حملة المتداول العربي : طريقة سهلة للتوقف عن التدخين

[YAFAWI]

تابع الجزء الأول : تحذير

إن هذا الخوف لا يتم تحريره من قبل السجائر ولكن يتم خلقه منها. أنت لم تتخذ القرار بالوقوع في فخ النيكوتين ولكن مثل كل الافخاخ الأخرى تم تصميم هذا الفخ للإمساك بك للابد . فلابد لك أن تفهم هذه القاعدة أولاً للتعامل مع هذا الفخ النيكوتيني !!

إسأل نفسك عندما قمت بإشعال أول سيجارة هل قررت البقاء مدخناً إلا مالا نهاية ؟ فمتى تريد الإقلاع ؟ غداً؟ بعد سنة؟ كف عن الضحك على نفسك !

هذا الفخ تم تصميمه للإمساك بك مدى الحياة. فكما ترى أن المدخنين الاخرين لا يقلعون إلا عند وفاتهم !!

لقد تم نشر هذا الكتاب منذ عشر سنوات لأول مرة وقام الناس بمراسلتي وذهلت من كم الرسائل التي وصلتني للتعبير عن ايجابيات هذه الطريقة في ترك التدخين وفيما يلي مثال على تلك الرسائل :

" أنا لم أصدق كل الادعاءات التي قمت بها وأنا اعتذر للشك في اسلوبك للوهلة الأولى .لقد كانت مرحلة الإقلاع عن التدخين ممتعة وسهلة كما شرحت في كتابك ولقد اعطيت نسخاً من كتبك لأصدقاء مدخنين لي ولكن للاسف فإنهم لم يقوم بقراءتها وأنا لم أفهم لماذا لم يقروؤها"

"لقد اعطاني كتابك صديق لي منذ ٨ سنوات وهو مدخن سابق وندمي الوحيد أن لم اقرأ كتابك منذ ٨ سنوات واشعور بالسخافة لأني لم أقرؤه منذ ٨ سنوات ."

هذا الرجل لم يكن سخيفاً ولكن شعر بالخوف من فكرة الإقلاع عن التدخين ولهذا لم يستطيع الإستمرار بقراءة الكتاب وهذه هي الحقيقة.

فسترى بنفسك أنه بإستخدام طريقة هذا الكتاب فأن الإقلاع عن التدخين كان سهلاً لدرجة أنها تشبه السحر.

هذا هو التحذير !! فلدينا هنا وضع يشبه البيضة والدجاجة فكل مدخن يريد الاقلاع عن التدخين فيبدأ بالمحاولة ولكن يتوقف بسبب الخوف .

إن أكبر خطوة في الإقلاع عن التدخين هي بالتخلص من هذا الخوف، ولكنك لن تتخلص من الخوف إلا بإتمام قرأتك للكتاب، فمثلك مثل الرجل في المثل السابق الذي بدأ في قراءة الكتاب، ولكن مستوى الخوف و القلق بدأ بالزيادة مع القراءة، فتوقف عن القراءة .

فهذه هي البيضة والدجاجة . ترد الإقلاع ثم تبدا بالمحاولة ثم تقلع تدرجياً ثم يزداد الخوف لديك فترجع مرة أخرى .......وتستمر الدوامة الى مالا نهاية..... فهذه هي إستراتيجية الفخ النيكوتيني !!

و لكن هل فهلاً تعتقد ان الدوامة ستستمر الى مالا نهاية.......لا هنالك نهاية و هي حياتك.

ولكن ليكن في علمك حقيقة واحدة فقط : أنه ليس لديك أي شيء لتخسره !!

عند انتهاءك من قراءة هذا الكتاب فليس هنالك ما يمنعك من الإستمرار بالتدخين وحتى إثناء القراءة ليس عليك أن تقلل من مستوى التدخين . وتذكر أنه بهذه الطريقة لا نعتمد على أي مواد خارجية بل على العكس فأنا لدي أخبار سارة لك .

هل لك أن تتخيل شعور أسير الحرب إذا ما فر من سجن العدو كيف يكون ............هذا ما شعرت أنا به عندما افلت من فخ النيكوتين وهذا هو ما شعر به الملايين ممن إستخدم هذه الطريقة للإقلاع عن التدخين

ومع إنتهاء هذا الكتاب هذا ما ستشعر به أنت!

فإنطلق حفظك الله !!

:::يتبع بإذن الله:::

[YAFAWI]

مقدمة

" سأعالج العالم من التدخين "

هذا ما قلته لزوجتي ولكنها اعتقدت انني قد جننت .
فلها الحق في ذلك لأنها شاهدتني أكثر من مرة أقوم بالمحاولة ثم أفشل من بعد ذلك وكانت أخر هذه المحاولات منذ سنتين وكنت قد اقلعت لمدة سته أشهر إلا أنني فشلت مجدداً واشعلت السيجارة مرة أخرى، ولن أخجل من القول لكم انني قد بكيت لأني اعتقدت بأني قد لعنت من الله وكتب علي أن أكن مدخن لبقيت حياتي.

أنا لست رجلا عنيفاً بطبعي ولكن لو أن رجلاً من غير المدخنين
قال لي في تلك اللحظةه لماذا تعاني كل هذه المعاناة؟؟ فإن الإقلاع عن التدخين هو شيء سهل للغاية، فإنني وبلا أدنى شك سوف ارتكب به جناية، ولو كانت هيئة المحلفين من المدخنين عند محاكمتي، لتفهموا ما أمر به الان.

وأنت كذلك، ممكن أن تعتقد أنه من الصعب التصديق أن ترك التدخين ممكن أن يكون سهلاً للغاية. فأذا كنت تعتقد ذلك أرجو أن لا تقوم برمي هذا الكتاب وأن تثق بي وأنا أؤكد لك أنك سوف تجد أن الإقلاع عن التدخين ممكن أن يكون سهلاً للغاية.

على كل حال، كان قد مر على تركي للتدخين سنتين منذ أن اطفأت أخر سيجارة لي ولم اكتفي بأن أقول لزوجتى أنني لست مدخناً ولكني سوف أعالج العالم من التدخين أيضاً . و اعترف انني كنت متضايقاً من سخريتها مني في ذلك الوقت.

عندما أنظر إلى الخلف أو أتذكر ما مررت به من تجارب فأنني أعتقد أن الله قد سخرني وهيأني لإيجاد حل لمشكلة التدخين.

هنالك مثل يقول انك لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت ولكني أعتقد أن شركات التبغ فعلت ذلك لسنوات طويلة، وكذلك أنا أعتقد انني أول من فهم آليات الفخ النيكوتيني وإن كان هذا يظهرني بمظهر المتكبر فإنني اعتذر ولكن هذا ليس بفضلي ولكن من فضل الله علي أن فهمني هذا الأمر .

اليوم الإستثنائي كان ١٥/٧/١٩٨٣ ....................فأنا استطيع أن أتخيل مع هي مشاعر الذين تركوا التدخين من غير رجعا أبداً. فعندها اكتشفت ما كان كل مدخن يدعو الله أن يمن عليه به ألا وهو : الطريقة السهله لترك التدخين.

لم يكن لدي ادنى شك أن هذه الطريقة مثل ما أنا استفدت منها فسوف يستفيد منها االأخرين كذلك، فقررت أن أضعها على شكل كتاب لأول مرة سنة ١٩٨٥ وقد كنت قد اجريت عندها البحث التسويقي للكتاب لأول مرة في ذلك الوقت.

ولكن النتائج لم تكن مشجعة......

:::يتبع بإذن الله:::

[YAFAWI]

"كيف يمكن لكتاب أن يساعدني على الإقلاع ؟ ان ما احتاجه هو الإرادة القوية !"

" كيف يمكن لكتاب أن يتجنب الأعراض الانسحابية للإقلاع عن التدخين ؟"

بالإضافة لهذه التعيلقات المتشائمة كان لدي أنا شكوكي الشخصية وكذلك كونك تقرأ كتاب ولم تفهم نقطة معينة فماذا ستفعل هل ستسأل الكتاب! إلى جانب أن الناس في هذا الوقت يتأثرون في الفيديو و التلفزيون أكثر من القراءة وكما أغلب الناس لا يميل إلى القراءة .

بالرغم من كل تلك العوامل فلقد كانت نسبة العلاج الكامل تتعدى ٩٥ ٪ بعد إصدار الكتاب الأول في عام ١٩٨٥ أما عن هذا الإصدار سنة ٢٠٠٤ وهو الثالث فلقد كان مجموع عدد الذين أقلعوا من خلال هذه الطريقة أكثر من ٥ ملايين شخص .

وبالرغم من انني إعتقدت ان هذه الطريقة ممتعة و سهلة في الإقلاع عن التدخين إلا انني لم أكن اتوقع هذه النسبة العالية من النجاح .

ما كنت أتوقعه أن يحدث هو انه عندما قمت بشرح الجمود الذي يكتنف التدخين و الفخ النيكوتيني اى فككت الرموز والأوهام مثل:

* إن المدخنين يستمتعون بالتدخين .

*إن المدخنين هم من يختار التدخين.

*إن التدخين يخلص المدخن من الضجر والضغط.

*إن التدخين يساعد ويقوي التركيز والإسترخاء .

*إن التدخين هو عادة.

*أن المدخن سيبقى مدخن للابد.

*أن إخبار المدخن بمخاطر التدخين يحفزهمم على ترك التدخين.

*أن الأدوات الأخرى مثل علكة النيكوتين ولاصقات النيكوتين تساعد على الإقلاع .

وخصوصاً عندما قمت بفك شفرات فكرة " أن من الصعب جداً ترك التدخين وأن المدخن سوف يمر بمراحل تعاسة وإكتئاب لتركه التدخينز

فلقد استنتجت أن العالم كله سيرى النور ويتبنى هذه الطريقة في الإقلاع أن التدخين .

************************************************** ************

١ - أسوأ مدمن نيكوتين قابلته في حياتي .

لعلي يجب أن أبدأ في وصف مؤهلاتي لكتابة هذا الكتاب، لا أنا لست طبيباً أو طبيب أمراض نفسية، إن مؤهلاتي بعيدة كل البعد عن المجال الطبي . لقد امضيت ٣٣ سنة من حياتي كمدخن ثقيل و في السنوات الأخيرة من تدخيني كنت أدخن ما يقارب المئة سيجارة يومياً وبحد ادنى ستون سيجارة يومياً .

وعلى مر تلك السنوات قمت بعشرات المحاولات للاقلاع عن التدخين وفي مرة من المرات اقلعت لمدة ستة اشهر ومع ذلك كنت لازلت أعاني من الأعراض الانسحابية للتدخين مثل العصبية و تقلب المزاج وعندما أكون في مكان فيه مدخنون أتمني أو أشتهي واحدة من تلك السجائر .

كما هو الحال بالنسبة لمعظم المدخنين من الجانب الصحي فإنهم يعتقدون أنهم سيقلعون عن التدخين عندما تتأثر صحتهم بذلك أما أنا فلقد وصلت لمرحلة أيقنت فيها أن التدخين كان يقتلني بالفعل. فلقد كنت أعاني دائماً من الصداع والكحة الدائمة ، وبالضغط من شرايين الدم في رأسي وبصدق آمنت انني بأي لحظه سوف ينفجر ذلك العرق في دماغي وسوف أموت من السكتة الدماغية ، إن ذلك كان يضايقني ومع هذا لم أقلع عن التدخين .

لقد وصلت لمرحلة أن إستسلمت حتى من محاولة الإقلاع ولم يكن ذلك لأني كنت استمتع بالتدخين. في بعد الأوقات من حياة المدخن يحصل أنه يعاني من الإعتقاد أنه يستمتع بتلك السيجارة الممتعة ولكن لم أكن أعتقد ذلك أيضاً ، فأنا لطالما كرهت رائحة وطعم السيجارة ولكني كنت أعتقد أن تلك السيجارة كانت تجعلني أسترخي . لقد اعطتني الثقة والشجاعة وكنت دائماً اشعر بالتعاسة والضيق عند محاولة الإقلاع، محروماً بذلك من تصور كيف يمكن أن تكون الحياة ممتعة من غير السيجارة .

خلال تلك السنوات المريعة كمدخن اعتقدت أن حياتي تعتمد على التدخين للإستمرار في الإنتاج والعمل.

اليوم معظم الناس يسألونني فيما إذا كنت قد عانيت من الأعراض الانسحابية لترك التدخين ولكن على العكس تماماً فلقد حصلت على حياة رائعة بعد الاقلاع وأروع ما حصل لهو أنني تحررت من ذلك الكابوس، كابوس العبودية لتلك السيجارة لمدى الحياة وأني كنت أدمر صحتي وجسدي وادفع لذلك الأمر من جيبي.

دعوني اشرح لكم من البداية ، فأنا لست أعرض عليكم هنا معادلات الرقم السحري ولا أؤمن كذلك بالخرافات والطرق الخارجة عن المنطق

::::يتبع بإذن الله::::

[يورو2006]

كمل ........................بارك الله فيك

[YAFAWI]

انني أملك عقلية علمية وبدأت اقرأ عن التدخين والإدمان ولكن لم أجد أي صلة بين ما قرأت وبين طريقتي في ترك التدخين، فلماذا ترك التدخين في هذه الطريقة سهل للغاية !! وهم يدعون انك عند الإقلاع عن التدخين سوف تتعرض لأسابيع من الإكتئاب والغم ؟؟

لقد استغرقني الكثير من الوقت لتحليل كل هذا ، لقد حاولت تحليل لماذا كان من السهل ترك التدخين بهذه السهولة مع أن المشكلة الحقيقية كانت هي محاولات شرح لماذا المدخنين يجدون أنه من الصعب ترك التدخين ، إن المدخنين يتكلمون عن الأعراض القوية عندما يحاولون ترك التدخين ولكن عندما نظرت للخلف لأتذكر هذه الأعراض المخيفة وجدت أنها حتى لم تكن موجودة بالأصل لدي ، فلا أذكر انني تعرضت لاي ألم جسدي ملموس ، كان كل هذا من العوامل المؤثرة للعقل و العوامل النفسية .

دعوني احلل لكم من البداية ليس هنالك شيء يسمى مدخن من العيار الثقيل ، فأنا لغايات هذه اللحظة لم أجد احد كان كان متعلقاً بالسجائر مثل ما كنت أنا نفسي .

الأمر ليس هو أنه أي شخص يستطيع أن يترك السجاير، بل أنه سيجد أنه من السهل ترك السجاير .

إن الخوف هو الذي يمنعنا من ترك السجائر بشكل أساسي ، الخوف من أن الحياة لن تكون ممتعة من غير السجائر والخوف من الشعور بالحرمان، وفي الواقع لا شئ ممكن أن يكون بعيداً عن الحقيقة ، حقيقة أنه ليس فقط الحياة ستكون ممتعه من غير السجائر بل وانها ستكون بأشكال كثيرة ومتنوعة أكثر صحةً وطاقة وحيوية وهذه هي أقل الإمتيازات .

إن كل المدخنين سوف يجدون أنه من السهل ترك التدخين ، بما فيهم أنت ! كل ما عليك فعله هو قرأة بقية الكتاب بعقل متفتح، فكلما فهمت أكثر كلما وجدت الطريقة سهلة اكثر ، و الأهم من هذا كله أنك لن تكون متحسراً على التدخين بعد الإقلاع وانك لن تشعور بالحرمان بعد ذلك ، ولكن اللغز الوحيد الذي لن تستطيع حله هو ما الذي جعلك تدخن كل هذه السنوات؟؟

دعوني انوه لهذا التحذير . هنالك فقط سببين لفشل هذه الطريقة :

١ - الفشل بإتباع التعليمات : بعض الناس يشعر بالإنزعاج من أنني متعصب لبعض التوصيات . فعلى سبيل المثال سوف أخبرك لاحقاً انني لا أريد منك أن تخفف التدخين تدريجياً وسأمنعك من إستخدام علكةالنيكوتين أو لاصقات النيكوتين . السبب وراء تعصبي هذا انني أعرف هدفي من هذا الأمر ، فأنا لا أنكر أن هنالك بعض الناس إستطاع أن يترك التدخين بتلك الطرق ولكنهم أقلعوا بالرغم منها وليس بسببها وهنالك فرق بين المعنيين.

