تحليل مؤشر داو جونز و الاقتصاد الامريكى

[osamawagdi]

سوف نقوم هنا ان شاء الله بعمل تحليل فنى و اساسى لمؤشرات الرئيسية لبورصة نيويورك NYSE خاصة مؤشر داو جونز و اهم متغيرات الاقتصاد الامريكى

[osamawagdi]

لقد عانت الاسواق الدولية من موجة من الهبوط العنيف فى ظل الضغوط التضخمية فى الاقتصاد الامريكى و الازمة الخاصة بالرهن العقارى عالى المخاطر (خسائر قطاع التمويل العقاري المرتفع المخاطر قد تصل الى مئة ملياردولار طبقا لتصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي -البنك المركزي الامريكي- بنبرنانكي فى العشرين من الشهر الحالى , و تشير بعض التقارير ان ازمة سوق المساكنالامريكية تعتبر الاسواء منذ 16 عام) بعد ان بداء تنتقل اثرها على عدد من القطاعات الاقتصادية الاخرى اضافة الى تاثرها على عمليات الائتمان و هذا ما يثير مخاوف بين المستثمرين من أن ينال تفاقم التدهور في أسواق الائتمان من صفقاتالاستحواذ بين الشركات وأن يجفف التمويل ومن تسرب الخسائر في سوق الرهن العقاريمرتفع المخاطر الى الاقتصاد الامريكى عموما,اضافة الى التاثير المباشر على السلوك الاستهلاكى لمواطن الامريكى و الذى يعتبر عصب الاقتصاد, التاثير الغير مباشر على عدد من المنتجات المالية المتداولة فى الاسواق المالية وخاصة من السندات التى حصلت على تصنيفات ائتمانية a - aa و تحتوى فى جانب ليس بقليلعلى عوائد بالاساس تعتمد على التدفقات من قطاع التمويل العقارى بصفة عامة و عالىالمخاطر بصفة خاصة.

و فى ظل الضغوط التضخومية تشير بعض التقارير الى نشأت مخاوف أيضا من أن ارتفاع أسعار الفائدة سيؤدي إلى انخفاض الأرباح التي تحققها الشركات الكبيرة، وتضر بالصفقات الكبيرة التي تتعلق بشراء شركات عملاقة لشركات أصغر، وتضر بالقدرة الشرائية.


بالاضافة الى ذلك ياتى ارتفاع اسعار الطاقة على المستوىالعالمى , و الاتجاة الى ما فوق مستوى 80 $ لبرميل البترول يعنى الكثير من الضعوط علىالاقتصاد الامريكى .


و بصفة عامة نجد ان التعليق التالى يلخص ما فى ازهان المتداولين الان

من الواضح أن هناك قدرا كبيرا من عدم الاستقرار واليقين في أذهان المستثمرين في الوقت الحالي، ولا نتوقع أن يزول هذا الشعور في القريب العاجل

بوب دول، نائب رئيس شركة بلاك روك ميريل لينش لإدارة الاستثمارات

و فى المقابل

اريد من جميع المواطنين النظر ملياً إلى اقتصادنا.. إنه اقتصاد كبير، وقوي، ومرن

الرئيس الأمريكي جورج بوش

و قد شهد اليوم اول اعتراف رسمى من جانب الفيدرالى بعد ان خفض سعر الخصم 50 نقطة اساس لتصبح 5.75 % , و بذلك يتعدى تدخل المركز مرحلة المسكانات من خلال ضخ الاموال الى مرحلة العلاج الاولى باستخدام المضدات الحيوية بذلك يكون هدف الفيدرالى هو السعى لخفض التقلبات الحادة فى اسواق المال اضافة الى خفض من اثر ازمة الرهن العقارى عالى المخاطر من استمرار التاثيرها على الاستهلاك و الائتمان بصفة عامة.

بذلك امكن لفيدرالى التحكم فى جزء ليس بقليل من المظاهر المتوقع من جراء ازمة الرهن العقارى و هى ازمة الائتمان و التى تكون من توابعها ارتفاع تكلفة الاقراض و التى سعى الفيدرالى الى تقليل تفاقهما .

