحداث المؤثرة في حركة سعر الين:
-القراءة المراجعة للناتج الإجمالي المحلي.
-تحركات شهية المخاطرة.

الإسترليني: (توقعات هبوط)

الأسباب:
-العجز التجاري و إعانات البطالة تشير إلى تحسن.
-تباطؤ هبوط بيانات الإنتاج الصناعي و الناتج التصنيعي.
-تقرير التضخم لبنك إنجلترا يؤثر سلباً على الإسترليني وسط تطلعات تزداد سوءً.

الباوند و موقف غير محدد حتى إصدار بيانات أسعار المستهلك و نتائج اجتماع بنك إنجلترا

تراجع الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي و الين الياباني على مدار تعاملات الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت العملة مقابل باقي العملات الرئيسية. و بالنظر إلى زوج (الإسترليني / دولار) على وجه التحديد، نجد أن تداول الزوج ظل في إطار نفس قناة الدعم الصاعدة التي يتم تداوله فيها منذ شهر كامل و ذلك على الرغم من البيانات الاقتصادية السيئة للغاية التي أظهرها اقتصاد المملكة المتحدة مؤخراً. كما تردد أن هناك عدد من العوامل التي من شأنها أن تؤدي إلى هبوط الإسترليني على مدار الأسبوع القادم حيث من المحتمل أن تؤدي بيانات التضخم البريطاني و الأخبار ذات الصلة بالبنوك المركزية إلى إحداث قدر من التذبذب في حركة سعر العملة..

و من المتوقع يوم الثلاثاء القادم ارتفاع قراءة مؤشر أسعار المستهلك البريطاني بنسبة 0.4% ليمثل ذلك الارتفاع الرابع على التوالي. على الرغم من ذلك، من المتوقع أن يخفض بنك إنجلترا توقعات النمو إلى 2.4% مقابل 2.9% سجلتها التوقعات السابقة للبنك المركزي. كما يبقى التضخم عند المستويات الواقعة في إطار ما هو مقبول من جانب البنك المركزي و هو المعدل الذي يتراوح ما بين 1% و 3%، على الرغم من ذلك، من الممكن أن يتجاوز ذلك الهدف المحدد من جانب البنك بـ 2%. من جهةٍ أخرى، من المحتمل في حالة هبوط قراءة مؤشر أسعار المستهلك أن يعاني الإسترليني من حالة هبوط حادة بسبب ما يمكن أن يؤدي إليه انخفاض أسعار المستهلك من تكهنات بالمزيد من إجراءات التسهيل النقدي و الذي يتخذ القرار بشأنه من جانب بنك إنجلترا. على الجانب الآخر من المتوقع حال مجيء قراءة مؤشر أسعار المستهلك حاملة معها قدراً معقولاً من القوة و الارتفاع أن يتعافي الإسترليني استجابة لارتفاع هذه القراءة..

أما يوم الأربعاء القادم، فسوف يشهد إعلان نتائج اجتماع مجلس إدارة بنك إنجلترا المنعقد في السابع من مايو الجاري و التي من الممكن ألا تمثل أحد المحركات القوية للسوق حيث تضمنت نتائج لجنة السياسة النقدية معظم هذه النتائج. و من المعلوم أن بنك إنجلترا قد اتخذ القرار بالتوسع في التسهيل النقدي من خلال إضافة 50 مليار لتصل القيمة الإجمالية للبرنامج إلى 125 مليار إسترليني. و من المتوقع أن يؤدي انخفاض الناتج الإجمالي المحلي بنسبة 1.9-%، و هو ما فاق التوقعات إلى حدٍ بعيد، إلى انخفاض مؤشر أسعار المستهلك البريطاني و عدم تحقيقه لهدف البنك المركزي المحدد بـ 2%. على الرغم من ذلك، تشير توقعات النمو و التضخم المتضمنة في تقرير تضخم بنك إنجلترا إلى إن خيار التوسع في برنامج التسهيل النقدي في وقت لاحق و هو الأمر الذي حال تكراره في إطار نتائج اجتماع مجلس إدارة بنك إنجلترا أن يشهد الباوند أعنف نوبات الهبوط..

أحداث للمتابعة - الأسبوع القادم:

أهم الأحداث المؤثرة في حركة سعر الإسترليني:

-مؤشر أسعار المستهلك.
-نتائج اجتماع بنك إنجلترا و إمكانية الميزد من التوسع في برنامج التسهيل النقدي.

الفرنك السويسري: (توقعات هبوط)

الأسباب:

-الهبوط الحاد في قراءة مؤشر أسعار الصادرات و المنتجين السويسري يدعم خطر تدخلات بنك سويسرا في سعر صرف العملة.
-تصريحات بنك سويسرا بإمكانية شراء اليورو لإضعاف الإسترليني.

هل الموقف الحالي للعملة يثير القلق؟ و هل اقترب موعد التدخلات الحكومية؟

أنهى الفرنك السويسري تعاملات الأسبوع الماضي بانخفاض مقابل جميع العملات الرئيسية بسبب تزايد المخاوف من أن يقوم البنك المركزي بالمزيد من التدخلات في سعر صرف العملة بهدف دعم الاقتصاد. كما دفعت البيانات الضعيفة للتضخم السويسري مسئولي السياسة النقدية نحو الإعلان عن أن البنك المركزي يعتزم شراء اليورو مرة ثانية في إطار تحرك يستهدف مقاومة مخاطر الانكماش. كما يحتمل أن يعلن البنك المركزي عن دراسته في الوقت الحالي لإمكانية اتخاذ إجراءات غير اعتيادية في التعامل مع الموقف الحالي للاقتصاد من خلال تطبيق سياسة التسهيل النقدي و ذلك عن طريق دعم المعروض النقدي و كبح جماح الأسعار. يُذكر أن هذا التحرك العنيف من جانب بنك سويسرا من الممكن أن يثير غضب مسئولي البنوك المركزية الأوروبيين لما يشير إليه سلوك البنك المركزي من إجراءات الحماية الاقتصادية غير المرغوب فيها من جانب معظم دول المنطقة. على الرغم من ذلك، لم يتسم رد فعل البنك المركزي الأوروبي بالرفض الشديد. و يشير ما سبق إلى إلى إمكانية ارتفاع زوج (اليورو / فرنك) إلى مستويات غير مسبوقة حيث يقف الزوج في الوقت الحالي عند مستويات مرتفعة في محاولات لكسر الحاجز النفسي عند مستوى 1.5000 و هو الأمر الذي يشير إلى انخفاض مروع للفرنك السويسري..

كما تخلو المفكرة الاقتصادية من الأحداث الهامة التي من الممكن أو تؤثر على حركة سعر الفرنك و هو ما يدفعنا نحو التركيز على تدخلات البنك المركزي. يُذكر أن التدخلات الماضية للبنك المركزي قد تسببت في ارتفاع زوج (اليورو / فرنك) بواقع 500 نقطة أي بنسبة 50% و هو ما يشي إلى أعنف هبوط للفرنك في تاريخ العملة..

أحداث للمتابعة - الأسبوع القادم:

أهم الأحداث المؤثرة في حركة سعر الفرنك السويسري:

-تدخلات البنك المركزي في سعر الصرف.

الدولار الكندي: (توقعات هبوط)

الأسباب:
-الفائض التجاري يدعم العملة بصفة مبدأية.
-علاقة الارتباط بين الدولار الكندي و العقود الآجلة للنفط ترتفع إلى أعلى المستويات.

خسائر للدولار الكندي حال هبوط أسعار النفط و الأسهم

من المتوقع أن تتوجه حركة سعر الدولار الكندي نحو القاع في حالة استمرار الهبوط في أسعار النفط و تدهور أسواق الأسهم، خاصة العقود الآجلة للنفط، حيث ارتفعت علاقة الارتباط بين العملة و أسعار النفط و الأسهم إلى أعلى المستويات و هو ما يشير إلى إمكانية تراجع أصول المخاطرة على رأسها الدولار الكندي حيث وصلت العلاقة بين الدولار الكندي و مؤشر MSCI للبورصات العالمية إلى 94.1% علاوة على وصول علاقة الارتباط بين العملة و العقود الآجلة للنفط إلى 89.3%. و بالنظر إلى التحركات المتوقعة للـ (دولار / دولار كندي)، نلاحظ أن الزوج يختبر الدعم عند مستوى 1.1754في الارتفاع من قاع قناة الدعم الهابطة. يشير هذا الهبوط إلى انتهاء الاتجاه الهابط باتجاه القناة المشار إليها ليتحول الزوج إلى قناة الدعم الصاعدة فوق مستوى 1.20..

أحداث للمتابعة - الأسبوع القادم:

أهم الأحداث المؤثرة في حركة سعر الدولار الكندي:
هناك مجموعة من الأحداث التي في مجملها تشكل ضغوطاً كبيرة على الدولار الكندي لتدفع به إلى الاتحاه الهابط و هي كما يلي:
-مؤشر أسعار المستهلك الذي من المتوقع هبوطه بنسبة 0.6% ليصل إلى أدنى المستويات في 14 سنة.
-المؤشرات الرائدة الكندية و إمكانية الهبوط للشهر السابع على التوالي.
-قراءة النمو الكندي حيث تشير أغلب التوقعات إلى انكماش الاقتصاد الكندي بنسبة 2.5-%.
-مبيعات التجزئة و التي تشير التوقعات إلى أنه على الرغم الارتفاع بنسبة 0.2% الشهر الماضي و الارتفاع الذي حققته هذه المبيعات الشهر الماضي و توقع الارتفاع بنسبة 0.5% هذا الشهر، إلا أن هذه البيانات لا تبدو مشجعة على الإطلاق في ضوء انكماش المعدل السنوي لمبيعات التجزئة الكندية بنسبة 5.7%.

الدولار الأسترالي: (توقعات محايدة)

الأسباب:
-انخفاض قراءة مسح بنك إستراليا لثقة الأعمال.
-قفزة في الإقراض الاستثماري الأسترالي.
-محافظ الاحتايطي الأسترالي "سوان" يخطط لزيادة الإنفاق الحكومي و شراء السندات.

الدولار الأسترالي يتوقف عن التعافي و احتمال التصحيح

الدولار النيوزلندي: (توقعات محايدة)

الأسباب:

-هبوط مبيعات التجزئة النيوزلندية للربع السادس على التوالي بنسبة 2.9%.

-هبوط أسعار المنازل الكندية للشهر العاشر على التوالي.

الدولار النيوزلندي و توقعات التعافي

من المتوقع أن نرى الدولار النيوزلندي يختبر النسبة التصحيحية عند 38.2% فيبوناتشي في إطار الموجة الممتدة بين مستويي 0.7924 و 0.4894 عند 0.6051 و يرجح اختراق هذا المستوى وصول الزوج إلى مستوى 0.6350 كمستوى المقاومة الأساسية. إضافةً إلى ذلك، يوفر مستوى المتوسط الحسابي للـ (200 يوم) الدعم للنيوزلندي عند مستوى 0.5839. على الرغم من ذلك و حال ازدياد درجة التشاؤم، من الممكن أن نرى زوج (النيوزلندي / دولار) عند مستوى المتوسط الحسابي للـ (50 يوم) عند 0.5668..

أحداث للمتابعة - الأسبوع القادم:

أهم الأحداث المؤثرة في حركة سعر الدولار النيوزلندي:

-معدل وصول الوافدين و هو على صلة وثيقة بمعدل الإنفاق المحتمل.
-مؤشر الخدمات و الذي من المتوقع ارتفاعه إلى 51.2 مقابل 47.7%.
-مؤشر أسعار المنتجين و توقعات ارتفاع.
-الإنتاج الصناعي النيوزلندي.

______________________________
المصدر: Dailyfx
ترجمة قسم التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي..

[رمضان غنيم]

السلام عليكم

بارك الله فيكم

وبإذن الله نراقب تحركات السوق وهل نشاهد صعود جديد للاسهم العالمية وعودة حالة التفاؤل للسوق او اننا سوف نشهد مزيد من الهبوط للاسهم وبالتالي هبوط العملات امام الدولار

اسبوع ارباح للجميع ان شاء الله

[ahmedbadawy]

مشكوررررررررر

[رمضان غنيم]

السلام عليكم

بارك الله فيكم

وبإذن الله نراقب تحركات السوق وهل نشاهد صعود جديد للاسهم العالمية وعودة حالة التفاؤل للسوق او اننا سوف نشهد مزيد من الهبوط للاسهم وبالتالي هبوط العملات امام الدولار

اسبوع ارباح للجميع ان شاء الله

السلام عليكم

ارتفعت معظم الاسهم العالمية وكانت الاسهم الامريكية من اكثر الاسهم ارتفعاً وسبحت معها العملات امام الدولار والين



الداو جونز

[alo_hatem]

السلام عليكم

ارتفعت معظم الاسهم العالمية وكانت الاسهم الامريكية من اكثر الاسهم ارتفعاً وسبحت معها العملات امام الدولار والين



الداو جونز

السلام عليكم اخ رمضان
اسبوع سعيد عليك ان شاء الله
انا لسه شايف قراءه مؤشر الداو جونز ولقتها 8504
+ 2.8 % الساعه 4 فجرا
على هذا الموقع
http://www.quote.com/home.action?CPI...FSosagodLjmefA
هل معنى ذلك اننا قد نرا اليوم هبطوط للدولار امام العملات
ام سوف يتضح الامر مع دخول الفتره الامريكيه واخبار تصاريح البناء وبدايات الاسكان

[رمضان غنيم]

السلام عليكم اخ رمضان
اسبوع سعيد عليك ان شاء الله
انا لسه شايف قراءه مؤشر الداو جونز ولقتها 8504
+ 2.8 % الساعه 4 فجرا
على هذا الموقع
http://www.quote.com/home.action?CPI...FSosagodLjmefA
هل معنى ذلك اننا قد نرا اليوم هبطوط للدولار امام العملات
ام سوف يتضح الامر مع دخول الفتره الامريكيه واخبار تصاريح البناء وبدايات الاسكان

السلام عليكم

تحية طيبة يا غالي

صعود الاسهم العالمية بصفة عامة والامريكية بصفة خاصة يؤدى الي عودة الثقة والاقبال علي العملات ذات العائد المرتفع امام بقية العملات

وفي حالة جاءت البيانات الامريكية ايجابية سوف تدعم صعود الاسهم من جديد

بالتوفيق للجميع

[التحليلات والأخبار]

هل يكون قطاع الإسكان هو المنقذ للاقتصاد الامريكي بعد أن كان المتهم الأول في أزمة الاقتصاد العالمي:

و تبقى اتجاهات المخاطرة هي المتحكم الأول في سوق العملات حتى الآن حيث ننتظر بيانات الإسكان الأمريكية التي تأتي في مقدمتها بدايات الإسكان الأمريكي التي من الممكن أن تساعد على استمرار ارتفاع أسواق المال حال مجيئها إيجابية و هو ما يثير التسارل حول إمكانية قيام قطاع الإسكان الأمريكي بدفع أسواق الأسهم نحو فترة جديدة من الإيجابية عندها يمكننا رؤية (اليورو / دولا) يتجه إلى مستوى 1.3700، بينما يحاول الإسترليني إعادة اختبار مستوى 1.5500 حيث يزداد الطلب على عملات المخاطرة بصفة عامة حال تحسن بيانات الإسكان الامريكية..

_________________________
قسم التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي..

[التحليلات والأخبار]

لم يفلح قطاع الإسكان في إصلاح ما أفسده في وقت سابق و لم يتمكن من محو مساهمته الكبيرة في إحداث الهزة العنيفة التي لا زالت تلازم الاقتصاد الأمريكي حيث دفعت نتائج الإسكان الضعيفة متداولي العملات إلى السعي وراء الملاذ الأمن. هذا ومن المحتمل أن البيانات التي صدرت مؤخراً سوف تضعف من قوة كلا من (اليورو/دولار) و (الإسترليني/دولار) وتدفعهما إلى التراجع من جديد. حيث انخفضت بدايات الإسكان وتصاريح البناء إلى أدنى المستويات، مما أثار الشكوك حول انتعاش سوق الإسكان. و هو ما يساعد الدولار الأمريكي على موافقة التوقعات و اتخاذ الاتجاه الصاعد..

_________________________
قسم التحليلات و الاخبار بالمتداول العربي..

[mostafa_anwr]

سمعت فى سى ام بى سى عربى انة جية سالبى ياريت حد يتاكد عشان انا اثق فى معلومات المنتدى اكثر من الفضائيات بارك الله فيكم

[التحليلات والأخبار]

هبطت بدايات الإسكان على غير المتوقع لتصل إلى 458 ألف في أبريل، في حين انخفضت تصاريح البناء لتصل إلى 494 ألف.
لمزيد من التفاصيل تابعوا الرابط التالي:

https://forum.arabictrader.com/t71530.html

___________________________
قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي..

[رمضان غنيم]

السلام عليكم

تحية طيبة يا غالي

صعود الاسهم العالمية بصفة عامة والامريكية بصفة خاصة يؤدى الي عودة الثقة والاقبال علي العملات ذات العائد المرتفع امام بقية العملات

وفي حالة جاءت البيانات الامريكية ايجابية سوف تدعم صعود الاسهم من جديد

بالتوفيق للجميع

السلام عليكم

الاسهم الامريكية تواصل الصعود وتسحب معها العملات امام الدولار لذلك كما ذكرنا ان الدولار ليس للشراء الا اذا هبطت الاسهم الامريكية


الداو جونز