أخبار اليوم

[mohamed.sobhy]

المركزي الألماني: زيادة موارد صندوق النقد الدولي لا تكفي للحماية من الأزمة

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الألماني (بوندزبنك) أندرياس دومبرت اليوم إن زيادة أموال صندوق النقد الدولي كي تكون بمثابة جدار حماية، لا تكفي لمواجهة الأزمة التي تشهدها منطقة اليورو والتي تحتاج إلى مزيد من الجهود من قبل الدول المتضررة.



وأضاف دومبرت أن البنك المركزي الألماني من جانبه سيسعى بكافة السبل لزيادة الموارد الخاصة بصندوق النقد الدولي، وذلك في تصريحات أوردتها صحيفة (دي فيلت) الألمانية.



وأوضح "ولكن ينبغي أن نضع في الحسبان أنه ليس ثمة جدار حماية فعال مثل مواجهة كافة السيناريوهات السلبية المحتملة".



وأشار إلى أن إجراءات الحماية تلك تفيد فحسب في مساعدة الدول على كسب متسع من الوقت، على أن تستغل ذلك في "مواجهة المشكلات الاقتصادية بإصلاحات محددة".



وأعلنت مجموعة (جي 20) الجمعة الماضية التزامها بزيادة موارد صندوق النقد الدولي لتصل إلى 430 مليار دولار من أجل دعم الاستقرار المالي العالمي

[mohamed.sobhy]

اليابان تستبعد وجود نزاع مع "بريك" بشأن المساهمات الاضافية بالنقد الدولي
استبعد وزير المالية الياباني جون أزومي اليوم الثلاثاء وجود نزاع مع مجموعة "بريك" التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين بشأن المساهمات الاضافية في صندوق النقد الدولي، والتي أعلن عنها الجمعة الماضي.



ونفى أزومي، في تصريحات صحفية، وجود نزاع بين اليابان وهذه الدول بشأن زيادة مواد الصندوق، الذي حصل الجمعة على تعهد من مجموعة (جي20) بتقديم مساهمات اضافية بأكثر من 430 مليار دولار.



وتعتزم اليابان تقديم 60 مليار دولار للصندوق، فيما تعهد دول مجموعة (بريك) بتقديم اسهامات اضافية دون الكشف عن قيمتها في انتظار "مناقشات مستقبلية".



وتطالب الدول الصاعدة باجراء اصلاح جذري في نظام الحصص بالصندوق، بما يسمح لها بالقيام بدور أكبر، بعد الاتفاق الذي تم التصديق عليه عام 2010 لمراجعة نظام التصويت.



وتعتبر الدول الصاعدة التقدم الذي تم احرازه من ذلك الحين محدودا، وتطالب باصلاح جذري بحلول عام 2014، الموضوع الذي سيتصدر الاجتماع السنوي الذي يعقده الصندوق أكتوبر/تشرين أول المقبل في طوكيو.



ووفقا لأزوما، فإن اليابان تعتزم مواصلة دعوة واشنطن لقبول تطبيق الاصلاحات التي تم الاتفاق عليها عام 2010 بهدف تحقيق قدر أكبر من التوازن لصالح الدول الصاعدة.



وأشار الى أنه يعتزم محاولة اقناع الولايات المتحدة بهذا الأمر، موضحا أنه يتفهم صعوبة اقدام واشنطن على اتخاذ قرارت سياسية "حساسة" قبل الانتخابات الرئاسية، المقرر اجراؤها نوفمبر/تشرين ثان المقبل

[mohamed.sobhy]

ميدفيديف يعتبر إدارة الأزمة المالية من أهم إنجازاته

اكد الرئيس الروسي المنتهية ولايته ديمتري ميدفيديف، اليوم ان ادارة الازمة المالية التي حمت المواطنين من الاضطرابات المالية والاقتصادية العالمية، هي من اهم انجازاته خلال فترة ولايته.





وقال ميدفيديف خلال مداخلة في اجتماع موسع لمجلس الدولة، بث مباشرة عبر التلفزيون الروسي: "اعتبر حمايتنا للمواطنيين من الموجة الاولى للأزمة المالية والحيلولة دون وقوع عدد كبير من سكان في دائرة الفقر هو احد أهم انجازاتنا".



واشار الرئيس الروسي المنتهية ولايته، الذي سيخلفه رئيس الوزراء الحالي فلاديمير بوتين يوم الـ7 من الشهر القادم، إلى انه استمر في تهيئة الظروف لرفع مستوى معيشة ملايين العائلات الروسية في ظل الوضع الاقتصادي المعقد والركود العالمي خلال السنوات الأربعة التي حكم فيها البلاد.



واكد ميدفيديف، الذي سيشغل منصب رئيس الحكومة فيما بعد وفقا لما سبق وان اعلنه بوتين خلال حملته الانتخابية "انه مهما كانت الاقاويل فان اقتصاد روسيا نمى بمعدل اكثر من مقبول".



واضاف "لايجب ان ننسى ان من ضمن التحديات الكبرى التى واجهت البلاد هي القضاء على الفقر ورفع مستوى معيشة الطبقة الوسطى".



يشار إلى ان بوتين فاز بالانتخابات من الجولة الاولى بنسبة 63.60% من الأصوات، ليهزم منافسيه، الشيوعي جينادي زيوجانوف، والليبرالي الديمقراطي فلاديمير جيرينوفسكي، والملياردير المستقل ميخائيل بروخوروف، وزعيم حزب روسيا العادلة الاشتراكي الديمقراطي، سيرجي ميرونوف.



ويقوم ميديفيدف، بتصريف مهام الرئاسة حتى حفل تنصيب بوتين رئيسا للبلاد

[mohamed.sobhy]

الاسهم الاوروبية تتعافى بعد انخفاضات حادة

لندن (رويترز) - ارتفعت الاسهم الاوروبية يوم الثلاثاء لتتعافى من انخفاضات حادة في الجلسة السابقة لكن المكاسب قد تكون مقيدة بسبب المخاوف من أزمة الديون في منطقة اليورو مع اتجاه الانظار الى مزادين لادوات الدين الاسبانية والهولندية.

وارتفع مؤشر يوروفرست 300 ‪ لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 5.34 نقطة أو 0.5 بالمئة الى 1027.10 نقطة بحلول الساعة 0701 بتوقيت جرينتش بعد أن هبط 2.3 بالمئة الى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الاثنين حين تجددت المخاوف بشأن منطقة اليورو بسبب عدم اليقين السياسي وبيانات اقتصادية مخيبة للامال.

ومن المنتظر أن تصدر اسبانيا أذون خزانة بقيمة تصل الى ملياري يورو في مزاد يوم الثلاثاء ومن المتوقع أن يرتفع متوسط العائد الى مثلي مستواه في المزاد السابق في مارس اذار.

وستبيع هولندا أيضا سندات لاجل عامين و25 عاما بقيمة تصل الى 2.5 مليار يورو يوم الثلاثاء.

وقالت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني يوم الاثنين ان انهيار الائتلاف الحاكم في هولندا بسبب الفشل في الاتفاق على اجراءات تقشف يؤثر سلبا على التصنيف لكنها أبقت على التصنيف عند ‪Aaa‬ مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وقال جو رندل رئيس التداول لدى اي.تي.اكس كابيتال "أعتقد أننا سنرى ضغطا بيعية... مع انحسار هذه القفزة وتجدد القلق بشأن السياسة."

"هناك مزادين اليوم. وللمرة الاولى منذ فترة طويلة أتابع عائد السندات العشرية الهولندية على شاشتي لارى كيف سيسير الامر."

وفي أنحاء أوروبا ارتفع كل من مؤشر فايننشال تايمز 100 ‪ البريطاني وكاك 40 ‪ الفرنسي 0.4 بالمئة بينما صعد داكس ‪ الالماني 0.7 بالمئة

[mohamed.sobhy]

المركزي اليوناني يتوقع زيادة البطالة في 2012

أعلن محافظ البنك المركزي اليوناني، يورجوس بروفوبولوس اليوم أن اقتصاد بلاده سيتراجع هذا العام بنسبة 5% في الوقت الذي ستصل خلاله نسبة البطالة إلى 19%.



وستعاني اليونان بهذه الطريقة لسادس عام على التوالي من تراجع النمو الاقتصادي، مع العلم بأن هذه التوقعات الجديدة تزيد عن تلك التي تم إعلانها مطلع الشهر الماضي وحددت نسبة تراجع الاقتصاد عند 4.5% فقط.



وأشار بروفوبولوس اليوم خلال تقديم أخر تقارير البنك المركزي، إلى أن الاقتصاد اليوناني لن يبدأ في النمو مجددا حتى نهاية 2013.



وأكد المسئول أنه لا يوجد بديل سوى التطبيق الحرفي لخطة الانقاذ الثانية، التي تتضمن اجراءات تقشفية لتحسين وضع الخزانة العامة.



وقال محافظ البنك المركزي "اليونان تمر بوضع صعب، إما أن تواصل الجهود المنسقة مع الشركاء الأوروبيين داخل منطقة اليورو، أو ستواجه تراجعا اقتصاديا واجتماعيا يستمر لسنوات عديدة".



ومن ناحية أخرى أبرز محافظ البنك المركزي أن معدل البطالة سيصل العام الجاري لـ19% أي ما يزيد بـ1.3% عن متوسط العام الماضي.



يشار إلى أنه بفضل الاستقطاعات التي تطبق على الرواتب العام الجاري والمقبل، فإن اليونان ستقدر على استعادة من ثلثي إلى ثلاثة أرباع القدرة التنافسية التي فقدتها في الفترة بين 2001 و2009.



وأوضح بروفوبولوس من ناحية اخرى ان العجز في الحساب الجاري لليونان سينخفض من نسبة 9.8% الخاصة بـ2011 ، إلى 7.5% في 2012.

[mohamed.sobhy]

عجز موازنة إسبانيا يبلغ 0.83% من إجمالي الناتج المحلي في الربع الأول من 2012

أعلن وزير المالية الإسباني كريستوبال مونتورو اليوم ان معدل عجز موازنة البلاد بلغ 0.83% من إجمالي الناتج المحلي في الربع الأول من العام الجاري.



وذكر الوزير أثناء جلسة مناقشة التعديلات على الموازنات العامة للبلاد التي عقدت اليوم في مجلس النواب أن هذا المعدل يتوافق مع تحقيق هدف خفض العجز لعام 2012.



وأوضح أنه يجرى تحقيق الأهداف التي حددتها الحكومة في الميزانيات العامة برغم التواجد في "وقت صعب للغاية".



واتهم زعيم المعارضة الاشتراكية ألفريدو بيريث روبالكابا "ببث عدم الثقة".



وكانت الحكومة الإسبانية قد صدقت مؤخرا على خطة الموازنة العامة للبلاد لعام 2012 ، التي تشمل إجراءات تقشفية تهدف لتوفير 27.3 مليار يورو، سعيا لخفض العجز العام من 8.51% حاليا الى 5.3% من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الجاري.

[mohamed.sobhy]

المفوضية الأوروبية تقترح اليوم زيادة النفقات في موازنة 2013

: تقترح المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء مسودة موازنة الاتحاد لعام 2013، والتي من المقرر أن تضم زيادة جديدة في النفقات، كي تتمكن من الوفاء بالتزاماتها المالية، والمقدرة بنحو 200 مليار يورو.



وتبدو عملية التصديق على موازنة العام المقبل، والمنوطة بحكومات الاتحاد والبرلمان الأوروبي، معقدة بعض الشيء، حيث إنها تلزم الدول الأعضاء بمزيد من الجهد في ظل الأزمة وخطط التقشف.



ونظرا لكونه العام الأخير في اطار الموازنة 2007-2013، فيتعين على الاتحاد زيادة قيمة نفقاته كي يتمكن من الوفاء بالتزاماته التي تخص هذه الفترة، ولم تسدد بعد.



وتوقعت وسائل الاعلام أن يصل ارتفاع نفقات الموازنة لنحو 8%، مقابل 4.9% اقترحتها المفوضية الأوروبية للعام المالي الحالي.



وأشارت لـ(إفي) مصادر من الاتحاد الأوروبي الى أن العام الأخير من الفترة المالية دائما ما يشهد زيادة في النفقات الناجمة عن مشروعات تم الانتهاء منها، بعضها بدأ العمل فيه منذ سبع سنوات.



وأضافت أن نفقات اليوم هي ببساطة التزامات الأمس، مشيرة الى أن المجلس والبرلمان الأوروبيين صدقا عليها.



وأوضحت أن غالبية هذه الاسهامات الاضافية موجهة لتمويل مشروعات في الدول الأعضاء ذاتها، وأن نسبة لا تتجاوز 6% هي التي سيتم تخصيصها للنفقات الادارية

[mohamed.sobhy]

منظمة دولية تحث اليابان على وضع خطة تعزيز مالي "مفصلة وذات مصداقية"

حثت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية اليابان على تطبيق خطة تعزيز مالي "مفصلة وذات مصداقية" تتضمن اجراءات لزيادة الدخل واستقطاع النفقات العامة، مبدية دعمها الكامل للاصلاح المالي المثير للجدل الذي أقرته الحكومة اليابانية، وذلك خلال تقديم تقرير لها بهذا الشأن في طوكيو.



ويتضمن التقرير سلسلة من التوصيات التي تهدف الى تعزيز نمو الاقتصاد الياباني، الأمر الذي لابد وأن يصبح "أولوية مطلقة" للبلد الاسيوي، وفقا لأمين عام المنظمة، المكسيكي أنخيل جوريا.



وتحذر المنظمة من أن الدين الكبير للاقتصاد الياباني الذي يبلغ نحو 200% من اجمالي الناتج المحلي، يمثل إحدى أخطر نقاط الضعف.



وأشار جوريا، في تصريحات صحفية، الى أن الدين الكبير الاقتصاد الياباني يهدد بدفع طوكيو نحو "أرض مجهولة"، في الوقت الذي دافع فيه عن الاصلاح المالي الذي أقرته الحكومة اليابانية.



وينص الاصلاح على زيادة الضريبة على الاستهلاك اعتبارا من 2014 من 5% الى 8%، لتصل في عام 2015 الى 10%.



ويواجه المشروع صعوبات في اقراره من جانب البرلمان، بعد أن أبدى الحزب الليبرالي الديمقراطي المعارض، الذي يسيطر على مجلس الشيوخ، معارضته الشديدة لهذا الاجراء، وعزمه التصويت ضده.



وفي هذا الصدد، أوضح جوريا أن حتى بعد رفع قيمة الضريبة المضافة، سيكون معدلها في اليابان أدنى مما هو الحال عليه في دول المنظمة، والذي يصل الى 18%

[mohamed.sobhy]

هل ستمثل سوق الإسكان الفرنسي المرحلة الثانية من أزمة الكساد العالمي؟ - Danske Bank


- قام فريق التحليل الاقتصادي لدى بنك Danske بإصدار تقرير عن احتمالية حدوث فقاعة بسوق الإسكان الفرنسي. حيث تزايدت أسعار المنازل في فرنسا بنحو %121 منذ عام 2000 وهو معدل أكبر مقارنة بالدنمارك وإسبانيا. فقد دفعت الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008 أسعار المنازل أن تنخفض قليلاً ولكنها ارتدت من جديد منذ ذلك الحين لتبلغ ذروة ارتفاع الأسعار كما بلغت في أيرلندا وقتئذ. وجاء ضمن التقرير:"لقد ازداد معدل سعر الشقة الواحدة في باريس خلال ما يزيد عن عامين منذ الربع الثاني من عام 2009 إلى الربع الثالث من عام 2011، بنحو %39".

جدير بالذكر أن معدل أسعار المنازل قد ارتفع بنحو ملحوظ بما يتجاوز الـ 60% في حين أن معدل إيجارات المنازل قد تراجع منذ العام 2000 وحتى 2006 إلا أنه عاود الاستقرار من جديد في الأعوام التالية لتلك الفترة. أما عن الطلب على القروض للمنازل المشتراه فقد انخفض على نحو حاد. هذا وقد انخفض معدل الطلب على الاقتراض لشراء المنازل خلال الربع الأخير من العام 2011 بالوتيرة ذاتها التي شهدها خلال العام 2008. في الوقت نفسه، شهدت معايير الائتمان لقروض الإسكان شروطاً صارمة. لتكون هذه تبعات التراجع الحاد لسوق الإسكان الفرنسي. وحقيقة الأمر هي أن أوروبا لا تزال تمر بأزمة مالية تواصل الضغط على جميع القطاعات.

وبالحديث عن التراجع الحاد في سوق الإسكان، فنجد أنها قد تضع على كاهل البنوك مزيداً من الضغوط لرفع معدلات الفائدة لتقترن بذلك أزمة انخفاض أسعار المنازل بالقروض المتعثرة. ونظراً لأن فرنسا هي ثاني أكبر اقتصاديات أوروبا فإن هناك تخوفات بانتقال الأزمة من خارج القارة إلى داخلها.

[mohamed.sobhy]

اقتصاد بريطانيا يدخل في مرحلة ركود خلال الربع الأول من 2012

دخل اقتصاد بريطانيا في مرحلة ركود خلال الربع الأول من 2012 ، بعد تراجع إجمالي الناتج المحلي في الفترة ما بين يناير/كانون ثان ومارس/آذار بنسبة 0.2%.



وبذلك يواصل اقتصاد بريطانيا تراجعه للربع الثاني على التوالي، حيث تراجع في الربع الأخير من 2011 بنحو 0.3%، وفقا للبيانات المبدئية الصادرة اليوم عن المعهد الوطني للإحصاء.



يأتي ذلك على الرغم من أن توقعات الحكومة البريطانية كانت تشير إلى أن اقتصاد البلاد سيسجل نموا طفيفا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي.



وبعد إعلان هذه البيانات أرجعت حكومة لندن السبب في تراجع الناتح المحلي الإجمالي إلى تداعيات أزمة ديون منطقة اليورو التي تحول دون دفع عجلة نمو الاقتصاد، فيما عزا المعهد الوطني هذا الأمر إلى عدة عوامل على رأسها تراجع قطاع الانشاء على مدار ثلاثة أعوام.



وكانت توقعات الحكومة والبنك المركزي في بريطانيا قد أشارت إلى أن اقتصاد البلاد سيحقق نموا خلال العام الحالي، بما يحول دون دخوله في مرحلة ركود كالتي عانى منها عام 2008.

