أخبار اليوم

[mohamed.sobhy]

الأسهم الآسيوية تتقدم إثر توجه الصين نحو بذل مزيد من الجهود لتحفيز النمو، لكن المعنويات لا تزال ضعيفة

استعادت الأسهم الآسيوية بعضاً من خسائر الأسبوع الماضي حيث دعا رئيس الوزراء الصيني حكومته لبذل جهود إضافية لدعم النمو، مع نمو الاقتصاد التايلندي بقوة خلال الربع السنوي الأول من هذا العام، بالإضافة إلى رغبة زعماء المنطقة الأوروبية وحثهم اليونان على البقاء في الاتحاد الأوروبي، وهذا أدى أيضاً إلى تراجع الين قليلاً وتقدم السلع والبضائع.

ارتفع مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 0.5% في الساعة 12:56 في طوكيو حيث خفت المخاوف للاعتقاد بأن كل من الصين واليابان قد تتخذ خطوات لدعم النمو، في حين دعا قادة العالم أوروبا للموازنة بين التقشف والنمو خلال قمة مجموعة الثمانية G-8.

صرح الرئيس الصيني وين جياباو خلال عطلة نهاية الأسبوع أن على بلاده تبني سياسة مالية نشطة وذكية لدعم النمو، مما زاد التوقعات بمزيد من التحفيزات مع اعتدال التضخم مؤخراً.

أما في اليابان يتوقع أن تقوم الحكومة بتخفيف سياستها النقدية بشكل أكبر خلال اجتماع البنك المركزي الياباني المقرر هذا الأسبوع والذي مدته يومين اثنين وذلك في حال وجدوا أن ارتفاع الين لا يزال مستمراً وسط حالة عدم اليقين بسبب أزمة الديون الأوروبية، والتي تزيد الطلب على الملاذ الآمن.

ومما دعم المعنويات أيضاً كانت البيانات الإيجابية التي أظهرت توسع اقتصاد تايلندا خلال الربع السنوي الأول بنسبة 11.0% عن المتوقع 10.2% بسبب ارتفاع الاستهلاك والاستثمار بشكل واضح، وتعافيهما من أزمة فيضانات العام الماضي.

زعماء العالم الذين اجتمعوا في قمة مجموعة الثمانية خلال عطلة نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة حثوا اليونان للبقاء في الاتحاد الأوروبي ودعوا دول الاتحاد للموازنة بين التقشف والنمو، لكن الانقسامات بين الزعماء الأوروبيين أصبحت أكثر وضوحاً.

كما دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لطرح سندات تصدر بشكل مشترك من قبل جميع أعضاء المنطقة الأوروبية، وهي فكرة سيتم طرحها أيضاَ على قمة الاتحاد الأوروبي في 23 من الشهر الحالي في مدينة بروكسل.

بالرغم من قلة البيانات الاقتصادية اليوم مع انتظار قراءة مخرجات البناء في المنطقة الأوروبية فقط، إلا أن التركيز سيكون موجهاً نحو أوروبا حيث سيجتمع الرئيس الألماني والفرنسي معاً في مدينة برلين قبيل قمة الاتحاد لهذا الأسبوع.

في اليابان ارتفع مؤشر Nikkei 225 بنسبة 0.26% إلى مستوى 8633.89، في حين انخفض مؤشر Topix بنسبة 0.05% إلى مستوى 725.15 مع تراجع المؤشر القائد والأنشطة الصناعية خلال شهر آذار، في حين دعم ضعف الين المصدرين وتحسنت توقعات الصادرات.

مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي ارتفع بنسبة 0.67% وأغلق عند مستوى 4073.60، أما مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية فقد ارتفع بنسبة 0.94% وأغلق عند مستوى 1799.13 مع ارتفاع السلع ودعوة الرئيس الصيني لمزيد من التحفيزات لدعم النمو مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الصادرات.

في هونغ كونغ انخفض مؤشر Hang Seng بنسبة 0.62% مغلقاً عند مستوى 18835.14، في حين ارتفع مؤشر CSI 300 الصيني بنسبة 0.46% وأغلق عند مستوى 2585.80 حيث المعنويات لا تزال ضعيفة بسبب أزمة الديون الأوروبية بالرغم من ارتفاع التفاؤل بعد دعوة الصين لمزيد من التحفيزات.

مؤشر NZX 50 النيوزيلندي انخفض بنسبة 0.23% إلى مستوى 3493.39، وارتفع مؤشر BSE Sensex 30 في الهند بنسبة 0.37% إلى 16123.32. مؤشر Taiwan Taiex التايواني ارتفع 0.57% إلى مستوى 7192.23. مؤشر FTSE Straits Times السنغافوري انخفض 0.03% عند مستوى 2778.26.

مؤشر Stock Exchange of Thai في تايلندا انخفض بنسبة 1.37% إلى مستوى 1138.59. في الفلبين ارتفع مؤشر PSEi Index بنسبة 1.98% إلى مستوى 4976.04. مؤشر FTSE Bursa Malaysia KLCI الماليزي ارتفع بنسبة 0.07% إلى مستوى 1533.57 نقطة. مؤشر Jakarta Composite انخفض بنسبة 1.56% إلى مستوى 3918.24.

[mohamed.sobhy]

اليورو يتراجع وسط الحديث عن إصدارت سندات اليورو والموازنات المالية المستهدفة
أعرب مارك كاندلر الخبير الفني بـ BBH أنه سيكون هناك حالة من الترقب من قبل المتداولين على القمة الأوروبية المزمع انعقادها يوم الأربعاء المقبل والتي ستكون المحرك الأساسي لأحداث السوق. ومن جانبها من المتوقع أن يناقش الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند مسألة السندات الأوروبية فضلاً عن إعادة رسملة البنوك من خلال ألية الاستقرار المالي الأوروبي على الرغم من أن الجهات السيادية هى المخول لها القيام بذلك الأمر فقط.

أما عن الجانب الألماني فمن المتوقع أن يقابل طلب الرئيس الفرنسي بالرفض " حيث أن ألمانيا لن توافق على السندات ذات الضمانات الإضافية دون أن تخضع الموازنات للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لشروط الموازنة. من ناحية أخرى فإن ألمانيا تُعد من أهم ممولي الأزمات لجيرانها في المنطقة. ولن تسمح بدورها للبنوك بالاقتراض مباشرة من ألية الاستقرار المالي الأوروبي لأن ذلك قد يحل دون استخدام ذلك التمويل في الإصلاحات التي يتم تبنيها.

وعلى صعيد التمويل، فإن هناك توقعات بإمكانية إمكانية الدول الأخرى للتحكم في الموازنة بحيث لا يتعدى عجز الموازنة 3% من الناتج المحلي الإجمالي. في الوقت نفسه من المتوقع أن تفشل إسبانيا في استهداف تلك النسبة لنجد السيناريو ذاته الذي مرت به كل من اليونان وأيرلندا ومن ثم إعادة المباحثات بشأن دعم البنوك الإسبانية ماليا من جدد. من جانبه أشار مارك إلى صرامة بنود الميثاق المالي للمنطقة والتي أعرب عنها كينز في قوله المأثور قائلاً أننا لن نستطيع المضي قدماً إلا أذا تخلصنا من تلك العقود والبدء بتنفيذ العقود المطلقة.

وعلى صعيد زوج الـ EUR/USD فمن المتوقع أن يشهد حركة تصحيحية من الوقت الراهن ، إلا أنه قد يستأنف موجة هبوطه مجدداً إذ لم يتوقف نزيف الأزمة ، لكننا لا يمكننا تجاهل أن تدهور اليورو وتراجعه قد يدعم إيجاد حل للأزمة .

[mohamed.sobhy]

اولوند يريد مناقشة صريحة بشان النمو في قمة الاتحاد الاوروبي

شيكاجو (رويترز) - قال الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند يوم الاثنين انه يريد مناقشة جميع الخيارات لتحفيز النمو في اوروبا عندما يجتمع زعماء الاتحاد الاوروبي في وقت لاحق من هذا الاسبوع لكنه امتنع عن التعقيب على مقترحاته لاصدار سندات مشتركة لمنطقة اليورو لتفادي اثارة قلق شركاء فرنسا في منطقة العملة الاوروبية.

وأبلغ اولوند الصحفيين في ختام قمة حلف شمال الاطلسي في شيكاجو "أريد ان اعطي اوروبا أفقا للنمو... كل شيء سيكون على الطاولة."

ومن المتوقع ان تشمل المقترحات بشان النمو زيادة رأس المال المدفوع لبنك الاستثمار الاوروبي وخططا لاصدار "سندات للمشاريع" تضمنها ميزانية الاتحاد الاوروبي لتمويل البنية التحتية. والهدف هو الاتفاق على افكار يمكن اقرارها بشكل رسمي في القمة القادمة لزعماء الاتحاد في 28 و29 يونيو حزيران.

وقال اولوند "لن اتحدث عن سندات اليورو لأنني لا أريد ان ازعج أحدا."

واضاف ان اجتماعا غير رسمي لقادة الاتحاد الاوروبي يوم الاربعاء هو خطوة اولى يرجى ان تساعد في الوصول الي اتفاق مشترك لمنطقة اليورو بشان النمو بحلول نهاية يونيو.

وامتنع اولوند عن التعقيب على موقف فرنسا بشان رئاسة وزير المالية الالماني فولفجانج شوبيله لمنتدى مجموعة اليورو الذي يضم وزراء مالية دول منطقة العملة الاوروبية. وفي وقت سابق قالت مجلة المانية ان اولوند لديه تحفظات على تعيين شوبيله

[mohamed.sobhy]

فيتش: منطقة اليورو "ستخرج بصعوبة" من أزمتها


لندن (رويترز) - قالت فيتش للتصنيفات الائتمانية في بيان لعرض توضيحي يوم الثلاثاء إن من المرجح أن تتمكن منطقة اليورو من اجتياز أزمتها الراهنة بصعوبة لا أن تتفكك.

وأضافت فيتش أن منطقة العملة الموحدة بحاجة لاتخاذ خطوات صوب شبه اتحاد مالي.

[mohamed.sobhy]

مسؤولة أمريكية: لا خطط فورية لتغيير حجم ووتيرة إصدارات السندات في 2012


الرياض (رويترز) - قالت مسؤولة كبيرة بوزارة الخزانة الأمريكية يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ليس لديها خطط فورية لتغيير حجم اصدارات السندات في 2012 والتي ستقترب من الخطة الموضوعة للعام بأكمله.

وقال محللون إن الحكومة الأمريكية ربما ترفع مبيعات أذون الخزانة في وقت لاحق من العام إذا استمرت حصيلة الضرائب دون مستوياتها في العام الماضي مع استقرار الانفاق الاتحادي عند مستوياته الحالية.

وقالت ماري ميلر وكيلة الوزارة للتمويل المحلي أمام مؤتمر مالي في العاصمة السعودية الرياض "ليس لدينا خطط فورية لتغيير حجم ووتيرة إصدارات السندات ... مازال من الممكن إجراء بعض التغييرات الطفيفة حسب الانتعاش الاقتصادي

[mohamed.sobhy]

اليابان اكبر دولة دائنة في 2011 للعام 21 على التوالي

طوكيو (رويترز) - احتلت اليابان المركز الأول بين الدول الدائنة على مستوى العالم في 2011 للعام الحادي وا**‬لعشرين على التوالي مما يعكس صفقات استحواذ خارجية ضخمة لشركات يابانية وتدخلات اليابان المتكررة في سوق الصرف.

وذكرت وزارة المالية يوم الثلاثاء ان صافي اصول اليابان الخارجية 253.01 تريليون ين (3.2 تريليون دولار) في عام 2011 ارتفاعا بواقع1.515 تريليون ين او 0.6 في المئة.

وتابعت الوزارة ان هذا ثاني اكبر رقم بعد عام 2009 حين سجلت الاصول اليابانية في الخارج 266.2 تريليون ين حسب الارقام المتاحة للمقارنة منذ عام 1996.

ورغم عدم اعلان بعض الدول مثل الولايات المتحدة عن ارقام استثماراتها الخارجية الا ان صافي الاصول الخارجية لليابان سيظل الاعلي في العالم.

وتابعت الوزارة مستندة لبيانات من صندوق النقد الدولي أن الصين ستحتل المركز الثاني إذ بلغ صافي اصولها الخارجية في نهاية العام الماضي 137.9 تريليون ين. (الدولار= 79.35 ين

[mohamed.sobhy]

منظمة: أزمة منطقة اليورو تهدد انتعاش الاقتصاد العالمي

باريس (رويترز) - قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة واليابان تقودان انتعاشا اقتصاديا هشا بين الدول المتقدمة قد يخرج عن مساره إذا فشلت منطقة اليورو في احتواء أزمة النمو.

وقالت المنظمة في تقريرها عن التوقعات الاقتصادية الذي تصدره مرتين كل عام إن معدل النمو العالمي قد يتراجع إلى 3.4 بالمئة هذا العام من 3.6 بالمئة في 2011 قبل أن يتسارع إلى 4.2 في 2013 متمشيا مع أحدث توقعات صادرة في أواخر نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

وتوقعت المنظمة تراجع النمو بين الدول الأعضاء وعددها 34 دولة هي بشكل عام من أغنى دول العالم إلى 1.6 بالمئة هذا العام من 1.8 بالمئة في 2011 ليبلغ 2.2 بالمئة في 2013 فيما جاء متمشيا كذلك مع التوقعات السابقة.

وقال بيير كارلو بادوان كبير الاقتصاديين بالمنظمة في حديث لرويترز "نرى انتعاشا طفيفا في النمو في الولايات المتحدة مدفوعا في الأغلب بالطلب الخاص وبعض الانتعاش في اليابان ونموا بين المتوسط والقوي في الاقتصادات الناشئة."

وأضاف "نتوقع كذلك استقرار النمو في منطقة اليورو التي تخفي تفاوتات مهمة فالدول الشمالية تنمو والجنوبية تشهد ركودا."

توقعات المنظمة انكماش دول منطقة اليورو وعددها 17 دولة بنسبة 0.1 بالمئة هذا العام قبل أن تسجل نموا 0.9 بالمئة في 2013.

وقال بادوان إنه رغم أن اقتصادات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في طريقها للتحسن فقد تخرج أزمة منطقة اليورو عن السيطرة إذ تجاهد اليونان لتفادي الإفلاس وتحتاج البنوك الاسبانية لإعادة رسملة.

وكان ضخ البنك المركزي الأوروبي لنحو تريليون يورو من السيولة في القطاع المصرفي في منطقة اليورو وزيادة أموال خطة الانقاذ الأوروبية واحتياطيات صندوق النقد الدولي قد ساعد على منع خروج أزمة منطقة اليورو عن نطاق السيطرة.

وقال بادوان "إذا ساءت الأوضاع فهناك سبل لتدعيم قوة حائط الصد منها التدخل القوي أو دور البنك المركزي الأوروبي.
وعلى وجه الخصوص يجب ألا يستبعد البنك المركزي الأوروبي شراء سندات حكومية مرة أخرى للابقاء على تكاليف الاقتراض منخفضة واقراض صندوق الانقاذ الأوروبي فضلا عن خفض سعر الفائدة القياسي البالغ حاليا واحدا بالمئة. وقد يدرس المركزي الأوروبي كذلك ضخ المزيد من السيولة في القطاع المصرفي.

ومن ناحية اخرى توقعت المنظمة ان تشهد الصين ارتفاعا في النمو إلى 8.2 بالمئة هذا العام و9.3 بالمئة في 2013 مع خفض أسعار الفائدة وزيادة الانفاق الاجتماعي ما دعم الطلب المحلي في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

[mohamed.sobhy]

فيتش للتصنيف الائتماني تخفض تصنيف اليابان حتى +A
قامت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الأربعاء الماضي بالإعلان عن خفضها للتصنيف الائتماني لليابان من المستوى AA وحتى A+ مع التوقعات السلبية لأداء النشاط الاقتصادي لها.

ووفقًا لأندرو كولكون، رئيس قسم الديون السيادية لدول المحيط الهادي في وكالة فيتش: "أن هذا الخفض والتوقعات السلبية يعكس المخاطر المتنامية للملف الائتماني السيادي لليابان كنتيجة لمعدلات الدين العام المرتفعة والمتزايدة. كما أن خطة البلاد للتوحيد المالي تبدو متراخية مقارنة بالدول ذات الدخول المرتفعة والتي تمر بتحديات مالية، كما أن تنفيذها معرض للمخاطر السياسية."

وعقب التصريح الرسمي لوكالة فيتش، ارتفع الزوج USD/JPY إلى أعلى مستوياته قرابة النقطة 79.85 قبيل تراجعه مجددًا إلى المستوى 79.75.

[mohamed.sobhy]

البنوك اليونانية قد تحصل على دعم مالي لإعادة الرسملة

وفقاً لكبيري مسئولي المصارف اليونانية فإن الدولة الغارقة في الدين (اليونان) سوف تحصل على دعم مالي لإعادة رسملة أكبر أربع بنوك تجارية بالبلاد: بنك ألفا والبنك الوطني اليوناني و اليوروبنك EFG وأخيراً بنك بيرايوس.

جدير بالذكر أن التمويل سيكون في صورة سندات خزانة لصندوق الاستقرار المالي الأوروبي وستحصل عليه هذه البنوك في يوم الجمعة المقبل كحد أقصى من أجل السماح مرة أخرى بمشاركتها مرة أخرى في عمليات سيولة البنك المركزي الأوروبي

[mohamed.sobhy]

مصرفي: إعادة رسملة بنوك اليونان بحلول يوم الجمعة

أثينا (رويترز) - قال مصرفي بارز بأحد أكبر أربعة بنوك تجارية في اليونان يوم الثلاثاء إن البنوك الأربعة ستتلقى 18 مليار يورو (23 مليار دولار) لزيادة رؤوس اموالها.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته "سنحصل على المال بحلول يوم الجمعة على أبعد تقدير. ربما نحصل عليه غدا."

والأموال مطلوبة لزيادة رأسمال بنك الفا والبنك الأهلي اليوناني وإي.اف.جي يوروبنك وبنك بيريوس.

وفور تليقها الأموال على شكل سندات يصدرها صندوق الاستقرار المالي الأوروبي ستتمكن البنوك من استئناف الحصول على أموال من برنامج تمويل البنك المركزي الأوروبي.

وقال المصرفي لرويترز "بهذه السندات من صندوق الاستقرار المالي التي تبلغ قيمتها 18 مليار يورو سنشارك مرة أخرى في عمليات السيولة مع البنك المركزي الأوروبي."

كان المركزي الأوروبي قد علق مشاركة بعض البنوك اليونانية في عمليات التمويل الاسبوع الماضي بسبب انخفاض رؤوس أموالها ما اضطرها للحصول على تمويل أعلى تكلفة من برنامج طارئ في البنك المركزي اليوناني.

(الدولار = 0.7832 يورو

[mohamed.sobhy]

انتعاش الأسواق الأوروبية على خلفية اتفاقية النمو وخفض التصنيف الائتماني في اليابان مع الترقب لقراءة فيلادلفيا التصنيعي

صرح قادة منطقة اليورو بالموافقة على مشروع السندات الأوروبية الجديدة بإجمالي 230 مليون يورو حتى الآن. وقد ورد عن أنديرس مولر لومهولتز المحلل الفني لدى بنك Danske، أنه ينبغي الاستفادة من هذا المال لصالح استثمارات البنية التحتية لدول محيط اليورو وزيادة الدعم المالي لبنك الاستثمار الأوروبي فضلاً عن دفع وتيرة صرف الأموال المخصصة لاتفاقية النمو، وهذا له دلالة رمزية بالغة.

هذا وقد ارتفع مؤشر 30 DAX الألماني و مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو %0.95 و% 1.30 على التوالي.

وفي الوقت ذاته، في صبيحة جلسة التداول الأوروبية، قامت إسبانيا ببيع المستهدف من سندات الخزانة بقيمة 2.53 مليار يورو لأجل 3 و 6 أشهر بعائدات بنحو %0.846 و %1.737 مقابل العائدات السابقة المسجلة %0.634 و %1.58 على التوالي. كما ارتفع مؤشر IBEX 35 الإسباني بنحو %1.00.

وعن المفكرة الاقتصادية اليوم الثلاثاء فقد شهدت صدور سلسلة من المؤشرات الاقتصادية البريطانية. فسجل مؤشر صافي اقتراض القطاع العام البريطاني ومؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية قراءة فوق التوقعات ليبلغ الفائض في الأول 18.813 مليار جنيه، ويسجل الثاني نموًا بنحو 2.1% على أساس سنوي على التوالي. وعن مؤشر أسعار مبيعات التجزئة فقد جاءت قراءته وفقًا للتوقعات ليسجل 3.5% و0.7% على أساس سنوي وشهري على التوالي. وفي السياق ذاته، شهد مؤشر أسعار المنازل قراءة دون التوقعات ليهبط بنحو 0.4% على أساس سنوي في مارس في مقابل التوقعات المسجلة ارتفاعًا بنحو 0.5%. وعن الزوج GBP/USD فإنه تراجع دون النقطة 1.5800 بينما ارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنحو 1.00%.

هذا وقد قامت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الأربعاء الماضي بالإعلان عن خفضها للتصنيف الائتماني لليابان من المستوى AA وحتى A+ مع التوقعات السلبية لأداء النشاط الاقتصادي لها. واستنادًا إلى ما ذكرته الوكالة من أن اليابان لا تلتزم بسياسة توحيد مالي صارمة على الرغم من معدلات الدين العام المرتفعة، جاءت توقعاتها سلبية كذلك.

جدير بالذكر أن المعدن الأصفر قد حاول جاهداً بلوغ المستوى 1600 دولار للأوقية إلا أنه لم يتمكن من ذلك ليكون الفارق دولاراً واحداً فقط ، ليختتم تداولاته يوم أمس مكوناَ شمعة الدوجي. ليستهل الذهب تعاملات اليوم على تراجع هابطاً للمستوى 1572 دولار للأوقية حتى وقتنا هذا.
وعن النفط الخام ، فقد افتتح تعاملات اليوم ليتراجع مقترباً من المستوى 92.80 دولار للبرميل.

وعلى صعيد المؤشرات الأمريكية الصادرة اليوم الثلاثاء، فسيكون هناك حالة من الترقب لصدور مؤشر ريتشموند التصنيعي ، حيث تلك القراءة قد تكون بمثابة مؤشر لما يمكن أن تئول إليه قراءة مؤشر فيلادلفيا التصنيعي والتي ستصدر خلال الأيام المقبلة. أما عن مؤشرات ستاندرد اند بورز 500 و النسداك 100 فقد ارتفعا بنحو 0.30%، كما أحرز مؤشر داو جونز تقدماً بنسبة بلغت 0.20%.

[mohamed.sobhy]

افتتاح الجلسة الأمريكية يقترب والعيون على قطاع المنازل

نقترب من افتتاح ثاني جلسات الأسبوع عزيزي القارئ بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، واليوم ستبدأ الجولة الأولى من إصدار البيانات الرئيسية بعد غيابها يوم أمس الاثنين، واضعين بعين الاعتبار أن التقرير الصادر اليوم ينحصر بقطاع المنازل الذي سيعلن عن مبيعات المنازل القائمة والخاصة بشهر نيسان/ ابريل.


من المتوقع أن تكون المبيعات ارتفعت خلال نيسان/ ابريل بنسبة 2.9% أو بمعدل سنوي يصل إلى 4.61 مليون وحدة سكنية مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 2.6% كانخفاض أو بمعدل سنوي يصل إلى 4.48 مليون وحدة، واضعين بعين الاعتبار أن قطاع المنازل ما زال يظهر تبايناً في أداءه على مر الشهور الأخيرة وذلك مع تضارب التحديات التي تقف أمام الاقتصاد الأكبر في العالم.

وهنا نشير بأن كبرى اقتصاديات العالم أظهرت تباطؤاً في وتيرة نموها خلال الربع الأول من هذا العام، مع العلم أن بعض الاقتصاديات سجلت انكماشاً كالاقتصاد الملكي البريطاني واقتصاد منطقة اليورو، وهذا ما أثر على مستويات الثقة عالمياً لتشهد الأنشطة الاقتصادية الأمريكية تراجعاً خلال الآونة الأخيرة، ناهيك عن ارتفاع قيم حبس الرهن العقاري التي أثقلت كاهل قطاع المنازل الأمريكي.

واليوم أعلنت منظمة التنمية و التعاون الاقتصادي عن أن أزمة الديون السيادية في أوروبا تستمر بالتفاقم وبدأت بالخروج عن نطاقها لتصيب اقتصاديات خارج و داخل منطقة اليورو، بل لتصيب الاقتصاد العالمي بشكل عام وتثبط مسيرة نموه، و قد حثّت المنظمة البنك المركزي الأوروبي لأخذ المزيد من الاجراءات التحفيزية و رفع نسبة شراءه للسندات الأوروبية في سبيل خفض تكاليف الاقتراض في المنطقة.

هذا و قد أبقت المنظمة على توقعاها المستقبلية للاقتصاد العالمي لتبقى عند نمو الاقتصاد عند وتيرة 3.4% للعام الجاري 2012 حيث أن التأثير السلبي القادم من منطقة اليورو سيتم إلغاءه من النمو الأمريكي واشارات التحسن الأمريكية التي قد تحقق مسيرة تعافي قوية خلال العام الجاري.

و تُشير المنظمة إلى أن الاقتصاد الأمركي قد ينمو بوتيرة 2.4% خلال العام الجاري و بوتيرة تصل إلى 2.6% خلال العام القادم، و هي وتيرة نمو قوية نسبياً تجاري الضعف الذي سيعانيه الاقتصاد العالمي من تفاقم أزمة الديون في أوروبا و التي تؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي.

وهذا ما يؤكد بأن مسيرة التعافي بالنسبة للاقتصاد الأمريكي مستمرة ولكن ضمن وتيرة بطيئة، ويجب أن لا ننسى عزيزي القارئ بأن الأوضاع لا تزال غير واضحة بشكل كامل عزيزي القارئ، فالتباين واضح على بيانات الاقتصاد الأمريكي، ولكن تبقى تلك البيانات دلائل على أن الاقتصاد الأمريكي سائر على خطى التعافي التدريجي من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، كما أن أنشطة الاقتصاد الأكبر في العالم تعتبر أفضل من التي صدرت عن القارة العجوز التي وقع معظم اقتصادياتها في دائرة الركود الطفيف...

[mohamed.sobhy]

صندوق النقد الدولي مستعد للتفاوض مع من سيفوز في انتخابات اليونان

: أكدت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد اليوم ان الهيئة المالية الدولية مستعدة للتفاوض مع الاحزاب السياسية التي ستفوز خلال الانتخابات البرلمانية المرتقبة في اليونان، مشيرة الى ان هذه الكيانات لن تتمتع بمعاملة خاصة.



وخلال مؤتمر صحفي عقد في لندن لعرض تقرير حول الاقتصاد البريطاني، قالت لاجارد ان صندوق النقد الدولي لن يترك أبدا طاولة المفاوضات مع اليونان، ولكنها شددت على أن أثينا ينبغي ان تجري اصلاحات بهدف تجاوز الأزمة.



وصرحت لاجارد "ايا كان من سيفوز في اليونان، ثمة اصلاحات ينبغي القيام بها"، مبينة ان صندوق النقد بنبغي ان يقييم كافة الخيارات المتعلقة بهذه الدولة.



واشارت الى ان صندوق النقد مستعد لبحث كافة "البدائل" المطروحة للخروج من ازمة الساسة اليونانيين، إلا انها شددت على ان أثينا لن تعامل ابدا بناء على قواعد مختلفة عن التي تخصع لها باقي الدول.



وطالبت المسئولة الدولية ايضا باقي دول منطقة اليورو، وبالاخص إسبانيا وإيطاليا، بمواصلة الجهود الرامية للتصدي للأزمة.



ومن المقرر ان تشهد اليونان في 17 يونيو/حزيران المقبل انتخابات جديدة عقب فشل جهود تشكيل الحكومة الائتلافية، بسبب انقسام القوى السياسية بشأن اجراءات التقشف المفروضة على أثينا من بروكسل

[mohamed.sobhy]

صندوق النقد يطلب من بريطانيا بذل المزيد لدعم النمو

لندن (رويترز) - قال صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء إنه يجب على بريطانيا بذل مزيد من الجهود لدعم الطلب وإنه ينبغي على بنك انجلترا المركزي شراء مزيد من الأصول أو حتى خفض الفائدة الأساسية - وهي بالفعل عند مستوى قياسي منخفض - لتفادي أعوام من تباطؤ النمو.

ولم تتعافى بريطانيا بشكل كامل من التاطؤ الذي نجم عن الأزمة المالية في 2007-2009 وعاد الاقتصاد إلى الركود منذ نهاية العام الماضي.

وقالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي في مؤتمر صحفي "النمو متباطئ للغاية والبطالة بما فيها بطالة الشبان مرتفعة جدا .. هناك حاجة لسياسات تهدف لدعم الطلب قبل أن يترسخ النمو المنخفض."

واقترحت لاجارد أن تعدل الحكومة البريطانية من سياساتها التقشفية لإتاحة مزيد من الإنفاق على البنية التحتية وأن يقوم البنك المركزي بشراء مزيد من الأصول وربما أيضا سندات شركات أو رهون عقارية أو خفض الفائدة

[mohamed.sobhy]

برلين/باريس (رويترز) - عارضت ألمانيا اتجاها تقوده فرنسا لإصدار سندات مشتركة لدول منطقة اليورو قبل يوم من قمة لقادة الاتحاد الأوروبي يتابعها المستثمرون آملين أن تسفر عن إجراءات جديدة لمواجهة أزمة ديون المنطقة.

فبعد أسبوع عصيب صعدت أسواق الأسهم في ظل تفاؤل بأن تسفر القمة التي تعقد يوم الأربعاء عن إجراءات لتعزيز النمو واحتواء خطر انتشار الأزمة في حال خروج اليونان من منطقة اليورو.

وسيتقدم الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند في القمة غير الرسمية بمقترح لإصدار ديون أوروبية مشتركة وهو مشروع يقول كثير من الخبراء الاقتصاديين وصانعي السياسة إنه قد يكون من الوسائل الأكثر فعالية لاسترداد ثقة الأسواق.

ودعا اولوند أيضا إلى التركيز على النمو بدلا من التقشف.

لكن لا توجد أي علامة تشير إلى أن ألمانيا كبير الممولين الاتحاد الأوروبي مستعدة لتخفيف معارضتها إذ تقول إن هناك حاجة في المقام الأول لإحراز تقدم في تنسيق السياسات المالية وهو موقف يحظى بتأييد هولندا وفنلندا والنمسا وآخرين.

وقال ماتيو ريجستا الخبير لدى بي.إن.بي باريبا "لن تسفر قمة الغد عن حل جذري. من المرجح أن تكون السوق أكثر عرضة للاحباط."

وقال مسؤول ألماني كبير إن برلين لا تعتقد أن إصدار سندات مشتركة من منطقة اليورو سيكون هو الحل ولن تغير رأيها على الأقل في الأمد القريب