الدولار عند أدنى المستويات مقابل السويسري والكندي و الأسترالي

استأنف الدولار الاتجاع الهابط كما سجل مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار الأسترالي و الدولار الكندي و الفرنك السويسري بناء على أنباء سليية للدولار اليوم. الأول يتعلق بإعلان صندوق التقاعد لكوريا الشمالية بأنه سيخفض من تعرضه لسندات الخزانة الأمريكية ، وأن ينوع استثماراته عبر الدول مثل " ائتمان السندات " . ثانيا سوف يتتضمن موضوع الابتعاد عن الدولرة في جدول أعمال قمة البرازيل و روسيا و الهند و الصين الشهر القادم. ثالثا حذر بيل جروس من كبار المسؤولين بمؤسسة بيميكو من أن الدولا سوف يفقد وضعه كعملة احتياطي نقدي بسبب الحجم الهائل للدين.

ومن الناحية الفنية ، لا يزال مؤشر الدولار فوق المستوى المنخفض المحقق بالأمس عند 79.81، ولكن من المحتمل أن تكون قد انتهت الحركة العرضية من ذلك المستوى عند 81.13 في أعقاب الاصطدام بـ المتوسط الحسابي الأسي لأربع ساعات، وارتداد بنسبة 38.2% من 83.22 إلى 79.81. ومن المحتمل أن يعاد اختبار مستوى 79.81، ومن المحتمل أن يعتمد استئناف الاتجاه الهابط على تطلعات الأزواج الرئيسية. وعلى الرغم من احتمال استئناف الاتجاه الهابط نحو 77.69 والذي يعد مستوى الدعم متوسط الأجل، إلا أنه من المحتمل أن نشهد علامات على الانعكاس حيث دخل الدولار في منطقة الدعم عند 77.69-80.




وعلى صعيد آخر، لا يزال الدولار هو العملة الأضعف مقابل الدولار. وحتى الآن، تعد كل من أزواج (النيوزيلندي/دولار) و ( الأسترالي/دولار) و (الدولار الكندي/ ين) هى الرابحة خلال الأسبوع، لترتفع من3.5% و 3% و 2.99% على التوالي، ومن ثم استأنفت تلك الأزواج الارتفاع. ومن ناحية أخرى، لا يزال زوج (اليورو/ين) دون المستوى المرتفع المحقق مؤخرا عند137.38 ، ومن المحتمل أن يخترق تلك المقاومة أجلا أم عاجلا.

وفي اليابان، أصدرت اليوم سلسلة من البيانات الاقتصادية والتي تشير إلى اعتدال وتيرة الانكماش الاقتصادي. هذا وقد هبط مؤشر أسعار المستهلكين الوطني بنحو -0.1% في أبريل على أساس سنوي، مقارنة بقراءات شهر مارس عند -0.3%، في حين استقر مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية عند -0.1% خلال الشهر. أما عن مؤشر أسعار المستهلكين بطوكيو - المؤشر الرائد لمؤشر أسعار المستهلكين الوطني - فقد هبط بنسبة -0.7% في مايو في أعقاب القراءة المحققة الشهر الماضي عند 0%. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع الانتاج الصناعي بنحو 5.2% في أبريل ليرتفع عن توقعات الأسواق بارتفاع قدره 3.3% و 1.6% الشهر الماضي، مما دفع بالمعدل السنوي لينخفض بـ -31.2% مقارنة بإجماع التوقعات -32.5% و -34.2%. علاوة على ذلك، ارتفع معدل البطالة ليصل إلى 5% في أبريل من 4.8% الشهر الماضي. وأدت تلك الأوضاع المتدهورة في سوق العمل إلى تقليص الأسر للإنفاق والتي انخفضت بنحو -1.3% في أبريل في أعقاب هبوط الشهر الماضي بنحو -0.4%.

وفي أوروبا، وصلت التقديرات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين إلى 0.0% لتأتي أسوأ من توقعات السوق عند 0.2% وفي مقابل القراءة السابقة عند 0.6%. علاوة على ذلك، استقرت القراءات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين الإيطالي عند 0.2%. وفي سويسرا، جاءت قراءات مؤشر لقياس الاقتصاد عند -1.86 لتعد أسوأ من توقعات الاقتصاديين عند -1.80، ومن القراءة المحققة الشهر الماضي عند -1.86.

وفي الولايات المتحدة، من المتوقع أن يتم مراجعة قراءات الناتج المحلي الإجمالي ليصل الانكماش إلى -0.5% للربع الأول من عام 2009، نتيجة مراجعة قراءات المخزون و صافي الصادرات و الإنشاءات. وكذلك من المحتمل أن يستقر مؤشر أسعار الناتج المحلي الإجمالي عند 2.9% . أما عن مراجعة الاستهلاك الشخصي فمن المحتمل أن تنخفض لتصل إلى 2% من 2.2%، في حين يتوقع أن يستقر الانفاق الاستهلاكي الشخصي بقيمته الأساسية عند 1.5% في الربع الأول من عام 2009. ومن المرجح أن يرتفع مؤشرPMI لشيكاغو إلى 42 في مايو مع ارتفاع مؤشر التوظيف إلى أبعد ذلك. علاوة على ذلك، من المحتمل أن يرتفع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان ليصل إلى 68 في مايو من 65.1 الشهر الماضي. أما في كندا يتوقع أن يتسع الحساب الجاري ليصل إلى 10.5 مليار دولار كندي في الربع الأول عام 2009 من 7.5 مليار دولار.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
المصدر:ActionForex

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي