حملة المتداول العربي : طريقة سهلة للتوقف عن التدخين

[YAFAWI]

الله يجزيك الخير اخي الكريم و انا متابع معاك ان شاء الله حتى اتخلص من ادمان النيكوتين
انا مدخن منذ 15 سنه و الان عمري 40 و بمعدل يومي 40 سيجاره اتمنى ان تتابع الموضوع وان شاء
الله يكون في ميزان حسناتك

إستمر معنا اخي عمر و إن شاء الله تستفيد

السلام عليكم ورحمة الله
تابع أخي الكريم وأنا منذ بداية الموضوع الى اليوم وانا على معدل ثابت وهو 8 سجائر يوميا من أصل 30 سيجارة وبدون أي مشاكل وبهدؤ تام وبيني وبينك ممكن وبكل سهولة أنزل الى 5 سجائر لكني لا أريد الأن ولا أعرف السبب مع أني أواجه أشياء غريبة لا أستطيع تفسيرها مثلا لا أحتمل رائحة الدخان لا دخان سجائري ولا سجائر غيري حتى انى أصبحت أخرج خارج البيت لأدخن سيجارة لأني لم أعد أطيق رائحة السجائر بالبيت وأحس بأني سأنخنق لو جلست مع مجموعة من المدخنين مع العلم أني لا أزال مدخن ولكنها أمور تحدث معي ولا أفهم سببها

السبب أن الله سوف يهديك و يتوب عليك بإذنه....أستمر اخي جنين معنا في متابعة قراءة الكتاب وبالنهاية سوف تقلع بإذن الله عز و جل

والله العظيم الموضوع دا لو كمل هيبقى احلى موضوع في الاستراحة

كمل يا اخي و لك اجر عظيم ان شاء الله

انا كمان مدخن و نويت بقالي شهر اني اقلع عن هذه العادة اللعينة بس لسة مبدأتش


و اسمحولي بعد اذن صاحب الموضوع طبعا أن اشارك بجزء بسيط في الموضوع

نريد من كل مدخن البيانات التالية

كم عدد السجائر التي تدخنها باليوم؟

كم عدد السجائر الموجودة بالعلبة؟

كم تدفع ثمن علبة السجائر بالضبط؟

الموضوع موضووعك اخي الكريم و اهلاً و سهلا بيك

و سأبدأ بنفسي




النتيجة

اذا أقلعت عن التدخين الآن


أستطيع توفير مبلغ 2040.35 دولار بعد سنة من الاقلاع عن التدخين
أستطيع توفير مبلغ 6121.05 دولار بعد ثلاث سنوات من الاقلاع عن التدخين
أستطيع توفير مبلغ 10201.75 دولار بعد خمس سنوات من الاقلاع عن التدخين

و هذا على اعتبار انها بنفس السعر و لن يزيد سعرها لمدة 5 سنوات

فكر بالأشياء التي ممكن تشتريها بهذا المال بدلا من حرقه

جزاكم الله كل خير جميعاً و أسأل الله الذي لا اله الآ هو أن يتقبل هذا العمل لوجهه الكريم و أن يستفيد منه المسلمين في كل مكان

[YAFAWI]

تابع الفصل الثاني:

هذا هو الشكل المنطقي لهذه الطرق التقليدية، و إن آلاف المدخنين يتركون التدخين من خلالها و لكن من وجهة نظري هنالك صعوبة تكمن في نجاح هذه الطريقة بشكل أبدي لللأسباب التالية:

١. إن التوقف عن التدخين ليس هو المشكلة، فأنت تتوقف عن التدخين في كل مرة تطفأ بها سيجارة و يمكن القول بأنك في يوم من الأيام سوف تملك الأسباب الكافية لتقول لنفسك " إنني لن أدخن بعد ذلك أبداً" و عندها يكون لديك أقوى الأسباب التي تدعمك على الإستمرار ولكن المشكلة تكمن في اليوم الثاني أو الثالث أو المئة من الإقلاع عندما تأتي عليك لحظة حزن أو ضعف أو فرح أو قوة و تقوم بمواساة نفسك أ مكافأتها بإشعال سيجارة أخرى، و كون أن التدحين جزء من الإدمان لإانك ستريد واحدة اخرى لأن الأولى لم تكن كافية .....ثم أخرى و ها أنت تقع بالفخ مرة ثانية.

٢ - إن من المنطق أن تجعلنا المخاطر الصحية نقلع عن التدخين ،فإن عقلنا المنطقي يقول لنا " توقف عن التدخين ماذا تفعل، هذا غباء ، أنت تقتل نفسك" فتشعر بالخوف الغير ظاهر و الإرتباك الداخلي وللتخلص من هذا الشعور تشعل سيجارة أخرى لتركز و تحل المشكلة التي انت فيها.

فهل جربت ان تقول لأي مدخن إن التدخين سوف يقتلك فأنظر إلى أول شيء يفعله......سوف يكون إشعال سيجارة فوراً لتهدئة أعصابه.

إن هذا ما تفعله حملات مكافحة التدخين التقليدية والتي تقوم بها الحكومات و المؤسسات المناهضة للتدخين، إنها تقوم بتقوية عامل الخوف لديك. و بالتالي زيادة التدخين ، و اذا لم تكن هذه هي الحقيقة فهل لك ان تفسر لي فشل هذه الحملات عل مدى عشرات السنين باقناع المدخنين بالتوقف عن التدخين !!

بل على العكس ان هذه الصناعة والتجارة كل يوم هي بأزدهار مطرد و الدليل إنشاء الكثير من شركات التبغ الجديدة يوماً بعد يوم.

إن كل الأسباب التي تدعوك الى ترك التدخين تجعل ترك التدخين اكثر صعوبة لسببين اولهما انها تخلق احساس بالتضحية فاللأنسان مفطور عن البعد بالتضحية قدر اللإمكان عن أي شيء و خاصة اذا كان هذا الشيء يشعرك بالأ سترخاء و السعادة و الهدوء والسبب الثاني هو انها تخلق لديك نوع من العمى الغير ظاهر و هو انك لا تدخن لللأسباب التي يجب ان تترك التدخين لها ولكن السؤال الحقيقي هو:

لماذا نريد ونحتاج الى التدخين؟

إن" الطريقة السهلة " في هذا الكتاب هي بشكل أساسي : بدايةً علينا أن ننسى أسباب ترك التدخين و من ثم مواجهة السيجارة و سؤال أنفسنا الأسئلة التالية :

١ - ماذا تفعل السيجارة لنا؟

٢ - هل أنا فعلاً أستمتع بالسيجارة؟

٣ - هل علي بالفعل تمضية حياتي و أنا اخنق نفسي بهذه الأشياء يومياً؟

إن الشيء الجميل هنا هو إنها لا تفعل لك شيئاً على الإطلاق، و دعني أوضح لك هذا الأمر فأنا لا أعني ان سلبيات التدخين أكثر من إيجابيته، لا ولكن أنا أعني إنك لا تحصل على أي إيجابية من التدخين على الإطلاق.

معظم المدخنين يجد أن من الضروري عليه أن يحلل الأمر منطقياً من حيث أنه لماذا يدخن ، و لكن الحقيقة هنا أن جوابه بتلك الأسباب هو مجرد أوهام بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى .

في البداية سوف نقو بالتخلص من تلك الأوهام ، و سوف تجد و تدرك أنك لن تقوم بالإستغناء عن أي شيء أصلاً و انه في نفس الوقت سوف تحصل على إيجابيات و مكاسب حقيقية كونك ستصبح غير مدخن ، أما بالنسبة للصحة الجيدة وتوفير المال فهذان فقط مكسبين إثنين من تلك المكاسب الكثيرة التي سوف تحصل عليها.

عندما تتخلص من وهم أن الحياة لن تكون ممتعة من غير رفقة السيجارة و عندما تدرك ان الحياة ليست ممتعة و حسب بحد ذاتها

:::يتبع بإذن الله:::

ا

[m_almoghrabi2000]

بالفعل أكثر موضوع راح يكسب منه أعضاء المنتدى
شكر و تقدير لصاحب الموضوع

[YAFAWI]

الفصل الثالث : لماذا من الصعب الإقلاع؟

كما شرحت سابقاً، لقد أصبحت مهتماً بهذا الموضوع بسبب إدماني الشخصي على التدخين ، و عندما أقلعت أخيراً كان ذلك بمثابة السحر.

عندما كنت أحاول الإقلاع قبل ذلك كانت تمر علي الأيام وهي مليئة
بالإكتئاب والشعور بالفراغ، ولا أنكر مرور بعض الأيام وأنا بحالة مزاجية جيدة ولكن في اليوم التالي كنت أعاني مرة أخرى من الإكتئاب. لقد كان الأمر كالأرضية اللزجة فكلما أهم بالقيام و أمشي خطوتين أعود وأتزحلق مرةً أخرى. ومن ثم تقوم بإشعال السيجارة من جديد، طعمها يكون مقرفاً بعد الإبتعاد عنها لفترة، ولكنك تحاول أن تفهم عندها لماذا عليك أن تفعل ذلك مجدداً.

أحد الأسئلة التي أسئلها للمدخنين خلال جلسات الإستشارة وهو " هل تريد أن تقلع عن التدخين؟" بشكل أو بآخر يبدو سؤالاً غبياً. إن كل المدحنين بلا إتثناء لديهم الرغبة بالإقلاع عن التدخين، وإذا قمت بسؤال أي من المدخنين إ ذا عاد بك الزمن إلى الوراء قبل ان تتعلق بهذا الشكل بالتدخين و كان لديك ما تملكه الآن من معلومات عن تجربة التدخين هل كنت ستدخن، فالجواب سيكون" بالطبع لا".

إسالهم كذلك وخصوصاً الذين يعتقدون أن التدخين لا يضر بالصحة و الذين لا يهتمون للأضرار و الخسائر الإجتماعية " هل كنت ستسمح لأولادك بالتدخين" فالجواب سيكون" بالطبع لا".

إن كل المدخنين يشعرون أن هنالك شيئاً شريراً قد تملكهم وإستحوذ عليهم، في الأيام الأولى كانت المسألة مجرد تساؤل عن فكرة "سوف اقلع بكل تأكيد ولكن ليس اليوم بل غداً".

و لكننا وصلنا لمرحلة أننا أصبحنا ، نعتقد بأننا لا نملك الإرادة القوية و الكافية للإقلاع عن التدخين و أن هنالك شيئاً متأصلاً بالسيجارة لابد لنا من الحصول عليه لكي نستمتع بحياتنا.

فكما قلت سابقاً، ليست المشكلة في شرح لماذا قد يكون الإقلاع عن التدخين سهلاً، بل في شرح لماذا يكون الإقلاع عن التحين صعباً، وفي الحقيقة إن المشكلة الحقيقية هي بتفسير لماذا يقوم أي شخص بالتدخين بالمقام الأول أو لماذا أكثر من 60% من سكان العالم يدخنون.

إن موضوع التدخين هو بمثابة اللغز، وإن السبب الوحيد الذي جعلنا ندخن هو أن الألاف من الناس يدخنون، مع أنهم جميعاً يتمنون أنهم لم يدخنوا أصلاً من البداية ويخبروننا أنها مضيعة للمال و الوقت.

وأنهم يخبرون أبنائهم دائماً بأنه عليهم أن يتجنبوا التدخين.

بعد ذلك نقع بذلك الفخ الذي سنمضي حياتنا ونحن ندفع الثمن غالياً من أجله ، أن الشخص الذي يدخن بمعدل 20 سيجارة في اليوم الواحد يقوم بدفع ما قيمته 75000 دولار على التدخين (صندوق توفير الموت البطيئ ) ولو أنه تخلص من هذا المال في دورة المياة لكان أفضل له، ولكننا نستخدم هذا المال بشكل منظم و مقسط لتدمير رئتينا بالقطران المسبب للسرطان وبشكل ناجح ومضمون بسد شرايين الدم وكل يوم نقوم بتجويع كل عضلة و عضو داخل أجسامنا من الأوكسجين وباللمحصلة ندخل الجسم شيئاً فشيئاً في سبات عميق.

لقد حكمنا على أنفسنا مدى الحياة بالقذارة و رائحة الفم النتنة والأسنان الصفراء المقرفة و الملابس وألثاث المحروق ومنضدات السجائر الوسخة في رفقتنا دوماً ناهيك عن رائحة أعقاب السجائر المطفئة ( بالمناسبة يمكنكم سؤال زوجاتكم و أبنائكم عن هذا فهم يعانون من تلك الروائح القذرة أكثر منكم) . أنها عبودية لمدى الحياة .

نحن نمضي أكثر من نصف حاتنا كمدخنين ممنوعين من التدخين من قبل المجتمع ( في اماكن العمل، في المستشفيات، في المساجد، في المدارس و الجامعات ....) فعندها نشعر بالحرمان ، أما النصف الآخر فنضيه بمواقف يسمح لنا فيها بالتدخين ولكن نتمنى فيها اننا لم ندخن أصلاً منذ البداية.

ما هذا النوع من المتعة أو الهواية التي تمارسها وتتمنى أنك لا تمارسها ! وعندما لا تمارسها تحن إليها و تريد ممارستها. أنها معاملة من المجتمع لمدى الحياة وكأنك مصاب بالجذام والأسوأ من هذا هو الإحتقار المبطن و الغير ظاهر بالرغم من انه عقلاني و منطقي و ذكي في معظم الأحيان.

إن المدخن يحتقر نفسه و يشعر بالذنب كل يوم عند شراءه علبة السجائر و في اليوم العالمي لمكافحة التدخين و في كل مرة يقرأفيها تحذير من مخاطر التدخين و حملات مكافحة سرطان التدخين ، و في كل مرة يشعر فيها بالألم في صدره ، وفي كل مرة يجد فيها انه المدخن الوحيد في مكان العمل، فعليه دائماً أن يعيش مع هذه الظلال السوداء بينه و بين نفسه، فمالذي يحصل عليه في مقابل كل هذا ؟ لا شيء على الإطلاق!

الترفيه ؟ المتعة؟ الإسترخاء؟ النشاط؟ تفتيح المخ؟

كلها أوهام، إلا إذا إعتبرت أن لبس الحذاء الضيق يشعر بمتعة و راحة للقدمين عند خلعه !

فكما قلنا ، المشكلة الحقيقية هي ليست فقط بمحاولة شرح و تفسير لماذا يجد المدخن انه من الصعب الإقلاع عن التدخين ، بل و بشرح وتفسير لماذا المدخن يدخن أصلاً؟

لعلك تقول الآن " هذا كله صحيح ، أنا أعرف كل هذا ، ولكنك متى تعلقت بهذه الأشياء ، فإنه من الصعب عليك الإقلاع عنها". ولكن لماذا يعتبر الإقلاع صعباً ولماذا علينا التدخين؟ إن المدخنين يبحثون عن الإجابة عن هذه الأسئلة طوال حياتهم.

البعض يقول أن الأمر بسبب الأعراض الإنسحابية ، وفي الواقع إن الأعراض الإنسحابية الحقيقية الناتجة من النيكوتين هي خفيفة للغاية كما سترى في الفصل السادس و لكن كل المدخنين لا يدركون في حياتهم أو حتى بعد مماتهم أنهم كانوا مدمنين مخدر.

و البعض يقول أن السجائر ممتعة و هي ليست كذلك، فهي قذرة و نتنة و مقرفة في آن واحد . إسأل أي مدخن لو أن النوع الذي يشربه من السجائر إنتهى لديه فهل سيستمتع بأي نوع أخر بديل، بل يقول لك أن طعمها مقرف ، ولكن هل هذا سيدفعه إلى الإقلاع، إنه على إستعداد أن يدخن أي نوع من الحبال على أن لا يدخن إذا لزم الأمر.

فالمتعة ليس لها أي علاقة بالسجائر على الإطلاق ، أحضر أي حيوان قطة او كلب على سبيل المثال و انفث دخانك بوجهه ماذا يتكون ردة فعله !

أنا شخصياً أستمتع بأكل السمك ، و لكن لم أصل لمرحلة أن أضع 20 سمكة حول رقبتي كل يوم بعد. فهنالك العديد من الأمور التي نستمتع بها إثناء تأديتها أو إستعمالها في الحياة ولكن ولكن إذا لم نفعلها أو لم تتواجد لا ينتابنا شعور بالحرمان و الخوف من عدم تواجدها.

البعض يربط الأمر بالحاجة النطية الفطرية و هي " كلنا عندما كنا أطفال تعودنا على إمتصاص الحليب من صدر الأم" ومن باب التعويض الفطري فإننا نحتاج للسيجارة حتى نقوم بإمتصاصها ، إن كان هذا صحيحاً فأنا أدعوك لأن تأخذ لهاية الأطفال الرضع و تستعملها علانية، هل ستفعل، أعتقد أنك ستموت من الحرج. فمن السخرية أن نربط التدخين بالإمتصاص و الحاجة الفطرية للبقاء على قيد الحياة.

و البعض يشعر بالرجولة و القوة إذا نفث السجائر و خصوصا عند خروجها من الأنف ، إذا كان ذلك حقيقياً لماذا لا تضع السجائر داخل أذنيك لتزداد رجولةً و قوة !

أعتقد أنه الأمر سيبدو بغاية السخافة إذا علمت أنك تستنشق وتتنفس زناد السرطان و القطران بإطلاقه إلى الرئتين مباشرة.



