نقاط الحوار:

· الين الياباني: يختبر مستوى 91.70.
·الجنيه الإسترليني: ارتفع قبيل اجتماع مجموعة الدول السبع.
·اليورو: انكماش الناتج المحلي الإجمالي منذ 1995.
·الدولار: ترقب بيانات ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان.


صعود الإسترليني قبيل اجتماع مجموعة الدول السبع وتراجع مكاسب اليورو

من المتوقع أن يرتفع اليورو ليصل إلى 1.2940 على خلفية زيادة شهية المخاطرة وتغطية عمليات البيع قبيل اجتماع مجموعة الدول السبع العظمى وفي ظل المبادرات الحالية للحكومة الأمريكية. ومع ذلك، قضت قراءات الناتج المحلي الإجمالي الألماني عند -2.1% على القوة الدافعة للاتجاه الصاعد حيث زادت من فرص المزيد من الخفض في معدل الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي. ومن المحتمل أن يؤدي الانكماش الأكبر منذ 22 عام لأقوى اقتصاد في المنطقة إلى هبوط معدل النمو ليصل إلى -1.5%. كما انكمش الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو للربع الثالث على التوالي و يعد هذا الانكماش هو الأكبر منذ 1995.

زادت البيانات القاتمة عن النمو من احتمال أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة على الأقل 50 نقطة في اجتماعهم القادم في مارس. وفي الواقع، قال أعضاء المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي لوكاس باباديموس، يورجن ستارك، مانويل غونزاليس بارامو وكذلك انجل فرنانديز محافظ البنك المركزي الإسباني وغي كوادن محافظ البنك المركزي البلجيكي بأن من المحتمل أن يخفض البنك المركزي معدل الفائدة في مارس القادم. وسوف تستمر توقعات سعر الفائدة في الضغط على اليورو ولكن ما دعم وضع العملة هو ازدياد شهية المخاطرة ومن المحتمل أن يظل اليورو عالقا في نطاق 1.2700 -1.3100 على المدى القريب.

ارتفع الجنيه الإسترليني بأكثر من 250 نقطة ليصل إلى 1.4600 على خلفية تزايد شهية المخاطرة مما أدي إلى تعويض معظم الخسائر التي تكبدتها العملة عقب صدور تقرير التضخم الربع سنوي لبنك إنجلترا. وبالفعل نتيجة لإشارة البنك المركزي سابقاً إلى احتمال تخفيض سعر الفائدة ومزيد من التسهيل الائتماني فقد انخفض الإسترليني إلى مستوى منخفض ليصل إلى 1.4150. ويشير المتوسط الحسابي لـ 50 يوم إلى مقاومة عند مستوى 1.4650 وبالتالي ستحد من احتمالات صعود الجنيه الإسترليني. هذا وقد أدت احتمالية أن تسفر الجهود المنسقة من مجموعة الدول السبع عن جديد - لانعاش الاقتصاد العالمي- إلى رفع معنويات مشتري الإسترليني. ولكن إذا لم يتوصل الأعضاء بالقمة إلى رأى موحد فسوف تنعكس المكاسب الحالية للإسترليني.

ساعد احتمال أن تضع الخطة الجديدة نهاية لحبس الرهن على تغير مسار معنويات السوق في نهاية الفترة الأمريكية وكذلك استمرت شهية المخاطرة خلال الليلة الماضية. من المحتمل أن يقدم تمرير خطة الرهن العقاري وخطة التحفيزالاقتصادي حافزاً لارتفاع أسواق الأسهم مما قد يؤدي إلى ضعف الدولار. ولكن مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع لثلاثة أيام فمن المحتمل ألا يتمادى المتدالون في الشراء خصوصاً في ظل اجتماع مجموعة الدول السبع العظمى. وعلى الرغم من توقع عدم تركيز اجتماع قادة الدول المتقدمة على موضوع العملات إلا أنه لا زالت هناك احتمالات مخاطر. من المتوقع أن يظهر تقرير جامعة ميشيغان لثقة المستهلك أن المستهلكين أصبحوا أقل تفاؤلا مما قد يؤثر سلبيا على الانفاق الاستهلاكي في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، أدى التسريح المتزيد للعمالة إلى تخفيض المستهلكين لنفقاتهم وستستمرهذه العادات المتحفظة للاستهلاك في التأثير سلباً على النمو المحلي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
المصدر:DailyFX
ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي