النتائج 16 إلى 29 من 29
- 15-06-2009, 12:20 PM #16
رد: شرح مبسط لدورة استراتيجيات النجاح (NLP)
أخي الفاضل أستاذ محمد العزب أشكرك على الاجابة فقد اقتربت جدا من الحل ولكن أضف الى ذلك:
اذا اردنا احداث تغيير في سلوك معين علينا أن ننظر لجميع المستويات السته ونحدث تغيير في كل مستوى على حده.
بمعنى أن نبدأ كما ذكرت سابقا من المستويات الأعلى الي المستويات الأدنى.
سأشرح لكم ذلك من خلال مثال الطفل والسلوك العدواني:
أولا على الوالدين البحث عن اتصالات الطفل ولا أعني بالاتصالات الأصدقاء فقط وانما حتى المدرسين والاعلام والوالدين أنفسهم وسوف أتطرق لذلك في المحاضرة القادمة بإذن الله .
ثانيا: على الوالدين البحث عن قدوة هذا الطفل فكثير من الأطفال نجد قدوتهم شخصية كرتونية يغلب عليها طابع العنف والقتال والمغامرات الخيالية ويقوم الطفل لا شعوريا بمحاكاتها وتقليدها في التصرفات وردود الأفعال وهو أمر خطير لا يصح اغفاله.
ثالثا: القيم والمعتقدات: اذ على الوالدين دائما وأبدا زرع قيم مفيدة وقيمة في نفس أبنائهم وحثهم على حسن الخلق والتسامح واحترام الآخرين وأن القوه في العقل وليس في الجسم والقوي من يملك نفسه عند لغضب وما الى ذلك من القيم الحميدة التي يجب بثها في عقل الطفل عن طريق التكرار والممارسه والقدوة.
سوف نلاحظ أخوتي أن التغيرات التي أحدثناها في هذه المستويات المذكوره سوف تحدث تغيير مباشر وتلقائي في المستويات الأدنى منها.
اذن التغيير يكون في عدة مستويات وليس في مستوى واحد أو اثنين فقط.
أشكرالجميع من حضر وعلق ومن اكتفى بالقراءة دون تعليق وحتى من لم يحضر له مني دعوة خاصه لمشاركتنا لو جزء من المحاضرة ، ودمتم بصحة وسعادة...
- 15-06-2009, 03:47 PM #17
رد: شرح مبسط لدورة استراتيجيات النجاح (NLP)
بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي أعضاء منتدى "المتداول العربي" الرائع
سنتحدث اليوم عن:
أولا: الافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية:
لدينا تسع افتراضات وهي:
• احترام وتقبل الآخرين كما هم : ويشمل ذلك تقبل الديانة والعرق والشكل والأهم تقبل الفكر، ليس على الآخرين أن يتغيروا من أجلنا وان كان لابد من التغيير فلنغير أنفسنا من باب أولى (خاطب الناس بقدر عقولهم).
• الخريطة ليست المنطقة: أي أن ما نراه ليس بالضرورة هو نفسه ما يراه الآخرون وما لدينا من وجهات نظر وأفكار قد تكون صحيحة أو لأ.
• وراء كل سلوك نية أو مقصد ايجابي: أي أنه مهما كان السلوك الذي نقوم به فإن له مقصد ايجابي سواء على الآخرين أو على أنفسنا، و المقصود بذلك السلوك الحسن والسيئ على حد سواء، فحتى القتلة لو سألت كل واحد منهم لماذا قتل ستجد أن لديه مقصد إيجابي من جريمته ، وكذلك السارق ، وكل إنسان لدية نية أو مقصد ايجابي لسلوكه بغض النظر عما إذا كنا نتفق معه في مقصده ونيته أم لأ.
• لكل إنسان مستويان من الاتصال: الواعي واللاواعي: الاتصال الواعي يكون بالكلام والعبارات أما الاتصال اللاواعي فيظهر على هيئة إيماءات وإشارات وتغيرات في ملامح الوجه والصوت ونظرات العيون وغيرها من الأمور.(كلما كان هنالك مصداقية في الحديث ، كلما انسجمت مكونات الاتصال الواعي باللاواعي)
مثال: الأساليب التي يستخدمها المحققون في تحقيقاتهم مع المجرمين تعتمد دائما وبشكل أساسي على مراقبة الجزء اللاواعي في المجرم عن طريق مراقبة الإيماءات والإشارات الصادرة منه بشكل لاواعي.
• ليس هناك فشل بل نتائج وخبرات: إن العقلاء من الناس من يكون ماضيهم صفحات تطوى ولا تروى، ولذلك يجب عدم النظر للمحاولة التي يخفق فيها الإنسان على أنها فشل وإخفاق وإنما خبرة ودروس، وهناك مثل معروف يقول (بدلا أن تلعن الظلام أوقد شمعة).
• الشخص الأكثر مرونة يمكنه التحكم في الأمور: كان حبيبنا وقدوتنا النبي محمد صل الله عليه وسلم إذا خير بين أمرين اختار أيسرهما ما لم يكن فيه إثم ، وقد قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام (ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه)
ولو لاحظنا كل ما حولنا لوجدنا أن أكئر الأجزاء مرونة في أي شيء هي أكثرها تحكما فمثلا: مقبض الباب هو المتحكم في حركة قفل وفتح الباب ومع ذلك فهو أكثر أجزاء الباب مرونة وأهمها، وكذلك مقود السيارة هو أكثر أجزاء السيارة مرونه والمتحكم في سيرها.
• العقل والجسم يؤثر كل منهما على الآخر: فالعقل السليم في الجسم السليم والعكس صحيح.
مثال: الجلوس بطريقة صحيحة وبوضعية مستقيمة وظهر منتصب ورأس مرتفع تعطي إحساس بالثقة والتعزيز.