ولكن اعلان ثقة المستهلك المخيبة للامال قد تضيف ضغوط على السوق الامريكى و مؤشراتة الاساسية

[osamawagdi]

بول: الصادرات الأمريكية تدعمت بالنمو الخارجي
Fri Aug 17, 2007 5:34 PM GMT


ليتل روك (اركنسو) (رويترز) - قال وليام بول رئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الاتحادي يوم الجمعة ان النمو العالمي القوي وانخفاض قيمة الدولار هما ما يفسر الارتفاع الراهن في الصادرات الامريكية.
وقال ردا على سؤال بعد ان ألقى كلمة "الاقتصاديات القوية في الخارج تدعم صادراتنا. وكذلك ضعف الدولار."
وتابع "الدولار أضعف قليلا مما كان عليه. التراجع التدريجي هو ما كان يحدث في السنوات القليلة الماضية. وهذا كان له دور على الارجح."
وقال بول كذلك ان المصدّرين الامريكيين من المرجح ان يحافظوا على مكاسبهم من اختراق الاسواق الاجنبية مشيرا الى ان الاتجاه الصاعد للصادرات قد يستمر.

[osamawagdi]

خلال تداولات الامس ارتد السوق من مستوى 23% فيبوناتشى للتجاة الصاعد المتكون منذ ديسمبر 2002 , المؤشر حتى الان فنيا لازل محتفظ بالاتجاة الصاعد على المدى طويل الاجل بعد ان تحول الى اتجاة هابط متوسط الاجل .

المؤشر يختبر الحد السفلى للقناة الصاعدة قد تجاوزها الى اسفل امس و لكنة اغلق فوقها خلال جلسة امس .

[عياد]

مرحبا بك مجددا أخي اسامة وجدي ويسعدنا مشاركتك

[osamawagdi]

صعود الاسهم وتراجع الدولار بعد خفض الفائدة الامريكية
Sat Aug 18, 2007 3:14 PM GMT

نيويورك (رويترز) - ارتفعت الاسهم في وول ستريت وأوروبا في صعود قوي يوم الجمعة بعد ان خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي ( البنك المركزي الامريكي) سعر الخصم الذي يتقاضاه على القروض المباشرة الى البنوك في محاولة لتهدئة الاسواق ونزع فتيل ازمة ائتمان عالمية.
وجاء التحرك المفاجئ لمجلس الاحتياطي الاتحادي قبل ساعة من بدء التعاملات في وول ستريت عندما أعلن خفض سعر الخصم نصف نقطة مئوية على 5.75 في المئة . وقال ان اسباب التحرك هي تباطؤ النمو الاقتصادي وتدهور اوضاع الاسواق المالية وازمة الائتمان.
وقالت لجنة السوق المفتوحة التابعة للمجلس في بيان صدر بالاجماع " الاوضاع في اسواق المال تدهورت والضغوط المتزايدة على الائتمان وتنامي عدم اليقين قد يحد من النمو الاقتصادي."
وخفض المجلس سعر الخصم "لتضييق الفارق بين سعر الخصم الاساسي والمستوى الذي تستهدفه لجنة السوق المفتوحة لسعر الفائدة على الاموال الاتحادية الى 50 نقطة أساس."
وانخفض الدولار امام اليورو والعملات الرئيسية الاخرى بعد تحرك المركزي الامريكي فيما راي المتعاملون ان التحرك خطوة باتجاه خفض سعر الفائدة الاساسي.
وقال جون كانافان المحلل في مؤسسة ستون اند مكارثي ريسيرش اسوشيتس بولاية نيوجيرزي الامريكية "يزيد خفض سعر الخصم اليوم بدرجة كبيرة احتمالات خفض سعر الاموال الاتحادية" مضيفا انه يتوقع خفض سعر الفائدة خلال الاجتماع القادم للبنك المركزي الامريكي المقرر في 18 سبتمبر ايلول.
وترك المركزي الامريكي سعره المستهدف للاموال الاتحادية او سعر اقراض البنوك لليلة واحدة دون تغيير عند 5.25 في المئة.
وتابينت اسعار السندات بعد ان قلص خفض سعر الخصم الطلب على الاصول الاكثر امانا. لكن السندات لاجل عامين وهو الاجل الاكثر حساسية لتوقعات اسعار الفائدة زاد سعرها وتراجع العائد عليها.
وزاد مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الصناعية الامريكية الكبرى بداية 321.90 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندارد اند بورز الاوسع نطاقا 39.06 نقطة وزاد مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه اسهم التكنولوجيا 73.89 نقطة.
وانهت الاسهم التعاملات في نيويورك مرتفعة لكن دون اعلى مستوياتها.
وسجل مؤشر ناسداك أكبر مكاسب ليوم واحد من حيث النسبة المئوية في عام.
وأغلق مؤشر داو جونز مرتفعا 233.30 نقطة أي بنسبة 1.82 في المئة الي 13079.08 نقطة فيما أغلق مؤشر ستاندارد اند بورز الاوسع نطاقا مرتفعا 34.67 نقطة أو 2.46 في المئة الى 1445.94 نقطة. وأغلق ناسداك مرتفعا 53.96 نقطة أو 2.20 في المئة الي 2505.03 نقطة.
وصعدت أسواق الاسهم العالمية يوم الجمعة بعد تحرك البنك المركزي الامريكي لتعوض بعض خسائرها يوم الخميس.
لكن مؤشر نيكي القياسي للاسهم اليابانية لم يستفد من التحرك الامريكي الذي جاء بعد ساعات من اغلاق بورصة طوكيو.
وانخفض المؤشر نيكي-225 874.81 نقطة أي بنسبة 5.42 في المئة الى 68 ر15273 نقطة ليسجل اكبر خسارة في يوم واحد منذ هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 ويغلق عند أدنى مستوياته منذ السابع من أغسطس اب عام 2006.
وهبط المؤشر توبكس الاوسع نطاقا 5.55 في المئة الى 1480.39 نقطة مسجلا أدنى مستوى اغلاق منذ يوليو تموز عام 2006.
وفي أوروبا أغلق مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الكبرى في اوروبا مرتفعا 2.3 في المئة الي 1473.49 نقطة بعد ان هبط في وقت سابق من الجلسة الي 1426.51 نقطة وهو أدنى مستوى له هذا العام.
ورغم مكاسبه يوم الجمعة فان يوروفرست ما زال منخفضا حوالي 10 في المئة منذ ان سجل أعلى مستوى له في ستة اعوام ونصف العام في منتصف يوليو تموز.
وفي اسواق الاسهم الرئيسية في اوروبا أغلق مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من اسهم مئة شركة بريطانية كبرى مرتفعا 3.5 في المئة مسجلا اكبر زيادة كنسبة كئوية في يوم واحد منذ اوائل 2003 .
وأغلق مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت مرتفعا 1.5 في المئة وأغلق مؤشر كاك لاسهم الشركات الفرنسية الكبرى في بورصة باريس مرتفعا 1.9 في المئة.
ورغم انتعاش يوم الجمعة لا زال المستثمرون والمحللون يرون احتمالا لان يضطر مجلس الاحتياطي الاتحادي الى التدخل في الاسواق بضخ مزيد من الاموال او خفض سعر الفائدة.
وقال مايكل جيمس كبير المتعاملين في مصرف ويدبوش مورجان في لوس انجليس "لا اعتقد ان حللنا كل مشاكل سوق الائتمان بهذا التحرك من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم. لا زالت هناك نفس درجة مخاطرة تراجع السوق بين خمسة في المئة وعشرة في المئة خلال ثلاثة اشهر من الان."
وفي اسواق سندات الخزانة الامريكية زادت اسعار الاصدارات قصيرة الاجل مدعومة بتوقعات خفض محتمل في سعر الاموال الاتحادية.
ولم يتضرر سوى السندات اجل 30 عاما التي تراجع سعرها وزاد العائد المستحق عليها.
وقال وليام سوليفان كبير الاقتصاديين في جيه.في.بي فاينانشيال جروب "عندما كان المستثمرون يقترضون بالين بسعر منخفض كان جزء كبير من تلك العوائد يوجه الى اصدارات الخزانة لتحقيق اعلى عائد."
واضاف انه مع زيادة الين فان حركة عكسية ستحدث.
وهبط مؤشر الدولار الامريكي الذي يقيس اداء الدولار امام سلة من العملات الرئيسية 0.5 في المئة الى 81.322 من 81.729 يوم الخميس.
وزاد اليورو امام الدولار الى 1.3504 دولار مرتفعا 0.6 في المئة عن مستواه يوم الخميس عند 1.3423 دولار.
لكن الدولار ارتفع قليلا امام الين ووصل الى 114.35 ين.
وزادت اسعار النفط للعقود الاجلة مرة اخرى فوق مستوى 72 دولارا للبرميل بعد قرار المركزي الامريكي ووسط مخاوف من ان الاعصار دين قد يلحق اضرارا بالمنشات النفطية في خليج المكسيك.
وأنهى الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم سبتمبر ايلول جلسة التعاملات في بورصة نايمكس بنيويورك مرتفعا 90 سنتا الي 71.90 دولار للبرميل بعد ان صعد اثناء التعاملات الى 72.54 دولار.
وفي لندن أغلق خام القياس الاوروبي مزيج برنت مرتفعا 53 سنتا الي 70.30 دولار.
وزاد سعر الذهب مدعوما بتحرك البنك المركزي الامريكي وتراجع الدولار. وزاد الذهب لعقود تسليم ديسمبر كانون الاول في بورصة نيويورك السلعية 8.80 دولار الى 666.80 دولار للاوقية (الاونصة).

[osamawagdi]

ان اكثر ما يمكن ملاحظة فى بيان الفيدرالى هو الاعلان عن اسباب التحرك هي تباطؤ النمو الاقتصادي وتدهور اوضاع الاسواق المالية وازمة الائتمان.

و التى جاءت جميعها مؤيدة لوجة النظر الداعية الى وجود ضعف و خلل حقيقى فى الاقتصاد الامريكى قد طال حتى الان جانبين الاستثمار المالى و الاستثمارى الحقيقى حتى الان الجانب الاول هو المتضرر و لكن كل الخوف من تضرر الاستثمار الاحقيقى و الذى يعنى دخول الاقتصاد الى دوامة من الركود و الكساد

[66006600]

شكراا شكرا على هذه المعلومات المهمة

[أبو قمر]

بعد تقديم الشكر لصاحب الموضوع

الرفع للإهتمام

[osamawagdi]

تقييم متدن لوكالات التقييم
- - 07/08/1428هـ - الاقتصادية
أصبح الموضوع أشبه بالطقوس والشعائر. ففي مرحلة معينة ضمن أي اختناق لأسواق الائتمان والتسليف توجه انتقادات لوكالات التصنيف الائتماني؛ موديز وفيتش وستاندار آند بورز، على إعطاء السندات التي تعاني متاعب تقييمات عالية بالدرجة الأولى، ثم تُنتقَد لتباطئها الزائد عن الحد في تخفيض التصنيف الائتماني للسندات المذكورة. صحيح أن هناك مشاكل في التقييمات التي أعطتها الوكالات للسندات المدعومة بالقروض السكنية لضعيفي الملاءة، لكن التدخل الشامل الواسع للأجهزة الرقابية ليس له معنى.
تريد المفوضية الأوروبية أن تعرف السبب الذي جعل وكالات التقييم تعطي تقييمات عالية للسندات المدعومة بالقروض السكنية لضعيفي الملاءة والسبب الذي لم يجعل الوكالات تخفض من تقييماتها في وقت أبكر من ذي قبل. وفي الولايات المتحدة هناك أصوات امتعاض سياسي داخل الكونجرس كذلك.
يعود بعض السبب في ذلك إلى سوء فهم لطبيعة التقييمات التي تعطيها وكالات التقييم الائتماني. هذه الوكالات لا تتوقع متى يهبط سعر أحد السندات، ولا هي تزكي سنداً ذا تقييم ممتاز مثل AAA على سند آخر. كل ما تقيمه هو القوة المالية للجهة المصدرة للسند واحتمال تسديدها لقيمة السند، حتى في الأوقات المالية العصيبة. وأي مستثمر محترف لا يشتري السندات إلا باستخدام تقييمها الائتماني هو مستثمر ينبغي إلقاؤه خارج عالم الاستثمار.
لكن إلى حد ما، التمحيص الحكومي المتكرر دلالة على التضارب الأساسي في المصالح لدى وكالات التقييم. فهذه الوكالات تقدم التقييمات للمستثمرين، لكنها تتلقى أتعابها من البنوك والشركات التي ترعى وتصدر السندات. وتريد الجهات المصدرة للسندات تقييمات عالية، ولذلك تتبضع بين الوكالات للحصول على الوكالة التي تعطيها أعلى الدرجات.
هذا التضارب معلوم للجميع، وهو قائم طال عليه الأمد، ومن الصعب التصرف حياله بأي شيء. والحل الكامل، أي بتر الروابط المالية بين الجهات المصدرة وبين الوكالات، ربما يتجاوز صلاحيات المفوضية أو الكونجرس. ويجب أن تركز استفساراتهما على قضايا محددة في تضارب المصالح تتعلق بالابتكارات المالية، مثل توريق القروض العقارية لضعيفي الملاءة.
وكانت الوكالات مستعدة لإعطاء التقييم AAA للشرائح ذات الحد الأدنى من الخطورة المقتطعة من بين مجاميع القروض العقارية لضعيفي الملاءة. وهذا يساعد البنوك على بيعها لكنه يعطي الانطباع الخاطئ بأن مخاطر السندات التي من هذا القبيل هي في مستوى مخاطر سندات الخزانة الأمريكية ذات التقييم AAA. ويجب على الوكالات التوصل إلى سبل أخرى لتوضيح الفرق بين أنواع السندات بصورة معقولة.
إن سوق القروض لضعيفي الملاءة هي سوق جديدة، ولا يوجد تاريخ يذكر حول مقدرة هؤلاء الأشخاص وكيف يكون حظهم في أثناء الهبوط الاقتصادي. ومعظم البيانات المتوافرة بهذا الخصوص أعطيت لوكالات التقييم من قبل البنوك نفسها التي تريد بيع السندات. وأي استفسار أو تحقيق حول الموضوع يجب أن يتساءل إن كانت البيانات الخاصة بالقروض لضعيفي الملاءة قوية بما يكفي لتبرير التقييمات، وما إذا كانت قد أُصدِرت تحذيرات بهذا الخصوص وما إذا كانت البنوك قد مررت معلومات دقيقة وكافية إلى الوكالات.
يبدو أن وكالات التقييم كانت مبالغة في تفاؤلها حول السندات القائمة على قروض ضعيفي الملاءة. لكن لا بد أن تمر جهة أو أخرى من الجهات المصدرة للسندات بحالة من العجز عن التسديد، وهذا أمر لا يمكن إلقاء اللوم فيه على الوكالات.

[osamawagdi]

أسواق المال العالمية والخوف من السقوط
روبرت جيه. شيللر - 07/08/1428هـ
إن الهبوط الحاد الذي شهدته أسواق البورصة العالمية في التاسع من آب (أغسطس)، بعد إعلان "بنك باريس الوطني/ باريباس" عن تجميد ثلاثة من صناديقه، ليس أكثر من مثال آخر على الميل الذي اكتسبته الأسواق أخيرا نحو عدم الاستقرار هبوطاً أو عدم التساوق. وهذا يعني أن الأسواق كانت أكثر تأثراً بحالات الهبوط الحاد المفاجئ مقارنة بتأثرها بحالات الصعود الحاد المفاجئ. وخلال فترة 100 يوم من العمل، التي انتهت في الثالث من آب (أغسطس)، كانت التغيرات اليومية في أسعار الأوراق المالية منحرفة سلباً على نحو غير عادي في الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، اليابان، كوريا، المكسيك، الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة.
في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، سجل مؤشر "ستاندارد آند بورز 500" في تموز ( يوليو) هبوطاً لأكثر من 1 في المائة تكرر ستة أيام وصعوداً لأكثر من 1 في المائة تكرر ثلاثة أيام. وفي حزيران (يونيو) كان المؤشر قد سجل هبوطاً أكثر من 1 في المائة لأربعة أيام، وسجل صعوداً أكثر من 1 في المائة ليومين. وبالرجوع إلى تاريخ أبعد قليلاً، فقد شهد المؤشر هبوطاً هائلاً في يوم واحد، بلغ 3.5 في المائة، وذلك في الـ 27 من شباط (فبراير) 2007، ولم يسجل أي صعود حاد في تلك الفترة.
كان هبوط 27 من شباط (فبراير) قد بدأ بهبوط يوم واحد بلغ 8.8 في المائة في مؤشر "شنغهاي كمبوزيت"، وذلك في أعقاب تسرب أنباء عن اعتزام الحكومة الصينية رفع الضرائب على مكاسب رأس المال. وكان من المنطقي ألا يتجاوز تأثير مثل هذه الأنباء حدود الصين، إلا أن الهبوط هناك كان سبباً في انحدار انتشر على مستوى العالم. على سبيل المثال، هبط مؤشر "بوفيسبا" في البرازيل بنسبة 6.6 في المائة في 27 من شباط (فبراير)، وهبط مؤشر "بي إس إي 30" في الهند بنسبة 4 في المائة في اليوم التالي. وبعد ذلك كان تعويض هذا الهبوط بطيئاً وتراكمياً.
لم تشهد الولايات المتحدة مثل هذا الانحراف السلبي إلا ثلاث مرات منذ عام 1960: حيث بلغ الهبوط 6.7 في المائة في 28 من أيار (مايو) 1962، ثم حطم الهبوط كل الأرقام القياسية في 19 من تشرين الأول (أكتوبر) 1987، حيث بلغ 20.5 في المائة، ثم الهبوط الذي بلغ 6.1 في المائة في 13 من تشرين الأول (أكتوبر) 1989.
إن انحراف أسواق الأوراق المالية سلباً على نحو غير عادي لا يتناقض مع ازدهار نمو الأسعار الذي شهدته الأعوام الأخيرة. فقد حطمت الأسواق كل الأرقام، أو اقتربت من ذلك، أو كان أداؤها طيباً للغاية على الأقل (كما هو الحال في اليابان) منذ عام 2003، وذلك بالتعويض عن حالات الهبوط الحادة على نحو تراكمي، في هيئة زيادات ضئيلة متوالية.
كما أن الانحراف السلبي لا يتناقض مع الهدوء النسبي الذي شهدته الأسواق خلال القسم الأعظم من هذا العام. ففيما عدا الاستثناء البارز للصين، والاستثناء الأقل بروزاً لأستراليا، شهدت جميع الأسواق انحرافات ضئيلة في العائدات اليومية طيلة 100 يوم عمل التي انتهت في الثالث من آب (أغسطس).
إن الهبوط الذي شهدته أسعار البورصة في الولايات المتحدة في 27 من شباط (فبراير) يحتل المرتبة الـ 31 بين حالات هبوط اليوم الواحد، من حيث الضخامة، منذ عام 1950. إلا أن كل حالات الهبوط الـ 30 الأخرى حدثت في أوقات كانت تتسم بالتقلب الشديد. وعلى هذا فقد كان هبوط 27 من شباط (فبراير) متميزاً حقاً، كأغلب حالات هبوط اليوم الواحد التي حدثت أخيرا.
