النتائج 916 إلى 930 من 4020
الموضوع: فضفضه
- 09-05-2010, 12:37 AM #916
رد: فضفضه
واحلى سلام للاخ كينج وايسمو ورجالة مصر تمن
- 09-05-2010, 11:02 AM #917
- 09-05-2010, 02:27 PM #918
رد: فضفضه
السلام عليكم
- 09-05-2010, 02:38 PM #919
رد: فضفضه
أسبوع جديد على وشك أن يطرق بابنا عزيزي القارئ، حيث واصل الاقصاد الأمريكي خلال الفترة الماضية تقديم إثباتاته على أن عجلة التعافي والانتعاش لا تزال جارية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث شهدنا ارتفاع وتيرة الأنشطة الاقتصادية في كافة قطاعات الاقتصاد الأمريكي تقريباً، وسط تحسن الأوضاع الاقتصادية بالمجمل في الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي فيجدر بينا توقع تواصل تلك الوتيرة في التحسن لتشمل كافة البيانات والتي ستصدر عن الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع المقبل، مع الإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي يخرج بسلام من عنق زجاجة تبعات أسوأ أزمة مالية تعم العالم منذ الحرب العالمية الثانية.البيانات التي ستصدر عن الاقتصاد الأمريكي يجب أن تواصل إظهار المزيد من الدلائل على أن الاقتصاد يسير في الطريق الصحيح للتعافي الكامل
بداية الأسبوع عزيزي القارئ ستكون مع مخزونات الجملة يوم الثلاثاء، حيث تشير التوقعات إلى أن مخزونات الجملة سترتفع خلال شهر آذار، بينما تؤكد التوقعات على أن مؤشر مخزونات الأعمال والذي سيصدر في نهاية الأسبوع سيرتفع خلال الفترة ذاتها، فعلى ما يبدو بأن الشركات الأمريكية بدأت ببناء مخزوناتها من جديد في سبيل ملاقاة الارتفاع في مستويات الطلب على الصعيدين المحلي والإقليمي، بل والعالمي أيضاً، في ظل التحسن الذي طرأ على الظروف الاقتصادية مؤخراً، الأمر الذي أعطى للمنتجين نظرة أشمل حول مستقبل الاقتصاد الأمريكي.
يوم الأربعاء يحمل لنا في طياته تقرير الميزان التجاري الأمريكي خلال شهر آذار، حيث تشير التوقعات إلى توسع العجز في الميزان وبشكل طفيف، عقب نجاح الدولار الأمريكي في توسيع أرباحه والتربع على عرش العملات الرئيسية خلال الفترة الماضية، ومن جهة أخرى فإن ارتفاع مستويات الطلب المحلية في الولايات المتحدة الأمريكية أسهم في توسع ذلك العجز، وبالأخص وسط ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي، الأمر الذي يقود المستهلكين إلى التوجه نحو البضائع الأجنبية نظراً لكونها أرخص من مثيلتها الأمريكية، فقط بسبب ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي.
وبالحديث عن النشاط الاقتصادي، وكما أسلفنا، فإن النشاط الاقتصادي شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأشهر القليلة الماضية وسط تحسن الظروف الاقتصادية، لتظهر كافة قطاعات الاقتصاد الأمريكي تقريباً ارتفاعاً في أنشطتها، بما في ذلك قطاع العمالة الأمريكي والذي يعد مفتاح الحل في الاقتصاد الأمريكي، حيث شهدنا تأكيد البيانات الصادرة مؤخراً على أن قطاع العمالة الأمريكي لا يزال يواصل عجلة التعافي والانتعاش من الركود، نظراً لكون أرباب العمل بدأوا في توفير فرص عمل جديدة للأيدي العاملة العاطلة عن العمل، مع الإشارة إلى أن تحديات كبيرة لا تزال تقف في وجه الاقتصاد الأمريكي، بما في ذلك ارتفاع معدلات البطالة في البلاد، والتي تقف عند أعلى مستوياتها منذ ربع قرن من الزمان.
وبما أننا تطرقنا لمعدلات البطالة المرتفعة بصفتها عائقاً في طريق التعافي والانتعاش فلا بد لنا من القول بأن تشديد شروط الائتمان تشارك ارتفاع معدلات البطالة في إثقال كاهل مستويات الإنفاق ضمن الاقتصاد الأمريكي، فعلى الرغم من ارتفاع مستويات الإنفاق بوتيرة معتدلة مؤخراً، إلى أنها تبقى مقيدة في ظل التحديات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي، وبالتالي فلا بد لنا من توقع حاجة الاقتصاد الأمريكي للمزيد من الوقت قبيل أن يمكن من التعافي بشكل كامل من تبعات أسوأ أزمة مالية تعم العالم منذ الكساد العظيم.
ومن جهة أخرى فسيصدر عن الاقتصاد الأمريكي خلال هذا الأسبوع وبالتحديد في آخر أيام الأسبوع الذي يوشك على البداية مؤشر مبيعات التجزئة عن شهر نيسان، حيث تشير التوفعات إلى أن مبيعات التجزئة واصلت الارتفاع على الأرجح كنتيجة مباشرة لتحسن الأنشطة الاقتصادية، ولكن وبما أن مستويات الإنفاق لا تزال ضعيفة بشكل أو بآخر، فلا ينبغي لنا توقع ارتفاعاً قوياً في مبيعات التجزئة، مما يعني بأن أداء الاقتصاد الأمريكي سوف يبقى مقيداً، مع الإشارة إلى أن مبيعات التجزئة تشكل أكثر من 50% من إنفاق المستهلكين، كما و أن الإنفاق يشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية.
أما قطاع الصناعة الأمريكي فقد أظهر دلائل وبراهين على التحسن مؤخراً، حاله حال بقية قطاعات الاقتصاد الأمريكي، حيث واصل الانتاج الصناعي الارتفاع خلال الأشهر القليلة الماضية، ومن المتوقع أن يستمر كذلك من خلال تقرير الانتاج الصناعي والذي سيصدر يوم الجمعة من خلال ارتفاعه عن شهر نيسان بنسبة 0.5% بالمقارنة مع ارتفاع شهر آذار والذي بلغ 0.1%.
وبالحديث عن الانتاج الصناعي، فلا بد لنا من الإشارة إلى أن مؤشر السعة الانتاجية -والذي يعرف على أنه نسبة الانتاج الفعلي إلى الانتاج المتوقع أو المحتمل والذي يعتبره المحللون والاقتصاديون مقياساً للتضخم- ارتفع على الأرجح خلال شهر نيسان ليصل إلى 73.6% بالمقارنة مع القراءة السابقة خلال آذار والتي بلغت 73.2% ، ليعكس المؤشر التحسن الذي شهدناه مؤخراً في الأنشطة الاقتصادية، وليؤكد مرة أخرى على أن الضغوطات التضخمية لا تزال تحت السيطرة.
وفي النهاية فسيصدر عن الاقتصاد الأمريكي وبالتحديد عن جامعة ميشيغان تقريرها الخاص بثقة المستهلكين في قراءته الأولية عن شهر أيار، حيث تشير التوقعات إلى أن ثقة المستهلكين ارتفعت على الأرجح لتصل إلى 73.9 بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 72.2 خلال شهر نيسان، حيث انعكس التحسن الذي طرأ على الأوضاع الاقتصادية مؤخراً على مستويات الثقة خلال الأشهر القليلة الماضية، مع الإشارة إلى أن مستويات الثقة لا تزال مقيدة بسبب ارتفاع معدلات البطالة في البلاد، هذا إلى جانب تشديد شروط الائتمان، ناهيك عزيزي القارئ عن التقلب الذي تشهده أسواق الأسهم.
وبصفتنا ذكرنا أسواق الأسهم، فلا بد لنا من الإشارة إلى أنها تقلبت وتأرجحت وبشدة خلال الأسبوع الماضي، فمن جهة واصلت الشركات الأمريكية الإعلان عن نتائج مالية بأفضل من التوقعات إلى جانب صدور بيانات اقتصادية قوية عن الاقتصاد الأمريكي الأمر الذي عزز مستويات الثقة في أوساط المستثمرين بخصوص مستقبل الاقتصاد الأكبر في العالم، ومن جهة أخرى جاءت مخاوف الأسواق المالية بسبب أزمة ديون اليونان وإمكانية انتشار عدوى اليونان إلى دول أوروبية أخرى كالبرتغال و أسبانيا لتبعد المستثمرين عن أسواق الأسهم، حيث يكمن قلق المستثمرين في الوقت الحالي من تفشي وباء أزمة الديون اليونانية لتصيب إيطاليا، البرتغال، إلى جانب أسبانيا من خلال ارتفاع مديونياتهم، مع الإشارة إلى أن تلك المخاوف توسعت عقب تخفيض التصنيف الائتماني من قبل وكالات التصنيف الكبرى الثلاث، الأمر الذي أسفر عن هبوط المؤشرات بشكل حاد خلال تداولات يوم الخميس كنتيجة للخطأ في التداولات وسط مخاوف المستثمرين، مما نتج عنه هبوط مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 1000 نقطة.
العملة الخضراء أو الدولار الأمريكي وسع من دائرة أرباحه خلال الأسبوع الماضي ليعتلي عرش العملات الرئيسية، وبالأخص مقابل اليورو، والذي يواصل سقوطه الحر بفعل أزمة الديون اليونانية والتخوف من تفشيها في أوروبا، وعلى ما يبدو فإن الدولار الأمريكي في طريقه لتوسيع دائرة أرباحة أكثر خلال الأسبوع المقبل، في ظل استمرار الاقتصاد الأمريكي لإصدار بيانات اقتصادية قوية هذا إلى جانب ارتفاع حدة المخاوف بخصوص مستقبل أوروبا الاقتصادي، الأمر الذي سيوفر للدولار الأمريكي المزيد من الزخم خلال الفترة المقبلة...
- 09-05-2010, 02:45 PM #920
رد: فضفضه
البيانات التي تتصدر الأجندة الاقتصادية خلال هذا الأسبوع تنطوي على أهمية مرتفعة بدءاً بقرار البنك المركزي البريطاني بشأن سعر الفائدة و برنامج شراء الأصول ومرورا بتقرير التضخم الربع سنوي و إنتقالا إلى بيانات النمو للدول الأعضاء في منطقة اليورو.الأنظار تنصب على قرار سعر الفائدة للبنك المركزي البريطاني و بيانات النمو في منطقة اليورو
في الاقتصاد البريطاني ينتظر أن يقوم البنك المركزي البريطاني بالإعلان عن قرار سعر الفائدة و الذي يتوقع له أن يظل ثابتا عند مستوى 0.50% دون تغير وهو أدنى مستوى منذ تأسيس البنك هذا بجانب الابقاء على برنامج شراء الأصول بقيمة 200.00 بليون جنيه إسترليني ليظل عند نفس المستوى منذ أن وصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني من العام السابق.
على الجانب الآخر فإن الأسواق في موعد مع تقرير التضخم الربع السنوي الذي يصدر عن البنك المركزي البريطاني إذ يوضح فيه حالة الأوضاع الاقتصادية وكذا الرؤية المستقبلية للبنك حول الاقتصاد البريطاني و مدى الجهود التي بذلت من أجل دعم اقتصاد البلاد.
الاقتصاد البريطاني لايزال على أول طريق عملية التعافي الاقتصادي هذا بعد تحقيقه للنمو في الربع الأخير من العام السابق بنسبة 0.4% هذا بالإضافة إلى أن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي أظهرت تراجع وتيرة النمو إلى 0.2% في الثلاث أشهر الأولى من العام الحالي، و إن كان ذلك النمو لا يعبر عن استقرار الأوضاع بشكل كامل في البلاد.
وكما أوردنا فيما سبق بالتوقعات التي تشير إلى ابقاء البنك على مبلغ برنامج شراء الأصول بقيمة 200.00 بليون جنيه إسترليني وذلك يرجع إلى ارتفاع معدل التضخم لما فوق الحد الآعلى لاستقرار الأسعار بنسبة 3.00%، و كما أظهرته القراءة الأخيرة وهو صعود معدل التضخم إلى مستوى 3.4% في مارس/أذار السابق و إن كان متراجعا بشكل طفيف عن القراءة السابقة التي كانت بنسبة 3.5%.
ارتفاع الانفاق العام و تطبيق برنامج شراء الأصول كان من أحد الأسباب في دفع الاقتصاد البريطاني خارج دائرة الركود وفي نفس الوقت أدى إلى تسارع معدل التضخم بجانب العوامل المؤقتة الأخرى مثل ارتفاع اسعار الطاقة عالميا خاصة النفط لأكثر من 75.00% مقارنة بنفس الفترة للعام السابق، هذا بالإضافة إلى رفع سعر ضريبة المبيعات إلى 17.5% وأخيرا ضعف الجنيه الإسترليني أمام العملات الرئيسية الأخرى بنسبة 25% خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
و على الرغم من أن ضعف الجنيه الإسترليني من شأنه أن يعزز من الميزة التنافسية للسلع البريطانية إلا أن تاثير ذلك بات بطيئا خاصة مع ضعف مستويات الطلب من الشريك التجاري الأول للبلاد المتمثل في اقتصاديات منطقة اليورو الستة عشر.
على الجانب الآخر مازال سوق العمل يعاني من حالة الضعف وما يشير ذلك إلى استمرار ضعف مستويات الاستهلاك و الانفاق في البلاد خاصة مع تراجع المستوى العام للدخل وقد يضغط ذلك على المستوى العام للأسعار داخل البلاد.
خلال هذا الأسبوع أيضا ينتظر أن يتم الإعلان عن مؤشر ILO للبطالة- المؤشر محسوب وفقا لمعايير منظمة العمل الدولية- للثلاثة أشهر المنتهية في مارس/أذار و التوقعات تشير إلى بقاء المعدل دون تغير عند مستوى 8.0% ليظل بذلك عند أعلى مستوياته منذ الستة عشر عام أي منذ عام 1994 هذا وفي القراءة السابقة أظهرت القراءة ارتفاع عدد العاطلين عن العمل بمقدار 43 ألف شخص ليصل إجمالي عدد العاطلين حتى الثلاثة أشهر المنتهية في فبراير/شباط إلى 25 مليون شخص.
كما يتوقع أن يظهر تراجع مؤشر طلبات الإعانة بمقدار 20 ألف طلب في ابريل/نيسان مقارنة بالقراءة السابقة التي كانت متراجعة بمقدار 32.9 ألف طلب وكانت أعلى انخفاض منذ عام 1997.
ولايزال الاقتصاد البريطاني يواجه الكثير من العقبات التي تقف عائق أمام عملية التعافي الاقتصادي مثل ارتفاع عجز الموازنة الذي أصبح الأعلى بين دول مجموعة السبع و دول منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية، هذا فضلا عن ضعف سوق العمل في الوقت الذي لم يتعافى فيه الاقتصاد بشكل كبير.
منطقة اليورو
انتقالا إلى منطقة اليورو ينصب التركيز خلال هذا الأسبوع عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول، الجدير بالذكر أن النمو قد توقف في منطقة اليورو خلال الربع الأخير من العام السابق مسجلا 0.0% الأمر الذي زاد من القلق في الأسواق بشأن إمكانية رجوع منطقة اليورو إلى الانكماش من جديد، التوقعات الخاصة بالقراءة الأولية عن الربع الأول تشير إلى تحقيق نمو بنسبة 0.1% و على المستوى السنوي تشير التوقعات إلى إمكانية تحقيق نمو بنسبة 0.4% مقارنة بالقراءة السابقة التي كانت انكماش بنسبة -2.2%.
البيانات التي صدرت في الآونة الأخيرة تعكس إمكانية تحقق نمو في الربع الأول، إذ توسع نمو القطاع الخدمي ليحقق بقيمة 54.1 و القطاع الصناعي حقق نمو بقيمة 56.6 وكلا القطاعين حقق أعلى وتيرة نمو منذ الثلاث أعوام، هذا بجانب أن ارباح الشركات في الربع الأول جاءت بأفضل من التوقعات.
وأعلن السيد تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد قرار سعر الفائدة لشهر مايو أن من شأن المنطقة أن تحقق نمو بشكل تدريجي إذ أن المنطقة لاقت دعما من التحسن الذي شهدته مستويات الطلب العالمي، هذا بالإضافة إلى تحسن الصادرات بفعل التراجع الذي شهده اليورو خاصة أمام الدولار الأمريكي.
الجدير بالذكر أن اليورو قد تراجع بشكل كبير في الربع الأول من العام الحالي حيث انحدر من سعر الفتح عند 1.4302 ليغلق في نهاية شهر مارس/آذار عند مستوى 1.3507 هذا في الوقت الذي ازدادت فيه المخاوف بشأن ديون اليونان و مدى انتشار تلك المعضلة إلى دول أوروبية أخرى من الأعضاء في المنطقة. وتراجع اليورو يتوقع له أن ينعكس ايجابيا على صادرات المنطقة ومن ثم قد يدعم ذلك من نمو المنطقة في الربع الأول.
التوقعات الأخيرة للمفوضية الأوروبية قد تم رفعها بشأن النمو وذلك بسبب التحسن الذي تشهده المنطقة في الآونة الأخيرة، المفوضية تتوقع أن تحقق منطقة اليورو نمو بنسبة 0.9% بدلا من التوقعات السابقة بنسبة 0.7% لعام 2010، و بالنسبة لعام 2011 يتوقع أن تنمو المنطقة بنسبة 1.5%.
- 09-05-2010, 02:54 PM #921
رد: فضفضه
بعد أسبوع شهد انهيار في الأسواق المالية العالمية بسبب المخاوف التي دفعت المستثمرين إلى القيام بالتخلص من الأصول المالية الخطرة، ليصبح الدولار الأمريكي هو الرابح الأول و العملة الأكثر آماناً بالنسبة للمستثمرين. يأتي هذا الأسبوع ليحمل في طياته عدد من البيانات الاقتصادية الهامة عن الاقتصاديات الأسيوية.أسبوع مليء بالبيانات الاقتصادية ينتظر المنطقة الأسيوية
سيكون التركيز خلال هذا الأسبوع على البيانات التي ستصدر عن الاقتصاد الصيني، حيث من المنتظر صدور بيانات عن الميزان التجاري خلال شهر نيسان و الذي من المتوقع أن يظهر عجز بقيمة 0.55 بليون دولار مقارنة بعجز سابق بنسبة 7.24 بليون دولار، حيث من المتوقع ارتفاع الصادرات على المستوى السنوي خلال نفس الشهر بنسبة 28.9% مقارنة مع ارتفاع سابق بنسبة 24.3%.
أيضا سيصدر عن الاقتصاد الصيني مؤشر أسعار المستهلكين السنوي عن شهر نيسان و الذي من المتوقع ان يظهر ارتفاعا بنسبة 2.7% مقارنة مع الارتفاع السابق بنسبة 2.4%، الأمر الذي يزيد من المخاوف التضخمية لدى الاقتصاد الثالث عالميا.
أما عن مؤشر مبيعات التجزئة فمن المتوقع أن ترتفع بنسبة 18.2% على المستوى السنوي بعد ارتفاع سابق بنسبة 18.0%. أيضا مؤشر الإنتاج الصناعي من المتوقع له ان يرتفع بنسبة 18.5% بعد ارتفاع بنسبة 18.1% خلال شهر آذار.
البيانات الصينية لا تزال تظهر قوة التعافي الاقتصادي في البلاد بالرغم من المخاوف التي انتشرت مؤخرا بخصوص التأثير السلبي للإجراءات التي اتخذتها الحكومة الصينية على معدلات النمو. حيث قام البنك المركزي الصيني برفع نسبة الاحتياطي النقدي التي تقوم البنوك التجارية بوضعها لديه من أجل العمل على الحد من التوسع في إخراج القروض و لاسيما القروض العقارية.
البنك المركزي الكوري الجنوبي من المنتظر له أن يعلن عن قراره بشأن أسعار الفائدة، حيث تشير التوقعات أن يقوم البنك بتثبيت أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها عند 2.0% . البنك الكوري الجنوبي ينتهج سياسة تثبيت أسعار الفائدة و هو قرار جاء بالإجماع، إلا ان بعض الأعضاء أشاروا خلال اجتماع البنك الأخير على ضرورة تحديد البنك الوقت الذي سيقوم فيه برفع أسعار الفائدة.
شهد الاقتصاد الرابع أسيويا نمو بنسبة 1.8% خلال الربع الأول من العام الجاري مدعوما بارتفاع الصادرات و تحسن الثقة في قطاعات الأعمال، إلى جانب ارتفاع الإنفاق المحلي. التوقعات تشير إلى أن الاقتصاد الكوري الجنوبي في طريقه إلى النمو بنسبة 5.2% خلال عام 2010 وهو أسرع معدل للنمو منذ ثلاث سنوات.
- 09-05-2010, 03:36 PM #922
رد: فضفضه
السلام عليكم
- 09-05-2010, 06:09 PM #923
رد: فضفضه
عليكم السلام
- 09-05-2010, 06:29 PM #924
رد: فضفضه
مفيش حد هنا والا اية؟
- 09-05-2010, 07:42 PM #925
رد: فضفضه
انا هنا يا عمور ايه يا باشا مساء الفل
- 09-05-2010, 08:03 PM #926
- 09-05-2010, 08:12 PM #927
رد: فضفضه
الحمد لله معلش انا هقفل ناو هروح اتفرج على الماتش والعب Estimaion مع اصحابى فى الكافيه
- 09-05-2010, 08:14 PM #928
- 09-05-2010, 10:03 PM #929
رد: فضفضه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لسه داخل حالا وساقوم بتجميع اهم الاخبار حالا
- 09-05-2010, 10:04 PM #930
رد: فضفضه
الاتحاد الاوروبي يتعهد بالدفاع عن اليورو ضد "ذئاب" السوق
Sun May 9, 2010 3:14pm GMT
اطبع هذا الموضوع
[-] نص [+]
Photo
1 / 1تكبير للحجم الكامل
بروكسل (رويترز) - دعا وزراء مالية الاتحاد الاوروبي لإجراء قوي لضمان الاستقرار قبيل اجتماعهم يوم الاحد لمناقشة سبل احتواء أزمة ديون اليونان ومنع امتدادها الى دول أخرى مثل البرتغال أو اسبانيا أو ايرلندا.
وارتفعت عائدات السندات في تلك الدول ارتفاعا كبيرا - مما زاد علاوة المخاطر التي يتحملها المستثمرون لشراء تلك السندات - وذلك بسبب مخاوف السوق بأنها قد تكون الدول التالية التي ستحتاج لمساعدة.
وقالت مصادر بالاتحاد الاوروبي ان المفوضية الاوروبية ستطلب من الوزراء توسيع نطاق آلية مساعدة مخصصة للدول غير الاعضاء بمنطقة اليورو لتشمل أعضاء تكتل العملة الموحدة لضمان استقراره المالي.
كما ستطلب المفوضية من الاجتماع الاستثنائي للوزراء زيادة القيمة الحالية للالية التي تسمى تسهيل ميزان المدفوعات بواقع 60 مليار يورو (80.5 مليار دولار). والحد الاقصى المتاح حاليا هو 50 مليار يورو.
وتعهد وزراء المالية الاوروبيون في مستهل محادثاتهم ببذل أقصى استطاعتهم للدفاع عن اليورو من "ذئاب" الاسواق المالية.
وقال وزير الاقتصاد الاسباني الينا سالجادو للصحفيين قبيل محادثات بروكسل "سوف ندافع عن اليورو."
كما شدد وزراء مالية كل من فرنسا وفنلندا ودول أخرى على ضرورة الدفاع عن العملة.
وقال وزير المالية البريطاني اليستير دارلنج يوم الأحد "أعتقد أن من المهم أن نبذل كل ما بوسعنا لاشاعة الاستقرار في الاسواق لاظهار أننا نتجاوز واحدة من الفترات الصعبة وأننا مستعدون لفعل كل ما يلزم لضمان تحقيق ذلك الاستقرار."
وقال وزير المالية السويدي أندريس بورج للصحفيين لدى وصوله لحضور الاجتماع " ما نراه الان هو ... سلوك الذئاب واذا لم نمنع تلك الذئاب ... فسوف تمزق الدول الاضعف