• نأتي للنقطة الأخيرة وهي أنه إذا كان أي إنسان قادر على فعل شيء فمن الممكن لأي إنسان آخر أن يتعلمه ويفعله .
أما موضوعنا التالي فهو من المواضيع المهمة التي سنتحدث عنها في هذه المحاضرة وله صلة وثيقة بما تحدثنا عنه في المحاضرة السابقة.
سنتحدث أعزائي عن مصادر البرمجة: وأعني بذلك من يبرمجنا سواء برمجة سلبية أو ايجابية.
المصدر الأول الوالدين: وهو أول وأخطر مصدر و 95% مما نحن عليه من سمات شخصية وسلوكية قد تمت برمجته من سن ولادتنا الى سن 7 سنوات
سأحدثكم عن قصة واقعية تثبت لنا أثر التربية والوالدين في تشكيل شخصية الانسان وسلوكه، يحكي لنا دكتور بالجامعة عن يوم تكريمه لاستلام شهادة الدكتوراه ويقول أنه كان من أصعب الأوقات التي مرت عليه في حياته وأنه بدلا من أن يشعر بمشاعر الفرح والغبطة كان يشعر بالألم والحزن والخوف الشديد
والغريب في الأمر أن هذه المشاعر التي كان يشعر بها الدكتور كان سببها خوفه من مواجهة حشود الناس الحاضرين ورهبته من القاء كلمة أمام كل هؤلاء الناس وخوفه من الصعود الى المنصة واستلام شهادته!!!
لقد كان يعاني من رهبة شديدة من التحدث لأي شخص حتى أنه كان يتصبب عرقا وبشكل غزير جدا عندما كان يحكي قصته للأخصائي المعالج، وتخيلو أنه كان يغبط حتى عامل النظافة على جرأته في الحديث والتواصل مع الآخرين.
فعلا هي مأساة أن لا يستطيع الانسان التواصل مع الآخرين والتحدث في الأماكن العامة فما بالكم بشخص مثل ذلك الدكتور الذي تتطلب مهنته كأستاذ في الجامعة أن يقف أما حشد من الطلبة ليشرح ويناقش!!!
في النهاية توصل الاخصائي المعالج الى أن سبب تلك العقدة هي أن ذلك الدكتور عندما كان طفلا صغيرا كانا والديه يمنعانه من الكلام في الأماكن العامة أو التجمعات العائلية على أنه صغير ومن العيب أن يتحدث الصغار في حضرة الكبار وكان يوبخ ويهان أمام الناس اذا رفع صوته وتجرأ وتحدث في أي موضوع أو نطق بأي شيء وكان ذلك المشهد يتكرر كثيرا في عائلة ذلك الدكتور ، وحتى في عائلات أخرى يعتبر تحدث الأطفال في وسط تجمع عائلي أو أمام الغرباء من الأمور العيب والغير لائقة التي يعاقب عليها الأطفال ، لذلك نلاحظ أن أطفالنا لا يستطيعون الخوض في أي حوار أمام الغرباء أو في أي مقابلة تلفزيونية وأن الكثير منا لا يستطيعون الصعود على منصة والتحدث أما جمع من الناس أو القاء محاضرة أو حتى الاشتراك في مسابقة.
المصدر الثاني المدرسة: تقول الدراسات أنه من عمر 7 سنوات الى عمر 18 سنه يكون قد تمت برمجتنا بنسبة 100% وهذا هو عمر المرحلة الدراسية الأساسية أي مرحلة المدرسة وما أدراك ما المدرسة من منا لم يعاني من أساليب العقاب الهمجية الوحشية التي تمارس في مدارسنا ومدارس أبنائنا ، يتفنون في المدارس بأساليب العقاب الجسدي والنفسي ويبرمجوننا على العنف والتعصب والأفكار المتشددة والطاعة العمياء، وكم منا كره مادة من المواد الى هذا اليوم بسبب أستاذه وكم منا في المقابل أحب مادة معينه ومن الممكن أنه اختارها كتخصص له وتعمق فيها وأبدع ويرجع السبب الى أستاذه.
المدرسة هي من أهم المصادر التي تنمي لدينا حب الاطلاع والبحث والشغف العلمي وهي أيضا كفيلة بقتل كل ذلك بداخلنا.
المصدر الثالث الأصدقاء: قلي من تصاحب أقل لك من أنت، وهناك مقولة للدكتور طارق السويدان ( ما أن عرفت النجاح إلا وآثرت على نفسي ألا أصاحب الفاشلين)
أصدقاء السوء ليسو فقط من يعلموننا الأمور السيئه أو يشجعوننا عليها وانما أيضا من اذا شعروا بأننا ناجحين أحبطونا وانتقصو من قدرنا وحاولو أن يزعزعو ثقتنا بأنفسنا من خلال نقد غير بناء أو محاولة لتثبيط الهمة والعزيمة، لذلك قال أهل السلف (انتقي من الأصدقاء من اذا تذكرت أعانك، واذا نسيت ذكرك).
المصدر الرابع الإعلام: وهو أيضا من أخطر المصادر وهناك احصائية تقول أن عدد ساعات جلوس الشخص العادي أمام التلفاز حوالي 35 ساعة في الأسبوع تقريبا !!
الاعلام يا أخوتي يؤثر على الكبار الراشدين كما يؤثر على الأطفال ، وما من فكرة يتقبلها عقلك ويؤمن بها فإنه لن يعود كما كان.
علينا أن ننتقي ما نشاهد وما يشاهده أبنائنا فحتى الاعلانات التجارية ممكن أن يكون لا أثر سلبي أو ايجابي في أسلوب حياتنا ونمط تفكيرنا وكذلك البرامج الدينية والحوارية وحتى الثقافية والترفيهية كلها تؤثر بشكل كبير ومخيف على عقولنا اذا لم نتنبه لفحواها ومضمونها، فالاعلام هو من يصنع الفكر ويروج له.
المصدر الخامس والأهم ((( أنت نفسك))): هل تعلمون أن الاحصائيات أكدت أن 80% تقريبا مما يقوله الانسان لنفسه رسائل سلبية !!!
قبل أن أخوض في هذا المجال من المهم جدا أن نعرف جميعا أن من لا يتقبل نفسه لن يتقبله الآخرون.
اذن كيف تخاطب نفسك؟؟؟
مستويات التحدث مع الذات: لدينا ثلاث مستويات
المستوى الأول: الارهابي الداخلي أو القاتل الصامت: وهو ذلك الصوت الداخلي الذي يثبط من عزيمتك ويقلل من شأنك وامكانياتك . مثلا عندما تقول لنفسك أنا دائما سيء الحظ أو أنا خجول ولا أستطيع مواجهة الناس أو أنا عصبي أو أنا تعيس وشؤم على من حولي أو أنا غير محبوب وغيرها من الرسائل السلبية التي توجهها أنت بنفسك الى نفسك.
المستوى الثاني: كلمة "لكن" و " أحاول" السلبيتين: وأعني تحديدا السلبيتين لأننا ممكن أن نستخدم هاتان الكلمتان في أمور ايجابية ولكن المقصود هنا هو عند استخدامها في أمور سلبية.
مثلا : عندما يقول أحدهم أنا أريد أن أهتم بجسمي ولكن ليس لدي وقت لممارسة الرياضة.
أو أريد أن أطور من مهاراتي ولكن لا أجد من يساعدني .
أو أريد أن أواظب على الصلاة أو على أن أتحجب ولكن الله لم يرد بعد.
كلها أمثلة لكلمة لكن السلبية.
أما بالنسبة لكلمة أحاول فهي بالطبع أفضل من كلمة لا أعرف ولكن المقصود هنا بكلمة أحاول السلبية.
بمعنى استخدامها في عبارات مثل سأحاول أن أنجح، سأحاول أن أتغير للأفضل، سأحاول أن أنقص وزني، سأحاول أن أواظب على صلاتي.
المستوى الثالث: التقبل الإيجابي: وهو بالطبع المستوى الصحيح لمخاطبة الذات ، أي أن نخاطب ذاتنا بأسلوب إيجابي وذلك بارسال رسائل ايجابية للدماغ، وسنتعلم قواعد ارسال تلك الرسائل للذات.
هناك مقولة تقول ( لاحظ أفكارك لأنها ستتحول الى أقوال، ولاحظ أقوالك لأنها ستتول الى أفعال، ولاحظ أفعالك لأنها ستتحول الى عادات، ولاحظ عاداتك لأنها ستحدد مصيرك).
القواعد الخمس لبرمجة الذات:
1- يجب أن تكون رسالتك لذاتك واضحة ومحددة، مثلا: أنا سعيد، أنا جريء، أنا متميز في كذا وكذا، أنا أستطيع القيام بكذا وكذا وغيرها.
2- يجب أن تكون رسالتك إيجابية ، أي مثبتة وليست مسبوقة بحروف النفي، مثلا: تقول( أنا شجاع) أو( أنا جريء) ولا تقول( أنا لا أخاف)
لأن العقل سوف يتجاهل كلمة لا ويخزن كلمة أخاف.
4- يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر، أي أن تكون خالية من عبارات التسويف مثل سوف أكون رشيقا، أو سوف أكون مبدعا في كذا أو سأكون مميزا في كذا أو سأكون جميلة اذا فعلت كذا .
5- يجب تكرار الرسالة عدة مرات حتى تبرمج مع الايمان بمضمونها وفعاليتها.
ولدينا تقريبا خمس أوقات هي من أفضل الأوقات لممارسة عملية البرمجة هذه والأوقات هي:
1/ نكررها على مدار اليوم 14 مره في 21 يوم أو 21 مره على مدار اليوم في 14 يوم.
2/ تكررها قبل النوم مباشرة بالعدد الذي تريد.
3/ تكررها عند استيقاظك من النوم وأيضا بالعدد الذي تريد.
4/ في حالة (Lciud Dreaming) وهي احدى مراحل النوم وتعرف باليقظة بين نومتين وغالبا تحدث عندما تحرك جسمك أثناء النوم وتنقلب الى وضعية أخرى أو تشعر قليلا بوعيك لما حولك وفي هذه الحالة تعود الى جزء من الوعي وهناك أشخاص يسبحون ويذكرون الله في تلك اللحظات ، ومن الأفضل تكرر رسالتك الايجابية لذاتك في هذا الوقت لأنك ستستفيد من اتصالك الواعي واللاوعي بشكل أكبر.
5/ هذه الطريقة تستخدم لارسال رسائل ايجابية للآخرين ولا تستطيع تطبيقها على نفسك لأنك ستقوم بعملها لشخص نائم وقد دخل في نومه لمرحلة ( R.E.M) وهي دورة من دورات النوم نميزها بحركة عين النائم، حيث يتحرك البؤبؤ حركات سريعة داخل الجفن.
في هذا الوقت كل ما عليك هو أن تهمس في أذن النائم بعبارات ورسائل إيجابية، وقد استخدمتها احدى الأمهات لتعويد طفلها على دخول الحمام واستجاب بالفعل ونجحت معها الطريقة ، واستخدمها أب لمعالجة سلوك معين عند أبنائه وكانت النتائج مذهلة.
(بدأت تطلع أسرار البرمجة عشان تعرفو قد ايه انتو غاليين عندي ، بعلمكم حركات تخليكم تاخدو من غيركم كل الي تبغوه، شكله كل واحد فيكم حيرجع البيت ويستنى زوجته تنام ولما البؤبؤ يبدأ يتحرك يهمس في إذنها زوجيني وحدة تانية وانتي راضية ومبسوطه ههههههههه ).
اليكم أعزائي هذا التدريب والتطبيق العملي
1- دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية لها تأثير عليك، مزق الورقة والق بها بعيدا.
2- دون خمس رسائل إيجابية تعطيك قوة وابدأها بكلمة " أنا ".
3- والآن خذ نفسا عميقا واقرأ الرسائل واحدة تلو الأخرى الى أن تستوعبهم جيدا.
4- ابدأ مره أخرى بأول رسالة وخذ نفسا عميقا واطرد أي توتر داخل جسمك، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي، أغمض عينيك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم افتح عينيك.
5- دون رسائلك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها دائما معك.
6- ابتداءا من اليوم احذر مما تقوله لنفسك ، وما تقوله للآخرين ، وما يقوله الآخرون لك ، ولو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها واستبدالها بأخرى إيجابية.
أكتفي بهذا القدر من الأسرار في محاضرة اليوم وانتظروني غدا مع المزيد والمزيد
- 16-06-2009, 03:40 AM #18
رد: شرح مبسط لدورة استراتيجيات النجاح (NLP)
.
ما شاء الله تبارك الله
أختي أهداب الشرح جدا رائع ، ولكن يحتاج مخمخه
سوف أقرأه بتمعن واعود لك بالأسئله ، فالله يعنيك
متابع معك وبالتوفيق يا رب
- 16-06-2009, 04:05 PM #19
رد: شرح مبسط لدورة استراتيجيات النجاح (NLP)
مهندس أسامة يا ريت المخمخة ما تاخد معاك وقت طويل لأني نزلت شرح اليوم الثالث
تحياتي للجميع،،،
- 16-06-2009, 04:08 PM #20
رد: شرح مبسط لدورة استراتيجيات النجاح (NLP)
بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي المتابعين وغير المتابعين سنتحدث اليوم عن مواضيع جدا جدا شيقة وأنا متأكدة بأنها تهم الجميع والكل يريد معرفة المزيد والمزيد والتعمق أكثر فيها ولذلك وجهت تحيتي اليوم لغير المتابعين لأني متأكدة أنهم سيتابعونني وبشغف بعد قراءتهم لمواضيع اليوم
•
سنتحدث أولا عن ما يسمى بإطار الحصيلة (الإدراك)
ما هو إطار( الحصيلة ) الإدراك؟
هو عبارة عن مجموعة أسئلة يستعملها الناس لا شعوريا وتكون السبب في تكوين شعورهم وأحاسيسهم وتؤثر بالتالي على تصرفاتهم والنتائج التي يحصلون عليها.
ويتكون إطار الإدراك من جزأين:
• الإطار السلبي (إطار المشكلة).
• الإطار الإيجابي (إطار الحل).
الإطار السلبي:
يفكر كثير من الناس بأسلوب الإطار السلبي ، ومن الممكن أن يقودهم ذلك إالى:
1. الإحساس بشعور سلبي.
2. الوقوف مكتوفي الأيدي أمام المشاكل.
3. إلقاء اللوم على الآخرين.
4. ضياع فرص عديدة في الحياة.
الإطار الإيجابي:
يمكن للإطار الإيجابي أن يقودك إلى:
1. التحرك في الاتجاه الذي ترغبه حقيقة.
2. التعرف على ما تريده وكيفية الوصول إليه.
3. تقرير الحالة التي تريد أن تشعر بها.
4. أن تكون لديك خيارات عديدة.
الإطار الإيجابي موجه بفرضيتين أساسيتين
• إذا كان ذلك ممكنا لأي شخص في العالم فهو ممكن بالنسبة لي.
• ليس هناك فشل ، ولكن هناك خــــبـــــرات.
إليكم هذان التدريبان وأنتظر من كل شخص منكم أن يصف لي شعوره في كل تدريب على حده
التدريب الأول
1. فكر في مشكلة موجودة في حياتك الآن.
2. اسأل نفسك الأسئلة التالية ودون إجابة كل سؤال قبل الانتقال إلى السؤال الذي يليه.
• ما هي المشكلة ؟
• لماذا لدي هذه المشكلة؟
• كيف تحد هذه المشكلة من إمكانياتي؟
• كيف تحول هذه المشكلة بيني وبين تحقيق ما أرغب فيه؟
• من السبب في وجود هذه المشكلة لدي؟
• ما هو أسوأ وقت عشت خلاله هذه المشكلة؟
3. صف شعورك بعدما أجبت على الأسئلة السابقة؟
التدريب الثاني:
1. فكر في نفس التجربة التي استخدمتها في التدريب الأول.
2. أجب على الأسئلة التالية ودون إجابة كل سؤال قبل الانتقال إلى السؤال الذي يليه .
• ماذا أريد ؟
• أين ومتى أريد تحقيق ذلك ؟ ومع من ؟
• بعد الحصول على ما أريده ، ما الذي سيتحسن في حياتي ؟
• عند تحقيق الحصيلة المطلوبة كيف سأحافظ عليها كمكتسبات وموارد جديدة ؟
• عندما أصل إلى ما أريد هل هناك ما سأفقده ؟
• هل توجد طريقة أخرى توصلني إلى نفس الأحاسيس والمشاعر؟
• تحت أي ظرف أنا لا أريد هذه الحصيلة ؟
• ما هي الموانع والتحديات التي منعتني حتى الآن من تحقيق الهدف ؟
• ما هي مواردي والإمكانيات المتاحة لتحقيق الهدف ؟
• ما هي أول خطوة يجب أن أفعلها الآن؟
3. صف شعورك بعدما أجبت على الأسئلة السابقة.
والآن سنتعرف على قواعد ذهبية في التعامل مع المشكلات الحياتية:
1. عند وجود مشكلة أو تحدي توقف لحظة ولاحظ نوع الأسئلة التي يولها العقل ، فعند ذل يظهر لك نمط التفكير السائد لديك.
