التحليل الأساسي الأسبوعي لأزواج العملات الرئيسية: (التقرير الكامل)

[التحليلات والأخبار]

التحليل الأساسي لأزواج العملات الرئيسية

الدولار الأمريكي: (توقعات صعود)

الدولار يواجه مقاومة أساسية: هل هي نقطة تحول؟

من المحتمل أن تعتمد تطلعات الأسبوع القادم للدولار الأمريكي على ما إذا كان الاتجاه العكسي يشير إلى مكاسب و اختراقات جديدة للمقاومة أو العكس. و بالنظر إلى الأسبوع القادم، نجد أن مجموعة من الأحداث المنتظرة التي يجدر بمتاجري الدولار متابعتها حيث يأخذ التذبذب في الزيادة و هو ما يمكن أن يولد تحركات حادة لهذه العملة..

الأسباب:

-استمرار تدخلات الحكومة الأمريكية بإعلان الرئيس أوباما خطة تعافي الإسكان.
-بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في إصدار تكهنات اقتصادية طويلة المدى.
-هبوط مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي أقل من المتوقع و تبدد مخاوف الانكماش رغم الهبوط.

أنهى الدولار الأمريكي تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع، رغم ذلك، شهدت العملة خسائر كبيرة يوم الجمعة. من المحتمل أن تعتمد تطلعات الأسبوع القادم للدولار الأمريكي على ما إذا كان الاتجاه العكسي يشير إلى مكاسب و اختراقات جديدة للمقاومة أو العكس. و بالنظر إلى الأسبوع القادم، نجد أن مجموعة من الأحداث المنتظرة التي يجدر بمتاجري الدولار متابعتها حيث يأخذ التذبذب في الزيادة و هو ما يمكن أن يولد تحركات حادة لهذه العملة.

و 24 فبراير و في تمام الساعة 10:00 صباحاً بتوقيت نيويورك الشرقي، يتوقع أن يحمل إلينا مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي أنباء عن هبوط جديد ليصل إلى 36.0 مقابل 37.7 سجلتها قراءة الشهر الماضي و هو أدنى المستويات منذ 1967 مما يرسم صورة أكثر وضوحاً للركود الاقتصادي. على الرغم من ذلك و مع وقوف رئيس الاحتياطي الفيدرالي، "برنينك"، للشهادة أمام مجلس الشيوخ حيث يتعرض لموضوعات وثيقة الصلة بالسياسة الاقتصادية الأمريكية و السياسة النقدية للفيدرالي في نفس الوقت، يتوقع أن يكون لبيانات ثقة المستهلك أثراً محدوداً على الأسواق حيث ينصرف المتاجرون عن هذه البيانات إلى ترقب أي جديد فيما يتعلق بتطلعات النمو الاقتصادي، معدلات البطالة، التضخم و أسواق المال. و من المحتمل أن أي تعليقات سلبية قد تلقي الضوء على العلاقة بين سوق العملات و أسواق الأسهم حيث تقلصت استجابة الدولار الأمريكي للتحولات القوية في أسواق الأسهم، على الرغم ذلك، لا زال في استطاعة العملة الأمريكية الاستفادة من تدفقات الملاذ الآمن.

أما يوم 26 فبراير و في تمام الساعة 8:30 بتوقيت نيويورك الشرقي فمن الممكن أن يحمل إلينا أخبار سعيدة تشير إلى ظهور بعض علامات التعافي في الطلب المحلي الأمريكي تأثراً بالتكهنات الهبوط الخاصة بطلبات السلع المعمرة بنسبة 2.3%، و رغم استثناء عنصر النقل تظل القراءة منخفضة بنسبةى 2.00%. كما نعلم جميعاً أن هذه القراءة سوف تسجل الهبوط للشهر السادس على التوالي. و بينما يمثل ذلك أثراً بالغاً على سوق العملات، لابد من الإشارة إلى ضرورة متابعة السلع الرأسمالية غير الدفاعية فيما عدا الطائرات حيث يمكننا الرقم الصادر لطلبات هذه السلع من التكهن بمستقبليات استثمارات الأعمال.

و أخيراً، تأتي إلينا أنباء يوم 27 فبراير لتشير إلى القراءة الأولية للناتج الإجمالي المحلي الأمريكي للربع الرابع من 2008 و التي من المتوقع أن تتضمن هبوط الناتج إلى 3.5% بعد المراجعة. كما يمكن أن تتضمن النتائج الأخيرة هبوط حاد يسجل انكماشاً بنسبة 5.4% و هي النسبة التي لا تزال الأسوأ على الإطلاق منذ عام 1982. يذكر أن المكتب الوطني للبحوص الاقتصادية قد أعلن أن الولايات المتحدة في ركود فعلي منذ ديسمبر 2007، إلا أن هبوط الناتج الإجمالي المحلي في ظل هذا الإعلان يشير إلى إمكانية كبيرة لتفاقم الانكماش إلى حدٍ أسوأ بكثير من المتوقع.

اليورو: (تطلعات هبوط)

اليورو مهدد بالهبوط باستمرار الأزمة الاقتصادية و الركود العالمي

كان الأسبوع الماضي حافلاً بالتذبذب بالنسبة لليورو الذي كسر الدعم الأساسي عند مستوى 1.2700 مما دفع بزوج (اليورو / دولار) إلى الاتجاه المعاكس نحو الهبوط دون أن يطرأ على هذا الوضع أي تغيير على الإطلاق حتى نهاية الأسبوع. و الآن و مع القوة الدافعة التي تهوي بأعلى الأزواج الرئيسية سيولة نحو الهبوط مما يدعم استمرار الزوج في طريقه إلى أسفل، ويبدو أن السوق سوف يُجبر على اتخاذ القرار ضد اليورو في ضوء هذه الحالة الضعيفة التي تشهدها العملة في الوقت مما يدعم الميل إلى الدولار الأمريكي على مدار الأسبوع القادم.

الأسباب:

-البنوك الأوروبية تحت ضغط تعثر دول شرق أوروبا مما يهدد اقتصاد المنطقة بالكامل.
-هل يستجيب اليورو للجهود التي يتم التنسيق لها في الوقت الحالي؟
-تبدد تطلعات النمو لمنطقة اليورو في أعقاب ظهور القراءات المنخفضة لمؤشر الـ PMI التي تدفع تطلعات النمو للربع الأول من 2009 إلى الهبوط.

كان الأسبوع الماضي حافلاً بالتذبذب بالنسبة لليورو الذي كسر الدعم الأساسي عند مستوى 1.2700 مما دفع بزوج (اليورو / دولار) إلى الاتجاه المعاكس نحو الهبوط دون أن يطرأ على هذا الوضع أي تغيير على الإطلاق حتى نهاية الأسبوع. و الآن و مع القوة الدافعة التي تهوي بأعلى الأزواج الرئيسية سيولة نحو الهبوط مما يدعم استمرار الزوج في طريقه إلى أسفل، ويبدو أن السوق سوف يُجبر على اتخاذ القرار ضد اليورو في ضوء هذه الحالة الضعيفة التي تشهدها العملة في الوقت مما يدعم الميل إلى الدولار الأمريكي على مدار الأسبوع القادم. و أثناء تتبع محاولة اكتشاف المحركات الأبعد أثراً لسعر اليورو، نجد أن هناك عدد من العوامل المؤثر في حركة سع هذه العملة الأكثر نشاطاً بين العملات الرئيسية على مستوى العالم و هي المحركات التي منبين أبرزها تحديد الأسواق لأهمية دور الدولار الأمريكي كملاذ آمن و ما يمكن أن يقوم به الدولار في انتشال الاقتصاد العالمي من مستنقع الركود. على النقيض من ذلك، و هو ما لم يفصح عنه الكثيرون بعد، أن منطقة اليورو تبدو بعيدة كل البعد عن أي بارقة أمل مما يضع اقتصاد المنطقة تحت ضغط شديد إضافةً إلى ما تعانيه أصلاً من ركود عميق حاد منذ بداية أزمة الاقتصاد العالمي. يذكر أن لدى المتداولين الكثير من العمل حيث تتضمن المفكرة الاقتصادية زخماً من الأخبار تستدعي دراسة عميقة..

و بالنظر إلى مسألة عضوية الاتحاد الأوروبي و ما تقتضيه من معايير اقتصادية، و هي القضية التي تم التركيز عليها في الفترة الأخيرة، فيمكن القول بأن هذه القضية سوف تمثل المرحلة التالية التي تشهدها الاقتصادات العالمية حيث تهدد عمليات التصنيف الائتماني التي تقوم بها العديد من المؤسسات البحثية الاقتصادية عدداً ليس بالقليل من الخروج من الاتحاد الأوروبي و الحرمان من العضوية نظراً لفقد المعايير الاقتصادية اللازمة لها. يذكر أن اليونان، إسبانيا و إيطاليا تقع على رأس قائمة طويلة من دول الاتحاد الأوروبي التي انخفض تصنيفها الائتماني مع ازدياد المخاوف التي تشير إلى تعرض هذه الاقتصادات إلى نفس المصير الذي لاقته أيسلندة و هو ما يشير إلى إمكانية إفلاس الدولة. يرجح ما سبق، رغم عدم اهتمام الاتحاد الأوروبي بتقارير التصنيف الائتماني، أن الاقتصادات الأوروبية الصغيرة، التي يقع معظمها في شرق أوروبا، معرضة لمصير أكثر تردياً في خلال الأشهر القادمة قد يصل بها إلى حد الانهيار الكامل للاقتصاد. و مع امتداد و تشابك العلاقات التجارية و رؤوس الأموال بين دول شرق أوروبا ذات الاقتصادات الصغيرة و الاقتصادات الأوروبية الكبرى تجعل خطر الانهيار الكامل أو بالأحرى الإفلاس ليس ببعيد عن الكيانات الاقتصادية الأوروبية الكبيرة مما دفع وزير المالية الألماني إلى القول باقتراب إطلاق خطط إنقاذ اقتصادات أعضاء الاتحاد الأوروبي من الانهيار الاقتصادي، على الرغم من ذلك و لغياب التفاصيل خالواضحة لهذه الخطط و عدم وجود أي جهود ملموسة أو مبادرات حثيثة لإنقاذ الاقتصادات الصغرى، تتزايد الشكوك حيال مستقبل اقتصاد منطقة اليورو..

و بينما يبقى الخطر الماثل على الاستقرار الاقتصادي هو المحرك الأساسي للسوق، يمكن القول بأنه لا زال هناك أثر كبير على اليورو تمثله معدلات النمو من ناحية و أسعار الفائدة من ناحية أخرى. فلا تزال معدلات الفائدة تلعب دوراً أساسياً في مدى القوة أو الضعف الذي يتسم به اليورو. يدل على ذلك ما تسبب فيه قرار الفائدة السابق للبنك المركزي الأوروبي من الحفاظ على ارتفاع العوائد بنسبة 2% عندما اقتضى القرار تثبيت الفائدة الأوروبية مما جعل المستثمرين يتجهون إلى اليورو على أنه صاحب عائد مرتفع نسبياً و هو ما عمل على تخفيف حدة الاتجاه الهابط للعملة. كما تجدر الإشارة إلى العانل الثاني من عوامل قوة اليورو و هو النمو حيث يحافظ على استقرار عوائد الأصول المحلية في منطقة اليورو. لذا يجب الجمع بين هذين النوعين من البيانات، بيانات الفائدة الأوروبية من جهة و من جهة أخرى بيانات النمو و التضخم لتكوين صورة أوضح لموقف اليورو بين باقي العملات الرئيسية. و هنا تجدر الإشارة إلى أن هذين العاملين مع تأثيرهما على اليورو يوجد بينهما علاقة تأثير و تأثر حيث تؤثر بيانات أسعار المستهلك الألماني المنتظر صدورها الأسبوع القادم على قرار الفائدة الأوروبية حيث تدفع القراءة المنخفضة لهذا المؤشر بنك أوروبا نحو خفض جديد لمعدلات الفائدة. علاوة على ذلك، هناك مجموعة من البيانات التي من المتوقع أن تلقي بظلالها على قرار الفائدة الأوروبية و التي من بين أهمها؛ بيانات التوظيف، نشاط الأعمال، الناتج الصناعي الأوروبي، ثقة المستهلك و غيرها من البيانات التي من الممكن أن تشجع البنك المركزي الأوروبي على تعزيز اقتصاد المنطقة من خلال تطبيق سياسة نقدية أكثر تضييقاً..

الين: (تطلعات هبوط)

شهد الين الياباني انخفاضاً شديداً مقابل اليورو خلال تعاملات الأسبوع الماضي حيث أدت البيانات الاقتصادية اليابانية الصادرة مؤخراً إلى نزول العملة من على عرش عملات الملاذ الآمن التي يلجأ إليها المستثمرون في أوقات الأزمات. كما تجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين زوج (الدولار / ين) و مؤشر S&P 500 قد تحولت إلى علاقة سلبية على غير المتوقع. إضافةً إلى ما أدى إليه تجنب المخاطرة من مكاسب كبيرة للدولار الأمريكي مقابل الين.

الأسباب:

-الدولار يكسر المقاومة الرئيسية و يرتفع مقابل الين.
-الين الياباني يشهد تداول ضعيف و صعوبة في اختراق المقاومة كأحد أصول الملاذ الآمن.
-معنويات التداول ترجح صعود (الدولار / ين).

شهد الين الياباني انخفاضاً شديداً مقابل اليورو خلال تعاملات الأسبوع الماضي حيث أدت البيانات الاقتصادية اليابانية الصادرة مؤخراً إلى نزول العملة من على عرش عملات الملاذ الآمن التي يلجأ إليها المستثمرون في أوقات الأزمات. كما تجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين زوج (الدولار / ين) و مؤشر S&P 500 قد تحولت إلى علاقة سلبية على غير المتوقع. إضافةً إلى ما أدى إليه تجنب المخاطرة من مكاسب كبيرة للدولار الأمريكي مقابل الين. و سواءً كان الأمر كذلك أم لا، فمن المتوقع أن تشهد حركة سعر الين تأثراً سلبياً إلى حدٍ كبير. كما نرجح أن يشهد الين الياباني تحركاً إيجابياً في إطار أسواق المال عكس الاتجاه الهابط على حساب المعنويات المتدهورة للسوق، رغم ذلك تراودنا الشكوك حيال هذه التكهنات بسبب التحول الذي طرأ على علاقات السوق..

هذا و عبر المتداولون عن استياءهم مما وصل إليه الناتج الإجمالي المحلي لليابان بابتعادهم عن العملة و استبدالها بالدولار أثناء عملية تأمين الاستثمارات التي جرت على نطاق واسع في سوق العملات على مدار تعاملات الأسبوع الماضي، إلا أنه لا يمكن التكهن بما قد تتحول إليه الأمور من خلال التطورات التي قد تشهدها البيانات اليابانية خلال الأسبوع القادم مما ينعكس سلباً على (الدولار / ين) بعدما ارتفع الأسبوع الماضي حيث تتوافر لدينا مفكرة اقتصادية محلية زاخرة بالبيانات اليابانية التي من المنتظر صدورها الأسبوع القادم مما يظهر الحاجة الماسة إلى متابعة رد فعل السوق تجاه ما يصدر من بيانات و هي البيانات التي تأتي في مقدمتها نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك اليابان و الذي من المزمع انعقاده الاثنين القادم حيث تنطوي النتائج على أكبر قدر من الأهمية و تحتل مكاناً مميزاً بين أحداث الأسبوع القادم. يذكر أن أي تحول تشهده السياسة النقدية اليابانية من الممكن أن يكون له بالغ الأثر على الين الياباني و هو ما يؤدي إلى تحركات مماثلة للتي شهدتها العملة الأسبوع الماضي. إلا أن بنك اليابان قد أطلقها صريحة أنه لن يقدم على الإعلان عن اتخاذ أي من القرارات التي قد تحدث أثراً كبيراً على السوق في الوقت الحالي. كما تجدر متابعة القراءة القادمة لميزان التجارة الياباني و إعطاءها القدر الأكبر من الاهتمام لما قد يكون لها من آثار بالغة على السوق..

فمن الممكن أن يؤدي ظهور قدر ضئيل من الفائض التجاري الياباني إلى هبوط الين لما يتمتع به الفائض التجاري من أهمية حصل عليها من خلال لعب دور البطولة في دعم و تعزيز العملة المحلية. يدل على ذلك ما شهدته الساحة الاقتصادية من تأكيد المحللين باستمرار و لسنوات عدة على أن تحقيق الين لمكاسب كبيرة اعتماداً على المدفوعات المهولة التي يحققها الفائض التجاري و هو العامل الذي طالما رجح كفة الين على الدولار. و بالعودة إلى الأحداث الماضية، نلاحظ أن شهية المخاطرة و الطلب على العملات من جانب متاجري الـ Carry Trade، هما العاملان الأكثر تأثيراً على سوق العملات بصفة عامة و الين الياباني على وجه الخصوص. على كلٍ، بدأ المتداولون في إدراك الحقيقة التي تتضمن أن اليابان صاحبة الاقتصاد القائم على الصادرات قد دخلت دوامة الركود و المعاناة الكبيرة من أزمة الاقتصاد العالمي". و عند الربط بين خسائر الين و شهية المخاطرة، فسوف يستمر التداول على نفس المعدلات و تحقيق نفس الخسائر تأثراً بالبيانات الاقتصادية سريعة التدهور لليابان. و أخيراً تبقى تطلعات الين يشوبها قدر كبير من الغموض مع إمكانية أن يشهد الأسبوع القادم بعض التحولات التي تسير عكس تكهناتنا فيما يتعلق بحركة سعر (الدولار / ين)..

الإسترليني: (تطلعات هبوط)

الإسترليني مهدد بالهبوط تأثراً بهبوط الناتج الإجمالي المحلي للمملكة المتحدة و الأنظار تتجه نحو بنك إنجلترا

تعتبر قراءة الناتج الإجمالي المحلي للمملكة المتحدة هي الحدث الأبرو بين مجموعة الأخبار التي تتضمنها المفكرة الاقتصادية للأسبوع القادم حيث تشير التوقعات إلى أن اقتصاد المملكة المتحدة كمن المحتمل أن يتعرض لانكماش بنسبة 1.9% للربع الرابع من 2008 و هو الانكماش الأكبر على الإطلاق منذ 17 سنة و هو ما يشير ضمنياً إلى تدهور محتمل للإسترليني مما يدفع بنك إنجلترا إلى اتخاذ إجراءات غير مسبوقة لمقاومة الاتجاه الهابط للاقتصاد..

الأسباب:

-هبوط مؤشر أسعار المنازل بالمملكة المتحدة لفبراير.
-التضخم يتجاوز التوقعات محققاً 3% ليناير.
-تداول واسع النطاق للإسترليني بسبب ارتفاع مبيعات التجزئة البريطانية.

تعتبر قراءة الناتج الإجمالي المحلي للمملكة المتحدة هي الحدث الأبرو بين مجموعة الأخبار التي تتضمنها المفكرة الاقتصادية للأسبوع القادم حيث تشير التوقعات إلى أن اقتصاد المملكة المتحدة كمن المحتمل أن يتعرض لانكماش بنسبة 1.9% للربع الرابع من 2008 و هو الانكماش الأكبر على الإطلاق منذ 17 سنة و هو ما يشير ضمنياً إلى تدهور محتمل للإسترليني مما يدفع بنك إنجلترا إلى اتخاذ إجراءات غير مسبوقة لمقاومة الاتجاه الهابط للاقتصاد. ووفقاً لتكهنات صندوق النقد الدولي، كانت المملكة المتحدة هي الأكثر تأثراً بالركود بين الدول السبعة العظمى. و نظراً لتعرض الإسترليني إلى أكبر هبوط في تاريخه بواقع 500 نقطة في الفترة منذ أكتوبر الماضي و حتى الآن، أشار "مرفين كينج" إلى ميل بنك إنجلترا إلى المزيد من خفض الفائدة البريطانية و اتخاذ القرار بهذا الشأن أثناء الاجتماع القادم للجنة السياسة النقدية مع التعبير عن مخاوفه من أن يؤدي المزيد من إجراءات التسهيل الائتماني إلى المزيد من تدهور الأوضاع و تقليص الجدوى المرجوة من تعاملات البنك. رغم هذه المخاوف صوتت اللجنة في اجتماعها الأخير و بالإجماع لصالح التقدم بطلب للحكومة البريطانية من أجل الحصول على تصريح بالمزيد من إجراءات التخفيف النقدي حال ثبوت عدم جدوى خفض الفائدة..

و بالتوسع في المعروض النقدي البريطاني، تمكن البنك من إحراز تقدم كبير على صعيد التضخم مما أحدث بعض التعافي و هو ما يمكن أن يعمل على تآكل قيمة الجنيه الإسترليني إذا لم يقم البنك المركزي بالإسراع في رفع معدل الفائدة على الإقراض للتخلص من السيولة الزائدة عن الحاجة. كما اعترف صناع السياسة النقدية بأن التقدم المأكول قد اتسم بالتباطؤ في أعقاب البداية السريعة التي شهدتها هذه الإصلاحات النقدية مما يزيد من مخاوف فشل بنك إنجلترا في تدارك و مقاومة الاتجاه الهابط. و لكن ينبغي التأكيد على أن الإجراءات التي طلبتها اللجنة من الحكومة سوف تستغرق بعض الوقت حتى يقوم وزير المالية البريطني "دارلنج" بدراسة الطلب المقدم من البنك و اتخاذ القرار الملائم بشأنه مما يجعل الإسترليني عرضة للهبوط أكثر من أي وقت مضى لأن التداول في إطار تسوق العملات لا يهتم كثيراً بمجريات الموقف الحالي، بل يركز على التطورات المستقبلية المحتملة. كما يحتمل أن يكون "كنج" قد أضاف المزيد من الخطورة لموقف الجنيه الإسترليني عندما أطلق تعليقه الرسمي الذي أشار من خلاله إلى أن التركيز على دعم سيناريو التضخم من الممكن أن يهبط بالعملة البريطانية إلى القاع و هو ما يمثل أحد عوامل انصراف المتداولين عن الباوند..

و بالنظر إلى الوضع على المدى القصير، يبقى عامل المخاطرة هو صاحب اليد العليا في السوق و المحرك الأول لسعر الإسترليني. كما تجدر الإشارة إلى أن هناك علاقة وثيقة بين متوسط الداو جونز الصناعي و (الإسترليني / دولار) بلغت 93% في الوقت الحالي، علاوة على العلاقة بين الزوج و بين مؤشر MSCI للبورصات العالمية بنسبة 96%. و بما أن أسواق الأسهم العالمية قد شهدت هبوطاً بنسبة 7.3-% الأسبوع الماضي، تبقى الأصول التي تنطوي على قدر كبير من المخاطرة على نفس الحالة من الاستمرار في الاتجاه الهابط و هو ما يدفع بالإسترليني في نفس الاتجاه..

الفرنك السويسري: (تطلعات هبوط)

الفرنك و المزيد من الضعف بتبدد علاقات المخاطرة

قضى الفرنك الأسبوع الماضي في الانتقال من سيء إلى أسوأ مقابل الدولار بسبب تجنب المخاطرة، كما يتوقع أن تكون البيانات الاقتصادية المنتظر صدورها الأسبوع القادم إيجابية مع ارتفاع مستوى التوظيف، مؤشر ثقة المستهلك و غيرها من المؤشرات الرائدة بسويسرا..

الأسباب:

-ارتفاع مبيعات التجزئة السويسرية بنسبة 3.6% مع إسهام مبيعات اأجهزة الإلكترونية بنسبة 17.3% منهذا الارتفاع.
-زيادة الصادرات السويسرية بنسبة 6.7% ليناير في أعقاب الانخفاض إلى أدنى المستويات بنسبة 13.1% الشهر السابق.
-ارتفاع ثقة المستهلك السويسري إلى 57.7- مقابل 66.7 في يناير بسبب الجهود الحكومية الهادفة إلى استقرار الاقتصاد.

قضى الفرنك الأسبوع الماضي في الانتقال من سيء إلى أسوأ مقابل الدولار بسبب تجنب المخاطرة، يذكر لأن الفرنك كان يفضل هذه البيئة في أوقات سابقة حيث كان تجنب المخاطرة يدفعه لأعلى، إلا أن التدهور الاقتصادي، وصول معدلات الفائدة إلى مستويات أشبه بما تطبقة الولايات المتحدة و انخفاض معدل الطلب على سندات الخزانة السويسرية قد اجتمعت كلها لتنهي العلاقة الإيجابية بين الفرنك و تجنب المخاطرة. كما كان من بين أسباب الانخفاض ما حدث من ارتفاع الداو جونز و هو ما تسبب في انخفاض الفرنك و فقد زوج (الدولار / فرنك) ما حققه من مكاسب على مدار الأسبوع..

و كانت المفاجأة التي فجرها الاقتصاد السويسري أنه شهد أسبوعاً إيجابياً تضمن ارتفاع مبيعات التجزئة، الصادرات و ثقة المستثمرين. على كلٍ من الممكن أن يبعث هذا التحسن على الأمل في أن تحقق خطط التحفيز الاقتصادي و الجهود الحكومية لإنقاذ الاقتصادات التحسن المأمول على مستوى العالم و أن تنجح في مقاومة الاتجاه الهابط الذي يخيم على الاقتصاد العالمي. على الرغم من ذلك، يبدو و أن الثقة لم تستجيب إلى نغمة التفاؤل حيث لا زالت هناك الكثير من مشكلات التعثر التي تواجه القطاعات المصرفية على مستوى العالم مع استمرار الاقتصاد العالمي في المعاناة من المزيد من الانكماش. كما أثار غياب تنسيق الجهود في إطار خطة الإنقاذ المصرفي الأمريكية مخاوف جديدة حيال إفلاس المسئولين و خلو جعبتهم من الإجراءات التي من شأنها حل الأزمة. على ذلك و فيما يتعلق بسويسرا التي شهدت أسبوعاً إيجابياً، يتوقع أن ينقلب الحال في الأسبوع القادم حيث تشير التكهنات إلى إمكانية هبوط مؤشرات التوظيف، UBS للاستهلاك و مؤشر KoF الرائد الذي من الممكن أن ينخفض إلى 0.93- في أعقاب الانخفاض الذي حققه الشهر الماضي بنسبة 0.87-. يذكر أن الشركات السويسرية قد بدأت في عمليات خفض انتاج موسعة بسبب الهبوط الحاد في الطاب على سلعها مما يشير إلى إمكانية زيادة الانكماش بنسبة 1% خلال عام 2009. كما يُخشى أن يحذو الاقتصاد السويسري حذو الياباني لما يشتركان فيه من الاعتمادية الكبيرة على الصادرات..

كما يمكن الاعتماد على مؤشر UBS للاستهلاك و بيانات التوظيف في تكوين صورة أوضح للناتج الإجمالي المحلي. على الرغم من ذلك، يمكن أن نشاهد مبيعات التجزئة التي ارتفعت الأسبوع الماضي أثناء هبوطها تأثراً باستمرار عمليات تسريح العمالة بغرض خفض تكلفة التشغيل. على ذلك، يمكن مشاهدة هبوط الفرنك السويسري بالتوازي مع هبوط آخر لزوج (الدولار / فرنك) حيث يتوقع أن يختبر مستوى 1.2000 قبل نهاية الأسبوع القادم..

الدولار الكندي: (تطلعات هبوط)

مستقبل الدولار الكندي مرهون بالنمو النسبي

الأسباب:

-المؤشرات الرائدة تشهد أدنى المستويات منذ يناير.
-انخفاض مؤشر أسعار المستهلك أقل من التوقعات بكثير.
-هبوط عوائد الأصول الكندية يثير المخاوف بشأن النمو و تحسن الأوضاع الاقتصادية.

بينما هناك الكثير من الأزواج التقاطعية للدولار الكندي، إلا أنه لا يوجد من بينها ما يقع على نفس درجة أهمية زوج (الدولار / دولار كندي) حيث أنه الأكثر تداولاً بين هذه الأزواج لأنه يربط بين عملتين لأكبر شريكين تجاريين على مستوى العالم. و بتدهور الاقتصاد الكندي تظل تطلعات العملة الكندية و أهم أزواجها في الاتجاه الهابط..

الدولار الأسترالي: (تطلعات هبوط)

الأسباب:

-تطلعات بنك الاحتياطي الأسترالي تشير إلى المزيد من التدهور على المدى القصير.
-بنك الاحتياطي الأسترالي يتعهد بالمزيد من خفض الفائدة و خطط التحفيز المالي.
-تحسن مبيعات التجزئة الأسترالية و الاستهلاك المحلي.

شهد الاقتصاد الأسترالي المزيد من التدهور في الثقة الاقتصادية مما ترك الدولار الأسترالي متجهاً إلى أسفل بنهاية الأسبوع الماضي و مما عمل على تفاقم الاتجاه الهابط صدور الكثير من البيانات الاقتصادية السلبية التي حملت بين طياتها خيبة أمل كبيرة أدت إلى غياب عنصر التحسن تماماً عن زوج (الدولار / دولار أسترالي). و من الممكن أن يستمر هذا الوضع لأسبوع آخر حيث أن نوبة التدهور يبدو و أنها سوف تمتد لوقت أطول. كما يتوقع أن يستأنف الدولار الأسترالي الاتجاه الهابط محملاً بالمزيد من الضعف الذي يستمر في التعرض له أثناء التحركات التصحيحية التي يقوم بها. و من المرجح أن البيانات المتدهورة للاقتصاد الأسترالي هي السبب وراء انخفاض الدولار الأسترالي علاوة على ارتباط العملة بمؤشر S&P 500 الأمريكي و غيره من المؤشرات التي ترصد حالة الأصول المنطوية على المخاطرة..

الدولار النيوزلندي: (تطلعات هبوط)

الدولار النيوزلندي مهدد بالهبوط باقتراب خفض الفائدة في مارس

الأسباب:


-هبوط مؤشر أسعار المنتجين النيوزلندي و تعرض النشاط الخدمي للمزيد من التدهور.
-تجنب المخاطرة يؤثر سلباً على طلب متاجري الـ Carry Trade.

جذب تجنب المخاطرة و توقعات خفض معدل الفائدة الدولار النيوزلندي إلى أسفل مقابل الين الياباني و الدولار الأمريكي في إطار تعاملات الأسبوع الماضي و هو ما يتوقع أن ينعكس سلباً على سعر الصرف لينخفض إلى حدٍ بعيد على مدار الأسبوع القادم حيث يتوقع أن يقدم بنك الاحتياطي النيوزلندي على خفض معدل السيولة بواقع 7% ليصل إلى 2.75% في مارس القادم. علاوة على ذلك، يستمر الانخفاض في أسعار السلع مقترناً بانخفاض الطلب على السلع المحلية في تعزيز التوقعات التي تشير إلى أن العملة المحلية سوف تمضي في طريقها نحو الاتجاه الهابط. كما يعمل تجنب المخاطرة على توجيه حركة السعر مما يجبر العملة ذات العائد الأعلى بين العملات الرئيسية على أن تتخذ الاتجاه الهابط على المدى القصير..

______________________________
المصدر: Dailyfx
ترجمة قسم التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي..

[Abu Ahmed]

على حسب مافهمت ان الدولار ين من الممكن ان يرتفع اذا كنت غلطان احد يفهمني

[10pips]

على حسب مافهمت ان الدولار ين من الممكن ان يرتفع اذا كنت غلطان احد يفهمني

نعم صحيح اخي , بما ان ان الدولار في ارتفاع والين في هبوط

شكرا لفريق الاخبار

[islam4ever]

ما شاء الله بجد يا جماعة فرق الأخبار دة عايز شكر كبير جداااااااااا
يا ريت يتم عمل قسم خاص بالأخبار و تحليل الأزواج الرئيسية

[محمد فتحي]

نرفع القبعة احتراماً لكم

مجهود جبار تستحقون عليه التحية والإشادة

جزاكم الله خيراً

[عياد]

التحليل الأساسي لأزواج العملات الرئيسية

الين: (تطلعات هبوط)

شهد الين الياباني انخفاضاً شديداً مقابل اليورو خلال تعاملات الأسبوع الماضي حيث أدت البيانات الاقتصادية اليابانية الصادرة مؤخراً إلى نزول العملة من على عرش عملات الملاذ الآمن التي يلجأ إليها المستثمرون في أوقات الأزمات. كما تجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين زوج (الدولار / ين) و مؤشر S&P 500 قد تحولت إلى علاقة سلبية على غير المتوقع. إضافةً إلى ما أدى إليه تجنب المخاطرة من مكاسب كبيرة للدولار الأمريكي مقابل الين.

الأسباب:

-الدولار يكسر المقاومة الرئيسية و يرتفع مقابل الين.
-الين الياباني يشهد تداول ضعيف و صعوبة في اختراق المقاومة كأحد أصول الملاذ الآمن.
-معنويات التداول ترجح صعود (الدولار / ين).

شهد الين الياباني انخفاضاً شديداً مقابل اليورو خلال تعاملات الأسبوع الماضي حيث أدت البيانات الاقتصادية اليابانية الصادرة مؤخراً إلى نزول العملة من على عرش عملات الملاذ الآمن التي يلجأ إليها المستثمرون في أوقات الأزمات. كما تجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين زوج (الدولار / ين) و مؤشر S&P 500 قد تحولت إلى علاقة سلبية على غير المتوقع. إضافةً إلى ما أدى إليه تجنب المخاطرة من مكاسب كبيرة للدولار الأمريكي مقابل الين. و سواءً كان الأمر كذلك أم لا، فمن المتوقع أن تشهد حركة سعر الين تأثراً سلبياً إلى حدٍ كبير. كما نرجح أن يشهد الين الياباني تحركاً إيجابياً في إطار أسواق المال عكس الاتجاه الهابط على حساب المعنويات المتدهورة للسوق، رغم ذلك تراودنا الشكوك حيال هذه التكهنات بسبب التحول الذي طرأ على علاقات السوق..

هذا و عبر المتداولون عن استياءهم مما وصل إليه الناتج الإجمالي المحلي لليابان بابتعادهم عن العملة و استبدالها بالدولار أثناء عملية تأمين الاستثمارات التي جرت على نطاق واسع في سوق العملات على مدار تعاملات الأسبوع الماضي، إلا أنه لا يمكن التكهن بما قد تتحول إليه الأمور من خلال التطورات التي قد تشهدها البيانات اليابانية خلال الأسبوع القادم مما ينعكس سلباً على (الدولار / ين) بعدما ارتفع الأسبوع الماضي حيث تتوافر لدينا مفكرة اقتصادية محلية زاخرة بالبيانات اليابانية التي من المنتظر صدورها الأسبوع القادم مما يظهر الحاجة الماسة إلى متابعة رد فعل السوق تجاه ما يصدر من بيانات و هي البيانات التي تأتي في مقدمتها نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك اليابان و الذي من المزمع انعقاده الاثنين القادم حيث تنطوي النتائج على أكبر قدر من الأهمية و تحتل مكاناً مميزاً بين أحداث الأسبوع القادم. يذكر أن أي تحول تشهده السياسة النقدية اليابانية من الممكن أن يكون له بالغ الأثر على الين الياباني و هو ما يؤدي إلى تحركات مماثلة للتي شهدتها العملة الأسبوع الماضي. إلا أن بنك اليابان قد أطلقها صريحة أنه لن يقدم على الإعلان عن اتخاذ أي من القرارات التي قد تحدث أثراً كبيراً على السوق في الوقت الحالي. كما تجدر متابعة القراءة القادمة لميزان التجارة الياباني و إعطاءها القدر الأكبر من الاهتمام لما قد يكون لها من آثار بالغة على السوق..

فمن الممكن أن يؤدي ظهور قدر ضئيل من الفائض التجاري الياباني إلى هبوط الين لما يتمتع به الفائض التجاري من أهمية حصل عليها من خلال لعب دور البطولة في دعم و تعزيز العملة المحلية. يدل على ذلك ما شهدته الساحة الاقتصادية من تأكيد المحللين باستمرار و لسنوات عدة على أن تحقيق الين لمكاسب كبيرة اعتماداً على المدفوعات المهولة التي يحققها الفائض التجاري و هو العامل الذي طالما رجح كفة الين على الدولار. و بالعودة إلى الأحداث الماضية، نلاحظ أن شهية المخاطرة و الطلب على العملات من جانب متاجري الـ Carry Trade، هما العاملان الأكثر تأثيراً على سوق العملات بصفة عامة و الين الياباني على وجه الخصوص. على كلٍ، بدأ المتداولون في إدراك الحقيقة التي تتضمن أن اليابان صاحبة الاقتصاد القائم على الصادرات قد دخلت دوامة الركود و المعاناة الكبيرة من أزمة الاقتصاد العالمي". و عند الربط بين خسائر الين و شهية المخاطرة، فسوف يستمر التداول على نفس المعدلات و تحقيق نفس الخسائر تأثراً بالبيانات الاقتصادية سريعة التدهور لليابان. و أخيراً تبقى تطلعات الين يشوبها قدر كبير من الغموض مع إمكانية أن يشهد الأسبوع القادم بعض التحولات التي تسير عكس تكهناتنا فيما يتعلق بحركة سعر (الدولار / ين)..

______________________________
المصدر: Dailyfx
ترجمة قسم التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي..

رؤية جيدة تدعم رؤيتي لزوج ( الدولار / ين ) وأنتظر كسر مستوى المقاومة 94.58 لدفع زوج الدولار للصعود أمام الين الياباني

https://forum.arabictrader.com/t65030.html

خالص احترامي وتقديري

[$ النمر العربي $]

بارك الله بيكم

تحياتي القلبيه لكم

[محمد العزب]

جزاكم الله خيراً

موضوع رائع ونتمنى أن تستمر هذه التحليلات دائماً

[وليد الحلو]

تقرير قيم ما شاء الله
ربنا ما يقطع لكم عادة
و نشوفه كل اسبوع فى نفس الموعد

ودى و تقديرى

[ارسطو]

جهد مميز وثمين ولاتستطيع الكلمات أن توفيه حقه،،،
شكرا لكم يافريق التحليلات والخبار،،،
وبارك الله فيكم،،،

[Dr.SeMSeM]

ربنا يجازيكو خير بجد انا استفدت من المنتدى ده اكترمن اي منتدى تاني في اي مجال مش بس تجارة العملات