أخبار اليوم

[mohamed.sobhy]

لويدز يحذر من مسار طويل وصعب لتحقيق الانتعاش الاقتصادي

لندن (رويترز) - حذر بنك لويدز البريطاني من مسار "طويل وصعب" للوصول الى الانتعاش الاقتصادي مع قيامه بتجنيب 375 مليون جنيه استرليني (609 ملايين دولار) إضافية لتعويض أشخاص تضرروا من بعض عمليات التأمين.

وقال لويدز الذي تملك فيه الحكومة البريطانية حصة تبلغ 40 في المئة بعد أن تدخلت لانقاذه أثناء الازمة المالية في 2008 اليوم الثلاثاء انه يحرز تقدما في خفض دفتر ديونه وخفض النفقات وكبح جماح القروض المتعثرة وهي جميعها عناصر أساسية في خطته للانتعاش.

لكن خطته المزمعة لبيع 632 فرعا تواجه صعوبات مما يشير الى أوضاع صعبة في السوق أمام البائعين لاصول مصرفية بريطانية والاجواء القاتمة التي تخيم على الاقتصاد البريطاني الذي انزلق مجددا الى الركود في الربع السابق.

وقال أنتونيو هورتا-أوزوريو الرئيس التنفيذي للويدز "نعتقد أن الاقتصاد سيكون مستقرا هذا العام لكن المسار سيكون طويلا وصعبا صوب الانتعاش.

"نتوقع العودة للنمو في 2013 ونتوقع ارتفاع معدل البطالة الى الذروة مقتربا من تسعة في المئة في أوائل العام القادم."

وقال لويدز انه حقق أرباحا قبل خصم الضرائب بلغت 288 مليون استرليني في الربع الاول من العام انخفاضا من 316 مليون استرليني في الربع السابق لكنها أفضل كثيرا من خسائر بلغت 3.5 مليار استرليني في الربع الاول من 2011.

وقال لويدز وهو أكبر بنك تجزئة مصرفية في بريطانيا من حيث العملاء انه جنب 375 مليون استرليني اضافية كمخصصات لتغطية تعويضات لمتضررين من بعض عمليات التأمين بعد زيادة كبيرة في الشكاوى التي تلقاها في فبراير شباط ومارس اذار

[mohamed.sobhy]

ساركوزي يربط مجددا بين هولاند والوضع في إسبانيا واليونان

: ربط الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يسعى لاعادة انتخابه في منصبه اليوم مجددا بين منافسه في الانتخابات فرانسوا هولاند والوضع الاقتصادي في إسبانيا واليونان، حيث قال إن فوز خصمه سيعني دخول فرنسا في مرحلة مشابهة لهما.



وقال ساركوزي متسائلا في مؤتمر انتخابي بالعاصمة باريس "من يرغب في أن يصبح الوضع في فرنسا مثل إسبانيا واليونان؟".



وأضاف الرئيس الفرنسي "لن أقبل أبدا تلقي دروس أخلاقية ممن يرفعون العلم الأحمر"، في اشارة للاشتراكية والشيوعية.



يشار إلى أن هولاند فاز بالجولة الأولى للانتخابات ومن المتوقع أن تكون الجولة الثانية شديدة التنافسية خاصة عقب ان آخر استطلاعات الرأي أظهرت نجاح ساركوزي في تقليص فارق نية التصويت معه.

[mohamed.sobhy]

السوق الأوروبي ينتعش مع اقتراب افتتاح جلسة اليوم بعد انقضاء عيد العُمّال
مع اقتراب افتتاح جلسة بداية الأسبوع بالنسبة للسوق الأوروبي، شهدت مؤشرات الأسهم الأوروبية ارتفاعاً في تعاملاتها الآجلة بعد عطلة يوم العمّال الذي صادف الأمس الأول من أيار/ مايو، واضعين بعين الاعتبار أن المؤشرات تلقّت دعماً من الاقتصاد الأمريكي، حيث أن مؤشر معهد التزويد الصناعي الأمريكي صدر أمس مظهراً توسّع بأفضل من التوقعات خلال شهر نيسان/ ابريل، مما عزز تداولات المستثمرين.

وبالنظر إلى أجندة البيانات الرئيسية الصادرة اليوم عن كبرى اقتصاديات العالم نرى بأننا سنكون على موعد مع صدور البيانات الصناعية لمنطقة اليورو وألمانيا، ناهيك عن أن مؤشر مدراء المشتريات الصناعي الصيني صدر صباح اليوم مظهراً تحسّناً في القراءة، ولكنها تبقى ضمن حالة الانكماش، واضعين بعين الاعتبار أن المستثمرين سيكونون حذرين فيما يتعلّق بالبيانات الأوروبية.

وبالتطرّق إلى سوق العملات، نجد بأن اليورو قد هبط مع بداية الجلسة الأسيوية من أعلى مستوى وصله خلال اليوم عند 1.3241 دولار ليتداول حالياً عند مستويات 1.3213 دولار على الرسم البياني ليوم واحد، مقارنة بمستويات افتتاحه عند 1.3236 دولار، مع العلم أن زوج اليورو/ دولار لامس أدنى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند 1.3207 دولار.

أما بخصوص الجنيه الاسترليني، فقد انحصرت تداولات زوج الجنيه استرليني أمام الدولار الأمريكي ضمن نطاقات ضيقة حتى الآن ليتداول عند مستويات 1.6221 دولار، مقارنة بمستويات افتتاحه عند 1.6219 دولار، مع العلم أن الزوج لامس أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.6235 دولار ومحققاً أدنى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند 1.6213 دولار.

هذا وقد شهد الذهب من الناحية الأخرى انخفاضاً حتى اللحظة ليتداول لحظة إعداد التقرير عند 1655.19 دولار للأونصة، مقابل مستويات الافتتاح عند 1662.42 دولار للأونصة، في حين شهد النفط الخام انخفاضاً طفيفاً ليتداول عند مستويات 105.80 دولار للبرميل مقارنة بمستويات الافتتاح التي بلغت 105.97 دولار.

وبما يتعلق بسوق الأسهم الأوروبي فقد ارتفع مؤشر CAC 40 الفرنسي في تعاملاته الآجلة بحوالي 0.76% ليصل إلى مستويات 3188.50 نقطة، في حين وصل مؤشر DAX الألماني خلال تداولات ما قبل الافتتاح إلى مستويات 6834.50 نقطة أي مرتفعاً بحوالي 0.99%، وأخيراً هبط مؤشر FTSE 100 البريطاني في تعاملاته الآجلة بنسبة 0.19% ليصل إلى مستويات 5767.00 نقطة.

[mohamed.sobhy]

بريطانيا: المعروض النقدي يتراجع في مارس
سجل مؤشر المعروض النقدي البريطاني انكماشًا بنحو 0.8% في مارس، في أعقاب قراءة فبراير المسجلة تراجعًا بنحو 1.9% وذلك وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة اليوم عن بنك إنجلترا. يذكر أن التوقعات قد سجلت ارتفاعًا بنحو 0.4%.

وفي السياق ذاته، تراجعت قراءة المؤشر على أساس سنوي بنحو 5.0% في مارس، في مقابل القراءة السابقة المسجلة 3.4%

[mohamed.sobhy]

معدل البطالة الأوروبي وتوقعات بتسجيله أعلى مستوياته بنحو 11.5% ــ ING Bank

ارتفع معدل البطالة الأوروبي إلى أعلى مستويات له في 15 عامًا بنحو 10.9% في أعقاب ارتفاعه لمدة 11 شهرًا ليصبح إجمالي عدد العاطلين عن العمل 169000 في منطقة اليورو. ويقول مارتن فيليت، المحلل الفني بـبنك ING: "تظهر النتائج الأخيرة تنوع النشاطات الاقتصادية في كل من منطقة اليورو والولايات المتحدة حيث يتراجع معدل البطالة هناك." ويتوقع المحلل أن الجدل الدائر حول النمو طويل المدى يلقي بظلاله على أداء منطقة اليورو.

جدير بالذكر أن الفروق بين معدل البطالة في ألمانيا وكل من إسبانيا، والبرتغال، وإيطاليا قد ارتفع بنحو 24.1% و15.3% وأخيرًا 9.8% على التوالي. ويضيف الخبير أن "معدلات البطالة المرتفعة في دول جنوب أوروبا تاتي كنتيجة للعوامل الهيكلية ولكنها تقدم أيضًا إشارة واضحة على المعاناة الاقتصادية التي تسببت بها برامج التقشف المتوحشة." ويتوقع فيليت أن يرتفع معدل البطالة بنحو 11.5% قبيل تراجعه مجددًا مع خروج منطقة اليورو من هوة الكساد خلال النصف الثاني من العام 2012.جدير بالذكر أن التحدي الحقيقي أمام البنك المركزي الأوروبي هو السياسة النقدية والتي أضارت ألمانيا على نحو كبير في ظل ارتفاع معدلات التضخم. وعلى الرغم من ارتفاع معدلات التضخم في ألمانيا إلا أن ذلك أتاح الفرصة للدول المحيطة بمنطقة اليورو لاستعادة قدرتها التنافسية.

[mohamed.sobhy]

الأسواق الأوروبية تتراجع على خلفية بيانات البطالة والتصنيع

ارتفع معدل البطالة الأوروبي إلى أعلى مستويات له في 15 عامًا بنحو 10.9% في أعقاب ارتفاعه لمدة 11 شهرًا ليصبح إجمالي عدد العاطلين عن العمل 169000 في منطقة اليورو. جدير بالذكر أن الفروق بين معدل البطالة في ألمانيا وكل من إسبانيا، والبرتغال، وإيطاليا قد ارتفع بنحو 24.1% و15.3% وأخيرًا 9.8% على التوالي.

يذكر أن مؤشر PMI التصنيعي قد أظهر انكماشًا بنحو 45.0 بألمانيا، و43.8 بإيطاليا، و46.9 بفرنسا، و45.9 بمنطقة اليورو. هذا وقد سجل مؤشر FTSE MIB الإيطالي، وIBEX 35 الإسباني تراجعًا بنحو -2.00%، و-2.50% على التوالي. في حين سجلت مؤشرات كل من DAX 30 الألماني، وCAC 40 الفرنسي ارتفاعًا بنحو 0.05%، و0.40% مدعومة بتقارير شركات السيارات.

وعن العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية، فقد سجل مؤشر داو جونز الصناعي وستاندرد اند بورز 500 ونسداك 100 افتتاحية منخفضة قرابة %0.20- قبيل صدور قراءة مؤشر ADP لمعدل تغير التوظيف في الولايات المتحدة.

هذا وقد تراجع النفط الخام إلى المستوى 105.67 دولار للبرميل بنحو %0.46- وانخفض الذهب بنحو %0.60- إلى 1652 دولار للأوقية.

[mohamed.sobhy]

ترقب في أسواق المال العالمية لبيانات قطاع العمل الأمريكي التي قد تؤثر علي رؤية الفدرالي لمسيرة التعافي

تترقب أسواق المال العالمية البيانات الاقتصادية الهامة التي سنشهدها اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم تجاه قطاع العمل الأمريكي و التي قد تؤثر علي رؤية الفدرالي الأمريكي تجاه مسيرة التعافي، خاصة و أن استمرار ضعف قطاع العمل الأمريكي يثقل علي كاهل التعافي مما يدفع الفدرالي الأمريكي لمراقبة كافة التطورات الاقتصادية عن كثب متخذاً سياسات مالية متكيفة للغاية لدعم عجلة التعافي إذا لزم الأمر.

سنشهد اليوم من قبل الاقتصاد الأمريكي قراءة مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص لشهر نيسان و التي من المتوقع أن تظهر تسارع وتيرة التوظيف لنحو 209 ألف عقب هدوء وتيرة التوظيف في القراءة السابقة لشهر آذار لنحو 170 ألف، كما سيصدر أيضا اليوم قراءة طلبات المصانع لشهر آذار و التي من المتوقع أن تظهر تراجعاً بنسبة 1.7% مقارنة بارتفاع بنسبة 1.3% في القراءة السابقة لشهر شباط الماضي.

الجدير بالذكر أن مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص يعد مؤشر مبدئي لمؤشر التغير في وظائف القطاعات الأمريكية باستثناء القطاع الزراعي و الذي ستصدر في ختام الأسبوع الجاري مع قراءة معدلات البطالة الأمريكية لشهر نيسان و التي من المتوقع أن تظهر استقرار معدلات البطالة الأمريكية عند نسبة 8.2% للشهر الثالث علي التوالي.

صدور تلك البيانات الاقتصادية الهامة بشكل إيجابي اليوم و خاصة بيانات قطاع العمل الأمريكي، قد يدعم بشكل ملحوظ أداء العملة الخضراء خاصة و أنه سيقلص من احتمالية احتياج الاقتصاد الأمريكي للمزيد من الدعم من قبل الفدرالي الأمريكي، علماً بأن السيد بن بيرنانكي رئيس الفدرالي الأمريكي قد نوه خلال الأسبوع الماضي لكون الفدرالي علي أتم استعداد لتقديم المزيد مشيراً لكون خطة التخفيف الكمي الثالثة "علي الطاولة"، و ذلك في ظل انتهاج صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي لسياسات مالية متكيفة للغاية لدعم تعافي أكبر اقتصاد في العالم.

علماً بأن صدور تلك البيانات الاقتصادية الهامة بشكل سلبي و دون التوقعات قد يزيد من احتمالية تفعيل الفدرالي الأمريكي لتلك السياسات التحفيزية الاستثنائية لدعم تعافي الاقتصاد الأمريكي، مما قد ينعكس بشكل سلبي علي أداء العملة الخضراء، في حين أنه قد يدعم بشكل ملحوظ أداء أسواق المال العالمية و خاصة وول ستريت التي سوف تستمد بذلك الزخم الصاعد من دعم الفدرالي لمسيرات التعافي و ضعف العملة الخضراء الذي سينعكس أيضا بشكل إيجابي علي أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية.

لذلك ستراقب أسواق المال العالمية بيانات قطاع العمل الأمريكي عن كثب خلال الأسبوع الجاري حيث أنها ستعطي نظرة مبدئية لمدى احتمالية تفعيل الفدرالي لخطط التخفيف الكمي الثالثة التي قد تدعم بشكل كبير مستويات الثقة في أسواق المال العالمية، خاصة عقب تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني و الهندي و سقوط الاقتصاد البريطاني في دوامة الركود الاقتصادي التقني لأول مرة منذ سبعينيات القرن الماضي.

كما تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية التي أدت مؤخراً لانكماش القطاعات الصناعية و الخدمية في القارة العجوز، ذلك بالإضافة لانكماش رابع أكبر اقتصاديات المنطقة الأوروبية خلال الربع الأول للربع الثاني علي التوالي و سقطة في دوامة الركود الاقتصادي التقني للمرة الثانية منذ عام 2009، و ذلك عقب تخفيض مؤسسة ستاندرد أند بورز تصنيفها الائتماني لسندات الحكومة الاسبانية مع توقعات سلبية.

علي الصعيد الأخر فقد قامت اليوم مؤسسة ستاندرد أند بورز برفع التصنيف الائتماني لسندات الحكومة اليونانية مع نظرة مستقبلية مستقرة لأثينا، لتتبع بذلك مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني التي قامت برفع التصنيف هي الأخرى لسندات الحكومة اليونانية في شهر آذار الماضي و ذلك عقب قيام أثينا بأكبر عملية لإعادة هيكلة الديون في التاريخ، علماً بأن مؤسسة ستاندرد أند بورز قد حذرت من احتمالية تأثير الانتخابات العامة اليونانية في السادس من شهر أيار الجاري.

الجدير بالذكر أن تلك التطورات الاقتصادية التي نشهدها عزيزي القارئ تزيد من التشكك و المخاوف في أسواق المال العالمية تجاه مستقبل تعافي الاقتصاد العالمي، الشيء الذي يجعل من تقديم الفدرالي المزيد من الدعم يحي الآمال لنفوس المستثمرين تجاه مستقبل التعافي، علماً بأن الاقتصاد الأمريكي يسلك الطريق الصحيح نحو التعافي المرجو له.

شهدنا بالأمس قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي التي أوضحت استمرار اتساع الأنشطة الصناعية التي تمثل نحو نسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي لأكبر دولة صناعية في العالم، ذلك بالإضافة لكون نتائج إعمال الشركات الأمريكية العملاقة و التي تعد عصب الاقتصاد الأمريكي قد فاقت معظمها توقعات المحللين الشيء الذي يشير للتحسن النسبي الذي شهده الاقتصاد الأمريكي.

علي الصعيد الأخر فأن إنفاق المستهلكين و الذي يمثل أكثر من ثلثي الاقتصاد الأمريكي قد أظهر تسارع النمو خلال الربع الأول بصورة فاقت التوقعات علي الرغم من تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي مقارنة بالربع الربع نتيجة لتراجع الإنفاق الحكومة لتقليص العجز في الموازنة و اتساع العجز في الحساب الجاري و الميزان التجاري مع ارتفاع الواردات الأمريكية و خاصة في ظل ارتفاع أسعار النفط الخام خلال الآونة الأخيرة.

علماً بأننا شهدنا في مطلع الأسبوع الجاري هدوء وتيرة نمو الإنفاق الشخصي خلال شهر آذار عقب تسارع النمو لأعلي مستوي لها منذ نحو سبعة أشهر، مما يوحي بهدوء وتيرة التعافي النسبي الذي يشهده الاقتصاد الأمريكي، في حين أوضحت قراءة الدخل الشخصي تسارع النمو بصورة فاقت التوقعات خلال الشهر ذاته الشيء الذي يوضح أن التحسن النسبي الذي يشهده قطاع العمالة الأمريكية خلال الآونة الأخيرة يدعم مستويات الدخل التي ستنعكس بالتابعية علي مستويات الإنفاق الاستهلاكي الذي يعد المحرك الرئيسي لأكبر اقتصاد في العالم.

