التحليل الأساسي الأسبوعي (توقعات سير العملات من 1 إلى 5 يونيو 2009)

[التحليلات والأخبار]

التحليل الأساسي الأسبوعي (توقعات سير العملات من 1 إلى 5 يونيو 2009)

الدولار الأمريكي: (توقعات محايدة)
الأسباب:
ارتفاع ثقة المستهلك الأمريكي إلى أعلى المستويات في 8 شهور، و لكن هل يضمن ذلك استمرار التفاؤل في الأٍسواق؟
طلبات السلع المعمرة ترتفع مع تحسن بطيء في بيانات الإسكان.
على الرغم من المراجعة الإيجابية لقراءة الناتج الإجمالي المحلي الأمريكي، إلا أن البيانات تشير إلى أعنف فترة ركود نصف سنوية تمر بها الولايات المتحدة في نصف قرن.
يبدو من خلال النظرة الأولى للمفكرة الاقتصادية هذا الأسبوع أن البيانات الأمريكية لا تبعث على الطمأنينة على الإطلاق حيث تعرض الدولار الأمريكي الأكثر تداولاً على مستوى عملات العالم إلى هبوط بواقع 547 نقطة أي بنسبة 6.5% و هو ما يشير إلى أدنى المستويات على مدار العام الحالي على الإطلاق و بمراجعة مسار العملة و القوة الدافعة لها على مدار الأسبوع الذي يبدأ في 1 يونيو، لن نجد ما يمكننا من القول بأن عمليات البيع المكثف التي تعرضت لها العملة خلال الشهر الماضي قد تصل إلى نهاية. يؤيد ذلك أن مراجعة قراءة الناتج الإجمالي المحلي الأمريكي للربع الأول من 2009 جاءت لتشير إلى وصول الاقتصاد الأمريكي إفلى أسوأ حالات النشاط الاقتصادي في 15 سنة و هو ما دفع مسئولي و صانعي سياسات النقد الأمريكي إلى التأكيد على أنه لا تعافي قبل 2010. إضافةً إلى ذلك، توجد لدينا تلك الدعاوى إلى الاستغناء عن الدولار الأمريكي كعملة احتياط و غيرها من الأمور التي لا تعتبر مخاطر جديدة على الدولار..
كما تلعب شهية المخاطرة الأسبوع القادم دوراً كبيراً في تحديد حركة سعر الدولار الأمريكي حيث تمتلئ المفكرة الاقتصادية الأسبوع القادم بالكثير من الأحداث الهامة التي من شأنها دعم شهية المخاطرة و التأثير سلباً على الدولار. على الجانب الآخر نجد أن هناك إمكانية لأن تنعكس الأمور و تميل كفة الميزان لصالح الدولار إذا ما تراجعت مخاوف البيانات السلبية و بيانات الدين العام الأمريكي و مخاوف التصنيف الائتماني للولايات المتحدة علاوة على تراجع شهية المخاطرة و غيرها من الأمور التي تضع الاقتصاد الأمريكي في منتصف الطريق بين الانكماش و التعافي مما يجعل المصير مبهماً أمام الدولار..

بناءً على ما سبق، من الممكن أن نتوصل إلى أن البيانات الاقتصادية سوف تلعب الدور الرئيسي في تحديد اتجاه الدولار الأمريكي حيث بدأ المتداولون في مسيرة متابعة الأحداث الأمريكية التي من المنتظر حدوثها الأسبوع القادم و التي في مجملها تمثل مساعي لمعرفة ما إذا كانت "بوادر التعافي" قد بدأت في الظهور أم أن الاقتصاد الأمريكي يستكمل الطريق نحو الانكماش. يأتي على رأس هذه البيانات؛ بيانات الوظائف المتوافرة في القطاع غير ا9لزراعهي الأمريكي و التي تشير التوقعات إلى إمكانية تسجيلها لـ 521 ألف وظيفة فقدها الاقتصاد الأمريكي خلال شهر مايو. و بمجيء البيانات متوافقة مع التوقعات التي تشير أغلبها إلى أن الوظائف المفقودة في مايو تتراوح ما بين 450 و 600 ألف، يحقق معدل خفض الوظائف تباطؤ كبير يحمل بين طياته إشارة واضحة إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد بدأ في التحسن و هو ما يتوافق مع الكثير من توقعات الأسواق في الوقت الحالي..