2.
• عيش المشكلة وفكر في الحل.
• فكر في المشكلة وعيش الحل.
• عيش المشكلة وعيش الحل ( عيش الألم وعيش الراحة).
• فكر في المشكلة وفكر في الحل.
3. قرر ما ستفعله وباشر الفعل.
4. كرر ذلك حتى يتحول إلى مهارة لاواعية.
سننتقل الآن إلى ما يسمى بطريقة POSSE:
هذه الطريقة تقول أن الحل يجب أن يكون :
إيجابي Positive
يخصك Own Part
محدد Specific
الدليل Evidence
الآثار Ecologe
أحب أن أركز هنا على نقطة محدد specific : لأن أغلبنا لا يعطيها قدرها من الأهمية، فلو افترضنا أن حياتنا عبارة عن دائرتين الدائرة الأولى هي دائرة التأثير والدائرة الثانية هي دائرة الاهتمام.
نتساءل الآن ما الفرق بين كلا الدائرتين !!
دائرة التأثير : هي كل ما يؤثر علي ولدي القدرة على تغيره.
دائرة الاهتمام: هي كل ما يؤثر علي وليس لدي القدرة على تغيره.
وإذا بحثنا في حياة الأشخاص الناجحين وتتبعناهم سنلاحظ أنهم جميعا يشتركون في نقطة واحدة وهي أن دائرة التأثير لديهم أكبر من دائرة الاهتمام .
مثال : التذمر والشكوى الدائمة من القوانين والأنظمة وإضاعة الوقت في مثل هذه النقاشات هل سيفيدنا في شيء وهل نحن أصحاب القرار وبيدنا التغيير؟ بالطبع لأ ، إذن نحن نضيع وقتنا ونجهد تفكيرنا في مشكلة ليس بيدنا حلها، وحتى في حياتنا الخاصة هناك أمثلة كثيرة على إضاعة الوقت بالتحدث على عيوب الناس والأقرباء ومشاكلهم وليس لدينا لهم أي حلول.
أما الآن فسأنتقل بكم إلى الإثارة والحماس مع ما يسمى بالنظام التمثيلي
ما هو النظام التمثيلي؟
هو كيف يختار الشخص الاتصال بعالمه الخارجي ، وكيف يعبر عن تجاربه الداخلية.
وينقسم النظام التمثيلي إلى ثلاث فئات :
• النظام البصري.
• النظام السمعي.
• النظام الحسي.
وسنتعرف على سمات كل نظام منهم :
الشخص ذو النظام البصري:
هذا الشخص يتحدث بسرعة وبصوت عال ، يأخذ أنفاسا قصيرة وسريعة، دائم الحركة يتميز بالنشاط والحيوية ، ويعطي اهتماما كبيرا للصور والمناظر أكثر من الأصوات أو الأحاسيس خلال تجاربه وما يمر به من أحداث، يأخذ قراراته على أساس ما يراه شخصيا أو على أساس تخيله للأحداث ، لذلك يكون كثير التخيل وحماسه يجعله ينتقل من فكرة لأخرى ومن مشروع لآخر.
الشخص ذو النظام السمعي:
.
هذا الشخص عادة ما يستخدم طبقات صوت متنوعة في التحدث، يتنفس بطريقة مريحة، متزن ويتميز بقدرته الشديدة على الإنصات للآخرين بدون مقاطعتهم، يعطي اهتماما أكثر للأصوات عن المناظر والأحاسيس خلال تجاربه وما يمر به من أحداث، يأخذ قراراته على أساس ما يسمعه وعلى تحليله للموقف، وهو مناسب للتخطيط المتعاقب أو التكتيكي .
الشخص ذو النظام الحسي:
هذا الشخص يتميز عادة بالهدوء ويتحدث بصوت منخفض ، ويتنفس ببطء وعمق ويعطي اهتماما أكبر للشعور والأحاسيس عن الأصوات والصور، يأخذ قراراته بناءا على أحاسيسه أو ما يسمى بالحدس، وقد يؤثر الآخرون على أحاسيسه وبالتالي على قراراتهن وهو شخصية تنفيذية ولا يتوانى عن تنفيذ أي فكرة تطرأ عليه بدون الدخول في تفاصيل التخطيط والتكتيك وعندما يبدأ في عمل ينجزه للنهاية.
ملحوظة هاااااااامة :
كل شخص منا لديه الثلاث أنظمه ولكن بنسب متفاوتة، مثلا الشخص البصري يكون لديه النظام السمعي والحسي بشكل أقل من النظام لبصري ونجد أشخاص يؤثر فيهم نظامين، مثلا هناك من هم بصري حسي، أو سمعي حسي، أو بصري سمعي، وكل ما زاد تأثير أكثر من نظام على نفس الشخص كان أفضل وأكثر حماية من تأثير الآخرين عليه ، لأن التأثير يتسرب دائما من الجزء الأضعف في الدماغ، فمثلا الأشخاص السمعيين يمكن التأثير عليهم من منطقة النظام البصري أو الحسي لأنه ضعيف لديهم، أما إذا استطاع الشخص تقوية الثلاث أنظمة يكون لديه قدرة هائلة على السيطرة على لآخرين والتأثير عليهم( برمجتهم) ويكون محمي من برمجة الآخرين وسيطرتهم عليه.
إذن بمعرفة الأنظمة التمثيلية يتوجب علينا أن نهتم ببنائها وتطويرها جميعها ، وأهمية ذلك في:
1. سعة المدارك والأفق والتعلم من خلال منافذ وقنوات متعددة من التعلم ، فنرى ما لم نكن نراه ونسمع ما لم نكن نسمعه ونحس بما لم نكن نحس به.
2. في التعامل مع الآخرين وفهم نمطهم والطريقة المناسبة في التعامل معهم.
3. الحماية من تأثير وبرمجتهم لنا .
4. التأثير على الآخرين وبرمجتهم.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ، هو كيف نستطيع التمييز أو التعرف على نظام أي شخص بشكل أوضح و أدق؟؟
نستطيع ذلك من خلال خمس ملاحظات مختلفة :
أولا وضعية الجسم Body Poster في حالات التأمل أو التفكير أو الإنصات:
البصري: تلاحظ الجسم غالبا منتصب للأعلى والرأس يتجه للأعلى.
السمعي: تلاحظ الجسم يميل إلى اليمين أو اليسار وكذلك الرأس أو الرقبة.
الحسي: تلاحظه يتجه بجسمه للأمام ورأسه للأسفل .
ثانيا إشارات الوصول Access cue وتشمل درجة الصوت وسرعة الكلام والتنفس:
البصري: يخرج الصوت من الحلق، الصوت عالي، التحدث سريع، التنفس سريع.
السمعي: يخرج الصوت من الجوف، الصوت بطبقات متنوعة ، التحدث متزن، التنفس بطريقة مريحة.
الحسي: الصوت منخفض ،والتحدث بهدوء ، التنفس ببطء وعمق.
ثالثا الإيماءات Gestures :
البصري: عند التحدث يحرك يديه كثيرا وغالبا للأعلى.
السمعي: عند التحدث يحرك يديه على مستوى جسمه أي على مستوى الأفق.
الحسي: يحرك يديه بشكل منخفض عن مستوى جسمه ( للأسفل قليلا)
رابعا حركات العين عند التحدث Eye Movement :
البصري: عيناه تتحرك كثيرا ومعظم حركتها تتجه نحو الأعلى.( لأن مكان تخزين والتقاط الصور في الدماغ تكون في الجهة العليا) والبصري يعتمد على الصورة في التذكر أو الوصف أو التخيل.
السمعي: عيناه تتحرك على مستوى الأفق .( لأنه يعتمد على الأصوات والكلمات في التذكر أو الوصف أو التخيل وهي موجودة في الجزء الأفقي من الدماغ).
الحسي: تتجه عيناه الى الأسفل (عند التذكر أو الوصف أو التخيل لأنه يعتمد على الأحاسيس والروائح والطعم وهي موجودة في الجزء الأسفل من الدماغ)
خامسا اللغة Langue :
البصري: يستخدم للتعبير كلمات مثل : تخيل ، انظر ، لاحظ ، ركز.. مثلا: الشخص البصري يستخدم كلمة انظر أو لاحظ وهو يتحدث عبر الهاتف !!
السمعي: يستخدم للتعبير كلمات مثل : أنصت ، أسمع ، تكلم ، صوت ... مثلا الشخص السمعي يستخدم كلمة أسمع وهو يتحدث على المسنجر !!
الحسي: يستخدم للتعبير كلمات مثل : أحس ، أشعر ، المس .. مثلا الشخص الحسي يصف لوحة فنية فيقول أشعر بدفء ألوانها.
أنا متأكدة أن لديكم العديد من الأسئلة والاستفسارات بخصوص هذه الجزئية من المحاضرة ، فلا تترددوا بطرح أي سؤال أو تعليق.
أما الموضوع الأخير الذي سنتحدث عنه في محاضرة اليوم هو عن العين وإشاراتها المميزة:
في حالة الصور أو الأماكن أو الوجوه:
(الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليمنى)
عند التذكر : تتجه العين للأعلى نحو اليسار.
عند التخيل: تتجه العين للأعلى نحو اليمين.
(وفي حالة اليد اليسرى يكون الوضع بالعكس)
في حالة الكلام والعبارات والأصوات:
عند التذكر: تكون العين على مستوى الأفق نحو اليسار.
عند التخيل: تكون العين على مستوى الأفق نحو اليمين.
عند التحدث مع الذات: تكون العين للأسفل نحو اليسار.
في حالة التخيل الحسي: تكون العين للأسفل نحو اليمين.
سأخبركم الآن أعزائي عن سر خطير من أسرار البرمجة اللغوية العصبية أو سر من أسرار العيون
كيف تكشف شخص يكذب عليك ؟؟؟
تستخدم هذه الطريقة فقط عند السؤال عن شي قد حصل وليس عن أشياء سوف تحصل لأننا سنركز على حركة العين نحو اليمين سواء للأعلى أو مستوى الأفق.
وكما عرفنا سابقا أن العين عندما تتجه لليمين فهي حالة تخيل ، فإذا كان السؤال عن شيء قد حدث فيكون اتجاه العين نحو اليمين للاختلاق وليس للتخيل فنحن نتخيل الأمور التي لم تحدث بعد ونختلق أمور على أنها حدثت.
مثال: أين ذهبتي اليوم بعد المدرسة؟
في حالة الصدق ستتجه العين للأعلى نحو اليسار لتذكر المكان.
في حالة الكذب ستتجه العين للأعلى نحو اليمين لاختلاق مكان من نقطة التخيل.
وبهذا أكون قد وصلت معكم الى نهاية محاضرة اليوم فلا تترددوا في أي سؤال أو استفسار
وشكرا للجميع،،،
- 17-06-2009, 02:20 PM #21
رد: شرح مبسط لدورة استراتيجيات النجاح (NLP)
بسم الله الرحمن الرحيم
سنتعلم اليوم في بداية هذه المحاضرة تكتيك معين وهو غاية في الفعالية لبناء التوافق بينك وبين الشخص المطلوب ، وأعني بالتوافق الوصول إلى خلق جو من التفاهم والألفة مع الآخرين بالتركيز على فهم الآخرين والتعامل معهم بطريقتهم ورؤية الأشياء من وجهة نظرهم بدون محاولة تغييرهم أو الحكم عليهم وعلى تصرفاتهم، وإحترام أفكارهم واعتقاداتهم ومشاعرهم ، وخلق جو من الثقة والاحترام المتبادل.
آلية بناء التوافق:
لخلق الألفة بينك وبين شخص ما عليك باتباع التكتيك التالي:
أولا المطابقة: أي أن تحاكيه في طريقة جلوسه أو كلامه أو درجة ارتفاع صوته ، وفي مراحل متطوره ممكن أن تطابقه حتى في طريقة تفكيره ونظرته للأمور.
ويطبق هذا الاجراء حينما يكون الشخص يجلس الى جوارك ، وهنا يكون اليمين يمين واليسار يسار.
فعادة مانشعر بالألفة نحو الأشخاص الذين يشبهوننا في السلوك أو العادات ، فإذا أردت بناء ألفة بينك وبين شخص ما عليك أن تشعره بأنكم متشابهون ومتوافقون ويأتي ذلك من خلال المحاكاة .
ثانيا التناظر: تطبق إجراءات التناظر حينما يكون الشخص يجلس أمامك (مقابلك).
ثالثا التعاكس: هو التطابق بالجزأ العلوي من أجزاء جسمك مع الجزء السفلي من أجزاء جسمه أو العكس .
ويستخدم هذا النوع من التطابق مع الرؤساء أو الوالدين ومع أي شخص أعلى منك مكانه أو مقام أو سن أو مركز.
مثال: اذا كنت جالسا مع والدك وكان يضع رجلا فوق الأخرى فبالتأكيد أنه من غير اللائق أن تضع رجلك بنفس وضعية رجله حتى لو أردت عمل مطابقة، وفي هذه الحالة تقوم بالمطابقة العكسية وهي أن تضع يديك فوق بعضهما بدلا من رجليك.
الخطوة الثانية لبناء التوافق هي المجاراة:
أي أن تجاريه في حديثه وتستمع له باهتمام وتؤيده فيما يقول، فنحن دائما نميل لمن يصدقنا ويؤيدنا فيما نقول أو نفعل.
الخطوة الثالثة القيادة:
ونستخدم هذه الخطوة فقط إذا كانت غايتنا ليس فقط بناء الألفة بل وأيضا التأثير والإقناع.
اتبع التكتيك التالي:
اجلس بنفس طريقة جلوسه وتحدث بنفس درجة ارتفاع صوته ثم جاريه في الحركات طبعا بطريقة لائقة ولبقة وجاريه في أحاديثه وأفكاره لبعض الوقت ثم التفت الى الباب مثلا بطريقة مفاجأه أو لو كان يمسك قلم في يده وأنت تمسك بأي شيء في يدك فرمي ما بيدك فإذا رمى هو الآخر ما بيده أو حينما التفت الى الباب التفت هو أيضا معك في نفس اللحظه معناه أن عملية التطابق نجحت وأنك تستطيع الآن القيام بعملية القيادة وتقديم طلبك وكلك ثقة بأنه سينال الموافقة ، أو طرح أفكارك وستقابل بالتأييد.
طبعا هذا تكتيك عالي جدا يحتاج الى التدريب والممارسة والدقة في التنفيذ.
ننتقل الآن الى موضوعنا الثاني لهذه المحاضرة .
وهو ما يسمى بالمعيار: وهو مؤشر من السلوك التعبيري الخارجي والذي يشير إلى الحالة النفسية الداخلية .
كتغير لون الوجه عند الغضب أو تغير تعبيرات الوجه في حالة السعادة أو الحزن أو تغيير في أوضاع الجسم أو سرعة إيقاع الكلام وارتفاع درجة الصوت وحدته.
المعايره : هي القدرة والمهارة بقراءة المعيار وتكوين الاستجابة المناسبة له.
ويمكن الإستفادة من المعيار في المجالات التالية:
1- سهولة الإتصال بالآخرين.
2- تحسين العلاقات الزوجية.
3- تحسين علاقة الآباء والأبناء.
4- زيادة المرونة.
والآن سندخل الى أهم موضوع في هذه الدورة وأكثر موضوع يحتاج للتركيز والاستفادة
موقع الإدراك
وهو النظر إلى الموقف أو التجربة من خلال أكثر من زاوية.
وهذا يعطينا قدر هائل من المعلومات والقدرة على النجاح في التعامل والإتصال بالآخرين.
وهناك ثلاث مواقع أساسية للإدراك:
موقع الذات: وهو من يرى الأمور دائما من وجهة نظره ومرجعيته الكاملة لذاته وهو الأناني الذي يقدم مصلحته حتى لو على حساب مضرة الآخرين.
موقع الآخر: وهو من يرى الأمور من وجهة نظر الآخر ومرجعيته الكامله للآخرين، وهو المعطاء والتابع الذي ألغى ذاته وقدم مصلحة الآخرين على مصلحته.
موقع المراقب: ويكون له دائما وجهة نظر محايدة وغير منحاز وينظر للموقف والعلاقة بين الموقع الأول والموقع الثاني، ويكون عادة متفرج وبدون مبادرة لا إلى ذاته ولا إلى الآخرين.
تدريب:أريد منكم كتابة الإيجابيات والسلبيات والانعكاسات النفسية والاجتماعية لكل من : موقع الذات - موقع الآخر - موقع المراقب.
يتسائل الجميع اذا كانت المواقع الثلاث كلها على خطأ اذن كيف نستطيع تحيق الاستقرار النفسي والاجتماعي ومن أي المواقع؟
الاجابة هي: أن الأمر يتطلب توازن بين مواقع الإدراك ، وهذا التوازن لا يمكن تحقيقه إلا إذا اكتسبنا القدرة على التنقل بين مواقع الإدراك ، ومن ثم تحديد الموقع الإدراكي المناسب لأفعالنا وردود أفعالنا.
أي أنه عليك أن تحب ذاتك وتنظر إلى الأمور من موقع الذات في بعض المواقف والحالات ، وعليك أن تحب الآخرين وتنظر إلى الأمور من وجهة نظر الآخرين وتنظر من موقع الآخر في بعض المواقف والحالات، وأيضا عليك أن تقف أحيانا في موقع المراقب وتنظر للأمور وأنت متجرد من عاطفة الذات وعاطفة الآخر وتحكم بشكل محايد في بعض المواقف والحالات.
اليكم هذا التدريب الرائع :
1- اطرح مشكلتك بينك وبين نفسك.
2- حدد على الأرض ثلاث مواقع تمثل الذات والآخر والمراقب.
3- قف عند موقع الذات وفكر في مشكلتك من وجهة نظرك وبمشاعرك الشخصية.
4- انتقل الى موقع الآخر وخذ نفس عميق واسترخي ثم فكر في المشكله من وجهة نظر الطرف الآخر وبطريقة تفكير الطرف الآخر، أي حاول أن تتقمص شخصيته وأسلوب تفكيره ثم اطرح المشكلة من وجهة نظره وفكر بها بطريقة تفكيره.
5- ثم انتقل إلى موقع المراقب وخذ نفس عميق واسترخي وتجرد لدقائق من جميع المشاعر التي تشعر بها نحو هذه المشكلة وفكر فيها من وجهة نظر محايدة وكأنها مشكلة لا تخصك.
6- سجل النتيجة.
تدريب رائع مع الممارسة ستستنتج أنك كنت على صواب في بعض الأمور وكنت على خطأ في بعض الأمور ، وبالتكرار سوف يكون لديك اللياقة التامة لتطبيق هذه الطريقة في جميع المشاكل التي تواجهها وبطريقة إحترافية أي داخل عقلك دون الحاجة للتنقل بجسدك بين المواقع، ستصبح عملية آلية يقوم بها الدماغ مباشرة عند مواجهة أي موقف أو مشكلة.
كان هذا كل ما لدي لمحاضرة اليوم أتمنى أن أكون قد قدمت لكم كل ما أرجوه من الفائدة .
وشكرا
- 17-06-2009, 03:58 PM #22
رد: شرح مبسط لدورة استراتيجيات النجاح (NLP)
.
رائع جدا أختي أهداب
بصراحه حضرت وقرأت كثيرا في البرمجه ، ولكن ما شاء الله شرحك رغم أنه يحتوي معلومات كثيره وقيمه ، إلا أنه في الوقت ذاته سهل وخفيف وبأسلوب مقنع
متابعين معاكي وبالتوفيق
- 18-06-2009, 11:41 AM #23
رد: شرح مبسط لدورة استراتيجيات النجاح (NLP)
مهندس أسامة أشكرك على كل هذا التشجيع والمتابعة ، ولكن لي شكوى صغيرة على المنتدى
الظاهر أن الأعضاء لديهم حساسية من العنصر النسائي، أو لعلي أخطأت في العنوان ودخلت الى منتدى تابع لجمعية أعداء المرأة
فقد لاحظت أنه في البداية انهال عليا الترحيب والتشجيع من أعضاء المنتدى (أخي أهداب !!!) وما أن وضحت أني أنثى حتى فرو كفرار الفريسة من الصياد، وأصبحت هنا وحيدة أشرح وأتكلم مع نفسي.
وبما أنك الشخص الوحيد هنا المتعاطف مع المرأة فحبيت أشتكيلك.
- 18-06-2009, 11:55 AM #24
- 18-06-2009, 03:55 PM #25
رد: شرح مبسط لدورة استراتيجيات النجاح (NLP)
.
أهو محمد دا بالتحديد هو مؤسس حزب أعداء المرأه
لا بالعكس أختي ، أنتي وكل أخواتنا الأخريات على العين والراس ولا يوجد عندنا إن شاء الله هذه التفرقه ، ولكن كما تفضل محمد فالإستراحه تتميز بالهدوء ، كما أن الموضوع ما شاء الله دسم ويحتاج تركيز
عموما نحن متابعين ، ونشكرك كل الشكر على مجهودك وحرصك وإن شاء الله يزيد التفاعل
بالتوفيق وننتظر مواصله الموضوع بشغف
- 18-06-2009, 04:01 PM #26
- 18-06-2009, 04:14 PM #27
- 20-06-2009, 11:54 PM #28
رد: شرح مبسط لدورة استراتيجيات النجاح (NLP)
كويس بدأت عناصر الحزب بالتفكك وبدأ الحزب بالإنحلال
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حنغير اسمه لحزب أنصار المرأة
طبعا أول تلاته أنضمو للحزب الجديد حيكونو في صف القيادة
مهندس أسامة نائب رئيس مجلس الحزب الي هو أنا طبعا
أستاذ محمد عزب أمين سر الحزب
أستاذ محمود علي الأمين العام
هههههههههههههه
والله مو متأكده من دي المناصب صح ولا غلط
كل واحد ياخد المنصب الي يريحه بس سيبولي رئاسة الحزبآخر تعديل بواسطة Ahdab ، 21-06-2009 الساعة 12:00 AM
- 28-06-2009, 04:19 AM #29
رد: شرح مبسط لدورة استراتيجيات النجاح (NLP)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل أختي أهداب وبارك الله فيك علي طرحك الأكثر من رائع
المواضيع المتشابهه
-
مفاتيح النجاح وعرض مبسط لإسترتيجية BB10
By عبدالجبار in forum استفسارات وأسئلة المبتدئينمشاركات: 25آخر مشاركة: 03-06-2008, 04:28 PM -
$$ شرح مبسط لأسهل استراتيجيات المتاجرة $$
By net_devil in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 28آخر مشاركة: 09-07-2007, 06:54 PM