[mohamed.sobhy]

الأسواق الأوروبية ترتفع وانزلاق بريطانيا في هوة الكساد

لعب خطاب رئيس البنك المركزي الأوروبي، ومناقصة سندات الديون الألمانية لأجل 30 عامًا دورًا رئيسًا في انتعاش شهية المخاطرة خلال صبيحة التعاملات الأوروبية اليوم. يذكر أن دراجي أشار إلى استمرار ضعف النمو النقدي والإئتماني حتى تحسن الأوضاع الاقتصادية بوجه عام. هذا وقد حققت مناقصة السندات الألمانية عائدات أقل من القراءة السابقة لتتراجع من 2.62% وحتى 2.41% حيث قامت ببيع سندات بقيمة 2.506 ملياريورو.

وعن المؤشرات الأوروبية، فقد حقق مؤشر CAC 40 الفرنسي أرباحًا بنحو 2% خلال اليوم، كما حقق مؤشر DAX 30 الألماني نموًا بنحو 1.15%. هذا وقد ارتفعت مؤشرات كل من FTSE MIB الإيطالي، و IBEX 35الإسباني بنحو 2.40% و2.70% على التوالي.

وفي السياق ذاه، ارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنحو 0.25% على الرغم من صدور التقرير الأولي لنتائج نمو الناتج المحلي الإجمالي البريطاني عن مكتب الإحصاء الوطني ليسجل قراءة بنحو -0.2% خلال الربع الأول من العام 2012.

وعن العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية: داو جونز 30، وستاندرد اند بورز 500، وكذلك نسداك 100، فقد سجلت مؤشرات افتتاحية مرتفعة بنحو %0.50 و%0.70 و%2.00 على التوالي. هذا ويترقب المستثمرون ما سيؤول إليه اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي بشأن قرار معدلات الفائدة والتصريحات في أعقابها من قبل المسئولين الرسميين فضلاً عن خطاب برنانكي.

أما عن التداول على النفط الخام، فقد ارتفع إلى المنطقة 104 دولار للبرميل عند 104.13 دولار للبرميل في الوقت الحالي متقدماً بنحو %0.58 خلال اليوم. كما ارتفع الذهب بنحو %0.12 إلى المستوى 1642.50 دولار للأوقية.

[mohamed.sobhy]

اللون الأخضر يطغي علي مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختتام تداولات الجلسة مع انتعاش شهية المخاطرة.

أغلقت مؤشرات الأسهم الدول الأوروبية السبعة عشر ثالث جلسات التداول للأسبوع الجاري علي اللون الأخضر مدعومة بموسم كشف الشركات عن نتائج أعمالها و الذي يعد في مجمله إيجابي و خاصة نتائج أعمال الشركات الأمريكية العملاقة مثل آبل و بوينج التي فاقت نتائجها التوقعات، مما حفز شهية المخاطرة عند المستثمرين لينعكس بالتابعية علي أداء مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال تداولات الجلسة.

هذا و قد تمكن المؤشر الرئيسي للأسواق الأوروبية STOXX 600 من أن يغلق مرتفعاًً عند 256.96 بنسبة 1.02%، و أما عن مؤشر منطقة اليورو فأنهى مؤشر STOXX 50 تعاملاته مرتفعاً بنسبة 1.70% ليغلق عند 2,322.91.

مؤشر CAC40 الفرنسي:

ارتفع المؤشر اليوم نحو 64.14 نقطة أو بنسبة 2.02% ليغلق عند مستوى 3,233.46 نقطة، افتتح المؤشر التداولات اليوم عند مستوى 3,177.22 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 3,253.56 نقطة و الأدنى عند 3,174.02 نقطة.

الأسهم الأفضل أداء و إيجابية اليوم علي المؤشر ترأسها سهم BP Paribas SA الذي ارتفع بنسبة 5.59% ليغلق عند مستوى 30.88€. تبعه سهمAXA SA مرتفعاً بنسبة 4.81% لينهي تداولاته عند مستوى 10.90€، في حين ارتفع سهم Societe Generale SA بنسبة 6.26% لينهي تداولاته عند مستوى 18.26€ و على الجانب الآخر فقد تراجع سهم GDF Suez بنسبة 2.66% ليغلق عند مستوى 17.77€.

مؤشر DAX الألماني:

أنهت الأسهم الألمانية يومها علي ارتفاع لتضيف إلي المؤشر الألماني اليوم نحو 114.09 نقطة أو نسبة 1.73% و ذلك مع إغلاق المؤشر عند مستوى 6,704.50 نقطة، افتتح المؤشر اليوم عند مستوى 6,622.96 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 6,733.34 نقطة و الأدنى عند 6,622.90 نقطة.

حيث جاءت الأسهم الأفضل أداء اليوم بتصدر سهم Commerzbank AGالذي ارتفع بنسبة 5.18% ليغلق عند مستوى 1.62€، بينما تبعه سهم K+S AG مرتفعاً بنسبة 4.43% ليغلق على 37.60€، في حين ارتفع سهم Deutsche Lufthansa AG بنسبة 3.79% لينهي تداولاته عند مستوى 9.93€.

