النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع: الصحافة الاقتصادية ليوم 22 مايو 2008
- 22-05-2008, 11:09 AM #1
الصحافة الاقتصادية ليوم 22 مايو 2008
الارتفاع الكبير في سعر النفط يشعل المخاوف من التضخم
ارتفع سعر النفط واجتاز نقطة 130 دولاراً للبرميل يوم الأربعاء، ما أشعل مخاوف جديدة في الأسواق حول الكيفية التي ستتعامل بها البنوك المركزية مع الخطر المتعاظم للتضخم المتصاعد والنمو المتباطئ.
قال بينيت باتل، الاقتصادي لدى بنك جولدمان ساكس، إن البنوك المركزية ربما ستظهر بمظهر التشدد المتزايد حول التضخم في الأشهر المقبلة.
"لا نزال عند وجهة نظرنا بأن معدلات النمو التي تقل عن الاتجاه العام في اقتصادات البلدان المتقدمة ينبغي أن تؤدي في نهاية المطاف إلى تقليص الضغوط التضخمية. ولكن إلى أن ترى الأسواق دليلاً على ذلك، فإن المخاوف من التضخم يمكن أن تستمر في الوقت الذي تستمر فيه أسعار النفط في الارتفاع".
حقق نفط خام غرب تكساس المتوسط، وهو النفط القياسي للخام الأمريكي، حقق رقماً قياسياً جديداً هو 132.08 دولار للبرميل بعد ظهور أحدث البيانات حول مخزون الوقود في الولايات المتحدة.
هبط مخزون الخام والبنزين على نحو مفاجئ الأسبوع الماضي، في حين أن الارتفاع في مخزون الوقود المسال كان أقل من المتوقع.
من جانب آخر، عمل التحسن غير المتوقع في مستوى الثقة بالشركات الألمانية على القضاء على الآمال بتخفيض أسعار الفائدة على المدى القريب في منطقة اليورو، ما دفع باليورو إلى مستويات أعلى ودفع بالسندات الحكومية إلى الأدنى.
ارتفع مؤشر معهد آيفو الاقتصادي لمناخ الأعمال ليصل إلى 103.5 هذا الشهر، بعد أن كان 102.4 في نيسان (أبريل)، ما أربك التوقعات بحدوث المزيد من الضعف بعد هبوط آخر. وارتفع مؤشر الأحوال الحالية إلى 110.1 بعد أن كان 108.4، وارتفع مؤشر التوقعات ليصل إلى 97.3 بعد أن كان 96.8.
قال ديرْك شوماخر، وهو اقتصادي أول لمنطقة أوروبا في بنك جولدمان ساكس: "هذا تقرير قوي يشير إلى تحسن المشاعر العامة على جميع الأصعدة. إن تحسن الأوضاع في مؤشر الظروف الحالية هو علامة بعثت على الاطمئنان الكبير بأن الزخم الذي يقوم عليه الاقتصاد يظل قوياً ونشطاً، وأن الانخفاض الكبير الذي شهدناه في نيسان (أبريل) لم يكن إلا أمراً عارضاً وليس بداية اتجاه عام نحو التراجع الاقتصادي".
لكن مارتن لوك، من بنك يو بي إس، اتخذ موقفاً يتسم بقدر أكبر من التشاؤم. قال لوك: "في حين أن أرقام مؤشرات معهد آيفو اليوم تشير إلى أن الصناعة الألمانية لا تزال محافظة على وضعها الطيب حتى الآن، إلا أننا نرى أن المؤشر سيستمر في التراجع أثناء أشهر الصيف. وبالنسبة إلى الوقت الحاضر، فإننا نتمسك بوجهة نظرنا القائلة إن البنك المركزي الأوروبي سيبدأ في تخفيف السياسة النقدية وأسعار الفائدة في أيلول (سبتمبر)".
في أسواق العملات ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له منذ شهر في مقابل الدولار والجنيه الاسترليني، في حين أن قوة الاستبيان وضعت أوروبا في مقعد القيادة في أسواق السندات الحكومية. قفز العائد على سندات الخزانة الألمانية لأجل سنتين بمقدار 13 نقطة ليصل إلى 4.13 في المائة، في حين ارتفع العائد على سندات الحكومة الألمانية لأجل عشر سنوات بمقدار ثماني نقاط أساس ليصل إلى 4.27 في المائة. وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل سنتين بمقدار سبع نقاط أساس ليصل إلى 2.38 في المائة، في حين أن العائد على سندات الحكومة اليابانية القياسية لأجل عشر سنوات ارتفع بمقدار 3.5 نقطة أساس ليصل إلى 1.605 في المائة.
في بريطانيا ارتفع العائد على سندات الخزانة البريطانية لأجل سنتين بمقدار سبع نقاط أساس ليصل إلى 4.86 في المائة، في الوقت الذي عملت فيه مَحاضر آخر جلسة للبنك المركزي البريطاني حول السياسة النقدية على القضاء على الآمال باحتمال إجراء تخفيض آخر في أسعار الفائدة في بريطانيا على المدى القريب.
أظهرت مَحاضر الجلسات أن لجنة السياسة النقدية في البنك صوتت بمعدل ثمانية إلى واحد لصالح إبقاء أسعار الفائدة على حالها في أيار (مايو).
قال نيك كونيس، وهو اقتصادي أول لدى مؤسسة فورتيس جلوبال ماركتس: "بصورة عامة فإن مَحاضر الجلسات تشير إلى أن غالبية أعضاء اللجنة كانوا يشعرون بقلق فوق الحد حول إمكانية حدوث المزيد من التوقعات التضخمية المؤدية إلى زعزعة الاستقرار، وأن هذا القلق دفع بهم إلى عدم إجراء المزيد من التخفيض في أسعار الفائدة، وذلك استجابة لإمكانية حدوث تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي".
"من رأينا أن التدهور الأخير في الآفاق التضخمية يعني أن دورة تخفيض أسعار القائدة في البنك المركزي البريطاني قد ولت منذ فترة".
وقعت أسواق الأسهم تحت ضغط متجدد من الارتفاع الأخير في أسعار النفط. بحلول منتصف النهار في نيويورك هبط مؤشر داو جونز للشركات الصناعية بمعدل 0.5 في المائة، في حين أن مؤشر ستاندارد آند بورز 500 هبط بمعدل 0.1 في المائة.
خسر مؤشر فاينانشيال تايمز يورو فيرست 300 لعموم أوروبا 0.8 في المائة من قيمته، وخسر مؤشر إكسترا داكس في فرانكفورت 1.1 في المائة.
في طوكيو، هبط مؤشر نيكاي 225 بمعدل 1.7 في المائة، بسبب خسارة أسهم البنوك بعضاً من مكاسبها في الفترة الأخيرة، في حين أن سوق أستراليا وسوق كوريا الجنوبية خسرت كل منهما 1.4 في المائة من قيمتها.
ولكن سوق شنغهاي اندفعت إلى الأمام وارتفعت بمقدار 2.9 في المائة في الوقت الذي ارتفعت فيه أسهم شركات تكرير النفط وسط آمال بأن الحكومة الصينية ربما تخفف القيود على أسعار الوقود. وارتفعت سوق هونج كونج 1.2 في المائة.
كذلك تعرضت أسواق الائتمان إلى جولة سيئة يوم الأربعاء. ارتفع مؤشر آي تراكس (الذي يتألف في معظمه من سندات خطرة) بمقدار ثماني نقاط أساس ليصل إلى 426 نقطة أساس، في حين أن مؤشر سي دي إكس نورث أمريكا للسندات الممتازة ارتفع بمقدار 2.25 نقطة أساس ليصل إلى 94.75 نقطة أساس.
ربما يكون النفط قد سيطر على العناوين الرئيسة في أسواق السلع، ولكن الذهب ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ شهر، وارتفع البلاتين بنسبة تفوق 3 المائة.
"الاقتصادية"
- 22-05-2008, 11:12 AM #2
رد: الصحافة الاقتصادية ليوم 22 مايو 2008
على البريطانيين الانتظار طويلاً قبل خفض جديد في الفائدة
توصل مصرف إنجلترا المركزي إلى قرار شبه جماعي بالحفاظ على سعر الفائدة الحالي ثابتاً عند معدله الراهن، في خطوة جاءت مخيبة لتطلعات البريطانيين بخفض وشيك.
وأظهر محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية بالمصرف في مطلع الشهر الحالي، وكشف عنه الأربعاء، تصويت الأعضاء بثمانية أصوات مقابل صوت واحد لصالح الإبقاء على سعر الفائدة الراهن عند خمسة في المائة.
وأجمع معظم أعضاء اللجنة على أن خفض الفائدة بواقع 0.25 نقطة في المائة، سيعيق إحراز هدف المصرف، المتمثل في إعادة معدل التضخم إلى معدل اثنين في المائة، رغم الأدلة البادية في تباطؤ الاقتصاد.
وجاء في المحضر: "خفض المزيد من سعر الفائدة هذا الشهر، قد يخلق انطباعاً بأن اللجنة تسعى إلى تثبت نمو الناتج عوضاً عن التركيز على هدف التضخم."
وكان العضو، ديفيد بلانشفلاور، الوحيد الذي صوت لصالح خفض قدره 0.25 نقطة في المائة.
وقال بلانشفلاور، الذي حذر مسبقاً من إمكانية إصابة الاقتصاد البريطانية بالركود ما لم يبادر المصرف المركزي باتخاذ خطوات سريعة، إنه من المهم النظر عبر ارتفاع قصير الأمد في التضخم، والتركيز عوضاً عن ذلك في "ضعف الطلب الراهن والمتوقع."
وارتفعت معدلات التضخم في بريطانيا إلى ثلاثة في المائة في أبريل/ نيسان الفائت من 2.5 في المائة في الشهر الذي سبقه.
يُشار إلى أن مصرف إنجلترا المركزي اقتطع سعر الفائدة مرتين هذا العام، بواقع ربع نقطة في المائة في كل مرة، فيما تلقي أزمة الائتمان بظلالها الداكنة على الاقتصاد البريطاني.
وتباطأت وتيرة نمو الاقتصاد، الأسوأ خلال ثلاث سنوات، في الربع الأول من العام الحالي، بلغ خلالها معدل نمو الناتج المحلي 0.4 في المائة.
وجاء القرار مخيباً للتطلعات ووسط توقعات محللين اقتصاديين بالمزيد من الاستقطاعات في سعر الفائدة في نهاية العام الجاري.
ويتوقع جوناثان ليونز، كبير الاقتصاديين بـCapital Economics أن يقرر المصرف المركزي الخفض المقبل في شهر أغسطس/ آب القادم.
يأتي القرار البريطاني مرادفاً لإعلان المصرف المركزي الياباني "بنك اليابان" الثلاثاء بالحفاظ على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 0.5 في المائة.
"CNN"
- 22-05-2008, 11:15 AM #3
رد: الصحافة الاقتصادية ليوم 22 مايو 2008
أوبك: المضاربة وضعف الدولار وراء ارتفاع الأسعار
قال الامين العام لاوبك ان ارتفاع أسعار النفط لمستويات قياسية ليس له صلة بالعرض والطلب ولكنه ناجم عن المضاربة وضعف الدولار.
ويطالب زعماء العالم اوبك بزيادة الانتاج مع تسارع خطى ارتفاع أسعار النفط مقتربة من 130 دولارا للبرميل ولكن البدري قال ان المنظمة لن تفعل شيئا حيال مستويات الانتاج ما لم تستدعي قوى العرض والطلب ذلك.