:::يتبع بإذن الله:::

[YAFAWI]

تابع الفصل الثالث :

العديد من المدخنين يعتقد أن التدخين يخلصهم من الملل، و هذه كذلك أغلوطة ووهم أخر ، إن الملل هو حالة نفسية ، فليس هنلك شئ ممتع بالسيجارة ليقوم بالقضاء على الملل.

لمدة 33 سنة كان سبب تدخيني للسجائر هو أنها تشعرني بالإسترخاء ، و انها تزودني بالثقة و الإقدام مع سابق علمي أنها تقتلني و أنها تكلفني الكثير من الأموال ، فلماذا لم أذهب إلى طبيبي ليصف لي بديلاً يساعدني على الإسترخاء والثقة بالنفس و لكنني لم أذهب لأنني بداخلي أعلم أن الحاجة للإسترخاء و الحصول على الثقة لم يكن سبب تدخيني بل كان عذري للتدخين.

بعض المدخنين يقولون أنهم يدخنون لأن أصدقاءهم يدخنوا ، هل نحن على هذا القدر من الغباء، إذا كان الأمر كذلك فلندعو الله أن لا يقوموا بقطع رؤوسهم عند شعورهم بالصداع!

معظم المدخنين يتوصلون إلى إستنتاج أن التدخين هو عادة، إن هذا ليس بالتفسير المنطقي السليم إذا أخذنا بعين الإعتبار سقوط كل الأسباب السابقة التي تدعونا الى التدخين فإن هذا التفسير يبدو أنه عذرنا الوحيد المتبقي . فنحن في كل يوم من أيام حياتنا نغير عادات عديدة و بعض هذه العادات يكون ممتعاً للغاية. لقد تم غسل أدمغتنا لجعلنا نعتقد أن التدخين هو عادة و أنه من الصعب جداً كسر العادة التي تعودنا على القيام بها، فهل فعلاً ان كسر العادة هو شئ صعب، هنا في بريطانيا على سبيل المثال نحن نقود السيارة بالمقود على الجهة اليمنى ونقود السيارة على الجهة اليسرى و لكن عندما نسافر الى سويسرا نكسر تلك العادة، فإننا سنقود السيارة على الجهة المعاكسة فوراً بدون أي تردد.

من الواضح ههنا أن الصعوبة في كسر العادة هو مجرد وهم، و الحقيقة الوحيدة هي أننا نقوم بخلق العادات و كسرها كل يوم من أيام حياتنا.

فلماذا إذن من الصعب كسر عادة طعمها مقرف ، وتقوم بقتلنا، وتكلفنا مبلغاً طائلاً من المال، وهي قذرة لدرجة أننا نود بل نحب ان نكسرها، و كل ما علينا فعله هو التوقف عن فعلها ؟ إن الجواب هو أن التدخين ليس عادة بل هو إدمان على النيكوتين !

لهذا السبب من الصعب تركها ، لعل هذا التفسير يفسر لماذا من الصعب الإقلاع عن التدخين ، فهنا نوضح لماذا يعتقد معظم المدخنين أن من الصعب الإقلاع ، و ذلك و بكل بساطة لأنهم لا يعلمون ما هو الإدمان . إن السبب الحقيقي للتدخين هو أن المدخنين مقتنعين بأنهم يحصلون على لذة حقيقية و ملموسة من السيجارة وأنهم سوف يقومون بالتضحية بهذه اللذة الملموسة و المحسوسة إذا ما أقلعوا عن التدخين.

إن الحقيقة الرائعة هي أنه بمجرد إستيعابك و إدراكك لمفهوم الإدمان على النيكوتين و فهمك للأسباب الحقيقية الكامنة وراء التدخين ، فإنك ستقلع عن التدخين بكل سهولة و بمرور 3 أسابيع فإن اللغز الوحيد سيكون لماذا كنت تعتقد و تؤمن بضرورة التدخين طوال كل تلك الفترة و كذلك لماذا لا تستطيع إيضاح الأمر للمدخنين الآخرين ( أنه من الرائع أن تكون إنسان غير مدخن)

:::يتبع بإذن الله:::

[عمركو]

إستمر معنا اخي عمر و إن شاء الله تستفيد












جزاكم الله كل خير جميعاً و أسأل الله الذي لا اله الآ هو أن يتقبل هذا العمل لوجهه الكريم و أن يستفيد منه المسلمين في كل مكان

بارك الله فيك اخي الكريم و الله يجزيك الخير على هذا المجهود الطيب

[YAFAWI]

بشرى سارة

لقد وجدت النسخة العربية من الكتاب الذي أقوم بترجمته ( الطريقة السهلة للإقلاع عن التدخين) عند مكتبة جرير في أبوظبي ، فيمكنك انت أيضاً الحصول عليه من أي فرع من فروع مكتبة جرير في الدول العربية للكاتب آلن كار

ومرفق كذلك كتاب آخر وهو المعين لترك التدخين و مجموعة من الفتاوى الدينية المتعلقة بالتدخين

أرجو منك أن ترسلها لكل من تعرف لعل الله يتوب على أحد المدخنيين بسببك أنت فيجعلها سبباً في مساعدتك على ترك التدخين

فالجزاء من جنس العمل

نسأل الله أن يوفقنا لكل ما يحب و يرضى

آمين.




من ليس لديه فرع من مكتبة جرير في بلده فليرسل لي عنوانه البريدي وأنا بإذن الله أرسل النسخة العربية الأصليه له.
[email protected]



الطريقة السهلة للإقلاع عن التدخين

المؤلف: ألان كار الموضوع: طريقة ألان كار المبتكرة في الإقلاع عن التدخين
النسخة المترجمة: تم ترجمة الكتاب وإخراجه ونشره بواسطة الشركة العربية لتقنية المعلومات لصالح الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين بالرياض. المقاس: 14.5× 21.5 سم
عدد الأجزاء: 1
الحالة: بالأسواق
نبذة عن الكتاب: يتناول ألان كار- الخبير ذائع الصيت- في هذا الكتاب تجربته، والتي نجح من خلالها في الإقلاع عن التدخين تمامًا ونهائيًّا بعدما كان يدخن بمعدل 100 سيجارة في اليوم، ويعرض ألان في هذا الكتاب الطريقة التي ابتكرها بنفسه للإقلاع عن التدخين والتي تتسم بالسهولة وتلافي الآثار الجانبية للطرق الأخرى. باستخدام هذه ((الطريقة السهلة)) ستصبح غير مدخن بسهولة، وفي الحال، وللأبد.
موقع الجمعيةالخيرية لمكافحة التدخين

[YAFAWI]

بشرى سارة

لقد وجدت النسخة العربية من الكتاب الذي أقوم بترجمته ( الطريقة السهلة للإقلاع عن التدخين) عند مكتبة جرير في أبوظبي ، فيمكنك انت أيضاً الحصول عليه من أي فرع من فروع مكتبة جرير في الدول العربية للكاتب آلن كار

ومرفق كذلك كتاب آخر وهو المعين لترك التدخين و مجموعة من الفتاوى الدينية المتعلقة بالتدخين

أرجو منك أن ترسلها لكل من تعرف لعل الله يتوب على أحد المدخنيين بسببك أنت فيجعلها سبباً في مساعدتك على ترك التدخين

فالجزاء من جنس العمل

نسأل الله أن يوفقنا لكل ما يحب و يرضى

آمين.




من ليس لديه فرع من مكتبة جرير في بلده فليرسل لي عنوانه البريدي وأنا بإذن الله أرسل النسخة العربية الأصليه له.
[email protected]



الطريقة السهلة للإقلاع عن التدخين

المؤلف: ألان كار الموضوع: طريقة ألان كار المبتكرة في الإقلاع عن التدخين
النسخة المترجمة: تم ترجمة الكتاب وإخراجه ونشره بواسطة الشركة العربية لتقنية المعلومات لصالح الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين بالرياض. المقاس: 14.5× 21.5 سم
عدد الأجزاء: 1
الحالة: بالأسواق
نبذة عن الكتاب: يتناول ألان كار- الخبير ذائع الصيت- في هذا الكتاب تجربته، والتي نجح من خلالها في الإقلاع عن التدخين تمامًا ونهائيًّا بعدما كان يدخن بمعدل 100 سيجارة في اليوم، ويعرض ألان في هذا الكتاب الطريقة التي ابتكرها بنفسه للإقلاع عن التدخين والتي تتسم بالسهولة وتلافي الآثار الجانبية للطرق الأخرى. باستخدام هذه ((الطريقة السهلة)) ستصبح غير مدخن بسهولة، وفي الحال، وللأبد.
موقع الجمعيةالخيرية لمكافحة التدخين

hgsbl ugd;l ,vplm hggi