فهنالك أناس تحب أن تعاني عندما تقوم بهدف معين وأنا لست منهم لاسيما إذا ما وجدت الطريقة السهله .


فهنالك غرض لكل ما سأقوله لك : وهو جعل ترك التدخن سهل ومن ثم الإقلاع عنه .

٢ - الفشل بعميلة الفهم والإستيعاب : لا تأخذ كل شيء و كأنه مسلم به أنا أريدك أن تتحقق وتمحص كل ما سوف أقوله لك وكذلك أراك الشخصية وما قام به المجتمع بتعليمك عن التدخين ، فعلى سبيل المثل ، لأؤلئك الناس الذين يعتقدون أن التدخين هو عادة، لماذا تستطيع إذاً كسر وتغيير عادات ممتعة ببساطة لإنها لا تناسب معتقداتك أو مجتمعك ولكنك لا تستطيع كسر عادة التدخين مع أن لها طعام مقزز وتكلفك ثروة وتقتلك .............. مع هذا كله لا تستطيع كسرها !!

لهؤلاء الذين يعتقدون أنه يستمتعون بالسيجارة ، اسألوا أنفسكم لماذا لديكم الكثير من الأشياء الممتعة ومع هذا فأنتم تملكون قرار اخذها أو تركها ، لماذا يجب عليك أن تدخن السيجارة ، وإذا لم تدخنها فإن نوبات الهلع سوف تنتابك ؟؟؟ فإذن انت لا تستمتع بالسيجارة و لا انت من إختار ان يدخن و لا هي عادة و لكنك سقطت بالفخ.

:::يتبع بإذن الله:::

ليعذرني اخواني في البطأ في انزال الترجمة و لكني احاول قدر الإمكان أن اترجم صفحتين يوميا
و ارجوا من اخوتي في الله من كان يستطيع مساعدتي في الترجمة ان يراسلني على الخاص او على [email protected]
لنقوم بإنهاء ترجمة هذا الكتاب لأول مرة للغة العربية عسى الله ان يتقبل منا هذا العمل
فاذا كنت تستطيع مساعدتي فلن اطلب منك اكثر من صفحتين فقط لا غير

و جزاكم الله كل خير

[ozoon]

اسال الله التوفيق لك المشااركيين

وسال الله الشفاء لهم عاجلا

جزاك ربي خير

[Mohamedasm]

فى انتظارك اخى الفاضل بارك الله لك فى مجهودك الرائع

سؤال اخى نقلع من الان ولا ننتظر قرأة باقى الكتاب

[YAFAWI]

الفصل الثاني : القاعدة السهله

إن الغاية من هذا الكتاب هي أن توصلك إلى حالة من العقل والتصور أنه بعكس الطرق التقليدية الاخرى والتي تشعرك أنك تتسلق جبل افرست وأنت تحاول الإقلاع وانك ستمضي الأسابيع القادمة بمعاناه وأنك دائماً ستشتهي السيجارة خلال تلك الفترة وأنك ستحسد المدخنين على تدخينهم.

بل على العكس من هذا كله فإنك سوف تبدء بعملية الإقلاع مع ألشعور بالتعجب بأنك شفيت من هذا الوباء وانك من هذه اللحظة سوف تعيش حياتك وأنت تنظر إلى السيجارة بتعجب وهو أنك كيف كنت تدخنها من البداية أصلاً.

أما إن كنت تسأل هل علي أن أترك التدخين من الأن أم ماذا؟؟ ، أقول لك لا تترك التدخين من الأن بل إستمر بالتدخين حتى نهاية قراءتك للكتاب كله، قد تتعجب مما أقوله لك ولايكن تدريجيا و مع القراءةً سوف تفقد ذلك ألشعور بالحاجة إلى السيجارة. فسوف أقوم بالشرح و التوضيح أن السجائر لا تفعل لك شيئاً على الإطلاق وفي الحقيقة إذا سألت نفسك لأن الم تقل لنفسك مراراً وتكراراً لماذا أدخن هذه السيجارة وكيف أدخنها بعد كل ما علمته عنها من حقائق ومعلومات ؟؟ فماذا كان جوابك........ إشعال سيجارة أخرى !!

ما أريد أن أوضحه لك هنا هو أنك إذا حرمت نفسك من السيجارة الآن سوف تشعر بالحرمان ومن ثم سوف تشعر أن هذه السيجارة التي حرمت نفسي منها ذات قمة عالية بالنسبة لي وخاصةً بعد فترة الحرمان ، دعنا نقبل ونسلم بهذا الآن ، فأنت ولأنك تعتقد إعتقاداً جازماً بأنك متعلق بالسيجارة فإنه من الصعب عليك أن تركز أو تسترخي من غير السيجارة ولذلك لا تتوقف عن التدخين إلا إذا انتهيت من قراءة الكتاب ، فكلما قرأت أكثر كلما قلت رغبتك بالتدخين شيئاً فشيئاً ، وأنا لا أ ريد منك أن تخفف من التدخين حتى في هذه المرحلة ، كل ما أريده منك هو أن تتبع التعليمات فقط .

إن من أكثر الاجزاء التي أصابتني بالغيظ إثناء كتابة هذا الكتاب هو هذا الفصل بالإضافة إلى الفصل رقم ٢٨ (التوقيت) . فأنا في البداية عندما توقفت عن التدخين توقف معي كذلك كثير من اصدقائي وأقاربي لأنهم كانوا يعتقدون أنه إذا " كان هو يستطيع أن يفعل هذا فإن أي شخص يستطيع فعل نفس الشيء أيضاً ".

فعندما قمت بالإنتهاء من كتابة الكتاب قمت باهداه للكثير من الأصدقاء والأقارب ثم اكتشفت بعد عدة اسابيع أنهم حتى لم يقوموا بفتح الكتاب، لقد شعرت بالإهانة بعض الشيء ولكن عندما فكرت بالسبب وجدت أن الخوف هو ما جعلهم يفعلون هذا !!

ففي يوم من الأيام قالت أمي لزوجتي لماذا لا تحاولين أن تهدديه بانك سوف تهجرينه إذا لم يقلع عن التدخين ؟كانت اجابتها بكل بساطة لأنه بالفعل سوف يهجرني لو فعلت، وأنا للأسف اعترف بأنها كانت محقة .

فهذا هو النوع من الخوف الذي تخلقه السيجارة من العدم والذي ممكن أن يؤثر على علاقتك مع حتى المقربين منك.

فأنا أدرك الآن أن المدخن إذا بدأ في قراءة الكتاب فهو يعتقد أن عليه أن يتوقف أو أنه يقترب من اليوم الفاصل للإقلاع عن التدخين فهذا سوف يخلق لدي شعور بالخوف ومن ثم يضع الكتاب جانباً وببساطة يقرر بأنه لن يستمر بالقراءة .

ولكن أريد منك أن تفكر بالأمر بهذه الطريقة ، عند إنتهاك من قراءة الكتاب وكنت لم تقلع عن التدخين بعد فماذا لديك لتخسر؟ لا شيء بالطبع وعلى الأقل فأنت لن تكون في حال أسوأ مما أنت عليه الآن.

والحقيقة أنه ليس لديك شيء لتخسره في حال ما لم تقلع عن التدخين، عندها فإنه بالإتجاه المقابل انك سوف تكسب الكثير إذا ما إستمريت بالقراءة .

وبكل بساطة ، فإن طريقتي هي طريقة معاكسة لكل الطرق التقليدية للإقلاع عن التدخين . فالطرق التقليدية تقوم بسرد الأسباب لسلبيات التدخين ومن ثم القول " إذا كنت استطيع أن أترك التدخين لفتره لا بأس بها فإنه تدريجياً سوف اتخلص من الرغبة في التدخين ومن ثم استطيع أن استمر بحياتي بشكل ممتع واتخلص من عبودية التدخين."

بشكل أو بآخر هذا صحيح و لكن ....

::: يتبع بإذن الله:::

[YAFAWI]

فى انتظارك اخى الفاضل بارك الله لك فى مجهودك الرائع

سؤال اخى نقلع من الان ولا ننتظر قرأة باقى الكتاب

الجواب بالفصل الثاني و جزاك الله خيراً

[Mohamedasm]

نرجومن الادارة تثبيت الموضوع

[عمركو]

الله يجزيك الخير اخي الكريم و انا متابع معاك ان شاء الله حتى اتخلص من ادمان النيكوتين
انا مدخن منذ 15 سنه و الان عمري 40 و بمعدل يومي 40 سيجاره اتمنى ان تتابع الموضوع وان شاء
الله يكون في ميزان حسناتك

[jnene]

السلام عليكم ورحمة الله
تابع أخي الكريم وأنا منذ بداية الموضوع الى اليوم وانا على معدل ثابت وهو 8 سجائر يوميا من أصل 30 سيجارة وبدون أي مشاكل وبهدؤ تام وبيني وبينك ممكن وبكل سهولة أنزل الى 5 سجائر لكني لا أريد الأن ولا أعرف السبب مع أني أواجه أشياء غريبة لا أستطيع تفسيرها مثلا لا أحتمل رائحة الدخان لا دخان سجائري ولا سجائر غيري حتى انى أصبحت أخرج خارج البيت لأدخن سيجارة لأني لم أعد أطيق رائحة السجائر بالبيت وأحس بأني سأنخنق لو جلست مع مجموعة من المدخنين مع العلم أني لا أزال مدخن ولكنها أمور تحدث معي ولا أفهم سببها

[عِماد نُعمان]

والله العظيم الموضوع دا لو كمل هيبقى احلى موضوع في الاستراحة

كمل يا اخي و لك اجر عظيم ان شاء الله

انا كمان مدخن و نويت بقالي شهر اني اقلع عن هذه العادة اللعينة بس لسة مبدأتش


و اسمحولي بعد اذن صاحب الموضوع طبعا أن اشارك بجزء بسيط في الموضوع

نريد من كل مدخن البيانات التالية

كم عدد السجائر التي تدخنها باليوم؟

كم عدد السجائر الموجودة بالعلبة؟

كم تدفع ثمن علبة السجائر بالضبط؟

[عِماد نُعمان]

و سأبدأ بنفسي

كم عدد السجائر التي تدخنها باليوم؟
20 سيجارة تقريبا
كم عدد السجائر الموجودة بالعلبة؟
20 سيجارة
كم تدفع ثمن علبة السجائر بالضبط؟
5.59 دولار أمريكي

النتيجة

اذا أقلعت عن التدخين الآن


أستطيع توفير مبلغ 2040.35 دولار بعد سنة من الاقلاع عن التدخين
أستطيع توفير مبلغ 6121.05 دولار بعد ثلاث سنوات من الاقلاع عن التدخين
أستطيع توفير مبلغ 10201.75 دولار بعد خمس سنوات من الاقلاع عن التدخين

و هذا على اعتبار انها بنفس السعر و لن يزيد سعرها لمدة 5 سنوات

فكر بالأشياء التي ممكن تشتريها بهذا المال بدلا من حرقه

[YAFAWI]

تابع الفصل الثاني:

هذا هو الشكل المنطقي لهذه الطرق التقليدية، و إن آلاف المدخنين يتركون التدخين من خلالها و لكن من وجهة نظري هنالك صعوبة تكمن في نجاح هذه الطريقة بشكل أبدي لللأسباب التالية:

١. إن التوقف عن التدخين ليس هو المشكلة، فأنت تتوقف عن التدخين في كل مرة تطفأ بها سيجارة و يمكن القول بأنك في يوم من الأيام سوف تملك الأسباب الكافية لتقول لنفسك " إنني لن أدخن بعد ذلك أبداً" و عندها يكون لديك أقوى الأسباب التي تدعمك على الإستمرار ولكن المشكلة تكمن في اليوم الثاني أو الثالث أو المئة من الإقلاع عندما تأتي عليك لحظة حزن أو ضعف أو فرح أو قوة و تقوم بمواساة نفسك أ مكافأتها بإشعال سيجارة أخرى، و كون أن التدحين جزء من الإدمان لإانك ستريد واحدة اخرى لأن الأولى لم تكن كافية .....ثم أخرى و ها أنت تقع بالفخ مرة ثانية.

٢ - إن من المنطق أن تجعلنا المخاطر الصحية نقلع عن التدخين ،فإن عقلنا المنطقي يقول لنا " توقف عن التدخين ماذا تفعل، هذا غباء ، أنت تقتل نفسك" فتشعر بالخوف الغير ظاهر و الإرتباك الداخلي وللتخلص من هذا الشعور تشعل سيجارة أخرى لتركز و تحل المشكلة التي انت فيها.

فهل جربت ان تقول لأي مدخن إن التدخين سوف يقتلك فأنظر إلى أول شيء يفعله......سوف يكون إشعال سيجارة فوراً لتهدئة أعصابه.

إن هذا ما تفعله حملات مكافحة التدخين التقليدية والتي تقوم بها الحكومات و المؤسسات المناهضة للتدخين، إنها تقوم بتقوية عامل الخوف لديك. و بالتالي زيادة التدخين ، و اذا لم تكن هذه هي الحقيقة فهل لك ان تفسر لي فشل هذه الحملات عل مدى عشرات السنين باقناع المدخنين بالتوقف عن التدخين !!

بل على العكس ان هذه الصناعة والتجارة كل يوم هي بأزدهار مطرد و الدليل إنشاء الكثير من شركات التبغ الجديدة يوماً بعد يوم.

إن كل الأسباب التي تدعوك الى ترك التدخين تجعل ترك التدخين اكثر صعوبة لسببين اولهما انها تخلق احساس بالتضحية فاللأنسان مفطور عن البعد بالتضحية قدر اللإمكان عن أي شيء و خاصة اذا كان هذا الشيء يشعرك بالأ سترخاء و السعادة و الهدوء والسبب الثاني هو انها تخلق لديك نوع من العمى الغير ظاهر و هو انك لا تدخن لللأسباب التي يجب ان تترك التدخين لها ولكن السؤال الحقيقي هو:

لماذا نريد ونحتاج الى التدخين؟

إن" الطريقة السهلة " في هذا الكتاب هي بشكل أساسي : بدايةً علينا أن ننسى أسباب ترك التدخين و من ثم مواجهة السيجارة و سؤال أنفسنا الأسئلة التالية :

١ - ماذا تفعل السيجارة لنا؟

٢ - هل أنا فعلاً أستمتع بالسيجارة؟

٣ - هل علي بالفعل تمضية حياتي و أنا اخنق نفسي بهذه الأشياء يومياً؟

إن الشيء الجميل هنا هو إنها لا تفعل لك شيئاً على الإطلاق، و دعني أوضح لك هذا الأمر فأنا لا أعني ان سلبيات التدخين أكثر من إيجابيته، لا ولكن أنا أعني إنك لا تحصل على أي إيجابية من التدخين على الإطلاق.

معظم المدخنين يجد أن من الضروري عليه أن يحلل الأمر منطقياً من حيث أنه لماذا يدخن ، و لكن الحقيقة هنا أن جوابه بتلك الأسباب هو مجرد أوهام بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى .

في البداية سوف نقو بالتخلص من تلك الأوهام ، و سوف تجد و تدرك أنك لن تقوم بالإستغناء عن أي شيء أصلاً و انه في نفس الوقت سوف تحصل على إيجابيات و مكاسب حقيقية كونك ستصبح غير مدخن ، أما بالنسبة للصحة الجيدة وتوفير المال فهذان فقط مكسبين إثنين من تلك المكاسب الكثيرة التي سوف تحصل عليها.

عندما تتخلص من وهم أن الحياة لن تكون ممتعة من غير رفقة السيجارة و عندما تدرك ان الحياة ليست ممتعة و حسب بحد ذاتها

:::يتبع بإذن الله:::