وعلى الجانب الآخر فقد تراجع سهم RWE AGبنسبة 0.50% ليغلق عند مستوى 32.68€، تبعه سهم Deutsche Telekom AG الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 8.53€، محققا تراجع بنسبة 0.06%.

مؤشر FTSE100 البريطاني:

أما بالحديث عن السوق البريطاني، فقد أنهى مؤشر السوق الرئيسي جلسة اليوم مرتفعاً بنحو 9.40 نقطة أو بنسبة 0.16% ليغلق عند مستوى 5,718.89 نقطة، هذا و قد افتتح المؤشر تداولات اليوم عند مستوى 5,709.49 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 5,745.00 نقطة و الأدنى عند 5,703.21 نقطة.

و بالحديث عن الأسهم الأفضل أداء و إيجابية علي المؤشر البريطاني اليوم ترأسها سهم Rio Tinto PLC حيث ارتفع بنسبة 1.90% ليغلق عند مستوى 3,480.00£، بينما تبعه سهم Xstrata PLC مرتفعاً بنسبة 2.96% ليغلق عند 1,183.00£، في حين ارتفع سهم Anglo American PLC بنسبة 2.25% ليغلق عند مستوى 2,360.00£.

وعلى الجانب الآخر فقد تراجع سهم GlaxoSmithKline PLC بنسبة 3.02% ليغلق عند مستوى 1,413.50£، تبعه سهم BP PLC الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 432.30£، محققاً تراجع بنسبة 0.98%، في حين تراجع سهم Tesco PLC بنسبة 2.60% لينهي تداولاته عند مستوى 317.00£.

[mohamed.sobhy]

اللون الأخضر يهيمن علي وول ستريت في ظلال نتائج إعمال الشركات الإيجابية و ترقب أسواق المال العالمية لاجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة.

افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت ثالث جلسات التداول لهذا الأسبوع علي اللون الأخضر في ظلال موسم كشف الشركات الأمريكية العملاقة الذي يعد في مجمله إيجابي و يشير لانتعاش أنشطة الأعمال دخل أكبر اقتصاد في العالم، الشيء الذي دعم نتائج الشركات الأمريكية العملاقة خلال الربع الأول، مما طغي علي تراجع مبيعات البضائع المعمرة الأمريكية لأدني مستوي لها منذ مطلع عام 2009 خلال شهر آذار/مارس الماضي.

علي الصعيد الأخر فهناك حالة من الترقب و الحذر في أسواق المال العالمية و ذلك قبيل اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة و التي ستعلن اليوم عن توقعات صانعي السياسة النقدية لدي البنك الفدرالي تجاه مستويات النمو و التضخم بالإضافة لقطاع العمالة الذي تعد حالياً من أولويات الفدرالي الأمريكي في ظل بقاء معدلات البطالة عند أعلى مستوياتها منذ نحو ربع قرن علي الرغم من تراجعها لنسبة 8.2% خلال شهر آذار الماضي.

تلك التوقعات الهامة و التي ستوضح نظرة صانعي السياسة تجاه مستقبل تعافي أكبر اقتصاد في العالم من جراء أسوء أزمة مالية عالمية منذ الكساد العظيم، ستأتي اليوم عقب إعلان اللجنة عن قرارها تجاه أسعار الفائدة و الذي من المتوقع أن يأتي بتثبيتها عند مستوياتها المنخفضة الحالية ما بين الثبات عند مستويات الصفر و نسبة 0.25%.

تأمل أسواق المال العالمية أن يقدم الفدرالي الأمريكي اليوم بصيص من الآمل تجاه مستقبل أكبر اقتصاد في العالم و أن يفصح عن عزمه لاتخاذ المزيد من السياسات التحفيزية لدعم مسيرات التعافي، خاصة وسط تزايد التحديات الاقتصادية عالماً فقد شهدنا اليوم سقوط الاقتصاد البريطاني في دوامة الركود الاقتصادي، لا تزال الضبابية قائمة تجاه ما ستؤول إلية أزمة الديون السيادية الأوروبية.

أما عن ثاني أكبر اقتصاد في العالم الاقتصاد الصيني و الذي قاد مسيرات تعافي اقتصاديات المنطقة الآسيوية و الاقتصاد العالمي عقب تفاقم الأزمة المالية العالمية التي تعد الأسوأ منذ ثلاثينات القرن الماضي، فقد أظهر مؤخرا تباطؤ معدلات النمو، مما يجعل أنظار المستثمرين تتجه إلي الفدرالي الأمريكي الذي أشار مسبقا لكونه سيبقي علي سياساته المالية متكيفة للغاية لدعم تعافي الاقتصاد الأمريكي.

علماً بأن الضغوط التضخمية المؤقتة و الناتجة من ارتفاع أسعار النفط الخام خلال الآونة الأخيرة في ظل المناوشات و التطورات السياسية بين الغرب و إيران، قد تعيق بشكل كبير أقدام صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي الأمريكي علي اتخاذ المزيد من سياسات التخفيف الكمي التي ستشعل الضغوط التضخمية و تضعف قيمة العملة مما قد يزيد من احتمالية انتكاسة الاقتصاد الأمريكية علي عكس المرجو له.

و بالحديث عن أداء الأسهم الشركات و البنوك الأمريكية في مطلع تداولات جلسة اليوم، فقد شهدنا ارتفاع أسهم شركة Apple Inc. التي تعد حاليا أكبر شركة أمريكية من حيث القيمة السوقية بنسبة 10% عقب كشفها عن نتائجها خلال الربع المالي الأول من العام الجاري و التي أوضحت نمو مبيعاتها من منتج أي-فون في الصين بنسبة 94%.

كما ارتفعت أسهم شركة بوينج التي تعد أكبر شركة مصنعة للطائرات في العالم بنسبة 4.3% عقب كشفها هي الأخرى عن نتائج أعمالها التي فاقت التوقعات، ذلك بالإضافة لرفع الشركة الأمريكية العملاقة لتوقعاتها لعائدات العام الجاري 2012.

علي الصعيد الأخر فقد ارتفعت أسهم شركة Sprint Nextel Corp. بنسبة 4.1% عقب كشفها عن نتائج الربع الأول التي أوضحت تحقيقها لخسائر بصورة أفضل من توقعات المحللين، في حين ارتفعت أسهم كل من شركة Aflac Inc. و أسهم Eli Lilly & Co. بنسبة 8% و بنسبة 1.3% عقب كشفهما عن نتائج أعمالهم التي فاقت التوقعات.

نصل بذلك لمؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، و الذي استقر قرب مستويات الافتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 79.20 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.04 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.21 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.26.

علي الصعيد الأخر تداولات أسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع لتتداول حاليا عند مستويات 1,638.14$ دولار أمريكي للأونصة، مقارنة مع مستويات الافتتاحية عند 1,641.63$ دولار للأونصة، كما تراجعت أسعار النفط الخام عقب تقرير وكالة الطاقة الأمريكية الذي أوضح ارتفاع مخزونات النفط بصورة فاقت التوقعات لتتداول حالياً عند مستويات 103.17$ دولار أمريكي للبرميل، مقارنة مع مستويات الافتتاحية عند 103.73$ دولار أمريكي للبرميل.

وكنتيجة لذلك كله فقد أظهرت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعاً لتكون أكثر القطاعات من حيث إضافة النقاط إلي مؤشر الداو جونز الصناعي هي قطاع المواد الأساسية و قطاع التكنولوجيا، إلى جانب أسهم القطاع المالي على التوالي، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بقيادة أسهم قطاع التكنولوجيا و قطاع المواد الأساسية، إلى جانب أسهم القطاع المالي على التوالي.

هذا و قد حقق مؤشر الداو جونز الصناعي ارتفاعاً بواقع 94.76 نقطة أي بنسبة 0.73% ليصل إلى 13,096.32 نقطة، أما مؤشر ال S&P 500 فقد ارتفع بوقع 17.15 نقطة أي بنسبة 1.25% ليصل إلى 1,389.12 نقطة، كما ارتفع مؤشر الناسداك المجمع بواقع 66.76 نقطة أي بنسبة 2.25% ليصل إلى 3,028.35 نقطة. (البيانات مسجلة في تمام الساعة 10:01 صباحاً بتوقيت نيويورك).

[mohamed.sobhy]

الفدرالي الأمريكي يعلن عن توقعات جديدة بخصوص كل من التضخم والنمو البطالة عقب تثبيت أسعار الفائدة .. وبرنانكي يعقد مؤتمراً صحفياً

أصدر البنك الفدرالي الأمريكي توقعات جديدة حيال النمو والتضخم والبطالة، حيث قام البنك الفدرالي الأمريكي برفع توقعاته حيال مستويات النمو والتضخم، في حين قام بتخفيض توقعات البطالة، وذلك للعام الحالي 2012، في حين عدّل البنك الفدرالي الأمريكي أيضاً توقعاته للنمو والتضخم والبطالة للأعوام الثلاثة المقبلة.

حيث أشارت التوقعات الجديدة إلى أن معدلات البطالة ستتراجع تدريجياً مع نهاية العام الحالي لتنحصر بين 7.8 – 8.0%، بالمقارنة مع التوقعات السابقة والتي صدرت في شهر كانون الثاني/يناير الماضي والتي بلغت 8.2 – 8.5%، في حين أكد البنك الفدرالي على أن معدلات البطالة ستتراوح بين 7.3 و 7.7 بالمئة خلال العام 2013، على أن تتراوح بين 6.7 و 7.4 بالمئة خلال العام 2014.

وفي ما يتعلق بمستويات النمو فقد عدّل البنك الفدرالي الأمريكي توقعاته بخصوص مستويات النمو، حيث أكد البنك على أن مستويات النمو ستنحصر بين 2.4 و 2.9% مع نهاية العام الحالي، بالمقارنة مع التوقعات السابقة والتي صدرت في شهر كانون الثاني/يناير الماضي والتي بلغت 2.2 – 2.7%، في حين أكد البنك الفدرالي على أن معدلات النمو ستتراوح بين 2.7 و 3.1 بالمئة خلال العام 2013، على أن تتراوح بين 3.1 و 3.6 بالمئة خلال العام 2014.

وبخصوص التطلعات المستقبلية للتضخم، فقد توقع البنك الفدرالي أن ترتفع مستويات التضخم الجوهرية لتنحصر بين 1.7 و 2.0% خلال هذا العام، بالمقارنة مع التوقعات السابقة والتي صدرت في شهر كانون الثاني/يناير الماضي والتي بلغت 1.3 – 2.0%، في حين أكد البنك الفدرالي على أن معدلات التضخم ستتراوح بين 1.6 و 2.1 بالمئة خلال العام 2013، على أن تتراوح بين 1.7 و 2.2 بالمئة خلال العام 2014.

ولا بد لنا من الإشارة إلى أن تلك التوقعات تؤكد على صحة كلام البنك الفدرالي الأمريكي حيال بقاء معدلات التضخم تحت السيطرة خلال العامين المقبلين، حيث أشار الفدرالي اليوم إلى أن النظرة المستقبلية للتضخم لا تزال مستقرة.

هذا وقد أبقت اللجنة الفدرالية المفتوحة قبل قليل على أن أسعار الفائدة ستبقى على ما هي عليه حتى أواخر العام 2014، وذلك عقب تثبيت أسعار الفائدة عند مستوياتها المتدنية التاريخية الحالية بين 0.00 – 0.25%.

ومن ناحيته فقد أكد رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي عقب الإعلان عن تلك التوقعات الجديدة على أن الاقتصاد الأمريكي يواصل النمو بوتيرة معتدلة، وسط انخفاض معدلات البطالة في البلاد بشكل تدريجي، مشيراً إلى أن ارتفاع أسعار النفط سينعكس على مستويات التضخم، والتي ستشهد ارتفاعاً بحسب الفدرالي لتحوم حول المستويات الهدف والبالغة 2.0 بالمئة.

هذا وقد عاد برنانكي للتأكيد على أن معدلات الفائدة ستبقى عند مستوياتها التاريخية المتدنية الحالية بين 0.00 و 0.25 بالمئة حتى أواخر العام 2014، في حين أكد برنانكي مجدداً على أن الفدرالي الأمريكي مستعد لاتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم عجلة النمو في البلاد إذا ما استدعت الحاجة إلى ذلك، مؤكداً على أن كل الخيارات لا تزال على الطاولة في ما يتعلق بدعم مستويات النمو في البلاد، إذا كا استدعت الحاجة إلى ذلك.

إذاً، فالاقتصاد الأمريكي مستمر في مرحلة تعافيه من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، والعقبات لا تزال تثقل كاهل الأنشطة الاقتصادية في الولايات المتحدة، هذا مع الأخذ بعين الاعتبار أن الفدرالي الأمريكي أكد بأنه سيبقي على عملية إعادة التوازن لمحفظة حيازة البنك الفدرالي الأمريكي من السندات، في صالح السندات طويلة الأجل...

[mohamed.sobhy]

برلين تجدد اقتناعها بأن التقشف هو السبيل الوحيد لحل الأزمة المالية

جددت ألمانيا اقتناعها اليوم بأن السبيل الوحيد للخروج من نفق الأزمة الاقتصادية في القارة الأوروبية هو اتباع سياسة التقشف والاصلاح المالي.



وأوضح المتحدث باسم حكومة برلين ستيفن سيبرت أن تضافر الجهود مع الشركاء الأوروبيين سيساهم في ايجاد حلول للأزمة.



ورفض سيبرت وجهة النظر التي تقول أن ألمانيا وهولندا تقترحان فقط سياسات تقشفية على شركائهم الأوروبيين دون أن تؤدي الى النهوض والارتقاء بالاقتصاد القاري.



كما دعا الى توحيد ميزانيات دول اليورو لتحقيق الطفرة الاقتصادية المنشودة والتخلص من شبح الديون المتراكمة