و تأتي في المرتبة الثانية من الأهمية بيانات إنفاق المستهلك الأمريكي، الإنفاق الشخصي و الدخل الشخصي و التي من المتوقع أن تشهد تحولاً كبيراً في الأسبوع القادم حيث يمثل إنفاق المستهلك ما يزيد على 70% من الاقتصاد الأمريكي، و إذا ما أردنا أن يحقق الاقتصاد الأمريكي تعافياً ملحوظاً، فمن الضروري أن تتحقق الكثير من التطورات على صعيد العناصر المشار إليها و التي تتمثل في إنفاق المستهلك، الإنفاق الشخصي و الدخل الشخصي و الأوضاع الائتمانية و غيرها من الأمور التي في مجملها تحدد ما إذا كان الاقتصاد سوف يختار طريق التعافي أم أنه سيفضل البقاء في كفة الانكماش. يأتي بعد ذلك مؤشر ISM بمكونيه التصنيعي و الخدمي و هما المكونان اللذان يتوالي إصدارهما على مدار يومي الاثنين و الأربعاء القادمين على الترتيب. بهذا الصددـ تجدر الإشارة إلى أن تطلعات النشاط التصنيعي وصلت إلى أعلى القراءات السلبية على الإطلاق في 15 سنة، بينما تشير تطلعات النشاط الخدمي إلى قراءة سلبية تتضمن أدنى المستويات في سبع سنوات حيث بدأ هذان القطاعان رحلة الهبوط العنيف منذ بداية الأزمة في 2008. و أخيراً لدينا مبيعات المنازل المعلقة التي تعتبر مؤشراً متأخراً على وجود تحسن ملموس في سوق الإسكان الأمريكي و هو ما يمكن الاعتماد عليه في التنبؤ بأن انتعاشة قوية في انتظار قطاع الإسكان الأمريكي في المستقبل القريب..

و بما أن سوق العملات غالباً ما يمارس لعبة النسبية فلا يوجد من بين العملات ما يعمل أو يتحرك بمعزل عن الباقين حيث لا يقتصر الأمر على مجرد جمع البيانات الأمريكية و تحديد ما إذا كانت ستلعب لصالح أو ضد الدولار الأمريكي حيث تتوافر الكثير من البيانات الاقتصادية العالمية التي من شأنها التأثير في حسابات المتداولين فيما يتعلق بتحديد قوة الدولار الأمريكي هذا الأسبوع و التي من بين أهمها؛ قرارات الفائدة الأسترالية، الأوروبية و البريطانية علاوة على تقارير الناتج الإجمالي المحلي الكندي و الأسترالي للربع الأول من 2009، بيانات البطالة الكندية و الإنفاق الرأسمالي الياباني و غيرها من الأحداث التي تشكل في مجملها أثراً كبيراً على الدولار الأمريكي و مدى ما يمكن أن يحرزه من تقدم أو تراجع هذا الأسبوع..

اليورو: (توقعات محايدة)
الأسباب:
التضخم الأوروبي عند الصفر قبيل قرار الفائدة الأوروبية.
ارتفاع ثقة المستهلك الأوروبي، هل تحقق الارتداد الإيجابي بالفعل؟
إلى أين تتجه حركة سعر (الدولار / يورو) ما هي نقطة التحول القادمة؟

