تحليل مؤشر داو جونز و الاقتصاد الامريكى

[osamawagdi]

التحليل الفنى لمؤشر داو جونز على خريطة النقاط و الاشكال

لقد هبط مؤشر داو عن مستوى الدعم الرئيسى 13000-12950 نقطة , و هو الان يقوم باستهداف مناطق الدعم الرئيسية التالية عند 12600-12550 نقطة , لقد اعطى المؤشر اشارة البيع الاخيرة كما حدث عند مستوى 13450 نقطة.

بصورة عامة الاتجاه الهاط يكون هو المسيطر على حركة المؤشر طلما ظل المؤشر اسفل مستوى 13100 نقطة .

[osamawagdi]

مسؤول بالبيت الابيض : مخاطر ركود الاقتصاد زادت
Tue Nov 27, 2007 9:52 PM GMT

واشنطن (رويترز) - قال المستشار الاقتصادي للبيت الابيض يوم الثلاثاء ان خطر انزلاق الاقتصاد الامريكي نحو الركود قد زاد لكنه ليس كبيرا بعد.
وأبلغ الان هوبارد تلفزيون سي.ان.بي.سي في مقابلة "من الواضح أن فرص الركود أكبر الان عما كانت عليه قبل عام لكننا مازلنا نعتقد أنها أقل من النصف."
وأضاف "لا أعرف كم هي لكن الجانب الاكبر من الاقتصاد الامريكي يبلي بلاء حسنا. من الواضح أن لدينا مشكلات في قطاع الاسكان ومشكلات في القطاع المالي لكن... أمريكا الحقيقية تبلي بلاء حسنا."
وقال "حالات نزع الملكية ستزداد. نتوقع هذا مع كل هذه الرهون العقارية عالية المخاطر. وفي نفس الوقت فانها نسبة صغيرة من مجمل اقتصادنا. لدينا اقتصاد عملاق."
وكان انهيار في سوق الرهون العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة قد أثار أزمة ائتمان عالمية وألحق خسائر مؤلمة بالعديد من كبرى البنوك العالمية واثار قلق المستثمرين المتخوفين من تعرض الاقتصاد العالمي لخطر صدمة قوية.
وقال هوبارد ان خطط سيتي جروب أكبر بنك أمريكي لبيع حصة الى جهاز أبوظبي للاستثمار مقابل 7.5 مليار دولار هي اقرار بمكانة الولايات المتحد كمقصد للاستثمار.
وقال "أعتقد أن ما يهم في هذا الاستثمار هو تأكيده حقيقة أن أمريكا مكان عظيم للاستثمار. لهذا السبب يريد الاجانب الاستثمار هنا."
ويقول بعض المحللين ان ضعف الدولار الذي سجل مستويات قياسية متدنية مقابل اليورو مع تفاقم المخاوف بشأن النمو يعرض كبرى الشركات الامريكية للاستحواذ من جانب مؤسسات أجنبية.

[osamawagdi]

الاسهم الاوروبية تغلق منخفضة بعد ثلاثة أيام من المكاسب
Mon Dec 3, 2007 8:06 PM GMT


لندن (رويترز) - أغلقت الاسهم الاوروبية منخفضة يوم الاثنين بعد ثلاثة أيام من المكاسب وذلك وسط خسائر شملت بنوكا مثل اتش.اس.بي.سي ويو.بي.اس جراء مخاوف ائتمانية مع ارتفاع أسعار الفائدة بين البنوك (انتربنك) الى أعلى مستوياتها في تسعة أعوام.
وهبطت أسهم شركتي التعدين أنجلو أمريكان وريو تينتو المستهدفة بعرض استحواذ مقتفية أثر أسعار المعادن في حين تعرضت أسهم شركات النفط لخسائر هي الاخرى مع انخفاض أسعار الخام الى أدنى مستوى في خمسة أسابيع.
وفقد مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 0.4 في المئة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 1520.7 نقطة بعد صعوده نحو أربعة بالمئة في الجلسات الثلاث السابقة. والمؤشر مرتفع 2.5 في المئة حتى الان هذا العام.
وساد التشاؤم حيال توقعات الاسهم بين مديري الصناديق الذين يشيرون الى ضعف نمو الاقتصاد.
وقال كيث وايد كبير الاقتصاديين لدى شرودرز في تصريحات لرويترز "سنقلل من حيازة الاسهم ونتجه الى السيولة.
"دخلنا مرحلة التباطؤ في الدورة (الاقتصادية). كنا نراهن على ارتفاع (الاسهم) لبعض الوقت لكننا نزداد حذرا الان."
وارتفع سعر الفائدة بين البنوك في لندن (ليبور) لاجل شهر واحد الى 6.7150 في المئة من 6.09125 في المئة يوم الجمعة.
وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 7 ر0 في المئة بينما هبط مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 0.4 في المئة.
ونزل مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 0.6 في المئة

[osamawagdi]