الحقيقة أن واحداً من أضخم ألغاز سوق البورصة في الولايات المتحدة أخيرا يتلخص في انخفاض معدلات التقلب في الأسعار منذ عام 2004، على الرغم من التقلب الشديد الذي شهده نمو المكاسب في الفترة نفسها. فقد سجل نمو المكاسب الحقيقية لمؤشر "ستاندارد آند بورز 500" في غضون الأعوام الخمسة التي انتهت في الربع الأول من عام 2007 رقماً لم يسبق له مثيل، حيث بلغ 192 في المائة. أما قبل ذلك، وبين الربع الثالث من عام 2000 والربع الأول من عام 2002، فقد هبطت مكاسب "ستاندارد آند بورز 500" بنسبة 55 في المائة ـ وهو أكبر انخفاض على الإطلاق منذ إنشاء المؤشر في عام 1957.
قد يتصور المرء أن أسعار السوق لابد وأن تكون متقلبة مع محاولة المستثمرين استيعاب مغزى تقلب المكاسب. إلا أننا تعلمنا مراراً وتكراراً أن أسواق البورصة تتحكم فيها العوامل السيكولوجية أكثر مما يتحكم فيها التفكير المستند إلى الحقائق الأساسية.
تُـرى هل كانت السيكولوجية، على نحو أو آخر، السبب وراء الانحراف السلبي الذي شهدته الأشهر الأخيرة؟ ربما كان الأجدر بنا أن نتساءل لماذا كان الانحراف سلبياً إلى هذا الحد؟ هل ينبغي لنا أن نعتبر ما حدث مجرد صدفة، أو نعتبره عرضاً لحالة من عدم الاستقرار إذا ما جمعنا بينه وبين ارتفاع الأسعار إلى حد قياسي؟
كان الوصف المعتاد للسوق المتصاعدة الأسعار في العشرينيات: "خطوة واحدة هبوطاً، وخطوتين صعوداً، مرة تلو الأخرى". أما الوصف المقابل للسوق المتصاعدة اليوم فهو: "خطوة واحدة ضخمة هبوطاً، ثم ثلاث خطوات صغيرة صعوداً، مرة تلو الأخرى"، أو كانت هذه هي الحال حتى الآن على الأقل. الحقيقة أنه لا أحد يبحث عن اندفاع مفاجئ، ولقد انخفض معدل التقلب بسبب غياب التحركات الحادة صعوداً.
إلا أن العائدات السلبية الضخمة تخلف تأثيراً سيكولوجياً مؤسفاً على الأسواق. فما زال الناس يتحدثون عن 28 من تشرين الأول (أكتوبر) 1929، أو 19 من تشرين الأول (أكتوبر) 1987. ذلك أن حالات الهبوط الحادة تلفت انتباه الناس بشدة، الأمر الذي يدفع بعض الناس إلى ترقبها والانتباه إليها في المستقبل، وإعداد العدة للبيع إذا ما طرأت حالة أخرى كهذه.
في الحقيقة، ربما بدأت الرغبة في دعم السوق، في أعقاب حالات الانخفاض المفاجئ، في التضاؤل أخيرا. فمنذ عام 2001 بدأ "مؤشر الثقة في سوق البورصة" في الانخفاض التدريجي، ثم بدأ في الانحدار بصورة كبيرة أخيرا. وهذا المؤشر يعبر عن المجموعة من الناس التي اختارت الإجابة الأولى، "الارتفاع"، رداً على السؤال: "إذا ما انخفض مؤشر داو بنسبة 3 في المائة غداً، فهل تتوقع للمؤشر في اليوم التالي "الارتفاع" أم "الهبوط" أم "البقاء على حاله"؟ في عام 2001 اختار 72 في المائة من المستثمرين الصناعيين و74 في المائة من المستثمرين الأفراد الإجابة الأولى، "الارتفاع"، على السؤال نفسه. ولكن في أيار (مايو) 2007 اختار 48 في المائة فقط من المستثمرين الصناعيين و59 في المائة من المستثمرين الأفراد الإجابة نفسها، "الارتفاع".
ربما انحدر هذا المؤشر أخيرا بسبب الأخبار السيئة المتعلقة بأسواق الائتمان، وبصورة خاصة سوق الرهن العقاري في الولايات المتحدة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم المخاوف بشأن السلامة الأساسية للاقتصاد.
ولكن هناك بعض العوامل الأخرى التي تسهم في توجيه الأسواق. فالكل يدركون أن الأسواق كانت تشهد حالة ازدهار، والكل يعلم أن الآخرين يعلمون أن التصحيح احتمال وارد دائماً. وعلى هذا فقد يكون لدينا نوع من الحساسية الأساسية تجاه انخفاض الأسعار، وهذا النوع من الحساسية قد يغذي سلسلة من التغيرات في الأسعار هبوطاً، على النحو الذي قد يؤدي بدوره إلى تضخيم مخاوف عامة الناس بشأن المشكلات التي يعانيها الاقتصاد، والعمل كنذير بحدوث تغير عميق في استجابات المستثمرين.

[osamawagdi]

بولسون : الاقتصاد العالمي قوي والسيولة ستعود الي الاسواق
Tue Aug 21, 2007 9:21 PM GMT

واشنطن (رويترز) -قال وزير الخزانة الامريكي هنري بولسون يوم الثلاثاء إن الاقتصاد العالمي قوي وان السيولة ستعود الي وضعها العادي في الاسواق العالمية عندما يعيد المستثمرون تقييم المخاطر.
واضاف بولسون قائلا في مقابلة تلفزيونية "الائتمان يجري اعادة تحديد اسعاره واعادة تقييمه في ارجاء اسواقنا المالية."
وقال "مع معالجة مجلس الاحتياطي الاتحادي السيولة فان هذا يجعل من الممكن ومن الايسر على السوق ان تركز على المخاطر وأسعار المخاطر.... هذا سيؤتي اثره بمرور الوقت والسيولة ستعود الى الوضع العادي عندما يكون لدى السوق والمستثمرين تفهم أفضل للمخاطر والعوائد."
ومضى بولسون يقول ان قوة الاقتصاد في الولايات المتحدة وحول العالم سيساعد في تقليل اثار الصدمات الناتجة عن الازمة الائتمانية التي بدأت في السوق العقاري الامريكي.
لكنه اضاف ان الاضطرابات في اسواق رأس المال من المرجح ان تؤثر سلبا على النمو الاقتصادي

[osamawagdi]

الاسهم الامريكية تغلق متباينة
Tue Aug 21, 2007 11:16 PM GMT


نيويورك (رويترز) - صعد مؤشرا ستاندارد اند بورز وناسداك للاسهم الامريكية يوم الثلاثاء فيما ساعدت علامات على ان البنك المركزي الامريكي ربما يخفض سعر الفائدة القياسي قريبا في انحسار المخاوف بشان مشاكل سوق الائتمان.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى منخفضا 30.49 نقطة أي بنسبة 0.23 في المئة الي 13090.86 نقطة. لكن مؤشر ستاندارد اند بورز الاوسع نطاقا أغلق مرتفعا 1.57 نقطة أو 0.11 في المئة الي 1447.12 نقطة.
وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا 12.71 نقطة أو 0.51 في المئة ليغلق على 2521.30 نقطة

[osamawagdi]

بوش : أُسس الاقتصاد الامريكي قوية والسيولة في النظام المصرفي كافية
Tue Aug 21, 2007 7:59 PM GMT

مونتيبلو (كيبيك) (رويترز) - قال الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الثلاثاء ان اسس الاقتصاد الامريكي قوية وانه توجد سيولة كافية في النظام المالي.
واضاف بوش قائلا في مؤتمر صحفي عقب قمة مع زعيمي كندا والمكسيك "اسس الاقتصاد الامريكي قوية.. أسعار الفائدة منخفضة والصورة العامة للوظائف قوية والصادرات في زيادة."
ومضى قائلا "السؤال الجوهري هو هل هناك سيولة كافية في نظامنا بينما الناس يعيدون تقييم المخاطر. الاجابة هي نعم .. هناك سيولة

[osamawagdi]

خلال جلسة اليوم تلقى السوق دعم من تصريحات وزير الخزانة الامريكي هنري بولسون و كذلك الحال من تصريحات الرئيس الامريكى بوش الابن ......... هذا جيد على المدى القصير و لكن نلاحظ التالى :

اشارة بوش الابن الى ان أسعار الفائدة منخفضة ..... مما يعطى اشارة مبدائية على عدم تخفيض سعر الفائدة كمايتوقع الكثرين .
اما فى تصريات وزير الخزانة الامريكي هنري بولسون فانة لم يشر الى الخسائر المتوقعة فى العديد من البنوك و شركات التمويل العقارى جراء الازمة الاخيرة.

ما يقوم بة الساسة و الاقتصادين فى الولايات المتحدة هو نوع من تحويل الهبوط الشرس الى هبوط تدريجى ..... مما يقل من اثر ذلك على الاقتصاد الحقيقى