شرح مبسط لدورة استراتيجيات النجاح (NLP)

[Ahdab]

أخواتي وأخواني أعضاء منتدانا الحبيب

يسعدني ويشرفني أن يكون لي دور فعال ولو كان بسيطا في هذا المنتدى الرائع ، وسوف أقوم بشرح مبسط لدورة استراتيجيات النجاح للمهندس سمير بنتن ، على مدار الأسبوع القادم باذن الله ، وكلي أمل بأن تحوز على رضاكم وتعم الفائدة على الجميع.

تقبلو مني فائق التحية والاحترام،،،

[المتداول هناك]

اهلا وسهلا بك اخي العزيز Ahdab

في منتداك وبين اخوتك وبارك الله فيك على جهودك

فائق تحياتي

[سمير صيام]

بالتوفيق ومتابعين معاك ان شاء الله

[علي احمد]

متابع جديد

[al-hashmy74]

تسجيل حضور

بارك الله فيك

[khedr]

وفقك الله
وفي الانتظار
جزاك الله كل الخير

[jamal_2022]

تسجيل حضور لكن اليس من الافضل ان تكون في منتدى الاستراتيجيات بدلا من الاستراحة!

[البابلي]

جزيل الشكر

[محمد العزب]

أهلا بك أخي الكريم بين اخوانك
تسجيل حضور ومتابعة باذن الله

[pghdad_1]

بالتوفيق ومتابعين معاك ان شاء الله

تسجيل
حضور
و
متابعه
بس من بعيد لبعيد ..

يعني تقدر تقول زي موظفين الحكومة ..

امضي واصبح واشرب الشاي ..

وامشي

[أسامه عبده]

.
أهلا وسهلا بك أخت أهداب ، وبإذن الله تكون رحله ممتعه مع شرحك للبرمجه اللغويه العصبيه

سأكون من أول المتابعين لهذا الموضوع إن شاء الله

[Ahdab]

أخواني الأفاضل أشكركم على هذا الترحيب الحار والثقة الغالية وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم وأن أقدم لكم كل ما هو مفيد بشكل ممتع وشيق ، كما أشكر الأخوة المشرفين والمهندس أسامة على هذا التشجيع وكلي أمل بأن تحوز المواضيع التي سأقدمها على رضاهم واعجابهم.

همسة:
كما تفضل المهندس أسامة مشكورا بالتوضيح على أنني أخت ولست أخ

[ياسر ابو عمر]

تسجيل حضور
بالتوفيق

[Ahdab]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواتي وأخواني الكرام، سأبدأ اليوم بشرح أول محاضرة عن أستراتيجيات النجاح وعلم البرمجة اللغوية العصبية.

في البداية أحب أن أقدم تعريف لمفهوم البرمجة اللغوية العصبية:

أولا البرمجة: وهي كلمة تشير الى مجموعة أفكارنا وأحاسيسنا وتصرفاتنا الناتجة عن عاداتنا وخبراتنا والتي تؤثر على اتصالنا بالآخرين وعليها يسير نمط حياتنا.... ويجب الاقتناع بأنه يمكن تغييرها.

مثال: نحن نربي أبنائنا على عادات معينه وتصرفات معينه إذن نحن نبرمجهم.
وأيضا السلوكيات التي ينفرد بها مجتمع معين دون غيره هي عبارة عن برمجة من المجتمع لأفراده.

ثانيا اللغوية: تشير هذه الكلمة على قدرتنا على استخدام اللغة الملفوظة وغير الملفوظة للكشف عن أساليب أفكارنا واعتقاداتنا، وأعني باللغة الملفوظة هي الكلمات والجمل التي نتحدث بها عن أنفسنا وعن الآخرين ، أما اللغة غير الملفوظة هي الايماءات والاشارات والرموز (لغة الجسد).
واللغة سواء كانت ملفوظة أوغير ملفوظة فإنها تلعب دورا كبيرا في التأثير على من حولنا سواء بالإيجاب أو السلب.

ثالثا العصبية: تشير الى جهازنا العصبي أي المسلك العقلي لحواسنا الخمس التي نرى ونسمع ونحس ونتذوق ونشم بها.

مثال: لو اشتريت طعام من مطعم ما واكتشفت أن الطعام فاسد وطعمة ورائحتة غير مقبولين ، هل تستطيع أن تشتري من هذا المطعم أي طعام مره أخرى ؟
في الأغلب لأ.
اذن نلاحظ هنا أن لحواسنا تأثير مباشر على سلوكنا وقراراتنا.

والآن نأتي الى إجابة السؤال الذي قد يتبادر في أذهانكم، وهو ما أهمية هذا العلم ؟
تقوم البرمجة اللغوية العصبية على دراسة الامتياز البشري ومن ثم تمثيل ومحاكاة هذا الامتياز. فبمعرفة ما الذي يفعله الأشخاص المتميزون واكتشاف خططهم ثم تطبيقها يمكننا أن نصل الى نتائج مماثلة.

ولكن ما المقصود بالضبط من كلمة تمثيل أو محاكاة؟
التمثيل هو: عملية اكتشاف سلوك الشخص الخبير والمتميز في مجال معين والسير على منهاجه للوصول لنفس الأهداف.

وبالطبع الوصول الى النتيجة النهائية يحتاج الى أن نجتاز عدة مراحل.

اذن ما هي مراحل تمثيل الامتياز البشري؟

المرحلة الأولى: أن تكون مع النموذج الذي تود أن تمثله في الوقت الذي يباشر فيه السلوك الذي تريد أن يكون لديك، وأن تركز انتباهك على ما يلي :
1- ما الذي يفعله النموذج بالتحديد (بما في ذلك السلوك وتحركات الجسم).
2- كيف يفعل ذلك ( وهذا يشمل استراتيجيات التفكير الداخلي).
3- لماذا يفعل ذلك (وهذا يشمل الاعتقاد والادراك).

المرحلة الثانية: في هذه المرحلة أنت تستجمع كل ما تعلمته وتجربه بنفسك لكي تكتشف أي الأشياء لها تأثير أكبر من الأخرى وبذلك تستطيع الحذف والاضافة للوصول الى سلوك متكامل وأكثر فعالية وبذلك تحقق نفس النتيجة.

المرحلة الثالثة: هذه المرحلة تسمى مرحلة التصميم والنقل، وفيها تبدأ بتصميم طريقة لنقل المهارات التي تعلمتها أنت للآخرين وبفعلك ذلك فأنت تتعلم أكثر لتصبح قادرا على تدريس هذه المعلومات، وبالتالي تعلم الآخرين كيف يستطيعون الحصول على نفس النتيجة.

وبالإضافة الى هذه المراحل فإنه لدينا أيضا مستويات منطقية للقيام بعملية التمثيل، وأرجو من الجميع التركيز على هذه الجزئية أكثر .
لأنه بمعرفتنا لهذه المستويات وتطبيقها عمليا نستطيع أن نحدث تغيير جذري لحياتنا للأفضل بالطبع.

سأبدأ أخواني الأفاضل بتعداد وشرح هذه المستويات من الأدنى الى الأعلى:
المستويات الأدنى هي:
1- مستوى البيئة ( أين ومتى؟)
مثال: اذا اردت حفظ القرآن مثلا فإنك كما اتفقنا ستختار نموذج أو قدوة في هذا المجال لتمثيله أو محاكاته، فتقوم بمعرفة المكان الذي يحفظ فيه هذا الشخص القرآن ومتى يذهب اليه وبذلك تكون قد تعرفت على بيئته.
ملحوظة: ليس بالضرورة أن تتوافق البيئة التي يستطيع النموذج أن يبدع منها مع البيئة التي تستطيع أنت أن تبدع منها، فمثلا لو أنك كاتب أو مؤلف وأردت محاكاة نموذج خبير في هذا المجال وكان النموذج يفضل الكتابة والتأليف في بيئة مليئه بالضوضاء والضجة فإنه عليك أن تختبر وتجرب هذه البيئة وليس شرطا أن تكون متوافقا مع النموذج في هذه الجزئية فمن الممكن أن تكتشف أنك من الأشخاص اذين يأتيهم الالهام في الأماكن الهادئة وليس في الضوضاء، فالأهم هو معرفة البيئة المناسبة وليس فقط المحاكاة.

2- مستوى السلوك (ماذا؟)
فسلوك الفرد يختلف من مكان لآخر ويجب التمييز بين سلوكنا في المساجد وسلوكنا في الأسواق أو النوادي أو مكان العمل، فعند محاكاة النموذج في مستوى السلوك في مجال ما يجب أن تكون معه في الوقت والمكان الذي يباشر فيه هذا السلوك.
مثلا اذا كنت مدرب أو ترغب في العمل في مهنة التدريب وكان لك نموذج خبير في هذا المجال وتريد محاكات سلوكه فعليك مراقبة سلوكه في أماكن التدريب لأنه هو المكان الذي سيظهر فيه سلوكه في هذا المجال.