مورجان ستانلي: ركود الاقتصاد الامريكي أمر مرجح
Mon Dec 10, 2007 8:17 PM GMT
نيويورك (رويترز) - قال اقتصاديون من بنك مورجان ستانلي في مذكرة بحثية يوم الاثنين ان الاقتصاد الامريكي من المتوقع أن يدخل في حالة ركود مدفوعا بأزمة الائتمان الراهنة التي تحد من انفاق الشركات.
واشاروا الى ان من شأن ظروف الاقراض الصعبة التي بدأت مع أزمة قطاع الرهون العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة التأثير على المستهلكين والشركات مما سيدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الى خفض سعر الفائدة الاساسي بمقدر نقطة مئوية كاملة خلال من سبعة الى تسعة أشهر.
وقال الاقتصاديون "منذ ظهور صدمة تشديد شروط الائتمان في أغسطس خفضنا بدرجة كبيرة توقعاتنا للنمو المستقبلي. لكن وقت التغييرات الكبيرة انتهى."
وتوقعوا ركودا "محدودا" وعدم تحقيق أي نمو في الناتج المحلي الاجمالي الامريكي في الربع الثالث من عام 2008.
ويتوقع الاقتصاديون حاليا ان يبلغ معدل النمو السنوي 2.2 بالمئة في عام 2007 بالمقارنة مع توقعات سابقة بأن يبلغ 2.1 بالمئة.
وتوقعوا ان يبلغ النمو 1.1 بالمئة العام المقبل بالمقارنة مع 1.8 بالمئة في توقعات سابقة

[osamawagdi]

انفستكورب: أزمة الائتمان ستطهر الساحة من شركات الاستثمار الضعيفة
Mon Dec 10, 2007 9:50 AM GMT


دبي (رويترز) - قال بنك انفستكورب الاستثماري ومقره البحرين انه يتوقع ان تؤدي أزمة الائتمان العالمية الى التخلص من شركات الاستثمار الخاص الضعيفة وإرغام الشركات الباقية على التحلي بمزيد من الشفافية.
وقال نمير كيردار الرئيس التنفيذي لانفستكورب في مؤتمر عن الائتمان الخاص في دبي انه بمضي الوقت لن يتمكن من النمو والازدهار سوى شركات الاستثمار الخاص التي تتمتع بأساس أقوى والأكثر حنكة وتمرسا.
واضاف انه سيتعين على شركات الاستثمار الخاص إبداء قدر أكبر من الافصاح والشفافية

[osamawagdi]

تقرير: توقع نمو الاقتصاد الامريكي في 2008
Tue Dec 11, 2007 6:11 PM GMT

نيويورك (رويترز) - قال مديرو المشتريات والتوريدات الامريكيون في تقرير نصف سنوي لتوقعاتهم الاقتصادية يوم الثلاثاء ان نمو الاقتصاد في الولايات المتحدة سيتواصل في 2008.
وجاءت درجة التفاؤل أعلى ازاء القطاع الصناعي في 2008 حيث من المتوقع نمو الايرادات بنسبة 6.8 في المئة مقارنة مع اثنين بالمئة في القطاع غير الصناعي الاكبر كثيرا.
وانطوت التوقعات على نقطة ضعف وحيدة تمثلت في الانفاق الرأسمالي. ويتوقع نمو الانفاق في القطاع الصناعي 0.7 في المئة العام القادم وانكماشه 6.3 بالمئة في القطاع غير الصناعي.
وأصدرت التوقعات لجنة مسوح الاعمال التابعة لمعهد ادارة التوريدات الامريكي

[osamawagdi]

خفض سعر الفائدة الامريكية ربع نقطة مئوية
الأربعاء 12 ديسمبر 2007 02:23 GMT
bbcarabic


قرر البنك المركزي الأمريكي خفض سعر الفائدة من 4.5 في المائة إلى 4.25 في المائة، وذلك في محاولة من أجل مساعدة أكبر اقتصاد في العالم لتجاوز أزمة قروض الرهن العقاري.
وتعتبر تلك هي المرة الثالثة التي يخفض فيها البنك سعر الفائدة في الولايات المتحدة بعد أن كان قد سجل ذروته في أغسطس الماضي حين بلغ 5.25 في المائة.
كما خفض البنك المركزي من فائدة إقراضه للبنوك من أجل مساعدتها على تجاوز مشاكل أسواق الائتمان.
وخفض البنك المركزي سعر فائدة الحسم الأساسية من 5 في المائة إلى 4.75 في المائة من أجل تشجيع البنوك على الاقتراض منه.
وكانت أسعار فائدة الاقتراض بين البنوك قد ارتفعت بشدة في الفترة الاخيرة وسط شكوك حول البنوك التي تعاني من خسائر غير معلنة بسبب الاستثمار في قطاع قروض الرهن العقاري.
التخوف من الانكماش

ويتخوف الاقتصاديون من أن ترفع البنوك أسعار الفائدة على بطاقات الائتمان الشرائية والقروض التجارية من أجل حماية أرباحها، ما سيؤثر سلبا على الانفاق الاستهلاكي ويؤدي بالتالي إلى انكماش السوق وركود اقتصادي.
ويعتبر المستهلك الأمريكي من أهم العوامل التي تساعد على نمو الاقتصاد أو انكماشه في الولايات المتحدة.
وتصارع العائلات في الولايات المتحدة حاليا من أجل الوفاء بالتزاماتها المالية وذلك في ظل ارتفاع أقساط القروض العقارية وفواتير الخدمات.
ويحاول البنك المركزي من خلال خفض سعر الفائدة وخفض سعر فائدة الحسم الأساسية أن يتفادى دخول الاقتصاد الأمريكي في انكماش العام القادم، وهو ما سيكون له آثار سلبية للغاية على نمو الاقتصاد العالمي بأكمله.
ولكن أحد صناع السياسة الكبار في البنك المركزي الفيدرالي الأمريكي وهو إريك روزنجرن، رئيس بنك بوسطن الفيدرالي المركزي، اعتبر الخطوة التي قام بها البنك المركزي الفيدرالي غير كافية.
ودعا روزنجرن إلى اتخاذ خطوات أكثر قوة مثل خفض سعر الفائدة نصف نقطة مئوية ليصل إلى 4 في المائة، وهو مستوى لم يشهده الاقتصاد الأمريكي منذ نهاية عام 2005.
تأثير القرار على أسواق المال وسعر الدولار

كما دعا متعاملون في أسواق المال إلى اتخاذ خطوات أكثر جرأة بالنسبة لسعر الفائدة والذي أثر على أسواق المال في الولايات المتحدة.
فقد انخفض مؤشر متوسط داو جونز الصناعي 2.14 في المائة فيما سجل مؤشر S&P 500 انخفاضا بلغ 2.6 في المائة، كما انخفض مؤشر ناسداك الذي تهيمن عليه الشركات التكنولوجية أكثر من 2 في المائة.
أما الدولار فقد قفز مقابل الين في بداية التعاملات الاسيوية يوم الاربعاء مستردا بعض خسارته اليوم السابق حينما خيب خفض الفائدة آمال المستثمرين الذين كانوا يأملون في خفض أكبر.
وارتفع الدولار 0.25 في المئة عن مستواه اواخر المعاملات الامريكية ليصل الى 110.90 ين.
كما سجل الدولار ارتفاعا طفيفا مقابل اليورو يوم الثلاثاء والذي تراجع الى 1.4680 دولار من حوالي 1.4720 دولار قبل اعلان قرار خفض سعر الفائدة.
تأثير القرار على أسواق النفط
أما تأثير القرار على أسواق النفط فتمثل في ارتفاع أسعار العقود الاجلة للنفط الخام الامريكي يوم الثلاثاء والتي ختمت معاملاتها عند 90 دولارا للبرميل.
وتجاوزت عقود الخام مستوى 90 دولارا قبل قرار البنك المركزي مدعومة بمشكلات في البنية التحتية بولايات الغرب الاوسط جراء عاصفة ثلجية وتأخر شحنات في ساحل تكساس على خليج المكسيك بسبب الضباب.
وأغلق سعر الخام تسليم يناير/كانون الثاني في بورصة نيويورك التجارية، نايمكس، مرتفعا 2.14 دولار أي ما يعادل 2.44 في المئة عند 90 دولارا للبرميل.
وكان أدنى سعر خلال المعاملات 87.92 دولار وأعلى سعر 90.55 دولار.

[osamawagdi]

الولايات المتحدة تشهد أعلى معدل تضخم خلال سنتين
السبت 15 ديسمبر 2007 14:53 GMT


أفادت إحصائيات صادرة عن وزارة العمل الأمريكية أن التضخم سجل أعلى معدل له في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهو أعلى ارتفاع خلال سنتين نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة في العالم.
وفي هذا السياق، ارتفعت أسعار المواد الاستهلاكية بنسبة 0.8% خلال شهر نوفمبر مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول، وجاء هذا الارتفاع أعلى من توقعات السوق.
ويأتي الكشف عن هذه الإحصائيات في ظل لجوء البنكين المركزيين الأمريكي والبريطاني إلى تخفيض أسعار الفائدة بهدف دعم النمو الاقتصادي الضغيف.
واقترن التضخم الذي فاق التوقعات بتسجيل الدولار الأمريكي أعلى ارتفاع له مقابل اليورو وذلك خلال أكثر من ثلاث سنوات.
ويأتي ذلك في ظل توقع تجار الأسهم تأخير البنك المركزي الأمريكي إجراء تخفيضات إضافية على أسعار الفائدة.
ويُذكر أن تعاملات بورصة نيويورك مساء الجمعة شهدت انخفاض اليورو من 1.5% إلى 1.4412% مقابل الدولار الأمريكي.
ويُشار إلى أن هذا أعلى معدل صرف يحققه الدولار الأمريكي مقابل عملة الاتحاد الأوربي منذ شهر أكتوبر الماضي.
وقال جون فوريلي من شركة "إنفستمنت إندبندنس" في بوستن إن " هناك خوفا من أن يصبح التضخم أكبر مشكلة تواجهنا. سيكون من الأسهل بكثير تنفيذ الخطط المعتمدة لو أن التضخم لم يتحول إلى مصدر قلق يشغلنا".
وانخفضت قيمة الأسهم الأمريكية على خلفية أن البنك المركزي الأمريكي قد يواصل تخفيض أسعار الفائدة.
وقد ساعد هذا التوقع على تعزيز مركز الدولار الأمريكي في ظل تطلع المستثمرين إلى التعامل بالأصول في العملات التي تدر عوائد أعلى.

وأظهر تقرير نشر في وقت مبكر من يوم الجمعة أن التضخم في منطقة اليورو والذي يشمل الدول الثلاث عشرة التي تستخدم اليورو قد ارتفع بدوره.
وأفادت إحصائيات صادرة عن مكتب "يوروستات" للإحصائيات الأوربية أن أسعار المواد الاستهلاكية ارتفعت بنسبة 3.1% في شهر نوفمبر الماضي مقارنة بالشهر ذاته عام 2006. وهذا أعلى ارتفاع في غضون أكثر من ست سنوات، ويفوق النسبة المسجلة في شهر أكتوبر وهي 2.6%.
وتسعى البنوك المركزية جاهدة لإبقاء التضخم تحت السيطرة في ظل الانخفاض المفاجئ لسعر الدولار وارتفاع أسعار المحروقات وهما مسؤولان عن ارتفاع الأسعار.
وفي الوقت ذاته، تسعى البنوك إلى الحد من تأثير تبعات أزمة سوق العقارات الأمريكي.
وهناك مخاوف من أن ارتفاع أسعار الطاقة والمشكلات التي تشهدها الأسواق المالية سيؤدي إلى كبح جماح الإنفاق على السلع الاستهلاكية وبالتالي إعاقة النمو الاقتصادي.
وقال محللون اقتصاديون إن البنوك المركزية بما فيها البنك المركزي الأمريكي ستضطر إلى أخذ مجموعة من العوامل في حسبانها عند تحديد تكاليف الإقتراض خلال الشهور المقبلة.
وقال كيم روبرت من مؤسسة "أكشن إكونوميكس" إن " البيانات المتوافرة تسلط الضوء على المأزق الكبير الذي يوجد فيه البنك المركزي الأمريكي، والمتمثل في اعتماد خيار السيطرة على الاختلالات المالية في السوق أو تبني خيار تخفيف السياسة المتبعة، على ضوء بدء أسعار التضخم بالارتفاع. وسيكون الخيار المعتمد محفوفا بالمصاعب في نهاية المطاف".

[osamawagdi]

صفقة جديدة لأبوظبي في القطاع العقاري الأمريكي2314 (GMT+04:00) - 18/12/07

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- أعلنت شركة مبادلة للتنمية الأحد عن مشاركتها في ائتلاف عالمي للاستثمار بقيمة 1.4 مليار دولار في تجمع شركات ريليتيد، أحد أكبر المؤسسات الأمريكية العاملة في قطاع التطوير العقاري.
ويعتبر هذا أول استثمار يتم من مؤسسات خارج نطاق التجمع وهو عبارة عن إجراء مركب يجمع بين المساهمة من خلال حصص في رأس المال وحصص في شكل سندات للدين.
وقد قامت ثلاث مؤسسات عالمية، من ضمنها شركة مبادلة للتنمية، إضافة لمجموعة العليان، بالاستثمار من خلال تملك حصص في شكل سندات للدين. كما قامت كل من مؤسسة غولدمان ساكس ومؤسسة إم إس دي كابيتال بشراء حصص رأسمالية في تجمع ريليتيد تبلغ نسبتها الإجمالية 7.5 بالمائة،
ووصف خلدون خليفة المبارك، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ مبادلة أن الاستثمار في تجمع شركات ريليتيد يتناسب تماماً مع التوجهات الاستثمارية للشركة. وأضاف أن مبادلة وتجمع ريليتيد تجمع بينهما قواسم مشتركة كثيرة أهمها السعي للاستثمار في مشاريع متميزة وفريدة ولها قيمة وجدوى اقتصادية على المدى الطويل.
من جهته، قال ستيفن روس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لتجمع ريليتيد الصفقة الاستثمارية بأنها "خطوة تاريخية" من شأنها أن تساعد الشركة على كتابة فصل جديد في مسيرة التجمع نحو النمو.
وأوضح روس أن العقد الأخير شهد توسعاً ملموساً لتجمع شركات ريليتيد من حيث نطاق وحجم العمليات وتنوعها الجغرافي، وذلك بعد نجاحها في إقامة مشاريع ضخمة بالولايات المتحدة مثل مبنى تايم وورنر سنتر ومحطة موينيهان في مدينة نيويورك وغراند أفينيو في مدينة لوس أنجلوس وسيتي بليس في مدينة ويست بالم بيتش وسيتي نورث في مدينة فينيكس وقرية سنوماس في ولاية كلورادو.
ويعكف تجمع شركات ريليتيد حالياً على تنفيذ العديد من المشاريع الهامة بالولايات المتحدة، أبرزها مشروع غراند أفينيو، وهو عبارة عن مشروع تطوير عقاري يتمثل في تشييد ثلاث مناطق سكنية في مدينة لوس أنجلوس وعلى مساحة تبلغ 3.6 مليون قدم مربع وبتكلفة إجمالية تصل إلى 3 مليار دولار أمريكي.
أما مشروع منتجع قرية سنوماس، فسوف يقام على منطقة مساحتها 3.2 مليون قدم مربع. كما يتم تطوير مشروع سيتي نورث وهو عبارة عن منطقة سكنية وتجارية بمدينة فينيكس بولاية أريزونا على مساحة تبلغ 6.3 مليون قدم مربع، ومشروع محطة موينيهان بمدينة نيويورك على أرض مساحتها 7.5 مليون قدم مربع.
وتعتبر هذه الصفقة الثانية من نوعها لشركات تابعة لأبوظبي في السوق العقارية الأمريكية، بعدما قام جهاز أبوظبي للاستثمار بضخ 7.5 مليارات دولار في "سيتي بنك" في صفقة أواخر الشهر الماضي.

[osamawagdi]

الشرق الأوسط .. الأسهم والعقارات قصة اليوم وغدا صناديق التحوط

- فيونا رنتول - 10/12/1428هـ
العالم العربي أهم مصادر رأس المال الاستثماري المتوافرة في العالم في أيامنا هذه.

جعلت أسعار النفط المرتفعة وأسواق الأسهم المتقلبة من دول مجلس التعاون الخليجي فرصة يتطلع نحوها مديرو صناديق الاستثمار من كل حدب وصوب، بلعاب سائل.
الأرقام مدهشة تماماً. قدر معهد ماكينزي العالمي أن الأموال المحتمل توافرها في الشرق الأوسط أمام الاستثمارات (صناديق الثروات الخاصة والمؤسسية) ? 4100 مليار دولار أمريكي. ويقول صندوق التحوط "ريسيرش" Research "إن ذلك يجعل من العالم العربي أهم مصادر رأس المال الاستثماري المتوافرة في العالم في أيامنا هذه".
وتهافتت بيوت الاستثمار التقليدية خلال الفترة الأخيرة من أجل افتتاح منافذ بيع في دول مجلس التعاون الخليجي للحصول على شريحة من هذا النشاط. وحيثما يتجه مديرو الصناديق التقليديون للبحث عن العملاء، فمن المؤكد أن مديري الاستثمار البديل سيتبعونهم.
من الصعب تقييم الحجم الحقيقي لأسواق الاستثمارات البديلة في الشرق الأوسط، لكن البيانات المتوافرة تشير إلى نمو رئيسي. وارتفعت المخصصات من جانب الأفراد ذوي الثروات الكبرى في الشرق الأوسط لأغراض الاستثمارات البديلة (بما لا يتضمن العقارات) من 10 في المائة عام 2002 إلى 22 في المائة عام 2007، وفقاً لأرقام كامب جيميني Cap Gemini، وميريل لينش المنشورة في تقرير شركة إيرنست آند يونج. وحسب التقرير "من المتوقع أن يتزايد تشابه المحافظ الاستثمارية من جانب مستثمري الخليج المندفعين بقوة، مع نظيراتها في أوروبا والولايات المتحدة".
وتركزت الزيادة العالية في الاهتمام بالاستثمارات البديلة في الشرق الأوسط في أيامنا هذه في الأسهم الخاصة والعقارات. وبلغ النمو السنوي المجمع لأموال الاستثمار في الأسهم الخاصة التي جمعت بين عامي 2000 و2006 نحو 105 في المائة، ووصل ما تم جمعه من أموال عام 2006 إلى 9.8 مليار دولار حسب الأرقام المتوافرة لدى جلف فينشر كابيتال أسوسيشن Gulf Venture Capital Association، بينما تقدر إيرنست آند يونج أن إجمالي ما تم جمعه من أموال لأغراض الاستثمارات العقارية في دول الخليج في الفترة 2002 - 2006 بلغ 8.6 مليار دولار. ولم تتوافر لصناديق التحوط مثل هذه الأرقام اللافتة للانتباه، لكن هناك الكثير من الإشارات إلى أن استثمارات صناديق التحوط في الشرق الأوسط في تزايد. وقرر صندوق ريسيرش هذا العام نشر تقريره الربعي الخاص بأداء وحجم صناعة صناديق التحوط باللغة العربية، ليعكس "الارتفاع الشديد في اهتمام مستثمري الشرق الأوسط باستراتيجيات صناديق التحوط والفرص الاستثمارية".
وعلق كيف هاينز، مدير صندوق ريسيرش، على ذلك قائلاً: "الشرق الأوسط منطقة مثيرة للاهتمام بصورة لا تصدق بالنسبة للعالم فيما يتعلق باستثمارات صناديق التحوط، باعتبارها مصدرا محتملا لرأس المال، ونقطة ارتكاز استثماري لمديري استراتيجيات الأسواق الناشئين".
إذا كانت الأسهم الخاصة والعقارات هي قصة اليوم في الشرق الأوسط، فإن بعض المعلقين يرون أن صناديق التحوط هي قصة الغد، وبالذات إذا ما تحققت توقعات وجود فقاعة في سوق العقارات المزدهرة.
ومن الطبيعي أن مديري صناديق التحوط ظلوا يروجون الشرق الأوسط منذ فترة طويلة. واستمرت شركة مان للاستثمارات في هذه العمل في هذه المنطقة منذ أكثر عقدين، حيث تحصل على نحو 10 في المائة من موجوداتها من الإدارة في منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا.
إن الفرق في أيامنا هذه هو أن الأسواق تتوسع بدرجة تتجاوز الحجم الاستثماري للأفراد بالغي الثراء في المنطقة الذين استثمروا تقليدياً في صناديق التحوط، حيث تم أغلب ذلك النشاط عبر حسابات مدارة مع بنوك سويسرية خاصة.
ويشير دني مونيساومي، رئيس أبحاث منطقة غرب أوروبا والشرق الأوسط في شركة لبرّ، إلى الطبقة الوسطى الناشئة في المنطقة، وهي شريحة تضم المغتربين ومؤسسي المشاريع الجدد الذين جمعوا أموالاً خلال الانتعاش العقاري. واجتذبت شركات الأسهم الخاصة والقطاع العقاري استثمارات هذه الفئة حتى الآن، لكن مونيساومي يقول: "إنهم يبحثون في الوقت الراهن عن بدائل".
من المتوقع كذلك أن يزيد المستثمرون المؤسسيون في الشرق الأوسط من مخصصاتهم الاستثمارية باتجاه صناديق التحوط. ويتوقع بنك نيويورك أن ترتفع الاستثمارات المؤسسية في صناديق التحوط في الشرق الأوسط إلى 101 مليار دولار عام 2010 من 29 مليار دولار فقط عام 2005.
وقدم عبد الرحمن البكر، المدير التنفيذي المسؤول عن المراقبة المالية في بنك البحرين المركزي، توقعات وردية حول مستقبل صناديق التحوط، وذلك في المؤتمر الثالث لصناديق التحوط في الشرق الأوسط الذي عقد في تشرين الثاني (نوفمبر). قال: "مستقبل صناديق التحوط إيجابي للغاية بسبب عوامل متعددة، مثل النمو الاقتصادي الكبير في المنطقة، والرغبة المتزايدة في لدى المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، الناشئة عن السيولة المرتفعة، للاستثمار مختلف المجالات".
وأضاف: "كما أن الارتفاع الكبير الذي يشهده الطلب على خدمات إدارة الثروات في المنطقة، ليس فقط من جانب الأفراد بالغي الثراء، لكن من جانب المستثمرين المؤسسين، مثل صناديق التقاعد، سيسهم بصورة إيجابية في المزيد من الاستثمارات في هذه الصناديق".
وأصدرت البحرين في حزيران (يونيو) تشريعاً جديداً لتشجيع صناعة التحوط المحلية. وسجل 57 صندوق تحوط حتى الآن في البحرين، حيث تدير أموالاً تبلغ 2.6 مليار دولار.
ويتوقع أن تتبع دبي هذا التوجه، لكن معظم مبيعات صناديق التحوط في الوقت الراهن في منطقة الشرق الأوسط تعود إلى الصناديق الدولية المباعة من قبل بنوك المنطقة.
وهناك فرصة واضحة لمديري صناديق التحوط الدولية للاستفادة من الاهتمام الناشئ بصناديق التحوط في دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك لمروجي المنتجات المهيكلة التي تشهد طلباً أقوى.
لكن من المحتمل ألاّ تظل نافذة الفرصة مفتوحة لفترة طويلة. ويقول مونيساومي إن الرسالة التي يبعث بها التشريع البحريني الجديد المتعلق بصناديق التحوط واضحة: "إنهم يعلمون أنها صناعة منتعشة، وإنهم يريدون الاحتفاظ بالتدفقات النقدية الخارجة من المنطقة بهدف الاستثمار في صنايدق التحوط الدولية".
إن ما يحتاجون إلى معرفته الآن هو اجتذاب المواهب التي تتيح لهم التمكن من صعود منحنى شديدا من التعلم. ويضيف: "إنهم بحاجة إلى المواهب، لكن ليس من السهل على الدوام إحضار أشخاص إلى هذه المنطقة، وبالذات من جانب شرائح أكثر ربحاً في هذه الصناعة".

[osamawagdi]

صندوق النقد: أزمة الرهون العقارية ستؤثر على النمو في أمريكا وأوروبا

باريس (رويترز) - قال دومينيك ستراوس كان مدير صندوق النقد الدولي يوم الجمعة ان الاستقرار المالي العالمي مني بضربة من جراء أزمة الرهون العقارية وان النمو في أوروبا والولايات المتحدة سيضعف نتيجة لذلك.
وقال ستراوس كان في مقابلة مع راديو ار.تي.ال الفرنسي "أصيب الاستقرار بضربة."
وأضاف معلقا على النمو "نعرف أنه سيتأثر. ونعلم أنه سيكون أضعف. وهل هذا الانخفاض في النمو في الولايات المتحدة وأوروبا هائل .. لم يتضح ذلك بعد. ليس بعد."
وتابع "الاثار التي يمكننا قياسها وخاصة في صندوق النقد الدولي كبيرة. النمو سيكون أضعف. ولن يكون بالضرورة كارثيا."
وفي الاسبوع الماضي أشاد الصندوق بالجهود المنسقة التي بذلتها بنوك مركزية عالمية لمعالجة الازمة الائتمانية وقال ان من الضروري أن تظل السياسة النقدية مرنة.
وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) والبنك المركزي الاوروبي والبنك الوطني (المركزي) السويسري وبنك انجلترا المركزي وبنك كندا المركزي حاولت معالجة نقص التمويل للاجال القصيرة بضخ سيولة للبنوك عن طريق مزادات وتسهيلات أخرى.
وأدت الاضطرابات التي شهدتها أسواق المال الى امتناع البنوك عن اقراض بعضها بعضا مما دفعها للاتجاه الى أسواق المال قصيرة الاجل. واستهدف تدخل البنوك المركزية زيادة السيولة لتخفيف حدة الضغوط.

[osamawagdi]

كبرى المصارف الأمريكية تتراجع عن خطة "إنقاذية" للائتمان1528 (GMT+04:00) - 23/12/07

المصارف وعدت بمواصلة مراقبة السوق
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN)--قالت مجموعة البنوك العملاقة التي دخلت في تحالف مؤخراً بهدف تأسيس صندوق لجمع الأموال بهدف التخلص من أزمة الرهن العقارية التي تصيب الاقتصاد الأمريكي أنها ستتراجع عن مساعيها لرعاية شراء ودعم أوراق ائتمانية.
ونقلت المصادر عن التحالف المصرفي الذي يضم "مجموعة سيتي" Citigroup و"جي بي موغن" JPMorgen و"بنك أوف أمريكا" BoFa أنه لن يتم اللجوء إلى هذه الخطوة حالياً، على أن يعاد طرحها إذا ما استمرت أزمة الرهن خلال الفترة المقبلة.
وجاء في بيان وزعته المصارف إن خطط إنشاء صندوق "ليست ضرورية في الوقت الحالي."
وأضاف البيان أن أعضاء التحالف: "سيواظبون على متابعة حركة السوق، مع المحافظة على الالتزام بالعمل بصورة متضامنة حيال أي فرصة تساعد على حل المشكلة."
وكانت مجموعة من المصارف الأمريكية التي تمتلك أنظمة إصدار ودعم قروض رهنية أو منتجات استثمارية مهيكلة قد أعلنت خلال الأسابيع الماضية أنها ستسعى إلى حل ذاتي بما يتعلق بتوفير السيولة لمواجهة أزمة الرهن العقاري عبر بيع بعض الأصول.
وقال مصرف "سيتي" في هذا الإطار إنه سيقوم باحتساب 49 مليار دولار تشكل أصول سبع منتجات مهيكلة ضمن موازنته العامة.
يذكر أن خطة المصارف لدعم الائتمان التي أعلن عن التراجع عنها لم تكن مدار إجماع بين خبراء الاقتصاد، إذ أن المدير الأسبق للمصر الاحتياطي الفيدرالي توجه إليها بنقد شديد، محذراً أن خطرها قد يكون أكبر من فائدتها.
وكان غرينسبان، المدير السابق للمصرف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الجمعة، من تزايد فرص وقوع اقتصاد الولايات المتحدة ضحية الركود والانكماش، مشيراً إلى أن النمو الاقتصادي "يكاد يبلغ النقطة التي يتوقف معها اندفاعه."
وقال غرينسبان، الذي استمر في منصبه أكثر من 18 عاماً، قبل أن يغادره عام 2006، أنه من المبكر تأكيد وقوع الاقتصاد في الركود على غرار العام 2005، لكنه أضاف أنه من الواضح بأن فرص الوصول إلى هذه المرحلة تزداد باضطراد.
واعتبر المدير السابق للمصرف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن استنتاجاته مبنية على واقع أن الاقتصاد الأمريكي اقترب من النقطة التي يتوقف معها اندفاعه ويبلغ مرحلة الركود.

[osamawagdi]

غرينسبان: فرص ركود الاقتصاد الأمريكي تزداد بوضوح2153 (GMT+04:00) - 14/12/07







واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- حذر آلان غرينسبان، المدير السابق للمصرف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الجمعة، من تزايد فرص وقوع اقتصاد الولايات المتحدة ضحية الركود والانكماش، مشيراً إلى أن النمو الاقتصادي "يكاد يبلغ النقطة التي يتوقف معها اندفاعه."
وقال غرينسبان، الذي استمر في منصبه أكثر من 18 عاماً، قبل أن يغادره عام 2006، أنه من المبكر تأكيد وقوع الاقتصاد في الركود على غرار العام 2005، لكنه أضاف أنه من الواضح بأن فرص الوصول إلى هذه المرحلة تزداد باضطراد.
واعتبر المدير السابق للمصرف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن استنتاجاته مبنية على واقع أن الاقتصاد الأمريكي اقترب من النقطة التي يتوقف معها اندفاعه ويبلغ مرحلة الركود.
وأضاف: "الأمر يشبه الإنسان الذي يعاني جهازه مناعته من ضعف يجعله عرضه لجميع الأمراض، فالاقتصاد الأمريكي يعاني حالياً من ضعف يجعله عرضه لأي نوع من أنواع الصدمات." على ما نقلته الأسوشيتد برس من مقابلة أجراها غرينسبان مع NPR نيوز.
وتأتي تلميحات غرينسبان بعد أيام قليلة على إعلان المصرف الاحتياطي الفيدرالي عن خفض جديد للفائدة بمقدار ربع نقطة في محاولة لمساعدة الاقتصاد المترنح جراء أزمة الرهن العقاري والإسكان على الصمود.
وكان غرينسبان قد نشر كتاباً في سبتمبر/أيلول الماضي توجه خلاله بالنقد الشديد تجاه الرئيس الأمريكي جورج بوش وسياساته الاقتصادية، واتهمه بأنه تسلم مدفوعات الدولة دون مسؤولية وساهم في تراكم عجز الميزانية، وأكد أن النفط كان الدافع الرئيسي لحرب العراق.
وقال غرينسبان، الذي يصف نفسه بأنه "جمهوري ليبرالي" إن امتناع بوش عن التلويح بحق النقض "الفيتو" ضد المشاريع التي كانت تتطلب اعتمادات كبيرة ومصاريف باهظة سبب له "إحباطاً كبيراً."
وكان بوش قد تسلم منصبه عام 2001، عندما كانت الميزانية الأمريكية ما تزال تسجل وفراً، غير أن سنوات حكمه شهدت بمجملها عجزاً في الميزانية، بلغ عام 2004 حداً قياسياً فاق 413 مليار دولار.

[osamawagdi]

ميريل لينش تدعم رأسمالها بنحو 7.5 مليار دولار

Mon Dec 24, 2007 8:48pm GMT

نيويورك (رويترز) - دعمت ميريل لينش قاعدة رأسمالها بنحو 7.5 مليار دولار بعد بيع حصة لحكومة سنغافورة وصندوق استثمار والتخلص من الكثير من اعمالها الاقراضية في اطار كفاحها للتخلص من أعباء خسائر متعلقة بأزمة قطاع الرهون العقارية في الولايات المتحدة.
قالت ميريل لينش يوم الاثنين انها ستعزز رأسمالها من خلال بيع أسهم جديدة بأسعار مخفضة مقابل ما يصل الى 6.2 مليار دولار لشركتي تيماسيك هولدينجز في سنغافورة وديفيس سيليكتد ادفايزرز.
واضافت أن الشركتين اشتريتا سهم ميريل لينش مقابل 48 دولارا أي بخصم يصل تقريبا الى 14 في المئة عن سعر اغلاقه يوم الجمعة البالغ 55.54 دولار. ودفعت انباء بيع الاسهم بالخصم سهم ميريل لينش للانخفاض ثلاثة بالمئة يوم الإثنين.
ويرجح أن يكون هذا الاعلان تمهيدا لشطب أصول اخر كبير من جانب ميريل لينش في الربع الاخير من العام. ويقدر بعض الخبراء أن تكون الاضرار أكبر من حجم الشطب في الاصول الذي سجلته ميريل لينش في الربع الثالث بقيمة 8.4 مليار دولار.
وستشتري تيماسيك أسهما بقيمة 4.4 مليار دولار مع خيار شراء أسهم قيمتها 600 مليون دولار أخرى بحلول 28 مارس اذار المقبل. واعطت ميريل لينش هذا الخصم لتيماسيك جزئيا في مقابل اتفاق عدم بيع يلزم المساهمين بعدم التخلص من الاسهم قبل عام.
وستشتري ديفيس سيليكتد ادفايزرز التي مقرها الولايات المتحدة وتعمل في ادارة الاصول وادارة الصناديق المشتركة أسهما قيمتها 1.2 مليار دولار.
وفي وقت سابق يوم الإثنين قالت ميريل لينش انها قد تبيع أغلب اعمالها الاقراضية الوسيطة لذراع التمويل التجاري التابعة جنرال اليكتريك لتحرر 1.3 مليار دولار من رأسمالها.
وهبط سهم ميريل لينش 1.64 دولار ليغلق على 53.90 دولار في جلسة مختصرة يوم الإثنين بسبب عيد الميلاد. وانخفض سهم ميريل لينش 42 بالمئة هذا العام بالمقارنة مع تراجع القطاع بنسبة 13 بالمئة.
وميريل لينش هي الاحدث بين عدد متزايد من الشركات في وول ستريت التي تتلقى أموالا من صناديق سيادية حيث تعد تيماسيك ذراعا استثمارية لسنغافورة

فقد أعلن بنك مورجان ستانلي أنه سيتلقى خمسة مليارات دولار من الصين بعدما شطب أصولا بقيمة 9.4 مليار دولار.
وقالت ميريل لينش ان استثمارات تيماسيك وديفيس سيليكتد ادفايزرز لن تعطيهما أي دور في الادارة.
ويمكن لضخ أموال في رأس المال من خلال اصدار اسهم جديدة أن يخفض قيمة استثمارات المستثمرين الحاليين غير أن محللين يقولون ان ذلك أفضل من ضعف المركز المالي اذ يلوح في الافق مزيد من الخسائر المرتبطة بأزمة الرهون العقارية

[osamawagdi]

اقل مبيعات للعقارات الامريكية منذ 12 عاما
السبت 29 ديسمبر 2007 02:20 GMT

انخفضت المبيعات في سوق العقارات الامريكي خلال الشهر الماضي لاقل مستو لها منذ 12 عاما، الامر الذي يزيد المخاوف من امكانية دخول الاقتصاد الامريكي في دورة كساد.
وحسب بيانات وزارة التجارة الامريكية فان مبيعات العقارات في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2007 بلغت نحو 647 وحدة، مما يعني انخفاضا بنسبة 9% مقارنة بما كانت عليه في شهر اكتوبر/تشرين الاول من نفس العام.
وتعد هذه ادنى مبيعات في سوق العقارات الامريكية منذ ابريل/نيسان 1995.
وقال ريتشارد يمارون المحلل الاقتصادي بمركز "آرجوس" للابحاث ان قطاع العقارات الامريكي لايظهر أي علامات تحسن، الامر الذي لا يبشر بوضع افضل في عام 2008.
وكانت مبيعات المنازل الجديدة تراجعت خلال عام 2007 بنسبة 34.4%، وهي اقل مبيعات سنوية منذ عام 1991، مما اثار مخاوف المتعاملين من انهيار في هذا السوق كما يقول مارك زندي رئيس فريق الاقتصاديين في "مودي ايكونومي".
ويضيف زيندي ان اسعار المنازل تتراجع وحجم المبيعات ايضا يتراجع، وهو امر مقلق.
مشكلة في التمويل وادى تراجع عمليات الاقراض في الولايات المتحدة الى عدم توفير التمويل اللازم لشراء العقارات، الامر الذي ساهم بلا شك في تراجع المبيعات.
ويقول برايان بيتهيون الاقتصادي بمركز "جلوبال انسيد" ان الكثيرين لا يستطيعون الحصول على قروض من البنوك بعد ان شددت شروط الاقراض، وهذا يعني ببساطة عدم قدرتهم على شراء أي شيء".
وكان سوق العقارات الامريكي شهد رواجا كبيرا منذ عام 2001 استمر لمدة خمس سنوات قبل ان يبدأ التراجع في عام 2007.
وينتظر ان تستمر المشكلات في سوق العقارات في عام 2008، كما يتوقع اقتصاديون ان يتباطأ الاقتصاد الامريكي في العام المقبل بحيث لا تزيد نسبة نموه عن 1.5%.
ونظرا لان عام 2008 هو عام انتخابات الرئاسة الامريكية، فان تباطؤ الاقتصاد وتراجع مبيعات العقارات ستلقي بظلالها بوضوح على المنافسات بين مرشحي الرئاسة الذين تباروا في انتقاد الوضع القائم ووضع خطط لتنشيط الاقتصاد.
وكان بنك الاحتياطي الفدرالي الامريكي (الذي يقوم بوظائف البنك المركزي) خفض سعر الفائدة ثلاث مرات في عام 2007 لتخفيض تكلفة القروض، وبالتالي زيادة الانفاق، الا ان التخفيض لم يكن كافيا لدفع عجلة الاقتصاد.