وقال خلال زيارة لفنزويلا الثلاثاء "هناك نفط كثير في السوق والمخزونات كبيرة جدا وتغطي نحو 53 يوما.
"نحن قلقون لان هذه الاسعار ليس لها صلة بالعرض والطلب."
وذكرت وكالة الطاقة الدولية في 13 مايو/ايار أن مخزونات النفط في الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية كانت في مارس/اذار توازي احتياجات 53.3 يوم. وعدلت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2008 نزولا بسبب الاسعار القياسية وتباطؤ النمو الاقتصادي.
وحذر البدري من أن الاسعار قد تواصل الارتفاع بسبب عوامل خارجة عن نطاق السوق مثل استمرار هبوط الدولار ولكنه قال ان اوبك لا ترى مبررا لعقد اجتماع استثنائي قبل الاجتماع المقرر التالي في سبتمبر/ايلول.
وذكر أن ارتفاع أسعار النفط رفع أسعار السلع الاولية بشكل عام مما رفع تكلفة انتاج النفط.
وقال البدري "انا لست من دعاة أسعار النفط المرتفعة." واضاف ان صعود النفط لم يدر على المنتجين ثروة طائلة لان ارتفاع أسعار السلع الاولية من الغذاء الى الصلب ترتب عليه نفقات جديدة للدول المنتجة للنفط.
وقال "اذا اردت ان تنتج مزيدا من النفط الان فعليك أن تدفع أكثر."
وردا على سؤال إذا كانت أوبك تدرس التحول من الدولار الى عملة اخرى لاعادة الاستقرار الى اسواق الطاقة قال البدري "التحول من عملة الى اخرى أمر لا يحدث بين عشية وضحاها وكل دولة لها سياستها."
وقد اقر مجلس النواب الاميركي الثلاثاء تشريعا يسمح للولايات المتحدة بمقاضاة دول اوبك على سعيها لتحديد أسعار النفط. ولكن البيت الابيض هدد باستخدام حق النقض ضد الاجراء.
وقال البدري "انها سياستهم ولن اعترض عليها ولكني اعتقد أن هذه ليست وسيلة للتعامل مع أي مشكلة فالمشاكل يجب ان تحل عن طريق الحوار."
وتابع بقوله "لا يمكن ان تكتفي بالقاء اللوم على اوبك أو تحاول محو اوبك."
وتأتي زيارة البدري لفنزويلا وسط خلافات مستمرة بشأن مستوى انتاجها من النفط.
وتظهر الاحصاءات الرسمية أن انتاج فنزويلا يقترب من 3.1 مليون برميل يوميا ولكن هيئات مثل وزارة الطاقة الاميركية تقول إن انتاجها لا يتجاوز 2.5 مليون برميل يوميا.
وذكر البدري أنه التقى بوزير الطاقة الفنزويلي رفاييل راميريز لبحث الامر.
وقال "بالنسبة لنا فان المعلومات الاساسية التي نحصل عليها هي من فنزويلا." وكان يشير الى الارقام الرسمية للانتاج.
واضاف "لكن عندما ننظر الى المصادر الثانوية نجد أنها تقول شيئا مختلفا. ونحن نعمل معا لنرى كيف يمكن أن نحل هذه المشكلة."
"ميدل ايست اونلاين"
المواضيع المتشابهه
-
الصحافة الاقتصادية ليوم 27 مايو 2008
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 2آخر مشاركة: 27-05-2008, 06:18 AM -
الصحافة الاقتصادية ليوم 16 مايو 2008
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 2آخر مشاركة: 16-05-2008, 10:29 AM -
الصحافة الاقتصادية ليوم 15 مايو 2008
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 2آخر مشاركة: 15-05-2008, 04:58 AM -
الصحافة الاقتصادية ليوم 14 مايو 2008
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 2آخر مشاركة: 14-05-2008, 09:47 AM -
الصحافة الاقتصادية ليوم 13 مايو 2008
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 2آخر مشاركة: 13-05-2008, 04:33 AM