أخبار اليوم

[mohamed.sobhy]

اسبانيا تقر خطة لإصلاح البنوك

مدريد (رويترز) - أقرت الحكومة الاسبانية المحافظة يوم الجمعة ثاني خطة لإصلاح القطاع المصرفي منذ توليها السلطة في ديسمبر كانون الأول.

وقالت نائبة رئيس الوزراء الاسباني ثريا ساينز دي سانتاماريا إن الحكومة ستأمر بتدقيق مستقل للمحافظ العقارية للبنوك الاسبانية بأكملها.

وقالت الحكومة إنها ستجبر البنوك على زيادة مخصصاتها لتغطية القروض العقارية إلى 30 بالمئة من سبعة بالمئة.

وقالت نائبة رئيس الوزراء إن إصلاح القطاع المالي سيجبر البنوك على جمع الأموال بدون دعم من الأموال العامة.

لكن الحكومة ستتيح للبنوك التي لا تتمكن من جمع هذه الأموال الإضافية الحصول على قرض من الدولة لأجل خمس سنوات من خلال سندات قابلة للتحويل بفائدة عشرة بالمئة أي مثلي الفائدة السيادية لاسبانيا.

وقال وزير الاقتصاد لويس دي جيندوس إن إجمالي المخصصات لتغطية الأصول العقارية سيبلغ 137 مليار يورو.

وأضاف دي جيندوس أن الأموال العامة المتاحة للمساعدة في اصلاح البنوك ستكون أقل من 15 مليار يورو (19.44 مليار دولار) ولن تمثل عبئا اضافيا على دافعي الضرائب.

(الدولار=0.7716 يورو

[mohamed.sobhy]

بنوك اليونان تستعد لعودة الدراخما

لندن (رويترز) - تتأهب البنوك اليونانية لبدء تداول عملة يونانية جديدة. ولم تحذف بعض البنوك الدراخما من أنظمتها بعد أن تبنت اليونان اليورو منذ أكثر من عشر سنوات وستكون مستعدة للتحول للدراخما إذا ما اضطرتها مشكلات الديون إلى إعادة العملة القديمة.

وقال هارتمات جروسمان من أي.سي.اس لاستشارات المخاطر ومقرها أمريكا إنه يجري الاستعداد للأمر منذ بدأت أزمة الديون اليونانية عام 2009.

وأضاف جروسمان "الكثير من الشركات لاسيما في أوروبا وأيضا هنا تبحث ذلك منذ فترة طويلة." وقال إن أحدث أزمة سياسية في اليونان دفعت الأمور "إلى نقطة حاسمة نوعا ما."

وتابع "لكن كان هناك حقا تخطيط طاريء في سائر المؤسسات المالية لحدوث هذا... خروج اليونان من منطقة اليورو ليست فكرة جديدة."

ويقول الاتحاد الأوروبي إنه يريد بقاء اليونان في العملة الموحدة وتظهر استطلاعات الرأي أن اليونانيين يتمسكون بها. لكنهم صوتوا في الانتخابات التشريعية يوم الأحد الماضي لصالح أحزاب تعارض خطة انقاذ أبرمتها أثينا مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي ما يلقي بمستقبل البلاد في منطقة اليورو إلى دائرة الشك من جديد

[mohamed.sobhy]

الاتحاد الأوروبي يتوقع عدم وفاء فرنسا بالمعايير المحددة للعجز

توقعت المفوضية الأوروبية اليوم عدم تمكن فرنسا من خفض عجزها إلى 3% خلال 2013 مشيرة إلى احتمال وصوله إلى 4.2%.



وجاءت هذه التوقعات نظرا للزيادة المرتفعة في النفقات العامة والنمو المنخفض عما هو متوقع في الناتج المحلي الاجمالي، حسبما ذكر اليوم نائب رئيس المفوضية الأوروبية والمفوض الأوروبي عن الشئون الاقتصادية والنقدية، أولي رين.



وأشار الاتحاد الأوروبي إلى إمكانية زيادة نمو الاقتصاد الفرنسي بنسبة 0.5% خلال العام الجاري و1.3% في 2013.



وتوقعت المفوضية الأوروبية انخفاض العجز الفرنسي إلى 4.5% في 2012 بفضل الإجراءات التي اتخذتها السلطات الفرنسية والتي شملت الاستقطاع من النفقات العامة إلى جانب زيادة الضرائب على الكحول والتبغ.



وأوضح الاتحاد الأوروبي أن عجز الاقتصاد الفرنسي سيتراجع إلى 4.2% خلال العام المقبل.



وحول سوق العمل، أشارت بروكسل إلى أن "التعافي الاقتصادي البطيئ" لن يكون "كافيا" من أجل القضاء على تدهور القطاع.



وتوقعت المفوضية ارتفاع معدلات البطالة في فرنسا بنسبة 10.2% خلال العام الجاري، وبنسبة 10.3% في 2013

[mohamed.sobhy]

استقرار الحالة النفسية للسوق ترقباً لقرار اليونان - Wells Fargo

استهلت سوق الأسهم الآسيوية التداولات اليوم مع انتشار حالة العزوف عن المخاطرة لدى المستثمرين نتيجة نوعا ما للخسارة تكبدتها الأسواق خلال تجارة المشتقات بما يقدر بـ 2 مليار دولار مع توقعات بمزيد من الخسائر فضلاً عن القراءة الضعيفة للبيانات الاقتصادية للصين. وقد ورد عن فاسيلي سيريبياكوف الخبير الاستراتيجي لدى Wells Fargo Bank:" وفي الوقت ذاته، نتوقع أن تقوم السلطات النقدية بالصين بدعم الاقتصاد عن طريق مزيد من التسهيل النقدي ومع صدور مثل تلك القراءات اليوم تزيد تلك الاحتمالية".

كما يشير فريق التحليل لدى بنك Wells Fargo إلى قرار اليونان كمحرك أساس لتعافي شهية المخاطرة في الأسواق وذلك مع ازدياد فرص تشكيل حكومة ائتلافية خلال الأيام القادمة على الرغم من استبعاد حدوث ذلك.

كما دعمت بيانات التوظيف الكندية شهية المخاطرة بالسوق حيث ازداد عدد الوظائف بنحو 58.2 ألف (أغلبهم وظائف فترة كاملة) في أبريل بعد أن سجلت 83.2 ألف في الشهر السابق. وذلك في مقابل ما أجمعت التوقعات عليه من ارتفاع المعدل بنحو 7 آلاف وظيفة. جدير بالذكر أن معدل البطالة قد سجل نمواً بنحو 10 نقاط مسجلاً %7.3.

وعلى الجانب الأمريكي، تقدمت قراءة مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي بوتيرة متباطئة بنحو %0.2- على أساس سنوي ولكنه انخفض على أساس شهري في أبريل.

[mohamed.sobhy]

أوباما يطالب الكونجرس بتعجيل الاصلاحات الاقتصادية

طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الكونجرس اليوم بطرح سياسات جديدة لتحقيق تعافي اقتصادي عاجل، تشمل منح مزايا ضريبية للشركات الصغيرة.



ووجه أوباما رسالة عبر الإذاعة ونشرت عبر الانترنت الى الكونجرس أبدى فيها تقديره لجهود المجلس في الالتزام بمسئولياته تجاه تنشيط الاقتصاد المحلي، لكنه أشار الى أن حكومته أعدت قائمة بمقترحات جديدة لخلق مزيد من فرص العمل وبناء اقتصاد قوي.



كما طالب الكونجرس بالتوقف عن منح مزايا ضريبية للشركات التي توفد موظفيها للعمل بالخارج، وفي المقابل نصح بأن توجه تلك المزايا الى الشركات الصغيرة التي اعتبرها "محرك" اقتصاد البلاد.



وبالمثل دعى المشرعين للتصويت لصالح اجراء يعيد تمويل الرهون العقارية والتوسع في منح القروض لشركات توليد الطاقة النظيفة.



وناشد أوباما بمساعدة الجنود العائدين من العراق وأفغانستان عن طريق انشاء جهاز خاص لتوظيفهم.



وأشار الرئيس الأمريكي الى أن الجمهوريين "أخطأوا" حين دافعوا عن اقتطاعات ضرائب الاثرياء، مع السماح للبنوك والمصارف باتباع سياساتها الخاصة التي تسببت في "كارثة اقتصادية" على حد قول

[mohamed.sobhy]

الاقتصاد الأمريكي ينهي أسبوعــاً هادئاً .. تخللته بعض البيانات الرئيسية والمهمة .. إلا أن اليد العليا كانت للبيانات السياسية اليونانية والفرنسية

استطاع الاقتصاد الأمريكي إنهاء أسبوع امتاز بكونه هادئاً، شحيحاً في بياناته الاقتصادية، حيث انصب تركيز المستثمرين خلال الأسبوع المنصرم على آخر مستجدات الأوضاع في اليونان، بعد الانتخابات، التي أظهرت اكتساح الأحزاب اليسارية للانتخابات، في الوقت الذي لم تنجح فيه مساعي حزب الديمقراطية الجديدة ولا حزب سيريزا اليساري الراديكالي في تشكيل حكومة ائتلافية.

كما وشهدنا خلال الأسبوع الماضي توسع العجز في الميزان التجاري الأمريكي خلال آذار/مارس وبأسوأ من التوقعات، حيث تأثر الميزان التجاري خلال فترة إعداد التقرير بارتفاع أسعار النفط من جهة، الأمر الذي أسهم في ارتفاع تكاليف شحن البضائع وبالتالي أثقل كاهل الصادرات الأمريكية، ناهيك عن المشكلات التي تعصف بالاقتصاد الأمريكي والتي تتمثل في ارتفاع معدلات البطالة وتشديد شروط الائتمان.

وقد توجهت اهتمامات المستثمرين وبشكل كبير نحو أسواق النفط الخام خلال الأسبوع الماضي، وذلك في ظل غياب الأخبار الاقتصادية المهمة عن الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي دفع المستثمرين للتركيز على التطورات حول العالم، ويبقى الاهتمام الرئيس حول أسعار النفط، و التي انخفضت عقب صدور نتائج الانتخابات في كل من فرنسا واليونان بسبب المخاوف التي اعتلت سماء الأسواق المالية إلى مستويات 95 دولار أمريكي للبرميل.

يذكر بأن الانتخابات اليونانية أكدت على حجم التأييد الشعبي للأحزاب التي تعارض سياسات التقشف، في حين تتواصل الاحتجاجات الشعبية الرافضة لتلك الخطط في اليونان، مما دفع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى التأكيد على وجوب التزام اليونان بمعايير الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، كشرط أساسي للحصول على أموال الإنقاذ الأوروبية.

وعلى ما يبدو فإن ألمانيا تتخوف من نتائج الانتخابات في كل من فرنسا واليونان، حيث أسفرت الانتخابات الرئاسية الفرنسية عن فوز رئيس الحزب الاشتراكي الفرنسي فرانسوا أولاند، في حين فازت الأحزاب اليسارية بالانتخابات اليونانية.

هذا وقد فشل أليكسيس تسيبراس، زعيم حزب سيريزا اليساري الراديكالي، الأسبوع الماضي في تشكيل حكومة ائتلاف يونانية، الأمر الذي فتح الباب أمام حزب باسوك الاشتراكي لتشكيل الحكومة الائتلافية الآن، على أن يشكل الحكومة في مدة أقصاها ثلاثة أيام، مع الإشارة إلى أن فشل حزب باسوك في تشكيل الحكومة اليونانية سيقود إلى انتخابات جديدة في البلاد.

وفي النهاية فقد شهد الدولار الأمريكي شهد ارتفاعاً في تداولات الأسبوع الماضي، بسبب البيانات لجوء المستثمرين إلى ملاذات آمنة، عقب ابتعادهم عن المخاطرة ليتوجهوا نحو الدولار الأمريكي كملاذ آمن، إلا أن الأسواق لا تزال ترقب آخر مستجدات الوضع في الساحة اليونانية...

[mohamed.sobhy]

فشل تشكيل حكومة ائتلافية في اليونان يُبقي على المخاوف في الأسواق

شهدت الأسواق المالية أسبوعاً طويلاً كانت حالة عدم اليقين هي المسيطر الأكبر على الأسواق وسط حالة عدم الاستقرار السياسي التي شهدناها في أوروبا بقيادة اليونان التي يبدو بأنها عادت لتهدد مستقبل منطقة اليورو، و يعد أن أصبحت الأسواق الأوروبية على رئيس فرنسي جديد لم تتضح نواياه بعد.


و لكن لم يكمن خوف الأسواق و المستثمرين من فرنسا و رئيسها الجديد، بل اتجهت جميع الأنظار إلى اليونان التي فشلت هي و أحزابها على تشكيل حكومة ائتلافية لقيادة البلاد، الأمر الذي رفع من حالة التوتر و أضاف المزيد من المخاوف حول احتمالية خروج الدولة من منطقة اليورو في حال تلبية مطالب الشارع اليوناني بعدم المضي قدماً بالخطط التقشفية التي ضمنت حق اليونان بقرض الانقاذ الثاني.

فبعد أن فشل أليكسيس تسيبراس، زعيم حزب سيريزا اليساري الراديكالي في تشكيل حكومة ائتلاف يونانية و الذي يُعد ثاني المحاولات الفاشلة في تحقيق حكومة ائتلافية، أًصبح حزب باسوك الاشتراكي صاحب المحاولة الثالثة و الأخيرة لتشكيل حكومة ائتلافية.

و لكن لسوء الحظ، فشل رئيس حزب الباسوك الاشتراكي ايفانغيلوس فينيزيلوس بتشكيل حكومة ائتلافية بالتعاون مع سامارس الذي يحتل المركز الأول في الانتخابات، و جاء هذا الفشل في التعاون لتشكيل حكومة نظراً لتعارض منطلق تفكير الحزبين، فبوجهة نظر فينيزيلوس فإن الخطة التقشفية هي أمر حتمي و يجب على الدولة المضي قدماً به في سبيل ضمان الحصول على قرض الانقاذ الثاني.

و لكن من وجهة نظر أليكسيس تسيبراس، زعيم حزب سيريزا اليساري الراديكالي فإن هذه المطالب هي غير مقبولة و يجب على الدولة رفض هذه المطالب من المفرضين الدوليين، الأمر الذي رفع من مناشدين هذه الحزب و هذه أيضاً ما قاد إلى الفشل في تحقيق حكومة ائتلافية بين الأحزاب الثلاث الأكبر .

و الآن، تبقى الأمور معلقة سياسياً في اليونان بعد فشل الثلاثة أحزاب الرئيسية في تشكيل حكومات ائتلافية ليقوم الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس بالاجتماع مع قادة الأحزاب و حثهم على الاتفاق لتشيكل حكومة ائتلافية و أن هذه المباحثات قد تستمر لبضعة أيام على أمل الاتيان باتفاق محفز و ايجابي يضمن بقاء اليونان ضمن منطقة اليورو، و على ما يبدو فالانتخابات الجديدة قادمة فب حزيران.

و لكن نشير هنا عزيزي القارئ إلى أن في حال فشل تلك المباحثات من جهة الرئيس اليوناني، سيتم عقد انتخابات جديدة في غضون شهر من الآن و الذي سيرفع من حالة التوتر و عدم االيقين في الأسواق المالية لما لخروج اليونان من منطقة اليورو من آثار سلبية على منطقة اليورو ككل و الذي سيُطيح بمستويات الثقة نحو الحضيض بلا شك.

خاصة و أن القادة الأوروبيين قد أشاروا عن الآثار السلبية التي ستصيب اقتصاديات المنطقة و مستويات الثقة فيها في حال حدوث هذا الأمر. و لكن رغم هذه العواقب الوخيمة التي يعلمها القادة الأوروبيين إلا أنهم شددوا على عدم منح اليونان أية مساعدات جديدة و قطع قرض الانقاذ الثاني في حال لم تفي الدولة في الاجراءات التقشية التي طلبها المقرضين الدوليين.

و مما يضيف المزيد من المخاوف و الضغوط السلبية على المنطقة هو وكالات التصنيف التي ستنتهز الفرصة و تبدأ بخفض و قطع التصنيفات الائتمانية لدول المنطقة، حيث هددت وكالة فيتش العالمية بأنها ستقوم بوضع التصنيف الائتماني للدول 16 في منطقة اليورو ضمن المراجعة السلبية مع احتمالية خفض تصنيفها الائتماني في حال خروج اليونان من منطقة اليورو.

لتبقى هنا عزيزي القارئ حالة عدم اليقين و الخوف قائمة في المنطقة مع استمرار اليونان بكونها المولد لمثل هذه التوترات المخاوف، و ستبقى الأعين مسلطة على اجتماع الرئيس اليوناني مع أحزابه لتشكيل حكومة ائتلافية و ترقب المستثمرين لاجتماع وزراء المالية الأوروبين يوم الاثنين و الثلاثاء القادميين .

[mohamed.sobhy]

تحذير أوروبي لاسبانيا وفرنسا بشأن الميزانية وتعثر سياسي في اليونان

بروكسل/أثينا (رويترز) - واجهت اسبانيا وفرنسا ضغطا شديدا من المفوضية الأوروبية يوم الجمعة لخفض العجز بنسبة أكبر بينما تنامى القلق بشأن قدرة اليونان على البقاء في منطقة اليورو.

وتعثرت محاولات أخيرة لتشكيل حكومة يونانية بعد انتخابات يوم الأحد التي لم تسفر عن نتيجة حاسمة. وقالت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني إن خروج اليونان من منطقة اليورو سيؤثر سلبا على كل الدول السبعة عشر الأعضاء في منطقة اليورو ويدفع المؤسسة لمراجعة تصنيفاتها.

وقالت المفوضية الأوروبية في توقعاتها الاقتصادية التي تصدر مرتين سنويا إن اسبانيا ستسجل عجزا بنسبة 6.4 بالمئة من الناتج الاقتصادي هذا العام وبنسبة 6.3 بالمئة في العام المقبل وكلاهما أعلى كثيرا من المستويات المستهدفة التي تم الاتفاق عليها مع الاتحاد الأوروبي.

وقالت المفوضية إن فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو ستتخطى أيضا المستوى المستهدف لعجز الميزانية في 2013 البالغ ثلاثة بالمئة بفارق كبير مما يعني أن على الرئيس الجديد فرانسوا أولوند أن يقوم بتحرك سريع لخفض الإنفاق ورفع الضرائب.

وقال أولوند إنه يعلم منذ عدة أسابيع أن هناك تدهورا في المالية العامة أكبر مما اعترفت به الحكومة المنتهية ولايتها وإنه سينتظر تدقيقا من هيئة مراقبة الميزانية قبل "اتخاذ القرارات اللازمة".

وقال أولي رين المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية إن لديه ثقة تامة في قدرة اسبانيا على بلوغ المستويات المستهدفة لكن المهمة ستكون شاقة جدا على مدريد في ظل توقعات بانكماش الاقتصاد هذا العام والذي يليه -وهو أسوأ توقع في منطقة اليورو- وإنقاذ البنوك الاسبانية بتكلفة مرتفعة.

وقال رين في مؤتمر صحفي لعرض التوقعات الاقتصادية لدول الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين بما فيها دول منطقة اليورو "هذا يتطلب قبضة قوية جدا لكبح الإنفاق المفرط للحكومات الإقليمية."

وتابع "بالنسبة لاسبانيا مفتاح استعادة الثقة والنمو هو مواجهة التحديات الفورية المالية والخاصة بالميزانية بحزم تام."

وفي اليونان فقد زعيم حزب اليسار الديمقراطي المعتدل فيما يبدو الأمل في تشكيل حكومة ائتلافية بعد انتخابات الأحد التي لم تسفر عن نتيجة حاسمة قائلا إنه لن يدعم أي ائتلاف يؤيد برنامج الإنقاذ المشترك للاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي الذي تبلغ قيمته 130 مليار يورو.
وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته إنه بالرغم من رغبته في بقاء اليونان في منطقة اليورو إلا أن المنطقة لن تتفكك إذا خرجت أثينا.

وقالت مؤسسة فيتش إنه في حالة خروج اليونان من اليورو قد تصبح التصنيفات السيادية للدول الأخرى في خطر وهو ما قد يرفع تكاليف الاقتراض.

وهذا التعثر في اليونان يزيد من احتمالات إجراء انتخابات عامة جديدة ربما في 17 من يونيو حزيران. لكن ليس هناك ما يضمن أن تأتي الانتخابات الجديدة بنتيجة أفضل من حيث فرص تشكيل حكومة داعمة لبرنامج الإنقاذ.

وتظهر أحدث استطلاعات الرأي أن تحالف سيريزا اليساري المتطرف الذي جاء في المركز الثاني في الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي قد يحقق نتيجة أفضل في حال إجراء انتخابت جديدة أي أنه قد يتغلب على حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ الذي يدعم برنامج الإنقاذ وحل في المركز الأول.

وهذه النتيجة قد تقرب اليونان من ترك منطقة اليورو رغم أن الاستطلاعات تظهر أن 75-80 بالمئة من اليونانيين يريدون البقاء في اليورو وإن كانوا يرفضون شروط الإنقاذ القاسية.

وقد بدأت بنوك في أوروبا وفي أنحاء أخرى بالفعل تستعد سرا لاحتمال العودة إلى الدراخما وهي العملة التي تخلت عنها اليونان قبل عشر سنوات حين انضمت إلى اليورو

[mohamed.sobhy]

تحذير أوروبي لاسبانيا وفرنسا بشأن الميزانية وتعثر سياسي في اليونان

بروكسل/أثينا (رويترز) - واجهت اسبانيا وفرنسا ضغطا شديدا من المفوضية الأوروبية يوم الجمعة لخفض العجز بنسبة أكبر بينما تنامى القلق بشأن قدرة اليونان على البقاء في منطقة اليورو.

وتعثرت محاولات أخيرة لتشكيل حكومة يونانية بعد انتخابات يوم الأحد التي لم تسفر عن نتيجة حاسمة. وقالت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني إن خروج اليونان من منطقة اليورو سيؤثر سلبا على كل الدول السبعة عشر الأعضاء في منطقة اليورو ويدفع المؤسسة لمراجعة تصنيفاتها.

وقالت المفوضية الأوروبية في توقعاتها الاقتصادية التي تصدر مرتين سنويا إن اسبانيا ستسجل عجزا بنسبة 6.4 بالمئة من الناتج الاقتصادي هذا العام وبنسبة 6.3 بالمئة في العام المقبل وكلاهما أعلى كثيرا من المستويات المستهدفة التي تم الاتفاق عليها مع الاتحاد الأوروبي.

وقالت المفوضية إن فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو ستتخطى أيضا المستوى المستهدف لعجز الميزانية في 2013 البالغ ثلاثة بالمئة بفارق كبير مما يعني أن على الرئيس الجديد فرانسوا أولوند أن يقوم بتحرك سريع لخفض الإنفاق ورفع الضرائب.

وقال أولوند إنه يعلم منذ عدة أسابيع أن هناك تدهورا في المالية العامة أكبر مما اعترفت به الحكومة المنتهية ولايتها وإنه سينتظر تدقيقا من هيئة مراقبة الميزانية قبل "اتخاذ القرارات اللازمة".

وقال أولي رين المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية إن لديه ثقة تامة في قدرة اسبانيا على بلوغ المستويات المستهدفة لكن المهمة ستكون شاقة جدا على مدريد في ظل توقعات بانكماش الاقتصاد هذا العام والذي يليه -وهو أسوأ توقع في منطقة اليورو- وإنقاذ البنوك الاسبانية بتكلفة مرتفعة.

وقال رين في مؤتمر صحفي لعرض التوقعات الاقتصادية لدول الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين بما فيها دول منطقة اليورو "هذا يتطلب قبضة قوية جدا لكبح الإنفاق المفرط للحكومات الإقليمية."

وتابع "بالنسبة لاسبانيا مفتاح استعادة الثقة والنمو هو مواجهة التحديات الفورية المالية والخاصة بالميزانية بحزم تام."

وفي اليونان فقد زعيم حزب اليسار الديمقراطي المعتدل فيما يبدو الأمل في تشكيل حكومة ائتلافية بعد انتخابات الأحد التي لم تسفر عن نتيجة حاسمة قائلا إنه لن يدعم أي ائتلاف يؤيد برنامج الإنقاذ المشترك للاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي الذي تبلغ قيمته 130 مليار يورو.
وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته إنه بالرغم من رغبته في بقاء اليونان في منطقة اليورو إلا أن المنطقة لن تتفكك إذا خرجت أثينا.

وقالت مؤسسة فيتش إنه في حالة خروج اليونان من اليورو قد تصبح التصنيفات السيادية للدول الأخرى في خطر وهو ما قد يرفع تكاليف الاقتراض.

وهذا التعثر في اليونان يزيد من احتمالات إجراء انتخابات عامة جديدة ربما في 17 من يونيو حزيران. لكن ليس هناك ما يضمن أن تأتي الانتخابات الجديدة بنتيجة أفضل من حيث فرص تشكيل حكومة داعمة لبرنامج الإنقاذ.

وتظهر أحدث استطلاعات الرأي أن تحالف سيريزا اليساري المتطرف الذي جاء في المركز الثاني في الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي قد يحقق نتيجة أفضل في حال إجراء انتخابت جديدة أي أنه قد يتغلب على حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ الذي يدعم برنامج الإنقاذ وحل في المركز الأول.

وهذه النتيجة قد تقرب اليونان من ترك منطقة اليورو رغم أن الاستطلاعات تظهر أن 75-80 بالمئة من اليونانيين يريدون البقاء في اليورو وإن كانوا يرفضون شروط الإنقاذ القاسية.

وقد بدأت بنوك في أوروبا وفي أنحاء أخرى بالفعل تستعد سرا لاحتمال العودة إلى الدراخما وهي العملة التي تخلت عنها اليونان قبل عشر سنوات حين انضمت إلى اليورو

[mohamed.sobhy]

المانيا قد تدرس اجراءت اضافية لتشجيع النمو في اليونان



برلين (رويترز) - قال وزير المالية الالماني فولفجانج شيوبله في مقابلة مع صحيفة فيلت ام زونتاج الاسبوعية ان المانيا مستعدة لبحث اتخاذ اجراءات اضافية لتشجيع النمو في اليونان ولكنه اضاف انه مازال يتعين على الاقتصاد اليوناني المتعثر ان ينفذ الاصلاحات المتفق عليها.

ونقل عن شيوبله قوله "اذا كان لدى اليونانيين فكرة نستطيع ان نفعلها بالاضافة الى تشجيع النمو فبامكاننا دوما التحدث والتفكير بشأن ذلك.

"ولكنها في نهاية الامر تتعلق بجعل اليونان قادرة على المنافسة من جديد والسماح للاقتصاد بالنمو وفتح الطريق امام الاسواق المالية من جديد.

"هذا يتطلب تنفيذ الاصلاحات الجوهرية المتفق عليها والا فانه لا توجد آفاق للمستقبل امام هذا البلد."

واوضحت المانيا يوم السبت دعمها "لاتفاقية نمو" اوروبية في محاولة لتفادي انتقادات بان اصرارها على التقشف ادى الى تفاق مخاوف الديون لدى اليونان.

ولكنها ابلغت اليونان ايضا ان بقاءها في منطقة اليورو هو خيارها وانه يتعين عليها عدم التهرب من التقشف اذا كانت تتوقع الحصول على مساعدات مالية.

وقال شيوبله "بوسعي تفهم اليونانيين بشكل جيد..انها يعانون كثيرا.

"لا يوجد مسار مريح بالنسبة لليونان.

"لا يوجد حل افضل. على اليونان الان ان تثبت اذا كان لديها القدرة على الحصول على الاغلبية المطلوبة لذلك. ليس بوسعي الا ان اتعشم ان ينتهج هؤلاء المسؤولون في اليونان نهجا عاقلا بسرعة."
وغرقت اليونان في ازمة بعد ان عززت انتخابات عامة جماعات اليسار المتطرف واليمين المتطرف وجردت الاحزاب التي تمثل التيار الرئيسي والتي تؤيد خطة انقاذ مؤلمة للاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي من اغلبيتها البرلمانية.

ولكن المانيا والمفوضية الاوروبية اصرتا مرارا على ضرورة ان تواصل اليونان زيادة الضرائب وتخفيض الانفاق من اجل الاستمرار في الحصول على اموال بموجب برنامج الانقاذ للاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي الذي يبلغ حجمه 130 مليار يورو

[alameen911]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز محمد صبحي المتألق الرسمي للأخبار في هذا المنتدى أرجو التكرم بتزويدنا بمدى قوةهذا الخبر على الدولار وقد اذيع قبل قليل في العربية بعنوان

(( البنك المركزي الصيني يخفض متطلبات الاحتياطي الإلزامي للبنوك بـ 0.5% مع تراجع وتيرة الإقراض المصرفي ))

تحياتي وبارك الله فيك

[mohamed.sobhy]

السلام عليكم
دا الخبر
الخبر دا صحيح
خبر بمليون خبر يا اخي الحبيب

الصين تخفض متطلبات احتياطيات البنوك لدعم النمو (تحديث 2)
خفضت الصين من المبالغ النقدية التي يتعين على البنوك جانبا كاحتياطي للمرة الثالثة في غضون ستة أشهر، ضخ المال في النظام المالي لدعم الإقراض بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ في تعميق ونمو.
وقال بنك الشعب الصيني نسبة الاحتياطي ستسقط 50 نقطة أساس، اعتبارا من 18 مايو، على موقعها على الانترنت امس. وعلى مستوى أكبر للمقرضين في البلاد تراجع الى 20 في المئة على أساس بيانات سابقة.
رئيس مجلس الدولة ون جيا باو يتحول على نحو متزايد لدعم التوسع في البلاد من محاربة التضخم واحتواء أسعار العقارات. المكاسب واردات الصين توقفت فى ابريل في حين ارتفع الانتاج الصناعي في أبطأ وتيرة منذ عام 2009 وقروض جديدة يوان وكانت أدنى من هذا العام، مشيرا إلى مخاوف النمو العالمي تماما كما reignites أوروبا أزمة الديون.
"زخم النمو لا يزال ضعيفا، والمخاطر الخارجية قد ارتفع بشكل حاد،" وقال ليو لى قانغ، رئيس الصين الاقتصادي في استراليا ونيوزيلندا المجموعة المصرفية (ايه ان زد) المحدودة في هونغ كونغ، عن طريق البريد الالكتروني أمس. واضاف "نعتقد خفضا اخر قد يكون في منتصف يونيو حزيران."
التباطؤ في الصين، في العالم ثاني أكبر اقتصاد، يؤكد المخاطر التي تهدد الانتعاش الاقتصادي العالمي ونمو الوظائف في الولايات المتحدة هبوط. وقال البنك المركزي السويدي السويدي نائب حاكم لكل جانسون محافظي البنوك المركزية في مختلف أنحاء أوروبا وبدأت مناقشة امكانية الخروج اليونانية من منطقة اليورو وكيفية التعامل مع تداعيات، 11 مايو.

من خارج النقدية
A 50 نقطة أساس خفض الاحتياطي القانوني للبنوك في فبراير شباط وأضاف ربما 400 مليار يوان (63.4 مليار دولار) في النظام المالي، وفقا لتقديرات ANZ. وضع UBS AG النسبة بنحو 350 مليار يوان.
"هناك حاجة لسياسة أكثر حزما النقدية ويتعين على الحكومة تكثيف جهود التحفيز حتى لا يزال هناك قلق حول إمكانية حقيقية لتحفيز المفرط"، وقال اليستير ثورنتون، وهو خبير اقتصادي في بكين في اتش اس جلوبال انسايت، قبل الاعلان.
في أوروبا أكثر من عقدين من عمرها أزمة الديون اشتعل مرة أخرى هذا الشهر بعد أن الناخبين في المرشحين اليونان وفرنسا المدعومة من المعارضة لاجراءات التقشف. تم تعيين المنطقة الأمة لإسقاط 0.3 في المئة هذا العام، وفقا للمفوضية الأوروبية - الناتج المحلي الإجمالي في ال 17.
الأداء الاقتصادي في الصين تواجه ضغوط نزولية والأوضاع الداخلية والخارجية لا تزال "قاتمة"، وقالت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات 25 ابريل. وأظهر تقرير مكتب الجمارك الصادرات ارتفعت بنسبة أقل مما كان مقدرا في نيسان، يوم 10 مايو.
انخفاض القروض الجديدة
وقال بنك الصين المحدودة، في البلاد ثالث أكبر بنك من حيث الأصول، 26 ابريل ان القروض الجديدة انخفضت 17 في المئة الى 247 مليار يوان فى الربع الاول من العام الماضي. تباطأ نمو الارباح الى 10 في المئة من 10.8 في المئة في الفترة السابقة.
قد خفف من وتيرة التوسع في الصين في الأرباع الخمسة الماضية حيث بلغت الصادرات في أوروبا أزمة الديون مجعد وفرض قيود الحكومة على الإقراض وشراء المنازل ثبط الطلب المحلي. ارتفع الناتج المحلي الاجمالي 8.1 في المئة في الاشهر الثلاثة الاولى من عام 2012 عن العام السابق، بانخفاض عن 8.9 في المئة وتيرة في الربع الرابع.
خفض بنك اوف امريكا يوم 11 مايو تقديراتها للتوسع في الربع الثاني من العام في الصين إلى 7.6 في المئة من 8.5 في المئة وخفضت توقعاتها للنمو للعام بأكمله إلى 8 في المئة من 8.6 في المئة. وانغ تاو، والصين الاقتصادي في بنك يو بي إس، كما خفضت تقديرات الناتج المحلي الإجمالي لها، وخفض التوقعات لها نمو الصادرات لهذا العام إلى 7 في المئة من 10 في المئة
[COLOR="Red"]اعتقد ان ممكن يؤثر تاثير اجابي علي الدولار