[mohamed.sobhy]

الهيئة المصرفية الاوروبية تبدي رضاها عن تقدم اختبارات التحمل للبنوك

لندن (رويترز) - قالت الهيئة المصرفية الاوروبية يوم الاربعاء انها راضية عن التقدم الذي أحرزته البنوك في تلبية المتطلبات الصارمة لحجم رأس المال في اطار اختبارات التحمل التي أجريت للقطاع العام الماضي.

واجرت الهيئة تلك الاختبارات في يوليو تموز 2011 وأعقبتها مراجعة في وقت لاحق من العام نفسه حينما فرضت متطلبات اضافية على بعض البنوك.

وقالت الهيئة في بيان "تعرب الهيئة المصرفية الاوروبية بشكل عام عن رضاها فيما يتعلق بالتقدم الذي تم احرازه في تلبية توصيات يوليو 2011 وتلاحظ أن الاجراءات التي اتخذت تتضمن تعزيز رأس المال واقرار كاف بالخسائر

[mohamed.sobhy]

يوم قرار الفائدة الأوروبي، و الحكومة الأسبانية سوف تبيع سندات قصيرة الأمد

وصلنا لليوم المرتقب من القارة الأوروبية التي لا تزال تعاني و تعاني من تداعيات أزمة الديون السيادية التي سببت ضعفا عاما في أداء القطاعات الاقتصادية المختلفة، فجميع الأضواء مسلطة اليوم على البنك المركزي الأوروبي الذي سوف يعلن عن سياسته النقدية و التي من المتوقع أن يبقيها كما هي على الرغم من الانكماش الذي تواجه الاقتصاديات الأوروبية على جميع الأصعدة.

يتوقع أن يبقي البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة المرجعي عند 1.0% ضمن المساعي لدعم مستويات النمو المتباطئة جدا خاصة بعد الدخول في ركود اقتصادي طفيف، أما عن مستويات الإقراض و الإيداع فمن المتوقع أن يبقيا عند مستويات 1.75% و 0.25% على التوالي.

يرى الجميع بأنه من غير المحتمل ان يقوم البنك بتيسير السياسة النقدية بشكل أكبر، إذ لا بد من التريّث كعادته خاصة و أن برنامج شراء السندات من الحكومات الأوروبية المتعثرة لا يزال قائما، و بعد أن قدم عمليتا إعادة تمويل طويلة الأمد أجل كلا واحدة منهم ثلاثة أعوام بحوالي تريليون يورو و بمعدل فائدة زهيد جدا،

لكن السؤال الذي يدور في أذهان الجميع هل سيقوم البنك المركزي الأوروبي بتلبية المطالب الداخلية و الخارجية و يقوم بأخذ المزيد من الاجراءات التحفيزية لدعم اقتصاد المنطقة و السيطرة على أزمة الديون السيادية التي لا تلبث إلا بالتفاقم أم لا، و أنه في حال قام بخطوات مقنعة نسبياً سنشهد موجة التفاؤل ستعود للأسواق و يعم الهدوء و الفرح النسبي في الأسواق المالية .

و لكن أن وقف البنك المركزي الأوروبي مكتوف الأيدي متجنباً أي اجراءات حالياً حتى على مستوى اعادة تنشيط سياسة شراء السندات الأوروبية و منع تكاليف الاقتراض من التحليق، فأننا قد نشهد انهيار مستويات الثقة نحو الحضيض و حالة من الركود الاقتصادي العميق بعد ذلك، مما سوف يسبب الإحباط للمستثمرين الذي يتطلعون لوضع حد للأزمة.

يواجه البنك المركزي الأوروبي العديد من الصعاب، فأداء القطاعات الاقتصادية المختلفة ضعيف جدا فقد انكمش القطاع الصناعي و الخدمي خلال الشهر الماضي بوتيرة عميقة جدا مما يدعم التوقعات بان القادم أصعب، و هذا مع الارتفاع الكبير في معدلات البطالة في البلاد إلى 10.9% لأعلى مستويات تاريخية.

نعم، ان هذا الضعف الذي أصاب منطقة اليورو بسبب السياسات التقشفية الصارمة التي شلت عصب الحياة في العديد من البلدان الأوروبية، و خير مثال على ذلك أسبانيا التي شهدت إضراب عاما كبيرا بنهاية الأسبوع الماضي بعد أن أقرت الحكومة تخفيضات عميقة في الإنفاق العام لإعادة العجز في الميزانية العامة للمستويات المقبولة.

شهدنا انهيار مستويات الثقة خلال الأسابيع الماضي في المنطقة وسط أزمة الديون السيادية التي رفعت من تكاليف الاقتراض على دول المنطقة و الذي صعّب من مهمة تلك الدول و حكوماتها في مواجهة شبه أزمة الديون و ما يتبعه من مخاوف و رعب ، و اليوم من المقرر أن تقوم الحكومة الأسبانية بيبع سندات ذات أمد قصير اتمويل نفقاتها المحلية.

و هذا ما سوف يجعل المستثمرين متأهبين لهذا المزاد خاصة بعد أن وقعت البلاد في ركود اقتصادي تقني خلال الربع الأول من العام الماضي، و هذا ما يزيد من التوقعات التي تدعم بان البنك سوف يلجأ لدعم البلاد بعد الارتفاع الكبير الذي شهده العائد على السندات الحكومة.

ترقب نتائج أعمال العديد من الشركات الأوروبية خلال الربع الأول، إذ أن الخسائر و تراجع الأداء هو السمة الأساسية لأداء الشركات خلال الفترة المذكورة، و سوف تبقى عيوننا تترقب المؤتمر الصحفي لسيد دراغي بعد 45 دقيقة من قرار الفائدة.

[mohamed.sobhy]

الذهب يستأنف مسيرة تراجعه

بعد أن شهد ارتفاعًا أمس مع افتتاح التعاملات الأمريكية، يستأنف الذهب اتجاهه الهابط الذي يختبره منذ افتتاح تعاملات هذا الأسبوع. فبعد أن سجل أعلى مستوياته عند 1671.40 (أعلى مستوى المتوسط الحسابي لـ 100 يوم عند 1669) الاثنين الماضي، فإنه يتم التداول عليه في نطاق 31 دولار عقب تسجيله أدنى مستوياته في الوقت الراهن عند 1640.65 في حوالي الساعة 6:50 بتوقيت جرينتش.

يذكر أن الذهب قد اختبر أدنى مستوى سجله الاثنين الماضي عند 1642.35 قبيل مواصلة تراجعه. هذا وقد تسببت بيانات التوظيف في القطاع الخاص الأمريكي الضعيفة ومؤشرات التصنيع الأوروبية في تراجع الذهب، ومع هذا فإن فريق التحليل الفني بـ Compass Global Markets يشير إلى الأسباب قائلاً: "تتغير طبيعة اتجاه أسعار الذهب في الآونة الأخيرة كنتيجة لضعف الطلب عليه، حيث تثني الأسعار المرتفعة والروبية الضعيفة أكبر مشتري الذهب في الهند عن الاقبال عليه. ومن العوامل الأخرى التي تسهم في هذا الوضع، التقارير الواردة عن التدفقات الخارجية وتسهيل تداول العملات الفضية في الصناديق المتداولة في البورصة،" وذلك وفقًا لكيجان يورك والذي يتوقع أن يحذو الذهب حذو اليورو.

هذا ومن المتوقع أن يختبر الذهب مقاومة عند 1669 (المتوسط الحسابي لـ 100 يوم) والدعم عند 1612 والذي لن يتمكن الذهب من كسره بسهولة.

[mohamed.sobhy]

اتفاق بين سيول وبكين وطوكيو على الاستثمار في السندات الحكومية

اتفقت كوريا الجنوبية والصين واليابان اليوم الخميس على الاستثمار في السندات الحكومية لبعضها البعض، مؤكدة التزامها بتحقيق الاستقرار في الأسواق الإقليمية المالية.



وقال وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من الدول الثلاث في بيان مشترك: "اتفقنا على تعزيز الاستثمار بواسطة سلطات الاحتياطي الأجنبي في السندات الحكومية للدول الثلاث، ومواصلة تعزيز التعاون بينها".



وأضاف البيان "لقد اتفقنا على أن يواصل المسئولون على مستوى العمل للدول الثلاث، مناقشة أساليب وإجراءات للتعاون"، وفقا لوكالة (يونهاب) الرسمية اليوم.



وعقدت سيول وبكين وطوكيو اليوم اجتماعا ثلاثيا لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية، مع كبار المسئولين منها "لتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا، بما في ذلك أوضاع الاقتصاد الكلي الحالية، والتعاون المالي الإقليمي".



وأعلنت الدول الثلاث عن التزامها بمواصلة تنفيذ سياسات الاقتصاد الكلي الملائمة، بما في ذلك "تعزيز القدرة المالية، وتوسيع الطلب المحلي وزيادة فرص العمل وتسريع الإصلاحات الهيكلية".



يذكر أن الدول الثلاث قد وسعت العام الماضي في إطار جهودها الرامية لتعزيز التعاون المالي بينها، مقايضة العملات، لتحسين السيولة في الأسواق وعودة الاستقرار

[mohamed.sobhy]

انقسامُ في السوق الأوروبي قبيل افتتاح الجلسة.. الأسهم ترتفع والعملات تهبط

اقترب موعد افتتاح الجلسة الأوروبية، والسوق الأوروبي يمرّ في حالة تخبّط مشاعر، فمن ناحية شهدت مؤشرات الأسهم الأوروبية ارتفاعاً في تعاملاتها الآجلة إثر نجاح بعض كبرى الشركات الأوروبية في تسجيل أرباح بأفضل من التوقعات خلال الربع الأول من العام الجاري، وكان أبرزها بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي.

ولكن من الناحية الأخرى اجتاحت موجة من البيع سوق العملات لتشهد العملات ذات العائد المرتفع انخفاضاً منذ بداية الجلسة الأسيوية وحتى الآن ليكون الدولار الأمريكي هو المستفيد الوحيد ولليوم الثاني على التوالي، وذلك في خضم الترقب الذي يعيشه السوق لقرار الفائدة الأوروبي وحديث رئيس المركزي الأوروبي السيد دراغي.

اقتصاديات منطقة اليورو أظهرت بوادر ضعف كبير في الفترة الأخيرة، من انكماش بعض الاقتصاديات وضعف نمو بعضها الآخر، ناهيك عن الانكماش في أنشطة القطاع الصناعي في المنطقة، وآخراً وليس أخيراً المعضلة الكبرى التي تكمن في توسع العجز، كل ذلك عزيزي القارئ قد يجبر صانعي القرار في منطقة اليورو على التدخل وبالتالي ضعف اليورو.

وبالتطرّق إلى سوق العملات، نجد بأن اليورو قد واصل انخفاضه مع بداية الجلسة الأسيوية من أعلى مستوى وصله خلال اليوم عند 1.3159 دولار ليتداول حالياً عند مستويات 1.3144 دولار على الرسم البياني ليوم واحد، مقارنة بمستويات افتتاحه عند 1.3157 دولار، مع العلم أن زوج اليورو/ دولار لامس أدنى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند 1.3134 دولار.

أما بخصوص الجنيه الاسترليني، فقد انخفض زوج الجنيه استرليني أمام الدولار الأمريكي أيضاً حتى الآن الآن ليتداول عند مستويات 1.6180 دولار، مقارنة بمستويات افتتاحه عند 1.6197 دولار، مع العلم أن الزوج لامس أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.6201 دولار ومحققاً أدنى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند 1.6173 دولار.

هذا وقد شهد الذهب من الناحية الأخرى انخفاضاً حتى اللحظة ليتداول لحظة إعداد التقرير عند 1643.68 دولار للأونصة، مقابل مستويات الافتتاح عند 1653.32 دولار للأونصة، في حين شهد النفط الخام انخفاضاً طفيفاً ليتداول عند مستويات 105.10 دولار للبرميل مقارنة بمستويات الافتتاح التي بلغت 105.36 دولار.

وبما يتعلق بسوق الأسهم الأوروبي فمن المثير أن سوق الأسهم كان مستفيداً خلال اليوم ليرتفع مؤشر CAC 40 الفرنسي في تعاملاته الآجلة بحوالي 0.53% ليصل إلى مستويات 3194.50 نقطة، في حين وصل مؤشر DAX الألماني خلال تداولات ما قبل الافتتاح إلى مستويات 6754.50 نقطة أي مرتفعاً بحوالي 56%، وأخيراً صعد مؤشر FTSE 100 البريطاني في تعاملاته الآجلة بنسبة 0.38% ليصل إلى مستويات 5745.50 نقطة.

[mohamed.sobhy]

الاتحاد الأوروبي يؤجل قراره بشأن زيادة رؤوس أموال المصارف

قرر وزراء الاقتصاد والمالية بالاتحاد الأوروبي اليوم إرجاء اتخاذ القرار النهائي بشأن زيادة رؤوس الأموال المصرفية إلى 15 من الشهر الجاري، بعد فشلهم في حسم هذا الملف على الرغم من اجتماعهم لستة عشر ساعة.



وقالت وزيرة الاقتصاد الدنماركية، مارجريت فيستاجر، التي تتولى بلادها رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، في مؤتمر صحفي: "أحرزنا تقدما كبيرا، ولكن هناك حاجة لاستمرار العمل الفني".



وجاءت تصريحات فيستاجر بعد تحذير العديد من الوزراء خلال الاجتماع اليوم من أن الاعلان عن عدم التوصل لاتفاق قد يبعث برسالة سلبية للغاية للأسواق.



ولم توضح فيستاجر رغم ذلك جميع تفاصيل الاتفاق، غير أنها أشارت إلى أن القضية الأكثر جدلية تمثلت في التوزان بين حرية الدول في تقرير زيادة متطلبات رؤوس الأموال فوق معايير القواعد الدولية لملاءة البنوك التي تحددها اتفاقية بازل الثالثة، واحترام السوق الأوروبية الموحدة.



وقالت "نحن قريبون للغاية من أن تبدأ المفاوضات مع البرلمان الأوروبي بعد 15 مايو/آيار الجاري".

[mohamed.sobhy]

مجلس محافظي "المركزي الأوروبي" يعقد اجتماعه الشهري في إسبانيا

بدأ مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي اليوم اجتماعا في مدينة برشلونة شمال شرقي إسبانيا في خضم جدل حول زيادة الدعم الاقتصادي لمنطقة اليورو.



ويقام الاجتماع وسط إجراءات أمنية مكثفة، خشية وقوع حوادث بعد أعمال شغب التي شهدتها إسبانيا خلال الإضراب العام في 29 مارس/آذار.



ومن المتوقع أن يتم خلال الاجتماع الاتفاق على ترك معدل الفائدة دون تغيير عند مستوى 1%.



ويجتمع مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي مرتين سنويا خارج مقره الرئيسي في فرانكفورت (ألمانيا).



وشهد الوضع الاقتصادي بمنطقة اليورو تدهورا منذ اجتماعها الشهر الأخير الذي عقد في آخر أبريل/نيسان.



ومن المتوقع أن يركز الاجتماع على الوضع الاقتصادي في إسبانيا، التي دخلت في مرحلة من الركود في الربع الأول، وخفضت وكالة (ستاندر آند بورز) تصنيفها من "A" إلى "BBB+".



وكان رئيس البنك المركزي الاوروبي، ماريو دراجي، وباقي المسئولين بالبنوك المركزي الأوروبية، قد وصلوا الأربعاء إلى برشلونة.

[mohamed.sobhy]

البنك المركزي الأوروبي قد تخفف موقفها واستعادة دراجي ويتعثر

قد تحدث ماريو دراجي وقت قريب جدا.
منذ رئيس البنك المركزي الاوروبي وتوقع الانتعاش الاقتصادي في بداية العام، وقد أكدت البيانات على نحو متزايد الى عمق الركود. في حين أن جميع الاقتصاديين 58 استطلعت بلومبرج يقول البنك المركزي الأوروبي سوف يترك سعر الفائدة عند مستوى قياسي منخفض من 1 في المئة اليوم، دراجي الاسبوع الماضي خففت الكلام على مكافحة التضخم له وبدا اكثر حذرا بشأن التوقعات الاقتصادية مما أثار تكهنات بأنه قد يخفف السياسة النقدية المزيد
"الامور لم تسر على طريقة دراجي"، وقال كريستيان Toedtmann، كبير الاقتصاديين في DekaBank في فرانكفورت. "وعلى النقيض من قبل شهر واحد، وانحياز للبنك المركزي الأوروبي الآن أن تكون أكثر نحو تخفيف من نحو استراتيجية للخروج".
ودفعت اجراءات تقشف تهدف الى ترويض أزمة المنطقة الديون السيادية وهولندا وإسبانيا إلى الركود ودفعت الناخبين الفرنسيين إلى تمرد ضد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع اجراء انتخابات تلوح في الافق يوم 6 مايو. يجوز للبنك المركزي الأوروبي، والتي ضخت حتى الآن أكثر من 1 تريليون يورو (1.3 تريليون دولار) من السيولة الطارئة في النظام المصرفي، يكون كارها للإضافة إلى الحوافز لأنها تضغط الحكومات على تحمل المسؤولية عن هذه الأزمة.
المصدر : bloomberg
يتابع