ارتفع اليورو في الأسبوع الماضي إلى أعلى المستويات خلال العام مقابل الدولار الأمريكي. على الرغم من ذلك، جاء الهبوط الحاد في الدولار الأمريكي ليلقي بظلاله على الأداء الضعيف للعملة الأوروبية الموحدة مقابل الإسترليني و هو ما دفع زوج (اليورو / إسترليني) إلى الهبوط إلى مستويات غير مسبوقة. و على الرغم من الارتفاع الحاد (لليورو / دولار)، إلا أنه لا يمكن تجاهل أن اليورو هو العملة صاحبة ثالث أسوأ أداء في سوق العملات في الأسبوع الماضي. كما شاركت البيانات الاقتصادية الأوروبية في حالة الضعف العام التي يعانيها اليورو حيث جاءت بيانات الأسبوع الماضي حاملةً المزيد من الضعف للعملة الأوروبية الموحدة لتشير إلى حالة تراجع شديد للناتج الإجمالي المحلي الألماني مع قراءة متواضعة لبيانات أسعار المستهلك الأوروبي و هو ما أزال الآثار الإيجابية المحتملة لتحسن ثقة المستهلك الأوروبي. و خلال الأيام القليلة القادمة ننتظر صدور قرار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي حيث تتوقع الأسواق الإبقاء على معدل الفائدة عند المستويات الحالية، على الرغم من ذلك، ينتظر المتداولون أي تغير قد يطرأ على توجهات البيانات و التصريحات التي يطلقها مسئولو النقد الأوروبي و التي من شأنها إحداث آثار غير مباشرة على اليورو..
و كما أشرنا أعلاه إلى أن قرار الفائدة الأوروبية لن يشير إلى أي تغيير على الإطلاق في سعر الفائدة، إلا أن الأسواق تنتظر المزيد من البيانات التي يطلقها البنك المركزي الأوروبي الأسبوع القادم و التي غالباً ما ستتضمن تفاصيل برنامج التسهيل النقدي الأوروبي و الذي يتضمن دعم المعروض النقدي بقيمة 60 مليار يورو تتمثل في مشتروات البنك المركزي من سندات الشركات الأوروبية و هو ما عده الكثير إجراءً متأخراً للغاية حيث انتقد أغلب خبراء الاقتصاد البنك المركزي لتأخره في الاستجابة للأزمة الاقتصادية علاوة على الانتقادات التي وجهت لقيمة خطة التسهيل النقدي، 60 كليار دولار، حيث اعتبرها الكثيرون ضئيلة للغاية مقارنةً بتريلليونات الدولارات التي وظفها الفيدرالي في دعم الاقتصاد الأمريكي. مع ذلك، يمكن القول بأنه مجرد بداية ينطلق منها المركزي الأوروبي نحو دعم الاقتصاد في منطقة اليورو..

و بما أن سوق العملات غالباً ما يمارس لعبة النسبية فلا يوجد من بين العملات ما يعمل أو يتحرك بمعزل عن الباقين حيث لا يقتصر الأمر على مجرد جمع البيانات الأمريكية و تحديد ما إذا كانت ستلعب لصالح أو ضد الدولار الأمريكي حيث تتوافر الكثير من البيانات الاقتصادية العالمية التي من شأنها التأثير في حسابات المتداولين فيما يتعلق بتحديد قوة الدولار الأمريكي هذا الأسبوع و التي من بين أهمها؛ قرارات الفائدة الأسترالية، الأوروبية و البريطانية علاوة على تقارير الناتج الإجمالي المحلي الكندي و الأسترالي للربع الأول من 2009، بيانات البطالة الكندية و الإنفاق الرأسمالي الياباني و غيرها من الأحداث التي تشكل في مجملها أثراً كبيراً على الدولار الأمريكي و مدى ما يمكن أن يحرزه من تقدم أو تراجع هذا الأسبوع..

الين الياباني:(توقعات محايدة)
الأسباب:
بنك اليابان يحدث التطلعات الاقتصادية للمرة الأولى منذ 2006.
تقلص عجز ميزان التجارة الياباني إلى 52.2 مليار ين ياباني مقابل 97.1 مليار.
مؤشر القطاع الصناعي الياباني يهبط إلى 2.4% في أعقاب الهبوط بنسبة 2.3%.

هبط الين الياباني خلال تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 0.6% مقابل الدولار الأمريكي علاوة على هبوطه بنسبة 2% مقابل الإسترليني و الفرنك السويسري في أعقاب الهبوط بنسبة 3% مقابل الدولار الأسترالي و الدولار الكندي و 3.9% مقابل الدولار النيوزلندي و هي سلسلة من الانخفاضات المتوالية سارت بالتوازي مع هبوط مؤشر S&P 500 مما يشير إلى تحكم اتجاهات المخاطرة إلى حدٍ كبير في سير حركة سعر الين الياباني..

كم كان من بين أهم أحداث الأسبوع الماضي ما جاء في التقرير الشهري لبنك اليابان و تحديث تطلعات الاقتصاد الياباني و هما الحدثان اللذات أشارا في مجملهما إلى أنه على الرغم من زيادة التدهور في الاقتصاد الياباني، إلا أنه لا زال هناك أمل في التعافي معلق على عاملين غاية في الأهمية و هما الارتفاع الذي حققته الصادرات اليابانية مؤخراً علاوة على التعافي الذي حققه قطاع الإنتاج الصناعي الياباني و هي العوامل التي علق عليها البنك المركيز الأمل في إحداث التعافي الكامل بالتدريج. كما أكد البنك المركزي أن الأمل الوحيد المتبقي للاقتصاد الياباني هو الطلب الأجنبي في وقت تشهد فيه أرباح الشركات و الأوضاع المالية للمؤسسات اليابانية أعنف حالات التدهور ..

و عن أهم الأحداث التي من المنتظر أن تؤثر على الين الياباني في الأسبوع القادم فتتمثل في مؤشر كسب العمالة و الذي من المتوقع أن يحقق هبوط للشهر الحادي عشر على التوالي إلى 4.2-% علاوة على إمكانية هبوط الرأسمالي إلى 27.1% في الربع الأول من 2009. على الرغم من ذلك، من الممكن أن يتراجع أثر البيانات الاقتصادية على الين الياباني و هو ما يشير إلى زيادة الأثر المتوقع لاتجاهات المخاطرة على حركة سعر الين حيث يترقب المتداولون تحركات مؤشرات البورصة العالمية، خاصةً مؤشر S&P 500 الذي من المتوقع أن يشهد هبوطاً عنيفاً يدفع بالين نحو القاع..

الإسترليني:(توقعات هبوط)
الأسباب:
- موافقات الرهن العقاري البريطانية تحقق قفزة في إبريل.
- هبوط مبيعات التجزئة البريطانية في مايو وفقاً لتقرير مبيعات التجزئة الصادر عن اتحاد الصناعة البريطاني.
- أسعار المنازل البريطانية و ارتفاع إلى أعلى المستويات منذ 2006 في مايو وفقاً لجمعية "نيشنوايد" للإنشاءات.
كسر (الإسترليني / دولار) المقاومة عند مستوى 38.2 فايبوناتشي في إطار الموجة الممتدة من 2.0160 إلى 1.3503 عند مستوى 1.6049 يوم الجمعة الماضية حيث هبط الدولار الأميركي هبوطاً عنيفاً مقابل العملات الرئيسية. على الرغم من ذلك، شهد الزوج تشبع بيعي وفقاً لمؤشر القوة النسبية و هو ما يشير إلى احتمالات هبوط الزوج على المدى القريب مما يجعل شراء زوج الـ( الإسترليني / دولار) محفوفاً بالمخاطر هذا الأسبوع..

علاوة على التطلعات الفنية التي تشير إلى احتمال هبوط الإسترليني، هناك عدد من المؤشرات ذات الصلة بالنمو و التي من الممكن أن يكون لها أثر سلبي على الإسترليني يأتي في مقدمتها مؤشر PMI التصنيعي، مؤشر PMI للإنشاءات و مؤشر PMI التصنيعي و هي المؤشرات التي في مجملها من المتوقع تحقق تحسناً ملحوظاً. على الرغم من ذلك، يبقى التساؤل الملح عما إذا كانت هذه المؤشرات سوف تتمكن من تجاوز مستوى الـ (50) أم لا؟ حيث يعني تجاوز هذا المستوى ارتفاع نشاط الأعمال. يُذكر أن مؤشر PMI الخدمي كان الأقرب إلى مستوى الـ (50) حيث وصل إلى مستوى 48.7 في إبريل الماضي و هو ما يشير إلى أن أي قراءة تتجاوز التوقعات إيجابياً في القراءة القادمة سوف تمثل بداية الاقتصاد البريطاني استهلاكي التوجه في مسيرة التعافي. علاوة على ذلك، يشير هبوط المؤشرات المذكورة أعلاه إلى أثر سلبي للغاية على الإسترليني..

على الرغم من إمكانية تأثير مؤشر PMI بمكوناته المشار إليها أعلاه إيجابياً على الإسترليني، هناك مجموعة من العوامل التي من الممكن أن تؤدي إلى هبوط العملة على المدى المتوسط و هي التي تتمثل في مجملها إلى موقف بنك إنجلترا من التسهيل النقدي حيث من الممكن أن يؤدي التوسع في برنامج التسهيل النقدي إلى حدود أبعد مما هي عليه في الوقت الحالي إلى أثر سلبي على الإسترليني، بينما يؤدي العكس إلى دفعة قوية للإسترليني. جدير بالذكر أن أغلب التوقعات تشير إلى إبقاء بنك إنجلترا على معدل الفائدة عند المستوى الحالي 0.50%..

الفرنك السويسري:(توقعات هبوط)
الأٍسباب:
- توقف المؤشرات الرائدة السويسرية عن الصعود.
- ارتفاع الفائض التجاري السويسري في إبريل.
- ارتفاع معدل البطالة السويسري إلى أعلى المستويات في الربع الأول من 2009.
على الرغم من ارتفاع الفرنك على مدار تعاملات الأسبوع الماضي مقابل العملات الرئيسية، إلا أن هناك الكثير من المؤشرات التي ترجح معاودة الفرنك للهبوط مرة ثانية و هي التكهنات بتدخلات البنك المركزي في سعر الصرف من أجل دعم الاقتصاد و تحفيز الطلب الأجنبي على المنتج السويسري. بينما يتمثل الخطر الثاني فيما أصدره صندوق النقد الدولي من تقارير تشير غلى تدهور شديد في تطلعات الاقتصاد السويسري و الحاجة إلى الميزد من خطط التحفيز المالي و الاقتصادي..

علاوة على ذلك، يتوافر هذا الأسبوع عدد من الإصدارات الاقتصادية التي من شأنها إضافة المزيد من التدهور إلى تطلعات الاقتصاد السويسري و هي القراءات التي تتصدرها قراءة الناتج الإجمالي المحلي للربع الأول من 2009 و التي من المتوقع أن تسجل هبوطاً بواقع 1.5% علاوة على مؤشر أسعار المستهلك السويسري الذي من المرجح أن تسجل قراءته هبوطاً بواقع 1%..

الدولار الكندي: (توقعات هبوط)
الأسباب:
- ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 0.3% في مارس مع ارتفاع كبير في مبيعات الغذاء و المتاجر بالتوازي مع انخفاض في أسعار الوقود.
- هبوط معدل التضخم بنسبة 0.4% و هو أدنى المستويات منذ 40 سنة.
- هبوط المؤشرات الرائدة الكندية بنسبة 1.1% و ذلك للشهر الثامن على التوالي.

من المنتظر أن تشير البيانات الاقتصادية الكندية إلى مزيد من الهبوط و التدهور الٍأسبوع القادم حيث من المرجح أن تصل قراءة الناتج الإجمالي المحلي الكندي إلى أدنى المستويات في نصف قرت تقريباً، 47 سنة، علاوة على قرار الفائدة الكندية حيث من المتوقع أن يبقي بنك كندا على معدل الفائدة كما هو عند مستوى 0.25% و هو ما يجعل المتداولين في حالة ترقب لبيان الفائدة الكندية و هو ما يتوقع أن يتضمن إشارة واضحة إلى أن أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي لديهم استعداد للتسهيل النقدي و هو ما يمكن أن يؤثر سلباً على الدولار الكندي علاوة على الأثر السلبي المتوقع للبطالة الكندية على العملة..

الدولار الأٍسترالي: (توقعات صعود)
الأسباب:
- الاستثمار الرأٍسمالي و الإنفاق على الإنشاءات و أثرهما المتوقع على الناتج الإجمالي المحلي للربع الأول من 2009 و هو ما يمكن ترجمته إلى انكماش الناتج.
- المؤشرات الرائدة الأسترالية تشير إلى تحول إيجابي في مارس.
- توقعات تصنيف الدين العام الأمريكي و الأسترالي ترجح كفة أستراليا و تشير إلى أن التصنيف الأسترالي مستقر و غير معرض لأي تهديد.

الدولار النيوزلندي: (توقعات محايدة)
الأٍسباب:
- "استاندارد آند بورس" تشير إلى استقرار التصنيف الائتماني النيوزلندي.
- تقلص العجز التجاري النيوزلندي إلى 4.11 مليار دولار نيوزلندي.
- هبوط مؤشر NBNZ لتوقعات التضخم بنسبة 2.2%.

_____________________________
المصدر: Dailyfx
ترجمة قسم التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي..

[التحليلات والأخبار]

الدولار يختار الاتجاه الهابط واستمرار الرحلة إلى القاع

استانف الدولار الأمريكي رحلة الهبوط بافتتاح أول أيام التداول في اشهر الجديد و لك لمجموعة من الأسباب التي من المتوقع أن تستمر على المدى المتوسط من أهمها ما يلي:
1- تحول أسواق الأسهم العالمية إلى المنطقة الخضراء محققةً ارتفاعات كبيرة.
2- تحسن معنويات السوق في كلٍ من منطقة اليورو و المملكة المتحدة حيث ارتفعت القراءات الأخيرة لمؤشر PMI.
3- اخترق الداو جونز النطاق المحدود ليصل إلى مستوى 8700.
4- ارتفاع مؤشر ISM التصنيعي للولايات المتحدة لتسجل القراءة الأخيرة 42.6 في مايو الماضي.

________________________
قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي..

[mostafa_anwr]

بارك الله فيكم استمروا فى مسيرة العطاء

[رمضان غنيم]

السلام عليكم

ابتدأ من اليوم سوف تظهر البيانات المهمة وخاصة بيانات التوظيف الغير زراعي في امريكا ومؤشر ISM وطلبات المصانع وغداً قرار الفائدة من اوروبا وبريطانيا وكندا ومبيعات التجزئة الاوربية ويوم الجمعة ان شاء الله التوظيف والبطالة من امريكا و كندا ومؤشر اسعار المنتجين من بريطانيا وغيرها من البيانات الاخرى

لذلك يجب الانتباه الي هذه البيانات لانها قد تسبب تذبذب في السوق في الايام القادمة

والله اعلم

[رمضان غنيم]

السلام عليكم

ابتدأ من اليوم سوف تظهر البيانات المهمة وخاصة بيانات التوظيف الغير زراعي في امريكا ومؤشر ISM وطلبات المصانع وغداً قرار الفائدة من اوروبا وبريطانيا وكندا ومبيعات التجزئة الاوربية ويوم الجمعة ان شاء الله التوظيف والبطالة من امريكا و كندا ومؤشر اسعار المنتجين من بريطانيا وغيرها من البيانات الاخرى

لذلك يجب الانتباه الي هذه البيانات لانها قد تسبب تذبذب في السوق في الايام القادمة

والله اعلم

السلام عليكم

كما توقعنا ان نشهد تذبذب قوي في السوق بسبب الاخبار الهامة التى صدرت في نهاية هذا الاسبوع ارجو ان يكون التنبيه في محله

والله ولي التوفيق