[mohamed.sobhy]

اتفضل الخبر دا عن منطقة اليورو

Honohan يقول البنك المركزي الأوروبي يمكن أن تدار اليونان يورو خروج (تحديث 2)

وقال البنك المركزي الاوروبي عضو مجلس الحكم باتريك Honohan خروج اليونانية من اليورو يمكن أن تكون "تقنيا" نجح حتى الآن سيضر الثقة في الاتحاد النقدي،.
قال Honohan ورحيل من قبل اليونان "سيكون نوعا من عدم الاستقرار وليس الحدث" لبقية دول منطقة اليورو وجميع الاطراف تعمل في محاولة لتجنب ذلك، عقد مؤتمر في العاصمة الاستونية، تالين، اليوم. وقال "ليس قاتلا بالضرورة، ولكنها ليست جذابة.

[mohamed.sobhy]

وانخفض اليورو إلى أكثر من ثلاثة أشهر مقابل الدولار يوم أمس، حيث السياسيين اليونانية جاهدة لتشكيل حكومة بعد انتخابات غير حاسمة يوم 6 مايو والتي شهدت تصاعدا في الدعم لمكافحة التقشف الأطراف. وسوف يجتمع الرئيس كارولوس بابولياس غدا في الساعة 12:00 أثينا مع قادة جميع الأطراف في محاولة لتشكيل حكومة وحدة وتجنب تصويت آخر في أقرب وقت ممكن في الشهر المقبل.
وقال البنك المركزي السويدي السويدي نائب حاكم لكل جانسون محافظي البنوك المركزية في مختلف أنحاء أوروبا وبدأت مناقشة امكانية الخروج اليونانية من منطقة اليورو وكيفية التعامل مع تداعيات، أمس. وقال مسؤولون 3 € منطقة البنك المركزي مسؤولي البنك المركزي الأوروبي قرر في وقت سابق من هذا العام للتعامل مع أي مخرج اليوناني على أساس مخصص بدلا من وضع مجموعة من الاستجابات تيمبلاتيد بسبب تداعيات لا يمكن التنبؤ به سيكون ذلك.

[mohamed.sobhy]

صحيفة: خروج اليونان من اليورو سيكلف الدائنين 276 مليار يورو

تشير التقديرات إلى أن خروج اليونان من منطقة اليورو سيكلف الدائنين الأوروبيين مبلغ 276 مليار يورو فضلا عن عدم قدرة أثينا على سداد الديون.



ويعادل ذلك المبلغ حجم الأموال التي تلقتها اليونان من الدول الأعضاء في منطقة اليورو والصندوق الأوروبي للاستقرار المالي والشطر الأوروبي من أموال صندوق النقد الدولي وكذا البنك المركزي الأوروبي.



ففي حالة ألمانيا سيخسر الدائنون 77 مليار يورو نتيجة لخروج اليونان من منطقة اليورو والعملة الموحدة، الأمر الذي قد يؤدي لإعلان الأخيرة إفلاسها تماما وفقا لتقديرات الخبراء، حسبما ذكرت لمجلة (فيرتشافتسفوخيه) الاقتصادية الألمانية الأسبوعية.



وكشفت الصحيفة الأسبوعية الألمانية أن ذلك الأمر لا يعني ضياع كل هذه المبالغ المالية حيث من الممكن أن يتم عمل استقطاع في الديون اليونانية من أجل تقليص الخسائر.



وأضافت أن خروج اليونان من منطقة اليورو وإعلان إفلاسها سيكون له توابع خطيرة على دول منطقة اليورو التي تعاني من أزمة