3- مستوى القدرات (كيف؟)
عندما نحاكي شخص خبير في مجال ما فإنه علينا أن نعرف قدراته ومهاراته ونقارنها بقدراتنا ومهاراتنا، ويجب أن يكون لدينا على الأقل القدر الأدنى من هذه القدرات والمهارات.
مثال: لو أن أحدهم قصير القامة فهل يعقل أن يكون نموذجه المثالي الذي يريد محاكاته لاعب كرة سلة مثلا؟؟؟

المستويات العليا هي:
4- مستوى القيم والمعتقدات(لماذا)
قيمنا ومعتقداتنا دائما تؤثر على مهاراتنا وسلوكياتنا ، وجميع الأشخاص الناجحين لديهم قيم ومعتقدات كانت سببا في نجاحهم ، وبالتالي علينا لمحاكاة شخص أن نعرف ما هي قيمه ومعتقداته التي يؤمن بها في المجال الذي يعنينا والسير على منهاجه للوصول لنفس الهدف.

5- مستوى الهوية (من؟)
تأكد أن جميع الأشخاص الناجحين في هذه الحياة لهم قدوة قامو بمحاكاتها والمشي على خطاها ، وقدوتنا هم من يصنعون هويتنا.

6- مستوى الاتصالات (بمعية من؟)
والمقصود بذلك من هم الأشخاص الذين لهم تأثير على حياتك ؟
فالوالدين لهم تأثير على الابن ممكن بالايجاب أو السلب وكذلك الأخوة والأصدقاء، وتكمن أهمية هذه النقطة أنه كلما كان هناك أشخاص ناجحين داخل دائرة اتصالاتك سيكون هنالك بالتأكد تأثير ايجابي ، كما أنه كلما زاد الاتصال الروحي بالله سبحانه وتعالى كان له تأثير ايجابي والعكس صحيح.
وتعتبر نقطة الاتصالات من أهم النقاط التي علينا أن نبدأ بها في مرحلة التغيير للأفضل وهي أكثر المستويات سهولة وسرعة في التنفيذ.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل تؤثر هذه المستويات بعضها على بعض؟
الاجابه هي أن المستويات العليا تؤثر تلقائيا على المستويات الأدنى وليس بالضرورة أن تؤثر المستويات الأدنى على المستويات الأعلى.
مثال: يلاحظ الاب سلوك عدواني على طفله فيقرر نقله لمدرسة أخرى ليبعده عن رفقاء السوء ونظام المدرسة المتسيب، أي أنه قام بتغيير البيئة الدراسية لابنه.
لدينا هنا احتمالين :
الأول أن يتحسن سلوك الطفل ، الاحتمال الثاني أن يظل نفس السلوك.

اذن ما الحل؟ ما الذي يجب تغيره من خلال هذه المستويات السته لنحقق التغيير المطلوب عند هذا الطفل؟

سأترككم أعزائي مع هذا السؤال على أمل أن أجد لديكم الاجابة الصحيحة

ولكم مني جزيل الشكر والامتنان

[محمد العزب]

مثال: يلاحظ الاب سلوك عدواني على طفله فيقرر نقله لمدرسة أخرى ليبعده عن رفقاء السوء ونظام المدرسة المتسيب، أي أنه قام بتغيير البيئة الدراسية لابنه.
لدينا هنا احتمالين :
الأول أن يتحسن سلوك الطفل ، الاحتمال الثاني أن يظل نفس السلوك.

اذن ما الحل؟ ما الذي يجب تغيره من خلال هذه المستويات السته لنحقق التغيير المطلوب عند هذا الطفل؟

سأترككم أعزائي مع هذا السؤال على أمل أن أجد لديكم الاجابة الصحيحة

ولكم مني جزيل الشكر والامتنان

الاخت الكريمة أهداب جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع والمتميز

أعتقد أن الطفل في هذه المرحلة يحتاج الى التغير في المستوى الخامس وهو

5- مستوى الهوية (من؟)
تأكد أن جميع الأشخاص الناجحين في هذه الحياة لهم قدوة قامو بمحاكاتها والمشي على خطاها ، وقدوتنا هم من يصنعون هويتنا.

لأن الأطفال عامة في هذه المرحلة يميلون إلى التقليد فلو أن له صديق في المدرسة طيب وخلوق فسيكون الطفل مثل صديقه اما لو ذهب الطفل الى مدرسة جديده وخالط أصدقاء سوء فيقع مره أخرى في نفس المشكلة
وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حيث قال
"المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل"رواه أبو داود والترمذيّ، بسندٍ حسن.
وعن أبو موسى الأشعريُّ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "مثل الجليس الصالح والسوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إمَّا أنْ يُحذيَك، وإمَّا أنْ تبتاع منه، وإمَّا أن تجد منه ريحاً طيِّبة، ونافخ الكير إمَّا أن يُحرق ثيابك، وإمَّا أن تجد ريحاً خبيثة"رواه البخاري.