أنفلونزا الخنازير وراء الانكماش بالصين

انخفض معدل التضخم بالصين للشهر الثالث على التوالي في أبريل، بسبب هبوط أسعار السلع الغذائية والطاقة بحدة عن العام الماضي. حيث أعلن مكتب الإحصاء الصيني يوم الأثنين عن تراجع مؤشر أسعار المستهلكين الذي تحتل السلع الغذائية الجزء الأكبر منه بنسبة 1.5% في أبريل عن العام الماضي، بعد أن هبط بنسبة 1.2% في مارس و1.6% في فبراير. وأضاف المكتب أن أسعار السلع الغذائية انخفضت بنسبة 1.3%، في ظل هبوط أسعار اللحوم بنسبة 13.5%. ويرجع السبب الرئيسي وراء هذا التراجع إلى ندرة لحوم الخناير، بسبب وباء انفلونزا الخنازير الذي انتشر مؤخراً. حيث أودى هذا الوباء بحياة مئات الألاف من الخنازير قبل أن يتم السيطرة عليه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
المصدر : Daily Telegraph


بنك أنجلترا : إجراءات التسهيل النقدي بدأت تطرح ثمارها

أكد "مارفين كينج" محافظ بنك أنجلترا هذا الأسبوع أن إجراءات التسهيل النقدي التي أقراها البنك في مارس الماضي بدأت تطرح ثمارها، ولكن لا زاتل أمانا المزيد من أجل تجنب الانزلاق في الأزمة مرة أخرى.

هذا ومن المفترض أن يذكر البنك في تقرير التضخم المقرر صدوره يوم الأربعاء القادم عن حسابات البنك الداخلية التي من شأنها أن تكشف عن أثار التغيرات التي شهدتها الأسواق المالية على المعروض النقدي M4 مما يشير إلى ارتفاع طفيف في نمو المعروض النقدي من 3.5% إلى 3.9% في الربع الأول من العام 2009. وعلى الرغم من الإحصاءات الغير معلنة التي تجاهلها العديد من الاقتصاديون، إلا أن معظم البنوك تعتبرها مؤشراً رئيسياً على مدى فعالية جهودهم في التحكم في المعروض النقدي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
المصدر : Daily Telegraph


اليورو يتمسك بمكاسبه أمام الدولار والين في أسيا

تشبث اليورو باحدث ارتفاع له أمام الدولار والين في بداية التعاملات الأسيوية يوم الأثنين بعد ارتفاعه في أعقاب خسائر الوظائف الأمريكية التي جاءت اقل من المتوقع . وظل مؤشر الدولار قرب أدنى مستوى له منذ أربعة أشهر والذي سجله يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أن الأقتصاد الأمريكي فقد 539 ألف وظيفة في أبريل معززاً الأمال بأن الأسوأ في الركود الاقتصادي ربما يكون قد انتهى حتى على الرغم من وصول معدل البطالة الى أعلى مستوى له منذ 25 عاماً.

واستقر اليورو أمام الدولار عند سعر 1.3630 دولار بعد أن سجل لفترة وجيزة أعلى ارتفاع له منذ سبعة أسابيع في منصة التعاملات الالكترونية/ئي بي اس/ وهو 1.3660 دولار. واستقر اليورو عند سعر 134.21 ين بعد أن وصل لفترة وجيزة الى أعلى مستوى له خلال شهر في وقت سابق عندما سجل 80 .134 ين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

المصدر : Reuters


مؤشر نيكي يرتفع 0.2 % ليغلق على أعلى مستوى في 6 شهور

ارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 0.2% يوم الأثنين ليغلق على أعلى مستوى في ستة أشهر تقوده أسهم الشركات المالية مثل مجموعة ميزوهو المالية وسط تفاؤل بشأن النظام المصرفي وحالة الاقتصاد في الولايات المتحدة.

وزاد مؤشر نيكي 19.15 نقطة لينهي اليوم على 9451.98 نقطة مسجلاً أعلى إغلاق منذ الخامس من نوفمبر. وارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 0.6% الى 900.45 نقطة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
المصدر : Reuters


هبوط مؤشر FTSE100 بسبب انخفاض أسهم التعدين

فشل مؤشر FTSE100 في اختراق حاجز 4500 مرة أخرى يوم الاثنين، في أعقاب ارتفاعه الأسبوع الماضي فوق هذا المستوى بقليل، حيث انخفضت أسهم التعدين. وافتتح المؤشر بالمملكة المتحدة على انخفاض بنسبة 0.7% عند 4,429.89 ليخسر بذلك 32 نقطة.

هذا وقد ارتفع المؤشر بنسبة 5% الأسبوع الماضي، وكان ذلك بمثابة اختبار لمعنويات السوق، حيث ارتفع في ظل قرارات اثنين من أكبر البنوك المركزية الكبرى، ونتائج اختبار الضغط ، و بيانات الوظائف المتاحة بالقطاع غير الزراعي. مما وضع مؤشر FTSE100 في المنطقة الإيجابية لليوم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
المصدر: Financial Times


البنوك الأمريكية تسعى لسداد سريع للأموال الحكومية

أكد عدد من البنوك الأمريكية سعيها لسداد سريع للأموال التي ضختها الحكومة كمساعدات لها السنة الماضية بعد أن أظهرت اختبارات تحمّل الضغوط أن لها القدرة الكافية على إدارة شؤونها المالية دون الاعتماد على الدعم الحكومي.

وقالت بنوك غولدمان ساكس ومورغان ستانلي وأوف أميركا وغيرها إنها ستسعى لسداد رؤوس الأموال التي ضختها الحكومة العام الماضي لتعزيز النظام المالي الذي عانى من الكساد الاقتصادي في أقرب فرصة ممكنة.

في المقابل تسعى بنوك أخرى خاصة سيتي جروب للتسديد عبر تحويل جزء من أسهم تفضيلية إلى الحكومة ما سيجعل وزارة الخزانة الأميركية تمتلك عددا كبيرا من السندات.

وكانت الحكومة الأميركية قد ضخت نحو 200 مليار دولار من رؤوس الأموال لعشرات المصارف في إطار برنامج للحفز الاقتصادي بـ250 مليار دولار ومساعدتها للتخلص من الأصول الفاسدة.

وأشارت عدة بنوك إلى أنها أجبرت على قبول البرنامج الحكومي للحفز الذي فرض عليها شروطا أثارت لديها عدة مخاوف من تدخل للحكومة في عملها.

وأكد بنك جولدمان ساكس-الذي أثبتت اختبارات تحمل الضغط أنه لا يحتاج إلى رؤوس أموال إضافية- أنه على ثقة عالية بأنه قادر على تسديد الأموال الحكومية

أما بنك مورجان ستانلي الذي يحتاج وفق اختبارات تحمل الضغوط إلى 1.8 مليار دولا, فقد أكد أنه سيسعى لتوفير 7.5 مليارات دولار وسيعمل على تسديد أموال الخزينة في أقرب فرصة ممكنة.

من جهته قال بنك أوف أمريكا الذي أكدت نتائج الاختبارات أنه يحتاج 33.9 مليار دولار لتجاوز الأزمة، إنه سيبيع بعضا من الأصول وسيتخذ إجراءات أخرى لسداد أموال الخزينة الأميركية.

وقال المدير المالي للبنك جو برايس إن اهتمامنا سيكون للوصول إلى الأهداف الحكومية لكن بطريقتنا الخاصة ودون أن نضطر إلى مبادلة أي من الاستثمارات الحالية للحكومة الأميركية بأسهم ممتازة.

من جهته أكد المدير التنفيذي لمصرف أميركان أكسبرس أن المصرف تقدم بطلب لتسديد 3.4 مليارات دولار من أسهم تفضيلية لوزارة الخزانة وستحل محل الديون الطويلة الأجل.

وكان وزير الخزانة تيموثي جيثنر أكد أن الحكومة ستتصرف بحذر في مسألة السماح للبنوك بتسديد ديونها، مشيرا إلى أن بعض البنوك ستبدأ في إعادة رؤوس الأموال بشرط أن تثبت أنها يمكنها تمويل نفسها دون الرجوع للمؤسسة الاتحادية للتأمين للحصول على ضمانات.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : BBC Arabic


لامي يعد التجارة العالمية جزءا من حل أزمة الغذاء

قال المدير العام لمنظمة التجارة العالمية الأحد إن التجارة الدولية جزء من حل أزمة الغذاء العالمية لا جزء من هذه الأزمة.

وأشار " باسكال لامي " في كلمة ألقاها في مؤتمر بمدينة سالزبورغ النمساوية إلى أن التكامل العالمي المتمثل في التجارة يمكن من نقل الغذاء بكفاءة من حيث يتم إنتاجه إلى حيث الطلب عليه. كما أشار إلى أن الموقع الجغرافي لبعض البلدان -على غرار مصر- قد لا تستطيع إنتاج ما يحقق اكتفاءها الذاتي من الغذاء.

ورأى المدير العام لمنظمة التجارة أن التجارة الدولية ليست السبب في الأزمة الغذائية التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة خاصة من جهة الشطط المسجل في الأسعار.
واعتبر لامي أنه إذا كان هناك عامل أدى إلى خفض أسعار المواد الغذائية فهو التجارة، وذلك عبر اشتداد المنافسة بين السلع.

وتابع المسؤول الدولي أن تجارة المواد الزراعية لا يمكن أن تكون السبب في التقلبات في أسعار الغذاء لأنها تمثل 10% فقط من مجمل التجارة العالمية مقارنة بـ50% من المواد الصناعية.

على صعيد آخر, دعا باسكال لامي الولايات المتحدة إلى أن تكون مستعدة لاحتمال استئناف مفاوضات جولة الدوحة لتحرير التجارة الدولية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
المصدر: Aljazeera


فروع البنك الاستثماري HSBC لها بالغ الأثر في تعزيز ارباح الربع الأول

ذكر بنك HSBC والذي يعد من أكبر البنوك الأوروبية أن أرباح الربع الأول أفضل إلى حد ما من أرباح العام الماضي، نتيجة لزيادة أرباح فروع البنك الاستثماري، وكذلك المكاسب المحققة من قيمة الديون الخاصة بها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
المصدر: telegraph


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ

مصادر متنوعة

إعداد وترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي